شفيق مترى سدراك
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
اللواء أ.ح / شفيق مترى سدراك لواء حربي مصري من مواليد عام 1921 في محافظة أسيوط في مصر. شارك في حروب 1956 و 1967 و حرب أكتوبر 1973، وكان قائدا لكتيبة مشاة في منطقة أبو عجيلة في سيناء. أمضى اللواء شفيق أكثر من 11 عاما متواصلة في جبهة القتال. وهو حاصل على وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
مكان الميلاد | قرية المطيعة مركز اسيوط محافظة أسيوطمنشأة يوسف حنا بمركز شبرا خيت محافظة البحيرة، مصر | |||
الوفاة | 9 أكتوبر 1973 (النقطة 57 جنوب)، الطالية،، مصر |
|||
الجنسية | مصري | |||
الخدمة العسكرية | ||||
في الخدمة 1941–1969 |
||||
الرتبة | لواء | |||
القيادات | قائد أول لواء مشاة عبر القناة للفرقة 16 مشاة بالقطاع الأوسط في سيناء الجيش المصري | |||
المعارك والحروب | العدوان الثلاثي حرب 1967 حرب الاستنزاف حرب أكتوبر |
|||
الجوائز | ||||
وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
هو من مواليد قرية (( المطيعة )) مركز أسيوط محافظة أسيوط عاش اللواء 45 عاما منذ خروجة للحياة بمنشأة يوسف حنا بمركز شبراخيت محافظة البحيرة، وحتى رحيلة في 9 أكتوبر 1973 م وما بين مولده ورحيله فقد كان ابنا باراً لاب يعمل في هيئة تدريس المدارس الثانوية، وفور حصوله على شهادة الدراسة الثانوية التحق بالكلية الحربية، برغبة جامحة وحب واقتناع كامل، ولنبوغه وتفوقه في الكلية الحربية تم تعيينه ضمن هيئة التدريس، حيث كان يقوم بتدريس مادة (التكتيك وفن القتال) خاصة للطلبة الوافدين ب اللغة الإنجليزية،
حياته العسكرية
شارك في حربى 1956 و1967، وكان قائدا لكتيبة مشاة في منطقة أبو عجيلة في سيناء.
أمضى اللواء شفيق أكثر من 11 عاما متواصلة في جبهه القتال. وكان يقود أول لواء مشاة عبر القناة يوم 9 أكتوبر 1973 م التابع للفرقة 16 من الجيش الثاني الميداني، ووصل بقواته إلى قرب الممرات حيث كان يجيد فن القتال بالدبابات في الصحراء، وكان دائما يتقدم قواته ليبث في نفوسهم الشجاعة والإقدام إلى أن قتل وأثناء إدارته للمعركة في عمليات تحرير (النقطة 57 جنوب)، الطالية، حيث أصيبت مركبة القيادة بقذيفة دبابة، وقتل ومن معه في المركبة وكانوا خمسة أبطال آخرين. • واللواء شفيق متري سدراك من أوائل من حصلوا على شهادة الأركان حرب برتبة رائد واصغر الخريجين سنا، وحاصل على شهادة أكاديمية ناصر العليا بتفوق.
استشهاده في حرب أكتوبر
كان اللواء أ.ح / شفيق متري سدراك نموذجاً رائعاً للقائد الملتحم بجنوده قبل ضباطه وخلال حرب الاستنزاف قبيل العبور العظيم عبر برجاله إلى سيناء من بورسعيد والدفرسوار وجنوب البلاح والفردان حيث قاتل العدو في معارك الكمائن. ويوم السادس من أكتوبر 1973 م قاد اللواء أحد الوية المشاة التابعة للفرقة 16 مشاة بالقطاع الأوسط في سيناء وحقق أمجد المعارك الهجومية ثم معارك تحصين موجات الهجوم الإسرائيلي المضاد قبل أن يستشهد في اليوم الرابع للحرب الذي يوافق يوم 9 أكتوبر 1973 م وهو يتقدم قواته لمسافة كيلو متر كامل في عمق سيناء عندما أصيبت سيارته بدانة مدفع إسرائيلي قبل وصوله إلى منطقة الممرات في عمق الممرات، ليلقى أجله ويسهم في رد الاعتبار لمصر والأمة العربية.
الأوسمة والنياشين
لقد حصل اللواء شفيق مترى سدراك على جميع الأوسمة والنياشين التقليدية والدورية والاستثنائية، ولكن أعظم هذه الأوسمة والنياشين هو وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى، والذي منحه الرئيس الراحل / محمد أنور السادات لأسرته، تقديرا لما أظهره الفقيد من أعمال ممتازة تدل على التضحية والشجاعة في ميدان القتال أثناء حرب العاشر من رمضان سنة 1393 هـ الموافق السادس من أكتوبر 1973 م وهو أعلى وسام عسكري مصري تم إطلاق اسمة على الدفعة 75 حربية.
مصادر
خاطب جنوده: «وإن جندنا لهم الغالبون» شفيق مترى. أول الشهداء المصدر: الأهرام اليومى