أرطاة الفزاري
أبو زَيد أرطاة بن كعب بن قيس بن حبيب بن عامر بن جؤيه بن لوذان الفزاري شاعِر مُخضرم عاش في الجاهلية وعصر صدر الإسلام[1]، أدرك الإسلام ووفد على النبي محمد في عام الوفود وبَايعه ثم لازمه حتى مات.[2] روى عنه عدة أحاديث نقلهما عنه أبناؤه أمير البصرة عدي بن أرطاة الفزاري والتابِعي زيد بن أرطاة الفزاري.[3] وكان يلقب بالبكّاء لِقَولِهِ:
| أرطاة الفزاري | |
|---|---|
 تخطيط لاسم أرطاة الفزاري
| |
| معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل  |
ما كُنتُ أَوَّلَ مَن تَفَرَّقَ شَملُهُ
وَرَأى الغَداةَ مِنَ الفِراقِ يَقينا
وَبَدارَةِ السَلَمِ الَّتي شُوِّقتُها
وقال عنه البخاري:
مراجع
- ^ المعرفة والتاريخ 1 / 152.
- ^ عند البخاري: "الحسن" وهو الصواب، وانظر تهذيب التهذيب 1 / 245 ترجمة إياس بن ذغفل وفيها روى عن الحسن البصري.
- ^ "بوابة الشعراء - أرطأة الفزاري". بوابة الشعراء. مؤرشف من الأصل في 2021-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-29.
- ^ ☆ شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > ديوان أرطأة الفزاري > قصيدة: ما كُنتُ أَوَّلَ مَن تَفَرَّقَ شَملُهُ نسخة محفوظة 14 فبراير 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 8 - الصفحة 16 نسخة محفوظة 26 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ الكتب - تهذيب الكمال للمزي - عدي بن أرطاة الفزاري نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ التاريخ الكبير 1 / قسم 2 / 58.
- ^ التاريخ الكبير - البخاري - ج 1 نسخة محفوظة 2019-12-17 على موقع واي باك مشين.
- ^ يعني سنة 163، نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب عن يعقوب بن سفيان 1 / 128.
