جميلة دباش

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 01:25، 3 أكتوبر 2023 (بوت:نقل من تصنيف:أشخاص جزائريون في القرن 21 إلى تصنيف:جزائريون في القرن 21). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

جميلة دباش ولدت عام 1926 بالجزائر وتوفيت عام 2010 [1]، ناشطة نسوية، وصحفية، وكاتبة مقالات، وروائية جزائرية فرنسية، كانت من الرواد كصحفية وروائية في الجزائر، حيث أنها أول روائية جزائرية اهتمت منذ سنة 1943 بالمسائل الاجتماعية والتربوية مثل وضع المرأة الاجتماعي ومسألة تعليم الجزائريين.[2]

جميلة دباش

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 30 يونيو، 1926
تاريخ الوفاة 10 أغسطس، 2010
اللغات الفرنسية
الجوائز
جائزة روبرج من الأكاديمية الفرنسية (1957)
بوابة الأدب

.

سيرة شخصية

ولدت في 30 يونيو 1926 في سطيف، وبالتحديد في عين ولمان، الواقعة جنوب الولاية، وقد تيتمت في الثانية من عمرها، وتبناها أجدادها. درست في الجزائر العاصمة حيث عاشت حتى سن السادسة عشرة. في عام 1942، نشطت برامج للنساء في الإذاعة، هذا البرنامج الإذاعي ركز بشكل خاص على التعليم الضروري الموجه للفتيات الصغيرات. بعد سنوات قليلة، نشرت مقالاً عن المرأة المسلمة في المجتمع في مجلة أرض أفريقيا (بالفرنسية: Terre d'Afrique)‏، العدد الصيفي لعام 1946، من الصفحة 141 إلى 161. في عام 1947، أطلقت مجلة شهرية نسوية وثقافية، بعنوان الحدث (بالفرنسية: L'Action)‏، نشر منها عشرة أعداد. شاركت في مؤتمر دولي للمرأة في باريس من 28 سبتمبر إلى الأول أكتوبر 1947 بصفتها مديرة لهذه المجلة.[3][4][5]

في عام 1947، نشرت روايتها الأولى «ليلى فتاة جزائرية».[6] الشخصية الرئيسية ليلى هي فتاة جزائرية، من أصل صحراوي، ابنة أحد كبار ملاك النخيل في منطقة أولاد نايل[7] مما وفر لها إمكانية الالتحاق بمدرسة كاثوليكية للبنات في الجزائر العاصمة، يتم تبني ليلى من قبل عائلة أوروبية، ثم تحصل على وظيفة كمربية للشابات في جنوب الجزائر [5]، الرواية صورت نموذج المثقف الجزائري خريج المدرسة الفرنسة الذي ينتهي إلى مستوى اجتماعي معين ويحمل صفات معينة وأفكار معروفة تتمثل في تبنيه لفكرة الاندماج كخيار وحيد للخروج من دائرة التخلف مع الحفاظ على الهوية الإسلامية[2][7] في عام 1950 نشرت دباش مقالتين، في الجزائر العاصمة، بعنوان «المسلمون الجزائريون والتمدرس»، وفي عام 1951 «تعليم اللغة العربية في الجزائر وحق التصويت للمرأة الجزائرية». في عام 1954 بدأت حرب التحرير الجزائرية. حصلت دباش على الجنسية الفرنسية واستقرت في فرنسا، ورغم بعدها عن الجزائر سعت للحفاظ على التبادل الثقافي مع مجتمعها الأصلي.[8] في عام 1955، نشرت رواية ثانية في الجزائر العاصمة، بعنوان «عزيزة»، [3] ثم في عام 1959، مقالة ثالثة بعنوان، «المراحل الرئيسية لتطور المرأة في بلاد الإسلام»، التي نشرت هذه المرة في فرنسا.

المؤلفات الرئيسية

الروايات
مقالات
  • 1950 : المسلمون الجزائريون والتمدرس.
  • 1951 : تعليم اللغة العربية في الجزائر وحق التصويت للمرأة الجزائرية.
  • 1959 : المراحل الرئيسية لتطور المرأة في بلاد الإسلام.

مراجع

  1. ^ "Djamila Debèche (1915-2010), première journaliste féministe d'Algérie « MondesFrancophones.com". mondesfrancophones.com. مؤرشف من الأصل في 2021-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-06.
  2. ^ أ ب عبد اللاوي، نادية؛ درار، نبيلة (2012/2011). "الرواية النسائية الجزائرية أشكالها وقضاياها" (PDF). الجمهوريــة الجزائريــة الديمقراطيــة الشعبيــة وزارة التعليــم العالي والبحث العلمــي جامعــة العقيد أكلي محنـد أولحـاج معهــد اللغات والأدب العربي قسـم اللّغة العربية. البويرة. مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 يونيو 2021. اطلع عليه بتاريخ 8_6_2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدةline feed character في |صحيفة= في مكان 48 (مساعدة)، وline feed character في |عنوان= في مكان 27 (مساعدة)
  3. ^ أ ب Jean Déjeux (1994). La littérature féminine de langue française au Maghreb (بfrançais). Éditions Karthala. p. 22-23, 77, 79-80, 182-183.
  4. ^ Abderrahmane Zakad (novembre 2013). "Djamila Debèche, une écrivaine algérienne oubliée". Algérie patriotique (بfrançais). Archived from the original on 2021-01-19. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  5. ^ أ ب Mohamed-Karim Assouane (novembre 2013). "Djamila Debèche : au pays du non-dit !". Le Matin d'Algérie (بfrançais). Archived from the original on 2020-10-22. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  6. ^ جبّور، أم الخير (2010\2011). "الرواية الجزائرية المكتوبة بالفرنسية دراسة سوسيونقدية" (PDF). كلية الأداب واللغات والفنون قسم اللغة العربية وآدابها. وهران، الجزائر: 20. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 8_6_2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  7. ^ أ ب أحمد منور. الأدب الجزائري باللسان الفرنسي. ص. 245.
  8. ^ "Création d'un centre d'échanges culturels France-Communauté". لو موند (بfrançais). janvier 1959. Archived from the original on 2020-10-23. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)