فتح بجاية
فتح بجاية وقع في 1555 عندما تمكن الحاكم العثماني للجزائر صالح ريس من أخذ مدينة بجاية من الإسبان. كان حصن بريسيديو الإسباني الحصن الرئيسي في مدينة بجاية المحتلة من قبل حوالي 100 رجل تحت قيادة لويس بيرالتا، ثم ابنه ألونسو بيرالتا.[1] أرسل بيرالتا رسائل إلى إسبانيا طلبًا للمساعدة، واستعد أندريا دوريا للانطلاق مع أسطول من نابولي، ولكن بعد فوات الأوان.[1]
فتح بجاية | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحروب العثمانية الهابسبورغية | |||||||||
خريطة تاريخية عثمانية تصور الساحل الجزائري،مدن الجزائر وبجاية ودلس. رُسمت الخريطة في القرن السادس عشر الميلادي على يد محيي الدين بيري ريس.
| |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
إيالة الجزائر | إسبانيا | ||||||||
القادة | |||||||||
صالح ريس | لويس بيرالتا ألونسو بيرالتا أندريا دوريا (تأخر في المساعدة) | ||||||||
القوة | |||||||||
6,000 | 15.000 رجل | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
هُزمت القوة الإسبانية، لكن ألونسو بيرالتا سُمح له بالرحيل دون أن يصاب بأذى مع 40 رجلاً من اختياره. تعرض لانتقادات شديدة لدى عودته إلى إسبانيا، وتم قطع رأسه في بلد الوليد في 4 مايو 1556.[1]
فتح بجاية سمح للعثمانيين بتطويق الموقف الإسباني في حلق الوادي وحليفهم أحمد سلطان في تونس، كما أنه أصبح لديهم الآن قواعد قوية في بجاية و طرابلس.[2]
ملاحظات
- ^ أ ب ت The Mediterranean and the Mediterranean world in the age of Philip II Fernand Braudel p.933- [1] نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ The Last Great Muslim Empires H. J. Kissling,Bertold Spuler,F. R. C. Bagley p.128 [2] نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.