تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أم كلثوم بنت أبي سلمة
أم كلثوم بنت أبي سلمة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
أُم كُلْثُوم بنتُ أبي سَلَمَة بن عبد الأسد المخزومية، صحابية،[1] وهي ربيبة النبي محمد، وأمها أم المؤمنين أم سلمة.
سيرتها
هي أُم كُلْثُوم بنتُ أبي سَلَمَة بن عبد الأسد المخزومية، ربيبة رسول الله، أمها أم سلمة.[2][3] روت عن أم سلمة وابن عباس، وروى عنها: عبد الله بن زيد الجرمي، وموسى بن عقبة القرشي، وعمر بن يحيى الزهري، وأم موسى بن عقبة، وأم عبيد الله بن عمر بن حفص.[1][4]
روى موسى بن عقبة عن أمه، عن أم كلثوم بنت أبي سلمة، قالت: «لَمَّا تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ سَلَمَةَ. قَالَ لَهَا: إِنِّي قَدْ أَهْدَيْتُ لِلنَّجَاشِيِّ أَوَاقِيَ مِنْ مِسْكٍ وَحُلَّةً، وَإِنِّي لا أُرَاهُ إِلا قَدْ مَاتَ، وَلا أَرَى الْهَدِيَّةَ إِلا سَتُرَدُّ إِلَيَّ، فَإِذَا رُدَّتْ إِلَيَّ فَهِيَ لَكَ، فَكَانَ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَاتَ النَّجَاشِيُّ، وَرُدَّتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّتَهُ، فَأَعْطَى كُلَّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ أُوقِيَّةً مِنْ ذَلِكَ الْمِسْكِ، وَأَعْطَى سَائِرَهُ أُمَّ سَلَمَةَ وَأَعْطَاهَا الحلّة».[5]
المراجع
- ^ أ ب "أم كلثوم بنت أبي سلمة بن عبد الأسد بن عبد العزى". موسوعة الحديث. مؤرشف من الأصل في 2021-01-13.
- ^ "أم كلثوم بنت أبي سلمة". موسوعة رواة الحديث. مؤرشف من الأصل في 2020-09-08.
- ^ ابن الأثير، أبو الحسن؛ تحقيقُ: علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود (1415هـ - 1994 م). أسد الغابة في معرفة الصحابة (ط. الأولى). دار الكتب العلمية. ج. الجُزء السابع. ص. 375. مؤرشف من الأصل في 2021-01-17.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ النشر=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة) - ^ العسقلاني، ابن حجر؛ تحقيقُ: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض (1415 هـ). الإصابة في تمييز الصحابة (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية. ج. الجُزء الثامن. ص. 461-462. مؤرشف من الأصل في 2021-01-23.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ النشر=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة) - ^ ابن عبد البر؛ تحقيقُ: علي محمد البجاوي (1412 هـ - 1992 م). الاستيعاب في معرفة الأصحاب (ط. الأولى). بيروت: دار الجيل. ج. الجُزء الرابع. ص. 1953. مؤرشف من الأصل في 2021-02-28.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ النشر=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة)