العلاجات البديلة لنزلات البرد

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 01:48، 19 ديسمبر 2023 (←‏انظر أيضا ). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

تتضمن العلاجات البديلة لنزلات البرد (بالإنجليزية: alternative treatments used for common cold) العديد من العلاجات المنزلية والأدوية البديلة. لا يوجد بحث علمي أو استنتاج نهائي  فيما يخص فعالية كل علاج.[1][2] أفضل إثبات حالي يتجه نحو أهمية الوقاية والتي تتضمن غسيل اليدين [3]،[4] الحفاظ على النظافة، وعلاج الأعراض.[5]

فيتامين (ج)

تم التوصل إلى فيتامين (ج) (بالانجليزية: فيتامين ج) في الجزء الأول من القرن الماضي، كان هناك الكثير من الاهتمام حول فعاليته المحتملة ضد العديد من أنواع العدوى من بينها: نزلات البرد.[6][7] تم إجراء القليل من التجارب المقننة لاكتشاف تأثير فيتامين ج على نزلات البرد وكان ذلك في بدايات العقد ال 1940، لكن أصبح  فيتامين ج أكثر انتشارًا بعد العام 1970، عندما كتب «لينوس باولنغ»  ـ الحائز على جائزتي نوبل ـ كتابه الأكثير مبيعًا في ذلك الوقت «فيتامين  ج ونزلات البرد»[6][8]

أدى هذا الكتاب إلى توجيه اهتمام عامة الناس إلى هذا الموضوع، بل واهتمام المجتمعات العلمية أيضا. تم عمل عدد من التجارب فيما بعد كتاب «باولنغ»، اختفى هذا الاهتمام  في منتصف  العقد ال 1970 عندما تم نشر توصيتين ودراسة ابتدائية واحدة تنص جميعها على أن فيتامين ج لا يؤثر على نزلات البرد. تم الكشف فيما بعد عن خطأ استنتاجات هذه الورقات العلمية الثلاث.[6][7][8]

طبقا لتوصيات منظمة «كوكرين» فيما يخص فيتامين ج  ونزلات البرد: تناول 1 جم / يوم من فيتامين ج لا يؤثر في احتمالية الإصابة بنزلات البرد في المجتمع العام.  إلا أنه وفي خمس تجارب عشوائية مزدوجة التعمية الوهمية المقننة، وكان المشاركين تحت توتر جسمانى قصير المدى (ثلاثة من التجارب كانت تتضمن عدّائون ماراثون)، وجد أن فيتامين ج أنقص معدل الإصابة بنزلة البرد  إلى النصف. كما قلل تناول فيتامين «ج» بجرعة 1 جم / يوم ـ أو أكثر ـ فترة المرض في البالغين بنسبة 8 % وفي الأطفال بنسبة 18 %. كما أنقص فيتامين ج  من شدة  نزلة البرد.

نبتة الأكانيشيا

في مراجعة منهجية لمنظمة «كوكرين» طوّرت لآخر مرة في عام 2006 فحصت ستة عشر تجربة مقننة تدرس تأثير مستحضرات الأكانيشيا على الوقاية والعلاج من نزلات البرد. وُجِد أن الاستخدام الوهمي للأكانييشا جاء بلا فائدة وقائية، بينما الدلائل على قدرته العلاجية كانت متضاربة. الآثار الجانبية المُسجلة كانت نادرة.[2]

 
زهرة الأكانيشيا

في عام 2007 المزيد من التحليلات الاستقصائية «ميتا أناليسيز» استنتجت أن هناك دلائل على فائدة الأكانيشيا في تقليل فترة وشدة نزلة البرد، ولكن النتائج هذه غير متناسفة بعد.

استخدام الأكانيشيا في علاج نزلات البرد غير مُوصى به حاليا.[1][9][10][11][12]

حساء الدجاج

في القرن الثانى عشر كتب " موسيس مايمونيدس "موسى بن ميمون: " حساء الدجاج.. مُوصى به كغذاء ممتاز تمامًا مثل العلاجات الطبية " "[13]، منذ ذلك الحين كانت هناك الكثير من التقارير في الولايات المتحدة الأمريكية تفيد أن حساء الدجاج يقلل من أعراض نزلات البرد. بالرغم من المقالات الساخرة التي تنشرها المجلات الطبية الرصينة فيما يخص الفوائد الطبية المزعومة لحساء الدجاج.[14][15][16]

مستخرج البيلاجرونيوم سيديوزز

عام 2003 وجدت «مؤسسة كوكرين» إثبات مؤقت على التأثير الإيجابى  للبيلاجرونيوم سديوزز  ضد أعراض نزلات البرد، إلا أن قيمة هذا الإثبات كانت ضعيفة للغاية.[17]

استنشاق البخار

يعتقد العديد من الناس أن لاستنشاق البخار يقلل من أعراض نزلة البرد.[18] في عام 2006 قامت مراجعة منهجية باستنتاج أنه لا دليل كافى لدعم استخدام البخار كعلاج لنزلات البرد.[19] بل تم تسجيل حالات من الأطفال الذين تأثروا سلبيًا عند تعرضهم  عن طريق الخطأ لتسريب المياه المستخدمة في استنشاق البخار.[20]

يوجد إثبات على العلاقة بين البرد ونزلات البرد.[21]

الزنك  

يرتبط استخدام الزنك بتقليل مُدة الأعراض ولكن ليس تقليل حدتها.[22]

الثوم

على الرغم من أن الثوم قد يسبب رائحة الفم الكريهة إلا أنه قاتل فعال للعديد من أنواع البكتريا والفيروسات مما يساعد في سرعة التعافى من أعراض نزلة البرد. احتواء الثوم على مادة الأليسين " Allicin"  وهي العنصر الفعال الموجود في الثوم الطازج المطحون يجعله فعّالا ضد مجال واسع من البكتريا إيجابية الجرام والبكتريا سلبية الجرام والعديد من الفطريات كذلك.[23]

خل حمض التفاح

يُنصح باستخدام  1/4 كوب من خل حمض التفاح مع  1/ 4 كوب من الماء، بجانب استخدام الأكانيشيا كعوامل مضادة للأكسدة.[24]      

انظر أيضاً 

== المصادر ==             

  1. ^ أ ب "A Survival Guide for Preventing and Treating Influenza and the Common Cold". جمعية الرئة الأمريكية. أغسطس 2005. مؤرشف من الأصل في 2007-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-11.
  2. ^ أ ب Linde K، Barrett B، Wölkart K، Bauer R، Melchart D (2006). Linde K (المحرر). "Echinacea for preventing and treating the common cold". Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 1: CD000530. DOI:10.1002/14651858.CD000530.pub2. PMID:16437427.
  3. ^ Boyce JM، Pittet D (أكتوبر 2002). "Guideline for Hand Hygiene in Health-Care Settings. Recommendations of the Healthcare Infection Control Practices Advisory Committee and the HICPAC/SHEA/APIC/IDSA Hand Hygiene Task Force. Society for Healthcare Epidemiology of America/Association for Professionals in Infection Control/Infectious Diseases Society of America" (PDF). MMWR Recomm Rep. ج. 51 ع. RR–16: 1–45, quiz CE1–4. PMID:12418624. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-01-09.
  4. ^ "Staying healthy is in your hands - Public Health Agency Canada". 17 أبريل 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-05.
  5. ^ "Common Cold: Treatments and Drugs". Mayo Clinic. مؤرشف من الأصل في 2010-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-09.
  6. ^ أ ب ت Hemilä H (2006) Do vitamins C and E affect respiratory infections? Thesis, Medical Faculty, University of Helsinki, 2006 ISBN 952-10-2837-8
  7. ^ أ ب Hemilä H (2009) Vitamins and minerals. In:"Common cold" (Eccles R, Weber O, eds.) Birkhauser Verlag, pp. 275-307 دُوِي:10.1007/978-3-7643-9912-2_13
  8. ^ أ ب Hemilä، H (1997). "Vitamin C supplementation and the common cold - was Linus Pauling right or wrong?". Int J Vitam Nutr Res. ج. 67: 329–335. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11.
  9. ^ Shah، SA؛ Sander, S؛ White, CM؛ Rinaldi, M؛ Coleman, CI (يوليو 2007). "Evaluation of echinacea for the prevention and treatment of the common cold: a meta-analysis". The Lancet infectious diseases. ج. 7 ع. 7: 473–80. DOI:10.1016/S1473-3099(07)70160-3. PMID:17597571.
  10. ^ "Common Cold". المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية. 27 نوفمبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2007-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-11.
  11. ^ Simasek M، Blandino DA (2007). "Treatment of the common cold". American Family Physician. ج. 75 ع. 4: 515–20. PMID:17323712. مؤرشف من الأصل في 2007-09-26.
  12. ^ "Common Cold (Upper Respiratory Infection)". The Merck Manual Online. ميرك آند كو. نوفمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2010-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-13.
  13. ^ Rosner، F (أكتوبر 1980). "Therapeutic efficacy of chicken soup". Chest. ج. 78 ع. 4: 672–674. DOI:10.1378/chest.78.4.672. PMID:7191367.
  14. ^ Rennard، Barbara O.؛ Ronald F. Ertl؛ Gail L. Gossman؛ Richard A. Robbins؛ Stephen I. Rennard (أكتوبر 2000). "Chicken Soup Inhibits Neutrophil Chemotaxis In Vitro". Chest. ج. 118 ع. 4: 1150–1157. DOI:10.1378/chest.118.4.1150. PMID:11035691.
  15. ^ Caroline، NL.؛ H Schwartz (فبراير 1975). "Chicken soup rebound and relapse of pneumonia". Chest. ج. 67 ع. 2: 215–216. DOI:10.1378/chest.67.2.215. PMID:1090422.
  16. ^ Ohry، Abraham؛ Jenni Tsafrir (14 ديسمبر 1999). "Is chicken soup an essential drug?". Canadian Medical Association Journal. ج. 161 ع. 12: 1532–3. PMC:1230870. PMID:10624412.
  17. ^ Timmer، A؛ Günther، J؛ Motschall، E؛ Rücker، G؛ Antes، G؛ Kern، WV (22 أكتوبر 2013). "Pelargonium sidoides extract for treating acute respiratory tract infections". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 10: CD006323. DOI:10.1002/14651858.CD006323.pub3. PMID:24146345.
  18. ^ Braun BL، Fowles JB، Solberg L، Kind E، Healey M، Anderson R (2000). "Patient beliefs about the characteristics, causes, and care of the common cold: an update". The Journal of Family Practice. ج. 49 ع. 2: 153–6. PMID:10718693.
  19. ^ Singh M؛ Singh، Meenu (2006). Singh، Meenu (المحرر). "Heated, humidified air for the common cold". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 3: CD001728. DOI:10.1002/14651858.CD001728.pub3. PMID:16855975.
  20. ^ Akhavani MA، Baker RH (2005). "Steam inhalation treatment for children". Br J Gen Pract. ج. 55 ع. 516: 557. PMC:1472796. PMID:16004753. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  21. ^ Eccles، R. (1 سبتمبر 2002). "Acute cooling of the body surface and the common cold". Rhinology. ج. 40 ع. 3: 109–114. ISSN:0300-0729. PMID:12357708. مؤرشف من الأصل في 2019-10-15.
  22. ^ Das، RR؛ Singh، M (9 أبريل 2014). "Oral zinc for the common cold". JAMA. ج. 311 ع. 14: 1440–1. DOI:10.1001/jama.2014.1404. PMID:24715076.
  23. ^ Antimicrobial properties of allicin from garlic. - PubMed - NCBI نسخة محفوظة 01 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ How do you cure a cold with Braggs apple cider vinegar? | Reference.com نسخة محفوظة 22 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.