عرض مصدر فرانك-فالتر شتاينماير

{{معلومات صاحب منصب
| المنصب1 = [[رئيس ألمانيا|الرئيس الاتحادي لألمانيا]]
| بداية الفترة1 = [[19 مارس]] [[2017]]
| سبقه1 = [[يواخيم غاوك]]
| المنصب2 = [[وزارة الخارجية (ألمانيا)|وزير الخارجية الألماني]]
| الحكومة2 = [[حكومة ميركل الثالثة|ميركل الثالثة]]
| سبقه2 = [[غيدو فيسترفيله]]
| تبعه2 = [[زيغمار غابرييل]]
| الحكومة3 = [[حكومة ميركل الأولى|ميركل الأولى]]
| سبقه3 = [[يوشكا فيشر]]
| تبعه3 = [[غيدو فيسترفيله]]
| المنصب4 = رئيس كتلة [[الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني]] في [[بوندستاغ|البوندستاغ]]
| سبقه4 = [[يواكيم بوس]]
| تبعه4 = [[طوماس أوبرمان|توماس أوبرمان]]
| سبقه5 = [[بيتر شتروك]]
| تبعه5 = [[يواكيم بوس]]
| المنصب6 = [[نائب المستشار (ألمانيا)|نائب مستشار ألمانيا]]
| الحكومة6 = [[حكومة ميركل الأولى|ميركل الأولى]]
| سبقه6 = [[فرانتس مونتيفيرينغ]]
| تبعه6 = [[غيدو فيسترفيله]]
| المنصب7 = مدير [[المستشارية الاتحادية الألمانية]]
| سبقه7 = [[بودو هومباخ]]
| تبعه7 = [[توماس دي ميزير]]
| الزوج = [[إلكه بودنبندر]]
| توقيع = Signature f.-w. steinmeier.gif
| المنصب والخلفية = 0033CC
| اسم = فرانك-فالتر شتاينماير
| الصورة = Frank-Walter Steinmeier at Brazil.jpg
| عنوان الصورة = فرانك-فالتر شتاينماير في 2023
| بداية الفترة2 = [[17 ديسمبر]] [[2013]]
| نهاية الفترة2 = [[27 يناير]] [[2017]] <br /> <small>'''{{مدة زمنية|17|12|2013|27|1|2017}}'''</small>
| المستشار2 = [[أنغيلا ميركل]]
| بداية الفترة3 = [[22 نوفمبر]] [[2005]]
| نهاية الفترة3 = [[27 أكتوبر]] [[2009]] <br /> <small>'''{{مدة زمنية|22|11|2005|27|10|2009}}'''</small>
| المستشار3 = [[أنغيلا ميركل]]
| بداية الفترة4 = [[25 أكتوبر]] [[2010]]
| نهاية الفترة4 = [[16 ديسمبر]] [[2013]] <br /> <small>'''{{مدة زمنية|25|10|2010|16|12|2013}}'''</small>
| بداية الفترة5 = [[27 أكتوبر]] [[2009]]
| نهاية الفترة5 = [[24 أغسطس]] [[2010]] <br /> <small>'''{{مدة زمنية|27|10|2009|24|8|2010}}'''</small>
| بداية الفترة6 = [[21 نوفمبر]] [[2007]]
| نهاية الفترة6 = [[27 أكتوبر]] [[2009]] <br /> <small>'''{{مدة زمنية|21|11|2007|27|10|2009}}'''</small>
| المستشارة6 = [[أنغيلا ميركل]]
| بداية الفترة7 = [[7 يوليو]] [[1999]]
| نهاية الفترة7 = [[22 نوفمبر]] [[2005]] <br /> <small>'''{{مدة زمنية|7|7|1999|22|11|2005}}'''</small>
| المستشار7 = [[غيرهارد شرودر]]
| الدين = [[بروتستانتية]]
}}
'''فرانك فالتر شتاينماير''' {{ألمانية|Frank-Walter Steinmeier}} ({{فاصل}}[[5 يناير|5 كانون الثاني]] [[1956]] -) [[سياسة|سياسي]] [[ألمانيا|ألماني]] يشغل منصب [[رئيس ألمانيا|الرئيس الاتحادي]] [[ألمانيا|لجمهورية ألمانيا الاتحادية]] اعتباراً من 19 مارس ''(آذار)'' 2017، وقبل ذلك خدم في منصب وزير الخارجية من عام 2005 حتى عام 2009 ومرة أخرى من عام [[2013]] حتى عام [[2017]]، و[[نائب المستشار (ألمانيا)|نائب المستشار]] من عام [[2007]] حتى عام [[2009]]. ولقد كان رئيس [[منظمة الأمن والتعاون في أوروبا]] (OSCE) عام [[2006]].

شتاينماير عضو في [[الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني]] (SPD)، ويحمل [[دكتوراه|شهادة دكتوراه]] في القانون وكان يعمل سابقا في الخدمة المدنية المهنية، وكان مساعدًا مقربًا من [[غيرهارد شرودر]] عندما كان شرودر رئيس وزراء ولاية سكسونيا السفلى خلال معظم فترة عقد التسعينات، وشغل منصب رئيس موظفي شرودر من عام 1996. وعندما أصبح شرودر [[مستشار ألمانيا]] في عام 1998، عين شتاينماير وكيلا لوزارة الخارجية في المستشارية الألمانية مع مسؤولية [[دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية|المخابرات]]. ولقد خدم كرئيس موظفي المستشارية من عام 1999 حتى عام 2005.

وفي أعقاب الانتخابات الاتحادية عام 2005، أصبح شتاينماير وزير للخارجية في أول ائتلاف حكومي في حكومة [[أنغيلا ميركل]]، ومن عام 2007 شغل بالإضافة إلى ذلك منصب [[نائب المستشار (ألمانيا)|نائب المستشار]]. وفي عام 2008، شغل لفترة وجيزة منصب رئيس حزبهِ بالنيابة. وكان مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار في الانتخابات الاتحادية 2009، غير أن حزبه خسر الانتخاب ليغادر الحكومة الاتحادية ويصبح زعيم المعارضة. عقب الانتخابات الاتحادية 2013 أصبح من جديد وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الائتلافية الثانية لميركل. في [[تشرين الثاني]] 2016 أعلن كمرشح من الائتلاف الحاكم المكون من حزبه وحزب [[الاتحاد الديمقراطي المسيحي]] لمنصب [[رئيس ألمانيا]]، غادر مجلس الوزراء في 27 [[كانون الثاني]] 2017.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.dw.com/en/gabriel-takes-reins-at-german-foreign-ministry/a-37080162|عنوان=Gabriel takes reins at German Foreign Ministry|العنوان بالعربي=غابرييل يتولى زمام وزارة الخارجية الألمانية|تاريخ الوصول=14 شباط / فبراير 2017|مؤلف=سابين كينكارتز|تاريخ=27 كانون الثاني / يناير 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170130123757/http://www.dw.com/en/gabriel-takes-reins-at-german-foreign-ministry/a-37080162|تاريخ أرشيف=30 كانون الثاني / يناير 2017|ناشر=دويتشه فيله|لغة=en}}</ref>
شتاينماير ينتمي إلى الجناح الأيمن من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والمعروف باسم الإصلاحيين والمعتدلين. كرئيس الموظفين كان المهندس الرئيسي لمشروع «أجندة 2010»، برنامج حكومة شرودر للإصلاحات المثير للجدل.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.aljazeera.com/news/2008/10/18/steinmeier-to-run-for-german-leader|عنوان=Steinmeier to run for German leader|تاريخ الوصول=14 شباط / فبراير 2017|تاريخ=18 تشرين الأول / أكتوبر 2008|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160807032811/http://www.aljazeera.com/news/europe/2008/10/20081018181124912900.html|تاريخ أرشيف=7 آب / أغسطس 2016|ناشر=[[الجزيرة.نت|الجزيرة نت]]|لغة=en|العنوان بالعربي=شتاينماير سيترشح لقيادة ألمانيا}}</ref> سياساته المتساهلة نحو بلدان مثل روسيا والصين أكسبته النقد على حد سواء في ألمانيا ودوليا، وقد انتقد لتفضيل مصلحة ألمانيا التجارية أكثر من حقوق الإنسان.<ref name=TON160620>{{استشهاد بخبر|مسار= https://www.t-online.de/nachrichten/deutschland/id_78174888/kritik-an-nato-einsatz-union-attackiert-putin-versteher-steinmeier.html |عنوان= Union attackiert "Putin-Versteher" Steinmeier |لغة= de|عمل = t-online.de |تاريخ= 20 حزيران / يونيو 2016|تاريخ الوصول =14 شباط /فبراير 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160623060350/http://www.t-online.de/nachrichten/deutschland/id_78174888/kritik-an-nato-einsatz-union-attackiert-putin-versteher-steinmeier.html|تاريخ أرشيف=23 حزيران / يونيو 2016}}</ref><ref name="nytimes2008">{{استشهاد ويب| تاريخ = 20 أيار / مايو 2008| مسار =https://www.nytimes.com/2008/05/20/opinion/20iht-edgermany.4.13058304.html| عنوان =Steinmeier's bad example| ناشر =[[نيويورك تايمز]]| لغة =en| تاريخ الوصول =14 شباط / فبراير 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170308080632/http://www.nytimes.com/2008/05/20/opinion/20iht-edgermany.4.13058304.html|تاريخ أرشيف=8 آذار / مارس 2017|العنوان بالعربي=مثال شتاينماير الخاطئ}}</ref>

== حياته المبكرة والتعليم ==
ولد شتاينماير في [[دتمولد|ديتمولد]]، وكان والده نجارًا.<ref>{{استشهاد ويب|مؤلف = جودي ديمبسي|تاريخ= 17 تشرين الأول / أكتوبر 2005|مسار=https://www.nytimes.com/2005/10/17/world/europe/a-promotion-to-cabinet-for-schrders-top-aide.html |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20140331184618/http://www.nytimes.com/2005/10/17/world/europe/17iht-german.html|تاريخ أرشيف= 31 آذار / مارس 2014|عنوان= A promotion to cabinet for Schröder's top aide|ناشر= [[نيويورك تايمز]]| لغة= en|تاريخ الوصول= 31 آذار / مارس 2014}}</ref> على الرغم من أن اسمه الكامل هو فرانك فالتر، إلا أنه عرف باسم فرانك بين أولئك الذين يعرفونه.<ref>{{استشهاد ويب|مؤلف = إريك كيرشبوم|محرر= أنغوس ماكسوان|تاريخ= 10 شباط / فبراير 2009|مسار= https://www.reuters.com/article/oukoe-uk-germany-spd-steinmeier-idUKTRE51E19520090217?edition-redirect=uk|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20161229033911/http://uk.reuters.com/article/oukoe-uk-germany-spd-steinmeier-idUKTRE51E19520090217|تاريخ أرشيف= 29 كانون الأول / ديسمبر 2016|عنوان= To be perfectly Frank... minister shortens name|ناشر= [[رويترز]]| لغة= en|تاريخ الوصول= 15 شباط / فبراير 2017}}</ref> كان والده تابعا ل«كنيسة ليبه»، وهي واحدة من الكنائس ال[[كالفينية]] الإقليمية الألمانية القليلة. والدته، ولدت في مدينة [[فروتسواف|برسلو]] (الآن فروتسواف، [[بولندا]])، وجاء كلاجئ من الجزء [[لوثرية|اللوثري]] لمدينة [[سيليزيا]] خلال [[فرار وطرد الألمان (1944–1950)|فرار وطرد الألمان]] بعد الحرب العالمية الثانية.<ref name="domradio.de">{{استشهاد ويب|تاريخ= 13 أيار / مايو 2010|مسار= https://www.domradio.de/nachrichten/2010-05-13/das-ehepaar-steinmeier-ueber-das-oekumenische-zusammenleben|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20161224163853/https://www.domradio.de/nachrichten/2010-05-13/das-ehepaar-steinmeier-ueber-das-oekumenische-zusammenleben|تاريخ أرشيف= 24 كانون الأول / ديسمبر 2016|عنوان= Das Ehepaar Steinmeier über das ökumenische Zusammenleben|ناشر= Dom Radio{{فاصل}}| لغة= de|تاريخ الوصول= 15 شباط / فبراير 2017}}</ref> وقد عمد فرانك فالتر في كنيسة والده «كنيسة ليبه»، وهي كنيسة عضو في «الكنيسة الإنجيلية الألمانية»، ويعتبر نفسه إصلاحي [[بروتستانتية|بروتستانتي]]. بعد نيله الثانوية، أدى خدمته العسكرية في الفترة من 1974 حتى 1976. ثم درس القانون والعلوم السياسية في [[جامعة غيسن]] حيث كانت [[بريغيته تسيبريس]] إحدى زملائه الدراسيين.<ref>{{استشهاد ويب|مؤلف = ماركوس فيلدنكيرشن|تاريخ= 24 أيلول / سبتمبر 2009|مسار= http://www.spiegel.de/international/germany/from-pen-pusher-to-chancellor-candidate-frank-walter-steinmeier-s-reluctant-path-into-the-spotlight-a-650973.htm|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20150626183500/http://www.spiegel.de/international/germany/from-pen-pusher-to-chancellor-candidate-frank-walter-steinmeier-s-reluctant-path-into-the-spotlight-a-650973.html|تاريخ أرشيف= 26 حزيران / يونيو 2015|عنوان= From Pen-Pusher to Chancellor Candidate: Frank-Walter Steinmeier's Reluctant Path into the Spotlight|ناشر= [[دير شبيغل]] | لغة= de|تاريخ الوصول= 15 شباط / فبراير 2017|حالة المسار=dead}}</ref> في عام 1982 اجتاز فحصه الأول وفي 1986 فحصه الثاني في القانون. شغل منصب مساعد علمي لأستاذ القانون العام والعلوم السياسية في جامعة غيسن، حتى حصل على شهادة الدكتوراه في القانون في عام 1991. أطروحته بحثت دور الدولة في الوقاية من التشرد.<ref name="Melissa Eddy 2013">{{استشهاد ويب|مؤلف = ميليسا إيدي|تاريخ= 30 أيلول / سبتمبر 2013|مسار= https://www.nytimes.com/2013/10/01/world/europe/german-politician-faces-plagiarism-accusations.html|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20131003121423/http://www.nytimes.com/2013/10/01/world/europe/german-politician-faces-plagiarism-accusations.html?|تاريخ أرشيف = 3 تشرين الأول / أكتوبر 2013|عنوان= German Politician Faces Plagiarism Accusations|ناشر= نيويورك تايمز| لغة= en|تاريخ الوصول= 3 تشرين الأول / أكتوبر 2013}}</ref>

== حياته السياسية ==
=== بداية الحياة المهنية ===
أصبح شتاينماير في العام 1991 مستشاراً لقانون وسائل الاتصال والمبادئ التوجيهية لوسائل الإعلام في مستشارية ولاية [[سكسونيا السفلى]] في [[هانوفر]]. في العام 1993، أصبح مدير المكتب الشخصي لرئيس وزراء ولاية سكسونيا السفلى، [[غيرهارد شرودر]]. في عام 1996، أصبح وكيل وزارة الخارجية ومدير مستشارية ولاية سكسونيا السفلى.

=== رئيس موظفي المستشارية، 1999 - 2005 ===
عين شتاينماير في [[تشرين الثاني]] 1998 كوكيل لوزارة الخارجية في مكتب [[المستشارية الاتحادية الألمانية|المستشارية]] بعد فوز شرودر في الانتخابات. وحل محل [[بودو هومباخ]] رئيسا لمكتب المستشارية في عام 1999.<ref name=ric23nov>{{استشهاد بخبر|عنوان=Merkel Takes Office in Germany and Announces Coalition Cabinet|مسار=https://www.nytimes.com/2005/11/23/world/europe/merkel-takes-office-in-germany-and-announces-coalition-cabinet.html|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150529192530/http://www.nytimes.com/2005/11/23/world/europe/merkel-takes-office-in-germany-and-announces-coalition-cabinet.html|تاريخ أرشيف=29 أيار / مايو 2015|مؤلف=ريتشارد بيرنستين|صحيفة=[[نيويورك تايمز]]|تاريخ=23 تشرين الثاني / نوفمبر 2005|تاريخ الوصول=16 شباط / فبراير 2016|لغة=en}}</ref> خلال هذه الفترة كان شتاينماير أيضا واحدا من مستشاري شرودر.<ref name=ric23nov/> وكان حاسما في تأمين أغلبية الحمر والخضر في البرلمان لبرنامج شرودر للإصلاحات الاقتصادية «أجندة 2010» المثير للجدل.<ref name="Frank-Walter Steinmeier">
{{استشهاد ويب|مسار=https://www.ft.com/content/5314cbee-7e08-11dd-bdbd-000077b07658|عنوان=Frank-Walter Steinmeier|تاريخ الوصول=3 تشرين الثاني / نوفمبر 2014|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20141103165226/http://www.ft.com/intl/cms/s/0/5314cbee-7e08-11dd-bdbd-000077b07658.html
|تاريخ أرشيف=3 تشرين الثاني / نوفمبر 2014|ناشر=[[فاينانشال تايمز]]|لغة=en|حالة المسار=dead}}</ref> بسبب إدارته السياسية الفعالة من وراء الأضواء، كان يلقب باسم Die Graue Effizienz (الكفاءة الرمادية)، وهي تورية لفظية تعني بالألمانية صاحب النفوذ في الكواليس.

تحت قيادة شرودر، كان شتاينماير مسؤولا عن تنسيق عمل أجهزة المخابرات في ألمانيا.<ref name="economist.com">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.economist.com/europe/2006/01/19/schrodermeier?zid=309&ah=80dcf288b8561b012f603b9fd9577f0e|عنوان=Schrödermeier A foreign minister under pressure to account for the past|تاريخ الوصول=16 شباط / فبراير 2017|تاريخ=19 كانون الثاني / يناير 2006|مسار أرشيف=http://web.archive.org/web/20141107214317/http://www.economist.com/node/5418144?zid=309&amp;ah=80dcf288b8561b012f603b9fd9577f0e|تاريخ أرشيف=7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014|ناشر=[[ذي إيكونوميست]]|لغة=en}}</ref> في عام 2003، أيد شرودر في قراره المثير للجدل تشكيل تحالف مع روسيا وفرنسا ضد الحرب التي تقودها الولايات المتحدة [[حرب العراق|ضد العراق]].<ref name="Letter From Europe">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nytimes.com/2007/05/17/world/europe/17iht-letter.1.5753291.html|عنوان=Letter From Europe: In German town, a foreign minister paves way for future|تاريخ الوصول=16 شباط / فبراير 2017|مؤلف=جودي ديمبسي|تاريخ=17 أيار / مايو 2007|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20140331184627/http://www.nytimes.com/2007/05/17/world/europe/17iht-letter.1.5753291.html|تاريخ أرشيف=31 آذار / مارس 2014|ناشر=نيويورك تايمز|لغة=en}}</ref> في الوقت نفسه، وافق على قرار تثبيت ضابط للمخابرات الألمانية في مكتب [[تومي فرانكس]] المتخذ من دولة قطر مقرا له، وهو قائد القوات الأمريكية [[حرب العراق|لغزو العراق]]، الذي أرسل معلومات إلى الولايات المتحدة الأمريكية كان قد تم جمعها في بغداد من قبل اثنين من ضباط المخابرات الألمانية يعملان هناك.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nytimes.com/2006/03/02/world/europe/berlin-file-says-germanys-spies-aided-us-in-iraq.html|عنوان=BERLIN FILE SAYS GERMANY'S SPIES AIDED U.S. IN IRAQ|تاريخ الوصول=6 آذار / مارس 2016|مؤلف1=ريتشارد بيرنستين|مؤلف2=مايكل غوردون|تاريخ=2 آذار / مارس 2006|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170214181307/http://www.nytimes.com/2006/03/02/world/europe/berlin-file-says-germanys-spies-aided-us-in-iraq.html|تاريخ أرشيف=6 آذار / مارس 2016|ناشر=نيويورك تايمز|لغة=en}}</ref>

في عام 2004، شارك شتاينماير في المفاوضات الدبلوماسية مع ليبيا لمناقشة التعويضات لضحايا تفجير «ملهى لابيل» في برلين عام 1986.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.spiegel.de/international/letter-from-berlin-taming-the-lions-with-angela-merkel-a-380786.html|عنوان=Letter from Berlin Taming the Lions with Angela Merkel|تاريخ الوصول=4 آذار / مارس 2016|مؤلف=تشارلز هولي|تاريخ=20 تشرين الأول / أكتوبر 2005|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160304074013/http://www.spiegel.de/international/letter-from-berlin-taming-the-lions-with-angela-merkel-a-380786.html|تاريخ أرشيف=4 آذار / مارس 2016|ناشر=[[صحيفة شبيغل الإلكترونية]]|لغة=en}}</ref>

وكان قد أثير جدل كبير خلال فترة شتاينماير كرئيس لموظفي المستشارية حول السجين الألماني تركي المولد، [[مراد كورناز]]، في [[خليج غوانتانامو|خليج غوانتنامو]] من عام 2002 وحتى [[آب]] 2006. ونفى شتاينماير خلال لجنة تحقيق برلمانية [[مارس|أذار]] 2007 أنه قد منع إطلاق سراح كورناز. بدلا من ذلك، ادعى أن برلين تخشى أن يشكل كورناز تهديدا ويجب ان يذهب إلى تركيا وليس ألمانيا، في حال أفرج عنه. فقط بعد انتخابات ميركل كان كورناز قد أطلق سراحه وأعيد إلى ألمانيا.<ref name="Letter From Europe" />

=== الفترة الأولى كوزير للخارجية، 2005-2009 ===
[[ملف:Rice and steinmeier april 2006.jpg|تصغير|يمين|شتاينماير مع [[كونداليزا رايز|كونداليزا رايس]]]]
في 22 [[تشرين الثاني]] 2005، بعد الانتخابات الاتحادية، أصبح شتاينماير وزيرا للشؤون الخارجية في [[حكومة ميركل الأولى|حكومة]] الوحدة الوطنية الكبرى بقيادة [[أنغيلا ميركل]].<ref name=ric23nov/> وكان أول وزير للخارجية من الحزب الديمقراطي الاجتماعي منذ عهد [[ويلي براندت|فيلي برانت]] (1966-1969).

فور توليه المنصب، قاد شتاينماير التحضيرات لتولي ألمانيا [[رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي|الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي]] في النصف الأول من عام 2007.

بعد رحيل [[فرانتس مونتيفيرينغ]] من مجلس الوزراء في 21 [[تشرين الثاني]] عام 2007، شغل شتاينماير أيضا منصب [[نائب المستشار (ألمانيا)|نائب المستشار]].<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Muentefering, Vice-Chancellor Under Merkel, Quits|لغة=en|العنوان بالعربي=مونتيفيرينغ، نائب المستشار في حكومة ميركل، يستقيل|مسار=https://www.bloomberg.com/tosv2.html?vid=&uuid=296231c0-db4c-11ea-9d70-7d9f52275e9c&url=L2FwcHMvbmV3cz9waWQ9bmV3c2FyY2hpdmUmc2lkPWF2S25TaDg0TTV5USZyZWZlcj1ldXJvcGU=|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20140227135257/http://www.bloomberg.com/apps/news?pid=newsarchive&sid=avKnSh84M5yQ&refer=europe|تاريخ أرشيف=27 شباط / فبراير 2014|مؤلف1=أندرياس كريمر|مؤلف2=براين باركين|ناشر=[[بلومبيرغ نيوز]]|تاريخ=13 تشرين الثاني / نوفمبر 2007|تاريخ الوصول=27 شباط / فبراير 2014}}</ref> خلال الفترة التي قضاها في منصبه، اعتبر شتاينماير على نطاق واسع بأنه على علاقات عمل جيدة مع أنغيلا ميركل ولكن غالبا ما كان يأخذ موقفا مختلفا فيما يخص الشؤون الخارجية.<ref name="Frank-Walter Steinmeier"/> وعلى وجه العموم، سمح لميركل بضبط وتيرة السياسة الخارجية.<ref name="economist.com"/> عمل بانسجام معها حول مجموعة من قضايا السياسة الخارجية، من مواجهة [[إيران]] بسبب برنامجها النووي إلى التفاوض على أهداف ملزمة لمكافحة [[تغير المناخ]].<ref name="uk.reuters.com">{{استشهاد بخبر|عنوان=Factbox - German SPD candidate Frank-Walter Steinmeier|لغة=en|العنوان بالعربي=حقائق - مرشح الحزب الديمقراطي الألماني فرانك فالتر شتاينماير|مسار=https://www.reuters.com/article/uk-germany-election-steinmeier-fb/factbox-german-spd-candidate-frank-walter-steinmeier-idUKTRE58M2HT20090923?edition-redirect=uk|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20141221115505/http://uk.reuters.com/article/2009/09/23/uk-germany-election-steinmeier-fb-idUKTRE58M2HT20090923|تاريخ أرشيف=21 كانون الأول / ديسمبر 2014|مؤلف=نوح باركين|ناشر=[[رويترز]]|تاريخ=23 أيلول / سبتمبر 2009}}</ref> في خلاف محوري حول السياسة الخارجية، قال شتاينماير في عام 2009 أنه يجب على ألمانيا بحلول عام 2013 وضع حجر الأساس لسحب قواتها من أفغانستان، وهو نشر للجنود عارضه حوالي ثلثي الألمان في ذلك الحين.<ref name="German Challenger Gains an Edge">Markus Walker (14 September 2009), [https://www.wsj.com/articles/SB125288315470307157 "German Challenger Gains an Edge"], ''Wall Street Journal''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200321020424/https://www.wsj.com/articles/SB125288315470307157 |date=21 مارس 2020}}</ref> وعلى عكس ميركل، أيد أيضا انضمام تركيا إلى [[الاتحاد الأوروبي]].<ref name="uk.reuters.com"/>

أيضا، أصبح شتاينماير معروفا بموقفه الودي مع روسيا، مجادلا بشدة للمشاركة مع قوة حازمة متزايدة في الشرق، بدلا من عزلتها.<ref name="nytimes.com">Nicholas Kulish (5 September 2008), [https://www.nytimes.com/2008/09/06/world/europe/06germany.html Without Primaries or Caucuses, Campaign for German Chancellor Begins] ''The New York Times''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180130204341/http://www.nytimes.com/2008/09/06/world/europe/06germany.html |date=30 يناير 2018}}</ref> صاغ سياسة تجاه روسيا ذكرت عمدا «علاقات التقارب»، السياسة الموجهة للشرق الموضوعة من قبل المستشار [[ويلي براندت|فيلي برانت]] أوائل السبعينات.<ref>Mark Landler (22 May 2007), [https://www.nytimes.com/2007/05/22/world/europe/22europe.html Putin Prompts Split in German Coalition], ''The New York Times''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171207142440/http://www.nytimes.com/2007/05/22/world/europe/22europe.html |date=07 ديسمبر 2017}}</ref> جنبا إلى جنب مع «غيرنوت إيرلر»، بدأ شتاينماير ما يسمى الشراكة الألمانية للتجديد مع روسيا (أعلنت في عام 2008)، والتي أصبحت سياسة رسمية للاتحاد الأوروبي في عام 2010.<ref>Jakob Mischke and Andreas Umland (March 20, 2014), [http://mondediplo.com/blogs/germany-abandons-its-soft-approach-to-russia Germany abandons its 'soft' approach to Russia] ''[[لوموند ديبلوماتيك]]''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160314104739/http://mondediplo.com/blogs/germany-abandons-its-soft-approach-to-russia |date=14 مارس 2016}}</ref> ضغط عليه من قبل المشرعين ليفصح أكثر عن موقفه تجاه روسيا في أعقاب عمليات القتل رفيعة المستوى للشخصيات المعارضة [[آنا بوليتكوفسكايا]] و[[ألكسندر ليتفينينكو]] في جلسة استماع عام 2007 في [[البرلمان الأوروبي]]. <!--Steinmeier stated that "there is a certain trend toward media hysterics and one needs to get a sense of reason back into the debate"-->.<ref>Andrew Rettman (23 January 2007), [https://euobserver.com/foreign/23329 Steinmeier sketches new EU policy on Central Asia] ''EUobserver''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180131080910/https://euobserver.com/foreign/23329 |date=31 يناير 2018}}</ref> في [[أيار]] 2008، كان أول مسؤول أجنبي يجري محادثات مع الرئيس الروسي [[دميتري ميدفيديف|دمتري ميدفيديف]] ورئيس الوزراء [[فلاديمير بوتين]] بعد أن توليا منصبيهما الجديدان في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2008.<ref>Judy Dempsey (15 May 2008), [https://www.nytimes.com/2008/05/15/world/europe/15briefs-GERMANFOREIG_BRF.html Russia: German Foreign Minister Visits], ''[[نيويورك تايمز]]''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180130204309/http://www.nytimes.com/2008/05/15/world/europe/15briefs-GERMANFOREIG_BRF.html |date=30 يناير 2018}}</ref>

في عام 2006، نشرت مجلة [[الشؤون الخارجية (مجلة)|الشؤون الخارجية]] تحليلا عن القوة النووية الأميركية والروسية، وخلصت إلى أن القوة النووية الأمريكية بعد الحرب الباردة تبدو مصممة لتنفيذ ضربة وقائية ضد روسيا أو الصين وأن الدفاع الصاروخي سيكون قيمة في المقام الأول في سياق الهجوم كمساعد للقدرة الأمريكية على الضربة الأولى.<ref name="www.foreignaffairs.com">Keir A. Lieber and Daryl G. Press (March/April, 2006), [https://www.foreignaffairs.com/articles/united-states/2006-03-01/rise-us-nuclear-primacy The Rise of U.S. Nuclear Primacy] ''[[الشؤون الخارجية (مجلة)]]''. {{استشهاد ويب |مسار=http://www.foreignaffairs.com/articles/61508/keir-a-lieber-and-daryl-g-press/the-rise-of-us-nuclear-primacy |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=16 فبراير 2017 |تاريخ أرشيف=14 مارس 2018 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180314133809/http://www.foreignaffairs.com/articles/61508/keir-a-lieber-and-daryl-g-press/the-rise-of-us-nuclear-primacy |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> أثارت هذه المادة ردا بعد أيام قليلة روسيا شبه رسمي من رئيس الوزراء السابق «يغور غايدار» في صحيفة «فاينانشال تايمز».<ref name="www.ft.com">Yegor Gaidar (28 March 2006), [https://www.ft.com/content/5beab630-be83-11da-b10f-0000779e2340#axzz3XGtEPTDv "Nuclear punditry can be a dangerous game"], ''Financial Times''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304081812/http://www.ft.com/cms/s/2/5beab630-be83-11da-b10f-0000779e2340.html |date=04 مارس 2016}}</ref> في عام 2007، يقال أن الحكومة الأمريكية كانت غاضبة بشدة، على الرغم من الصمت العلني عن شتاينماير، الذي كان قد أبدى تأييده للاتهامات الروسية لمخطط ''مجمع الدفاع الصاروخي الأمريكي في بولندا'' الذي من شأنه أن يخل بالتوازن الاستراتيجي في أوروبا - والذي غادر بعد ذلك من دون تحدي تهديد الجنرال الروسي «نيكولاي سولوفتسوف» بالانتقام من بولندا وجمهورية التشيك إذا ما نشرتا أنظمة دفاعية للولايات المتحدة.<ref>John Vinocur. (27 February 2007), [https://archive.nytimes.com/www.nytimes.com/iht/2007/02/27/world/IHT-27politicus.html Silenced by Self-Inflicted Impotence] ''International Herald Tribune''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180130145629/http://www.nytimes.com/iht/2007/02/27/world/IHT-27politicus.html |date=30 يناير 2018}}</ref> احتفل نشطاء المعارضة الروسية في وقت لاحق عندما خسر شتاينماير والحزب الديمقراطي الاجتماعي انتخابات عام 2009، مما يشير إلى سخطهم على شتاينماير. وقال «أوليغ أورلوف بتروفيتش»، رئيس مجموعة «ميموريال لحقوق الإنسان»، أن شتاينماير امتداد لسياسات شرودر في روسيا والتي كانت سياسات ألمانية «سيئة للغاية بالنسبة للمجتمع المدني والديمقراطية والبلد ككل».<ref name="mitrokhin">[http://www.moscowtimes.ru/news/article/384405.html?bcsi_scan_3824BCB8D8969319=VysKnwvdmKseymeU5/v6mRAAAAArVj4G&bcsi_scan_filename=384405.html "German Vote Raises Hopes in Russia"]. ''Moscow Times''. 29 September 2009. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20091005002344/http://www.moscowtimes.ru/news/article/384405.html?bcsi_scan_3824BCB8D8969319=VysKnwvdmKseymeU5/v6mRAAAAArVj4G&bcsi_scan_filename=384405.html |date=05 أكتوبر 2009}}</ref>

في [[شباط]] 2009، أصبح شتاينماير أول عضو في حكومة ميركل يتم استقباله من قبل إدارة [[باراك أوباما]].<ref>[https://www.spiegel.de/international/germany/german-foreign-minister-to-meet-clinton-steinmeier-calls-for-new-trans-atlantic-agenda-a-605170.html "German Foreign Minister to Meet Clinton: Steinmeier Calls For 'New Trans-Atlantic Agenda'"], ''Spiegel Online'', 3 February 2009. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170214103854/http://www.spiegel.de/international/germany/german-foreign-minister-to-meet-clinton-steinmeier-calls-for-new-trans-atlantic-agenda-a-605170.html |date=14 فبراير 2017}}</ref>

خلال الفترة التي قضاها في منصبه، تمكن شتاينماير من إطلاق سراح رهائن ألمان في العراق <ref>Geir Moulson (18 December 2005), [https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2005/12/18/AR2005121800356.html German Foreign Minister Confirms Hostage in Iraq Is Free] ''[[واشنطن بوست]]''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170214102332/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2005/12/18/AR2005121800356.html |date=14 فبراير 2017}}</ref><ref>[https://www.aljazeera.com/news/2006/5/2/german-hostages-freed-in-iraq German hostages freed in Iraq] ''Al Jazeera'', 2 May 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170605203706/http://www.aljazeera.com/archive/2006/05/2008410121815187481.html |date=05 يونيو 2017}}</ref> واليمن.<ref name="economist.com"/> في عام 2007، نجح أيضا في تأمين الإفراج عن مواطن ألماني كان قد سجن في إيران بسبب دخوله المياه الإقليمية للبلاد بطريقة غير شرعية أثناء رحلة صيد.<ref>[https://www.aljazeera.com/news/2007/3/13/iran-releases-german-fisherman "Iran releases German fisherman"], ''Al Jazeera'', 13 March 2007. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170605180653/http://www.aljazeera.com/news/middleeast/2007/03/2008525142814231549.html |date=05 يونيو 2017}}</ref>

خدم شتاينماير بمنصب القائم بأعمال رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي من 7 [[أيلول]] 2008 إلى 18 [[أكتوبر]] 2008. وعلى الصعيد المحلي، طوال فترة ولايته كان السياسي الرئيسي الوحيد ذو شعبية مرتفعة مثل أو أعلى من ميركل.<ref name="nytimes.com"/>

=== زعيم المعارضة، 2009-2013 ===
في 7 [[أيلول]] 2008، وبعد استقالة رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي [[كورت بيك]]، اختير شتاينماير مرشحًا للحزب الديمقراطي الاجتماعي لمنصب المستشار في الانتخابات الاتحادية لعام 2009، كما عين قائمًا بأعمال رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي، في انتظار عودة ''مونتيفيرينغ'' لهذا المنصب.<ref>[http://www.xinhuanet.com//english/2008-09/08/content_9840654.htm "German SPD party reshuffles leadership, with eye on election"], Xinhua, 7 September 2008. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160303183456/http://news.xinhuanet.com/english/2008-09/08/content_9840654.htm |date=3 مارس 2016}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> في حملته الانتخابية، ناقش لوضع قواعد ضريبية جديدة رادعة للتنفيذين أصحاب الرواتب المرتفعة والمكافآت، ولوضع حد أدنى للأجور لإبطاء اتساع الفجوة بين أصحاب الدخل الغالي والمتدني.<ref name="German Challenger Gains an Edge"/> وركز أيضا على تحسين الرعاية الصحية العامة.<ref>[https://www.aljazeera.com/news/2009/9/27/germanys-parties-and-politicians Germany's parties and politicians], ''Al Jazeera'', 27 September 2009. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170606045105/http://www.aljazeera.com/focus/2009/09/2009916122139147956.html |date=06 يونيو 2017}}</ref>

[[ملف:Frank-Walter Steinmeier WJC 2014.jpg|تصغير|وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير يلقي خطاب حفل عشاء [[المؤتمر اليهودي العالمي]] في برلين، 14 [[أيلول]] 2014]]
بعد هزيمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي المدوية في الانتخابات - أسوأ أداء للحزب منذ [[الحرب العالمية الثانية]] <ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/germany/6237210/Merkels-rival-concedes-defeat-in-German-election.html|عنوان=Merkel's rival concedes defeat in German election|صحيفة=The Telegraph|تاريخ=27 September 2009 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190829125712/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/germany/6237210/Merkels-rival-concedes-defeat-in-German-election.html | تاريخ أرشيف = 29 أغسطس 2019 }}</ref><ref>Patrick Donahue (15 December 2013), [https://www.bloomberg.com/tosv2.html?vid=&uuid=2d42cc00-da07-11ea-a6d0-d3ca9d24a931&url=L25ld3MvMjAxMy0xMi0xNS9tZXJrZWwtcy10aGlyZC10ZXJtLWNhYmluZXQtc29jaWFsLWRlbW9jcmF0aWMtcGFydHktbWluaXN0ZXJzLmh0bWw= Merkel's Third-Term Cabinet: Social Democratic Party Ministers] ''International Herald Tribune''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141101184426/http://www.bloomberg.com/news/2013-12-15/merkel-s-third-term-cabinet-social-democratic-party-ministers.html |date=01 نوفمبر 2014}}</ref> - شتاينماير، الذي كان قد انتخب لتمثيل دائرة [[:en:Brandenburg an der Havel – Potsdam-Mittelmark I – Havelland III – Teltow-Fläming I|براندنبورغ أن دير هافيل _ بوتسدام-ميتيلمارك 1 _ هافيل لاند 3 _ تيلتوف-فلايمينغ 1]]، أنتخب ليخلف «بيتر شتروك» في رئاسة المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاجتماعي في [[بوندستاغ|البرلمان الألماني]]، وعلى هذا النحو زعيم للمعارضة.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.zeit.de/zustimmung?url=https%3A%2F%2Fwww.zeit.de%2Fpolitik%2Fdeutschland%2F2009-09%2Fspd-steinmeier-opposition|عنوان=Steinmeier wird Oppositionsführer|صحيفة=Die Zeit|تاريخ=27 September 2009|لغة=de| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190406213824/https://www.zeit.de/politik/deutschland/2009-09/spd-steinmeier-opposition | تاريخ أرشيف = 6 أبريل 2019 }}</ref> بعد دخوله المشفى للتبرع بكليته لزوجته في شهر [[آب]] عام 2010، عاد شتاينماير إلى مكتبه في [[تشرين الأول]] 2010.

خلال فترة توليه منصب زعيم المعارضة البرلمانية، اتهم شتاينماير بانتظام حكومة أنغيلا ميركل بزيادة الدين القومي والعمل لحساب الأغنياء.<ref>Judy Dempsey (16 November 2009), [https://www.nytimes.com/2009/11/16/world/europe/16iht-germany.html Social Democrats in Germany Strive to Rebound From Election Pummeling] ''International Herald Tribune''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180130145701/http://www.nytimes.com/2009/11/16/world/europe/16iht-germany.html |date=30 يناير 2018}}</ref> في عام 2011، قال شتاينماير ان قرار ميركل بتعيين مستشارها الاقتصادي، «ينس فايدمان»، ليكون الرئيس القادم [[البنك الاتحادي الألماني|للبنك المركزي الألماني]]، هو (القرار) تقويض للاستقلال السياسي والثقة العامة في البنك المركزي الألماني.<ref>Judy Dempsey (16 February 2011), [https://www.nytimes.com/2011/02/17/business/global/17jens-weidmann.html Merkel Names an Adviser to Lead the Central Bank] ''New York Times''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180130145729/http://www.nytimes.com/2011/02/17/business/global/17jens-weidmann.html |date=30 يناير 2018}}</ref>

في أواخر عام 2012، اعتبر شتاينماير مرة أخرى مرشح محتمل لتحدي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في [[الانتخابات الفيدرالية الألمانية 2013|الانتخابات العامة عام 2013]]، ولكن سرعان ما انسحب من المنافسة. ونتيجة لذلك، أعلن رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي [[زيغمار غابرييل]] في وقت لاحق أن القيادة وافقت على ترشيح [[بيير شتاينبروك]].<ref>Melissa Eddy (28 September 2012), [https://www.nytimes.com/2012/09/29/world/europe/merkels-former-finance-minister-set-to-run-against-her.html Merkel's Ex-Finance Minister to Oppose Her] ''New York Times''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180130221605/http://www.nytimes.com/2012/09/29/world/europe/merkels-former-finance-minister-set-to-run-against-her.html |date=30 يناير 2018}}</ref>

=== الفترة الثانية كوزير للخارجية، 2013-2017 ===
بعد [[الانتخابات الفيدرالية الألمانية 2013|انتخابات عام 2013]]، والحكومة الائتلافية الجديدة، عين شتاينماير وزير للخارجية للمرة الثانية في [[كانون الأول]] عام 2013. حل محل [[غيدو فيسترفيله]]، الذي كان قد وقع اتفاق [[مجموعة 5+1]] مع إيران في [[تشرين الثاني]] عام 2013. نوابه كانوا «مايكل روت» (الحزب الديمقراطي الاجتماعي) و«ماريا بومر» (الاتحاد الديمقراطي المسيحي). فور توليه منصبه، بدأ شتاينماير مراجعة طموحة للسياسة الخارجية الألمانية، وعقد اجتماعات على الصعيد الوطني وإلتقى بأكثر من 12,000 شخص يعملون في الوزارة أو في الخارج.<ref>Alison Smale (19 November 2014), [https://www.nytimes.com/2014/11/20/world/europe/frank-walter-steinmeier-germanys-foreign-minister-a-man-in-the-middle.html Germany's Foreign Minister, a Man in the Middle – Frank-Walter Steinmeier Meets With Vladimir Putin], ''The New York Times''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170822040104/https://www.nytimes.com/2014/11/20/world/europe/frank-walter-steinmeier-germanys-foreign-minister-a-man-in-the-middle.html |date=22 أغسطس 2017}}</ref>

وعلى مدار عام 2014، تناوب شتاينماير مع ميركل كالسياسي الأكثر شعبية في ألمانيا في استطلاعات الرأي للناخبين المؤهلين.<ref>Birgit Jennen (18 June 2014), [https://www.bloomberg.com/tosv2.html?vid=&uuid=f678e3a0-da09-11ea-8eab-2dc881a180e0&url=L25ld3MvYXJ0aWNsZXMvMjAxNC0wNi0xNy9tZXJrZWwtcnVubmluZy1mb3ItZm91cnRoLXRlcm0tc2Vlbi1wb3NzaWJsZS1ieS1hbGx5LWRlLW1haXppZXJl Merkel Running for Fourth Term Seen Possible by Ally De Maiziere] ''Bloomberg News''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170214181405/https://www.bloomberg.com/news/articles/2014-06-17/merkel-running-for-fourth-term-seen-possible-by-ally-de-maiziere |date=14 فبراير 2017}}</ref>

في ضوء انتقادات من [[الولايات المتحدة]]، وقف شتاينماير ثابتا على نهج ألمانيا في الصراع الأوكراني، حيث كانت موازنة الدعم لفرض عقوبات اقتصادية أوروبية على روسيا مع ترك الباب مفتوحا لشراكة إحياء.<ref>Patrick Donahue (12 March 2015), [https://www.bloomberg.com/tosv2.html?vid=&uuid=07b3ac70-dbc4-11ea-8529-fff2bd2bad63&url=L25ld3MvYXJ0aWNsZXMvMjAxNS0wMy0xMi9nZXJtYW55LWJsYXN0cy1yZXB1YmxpY2Fucy1pbi11LXMtb24taXJhbi1udWNsZWFyLXRhbGtz Germany Blasts Republicans in U.S. on Iran Nuclear Talks] ''Bloomberg News''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170201155326/https://www.bloomberg.com/news/articles/2015-03-12/germany-blasts-republicans-in-u-s-on-iran-nuclear-talks |date=01 فبراير 2017}}</ref> في [[أيار]] 2014، اقترح دور وساطة أكبر [[منظمة الأمن والتعاون في أوروبا|لمنظمة الأمن والتعاون]]، بما في ذلك عقد محادثات «المائدة المستديرة» المحلية في أوكرانيا لنزع فتيل الصراعات.<ref>[https://www.dw.com/en/ukraine-germany-calls-for-second-geneva-conference/a-17612046 Ukraine: Germany calls for second Geneva conference] ''Deutsche Welle'', 4 May 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150513055254/http://www.dw.de/ukraine-germany-calls-for-second-geneva-conference/a-17612046 |date=13 مايو 2015}}</ref> بين عامي 2015 و 2016، استضاف شتاينماير سلسلة من اجتماعات [[:en:Normandy format|مجموعة اتصال النورماندي]] في برلين للتفاوض على حل [[الحرب في دونباس|للوضع في شرق أوكرانيا]].<ref>[[Alison Smale]] (September 13, 2015), [https://www.nytimes.com/2015/09/14/world/europe/parties-in-ukraine-conflict-are-urged-to-build-on-progress.html Guarded Optimism as Cease-Fire Holds in East Ukraine] ''[[نيويورك تايمز]]''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151031180910/http://www.nytimes.com/2015/09/14/world/europe/parties-in-ukraine-conflict-are-urged-to-build-on-progress.html|date=31 أكتوبر 2015}}</ref> وخلال محادثات [[:en:Minsk II|مينسك 2]] لوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا في أوائل عام 2015، فاوض بنجاح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسماح للأطباء الألمان بزيارة الطيارة العسكرية الأوكرانية [[ناديجدا سافتشينكو|ناديا سافتشينكو]]، التي كانت في إضراب عن الطعام منذ أكثر من شهرين في سجن روسي.<ref>Alexandra Hudson (23 February 2015), [https://www.nytimes.com/reuters/2015/02/23/world/europe/23reuters-ukraine-crisis-savchenko-germany.html German Doctors Visited Detained Ukrainian Pilot in Russia] ''The New York Times''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200321020431/https://www.nytimes.com/reuters/2015/02/23/world/europe/23reuters-ukraine-crisis-savchenko-germany.html |date=21 مارس 2020}}</ref> في الماضي، كان شتاينماير قد استبعد مرارا شحنات الأسلحة لحل الصراع الممتد.<ref>Patrick Donahue (11 March 2015), [https://www.bloomberg.com/tosv2.html?vid=&uuid=e457c980-db70-11ea-a0a9-1d8791f9372a&url=L25ld3MvYXJ0aWNsZXMvMjAxNS0wMy0xMS9tZXJrZWwtcy10b3AtZGlwbG9tYXQtdG8tcmVidWZmLXUtcy1jYWxsLXRvLWFybS11a3JhaW5l Merkel's Top Diplomat to Rebuff U.S. Call to Arm Ukraine] ''Bloomberg News''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160616163903/http://www.bloomberg.com/news/articles/2015-03-11/merkel-s-top-diplomat-to-rebuff-u-s-call-to-arm-ukraine |date=17 يوليو 2016}}</ref>

في عام 2015، استضاف شتاينماير لقاء وفود من الحكومتين الليبيتين المتناحرتين، اللتان كانتا تقتتلان من أجل السيطرة على البلاد، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة [[برناردينو ليون]] لبحث مبادرة السلام واقتسام السلطة الذي ترعاها الأمم المتحدة على الرغم من الانقسامات بين بعض الأحزاب.<ref>[https://www.dailystar.com.lb/News/Middle-East/2015/Jun-11/301520-eu-leaders-push-libya-rivals-over-peace-deal.ashx EU leaders push Libya rivals over peace deal] ''The Daily Star'', 11 June 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160103230205/http://www.dailystar.com.lb//News/Middle-East/2015/Jun-11/301520-eu-leaders-push-libya-rivals-over-peace-deal.ashx |date=03 يناير 2016}}</ref>

كان لشتاينماير في وقت لاحق دور أساسي في عقد المجموعة الدولية لدعم سوريا (ISSG) و[[محادثات فيينا للسلام في سوريا|محادثات السلام السورية في فيينا]] في [[تشرين الأول]] عام 2015، جامعا [[السعودية|المملكة العربية السعودية]]؛ ومنافسها الإقليمي الرئيسي [[إيران]]، وكذلك [[روسيا]] و[[الولايات المتحدة]] والقوى الغربية الأخرى والجهات الإقليمية الفاعلة بما في ذلك [[تركيا]] و[[العراق]].<ref>Alison Smale (3 December 2015), [https://www.nytimes.com/2015/12/04/world/europe/germany-rebukes-its-own-intelligence-agency-for-criticizing-saudi-policy.html Germany Rebukes Its Own Intelligence Agency for Criticizing Saudi Policy] ''New York Times''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170814222812/https://www.nytimes.com/2015/12/04/world/europe/germany-rebukes-its-own-intelligence-agency-for-criticizing-saudi-policy.html |date=14 أغسطس 2017}}</ref>

=== الترشح للرئاسة ===
أعلن [[رئيس ألمانيا|الرئيس]] [[يواخيم غاوك]] في [[حزيران]] 2016 أنه لن يرشح نفسه ثانية للانتخابات، مما أدى للبحث عن مرشح لخلافته.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.theguardian.com/world/2016/jun/06/german-president-joachim-gauck-merkel-east-german-civil-rights|مؤلف=Kate Connolly|عنوان=Headache for Angela Merkel as German president Joachim Gauck steps down|عمل=The Guardian|تاريخ=6 June 2016 |تاريخ الوصول=7 June 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190428151056/https://www.theguardian.com/world/2016/jun/06/german-president-joachim-gauck-merkel-east-german-civil-rights | تاريخ أرشيف = 28 أبريل 2019 }}</ref> في [[تشرين الثاني]] 2016، وافق المحافظين بزعامة أنغيلا ميركل مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي لدعم ترشيح شتاينماير في الانتخابات الرئاسية.<ref>Andreas Rinke and Andrea Shalal (14 November 2016), [https://www.reuters.com/article/us-germany-president-idUSKBN1390V2 Steinmeier to swap German foreign ministry for presidency] ''Reuters''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170111152859/http://www.reuters.com/article/us-germany-president-idUSKBN1390V2 |date=11 يناير 2017}}</ref>

انتخبته الجمعية الاتحادية في ألمانيا، في 12 [[شباط]] 2017، رئيساً للبلاد، في خطوة صوّرت على أنها تضع ألمانيا في مقدمة البلدان التي «ستتمسك بالديمقراطية» في مواجهة الهجمة الشعبوية التي تشهدها أوروبا.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=صعوبات ميركل تزداد: شتاينماير رئيساً لألمانيا|مسار=https://www.al-akhbar.com/International/226259|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170214083037/http://www.al-akhbar.com/node/272510|تاريخ أرشيف=14 شباط / فبراير 2017|صحيفة=[[الأخبار (لبنان)|جريدة الأخبار اللبنانية]]|تاريخ=13 شباط / فبراير 2017|تاريخ الوصول=14 شباط / فبراير 2017}}</ref>

وكانت ميركل أصلا تريد ترشيح السياسي [[تحالف 90/الخضر|الأخضر]] «[[:en:Marianne Birthler|ماريان بيرتلير]]»، وبما أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والخضر يسيطرون على الأغلبية في المجمع الاتحادي، كان فوز «بيرتلير» بالانتخابات موئمن. ومع ذلك، قرر «بيرتلير» عدم ترشيح نفسه.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.tagesspiegel.de/politik/gauck-nachfolge-marianne-birthler-gab-angela-merkel-wohl-einen-korb/14862352.html|عنوان=Marianne Birthler gab Angela Merkel wohl einen Korb|عمل=Tagesspiegel| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190825034235/https://www.tagesspiegel.de/politik/gauck-nachfolge-marianne-birthler-gab-angela-merkel-wohl-einen-korb/14862352.html | تاريخ أرشيف = 25 أغسطس 2019 }}</ref>

== الرئيس الاتحادي (منذ 2017) ==
تم انتخاب شتاينماير في 12 شباط/ فبراير 2017 في أول اقتراع ب 931 صوتاً من أصل 1239 صوتًا ليصبح [[قائمة رؤساء ألمانيا|الرئيس الاتحادي الثاني عشر]] ل[[ألمانيا|جمهورية ألمانيا الاتحادية]]. تولى منصبه الجديد في 19 آذار/ مارس 2017 وأدى اليمين في 22 آذار/ مارس 2017 في اجتماع مشترك بين [[بوندستاغ|البوندستاغ]] و[[البوندسرات]].<ref>Bundeszentrale für politische Bildung: [https://www.bpb.de/politik/hintergrund-aktuell/242405/bundespraesidentenwahl ''Bundespräsidentenwahl in Deutschland 2017''], abgerufen am 10. März 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170915211327/http://www.bpb.de/politik/hintergrund-aktuell/242405/bundespraesidentenwahl |date=15 سبتمبر 2017}}</ref>

== المواقف السياسية ==
=== حقوق الإنسان ===
في الماضي، وصفت ''[[هيومن رايتس ووتش]]'' شتاينماير بمؤيد «[[واقعية سياسية|السياسة الواقعية]]»، الذي، «عندما يتعلق الأمر بتحديد علاقته مع دول مثل روسيا والصين، تأخذ حقوق الإنسان دورا ثانويا فقط».<ref>فنتسل ميشالسكي (10 شباط / فبراير 2014), [https://www.hrw.org/news/2014/02/10/second-chance-german-foreign-minister-steinmeier A Second Chance for German Foreign Minister Steinmeier - فرصة ثانية لوزير الخارجية الألماني شتاينماير (بالإنكليزية)] ''هيومن رايتس ووتش''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150924153448/http://www.hrw.org/news/2014/02/10/second-chance-german-foreign-minister-steinmeier |date=24 سبتمبر 2015}}</ref>

في رأي شتاينماير، «رفض [[عقوبة الإعدام]] هو واحد من الأعمدة الرئيسية للسياسة الألمانية لحقوق الإنسان، وعقوبة الإعدام تتعارض مع أخلاقياتنا ومبادئنا الأساسية».<ref>[https://www.auswaertiges-amt.de/en/newsroom/news/091009-bm-gegen-todesstrafe/233184 Federal Minister Steinmeier on the World Day against the Death Penalty - الوزير الاتحادي شتاينماير بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام (بالإنكليزية)] وزارة الخارجية الألمانية، بيان صحفي من 9 تشرين الأول / أكتوبر 2009. {{استشهاد ويب |مسار=http://www.auswaertiges-amt.de/EN/Infoservice/Presse/Meldungen/2009/091009-BM-Gegen-Todesstrafe.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=17 فبراير 2017 |تاريخ أرشيف=7 نوفمبر 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20141107144918/http://www.auswaertiges-amt.de/EN/Infoservice/Presse/Meldungen/2009/091009-BM-Gegen-Todesstrafe.html |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> ودعا شخصيا من أجل إلغاء عقوبة الإعدام في أوزبكستان. وقد ألغيت عقوبة الإعدام في أوزبكستان منذ عام 2008.<ref>[http://www.dubai.diplo.de/Vertretung/dubai/en/03/HumanRights__seite.html Speech by Foreign Minister Frank-Walter Steinmeier to the German Bundestag on the 60th anniversary of the Universal Declaration of Human Rights - خطاب وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير إلى البرلمان الألماني في الذكرى ال60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان (بالإنكليزية)] القنصلية العامة لجمهورية ألمانيا الاتحادية في دبي، 5 كانون الأول / ديسمبر 2008. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160813032419/http://www.dubai.diplo.de/Vertretung/dubai/en/03/HumanRights__seite.html |date=13 أغسطس 2016}}</ref> في [[نيسان (توضيح)|نيسان]] 2014، استدعى السفير المصري محمد حجازي بعد أن حكمت [[:en:2014 Minya court rulings|محكمة القاهرة]] على 683 شخص بالإعدام بتهمة التحريض على العنف خلال الاحتجاجات في صيف عام 2013، في أعقاب الإطاحة العسكرية بالرئيس المنتخب [[محمد مرسي]].<ref>روبرت هوتون (3 شباط / فبراير 2014)، [https://www.dw.com/en/steinmeier-summons-egyptian-ambassador-after-mass-death-sentence/a-17601540 Steinmeier summons Egyptian ambassador after mass death sentence - شتاينماير يستدعي السفير المصري بعد حكم الإعدام الجماعي (بالإنكليزية)] '' دويتشه فيله ''، 29 أبريل 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150602133819/http://www.dw.de/steinmeier-summons-egyptian-ambassador-after-mass-death-sentence/a-17601540 |date=02 يونيو 2015}}</ref> بعد [[محاولة انقلاب 2016 في تركيا|محاولة الانقلاب في تركيا 2016]]، حذر من أن أي تحرك من جانب تركيا لإعادة عقوبة الإعدام مما من شأنه أن يعرقل جهودها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.<ref>توم كوركيه ماير (18 يوليو 2016)، [https://www.reuters.com/article/turkey-security-germany-steinmeier-idUSB4N17M01K German formin: Death penalty would prevent Turkish EU membership - ألمانيا: عقوبة الإعدام قد تمنع عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي (بالإنكليزية)] ''رويترز''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170823211157/https://www.reuters.com/article/turkey-security-germany-steinmeier-idUSB4N17M01K |date=23 أغسطس 2017}}</ref>

وردا على [[احتجاجات الانتخابات الإيرانية 2009–2010|الاحتجاجات]] التي أعقبت [[انتخابات الرئاسة الإيرانية 2009|الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2009]] ضد الفوز المتخاصم عليه للرئيس الإيراني [[محمود أحمدي نجاد|أحمدي نجاد]]، أدان شتاينماير ما وصفه ب «الأعمال الوحشية» ضد المتظاهرين في طهران واستدعى السفير الإيراني «علي رضا شيخ عطار» لتوضيح ذلك.<ref>ديف جراهام (14 حزيران 2009)، [https://www.reuters.com/article/us-iran-election-germany-sb/germany-summons-iranian-ambassador-over-election-idUSTRE55D1Z820090615 Germany summons Iranian ambassador over election - ألمانيا تستدعي السفير الايراني خلال الانتخابات (بالإنكليزية)] ''رويترز''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150924142258/http://www.reuters.com/article/2009/06/15/us-iran-election-germany-sb-idUSTRE55D1Z820090615 |date=24 سبتمبر 2015}}</ref>

في [[آب]] 2016، وصف شتاينماير المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية [[دونالد ترامب]] ب «الداعي للكراهية».<ref>"[https://www.politico.eu/article/german-foreign-minister-donald-trump-is-a-hate-preacher-frank-walter-steinmeier-us-presidential-election-america-2016-foreign-policy/ German foreign minister: Donald Trump is a 'hate preacher' - وزير الخارجية الألماني: دونالد ترامب هو "واعظ الكراهية" (بالإنكليزية)]". بوليتيكو. 5 آب / أغسطس 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171209043332/https://www.politico.eu/article/german-foreign-minister-donald-trump-is-a-hate-preacher-frank-walter-steinmeier-us-presidential-election-america-2016-foreign-policy/ |date=09 ديسمبر 2017}}</ref>

=== التكامل الأوروبي ===
بعد أن تمكنت ألمانيا فقط بشق الأنفس تجنب تحذير العجز من [[المفوضية الأوروبية]] في عام 2002، أصبح شرودر وشتاينماير القوى الدافعة وراء إضعاف ميثاق الاستقرار والنمو، وهو إطار قائم على قواعد لتنسيق السياسات المالية الوطنية أصلا كضامن لاستقرار اليورو.<ref>{{استشهاد ويب|الأخير1=رايرمان|الأول1=كريستيان|الأخير2=فييغريفيه|الأول2 =كلاوس| تاريخ=16 تموز / يوليو 2012|مسار=https://www.spiegel.de/international/germany/chancellor-gerhard-schroeder-key-in-weakening-the-euro-stability-pact-a-844458.html|عنوان=Chancellor Schröder's Legacy: Germany's Leading Role in Weakening the Euro|العنوان بالعربي=تراث المستشار شرودر: دور ألمانيا الرائد في إضعاف اليورو|موقع=دير شبيغل| لغة=en|تاريخ الوصول=10 آذار / مارس 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181107114849/http://www.spiegel.de/international/germany/chancellor-gerhard-schroeder-key-in-weakening-the-euro-stability-pact-a-844458.html | تاريخ أرشيف = 7 نوفمبر 2018 }}</ref>

في مقال مشترك في صحيفة [[فاينانشال تايمز]] يوم 14 [[كانون الأول]] 2010، اقترح شتاينماير و[[بيير شتاينبروك]] لحل أزمة الديون الأوروبية مزيجًا من «خفض النسب المئوية لمبالغ أصحاب الديون وضمانات الديون للبلدان المستقرة وإدخال محدود من السندات الأوروبية الواسعة على المدى المتوسط، يرافقه سياسات مالية أكثر توافقا»<ref>{{استشهاد ويب|الأخير1=شتاينبروك|الأول1=بير|الأخير2=شتاينماير|الأول2=فرانك فالتر|تاريخ=14 كانون الأول / ديسمبر 2010|مسار=https://www.ft.com/content/effa001c-07ba-11e0-a568-00144feabdc0|عنوان=Germany must lead fightback|العنوان بالعربي=ألمانيا يجب أن تقود صحوة|موقع=[[فاينانشال تايمز]]|لغة=en|تاريخ الوصول=10 آذار / مارس 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924150834/http://www.ft.com/cms/s/0/effa001c-07ba-11e0-a568-00144feabdc0.html | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015 }}</ref> في [[شباط]] 2011، اقترح شتاينماير اسم شتاينبروك كمرشح لرئاسة البنك المركزي الأوروبي.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=كيرشباوم|الأول=اريك|تاريخ=13 شباط / فبراير 2011|مسار=https://www.reuters.com/article/uk-ecb-weber-steinbrueck/steinbrueck-says-not-interested-in-ecbs-top-job-idUKTRE71C0VY20110213?edition-redirect=uk|عنوان=Steinbrueck says not interested in ECB's top job|العنوان بالعربي=شتاينبروك يقول بأنه غير راغب بمنصب البنك المركزي الأوروبي|موقع=رويترز|لغة=en|تاريخ الوصول=10 آذار / مارس 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141221115240/http://uk.reuters.com/article/2011/02/13/uk-ecb-weber-steinbrueck-idUKTRE71C0VY20110213 | تاريخ أرشيف = 21 ديسمبر 2014 }}</ref>[[ملف:Secretary Kerry Delivers Remarks With German Foreign Minister Steinmeier During a Working Dinner at the State Department (16582387597).jpg|تصغير|شتاينماير مع [[جون كيري]] [[مارس|أذار]] 2015]]تحت القيادة البرلمانية لشتاينماير، زاد الحزب الديمقراطي الاجتماعي الضغط على المستشارة الألمانية [[أنغيلا ميركل]] للموافقة على تقاسم أكبر للأعباء للحد من أزمة منطقة اليورو، مرارا وتكرارا داعيها لتحمل مخاطر أكبر لتفادي انهيار العملة الموحدة.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=بوريغن|الأول=راينر|تاريخ=9 آب / أغسطس 2012|مسار=https://www.bloomberg.com/tosv.html?url=L3Rvc3YyLmh0bWw/dXJsPUwySjFjMmx1WlhOemQyVmxheTl1Wlhkekx6SXdNVEl0TURndE1Ea3ZiV1Z5YTJWc0xYTXRjM0JrTFc5d2NHOXphWFJwYjI0dGRYSm5aWE10Ylc5eVpTMW5aWEp0WVc0dFkzSnBjMmx6TFdKMWNtUmxiaTF6YUdGeWFXNW4mdmlkPSZ1dWlkPThhOWIyOGYwLWRjMjAtMTFlYS1iM2I2LTNkOGY1ZTM4OTE3Mw==&uuid=8b4ec180-dc20-11ea-88dc-9f92b664be16&vid=|عنوان=German SPD Demands Merkel Backs More Crisis Burden-Sharing|العنوان بالعربي=الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني يطالب ميركل بتقاسم أكبر لأعباء الأزمة|موقع=بلومبرغ بيزنس ويك|لغة=en|تاريخ الوصول=10 آذار / مارس 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130601091202/http://www.businessweek.com/news/2012-08-09/merkel-s-spd-opposition-urges-more-german-crisis-burden-sharing | تاريخ أرشيف = 1 يونيو 2013 }}</ref> في كل من [[شباط]] و[[تشرين الثاني]] 2012، صوتت مجموعته البرلمانية بشكل كبير لصالح اقتراح حكومة ميركل لخطة [[أزمة الدين الحكومي اليوناني|حزم إنقاذ منطقة اليورو لليونان]]،<ref>{{استشهاد بخبر|تاريخ=27 شباط / فبراير 2012|مسار=https://www.bbc.co.uk/news/world-europe-17176616|عنوان=Greece bailout: German MPs give strong backing|العنوان بالعربي=إنقاذ اليونان: نواب ألمان يعطون دعماً قوياً|موقع=بي بي سي نيوز|لغة=en|تاريخ الوصول=10 آذار / مارس 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190417144805/https://www.bbc.co.uk/news/world-europe-17176616 | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2019 }}</ref><ref>[https://www.aljazeera.com/news/2012/11/30/german-parliament-approves-greek-bailout-fund German parliament approves Greek bailout fund] ''الجزيرة'', 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170914034136/http://www.aljazeera.com/news/europe/2012/11/2012113014469669490.html |date=14 سبتمبر 2017}}</ref><ref>جاريث جونز وستيفن براون (30 تشرين الثاني / نوفمبر 2012), [https://www.reuters.com/article/uk-eurozone-germany-greece/german-lawmakers-approve-greek-bailout-despite-qualms-idUKBRE8AT0BY20121130?edition-redirect=uk German lawmakers approve Greek bailout despite qualms - يوافق المشرعون الألمان على إنقاذ اليونان على الرغم من المخاوف (ألمانيا)] ''رويترز''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141221115356/http://uk.reuters.com/article/2012/11/30/uk-eurozone-germany-greece-idUKBRE8AT0BY20121130 |date=21 ديسمبر 2014}}</ref> في حين انتقد الإجراءات بأنها «ليست الحل الدائم بالنسبة لليونانيين».<ref>تشارلز هولي (30 تشرين الثاني 2012), [https://www.spiegel.de/international/germany/german-parliament-votes-to-approve-new-greece-aid-package-a-870259.html Squabbling in the Bundestag: German Parliament Rubber Stamps Aid for Greece] ''شبيغل أون لاين''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170214103937/http://www.spiegel.de/international/germany/german-parliament-votes-to-approve-new-greece-aid-package-a-870259.html |date=14 فبراير 2017}}</ref> في [[تموز]] 2014، ساعد في بناء دعم المعارضة لخطة انقاذ منطقة اليورو للبنوك الإسبانية.<ref>أنيكا برايدتهاردت وميشيل مارتن (20 يوليو 2012), [https://www.reuters.com/article/uk-eurozone-germany-vote/merkel-wins-spanish-aid-vote-with-big-majority-idUKBRE86I0XX20120720?edition-redirect=uk Merkel wins Spanish aid vote with big majority - ميركل تفوز بتصويت الإغاثة الإسبان بأغلبية كبيرة (بالإنكليزية)] ''رويترز''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141221123640/http://uk.reuters.com/article/2012/07/20/uk-eurozone-germany-vote-idUKBRE86I0XX20120720 |date=21 ديسمبر 2014}}</ref> في وقت لاحق، كوزيرا للخارجية، حذر بشكل علني من الكلام «التافه» حول [[:en:Greek withdrawal from the eurozone|انسحاب اليونان من منطقة اليورو]]، داعيا للبحث جديا عن حل.<ref>ميشيل مارتن (14 نيسان 2015), [https://www.reuters.com/article/eurozone-greece-mogherini/mogherini-says-europe-must-show-flexibility-on-greece-idUSB4N0RU00820150414 Mogherini says Europe must show flexibility on Greece - يقول موغيريني بأوروبا يجب أن تبدي مرونة بشأن اليونان (بالإنكليزية)] ''رويترز''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151001143834/http://www.reuters.com/article/2015/04/14/eurozone-greece-mogherini-idUSB4N0RU00820150414 |date=01 أكتوبر 2015}}</ref>

وردا على نمو الأحزاب السياسية، المتشككة في الاتحاد الأوروبي في جميع أنحاء أوروبا في أوائل 2014، عرض شتاينماير على [[المملكة المتحدة]] دعم محدود لإعادة التفاوض على معاهدات الاتحاد الأوروبي، قائلا ألمانيا تريد أن ترى تأثير بريطانيا في «وسط» الاتحاد الأوروبي، وليس على «الهامش».<ref>روبرت هوتون (3 شباط / فبراير 2014), [https://www.bloomberg.com/tosv2.html?vid=&uuid=e732f340-db3f-11ea-b1cc-a5a069440cf3&url=L25ld3MvMjAxNC0wMi0wMy9nZXJtYW55LW9mZmVycy11LWstbGltaXRlZC1zdXBwb3J0LW9uLWV1LXRyZWF0eS1uZWdvdGlhdGlvbi5odG1s Germany Offers U.K. Limited Support on EU Treaty Negotiation - ألمانيا تعرض على المملكة المتحدة دعم محدود بالتفاوض على معاهدة الاتحاد الأوروبي (بالإنكليزية)] ''بلومبرغ''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141107143300/http://www.bloomberg.com/news/2014-02-03/germany-offers-u-k-limited-support-on-eu-treaty-negotiation.html |date=07 نوفمبر 2014}}</ref> بعد تصويت بريطانيا لترك الاتحاد الأوروبي في عام 2016، قال أن الاتحاد يفتقر إلى التماسك لاتخاذ خطوات تكامل جديدة رئيسية وينبغي أن يركز بدلا من ذلك على الهجرة، وبطالة الشباب المرتفعة والأمن.<ref>اندريا شالال(13 أيلول / سبتمبر 2016), [https://www.reuters.com/article/us-britain-eu-germany-idUSKCN11J2BO Germany's Steinmeier against new integration push by - EU - شتاينماير ألمانيا ضد دفع التكامل الجديد من قبل الاتحاد الأوروبي (بالإنكليزية)] ''رويترز''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180131023225/https://www.reuters.com/article/us-britain-eu-germany-idUSKCN11J2BO |date=31 يناير 2018}}</ref>

في الوقت نفسه، عمل شتاينماير لتطوير وإحياء أشكال جديدة. في [[كانون الأول]] عام 2014، التقى مع وزراء الخارجية لثلاثة من [[دول الشمال]] [[الدنمارك]] و[[فنلندا]] و[[السويد]] - [[مارغو والستروم]]، [[إركي تووميويا]] و[[مارتن ليدغارد]] - لما يسمى مجموعة "N3 + 1" لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك لأول مرة.<ref>Mu Xuequan (2 كانون الأول / ديسمبر 2014), [http://www.xinhuanet.com//english/europe/europe/2014-12/02/c_127267588.htm FMs from Germany, three Nordic countries meet first time in "N3 + 1" format] ''وكالة أنباء شينخوا''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304193536/http://news.xinhuanet.com/english/europe/europe/2014-12/02/c_127267588.htm |date=4 مارس 2016}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref>

في [[آب]] 2016، انضم لوزير الخارجية الفرنسي [[جان مارك أيرولت]] في إعلان التبرعات "لإعادة تنشيط" [[:en:Weimar Triangle|مثلث فايمار]] ونشر وثيقة "أوروبا قوية في عالم من عدم اليقين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.diplomatie.gouv.fr/en/french-foreign-policy/european-union/events/article/a-strong-europe-in-a-world-of-uncertainties-28-06-16|عنوان= أوروبا قوية في عالم من عدم اليقين|عمل=وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية|تاريخ=28 يونيو 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181122100343/https://www.diplomatie.gouv.fr/en/french-foreign-policy/european-union/events/article/a-strong-europe-in-a-world-of-uncertainties-28-06-16 | تاريخ أرشيف = 22 نوفمبر 2018 }}</ref>

بين عامي 2014 و 2016، قم بزيارة [[دول البلطيق]] الثلاث - [[إستونيا]] و[[لاتفيا]] و[[ليتوانيا]] - ست مرات، وهو أعلى عدد من الزيارات قام بها أي وزير خارجية ألماني.<ref>ريتشارد ميلن (12 أذار / مارس 2014), [https://www.ft.com/content/9343f7d8-a97e-11e3-b87c-00144feab7de Crimea occupation casts shadow of 1940 over Baltic nations - احتلال شبه جزيرة القرم يلقي بظلال عام 1940 على دول البلطيق (بالإنكليزية)] ''فاينانشال تايمز''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180603171622/https://www.ft.com/content/9343f7d8-a97e-11e3-b87c-00144feab7de |date=03 يونيو 2018}}</ref><ref>انطون ترويانوفيسكي (17 نيسان / أبريل 2015), [https://www.wsj.com/articles/germany-seeks-to-counter-russian-propaganda-in-baltics-1429294362 ألمانيا تسعى لمواجهة "الدعاية" الروسية في البلطيق (بالإنكليزية)] ''وول ستريت جورنال''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171118010908/https://www.wsj.com/articles/germany-seeks-to-counter-russian-propaganda-in-baltics-1429294362 |date=18 نوفمبر 2017}}</ref>

أيضا في أواخر عام 2014، اتحد شتاينماير ونظيره البريطاني [[فيليب هاموند]] في محاولة لإنهاء الجمود في العلاقات بين [[البوسنة والهرسك|البوسنة]] و[[الاتحاد الأوروبي]]، معتبرا أن على الاتحاد الأوروبي أن يتخلى عن إصراره على تغييرات في قانون الانتخابات في البوسنة كشرط مسبق لتحقيق اتفاقية الشراكة والاستقرار على الطريق المؤدي إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.<ref>أندرو غاردنر (6 تشرين الثاني / نوفمبر 2014), [https://www.politico.eu/article/uk-germany-bid-to-change-eus-bosnia-policy/ UK, Germany bid to change EU's Bosnia policy] ''European Voice''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170214124304/http://www.politico.eu/article/uk-germany-bid-to-change-eus-bosnia-policy/ |date=14 فبراير 2017}}</ref>

=== سياسة الطاقة ===
في عام 2007، قال شتاينماير انه يعارض مقترحات المفوضية الأوروبية لتفكيك ملكية شبكات الطاقة في الاتحاد الأوروبي، بالشكل الذي أقترح في حزمة الطاقة الثالثة.<ref>[https://www.reuters.com/article/energy-eu-germany/german-minister-opposes-eu-utility-unbundling-idea-idUKL2056183720070120?edition-redirect=uk German minister opposes EU utility unbundling idea] ''Reuters'' 20 January 2007 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200405124018/https://uk.reuters.com/article/energy-eu-germany/german-minister-opposes-eu-utility-unbundling-idea-idUKL2056183720070120|date=2020-04-05}}</ref>

=== الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي ===
في [[القضية الفلسطينية|الصراع الفلسطيني الإسرائيلي]]، يؤيد شتاينماير [[حل الدولتين]] ويدعو إلى وضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة. ورحب ب[[قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334]] وقال المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة هي عقبة في طريق السلام والحل القائم على دولتين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.tagesspiegel.de/politik/israel-empoert-ueber-usa-steinmeier-begruesst-un-resolution-gegen-siedlungsbau/19175438.html|عنوان=Steinmeier begrüßt UN-Resolution gegen Siedlungsbau| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190610163753/https://www.tagesspiegel.de/politik/israel-empoert-ueber-usa-steinmeier-begruesst-un-resolution-gegen-siedlungsbau/19175438.html | تاريخ أرشيف = 10 يونيو 2019 }}</ref> وأضاف أن «إسرائيل الديمقراطية غير قابلة للتحقيق إلا من خلال-حل الدولتين».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jpost.com/Israel-News/German-foreign-minister-says-settlements-jeopardize-peace-476923|عنوان=In strong attack on Israel, German foreign minister says settlements jeopardize peace| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190428121110/https://www.jpost.com/Israel-News/German-foreign-minister-says-settlements-jeopardize-peace-476923 | تاريخ أرشيف = 28 أبريل 2019 }}</ref> وأشاد شتاينماير بخطاب وزير الخارجية الأمريكية [[جون كيري]] الذي حدد موقف الولايات المتحدة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في [[كانون الأول]] 2016. في الخطاب قال كيري يجب أن تستند إلى اتفاقية سلام على حدود عام 1967، وعلى أن جميع المواطنين يجب أن يتمتعوا بحقوق متساوية، وإن الاحتلال يجب أن ينتهي، وإن قضية اللاجئين الفلسطينيين يجب أن تحل، وأن القدس يجب أن تكون عاصمة للدولتين، وانتقد جدول أعمال حكومة نتنياهو بأنها مدفوعة من قبل «عناصر متطرفة».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.t-online.de/nachrichten/ausland/internationale-politik/id_79937014/steinmeier-verteidigt-us-aussenminister-gegen-kritik-aus-israel.html|عنوان=Steinmeier verteidigt US-Außenminister Kerry| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170126133944/http://www.t-online.de/nachrichten/ausland/internationale-politik/id_79937014/steinmeier-verteidigt-us-aussenminister-gegen-kritik-aus-israel.html | تاريخ أرشيف = 26 يناير 2017 }}</ref>

=== العلاقات مع العالم العربي ===
قام شتاينماير بزيارة [[مخيم الزعتري]] للاجئين في [[الأردن]] مرتين لمعرفة المزيد عن محنة [[لاجئو الحرب الأهلية السورية|السوريين]] الفارين من العنف في [[الحرب الأهلية السورية]] المستمرة التي اندلعت في عام 2011، <ref>[http://www.amman.diplo.de/Vertretung/amman/de/00-start/hochr_20besucher/archiv_20bis_202013/steinmeier_20mai_202013.html Dr. Frank-Walter Steinmeier zu Besuch in Jordanien] press release of May 30, 2013, German Embassy to Jordan, Amman. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304122908/http://www.amman.diplo.de/Vertretung/amman/de/00-start/hochr_20besucher/archiv_20bis_202013/steinmeier_20mai_202013.html |date=4 مارس 2016}}</ref> أول مرة بصفته رئيسا للمجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاجتماعي [[أيار]] 2013 وفي وقت لاحق كوزير للخارجية في [[أيار]] عام 2015.<ref>Dagmar Engel (May 16, 2015), [https://www.dw.com/en/german-foreign-minister-in-jordan-refugee-camp/av-18454365 German foreign minister in Jordan refugee camp] ''[[دويتشه فيله]]''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160426112002/http://www.dw.com/en/german-foreign-minister-in-jordan-refugee-camp/av-18454365 |date=26 أبريل 2016}}</ref> في أوائل عام 2014، لدى توليه منصبه كوزير للخارجية، قال أنه اتفق مع المستشارة الألمانية [[أنغيلا ميركل]] ووزيرة الدفاع [[أورسولا فون دير لاين]] أن ألمانيا ستساعد في تدمير ترسانة سوريا من مواد الأسلحة الكيميائية كجزء من برنامج دولي لنزع السلاح.<ref>[https://www.reuters.com/article/syria-crisis-weapons-germany/germany-will-help-dispose-of-syrian-chemical-weapons-idUKL6N0KJ1I020140109?edition-redirect=uk Germany will help dispose of Syrian chemical weapons] ''[[رويترز]]'', January 9, 2014. {{استشهاد ويب |مسار=http://uk.reuters.com/article/2014/01/09/syria-crisis-weapons-germany-idUKL6N0KJ1I020140109 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=18 فبراير 2017 |تاريخ أرشيف=6 يوليو 2015 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150706141739/http://uk.reuters.com/article/2014/01/09/syria-crisis-weapons-germany-idUKL6N0KJ1I020140109 |حالة المسار=dead }}</ref> في [[تشرين الأول]] عام 2014، شارك في رئاسة مؤتمر برلين حول وضع اللاجئين السوريين جنبا إلى جنب مع وزير التنمية «غيرد مولر» [[المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين|والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين]]، [[أنطونيو غوتيريش|أنطونيو غوتيريس]].<ref>[https://www.auswaertiges-amt.de/EN/Aussenpolitik/RegionaleSchwerpunkte/NaherMittlererOsten/syriarefugeeconference/141028_Flueko.html Supporting stability in the region: Syrian Refugee Conference in Berlin] [[وزارة الخارجية (ألمانيا)]], Berlin. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150923234345/http://www.auswaertiges-amt.de/EN/Aussenpolitik/RegionaleSchwerpunkte/NaherMittlererOsten/syriarefugeeconference/141028_Flueko.html |date=23 سبتمبر 2015}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref>

في [[مارس|أذار]] 2015، قال شتاينماير أنه «يمكن أن نفهم» قرار [[السعودية]] لشن تدخل عسكري في اليمن وأقر بأن العملية «دعم من داخل المنطقة». ومع ذلك، قال إن الأزمة لا يمكن حلها عن طريق العنف وحث على التوصل لحل تفاوضي.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.turkishweekly.net/news/182464/germany-understands-saudis-39-military-action-in-yemen.html|وكالة=The Journal of Turkish Weekly|عنوان=Germany 'understands' Saudis' military action in Yemen|تاريخ=28 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150408081530/http://www.turkishweekly.net/news/182464/germany-understands-saudis-39-military-action-in-yemen.html | تاريخ أرشيف = 8 أبريل 2015 }}</ref>

=== العلاقات مع فرنسا ===
يوم 14 [[أيار]] عام 2014، أصبح شتاينماير أول وزير خارجية ألماني يحضر اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي.<ref>Alison Smale (15 October 2014), [https://www.nytimes.com/2014/10/16/world/europe/laurent-fabius-france-german-cabinet-meeting.html French Minister Attends German Cabinet Session] ''The New York Times''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171202153041/https://www.nytimes.com/2014/10/16/world/europe/laurent-fabius-france-german-cabinet-meeting.html |date=02 ديسمبر 2017}}</ref> جنبا إلى جنب مع نظيره الفرنسي [[لوران فابيوس]]، طار إلى عدة بعثات دبلوماسية مشتركة بين عامي 2014 و 2015، بما في ذلك [[مولدوفا]]، [[جورجيا]]،<ref>Margarita Antidze (24 April 2014), [http://www.reuters.com/article/us-georgia-eu-idUSBREA3N1JE20140424 France, Germany show EU support for Georgia as Ukraine crisis mounts] ''Reuters''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180131023251/https://www.reuters.com/article/us-georgia-eu-idUSBREA3N1JE20140424 |date=31 يناير 2018}}</ref> [[تونس]] و[[نيجيريا]] و[[بنغلاديش]]. في عام 2016، انضم إلى خليفة فابيوس [[جان مارك أيرولت]] في رحلات إلى [[أوكرانيا]]، [[ليبيا]]،<ref>[https://www.bbc.com/news/world-africa-36065375 France and Germany back Libya unity cabinet] ''BBC News'', 16 April 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180217153913/http://www.bbc.com/news/world-africa-36065375 |date=17 فبراير 2018}}</ref> [[مالي]]<ref>[https://www.dw.com/en/german-and-french-foreign-ministers-pledge-support-for-mali/a-19228785 German and French foreign ministers pledge support for Mali] ''Deutsche Welle'', 2 May 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180130145705/http://www.dw.com/en/german-and-french-foreign-ministers-pledge-support-for-mali/a-19228785 |date=30 يناير 2018}}</ref> و[[النيجر]].<ref>Conor Gaffey (4 May 2016), [https://www.newsweek.com/niger-needs-1-billion-european-funding-tackle-migration-minister-455530 Niger Needs $1 Billion From Europe to Tackle Migration: Minister] ''Newsweek''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160809003939/http://europe.newsweek.com/niger-needs-1-billion-european-funding-tackle-migration-minister-455530 |date=09 أغسطس 2016}}</ref>

=== العلاقات مع روسيا ===
[[ملف:Vladimir Putin and Frank-Walter Steinmeier (2016-03-23) 01.jpg|تصغير|
شتاينماير مع [[فلاديمير بوتين]]، 23 [[مارس|أذار]] 2016]]
في [[أيار]] 2007، ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز دويتشلاند» أن شتاينماير كان قد خدم كوسيط في ما يسمى خلاف «ليلة البرونز»، نزاع استونيا وروسيا على إزالة نصب تذكاري [[الجيش الأحمر|للجيش الأحمر]] في [[تالين]]. ووفقا للتقرير، اقترح شتاينماير على السفيرة الإستونية في روسيا، «مارينا كاليوراند»، الذهاب في عطلة في محاولة لتهدئة الوضع. ودعا شتاينماير نظيره الروسي [[سيرجي لافروف|سيرغي لافروف]] ليقترح أن ليس فقط أن تأخذ «مارينا كاليوراند» عطلة، ولكن أيضا أن تترك روسيا النزاع في الوقت الراهن. بعد أن تحدث مع لافروف، دعا شتاينماير وزير الخارجية الإستوني «اورماس بايت» ونال موافقته على الصفقة. غادرت «مارينا كاليوراند» موسكو لقضاء عطلة لمدة أسبوعين وأنهى الناشطون الشباب الموالي للكرملين حصار السفارة الاستونية في موسكو احتجاجاتهم في اليوم نفسه.<ref>[https://www.dw.com/en/steinmeier-to-discuss-eu-russia-tensions-on-baltic-tour/a-2676177 Steinmeier to Discuss EU-Russia Tensions on Baltic Tour] ''[[دويتشه فيله]]'', 10 July 2007. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170320104530/http://www.dw.com/en/steinmeier-to-discuss-eu-russia-tensions-on-baltic-tour/a-2676177 |date=20 مارس 2017}}</ref>

لدى عودته إلى الحكومة في أواخر عام 2013، انتقد شتاينماير روسيا في خطاب تنصيبه لاستغلال المحنة الاقتصادية الأوكرانية لمنعها من التوقيع على [[:en:Ukraine–European Union Association Agreement|اتفاق الشراكة الأوكرانية مع الاتحاد الأوروبي]].<ref>Alexandra Hudson (17 December 2013), [https://www.reuters.com/article/us-ukraine-germany/new-german-minister-criticizes-russia-over-ukraine-idUKBRE9BG0VZ20131217?edition-redirect=uk New German minister criticizes Russia over Ukraine] ''Reuters''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141221123848/http://uk.reuters.com/article/2013/12/17/us-ukraine-germany-idUKBRE9BG0VZ20131217 |date=21 ديسمبر 2014}}</ref> في [[مارس|أذار]] عام 2014، دافع عن عضوية روسيا في [[مجموعة الثماني]]، قائلا «إن صيغة [[مجموعة الثماني]] هي في الواقع الطريق الوحيد الذي يستطيع الغرب من خلاله التحدث مباشرة مع روسيا».<ref>Thorsten Severin (2 March 2014), [https://www.reuters.com/article/uk-ukraine-crisis-germany-g8/german-foreign-minister-against-excluding-russia-from-g8-idUKBREA210QA20140302?edition-redirect=uk German foreign minister against excluding Russia from G8], ''Reuters''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141221115621/http://uk.reuters.com/article/2014/03/02/uk-ukraine-crisis-germany-g-idUKBREA210QA20140302 |date=21 ديسمبر 2014}}</ref> وعندما عقدت ألمانيا رئاسة المجموعة في 2015 أصر على أن استبعاد روسيا بسبب أفعالها في أوكرانيا كان خطوة ضرورية ولكنها ليست هدفا في حد ذاته. منوها إلى [[الشرق الأوسط]]، وقال أن «نظرة على العالم تدل على أننا بحاجة إلى روسيا كشريك بناء في عدد من الصراعات».<ref>Andreas Rinke (4 June 2015), [https://www.reuters.com/article/uk-ukraine-crisis-germany-steinmeier/german-minister-says-g7-should-welcome-back-russia-longer-term-idUKKBN0OK1LK20150604?edition-redirect=uk German minister says G7 should welcome back Russia longer term] ''Reuters''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150825060600/http://uk.reuters.com/article/2015/06/04/uk-ukraine-crisis-germany-steinmeier-idUKKBN0OK1LK20150604 |date=25 أغسطس 2015}}</ref>

في رسالة عام 2015 إلى [[سيسيليا مالمستروم]]، المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، اقترح شتاينماير إعلانًا مشتركًا بين الاتحاد الأوروبي وروسيا يقدم لموسكو تنازلات آفاق الاستثمار والطاقة التي طال انتظارها لإنشاء منطقة اقتصادية أكثر تكاملا من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ. ووفقا لهذه الرسالة، «بمضمون هذا الإعلان يمكننا أن نستجيب لرغبات روسيا والبدء في تبادل أقرب في وجهات النظر حول قضايا الطاقة وحماية الاستثمار، حتى إذا كان [[:en:Ukraine–European Union Association Agreement|اتفاق الشراكة الأوكرانية مع الاتحاد الأوروبي]] لا يؤثر مباشرة عليها».<ref>Alex Barker, Stefan Wagstyl and Roman Olearchyk (1 December 2015), [https://www.ft.com/content/4ee93654-9840-11e5-9228-87e603d47bdc Germany pushes EU-Russia deal to avert Ukraine trade pact tension] ''Financial Times''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160306184241/http://www.ft.com/cms/s/0/4ee93654-9840-11e5-9228-87e603d47bdc.html |date=06 مارس 2016}}</ref>

في [[حزيران]] 2016، انتقد شتاينماير [[حلف شمال الأطلسي|الناتو]] «للترويج للحرب» على روسيا: «إن الشيء الوحيد الذي لا ينبغي القيام به الآن هو تأجيج الوضع بصوت قعقعة السلاح المرتفعة وتجارة الحروب.»<ref>"[https://www.independent.co.uk/news/world/europe/german-foreign-minister-accuses-nato-warmongering-russia-military-exercises-tensions-anaconda-16-a7088936.html German foreign minister accuses Nato of 'warmongering' with military exercises that could worsen tensions with Russia]". ''The Independent''. 18 June 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171109125950/http://www.independent.co.uk/news/world/europe/german-foreign-minister-accuses-nato-of-warmongering-russia-military-exercises-tensions-anaconda-16-a7088936.html |date=09 نوفمبر 2017}}</ref> سياسيا حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي [[فولكر بوفيير]] وهيربيرت رويل انتقدوه لموقفه من روسيا،<ref name="TON160620" /> لكن تصريحاته كان مرحبًا بها من جانب وسائل الإعلام الروسية.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار= https://www.bild.de/politik/inland/dr-frank-walter-steinmeier/kommentar-zur-nato-kritik-falsch-falscher-steinmeier-46391678.bild.html |عنوان= Warum der Kreml Steinmeier feiert |لغة= German |عنوان مترجم= Why the Kremlin is celebrating Steinmeier|عمل= Bild|تاريخ= 20 June 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180628093547/https://www.bild.de/politik/inland/dr-frank-walter-steinmeier/kommentar-zur-nato-kritik-falsch-falscher-steinmeier-46391678.bild.html | تاريخ أرشيف = 28 يونيو 2018 }}</ref>

=== العلاقات مع الولايات المتحدة ===
أعرب شتاينماير عن دعمه ل[[باراك أوباما]] عندما كان أوباما لا يزال مرشحا للرئاسة، ودعم رغبة أوباما لإلقاء خطاب أمام [[بوابة براندنبورغ]]ر الشهيرة خلال الحملة الرئاسية لعام 2008 في الولايات المتحدة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.faz.net/aktuell/politik/machtwechsel-in-amerika/obama-und-das-brandenburger-tor-jetzt-hat-auch-steinmeier-einen-dalai-lama-1668939.html|عنوان=Obama und das Brandenburger Tor: Jetzt hat auch Steinmeier einen Dalai Lama|الأول=Wulf|الأخير=Schmiese|تاريخ=12 July 2008|عمل=FAZ.NET| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161116101114/http://www.faz.net/aktuell/politik/machtwechsel-in-amerika/obama-und-das-brandenburger-tor-jetzt-hat-auch-steinmeier-einen-dalai-lama-1668939.html | تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2016 }}</ref>

في عام 2016 وصف شتاينماير المرشح الرئاسي حينذاك [[دونالد ترامب]] ب «واعظ الكراهية».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.faz.net/aktuell/politik/von-trump-zu-biden/bundesregierung-bangt-vor-donald-trump-sieg-bei-us-wahl-2016-14518337.html|عنوان=Der unbekannte Trump: Berlins Sorge vor dem "Hassprediger"|الأول=Günter|الأخير=Bannas|تاريخ=8 November 2016|عمل=FAZ.NET| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161116021754/http://www.faz.net/aktuell/politik/wahl-in-amerika/bundesregierung-bangt-vor-donald-trump-sieg-bei-us-wahl-2016-14518337.html | تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2016 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.dw.com/en/german-foreign-minister-steinmeier-warns-of-hate-preacher-trump/a-19450082|عنوان=German Foreign Minister Steinmeier warns of 'hate preacher' Trump|عمل=Deutsche Welle|تاريخ=4 August 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181122092438/https://www.dw.com/en/german-foreign-minister-steinmeier-warns-of-hate-preacher-trump/a-19450082 | تاريخ أرشيف = 22 نوفمبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.washingtonpost.com/news/worldviews/wp/2016/11/14/germanys-likely-next-president-has-called-trump-a-hate-preacher/|عنوان=Germany's likely next president has called Trump a 'hate preacher'|عمل=Washington Post| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190814083451/https://www.washingtonpost.com/news/worldviews/wp/2016/11/14/germanys-likely-next-president-has-called-trump-a-hate-preacher/ | تاريخ أرشيف = 14 أغسطس 2019 }}</ref> بعد نجاح ترامب، رفض شتاينماير تهنئته، وأدان توجهات ترامب السياسية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.n-tv.de/politik/Steinmeier-gratuliert-Trump-nicht-article19045691.html|عنوان="Ich will nichts schönreden": Steinmeier gratuliert Trump nicht|عمل=Nachrichtenfernsehen TV| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170830135655/http://www.n-tv.de/politik/Steinmeier-gratuliert-Trump-nicht-article19045691.html | تاريخ أرشيف = 30 أغسطس 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.faz.net/aktuell/politik/von-trump-zu-biden/reaktion-deutscher-politiker-zu-donald-trump-koennte-schaden-14525131.html|عنوان=Deutsche Politiker zu Trump: Falsch!|الأول=Markus|الأخير=Wehner|تاريخ=14 November 2016|عمل=FAZ.NET| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161123224117/http://www.faz.net/aktuell/politik/wahl-in-amerika/reaktion-deutscher-politiker-zu-donald-trump-koennte-schaden-14525131.html | تاريخ أرشيف = 23 نوفمبر 2016 }}</ref> وقد وصف بأنه «الذام الأكثر تشددا في الحكومة الألمانية» لترامب.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.thelocal.de/20161114/merkels-bloc-close-to-backing-presidential-candidate|عنوان=Coalition backs 'anti-Trump' to be new German president|تاريخ=14 November 2016|عمل=The Local| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190429044527/https://www.thelocal.de/20161114/merkels-bloc-close-to-backing-presidential-candidate | تاريخ أرشيف = 29 أبريل 2019 }}</ref> وقال في وقت لاحق أنه «فزع» من الانتخابات الأمريكية 2016.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.reuters.com/article/us-usa-trump-germany-idUSKBN15A369|عنوان=Outgoing German minister sees fundamental difference with Trump on torture|تاريخ=26 January 2017|عمل=Reuters| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181207191437/https://www.reuters.com/article/us-usa-trump-germany-idUSKBN15A369 | تاريخ أرشيف = 7 ديسمبر 2018 }}</ref>

=== العلاقات مع آسيا الوسطى ===
خلال لقاء عام 2006 مع [[رئيس تركمانستان|الرئيس التركماني]] [[صفرمراد نيازوف]]، انتقد شتاينماير [[تركمانستان]] لبطء التقدم في تنفيذ [[سيادة القانون]] و[[حقوق الإنسان]]، وقال إن تقدم الدولة في تنفيذ الإصلاحات السياسية كانت «متوقفة جدا».<ref>Margarita Antidze (April 24, 2014), [https://www.dw.com/en/steinmeier-criticizes-central-asias-forgotten-dictatorship/a-2223590 Steinmeier Criticizes Central Asia's Forgotten Dictatorship], ''[[دويتشه فيله]]'', November 2, 2006. {{استشهاد ويب |مسار=http://www.dw.de/steinmeier-criticizes-central-asias-forgotten-dictatorship/a-2223590 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=18 فبراير 2017 |تاريخ أرشيف=3 يونيو 2015 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150603072027/http://www.dw.de/steinmeier-criticizes-central-asias-forgotten-dictatorship/a-2223590 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>

عندما ترأست ألمانيا مجموعة الأمم المتحدة الرامية إلى حل الأزمة الدبلوماسية الروسية الجورجية عام 2008، قدم شتاينماير لأطراف الصراع الثلاثة - [[جورجيا]]، [[أبخازيا]] و[[روسيا]] - خطة تضمنت اقتراح سلام من ثلاث مراحل، تستلزم وضع حد للعنف، تدابير بناء الثقة على مدى السنة التالية التي يمكن أن تؤدي إلى استئناف المحادثات المباشرة بين جورجيا وأبخازيا، وعودة حوالي 250,000 لاجئ جورجي إلى أبخازيا. ومع ذلك، رفضت كل من جورجيا وأبخازيا الاقتراح.<ref>[https://www.aljazeera.com/news/2008/7/18/abkhazia-rejects-peace-plan Abkhazia rejects peace plan] ''[[قناة الجزيرة]]'', July 18, 2008. {{استشهاد ويب |مسار=http://www.aljazeera.com/news/europe/2008/07/2008718103851933285.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=18 فبراير 2017 |تاريخ أرشيف=6 يونيو 2017 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170606013732/http://www.aljazeera.com/news/europe/2008/07/2008718103851933285.html |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> في [[أيلول]] 2008، دعى شتاينماير إلى إجراء تحقيق دولي في الصراع على المحافظات الانفصالية في جورجيا.<ref>[https://www.dw.com/en/steinmeier-calls-for-international-probe-into-georgia-conflict/a-3620822 Steinmeier Calls for International Probe Into Georgia Conflict] ''[[دويتشه فيله]]'', September 5, 2008. {{استشهاد ويب |مسار=http://www.dw.de/steinmeier-calls-for-international-probe-into-georgia-conflict/a-3620822 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=18 فبراير 2017 |تاريخ أرشيف=2 يونيو 2015 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150602133814/http://www.dw.de/steinmeier-calls-for-international-probe-into-georgia-conflict/a-3620822 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> خلال زيارته للبلاد عام 2014، أكد على أن عضوية [[حلف شمال الأطلسي]] والاتحاد الأوروبي ستظل خارج الحسابات لفترة طويلة قادمة.<ref>Margarita Antidze (April 24, 2014), [http://www.reuters.com/article/2014/04/24/us-georgia-eu-idUSBREA3N1JE20140424 France, Germany show EU support for Georgia as Ukraine crisis mounts] ''[[رويترز]]''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150919232255/http://www.reuters.com/article/2014/04/24/us-georgia-eu-idUSBREA3N1JE20140424 |date=19 سبتمبر 2015}}</ref>

في [[آب]] 2006، قام شتاينماير بأول زيارة له [[أفغانستان]]، حيث تسلمت ألمانيا قيادة 21000 من قوات [[حلف شمال الأطلسي|حلف شمال الاطلسي]] التي كانت تحت قيادة «القوة الدولية للمساعدة والاستقرار» (إيساف) قبل فترة وجيزة،<ref>[https://www.dw.com/en/steinmeier-reasserts-germanys-pledge-to-afghanistan/a-2142155 Steinmeier Reasserts Germany's Pledge to Afghanistan] ''[[دويتشه فيله]]'', August 21, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170325023911/http://www.dw.com/en/steinmeier-reasserts-germanys-pledge-to-afghanistan/a-2142155 |date=25 مارس 2017}}</ref> وقبيل الانتخابات الاتحادية 2009، قام شتاينماير - كان لا يزال في منصبه وزيرا للخارجية - بتكليف بتشكيل تقرير داخلي عن مشاركة ألمانيا في [[أفغانستان]] الذي أوصى بأن ألمانيا يجب أن تبدأ الانسحاب من البلاد في غضون أربع سنوات. في ذلك الوقت، اعتبر ذلك خروجا صارخا عن إصرار شتاينماير في وقت سابق بأن ألمانيا لا يجب أن تحدد موعدا لسحب قواتها البالغ قوامها 4200 ثم من شمال أفغانستان كما أن هذه الخطوة قد تكون ورقة في أيدي مقاتلي طالبان.<ref>Bertrand Benoit (September 13, 2009), [http://www.ft.com.financialtimes.han.w-hs.de/intl/cms/s/0/536d7a88-a093-11de-b9ef-00144feabdc0.html Steinmeier shifts stance on troop pullout] ''[[فاينانشال تايمز]]''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141214155804/http://www.ft.com.financialtimes.han.w-hs.de/intl/cms/s/0/536d7a88-a093-11de-b9ef-00144feabdc0.html |date=14 ديسمبر 2014}}</ref>

في [[تشرين الأول]] 2014، زار شتاينماير كل من [[أرمينيا]] و[[أذربيجان]] لتسهيل التوصل إلى حل تفاوضي للنزاع القائم منذة فترة طويلة بشأن [[مرتفعات قره باغ]]، وهي منطقة أذربيجانية يسيطر عليها الأرمن.<ref>[https://www.aljazeera.com/news/2014/11/12/armenia-warns-azeris-over-helicopter-shooting Armenia warns Azeris over helicopter shooting] ''[[قناة الجزيرة]]'', November 12, 2014. {{استشهاد ويب |مسار=http://www.aljazeera.com/news/europe/2014/11/armenia-warns-azeris-over-helicopter-shooting-20141112173518607733.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=18 فبراير 2017 |تاريخ أرشيف=5 يونيو 2017 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170605160055/http://www.aljazeera.com/news/europe/2014/11/armenia-warns-azeris-over-helicopter-shooting-20141112173518607733.html |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> في عام 2016، عاد إلى كلا البلدين بصفته رئيسا ل[[منظمة الأمن والتعاون في أوروبا]] (OSCE) لتنشيط المحادثات.<ref>Chase Winter (June 29, 2016), [https://www.dw.com/en/germanys-top-diplomat-seeks-solutions-in-armenia-azerbaijan-conflict/a-19367766 Germany's top diplomat seeks solutions in Armenia-Azerbaijan conflict] ''[[دويتشه فيله]]''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170717151742/http://www.dw.com/en/germanys-top-diplomat-seeks-solutions-in-armenia-azerbaijan-conflict/a-19367766 |date=17 يوليو 2017}}</ref>

=== العلاقات مع إيران ===
[[ملف:Negotiations about Iranian Nuclear Program - the Ministers of Foreign Affairs and Other Officials of the P5+1 and Ministers of Foreign Affairs of Iran and EU in Lausanne.jpg|تصغير|وزراء الشؤون الخارجية والدبلوماسيين يعلنون عن [[اتفاق لوزان النووي]] في 2 [[نيسان (توضيح)|نيسان]] 2015]]
شتاينماير مؤيد قوي [[اتفاق لوزان النووي|لإطار الاتفاق النووي]] مع إيران، وسمى الاتفاق «فرصة لمزيد من المساعي الدبلوماسية».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.dw.com/en/germanys-steinmeier-nuclear-deal-opening-for-mideast-diplomacy/a-18789086|عنوان=Germany's Steinmeier: Nuclear deal 'opening' for Mideast diplomacy - News - DW.COM - 17.10.2015|الأول=Deutsche Welle|الأخير=(www.dw.com)| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181122092439/https://www.dw.com/en/germanys-steinmeier-nuclear-deal-opening-for-mideast-diplomacy/a-18789086 | تاريخ أرشيف = 22 نوفمبر 2018 }}</ref>

=== العلاقات مع أفريقيا ===
جعل شتاينماير من القارة الأفريقية وجهة للعديد من الرحلات الخارجية. في أول زيارة له كوزير للخارجية لألمانيا في عام 2006، جولاته إلى [[ليبيا]]، [[الجزائر]]، [[تونس]]، [[المغرب]] و[[موريتانيا]] كانت تهدف إلى إعداد ألمانيا [[:en:President of the European Union|لرئاسة الاتحاد الأوروبي]] و[[مجموعة الثماني]] في العام التالي.<ref>[https://www.dw.com/en/steinmeier-clinches-debt-repayment-deal-on-north-africa-tour/a-2240155 Steinmeier Clinches Debt Repayment Deal on North Africa Tour] ''[[دويتشه فيله]]'', November 16, 2006. {{استشهاد ويب |مسار=http://www.dw.de/steinmeier-clinches-debt-repayment-deal-on-north-africa-tour/a-2240155 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=18 فبراير 2017 |تاريخ أرشيف=11 يونيو 2015 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150611095347/http://www.dw.de/steinmeier-clinches-debt-repayment-deal-on-north-africa-tour/a-2240155 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> في [[آب]] 2007، سافر إلى [[نيجيريا]] و[[غانا]]. في [[شباط]] 2008، قام بزيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى [[غانا]] (بمناسبة [[كأس الأمم الإفريقية 2008|كأس الأمم الأفريقية 2008]]) و[[توغو]] و[[بوركينا فاسو]]. وعلى مدار عام 2014، زار شتاينماير [[إثيوبيا]] و[[تنزانيا]] و[[أنغولا]]؛ [[نيجيريا]] و[[تونس]] (مع نظيره الفرنسي [[لوران فابيوس]])؛ و[[جنوب إفريقيا|جنوب أفريقيا]] (من أجل اللجنة الألمانية الجنوب أفريقية الثنائية الثامنة). في عام 2015، قام برحلات رسمية إلى [[المغرب]] و[[تونس]] و[[الجزائر]]. إلى [[جمهورية الكونغو الديمقراطية]] و[[رواندا]] و[[كينيا]]. [[مصر]]؛ و[[موزمبيق]] و[[زامبيا]] و[[أوغندا]].

في [[حزيران]] 2007، توجه شتاينماير ومفوضة الاتحاد الأوروبي [[بينيتا فيريرو فالدنر]] إلى [[بنغازي]]، [[ليبيا]] في محاولة لدفع جهود إطلاق سراح ستة من العاملين الطبيين الأجانب [[قضية الإيدز الليبية|حكم عليهم بالاعدام بتهمة اصابة 426 طفلا ليبيا بفيروس نقص المناعة المكتسبة]].<ref>[https://www.aljazeera.com/news/2007/6/11/libya-talks-raise-hopes-in-hiv-case Libya talks raise hopes in HIV case] ''[[قناة الجزيرة]]'', June 11, 2007. {{استشهاد ويب |مسار=http://www.aljazeera.com/news/africa/2007/06/20085251257250998.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=18 فبراير 2017 |تاريخ أرشيف=5 يونيو 2017 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170605181021/http://www.aljazeera.com/news/africa/2007/06/20085251257250998.html |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>

في وقت لاحق من ذلك العام، استدعى شتاينماير القائم بأعمال سفارة [[زيمبابوي]]، وذكر أن التعليقات في صحيفة «هيرالد» الحكومية المشيرة إلى [[مستشار ألمانيا|المستشارة الالمانية]] [[أنغيلا ميركل]] بأنها «[[نازية]]» غير مقبولة. وكانت ميركل قد انتقدت سابقا انتهاكات [[حقوق الإنسان]] في زيمبابوي.<ref>Fred Attewill (December 11, 2007), [https://www.theguardian.com/world/2007/dec/11/germany.zimbabwe Zimbabwe's 'Nazi' slur on chancellor rankles Berlin] ''[[الغارديان]]''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170219093920/https://www.theguardian.com/world/2007/dec/11/germany.zimbabwe |date=19 فبراير 2017}}</ref>

منذ أن أصبح عضوا في البرلمان الألماني، صوت شتاينماير لصالح المشاركة الألمانية في [[قوات حفظ السلام|بعثات حفظ السلام]] التابعة [[الأمم المتحدة|للأمم المتحدة]] وكذلك في بعثات حفظ السلام من الاتحاد الأوروبي بتفويض من الأمم المتحدة في القارة الأفريقية، كما هو الحال في [[الصومال]] (2009، 2010، 2011، 2014 و 2015)، دارفور / السودان (2010، 2011، 2012، 2013، 2014، 2015 و 2016)، و[[جنوب السودان]] (2011، 2013، 2014، 2015 و 2016) و[[مالي]] (2013 و 2014)، و[[جمهورية إفريقيا الوسطى|جمهورية أفريقيا الوسطى]] (2014)، و[[ليبيريا]] (2015). إلا أنه صوت في عام 2012 و 2013 ضد المشاركة الألمانية في [[عملية أتلانتا]] في [[الصومال]].

=== العلاقات مع اليونان ===
رفض شتاينماير مطالبات تعويضات الحرب من [[ائتلاف اليسار الراديكالي (سيريزا)|حزب سيريزا]] اليوناني ردا على موقف ألمانيا بشأن [[أزمة الدين الحكومي اليوناني|أزمة الديون الحكومية اليونانية]]. عندما أدى أول خطاب رئيسي له في البرلمان في أوائل عام 2015، تعهد رئيس الوزراء اليوناني [[أليكسيس تسيبراس]]، بالحصول على تعويضات الحرب من ألمانيا، رد شتاينماير على وزير الخارجية اليوناني''«نيكوس كوتزياس»'' بأن ألمانيا مدركة تماما للمسؤولية السياسية والأخلاقية إزاء «الأحداث الرهيبة» في اليونان بين عامي 1941 و 1944 عندما احتلت القوات الألمانية البلاد. «ومع ذلك، فإننا مقتنعون اقتناعا راسخا بأن جميع قضايا التعويضات، بما في ذلك القروض القسرية، سويت قضائيا مرة واحدة وللجميع»، قال شتاينماير.<ref>Michael Nienaber (February 10, 2015), [https://www.nytimes.com/reuters/2015/02/10/world/europe/10reuters-greece-germany-reparations.html Greek Foreign Minister Takes War Reparations Claim to Berlin, Gets Rebuffed] ''[[نيويورك تايمز]]''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200321020436/https://www.nytimes.com/reuters/2015/02/10/world/europe/10reuters-greece-germany-reparations.html |date=21 مارس 2020}}</ref>

== الخلافات ==

=== رفض لقاء الدالاي لاما ===
هاجم شتاينماير ميركل علنا بسبب لقائها عام 2007 مع [[دالاي لاما|الدالاي لاما]]، متهما المستشارة ب«اللعب على الرأي العام» دون اعتبار لفعالية الاجتماع في تحسين الحقوق السياسية أو الدينية على أرض الواقع في [[الصين]].<ref>هيو ويليامسون (16 تشرين الثاني / نوفمبر 2007)، [https://www.ft.com/content/facf3146-93ce-11dc-acd0-0000779fd2ac Beijing forces Steinbrück to cancel visit] ''[[فاينانشال تايمز]]'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200321020522/https://www.ft.com/content/facf3146-93ce-11dc-acd0-0000779fd2ac |date=21 مارس 2020}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> في عام 2008، رفض لقاء الدالاي لاما خلال زيارته التي استمرت خمسة أيام، بحجة أن مثل هذا الاجتماع يمكن أن يقوض الجهود الدولية المبذولة لتعزيز الاتصال المستمر بين [[الصين]] و[[التبت]].<ref>جيمس بليتز وهيو ويليامسون (20 أيار / مايو 2008)، [https://www.ft.com/content/c4ef02e2-2607-11dd-b510-000077b07658 UK visit by Dalai Lama irks China] ''[[فاينانشال تايمز]]'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200321020516/https://www.ft.com/content/c4ef02e2-2607-11dd-b510-000077b07658 |date=21 مارس 2020}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> بدلا من ذلك، أصدر شتاينماير البيان «يأخذ الأمر الكثير من الشجاعة لعدم القاء مع الدالاي لاما في هذه الأيام»، والذي وصفته صحيفة [[نيويورك تايمز]] بأنه «ساخر للغاية»، واتهمت شتاينماير بتفضيل المصالح التجارية على حقوق الإنسان.<ref name="nytimes2008" /><ref>[https://www.spiegel.de/international/germany/berlin-divided-over-tibet-german-minister-criticized-for-planned-meeting-with-dalai-lama-a-553844.html German Minister Criticized for Planned Meeting with Dalai Lama]. ''شبيغل أون لاين'' الدولية. 17 أيار / مايو 2008 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081016183456/http://www.spiegel.de/international/germany/0,1518,553844,00.html |date=16 أكتوبر 2008}}</ref><ref>[https://www.bloomberg.com/tosv2.html?vid=&uuid=78e33890-dc21-11ea-a146-5be04e6a15b4&url=L2FwcHMvbmV3cz9waWQ9MjA2MDExMDAmc2lkPWFWTGplOWkyVkQxQSZyZWZlcj1nZXJtYW55 Dalai Lama `Disappointed' Germany's Steinmeier Won't Meet Him] ''[[:en:Bloomberg L.P.|بلومبرغ]]'' 9 أيار / مايو 2008 {{استشهاد ويب |مسار=https://www.bloomberg.com/tosv2.html?vid=&uuid=9cde3c00-773a-11ea-9f58-c55f4d83efe6&url=L2FwcHMvbmV3cz9waWQ9MjA2MDExMDAmc2lkPWFWTGplOWkyVkQxQSZyZWZlcj1nZXJtYW55 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=18 يونيو 2020 |تاريخ أرشيف=5 أبريل 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200405124021/https://www.bloomberg.com/tosv2.html?vid=&uuid=9cde3c00-773a-11ea-9f58-c55f4d83efe6&url=L2FwcHMvbmV3cz9waWQ9MjA2MDExMDAmc2lkPWFWTGplOWkyVkQxQSZyZWZlcj1nZXJtYW55 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>

=== قضية تعذيب مراد كورناز ===
سجن [[مراد كورناز]] رغم براءته في عام 2002 وتعرض للتعذيب من قبل [[الولايات المتحدة]]، وزعم أن شتاينماير تلقى عرضا في [[أيلول]] 2002 من قبل [[وزارة الدفاع (الولايات المتحدة)|وزارة الدفاع الأمريكية]] و[[وكالة المخابرات المركزية|وكالة الاستخبارات المركزية]] بشأن نقل مراد كورناز إلى ألمانيا، حيث ولد ونشأ. وكان قد تم إمساك كورناز أولا باعتباره مشتبها إرهابي في [[باكستان]]، ثم سجن في [[أفغانستان]] ولاحقا في [[قاعدة غوانتانامو]] في [[كوبا]] حتى عام 2006. وبرفض العرض يعتقد أن شتاينماير كان مسؤولا بشكل مباشر سياسيا عن استمرار سجنه.<ref>[https://www.deutschlandradio.de/eu-ausschuss-berlin-lehnte-kurnaz-freilassung-ab.331.de.html?dram:article_id=200769 Berlin lehnte Kurnaz-Freilassung ab] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200809093705/https://www.deutschlandradio.de/eu-ausschuss-berlin-lehnte-kurnaz-freilassung-ab.331.de.html?dram:article_id=200769 |date=9 أغسطس 2020 }}، [[إذاعة ألمانيا]] 23. كانون الثاني / يناير 2007 (بالألمانية). {{استشهاد ويب |مسار=https://www.deutschlandradio.de/eu-ausschuss-berlin-lehnte-kurnaz-freilassung-ab.331.de.html?dram:article_id=200769 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=18 فبراير 2017 |تاريخ أرشيف=13 نوفمبر 2012 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20121113133328/http://www.dradio.de/aktuell/585439/ |حالة المسار=bot: unknown }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار= http://www.stern.de/politik/historie/:Murat-Kurnaz-F%FCnf-Jahre-Lebens/587452.html?p=2&postid=2|عنوان=Murat Kurnaz: "Fünf Jahre meines Lebens" - تقرير عن كورناز وسجنه في غوانتنامو بمناسبة صدور كتابه (بالألمانية)|عمل=stern.de|تاريخ=20 نيسان / أبريل 2007|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200213060945/https://www.stern.de/investigativ/projekte/geheimdienste/murat-kurnaz--fuenf-jahre-meines-lebens--3364308.html|تاريخ أرشيف=2020-04-05}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://theintercept.com/2014/11/11/innocent-man-tortured-u-s-asks-wheres-accountability/|عنوان=An Innocent Man, Tortured by the U.S., Asks the U.N.: Where's the Accountability?|عمل=The Intercept| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150405141648/https://firstlook.org/theintercept/2014/11/11/innocent-man-tortured-u-s-asks-wheres-accountability/ | تاريخ أرشيف = 5 أبريل 2015 }}</ref>

تم استشارة لجنة مخابرات للتحقيق.<ref>كاتارينا شولر:[https://www.zeit.de/zustimmung?url=https%3A%2F%2Fwww.zeit.de%2Fonline%2F2007%2F04%2FKurnaz-Untersuchungsausschuss ''„Fall Kurnaz: Kälte, Hunger, Schläge"'']، [[دي تسايت]] العدد. 4/2007، 19. كانون الثاني / يناير 2007. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171107005331/http://www.zeit.de/online/2007/04/Kurnaz-Untersuchungsausschuss |date=07 نوفمبر 2017}}</ref>

=== إنكار إبادة الأرمن ===

خلال مناظرة عام 2015 حول الاعتراف الألماني [[إنكار الإبادة الجماعية للأرمن|بالإبادة الجماعية للأرمن]] بمناسبة ذكراها المئوية، كان شتاينماير السياسي الأكثر ترددا في الموافقة، وذلك أساسا بسبب علاقات ألمانيا مع تركيا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.dailysabah.com/deutsch/europa/2016/05/16/steinmeier-fuerchtet-wegen-armenien-beschluss-um-beziehungen-zu-tuerkei|عنوان=Steinmeier fürchtet wegen Armenien-Beschluss um Beziehungen zu Türkei| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181208133518/https://www.dailysabah.com/deutsch/europa/2016/05/16/steinmeier-fuerchtet-wegen-armenien-beschluss-um-beziehungen-zu-tuerkei | تاريخ أرشيف = 8 ديسمبر 2018 }}</ref> وقد انتقد على نطاق واسع لموقفه، واتهم بإنكار الإبادة الجماعية للأرمن.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.welt.de/debatte/kommentare/article140082537/Herr-Steinmeier-Sie-haben-von-nichts-eine-Ahnung.html|عنوان=Völkermord: Steinmeier und der deutsche Sündenstolz - DIE WELT|مؤلف=هنريك م برودر|تاريخ=25 نيسان / أبريل 2015|عمل=دي فيلت| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170420034403/https://www.welt.de/debatte/kommentare/article140082537/Herr-Steinmeier-Sie-haben-von-nichts-eine-Ahnung.html | تاريخ أرشيف = 20 أبريل 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.tagesspiegel.de/politik/steinmeier-und-der-voelkermord-an-den-armeniern-komplexe-erinnerungen/11688918.html|عنوان=Steinmeier und der Völkermord an den Armeniern|عمل=tagesspiegel.de| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180811110440/https://www.tagesspiegel.de/politik/steinmeier-und-der-voelkermord-an-den-armeniern-komplexe-erinnerungen/11688918.html | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2018 }}</ref> عندما وافق البرلمان الألماني عام 2016 بالإجماع تقريبًا على قرار يعترف بقتل ما يصل إلى 1.5 مليون أرمني على يد القوات العثمانية بمثابة [[إبادة جماعية]] وهو الوصف الذي رفضته تركيا بشدة، شتاينماير امتنع عن التصويت وانتقد القرار من الجمهور؛ وكان شتاينماير واحدًا من اثنين فقط من 630 عضوًا في البرلمان الذان لم يؤيدا هذا القرار.<ref>تولاي كارادينيز ونوح باركين (أيار / مايو 31، 2016)، [https://www.reuters.com/article/us-germany-turkey-armenia-idUSKCN0YM1RP Erdogan warns Germany ahead of Armenian genocide vote] ''[[رويترز]]''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180324223757/https://www.reuters.com/article/us-germany-turkey-armenia-idUSKCN0YM1RP |date=24 مارس 2018}}</ref>

=== مزاعم الانتحال ===
بعد [[الانتخابات الفيدرالية الألمانية 2013|انتخابات عام 2013]]، أصبح شتاينماير العضو البارز الأول من الحزب الديمقراطي الاجتماعي يواجه مزاعم بأنه سرق أجزاء من أطروحته للدكتوراه عام 1991 عن دور الدولة في الوقاية من التشرد.<ref name="Melissa Eddy 2013" /> وقد وجهت إتهامات مماثلة في السابق أدت إلى استقالة وزيرين من حكومة ميركل.<ref name="Melissa Eddy 2013" /> وردا على ذلك رفض شتاينماير التهم الموجهة إليه وقال إنه طلب من [[جامعة غيسن]] التحقق من أطروحته للاستشهادات الغير المعترف بها.<ref name="Melissa Eddy 2013"/>

== نشاطات أخرى ==
* [Aktion Deutschland Hilft] (تحالف الإغاثة في ألمانيا)، عضو مجلس الأمناء
* [مؤسسة الكسندر فون همبولت]، عضو بحكم منصبه في مجلس الأمناء
* [مجلس التنسيق الألماني من أجل منظمات التعاون المسيحية واليهودية]، عضو مجلس الإدارة (2009-2013)
* [تجمع الكنيسة الإنجيلية الألمانية]، عضو مجلس الإدارة
* [المعهد البروتستانتي الألماني لعلم الآثار]، عضو مجلس الإدارة
* [برامج الصحفيين الدوليين]، عضو مجلس أمناء
* [معهد الإئتمان لإعادة الإعمار]، عضو بحكم منصبه في مجلس الرقابة
* [مؤسسة رودولف بيشلماير لزراعة الأعضاء]، عضو مجلس الإدارة<ref>[http://pichlmayr-stiftung.de/stiftung/vorstand Board] Rudolf Pichlmayr Foundation. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170909190211/http://pichlmayr-stiftung.de/stiftung/vorstand |date=09 سبتمبر 2017}}</ref>

== التكريمات (مختارات) ==
[[ملف:Frank-Walter Steinmeier and Elke Büdenbender (Berlin Film Festival 2011).jpg|تصغير|فرانك-فالتر شتاينماير مع زوجته إلكه بودنبندر في حفل توزيع جوائز سينمائية في برلين سنة 2011.]]
* [[ملف:ITA OMRI 2001 GC-GCord BAR.svg|60px]] [[وسام استحقاق الجمهورية الإيطالية]] (2006)
* [[ملف:NOR Royal Norwegian Order of Merit - Grand Cross BAR.png|60px]] [[:en:Royal Norwegian Order of Merit|وسام الاستحقاق الملكي النرويجي]] (2007)
* [[ملف:POR Ordem do Merito Gra-Cruz BAR.svg|60px]] [[:en:Order of Merit (Portugal)|وسام الاستحقاق]] (2009)
* دكتوراه فخرية من [[جامعة ولاية أورسولا التقنية]] (2010)
* دكتوراه فخرية من [[الجامعة العبرية في القدس]] (2015)<ref name="new.huji.ac.il">[http://new.huji.ac.il/en/article/26662 وزير الخارجية الألماني شتاينماير يستلم دكتوراه فخرية من الجامعة العبرية في القدس] [[الجامعة العبرية في القدس]]، بيان صحفي من أيار 11, 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160616155601/http://new.huji.ac.il/en/article/26662 |date=16 يونيو 2016}}</ref>
* دكتوراه فخرية من [[جامعة بيرايوس]] (2015)<ref>[https://www.mfa.gr/en/current-affairs/news-announcements/foreign-minister-kotzias-to-meet-with-german-foreign-minister-frank-walter-steinmeier-athens-29-october-2015.html Foreign Minister Kotzias to meet with German Foreign Minister Frank-Walter Steinmeier] وزارة الشؤون الخارجية في جمهورية اليونان، بيان صحفي من 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171214072517/http://www.mfa.gr/en/current-affairs/news-announcements/foreign-minister-kotzias-to-meet-with-german-foreign-minister-frank-walter-steinmeier-athens-29-october-2015.html |date=14 ديسمبر 2017}}</ref>
* [[جائزة أكاديمية توتسينغ الإنجيلية للتسامح]] (2016)
* [[جائزة إيغناتس بوبيس]] (2017)<ref>جورج ليبرت (كانون الثاني / يناير 10، 2017)، [http://www.fr-online.de/frankfurt/aussenminister-in-frankfurt-frankfurt-ehrt-steinmeier,1472798,35071878.html Frankfurt ehrt Steinmeier] ''فرانكفورتر روندشاو''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200321020509/https://www.fr.de/ |date=21 مارس 2020}}</ref>

== الحياة الشخصية ==
شتاينماير تزوج في العام 1995 من القاضية '''إلكه بودينبيندير'''، ولديهما ابنة واحدة ولدت في العام 1996. ينتمي إلى الكنيسة البروتستانتية الإنجيلية وهو بروتستانتي إصلاحي وعضو فاعل في مجمع البروتستانتية بيت لحم في منطقة «برلين نويكولن».<ref>[https://www.reformiert-info.de/14007-0-8-14.html Steinmeier: Mein Glaube darf nicht selbst zum Gegenstand der Politik werden - شتاينماير: إيماني يجب أن لا يكون موضع نقاش السياسة (بالألمانية)] reformiert-info.de {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180116151719/http://www.reformiert-info.de/14007-0-8-14.html |date=16 يناير 2018}}</ref><ref>[https://chrismon.evangelisch.de/artikel/2014/frank-walter-steinmeier-luther-hatte-eine-klare-botschaft-mischt-euch-ein-22465 الإنتماء الديني لشتاينماير، من موقع '''chrismon.evangelisch''' (بالألمانية)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171107032930/http://chrismon.evangelisch.de/artikel/2014/frank-walter-steinmeier-luther-hatte-eine-klare-botschaft-mischt-euch-ein-22465 |date=07 نوفمبر 2017}}</ref> يقيم منذ العام 2008 في منطقة [[برلين-زيليندورف]]،<ref>''Die neue SPD-Spitze bläst zum Marsch aufs Kanzleramt''. [[Märkische Allgemeine]], 20. Oktober 2008.</ref><ref name="deutschl-2009-07-10">{{Internetquelle|url=http://www.deutschland-ueberblick.de/news-politik-und-gesellschaft1/news-festvortrag-von-bundesaussenminister-frankwalter-steinmeier-calvinismus-und-europa.htm|titel=Festvortrag von Bundesaußenminister Frank?Walter Steinmeier Calvinismus und Europa|werk=deutschland-ueberblick.de|datum=2009-07-10|zugriff=2017-01-07}}</ref> في 23 [[آب]] عام 2010 انسحب مؤقتاً من العمل السياسي، بعد قيامه بالتبرع لزوجته «إلكه بودينبيندير»، بإحدى كليته.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Opposition Leader Steinmeier to Donate Kidney to His Wife - زعيم المعارضة شتاينماير يتبرع بكليته لزوجته (بالإنكليزية)|مسار=https://www.spiegel.de/international/germany/time-out-from-politics-opposition-leader-steinmeier-to-donate-kidney-to-his-wife-a-713314.html|تاريخ الوصول=13 شباط / فبراير 2017|عمل=[[صحيفة شبيغل الإلكترونية]]|تاريخ=23 آب / أغسطس 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170214103844/http://www.spiegel.de/international/germany/time-out-from-politics-opposition-leader-steinmeier-to-donate-kidney-to-his-wife-a-713314.html | تاريخ أرشيف = 14 فبراير 2017 }}</ref> سنة 1980 وخلال فترة الدراسة الجامعية كان يعاني من [[قرحة القرنية]] أجرى بسببها عملية [[زرع القرنية|لاستبدال القرنية]] أنقذت بصره.<ref>{{Literatur|Titel=Ihr geteiltes Leid|Online=http://www.tagesspiegel.de/politik/ehepaar-steinmeier-buedenbender-ihr-geteiltes-leid/1909754.html|Abruf=2017-03-07}} {{استشهاد ويب |مسار=https://www.tagesspiegel.de/politik/ehepaar-steinmeier-buedenbender-ihr-geteiltes-leid/1909754.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=31 أكتوبر 2020 |تاريخ أرشيف=22 مارس 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200322171123/https://www.tagesspiegel.de/politik/ehepaar-steinmeier-buedenbender-ihr-geteiltes-leid/1909754.html |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>

في أكتوبر من عام 2015 حصل شتاينماير على [[دكتوراه فخرية]] من [[جامعة بيرايوس]] اليونانية عندما كان وزيراً للخارجية،<ref>[https://www.toxwni.gr/ellada/item/77787-foto-epitimos-didaktoras-tou-panepistimiou-peiraia-o-stainmager صور حفل تسليم شتاينماير الدكتوراة الفخرية من جامعة بيرايوس اليونانية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171107015431/https://www.toxwni.gr/ellada/item/77787-foto-epitimos-didaktoras-tou-panepistimiou-peiraia-o-stainmager |date=07 نوفمبر 2017}}</ref> وحصل كذلك على الدكتوراة الفخرية في ديسمبر 2016 من [[جامعة بادربورن]].<ref>[http://www.uni-paderborn.de/nachricht/83635/ تسليم شتاينماير الدكتوراة الفخرية من جامعة بادربون] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171107060319/http://www.uni-paderborn.de/nachricht/83635/ |date=07 نوفمبر 2017}}</ref> عرف عن شتاينماير حبه لموسيقى [[جاز|الجاز]] وهو مشجع متعطش ل[[كرة القدم]].<ref name="uk.reuters.com"/>

== مراجع ==
{{مراجع|محاذاة=نعم}}
{{ملاحظات}}

== وصلات خارجية ==
{{تصنيف كومنز|Frank-Walter Steinmeier}}
{{مواقع التواصل الاجتماعي}}
* {{روابط فنية}}
* [https://web.archive.org/web/20170917124521/http://www.quotes.euronews.com/people/frank-walter-steinmeier-3JqgVnWz اقتباسات من أقوال فرانك-فالتر شتاينماير]
* [http://www.frank-walter-steinmeier.de/ موقع حملة شتاينماير الانتخابية لسنة 2009] {{أيقونة ألمانية}}
{{بداية صندوق}}
{{s-off}}
{{صندوق تعاقب/سبقه|rows=2|before=بودو هومباخ}}
{{تعاقب-لقب|title=رئيس المستشارية|years=1999–2005}}
{{صندوق تعاقب/تبعه|rows=2|after=[[توماس دي ميزير|توماس دي مايتسيره]]}}
|-
{{تعاقب-لقب|title=وزير الشؤون الخاصة|years=1999–2005}}
|-
{{صندوق تعاقب/سبقه|before=[[يوشكا فيشر]]}}
{{تعاقب-لقب|title=وزير الشؤون الخارجية|years=2005–2009}}
{{صندوق تعاقب/تبعه|rows=2|after=[[غيدو فيسترفيله]]}}
|-
{{صندوق تعاقب/سبقه|before=[[فرانتس مونتيفيرينغ]]}}
{{تعاقب-لقب|title=[[نائب المستشار (ألمانيا)|نائب المستشار الألماني]]|years=2007–2009}}
|-
{{صندوق تعاقب/سبقه|before=[[غيدو فيسترفيله]]}}
{{تعاقب-لقب|title=وزير الشؤون الخارجية|years=2013–2017}}
{{صندوق تعاقب/تبعه|after=[[زيغمار غابرييل]]}}
|-
{{صندوق تعاقب/سبقه|before=[[يواخيم غاوك]]}}
{{تعاقب-لقب|title=[[رئيس ألمانيا]]|years= 2017}}
{{s-inc}}
|-
{{s-ppo}}
{{صندوق تعاقب/سبقه|before=[[كورت بيك]]}}
{{تعاقب-لقب|title=زعيم [[الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني|الحزب الديمقراطي الاجتماعي]]<br />{{صغير|بالوكالة}}|years=2008}}
{{صندوق تعاقب/تبعه|after=[[فرانتس مونتيفيرينغ]]}}
|-
{{صندوق تعاقب/سبقه|before=بيتر شتروك}}
{{تعاقب-لقب|title=زعيم [[الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني|الحزب الديمقراطي الاجتماعي]] في [[بوندستاغ|البوندستاغ]]|years=2009–2013}}
{{صندوق تعاقب/تبعه|after=توماس اوبرمان}}
|-
{{s-dip}}
{{صندوق تعاقب/سبقه|before=ايفيكا تاديتش}}
{{تعاقب-لقب|title=رئيس [[منظمة الأمن والتعاون في أوروبا]]|years=2016–2017}}
{{صندوق تعاقب/تبعه|after=[[سيباستيان كورتس]]}}
{{نهاية صندوق}}
{{رؤساء ألمانيا}}
{{حكومة ميركل الأولى}}
{{حكومة ميركل الثالثة}}
{{وزراء خارجية ألمانيا}}
{{رؤساء موظفي المستشارية الألمانية}}
{{نواب مستشاري ألمانيا}}
{{رؤساء الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني}}
{{رؤساء دول وحكومات أوروبا}}
{{رؤساء دول مجموعة العشرين}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|أعلام|ألمانيا|الاتحاد الأوروبي|السياسة|علاقات دولية|علوم سياسية}}

{{شريط محتوى متميز|مختارة|التاريخ=13 سبتمبر 2017|النسخة=24433239 }}

[[تصنيف:فرانك-فالتر شتاينماير| ]]
[[تصنيف:أشخاص على قيد الحياة]]
[[تصنيف:أشخاص من دتمولد]]
[[تصنيف:أعضاء بوندستاغ 2009–2013]]
[[تصنيف:أعضاء بوندستاغ 2013–2017]]
[[تصنيف:ألمان من أصل بولندي]]
[[تصنيف:حاصلون على الدكتوراه الفخرية من الجامعة اللبنانية]]
[[تصنيف:خريجو جامعة غيسن]]
[[تصنيف:دبلوماسيون ألمان في القرن 21]]
[[تصنيف:رؤساء الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني]]
[[تصنيف:رؤساء ألمانيا]]
[[تصنيف:رؤساء ألمانيا القرن 21]]
[[تصنيف:رؤساء موظفي المستشارية الألمانية]]
[[تصنيف:سياسيون ألمان في القرن 20]]
[[تصنيف:سياسيون ألمان في القرن 21]]
[[تصنيف:سياسيون في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني]]
[[تصنيف:شمال الراين-وستفاليا]]
[[تصنيف:فرسان الصليب الأكبر لوسام استحقاق الجمهورية الإيطالية]]
[[تصنيف:قادة الأحزاب السياسية في ألمانيا]]
[[تصنيف:قادة حاليون على سدة الحكم]]
[[تصنيف:كالفينيون ومصلحون مسيحيون ألمان]]
[[تصنيف:مواليد 1956]]
[[تصنيف:مواليد في دتمولد]]
[[تصنيف:نواب مستشاري ألمانيا]]
[[تصنيف:وزراء خارجية ألمانيا]]