أحمد بن عجيبة
أحمد بن عجيبة (1162 - 1224 هـ / 1748 - 1809 م)، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثاني عشر الهجري في المغرب.[1]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 1758 تطوان في المغرب |
|||
الوفاة | 1808 شرق تطوان في المغرب |
|||
الإقامة | من المغرب | |||
المذهب الفقهي | مالكي | |||
العقيدة | أهل السنة، أشعرية | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 1758 - 1808 | |||
الاهتمامات | التصوف التفسير |
|||
تعديل مصدري - تعديل |
اسمه ونشأته
هو أبو العباس أحمد بن محمد بن المهدي بن الحسين بن محمد بن عجيبة الإدريسي الحسني الشريف[1]، وُلد في مدشرا عجيبش في مدينة تطوان المغربية سنة 1161 هـ الموافق 1758م.[2] واشتغل بتعلم القرآن الكريم والطاعات من صلاة وذكر منذ طفولته المبكرة.
طلبه للعلم
حفظ القرطبية في الفقه وهو يرعى الغنم من غير أن يعرف اسمها، كذلك الأجرومية في اللغة، ومتن ابن عاشر. أتم حفظ القرآن الكريم على جده المهدي والشيخ أحمد الطالب [3] وشرع في طلب العلم وعمره تسع سنوات فأخذ العلم من مشائخ عدة منهم: الشيخ عبد الرحمن الكتامي، والشيخ العربي الزوادي والفقيه محمد أشم والشيخ محمد السوسي السملالي، وفي سنة 1181 هـ قَدِم مدينة تطوان بالمغرب حيث واصل طلب العلم حيث لازم الشيخ أحمد الرشا والشيخ عبد الكريم بن قريش وغيرهما، ودرس في فاس على الشيخ التاودي بن سودة والشيخ محمد بنيس.
سيرته
اشتغل بالتدريس في مدينة تطوان لمدة خمس عشرة سنة. وفي سنة 1208 هـ كان راجعاً من فاس فأحب المرور على أحمد الدرقاوي في بادية بني زروال فالتقى بالشيخ محمد البوزيدي تلميذ الشيخ الدرقاوي فقال له: جعلك الله كالجنيد يتبعك أربع عشرة مرقعة. ثم ذهب به إلى الشيخ الدرقاوي، وفرحا بقدومه كثيراً ورحبا به، وأقام عندهما ثلاثة أيام ثم رجع إلى تطوان لمدة قصيرة ليرجع بعدها للشيخ محمد البوزيدي المذكور ويأخذ عنه ويسلك على يديه.
ثم لبس المرقعة الصوفية ووضع السبحة في رقبته على عادة صوفية الطريقة الدرقاوية، ثم أذن له شيخه بالخروج للسياحة والدعوة لله تعالى فاجتهد في ذلك حتى أنفق كل ماله وكان ميسوراً حتى أنه باع كتبه ومراجعه العلمية. كذلك وقد بنى زوايا صوفية في منطقة جبالة في المغرب.
مؤلفاته
لابن عجيبة كتب كثيرة تزيد عن الأربعين مؤلفاً، منها:[4]
- إيقاظ الهمم في شرح الحكم، وهو شرح على الحكم العطائية.
- الفتوحات الإلهية، وهو شرح على المباحث الأصلية.
- البحر المديد في تفسير القرآن المجيد، وهو تفسير للقرآن الكريم.
- الدرر الناثرة في توجيه القراءات المتواترة، طبع بتحقيق من عبد السلام العمراني الخالدي - بيروت: دار الكتب العلمية، 1434 هـ.[5]
وفاته
توفي ابن عجيبة في 7 شوال 1224 هـ الموافق 1808م بالطاعون[2] في بيت شيخه محمد البوزيدي بقرية «غمارة» شرق مدينة تطوان وبه دفن ثم نقل إلى «الزميج» حيث أعيد دفنه هناك.
انظر أيضًا
مصادر
- ^ أ ب الأعلام، تأليف: الزركلي، ج1، ص145.
- ^ أ ب فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات، تأليف: عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني، ج2، ص854.
- ^ الفهرسة، تأليف: ابن عجيبة، ص27، دار الغد العربي، ط1990.
- ^ موقع التصوف: أعلام التصوف - ابن عجيبة نسخة محفوظة 15 مايو 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ محمد خير رمضان يوسف، محمد خير رمضان (15 جمادى الثانية 1434 هـ). "مجلة الكتاب الإسلامي -العدد الثامن، ص 40" (PDF). شبكة الألوكة. مؤرشف من الأصل (PDF) في 8 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 جمادى الثانية 1434 هـ.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) والوسيط|الأخير=
و|مؤلف=
تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
وصلات خارجية
- موقع مغرس: الولي الصالح سيدي أحمد بن عجيبة
- ترجمته[وصلة مكسورة] في معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين.