عرض مصدر صلح الحديبية

{{معلومات اتفاقية}}

'''صُلح الحُديبية''' هو صلح عقد قربَ [[مكة]] في منطقة الحديبية التي تُسمى اليوم [[الشميسي]]،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.albayan.ae/supplements/ramadan/sites/2012-08-06-1.1702595
| عنوان = مسجد الشميسي.. شهد أهم معاهدة في التاريخ الإسلامي - البيان
| موقع = www.albayan.ae
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2019-12-01
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180223005602/http://www.albayan.ae/supplements/ramadan/sites/2012-08-06-1.1702595 | تاريخ أرشيف = 23 فبراير 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://islamonline.net/29144
| عنوان = دلالة قوله تعالى { ببطن مكة } [الفتح : 24]
| تاريخ = 2019-03-21
| موقع = IslamOnline اسلام اون لاين
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2019-12-01
| الأخير = أشهر
| الأول = محمد أبوبكر المصلح منذ 9
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190322122639/https://islamonline.net/29144 | تاريخ أرشيف = 22 مارس 2019 }}</ref> في شهر [[ذو القعدة|ذي القعدة]] من العام [[6 هـ|السادس للهجرة]] ([[مارس]] [[627]]م) بين [[مسلم|المسلمين]] وبين مشركي [[قريش]] بمقتضاه عقدت [[هدنة]] بين الطرفين مدتها عشر سنوات، لكن ما لبثت أن نُقضت ال[[هدنة]] بعد ثمان سنوات، نتيجة اعتداء بني [[بكر بن عبد مناة]] من [[كنانة]] على بني [[خزاعة (توضيح)|خزاعة]].

== الأسباب ==
{{شريط جانبي محمد}}
في شهر [[ذو القعدة|ذي القعدة]] من العام [[6 هـ|السادس للهجرة]]، أعلن [[محمد|النبي محمد]] أنه يريد المسير إلى [[مكة]] لأداء ال[[عمرة]] وذلك بعد رؤيته في منام أنه يطوف [[المسجد الحرام|بالبيت الحرام]].<ref name=":0">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.islamweb.net/ar/article/158201/
| عنوان = صلح الحديبية دروس وعبر - موقع مقالات إسلام ويب
| موقع = www.islamweb.net
| تاريخ الوصول = 2021-04-12
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210223232120/https://www.islamweb.net/ar/article/158201/|تاريخ أرشيف=2021-02-23}}</ref>

وكان [[محمد|الرسول]] {{صلى الله عليه وسلم}} يخشى أن تتعرض له [[قريش]] بحرب أو يصدوه عن [[المسجد الحرام|البيت الحرام]]، لذلك استنفر من حوله من أهل البوادي من الأعراب ليخرجوا معه، فأبطؤوا عليه، فخرج بمن معه من المهاجرين والأنصار وبمن لحق به من العرب.

وقد كشف [[القرآن|القرآن الكريم]] عن حقيقة نوايا الأعراب، قال الله تعالى: '''{{قرآن|الفتح|11|إلى آية=12|لا تخريج=1}}'''.<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]]، [[سورة الفتح]]، الآية: 11.</ref><ref>[[القرآن|القرآن الكريم]]، [[سورة الفتح]]، الآية: 12.</ref>

وقد ذكر مجاهد أن الأعراب الذي عنتهم الآية هم أعراب [[جهينة (توضيح)|جهينة]] و[[مزينة]]، وذكر [[الواقدي]] أن الأعراب الذين انشغلوا بأموالهم وأولادهم وذراريهم هم أعراب [[المدينة المنورة|المدينة]] من [[غفار (قبيلة)|غفار]] و[[مزينة]] و[[جهينة (قبيلة)|جهينة]] و[[قبيلة أسلم|أسلم]] و[[أشجع (المغرب)|أشجع]] و[[بني الدئل]] من [[كنانة]].<ref>[http://www.alserdaab.org/articles.aspx?selected_article_no=201 صلح الحديبية<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170429050230/http://www.alserdaab.org/articles.aspx?selected_article_no=201 |date=29 أبريل 2017}}</ref>

وأذّن في أصحابه بالرحيل إليها لأدائها وسار النبي [[محمد]] '''{{صلى الله عليه وسلم}}''' بألف وأربع مئة من [[المهاجرون|المهاجرين]] [[الأنصار|والأنصار]]، وكان معهم سلاح السفر لأنهم يرغبون في السلام ولا يريدون قتال [[شرك بالله|المشركين]]، ولبسوا ملابس ال[[إحرام]] ليؤكدوا [[قريش|لقريش]] أنهم يريدون [[عمرة|العمرة]] ولا يقصدون الحرب، وما حملوا من سيوف إنما كان للحماية مما قد يعترضهم في الطريق. وعندما وصلوا إلى ([[مسجد ذي الحليفة|ذي الحليفة]]) أحرموا بال[[عمرة]]. فلما اقتربوا من [[مكة]] بلغهم أن [[قريش]]اً جمعت الجموع لمقاتلتهم وصدهم عن [[المسجد الحرام|البيت الحرام]].<ref name=":0" />

== إرسال عثمان بن عفان والرسل بين الطرفين ==
فلما نزل [[محمد|النبي محمد]] {{صلى الله عليه وسلم}} بالحديبية أرسل [[عثمان بن عفان]] إلى [[قريش]] وقال له: {{اقتباس مضمن|'''أخبرهم أنّا لم نأت لقتال، وإنما جئنا [[عمرة|عماراً]]، وادعهم إلى [[الإسلام]]'''، وأَمَرَه أن يأتي رجالاً ب[[مكة]] مؤمنين ونساء مؤمنات، فيبشرهم بالفتح، وأن [[الله (إسلام)|الله]] {{عز وجل}} مُظهر دينه ب[[مكة]]. فانطلق [[عثمان بن عفان|عثمان]]، فأتى [[قريش]]اً، فقالوا: إلى أين؟ فقال: بعثني [[محمد|رسول الله]] أدعوكم إلى [[الله (إسلام)|الله]] وإلى [[الإسلام]]، ويخبركم: أنه لم يأت لقتال، وإنما جئنا [[عمرة|عماراً]]. قالوا: قد سمعنا ما تقول، فانفذ إلى حاجتك"}}.<ref name=":0" />

غير أن [[قريش]]اً احتبست [[عثمان بن عفان|عثمان]] فتأخر في الرجوع إلى [[مسلم|المسلمين]]، فخاف [[محمد|النبي]] عليه، وخاصة بعد أن شاع أنه قد قُتِل، فدعا إلى [[بيعة الرضوان|البيعة]]، فتبادروا إليه، وهو تحت الشجرة، فبايعوه على أن لا يفروا، وهذه هي [[بيعة الرضوان]].<ref name=":0" />

فقال [[زهري (توضيح)|الزهري]] في حديثه: فلما اطمأن [[محمد|النبي محمد]] '''{{صلى الله عليه وسلم}}''' أتاه بديل بن ورقاء [[خزاعة (قبيلة)|الخزاعي]]، في رجال من [[خزاعة (قبيلة)|خزاعة]]، فكلموه وسألوه: ما الذي جاء به؟ فأخبرهم أنه لم يأت يريد حرباً، وإنما جاء [[عمرة|زائراً]] [[المسجد الحرام|البيت]]، ومعظماً لحرمته، ثم قال لهم نحواً مما قال لبشر بن سفيان الكعبي الخزاعي، فرجعوا إلى [[قريش]] فقالوا: يا معشر [[قريش]]، إنكم تعجلون على [[محمد]]، إن [[محمد]]اً لم يأت لقتال، وإنما جاء [[عمرة|زائراً]] هذا [[المسجد الحرام|البيت]]، فاتهموهم وجبهوهم وقالوا: وإن كان جاء ولا يريد قتالاً، فوالله لا يدخلها علينا عنوة أبداً، ولا تحدث بذلك عنا العرب. قال الزهري: وكانت [[خزاعة (قبيلة)|خزاعة]] عيبة نصح [[محمد|النبي محمد]] '''{{صلى الله عليه وسلم}}'''، [[مسلم]]ها و[[وثنية|مشركها]] لا يخفون عنه شيئاً كان ب[[مكة]].<ref name=":1" /><ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب
| مسار = https://ar.islamway.net/article/48607
| عنوان = الفتح في صلح الحديبية - الشبكة الإسلامية
| موقع = ar.islamway.net
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2021-04-12
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210412193245/https://ar.islamway.net/article/48607/الفتح-في-صلح-الحديبية | تاريخ أرشيف = 12 أبريل 2021 }}</ref>

ثم بعثوا إليه مكرز بن حفص بن الأخيف العامري القرشي، فلما رآه [[محمد|النبي]] قال: '''هذا رجل غادر'''؛ فلما انتهى إلى [[محمد|النبي]] '''{{صلى الله عليه وسلم}}''' وكلمه، قال له [[محمد|النبي]] '''{{صلى الله عليه وسلم}}''' نحواً مما قال لبديل وأصحابه؛ فرجع إلى [[قريش]] فأخبرهم بما قال له [[محمد|النبي]] '''{{صلى الله عليه وسلم}}'''.<ref name=":1" /><ref name="مولد تلقائيا1" />

ثم بعثت [[قريش]] حليفهم [[قائمة الصحابة#ح|الحليس بن علقمة الكناني]] وكان يومئذ سيد [[حلف الأحابيش|الأحابيش]] وهو من بني الحارث بن عبد مناة بن [[كنانة]] ليفاوض [[محمد|النبي محمد]] فلما رآه [[محمد|النبي]] '''{{صلى الله عليه وسلم}}''' قال: إن هذا من قوم يتألهون، فابعثوا الهدي في وجهه حتى يراه، فلما رآى الهدي يسيل عله من عرض الوادي في قلائده، وقد أكل أوباره من طول الحبس عن محله، رجع إلى [[قريش]] ولم يصل إلى [[محمد|النبي]] إعظاماً لما رأى فأخبرهم بما رأى، فقالوا له: «اجلس، فإنَّما أنت أعرابيٌّ لا علمَ لك»، فغضب منهم وقال: «يا معشر [[قريش]]، والله ما على هذا حالفناكم، ولا على هذا عاقدناكم، أيُصَدُّ عن [[المسجد الحرام|بيت الله]] من جاء معظِّماً له؟ والذي نفس الحليس بيده، لَتَخلنَّ بين [[محمد]] وبين ما جاء له، أو لأنفرنَّ [[حلف الأحابيش|بالأحابيش]] نفرة رجلٍ واحد»، فقالوا له: «مه، كف عنا يا حليس حتى نأخذ لأنفسنا ما نرضى به».<ref>السيرة النبوية، ص 313.</ref>

وقامت [[قريش]] بإرسال [[عروة بن مسعود الثقفي]] إلى [[مسلم|المسلمين]] فرجع إلى أصحابه، فقال: {{اقتباس مضمن|"أي قوم، و[[الله]] لقد وفدت على الملوك [[كسرى (توضيح)|كسرى]] و[[قيصر (لقب)|قيصر]] و[[نجاشي|النجاشي]] و[[الله]] ما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه كما يعظم [[الصحابة|أصحاب محمد]] [[محمد]]اً. و[[الله]] ما انتخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمر ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم، وما يحدون إليه النظر تعظيماً له، ثم قال: وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها"}}.<ref name=":0" />

ثم أسرعت [[قريش]] في إرسال [[سهيل بن عمرو]] القرشي لعقد الصلح، فلما رآه [[محمد|النبي]] قال: {{اقتباس مضمن|"'''قد سهل لكم أمركم، أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل'''"}}، فتكلم سهيل طويلاً ثم اتفقا على شروط الصلح.

== شروط الصّلح ==
فلما اتفق الطرفان على الصلح دعا [[محمد|رسول الله]] [[علي بن أبي طالب]] فقال له: «''' اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم '''».<br />فقال [[سهيل بن عمرو|سهيل]]: أما الرحمن، فما أدري ما هو؟ ولكن اُكتب: باسمك اللهم كما كنت تكتب.<br />فقال ال[[مسلم]]ون: و[[الله (إسلام)|الله]] لا نكتبها إلا بسم [[الله (إسلام)|الله]] [[الرحمن (أسماء الله الحسنى)|الرحمن]] [[الرحيم (أسماء الله الحسنى)|الرحيم]]<br />فقال: '''«اكتب: باسمك اللهم '''»<br />ثم قال: «''' اكتب: هذا ما قاضى عليه [[محمد|محمد رسول الله]] '''»<br />فقال [[سهيل بن عمرو|سهيل]]: والله لو نعلم أنك [[محمد|رسول الله]] ما صددناك عن [[المسجد الحرام|البيت]]، ولكن اكتب [[محمد]] بن [[عبد الله بن عبد المطلب|عبد الله]]<br />فقال: «''' إني [[محمد|رسول الله]]، وإن كذبتموني اكتب [[محمد]] بن [[عبد الله بن عبد المطلب|عبد الله]] '''».

ثم تمت كتابة الصحيفة على الشروط التالية:<ref name=":1">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.alukah.net/sharia/0/62277/
| عنوان = شروط صلح الحديبية وموقف الصحابة منه
| تاريخ = 2013-11-08
| موقع = www.alukah.net
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2021-04-12
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20181024092416/http://www.alukah.net:80/sharia/0/62277/|تاريخ أرشيف=2018-10-24}}</ref>
* وأن من أراد أن يدخل في عهد [[قريش]] دخل فيه، ومن أراد أن يدخل في عهد [[محمد]] من غير [[قريش]] دخل فيه.
* ويمنعوا الحربَ عَشْرَ سنين.
* أن يعود ال[[مسلم]]ون ذلك العام على أن يدخلوا [[مكة]] [[عمرة|معتمرين]] في العام المقبل.
* عدم الاعتداء على أية قبيلة أو على بعض مهما كانت الأسباب.
* أن يرد ال[[مسلم]]ون من يأتيهم من [[قريش]] مسلما دون إذن وليه، وألا ترد [[قريش]] من يعود إليها من ال[[مسلم]]ين.

ودخلت قبيلة [[خزاعة (توضيح)|خزاعة]] في عهد [[محمد]] {{صلى الله عليه وسلم}}، ودخل بنو [[بكر بن عبد مناة]] من [[كنانة]] في عهد [[قريش]].

فلما فرغ من قضية الكتاب، قال [[محمد]] {{صلى الله عليه وسلم}} لأصحابه: {{اقتباس مضمن|"قوموا فانحروا، ثم احلقوا، وما قام منهم رجل، حتى قالها ثلاثا. فلما لم يقم منهم أحد، قام ولم يكلم أحداً حتى نحر بدنه ودعا حالقه؛ فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضاً، حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً غما"}}.

وافق [[محمد|الرسول]] على شروط المعاهدة، التي بدا للبعض أن فيها إجحافا وذلاً لل[[مسلم]]ين، ومنهم [[عمر بن الخطاب|عمر]] {{رضي الله عنه}} الذي قال [[محمد|للنبي]] {{صلى الله عليه وسلم}}: ( ''ألسنا على الحق وعدونا على الباطل''؟، قال {{صلى الله عليه وسلم}}: '''بلى'''، فقال: ''فَلِمَ نعطي الدنية في ديننا إذاً''؟ )، لكن [[محمد|الرسول]] كان مدركا وموقنا أن هذا الصلح سيكون فاتحة خير وبركة على ال[[مسلم]]ين. ثم انصرف [[محمد|رسول الله]] قاصدا [[المدينة المنورة|المدينة]].<ref name=":0" />

أنزل [[الله (إسلام)|الله]] على [[محمد|نبيه]] [[سورة الفتح]]، في طريق عودته [[المدينة المنورة|للمدينة المنورة]]، وال[[مسلم]]ون في هم وغم، وقد حيل بينهم وبين نسكهم، فانقلبت كآبتهم فرحا وسرورا، وأدركوا أن التسليم لأمر [[الله (إسلام)|الله]] و[[محمد|رسوله]] فيه كل الخير لهم ولدعوة [[الإسلام]].<ref name=":1" /><ref name="مولد تلقائيا1" />

== طالع أيضاً ==
* [[سورة الفتح]].
* [[غزوات الرسول محمد]].
* [[مكة|مكة المكرمة]].
* [[المدينة المنورة]].

== المراجع ==
{{مراجع}}

== وصلات خارجية ==
* [https://islamqa.info/ar/126253 من الذي نقض صلح الحديبية، الإسلام سؤال وجواب].
* [http://alabasirah.com/node/546 فوائد ودروس وعِبَر من صلح الحديبية، موقع على بصيرة].
* [https://web.archive.org/web/20131017220744/http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article صلح الحديبية وشروطه، مقالات إسلام ويب].

{| border="2" align="center" width="60%"
|width="30%" align="center"|'''قبلها:'''<br />'''[[غزوة ذي قرد|معركة ذي قرد]]'''
|width="40%" align="center"|[[غزوات الرسول محمد|غزوات الرسول]]<br /> صلح الحديبية
|width="30%" align="center"|'''بعدها:'''<br />'''[[غزوة خيبر]]'''
|}
{{شريط سفلي محمد}}
{{غزوات الرسول}}
{{شخصيات وأسماء مذكورة في القرآن}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الإسلام|محمد|مكة|المدينة المنورة|التاريخ الإسلامي|التاريخ|الحرب|السعودية}}

{{تصنيف كومنز|Treaty of Hudaybiyyah}}

[[تصنيف:6 هـ]]
[[تصنيف:628]]
[[تصنيف:السيرة النبوية]]
[[تصنيف:غزوات الرسول محمد]]
[[تصنيف:محمد في المدينة]]
[[تصنيف:تاريخ مكة]]
[[تصنيف:معاهدات محمد]]
[[تصنيف:معاهدات أطرافها مسلمون]]
[[تصنيف:معاهدات القرن 1 هـ]]
[[تصنيف:معاهدات في القرن 7]]