عرض مصدر مسجد ابن رشد - جوته


{{صندوق معلومات مسجد
| الاسم           = مسجد ابن رشد - جوته
| صورة           = Johanniskirche B-Moabit 06-2017.jpg
| عرض_الصورة     = <!--العرض الافتراضي 275بك، ولا داعي لإستخدام المعلم-->
| تعليق          = يقع المسجد في إحدى المبانى الملحقة لكنيسة يوهان في حي موبيت في برلين 
| مدينة          = [[برلين]]
| بلد            = [[ألمانيا]]
| البناي         = 
| تاريخ الافتتاح =  16 يونيو (حزيران) عام 2017
| العمارة        = 
| مهندس_المعماري  = 
| مساحة          = 
| طول            = 
| عرض            = 
| ارتفاع         = 
| عدد_المصلين      = 
| عدد_المآذن      = 
| ارتفاع_المئذنة  = 
| عدد_القباب     = 
| ارتفاع_القبة   = 
| قطر_القبة      = 
| مواد_البناء    = 
| كومنز          =
<!-- لإظهار موقع المسجد على خريطة -->
| خريطة          = <!-- غالبا ما يكون هو اسم البلد -->
|دائرة العرض       =
|خط الطول          =
}}
'''مسجدابن رشد - جوته''' ([[اللغة الألمانية|بالألمانية]]: Ibn-Rushd-Goethe-Moschee) هو مسجد لبرالي يقع في حي موبيت الواقع في [[برلين]]، وقد اُفتتح في السادس عشر من شهر يونيو (حزيران) عام 2017. ويعود الفضل في تأسيسه بشكل كبير إلى المحامية والناشطة في مجال حقوق المرأة [[سيران أطيش]]، وساهم أيضًا في تأسيسه الطبيب والكاتب [[ميمون عزيزي]] والناشطة في مجال حقوق الإنسان [[سعيدة كيلر]] مساهلي والخبيرة السياسية [[إلهام مانع]] والعالم الإسلامي [[عبد الحكيم أورجي]]. ليس للمسجد أي مبنى ولكن في الوقت الحالى يتم استخدام غرفة تابعة للمبانى الملحقة بكنيسة القديس يوهان البروتوستنتية.

== سبب التأسيس ==
عللت [[سيران أطيش]] سبب تأسيس المسجد في إحدى المقالات قائلة«في يوم الجمعة في السادس عشر من شهر يونيو (حزيران) افتتحنا مسجد ابن رشد- جوته في برلين لأننا نعزم على إصلاح الإسلام من الداخل [...]، إن المسجد الجديد في برلين ينبغي أن يكون موطنًا روحانيًأ للجميع للسيدات والرجال الذين لا يشعرون بالراحة التامة في المساجد التقليدية وكذلك للذين لا يُريدون أن يُملى عليهم كيف يعيشوا دينهم. في المقام الأول يأتي [[تسامح|التسامح]] ونبذ العنف والمساوة بين الجنسين.»<ref>{{Literatur|Autor=Seyran Ateş|Titel=Islam: Grüß Gott, Frau Imamin!|Sammelwerk=Die Zeit|Ort=Hamburg|Datum=2017-06-17|ISSN=0044-2070|Online=http://www.zeit.de/2017/25/islam-liberalismus-frauen-reform-moschee-berlin|Abruf=2017-08-20}} {{استشهاد ويب |url-status=bot: unknown|تاريخ الوصول=22 مارس 2021|تاريخ أرشيف =3 سبتمبر 2020|مسار أرشيف  =https://web.archive.org/web/20200903160403/https://www.zeit.de/2017/25/islam-liberalismus-frauen-reform-moschee-berlin|عنوان       =نسخة مؤرشفة|مسار        =https://www.zeit.de/2017/25/islam-liberalismus-frauen-reform-moschee-berlin}}</ref>

== اسمه ==
يرجع تسميه المسجد إلى اسم الطبيب والفيلسوف [[الأندلس|الأندلسي]] [[ابن رشد]]- ([[اللغة الألمانية|بالألمانية]]: Averroës)- الذي ولد عام 1126 وتُوفي عام 1198 وكان معروفًا في [[العصور الوسطى|العصر الوسيط]] بسبب تعليقاته على أعمال [[أرسطو]]. يرجع اسم المسجد أيضًا إلى الشاعر الألماني [[يوهان غوته|يوهان فولفغانغ فون غوته]]-وُلد في 1749 وتُوفي في 1832- تقديرًا لنزعاته حول الإسلام مثل شعره في [[الديوان الغربي الشرقي]].<ref>{{Internetquelle|autor=Matthias Drobinski|titel=Ein Gebetshaus namens Goethe|werk=[[زود دويتشه تسايتونج]]|datum=2017-06-16|url=http://www.sueddeutsche.de/panorama/islam-in-deutschland-eingebetshaus-namens-goethe-1.3546306|zugriff=2017-06-20}}</ref>

== الأعمال الاهوتيه في المسجد ==
إن اتجاه المسجد هو الإسلام اللبرالي حيث يصلي النساء والرجال معًا كما يمكن للنساء إلقاء الخطب. ويُسمح أيضًا [[مثلية جنسية|للمثليين]]
من الرجال والنساء دخول المسجد. يوجد في المسجد عدة مذاهب إسلامية مختلفة منها [[أهل السنة والجماعة|المذهب السُني]] و[[الشيعة|المذهب الشيعي]] و[[العلوية الأناضولية|مذهب العلويين]] و[[صوفية|المذهب الصوفي]].<ref>{{Internetquelle|url=http://p.dw.com/p/2epK7|titel=Ibn-Rushd-Goethe: Eine Moschee für alle|datum=2017-06-16|werk=dw.com|autor=Sabine Kinkartz|zugriff=2017-06-19}}</ref>

== تمويل المسجد ==
إن نظام المسجد غير هادف إلى الربح وفي المستقبل سيعتمد في تمويله على التبرعات.<ref name=":1">[https://www.rbb24.de/politik/beitrag/2017/06/erste-liberale-moschee-in-berlin.html Frauke Oppenberg: „Ich will in der Moschee Mensch sein“] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180703082652/https://www.rbb24.de/politik/beitrag/2017/06/erste-liberale-moschee-in-berlin.html |date=3 يوليو 2018}}</ref>

== تاريخ المسجد ==
اُفتتح المسجد في السادس عشر من شهر يونيو (حزيران) عام 2017.<ref name=":0">{{Internetquelle|autor=Uta Keseling|titel=In der Ibn-Rushd-Goethe-Moschee beten alle gemeinsam|url=https://www.morgenpost.de/bezirke/mitte/article210926853/In-der-Ibn-Rushd-Goethe-Moschee-beten-alle-gemeinsam.html|werk=morgenpost.de|datum=2017-06-17|zugriff=2017-06-19}}</ref> لا يملك المسجد أي مبنى خاص به ولكن يتم استخدم غرفة في المبنى الملحق بكنيسة سانت يوهان الإنجيلية.

=== الأعضاء المؤسسون ===
بشكل كبير يرجع الفضل في تأسيسه إلى المحامية والناشطة في مجال حقوق المرأة [[سيران أطيش]]، وقد ساهم أيضًا في التأسيس كل من الطبيب والكاتب ميمون عزيزي والناشطة في مجال حقوق الإنسان سعيدة كيلر مساهلي والخبيرة السياسية [[إلهام مانع]] والعالم الإسلامي عبد الحكيم أورجي.<ref name=":1" />

=== تراجع ميمون عزيزي ===
أعلن العضو المؤسس للمسجد ميمن عزيزي عبر موقع التواصل الاجتماعي ''[[فيسبوك]]'' في السابع عشر من شهر يونيو (حزيران) عام 2017 - أي بعد يوم واحد من تاريخ افتتاح المسجد- بأنه سيعتزل الحوار السياسي «لأسباب شخصية»، في الحادي والعشرين من شهر يونيو (حزيران) عام 2017 أعلن أيضًا عبر موقع فيسبوك بأنه في السنوات الأخيرة اندرج تحت «الذين يدعون بشكل ذاتي إلى الإصلاح الإسلامي» كنوع من التمويه من أجل إجراء دراسات حول «[[نقد الإسلام|انتقاد الإسلام]] والمعاداة الإسلامية و[[رهاب الإسلام|إسلاموفوبيا]]» التي تؤدي «لأيدلوجية [[فاشية]] جديدة».<ref>{{Internetquelle|titel=Verrat? Und wenn, an wem? – Rätselraten um Mimoun Azizi: False-Flag-Operation, Widerruf oder Zwang?|werk=[[Tichys Einblick]]|autor=Thomas Spahn|datum=2017-06-22|url=https://www.tichyseinblick.de/kolumnen/spahns-spitzwege/raetselraten-um-mimoun-azizi-false-flag-operation-widerruf-oder-zwang/|zugriff=2017-06-26}}</ref> صرحت الخطيبة في مسجد ابن رشد- جوته بأنها منذ ذلك الإعلان لم يعد لديها أي تواصل مع ميمون عزيزي، وقُبيل افتتاح المسجد أعلن عزيزي استقالته خلال مكالمة له مع [[سيران أطيش]] وذلك لا ينبغي أن يُعرف في وسائل الإعلام. قام الإسلاميون بالفعل في السابق بتهديد عزيزي وأسرته لذلك يُعتقد أن هذة الاستقالة كانت بالإجبار.<ref>Jean Philipp Baeck: [https://taz.de/Brisante-Erklaerung-von-liberalem-Moslem/!5420469/ ''Brisante Erklärung von liberalem Moslem – Was ist passiert, Herr Dr. Azizi?''] In: ''[[دي تاغيستسايتونغ]]'', 25. Juni 2017, abgerufen am 26. Juni 2016. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.taz.de/!5420469/ |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=30 سبتمبر 2018 |تاريخ أرشيف=19 أغسطس 2018 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180819203309/https://www.taz.de/!5420469/ |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>
 
== جدل حول المسجد ==
أثار افتتاح المسجد جلبة كبيرة في [[إعلام|وسائل الإعلام]] المحلية والعالمية.<ref name=":0" /> وبجانب الآراء الإيجابية حول المسجد انتقده المسلمون المحافظون <ref>{{Internetquelle|titel=Liberaler Islam – „Ein geniales Projekt“|autor=Kemal Hür|werk=deutschlandfunk.de|url=http://www.deutschlandfunk.de/liberaler-islam-ein-geniales-projekt.886.de.html?dram:article_id=388860|datum=2017-06-19|zugriff=2017-06-19}}</ref><ref name="tagesspiegel">{{Internetquelle|titel=Berliner Moschee für liberale Muslime – „Der Islam gehört nicht den Fanatikern“|autor=Sebastian Leber|url=http://www.tagesspiegel.de/themen/reportage/berliner-moschee-fuer-liberale-muslime-die-erste-predigt-will-seyran-ates-selbst-halten/19919994-3.html|werk=tagesspiegel.de|datum=2017-06-16|zugriff=2017-06-19}}</ref>، وأدى تقرير حول المسجد أُذيع على قناة [[تلفزيون صوت ألمانيا|تلفزيون صوت ألمانيا ( دويتش فيله )]] إلى تعليقات سلبية للغاية لدرجة أن كان منها تهديدات بالقتل.<ref>{{Internetquelle|titel=Ibn Rushd-Goethe-Moschee: Morddrohungen wegen liberaler Moschee in Berlin|werk=Berliner-Kurier.de|url=http://www.berliner-kurier.de/berlin/kiez---stadt/ibn-rushd-goethe-moschee-morddrohungen-wegen-liberaler-moschee-in-berlin-27820764|datum=2017-06-19|zugriff=2017-06-19}}</ref>

تلقى رئيس [[جماعة كولن]] التركية إركان كاراكويون تهديدات بالقتل بعد أن صرحت إحدى القنوات التلفزيونية التركية على نحو خاطئ بأنه له علاقة بالمسجد.<ref name=":2">{{Internetquelle|url=http://www.tagesschau.de/ausland/fatwa-moschee-berlin-101.html|titel=Diyanet wettert gegen neue Berliner Moschee|werk=[[tagesschau.de]]|autor=Jürgen Stryjak u.&nbsp;a.|datum=2017-06-21|zugriff=2017-06-21}} {{استشهاد ويب |url-status=bot: unknown|تاريخ الوصول=11 مايو 2020|تاريخ أرشيف =10 مايو 2020|مسار أرشيف  =https://web.archive.org/web/20200510165427/https://www.tagesschau.de/thema/berlin/index.html|عنوان       =نسخة مؤرشفة|مسار        =https://www.tagesschau.de/thema/berlin/index.html}}</ref>

=== تصريح رئاسة الشؤون الدينية التركية ===

ربطت [[رئاسة الشؤون الدينية التركية]] المعروفة باسم ديانات بين الداعية [[فتح الله كولن]] ومسجد ابن رشد- جوته، وصرحت" بأنه من الواضح أن المشروع من أجل إعادة بناء الدين وتحت قيادة مؤسسة فتح الله كولن الإرهابية<ref>Von türkischen staatlichen Stellen verwendete Bezeichnung für die [[Gülen-Bewegung]]</ref> مع وجود مناظمات أخرى مشابه غير معروفة." ووفقًا لديانات فهذه المنظمات تسعى إلى «تدمير الدين وتخريبه»، ولا ينبغى للمؤمنين المسلمين أن يسمحوا بأن تستفزهم تأويل الليبرالبين.<ref name=":2" /><ref name=":3">{{Internetquelle|url=https://www.welt.de/newsticker/dpa_nt/infoline_nt/brennpunkte_nt/article165783661/Diyanet-bringt-neue-Berliner-Moschee-mit-Guelen-in-Verbindung.html|titel=Diyanet bringt neue Berliner Moschee mit Gülen in Verbindung|werk=[[دي فيلت]]|datum=2017-06-21|zugriff=2017-06-21}} {{استشهاد ويب |url-status=bot: unknown|تاريخ الوصول=23 يوليو 2018|تاريخ أرشيف =10 مايو 2020|مسار أرشيف  =https://web.archive.org/web/20200510165421/https://www.welt.de/newsticker/dpa_nt/infoline_nt/brennpunkte_nt/article165783661/Diyanet-bringt-neue-Berliner-Moschee-mit-Guelen-in-Verbindung.html|عنوان       =نسخة مؤرشفة|مسار        =https://www.welt.de/newsticker/dpa_nt/infoline_nt/brennpunkte_nt/article165783661/Diyanet-bringt-neue-Berliner-Moschee-mit-Guelen-in-Verbindung.html}}</ref> رفضت سيران أطيش أي ربط بين المسجد وبين حركة كولن.<ref name=":2" />

=== تصريح دار الإفتاء المصرية ===
انتقدت [[دار الإفتاء المصرية]] المسجد وكتبت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك «لا للمساجد الليبرالية»، لا يجوز للنساء والرجال الصلاة في صف واحد جنبًا إلى جنب ولا يجوز للنساء أيضًا الصلاة بدون حجاب. كما أن الشريعة لا تسمح بأن تكون المرأة إمامًا حيث هذا ينبغي للرجال.<ref name=":3" />

=== تصريح الاتحاد الإسلامي لطائفة الشيعة في ألمانيا ===
انتقد الاتحاد الإسلامي لطائفة الشيعة في ألمانيا (IGS) قائلًا " عندما يُعني الإسلام اللبرالي إقصاء الأوامر الربانية و "سب" و"قذف" و"إهانة" التعاليم الدينية فإن مجتمعنا أمام اختبار كبير وصعب، وبالتالي هذا لا يُعد مسجدًا.<ref>{{Internetquelle|url=http://www.igs-deutschland.org/news/presse/presseerklaerung/421-pressemitteilung-der-igs-zur-ehe-fuer-alle|titel=Pressemitteilung der IGS zur „Ehe für alle“|autor=IGS|hrsg=|werk=|datum=|sprache=de-de|zugriff=2017-07-23}}</ref>

=== شكوى المؤسسين ===
اشتكى مؤسسو المسجد بسبب تعرضهم لتهديدات الكثيرة بالقتل عند خروجهم للعامة حيث أنهم يرجون التقبل والاحترام والتسامح من أجل تفسيرهم للقرآن الحديث والمساوي للجنسين.<ref>{{Internetquelle|url=http://www.ndr.de/kultur/Seyran-Ate-zur-Kritik-an-liberaler-Berliner-Moschee,journal888.html|titel=Seyran Ateş: „Die Reaktionen überraschen mich“|autor=Andrea Schwyzer|werk=ndr.de|datum=2017-06-21|zugriff=2017-06-21}}</ref> تخضع أطيش نفسها لحماية الشرطة بعد تلقيها تهديدات بالقتل وتحليل مكتب جرائم الولاية لهذة التهديدات.<ref>{{Internetquelle|url=https://www.welt.de/politik/deutschland/article166155366/100-Morddrohungen-gegen-liberale-Moschee-Gruenderin.html|titel=100 Morddrohungen gegen liberale Moschee-Gründerin|autor=Andrea Schwyzer|werk=welt.de|datum=2017-07-01|zugriff=2017-07-02}}</ref>

== وصلات خارجية ==
* [http://www.ibn-rushd-goethe-moschee.de/ الصفحة الرسمية للمسجد] (باللغة الألمانية)
* Chantal Louis: ''[http://www.emma.de/artikel/wir-sind-nicht-mehr-zu-stoppen-334551 ''„Wir sind nicht mehr zu stoppen!“'']'' In: ''[[Emma (Zeitschrift)|Emma]]'', 21.&nbsp;Juni 2017. (مقالة عن المسجد باللغة الألمانية)
* Sascha Lübbe: ''[https://www.taz.de/!5472158 ''Die Neue im Kiez.'']'' In: ''[[دي تاغيستسايتونغ]],'' 6.&nbsp; Januar 2018.(مقالة عن المسجد باللغة الألمانية)

== المصادر ==
{{مراجع}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|ألمانيا|الأديان|الإسلام|العالم الإسلامي|برلين|حقوق الإنسان|عمارة|ليبرالية|مساجد|نسوية}}

[[تصنيف:الإسلام في ألمانيا]]
[[تصنيف:المثلية والإسلام]]
[[تصنيف:الإسلام والنساء]]
[[تصنيف:برلين]]
[[تصنيف:تأسيسات سنة 2017 في ألمانيا]]
[[تصنيف:حركات ليبرالية وتقدمية داخل الإسلام]]
[[تصنيف:مساجد اكتملت في 2017]]
[[تصنيف:مساجد في برلين]]