عتبة بن ربيعة
أبو الوليد عُتَبة بن ربيعة العبشمي القرشي الكناني (68 ق هـ - 2 هـ / 555م - 624م)[1] سيد عبد شمس ووجيه من وجهاء مكة، ومن حكماء قريش، وشخصية بارزة عند ظهور الإسلام، ويلقب بالعدل لأنه يعدل قريش كلها بالحلم والرأي السديد، وقد كان أوقف حرب الفجار، وكان فرسان مكة لما قدموا غزوة بدر قال الرسول محمد ﷺ :
عتبة بن ربيعة العبشمي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عتبة بن ربيعة العبشمي القرشي |
الميلاد | 68 ق هـ / 555م مكة |
الوفاة | 2 هـ / 624م (70 سنة) بدر |
الإقامة | مكة |
الكنية | أبو الوليد |
اللقب | العدل |
الزوج/الزوجة | هالة بنت كبير العبسية ام خناس العامرية القرشية صفية بنت أمية السُّلَمية من بني سُلَيم |
عائلة | الأب: ربيعة بن عبدشمس الأم: هند بنت المهاجر |
تعديل مصدري - تعديل |
[2] يقصد عتبة، وقد كان آوى الرسول في بستانه إذ طرده أهل الطائف وكان أحد شرفاء قريش وكنانة.[3]
نسبه
- هو عُتَبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر العبشمي القرشي الكناني ويُكَنى بأبي الوليد.
- امه هند بنت المضرب واسمه عمرو بن وهب بن عمرو بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب القرشية الكنانية.[4][5]
- تزوج عتبة ثلاث مرات لم يجمع بينهن، الأولى: هالة بنت كبير العبسية، فولدت له الوليد بن عتبة، وأبو حذيفة بن عتبة، وطلقها وتزوج أم خناس العامرية القرشية فولدت له فاطمة، وتزوج صفية بنت أمية السُّلَمية من بني سُلَيم وولدت له هند بنت عتبة، وآمنة.[6]
سيرته
مولده ونشأته
ولد في مكة المكرمة قبل عام الفيل بثلاث سنوات، ونشأ في مكة وتعلم القراءة والكتابة والأنساب وأخبار العرب وتاريخ قريش على يد أفضل المعلمين في تهامة، كما تعلم عتبة الفروسية وفنون المبارزة وكان في طليعة الفرسان في حرب الفجار، وخاض فيها المعركتين الاخيرتين، وكان عتبة يتميز بطول القامة وقوة البنية.
موقفه مع محمد رسول الله
في المسجد الحرام حيث كان النبي محمد ﷺ يجلس بمفرده ذهب عتبة، وجلس معه وبدأ حواره، ولأنه كان ذكيًّا فقد بدأ عتبة بن ربيعة الكلام وقد رتبه ونظمه، ونوّع فيه بين الإغراء والتهديد، وبين مخاطبة العقل ومناجاة القلب. ولا غرو فهو كما يقولون كان من الحكماء، ابتدأ عتبة كلامه يرفع من قدره بقصد إحراجه نفسيًّا قائلاً: يا ابن أخي، إنك منّا حيث قد علمت من السِّطَة -أي المنزلة- في العشيرة والمكان في النسب. ثم أتبع ذلك بالتلويح بما يعتبره جرائم ضخمة، لا يجب في رأيه أن تأتي من هذا الإنسان رفيع القدر قائلاً: إنك قد أتيت قومك بأمر عظيم، فَرَّقت به جماعتهم، وسفّهت به أحلامهم، وعبت به آلهتهم ودينهم، وكفرت به من مضى من آبائهم. يريد وبمنتهى الوضوح أنك متهم بزعزعة نظام الحكم في مكة، فما لك أنت والدين؟! دع الدين لأهل الدين، كان عليك أن تدعه للكهّان ومن يخدم الأصنام، أنت قد أقدمت على هذا العمل، وقد تسبب عنه لقومك كذا وكذا وكذا، وقد يكون ما أقدمت عليه هذا مجرد خطأ غير مقصود، ومن ثَمَّ -ولمنزلتك عندنا- سنعرض عليك أمورًا فاختر منها ما شئت. بهذه الطريقة يريد عتبة أن يخبر رسول الله أن هذه الاقتراحات التي سنطرحها عليك ليست مجرد اقتراحات مغرية فقط، بل إن مجرد رفض هذه الاقتراحات معناه توجيه وإثبات التهم الخطيرة عليك، والتي عقابها أنت تعلمه ولن أذكره لك. كان محمد يتفهم مثل هذا الأسلوب جيدًا، وكان يعلم أن هذه مساومة على الدين، فقال له مناديًا إياه بكنيته وبأحب الأسماء إليه: «قل يا أبا الوليد». يريد محمد أن يستوعب عتبة بن ربيعة، ويريد أن يعطيه فرصة للحديث حتى يعطيه بعد ذلك بدوره فرصة للسماع، قال عتبة يعرض لأمور غاية في الإغراء لأهل الدنيا:
يا ابن أخي، إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالاً جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً. وإن كنت تريد به شرفًا سَوّدناك علينا، حتى لا نقطع أمرًا دونك. وإن كنت تريد به ملكًا ملكناك علينا. وإن كان هذا الذي يأتيك رِئْيًا تراه لا تستطيع رده عن نفسك طلبنا لك الطب، وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه، فإنه ربما غلب التابع على الرجل حتى يُداوى منه. وكان عتبة يقدم هذه العروض وهو يرى أنه يقدم أكبر تنازل قد حدث في تاريخ مكة كلها.
لم يقاطع النبي محمد ﷺ عتبة مرة واحدة، وقد تركه حتى فرغ تمامًا من حديثه، وبعد أن انتهى من حديثه قال له: «أقد فرغت يا أبا الوليد؟». أجابه عتبة: نعم. وهنا قال له محمد: «فاسمعْ مني». قال عتبة: أفعل. ولم يكن عتبة ليستطيع أن يرفض السماع، فكان مضطرًّا لأن يسمع حتى وإن كان على غير مراده، وفي محاولة لتعليم وهداية عتبة بدأ النبي محمد ﷺ في الحديث، فقال:
﴿حم ١ تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ٢ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ٣ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ٤ وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ ٥ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ ٦ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ٧﴾. واكمل ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ٨ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ٩ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ١٠ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ١١ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ١٢﴾ [فصلت:8–12]. ثم يرتفع التحذير والتهديد فيبلغ أقصاه حين قرأ: ﴿فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ١٣﴾. وجميعها آيات من سورة فصلت
رجوعه إلى قومه
لم يتمالك عتبة نفسه عن عدم السماع، وقد أخذ به الرعب والهلع كل مأخذ، وكاد قلبه ينخلع، وشعر وكأن صاعقة ستنزل عليه في لحظة أو في لحظات، وفي حالة نسي فيها أمر عدائه، ونسي أمر المفاوضات، بل نسي مكانته وهيبته، قام فزعًا وقد وضع يده على فم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو يقول: أنشدك الله والرحم، أنشدك الله والرحم. ومن فوره قام عتبة يجرُّ ثوبه يتبعثر فيه مهرولاً إلى قومه، لا ينظر خلفه، عيناه زائغتان، أنفاسه متقطعة، حتى دخل على زعماء قريش.
قال بعضهم: نحلف بالله لقد جاءكم أبو الوليد بغير الوجه الذي ذهب به. وحين جلس إليهم قالوا: ما وراءك يا أبا الوليد؟!
بدأ أبو الوليد عتبة يحكي تجربته، بدأ يتحدث وكأنه أحد الدعاة للإسلام فقال: ورائي أني سمعتُ قولاً والله ما سمعت مثله قَطُّ، والله ما هو بالشعر ولا بالسحر، ولا بالكهانة. يا معشر قريش، أطيعوني واجعلوها بي، وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه، فاعتزلوه، فوالله ليكونَنَّ لقوله الذي سمعت منه نبأٌ عظيمٌ، فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب فملكه ملككم وعزه عزكم، وكنتم أسعد الناس به. وفي ذهول تام ردوا عليه وقالوا: سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه. فأجابهم برأيه متمسكًا: هذا رأيي فيه، فاصنعوا ما بدا لكم.
معركة بدر
في يوم بدر، خرج عتبة بن ربيعة مع فرسان قريش لحماية القوافل، وحين وصلهم خبر سلامة قوافل أبي سفيان، قال:”ارجعوا واعصبوها برأسي وقولوا جبن عتبة” لكن فرسان قريش وعلى رأسهم عمرو بن هشام رفضوا العودة وقال:” ان نجت القوافل هذه المرة .. فهل تأمنون عليها في المرات المقبلة .. لا والله لا نرجع حتى نرد بدرا فنعسكر فيه وننحر الجزر ونطعم الطعام وتسمع بنا العرب وبمسيرنا وجمعنا فلا يزالون يهابوننا بعدها” فخرج عتبة للمبارزة وقتل الصحابي عبيدة بن الحارث، ثم بارز حمزة بن عبد المطلب فقتله حمزة. ووجد في ابنه أبي حذيفة حزن وهو من المسلمين عندما وجد أباه قتيلا، فسأله الرسول عن ذلك فقال: لأنك تعرف رجاحة عقل أبي فكنت أتمنى أن يموت مسلما وهو ما أقره الرسول.
عتبة بن ربيعة في السينما والتليفزيون
- 1976 : [ فيلم] الرسالة [النسخة الإنجليزية]، قام بدور عتبة بن ربيعة الممثل روبرت بروان.
- 1976 : فيلم الرسالة، قام بدور عتبة بن ربيعة الممثل عبد البديع العربي.
- 2009 : مسلسل الوعد الحق، قام بدور عتبة بن ربيعة الممثل سعد أردش.
- 2009 : مسلسل صدق وعده، قام بدور عتبة بن ربيعة الممثل مدحت مرسي.
- 2012 : مسلسل عمر بن الخطاب، قام بدور عتبة بن ربيعة الممثل حسن الجندي.
أبناؤه
من أبناؤه وبناته:
- الصحابي أبو حذيفة بن عتبة، وهو من السابقين الأولين أسلم من بداية الدعوة في مكة المكرمة فتعرض للاضطهاد والتعذيب من قومه فهاجر مع زوجته إلى الحبشة ثُمّ هاجر إلى المدينة المنورة، وحارب في غزوة بدر مع النبي محمد ضد أبيه عتبة وعمه شيبة بن ربيعة وأخيه الوليد وابن أخته هند بنت عتبة، وحارب مسيلمة الكذاب في يوم اليمامة واستشهد فيها وقد كان مُبتسماً أثناء ذلك فلُقِب بـ الشهيد ذو الابتسامة.
- الصحابية أم أبان بنت عتبة بن ربيعة، وهيّ زوجة الصحابي أبان بن سعيد بن العاص ولمّا استشهد أثناء معركة أجنادين خطبها أربعة من العشرة المبشرون بالجنة هم عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله فاختارت طلحة منهم وتزوجته وأنجبت له ثلاثة أولاد هم إسحاق بن طلحة ويعقوب بن طلحة وإسماعيل بن طلحة.
- الصحابي أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة، مشهور بزهده وبعده عن ملذات الدُنيا، أسلم في فتح مكة وروى للنبي محمد عدة أحاديث وتوفي في خلافة ابن أخته معاوية بن أبي سفيان.
- الوليد بن عتبة بن ربيعة، وابنه هذا كان مُشرِكاً من الذين كانوا يعذبون المسلمين والنبي محمد، وقد حارب في غزوة بدر مع كفار قريش وقُتِل مع والده وعمه شيبة بن ربيعة وابن أخته هند بنت عتبة أثناء قتالهم للمسلمين.
- الصحابية هند بنت عتبة زوجة الصحابي أبي سفيان بن حرب وأم أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان، كانت من أكثر النساء عداوة للنبي محمد وتُقاتل المسلمين في الغزوات وتحرض عليهم في كُلِّ حين، وكانت تنشئ الأشعار بذم وهجو الصحابة والنبي وزادت عندما قُتِل والدها عتبة وعمها شيبة وأخيها البكر الوليد وابنها في غزوة بدر فكانت تطلب من كفار قريش الانتقام لقتلاهم في بدر فحدثت غزوة أحد انتقاماً للقتلى، وقد أحل النبي دمها رغم تحريم الإسلام لقتل النساء ولكنه حلال إذا حاربن أولئك النساء المسلمين، وفي غزوة الخندق كانت موجودة تحرض على المسلمين، وكانت حتى اليوم التي فتحت به مكة تعادي المسلمين ولمّا أسلم زوجها حرضت على قتله وكان النبي محمد قبل دخول مكة قد أعطى الأمان لكل عائلة أبي سفيان وكل من استجار به وطلب حمايته ومن ضمنهم هند التي كانت زوجته، بعد فتح مكة بفترة وتحطيم النبي لأصنام البيت الحرام أمام عيون هند ورؤيتها للنبي والصحابة وهم يصلون بخشوع بالمسجد اهتدت وتأثرت بصلاتهم فذهبت تحطم الأصنام في بيتها وتقول أنها بسبب الأصنام انغرت وعُمي قلبها وطلبت من زوجها أن يأخذها للنبي لمبايعته على الإسلام وطلب المغفرة منه وذلك لخجلها من الذهاب له وحدها فقال لها أن تذهب مع أخيها أبو حذيفة فذهبت معه وبايعت النبي مع بقية النساء وقابلت معه عمر بن الخطاب وهذا الموقف له حديث طويل مشهور، ثُمّ حسن إسلام هند فتبدل شعرها إلى مدح للإسلام والنبي محمد وذم الكفر والأوثان ولم تترك ميادين القِتال فكانت تذهب مع الجيوش الإسلامية وتحرضهم على الأعداء وتشارك في معالجة الجنود وتنشئ الأشعار لزيادة حماسهم وفي معركة اليرموك شاركت مع عدد كبير من الصحابيات بالقتال جنود الروم وكانت في تلك المعركة ترمي الحجارة على كل جندي مسلم يهرب من الميدان وترمي التراب على وجهه على يعود للقتال وكان لها مشاركة كبيرة في تلك المعركة مع زوجها أبي سفيان وابنها معاوية.
- الصحابية فاطمة بنت عتبة بن ربيعة وهيّ صحابية أسلمت وبايعت النبي محمد مع أختها بعد فتح مكة، تزوجها ابن عم النبي عقيل بن أبي طالب، وقد كانت امرأة فصيحة وذات مال كثير، روت عن النبي وأخيها أبو حذيفة بن عتبة عدة أحاديث، وقد تزوجت قبل عقيل قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف بن قصي وأنجبت منه الوليد وهشام وأبي وآمنة وعتبة ومُسلم التابعي الذي قُتِل في معركة الجمل وفاختة التي تزوجها ابن خالها معاوية بن أبي سفيان فأنجبت منه أولاداً، ومن أزواجها سالم مولى أبي حذيفة والصحابي عبد الله بن عامر بن كريز.
- أم كلثوم بنت عتبة بن ربيعة تزوجها عبد الرحمن بن عوف في الجاهلية قبل الإسلام، وولدت له ابنه سالماً الأكبر.[7]
المراجع
- ^ الزركلي، خير الدين (2002). الأعلام (ط. 15). بيروت: دار العلم للملايين. ج. مج4. ص. 200.
- ^ "مصنف ابن أبي شيبة » كِتَابُ الْمَغَازِي » غَزْوَةُ بَدْرٍ الْكُبْرَى وَمَا كَانَتْ وَأَمْرُهَا، رقم الحديث: 35981". library.islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 2019-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-19.
- ^ أحد العمرين، عمرو بن أبي ربيعة، عمر فروخ
- ^ نسب قريش، مصعب بن عبد الله الزبيري، دار المعارف - القاهرة ، ص 153
- ^ أنساب الأشراف، أحمد بن يحيى البلاذري، دار الفكر - بيروت 1417 هـ ، ج 9 ص 367
- ^ أنساب بنو عبدشمس
- ^ الطبقات الكبرى، ابن سعد البغدادي، ج 8 ص 189