مريم المقدسة (مسلسل)

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 197.203.4.16 (نقاش) في 01:12، 30 ديسمبر 2023 (←‏المسيح يتكلم في المهد: بعد ولادة مريم لابنها رجعت إلى القدس بأمر من الله وعند وصولها وتعجب الناس واتهموها ﴿قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا﴾ والبعض الآخر واجهها،). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

مريم المقدسة (بالفارسية: مريم مقدسمسلسل إيراني مدبلج من 12 حلقة يروي سيرة مريم بنت عمران منذ ولادتها إلى انجابها للمسيح عيسى وقد لاقى هذا المسلسل إعجاب الكثير من المشاهدين.[1]

مريم المقدسة
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الصدور
مدة العرض
114 دقيقة
اللغة الأصلية
البلد
الطاقم
المخرج
البطولة
صناعة سينمائية
التوزيع

المقدمة

القصة تبدأ عندما كان اليهود ينتظرون ولادة المسيح بعد أن أخبرهم عمران قبل موته بمدة أن الله بشره بأنه سيأتي له ابن سيكون شافي للأعمى والأبرص ويحي الموتى وسيخلصهم من عذابهم وآلامهم في ذاك الزمان وكان الكثير من الأعداء ينتظرونه ليقتلوه.

أحداث المسلسل

ولادة مريم

بمشيئة الله جاء المولود أنثى ولم يدرك الناس أن هذه كانت حكمة من الله للحفاظ على حياته وكانت حنة زوجة عمران تتمناه ذكرا لتهبه لخدمة المعبد واستطاعت بمشيئة الله وبمساعدة النبي زكريا زوج أختها أليصابات أن تهب ابنتها لخدمة المعبد وأسمتها مريم أي (العابدة).

تربية مريم

ترعرعت مريم على يد النبي زكريا وعندما بلغة السادسة من عمرها ذهبت إلى المعبد بعد أن أصبح النبي زكريا كفيلها بمشيئة الله وبعد قرعة أجريت بين الكهنة فاز فيها زكريا بأن قلمه قد طفا على الماء حينما كانت أقلام منافسيه قد غطست في الماء وكان هو أجدرهم لأنه نبي الله وزوج خالتها كما ذُكر في القرآن: ﴿وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ﴾، ولكن أمها حنة لم تستطع تحمل ألم الفراق فتوفيت.

حياة مريم في المعبد

ظلت مريم في المعبد في العبادة وكانت طاهرة وعفيفة وقديسة إلى درجة إن الناس يقصدون المعبد لرؤيتها والتبرك بها وكانت تصوم النهار وتقوم الليل بالعبادة، وكانت على درجة كبيرة من التقوى ومعرفة الله. وعندما كان زكريا يزورها في المحراب يجد عندها طعامًا خاصًا، فيأخذه العجب من ذلك. سألها يومًا: ﴿يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾

ولادة النبي يحيى

إنّ زوجة زكريّا وأُم مريم كانتا أُختين، وكانتا عاقرين، وعندما رزقت أُمّ مريم بلطف من الله الذرية الصالحة، تمنّى أن يرزق هو أيضًا ذرّية صالحة وطاهرة وتقيّة مثل مريم، بحيث تكون آية على عظمة الله وتوحيده. وعلى الرغم من كبر سن زكريّا وزوجته، (قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا) لم يمض وقت حتّى أجاب الله دعاء زكريّا (يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا) وقد آمن به الكثير من الناس على هذه المعجزة.

خطاب الملائكة لمريم

كانت الملائكة تكلم مريم وهي في محرابها ﴿قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ﴾.

إن الملائكة بعد أن بشروها بأن الله قد اصطفاها، قالوا لها: (يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين) وقد أدى هذا الفعل إلى قيام الكهنة عليها وعلى النبي زكريا أي ذهابها للصلاة داخل القدس مع الرجال ولكن كل هذا لم يشغلها عن ربها.

بداية ولادة المسيح

كانت مريم تذهب إلى مكان بعيد وهادئ لتناجي ربها وحدها دون إزعاج كي لا تنشغل عن عبادة ربها وارسل إليها الله أحد الملائكة العظام حيث تجسد لمريم على شكل إنسان جميل لا عيب فيه ولا نقص، فخافت مريم وقالت (إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا فقال انما انا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا) فحملته بمشيئة الله.

ولادة المسيح عيسى

بعد أن حملت مريم غادرت المعبد دون أن يعرف أحد وجهتها حتى النبي زكريا فشك الناس فيها واخذ الناس يتهمونها حينما كانت السيدة مريم تعاني وحدها من الحمل وبمشيئة الله اقترب موعد ولادتها وأخذها المخاض إلى جذع نخلة يابسة وقله تعالى ﴿فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا﴾ وولدت السيدة مريم بالمسيح في خوفها ووحدتها إلا أن هذه الحالة لم تدم طويلاً، فقد سطعت ومضة الأمل التي كانت موجودة دائمًا في أعماق قلبها، وطرق سمعها صوت ﴿فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾فقد تفجر لها نبع تحت رجليها وانظري إلى الأعلى كيف أن هذا الجذع اليابس قد تحول إلى نخلة مثمرة ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا / فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا﴾ بالمولود الجديد ﴿فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا﴾

المسيح يتكلم في المهد

بعد ولادة مريم لابنها رجعت إلى القدس بأمر من الله وعند وصولها وتعجب الناس واتهموها ﴿قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا﴾ والبعض الآخر واجهها، بالقول: ﴿يا أخت هارون ما كان أبوك امرء سوء وما كانت أمك بغيا﴾ فأشارت السيدة مريم لأبنها فقالو لها ﴿ كيف نكلم من كان في المهد صبيا﴾ إلا إن هذا التساؤل لم يدم طويلا لأن ذلك الطفل الذي ولد حديثًا قد فتح فاه وتكلم: ﴿قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا﴾ فصدم الحاقدون والكارهون لمريم وزكريا وفرح محبيهم بوصول المخلص وببراءة السيدة مريم العذراء المقدسة.

كلمات المقدمة

أداء: فرقة اللإسراء


بكى الليل والدمع سرُّ مباح
فهزي إليك بجذع الصبا
يساقط عليك صلاةً رجاء
لبشرى خلاص وصوتي فلاح
خلوت بسرب العلا يرنمو
بظل الجوى والجوى محرم
إلى أن جعلت يناجيك لطف
فبوركت بوركت يا مريم
تقبلك الله حمداً صبوحا
وعذب دعاء وطهراً صريحا
وسماك أماً بتولاً فطوبى
لروح من النبل تحمل روحا
ترفعت نجماً بأيدي السماء
وأزهرت في محفل الأنبياء
فأضحى بمحرابك المنتهى
وأصبحت سيدة للنساء
لأن ابتهالك روض الجنان
تغشاه طلّ الرضا والحنان
ولم يبقى بين مصلاك يدعو
خشوعاً وعرش الجلال مكان


الممثلون

الممثل الشخصية ممثل الصوت
برويز بورحسيني النبي زكريا جهاد الأطرش
شبنم قلي خاني مريم 16 سنة جمانة الزنجي
محمد كاسبي يسكار صبحي عيط
مريم رضوي مريم 6 سنوات رينيه غوش
جعفر دهقان الملك هيرودوس محمد إبراهيم
حسين ياري ناتان شربل أيوب
رؤيا تيموريان حنا أم مريم
زهراء سعيدي حنة بنت فنويل
شيرين بينا اليصبات
محسن زهتاب يربعان
مهدي فقيه صدقيا
كوروش تهامي يوسف
زهير ياري الوحي علي شقير

الأصوات العربية

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

المراجع

انظر أيضًا