تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
روحي مشتهى
روحي مشتهى | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | فلسطين ، غزة ، الشجاعية |
الإقامة | فلسطين |
الجنسية | فلسطيني |
الديانة | الإسلام ، أهل السنة والجماعة |
الزوج/الزوجة | رائدة سويدان |
الحياة العملية | |
المهنة | عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس |
الحزب | حركة المقاومة الإسلامية (حماس) |
سبب الشهرة | اعتقل من داخل المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" وهو على سرير المرض يتلقى العلاج |
أعمال بارزة | تأسيس جهاز المجد الأمني التابع لحركة المقاومة الإسلامية حماس |
التيار | الإخوان المسلمين |
الخصوم | إسرائيل |
تهم | |
العقوبة | السجن سبع مؤبدات وعشرين عاماً |
تعديل مصدري - تعديل |
روحي جمال عبد الغني مشتهى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولد لعائلة فلسطينية عريقة من حي الشجاعية بمدينة غزة في العام 1959؛ تزوج وعاش مع زوجته أشهراً قليلة لم تتجاوز الستة أشهر قبل أن يتم اعتقاله عقب إصابته بانفجار قنبلة يدوية أدت إلى بتر أصابع يده، وأمضى في السجون ربع قرن، ليتحرر بعدها في صفقة «وفاء الأحرار».
شارك الشيخ مشتهى في تأسيس جهاز المجد الأمني التابع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بصحبة عدد من الشباب من جيله؛ بعد تغول الاحتلال الصهيوني على شعبه وأرضه في مطلع الانتفاضة الفلسطينية الأولى؛ حيث كان الاحتلال يرتكب فيها الجرائم تلو الجرائم والعالم العربي والمجتمع الدولي لا يحرك ساكناً.
النشأة
أسرته
ينحدر روحي مشتهى إلى عائلة فلسطينية عريقة من حي الشجاعية بمدينة غزة.
طفولته
ولد روحي مشتهى في حي الشجاعية بمدينة غزة في عام 1959، قبل أن يتنقل بين مدارسها.
زواجه
لم يكن روحي مشتهى الإنسان ملهوفاً على الزواج كما باقي أقرانه من جيله الذين كانوا يتزوجون في سنٍ مبكرة؛ حيث تزوج في سن السابعة والعشرين، رغم إلحاح والديه عليه حتى حانت اللحظة التي ارتبط فيها بشريكة حياته «رائدة سويدان»، إلا أنه لم يقض شهوره العسلية الأولى مع زوجته حيث اعتقله الاحتلال بعد قرابة الستة أشهر من زواجه.
اعتقاله
اعتقل روحي مشتهى في الثالث عشر من فبراير من عام 1988 من داخل المستشفى الأهلي العربي «المعمداني» وهو على سرير المرض يتلقى العلاج، في جريمة واضحة من قبل قوات الاحتلال، بعد مراقبته من قبل أحد العملاء حيث جرى اعتقاله وأصدر الاحتلال بحقه حكماً بالسجن سبع مؤبدات وعشرين عاماً.
أحكام عالية
لم يكن بوسع زوجته الصابرة العروس في مهدها، أن ترى زوجها إلا بعد أربعة أشهرٍ من الاعتقال حيث كان اللقاء الأول وكأنه الأخير؛ حيث عرض عليها الانفصال بعد هذه الأحكام العالية إلا أنها عارضت بشدة وردت «سأشاركك في الأجر ويقيني أن الفرج قريب، وإن لم نلتقِ في الدنيا سنلتقي في الآخرة».
ولم تخفِ «أم جمال» ما كان يتمتع به زوجها من حياء ومحبة وصدق غير معهود، وهو ما دفعها لرفض فك الارتباط بينهما مهما كلف ذلك من ثمن.
فقد الأقرباء
خلال فترة اعتقاله فقد مشتهى، والديه وشقيقه شهيداً والعديد من الأقارب والمحبين الذين حالت بينه وبينهم قضبان الاحتلال من وداعهم.
وكان يبدي القائد مشتهى - الذي فقد والديه وشقيقه الشهيد مهدي، والعديد من الأقارب والمحبين وعلى رأسهم شيخه وقائده الأول الإمام الشيخ أحمد ياسين، خلال فترة الأسر - قناعة بأن موعد الفرج لكل الأسرى اقترب.
الخروج من السجن
بالرغم من مضي ربع قرن على الاعتقال إلا أن قلب زوجته ظل معلقاً بالأمل بأن الفرج قريب، إلى أن تمكنت المقاومة الفلسطينية من أسر الجندي «جلعاد شاليط» حيث بادلته بـ1050 أسيراً فلسطينياً كان على رأسهم القائد مشتهى.
حيث جرى الإفراج عنه بتاريخ 18 أكتوبر 2011، ضمن المفرج عنهم في صفقة "وفاء الأحرار" بعد ربع قرن من الاعتقال.
العمل السياسي
في عام 2012، تم انتخابه ليشغل منصب عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وأصبح من ضمن قائمة الاغتيالات بعدما أعلن الاحتلال "الإسرائيلي" قائمة اغتيالات لقادة فلسطينيين في المقاومة الفلسطينية، وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية بالتزامن مع بدء الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة على قطاع غزة في السابع من تموز/ يوليو من العام 2014.[1]
المراجع
- ^ روحي مشتهى.. من السجن "المؤبد" لعضو المكتب السياسي - المركز الفلسطيني للإعلام نسخة محفوظة 9 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.