أرابيكا

أحمد رضا بنشمسي

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 19:14، 11 مايو 2023 (إضافة تصنيف). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

أحمد رضا بنشمسي صحافي وباحث مغربي في جامعة ستانفورد وُلد في 19 مايو 1974،[1] وَهُو مؤسس وَكَان مدير نَشر سابق للأسبوعيات المغربيَّة تلكيل (بالفرنسية: TelQuel)‏ ونيشان (بالدارجة المغربية)، [2] حصل على «جائزة القصة الاستقصائية» التي تمنحها نقابة الصحفيين المغربيين في الدار البيضاء في 1996، ونال جائزة سمير قصير في 2007 لحرية الصحافة الممنوحة من الاتحاد الأوروبي.[3]

أحمد رضا بنشمسي
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 19 مايو 1974 (العمر 50 سنة)
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

التَّعليم

أكمل أحمد رضا المَرحَلَة الثانويّة في الدار البيضاء، ودرس في جامعة محمد الخامس بالرباط، قَبل أن يلتحق بجامعة باريس 8 الَّتِي حصل مِنهَا على بكالوريوس في الماليَّة في 1994، وحصل على دَرَجَة الماجستير في اقتصاديات التَّنمِيَة من جامعة السوربون في 1995، وحصل أيضًا على دَرَجَة الماجستير في العلوم السياسيَّة من معهد العلوم السياسيَّة بباريس في 1998.[2]

العمل

بدأَ عمله في عام 1996 كمراسل في الصحيفة الأُسبوعيَّة المغربيَّة لا في إكو، وعمل مستشار اتصالات لفترة وجيزة في مَجلِس الوُزراء، ومن ثم شغل مَنصِب رَئِيس تَحرِير مجلّة «تيلي بلاس» في عام 1999. وَبَعد وفاة الملك الحسن الثاني عَمَل مراسلا في المغرب لمجلة جون أفريك.

أَسّس مجلّة تيل كيل في أكتوبر 2001، وهي مجلّة إخباريَّة أسبوعية وأصبح ناشرًا ومحررًا فِيهَا، وَكَان عنوانها «المغرب كما هُو» وعملت المجلّة على تغطية الملكيّة والسِياسَة والأَعمَال والثقافة ودافعت عَن الديمقراطيَّة والعلمانية والحريات الفردية، وَكَان موقفها مستقل وليبرالي، [4] وكانت المجلّة مُنذ نشأتها ناقدًا حازمًا للمخزن (النخبة الحاكمة) وناقدة للإسلاميين.

أصبَحَت تيل كيل المجلّة الأُسبوعيَّة الأولى في المغرب بحلول عام 2005، [5] وَفِي 2006 أَسّس بنشمسي مجلّة نيشان وهي النسخة العربيَّة من «مجلّة تيل كيل» والَّتِي أصبَحَت بحلول 2008 المجلّة الأُسبوعيَّة العربيَّة الأولى في المغرب.[6]

في أكتوبر 2010 أغلق بنشمسي مجلّة نيشان، [7] بَعد أربع سنوات من النزاع مَع السُلطات، وأدت المُقاطعة الإعلانية الطويلة لإفلاسها، [8] وكانت المُقاطعة من تدبير شركات قريبة من القصر الملكيّ، وَفِي ديسمبر 2010 غادر من «مجلّة تيل كيل»، [9] لِإنقاذها من تلقي نفس مصير مجلّة نيشان كما يرى مراقبون، [10][11] وغادر المغرب إلى الوَلاَيات المتَّحدة.

مُنذ يناير 2011 أصبَح باحثًا في العلوم السياسيَّة في جامعة ستانفورد وكاتب افتتاحي في وَسَائِل إعلاَم دَولِيَّة مِثل لوموند، [12] وتايم [13] والجارديان.[14]

السجل القانوني

تسبب الخط التحريري لمجلة تيل كيل في وُقُوع بنشمسي في مشاكل مَع السُلطات المغربيَّة، حيثُ حاكمته مرارًا وتكرارًا فيمَا وصفته مراسلون بلا حدود بأنَّه «مضايقات قضائية»، [15] وَفِي ديسمبر 2006 نشرت المجلّة قصَّة بعنوان «كيف يمزح المغاربة عَن الدين والجِنس والسِياسَة»، [16] وأثر ذَلِك حظرتها السُلطات بقرار من رَئِيس الوُزراء إدريس جطو، [16][16] في حِين تلقى موظفو المجلّة تهديدات بالقتل، [17] ورسائل دعم من جَمِيع أنحاء العَالَم، [18] ورفعت الحُكومة دَعوَى ضدَّ رَئِيس التحرير آنذاك وكاتب المقال المثير للجدل بتهمة «الإضرار بِالإسلام» وحكم عليهم بالسجن 3 سنوات مَع وقف التنفيذ.[19]

في أغسطس/آب 2007 أُُعتقل بنشمسي وتمَّ استجوابه لمدَّة يومين بِشَأن إحدى مقالاته الافتتاحيّة، [20] وأتلفت الشرطة مئة ألف نسخة من مجلتي «تيل كيل» ونيشان، [21] وواجه بنشمسي أمام القَضَاء تهمة «عَدَم احترام الملك»، [22] والَّتِي قد تصل عقوبتها في المغرب إلى السجن لخمسة سنوات، وَبَعد عام وَاحِد أُجلت المُحاكمة.[23] وَفِي أغسطس 2009 صادرة الشرطة مئة ألف نسخة من مجلتي تيل كيل ونيشان وأتلفتها، [24] بَعد أن تضَّمنت استطلاعًا للرأي حول السجل العَام للملك محمد، [25] أجرته المجلّة بِالاشتراك مَع صحيفة لوموند الفرنسيَّة، وكتب المتحدث بِاِسم الحُكومة مقال رَأي عنيف بعنوان «الملك فوق الاقتراع»، [26] هاجم فِيه الصحيفتين الأسبوعيتين. في 2010 وقع المسؤول نَفسُه وَهُو أيضًا وزير الإعلاَم على «رسالة مفتوحة إلى أحمد بنشمسي».[26]

جوائز

حصل بنشمسي على «جائزة القصة الاستقصائيَّة» الَّتِي تمنحها نقابة الصحفيين المغربيين في الدار البيضاء في 1996 وَهُو في الثانيَّة وَالعَشرَين من عمره، وَفِي 2007 نال «جائزة سمير قصير لحرية الصحافة» الممنوحة من الاتِحاد الأوروبيّ.[3]

تحت إشراف بنشمسي حصل العديد من صحفيي مجلتي «تيل كيل» و«نيشان» على جوائز دَولِيَّة، مِنهَا جائزة مراسلون بلا حدود، [27] و«جائزة الصحافة الآن».[28]

انظر أيضًا

وصلات خارجية

مصادر

  1. ^ "Lauréats du Prix Samir Kassir pour la liberté de la presse 2007". 25 مايو 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-25.
  2. ^ أ ب "Ahmed Benchemsi, MPhil". Center on Democracy, Development and the Rule of Law (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-12-22. Retrieved 2018-08-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ أ ب Digital ITS. "Samir Kassir Award | for Freedom of the Press". prixsamirkassir.org. مؤرشف من الأصل في 2017-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.
  4. ^ "Le Monde.fr : Archives". lemonde.fr. مؤرشف من الأصل في 2012-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.
  5. ^ "OJD Maroc". ojd.ma. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.
  6. ^ Isabelle Mandraud (2 أكتوبر 2010). "Au Maroc, le magazine". Le Monde.fr. مؤرشف من الأصل في 2021-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.
  7. ^ Sohrab Ahmari (8 أكتوبر 2010). "The death knell for Morocco's free press". الغارديان. London. مؤرشف من الأصل في 2021-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.
  8. ^ "Magazine Forced into Bankruptcy Raising Concerns about Morocco's Commitment to Free Press". moroccoboard.com. مؤرشف من الأصل في 2011-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.
  9. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2011-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-02.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  10. ^ "Ahmed Reda Benchemsi quitte TelQuel". Bladi.net. مؤرشف من الأصل في 2016-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.
  11. ^ "Oslo Journal: 'The Referees Are Gone'". weeklystandard.com. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.
  12. ^ Ahmed Benchemsi, fondateur du magazine "TelQuel" et chercheur à l'université de Stanford (Etats-Unis) (15 مارس 2011). "La sacralité de la monarchie marocaine est un frein à la démocratisation". Le Monde.fr. مؤرشف من الأصل في 2021-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.
  13. ^ Benchemsi، Ahmed (19 يونيو 2011). "Morocco's Revolutionaries: The Crazy Kids Have Grown Up". TIME.com. مؤرشف من الأصل في 2011-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.
  14. ^ Ahmed Benchemsi (30 يونيو 2011). "Morocco's king is destroying hope for democracy". الغارديان. London. مؤرشف من الأصل في 2021-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.
  15. ^ "Le harcèlement judiciaire à l'égard de TelQuel continue : l'hebdomadaire de nouveau condamné en appel - Reporters sans frontières". rsf.org. مؤرشف من الأصل في 2011-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-02.
  16. ^ أ ب ت "Reporters sans frontières condamne "fermement et sans aucune réserve" l'interdiction de Nichane - Reporters sans frontières". rsf.org. مؤرشف من الأصل في 2011-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-02.
  17. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2011-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-02.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  18. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2010-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-02.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  19. ^ "Le directeur de Nichane condamné à trois ans de prison avec sursis : Reporters sans frontières dénonce une décision scandaleuse - Reporters sans frontières". rsf.org. مؤرشف من الأصل في 2011-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-02.
  20. ^ {{استشهاد بوسائط مرئية ومسموعة}}: استشهاد فارغ! (مساعدة)
  21. ^ "Reporters sans frontières dénonce la saisie des hebdomadaires Nichane et TelQuel pour "non respect du roi" - Reporters sans frontières". rsf.org. مؤرشف من الأصل في 2011-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-02.
  22. ^ "Le procès du directeur de Tel Quel et Nichane reporté au 7 novembre - Reporters sans frontières". rsf.org. مؤرشف من الأصل في 2011-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-02.
  23. ^ "Le procès d'Ahmed Reda Benchemsi reporté sine die par la justice marocaine - Reporters sans frontières". rsf.org. مؤرشف من الأصل في 2011-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-02.
  24. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2012-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-02.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  25. ^ "Maroc : le sondage interdit". Le Monde.fr. 3 أغسطس 2009. مؤرشف من الأصل في 2021-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.
  26. ^ أ ب "404 - Page Introuvable". aujourdhui.ma. مؤرشف من الأصل في 2011-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30. {{استشهاد ويب}}: الاستشهاد يستخدم عنوان عام (مساعدة)
  27. ^ "prix-rfi-rsf-oif.org". prix-rfi-rsf-oif.org. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.[وصلة مكسورة]
  28. ^ "Free Press Unlimited". pressnow.org. مؤرشف من الأصل في 2021-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.


مجلوبة من «https://3rabica.org/index.php?title=أحمد_رضا_بنشمسي&oldid=1927094»