محمد بن عمر بقاق
محمد بن عمر بڤاڤ، من شيوخ التصوف، وأحد وجوه العلم والفضل والأدب، من قراء القرآن الكريم في زمانه، وكان من المعلمين له، العاملين به، الناشرين لتعاليمه، هو من أعلام المذهب المالكي، والعقيدة الأشعرية والتصرف الجنيدي، عرف بالورع والتقى، وكان من خيرة الدعاة والمبلغين حتى لقب بشيخ الدعاة، وكان من المناضلين الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على لغة القرآن، و الهوية الوطنية الجزائرية.[1][2][3][4]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | محمد بن عمر بن محمد بن يحيى ولقبه بقاق | |||
الميلاد | سنة 1887 ميلادي مشتة لحمانة , أولاد علي بن ناصر |
|||
تاريخ الوفاة | 1952 ميلادي | |||
الجنسية | جزائري الجزائر | |||
العقيدة | الإسلام - سنية - مالكية - الأشعرية - تصوف - تصوف الجنيد السالك | |||
الحياة العملية | ||||
التعلّم | زاوية سيدي علي بن الشريف | |||
المهنة | عالم دين ومدرس | |||
تعديل مصدري - تعديل |
في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. |
مولده
ولد الشيخ محمد بن عمر بقاق سنة 1305 هجرية، 1887 ميلادية، بمشته الحمامة بأولاد علي بن نصر.[1][2][3][4]
نسبه
هو الشيخ محمد بن الشيخ عمر بن الشيخ محمد بن الشيخ يحي... ولقبه بڤاڤ.[1][2][3][4]
نشأته
ولد وترعرع في بيت علم وتصوف، في عائلة محافظة ملتزمة بالدين، عرف أهلها بخدمة أهل العلم والدين، وإيواء عابري السبيل، وتربية اليتيم، ومساعدة المحتاج والمسكين، وقضاء حوائج المسلمين...[1][2][3][4]
دراسته
حفظ القرآن العظيم على يد الشيخ الصديق الزموري، كما حضر دروس في مبادئ اللغة العربية في الزاوية الكائنة بمنطقته، ثم انتقل إلى زاوية سيدي علي بن الشريف، لمواصلة دراسته، فحضر بها دروس علوم اللغة العربية والمنطق والفقه والأصول والكلام، ومكث بها ما يقرب من سبع سنوات (1910 - 1917).[1][2][3][4]
تدريسه
بعد الفترة التي قضاها الشيخ محمد بن عمر بقاق في زاوية سيدي علي بن الشريف، وتحصيله للعلم، نال إجازة التدريس، ثم انتقل إلى العديد من الزوايا العلمية، مزاوجا بين التعليم القرآني، وتدريس علوم اللغة العربية والمنطق والفقه والأصول، لطلاب العلم، ومن الزوايا العلمية التي درس بها زاوية الشيخ حماني، وزاوية الشوافع ببني مروان، وزاوية الشيخ الصديق معيزة، وزاوية المقدم سي المسعود بسيلاق، وزاوية واد الصفصاف (جامع بهلول)، زاوية بن حمادوش بقجال التي قضى فيها ما يقرب من عامين ( 1945 - 1946) ميلادي ثم انتقل إلى زاوية المقدم العياشي التابعة لزاوية بن الحملاوي بالمالح، ثم رجع إلى زاوية بن حمادوش، وبقي بها مدرسا للعلوم الشرعية.[1][2][3][4]
نشاطاته
كان الشيخ محمد بن عمر بقاق وبعد فترة التدريس بالزاوية العلمية، يتواصل مع الناس فيما بقي له من الوقت، مجيبا عن تساؤلاتهم الدينية، مفتيا لهم في أمورهم الشرعية، ناصحا مرشدا لهم، مصلحا ذات بينهم، مشاركا لهم في أفراحهم وأتراحهم.[1][2][3][4]
وفاته
تُوفي الشيخ محمد بن عمر بقاق في اليوم 7 من شهر رمضان الفضيل عام 1371 هجري، الموافق ل 30 ماي سنة 1952 ملادية، عن عمر يناهز 65 سنة، ودفن بمقبرة بن فاس بأولاد علي بن ناصر، رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.[1][2][3][4]
انظر أيضا
- محمد الطاهر بن عاشور
- محمد الفاضل بن عاشور
- محمد بلقايد الهبري
- محمد عبد اللطيف بلقايد
- محمد بن أبي القاسم الهاملي
- محمد بن عبد الرحمان الديسي
- عبد الحفيظ القاسمي
- مالك بن نبي
- حمودة بن ساعي
- محمد البشير الإبراهيمي
- عبد الحميد بن باديس
- الجزائر
- ولاية سطيف
- معاوية
- قجال
- زاوية بن حمادوش
- الطريقة الرحمانية
- الزاوية الرحمانية
مواضيع ذات صلة
- وزارة الشؤون الدينية (الجزائر)
- وزارة المجاهدين (الجزائر)
- الزوايا في الجزائر
- المجلس الإسلامي الأعلى (الجزائر)
- المجلس العلمي للإفتاء (الجزائر)
- المرجعية الدينية الجزائرية
- دار الإمام
- وزارة التربية الوطنية (الجزائر)
- صوفية
- تاريخ التصوف
- التصوف
- زاوية (مدرسة)
- مسجد جامع
- مدرسة قرآنية
- تكية
- كتّاب
- خانقاه
- ضريح
- وعدة
- ولي
وصلات خارجية
المصادر
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د تراجم علماء ولاية سطيف
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د مجلة منبر قجال - مجلة فكرية دينية وثقافية تصدرها - زاوية قجال
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د منشورات مخبر البحوث والدراسات في حضارة المغرب الإسلامي - جامعة منتوري قسنطينة - الخريطة التاريخية والأثرية لمنطقة سطيف -الملف التاريخي
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د لمعالم - دورية علمية محكمة تعنى بنشر البحوث والدراسات التاريخية والتراثية
المراجع
محمد بن عمر بقاق على مواقع التواصل الاجتماعي: | |
|