عرض مصدر حزام الكويكبات

[[ملف:InnerSolarSystem-ar.png|300px|تصغير| كويكبات [[المجموعة الشمسية#النظام الشمسي الداخلي|النظام الشمسي الداخلي]]؛ واللون الأبيض هو '''حزام الكويكبات''' الذي يقع بين مدار [[المشتري]] و[[المريخ]].
{| style="width:100%;"
|-
| valign=top |
{{legend2|#FFFF00|border=1px solid #B3B300|[[الشمس]]}}<br />
{{legend2|#6ad768|border=1px solid #2B9929| [[طروادة مشترية|طروادة المشتري]]}}<br />
{{legend2|#007DD6|border=1px solid #00508A|[[مدار]]ات [[كوكب|الكواكب]]}}
| valign=top |
{{legend2|#e9e9e9|border=1px solid #999999|'''''حزام الكويكبات'''''}}<br />
{{legend2|#d39300|border=1px solid #855D00|[[عائلة هيلدا|كويكبات هيلدا]] {{صغير|}}}}<br />
{{legend2|#c90000|border=1px solid #940000|[[أجرام قريبة من الأرض|الكويكبات القريبة من الأرض]] {{صغير|}}}}
|}
]]
'''حزام الكويكبات''' هو [[قرص نجمي دوار]] يقع في منطقة تقع بين كوكبي [[المريخ]] و[[المشتري]]، وتدور في هذه المنطقة كمية هائلة من الكويكبات الصغيرة التي تتكون في الأساس من الصخور وبعض المعادن. وقد وصِفَ حزام الكويكبات بـ '''حزام الكويكبات الرئيسي''' وذلك لتمييزه عن مجموعة الكويكبات الأخرى التي توجد في [[المجموعة الشمسية]] وهي [[أجرام قريبة من الأرض|الأجرام القريبة من الأرض]] و[[طروادة (علم الفلك)|مجموعة طروادة]].<ref name=Williams>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.universetoday.com/32856/asteroid-belt/ |عنوان=What is the Asteroid Belt? |مؤلف=Matt Williams |ناشر=Universe Today |تاريخ=2015-08-23 |تاريخ الوصول=2016-01-30| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190330134549/https://www.universetoday.com/32856/asteroid-belt/ | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2019 }}</ref>

وهو حزام من [[كويكب|الكويكبات]] و'''الكويكبات''' هي مجموعة من الكواكب الصغيرة جدا لايمكن رؤيتها بالعين المجردة بدون [[مقراب|مرقاب]]، ولم يكن العلماء يعلمون بوجودها حتى عام 1801م، حيث إن الكواكب المختلفة تدور حول [[الشمس]] في مدارات إهليجية بيضوية ثابتة، وأقربها كوكب [[عطارد]] وأبعدها كوكب [[بلوتو]]، وما أن بدأ العلماء يعرفون المزيد عن تحركات الكواكب حول [[الشمس]] حتى لاحظوا إن كل [[كوكب]] يبعد عن [[الشمس]] ما يتراوح بين مرة وربع المرة، إلى المرتين بالنسبة إلى بُعد الكوكب السابق عن الشمس، ثم لاحظوا إن ذلك غير صحيح بالنسبة للمريخ وللمشتري، إذ يبعد [[المريخ]] نحو 228 مليون كيلومتر عن [[الشمس]]، ويجب على هذا الأساس أن يكون [[المشتري]] على مسافة 402 مليون كيلو متر من [[الشمس]]، ولكنه في الحقيقة يقع على ضعفي هذه المسافة مما يوحي بوجود [[كوكب]] آخر يدور في هذه الفسحة بين [[المريخ]] و[[المشتري]].
تشغل أربعة كويكبات كبيرة نصف كتلة هذا الحزام وهي: [[سيريس (كوكب قزم)|سيريس]] و[[4 فيستا]] و[[2 باللاس|2 بالاس]] و[[10 هيجيا]].<ref name=Williams /> تشكل كتلة حزام الكويكبات الإجمالية حوالي ٪4 من كتلة [[القمر]]، أو ٪22 من كتلة [[بلوتو]]، وضعف كتلة قمر بلوتو [[أرئيل شارون|شارون]].

وفي عام 1800م، إجتمع عدد من علماء [[علم الفلك|الفلك]] في [[ألمانيا]] وقرروا استخدام مراقبهم الجديدة في محاولة للتأكد من وجود كوكب مفترض.

ولكن لم يكن النجاح حليفهم إذ حقق هذا الاكتشاف عالم فلكي إيطالي يدعى [[جيسبي بيازي]].
كان هذا العالم يعمل على وضع جدول منظم لمواقع [[نجم|النجوم]]، حين لاحظ شيئا يبدو ك[[نجم|النجم]] تماما ولو أنه يتحرك كالكواكب، وغير ثابت نسبيا كالنجوم، وأطلق على هذا الجرم الجديد اسم '''سيريس''' (Ceres)، على اسم آلهة الحصاد عند الرومان، وبعد أن راقب الفلكيون هذا الجرم الجديد فترة من الزمن وجدوا أنه يتحرك في مدار بين [[المريخ]] و[[المشتري]]، وسرعان ما وجدوا أجراما أخرى دعوها بالنجيمات (مصغر [[نجم]]) لشبهها بالنجوم، وأطلق عليها فيما بعد '''[[كويكب|الكويكبات]]'''.

إن '''سيريس''' هو أكبر هذه [[كويكب|الكويكبات]] وهو الكوكب القزم الوحيد في حزام الكويكبات ويبلغ قطره 950 [[كيلومتر]]، أي إن مساحته السطحية تبلغ مساحة العراق تقريبا، وقطر [[كويكب]]ة بالاس (Pallas)، يبلغ 450 كيلو متر، تليها [[كويكب]]ة فستا (Vesta)، التي يبلغ قطرها 385 كيلو متر، ثم هيجا، التي يبلغ قطرها من 350-500 كيلو متر<ref name="Krasinskyetal2002">{{استشهاد بدورية محكمة| مؤلف-وصلة = Georgij A. Krasinsky | الأول=G. A. | الأخير= Krasinsky | مؤلف2={{Ill-WD2|Pitjeva, E. V.|id=Q2498733}}|مؤلف3=Vasilyev, M. V.|مؤلف4=Yagudina, E. I.| bibcode=2002Icar..158...98K| عنوان=Hidden Mass in the Asteroid Belt| صحيفة=Icarus| المجلد=158| العدد=1| صفحات=98–105|تاريخ=July 2002| doi=10.1006/icar.2002.6837}}</ref><ref name="Pitjeva2005">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Pitjeva |الأول=E. V. |مؤلف-وصلة=Elena V. Pitjeva |عنوان=High-Precision Ephemerides of Planets—EPM and Determination of Some Astronomical Constants |صحيفة=Solar System Research |تاريخ=2005 |المجلد=39 |العدد=3 |صفحات=176–186 |مسار=http://iau-comm4.jpl.nasa.gov/EPM2004.pdf |صيغة=PDF |doi=10.1007/s11208-005-0033-2 |bibcode=2005SoSyR..39..176P |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20140703074335/http://iau-comm4.jpl.nasa.gov/EPM2004.pdf |تاريخ أرشيف=July 3, 2014 |حالة المسار=dead}}</ref><ref name="jplsbdb">{{استشهاد ويب
  | الأول=Donald K.
  | الأخير=Yeomans
  | تاريخ = July 13, 2006
  | مسار = https://ssd.jpl.nasa.gov/sbdb.cgi
  | عنوان = JPL Small-Body Database Browser
  | ناشر = NASA JPL
  | تاريخ الوصول = 2010-09-27
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20100929043420/http://ssd.jpl.nasa.gov/sbdb.cgi| تاريخ أرشيف= 29 September 2010 <!--DASHBot-->|حالة المسار=live}}</ref>، أما [[كويكب|الكويكبات]] الأخرى فيبلغ حجمها بحجم ذرة الغبار. توزيع الكويكبات ليس كثيفا، فقد مرت العديد من [[مركبة فضائية|المركبات الفضائية]] غير المأهولة بالبشر عبرها دون مشاكل.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.universetoday.com/110276/why-the-asteroid-belt-doesnt-threaten-spacecraft/ |عنوان=Why the Asteroid Belt Doesn't Threaten Spacecraft |مؤلف=Brian Koberlein |ناشر=Universe Today |تاريخ=2014-03-12 |تاريخ الوصول=2016-01-30| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190404143333/https://www.universetoday.com/110276/why-the-asteroid-belt-doesnt-threaten-spacecraft/ | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2019 }}</ref> على عكس أفلام الفضاء التي تظهر حزام الكويكبات كحقل ألغام للمركبات الفضائية، وحتى اليوم لم تتعرض أية مركبة فضائية مرت بالحزام لأي حادث.
 ومع ذلك تحدث الاصطدامات بين الكويكبات الكبيرة والتي قد تشكل [[عائلة كويكبات|عائلة من الكويكبات]] والتي يمتلك أعضائها مدارات متشابهة ومكونات متشابهة، يتم تصنيف الكويكبات داخل حزام الكويكبات عن طريق [[طيف (فيزياء)|طيفهم]]، إلى ثلاث مجموعات: [[كويكب كربوني|كويكبات كربونية]]، [[كويكب نوع-S|كويكبات سيليكات]]، [[كويكب نوع-M|كويكبات غنية بالمعادن]].

من المرجح أن هذه ال[[كويكب]]ات قد نتجت عن [[تشكل المجموعة الشمسية وتطورها|السديم الأساسي]] الذي تكونت منه [[المجموعة الشمسية]] كمجاميع من [[كوكب مصغر|الكواكب المصغرة]]، والكواكب المصغرة تكون أصغر من [[كوكب أولي|الكواكب الأولية]] بين [[المريخ]] والمشتري، وتمثل هذه الكويكبات الصغيرة أنوية لكواكب، إلا أن الجاذبية الهائلة لكوكب [[المشتري]] تمنعها من التجمع لتكوين كوكب أكبر<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.space.com/16105-asteroid-belt.html |عنوان=Asteroid Belt: Facts & Information |مؤلف=Nola Taylor Redd |عمل=Space.com |تاريخ=2012-06-11 |تاريخ الوصول=2016-01-30| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190513173840/https://www.space.com/16105-asteroid-belt.html | تاريخ أرشيف = 13 مايو 2019 }}</ref>؛ كما أن جاذبيته تؤدي إلى المزيد من التصادم فيما بينها، وتمتص معظم الركام الصغير الناجم عن التصادم. ثم أصبحت الأصطدامات أكثر عنفاً، وبدلاً من أن تلتحم معاً، فإن الكواكب المصغرة والكواكب الأولية تحطمت. كنتيجة إن 99.9٪ من الكتلة الأصلية للحزام فُقدت في أول 100 مليون سنة من تاريخ [[المجموعة الشمسية|النظام الشمسي]].<ref>{{استشهاد ويب |الأول=Kelly |الأخير=Beatty |تاريخ=March 10, 2009 |مسار=https://skyandtelescope.org/astronomy-news/sculpting-the-asteroid-belt/ |عنوان=Sculpting the Asteroid Belt |ناشر=Sky & Telescope |تاريخ الوصول=2014-04-30 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180809114727/https://www.skyandtelescope.com/astronomy-news/sculpting-the-asteroid-belt/ | تاريخ أرشيف = 9 أغسطس 2018 }}</ref> في النهاية وجد بعض الحطام طريقه إلى داخل [[المجموعة الشمسية|النظام الشمسي]] موجهة النيازك للإصطدام بالكواكب الداخلية، وعلى فترات دورية، تضطرب مدارات الكويكبات كلما حدث ما يسمى ب[[رنين مداري|الرنين المداري]] مع المشتري، مما يؤدي إلى تغييرات دورية في مسارات ال[[كويكب]]ات. حدثت [[فجوة كيركوود]] عندما ارتدت الكويكبات إلى المدارات الأخرى.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |الأخير1=Delgrande |الأول1=J. J. |الأخير2=Soanes |الأول2=S. V. |عنوان=Kirkwood's Gap in the Asteroid Orbits |مسار= https://archive.org/details/sim_journal-of-the-royal-astronomical-society-of-canada_1943-05_37_5/page/187 |صحيفة=Journal of the Royal Astronomical Society of Canada |المجلد=37 |تاريخ=1943 |صفحات=187 |bibcode = 1943JRASC..37..187D|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220311174609/https://archive.org/details/sim_journal-of-the-royal-astronomical-society-of-canada_1943-05_37_5/page/187|تاريخ أرشيف=2022-03-11}}</ref>

فئات [[جرم نظام شمسي صغير|اجرام النظام الشمسي الصغيرة]] هي: [[أجرام قريبة من الأرض]]، [[قنطور (كوكب صغير)|كويكبات قنطور]]، [[حزام كايبر]]، [[قرص متفرق]]، [[شبية سدنا]]، وأجسام [[سحابة أورط]].

في 22 يناير عام [[2014]] أبلغت [[وكالة الفضاء الأوروبية]] عن اكتشاف [[بخار الماء|بخار ماء]] لأول مرة على الكوكب القزم [[إريس (ميثولوجيا)|ايريس]] أكبر أجسام حزام الكويكبات.<ref name="KüppersO’Rourke2014">{{استشهاد بدورية محكمة |الأخير1=Küppers |الأول1=Michael |الأخير2=O’Rourke |الأول2=Laurence |الأخير3=Bockelée-Morvan |الأول3=Dominique |الأخير4=Zakharov |الأول4=Vladimir |الأخير5=Lee |الأول5=Seungwon |الأخير6=von Allmen |الأول6=Paul |الأخير7=Carry |الأول7=Benoît |الأخير8=Teyssier |الأول8=David |الأخير9=Marston |الأول9=Anthony |الأخير10=Müller |الأول10=Thomas |الأخير11=Crovisier |الأول11=Jacques |الأخير12=Barucci |الأول12=M. Antonietta |الأخير13=Moreno |الأول13=Raphael |عنوان=Localized sources of water vapour on the dwarf planet (1) Ceres |صحيفة=Nature |المجلد=505 |العدد=7484 |تاريخ=2014 |صفحات=525–527 |issn=0028-0836 |doi=10.1038/nature12918 |bibcode = 2014Natur.505..525K |pmid=24451541}}</ref> الاكتشاف كان عن طريق استخدام [[الأشعة تحت الحمراء]] البعيدة من [[مرصد هيرشل الفضائي]]. الاكتشاف كان غير متوقع لإن [[مذنب|المذنبات]] وليس [[كويكب|الكويكبات]] كانت معتبرة كأجرام غير قابلة للحياة.<ref>[https://www.nasa.gov/jpl/herschel/ceres-20140122/ Herschel Telescope Detects Water on Dwarf Planet] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170302062530/https://www.nasa.gov/jpl/herschel/ceres-20140122/ |date=02 مارس 2017}}</ref>

== استكشاف الحزام ==
في عام [[1596]] توقع عالم الفلك [[يوهانس كيبلر]] أن هناك شيء بين مدار المريخ والمشتري.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://dawn.jpl.nasa.gov/DawnClassrooms/1_hist_dawn/history_discovery/Exploration/fb_jupiter_mars.pdf |عنوان=Dawn: Between Jupiter and Mars [sic], I Place a Planet |ناشر=[[مختبر الدفع النفاث]]| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170218173718/http://dawn.jpl.nasa.gov/DawnClassrooms/1_hist_dawn/history_discovery/Exploration/fb_jupiter_mars.pdf | تاريخ أرشيف = 18 فبراير 2017 }}</ref> وأثناء تحليلاته لبيانات العالم الفلكي [[تيخو براهي]]. فكر أن هناك فجوة كبيرة بين مدار المريخ والمشتري.<ref>{{استشهاد ويب |مسار= https://books.google.com/books?id=9TMcWJwAyFkC&pg=PA5&lpg=PA5&dq=%22Between+Mars+and+Jupiter,+I+place+a+planet%22&source=bl&ots=vKMS1g9-7W&sig=hJ6N-O2vnFjbXiPijfN73oUjSXg&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwj32NTmye_TAhUIMyYKHQbICMsQ6AEILTAC#v=onepage&q=%22Between%20Mars%20and%20Jupiter%2C%20I%20place%20a%20planet%22&f=false |عنوان=The Dawn Mission to Minor Planets 4 Vesta and 1 Ceres |محرر1-الأول=Christopher |محرر1-الأخير=Russell |محرر2-الأول=Carol |محرر2-الأخير= Raymond |تاريخ=2012 |ناشر=[[شبرينغر|Springer Science+Business Media]] |صفحة=5|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200404185434/https://books.google.com/books?id=9TMcWJwAyFkC&pg=PA5&lpg=PA5&dq=%22Between+Mars+and+Jupiter,+I+place+a+planet%22&source=bl&ots=vKMS1g9-7W&sig=hJ6N-O2vnFjbXiPijfN73oUjSXg&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwj32NTmye_TAhUIMyYKHQbICMsQ6AEILTAC#v=onepage&q=%22Between%20Mars%20and%20Jupiter%2C%20I%20place%20a%20planet%22&f=false|تاريخ أرشيف=2020-04-04}}</ref>

في عام 1766 دَوّن العالم [[يوهان دانيال تيتيوس]]<ref name="Dawn">{{استشهاد ويب|عنوان=A Brief History of Asteroid Spotting|عمل=Open2.net|مسار=https://www.open.edu/openlearn/about-openlearn/frequently-asked-questions/looking-open2net|تاريخ الوصول=2007-05-15| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110807151228/http://www.open2.net/sciencetechnologynature/planetsbeyond/asteroids/history.html | تاريخ أرشيف = 07 أغسطس 2011 }}</ref><ref name="Hoskin">{{استشهاد ويب|عنوان=Bode's Law and the Discovery of Ceres|مؤلف=Hoskin, Michael|عمل=Churchill College, Cambridge|مسار=http://www.astropa.unipa.it/HISTORY/hoskin.html|تاريخ الوصول=2010-07-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161201035840/http://www.astropa.unipa.it/HISTORY/hoskin.html | تاريخ أرشيف = 1 ديسمبر 2016 }}</ref> في ترجمة ألمانية لكتاب تشارلز بونيه (التأمل في الطبيعة)<ref name="asteroids">{{استشهاد ويب|عنوان=When Did the Asteroids Become Minor Planets?|مؤلف=Hilton, J.|عمل=US Naval Observatory (USNO)|تاريخ=2001|مسار=https://www.usno.navy.mil/USNO/astronomical-applications/astronomical-information-center/minor-planets|تاريخ الوصول=2007-10-01|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120406222551/http://www.usno.navy.mil/USNO/astronomical-applications/astronomical-information-center/minor-planets/|تاريخ أرشيف=2012-04-06|df=|حالة المسار=live}}</ref>، ملاحظة وهي أن الكواكب تخصع لتتابع رياضي عجيب، حيث أن الكواكب تحمل رقم حسب الترتيب والأرقام هي: (0، ثم 3، 6، 12، 24، 48، 96، 192)؛ حيث أن عطارد يحمل الرقم 0، والزهرة تحمل الرقم 3، والأرض الرقم 6 وهكذا... وبالتالي نجد أن كل عدد هو ضعف العدد الذي قبله.

فإذا تم إضافة العدد 4 إلى رقم الكوكب، ومن ثم قسمة ناتج الجمع على العدد 10، فسيتم الحصول على أرقام تساوي أبعاد الكواكب عن [[الشمس]] مقدرة [[وحدة فلكية|بالوحدة الفلكية]]. والشيء الوحيد الذي اُعتبر خطأ هو أنه لم يكن هناك كواكب في الموضع 24 بين المريخ (12) والمشتري (48). وكذلك لم يكن هناك كوكب في الموضع (192)

وعندما اكتشف العالم [[ويليام هيرشل]] الكوكب [[أورانوس]] عام [[1781]]م الذي يقع في الموضع (192) والذي طابق القانون تماماً، قال الفلكيون لابد من وجود كوكب بين مدار المريخ والمشتري، فاقترح الفلكي الألماني «[[يوهان إليرت بودي|يوهان بود]]» وجود كوكب آخر في الفجوة المدارية بين كوكبي [[المريخ]] و[[المشتري]]. وفي عام [[1801]]م تم اكتشاف سيريس (الجسم الأكبر في الحزام) في المكان الذي تنبأ به «يوهان بود» وهو الرقم (24) وقد اُفترض أنه مذنب لكن عدم وجود [[ذؤابة]](ذيل المذنب) لسيريس اقترح بإنه كوكب، وهذا القانون يعرف الآن [[قانون بود|بقانون تايتوس - بود]] ولقد خمن هذا القانون [[نصف المحور الأكبر والأصغر|أبعاد]] جميع الكواكب الثمانية في ذلك الوقت ([[عطارد]]، [[الزهرة]]، [[الأرض]]، [[المريخ]]، [[سيريس (توضيح)|سيريس]]، [[المشتري]]، [[زحل]]، [[أورانوس]]) عن [[الشمس]].

وبعد 15 شهر في عام 1802 اكتشف الفلكي [[هاينريش أولبرز]] الكويكب «2 بيلاس»، وافترض أن هذا الكويكب والأجسام الصغيرة المحيطة به هي بقايا كوكب مُدَمّر كان يدور في هذا المكان، وفي عام [[1807]] اكتشف كويكبين آخرين هما «3 جونو» و«4 فيستا»، ولأن شكل هذين الكويكبين يميل إلى شكل نجمة، فقد اقترح ويليام هيرشل على هذا النوع من الكويكبات اسم asteroid<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
|عنوان=William Herschel and the First Two Asteroids
|مؤلف=Cunningham, Clifford
|مكان=Dance Hall Observatory, Ontario|تاريخ=1984
|bibcode=1984MPBu...11....3C
|المجلد=11
|صفحة=3
|صحيفة=The Minor Planet Bulletin}}
</ref>، والكلمة تصغير لكلمة aster اليونانية التي تعني نجم.<ref>{{استشهاد ويب
 | الأول=Douglas | الأخير=Harper | عنوان=Asteroid | تاريخ=2010
 | عمل=Online Etymology Dictionary | ناشر=Etymology Online
 | مسار=https://www.etymonline.com/search?q=asteroid
 | تاريخ الوصول=2011-04-15 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170722023429/http://www.etymonline.com/index.php?search=asteroid&searchmode=none | تاريخ أرشيف = 22 يوليو 2017 }}</ref><ref name="aster-root">{{استشهاد ويب
  | مؤلف= DeForest, Jessica
  | تاريخ = 2000
  | مسار = https://tech.msu.edu/about/guidelines-policies/afs-retirement/
  | عنوان = Greek and Latin Roots
  | ناشر = Michigan State University
  | تاريخ الوصول = 2007-07-25
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070812155525/http://www.msu.edu/~defores1/gre/roots/gre_rts_afx2.htm| تاريخ أرشيف= 12 August 2007 <!--DASHBot-->|حالة المسار=live}}</ref>

في عام [[1807]] كشفت الأبحاث جسمين جديدين في المنطقة هما: [[3 جونو|جونو]]، [[4 فيستا|فيستا]]<ref name="serendipity">{{استشهاد ويب|عنوان=U of T researchers discover clues to early solar system|مؤلف=Kelly, Karen |تاريخ=2007|عمل=University of Toronto|مسار=https://www.utsc.utoronto.ca/webapps_retirement/?id=665|تاريخ الوصول=2010-07-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120229160619/http://webapps.utsc.utoronto.ca/ose/story.php?id=665 | تاريخ أرشيف = 29 فبراير 2012 }}
</ref> بقيام الحروب التي أشعلها «[[نابليون بونابرت]]» في [[أوروبا]]، توقفت الاكتشافات الفلكية عند هذا الحد، إلى أن تم استئنافها مرة أخرى عام [[1845]] باكتشاف الكويكب «5 أسترا». بعد هذا توالت الاكتشافات في منطقة حزام الكويكبات، وبحلول منتصف [[1866]] كان هناك 100 كويكب قد تم اكتشافه عن طريق [[التصوير الفلكي]] للعالم [[ماكس فولف]].<ref>{{استشهاد ويب
  | الأول=David W. | الأخير=Hughes | تاريخ=2007
  | مسار = https://www.open.edu/openlearn/about-openlearn/frequently-asked-questions/looking-open2net
  | عنوان = A Brief History of Asteroid Spotting
  | ناشر = BBC
  | تاريخ الوصول = 2007-04-20
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110807151228/http://www.open2.net/sciencetechnologynature/planetsbeyond/asteroids/history.html | تاريخ أرشيف = 7 أغسطس 2011 }}</ref> وبحلول عام [[1921]]م زاد عدد الكويكبات المكتشفة إلى 1000 كويكب<ref>{{استشهاد بكتاب
 |مؤلف1=Moore, Patrick |مؤلف2=Rees, Robin | تاريخ=2011
 | صفحة=[https://archive.org/details/patrickmooresdat00moor/page/n167 156] | عنوان=Patrick Moore's Data Book of Astronomy
 |سنة=2011 |مسار= https://archive.org/details/patrickmooresdat00moor | طبعة=2nd | ناشر=Cambridge University Press
 | isbn=0-521-89935-4
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220501110020/https://archive.org/details/patrickmooresdat00moor|تاريخ أرشيف=2022-05-01}}</ref> ، ووصل إلى 10,000 كويكب في عام [[1981]]<ref>{{استشهاد بوسائط مرئية ومسموعة
 | المؤلفون=Manley, Scott | تاريخ=August 25, 2010
 | عنوان=Asteroid Discovery from 1980 to 2010
 | عمل=YouTube
 | مسار=https://www.youtube.com/watch?v=S_d-gs0WoUw
 | تاريخ الوصول=2011-04-15
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191108080210/https://www.youtube.com/watch?v=S_d-gs0WoUw | تاريخ أرشيف = 8 نوفمبر 2019 }}</ref>، وبَلغَ عدد الكويكبات المكتشفة حوالي 100,000 كويكب في عام [[2000]]<ref>{{استشهاد ويب
 | عنوان=MPC Archive Statistics
 | ناشر=IAU Minor Planet Center
 | مسار=http://www.minorplanetcenter.org/iau/lists/ArchiveStatistics.html
 | تاريخ الوصول=2011-04-04 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180201192817/https://www.minorplanetcenter.org/iau/lists/ArchiveStatistics.html | تاريخ أرشيف = 1 فبراير 2018 }}</ref>، واليوم نعرف أن عددها يصل إلى بضعة ملايين حوالي 1.7 مليون منها يصل قطرها إلى كيلومتر أو أكبر قليلا، وهناك حوالي 200 كويكب يتجاوز قطرها 100 كيلومتر.

ولقد أدى اكتشاف كوكب [[نبتون]] في عام [[1846]] إلى تكذيب [[قانون بود]] في عين العلماء، وذلك لأن مداره لم يكن في البعد الصحيح كما توقعه القانون. وحتى الآن لا يوجد تفسير علمي للقانون، ويعتبره العلماء مجرد صدفة.<ref>{{استشهاد ويب
  |عنوان=Is it a coincidence that most of the planets fall within the Titius-Bode law's boundaries?
  |عمل=astronomy.com
  |مسار=http://www.astronomy.com/magazine/ask-astro/2006/10/is-it-a-coincidence-that-most-of-the-planets-fall-within-the-titius-bode-laws-boundaries
  |تاريخ الوصول=2014-01-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180605030120/http://www.astronomy.com/magazine/ask-astro/2006/10/is-it-a-coincidence-that-most-of-the-planets-fall-within-the-titius-bode-laws-boundaries | تاريخ أرشيف = 5 يونيو 2018 }}
</ref>

وفي عام [[2006]] تم اكتشاف مجموعة من [[مذنب|المذنبات]] تدور في حزام الكويكبات.

== المنشأ ==
[[ملف:Main belt i vs a.png|تصغير|300px|حزام الكويكبات الذي يظهر الميول المدارية للكويكبات مقابل المسافات من الشمس، حيث يمثل اللون الأحمر كويكبات المنطقة الأساسية للحزام، واللون الأزرق بقية الكويكبات]]
=== التشكل ===
في عام [[1802]]، بعد فترة قصيرة من اكتشاف كويكب [[2 باللاس|بالاس]] اقترح [[هاينريش أولبرز|اولبرز]] لهيرشل فرضية وهي أن كويكب سيريس وبالاس كانوا فُتات لكوكب كبير كان يتواجد في المنطقة التي تقع بين كوكب [[المريخ]] و[[المشتري]]، وأن هذا الكوكب قد عانى من إنفجار داخلي أو تصادم [[مذنب]]ات قبل ملايين السنين.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=A Brief History of Asteroid Spotting|عمل=Open2.net|مسار=https://www.open.edu/openlearn/about-openlearn/frequently-asked-questions/looking-open2net|تاريخ الوصول=2007-05-15| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110807151228/http://www.open2.net/sciencetechnologynature/planetsbeyond/asteroids/history.html | تاريخ أرشيف = 7 أغسطس 2011 }}</ref> وبمرور الوقت لم يدعم أحد هذه الفرضية. وذلك لأن كتلة الكويكبات مجتمعة أقل من كتلة القمر، والتي تشكل 4% فقط من كتلة [[القمر]]، كما أن إنفجار كوكب كامل يتطلب كم كبير جداً من الطاقة، ما يعني أن تأثير الأنفجار كان سيظهر على باقي أجرام المجموعة الشمسية، ومن الأشياء التي ساعدت على ادحاض فرضية الكوكب الكبير، الأختلافات الكيميائية الهامة بين [[مذنب|المذنبات]] كانت ستصبح صعبة التفسير لو كانوا شكلوا كوكباً واحداًً.<ref>{{استشهاد ويب
  |مؤلف1=Masetti, M. |مؤلف2=Mukai, K.  |last-author-amp=yes | تاريخ=December 1, 2005
  | مسار=https://imagine.gsfc.nasa.gov/ask_astro/index.html
  | عنوان=Origin of the Asteroid Belt
  | ناشر=NASA Goddard Spaceflight Center
  | تاريخ الوصول=2007-04-25
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141102000831/http://imagine.gsfc.nasa.gov:80/docs/ask_astro/answers/980810a.html | تاريخ أرشيف = 2 نوفمبر 2014 }}</ref> واليوم معظم العلماء يتفقون على أن [[كويكب|الكويكبات]] لم تشكل كوكباً على الأطلاق.

وبشكل عام، في [[المجموعة الشمسية|النظام الشمسي]]، يُعتقد أن [[كويكب|الكويكبات]] قد تشكلت من خلال عملية مماثلة [[فرضية السديم|لفرضية السديم]] إستغرقت ملايين السنين: وهي أن سحابة هائلة كثيفة من الغبار والغاز [[وسط بين نجمي|بين النجوم]] أنهارت تحت تأثير [[جاذبية|الجاذبية]] وشكلت [[قرص نجمي دوار|قرص دوار]] من المواد التي تكثفت فيما بعد لتشكل [[الشمس]] والكواكب.<ref>{{استشهاد ويب
  | الأخير = Watanabe
  | الأول = Susan
  | تاريخ = July 20, 2001
  | مسار =https://www.jpl.nasa.gov/news/mysteries-of-the-solar-nebula/
  | عنوان =Mysteries of the Solar Nebula
  | ناشر = NASA
  | تاريخ الوصول = 2007-04-02
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120824075141/http://www.jpl.nasa.gov/news/features.cfm?feature=520 | تاريخ أرشيف = 24 أغسطس 2012 }}</ref> وخلال المليون سنة الأولى من تاريخ النظام الشمسي، أدت عملية [[تنامي|التنامي]] إلى اصطدامات مما أدى إلى ثقل الجزيئات الصغيرة، والتي زادت في الحجم تدريجيا. وحالما وصلت الجزيئات إلى كتلة كافية بدأت في الانسحاب إلى الاجسام الأخرى عن طريق الجاذبية مما أدى إلى تشكيل [[كوكب مصغر|كواكب مصغرة]]، وبعد ذلك تشكلت الكواكب.

الكواكب المصغرة في المنطقة (التي كونت فيما بعد حزام الكويكبات) كانت شديدة [[اضطراب (علم الفلك)|الاضطراب]] بسبب جاذبية كوكب [[المشتري]] ولهذا السبب لم تشكل كوكباً. وبدلاً من أن تشكل كوكب، استمرت في الدوران حول الشمس كما كانت قبل ذلك، وتضطرب في بعض الأحيان.<ref name="icarus153">{{استشهاد بدورية محكمة
  |مؤلف1=Petit, J.-M. |مؤلف2=Morbidelli, A. |مؤلف3=Chambers, J. |last-author-amp=yes | عنوان=The Primordial Excitation and Clearing of the Asteroid Belt
  | صحيفة=Icarus
  | تاريخ=2001
  | المجلد=153
  | العدد=2
  | صفحات=338–347
  | مسار=http://www.gps.caltech.edu/classes/ge133/reading/asteroids.pdf
  | صيغة=PDF
  | تاريخ الوصول=2007-03-22  | doi = 10.1006/icar.2001.6702
| bibcode=2001Icar..153..338P
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070221085835/http://www.gps.caltech.edu/classes/ge133/reading/asteroids.pdf| تاريخ أرشيف= 21 February 2007 <!--DASHBot-->|حالة المسار=live}}</ref> حطامات الكواكب المصغرة التي توجد في المناطق التي فيها معدل الاصدامات كبير للغاية، طَغت على ظاهرة التنامي<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
  |مؤلف1=Edgar, R. |مؤلف2=Artymowicz, P.  |last-author-amp=yes | عنوان=Pumping of a Planetesimal Disc by a Rapidly Migrating Planet
  | صحيفة=Monthly Notices of the Royal Astronomical Society
  | تاريخ=2004
  | المجلد=354
  | العدد=3
  | صفحات=769–772
  | مسار=https://arxiv.org/pdf/astro-ph/0409017v1.pdf
  | صيغة=PDF
  | تاريخ الوصول=2014-07-21  | doi = 10.1111/j.1365-2966.2004.08238.x
| bibcode=2004MNRAS.354..769E
|arxiv = astro-ph/0409017 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170706103904/https://arxiv.org/pdf/astro-ph/0409017v1.pdf | تاريخ أرشيف = 6 يوليو 2017 }}</ref>، فمنعت من تشكيل اجسام بحجم الكواكب. حدثت [[رنين مداري|رنينات مدارية]] في الحزام عندما شكلت الفترة المدارية لجسم في الحزام عدد صحيحاً صغير للفترة المدارية للمشتري. مما جعلت الجسم يضطرب إلى مدار اخر؛ المنطقة الواقعة بين المشتري والمريخ تحتوي على الكثير من المدارات الرنينية. وعندما [[نموذج نيس|هاجر المشتري]] من تكوينه إلى موقعه الحالي كان من الممكن أن يجتاح هذا الرنين حزام الكويكبات، ومثيرا بشكل حيوي أجسام هذه المنطقة وزيادة سرعتها بالنسبة لبعضها البعض.<ref>{{استشهاد بمنشورات مؤتمر
 | الأول = E. r. d.
 | الأخير = Scott
 | عنوان=Constraints on Jupiter's Age and Formation Mechanism and the Nebula Lifetime from Chondrites and Asteroids
 | عنوان الكتاب = Proceedings 37th Annual Lunar and Planetary Science Conference
 | ناشر = Lunar and Planetary Society
 | تاريخ = March 13–17, 2006
 | مكان = League City, Texas
 | مسار =https://ui.adsabs.harvard.edu/abs/2006LPI....37.2367S/abstract
 | تاريخ الوصول = 2007-04-16
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180808115132/http://adsabs.harvard.edu/abs/2006LPI....37.2367S | تاريخ أرشيف = 8 أغسطس 2018 }}</ref>

خلال التاريخ المبكر للنظام الشمسي، المذنبات ذابت إلى حد ما، مما ادى إلى السماح للعناصر بداخلها بأن تتباين عن طريق الكتلة بشكل جزئي أو كامل. وأن بعض المذنبات القديمة قد خَضَعت لفترات بركانية متفجرة وشكلت محيطات من ال[[صهارة]]، وبسبب الحجم الصغير نسبيا للمذنبات، فإن فترات الذوبان كانت قصيرة (مقارنة بالكواكب العملاقة) وتلاشت بشكل عام قبل حوال 4.5 مليار [[سنة]] مضت، خلال أول عشر مليون سنة من التكوين.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
  | مؤلف=Taylor, G. J. |مؤلف2=Keil, K. |مؤلف3=McCoy, T. |مؤلف4=Haack, H. |مؤلف5=Scott, E. R. D. |last-author-amp=yes
  | عنوان=Asteroid differentiation&nbsp;– Pyroclastic volcanism to magma oceans
  | صحيفة=Meteoritics
  | تاريخ=1993
  | المجلد=28
  | العدد=1
  | صفحات=34–52
  | bibcode=1993Metic..28...34T
  | doi=10.1111/j.1945-5100.1993.tb00247.x}}</ref>

في أغسطس عام [[2007]] ، خلال دراسة ل<nowiki/>[[بلورة|بلورات]] معدن [[زركون|الزركون]] التي وجدت داخل الحجر النيزكي الذي وجِد في [[القارة القطبية الجنوبية]] يعتقد انه نشأ من [[4 فيستا]]، ونفس الشيء بالنسبة لباقي حزام الكويكبات، قد تشكلت بسرعة في غضون عشرة ملايين سنة من تاريخ [[المجموعة الشمسية|النظام الشمسي]].<ref name="serendipity"/>
=== التطور ===
[[كويكب|الكويكبات]] ليست عينات من النظام الشمسي البدائي، فقد مرت بتطور كبير منذ تشكلهم، وهذه التغيرات تتضمن: تفدئة داخلية خلال أول عشرة ملايين سنة، ذوبان السطح أثر التصادمات، [[تجوية فضائية]] من الأشعاع، وقصف بواسطة [[نيزك دقيق|النيازك الدقيقة]].<ref>
{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Asteroid Space Weathering and Regolith Evolution|مؤلف=Clark, B. E. |مؤلف2=Hapke, B. |مؤلف3=Pieters, C. |مؤلف4=Britt, D. |مكان=University of Arizona|تاريخ=2002|bibcode=2002aste.conf..585C |صفحة=585|صحيفة=Asteroids III}}
{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The Spectral and Physical Properties of Metal in Meteorite Assemblages: Implications for Asteroid Surface Materials|مؤلف=Gaffey, Michael J. |تاريخ=1996|bibcode=1986Icar...66..468G|المجلد=66|صفحات=468–486|صحيفة=Icarus |issn=0019-1035 |doi=10.1016/0019-1035(86)90086-2|العدد=3}}
{{استشهاد ويب|عنوان= Thermal alteration of asteroids: evidence from meteorites|مؤلف=Keil, K.|عمل=Planetary and Space Science|مسار=http://www.ingentaconnect.com/content/els/00320633/2000/00000048/00000010/art00054|تاريخ=2000
|تاريخ الوصول=2007-11-08| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160110111355/http://www.ingentaconnect.com/content/els/00320633/2000/00000048/00000010/art00054 | تاريخ أرشيف = 10 يناير 2016 |حالة المسار=dead}}
{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Impact of ions and micrometeorites on mineral surfaces: Reflectance changes and production of atmospheric species in airless solar system bodies|مؤلف=Baragiola, R. A. |مؤلف2=Duke, C. A. |مؤلف3=Loeffler, M. |مؤلف4=McFadden, L. A. |مؤلف5=Sheffield, J. |last-author-amp=yes |تاريخ=2003|bibcode=2003EAEJA.....7709B |صفحة=7709|صحيفة=EGS – AGU – EUG Joint Assembly}}
</ref> ويشير بعض العلماء على أن الكويكبات هي كواكب مصغرة الوحيدة المتبقية<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
 |مؤلف1=Chapman, C. R. |مؤلف2=Williams, J. G. |مؤلف3=Hartmann, W. K. | عنوان=The asteroids |مسار=https://archive.org/details/sim_annual-review-of-astronomy-and-astrophysics_1978_16/page/33 | تاريخ=1978
 | صحيفة=Annual Review of Astronomy and Astrophysics
 | المجلد=16 | صفحات=33–75
 | doi=10.1146/annurev.aa.16.090178.000341
 | bibcode=1978ARA&A..16...33C }}</ref>، والبعض الآخر يعتبرها كواكب مصغرة مستقلة.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Asteroid 433 Eros and partially differentiated planetesimals: bulk depletion versus surface depletion of sulfur|مؤلف=Kracher, A.|عمل=Ames Laboratory|تاريخ=2005|مسار=https://www.cosis.net/abstracts/EGU05/03788/EGU05-J-03788.pdf
|صيغة=PDF|تاريخ الوصول=2007-11-08| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20071128200221/http://www.cosis.net/abstracts/EGU05/03788/EGU05-J-03788.pdf| تاريخ أرشيف= 28 November 2007 <!--DASHBot-->|حالة المسار=live}}</ref>

يُعتقد أن حزام الكويكبات الحالي يحتوي على أجزاء صغيرة من حزام الكويكبات البدائي، وتشير الأبحاث الحاسوبية أن حزام الكويكبات الأصلي قد يملك الكتلة المكافئة للأرض.<ref>{{استشهاد ويب|مؤلف= Robert Piccioni |مسار=http://www.guidetothecosmos.com/newsletter-Habitable-Earth.html |عنوان=Did Asteroid Impacts Make Earth Habitable? |ناشر=Guidetothecosmos.com |تاريخ=2012-11-19 |تاريخ الوصول=2013-05-03| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170707073819/http://www.guidetothecosmos.com/newsletter-Habitable-Earth.html | تاريخ أرشيف = 7 يوليو 2017 }}</ref> وذلك بسبب إضطرابات الجاذبية، معظم المواد قُذفت من الحزام في غضون مليون سنة من التكوين، تاركةً خلفها أقل من 0.1% من الكتلة الأصلية.<ref name="icarus153" /> منذ التكوين، توزيع الحجوم في حزام الكويكبات بقيَ مستقر نسبياً، فلم يحدث أي تزايد أو نقصان في الأبعاد النموذجية لحزام الكويكبات الأساسي.<ref>{{استشهاد بخبر
  | الأول=Lori
  | الأخير=Stiles
  | عنوان=Asteroids Caused the Early Inner Solar System Cataclysm
  | ناشر=University of Arizona News
  |تاريخ=September 15, 2005
  | مسار=https://news.arizona.edu/cgi-bin/WebObjects/UANews.woa/7/wa/SRStoryDetails?ArticleID=11692
  | تاريخ الوصول=2007-04-18 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20061230202330/http://uanews.org/cgi-bin/WebObjects/UANews.woa/7/wa/SRStoryDetails?ArticleID=11692 | تاريخ أرشيف = 30 ديسمبر 2006 |حالة المسار=dead}}</ref>

مقدار [[رنين مداري|الرنين المداري]] مع كوكب [[المشتري]] حوالي 1:4، في دائرة نصف قطرها 2.06 [[وحدة فلكية]]، حيث يمكن اعتبارها الحدود الداخلية لحزام الكويكبات. الاضطرابات التي يسببها كوكب المشتري أدت إلى إرسال الأجسام إلى مدارات غير مستقرة، معظم الأجسام التي تشكلت داخل نصف قطر هذه الفجوة إما إجتاحت من قبل كوكب [[المريخ]](الذي يملك [[وكالة الأنباء الليبية|نقطة أوج]] تبلغ 1.6 وحدة فلكية) أو تُقذف بسبب إضطرابات جاذبيته في الوقت المبكر لتاريخ النظام الشمسي.<ref>{{استشهاد ويب
  |مؤلف1=Alfvén, H. |مؤلف2=Arrhenius, G. | تاريخ=1976
  | مسار =https://history.nasa.gov/SP-345/ch4.htm
  | عنوان =The Small Bodies
  | عمل=SP-345 Evolution of the Solar System
  | ناشر = NASA
  | تاريخ الوصول = 2007-04-12 | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070513081833/https://history.nasa.gov/SP-345/ch4.htm| تاريخ أرشيف= 13 May 2007 <!--DASHBot-->|حالة المسار=live}}</ref> تقع [[عائلة هنغاريا]] بالقرب من الشمس في رنين قدره 1:4، ولكنها محمية من الأضطرابات بسبب ميلها العالي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
 | عنوان=The Hungaria group of minor planets
 | مسار=https://archive.org/details/sim_journal-of-the-royal-astronomical-society-of-canada_1990-04_84_2/page/123
 | الأخير=Spratt | الأول=Christopher E.
 | صحيفة=Journal of the Royal Astronomical Society of Canada
 | المجلد=84 | صفحات=123–131 |تاريخ=April 1990
 | bibcode=1990JRASC..84..123S }}</ref>

عندما تشكل حزام الكويكبات في البداية، كّونت [[درجة حرارة|درجات الحرارة]] التي تصل من مسافة 2.7 وحدة فلكية من الشمس خط يعرف ب«[[خط الثلوج]]» تحت درجة تجمد المياه، الكواكب المصغرة التي تكونت خلف هذا المسافة كانت قادرة على تجميع الثلوج.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
  |مؤلف1=Lecar, M. |مؤلف2=Podolak, M. |مؤلف3=Sasselov, D. |مؤلف4=Chiang, E. | عنوان=Infrared cirrus&nbsp;– New components of the extended infrared emission
  | صحيفة=The Astrophysical Journal
  | تاريخ=2006
  | المجلد=640
  | العدد=2
  | صفحات=1115–1118
  | bibcode=2006ApJ...640.1115L
  | doi=10.1086/500287 |arxiv = astro-ph/0602217 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
  | الأول=Phil
  | الأخير=Berardelli
  | عنوان=Main-Belt Comets May Have Been Source Of Earths Water
  | ناشر=Space Daily
  | تاريخ=March 23, 2006
  | مسار=https://www.spacedaily.com/reports/Main_Belt_Comets_May_Have_Been_Source_Of_Earths_Water.html| تاريخ الوصول=2007-10-27 <!--DASHBot-->| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181018115500/http://www.spacedaily.com:80/reports/Main_Belt_Comets_May_Have_Been_Source_Of_Earths_Water.html | تاريخ أرشيف = 18 أكتوبر 2018 }}</ref> وفي عام [[2006]] أُعلن أن عدداً من المذنبات تم اكتشافها داخل حزام الكويكبات والتي تقع خلف خط الثلوج، قد تكون مصدراً لمياه المحيطات على [[الأرض]]، ووفقا لبعض النماذج، أن [[تغزية]] المياه خلال فترة تكوين الأرض لم تكن كافية لتشكيل [[محيط (جغرافيا)|المحيطات]]، مما يتطلب مصدر خارجي لتكوينهم مثل قصف من المذنبات التي تحتوي على الثلوج.<ref>{{استشهاد ويب
 |الأخير=Lakdawalla 
 |الأول=Emily 
 |تاريخ=April 28, 2006 
 |مسار=https://www.planetary.org/blog/article/00000551 
 |عنوان=Discovery of a Whole New Type of Comet 
 |ناشر=The Planetary Society 
 |تاريخ الوصول=2007-04-20 
 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070501211319/http://www.planetary.org/blog/article/00000551/ 
 |تاريخ أرشيف=1 May 2007 
 |df= 
|حالة المسار=dead}}</ref>

== الصفات ==
{{عدة صور
| align     = right
| direction = vertical
| image1    = 951 Gaspra.jpg
| caption1  = كويكب [[951 غاسبرا]]، وهو أول كويكب يلتقط له صورة بوساطة مركبة فضائية ، كما يظهر خلال رحلة مركبة [[غاليليو (مسبار فضاء)|غاليلو]] إلى المشتري عام 1916. 
| image2    = AllendeMeteorite.jpg
| caption2  = فُتات [[النيزك اليند|الحجر النيزكي الّيندِ]] الذي سقط على [[الأرض]] في [[المكسيك]] عام [[1969]] ، وهو يحتوي على كندرايدات كربونية. 
}}
على عكس الصور الشائعة، حزام الكويكبات في الغالب خالِ، حيث أن [[كويكب|الكويكبات]] منتشرة في مساحة كبيرة، لذا إن اردنا الذهاب إلى إحدى الكويكبات سيكون غير محتمل الوصول اليه بدون توجيه دقيق. ومع ذلك، فإن مئات الآلاف من الكويكبات معروفة حاليا، ويصل العدد الأجمالي إلى ملايين الكويكبات أو أكثر، بالإعتماد على الحجم الأدنى للقطعة. هناك أكثر من 200 كويكب معروف بأن حجمها أكبر من 100 [[كيلومتر]]<ref>{{استشهاد ويب
  | الأخير = Yeomans
  | الأول = Donald K.
  | تاريخ = April 26, 2007
  | مسار = https://ssd.jpl.nasa.gov/sbdb_query.cgi
  | عنوان = JPL Small-Body Database Search Engine
  | ناشر = NASA JPL
  | تاريخ الوصول = 2007-04-26
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190512001802/https://ssd.jpl.nasa.gov/sbdb_query.cgi | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2019 }}&nbsp;– search for asteroids in the main belt regions with a diameter&nbsp;>100.</ref>، وقد أظهر مسح [[الأشعة تحت الحمراء|للأشعة التحت الحمراء]] بأن من 0.7 - 1.7 مليون كويكب بقطر 1 كيلومتر.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
  |مؤلف1=Tedesco, E. F. |مؤلف2=Desert, F.-X. |last-author-amp=yes | عنوان=The Infrared Space Observatory Deep Asteroid Search
  |مسار=https://archive.org/details/sim_astronomical-journal_2002-04_123_4/page/2070 | صحيفة=The Astronomical Journal
  | تاريخ=2002
  | المجلد=123
  | العدد=4
  | صفحات=2070–2082
  | bibcode=2002AJ....123.2070T  | doi = 10.1086/339482
}}</ref> ويبلغ [[قدر ظاهري|القدر الظاهري]] لمعظم الكويكبات حوالي 11-19 قدر ظاهري، وومع متوسط يبلغ حوالي 16 قدر ظاهري.<ref>Williams, Gareth (September 25, 2010) [https://minorplanetcenter.net/iau/lists/MPDistribution.html "Distribution of the Minor Planets"] Minor Planet Center. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180407054010/https://minorplanetcenter.net/iau/lists/MPDistribution.html |date=07 أبريل 2018}}</ref>

يقدر إجمالي كتلة حزام الكويكبات حوالي 2.8×10<sup>21</sup> إلى 3.2×<sup>21</sup>10 [[كيلوغرام]]، والتي تشكل 4% من كتلة القمر.<ref name="Pitjeva2005" /> الكويكبات الأربعة الكبيرة: [[سيريس (توضيح)|سيريس]]، [[2 باللاس|2 بالاس]]، [[10 هيجيا]]، [[4 فيستا]] يشكلون نصف الكتلة الإجمالية للحزام، حيث أن ثلث الكتلة يشغلها سيريس وحده.<ref name="jplsbdb" />

=== المكونات ===
يتكون حزام الكويكبات الحالي من ثلاث فئات من الكويكبات: كويكبات نوع (C) أو الكويكبات الكربونية، كويكبات نوع (S) أو كويكبات السيليكات، كويكبات نوع (M) أو الكويكبات المعدنية.

[[كويكب كربوني|الكويكبات الكربونية]]، وهي كويكبات غنية بالكربون، وهي تسيطر على المناطق الخارجية لحزام الكويكبات.<ref name="ApJ133">{{استشهاد بدورية محكمة
 |مؤلف1=Wiegert, P. |مؤلف2=Balam, D. |مؤلف3=Moss, A. |مؤلف4=Veillet, C. |مؤلف5=Connors, M. |مؤلف6=Shelton, I.  |last-author-amp=yes | عنوان=Evidence for a Color Dependence in the Size Distribution of Main-Belt Asteroids
 | صحيفة=The Astronomical Journal
 | تاريخ=2007
 | المجلد=133
 | العدد=4
 | صفحات=1609–1614
 | مسار=http://astro.uwo.ca/~wiegert/papers/2007AJ.133.1609.pdf
 | تاريخ الوصول=2008-09-06  | doi = 10.1086/512128
 | bibcode=2007AJ....133.1609W
|arxiv = astro-ph/0611310 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170808165732/http://www.astro.uwo.ca/~wiegert/papers/2007AJ.133.1609.pdf | تاريخ أرشيف = 8 أغسطس 2017 }}</ref> معاً يشكلون أكثر من 75% من الكويكبات المرئية. وهم أكثر إحمرار من باقي الكويكبات ولديهم [[وضاءة]] منخفضة جدا. تركيبها السطحي مشابه لتركيب الاحجار النيزكية الكندريتية الكربونية. كيميائياً، أطيافهم مشابهة للتكوين البدائي للنظام الشمسي المبكر، مع العناصر الأخف فقط و[[مواد متطايرة]] غير موجودة.

[[كويكب نوع-S|كويكبات نوع (s)]] وهي كويكبات غنية [[سيليكات|السيليكات]] وهي أكثر الكويكبات شيوعاً في المنطقة الدخلية للحزام، والتي تبعد حوالي 2.5 [[وحدة فلكية]] من الشمس.<ref name="ApJ133" /><ref>{{استشهاد بدورية محكمة
 | الأخير = Clark
 | الأول = B. E.
 | عنوان=New News and the Competing Views of Asteroid Belt Geology
 | صحيفة=Lunar and Planetary Science
 | تاريخ=1996
 | المجلد=27
 | صفحات=225–226
 | bibcode=1996LPI....27..225C }}</ref> أطياف سطحها تكشف عن وجود سيليكات وبعض المعادن، لكن لا توجد مركبات كربونية. وهذا يدل على أن موادها قد تغيرت بشكل كبير من تكوينها البدائي، بسبب الذوبان والتشكل من جديد. تكون وضائتهم عالية نسبياً ويشكلون حوالي 17% من مجموع كويكبات الحزام.

[[كويكب نوع-M|كويكبات نوع (M)]] وهي كويكبات غنية بالمعادن، تشكل 10% من مجموع كويكبات الحزام، يكون طيفهم مشابه للحديد والنيكل. يعتقد أن بعضهم تكون من النوى الحديدية لبعض الأجسام السالفة التي تدمرت بسبب الأصطدامات. على أية حال، هناك بعض مركبات السيليكات التي يمكن أن تنتج مظهر مماثل، مثال على ذلك الكويكب الكبير [[22 كاليوبي]] من النوع (M) لايبدو أن يتكون في المقام الأول من المعدن.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
  |مؤلف1=Margot, J. L. |مؤلف2=Brown, M. E. |last-author-amp=yes | عنوان=A Low-Density M-type Asteroid in the Main Belt
  | صحيفة=Science
  | تاريخ=2003
  | المجلد=300
  | العدد=5627
  | صفحات=1939–1942
  | bibcode=2003Sci...300.1939M  | doi = 10.1126/science.1085844
  | pmid=12817147
}}</ref> داخل حزام الكويكبات، توزيع عدد الكويكبات من النوع (M) يرتفع عند [[نصف المحور الأكبر والأصغر|نصف المحور الرئيسي]] على بعد 2.7 وحدة فلكية.<ref name="lang2003">{{استشهاد ويب
  | الأخير = Lang
  | الأول = Kenneth R.
  | تاريخ=2003
  | مسار = http://ase.tufts.edu/cosmos/print_images.asp?id=15
  | عنوان = Asteroids and meteorites
  | ناشر = NASA's Cosmos
  | تاريخ الوصول = 2007-04-02
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170303165208/http://ase.tufts.edu:80/cosmos/print_images.asp?id=15 | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2017 }}</ref> ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت جميع كويكبات نوع (M) مماثلة تركيبياً، أو ما إذا كانت علامة للعديد من الأصناف التي لا تناسب بدقة فئتي S , C الرئيسيتين.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
 | مؤلف=Mueller, M. |مؤلف2=Harris, A. W. |مؤلف3=Delbo, M. |آخرون=the MIRSI Team
 | عنوان=21 Lutetia and other M-types: Their sizes, albedos, and thermal properties from new IRTF measurements
 | صحيفة=Bulletin of the American Astronomical Society
 | تاريخ=2005 | المجلد=37 | صفحة=627
 | bibcode=2005DPS....37.0702M }}</ref>

[[ملف:Hubble views extraordinary multi-tailed asteroid P2013 P5.jpg|تصغير|يمين|صورة من [[مقراب هابل الفضائي|تلسكوب هابل]] يظهر فيها كويكب متعدد الاذيال.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=When is a comet not a comet?|مسار=https://esahubble.org/news/heic1320/|تاريخ الوصول=12 November 2013|صحيفة=ESA/Hubble Press Release| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180623032816/http://www.spacetelescope.org/news/heic1320/ | تاريخ أرشيف = 23 يونيو 2018 }}</ref> ]]
هناك سر واحد في حزام الكويكبات، هو الكويكبات البازلتية أو [[كويكب نوع-V|الكويكبات نوع (V)]] النادرة.<ref name="Duffard">{{استشهاد بمنشورات مؤتمر
 |مؤلف1=Duffard, R. D. |مؤلف2=Roig, F. | عنوان=Two New Basaltic Asteroids in the Main Belt?
 | عنوان الكتاب=Asteroids, Comets, Meteors 2008
 | تاريخ=July 14–18, 2008 | مكان=Baltimore, Maryland
 | bibcode=2008LPICo1405.8154D | arxiv=0704.0230 }}</ref> تتكون هذه الكويكبات بشكل أساسي من الصخور [[بازلت|البازلتية]]. وكنتيجة، أكثر من نصف الكويكبات تتكون إما من البازلت أو [[زبرجد زيتوني|الأوليفين]]. تشير الملاحظات على أن 99% من المواد البازلتية مفقودة.<ref name="olivine">{{استشهاد ويب|عنوان=Strange Asteroids Baffle Scientists |مؤلف=Than, Ker |تاريخ=2007|عمل=space.com|مسار=http://www.space.com/scienceastronomy/070821_basalt_asteroid.html|تاريخ الوصول=2007-10-14| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100720181553/http://www.space.com:80/scienceastronomy/070821_basalt_asteroid.html | تاريخ أرشيف = 20 يوليو 2010 }}</ref> حتى عام 2001، ساد إعتقاد أن مُعظم الأجسام البازلتية المكتشفة داخل الحزام مصدرها هو الكويكب فيستا كونه الكويكب البازلتي الوحيد كبير الحجم (لذلك تم تسمية المجموعة طبقاً لاسمه وأطلق عليها كويكبات نوع -V-). استمر هذا الإعتقاد سائداً حتى اكتشاف الكويكب [[1459 ماجنيا]] الذي أدى إلى اكتشاف تركيبة كيميائية مختلفة قليلاً عن تركيبة الكويكبات البازلتية الأخرى المكتشفة في ذلك الوقت، مما يشير إلى أنه لم يتكون في الأصل من الكويكب فيستا.<ref name="olivine" /> تم تعزيز هذه الفرضية من خلال اكتشاف إضافي لإثنين من الكويكبات في المنطقة الخارجية للحزام هما [[قائمة الكواكب الصغيرة: 7001–8000#472|7472 Kumakiri]] والكويكب [[قائمة الكواكب الصغيرة: 10001–11000#537|(10537) 1991 RY<sub>16</sub>]] مع تركيبة بازلتية مختلفة لايمكن أن تنشأ من فيستا، لذلك تخلى العلماء عن كون فيستا أساس الكويكبات البازلتية. وهذان الكويكبان الاخيران هما الكويكبات الوحيدة من نوع (V) التي تم اكتشافها في الحزام الخارجي حتى الآن.<ref name="Duffard" />

تتناسب درجة حرارة حزام الكويكبات مع المسافة من الشمس. لجزيئات الغبار داخل الحزام، درجات حرارة تترواح من 200 [[كلفن]](-73 درجة سيليزية) على مسافة 2.2 [[وحدة فلكية]] إلى 165 كلفن (-108 درجة سيليزية) على بعد 3.2 وحدة فلكية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
  | مؤلف=Low, F. J.
  | عنوان=Infrared cirrus&nbsp;– New components of the extended infrared emission
  | صحيفة=Astrophysical Journal Letters
  | تاريخ=1984
  | المجلد=278
  | صفحات=L19–L22
  | bibcode=1984ApJ...278L..19L
  | doi=10.1086/184213 |إظهار المؤلفين=etal}}</ref> وبسبب الدوران، يمكن أن تختلف درجة حرارة سطح كويكب ما إختلافاً كبيرا حيث تتعرض الأطراف بالتناوب إلى الأشعاع الشمسي.

=== حزام المذنبات الرئيسي ===
{{مفصلة|حزام المذنبات الرئيسي}}
يعتقد أن كويكبات الحزام الخارجي قد تكون جليدية، وقد يتعرض الجليد في بعض الأحيان إلى عملية [[تسامي|التسامي]] من خلال تغيرات صغيرة. مذنبات الحزام الرئيسي (الجليدية) ربما كانت مصدر رئيسي لمياه المحيطات على الأرض وذلك لأن نسبة نظير [[ديوتيريوم|الهيدروجين ديوتيريوم]] قليلة جداً بالنسبة للمذنبات لذلك يُعتقد أنها كانت المصدر الرئيسي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.youtube.com/watch?v=B1W4NTmI5Bk |عنوان=Interview with David Jewitt |ناشر=YouTube.com |تاريخ=2007-01-05 |تاريخ الوصول=2011-05-21| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160429104531/https://www.youtube.com/watch?v=B1W4NTmI5Bk | تاريخ أرشيف = 29 أبريل 2016 }}</ref>

=== المدارات ===
[[ملف:Main belt e vs a.png|تصغير|300px|الإنحرافات المدارية للكويكبات في حزام الكويكبات باللون الأحمر والأزرق، اللون الأحمر يمثل إنحرافات كويكبات المنطقة الأساسية]]
معظم الكويكبات داخل حزام الكويكبات لديها [[انحراف مداري|إنحرافات مدارية]] أقل من 0.4، وميل أقل من 30°. يبلغ أقصى إنحراف لمدارات الكويكبات حوالي 0.07 وأقصى ميل حوالي 4°.<ref name="mpc">{{استشهاد ويب
  | الأخير = Williams
  | الأول = Gareth
  |تاريخ=September 25, 2010
  | مسار = http://www.minorplanetcenter.org/iau/lists/MPDistribution.html
  | عنوان = Distribution of the Minor Planets
  | ناشر = Minor Planets Center
  | تاريخ الوصول = 2010-10-27
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170613112500/http://www.minorplanetcenter.org/iau/lists/MPDistribution.html | تاريخ أرشيف = 13 يونيو 2017 }}</ref> على الرغم من أن الكويكب المثالي يملك مدار دائري يقع بمستوى [[مسار الشمس]]، فإن بعض مدارات الكويكبات قد تنحرف بشكل كبير أو تسافر خارج مستوى مسار الشمس.

أحياناً يستخدم مصطلح ''الحزام الرئيسي'' لوصف المنطقة الأساسية من الحزام، حيث تم العثور على أعظم كثافة للأجسام، تقع هذه المنطقة بين
رنين قدره 4:1 و 2:1 في [[فجوة كيركوود]] على بعد 2.06 و 3.27 وحدة فلكية. وفي [[انحراف مداري]] أقل تقريباً من 0.33، وعلى طول ميل مداري قدره 20°.
إعتباراً من عام 2006، ضمت هذه المنطقة الأساسية 93% من جميع الكواكب الصغيرة المكتشفة في النظام الشمسي. سجلت [[قاعدة بيانات مختبر الدفع النفاث لأجرام النظام الشمسي الصغيرة|قاعدة بيانات مختبر الدفع النفاث]] أكثر من 670000 كويكب في الحزام الرئيسي (المنطقة الأساسية).<ref name="JPL-MBA">{{استشهاد ويب
  |عنوان      = JPL Small-Body Database Search Engine: orbital class (MBA)
  |ناشر  = JPL Solar System Dynamics
  |مسار        = https://ssd.jpl.nasa.gov/sbdb_query.cgi?obj_group=all;obj_kind=all;obj_numbered=all;ast_orbit_class=MBA;OBJ_field=0;ORB_field=0;table_format=HTML;max_rows=100;format_option=comp;c_fields=AcBhBgBjBiBnBsCkCqAi;.cgifields=format_option;.cgifields=obj_kind;.cgifields=obj_group;.cgifields=obj_numbered;.cgifields=ast_orbit_class;.cgifields=table_format;.cgifields=com_orbit_class&query=1&c_sort=AcA
  |تاريخ الوصول=2018-02-26|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200404185436/http://ssd.jpl.nasa.gov/sbdb_query.cgi?obj_group=all;obj_kind=all;obj_numbered=all;ast_orbit_class=MBA;OBJ_field=0;ORB_field=0;table_format=HTML;max_rows=100;format_option=comp;c_fields=AcBhBgBjBiBnBsCkCqAi;.cgifields=format_option;.cgifields=obj_kind;.cgifields=obj_group;.cgifields=obj_numbered;.cgifields=ast_orbit_class;.cgifields=table_format;.cgifields=com_orbit_class&query=1&c_sort=AcA|تاريخ أرشيف=2020-04-04}}</ref>
 
==== فجوات كيركوود ====
{{مفصلة|فجوة كيركوود}}
[[ملف:Kirkwood Gaps.svg|تصغير|يسار|350px| عدد الكويكبات في حزام الكويكبات كدالة على [[نصف المحور الأكبر والأصغر|نصف محورهم الرئيسي]]. تشير الخطوط المستقيمة المتقطعة على وجود فجوة كيركوود، حيث الرنين المداري مع كوكب [[المشتري]] الذي يؤدي إلى عدم إستقرار المدارات.
تمثل الألوان مناطق حزام الكويكبات:
{{legend2|#005aff|border=1px solid #333|المنطقة الأولى:الحزام الرئيسي الداخلي  }}{{legend2|#ffa500|border=1px solid #222|المنطقة الثانية:الحزام الرئيسي المتوسط}}{{legend2|#55d400|border=1px solid #333|المنطقة الثالثة:الحزام الرئيسي الخارجي}}]]
يستخدم نصف المحور الرئيسي لوصف بعد مدار كويكب ما حول [[الشمس]]، وتحدد قيمته [[دور مداري|الفترة المدارية]] للكوب الصغير. في عام 1866، لاحظ [[دانيال كيركوود]] فجوات في مدارات الكواكب المصغرة من الشمس. وتوجد هذه الفجوات في الأماكن التي تشكل فيها فترة الكواكب المصغرة حول الشمس جزءا صحيحا من الفترة المدارية للمشتري. أقترح كيركوود أن اضطرابات الجاذبية للكواكب أدت إلى إزالة هذه الكويكبات من هذه المدارات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
  | الأخير = Fernie
  | الأول = J. Donald
  | عنوان=The American Kepler
  | صحيفة=American Scientist
  | تاريخ=1999
  | المجلد=87
  | العدد=5
  | صفحة=398
  | مسار=https://www.americanscientist.org/issues/pub/1999/9/the-american-kepler/2
  | تاريخ الوصول=2007-02-04
  | doi=10.1511/1999.5.398| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170621121158/http://www.americanscientist.org/issues/pub/1999/9/the-american-kepler/2 | تاريخ أرشيف = 21 يونيو 2017 }}</ref>

عندما تشكل الفترة المدارية للكويكب جزءاً صحيحًا من الفترة المدارية للمشتري، يتكون رنين مداري مع المشتري يؤدي إلى تشكل اضطراب كافِ
لجعل الكويكب يضطرب إلى [[عناصر مدارية]] جديدة. يتم دفع الكويكبات الموجودة في فجوات المدارات (إما بشكل أساسي بسبب [[نموذج نيس|هجرة مدار كوكب المشتري]]<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
 |مؤلف1=Liou, Jer-Chyi |مؤلف2=Malhotra, Renu  |last-author-amp=yes | عنوان=Depletion of the Outer Asteroid Belt
 | صحيفة=Science | تاريخ=1997
 | المجلد=275 | العدد=5298 | صفحات=375–377
 | مسار=https://science.sciencemag.org/content/275/5298/375.full
 | تاريخ الوصول=2007-08-01  | doi = 10.1126/science.275.5298.375
 | pmid=8994031
|bibcode = 1997Sci...275..375L | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091106012702/http://www.sciencemag.org/cgi/content/full/275/5298/375 | تاريخ أرشيف = 6 نوفمبر 2009 }}</ref>، أو بسبب الأضطرابات والإصطدامات السابقة) تدريجياً إلى مدارات عشوائية.

لا يتم رؤية الفجوات بلقطة بسيطة لمدارات الكويكبات في وقت واحد وذلك لأن مدارات الكويكبات إهليجية، ولا تزال الكثير من الكويكبات تعبر خلال نصف القطر المقابل للفجوات. الكثافة [[مكان (فيزياء)|المكانية]] للكويكبات التي توجد في هذه الفجوات لا تختلف بشكل كبير عن المناطق المجاورة.<ref name="mnras244">{{استشهاد بدورية محكمة
  | مؤلف=McBride, N. |مؤلف2=Hughes, D. W. |last-author-amp=yes
  | عنوان=The spatial density of asteroids and its variation with asteroidal mass
  | صحيفة=Monthly Notices of the Royal Astronomical Society
  | تاريخ=1990
  | المجلد=244
  | صفحات=513–520
  | bibcode=1990MNRAS.244..513M }}</ref>

توجد الفجوات الرئيسي في الرنينات المدارية: 1:3، 2:5، 3:7 و 1:2 مع المشتري. الكويكبات التي توجد في فجوة كيركوود التي رنينها 1:3 تدور حول الشمس ثلاث مرات لكل مدار المشتري، مثال على ذلك ، يحدث الرنين المداري الضعيف في القيم الأخرى لنصف المحور الرئيسي
التي لديها عدد كويكبات قليل.(مثلاً، يحدث الرنين المداري 3:8 لكويكب في محور نصف رئيسي يقع على بعد 2.71 وحدة فلكية)<ref name="iau160">{{استشهاد بمنشورات مؤتمر
  | الأول = S.
  | الأخير = Ferraz-Mello
  | عنوان = Kirkwood Gaps and Resonant Groups
  | عنوان الكتاب = proceedings of the 160th International Astronomical Union
  | صفحات = 175–188
  | ناشر = Kluwer Academic Publishers
  | تاريخ = June 14–18, 1993
  | مكان = Belgirate, Italy
  | مسار = https://ui.adsabs.harvard.edu/abs/1994IAUS..160..175F/abstract
  | تاريخ الوصول = 2007-03-28 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171108002100/http://adsabs.harvard.edu/abs/1994IAUS..160..175F | تاريخ أرشيف = 8 نوفمبر 2017 }}</ref>
.

كويكبات الحزام الرئيسي تقسم إلى ثلاث مناطق، استناداً على أبرز ثغرات كيركوود:

* المنطقة الأولى تقع بين الرنين 1:4 (على بعد 2.06 وحدة فلكية) والرنين 1:3 (على بعد 2.5 وحدة فلكية).
* المنطقة الثانية تبدأ من نهاية المنطقة الأولى وتنتهي بالرنين 2:5 (على بعد 2.82 وحدة فلكية).
* المنطقة الثالثة تمتد من الحافة الخارجية للمنطقة الثانية وتنتهي بالرنين 1:2 (على بعد 3.28 وحدة فلكية).<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | الأخير=Klacka
  | الأول=Jozef
  | عنوان=Mass distribution in the asteroid belt
  | مسار=https://archive.org/details/sim_earth-moon-and-planets_1992-01_56_1/page/47
  | صحيفة=Earth, Moon, and Planets
  | تاريخ=1992
  | المجلد=56
  | العدد=1
  | صفحات=47–52
  | bibcode=1992EM&P...56...47K | doi=10.1007/BF00054599 }}</ref>
قُسم حزام الكويكبات إلى حزام داخلي وحزام خارجي، الحزام الداخلي شكلته الكويكبات التي تقع بالقرب من [[المريخ]] في فجوة كيركوود التي تخضع لرنين قدره 1:3 (على بعد 2.5 وحدة فلكية). والحزام الخارجي شكلته الكويكبات التي تقع بالقرب من مدار [[المشتري]].وقد قسم بعض العلماء الحزام الخارجي والداخلي في فجوة كيركوود رنينها المداري 1:2 (على بعد 3.3 وحدة فلكية).

== تصادمات ==
[[ملف:Zodiacal.jpg|تصغير|[[ضوء بروجي|الضوء البروجي]]، تشكل عن طريق الغبار الذي نَتَجَ عن تصادمات الكويكبات فيما بينها]]
يؤدي العدد الكبير من الكويكبات في منطقة الحزام إلى الكثير من التصادمات فيما بينها، مما يجعلها بيئة نشطة، ويبلغ معدل التصادمات بين الأجرام التي يزيد قطرها على 10 كيلومترات: مرة كل عشرة ملايين عام<ref name="backman_report">{{استشهاد ويب
 |الأخير=Backman 
 |الأول=D. E. 
 |تاريخ=March 6, 1998 
 |مسار=http://astrobiology.arc.nasa.gov/workshops/zodiac/backman/backman_toc.html 
 |عنوان=Fluctuations in the General Zodiacal Cloud Density 
 |عمل=Backman Report 
 |ناشر=NASA Ames Research Center 
 |تاريخ الوصول=2007-04-04 
 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120303094927/http://astrobiology.arc.nasa.gov/workshops/zodiac/backman/backman_toc.html 
 |تاريخ أرشيف=March 3, 2012 
|حالة المسار=dead}}</ref>، وهو معدل كبير بالمقياس الفلكي
ويؤدي التصادم عادة إلى تفتت الكويكب إلى أجزاء صغيرة عديدة، بعضها يصبح مجموعة كويكبات أخرى ويستمر في الدوران في المنطقة<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|المؤلفون=David Nesvorný, William F. Bottke Jr, Luke Dones & Harold F. Levison|تاريخ=June 2002|عنوان=The recent breakup of an asteroid in the main-belt region|صحيفة=Nature|المجلد=417|صفحات=720–722|مسار=https://www.boulder.swri.edu/~davidn/papers/nesvorny-etal-karin-nature-2002.pdf|doi=10.1038/nature00789|bibcode = 2002Natur.417..720N|pmid=12066178| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190522121541/https://www.boulder.swri.edu/~davidn/papers/nesvorny-etal-karin-nature-2002.pdf | تاريخ أرشيف = 22 مايو 2019 }}</ref>، وبعض الأجزاء الأخرى تتحول إلى [[نيزك|نيازك]] تهبط إلى الكواكب الأخرى ومنها [[الأرض]]، أو [[شهاب|شهب]] تحترق في [[مجال جوي|المجال الجوي]]. وينتج عن التصادمات أيضا كميات كبيرة من التراب تستمر في الدوران في المنطقة.

في أحيان أخرى -عندما تكون سرعة الدوران بطيئة- يؤدي التصادم إلى التصاق كويكبين معا. وعلى مدى أربعة مليارات سنة هي عمر الحزام، تغيّر شكل الكويكبات التي تدور فيه تماما عما كان وقت تكونه بسبب هذه التصادمات.

يحتوي حزام الكويكبات على مجاميع من الغبار التي يصل نصف قطرها إلى مئات [[ميكرومتر|الميكرومتر]]. يتم إنتاج هذا الغبار ، من الإصطدامات التي تحدث بين الكويكبات، وتنتج أيضا عن قصف الكويكبات بالنيازك الناعمة. نظراً لتأثير [[ظاهرة بوينتنج - روبرتسون]] فإن ضغط الإشعاع الشمسي يعمل على نقصان سرعة جسيم الغبار ويجعله يتجه إلى الشمس ببطء.<ref name="apj392">{{استشهاد بدورية محكمة
  | الأخير = Reach
  | الأول = William T.
  | عنوان=Zodiacal emission. III&nbsp;– Dust near the asteroid belt
  | صحيفة=Astrophysical Journal
  | تاريخ=1992
  | المجلد=392
  | العدد=1
  | صفحات=289–299
  | bibcode=1992ApJ...392..289R
  | doi = 10.1086/171428 }}</ref>

== المراجع ==
{{مراجع}}

== انظر أيضًا ==

{{بداية-عمو}}
{{عمو-3}}
* [[أنواع الكويكبات الطيفية]]
* [[سحابة أورط]]
* [[قرص متفرق|القرص المبعثر]]
* [[حزام كايبر]]
{{عمو-3}}
* [[3122 فلورنس]]
* [[تصفيات كأس العالم 1994 (إفريقيا)|كواكب القنطور الصغيرة]]
* [[قرص حطام]]
* [[عائلة كورونيس]]
{{عمو-3}}
* [[بلوتو]]
* [[كوكب قزم]]
* [[326 تمارا]]
{{نهاية-عمو}}

== وصلات خارجية ==
{{روابط شقيقة|commons=Main Belt asteroids}}
[http://web.archive.org/web/20031026122227/www.falak.ae/sun12.htm الكويكبات والنيازك.] {{أيقونة عربية}}

{{كويكبات}}
{{جدول النظام الشمسي}}
{{النظام الشمسي}}
{{حلقات كوكبية}}
{{أجرام النظام الشمسي الصغيرة}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الفضاء|المجموعة الشمسية|علم الفلك|كواكب صغيرة ومذنبات}}
{{لا لربط البوابات المعادل}}

[[تصنيف:حزام الكويكبات|*]]
[[تصنيف:النظام الشمسي]]
[[تصنيف:كويكبات]]
[[تصنيف:مجموعات وأسر الكويكبات]]