عرض مصدر تفاوت جندري

{{شريط جانبي تحول جنسي}}

'''التفاوت الجندري'''، أو '''اللاتطابق الجندري''' (عدم التطابق لتقسيم الهويات الجندرية النمطي)، هو سلوك أو تعبير [[جندرية|جندري]] للفرد، لا يتطابق مع المعايير الجندرية للذكورة والأنوثة. يمكن أن يُطلق على الأِشخاص الذين يبدون تفاوتًا جندريًا: متفاوت النوع الاجتماعي، أو لامتطابق جندريًا، أو متنوع جندريًا، أو نوع اجتماعي لا نمطي، أو كُوير النوع الاجتماعي (حر النوع الاجتماعي)، وقد يكونون مغايري الهوية الجندرية، أو بطريقة أخرى متنوعين في هويتهم الجندرية. قد يُنظر إلى الأشخاص مغايري الهوية الجندرية، أو ينظرون إلى أنفسهم، على أنهم لا متطابقين جندريًا قبل التحول، ولكن قد لا يُنظر لهم على هذا النحو بعد التحول. قد يظهر بعض ثنائيي الجنس [[علم الأحياء|البيولوجي]] تفاوتا جندريًا.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Haldeman|الأول=Douglas C.|تاريخ=2000-01-01|عنوان=Gender Atypical Youth: Clinical and Social Issues|مسار= https://www.researchgate.net/publication/254744524|صحيفة=School Psychology Review|المجلد=29|العدد=2|صفحات=192–200|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191215063052/https://www.researchgate.net/publication/254744524|تاريخ أرشيف=2019-12-15}}</ref>

== في الطفولة ==
أشارت دراسات متعددة إلى وجود علاقة متبادلة بين [[طفل|الأطفال]] الذين يعبرون عن لاتطابق جندري وبين تعريفهم لأنفسهم وظهورهم في النهاية كمثليين، أو مزدوجي ميول جنسية، أو مصححين جندريًا. وفي دراسات متعددة، فإن الغالبية العظمى من الذين يُعرّفون كمثليين أو مثليات أبلغوا عن لاتطابق جندري لديهم عندما كانوا أطفال. مع ذلك، شُكك في دقة بعض هذه الدراسات. ينقسم المجتمع العلاجي حاليًا حول الاستجابة السليمة لعدم التطابق الجندري بين الأطفال. اقترحت إحدى الدراسات أن اللاتطابق الجندري بين الأطفال ممكن بالوراثة. على الرغم من أنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمثلية الجنسية، فمن المرجح أن يتنبأ اللاتطابق الجندري بإساءة معاملة الأطفال. أوضحت دراسة حديثة أن المغايرين جنسيًا والمثليين على حد سواء، الذين لا يعبرون عن أدوارهم [[نوع اجتماعي|الجندرية]] وفقًا للمجتمع، هم أكثر عرضة للتعرض للإيذاء الجسدي والجنسي والنفسي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Carroll|الأول=Lynne|مؤلف2-الأخير=Gilroy|مؤلف2-الأول=Paula J.|مؤلف3-الأخير=Ryan|مؤلف3-الأول=Jo|تاريخ=2002|عنوان=Counseling Transgendered, Transsexual, and Gender-Variant Clients|صحيفة=Journal of Counseling & Development|المجلد=80|العدد=2|صفحات=131–139|doi=10.1002/j.1556-6678.2002.tb00175.x|issn=0748-9633}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Transgender Emergence: Therapeutic Guidelines for Working with Gender-Variant People and their Families|مسار= https://archive.org/details/transgenderemerg00arle|الأخير=Lev|الأول=Arlene Istar|مؤلف-وصلة=Arlene Istar Lev|تاريخ=2004|ناشر=The Haworth Clinical Practice Press|isbn=978-0789007087|مكان=New York|oclc=51342468|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210913151133/https://archive.org/details/transgenderemerg00arle|تاريخ أرشيف=2021-09-13}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Sexual and gender diagnoses of the Diagnostic and Statistical Manual (DSM) : a reevaluation|تاريخ=2005|ناشر=Haworth Press|isbn=978-0789032133|محرر-الأخير=Karasic|محرر-الأول=Dan|مكان=New York|صفحات=125–134|oclc=61859826|محرر2-الأخير=Drescher|محرر2-الأول=Jack}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Gender diversity: crosscultural variations|الأخير=Nanda|الأول=Serena|مؤلف-وصلة=Serena Nanda|ناشر=Waveland Press, Inc.|سنة=2000|isbn=978-1577660743|مكان=Prospect Heights, Ill.|oclc=43190536|التسجيل=registration|مسار=https://archive.org/details/genderdiversityc00nand_0| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191215063403/https://archive.org/details/genderdiversityc00nand_0 | تاريخ أرشيف = 15 ديسمبر 2019 }}</ref><ref>"Gender Education and Advocacy (GEA) is a national [US] organization focused on the needs, issues and concerns of gender variant people in human society." Mission statement, available on the front page of the group's website: www.gender.org</ref>

أُجريت دراسات حول مواقف البالغين تجاه الأطفال المتفاوتين جندريًا، ويقال إنه لا توجد آثار معممة كبيرة (باستثناء عدد قليل من النتائج المغايرة) على المواقف تجاه الأطفال الذين يبدون تنوع في السمات الجندرية والاهتمامات والسلوك.<ref name="GLAAD">Gay and Lesbian Alliance Against Defamation. [https://www.glaad.org/reference/transgender ''GLAAD Media Reference Guide, 8th Edition. Transgender Glossary of Terms"''], ''[[GLAAD]]'', USA, May 2010. Retrieved on 2011-03-02. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191109172257/https://www.glaad.org/reference/transgender |date=9 نوفمبر 2019}}</ref>

قد يعاني الأطفال متفاوتو النوع الاجتماعي من الامتثال لاحقًا في الحياة. قد يؤدي عدم علاج الأطفال مع تقدمهم في السن، بسبب «عدم التطابق» بين العقل والمظهر الجسدي، إلى الشعور بعدم الراحة، وصورة ذاتية سلبية، وقد يؤدي في النهاية إلى الاكتئاب، أو الانتحار، أو عدم الثقة بالنفس. إذا لم يكن الطفل متوافقًا مع نوعه الاجتماعي في سن مبكرة جدًا، فمن المهم توفير الدعم الأسري للتأثير الإيجابي على الأسرة والطفل. يكون الأطفال الذين لا يتوافقون قبل سن الحادية عشر معرضين لخطر الإصابة بالاكتئاب، والقلق، والتفكير في الانتحار عندما يصبحون شبابًا بالغين.<ref>{{استشهاد ويب|الأخير=Department of Health, Victoria, Australia|عنوان=Transgender and gender diverse health and wellbeing|تاريخ=9 October 2014|مسار=http://docs.health.vic.gov.au/docs/doc/Transgender-and-gender-diverse-health-and-wellbeing|تاريخ الوصول=2014-12-30| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150326133820/http://docs.health.vic.gov.au/docs/doc/Transgender-and-gender-diverse-health-and-wellbeing | تاريخ أرشيف = 26 مارس 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name="lgbtiall">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.lgbtiqhealth.org.au/diversity|عنوان=National LGBTI Health Alliance statement|مؤلف1-الأخير=[[National LGBTI Health Alliance]]|تاريخ=2013|ناشر=[[National LGBTI Health Alliance]]|تاريخ الوصول=2014-12-31| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141230143507/http://lgbtihealth.org.au/diversity | تاريخ أرشيف = 30 ديسمبر 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name="Winter">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Winter|الأول=Sarah|عنوان=Are human rights capable of liberation? The case of sex and gender diversity|صحيفة=Australian Journal of Human Rights|سنة=2009|المجلد=15|العدد=1|صفحات=151–174|مسار=http://www.austlii.edu.au/au/journals/AJHR/2009/13.pdf|تاريخ الوصول=23 December 2011|doi=10.1080/1323238X.2009.11910865| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924120533/http://www.austlii.edu.au/au/journals/AJHR/2009/13.pdf | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|الأخير=[[المفوضية الأسترالية لحقوق الإنسان]]|عنوان=New Protection|تاريخ=1 August 2013|مسار=https://humanrights.gov.au/our-work/lgbti/projects/new-protection|تاريخ الوصول=2014-12-30| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150103054946/http://www.humanrights.gov.au/new-protection | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2015 }}</ref>

وجد روبرتس وآخرون في عام 2013 عند المشاركين بدراستهم، والذين تتراوح أعمارهم بين 23 و30، أن 26% من أولئك الذين كانوا متفاوتين جندريًا اختبروا نوعًا من أعراض الاكتئاب مقابل 18% من المتطابقين جندريًا.<ref name="lgbtiall" /><ref name="oiisgd">{{استشهاد ويب|مسار=http://oii.org.au/21550/sex-and-gender-diverse-discussion-paper/|عنوان="Sex and Gender Diverse" discussion paper on terminology|مؤلف1-الأخير=[[Organisation Intersex International Australia]]|تاريخ=9 January 2013|ناشر=[[Organisation Intersex International Australia]]|تاريخ الوصول=2014-12-31| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180102072922/https://oii.org.au/21550/sex-and-gender-diverse-discussion-paper/ | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name="fpv">[http://www.fpv.org.au/assets/Family-Planning-Submission-re-ABS-gender_2.pdf Family Planning Victoria, February 2013, "ABS review of the sex standard / potential new gender standard, A submission by Family Planning Victoria in collaboration with Gay and Lesbian Health Victoria,] [[Transgender Victoria]]<span>, Y Gender and the Zoe Belle Gender Centre"</span> {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160317145750/http://www.fpv.org.au/assets/Family-Planning-Submission-re-ABS-gender_2.pdf |date=17 مارس 2016}}</ref><ref name="tgv">[http://www.transgendervictoria.com/news/media/item/review-of-abs-standard-welcome Transgendervictoria.com], [[Transgender Victoria]]<span>, February 2013, "Review of ABS Standard Welcome"</span> {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181226092813/https://transgendervictoria.com/news/media/item/review-of-abs-standard-welcome |date=26 ديسمبر 2018}}</ref>

كان علاج اضطراب الهوية الجندرية (جي آي دي)، كما التفاوت الجندري، موضع خلاف منذ ثلاثة عقود. تقترح أعمال هيل وكارفانيني وويلوبي (2007) وبراينت (2004) أن «بروتوكولات العلاج لهؤلاء [[طفل|الأطفال]] و[[مراهقة|المراهقين]]، خاصة القائمة على تحويل الطفل إلى شاب ذي نوع اجتماعي نمطي، تزيد الأمور سوءًا وتجعلهم يُخفون ضغوطهم داخلهم». قد يكون لعلاج اضطراب الهوية الجندرية عند الأطفال والمراهقين عواقب سلبية.

تشير الدراسات إلى أن العلاج يجب أن يركز أكثر على مساعدة الأطفال والمراهقين بجعلهم يشعرون بالراحة مع فكرة العيش باضطراب هوية جندرية. هناك شعور بالكرب يغلب على الطفل أو المراهق الذي يعاني من اضطراب هوية جندرية، ويُعبر عنها من خلال النوع الاجتماعي. تنص دراسة هيل وآخرين (2007) على أنه «إذا كان هؤلاء الشباب محبطين بسبب امتلاكهم لحالة لا يرغب بها المجتمع، فهل هذا دليل على حدوث اضطراب؟». يلاحظ بارتليت وزملاؤه ([[2000]]) أن المشكلة التي تحدد الكرب تتفاقم في حالات اضطراب الهوية الجندرية، لأنه عادة ما يكون من غير الواضح إذا ما كان الكرب في الطفل يرجع إلى التفاوت الجندري أو الآثار الثانوية (على سبيل المثال، بسبب النبذ الاجتماعي أو الوصمة). تشير دراسة هيل وآخرين (2007) إلى أن «النهج الأقل إثارة للجدل، الذي يحترم زيادة الحرية الجندرية في ثقافتنا والتعاطف مع صراع الطفل مع نوعه الاجتماعي سيكون أكثر إنسانية».<ref name="agrecog">{{استشهاد ويب|مسار= http://www.ag.gov.au/Publications/Pages/AustralianGovernmentGuidelinesontheRecognitionofSexandGender.aspx|عنوان=Australian Government Guidelines on the Recognition of Sex and Gender|مؤلف1-الأخير=[[دائرة النائب العام (أستراليا)|دائرة النائب العام]]|تاريخ=June 2013|ناشر=[[دائرة النائب العام (أستراليا)|دائرة النائب العام]]|تاريخ الوصول=2014-12-31|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191203032413/https://www.ag.gov.au/Publications/Pages/AustralianGovernmentGuidelinesontheRecognitionofSexandGender.aspx|تاريخ أرشيف=2019-12-03}}]</ref>

== الارتباط مع الميول الجنسية ==
تختلف المعايير الجندرية حسب البلد والثقافة وأيضًا عبر الفترات الزمنية التاريخية في الثقافات. على سبيل المثال، كثيرًا ما يمسك الرجال البالغون في قبائل البشتون في أفغانستان بأيدي بعضهم، دون أن يُنظر إليهم على أنهم مثليون، في حين يُنظر إلى هذا السلوك في الغرب في معظم الحالات كدليل على وجود علاقة مثلية. ومع ذلك، يمكن اعتبار السلوكيات مثل البكاء والميل نحو رعاية وتربية الآخرين بطريقة منفتحة عاطفيًا والاهتمام بالأعمال المنزلية الأخرى غير الطهي والتهيؤ الذاتي المفرط مظاهرَ للتفاوت الجندري عند الذكور في العديد من الثقافات. يُنظر للرجال الذين يظهرون مثل هذه الميول بصورة نمطية على أنهم مثليون.<ref name="Bailey">[[جاي مايكل بيلي]], Joseph S. Miller, Lee Willerman; Maternally Rated Childhood Gender Nonconformity in Homosexuals and Heterosexuals, Archives of Sexual Behavior, Vol. 22, 1993.</ref><ref name="Friedman 2008">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Friedman|الأول=RC|عنوان=Sexual Orientation and Psychodynamic Psychotherapy Sexual Science and Clinical Practice|سنة=2008|ناشر=Columbia University Press|isbn=978-0-231-12057-9|صفحات=53–7|مسار= https://books.google.com/?id=mwtokhymV_4C&pg=PA53&dq=%22Childhood+Gender+Nonconformity%22#v=onepage&q=%22Childhood%20Gender%20Nonconformity%22&f=false|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200211054741/https://books.google.com/?id=mwtokhymV_4C&pg=PA53&dq=%22Childhood+Gender+Nonconformity%22#v=onepage&q=%22Childhood%20Gender%20Nonconformity%22&f=false|تاريخ أرشيف=2020-02-11}}</ref><ref name="Baumeister">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Baumeister|الأول=Roy F.|عنوان=Social Psychology and Human Sexuality: Essential Readings|سنة=2001|ناشر=Psychology Press|isbn=978-1-84169-018-6|صفحات=201–2|مسار= https://books.google.com/?id=roychiRaM8gC&pg=PA202&dq=%22Childhood+Gender+Nonconformity%22#v=onepage&q=%22Childhood%20Gender%20Nonconformity%22&f=false|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200211054744/https://books.google.com/?id=roychiRaM8gC&pg=PA202&dq=%22Childhood+Gender+Nonconformity%22#v=onepage&q=%22Childhood%20Gender%20Nonconformity%22&f=false|تاريخ أرشيف=2020-02-11}}</ref><ref name="Brookley">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Brookley|الأول=Robert|عنوان=Reinventing the Male Homosexual: The Rhetoric and Power of the Gay Gene|سنة=2002|ناشر=Indiana University Press|isbn=978-0-253-34057-3|صفحات=60–65|مسار= https://books.google.com/books?id=bZrXrqaDfwoC&lpg=PT54&pg=PT54#v=onepage&q&f=false|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200211054746/https://books.google.com/books?id=bZrXrqaDfwoC&lpg=PT54&pg=PT54#v=onepage&q&f=false|تاريخ أرشيف=2020-02-11}}</ref>

وجدت الدراسات كثرة حالات للإبلاغ الذاتي عن سلوكيات لامعيارية جندريًا لدى الذكور المثليين في مرحلة الطفولة، مثل قلة الاهتمام بألعاب القوى وتفضيل اللعب بالدمى. وجدت نفس الدراسة أن أمهات الذكور المثليين يتذكّرنَ مثل هذا السلوك اللامعياري عند أبنائهم بشكل أكبر من أمهات الذكور المغايرين جنسيًا. ولكن على الرغم من إظهار العديد من الرجال المثليين أو مزدوجي الميول الجنسية لخصائص أنثوية تقليدية، فإن بعضهم لا يفعلون ذلك، وليس كل الرجال الأنثويين بالضرورة مثليين أو مزدوجي الميول الجنسية.

وبالنسبة للنساء، فغالبًا ما يرتبط اللاتطابق الجندري عند البالغات بالمثلية، بسبب الهويات المحدودة التي تواجهها النساء في مرحلة البلوغ. تتطلب مفاهيم الأنوثة للمغايرات جنسيًا غالبًا رفضًا للأنشطة المرهقة جسديًا، والخضوع الاجتماعي لشخصية ذكورية (الزوج أو الحبيب)، والاهتمام بالإنجاب والأعمال المنزلية، والاهتمام بالشكل ليصبحن أكثر جاذبية للرجال بالملابس المناسبة، والمكياج، وتصفيفات الشعر، وشكل الجسد.

قد يؤدي رفض أحد هذه العوامل إلى اعتبار هذه الامرأة مثلية، بغض النظر عن ميلها الجنسي الفعلي، أو إلى أن يرفضها الرجل كشريك عاطفي أو جنسي محتمل، بغض النظر عما إذا كان يعتقد أنها مثلية بالفعل. لذلك يمكن أن يكون جذب شريك عاطفي أو جنسي من الذكور عاملًا قويًا لتقمع امرأةٌ بالغة رغبتَها في أن تكون متفاوتة جندريًا أو ترفضها.<ref name="auto">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Butler|الأول=Judith|تاريخ=1988-01-01|عنوان=Performative Acts and Gender Constitution: An Essay in Phenomenology and Feminist Theory|صحيفة=Theatre Journal|المجلد=40|العدد=4|صفحات=519–531|doi=10.2307/3207893|jstor=3207893}}</ref>

== المراجع ==
{{مراجع|1}}
{{روابط شقيقة}}
{{مساواة بين الجنسين}}
{{الهويات الجندرية والجنسية}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|مجتمع الميم}}

[[تصنيف:الجندر غير الثنائي]]
[[تصنيف:أدوار جنسية]]
[[تصنيف:تحول جنسي]]
[[تصنيف:زنمردة]]
[[تصنيف:مطابقة بين الجنسين]]