عرض مصدر بروتين (تغذية)

{{عن|3=بروتين (توضيح)}}
[[ملف:AminoAcidball.svg|220px|تصغير|يسار|[[حمض أميني|الأحماض الأمينية]] هي الوحدات المكونة للبروتين.]]
[[ملف:Amino acids.png|320px|تصغير|يسار|الأحماض الأمينية [[عنصر معدني (تغذية)|عناصر غذائية]] أساسية متواجدة في جميع الخلايا، وهي كذلك المركبات الأولية للأحماض النووية، و[[هرمون|الهرمونات]]، و[[عامل مرافق (كيمياء حيوية)|العوامل المرافقة]]، و[[إنزيم|الإنزايمات]]، و[[جهاز مناعي|نظام المناعة]]، وجزيئات الترميم وغيرها من الجزيئات الضرورية للحياة.]]
'''البروتينات''' هي [[عنصر معدني (تغذية)|عناصر غذائية]] أساسية ل[[جسم الإنسان]].<ref name=proteinbody/>، وهي الوحدات الأساسية المكونة لنسيج الجسم ويمكن أن تعمل كذلك كمصدر للطاقة. توفِّر البروتينات مقداراً من [[كثافة الطاقة]] يماثل ما توفره ال[[سكريات]]: 4 كيلو [[حريرة (توضيح)|حريرة]] (17 كيلو [[جول]]) لكل غرام، بالمقابل توفر [[ليبيد|اللبيدات]] 9 كيلو [[سعرة]] (37 كيلو جول) لكل غرام. الناحية الأكثر أهمية في البروتين والخاصية المميزة له من ناحية التغذية هي [[حمض أميني|الأحماض الأمينية]] المكونة له.<ref name="DRIProteinChpt" />

البروتينات هي سلاسل [[مبلمر|مبلمرات]] مكونة من أحماض أمينية مرتبطة ببعضها البعض عبر [[رابطة ببتيدية|روابط ببتيدية]]. أثناء عملية ال[[هضم]] تُفكك البروتينات في المعدة إلى سلاسل [[ببتيد|عديدات ببتيد]] أقل طولا بواسطة [[حمض الهيدروكلوريك]] وال[[ببتيداز|بروتياز]]. وتعتبر هذه العملية أساسية للحصول [[حمض أميني ضروري|الأحماض الأمينية الضرورية]] التي لا يمكن [[اصطناع حيوي|تخليقها حيويا]] في جسم الإنسان.<ref name=genton>{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Genton L, Melzer K, Pichard C | عنوان = Energy and macronutrient requirements for physical fitness in exercising subjects | صحيفة = Clinical Nutrition | المجلد = 29 | العدد = 4 | صفحات = 413–23 | تاريخ = August 2010 | pmid = 20189694 | doi = 10.1016/j.clnu.2010.02.002 }}</ref>

توجد تسع أحماض أمينية أساسية يجب على الإنسان الحصول عليها من تناول الأطعمة لتفادي [[سوء التغذية بالبروتين والطاقة]]، وهي [[فينيل ألانين]]، [[فالين]]، [[ثريونين]]، [[تريبتوفان]]، [[ميثيونين]]، [[ليوسين]]، [[إيزوليوسين]]، [[لايسين]] وال[[هستيدين]].<ref name="DRIProteinChpt" /><ref>{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Young VR | عنوان = Adult amino acid requirements: the case for a major revision in current recommendations | صحيفة = The Journal of Nutrition | المجلد = 124 | العدد = 8 Suppl | صفحات = 1517S-1523S | تاريخ = August 1994 | pmid = 8064412 | doi = 10.1093/jn/124.suppl_8.1517S | مسار = https://academic.oup.com/jn/redirect-unavailable?url=jn.nutrition.org/cgi/reprint/124/8_suppl/1517s.pdf | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090612093854/http://jn.nutrition.org/cgi/reprint/124/8_Suppl/1517S.pdf | تاريخ أرشيف = 12 يونيو 2009 }}</ref> يوجد نقاش حول عدد الأحماض الأمينية الضرورية إن كان ثمانية أو تسعة.<ref>Rosane Oliveira, [https://ucdintegrativemedicine.com/2016/02/the-essentials-part-one/#gs.Sy6ae48 "The Essentials–Part One"], ''UC Davis Integrative Medicine'', Feb 4, 2016. July 12, 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180718001406/https://ucdintegrativemedicine.com/2016/02/the-essentials-part-one/ |date=18 يوليو 2018}}</ref> ويميل الإجماع نحو 9 وذلك لأن الهستدين لا يتم تخليقه لدى البالغين.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Kopple JD, Swendseid ME | عنوان = Evidence that histidine is an essential amino acid in normal and chronically uremic man | صحيفة = The Journal of Clinical Investigation | المجلد = 55 | العدد = 5 | صفحات = 881–91 | تاريخ = May 1975 | pmid = 1123426 | pmc = 301830 | doi = 10.1172/jci108016 }}</ref> توجد خمس أحماض أمينية يمكن للإنسان تخليقها في الجسد وهي: [[ألانين]]، [[حمض الأسبارتيك]]، [[أسباراجين]]، [[حمض الجلوتاميك|حمض الغلوتاميك]]، وال[[سيرين]]. توجد ست أحماض أمينية ضرورية جزئيا والتي يمكن أن يصبح تخليقها محدودا تحت شروط [[فزيولوجيا مرضية|فيسيولوجية مرضية]] خاصة، مثل ضغط ال[[أيض]] الحاد، وهي: [[أرجنين]]، [[سيستئين]]، [[جلايسين|غليسين]]، [[جلوتامين|غلوتامين]]، [[برولين]] و[[تيروسين]].<ref name="DRIProteinChpt" />

من المصادر الغذائية للبروتين الحيواني والنباتي: اللحوم، منتجات الألبان، السمك والبيض وكذلك [[حبة غذائية|الحبوب]] والبقول وال[[مكسرات]]، يمكن [[خضرية|للنباتيين]] الحصول على كفايتهم من الأحماض الأمينية الضرورية بتناول البروتينات النباتية.<ref name=nih1>{{استشهاد ويب|عنوان=Protein in diet|ناشر=United States National Library of Medicine, National Institutes of Health|سنة=2009|مسار=https://medlineplus.gov/ency/article/002467.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160705050356/https://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/002467.htm | تاريخ أرشيف = 05 يوليو 2016 }}</ref>

== وظيفة البروتين في جسم الإنسان ==
البروتين عنصر غذائي يحتاج إليه جسد الإنسان للنمو ولوظائف الصيانة. بعد الماء، البروتينات هي الجزيئات الأكثر تواجدا في الجسم، ويمكن أن تتواجد في جميع الخلايا وهي مكون بنائي أساسي في جميع الخلايا وبشكل خاص الخلايا العضلية، وتتواجد كذلك في أعضاء الجسد مثل الشعر والجلد. تُستخدم البروتينات في الأغشية كذلك مثل [[بروتين سكري|البروتينات السكرية]]، حين يتم تفكيكها إلى أحماض أمينية، تُستخدم كمركبات أولية [[حمض نووي|للأحماض النووية]]، وال[[هرمون]]ات، و[[إنزيم|الإنزيمات]]، و[[عامل مرافق (كيمياء حيوية)|العوامل المرافقة]]، و[[خلية قاتلة|خلايا المناعة]]، وفي الترميم الخلوي، ولجزيئات أخرى ضرورية للحياة، فضلا عن ذلك، البروتينات ضرورية لتكوين الخلايا الدموية.<ref name=proteinbody>{{استشهاد بدورية محكمة | الأخير = Hermann | الأول = Janice R. | عنوان = Protein and the Body | صحيفة = Oklahoma Cooperative Extension Service, Division of Agricultural Sciences and Natural Resources • Oklahoma State University | صفحات = T–3163–1 – T–3163–4 | مسار = http://pods.dasnr.okstate.edu/docushare/dsweb/Get/Document-2473/T-3163web.pdf | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191123063153/http://pods.dasnr.okstate.edu/docushare/dsweb/Get/Document-2473/T-3163web.pdf | تاريخ أرشيف = 23 نوفمبر 2019 }}</ref><ref name="DRIProteinChpt" />

الوظيفة التي تعتبر حلا أخيرا للجسم هو التحلل لإنتاج [[جلوكوز]] يعطي الدماغ والأعصاب والكلى طاقة، عند نضب مخزون الجسم من ال[[غلايكوجين|جلايكوجين]] (كربوهيدرات جسمية) و[[دهن|الدهن]]، حيث أن تلك الأعضاء لا تعمل إلا بالجلوكوز.

ملحوظة: خلال [[أيض|الأيض]] يمكن أن يتحول الجلوكوز إلى دهن يختزن، ولكن العكس غير صحيح، فلا يمكن للجسم تحويل الدهنيات إلى جلوكوز. ولا يبقى للجسم سوى اللجوء لتحليل البروتين إلى جلوكوز. في ذلك الوقت يكون مخزون الجلايكوجين في الجسم قد انتهى، إذ أن كميته المخزونة في حدود 650 جرام.

== مصادر ==
{{عدة صور
 | direction = vertical
 | align = يمين
 | footer = مصادر حيوانية للبروتين.
 | image1 = Pesce al mercato 1.JPG
 | link1 = Fish (food)
 | image2 = Freerange eggs.jpg
 | link2 = Egg (food)
 | image3 = Blauschimmelkäse IMGP5469 wp.jpg
 | link3 = Cheese
 }}
يمكن أن يُحصَل على البروتين من أطعمة مختلفة، وتعتمد التوليفة الأفضل لمصادر البروتين على مكان الفرد في العالم، الوفرة، الثمن، أنواع الأحماض الأمينية والتوازن الغذائي وكذلك الأذواق الشخصية. بعض الأطعمة غنية بأحماض أمينية محددة، لكن قابليتها للهضم [[مضاد تغذية|والعوامل المضادة للتغذية]] (بعض الناس لا يتحملون بعض البقوليات، كما يسبب بعضها انتفاخ) المتواجدة بها تجعلها ذات قيمة غذائية محدودة بالنسبة للإنسان. وبناء عليه يجب الأخذ بالحسبان قابلية الهضم والتأثير على الأمعاء وسمات التغذية الثانوية مثل الحريرات (ال[[كولسترول]])، والفيتامينات و[[كثافة العظام|كثافة المعادن الضروري]]ة في مصدر البروتين.<ref name=vernon>{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Young VR, Pellett PL | عنوان = Plant proteins in relation to human protein and amino acid nutrition | صحيفة = The American Journal of Clinical Nutrition | المجلد = 59 | العدد = 5 Suppl | صفحات = 1203S-1212S | تاريخ = May 1994 | pmid = 8172124 | doi = 10.1093/ajcn/59.5.1203s | مسار = https://academic.oup.com/ajcn/article-pdf/59/5/1203S/24113861/1203s.pdf | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200428173157/https://academic.oup.com/ajcn/article-pdf/59/5/1203S/24113861/1203s.pdf | تاريخ أرشيف = 28 أبريل 2020 }}</ref> على الصعيد العالمي تساهم أطعمة البروتينات النباتية بنسبة تزيد عن 60% في مصادر البروتين لكل فرد، وفي شمال أمريكا تساهم الأطعمة الحيوانية بنسبة 70% من مصادر البروتين لكل فرد.<ref name=vernon />

تعتبر اللحوم بأنواعها من البقر والماعز والخراف والطيور والأسماك، ومنتجات الألبان والبيض و[[فول الصويا]] مصادرا [[بروتين كامل|للبروتين الكامل]].<ref>{{استشهاد بكتاب| الأخير = Steinke | الأول = Waggle | name-list-format = vanc |عنوان=New protein foods in human health: nutrition, prevention and therapy|ناشر=CRC Press|سنة=1992|صفحات=91–100|isbn=978-0-8493-6904-9|إظهار المؤلفين=etal}}</ref>
تعتبر [[حبة غذائية|الحبوب]] و[[محصول حبوب|الغلال]] مصادرا أخرى للبروتينات، لكنها تحتوي على حمضي الليسين والثريونين بشكل محدود، ويتوفر هذان الحمضان في أطعمة نباتية وحيوانية أخرى. من الأمثلة على [[غذاء رئيسي|الأغذية الرئيسية]] والغلال التي تحتوي على بروتينات تفوق 7.0% (من دون ترتيب معين): [[نضم معروف|الحنطة السوداء]]، ال[[شوفان]]، [[شيلم مزروع|الشيلم]]، ال[[دخن]]، الذرى، الأرز، القمح، ال[[سورغم]]، [[قطيفة (نبات)|القطيفة]] وال[[كينوا]].

تشمل المصادر النباتية للبروتينات على: [[بقل|البقوليات]]، ال[[مكسرات]]، [[بذرة|البذور]] والفواكه. لدى بعض البقوليات التي تسمى البقول الجبية في مناطق محددة من العالم تراكيز أعلى من الأحماض الأمينية وهي مصادر أكثر اكتمالا للبروتين من الحبوب والغلال. من الأمثلة على الأطعمة النباتية ذات تراكيز تفوق 7% نجد: [[فول الصويا]]، [[عدس]]، [[فاصوليا كلوية]]، [[فاصولياء شائعة|فاصوليا بيضاء]]، [[بقلة الماش]]، [[حمص شائع|حمص]]، [[لوبياء ظفرية]]، [[عدس سوداني]]، [[ترمس (نبات)|ترمس]]، [[فاصوليا مجنحة]]، [[لوز]]، [[جوز برازيلي]]، [[كاجو]]، [[بقان]]، [[جوز]]، بذور القطن، بذور اليقطين، بذور السمسم، وبذور [[دوار الشمس (جنس)|دوار الشمس]].<ref name=vernon/>
{{عدة صور
| align   = right
| image1  = MungBean.jpg
| width1  = 100
| link1   = Mung bean
| image2  = Red Rajma BNC.jpg
| width2  = 114
| link2   = Kidney bean
| image3  = Nigeria Cowpea fro F IITA.jpg
| width3  = 100
| link3 = Cowpea
| background color=white
}}
{{عدة صور
| align   = right
| image1  = English Walnuts.jpg
| width1  = 118
| link1   = Walnut
| image2  = Mandel Gr 99.jpg
| width2  = 114
| link2   = Almond
| image3  = Sa white sesame seeds.jpg
| width3  = 82
| link3 = Sesame
| background color=white
}}
{{عدة صور
| align   = right
| image1  = Sonnenblumenkerne sunflower seeds.jpg
| width1  = 95
| link1   = Sunflower
| image2  = Sa-whitegreen-chickpea.jpg
| width2  = 142
| link2   = Chickpea
| image3  = Lens culinaris seeds.jpg
| width3  = {{#expr:( 95*1107 / 1367) round 0}}
| link3 = Lentil
| footer=مصادر نباتية للبروتين.
| background color=white
}}
الأطعمة الرئيسية التي تعتبر مصادرا فقيرة للبروتين تشمل [[قائمة الخضراوات الجذرية|الجذريات]] و[[درنة نبات|الدرنات]] مثل: [[يام (نبات)|اليام]]، ال[[بفرة]]، [[بطاطا حلوة|البطابطا الحلوة]]. [[موز الجنة]] هو غذاء أساسي آخر يعتبر فقيرا للأحماض الأساسية الضرورية. محتوى البروتينات في الجذريات والدرنات والفواكه يتراوح بين 0-2%، الأطعمة الأساسية الفقيرة للبروتين يجب أن تُكمَّل بأطعمة تحتوي بروتينات كاملة وذلك لحياة صحية، وخاصة لنمو سليم للأطفال.<ref name=proteinbody/><ref name=fao85/><ref name=latham/>

يكون المصدر الجيد للبروتين في العادة توليفة أطعمة مختلفة، لأن كل نوع من الطعام يكون غنيا بنوع معين من الأحماض الأمينية، يشرط في مصدرالبروتين الغذائي ليكون جيدا أن يحقق شرطين:<ref name=vernon/>
* احتواؤه على [[حمض أميني ضروري|الأحماض الأمينية الضرورية]]: (هستدين، إيزوليوسين، ليوسين، ليسين، مثيونين، فنيل ألانين، ثريونين، تريبتوفان، وفالين) تحت جميع الظروف، وأن يحتوي كذلك على الأحماض الأمينية الضرورية جزئيا (سستئين، تيروسين، غليسين، أرجنين، غلوتامين، برولين) تحت شروط فيسيولوجية ومرضية محددة.
* توفره على [[نيتروجين]] لانوعي لتخليق الأحماض الأمينية المتوفرة (حمض الأسبارتيك، أسباراجين، غلوتاميك، ألانين، سيرين) وتوفره على مركبات حاوية على النيتروجين مهمة فيسيولوجيا مثل: الأحماض النووية، ال[[كرياتين]] وال[[بورفيرين]]ات.

الأشخاص الصحيون الذين يتناولون طعاما متوازنا نادرا ما يحتاجون مكملات بروتينية.<ref name=nih1/><ref name=vernon/><ref name=fao85>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Amino acid content of foods and biological data on proteins (FAO nutritional studies number 24)|ناشر=Food and Agriculture Organization|سنة=1985|isbn=92-5-001102-4|مسار= http://www.fao.org/3/AC854T/AC854T00.htm|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190204143823/http://www.fao.org:80/docrep/005/ac854t/AC854T00.htm|تاريخ أرشيف=2019-02-04}}</ref>

يُظهِر الجدول بالأسفل أهم المجموعات الغذائية التي تعتبر مصادرا للبروتين من وجهة نظر عالمية. ويبين أداءها كمصادر للأحماض الأمينية الضرورية، الوحدة ملغ من الحمض الأميني لكل غرام من المصدر الغذائي للبروتين.<ref name=fao85/>
{| class="wikitable"
|-
! المصدر الغذائي !! [[لايسين|ليسين]] !! [[ثريونين]] !! [[تريبتوفان]] !! أحماض أمينية محتوية على الكبريت
|-
| [[بقل|بقول]] || 64 || 38 || 12 || bgcolor=yellow| 25
|-
| [[محصول حبوب|الغلال]] و[[حبة غذائية|الحبوب]] ||bgcolor=yellow| 31 || 32 || 12 || 37
|-
| ال[[مكسرات]] و[[بذرة|البذور]] || 45 || 36 || bgcolor=lightgreen|'''17''' || bgcolor=lightgreen|'''46'''
|-
| [[ثمرة|الفواكه]] || 45 || bgcolor=yellow| 29 ||bgcolor=yellow| 11 || 27
|-
| [[حيوان]] || bgcolor=lightgreen|'''85''' || bgcolor=lightgreen|'''44''' || 12 || 38
|-
| bgcolor=lightgreen| مصدر بروتيني ذو الكثافة الأعلى للحمض الأميني.
|-
| bgcolor=yellow| مصدر بروتيني ذو الكثافة الأدنى للحمض الأميني.
|}
[[ملف:Protein shake.jpg|200px|تصغير|يسار|[[ميلك شيك|مخفوقات الحليب]]، المصنوعة من مساحيق البروتين (وسط) والحليب (يسار)، هي مكملات شائعة في رياضة كمال الأجسام.]]
[[مكمل كمال الأجسام|مساحيق البروتين]] مثل ال[[كازين]]، [[مصل لبن|مصل اللبن]]، [[بيض (طعام)|بيض]]، [[أرز]] و[[فول الصويا]] هي مصادر بروتين معالجة وصناعية.<ref name=lemon/> توفر مساحيق البروتين هذه مصادر إضافية للبروتين بالنسبة لممارسي [[كمال أجسام|كمال الأجسام]]. نوع البروتين ضروري من ناحية تأثيره على استجابة [[استقلاب البروتين|أيض البروتين]] وعلى أداء العضلة للتمرين. الفرق في الخصائص الفيزيائية والكيميائية بين مختلف أنواع البروتين يمكن أن يؤثر على معدل هضم البروتين، وكنتيجة لذلك تتغير وفرة الأحماض الأمينية وتراكم النسيج البروتيني بسبب مختلف الاستجابات الأيضية البروتينية.<ref name=lemon/>
== البروتين في الغذاء ==

=== احتياج الجسم للبروتين ===

تقوم البروتينات في جسم الإنسان بوظائف متعددة وهي هامة بالنسبة لقيام الأعضاء بوظائفها، وعلى الأخص معالجة الجروح ومقاومة الأمراض. البروتينات تبني أعضاء الجسم وتحافظ عليه وفي تجديد [[خلية|الخلايا]]، ولهذا يحتاج الناس إلى تناول البروتينات في غذائهم. ويكون احتياج الجسم للبروتينات أكثر احتياجا في الصغر حيث نمو الطفل يكون سريعا.

يحتاج الرضيع من البروتين 5و2 جرام بروتين لكل كيلوجرام من وزنه يوميا. وقرب وصوله لعام من عمرة تكفيه نحو 3و1 جرام لكل كيلوجرام من وزنه يوميا.<ref name="DGE" />

ابتداءا من العام الثاني من الععمر الطفل تنصح [[المؤسسة الألمانية للغذاء]] بأن تكون كمية البروتين التي يأكلها الشخص بحسب الأعمار بين 0و1 و8و0 جرام لكل كيلوجرام من وزن الشخص يوميا. وبالنسبة لصغار السن (0و1) يكون الاحتياج أعلى عنه للأطفال والشباب (9و0)، وهده الكمية (8و0) للشباب تكون أقل عن الكمية التي يحتاجها (0و1 جرام) من تعدى سن 65 سنة، تلك الكميات لكل كيلوجرام من وزن الشخص - وهذا بحسب الوزن العادي (القياسي) للشخص وليس على أساس وزنه الحقيفي فوق الميزان.

من كان وزنه ثقيل فلا يحتاج من البروتين أكثر مما يحتاجه الشخص العادي معتدل الوزن. على عكس ذلك فالمرأة الحامل تحتاج إلى كمية 20% أعلى (0و1)، وبالنسبة إلى الأم المرضعة يكون احتياجها أعلى هي الأخرى ويكون احتياجها (2و1 جرام) لكل كيلوجرام من وزن الأم المرضعة في اليوم.<ref name="DGE">[[Deutsche Gesellschaft für Ernährung|DGE]]: [https://www.dge.de/wissenschaft/referenzwerte/protein/ ''Referenzwerte Protein''], abgerufen am 7. Oktober 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140925125928/http://www.dge.de:80/modules.php?name=Content&pa=showpage&pid=3&page=9|date=2014-09-25}}</ref>

البروتين المأكول في الغذاء يتحلل في المعدة وفي [[أمعاء دقيقة|الأمعاء الدقيقة]]، ويتتفكك إلى أجزائه الصغيرة وهي [[حمض أميني|أحماض أمينية]] وعددها في الغذاء 20 حمض أميني. وتمتص خلايا جدار الأمعاء الدقيقة تلك الأحماض الأمينية وتسربها إلى الدم، وتنتقل عن طريق [[وريد بابي|الوريد البايي]] إلى [[كبد|الكبد]]. لا يستطيع الجسم البشري تكوين بعضا من الحماض الأمينية بنفسه، ولكنها ضرورية له ولصحته. أي أن البروتينات التي يأخذها الشخص في طعامه يجب أن تحتوي على تلك [[حمض أميني ضروري|الأحماض الأمينية الضرورية]]؛ عددها 10 أحماض أمينية ضرورية أو أساسية.

−
−
الأحماض الأمينية التي يتعاطاها الناس من غذائهم عددها 20 منهم 10 أحماض ألمينية ضرورية، و10 أحماض أمينية غير ضرورية، بمعنى أن جسم الإنسان يستطيع تصنيعها بنفسه؛ أي لا يحدث للإنسان فيها عجزا. والمسألة مهمة من ناحية أناس أوروبيون وفي أمريكا لا تأكل اللحوم بأنواعها، وتعتمد على النباتات في أخذ احتياجاتها من البروتين. ولكن بروتينات النباتات لا تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية، فهؤلاء قد يعرضوا أنفسهم إلى عجز في بعض البروتينات التي لا يستطيع الجسم تكوينها. وتوجد مجموعات أخرى لا تأكل اللحوم ولكنها تأكل البيض والحليب والجبن، فهؤلاء لا خوف عليهم ففي تلك البروتينات توجد الأحماض الأمينية الضرورية.

−
−

=== نقص البروتين ===

لنقص البروتين سمات متعددة قد تظهر. إن نقص في بروتينات الغذاء لمدة طويلة يحدث مرض [[سغل]] ([[نحافة]] شديدة خطرة) أو مرض [[كواشيوركور]] وقد يؤديان إلى الموت.
* تظهر أعراض مرض كواشيوركور بصفة خاصة في البلاد شديدة الفقر وتظهر في الأطفال المحرومين من الغذاء. هؤلاء يطهر لهم كرشا رغم نحافتهم، وهظا يحدث بسبب أن الماء يخرج من الشراييين والأوردة (لنقص بروتين ألانين) إلى أغشية البطن ويتركزفيها. وبسبب نقص بروتينات في الدم فإن الماء يحدث تورم الجوع. ومن الأهراض الأخرى نذكر:
** تزايد كثافة لون الشعر
** [[تأخر النمو]]
** [[تضخم الكبد]]
** [[وهن عضلي|ضعف العضلات]]
** [[لا مبالاة]]

يحدث النقص في البروتيات في الدول المتقدة نادرا، وأعراضه تظهر فقط إذا حدث خلل لمدة طويلة في نظام تناول الطعام. في [[ألمانيا]] يتناول الشخص العادي على نحو 100 جرام بروتين في اليوم، وهي كمية أكبر من المنصوح به، وهي 70 جرام/اليوم. وعلى الرغم من أن الإعلانات تنصح بزيادة تعاطي البروتينات على هيئة مسحوقات للرياضيين، فإن كمية البروتين التي يأكلها الألماني العادي «كافية تماما لتغطية احتياجاته الرياضية»، وقد جاء ذلك في تقرير أصدرته وزارة التغذية في ولاية بادن-فورتمبرغ. t.<ref>zit. nach {{Internetquelle |autor=Cornelia Pfaff |url=https://www.wissenschaft.de/umwelt-natur/sporternaehrung-was-ist-dran-an-eiweisspulver-l-carnitin-und-co/ |titel=Sporternährung: Was ist dran an Eiweißpulver, L-Carnitin und Co? |datum=2002-10-19 |abruf=2019-12-09}} {{استشهاد ويب |url=https://www.wissenschaft.de/umwelt-natur/sporternaehrung-was-ist-dran-an-eiweisspulver-l-carnitin-und-co/ |title=نسخة مؤرشفة |accessdate=2 يوليو 2020 |تاريخ الأرشيف=9 ديسمبر 2019 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20191209141752/https://www.wissenschaft.de/umwelt-natur/sporternaehrung-was-ist-dran-an-eiweisspulver-l-carnitin-und-co/ |url-status=bot: unknown }}</ref>

=== مصادر البروتين ===

[[ملف:Alubia pinta alavesa2.jpg|تصغير|الفاصوليا الجافة , أحد [[بقولية|البقوليات]] الغنية بالبروتين ]]

[[ملف:Sojabohne.jpg|تصغير|يسار| 180px|الصويا]]

مواد غذائية غنية بالبروتينات (مرتبة طبقا للحروف الأبجدية):
* [[البيض (توضيح)|البيض]]
* [[سمك|الأسماك]]
* [[لحم|اللحم]]
* [[بقولية|البقوليات]] ([[فول الصويا|صويا]]، [[لوبيا]] نحو 40 %, من حبة اللوبيا، ونحو 20 % في [[بازلاء|البازلاء]] الجافة
* [[منتجات الألبان]] ([[جبن (صفة)|الجبن]] واللبن الزبادي)،
* [[بندق|البندق]]، و[[لوز|اللوز]].
* مصدر أخر للبروتين نبات ال[[كينوا]]، فهو يحتوي على 14 جرام لكل 100 جرام من الحبوب، كما يحتوي جميع [[حمض أميني ضروري|الأحماض الأمينية الضرورية]].<ref>{{Internetquelle |url=https://veganes-eiweiss.de/vegane-protein-quellen-lebensmittel/ |titel=Vegane Protein-Quellen in Lebensmitteln |datum=2017-10-05 |abruf=2018-01-19}}</ref>

=== القيمة البيولوجية للبروتينات ===

{{مفصلة|قيمة بيولوجية }}

كلما كانت البروتينات المكتسبة من الغذاء مناسبة لتكوين بروتينات الجسم الإنساني منها، فهي تعتبر ذات [[قيمة بيولوجية]] عالية.<ref>{{Literatur |Hrsg= |Titel=Protein and amino acid requirements in human nutrition. Report of a joint FAO/WHO/UNU expert consultation (WHO Technical Report Series 935) |Verlag=[[Weltgesundheitsorganisation]] |Datum=2007 |ISBN=92-4-120935-6 |Online=[https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/43411/WHO_TRS_935_eng.pdf Volltext]}} {{استشهاد ويب |url=https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/43411/WHO_TRS_935_eng.pdf |title=نسخة مؤرشفة |accessdate=2 يوليو 2020 |تاريخ الأرشيف=22 أبريل 2020 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20200422122615/https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/43411/WHO_TRS_935_eng.pdf |url-status=bot: unknown }}</ref><ref name="pmid10867064">{{Literatur |Autor=Gertjan Schaafsma |Titel=The Protein Digestibility–Corrected Amino Acid Score |Sammelwerk=The Journal of Nutrition |Band=130 |Nummer=7 |Datum=2000 |Seiten=1865S–1867S |Kommentar=freier Volltext |DOI=10.1093/jn/130.7.1865S}}</ref>

وتعتبر البيضة الكاملة (أي الصفار والبياض) ذات قيمة بيولوجية 100، وتستخدم في الطب وفي علم التغذية كمرجع عياري.

على هذا السبيل تقوم الجسم في عملية [[أيض|الأيض]] بفك بروتينات الغذاء ويحولها [[حمض أميني|لأحماض أمينية]] بسيطة، ومنها يقوم الجسم بإعادة تركيبها بحيث تناسب بنيته الجسدية من البروتينات. وتتشكل البروتينات في هيئة سلسلة مكونة من عدد معين من تلك الأحماض الأمينية، وهي تكون مصفوفة بتتالي معين من أنواع الأحماض الأمينية، ومن ضمنها[[حمص أميني ضروري|الأحماض الأمينية الضرورية]]. فإذا نقص أحد تلك الأحماض الأمينية غلا يتمكن الجسم من تشكيل البروتين الذي يحتاجه، ويحدث عجز إذا طالت المدة باتباع نظام غذائي غير مناسب. فالفكرة في القيمة البيولوجية هي معرفة مقدار استفادة الجسم من البروتينات التي أكلها الشخص. ولكي نضمن أن يقوم الجسم ببناء بروتيناته جميعا من احتياجاته، لا بد من أن يحصل عليها من غذائه وتكون من ضمن ما يحتويه الغذاء [[حمض أميني ضروري|الأحماض الأمينية الضرورية]] (وهي أحماض أمينية لا يستطيع الجسم تكوينها).

الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم البشري عددها 20، من ضمنها 10 أحماض أمينية ضرورية لا بد من تناولها من الغذاء. أما الـ 10 أحماض أمينية غير أساسية، فيستطيع الجسم تكوينها وتصنيعها بنفسه.

=== أمثلة للقيمة البيولوجية للبروتينات ===

{| class="wikitable sortable"

|-

! class="unsortable" | المادة الغذائية

! data-sort-type="number"| القيمة البيولوجية

|-

| [[مصل لبن|شرش اللبن]] ||align="right"| 104<ref name="bestsource">{{استشهاد بدورية محكمة |الأول1=Jay R. |الأخير1=Hoffman |الأول2=Michael J. |الأخير2=Falvo |سنة=2004 |عنوان=Protein – Which is Best |صحيفة=Journal of Sports Science and Medicine |المجلد=3 |العدد=3 |صفحات=118–30 |مسار= http://www.jssm.org/vol3/n3/2/v3n3-2pdf.pdf|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190627102727/https://www.jssm.org/vol3/n3/2/v3n3-2pdf.pdf|تاريخ أرشيف=2019-06-27}}</ref>

|-

| [[البيض (توضيح)|البيضة كاملة]] (القيمة المرجعية) ||align="right"| 100

|-

| [[فول الصويا|صويا]] ||align="right"| 96<ref name="1972bv">[Soybeans: Chemistry and Technology (copyright 1972) (b) Synder HE, Kwon TW. Soybean Utilization. Van Nostrand Reinhold Company, New York, 1987]</ref>

|-

| [[سمك]] ||align="right"| 92

|-

| حليب الصويا ||align="right"| 91<ref name="1972bv"/>

|-

| قمح||align="right"| 90+<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان=Chemical-Composition and Protein-Quality of Buckwheat (Fagopyrum esculentum Moench)

| الأخير        = BO

| الأول       = Eggum

−
| المؤلفون   = Kreft I, Javornik B

−
 | صحيفة=Qualitas Plantarum Plant Foods for Human Nutrition

−
 | المجلد=30

−
 | العدد=3–4

−
 | صفحات=175–9

−
 | سنة=1980

−
 | doi=10.1007/BF01094020

−
}}</ref>

|-

| [[حليب]] ||align="right"| 88

|-

| جبن هولندي ||align="right"| 85

|-

| [[كينوا]] ||align="right"| 83<ref name="PMID1546052">J. Ruales, B. M. Nair: ''Nutritional quality of the protein in quinoa (Chenopodium quinoa, Willd) seeds.'' In: ''[[Plant Foods for Human Nutrition]]'' Band 42, Nummer 1, Januar 1992, S. 1–11, {{ISSN|0921-9668}}. PMID 1546052.</ref>

|-

| [[أرز]] ||align="right"| 83<ref name="intensivecaremedicine">Jolliet, P. "Enteral nutrition in intensive care patients: a practical approach." Intensive Care Medicine (1998).</ref>

|-

| [[بطاطا|بطاطس]] ||align="right"| 76<ref>gesundheit.gv.at - Lexikon medizinischer Begriffe: [https://www.gesundheit.gv.at/lexikon/b/biologische-wertigkeit Biologische Wertigkeit] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161115035426/https://www.gesundheit.gv.at/Portal.Node/ghp/public/content/lexikon/b/biologische-wertigkeit.html|date=2016-11-15}}</ref>

|-

| [[لحم بقري]] ||align="right"| 80<ref name="bestsource" />

|-

| [[فاصولياء شائعة|فاصوليا]] ||align="right"| 72

|-

| [[ذرة]] ||align="right"| 72

|-

| [[شعير]] ||align="right"| 60

|-

| [[عدس]] ||align="right"| 60<ref>[https://www.akademie-sport-gesundheit.de/lexikon/biologische-wertigkeit.html akademie-sport-gesundheit.de: Biologische Wertigkeit] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190905055223/https://www.akademie-sport-gesundheit.de/lexikon/biologische-wertigkeit.html|date=2019-09-05}}</ref>

|-

|[[قمح|دقيق القمح]] (يحتوي على نخالة) ||align="right"| 56–59

|}

== المتطلبات الغذائية ==
[[ملف:"Eat More Cottage Cheese...You'll Need Less Meat...A Postal Card Will Bring Recipes...Cottage Cheese or Meat^ Ask... - NARA - 512542.jpg|200px|تصغير|يسار|حملة تثقيف أطلقتها إدارة الزراعة في الولايات المتحدة منذ 100 عام (1917-1919)، حول [[جبن قريش]] كمصدر بروتين منخفض الثمن بديلٍ عن اللحم.]]
حدثت نقاشات معتبرة حول متطلبات الجسم من البروتين.<ref name="IJSNEM">{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Bilsborough S, Mann N | عنوان = A review of issues of dietary protein intake in humans | صحيفة = International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism | المجلد = 16 | العدد = 2 | صفحات = 129–52 | تاريخ = April 2006 | pmid = 16779921 | doi = 10.1123/ijsnem.16.2.129 | مسار = https://journals.humankinetics.com:443/view/journals/ijsnem/16/2/article-p129.xml | تاريخ الوصول = 6 December 2012 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200428173241/https://journals.humankinetics.com/view/journals/ijsnem/16/2/article-p129.xml | تاريخ أرشيف = 28 أبريل 2020 }}</ref><ref name=JACN>{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Lemon PW | عنوان = Beyond the zone: protein needs of active individuals | صحيفة = Journal of the American College of Nutrition | المجلد = 19 | العدد = 5 Suppl | صفحات = 513S-521S | تاريخ = October 2000 | pmid = 11023001 | doi = 10.1080/07315724.2000.10718974 }}</ref> تُحدَّد كمية البروتين المطلوبة في حمية الفرد بنسبة كبيرة عبر مجمل الطاقة المتناولة، حاجة الجسم للنيتروجين والأحماض الأمينية الضرورية، وزن الجسم وتركيبه، معدل نمو الفرد، مستوى النشاط البدني، طاقة الفرد وكمية السكريات المستهلكة، والإصابة بالأمراض والجروح.<ref name=genton/><ref name=lemon/> النشاط البدني والمجهودات وكذلك الكتلة العضلية المحسنة تزيد من الحاجة إلى البروتين، كما أن المتطلبات أكبر في مرحلة الطفولة للنمو والتطور، وأثناء الحمل أو الإرضاع أو عند حاجة الجسد للتعافي من سوء التغذية أو ال[[رضح]] بعد عملية جراحية.<ref name="WHO-TRS">{{استشهاد ويب|عنوان=Protein and amino acid requirements in human nutrition|مسار=http://whqlibdoc.who.int/trs/WHO_TRS_935_eng.pdf|تنسيق=PDF|عدة مؤلفين=WHO, FAO, UNU|ناشر=WHO Press|سنة=2007|تاريخ الوصول=8 July 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150627005617/http://whqlibdoc.who.int/trs/WHO_TRS_935_eng.pdf | تاريخ أرشيف = 27 يونيو 2015 }}</ref>

إن لم يحصل الجسم على كفايته من الطاقة من الأطعمة، كما هو الحال أثناء [[جوع شديد|التضور جوعا]]، وتكون مخزونات جسمه من [[غلايكوجين|جلايكوجين]] و[[دهن|دهون]] قد استهلكت، فإن الجسم يلجأ إلى البروتين الموجود في العضلات لتوفير الاحتياجات المطلوبة من [[جلوكوز|الجلوكوز]]. تلك هي الوظيفة المهمة التي تتولاها بروتينات الجسم كحل لا بد منه لإنتاج الجلوكوز، الذي هو ضروري لعمل [[دماغ|الدماغ]] و[[عصبون|والخلايا العصبية]] و[[كلية|الكلى]] و[[خلية دم حمراء|كرات الدم الحمراء]] فكل هذه الأعضاء تحتاج إلى الجلوكوز بصفة أساسية، أما باقي أعضاء لجسم فيمكنها الحصول على الطاقة من [[أجسام كيتونية]] تنشأ من تحلل [[دهن|الدهون]]. ويؤدي ذلك إلى نحول العضلات بسبب فقد جزء من البروتين عبر الوقت. إن لم يحصل الفرد كفايته من البروتين من الغذاء فستصبح العضلات غير قادرة على الحركة بسبب نقص الغداء المستمر، وتختل وظائف الأعضاء بزيادة نحوفة وفقد بروتين الجسم مما يؤدي إلى الموت.

== التوصيات الغذائية ==
تبعا لإرشادات نظام [[كمية غذائية مرجعية|الكمية الغذائية المرجعية]] التابع لكندا والولايات المتحدة، تستهلك النساء التي تتراوح أعمارهن بين 19-70 عاما 46 غراما من البروتين يوميا في حين أن الرجال البالغين من العمر 19-70 عاما يستهلكون 56 غرام من البروتين يوميا وذلك لتقليل خطر العوز له. تم حساب هذه التوصيات بناء على 0.8 غرام من البروتين في اليوم لكل [[كيلوغرام]] من وزن الجسد، في جسم يتراوح متوسط وزنه 57 كلغ و70 كلغ على التوالي.<ref name="DRIProteinChpt">{{استشهاد| عنوان = Dietary Reference Intakes for Energy, Carbohydrate, Fiber, Fat, Fatty Acids, Cholesterol, Protein and Amino Acids| ناشر = Institute of Medicine. National Academy Press| سنة = 2005| مسار = https://www.nap.edu/read/10490/chapter/12|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190814213856/https://www.nap.edu/read/10490/chapter/12|تاريخ أرشيف=2019-08-14}}</ref> إلا أن هذه التوصيات مبنية على احتياجات بنيوية لا تأخذ في الحسبان استخدام البروتين في [[طاقة حيوية (كيمياء)|الأيض من أجل الطاقة]].<ref name=IJSNEM/> وهي تناسب الأشخاص [[نمط حياة قعدة|قليلي النشاط]].<ref name=tarnopolsky>{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Tarnopolsky MA, Atkinson SA, MacDougall JD, Chesley A, Phillips S, Schwarcz HP | عنوان = Evaluation of protein requirements for trained strength athletes | مسار = https://archive.org/details/sim_journal-of-applied-physiology_1992-11_73_5/page/1986 | صحيفة = Journal of Applied Physiology | المجلد = 73 | العدد = 5 | صفحات = 1986–95 | تاريخ = November 1992 | pmid = 1474076 | doi = 10.1152/jappl.1992.73.5.1986 }}</ref>

يفوق متوسط استهلاك الفرد للبروتين في [[الولايات المتحدة]] الكميات الموصى بها من قبل نظام الكمية الغذائية المرجعية، وتبعا لنتائج استقصاء اختبار الصحة والتغذية (NHANES 2013-2014) متوسط استهلاك البروتين لدى النساء البالغات من العمر 20 سنة فما فوق كان 69.8 غرام ولدى الرجال 98.3 غرام لليوم.<ref>{{استشهاد| عنوان = What We Eat in America, NHANES 2013-2014| ناشر = U.S. Department of Agriculture, Agricultural Research Service | سنة = 2016| مسار = https://www.ars.usda.gov/ARSUserFiles/80400530/pdf/1314/Table_1_NIN_GEN_13.pdf| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200210025457/https://www.ars.usda.gov/ARSUserFiles/80400530/pdf/1314/Table_1_NIN_GEN_13.pdf | تاريخ أرشيف = 10 فبراير 2020 }}</ref> تلك الأرقام يجعل أن ال حسث المبدأ لا يحتاج الرياضيون لزيادة البروتين في مأكولاتهم، فإن الأرقام تتحدث عن نفسها. ولا ننسى أن أيض البروتينات ينتج أيضا [[أمونيا|الأمونيا]] وهي مادة سامة تؤثر سلبيا على [[كلية|الكلى]].

'''مواليد [[ثدييات|الثدييات]]''' يتميزون بخاصية خاصة بالنسبة لهضم البروتينات من حيث أن امعائهم الدقيقة تكون مستعدة لتسريب بروتينات كبيرة إلى الدم.وهذا يسمح بتعزيز [[مناعة فطرية|للمناعة الطبيعية]] حيث تنتقل جسيمات مناعية من الأم إلى الطفل المولود، عن طريق الرضاعة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Hurley WL, Theil PK | عنوان = Perspectives on immunoglobulins in colostrum and milk | صحيفة = Nutrients | المجلد = 3 | العدد = 4 | صفحات = 442–74 | تاريخ = April 2011 | pmid = 22254105 | pmc = 3257684 | doi = 10.3390/nu3040442 }}</ref>
=== الأفراد النشيطون ===
خلصت عدة دراسات إلى أن الأفراد النشيطين والرياضيين يمكن أن يحتاجوا كميات أكبر من البروتين (مقارنة بـ 0.8 غ/كلغ من زون الجسم في اليوم) بسبب زيادة في كتلة العضلات وما يُفقَد أثناء المجهود العضلي، وكذلك الحاجة إلى ترميم الجسد ومصدر للطاقة.<ref name=IJSNEM/><ref name=JACN/><ref name=tarnopolsky/> الكميات المقترحة للأفراد النشطين تتراوح بين 1.6 غ/كلغ و1.8 غ/كلغ/يوم،<ref name=JACN/> في حين أن الكمية اليومية المقترحة القصوى تكون حوالي 25% من احتياج الطاقة وذلك حوالي 2-2.5 غ/كلغ/يوم.<ref name=IJSNEM/> مع ذلك، مازالت العديد من الأسئلة بحاجة لأجوبة.<ref name=JACN/> ويجب الالتفات إلى الأمونيا التي تنتج من أيض البروتينات.

فضلا عن ذلك، اقترح البعض أن الرياضيين الذين يتبعون حميات [[تحديد السعرات الحرارية]] لتخفيض أوزانهم يجب عليهم زيادة استهلاكهم للبروتين، حوالي 1.8-2.0 غ/كلغ/يوم في سبيل تجنب فقدان كتلة العضلة الغثة.

=== احتياجات البروتين في الرياضة الهوائية ===
يختلف رياضيو ال[[تحمل]] المستمر فترة عن رياضيي [[تمارين القوة|بناء القوة]] في كون رياضيي التحمل (كمتسابقي الماراثون) لا يبنون كتلة عضلاتهم من التمارين بالقدر الذي يقوم به رياضيو بناء القوة.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}} أظهرت بحوث أن الأفراد الذين يزاولون نشاطات تحمُّلٍ يحتاجون لتناول البروتين أكثر من الأفراد قليلي النشاط وذلك لترميم العضلات المصابة أثناء تمارين التحمل.<ref name=phillips>{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Phillips SM | عنوان = Dietary protein for athletes: from requirements to metabolic advantage | صحيفة = Applied Physiology, Nutrition, and Metabolism = Physiologie Appliquee, Nutrition Et Metabolisme | المجلد = 31 | العدد = 6 | صفحات = 647–54 | تاريخ = December 2006 | pmid = 17213878 | doi = 10.1139/H06-035 }}</ref> رغم أن متطلبات الرياضيين للبروتين مازالت خلافية<ref>Lamont, Nutrition Research Reviews, pages 142 - 149, 2012</ref> إلا أن البحوث أظهرت إمكانية استفادة الرياضيين من الزيادة في تناول البروتين لأن نوع تمرين التحمل الذي يمارسونه قد يغير مسار البروتين الأيضي. يزيد الاحتياج الإجمالي للبروتين بسبب [[أكسدة الحمض الأميني]] لدى رياضيي التحمل.<ref name=phillips/> رياضيو التحمل الذين يتدربون لمدة طويلة (2-5 ساعات لكل حصة تدريب) يستخدمون البروتين بنسبة 5-10% من إجمالي طاقتهم المستهلكة. وعليه، زيادة طفيفة في استهلاك البروتين يمكن أن تكون ذات فائدة لرياضيي التحمل لاستبدال البروتين المستهلك كطاقة والبروتين المستخدم في ترميم العضلات. خلص أحد الاستعراضات أن على رياضيي التحمل زيادة مقدار استهلاكهم اليومي من البروتين إلى حد أقصى يبلغ 1.2-1.4 غ/كلغ من وزن الجسدفي اليوم.<ref name=lemon>{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Lemon PW | عنوان = Do athletes need more dietary protein and amino acids? | صحيفة = International Journal of Sport Nutrition | المجلد = 5 Suppl | صفحات = S39-61 | تاريخ = June 1995 | pmid = 7550257 }}</ref>

=== احتياجات البروتين في الرياضة اللاهوائية ===
أشارت البحوث كذلك إلى أن الأفراد الذين يمارسون نشاطات تقوية العضلات يحتاجون بروتينا أكثر من الأفراد قليلي النشاط. يمكن للرياضيين الذين يتدربون على زيادة القوة أن يزيدوا من استهلاكهم للبروتين إلى حد أقصى 1.2-1.8 غ/كلغ /يوم لتعزيز تخليق بروتين العضلات، أو لتعويض الأحماض الأمينية المفقودة أثناء التمارين. يحافظ العديد من الرياضيين على [[حمية غذائية]] غنية بالبروتين كجزء من تدريبهم ولكن عليهم ألا يزيدوا منها أكثر من اللازم. في الحقيقة، يعتقد بعض الرياضيين المختصين في الرياضات اللاهوائية (مثل حمل الأثقال، لأنها تتم بسرعة) أن استهلاك البروتين بمستوى كبير أمر ضروري، وكذلك استهلاك وجبات غنية بالبروتين ومكملات غذائية بروتينية.<ref name=genton/><ref name=lemon/><ref name=phillips/><ref name=IOC>[https://hub.olympic.org/athlete365/wp-content/uploads/2016/01/1378_IOC_NutritionAthleteHandbook_1e.pdf Nutrition for Athletes, International Olympic Committee] Nutrition Working Group of the Medical and Scientific Commission of the International Olympic Committee, Revised and Updated in June 2016. {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180122235001/https://hub.olympic.org/athlete365/wp-content/uploads/2016/01/1378_IOC_NutritionAthleteHandbook_1e.pdf |date=22 يناير 2018}}</ref> إلا أنه يجب الالتفات إلى أن أيض البروتينات يكون مقترنا دائما بإنتاج [[أمونيا|الأمونيا]] التي تؤثر سلبا على الكلى.

=== فئات خاصة ===
==== حساسية البروتين ====
{{مفصلة|حساسية الطعام}}
[[حساسية الطعام]] هي استجابة مناعية غير عادية للبروتينات في الطعام، يمكن أن تتراوح علاماتها وأعراضها من المتوسطة إلى الحادة ويمكن أن تشمل ال[[حكة]]، [[تورم]] اللسان، التقيء، الإسهال، ال[[شرى]]، مشاكل في التنفس أو انخفاض في ضغط الدم. تظهر هذه الأعراض عادة خلال دقائق أو ساعة بعد تناول البروتين، وحين تكون حادة يطلق عليها اسم [[صدمة الحساسية]]. الأطعمة التالية مسؤولة عن 90% من ردود الفعل التحسُسِيّة: حليب البقر، البيض، القمح، [[بكلويز|المحار]]، السمك، الفول السوداني، [[مكسرات|المكسرات]] و[[فول الصويا]].<ref name=NIH2012pdf>{{استشهاد ويب|مؤلف =National Institute of Allergy and Infectious Diseases|عنوان=Food Allergy An Overview|مسار=https://www.niaid.nih.gov/topics/foodAllergy/Documents/foodallergy.pdf|تنسيق=pdf|تاريخ=July 2012|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160305145206/http://www.niaid.nih.gov/topics/foodallergy/documents/foodallergy.pdf|تاريخ أرشيف=2016-03-05|url-status=dead}}</ref>
==== مرض الكلى المزمن ====
{{مفصلة|مرض الكلى المزمن}}
على الرغم من عدم وجود دليل حاسم على أن الحمية الغنية بالبروتين يمكن أن تسبب مرض كلية مزمن، فإنه يوجد إجماع أن على الناس الذين أصيبو بهذا المرض أن يقللوا من تناولهم للبروتين. أظهر استعراض في 2009 أن الأشخاص المصابين بمرض كلى مزمن الذين قللوا من تناول البروتين لديهم نسبة خطر وفاة تقل بـ 32% عن المصابين الذين لم يقوموا بهذه التخفيضات في تناول البروتين.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Fouque D, Laville M | عنوان = Low protein diets for chronic kidney disease in non diabetic adults | صحيفة = The Cochrane Database of Systematic Reviews | العدد = 3 | صفحات = CD001892 | تاريخ = July 2009 | pmid = 19588328 | doi = 10.1002/14651858.CD001892.pub3 }}</ref><ref name=":2">{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Schwingshackl L, Hoffmann G | عنوان = Comparison of high vs. normal/low protein diets on renal function in subjects without chronic kidney disease: a systematic review and meta-analysis | صحيفة = PLOS One | المجلد = 9 | العدد = 5 | صفحات = e97656 | تاريخ = 2014 | pmid = 24852037 | pmc = 4031217 | doi = 10.1371/journal.pone.0097656 }}</ref> علاوة على ذلك، حين يتَّبِع الأشخاص المصابون بهذا المرض حمية منخفضة البروتين (0.6-0.8 غ/كلغ/يوم) يمكن أن يطور ذلك [[تعويض أيضي|تعويضات أيضية]] تحافظ على وظيفة الكلى، رغم أنه تظهر أعراض سوء التغذية على بعض الأشخاص.<ref name=":2" />

==== بيلة الفينيل كيتون ====
{{مفصلة|بيلة الفينيل كيتون}}
[[ملف:Starved girl.jpg|200px|تصغير|يسار|طفلة في نيجيريا أثناء [[الحرب الأهلية النيجيرية|الحرب الأهلية]] تعاني من [[كواشيوركور]] وهو أحد ثلاثة أمراض سوء تغذية بالبروتين ابتلي بهم ما يفوق 10 ملايين طفل في الدول النامية.<ref name="WHO-TRS" />]]
الأفراد المصابون ب[[بيلة الفينيل كيتون]] (PKU) يجب عليهم إبقاء تناولهم لحمض الفينيل ألانين -حمض أميني ضروري- عند الحد الأدنى للحيلولة دون اضطرابات ذهنية ومضاعفات أيضية أخرى. الفينيل ألانين هو أحد مكونات المُحلي الصناعي [[أسبرتام]]، لذا على الأشخاص المصابين بهذا المرض تجنب المشروبات منخفضة السعرات الحرارية والأطعمة التي تحتوي على هذا المركب.<ref name=NIH2016>{{استشهاد ويب|عنوان=phenylketonuria|مسار=https://medlineplus.gov/genetics/condition/phenylketonuria/|موقع=Genetics Home Reference|تاريخ الوصول=12 September 2016|تاريخ=September 8, 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160727233812/https://ghr.nlm.nih.gov/condition/phenylketonuria|تاريخ أرشيف=27 July 2016|url-status=live}}</ref>
==== داء بول شراب القيقب ====
[[داء البول القيقبي|داء بول شراب القيقب]] مرتبط بشذوذ [[جين]]ي في أيض [[سلسلة الأحماض الأمينية المشبعة|الأحماض الأمينية متفرعة السلسلة]] (BCAAs). لدى الأشخاص المصابين بهذا المرض مستويات عالية من الأحماض الأمينية المتفرعة في الدم وعليهم تخفيض تناولها بشكل كبير في سبيل منع [[إعاقة ذهنية|التخلف العقلي]] والموت. الأحماض الأمينية المتفرعة هي [[ليوسين]]، [[إيزوليوسين]] و[[فالين]]، أخذ المرض اسمه من الرائحة العطرة المميزة لبول الأطفال المصابين به. ينتشر هذا المرض بشكل كبير بين أطفال ال[[أميش]] وال[[مينوناتية]] و[[يهود أشكناز]] أكثر منه لدى باقي الفئات السكانية.<ref name="DRIProteinChpt" />

== نقص البروتين ==
{{مفصلة|سوء التغذية بالبروتين والطاقة}}
يمكن أن يؤدي [[سوء التغذية بالبروتين والطاقة]] (PEM) إلى العديد من الأمراض بما فيها [[إعاقة ذهنية|التخلف العقلي]] و[[كواشيوركور]].<ref name=latham>{{استشهاد ويب|عنوان=Human nutrition in the developing world|مؤلف=Michael C. Latham|ناشر=Food and Agriculture Organization of the United Nations|سنة=1997|مسار=http://www.fao.org/3/W0073e/w0073e00.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181010042532/http://www.fao.org/docrep/w0073e/w0073e00.htm | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2018 }}</ref> من أعراض مرض كواشيوركور ال[[لا مبالاة|لامبالاة]]، الإسهال، عدم النشاط، الفشل في النمو، جلد [[توسف|متقشر]]، [[كبد دهني]]، و[[استسقاء (طب)|استسقاء]] المعدة أو الرجلين. يُفسّر هذا الاستسقاء بنشاط إنزيم الأكسيجيناز الشحمية على [[حمض الأراكيدونيك]] لتكوين [[لوكوترايين]]ات، والوظيفة الطبيعية للبروتينات في [[توازن السوائل]] ونقل [[بروتين شحمي|البروتينات الشحمية]].<ref>{{استشهاد بكتاب | الأول1 = Jeffery | الأخير1 = Schwartz | الأخير2 = Bryant | الأول2 = Carol A. | الأخير3 = DeWalt | الأول3 = Kathleen Musante | الأول4 = Anita | الأخير4 = Courtney | name-list-format = vanc |عنوان=The cultural feast: an introduction to food and society |ناشر=[[Thomson/Wadsworth]] |مكان=Belmont, California |سنة=2003|صفحات=282, 283 |isbn=0-534-52582-2}}</ref> في الحالة الطبيعية حيث يكون اتغدية متوازنة، ولا مجاعة، يتواجد جزء من البروتين في هيئة [[ألانين]] في الدم. وطبقا للخاصية [[خاصية أسموزية|الأسموزية]] فإن تواجد الألانين في الدم يمنع تسرب الماء من الأوعية الدموية إلى انسجة الأعضاء المحيطة. أما في حالة نقص البروتين في الغذاء ونقص البروتين في الدم فإن هذا يسهل تسرب الماء إلى خارج الأوعية الدموية ويتجمع في الأغشية المحيطة. نرى تلك الظاهرة في أطفال في بلاد فيها مجاعة وسوء تغدية حيث يكون لهم كرش (مليء بالماء) على الرغم من نحافتهم.

سوء التغذية بالبروتين منتشر بشكل معتبر في العالم لدى كل من الأطفال والبالغين وهو مسؤول على 6 ملايين وفاة سنويا. في الدول المتقدمة يلاحظُ سوء التغذية بالبروتين في الغالب بالمستشفيات حيث يكون مصاحبا لمرض آخر أو يكون النقص في البروتين في كبار السن.<ref name="DRIProteinChpt" />
{{إخلاء مسؤولية طبية}}

== المراجع ==
{{مراجع|محاذاة=نعم}}

{{مصادر طبية}}
{{شريط بوابات|الكيمياء الحيوية|علم الأحياء|علم الأحياء الخلوي والجزيئي|مطاعم وطعام}}

[[تصنيف:بروتينات]]
[[تصنيف:تغذية]]