تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
محمد المنتصر بالله
محمد المنتصر بالله | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب | |||||||
درهم الخليفة المنتصر بالله ضرب في سامراء (247-248هـ)
| |||||||
معلومات شخصية | |||||||
تاريخ الميلاد | 837 (222 هـ) | ||||||
تاريخ الوفاة | 862 (248 هـ) (26 سنة) | ||||||
الكنية | أبو جعفر | ||||||
اللقب | المنتصر بالله | ||||||
الديانة | مسلم سني | ||||||
الأولاد | أحمد عبد الوهاب عبيدالله[1] |
||||||
الأب | جعفر المتوكل على الله | ||||||
الأم | (أم ولد) حبشية | ||||||
إخوة وأخوات | |||||||
منصب | |||||||
الخليفة العباسي الحادي عشر | |||||||
الحياة العملية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
الفترة | أقل من ستة أشهر 861 - 862 (247 - 248 هـ) |
||||||
التتويج | 861 (247 هـ) | ||||||
|
|||||||
السلالة | العباسيون | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
أمِيرُ اَلْمُؤْمِنِين وَخَلِيفَةُ المُسْلِمِين أبُو جَعْفَر مُحَمَّد المُنتَصِر بالله بن جَعْفَر المُتوكِّل بن مُحَمَّد المُعْتَصِم بن هارُون الرَّشيد اَلْعَبَّاسِي اَلْهَاشِمِيِّ اَلْقُرَشِيِّ (222 - 248 هـ / 837 - 862 م).[2] المعرُوف اختصارًا بإسم المُنَتصِر أو المُنْتَصِر بِالله، هو الخليفةُ الحادي عَشَر من خُلفاء بَني العبَّاس، وأمه أم ولد رومية اسمها حبشية، عقد له أبوه ولاية العهد سنة 235هـ ويُعَدُّ عهد الخليفة المنتصر هو بداية عصر ضعف الدولة العباسية وتحكُّم الجنرالات الأتراك.
صفته
كان مليح الوجه، أسمر، أعين، أقنى، ربعة، جسيماً، بطيناً، مليحاً، مهيباً، وافر العقل، راغبا في الخير، قليل الظلم، محسناً إلى العلويين.
خلافته
بويع بالخلافة بعد مقتل أبيه المتوكل في 4 شوال سنة 247هـ. أظهر العدل والإنصاف في الرعية فمالت إليه القلوب مع شدة هيبتهم له وكان كريماً حليماً.
وفاته
توفي في يوم الأحد الموافق 25 ربيع الأول سنة 248 هـ عن 26 سنة، فلم يتمتع بالخلافة إلا ستة أشهر. قيل : إنه جلس في بعض الأيام للهو، وقد استخرج من خزائن أبيه فرشا، فأمر بفرشها في المجلس، فرأى بعض البسط دائرة فيها فارس وعليه تاج وحوله كتابة فارسية، فطلب من يقرأ ذلك، فأحضر رجل، فنظره، فقطب، فقال:ما هذه؟ قال: لا معنى لها، فألح عليه، فقال:أنا شيرويه بن كسرى بن هرمز ، قتلت أبي فلم أتمتع بالملك إلا ستة أشهر، فتغير وجه المنتصر، وأمر بإحراق البساط.
وكان أنه لما ولي صار يسب الأتراك ويقول:هؤلاء قتلة الخلفاء فعملوا عليه وهموا به فعجزوا عنه لأنه كان مهيباً شجاعاً فطناً متحرزاً فتحيلوا إلى أن دسوا إلى طبيبه ابن طيفور ثلاثين ألف دينار في مرضه فأشار بفصده ثم فصده بريشة مسمومة فمات.
أهم الوفيات في عهده
- مات أبو عثمان المازني النحوي شيخ النحاة في زمانه.
- توفي أبو حاتم السجستاني سهل بن محمد الجشمي النحوي اللغوي صاحب المصنفات الكثيرة.
مصادر
- ^ مختصر التاريخ من اول الزمان الى منتهى دولة بني العباس، تأليف: ابن الكازروني (ت. 697 هـ)، تحقيق: د. مصطفى جواد، ص151، المؤسسة العامة للصحافة والطباعة مطبعة الحكومة-بغداد، 1970.
- ^ "معلومات عن أبو جعفر محمد المنتصر بالله على موقع collection.britishmuseum.org". collection.britishmuseum.org.[وصلة مكسورة]
- تاريخ الخلفاء السيوطي
قبلــه: جعفر المتوكل على الله |
الخلافة العباسية 861 – 862 |
بعــده: أحمد المستعين بالله |
- بوابة العراق
- بوابة التاريخ
- بوابة الإسلام
- بوابة التاريخ الإسلامي
- بوابة العصور الوسطى
- بوابة أعلام
- بوابة الدولة العباسية
محمد المنتصر بالله في المشاريع الشقيقة: | |