سلوك سلبي
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
تتفاوت درجات السلوك السلبي من شخص لآخر وأهم الصفات السلبية في السلوك هي:
- التشاؤم، التكاسل، التوكل على الآخرين، التأمل في الماضي والحنين اليه، التذمر من الواقع، التشاؤم من المستقبل.
- العيش في بودقة منعزلاً لا يذكر إلا السيئ من الماضي.
- التعاسة والنكد
- التشاؤم قبل حدوث المشكلة والإصابة بالإحباط الذي ينعكس على التصرفات فيحول بين العمل والإبداع والإنتاج. وبالتالي يبقى سجين الماضي والأوهام والتوقعات ولا أمل في الحاضر والمستقبل أن الذي يتوقع الأسوأ يحصل على ذلك
- تضخيم وتكثير المشاكل التي يراها الإنسان العادي طبيعية
السلوك السلبي العدواني
أحد الأنماط السلوكية التي تصدر عن بعض الأشخاص بشكل غير مباشر، فتكشف عن خبايا مشاعرهم السلبية بشكل واضح، ويقول علماء النفس الاجتماعيون إن هناك فرقاً بين ما يقوله الشخص السلبي العدواني وما يفعله. فالمشاعر الحقيقية للشخص الذي يتصف بالسلبية والعدوانية تظهر في سلوكاته وتصرفاته أكثر مما تظهر في أقواله. قد يُبدي الشخص السلبي العدواني اتفاقه مع رأي ما أو موافقته على طلب شخص ما.وقد يبدي حماسة ودفاعاً عنه، لكن لسان حاله يُظهر مع الوقت أنه لم يكن صادقاً فيما أبداه. وينصب نفسه قاضيا ويوجه الحكم دون أن يعرف التفاصيل إن كان هناك مخطئ أو على صواب ولا يعترف بفشله مطلقا فهو يجيد فن الهروب من المآزق فهو أعلم الناس بقوانين اللعبة ودائما لديه ضحية على خطا ومن صفاته الاستبداد وهو قاس وديكتاتور عدواني ينسب الأعمال لنفسه دون مراعاة من قام بها.. التحيز لطرف المصلحة الذاتية... عدم الاكتراث لدموع الآخرين أو آلامهم
وقد حصر بعض علماء النفس مجموعةً من الصفات والأعراض التي تسم شخصية الفرد السلبي والعدواني وهي: الميل الدائم إلى الاستياء مما يقوله الآخرون ومعارضة طلباتهم، كثرة الشكوى والتذمر من كونه يشعر بقلة التقدير، وكثرة التسويف، والعناد، وعدم الفعالية، وتكرار الوقوع في أخطاء بسبب السهو والنسيان، وسرعة الغضب والقابلية للاستفزاز، وإبداء مواقف عدوانية أو ساخرة تُجاه الآخرين. وأيضا القبح عكس الجمال وعدم امتعاضه من الشر والتعميم أي ان كل ما يحدث يعممه على كل من حوله ومن ليس له صلة بالحدث. وعدم التقدير ونكران الجميل والفوضى وعدم التنظيم وعدم الحكمة (الجهل بالأمور).
نصيحة طبية
ينصح الأطباء من يجد في نفسه ميلاً إلى السلبية والعدوانية بشكل يجعله يخسر صداقاته ويُفسد علاقاته وأنشطته اليومية بأن يلجأ إلى استشارة أحد الأطباء المعالجين ذوي الاختصاص، لمساعدته على تشخيص جوهر المشكلة وتقديم الخيارات العلاجية المتاحة لتغيير سلوكاته التي تتسم بالسلبية والعدوانية.