كوكب مصغر

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 02:31، 20 سبتمبر 2023 (استبدال وسائط مستغى عنها في الاستشهاد). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

الكواكب المصغرة هي عبارة عن أجسام صلبة يُعتقد أنها تتواجد في الأقراص الكوكبية الدوارة وفي أقراص الحطام أو (أحزمة الحطام).[2][3][4] الكواكب المصغرة هي جزء من نظرية عن تشكل الكواكب وضعها العالم فكتور سافرونوف، وهي تفترض أن الكواكب تتشكل من حبيبات غبار كوني تلتصق ببعضها وتأخذ بتكوين أجسام أكبر فأكبر. وعندما يصل قطر الأجسام إلى كيلومترٍ واحد تقريباً (الكواكب المصغرة) ، يكون بإمكانها تحت تأثير الجاذبية بينها أن تتجاذب وتجتمع مكونة جرما كبيرا يمكن أن يصل حجمه إلى حجم القمر وهو ما يعرف ب كوكب أولي. وحبيبات الغبار الأولى تتصادم وتتجاذب بواسطة الحركة البراونية. العديد من الكواكب المصغرة تتدمر أثناء اصطدامات مع بعضها البعض، ولكن يحدث أن بعض الكواكب المصغرة تستطيع البقاء والتحول إلى كواكب أولية ثم إلى كواكب .

أقراص حطام كشف عنها في صور أرشيفية لمرصد هابل لنجوم فتية، HD 141943 و HD 191089، وذلك باستخدام عمليات التصوير المحسنة (24 أبريل 2014).[1]

مختصر تكون الكواكب

مختصر تكون الكواكب حيث أن الكواكب المصغرة ليست سوى جزء من هذه العملية:

1. تبدأ حبيبات غبارية صغيرة في قرص نجمي دوار بالتجاذب والتكتل بواسطة الحركة البراونية.

2. مع الوقت تبدأ كتل الغبار بالتجمع وتبدأ كتل أكبر فأكبر بالتشكل حتى تتكون بعض الكتل التي يصل قطرها إلى كيلومتر تقريباً وهي الكواكب المصغرة.

3. تتصادم الكواكب المصغرة وينجو منها عدد قليل من الأجسام الكبيرة التي تتجاذب وتشكل مع بعضها الكواكب الأولية، التي من الممكن أن يصل حجم الواحد منها إلى حجم القمر لذلك تكون قليلة جدا، فهي تجمع مع الوقت الجزء الأكبر من الغبار .

4. أخيراً تتجمع مع بعضها مكونة الكوكب.

اقرأ أيضا

مصادر

  1. ^ Harrington، J.D.؛ Villard، Ray (24 أبريل 2014). "RELEASE 14-114 Astronomical Forensics Uncover Planetary Disks in NASA's Hubble Archive". ناسا. مؤرشف من الأصل في 2014-04-25.
  2. ^ Workshop From Dust to Planetesimals نسخة محفوظة 25 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Savage, Don؛ Jones, Tammy؛ Villard, Ray (1995). "Asteroid or Mini-Planet? Hubble Maps the Ancient Surface of Vesta". Hubble Site News Release STScI-1995-20. مؤرشف من الأصل في 2016-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-17.
  4. ^ Marchis، Franck؛ Enriquez, J. E.؛ Emery, J. P.؛ Berthier, J.؛ Descamps, P. (2009). "The Origin of the Double Main Belt Asteroid (90) Antiope by Component-Resolved Spectroscopy". DPS meeting #41. الجمعية الفلكية الأمريكية. مؤرشف من الأصل في 2019-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-08.