بروسيلا

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 03:52، 12 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

Brucella


التصنيف العلمي
المملكة: بكتيريا
الشعبة: متقلبات
الطائفة: متقلبات ألفا
الرتبة: مستجذريات
الفصيلة: بروسيلات
الجنس: بروسيلا
Species
بروسيلة مجهضة

B. canis
'
'
بروسيلة غنمية
B. suis

B. pinnipediae

البروسيلا جنس من البكتيريا سالبة غرام[1][2] سميت بهذا الاسم نسبة ل ديفد بروس (1855-1931) ز هي جراثيم صغيرة أبعادها ( 0,5 – 0,7 ب 0,6 – 1,5 ). غير ممحفظة، ذات سياط، [3] و هي عصورات مجبرة داخل خلوية. البروسيلا هي سبب داء البروسيلات، والذي يعد حيواني المنشأ.و هو ينتقل عبر تناول الطعام الملوث (كمنتجات الحليب غير المبستر )، لاتصال المباشر مع حيوان مخموج بالجرثوم، أو استنشاق الغبار الجوي الملوث به. انتقاله من إنسان لآخر (خلال العلاقة الجنسية أو من الأم لطفلها ) أمر نادر جداً، لكن يبقى هذا الاحتمال وارداً.[4] يعتبر الحد الأدنى من التعرض لهذا الجرثوم والذي يسبب الخمج 10 – 100 جرثوم. الأنواع المختلفة من البروسيلا متشابهة كثيراً وراثياً , على الرغم من أن كل واحدة منها لها مضيف نوعي مختلف عن البقية. من هنا تصنيف NCBI يتضمن معظم أنواع البروسيلا تحت اسم البروسيلا المالطية.

يمكن أن يسمى داء البروسيلات عدة أسماء تتضمن :

الحمى المالطية (مرض بانغ )

الحمى المتموجة (المجهضة التي تصيب الحيوانات )

حمى البحر الأبيض المتوسط (المجهضة المتوطنة بالحيوانات )

حمى روك ل جبرالتر (السارية عند العجول)

الحمى المعوية (المسببة لاتهاب البربخ عند العجول)

المجهضة المعدية (المسببة إجهاض عفوي )[5]

البروسيلا الإنسانية

عزل الاستاذ ديفد بروس البروسيلا المالطية من الجنود البريطانيين الذين توفوا بالحمى المالطية في مدينة مالطا. بعد التعرض للخمج بالجرثوم، يبدي معظم الناس بشكل عام فترة حضانة 2 – 4 أسابيع قبل بدء ظهور الأعراض، والتي تتضمن حمى حادة متموجة (تظهر في أكثر من 90% من الحالات ) , صداع، ألم مفصلي (يظهر في أكثر من 50% ) تعرق ليلي، تعب، فقدان شهية.[6] فيما بعد يمكن أن تتضمن المضاعفات التهاب مفاصل، التهاب خصية وبربخ، إنتان فقري، داء البروسيلات العصبي، تشكل خراجات كبدية، التهاب شغاف، وعندها من الممكن أن تصبح مميتة.[7] عادة، لا تنتقل البروسيلا الإنسانية من إنسان لآخر. تتم العدوى عبر انتقالها من سوائل جسم الحيوانات المخموجة (غنم، ماشية، خنزير ) أو منتجاتها الطعامية (كالحليب غير المبستر والجبنة ). تعتبر البروسيلا أيضاً جرثومة مهنية، بسبب الوقوع العالي للإصابات عند العاملين في مجالات يحتكون بها مع الحيوانات (كعمال المسالخ) , و يمكن أن تنتقل للإنسان أيضاً عبر استنشاق الغبار الجوي الملوث بها. و مثلاً CDC صنفت أنواع البروسيلا بشكل كبير. عند الإنسان والحيوان تبقى البكتيريا في النسج في الجهاز المناعي في الخلايا البالعة وحيدة النوى.بما فيها الطحال، الكبد، العقد اللمفاوية، نقي العظم. تستطيع البروسيلا أيضاً أن تستهدف السبيل التكاثري الذكري,*7* و هناك 500.000 حالة بروسيلا تحدث كل عام. و قد كانت الحمى المالطية مشكلة صحية أساسية للعساكر البريطانيين في مالطا في القرن التاسع عشر وأوائل العشرين، وكانت تتسبب ب 6000 حالة و 574 وفاة في عام 1860.[8] (ج. أ ماراستون ) جراح مساعد في الجيش البريطاني في مالطا أعطى أول توصيف دقيق للمرض أسماه حمى البحر الأبيض المتوسط المعوية المتموجة (المتقطعة ). في عام 1897 (أ. ي. رايت) اختصاصي في علم التشريح المرضي في الجيش البريطاني طور اختبار تراص مشخص للمرض. في عام 1905(زاميت) طبيب من مالطا عرف الماعز على أنها مصدر للخمج. (ي. بانغ ) مزارع بريطاني وصف العامل الممرض داخل الخلوي المسبب للإجهاض في الماشية عام 1897 و سماه البروسيلا المجهضة. عام 1918(أ ز إيفانس ) اختصاصي في علم الأحياء الدقيقة في أمريكا ربط بين البروسيلا المجهضة وبين عصيات المالطية الدقيقة وصنفهم ضمن فصيلة الجراثيم. في عام 1914 عزل موهلر عضو دقيق من كبد وطحال الخنازير , البروسيلا الخنزيرية، البروسيلا المستجدة، البروسيلا الغنمية، البروسيلا الكلبية وصفوا غي عام 1957و 1963و1966 بشكل جيد.

الانتشار (الانتقال)

المرض الحيواني المصدر الآتي من الحيوانات الأليفة يحدث بعد الاتصال مع الحليب، البول، الأعضاء التناسلية لها، والتي تتركز فيها العضويات المسببة. بعض خوازن المرض تتضمن الجواميس وغيرها، ولكن بشكل أساسي يكون الخازن الماشية.[9] عند الإنسان يكتسب المرض من شرب الحليب غير المبستر، والححم و منتجاته غير المطهوة جيداً (المستهلكين) استنشاق في المخبر (عمال المخابر), انثقاب الجلد العرضي (غير المقصود) أو كشطه (الفلاحين، عمال المسالخ، عمال المزارع ), و بشكل نادر عبر الملتحمة، نقل الدم، عبر المشيمة، ومن إنسان لآخر.[10]

المرض الإنساني

داء البروسيلات يمكن أن يؤثر على أي جهاز أو أي عضو في الجسم و 905 من المرضى لديهم حمى متموجة(دورية)على الرغم من تنوع الأعراض، يمكن أن تتضمن العلامات السريرية التالية صداع، ضعف، ألم مفصلي، اكتئاب، فقد وزن، تعب، سوء وظيفة كبد. يعتبر العرق سيء الرائحة علامة كلاسيكية. حوالي 20-60 % من المرضى لديهم شكايات عظمية ومفصلية (التهاب مفاصل، إنتان فقري، التهاب عظم ونقي) قد تحدث ضخامة كبدية، وقد تحدث أيضاً اختلاطات في السبيل الموي الهضمي. حوالي 2-20 % من الحالات يصاب السبيل البولي التناسلي أيضاً , و تعد التهاب الخصية والبربخ الإصابة الأكثر شيوعاً فيه.الأعراض العصبية تتضمن الاكتئاب وحالة من التعب العقلي، وقد تتضمن الأعراض القلبية التهاب شغاف ينتهي بالوفاة. داء البروسيلات المزمن من الصعب تحديده سواء طوله أو نوعه أو استجابته للمعالجة.[11]

المميزات والمواصفات

أنواع البروسيلا هي جراثيم صغيرة سلبية الغرام، عصورات مخيرة، معظمها لا تملك محفظة، ولا أبواغ، ولا بلاسميدات فطرية. هي عضويات داخل خلوية في جسم المضيف، وتبدي مقاومة للظروف البيئية خارج المضيف. تتحمل ارتفاع درجات الحرارة وال Ph , كما تتحمل الرطوبة، وتبقى حية في الأماكن المجمدة. تخمج العديد من الأنواع لكن هناك خصوصية لبعضها

التظاهرات السريرية

يصاب السبيل المعدي المعوي في 70% من الحالات، يتضمن ذلك الغيان، الألم البطني، الإقياء، الإسهال، الإمساك، ضخامات كبدية وطحالية. تشاهد ضخامة الكبد في أغلب الحالات، ولكن اختبارات وظائف الكبد تبقى طبيعية، وقد تتغير بشكل ضئيل. يشاهد أيضاً حبيبومات في داء البروسيلات المجهضة، والتهابات الكبد في الإصابة بالبروسيلا المالطية، والخراجات في داء البروسيلات الخنزيرية.يصاب الجهاز الهيكلي في 20-60 % من الحالات. تتضمن الإصابات التهابات المفاصل (فخذ، ركبة، كاحل ) , التهابات الفقار، التهاب العظم والنقي، والتهاب المفصل الحرقفي العجزي(و الذي يعد الأكثر شيوعاً). بقدتتأثر الفقرات القطنية مظهرة العلامة الشعاعية المميزة للتآكل الفقري (علامة بودر بونز). الأعراض العصبية تتضمن التهاب السحايا، التهاب الدكاغ، اعتلالات جذرية، اعتلال أعصاب محيطية، خراجات داخل الدماغ، صلابة نقرة حادة أو مزمنة (و تحدث في أقل من 50% من الحالات ) , و يمكن أن يظهر السائل الدماغي الشوكي زيادة في الخلوية على حساب اللمفاويات، نقص السكر، ارتفاع البروتين، وقد نكشف الجراثيم فيه في أقل من 50% من الحالات، واختبار التراص إيجابي في أكثر من 95% من الحالات. تعد الإصابة الوعائية القلبية قليلة الحدوث(التهاب الشغاف حوالي 2% من الحالات) و لكنه إن حدث يعد سبباً أساسياً للوفيات.و غالباً نحتاج إلى تبديل الصمامات، واستخدام المضادات الحيوية، كما يشاهد التهاب التامور والعضلة القلبية أيضاً. الخمج الرئوي يمكن أن يسبب استنشاق، أو أن يكون مصدراً للنزف، ويمكن أن يسبب أي متلازمة في الصدر. نادراً ما تعزل البروسيلا من المخاط. الخمج البولي التناسلي ممكن أن يتضمن التهاب الخصية والبربخ، التهاب الكلية التقيحي (و هو نادر الحدوث). الإصابات الجلدية غير نوعية، والعلامات الدموية تتضمن فقر الدم، قلة كريات بيض، وقلة صفيحات.[12]

التشخيص

[11][13] تعزل البروسيلا من زرع الدم على وسط كاستينادا المتوسط أو من نقي العظم. قد تتطلب فترة حضانة طويلة تصل إلى ستة أسابيع، لأنها بطيئة النمو لكن في الآلات الأوتوماتيكية الحديثة يظهر الزرع غالباً علامات إيجابية في سبعة أيام. في تلوين غرام تظهر كتجمعات من العصورات سلبية الغرام، ترى بصعوبة كبيرة. في الآونة الأخيرة أصبحت التقنيات التشخيصية الجزيئية والتي اعتمدت على المكونات الوراثية للعامل الممرض أكثر شيوعاً. من الضروري جداً أن نميز البروسيلا عن السالمونيلا، والتي يمكن أن تعزل بزرع الدم، وهي سلبية الغرام أيضاً. اختبار اليورياز سيحل المشكلة بنجاح، فهو إيجابي في البروسيلا وسلبي في السالمونيلا. يمكن أن تشاهد البروسيلا أيضاً في خزعة نقي العظم، يشيع اكتساب داء اليروسيلات عند عمال المخابر.[14] يحدث هذا غالباً عندما لا يكون مشكوكاً بوجود الجرثومة في العينة المفحوصة حتى تظهر نتيجة الزرع إيجابية، بهذا الوقت تكون العينات انتقلت بين فريق العمل في المخبر ولمستها أيديهم. فكرة المعالجة الوقائية هي منع إصابة الأشخاص الذين تعرضوا لجرثومة البروسيلا بالمرض. تفاعل سلسلة البوليميراز: (PCR) يظهر وعوداً بالتشخيص السريع للبروسيلا وأنواعها في عينات الدم.لا يعتبر إظهار اختبار الPCR نتيجة إيجابية خلال إتمام المعالجة مؤشراً لنكس المرض.

وصف أيضاً اختبار ال PCR لعينات سوائل ونسج الجسم. تعتبر قصة تماس الشخص مع الحيوانات موضوع محوري في المناطق الموبوءة، فيجب أن نفكر بالبروسيلا كتشخيص تفريقي عند كل مريض يبدي ارتفاع حرارة غير نوعي. و في المخبر، الفحوص الكيميائية الحيوية يمكن أن تكون مشخصة. اختبار الأوكسيداز واختبار الكاتالاز إيجابيا في المرض بمعظم أجناس البروسيلا.

التراص الدموي بعيار أكثر من 160:10 مع وجود تظاهرات وعلامات تتناسب مع المرضيدعم تشخيص داء البروسيلات. ظاهرة الطيات الأربعة، أو أي ارتفاع أو انخفاض في تراص الأجسام الضدية أكثر من 2-4 أسبوع يعطي أيضاً دليل أقوى للتشخيص. تعتبر الإليزا الاختبار المصلي الثاني الأكثر شيوعاً *16*. حساسية هذا الاختبار كانت 100% عندما تقارن مع زرع الدم، ولكن فقط 44% عندما تقارن مع الاختبارات المصلية الأخرى غير الاليزا.النوعية>99% في دراسة أجريت على 75 مريض بداء البروسيلات فقط 5 مرضى ممن أظهروا إيجابية اختبار الإليزا كان اختبار التراص في الأنبوب سلبياً لديهم. بحالة التهاب المفاصل بالبروسيلا تعداد الكريات البيض في السائل الزليل لم تتجاوز 15,000 خلية/مكروليتر *16*.[15] في داء البروسيلات تسيطر اللمفاويات بشكل أساسي (بعكس التهابات المفاصل بأنواع الجراثيم الأخرى، والذي تسيطر فيه الكريات البيض عديدة النوى والأشكال.[16] كان إنذار داء البروسيلات قبل استخدام الصادات الحيوية الموت في 2% من الحالات، بشكل أساسي بسبب التهاب الشغاف، وكانت إمراضية هذا الداء عالية، وخصوصا بالبروسيلا المالطية، فغالباً ما كان يحصل صمم دائم، وتخرب للنخاع الشوكي.[15] الوقاية تتضمن الآن : السيطرة على المرض في المناطق الموبوءة بالتمنيع منها، وذلك باستخدام السلالة 19 من البروسيلا المجهضة والسلالة Rev1 من المالطية. تلقيح الماشية الصغار يفيد في الحماية ولكن لا يعطي فعالية كاملة. بسترة الحليب بشكل روتيني. اتخاذ إجراءات وقائية صارمة في المخابر.

المعالجة

لا توجد توصيات سرسرية موثوقة للمعالجة المثلى، ولكن اتباع كورس علاجي مدته 6 أسابيع على الأقل من الريفامبيسين، أو الجنتامايسين والدوكسي سيكلين (يؤخذ مرتين باليوم) هي المشاركة الأكثر استخداماً.و تبدو فعالة.[14][17][18] ميزة هذا الأسلوب العلاجيأنه يعتمد على المعالجة الدوائية الفموية دون حقن.*20* بكل حال، هناك معدل عال من التأثيرات الجانبية (غثيان، إقياء، نقص شهية) ذكرت.[19] في عام 2013, شهر آب ( ألسون رايس – فشت) PH.R at Texas A&M university و فريقها ادعوا أنهم اقتربوا من اختراع لقاح بشري، سيستخدم بشكل أساسي لتمنيع أفراد الجيش المعرضين للبروسيلا المنتقلة عبر الأسلحة في أرض المعركة.[20]

داء البروسيلات الحيواني ونوعية المضيف

Species Host
' ماعز و خروف
بروسيلة مجهضة بقرة
B. canis الكلاب
B. suis الخنازير
بروسيلة غنمية خروف
' جيروذ صحراوي (Neotoma lepida)
B. pinnipedialis زعنفيات الأقدام
B. ceti دلفين, خنزير البحر, حوت
B. microti عكبر حقلي (Microtus arvalis)
B. inopinata unknown
Brucella sp. NVSL 07-0026 baboon

وجدت أصناف البروسيلا أيضاً في الثديات

ممكن أن تسبب أنواع البروسيلا الإجهاض عند أنثى الحيوانات حيث تستعمر طبقة الأرومة الغاذية في المشيمة، وتسبب العقم عند ذكور الحيوان[21] الأدوية التي تمتلك تأثيراً مضاداً للبروسيلا تتضمن : التتراسيكلينات، الأمينوغليكوزيدات(ستربتومايسين من عام 1947) , الجنتامايسين(نيلتيمايسين) الريفامبيسين، الكينولونات (السفترياكسون), و الجيل الثالث من السيفالوسبورينات. علاج داء البروسيلات غير المختلط يتضمن : ستربتومايسين+ دوكسي سيكلين لمدة 6 أسابيع TMP/SMX + دوكسي سيكلين لمدة 6 أسابيع ريفامبيسين+ دوكسي سيكلين لمدة 6 أسابيع أما علاج داء البروسيلا تالمختلط(التهاب شغاف، التهاب سحايا) لم يتفق على شكل نهائي محدد له، ولكن عادة نستخدم الأدوية الثلاثة المضادة للبروسيلا لمدة 3 أشهر.

العوامل الممرضة المحتمل أن تكون مسؤولة عن الطاعون الذي ظهر في في Thebes

بالعودة إلى المقال الذي نشر في كانون الثاني عام 2012 في الأمراض الخمجية الإسعافية، العوامل الممرضة التي تتناسب مع المواصفات التي ذكرت في الطاعون الذي ظهر في Oedipus Rex , هي أنواع اللايشمانيا، اللولبية الرفيعة، البروسيلا المجهضة، فيروسات الجدري، والفرانسيللة التوريلامية.بينما لاحظ الكاتب أن تطور المرض في الآونة الأخيرة، جعل هذا الأمر غير محتمل، فقد افترضوا احتمالية أن يكون له عامل يصيب الماشية، أما الإنسان فقد يصاب من السالمونيلا المعوية التيفية، أو نوع آخر.أو أن الأنواع القديمة من البروسيلا هي التي كانتت تتسبب بمواتية عالية.[22]

علم الجينوم(وراثيات)

جينات معظم أنواع البروسيلا صنفت ورمزت بشكل نموذجي من 3,200 إلى 3,500 على السلاسل التي تحوي ثلاثيات النكلوتيدات المتتالية المكشوفة QRF[23] 1-البروسيلا المجهضة A13334, 3,401 ORFs

2- البروسيلا الكلبية ATCC 23365, 3,408 ORFs

3- البروسيلا المالطية CCM 4915, 3,346 ORFs

4-البروسيلا MicrotiCCM 4915, 3,346 ORFs

5-البروسيلاOvisATCC 25840, 3,193 ORFs

6- البروسيلاPinnipedialisB2/94, 3,505 ORFs

7-البروسيلا الخنزيرية 1330, 3,408 ORFs

المعلومات الوراثية لهذه السلاسل وغيرها من أنواع البروسيلا متاحة في قواعد بيانات GOLD و PATRIC

تأثير الضوء الأزرق

الخمج بالبالعات الكبيرة عند الإصابة بالبروسيلا المجهضة يمكن أن يتم حثه بالضوء الأزرق بالنمط البري. و لمنع محدود في الطفرات التغير موجودة أو الغير نشطة ضوئياً , مشيراً إلى وظيفة الهيستيدين كيناز المعتمد على الفلافين كمستقبل ضوئي يضبط خبث البروسيل المجهضة. و بالعكس حرمان البروسيلا من طول الموجات الأزرق يحطم قدرتها على التكاثر بمعدل 90%.[24][25]

المراجع

  1. ^ 2. Lopez-Goni, I; O'Callaghan, D (editor) (2012). Brucella: Molecular Microbiology and Genomics. Caister Academic Press. (ردمك 978-1-904455-93-6)
  2. ^ 3. Ferooz J, Letesson JJ (2010). "Morphological analysis of the sheathed flagellum of Brucella melitensis". BMC Res. Notes3 (333). doi:10.1186/1756-0500-3-333
  3. ^ 4. "Diagnosis and Management of Acute Brucellosis in Primary Care"(PDF). Brucella Subgroup of the Northern Ireland Regional Zoonoses Group. August 2004.
  4. ^ 5. Xavier.M.N, Paixão.T.A,"Pathogenesis of Brucella spp." The Open Veterinary Science Journal, 2010, 4, 109-118
  5. ^ 6. Atluri, V. L.; Xavier, M. N.; De Jong, M. F.; Den Hartigh, A. B.; Tsolis, R. E. M. (2011). "Interactions of the Human PathogenicBrucellaSpecies with Their Hosts". Annual Review of Microbiology65: 523–541. doi:10.1146/annurev-micro-090110-102905. ببمد21939378. edit
  6. ^ 7. Gorvel, J. P. (2008). "Brucella: A Mr "Hide" converted into Dr Jekyll". Microbes and Infection10 (9): 1010–1013. doi:10.1016/j.micinf.2008.07.007. ببمد18664389. edit
  7. ^ 8. Ariza.J , Bosilkovski.M , "Perspectives for the Treatment of Brucellosis in the 21st Century:The Ioannina Recommendations",2007, PLoS Medicine, Volume 4 ,Issue 12 , 317
  8. ^ 9. http://www.cdc.gov/brucellosis/clinicians/brucella-species.html نسخة محفوظة 18 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ 10. Ertem M, Kurekci AE," Brucella Species",2009, APPENDIX 2,Volume 49
  10. ^ 11. Poester (2010). "Diagnosis of Brucellosis". The Open Veterinary Science Journal4: 46–60.
  11. ^ أ ب 12. Hofer.E,"Microbiological diagnosis of Brucella spp. and Austrian epidemiology of brucellosis (B. suisbiovar 2) ",2009, Institute for Veterinary Disease Control, Mödling
  12. ^ 13. Gopaulk (2008). "Rapid identification of Brucella isolates to the species level by real time PCR-based single nucleotide polymorphism (SNP) analysis". BMC Microbiology8: 86. doi:10.1186/1471-2180-8-86.
  13. ^ 14. Robichaud S, Libman M, Behr M, Rubin E (2004). "Prevention of laboratory-acquired brucellosis". Clin. Infect. Dis.38 (12): e119–22. doi:10.1086/421024. ببمد15227634.
  14. ^ أ ب 15. Corbel.M.J,” Brucellosis in humans and animals”,2006, WHO/CDS/EPR, ISBN 92 4 154713 8
  15. ^ أ ب 16. Blasco.JM," CONTROL AND ERADICATION STRATEGIES FOR BRUCELLA MELITENSIS INFECTION IN SHEEP AND GOATS",2010, Contributions, Sec. Biol. Med. Sci., 145–165
  16. ^ 17. E Torok. et al Oxford Handbook Infect Dis and Microbiology, 2009 18. Gilbert DN et al. The Sanford guide to antimicrobial therapy 2013
  17. ^ 18. Gilbert DN et al. The Sanford guide to antimicrobial therapy 2013
  18. ^ 19. Maley MW, Kociuba K, Chan RC (2006). "Prevention of laboratory-acquired brucellosis: significant side effects of prophylaxis". Clin. Infect. Dis.42 (3): 433–4. doi:10.1086/499112. ببمد16392095.
  19. ^ 20. Williamson, Blair. "Victory in the Battle against Brucella: From bench to battlefield". Vital Record: News from Texas A&M HSC
  20. ^ 21. Corbel, M.J. (1997). "Brucellosis: an overview". Emerg. Infect. Dis.3: 213–221. doi:10.3201/eid0302.970219.
  21. ^ 22. Kousoulis AA, Economopoulos KP, Poulakou-Rebelakou E, Androutsos G, Tsiodras S. The plague of Thebes, a historical epidemic in Sophocles’ Oedipus Rex. Emerging Infectious Diseases. 2012 Jan. doi:10.3201/eid1801.AD1801
  22. ^ 23. "GOLD Database". Retrieved 1 October 2012.
  23. ^ 24. "Brucella genomes in PATRIC". PATRIC. Retrieved 22 October 2012.
  24. ^ 25. "Deadly in the Daylight" August 23, 2007 in ScienceNOW Daily News. Accessed September 8, 2007.
  25. ^ 26. "Blue-Light-Activated Histidine Kinases: Two-Component Sensors in Bacteria". Science317 (5841): 1090–1093. doi:10.1126/science.1144306.

روابط خارجية