تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
فنسنت كانيسترارو
فنسنت كانيسترارو | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان فنسنت كانيسترارو مدير البرامج الاستخبارتية لدى مجلس الأمن القومي الأمريكي (NSC) من عام 1984 إلى 1987; والمساعد الخاص لشؤون الاستخبارات في مكتب وزير الدفاع حتى عام 1988 ورئيس العمليات والتحليل في مركز مكافحة الإرهاب التابع لـوكالة المخابرات المركزية (CIA) حتى عام 1991.[1][2]
قبل عام 1984، كان ضابطًا مع مدير العمليات بوكالة المخابرات المركزية في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى.[3][4]
ومنذ أن ترك وكالة المخابرات المركزية عام 1991، بعد عمله 27 عامًا معها، عمل كانيسترارو مستشارًا لقضايا الإرهاب والأمن لدى عدد من الشركات والعملاء الحكوميين، بما فيهم قناة إيه بي سي نيوز والفاتيكان.[2]
التعليم والجوائز
حصل كانيسترارو على شهادة البكالوريوس والماجستير من كلية بوسطن. وفي عام 1989، حصل على جائزة الخدمة المدنية المستحقة من وزير الدفاع. كما حصل أيضًا على ميدالية الخدمة المتميزة من وكالة المخابرات المركزية.[2]
الحياة المهنية
بينما كان يعمل كانيسترارو في وكالة المخابرات المركزية، أدار الوحدة الخاصة في أمريكا الوسطى التابعة للوكالة والتي كانت تشرف على العمل السري في المنطقة، بما في ذلك الكونترا في نيكاراغوا (كل من مقاتلي الجناح الأيسر في الجنوب وكونترا الجناح الأيمن في الشمال). وانتقل إلى مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس ريغان بتوجيه من رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكي اللاتيني دوان كلاريدج، الذي أيد العقيد أوليفر نورث.[5] وتم نقل برنامج الكونترا في عام 1984 من قبل الرئيس رونالد ريغان إلى مجلس الأمن القومي [6] وأصبح كانيسترارو مدير المخابرات هناك في وقت لاحق من هذا العام.[1] وباعتباره مديرًا، كان مسؤولاً عن مراقبة ميزانية أجهزة المخابرات الأمريكية.[7] وتنسيق عملية الموافقة على العمل السري. كما ترأس أيضًا فريق عمل أفغانستان في البيت الأبيض.[8]
في وقت لاحق، قام كانيسترارو، باعتباره رئيس العمليات والتحليل في مركز مكافحة الإرهاب التابع لوكالة المخابرات المركزية، بقيادة «التحقيق» التابع للوكالة عن تفجير طائرة بان آم رقم 103 عام 1988 فوق لوكربي، والذي أسفر عن إدانة عبد الباسط المقرحي عام2001 وهو ضابط مخابرات ليبي. ولم يتم استدعاء كانيسترارو للإدلاء بشهادته في محاكمة تفجير رحلة بان آم رقم 103، بالرغم من إدراجه كشاهد ادعاء.[9]
كما ربط كانيسترارو العراق بـأسامة بن لادن عندما كان يزعم أن مدير المخابرات العراقية فاروق حجازي دعا بن لادن للعيش في العراق خلال اجتماع ديسمبر 1998 في أفغانستان، على الرغم من أنه أكد أن بن لادن رفض الدعوة ولم يقبل الدعم من صدام حسين.[10]
وقد قال عن وثائق يورانيوم «الكعكة الصفراء» المزورة من النيجر أنها محاولة من جانب بعض أنصار إدارة بوش لربط العراق بتطوير الأسلحة النووية من أجل زيادة الدعم الشعبي لـحرب العراق)، وعن الكشف عن هوية عميلة المخابرات فاليري بليم.[11]
ويبدو أن المنظمة الواجهة، بروستر جينينغز وشركاؤه، كانت مستخدمة أيضًا من قبل ضباط وكالة المخابرات المركزية الآخرين الذين قد يكون عملهم الآن في خطر، وفقًا لكانيسترارو. كما أدار كانيسترارو IntelligenceBrief، وهي دائرة الأمن والمعلومات لعملاء القطاع الخاص. وتُعد دولة الفاتيكان أحد هؤلاء العملاء.
في 12 سبتمبر 2001، قال كانيسترارو أن خمسة من الخاطفين دخلوا الولايات المتحدة في ولاية ماين من كندا عبر يارموث، نوفا سكوشا و/أو نقطة حدودية نائية بالقرب من جاكمان، بولاية ماين، تبعد عدة مئات من الكيلومترات إلى الجنوب الشرقي من مدينة كيبيك. وأعلن أحد ضباط المخابرات الكنديين أن كانيسترارو كان خاطئًا. “فهم لم يقوموا باختطاف طائرات كندية، بل وصلوا من خلال أمن المطار في الولايات المتحدة وليس هنا.”[12]
ملاحظات
- ^ أ ب “Interview with Vincent Cannistraro”, PBS Frontline, undated, retrieved April 18, 2006. نسخة محفوظة 30 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت “Witness biographies” (pdf), Senate Democratic Policy Committee Hearing, October 24, 20033 نسخة محفوظة 28 مايو 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ Prandtl, L. “CIA cuts off more than 1,000 informants, many for criminality”, Associated Press, March 2, 1997
- ^ Priest, Dana. “The Slowly Changing Face of the CIA Spy; Recruits Eager to Fight Terror Are Flooding In, but Few Look the Part,” The Washington Post, August 09, 2002.
- ^ Ignatius, David. “Tale of Two White House Aides: Confidence and Motivation; North Viewed as a Can-Do Marine Who Went Too Far in Zealousness.” The Washington Post. November 30, (1986): Sec. A1.
- ^ Kornbluh, P., and M. Byrne. “The Iran-Contra Scandal: The declassified history.” New York: The New Press. (1993): xviii.
- ^ “Walsh draws testimony from NSC officials.” United Press International, June 15, (1987)
- ^ “About Vincent Cannistraro”, Intelligence Brief, Cannistraro's website. نسخة محفوظة 13 أغسطس 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ Cannistraro not called to testify at the Lockerbie trial نسخة محفوظة 23 مايو 2008 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
- ^ “Analysis: Though Afghanistan has provided Osama bin Laden with sanctuary, it is unclear where he is now,” National Public Radio, February 18, 1999
- ^ “Witness testimony, Vincent Cannistraro” (pdf), Senate Democratic Policy Committee Hearing, October 24, 2003. نسخة محفوظة 28 مايو 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ Andrew Mitrovica (24 أبريل 2009). "Former U.S. spy linked 9/11 terrorists to Canada". Toronto Star. مؤرشف من الأصل في 2012-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-12.
المراجع
- “Interview with Vincent Cannistraro”, PBS Frontline.
- “Witness biographies” (pdf), Senate Democratic Policy Committee Hearing, October 24, 2003.
- “About Vincent Cannistraro”, Intelligence Brief, Cannistraro's security and information service.
- Diamond, John. “CIA cuts off more than 1,000 informants, many for criminality”, Associated Press, March 2, 1997.
- Ignatius, David. “Tale of Two White House Aides: Confidence and Motivation; North Viewed as a Can-Do Marine Who Went Too Far in Zealousness.” The Washington Post. November 30, (1986): Sec. A1.
- Kornbluh, P., and M. Byrne. “The Iran-Contra Scandal: The declassified history.” New York: The New Press. (1993): xviii.
- Priest, Dana. “The Slowly Changing Face of the CIA Spy; Recruits Eager to Fight Terror Are Flooding In, but Few Look the Part,” The Washington Post, August 09, 2002.
- Santos, Lori. “Walsh draws testimony from NSC officials.” United Press International, June 15, (1987)