عرض مصدر قذف (رمي بالزنا)

{{لا لإزالة التصنيف العام}}
{{وضح|3=قذف (توضيح)}}
'''القذف''' بالمعنى الاصطلاحي في [[فقه إسلامي|علم الفقه]] بمعنى : الرمي بالزنا أو اللواط، أو الاتهام بالفاحشة، بقول الشخص لغيره يا زاني، أو يا لوطي، أو يا بن الزنى.. أو نحو ذلك. وهو [[حرام]] شرعا، بالإضافة إلى كونه من مساوئ الأخلاق. وإذا ثبت القذف عند ال[[قاض]]ي الشرعي ؛ أقام على القاذف حد القذف وهو ثمانون جلدة، إلا أن يقيم بينة على هذه التهمة.<br />قال الله تعالى : <br />{{قرآن|النور|4|لا تخريج=1}}.<ref>[[سورة النور]] آية: 4. [https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=1282&idfrom=1256&idto=1256&flag=0&bk_no=49&ayano=0&surano=0&bookhad=0 تفسير ابن كثير] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201043347/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1256&idto=1256&bk_no=49&ID=1282 |date=01 ديسمبر 2017}}</ref>

== تعريف ==

القذف لغة : معناه الرمي بالحجارة أو غيرها، فيقال : قذف الرجل الحجر. أي : رماه. ومنه قول الله تعالى لأم [[موسى]] عليه السلام : {{قرآن|أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم}}<br/>
القذف اصطلاحاً : هو الرمي بالزنا، بأن يقول: يا زاني، أو غير ذلك من الألفاظ التي يفهم منها رميه غيره بالزنا.
<br />أو الاتهام [[زنى|بالزنا]] أو [[مثلية جنسية|اللواط]].

== القذف في الشرع الإسلامي ==
يحرم الإسلام القذف تحريما قاطعا، ويجعله كبيرة من كبائر الإثم والفواحش ويوجب على القاذف الحد وهو [[جلد (حد)|الجلد]] ثمانين جلدة ومنع قبول شهادته إلا إذا ثبت صحة قوله بالأدلة وهو شهادة أربعة شهداء بأن المقذوف تورط في [[زنى|الزنا]] لقول الله '''(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)''' [[سورة النور]]، أية 4.

== مراجع ==
{{مراجع}}

{{علامات الساعة الصغرى}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الإسلام|القرآن}}
{{بذرة إسلام}}

[[تصنيف:السبع الموبقات]]
[[تصنيف:فقه معاملات]]
[[تصنيف:نظام العقوبات في الإسلام]]
[[تصنيف:محرمات في الإسلام]]
[[تصنيف:أعداد ونسب في القرآن]]
[[تصنيف:كذب]]