تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
ما بعد المسيحية
ما بعد المسيحية (بالإنجليزية: Postchristianity) هو الوضع الذي لم تعد فيه المسيحية هي الدين المدني المهيمن في مجتمع ما، ولكنها تتبنى تدريجياً قيماً وثقافة ورُؤى عالمية ليست مسيحية بالضرورة. يرى، الفرد المُتبني لهذه الرؤية الكونية، أنَّ المسيحية فقدت احتكارها للمجتمعات المسيحية التاريخية.[1][2]
انحسار المسيحية
مجتمع ما بعد المسيحية هو مجتمع لم تعد فيه المسيحية هي الديانة المدنية المهيمنة، ولكنها تتبنى تدريجياً قيماً وثقافة ووجهات نظر عالمية ليست بالضرورة مسيحية (وقد لا تعكس بالضرورة وجهة نظر أي دين عالمي أو قد تمثل مزيجًا من إما عدة ديانات أو لا شيء).[1]
وعلى الرغم من هذا التراجع، لا تزال المسيحية هي الديانة السائدة في أوروبا والأمريكتين. وفقًا لدراسة أجريت عام 2010 من قبل مركز بيو للأبحاث، فإنَّ 76٪ من سكان أوروبا،[3] 77٪ من أمريكا الشمالية و90٪ من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي عرّفوا أنفسهم على أنهم مسيحيون.[4]
المصادر
- ^ أ ب "Our Post-Christian Society". National Review (بen-US). 14 Dec 2013. Archived from the original on 2021-08-24. Retrieved 2021-09-12.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ G.C. Oosthuizen. Postchristianity in Africa. C Hurst & Co Publishers Ltd (December 31, 1968). (ردمك 0-903983-05-2)
- ^ Including the Asian part of Russia, and excluding the European part of Turkey. Regional distribution of Christians: Europe. مركز بيو للأبحاث. نسخة محفوظة 16 أغسطس 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Global religious landscape: Christians". Pewforum.org. 19 ديسمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2013-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-17.