تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/80
جيش الخلفاء الراشدين أو جيش المسلمين في عهد الخلفاء الراشدين هو الهيئة العسكرية الرئيسية في عهد الخلافة الراشدة خلال بداية الفتوحات الإسلامية في القرن الميلادي السابع والهجري الثاني. آنذاك أظهر الجيش الإسلامي مستوى عاليا من الانضباط والتنظيم التفوق الاستراتيجي وكان واحدا من أكثر الجيوش قوة وفعالية في العالم. كان عدد جنود الجيش 13,000 جندي في 632م، ولكن مع توسع رقعة الخلافة توسع الجيش تدريجيا إلى 100.000 جندي بحلول 657م. ومن أكثر قادة الجيش نجاحا وشهرة خالد بن الوليد، قائد الفتح الإسلامي لفارس والفتح الإسلامي للشام، وعمرو بن العاص، الذي قاد الفتح الإسلامي لمصر. سُمح للمسلمين فقط بالانضمام إلى الجيش كقوات في المعارك وخلال حروب الردة في عهد الخليفة أبو بكر، تكونت الفيالق أساسا من المدينة المنورة ومكة المكرمة والطائف، في وقت لاحق خلال فتح العراق في 633م جرى تعيين العرب البدو في الجيش. وفي أثناء الفتح الإسلامي لفارس (633-656)م، انضم نخبة من الفرس المعتنقين للإسلام بلغ عددهم 12,000 مقاتل. وخلال الفتح الإسلامي للشام (633-638)م انضم نحو 4,000 من الروم البيزنطيين تحت قيادة يواكيم (عبد الله يواكيم في وقت لاحق) وساعدوا في فتح كل من الأناضول ومصر. أثناء فتح مصر (641-644)م، انضم الأقباط المعتنقين للإسلام للجيش، وسهلوا الفتح. وأثناء فتح المغرب، انضم البربر المسلمون إلى الجيش، وفي وقت لاحق شكلوا الجزء الأكبر من قوات الجيش خلال الخلافة الراشدية وخلال الخلافة الأموية في أفريقيا.
مقالات جيدة أخرى: جاسم يعقوب – ماناسا – نيكل راني
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة التاريخ الإسلامي – بوابة الخلافة الراشدة