عرض مصدر خبث

{{عن|الخُبْث (بضم الخاء وسكون الباء)||خبث (توضيح)}}

'''الخُبْث''' <u>لغةً</u>:
الخُبث: مصدر، والخَبِيثُ:''' ضِدُّ الطَّيِّبِ '''مِنَ الرِّزْق والولدِ والناسِ. ويَخْبُث خَبَاثة وخُبْثًا: صار فاسدًا رديئًا مكروهًا، والمُخْبِثُ: الَّذِي يُعَلِّمُ الناسَ الخُبْثَ. وأَجاز بعضُهم أَن يُقَالَ لِلَّذِي يَنْسُبُ الناسَ إِلى الخُبْثِ: مُخْبِثٌ.<ref>[لسان العرب، لابن منظور، 141-142/2]، و([[مقاييس اللغة]] ل[[ابن فارس]] (2/238))[http://ar.lib.eshia.ir/40707/2/142] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200110235232/http://ar.lib.eshia.ir/40707/2/142 |date=10 يناير 2020}}</ref>

معنى الخُبْث <u>اصطلاحًا</u>:

الخُبْث: هو '''إضمار الشَّرِّ للغير، وإظهار الخير له'''، و'''استعمال الغِيلة والمكر والخديعة في المعاملات'''.<ref>[تهذيب الأخلاق للجاحظ، ص. 33]</ref>

==ذم الخُبْث في الشرع الإسلامي==
===في القرآن الكريم===
ورد لفظ الخبائث في الكتاب والسنة، ومن ذلك قول الله تعالى عن نبيه [[محمد]] {{صلى الله عليه وسلم}}: {{اقتباس مع خلفية|(( '''وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ''' )) [الأعراف:157]}}، وقال عن نبيه [[لوط]]: {{اقتباس مع خلفية|(( '''وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ''' )) [الأنبياء:74].}}

والخبائث جمع خبيثة، ويختلف المراد بها حسب السياق، فهي في الآية <u>الأولى</u>: «المحرمات من المأكولات» وقال [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]]: (هو لحم الخنزير وال[[ربا]]، وما كانوا يستحلونه من المحرمات من المآكل التي حرمها الله)، وفي <u>الثانية</u>: «الشذوذ».

وفسر الخبائث [[ابن الأعرابي (توضيح)|ابن الأعرابي]] تفسيراً عاماً فقال: هي '''المكروه'''، فإن كان من الكلام فهو ال[[شتم]]، وإن كان من الملل فهو ال[[كفر (توضيح)|كفر]]، وإن كان من الطعام فهو ال[[حرام]]، وإن كان من الشراب فهو الضار. قال [[ابن حجر العسقلاني]] بعد إيراد كلامه: وعلى هذا.. ف<u>المراد بالخبائث</u> '''المعاصي'''، أو '''مطلق الأفعال المذمومة'''.<ref name="مولد تلقائيا1">[

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/94348/ معنى الخبائث - إسلام ويب - مركز الفتوى] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200314152536/https://www.islamweb.net/ar/fatwa/94348/ |date=14 مارس 2020}}</ref>

{{اقتباس مع خلفية|قال تعالى: (( '''الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ''' )) [النور: 26].}}

وجاء في تفسير [[محمد بن جرير الطبري|الطبري]]: الخبيثات من القول والعمل للخبيثين من الناس، والخبيثون من الناس للخبيثات من القول والعمل.<ref>[تفسير الطبري] [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura24-aya26.html] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180623173008/http://quran.ksu.edu.sa:80/tafseer/tabary/sura24-aya26.html |date=23 يونيو 2018}}</ref>

{{اقتباس مع خلفية|قوله تعالى: (( '''مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ''' )) [آل عمران: 179].}}

عن [[ابن إسحاق]]: «ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب»، أي: '''المنافقين'''.<ref>
[الأثر: 8270 - سيرة ابن هشام 3: 128]</ref>

{{اقتباس مع خلفية|قوله تعالى: '''{{قرآن|المائدة|100|لا تخريج=1}}''' -[[سورة المائدة]]-.}}

قال [[أبو جعفر (توضيح)|أبو جعفر]]: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد {{صلى الله عليه وسلم}}، قل يا محمد: لا يعتدل الرديء والجيد، والصالح والطالح، والمطيع والعاصي، (ولو أعجبك كثرة الخبيث) يقول: لا يعتدل العاصي والمطيع لله عند الله، ولو كثر أهل المعاصى فعجبت من كثرتهم؛ لأن أهل طاعة الله هم المفلحون الفائزون بثواب الله يوم القيامة وإن قلوا، دون أهل معصيته، وإن أهل معاصيه هم الأخسرون الخائبون وإن كثروا).<ref>[تفسير الطبري].</ref>

===في السنة النبوية===

{{اقتباس مع خلفية|قوله {{صلى الله عليه وسلم}}: (( '''لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: خَبُثَتْ نَفْسِي، وَلكِنْ لِيَقُلْ: لَقِسَتْ نَفْسِي''' )).<ref>رواه [[مسلم]] (2251) و[[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] (6180)</ref>}}

قال [[ابن قيم الجوزية|ابن القيم]]: (فكره رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} لفظ الخبث؛ لبشاعته، وأرشدهم إلى العدول إلى لفظ هو أحسن منه).<ref>[الطرق الحكمية، ص. 41]</ref>

{{اقتباس حديث|عن [[أبو هريرة|أبي هريرة]]|متن= (( '''يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم بالليل بحبل فيه ثلاث عقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإذا قام فتوضأ، انحلت عقدة، فإذا قام إلى الصلاة انحلت عقده كلها، فيصبح نشيطًا طيب النفس قد أصاب خيرًا، وإن لم يفعل أصبح كسلًا خبيث النفس لم يصب خيرًا''')).<ref>رواه [[مسلم]] (776) و[[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] (3269)</ref>}}

قال [[ابن حجر (توضيح)|ابن حجر]]: قوله: ((خبيث النفس)). أي: رديء النفس غير طيبها أي مهمومًا، وقد تستعمل في كسل النفس، وفي الصحيح ((لا يقولن أحدكم خبثت نفسي)) كأنه كره اللفظ، والمراد بالخطاب المسلمون).

{{اقتباس مع خلفية|كان النبي {{صلى الله عليه وسلم}} إذا أراد دخول الخلاء يقول: (('''اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث''')).}}
قال [[محيي الدين بن عربي|ابن عربي]]: هي إناث الشياطين.<ref name="مولد تلقائيا1" />

==أقوال العلماء في الخُبْث==

- قال [[أبو الدرداء الأنصاري|أبو الدرداء]]: (ما لكم عباد الله لا تحابُّون وأنتم إخوانٌ على الدِّين، '''ما فرَّق بين أهوائكم إلَّا <u>خُبْث سرائركم</u>''').<ref>([[ذم الدنيا]])  ل[[ابن أبي الدنيا]] (89)</ref>

- قيل: (مَن طابت نفسه طاب عمله، '''و<u>مَن خَبُثَت نفسه، خَبُثَ عمله</u>''').<ref>[[الذريعة إلى مكارم الشريعة]]  [[الراغب الأصفهاني|للراغب الأصفهاني]] (87)</ref>

- وقال [[الآبي|منصور بن الحسين الرازي]]: (مَن كَرُم مَحْتده، حَسُن مَشْهَده. '''ومَن خَبُث عنصره، ساء محضره'''. ومَن خان هان، ومَن أدمن قَرْعَ الباب وَلَجَ).<ref>(نثر الدرر، ل[[الآبي|منصور بن الحسين الرازي]]، ص. 163)</ref>
- وقال [[بدر الدين بن جماعة|ابن جماعة الكناني]]: (لا يصحُّ العلم -الذي هو عبادة القلب- إلَّا بطهارته عن خُبْث الصِّفات وحدث مساوئ الأخلاق ورديئها).<ref>([[تذكرة السامع والمتكلم]]) [ص34]</ref>
==آثار الخُبْث==

1- '''بذاءة اللسان''':

(إنَّ السَّبَّ و[[فحش|الفُحْش]] و[[بذاءة]] اللِّسان مذمومة، ومنهيٌّ عنها، ومصدرها الخُبْث و[[لؤم|اللُّؤم]]، قال [[أبو حامد الغزالي|الغزالي]]: (والباعث على ال[[فحش|فُحْش]]: إمَّا قصد ال[[تضحية (توضيح)|إيذاء]]، وإمَّا الاعتياد الحاصل مِن مخالطة [[فسق|الفسَّاق]] وأهل الخُبْث واللُّؤم ومَن عادتهم السَّبُّ).<ref>[[إحياء علوم الدين]]  الغزالي]] (ص3/122)</ref>

2- '''الحسد''':

قال [[محمد عبد الرؤوف المناوي|المناوي]]: (سبب ال[[حسد]] خبث النَّفس، وأنَّه داء جِبِلِّيٌّ مُزْمِن، قلَّ مَن يسلم منه).<ref>[فيض القدير]، 5/22)</ref>

3- '''كره المنفعة للناس''':

وقد قال بعض العلماء: ([[بخل|البخيل]] مَن يبخل بمال نفسه، و[[بخل|الشَّحيح]] الذي يبخل بمال غيره، فهذا يبخل بنعم الله على عباده الذين ليس بينهم وبينه عداوة ولا رابطة، وهذا ليس له سبب إلَّا خُبْثُ النَّفس ورَدَاءة الطَّبع، وهذا معالجته شديدة؛ لأنَّه ليس له سبب عارض، فيعمل على إزالته، بل سببه خبث الجبلَّة، فيعسر إزالته)<ref>.[[مختصر منهاج القاصدين]]- ل[[ابن قدامة]]، ص. 242)</ref>

4- '''العداوة''':

قال [[أبو طالب المكي]]: (مع الخبث وال[[مكر]] تكون المنافرة، وهذا كله يذهب ال[[ألفة (خلق)|ألفة]]، وينقص ال[[محبة]]، ويبطل فضيلة الأخوة).<ref>.[[قوت القلوب]]، (2/384)</ref>

7- '''الخبيث لا يدخل الجنة:'''

{{اقتباس مع خلفية|وعَنْ [[أبو هريرة|أَبِى هُرَيْرَةَ]] قَالَ:

((إِذَا خَرَجَتْ رُوحُ الْمُؤْمِنِ تَلَقَّاهَا مَلَكَانِ يُصْعِدَانِهَا. - قَالَ حَمَّادٌ فَذَكَرَ مِنْ طِيبِ رِيحِهَا وَذَكَرَ الْمِسْكَ-. قَالَ: وَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ رُوحٌ طَيِّبَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الأَرْضِ، صَلَّى الله عَلَيْكِ وَعَلَى جَسَدٍ كُنْتِ تَعْمُرِينَهُ. فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ يَقُولُ انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الأَجَلِ. قَالَ: وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا خَرَجَتْ رُوحُهُ - قَالَ حَمَّادٌ وَذَكَرَ مِنْ نَتْنِهَا وَذَكَرَ لَعْنًا - وَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ '''رُوحٌ خَبِيثَةٌ''' جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الأَرْضِ. قَالَ فَيُقَالُ انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الأَجَلِ. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ {{صلى الله عليه وسلم}} رَيْطَةً كَانَتْ عَلَيْهِ عَلَى أَنْفِهِ هَكَذَا)).<ref>(رواه [[مسلم]])(2872)</ref>}}

{{برواز 10|عنوان= قال [[ابن قيم الجوزية|ابن القيم]]:|محتوى= (فالجنة لا يدخلها خبيث، ولا من فيه شىء من الخبث. فمن تطهر في الدنيا ولقى الله طاهرًا من نجاساته دخلها بغير معوق، ومن لم يتطهر في الدنيا فإن كانت نجاسته عينية، كالكافر،لم يدخلها بحال. وإن كانت نجاسته كسبية عارضة دخلها بعد ما يتطهر في النار من تلك ال[[نجاسة]]، ثم يخرج منها، حتى إن أهل الإيمان إذا جازوا الصراط حبسوا على قنطرة بين الجنة والنار، فيهذبون وينقون من بقايا بقيت عليهم، قصرت بهم عن الجنة، ولم توجب لهم دخول النار، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة).<ref>([[إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان|إغاثة اللهفان]]، 56/1)</ref>}}

==أصناف البشر في الخبث والطيب==

قال [[ابن قيم الجوزية|ابن القيم]]: (ولما كان الناس '''<u>على ثلاث طبقات</u>''':

طيب لا يشينه خبيث، وخبيث لا طيب فيه، وآخرون فيهم خبث وطيب، <u>دورهم ثلاثة</u>: دار الطيب المحض، ودار الخبيث المحض، وهاتان الداران لا تفنيان، ودار لمن معه خبث وطيب وهي الدار التي تفنى وهي دار العصاة، فإنه لا يبقي في جهنم من عصاة الموحدين أحد، فإنه إذا عذبوا بقدر جزائهم أخرجوا من النار فأدخلوا الجنة، ولا يبقي إلا دار الطيب المحض، ودار الخبث المحض)<ref>([[الوابل الصيب]]) ص20</ref>

==التَّخلُّص مِن خُبْث النَّفس==

1- <u>'''الدُّعاء'''</u>:

قال تعالى: ((بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ)) [النساء: 49]

وقال جل جلاله: ((وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)) [البقرة: 186]

والدُّعاء مِن أقوى الأسباب المعينة للتَّخلُّص مِن هذه الصِّفة المذمومة.

2- <u>'''الرَّغبة في الأجر والثَّواب''' الذي يحصل بسبب [[سلامة الصدر]]</u>.

3– <u>'''مجاهدة النفس'''</u>:

قال -تعالى-: (في [[سورة الشمس]]): {{قرآن|الشمس|9|إلى آية=10}}.

وقال -تعالى-: ﴿('''وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ''')﴾.. ([[سورة الحج|الحج]]: 78).
قال اللَّه -تعالى-: {{قرآن|النازعات|40|لا تخريج=1}} -النازعات-.

يقول الله تعالى في [[الحديث القدسي]]: {{اقتباس مع خلفية|((أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)).<ref>(صحيح البخاري، 7405)</ref>}}

4- '''<u>التَّربية</u>''':

قال تعالى (في [[سورة البقرة]]): ((يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة)).
{{اقتباس مع خلفية|عن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|عبد الله بن عمر]] {{رضي الله عنهما}} قال: سمعت رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} يقول:
« كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته » <ref>رواه البخاري (853) ومسلم ( 1829).</ref>}}

*قال تعالى (في [[سورة النحل]]): {{قرآن|النحل|78}}.
*وقال رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}}: ((كلُّ مولودٍ يُولدُ على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه)) -متفقٌ عليه-.

5- '''<u>الصحبة الصالحة</u>''':
{{اقتباس مع خلفية|قال رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}}  بقوله: «'''الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل'''» <ref>[أخرجه [[أبو داود]] بإسناد صحيح].</ref>}}

6- '''<u>ذكر الله</u>''':

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} قال: ((يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقدة عليك ليل طويل، فارقد، فإن استيقظ فذكر الله، انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطًا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان)).<ref>([[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]]، 1142)</ref>

7- '''<u>معرفة عقوبتها</u>''':

قال [[ابن تيمية]]: (فالنفوس الخبيثة لا تصلح أن تكون في الجنة الطيبة التي ليس فيها من الخبث شيء، فإن ذلك موجب للفساد، أو غير ممكن. بل إذا كان في النفس خبث طهرت وهذبت، حتى تصلح لسكنى الجنة).<ref>(الحسنة والسيئة، ص. 101)</ref>

8- <u>'''اجتناب الخبيث في المطعم والمشرب والدواء'''</u>:

ومن ذلك ما جاء عن [[رافع بن خديج|رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ]] عَنْ رَسُولِ الله {{صلى الله عليه وسلم}} قَالَ: ((ثَمَنُ الْكَلْبِ '''خَبِيثٌ''' وَمَهْرُ الْبَغِىِّ '''خَبِيثٌ''' وَكَسْبُ الْحَجَّامِ '''خَبِيثٌ''')).<ref>(مسلم، 1568)</ref>

{{اقتباس مع خلفية|قال رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}}: ("'''كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به'''").<ref>[رواه الإمام أحمد في مسنده]</ref>}}

ونهى عن الدواء الخبيث. (ولا ريب أن الحرام والنجس خبيثان).<ref>(نيل الأوطار للشوكاني،
234/8)</ref>

==المراجع==

{{مراجع|2}}

{{الأخلاق في الإسلام}}

{{صنع الأدوات المعدنية/كامل}}
{{شريط بوابات|أخلاقيات|الإسلام}}

[[تصنيف:أخلاق إسلامية]]
[[تصنيف:أخلاقيات اجتماعية]]