تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
مملكة غانا
مملكة غانا | |
---|---|
الأرض والسكان | |
الحكم | |
التأسيس والسيادة | |
التاريخ | |
وسيط property غير متوفر. | |
تعديل مصدري - تعديل |
ظهرت إمبراطورية غانا في منطقة بينية بين الصحراء الكبرى والغابات بجنوب شرق موريتانيا.[1][2][3] وكان الهدف من قيامها التجارة في الذهب الذي ينتج في جنوبها وتشتريه قوافل بدو الصحراء التجارية لتحمله الجمال لشمال أفريقيا. وكانت الإمبراطورية قد تحولت على أيدي المرابطين بمراكش للإسلام في القرن الحادي عشر الميلادي ومما سهل دخوله إنشاء شبكة الطرق التجارية عبر الصحراء الكبرى. وقد كوّنت غانة إمبراطوريتها منذ عام 1000 م. عاصمتها كومبي صالح (Koumbi Saleh) وتمتد من وادي نهر السنغال بالغرب إلى المنحنى الكبير لنهر النيجر بالشرق، وكان الحكام يفرضون الضرائب على تجارة الذهب. وقد انهارت المملكة بحلول القرن الثالث عشر الميلادي بسبب العوامل البيئية.
الأصل
أصول غانا كثيرا ما شابتها التناقضات بين التفسيرات التاريخية الإثنية والحسابات العرقية التاريخية وعلم الآثار. أقدم المناقشات التي عثر عليها عن أصولهم وجدت في السجلات السودانية لخالد محمد الطيب وعبد الرحمن سعدي. حسب تاريخ فيتاش، حكم غانا عشرون ملكا قبل وصول الإسلام، وامتدت الإمبراطورية قرنا آخر بعد النبي (أي 822 م). هناك ثلاثة آراء مختلفة عن أصول حكام إمبراطورية غانا، واحدة أن كانوا واكوري (أي سننكي)، آخر أنهم كانوا وانجاري (أي ماندي)، وثالثة أن كانت صنهاجة، وهي قبيلة صحراوية من الأمازيغ (البربر)، وهو التفسير الذي يرجحه القاطي نظراً للتقارب الجيني لهذه المجموعة، ويضيف «الأمر المؤكد أنه لم يكن السود». في الوقت الذي ربطت علوم الأنساب في القرن السادس عشر غانا إلى صنهاجة، أفادت الإصدارات السابقة، على سبيل المثال كما أفاد الكاتب القرن الحادي عشر الإدريسي والكاتب القرن الثالث عشر ابن سعيد، أن حكام غانا في تلك الأيام ينحدر نسبهم إلى المنحدرين من عشيرة النبي محمد من خلال بلده عمه أبي طالب. ويقول السعدي أن اثنان وعشرون ملكا حكموا غانا قبل تاريخ هجرة النبي محمد، واثنان وعشرون بعدها. في حين أن هذه الآراء الباكرة تؤدي إلى العديد من التفسيرات الغريبة عن أصل أجنبي لواغادو، يتم تجاهل هذه الآراء عموما من قبل العلماء. على سبيل المثال، يجادل ليفتزيون وسبولدينج أن شهادة الإدريسي ينبغي أن ينظر إليها بشك شديد بسبب سوء التقدير في الحسابات الجغرافية والتسلسل التاريخي، بينما ربط نسب كلاهما غانا للسننكي المحليين. وبالإضافة إلى ذلك، يقول عالم الآثار والمؤرخ ريمون موني أنه لا يمكن اعتبار وجهة نظر خالد الطيب والسعدي عن الأصول الأجنبية أصل موثوقة. ويقول أن التفسيرات تستند إلى وجود لاحق (بعد زوال في غانا) لمتطفلين من البدو، وافتراض أنهم كانوا الطبقة الحاكمة التاريخية، وأن الكتاب لا يتناول الحسابات المعاصرة مثل تلك لليعقوبي (872 ميلادي) المسعودي (944 ميلادية)، ابن حوقل (977 ميلادية)، البيروني (1036 ميلادية)، فضلا عن البكري، التي تصف جميعها سكان وحكام من غانا «بالزنوج».
تاريخ الإسلام في إمبراطورية غانا
وفي الوقت نفسه، جادل العلماء المحدثين، لا سيما المسلمين الأفارقة منهم، حول امتداد «إمبراطورية غانا» وحكامها. الدكتور الشيخ «عبد الله أبو أديلابو» الأفريقي المستعرب، ادعى أن بعض المؤرخين غير المسلمين قد قللوا من أهمية التوسع الإقليمي من «إمبراطورية غانا» في ما أسماه، محاولة لتقويض نفوذ الإسلام في «غانا القديمة». في أحد أعماله: «عالم غانا; فخر للقارة» حافظ أديلابو على أعمال مؤرخين وجغرافيين مسلمين ذائعي الصيت في أوروبا مثل الباحث القرطبي أبو عبيد البكري، بعد أن رضخ لاستيعاب آراء مخالفة لغير «المسلمين الأوروبيين».[10] فقد البكري (1014–1094 م.) مع العالم والفكر الإسلامي المغربي ومؤسس حركة المرابطين عبد الله بن ياسين (توفي 7 يوليو 1059 م) وأشار إليهم بأنهم من بين العلماء المسلمين الأوائل الذين تم تحريف أعمالهم في تاريخ «إمبراطورية غانا.»
مراجع
- ^ "معلومات عن إمبراطورية غانا على موقع snl.no". snl.no. مؤرشف من الأصل في 2019-05-22.
- ^ "معلومات عن إمبراطورية غانا على موقع universalis.fr". universalis.fr. مؤرشف من الأصل في 2019-07-25.
- ^ "معلومات عن إمبراطورية غانا على موقع bigenc.ru". bigenc.ru. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
في كومنز صور وملفات عن: مملكة غانا |