موسى الشابندر
موسى محمود الشابندر[1] (ولد عام 1897 وتوفي عام 1967)[2] هو سياسي عراقي شغل مناصب مختلفة في الحكومات العراقية في العهد الملكي منها شغل منصب وزير الخارجية لعدة مرات بين عامي 1941 و1955.[3]
موسى الشابندر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
هو موسى ابن محمود جلبي بن محمد سعيد بن آحمد أغا الشابندر[4] باني مسجد الشابندر في محلة السفينة بمنطقة الأعظمية في بغداد.[5] وشقيق إبراهيم الشابندر،[4]
عين قنصلا للعراق في سويسرا عام 1933.[6] ثم عمل في السفارة العراقية في برلين في فترة الثلاثينات حتى بداية الحرب العالمية الثانية.[2]
شغل منصب وزير الخارجية 13 نيسان 1941 حتى 29 أيار في حكومة رشيد عالي الكيلاني، وشارك في حركة مايس والتي ادعى أنه أجبر على المشاركة فيها.[2] اعتقل بعدها في الأهواز ونفي إلى قارة أفريقيا ثم سجن في سجن أبي غريب لمدة خمس سنوات مع مصادرة كل أمواله.[2]
أفرج عنه قبل انتهاء المدة بسنة ونصف ثم عرض عليه نوري السعيد عام 1949 الاشتراك في حزب الاتحاد الدستوري الذي أسسه حينها، فصار الشابندر أمينا للصندوق في الحزب.[2] كما عينه نوري السعيد في العام ذاته سفيرا للعراق في سوريا.[6]
عاد لشغل منصب وزير الخارجية في حكومة الدكتور محمد فاضل الجمالي للفترة من 8 آذار 1954 إلى 29 نيسان 1954. كما شغل المنب ذاته للفترة 3 آب 1954 إلى 8 أيار 1955 في وزارة نوري السعيد.
مؤلفاته
- مذكراته «ذكريات بغدادية: العراق بين الاحتلال والاستقلال» الصادر عن دار رياض الريس عام 1993.[2]
كتب عنه
- بحث لفؤاد العميدي من جامعة بابل بعنوان: موسى الشابندر ودوره السياسي والفكري في العراق حتى عام 1958.[7]
المصادر
- ^ ذكريات بغدادية؛ العراق بين الاحتلال والاستقلال، مراجعة الكتاب على موقع أبجد نسخة محفوظة 06 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت ث ج ح ذكريات موسى الشابندر البغدادية : السيرة واضطراب لحظة التنوير نسخة محفوظة 06 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ وزراء الخارجية السابقين نسخة محفوظة 31 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب البغداديون أخبارهم ومجالسهم، إبراهيم الدروبي
- ^ دليل الجوامع والمساجد التراثية والأثرية - ديوان الوقف السني - صفحة 21
- ^ أ ب موسى الشابندر نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ موسى الشابندر ودوره السياسي والفكري في العراق حتى عام 1958 نسخة محفوظة 06 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.