مرشح عظيم

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 06:42، 11 يوليو 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

المرشِح العظيم، في سياق مفارقة فيرمي، هو كل ما يمنع المادة غير الحية من الخضوع لعملية التولد التلقائي، في الوقت المناسب، لتوسيع الحياة المستمرة التي تقاس بمقياس كارداشيف. نشأ المفهوم في حجة روبن هانسون التي مفادها أن الفشل في العثور على أي حضارات خارج كوكب الأرض في الكون المرصود يدل على احتمال وجود خطأ ما في واحدة أو أكثر من الحجج المقدمة من مختلف التخصصات العلمية، والتي تقترح بأن ظهور الحياة الذكية المتقدمة أمر محتمل؛ تُصاغ هذه الملاحظة عبر مفهوم «المرشِح العظيم» الذي يعمل على تقليل العدد كبير من المواقع التي قد تنشأ فيها حياة ذكية إلى العدد الضئيل من الأًصناف الذكية مع حضارات متقدمة التي قد رصدت بالفعل (حاليًا فقط صنف واحد: الإنسان). هذه العتبة الاحتمالية، التي يمكن أن تكمن وراءنا (في ماضينا) أو أمامنا (في مستقبلنا)، قد تعمل كحاجز لتطور الحياة الذكية، أو كاحتمال كبير لتدمير الذات. الاستنتاج الرئيسي غير البديهي لهذه الملاحظة هو أنه كلما كان من الأسهل بالنسبة للحياة أن تتطور إلى مرحلتنا، كلما كانت فرصنا المستقبلية أكثر قتامة (ظلامًا).[1][2][3][4]

اقتُرحت الفكرة لأول مرة في مقال على الإنترنت بعنوان «المرشِح العظيم - هل تجاوزناه تقريبًا؟»، كتبه الاقتصادي روبن هانسون. كُتبت النسخة الأولى في أغسطس 1996 وحُدثت المقالة آخر مرة في 15 سبتمبر 1998. ومنذ ذلك الوقت، حظيت صياغة هانسون بالاعتراف بها في العديد من المصادر المنشورة التي تناقش مفارقة فيرمي وآثارها.

الحجة الرئيسية

مفارقة فيرمي

لا توجد أدلة موثوقة على أن الكائنات الفضائية قد زاروا الأرض ولم نرصد وجود حياة ذكية خارج كوكب الأرض باستخدام التكنولوجيا الحالية، ولم يعثر مشروع البحث عن ذكاء خارج الأرض «إس إي تي آي» على أي عمليات إرسال من حضارات أخرى. الكون، بصرف النظر عن الأرض، يبدو «ميتًا» (خاليًا من الحياة)؛ يقول هانسون: «إلا أن كوكبنا ونظامنا الشمسي لا يبدوان مستعمرين (مستوطنين) فعليًا من قبل حياة تنافسية متطورة قادمة من النجوم، ويبدو أن الأمر مشابه بالنسبة لكل ما نستطيع رؤيته من الفضاء. على النقيض من ذلك، لقد حققنا نجاحًا كبيرًا في شرح سلوك كوكبنا ونظامنا الشمسي، والنجوم القريبة، ومجرتنا، وحتى المجرات الأخرى، من خلال عمليات فيزيائية «ميتة» بسيطة، بدلاً من العمليات المعقدة الهادفة للحياة المتقدمة».[5]

المراجع

  1. ^ Bostrom، Nick (مايو–يونيو 2008). "Where Are They? Why I hope the search for extraterrestrial life finds nothing" (PDF). إم آي تي تكنولوجي ريفيو. معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: 72–77. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-12-24.
  2. ^ Overbye، Dennis (3 أغسطس 2015). "The Flip Side of Optimism About Life on Other Planets". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-29.
  3. ^ Hanson 1998: "No alien civilizations have substantially colonized our solar system or systems nearby. Thus among the billion trillion stars in our past universe, none has reached the level of technology and growth that we may soon reach. This one data point implies that a Great Filter stands between ordinary dead matter and advanced exploding lasting life. And the big question is: How far along this filter are we?"
  4. ^ Hanson، Robin (1998). "The Great Filter — Are We Almost Past It?". مؤرشف من الأصل في 2010-05-07.
  5. ^ "Are We All Alone, or could They be in the Asteroid Belt" by Michael D. Papagiannis, Quarterly Journal of the Royal Astronomical Society, Vol. 19, p.277 نسخة محفوظة 7 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.