عرض مصدر زكاة الفطر

{{بطاقة
|bodystyle=font-size:Big; width:18em; line-height: 1.25em; padding: 0.1em;
|label1=نوع العبادة
|data1=عبادة مالية
|label2=الحكم
|data2=[[فرض|فريضة]]
|label3=شروط الوجوب
|data3=* [[الإسلام]]
* وجود الفضل عن مؤونته ومؤونة عياله في يوم العيد وليلته
* إدراك جزء من [[رمضان]] وجزء من [[شوال]]
|label4=المقدار
|data4=[[صاع]]
|label5=الأصناف المجزئة
|data5=غالب قوت البلد
|label6=مصرفها
|data6=[[فقير|الفقراء]] و[[مسكين|المساكين]]

|label7=وقت الأداء
|data7=من ابتداء ليلة العيد إلى صلاة العيد
|titlestyle=font-size:large; font-weight:bold;

|image=[[ملف:Fatra 2015.jpg|250بك]]
|title=زكاة الفطر
|name=صندوق معلومات عبادة مالية
|headerstyle=background:#008000;
|abovestyle=font-size:small; background:#ACE1AF;
|below=}}
'''زكاة الفِطر''' أو '''صدقة الفِطر..'''هي زكاة للأبدان؛ [[صدقة#في الإسلام|صدقة]] معلومة بمقدار معلوم، من شخص مخصوص، بشروط مخصوصة، عن طائفة مخصوصة، لطائفة مخصوصة، تجب بالفطر من رمضان، طُهرة للصائم: من اللغو، والرفث، وطعمة للمساكين.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-96487/page-5
| عنوان = زكاة الفطر • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| وصلة مكسورة = yes
| تاريخ الوصول = 2019-06-01
| موقع = shamela.ws
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180628184444/http://shamela.ws:80/browse.php/book-96487/page-5
| تاريخ أرشيف = 28 يونيو 2018
}}</ref><ref name="مولد تلقائيا4">{{استشهاد بويكي بيانات|Q120886660|ص=298|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref> وتجب بغروب [[الشمس]] من ليلة العيد، وقت الفطر وانقضاء [[الصوم في الإسلام|صوم]] شهر [[رمضان]]، إلى قبيل أداء [[صلاة العيدين|صلاة عيد الفطر]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-650/page-432
| عنوان = فقه العبادات على المذهب الحنفي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| وصلة مكسورة = yes
| تاريخ الوصول = 2019-06-01
| موقع = shamela.ws
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190531222509/http://shamela.ws/browse.php/book-650/page-432
| تاريخ أرشيف = 31 مايو 2019
}}</ref>

== تعريفها ==
[[زكاة|الزكاة]] لغةً: النماء، والزيادة، والطهارة، والبركة، يقال: زكى الزرع: إذا نما وزاد.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://arabiclexicon.hawramani.com/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%A9/#c6e546
| عنوان = الزكاة - - The Arabic Lexicon
| موقع = arabiclexicon.hawramani.com
| تاريخ الوصول = 2019-06-01
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200102093507/http://arabiclexicon.hawramani.com/الزكاة/ | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2020 }}</ref><ref>النهاية في غريب الحديث، [[ابن الأثير الجزري|لابن الأثير]]، باب الزاي مع الكاف، مادة «زكا»، 2/ 307.</ref><ref>[[القاموس المحيط]]، باب الواو والياء، مادة «زكا»، ص 1667.</ref><ref>[[لسان العرب]]، لابن منظور، باب الواو والياء من المعتل، فصل الزاي، مادة «زكا» 14/ 358.</ref>

والفِطر: اسم مصدر، من قولك: أفطر [[صوم شهر رمضان|الصائم]]، يفطر إفطارًا. وقيل إنها مأخوذة من الفِطرةٌ؛ لأنها صدقة النفوس، والفطرة: الخلقة، قال [[الله]] تعالى: {{قرآن|الروم|30|من الكلمة=فطرة الله|إلى الكلمة=عليها|الرسم=عثماني}}. أي جبلته التي جبل الناس عليها.<ref>غريب الحديث، [[ابن قتيبة|لابن قتيبة]]، 1/ 184.</ref>

وعلى هذين المعنيين اختُلف في سبب تسميتها بزكاة الفطر:

* فقيل من إضافة الشيء إلى سببه أو زمنه؛ لأن الفطر من [[رمضان]] سبب وجوبها، فأضيفت إليه؛ لوجوبها به، فيقال: «زكاة الفِطر».<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://arabiclexicon.hawramani.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%90%d8%b7%d8%b1/
| عنوان = الفِطر - - The Arabic Lexicon
| موقع = arabiclexicon.hawramani.com
| تاريخ الوصول = 2019-06-01
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200102093514/http://arabiclexicon.hawramani.com/الفِطر/ | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2020 }}</ref> ويؤيد هذا ما جاء في بعض طرق حديث ابن عمر: {{اقتباس مضمن|زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ}} (صحيح مسلم 984).<ref name=":0">{{استشهاد مختصر|فتح الباري|ج=3|ص=367}}</ref> ورجح هذا الحافظ ابن حجر العسقلاني<ref name=":0" /> [[محمد بن صالح العثيمين|وابن عثيمين]].<ref name=":1">{{استشهاد مختصر|أحكام زكاة الفطر|ص=8}}</ref>
* وقيل لأنها صدقة النفوس، والفِطرة: الخِلقة، قال [[الله]] تعالى: {{قرآن|الروم|30|من الكلمة=فطرة الله|إلى الكلمة=عليها|الرسم=عثماني}}. قاله ابن قتيبة،<ref name=":0" /> والنووي.<ref name=":2">{{استشهاد مختصر|المجموع للنووي|ج=6|ص=103}}</ref>

ويقال: زكاة الفِطر، وصدقة الفِطر، ويقال للمُخْرَج: فِطْرَة، وهي لفظة مولدة لا عربية ولا معربة بل اصطلاحية [[فقيه|للفقهاء]].<ref name=":2" />

وعرفها بعض الفقهاء بأنها: {{اقتباس مضمن|صدقة تجب بالفطر من رمضان}}.<ref name=":1" />

== حكمها ==
الصحيح في حكم زكاة الفطر أنها [[فرض]]؛<ref name="مولد تلقائيا5">{{استشهاد بويكي بيانات|Q116767481|ص=373|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-12895/page-635
| عنوان = فقه العبادات على المذهب الشافعي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| موقع = shamela.ws
| تاريخ الوصول = 2019-05-31
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190531202923/http://shamela.ws/browse.php/book-12895/page-635 | تاريخ أرشيف = 31 مايو 2019 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>[[كتاب المغني|المغني]] ج2 باب صدقة الفطر.</ref> وَمَعنَى فَرَضَ؛ أي: ألزَمَ وَأوجَبَ، وَنَقَلَ أهْلُ العِلمِ الإجمَاعَ عَلَى ذَلِكَ.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://arabiclexicon.hawramani.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d8%b6/
| عنوان = الفرض - - The Arabic Lexicon
| موقع = arabiclexicon.hawramani.com
| تاريخ الوصول = 2019-05-31
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190602005404/http://arabiclexicon.hawramani.com/الفرض/ | تاريخ أرشيف = 2 يونيو 2019 }}</ref> والأدلة على وجوبها من حديث [[عبد الله بن عباس]] {{رضي الله عنهما}} قال: {{اقتباس مضمن|فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ}}.<ref>رواه أبو داود 1371 قال النووي : رَوَاهُ أَبُو دَاوُد مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ.</ref> وقوله: «طهرة»: أي تطهيرا لنفس من صام رمضان، وقوله «والرفث» قال [[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]]: الرفث هنا هو الفحش من كلام، قوله «وطعمة»: بضم [[طاء|الطاء]] وهو الطعام الذي يؤكل. قوله: «من أداها قبل الصلاة»: أي قبل صلاة العيد، قوله « فهي زكاة مقبولة»: المراد بالزكاة صدقة الفطر، قوله «صدقة من الصدقات»: يعني التي يتصدق بها في سائر الأوقات. عون المعبود شرح أبي داود. أي: قبل خروج الناس إلى صلاة العيد. وفي حديث عن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|ابن عمر]] {{رضي الله عنهما}} قال: {{اقتباس مضمن|فرض رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم زكاة الفطر، صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير، من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة}}.{{ملاحظة مفهرسة|متفق عليه، واللفظ للبخاري}}<ref>[[صحيح البخاري]]: ج 2 /صدقة الفطر باب 9/1441..</ref> عن أبي سعيد الخدري حيث قال: {{اقتباس مضمن|كنا نخرج صدقة الفطر صاعًا من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب}}.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=968&idfrom=2779&idto=2780&flag=0&bk_no=52&ayano=0&surano=0&bookhad=0
| عنوان = فتح الباري شرح صحيح البخاري
| تاريخ =
| موقع = library.islamweb.net
| ناشر =
| تاريخ الوصول = 2019-05-31
| الأخير =
| الأول =
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308133320/https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2779&idto=2780&bk_no=52&ID=968|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref><ref>[[متفق عليه]].</ref>

وقيل زكاة الفطر هي المقصودة بقوله [[الله|تعالى]] في سورة الأعْلَى: {{قرآن|الأعلى|14|إلى الآية=15|الرسم=عثماني}} ،<ref>سورة الأعلى، الآية:15</ref> ذكر الإمام الطبري في تفسيره، 24/ 374 عن أبي العالية: ما يفيد ذلك، وذكره عبد الرزاق في مصنفه، برقم 5795 عن سعيد بن المسيب، وذكر [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]] في تفسيره أن عمر بن عبد العزيز كان يتلو هذه الآية عندما يأمر الناس بزكاة الفطر، وذكر ابن قدامة في المغني، 4/ 82، والزركشي على مختصر الخرقي، أن سعيد بن المسيب و[[عمر بن عبد العزيز]] قالا في هذه الآية: قد أفلح من تزكى «هو زكاة الفطر».<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-96487/page-5
| عنوان = زكاة الفطر • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| موقع = shamela.ws
| تاريخ الوصول = 2019-05-31
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180628184444/http://shamela.ws:80/browse.php/book-96487/page-5 | تاريخ أرشيف = 28 يونيو 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>

وقد أجمع علماء المسلمين على أن زكاة الفطر فرض قال الإمام [[ابن المنذر النيسابوري|ابن المنذر]] : {{اقتباس مضمن|وأجمعوا على أن صدقة الفطر فرض، وأجمعوا على أن صدقة الفطر تجب على المرء، إذا أمكنه أداؤها عن نفسه، وأولاده الأطفال، الذين لا أموال لهم، وأجمعوا على أن على المرء أداء زكاة الفطر عن مملوكه الحاضر}}.<ref>الإجماع [[ابن المنذر النيسابوري|لابن المنذر]]، ص 55.</ref><ref>المغني [[ابن قدامة|لابن قدامة]]، 4/ 280.</ref><ref>[[الشرح الكبير على المقنع|الشرح الكبير مع المغني والإنصاف]]، 7/ 79.</ref>

وقد فرضت زكاة الفطر في السنة التي فرض فيها صيام رمضان قبل العيد، أي في [[2 هـ|السنة الثانية من الهجرة]].<ref name="مولد تلقائيا4" /><ref>[[فتح القدير]] للشوكاني، 5/ 425.</ref>

== الحكمة من تشريعها ==
[[ملف:Kleeja_in_Qassim_Section_at_Jenadriyah_27.JPG|وصلة=ملف:Kleeja in Qassim Section at Jenadriyah 27.JPG|تصغير|القصد من زكاة الفطر، إغناء الفقير من السؤال يوم العيد عن الطعام، قال [[محمد|رسول الله]] {{صلى الله عليه وسلم}}: «أغنوهم عن المسألة في هذا اليوم».]]
* جبر الخلل الواقع في الصوم، كما يجبر [[سجود السهو]] الخلل الواقع في [[صلاة|الصلاة]]، قد يقع الصائم في شهر [[رمضان]] ببعض المخالفات التي تخدش كمال الصوم من لغو ورفث وصخب وسباب ونظر محرم.<ref name="مولد تلقائيا5" /><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-12895/page-634
| عنوان = فقه العبادات على المذهب الشافعي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| موقع = shamela.ws
| تاريخ الوصول = 2019-06-01
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181022040427/http://shamela.ws:80/browse.php/book-12895/page-634 | تاريخ أرشيف = 22 أكتوبر 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ودليل ذلك حديث ابن عباس {{رضي الله عنهما}} قال: {{اقتباس مضمن|فرض رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} زكاة الفطر طُهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين. من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات}}.<ref>[[سنن أبي داود|سنن أبو داود]]: ج-2/ كتاب الزكاة باب 17/1609.</ref><ref name=":3">{{استشهاد مختصر|أحكام زكاة الفطر|ص=9-10}}</ref>
* مواساة للفقراء والمساكين<ref name=":3" /> وتعميم الفرحة في يوم العيد لكل [[مسلم|المسلمين]] والناس حتى لايبقى أحد يوم العيد محتاجًا إلى القوت و[[طعام|الطعام]].<ref name="مولد تلقائيا4" /> ولذلك قال [[محمد|رسول الله]] {{صلى الله عليه وسلم}} {{اقتباس مضمن|أغنوهم عن المسألة في هذا اليوم}}، وفي رواية {{اقتباس مضمن|أغنوهم عن طواف هذا اليوم}}،<ref name="مولد تلقائيا1">[[الدارقطني]]: ج-2 /ص 153.</ref> أي إغناء الفقير يوم العيد عن السؤال.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-650#page-429
| عنوان = فقه العبادات على المذهب الحنفي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| موقع = shamela.ws
| تاريخ الوصول = 2019-06-01
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180929163036/http://shamela.ws:80/browse.php/book-650 | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>

<br />{{تحديد}}

== شروط وجوبها ==
* الشرط الأول: [[الإسلام]]،<ref name="مولد تلقائيا6">{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-96487/page-7
| عنوان = زكاة الفطر • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| موقع = shamela.ws
| تاريخ الوصول = 2019-05-31
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180628184450/http://shamela.ws:80/browse.php/book-96487/page-7 | تاريخ أرشيف = 28 يونيو 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> فتجب على كل مسلم: حرٍّ أو عبدٍ، أو رجل أو امرأة، صغيرٍ أو كبيرٍ؛ لحديث [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|ابن عمر]] {{رضي الله عنهما}} وفيه: {{اقتباس مضمن|فرض رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} زكاة الفطر من رمضان، على كل نفس من المسلمين: حرٍّ أو عبدٍ، أو رجلٍ أو امرأةٍ، صغيرٍ أو كبيرٍ}}.<ref name="مولد تلقائيا2">[[صحيح البخاري]]، برقم 1503.</ref><ref name="مولد تلقائيا3">[[صحيح مسلم]]، برقم 984.</ref> قال الإمام [[ابن قدامة]] : {{اقتباس مضمن|وجملته أن زكاة الفطر تجب على كل مسلم، مع الصغر والكبر، والذكورية والأنوثية، في قول أهل العلم عامة، وتجب على اليتيم، ويخرج عنه وليه من ماله، وعلى الرقيق}}. ولا فطرة على الكافر الأصلي. أما المرتد ففطرته موقوفة، إن عاد إلى [[الإسلام]] وجبت عليه، وإلا فلا، وكذلك فطرة من على المرتد مؤنته. أما قريب الكافر المسلم فعلى الكافر فطرته كما عليه نفقته.<ref name="مولد تلقائيا5" /><ref name="مولد تلقائيا7">{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-12895/page-636
| عنوان = فقه العبادات على المذهب الشافعي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| موقع = shamela.ws
| تاريخ الوصول = 2019-05-31
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190531210540/http://shamela.ws/browse.php/book-12895/page-636 | تاريخ أرشيف = 31 مايو 2019 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
* الشرط الثاني: وجود الفضل عن مؤنته ومؤنة عياله في يوم العيد وليلته، وتشمل المؤنة القوت والمسكن وخادمًا يحتاج إليه، و[[ثوب]]ًا وقميصًا وسراويل وعمامة تليق به، وما يحتاج إليه من زيادة لبرد أو تجميل. ولا يشترط لزكاة الفطر أن تكون فاصلة عن دينه، إلا إذا كان يطلب به في الحال فيُقدم وفاء الدين عليها، ومن أعسر وقت وجوبها فلا [[زكاة]] عليه ولو أيسر بعده.<ref name="مولد تلقائيا5" /><ref name="مولد تلقائيا7" /> وتجب صدقة الفطر على كل حر مسلم قادر على إخراجها في وقت وجوبها (سواء كانت موجودة عنده أو يمكنه اقتراضها مع رجاء الوفاء).<ref name="مولد تلقائيا4" />
* الشرط الثالث: إدراك جزء من رمضان وجزء من [[شوال]]، {{ملاحظة مفهرسة|أي إدراك غروب شمس ليلة العيد.}} لقول ابن عمر {{رضي الله عنهما}}: {{اقتباس مضمن|فرض رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} زكاة الفطر من رمضان}}.<ref name="مولد تلقائيا2" /><ref name="مولد تلقائيا3" /> فمن مات بعد غروب شمس ليلة العيد وجب إخراج زكاة الفطر عنه بخلاف من مات قبل الغروب. ومن ولد له ولد قبل غروب شمس ليلة العيد وجبت عليه فطرته، بخلاف من ولد بعد [[غروب|الغروب]] (ويسن إخراج زكاة الفطر عن الجنين).<ref name="مولد تلقائيا5" /><ref name="مولد تلقائيا6" /><ref name="مولد تلقائيا7" />

ولا يشترط لوجوبها [[عقل|العقل]] ولا البلوغ ولا الغنى، {{ملاحظة مفهرسة|أي أن يكون مالكًا نصابًا}} لما روى أبو داود بإسناده عن [[قائمة الصحابة|ثعلبة بن أبي صُعْير]] عن أبيه قال: قال رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}}: {{اقتباس مضمن|صاع من بر أو قمح على كل اثنين صغير أو كبير حر أو عبد ذكر أو أنثى، أما غنيكم فيزكيه الله، وأما فقيركم فيرد الله تعالى عليه أكثر مما أعطى}}.{{ملاحظة مفهرسة|زاد سليمان في حديثه: غني أو فقير.}}<ref>[[سنن أبي داود|سنن أبو داود]]: ج-2/ كتاب الزكاة باب 20/1619.</ref>

ويشترط أن تكون زائدة عن قوت المكلف وقوت جميع من تلزمه نفقتهم في يوم العيد. ويجب أن يخرجها المكلف عن نفسه، وعن كل مسلم تلزمه نفقته من الأقارب كوالديه الفقيرين، وأولاده الذكور حتى يبلغ الحلم أو العاجزين عن الكسب ولو كانوا بالغين، والإناث حتى يتزوجن، وعن زوجته، وزوجة أبيه الفقير، وعن خادمه وخادم كل من هو ملزم [[نفقة|بالنفقة]] عليه، وعن عبده ولو كان مكاتبًا. ومن كان عاجزًا عنها وقت وجوبها، ثم قدر عليها يوم العيد، فلا يجب عليه إخراجها وإنما يندب. كما يندب للمسافر الذي وجبت عليه صدقة الفطر أن يخرجها عن نفسه، إذا جرت عادة أهله على إخراجها عنه أثناء سفره؛ لاحتمال نسيانهم، وإلا فيجب عليه إخراجها عن نفسه.<ref name="مولد تلقائيا5" />

ولا يشترط لزكاة الفطر أن تكون فاضلة عن دينه. ومن أعسر وقت وجوبها فلا زكاة عليه ولو أيسر بعده. وإذا كان الزوج معسرًا فلا فطرة عليه ولا على زوجته ولو كانت موسرة.<ref name="مولد تلقائيا7" />

== على من تجب ==
تجب الزكاة على الشخص نفسه، وعمن تلزمه نفقته من المسلمين، {{ملاحظة مفهرسة|فالشرط في المخَرج عنه أن يكون مسلمًا ولو كان المخرج كافرًا.}} إذ المعروف في قواعد [[فقه إسلامي|الفقه]] أن: كل من تلزمه من المسلمين، تلزمه فطرته، لحديث ابن عمر {{رضي الله عنهما}}: {{اقتباس مضمن|أن رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} فرض زكاة الفطر، صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير، على كل حر أو عبد، ذكر أو أنثى، من المسلمين}}. فتجب على الرجل فطرة نفسه، وعن كل [[مسلم]] تلزمه نفقته من الأقارب كوالديه الفقيرين، وأولاده الذكور حتى يبلغ الحلم أو العاجزين عن الكسب ولو كانوا بالغين، والإناث حتى يتزوجن، وعن زوجته ولو كانت موسرة، {{ملاحظة مفهرسة|إما إن كان الزوج معسرًا والزوجة موسرة فعلى قول الإِمام أحمد تجب عليها.}} وزوجة أبيه الفقير، وعن خادمه وخادم كل من هو ملزم بالنفقة عليه، وعن عبده ولو كان [[أهل الكتاب|مكاتبًا]]. وعن وزوجة عبده. أما من نصفه حر ففطرته عليه وعلى سيده. ومن تكفل بمؤنة شخص فلا تلزمه فطرته لأنه لا تلزمه نفقته. ومن وجبت فطرته على غيره فأخرجها عن نفسه بغير إذنه أجزأته، لأنه المخاطب بها ابتداءً والغير متحمل. ولا يلزم الأب بفطرة ابنه الراشد، أو فطرة الأجنبي، حتى لا يجوز إخراجهما عنهما إلا بإذنهما.<ref name="مولد تلقائيا4" /><ref name="مولد تلقائيا5" /><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-12895/#page-638
| عنوان = فقه العبادات على المذهب الشافعي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| موقع = shamela.ws
| تاريخ الوصول = 2019-06-01
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181004203409/http://shamela.ws:80/browse.php/book-12895 | تاريخ أرشيف = 4 أكتوبر 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
<br />
== مقدار زكاة الفطر ==

{{صور متتابعة
 | عرض      = 150
 | اتجاه    = vertical
 | رأس      =
 | رصف_رأس  = center
 | خلفية_رأس=
 | صورة1    = Dattes deglet from Biskra.jpg
 | تعليق1   = [[تمر|التمر]] أحد الأصناف التسعة التي تصلح أن تكون قوتًا ويجزئ الإخراج منه.
 | صورة2    = 2009-06-20 Silvolde 02 dinkel.jpg
 | تعليق2   = [[قمح|الحنطة]] أحد الأصناف التسعة التي تصلح أن تكون قوتًا ويجزئ الإخراج منه.
}}
[[ملف:Pasas.JPG|تصغير|يمين|[[زبيب|الزبيب]] أحد الأصناف التسعة التي تصلح أن تكون قوتًا ويجزئ الأخراج منه.]]
مقدار الواجب في زكاة الفطر هو أن يخرج عن الفرد [[صاع]]ا من تمر، أو من زبيب، أو صاعا من قمح أو من شعير أو من أرز، أو صاعا من أقط، {{ملاحظة مفهرسة|وهو الحليب المجفف}} ونحو ذلك مما يعتبر قوتا يتقوت به، ويجزئ [[طحين|الدقيق]] إن كان يساوي الحب في الوزن، فإن لم يجد أحد هذه الأنواع أخرج ما يقوم مقامه من كل ما يصلح قوتًا من ذرة أو أرز أو عدس أو نحوه ذلك، ولا يجزئ الخبز لأنه خارج عن الكيل والإدِّخار، كما لا يجزئ إخراج [[محصول حبوب|حب]] معيب، أو مسوس، أو قديم تغير طعمه،<ref name="مولد تلقائيا9">{{استشهاد بويكي بيانات|Q116767481|ص=375|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref> لقوله تعالى: {{قرآن|وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُون}}.<ref>[[سورة البقرة]]: 267.</ref>

ولا يجوز إخراجها من قوت أدنى من المعتاد إنما يجزئ القوت الأعلى، {{ملاحظة مفهرسة|والاعتبار في الأعلى والأدنى بزيادة الاقتيات.}} ولو لم يكن غالبًا، عن القوت الأدنى. وترتيب الأقوات من الأعلى إلى الأدنى كما يلي: البُر، السلت، {{ملاحظة مفهرسة|نوع من حبوب اليمن.}} الشعير، [[ذرة (نبات)|الذرة]]، الأرز، الحمص، العدس، الفول، التمر، الزبيب، اللبن، الجبن، والمعتبر في غالب قوت البلد غالب قوت السنة لا غالب قوت وقت الإخراج.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-12895/page-640
| عنوان = فقه العبادات على المذهب الشافعي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| موقع = shamela.ws
| تاريخ الوصول = 2019-06-01
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190601203152/http://shamela.ws/browse.php/book-12895/page-640 | تاريخ أرشيف = 1 يونيو 2019 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>

ويخرج المكلف صدقة الفطر من غالب قوت أهل البلد، التي هي أحد الأصناف التسعة التالية: [[قمح|القمح]]، الشعير، السلت، [[ذرة (نبات)|الذرة]]، الدخن، الأرز، التمر، [[زبيب|الزبيب]]، الأقط (لبن يابس أخرج زبده). ولا يجزئ إخراجها من غير غالب قوت البلد، إلا إذا كان أفضل كما لو غلب اقتيات الشعير فأخرج قمحًا. كما لا يجوز إخراجها من غير هذه الأصناف التسعة كالفول والعدس، إلا إذا اقتاته الناس وتركوا الأصناف التسعة المذكورة. وإذا أراد المكلف أن يخرج صدقته من [[لحم|اللحم]] اعتبر الشبع في الإخراج، فمثلًا إذا كان الصاع من القمح يشبع اثنين لو خُبِزَ، فيجب أن يخرج من [[لحم|اللحم]] ما يشبع اثنين.<ref name="مولد تلقائيا10">{{استشهاد بويكي بيانات|Q120886660|ص=300|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref>

ومقدارها [[صاع]] باتفاق المسلمين؛ والصاع خمسة أرطال وثلث بالعراقي، وقريب أربع حفنات بيدي رجل معتدل، وهو يساوي [[4 (عدد)|أربعة]] أمداد، والمد ملء كفي الإنسان المعتدل إذا ملأهما ومدّ يديه بهما، وبه سمي مدًّا،<ref name="مولد تلقائيا8">{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-96487/page-17
| عنوان = زكاة الفطر • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| موقع = shamela.ws
| تاريخ الوصول = 2019-06-01
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180629001145/http://shamela.ws:80/browse.php/book-96487/page-17 | تاريخ أرشيف = 29 يونيو 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> قال [[مجد الدين الفيروزآبادي|الفيروزآبادي]]: {{اقتباس مضمن|وقد جربت ذلك فوجدته صحيحًا}}.<ref>[[القاموس المحيط]]، ص 407.</ref> ويقدر الصاع قرابة 3 كجم تقريبا، أي: أن مقدار الصاع ينقص عن 3 كجم، بنسب متفاوتة؛ لتفاوت التقديرات، لكن التقدير بالوزن تقريبي، والأصل في مقدار زكاة الفطر، كيلا بالصاع.<ref name="مولد تلقائيا8" /><ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=1580&idfrom=0&idto=0&flag=1&bk_no=15&ayano=0&surano=0&bookhad=0 المغني لابن قدامة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180104073345/https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=15&ID=1580 |date=04 يناير 2018}}</ref>

ولا يجوز إخراجها نقدًا في مذهب الإمام مالك بن أنس، والشافعي، وأحمد بن حنبل وأصحابهم، وهذا قول غالبية الأمة. قال الإمام ابن قدامة : {{اقتباس مضمن|ولا تجزئ القيمة؛ لأنه عدول عن المنصوص}}.<ref>[[كتاب المغني|المغني]] لابن قدامة، 4/ 316.</ref><ref>كتاب الفروع [[شمس الدين محمد بن مفلح|لابن مفلح]]، 4/ 239.</ref><ref>الكافي [[ابن قدامة|لابن قدامة]]، 2/ 176.</ref> ويرى الحسن البصري وعطاء و[[عمر بن عبد العزيز]] وسفيان الثوري و[[أبو حنيفة النعمان|أبي حنيفة]] وأصحابه بجواز إخراجها نقدًا.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-650#page-431
| عنوان = فقه العبادات على المذهب الحنفي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| موقع = shamela.ws
| تاريخ الوصول = 2019-06-01
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180929163036/http://shamela.ws:80/browse.php/book-650 | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وقيل أنه يجوز إخراجها نقداً في حالة ما إذا كان إخراجها قيمة من النقود أو غيرها تترتب عليه مصلحة راجحة للفقير، وهو قول الشيخ [[ابن تيمية]].<ref>[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/71201/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A5%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B7%D8%B1-%D9%86%D9%82%D8%AF%D8%A7 حكم إخراج زكاة الفطر نقدا - إسلام ويب - مركز الفتوى<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201216044744/https://www.islamweb.net/ar/fatwa/71201/حكم-إخراج-زكاة-الفطر-نقدا |date=16 ديسمبر 2020}}</ref>

== وقت زكاة الفطر ==
[[ملف:Eid_Prayers_at_Barashalghar,_Debidwar,_Comilla.jpg|وصلة=ملف:Eid Prayers at Barashalghar, Debidwar, Comilla.jpg|تصغير|يسن في إخراج زكاة الفطر بأن تكون قبل [[صلاة العيدين|صلاة العيد]].]]
تجب زكاة الفطر بغروب الشمس من آخر يوم من شهر [[رمضان]]، [[المندوب|والسنة]] إخراجها يوم [[عيد الفطر]] قبل [[صلاة العيدين|صلاة العيد]]. ويجوز تعجيل إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين وقد كان هذا فعل [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|ابن عمر]] وغيره من [[الصحابة]]. ويقسم '''وقت أدائها إلى:'''
* وقت الجواز: يجوز إخراجها قبل يوم العيد بيوم أو يومين، لأن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|ابن عمر]] {{رضي الله عنهما}} {{اقتباس مضمن|كان يؤديها قبل العيد بيوم أو يومين}}،<ref>[[صحيح البخاري]]، برقم 1511.</ref><ref>[[صحيح مسلم]]، برقم 984</ref> ولا يجوز تعجيلها لأكثر من ذلك لأن الغرض منها إغناء الفقير يوم العيد، لما روى عبد الله بن عمر {{رضي الله عنهما}} أن [[محمد|رسول الله]] {{صلى الله عليه وسلم}} قال: {{اقتباس مضمن|اغنوهم عن الطواف في هذا اليوم}}.<ref name="مولد تلقائيا1" />
* وقت مسنون: قبل [[صلاة العيدين|صلاة العيد]] لكف المحتاجين عن السؤال يوم العيد. ويندب إخراجها بعد فجر يوم العيد وقبل الذهاب لصلاة العيد.<ref name="مولد تلقائيا10" />
* وقت مكروه: فيكره تأخيرها إلى آخر يوم العيد.
* وقت محرَّم: ويحرم تأخيرها عن يوم العيد بلا عذر.{{ملاحظة مفهرسة|العذر: هو غياب ماله أو غياب المستحقين في ذلك الوقت.}} وإذا فات يوم العيد لزمه القضاء.<ref name="مولد تلقائيا9" />

أفضل وقت لإخراجها قبل الخروج [[صلاة العيدين|لصلاة عيد الفطر]]، ويجوز إخراجها بعد دخول [[رمضان (شهر)|شهر رمضان]]، ولا يجوز تقديمها عنه، ويكره تأخيرها عن صلاة العيد، لما روي عن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] {{رضي الله عنهما}} قال: {{اقتباس مضمن|فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفِطر طُهرة للصائم من اللّغو والرَّفث وطُعْمَة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات}}.<ref>[[سنن أبي داود|سنن أبو داود]]: ج 2 / كتاب الزكاة باب 17/1609.</ref><ref>[[سنن ابن ماجه]]، كتاب الزكاة، باب صدقة الفطر، برقم 1827.</ref><ref>[[إرواء الغليل في تخرج أحاديث منار السبيل|إرواء الغليل]]، برقم 843.</ref> لكنها لا تسقط بالتأخير،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-12895/page-642
| عنوان = فقه العبادات على المذهب الشافعي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| موقع = shamela.ws
| تاريخ الوصول = 2019-06-01
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190601204406/http://shamela.ws/browse.php/book-12895/page-642 | تاريخ أرشيف = 1 يونيو 2019 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ولو لم يؤدِّها ثبتت دَيْنًا في ذمته يجب عليه دفعها، ولو أخرها حتى مات؛ فإن دفعها [[ورثة|الورثة]] أو غيرهم أجزأت وبرِئت ذمته، وإن أوصى بها تُخرج من الثلث.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-650/page-432
| عنوان = فقه العبادات على المذهب الحنفي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| موقع = shamela.ws
| تاريخ الوصول = 2019-05-31
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190531222509/http://shamela.ws/browse.php/book-650/page-432 | تاريخ أرشيف = 31 مايو 2019 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>

== هوامش ==
=== ملاحظات ===
{{ملاحظات|2}}
=== مراجع ===
{{مراجع}}
=== مصادر ===
* فقه العبادات على المذهب الشافعي
* فقه العبادات على المذهب الحنبلي
* فقه العبادات على المذهب الحنفي
* فقه العبادات على المذهب المالكي
* {{استشهاد بكتاب
| عنوان = أحكام زكاة الفطر
| ناشر = دار الآثار - صنعاء
| مؤلف = زايد بن حس الوصابي
| سنة = 1440هـ
| طبعة = الأولى
| ref = CITEREFأحكام زكاة الفطر
}}
* {{استشهاد بكتاب
| عنوان = المجموع شرح المهذب
| ناشر = دار الفكر
| مؤلف = [[محيي الدين يحيى بن شرف النووي]]
| ref = CITEREFالمجموع للنووي
}}
* {{استشهاد بكتاب
| عنوان = فتح الباري شرح صحيح البخاري
| ناشر = دار المعرفة -بيروت
| مؤلف = [[ابن حجر العسقلاني]]
| سنة = 1379 هـ
| آخرون = تعليق وتحقيق: [[محب الدين الخطيب]] - [[عبد العزيز بن باز]]
}}
{{روابط شقيقة}}
{{شهر رمضان}}
{{زكاة}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الإسلام|الحديث النبوي|الفقه الإسلامي|القرآن|رمضان}}
{{شريط محتوى متميز|جيدة|النسخة=37502626|تاريخ=11 أغسطس 2019|تاريخ مراجعة الزملاء=9 يونيو 2019}}

[[تصنيف:رمضان]]
[[تصنيف:زكاة]]
[[تصنيف:مصطلحات إسلامية]]