صلاح صلاح (مناضل)
هو صلاح محمد صلاح مناضل فلسطيني وأحد مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ولد في قرية غوير أبو شوشة، وكان أكبر اخوته العشرة، عام 1936. سكن مع عائلته مضارب الشعر وعاش يتيماً بعد استشهاد والده متأثّراً بالتعذيب على أيدي جنود الانتداب البريطاني، لدعمه الثورة الفلسطينية الكبرى.[1]
صلاح صلاح | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1936 غوير أبو شوشة، فلسطين |
العرق | عربي |
الزوج/الزوجة | فريال سعيد الشيخ سليم |
تعديل مصدري - تعديل |
تلقى تعليمه الابتدائي في طبريا وفي العام 1948 وبعد ترحال في لبنان، حطَّ به الرحال مع عائلته وعشيرته في الجهة الجنوبية من مخيم عين الحلوة، في صورة مشابهة لواقع البلدات في قضاء طبريا، لوبية وحطين وعرب الغوير ونمرين والشجرة وصفورية وعمقا والزيب؛ بينما لجأ كثيرون من العائلة نفسها إلى سورية، حيث لهم في منطقة البطيحة عمومة وخؤولة.[2]
نشاطه
نشط في حركة القوميين العرب في أعوام (1952-1967)، وشارك أحمد اليماني في تأسيس الكشّاف العربيّ الفلسطينيّ منتصفَ الخمسينيّات. شارك في العديد من الدورات العسكريّة في مصر وسوريا، قبل التحاقه بالجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين. كما عمل في جملة مواقع تنظيميّة وتنفيذيّة، وظلّ عضوًا في المجلس الوطنيّ الفلسطينيّ منذ العام 1969.[3]
أصبح قائداً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ عضو مستقل في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال الأعوام (كانون الثاني 1971-1973) ؛ عضو الوفد الفلسطيني الذي اجتمع مع ممثلي الجيش اللبناني في بيروت في أيار عام 1973 للتفاوض لإنهاء الاشتباكات بين قوات منظمة التحرير الفلسطينية وقوات الأمن اللبناني؛ رفض الترشح لإعادة الانتخاب في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي جرت عام 1993 بعد أن انتقد لتسويات الجبهة مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية؛ كان عضواً في المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية وقائد لجنة العائدين؛ عضو في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ رئيس لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني؛ شارك في المؤتمرالدولي في لوزان بسويسرا وبالدعوة لدولة ديمقراطية واحدة.[4]
اعتقاله في سوريا
اعتقل على الحدود السورية بتاريخ 12-3-1988 ، وتم التحقيق معه في فرع فلسطين من قبل ضباط المخابرات السورية ، بانه كان يوفر اموال لحركة التوحيد الاسلامي ، وانه حلقة الوصل بين ياسر عرفات وحركة التوحيد الاسلامي التي كانت تقاتل الجيش العربي السوري في مدينة طرابلس ، ويبدو ان توقيف صلاح صلاح جاء بعد اعترافات ادلى بها هاشم منقارة والذي اعتقل في نهاية عام 1986 بمنطقة الضنية شمال لبنان ، تم الافراج عن صلاح صلاح بتاريخ 23-1-1989 ، بعد تدخلات من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
رفيقة دربه
تزوج من فريال سعيد الشيخ سليم والتي استخدمت الاسم سميرة لأسباب تتعلق بنشاطها في حركة القوميين العرب؛ وأصبحت فيما بعد عضو لجنة مركزية للجبهة الشعبية حتى عام 2009.[4]
كتاباته
وثق تجربته النضالية في كتاب حمل اسم: «من ضفاف البحيرة إلى رحاب الثورة».[5]
مراجع
- ^ صلاح صلاح | الآداب نسخة محفوظة 6 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ صلاح صلاح، من ضفاف البحيرة إلى رحاب الثورة، بيروت، دار الفارابي، 2016
- ^ صلاح صلاح «سندباد فلسطين» من مرارة الألم.. استخلاص تجارب وعِبَرْ :: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Passia - Salah, Salah Mohammed (-) نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ الميادين | "من ضفاف البحيرة الى رحاب الثورة" لصلاح صلاح نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.