نقص مخزون الحليب

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 11:02، 19 مارس 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

بالنسبة للرضاعة الطبيعية عند النساء فإن اِنخفاض مخزون الحليب، و الذي يعرف أيضًا بـ بنقص اللبن ومتلازمة عدم كفاية اللبن واِنقطاع اللبن ونقص دَرِ اللبن أو نقص سكر اللبن وهو إنتاج المرأة حليب الثدي بكميات ليست كافية للحاجات الغذائية لطفلها.

يزداد حليب الثدي بناء على اِحتياج الطفل، وينقص حين يظل اللبن في الثديين. نقص مخزون الحليب غالبًا  يحدث بسبب السماح ببقاء الحليب في الثدي لفترة طويلة من الوقت واستنزافه بطريقة غير كافية أثناء الرضاعة، والذي غالبًا يمكن الوقاية منه إن لم يكن ناجم عن ظروف طبية والتي يقٌدر حدوثها بنسبة 5% بين النساء.[1]

هناك العديد من المفاهيم الخاطئة الشائعة بين الأمهات التي تؤدي إلى اِعتقادهم بأن لديهم لبن غير كاف في حين أن في الحقيقة هن ينتجن ما يكفي.[2] نقص مخزون الحليب الفعلي من المحتمل أن يحدث إذا كان الطفل يُمسك ويبتلع الثدي بشكل جيد، وبرغم ذلك لا ينمو بشكل جيد أو تظهرعليه علامات الجفاف أو سوء التغذية، أو ليس لديه أي حالة طبية تشرح أي نقص في النمو.[3] إن الطريقة الأساسية لزيادة مخزون الحليب هو تحسين ممارسات الرضاعة الطبيعية و/أو عصر الحليب من خلال الضخ أو العصر اليدوي.[4] يزيد دواء دومبيريدون من مخزون اللبن لبعض النساء [4] وللأمهات اللواتي لا يستطعن إشباع أطفالهن عن طريق إرضاعهن فحسب أو لا يستطعن إرضاعهن بقدر الإمكان فالدواء مع المكملات الغذائية إن قضت الحاجة تكون أكثر فائدة من التغذية عن طريق المكملات وحدها.[5]

المراجع

  1. ^ "PREVENTION OF BREASTFEEDING TRAGEDIES". Pediatric Clinics of North America. ج. 48 ع. 2: 273–297. 1 إبريل 2001. DOI:10.1016/S0031-3955(08)70026-9. مؤرشف من الأصل في 2017-03-07. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |via= (مساعدة)
  2. ^ "Australian Family Physician". Ed. Royal Australian College of General Practitioners. 10 نوفمبر 1996. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |via= (مساعدة)[وصلة مكسورة]
  3. ^ Principles for Maintaining or Increasing Breast Milk Production - Journal of Obstetric, Gynecologic & Neonatal Nursing نسخة محفوظة 1 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب The Academy of Breastfeeding Medici (1 فبراير 2011). "ABM Clinical Protocol #9: Use of Galactogogues in Initiating or Augmenting the Rate of Maternal Milk Secretion (First Revision January 2011)". Breastfeeding Medicine. ج. 6 ع. 1: 41–49. DOI:10.1089/bfm.2011.9998. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
  5. ^ "Recognizing and Treating Delayed or Failed Lactogenesis II". Journal of Midwifery & Women's Health. ج. 52 ع. 6: 588–594. 1 نوفمبر 2007. DOI:10.1016/j.jmwh.2007.05.005. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |via= (مساعدة)