عرض مصدر برميل متفجر

[[ملف:Barrel bomb replica IWM.jpg|تصغير|نسخة طبق الأصل من برميل مُتفجر في [[متحف الحرب الإمبراطوري]] في لندن.]]
'''البراميل المتفجرة''' هي قنابل بدائية [[قنبلة غير موجهة|غير موجهة]] شديدة الفتك رخيصة التكلفة كما أنها لا تتطلب إلى أي توجيهات تقنية. وهي مصنوعة عادةً من حاوية معدنية كبيرة على شكل [[برميل]] مليئة [[متفجرات|بالمُتفجرات]] وربما شظايا أو [[نفط]] أو [[سلاح كيميائي|مواد كيميائية]] أيضًا، ثم يتم إسقاطها من طائرة هليكوبتر أو طائرة.<ref>{{استشهاد بخبر |الأخير=McElroy |الأول=Damien |مسار=https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/9512719/Syrian-regime-deploys-deadly-new-weapons-on-rebels.html |عنوان=Syrian regime deploys deadly new weapons on rebels |صحيفة=Telegraph |تاريخ الوصول=2013-11-30 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191223044347/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/9512719/Syrian-regime-deploys-deadly-new-weapons-on-rebels.html |تاريخ أرشيف=23 ديسمبر 2019 }}</ref> ونظرًا لضخامة كمية المتفجرات (التي تصل إلى 1,000 كيلوغرام (2,200 رطل) وضعف دقتها واستخدامها العشوائي في المناطق المدنية المأهولة بالسكان (بما في ذلك مُخيمات اللاجئين)، حيث تكون التفجيرات الناجمة عن ذلك مُدمرة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.smh.com.au/world/syrias-deadly-barrel-bombs-20120901-2573t.html|عنوان=Syria's deadly barrel bombs|مؤلف=|تاريخ=|عمل=The Sydney Morning Herald|تاريخ الوصول=2015-12-26|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200516001927/https://www.smh.com.au/world/syrias-deadly-barrel-bombs-20120901-2573t.html|تاريخ أرشيف=16 مايو 2020}}</ref><ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.youtube.com/watch?v=Zg5UEz_Ao0g | عنوان = A City Left in Ruins: The Battle for Aleppo | ناشر = [[فايس نيوز]] | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200307204812/https://www.youtube.com/watch?v=Zg5UEz_Ao0g | تاريخ أرشيف = 7 مارس 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.businessinsider.com/this-is-what-its-like-to-have-the-assad-regimes-barrel-bombs-dropped-on-your-city-2015-5|عنوان=This is what it's like to have the Assad regime's 'barrel bombs' dropped on your city|مؤلف=Matthew Speiser|تاريخ=5 May 2015|عمل=Business Insider|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191115221401/https://www.businessinsider.com/this-is-what-its-like-to-have-the-assad-regimes-barrel-bombs-dropped-on-your-city-2015-5|تاريخ أرشيف=15 نوفمبر 2019}}</ref> وقد وصفها النقاد بأنها أسلحة إرهابية وغير قانونية بموجب الاتفاقيات الدولية.<ref>[https://www.bbc.com/news/world-middle-east-25466541 Syria conflict: Barrel bombs show brutality of war] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200319020501/https://www.bbc.com/news/world-middle-east-25466541 |date=19 مارس 2020 }}</ref>

أول مرة تم استخدام البراميل المتفجرة في شكلها الحالي كان من قبل الجيش الإسرائيلي في عام [[1948]]. وكان الاستخدام الثاني للبراميل المتفجرة من قبل الجيش الأمريكي في [[حرب فيتنام]] في أواخر الستينات. وابتداءًا من التسعينات، استُخدمت في سريلانكا وكرواتيا والسودان. وقد استخدمت [[القوات الجوية العربية السورية]] البراميل المتفجرة على نطاق واسع خلال [[الحرب الأهلية السورية]]، مما أدى إلى انتشار السلاح على نطاق واسع ثُم استخدمتها القوات العراقية خلال [[اشتباكات الأنبار]]. ويعتقد الخبراء أن الدول غير المستقرة التي تُحارب فصائل المعارضة ستظل تُصنعها لأنها رخيصة وفي نفس الوقت تمنحها [[كهرباء جوية|قوة جوية]].<ref name=jakes>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.thehindu.com/news/international/world/barrel-bombs-risk-becoming-answer-to-insurgency/article6092760.ece |عنوان=Barrel bombs risk becoming answer to insurgency |عمل= |وكالة=[[أسوشيتد برس]] |مؤلف=Lara Jakes |تاريخ=May 7, 2014 |تاريخ الوصول=June 7, 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190904183831/https://www.thehindu.com/news/international/world/barrel-bombs-risk-becoming-answer-to-insurgency/article6092760.ece |تاريخ أرشيف=4 سبتمبر 2019 }}</ref><ref>[https://arabic.cnn.com/middleeast/2015/05/22/syrian-opposition-video-shows-military-using-barrel-bombs فيديو من داخل مروحية سورية يوثق إلقاء البراميل المتفجرة .. وهاموند: الأسد كان يكذب بشأنها] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150717100503/http://arabic.cnn.com/middleeast/2015/05/22/syrian-opposition-video-shows-military-using-barrel-bombs |date=17 يوليو 2015 }}</ref><ref>[https://www.aljazeera.net/news/arabic/2018/7/9/حرب-الأسد-بـ6-أشهر-3-آلاف-برميل-و200-مجزرة حرب الأسد بـ6 أشهر.. 3 آلاف برميل و200 مجزرة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181015092804/http://www.aljazeera.net/news/arabic/2018/7/9/حرب-الأسد-بـ6-أشهر-3-آلاف-برميل-و200-مجزرة |date=15 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>[https://www.aljazeera.net/encyclopedia/military/2015/3/28/البراميل-المتفجرة البراميل المُتفجرة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200616190112/https://www.aljazeera.net/encyclopedia/military/2015/3/28/البراميل-المتفجرة |date=16 يونيو 2020 }}</ref>

== شرح ==
البراميل المتفجرة رخيصة في الإنتاج وغالبًا تُكلف بحدود 200 دولار إلى 300 دولار.<ref name=dechett>{{استشهاد ويب |مسار=https://foreignpolicy.com/2014/07/03/the-build-it-yourself-bombs/ |عنوان=The Build-It-Yourself Bombs |عمل=Foreign Policy |مؤلف=Torie Rose DeGhett |تاريخ=July 3, 2014 |تاريخ الوصول=July 14, 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20140825073710/http://www.foreignpolicy.com/articles/2014/07/03/built_it_yourself_bombs_barrel_bombs_syria_sudan |تاريخ أرشيف=25 أغسطس 2014 }}</ref> ويُمكن استخدامها مع أي نوع من الطائرات بما في ذلك طائرات الشحن غير العسكرية. يُمكن أن تكون الحمولة المتفجرة بسيطة مثل الأسمدة والديزل. قد تحتوي القنبلة على شظايا معدنية مثل البراغي أو حتى المواد الكيميائية مثل الكلور.<ref name="moses-chemical">{{استشهاد ويب|مسار=http://brown-moses.blogspot.com.au/2014/04/evidence-chlorine-gas-was-used-in-kafr.html|عنوان=Brown Moses Blog|مؤلف=Brown Moses|تاريخ=|عمل=brown-moses.blogspot.com.au|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180415064152/http://brown-moses.blogspot.com.au/2014/04/evidence-chlorine-gas-was-used-in-kafr.html|تاريخ أرشيف=15 أبريل 2018}}</ref> القنبلة تكون على شكل برميل ويمكن أن تكون مصنوعة من مواد بدائية أو مُصممة خصيصًا لها.<ref name=moses1222>{{استشهاد ويب |مسار=http://brown-moses.blogspot.com/2013/12/syrias-barrel-bomb-technology-relative.html |عنوان=Syria's Barrel Bomb Technology Relative To Aleppo Syria Attacks - The Good, The Bad And The Ugly |عمل=Brown Moses Blog |مؤلف=Brown Moses |تاريخ=December 22, 2013 |تاريخ الوصول=April 1, 2015 |مؤلف-وصلة=Brown Moses |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191227093044/http://brown-moses.blogspot.com/2013/12/syrias-barrel-bomb-technology-relative.html |تاريخ أرشيف=27 ديسمبر 2019 }}</ref>

== براميل مُتفجرة حسب البلد ==

=== إسرائيل ===
استخدمت البراميل المُتفجرة من قبل [[القوات الجوية الإسرائيلية]] خلال [[حرب 1948]]. في 15-16 يوليو/تموز، ألقت القوات الجوية الإسرائيلية براميل متفجرة على بلدة الصفورية أثناء [[عملية ديكل]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |عنوان=Mahal and the Dispossession of the Palestinians |صحيفة=[[مجلة الدراسات الفلسطينية]] |مؤلف1=Dan Freeman-maloy |تاريخ=Winter 2011 |المجلد=40 |صفحات=43–61 |العدد=2 |jstor=10.1525/jps.2011.XL.2.43 |doi=10.1525/jps.2011.XL.2.43 }}</ref> المؤرخ نافذ نزال أقتبس من أحد القرويين وهو يصف الهجوم:

{{اقتباس|حلقت ثلاث طائرات يهودية فوق القرية وألقت براميل مليئة بالمُتفجرات والشظايا المعدنية والمسامير والزجاج، كان صوتها عالي جدًا ومُزعجة ... هزوا القرية بأكملها، وحطموا النوافذ والأبواب وقتلوا أو جرحوا بعض القرويين والعديد من الماشية في القرية. كنا نتوقع حربًا ولكن ليس حرب جوية ودبابات<ref>{{استشهاد بكتاب |مسار= |عنوان=The Palestinian Exodus from Galilee, 1948'' |ناشر=[[مؤسسة الدراسات الفلسطينية]] |مؤلف=Nafez Nazzal |سنة=1978 |صفحة=75 }}</ref>}}

=== الولايات المُتحدة ===
في أبريل/نيسان 1968، خلال [[حرب فيتنام]] أسقطت الولايات المتحدة عشرات البراميل المليئة بالوقود الحارق وما يُعادلها من الغاز المُسيل للدموع، من أجل إشعال حرائق الغابات وطرد مقاتلي [[فيت كونغ|الفيت كونغ]] في [[غابة يو منهه]].<ref name=tharoor>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.washingtonpost.com/blogs/worldviews/wp/2015/02/16/when-the-u-s-dropped-barrel-bombs-in-war/ |عنوان=When the U.S. dropped barrel bombs in war |عمل=[[واشنطن بوست]] |مؤلف=Ishaan Tharoor |تاريخ=February 16, 2015 |تاريخ الوصول=February 17, 2015 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150509054927/http://www.washingtonpost.com/blogs/worldviews/wp/2015/02/16/when-the-u-s-dropped-barrel-bombs-in-war/ |تاريخ أرشيف=9 مايو 2015 }}</ref> ولم تكن القنابل موجهة إلى المناطق المُكتظة بالسكان، ولم تكن فعالة في إشعال حرائق الغابات.

=== سريلانكا ===
خلال [[الحرب الأهلية السريلانكية]] (1983-2009)، استخدمت القوات الحكومية البراميل المتفجرة. ذكر [[ويليام داريمبل]] أن [[القوات الجوية السريلانكية]] التي تفتقر إلى القاذفات الحديثة استخدمت طائرات نقل صينية من طراز Y-12 لإسقاط براميل متفجرة تزن 300 كيلوغرام (660 رطلا) معبأة في براميل خشبية على المناطق المدنية في شبه الجزيرة الشمالية من [[جفنا (سريلانكا)|جفنا]].<ref>{{استشهاد بكتاب |مسار=https://books.google.com/books?id=7W9b9FNAhQIC&pg=PT383 |عنوان=The Age of Kali |ناشر=Knopf Doubleday Publishing Group |مؤلف=William Dalrymple |سنة=2012 |صفحة=383 |تاريخ الوصول=May 31, 2015 |isbn=9780307948939 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170828013146/https://books.google.com/books?id=7W9b9FNAhQIC |تاريخ أرشيف=28 أغسطس 2017 }}</ref> وفي عام 1990، ذكرت صحيفة أن «البراميل المُتفجرة عبارة عن 210 لتر من الحديد المصبوب معبأة بالمتفجرات والمطاط والغبار» استخدمت ضد المناطق السكنية وهدمت 20 منزلًا في منطقة جفنا.<ref>''[[ديلي تلغراف]]'', 13 September 1990. [http://tamilnation.co/indictment/indict060.htm Excerpt available online]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160307213853/http://tamilnation.co/indictment/indict060.htm |date=7 مارس 2016 }}</ref>

=== كرواتيا ===
وفي عام 1991، استخدمت القوات الكرواتية البراميل المتفجرة ضد القوات الصربية خلال [[معركة فوكوفار]]، حيث أُسقطت من طائرات [[أنتونوف أن-2]] الزراعية. وكان يسمى الجهاز '''بومبا بوجلر''' ويتم عن طريق ملء المراجل العادية بالمياه الساخنة مع المتفجرات والشظايا. وكانت الآثار في الغالب نفسية. وبشكل عام، تم إنشاء القوات الجوية الكرواتية في عام 1990، وهي تتكون من مُتطوعين من نادي رياضي في [[سنج]].<ref name=hrvatskivojnik>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.hrvatski-vojnik.hr/hrvatski-vojnik/2342009/cutura.asp |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150403010724/http://www.hrvatski-vojnik.hr/hrvatski-vojnik/2342009/cutura.asp |تاريخ أرشيف=3 أبريل 2015 |حالة المسار=dead |عنوان=Bojler-bombe (No. 234) |عمل=hrvatski-vojnik.hr (Department of Croatian Military Media, Ministry of Defence) |مؤلف=Dinko Čutura |تاريخ=April 2009 |لغة=Croatian |تاريخ الوصول=3 يوليو 2020 }}</ref> وكانت أسلحتهم محلية الصنع وبدائية. ويُعرض جهاز بوجلر بومبا الآن في عدد من المتاحف في كرواتيا بما في ذلك [[متحف زغرب التقني]] والمتحف العسكري التابع لوزارة الدفاع الكرواتية.<ref name=hrvatskivojnik />

=== سوريا ===
قبل بدايةِ [[الحرب الأهلية السورية|الحرب الأهلية]] كان [[القوات المسلحة السورية|الجيش العربي السوري]] قد طوّر نوعًا ما من ترسانته العسكريّة لمواجهة [[الجيش الإسرائيلي]] الذي كان – ولا زال – يتمتعُ بتفوقٍ جوي حيثُ عمل الأول على الحصولِ على بعض القنابل التي تُلقى من الجوّ نحو الأرض فضلًا عن الصواريخ الأخرى بما في ذلك صواريخ أرض - جو وصواريخ جو - جو وذلك بغرضِ مضايقة [[القوات الجوية الإسرائيلية|سلاح الجو الإسرائيلي]] وتأخيره في حالة المواجهة. واجهَ الجيش السوري صعوبةً في الحصول على صواريخ دقيقة فلجأَ إلى تلكَ الرخيصة والتي يُمكن إلقائها من الجوّ نحو الأرض على غِرار البراميل المتفجّرة التي تُعتبر رخيصة جدًا من حيثُ التكلفة – مقارنةً بباقي الصواريخ المتطوّرة مثلًا – لكنّ قوتها التدميريّة شديدة.<ref name="field">{{استشهاد ويب
| مسار = http://theglobalscout.com/2015/02/origin-barrel-bomb-assads-weapon-fear/
| عنوان = The Origin of the Barrel Bomb: Assad's Weapon of Fear
| تاريخ = February 10, 2015
| موقع = heglobalscout.com
| مسار أرشيف = https://archive.today/20150216074935/http://theglobalscout.com/2015/02/origin-barrel-bomb-assads-weapon-fear/
| تاريخ أرشيف = February 16, 2015
| الأخير = Ethan Field
}}</ref>

استُخدمت البراميل المتفجرة في الحرب الأهلية السورية لأول مرة من قِبل النظام السوري في آب/أغسطس 2012 وقد وثّق هذا الصحفيّ [[ألين هيغينز|إليوت هيغينز]]،<ref name="bbc">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-25466541
| عنوان = Barrel bombs show brutality of war
| تاريخ = December 20, 2013
| موقع = [[بي بي سي نيوز]]
| تاريخ الوصول = May 20, 2015
| اقتباس = ..the campaigning group Human Rights Watch has insisted that the employment of these weapons constitutes a war crime and that those responsible should be held to account.
| الأخير = Jonathan Marcus
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200601054502/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-25466541
| تاريخ أرشيف = 1 يونيو 2020
}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://brown-moses.blogspot.com/2012/08/the-mystery-of-syrian-barrel-bombs.html
| عنوان = The Mystery Of The Syrian Barrel Bombs
| تاريخ = 30 August 2012
| موقع = Brown Moses Blog
| تاريخ الوصول = January 25, 2014
| الأخير = Eliot Higgins
| مؤلف-وصلة = Eliot Higgins
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191111151444/http://brown-moses.blogspot.com/2012/08/the-mystery-of-syrian-barrel-bombs.html
| تاريخ أرشيف = 11 نوفمبر 2019
}}</ref> وكذا ريتشارد لويد.<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد ويب
| مسار = https://foreignpolicy.com/2014/07/03/the-build-it-yourself-bombs/
| عنوان = The Build-It-Yourself Bombs
| تاريخ = July 3, 2014
| موقع = Foreign Policy
| تاريخ الوصول = July 14, 2014
| الأخير = Torie Rose DeGhett
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200702033858/https://foreignpolicy.com/2014/07/03/the-build-it-yourself-bombs/
| تاريخ أرشيف = 2 يوليو 2020
}}</ref> نفى خبيرٌ عسكري روسيّ{{ملاحظة مفهرسة|لم تتدخل روسيا عسكريًا وبشكلٍ رسمي في سوريا إلّا في عام 2015 ومع ذلك فقد تناقلت مصادر عدّة أخبارًا تُفيد بالدعمِ العسكري الروسي للنظام السوري قبل سنواتٍ من إعلان التدخل رسميًا.}} وجود البراميل المتفجّرة في البداية ناهيك عن استعمالها حتى ظهرَ مقطع فيديو في تشرين الأول/أكتوبر 2012 يُصوّر أفرادًا من [[القوات الجوية العربية السورية|سلاح الجو السوري]] وهم بصددِ إلقاء قنبلة برميلية مضاءة من داخل طائرة هليكوبتر متحركة على منازل المدنيين في المناطق التي كانت تُسيطر عليها المعارضة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2013/mar/21/frontroom-blogger-analyses-weapons-syria-frontline
| عنوان = How Brown Moses exposed Syrian arms trafficking from his front room
| تاريخ = 21 March 2013
| موقع = [[الغارديان]]
| تاريخ الوصول = January 22, 2014
| اقتباس = Reports of DIY barrel bombs being thrown out of helicopters were initially dismissed as "baloney" by a Russian military expert. Extensive and clear footage unearthed by Higgins suggests otherwise.
| الأخير = Matthew Weaver
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200626092727/https://www.theguardian.com/world/2013/mar/21/frontroom-blogger-analyses-weapons-syria-frontline
| تاريخ أرشيف = 26 يونيو 2020
}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://brown-moses.blogspot.co.uk/2012/10/clear-evidence-of-diy-barrel-bombs.html
| عنوان = Clear Evidence Of DIY Barrel Bombs Being Used By The Syrian Air Force
| تاريخ = 27 October 2012
| موقع = Brown Moses Blog
| تاريخ الوصول = January 25, 2014
| الأخير = Eliot Higgins
| مؤلف-وصلة = Eliot Higgins
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180516052801/http://brown-moses.blogspot.co.uk/2012/10/clear-evidence-of-diy-barrel-bombs.html
| تاريخ أرشيف = 16 مايو 2018
}}</ref><ref>{{يوتيوب|1ipPPf1d29g|Syrian regime Barrel Bomb Being Dropped}}</ref> تنسبُ بعض المصادر للعقيد السوري [[سهيل الحسن]] فكرة تحميلِ البراميل بالمتفجرات والمسامير والشظايا المعدنية ما يُكسِب البرميل قدرة تفجيريّة أعلى وأكبر.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.buzzfeednews.com/article/borzoudaragahi/this-is-whats-behind-russias-push-into-syria#.ycW0oQ0DgM
| عنوان = This Is What's Behind Russia's Push Into Syria
| تاريخ = September 16, 2015
| موقع = [[بزفيد]]
| تاريخ الوصول = September 16, 2015
| الأخير = Borzou Daragahi
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180220033340/https://www.buzzfeed.com/borzoudaragahi/this-is-whats-behind-russias-push-into-syria
| تاريخ أرشيف = 20 فبراير 2018
}}</ref>

حسبَ [[قانون دولي|القانون الدولي]] فإن الاستخدام المتعمد والعشوائي للأسلحة الخطيرة والمحظورة دوليًا على غِرار البراميل المتفجرة وما والاها يجعل [[رئيس سوريا|الرئيس السوري]] [[بشار الأسد]] مسؤولًا عن [[جريمة حرب|جرائم الحرب]] تلك.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.reuters.com/article/us-syria-crisis-barrel-bombs/britain-calls-syrian-barrel-bomb-attacks-a-war-crime-idUSBREA0C19F20140113
| عنوان = Britain calls Syrian barrel bomb attacks a war crime
| تاريخ = January 13, 2014
| موقع = Reuters
| تاريخ الوصول = February 17, 2015
| الأخير = William James
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151006091024/http://www.reuters.com/article/2014/01/13/us-syria-crisis-barrel-bombs-idUSBREA0C19F20140113
| تاريخ أرشيف = 6 أكتوبر 2015
}}</ref> ومع ذلك فقد نفى الأسد مرارًا وتكرارًا استخدام هذه الأسلحة قائلًا في إحدى تصريحاته: {{اقتباس مضمن|لدينا قنابل وصواريخ ورصاص. لا توجد براميل متفجرة؛ ليس لدينا براميل!<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.washingtonpost.com/blogs/worldviews/wp/2015/02/16/when-the-u-s-dropped-barrel-bombs-in-war/
| عنوان = When the U.S. dropped barrel bombs in war
| تاريخ = February 16, 2015
| موقع = [[واشنطن بوست]]
| تاريخ الوصول = February 17, 2015
| الأخير = Ishaan Tharoor
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200614232850/https://www.washingtonpost.com/news/worldviews/wp/2015/02/16/when-the-u-s-dropped-barrel-bombs-in-war/?arc404=true
| تاريخ أرشيف = 14 يونيو 2020
}}</ref>}}. ظهرت على مرّ السنوات عشرات الدلائل التي تُناقض كلام الأسد حيثُ التُقطت الكثير من الصوّر وصُوّرت الكثير من الفيديوهات التي تُظهر سلاح الجوّ السوري وهو يُلقي بتلك البراميل فوق مناطق مليئة بل ومكتظة أحيانًا بالمدنيين.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://news.yahoo.com/syria-informed-us-led-strikes-assad-065211353.html
| عنوان = Syria 'informed' about US-led strikes on IS: Assad
| عمل = [[ياهو! نيوز]]
| وكالة = AFP
| الأخير = Sara Hussein
| تاريخ = February 10, 2015
| تاريخ الوصول = February 10, 2015
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190927085718/https://news.yahoo.com/syria-informed-us-led-strikes-assad-065211353.html
| تاريخ أرشيف = 27 سبتمبر 2019
| وصلة مكسورة = yes
}}</ref> عُثر على عددٍ من الفيديوهات التي توثق استخدام القوات النظاميّة للبراميل المتفجرة وذلك في هاتفٍ محمولٍ عُثر عليه في حطام مروحية تابعة للقوات الحكومية كانت قد تحطّمت في أيار/مايو من عام 2015. بعد انتشار تلك الفيديوهات والوسائط قالَ وزير الخارجية البريطاني [[فيليب هاموند]]: {{اقتباس مضمن|إن شريط الفيديو هذا يكشفُ أكاذيب الأسد عن البراميل المتفجرة ... سنُقدّم المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية إلى العدالة.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://news.yahoo.com/britain-says-syrian-video-footage-exposes-assad-barrel-160604382.html
| عنوان = Britain says Syrian video footage exposes Assad barrel bomb lies
| عمل = [[ياهو! نيوز]]
| وكالة = Reuters
| الأخير = Kylie MacLellan
| تاريخ = May 20, 2015
| تاريخ الوصول = May 20, 2015
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190927052804/https://news.yahoo.com/britain-says-syrian-video-footage-exposes-assad-barrel-160604382.html
| تاريخ أرشيف = 27 سبتمبر 2019
| وصلة مكسورة = yes
}}</ref>}}

أسفرت الهجمات بالبراميل المتفجرة في جميعِ أنحاء سوريا عن مقتل أكثر من 20,000 شخصًا منذ بدء النزاع في آذار/مارس 2011 حتى كانون الأول/ديسمبر 2013 وذلك وفقًا لحصيلةٍ صادرةٍ عن [[المجلس الوطني السوري]] المعارِض.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://worldbulletin.dunyabulteni.net/?aType=haber&ArticleID=125758
| عنوان = UN condemns Syria regime air strikes on Aleppo
| موقع = World Bulletin
| تاريخ الوصول = 13 November 2014
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191130164534/https://www.worldbulletin.net/?aType=haber
| تاريخ أرشيف = 30 نوفمبر 2019
}}</ref> تُشير التقديرات إلى أنه حتى منتصف آذار/مارس 2014 ألقت القوات التابعة للأسد ما بين 5000 حتى 6000 برميل متفجر (~ بمعدل ستّ براميل في اليومِ الواحد) ثمّ تصاعدت وتيرةُ استخدامِ هذا السلاح مع مرور الأشهر.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.channel4.com/news/syria-anniversary-barrel-bombs-war-crime-war-russia-ukraine
| عنوان = What happened in Syria when the world was not watching
| تاريخ = 
| موقع = Channel 4 News
| الأخير = 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200609015032/https://www.channel4.com/news/syria-anniversary-barrel-bombs-war-crime-war-russia-ukraine
| تاريخ أرشيف = 9 يونيو 2020
}}</ref> لقد كانت مدينةُ [[حلب]] نقطةً محوريةً في استخدامِ الحكومة السورية للبراميل المتفجرة،<ref>Channel 4 News 14 March 2014 [https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-27180006 Aleppo BBC April 2104 report][https://www.hrw.org/news/2014/04/28/syria-new-barrel-bombs-hit-aleppo hrw barrel bombs hit Aleppo] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191105050926/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-27180006 |date=5 نوفمبر 2019 }}</ref> ومع مرور الوقت طوّر النظام من أساليبِ استخدامه للبراميل المتفجرة حيثُ زاد من شدّتها التدميريّة لإحداث أكبر قدرٍ من الضرر، كما نهجَ تكتيكًا يقضي بإسقاطِ البرميل الأول على منطقةٍ معيّنةٍ ثم الانتظار ما بين 10 حتى 30 دقيقة لإسقاط البرميل الثاني على نفس المنطقة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2015/dec/01/syria-msf-hospital-homs-barrel-bombing
| عنوان = MSF hospital in Syria hit by 'double-tap' barrel bombing
| تاريخ = 
| موقع = the Guardian
| الأخير = Kareem Shaheen
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191027080206/https://www.theguardian.com/world/2015/dec/01/syria-msf-hospital-homs-barrel-bombing
| تاريخ أرشيف = 27 أكتوبر 2019
}}</ref> يُمكن تسمية هذا التكتيكِ بـ «البراميل المزدوجة» وبحسبِ نشطاء في المعارضة فإن الهدف هو التأكد من قتلِ أولئك الذين يُحاولون إنقاذ ضحايا البرميل الأول.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://edition.cnn.com/2014/06/09/world/meast/syria-aleppo-reporters-notebook/
| عنوان = Return to Aleppo: 'We are in hell'
| تاريخ = 9 June 2014
| موقع = CNN
| الأخير = Nick Paton Walsh, CNN
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190702145601/https://edition.cnn.com/2014/06/09/world/meast/syria-aleppo-reporters-notebook/
| تاريخ أرشيف = 2 يوليو 2019
}}</ref>

بحلول شباط/فبراير من عام 2014 تبنّى [[مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة]] [[قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2139|القرار رقم 2139]] الذي طالب بإنهاء القصف الجوي العشوائي بما في ذلك إلقاء البراميل المتفجرة.<ref name="unsecfeb2014">{{استشهاد بخبر
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140228070716/http://www.standard.co.uk/news/politics/william-hague-urges-end-to-barbaric-use-of-barrel-bombs-in-syria-9146586.html
| تاريخ أرشيف = February 28, 2014
| مسار = https://www.standard.co.uk/news/politics/william-hague-urges-end-to-barbaric-use-of-barrel-bombs-in-syria-9146586.html
| عنوان = Hague urges end to barrel bomb use
| وكالة = [[Press Association]]
| عمل = [[ايفينينغ ستاندرد]]
| تاريخ = February 22, 2014
| تاريخ الوصول = May 7, 2015
}}</ref> وفي خطوةٍ مفاجئةٍ دعمت كل من الصين وروسيا – اللتان طالما اعترضتا على القرارات الأمميّة التي تُدين النظام السوري وعرقلتا معظم مشاريع القوانين بهذا الخصوص – هذا القرار وصادقتا عليه، ومع ذلك وبعد خمسة أشهرٍ فقط – أي في شهرِ آب/أغسطس 2014 – أفيد أن النظام قد كثّف من هجماته عبر البراميل المتفجرة في تحدٍ للقرارِ الأمميّ.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.latimes.com/world/middleeast/la-fg-syria-barrel-bombs-20140730-story.html
| عنوان = 'Barrel bomb' use in Syria said to escalate despite U.N. ban
| تاريخ = July 30, 2014
| موقع = [[لوس أنجلوس تايمز]]
| تاريخ الوصول = August 7, 2014
| الأخير = Carol J. Williams
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200114204714/https://www.latimes.com/world/middleeast/la-fg-syria-barrel-bombs-20140730-story.html
| تاريخ أرشيف = 14 يناير 2020
}}</ref> أنتجت [[هيومن رايتس ووتش]] خريطة مُفصّلة تُبيّن 650 موقعًا في سوريا تعرضّ للقصفِ على الأرجح بواسطةِ البراميل المتفجرة التي تُلقيها القوات التابعة للأسد.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.hrw.org/news/2014/07/30/syria-barrage-barrel-bombs
| عنوان = Syria: Barrage of Barrel Bombs
| تاريخ = July 30, 2014
| ناشر = [[هيومن رايتس ووتش]]
| تاريخ الوصول = August 7, 2014
| الأخير = 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200601035603/https://www.hrw.org/news/2014/07/30/syria-barrage-barrel-bombs
| تاريخ أرشيف = 1 يونيو 2020
}}</ref> صرحت [[سامانثا باور]] الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في أوائل أيلول/سبتمبر 2014 {{اقتباس مضمن|بأن الحكومة السورية زادت من اعتمادها على البراميل المتفجرة في شنّ حملة جوية وحشيّة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.humanrights.gov/2014/09/04/ambassador-power-at-the-un-security-council-on-syria
| عنوان = Ambassador Power at the UN Security Council on Syria
| تاريخ = September 4, 2014
| موقع = humanrights.gov
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141102103152/http://www.humanrights.gov/2014/09/04/ambassador-power-at-the-un-security-council-on-syria/
| تاريخ أرشيف = November 2, 2014
| تاريخ الوصول = December 26, 2015
}}</ref>}} وبحلول تشرين الثاني/نوفمبر من نفس العام أُفيد من جديدٍ أن الحكومة السورية قد زادت من استخدامها للبراميل المتفجرة منذ [[التدخل بقيادة الولايات المتحدة في سوريا]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://au.news.yahoo.com/syria-escalates-barrel-bomb-attacks-as-world-attention-shifts-25407887.html
| عنوان = Syria escalates barrel bomb attacks as world attention shifts
| تاريخ = November 2, 2014
| موقع = Yahoo! News
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141102110334/https://au.news.yahoo.com/thewest/world/a/25407887/syria-escalates-barrel-bomb-attacks-as-world-attention-shifts/
| تاريخ أرشيف = November 2, 2014
| وصلة مكسورة = yes
| تاريخ الوصول = أكتوبر 2020
}}</ref>

وصفَ [[خالد خوجة]] زعيم [[الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية|الائتلاف الوطني السوري]] المدعومِ من بعض الدول الغربيّة الدور الذي تلعبهُ البراميل المتفجرة في الحربِ لصالح الأسد كما قال إن هذه البراميل تلعبُ دورًا رئيسيًا في دفعِ [[لاجئو الحرب الأهلية السورية|اللاجئين السوريين]] نحو الفرارِ من بلدهم نحو البلدان المجاورة [[أزمة المهاجرين إلى أوروبا|وأوروبا]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://america.aljazeera.com/articles/2015/9/28/at-un-panel-speakers-call-for-end-to-syria-barrel-bombs.html
| عنوان = UN Panel Speakers Call to End Syria Barrel Bombs - Al Jazeera America
| تاريخ = 
| موقع = aljazeera.com
| الأخير = 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190912020741/http://america.aljazeera.com/articles/2015/9/28/at-un-panel-speakers-call-for-end-to-syria-barrel-bombs.html
| تاريخ أرشيف = 12 سبتمبر 2019
}}</ref> أمّا رائد الصالح رئيس [[الخوذ البيضاء|الدفاع المدني السوري]] فقد قال تعليقًا على قضيّة البراميل المتفجرة هذه: {{اقتباس مضمن|إن التأثير المحليّ للبرميل المتفجر هو نفسه تأثيرُ الزلزال الذي تبلغُ قوته ثماني درجاتٍ على [[مقياس ريختر]].<ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Syria's White Helmets receives 'Alternative Nobel prize'
| مسار = https://www.dailysabah.com/life/2016/11/25/syrias-white-helmets-receives-alternative-nobel-prize
| تاريخ الوصول = 25 November 2016
| عمل = Daily Sabah
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180220092336/https://www.dailysabah.com/life/2016/11/25/syrias-white-helmets-receives-alternative-nobel-prize
| تاريخ أرشيف = 20 فبراير 2018
}}</ref>}}

=== السودان ===
استخدمت البراميل المتفجرة في [[السودان]] مُنذ التسعينات على الاقل.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://books.google.com/books?id=sTomAAAAMAAJ&q=barrel+bomb+sudan |عنوان=Country reports on human rights practices for 1998 |ناشر=United States. Congress. House. Committee on International Relations |مؤلف= |تاريخ=1999 |اقتباس=they are dropping cluster bombs and barrel bombs, which are intended to do maximum damage to civilians. |تاريخ الوصول=June 7, 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150405152909/https://encrypted.google.com/books?id=sTomAAAAMAAJ&q=barrel+bomb+sudan |تاريخ أرشيف=5 أبريل 2015 }}</ref><ref name=meyer>{{استشهاد بكتاب |مسار=https://books.google.com/books?id=EK1aLm2CBKQC&pg=PA118 |عنوان=War and Faith in Sudan |ناشر=Wm. B. Eerdmans Publishing |مؤلف=Gabriel Meyer |سنة=2005 |صفحات=117–118 |تاريخ الوصول=June 7, 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150406080358/https://encrypted.google.com/books?id=EK1aLm2CBKQC&pg=PA118 |تاريخ أرشيف=6 أبريل 2015 }}</ref> وكانوا يستخدمون طائرات شحن روسية [[أنتونوف أن-24]] و[[أنتونوف أن-26]] لرمي البراميل المُتفجرة على السكان المُسلحين في [[جنوب السودان]] و[[دارفور]].<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/2012/02/23/opinion/kristof-dodging-bombers-in-sudan.html|عنوان=Dodging Bombers in Sudan|ناشر=The New York Times Company|تاريخ الوصول=18 July 2012|الأول=Nicholas D.|الأخير=Kristof|تاريخ=22 February 2012|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200314080214/https://www.nytimes.com/2012/02/23/opinion/kristof-dodging-bombers-in-sudan.html|تاريخ أرشيف=14 مارس 2020}}</ref><ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.rovingbandit.com/2012/04/how-sudanese-bombers-work.html |عنوان=How Sudanese Bombers Work |عمل=rovingbandit.com |مؤلف=Lee Crawfurd |تاريخ=25 April 2012 |تاريخ الوصول=June 10, 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191004171949/https://www.rovingbandit.com/2012/04/how-sudanese-bombers-work.html |تاريخ أرشيف=4 أكتوبر 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.jamestown.org/single/?no_cache=1&tx_ttnews%5btt_news%5d=34488 |عنوان=Russia's Arms Sales to Sudan a First Step in Return to Africa: Part One |ناشر=The Jamestown Foundation |مؤلف=Andrew McGregor |تاريخ=February 11, 2009 |تاريخ الوصول=June 10, 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160902144658/http://www.jamestown.org/single/?no_cache=1 |تاريخ أرشيف=2 سبتمبر 2016 }}</ref> واستخدمت البراميل المُتفجرة في أوائل عام 2003، بعد تمرد [[حركة تحرير السودان]] على الخرطوم.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.theguardian.com/world/2004/may/30/sudan.theobserver |عنوان=Empty villages mark trail of Sudan's hidden war |عمل=The Guardian |مؤلف=Carter Dougherty |تاريخ=30 May 2004 |تاريخ الوصول=June 7, 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191108124544/https://www.theguardian.com/world/2004/may/30/sudan.theobserver |تاريخ أرشيف=8 نوفمبر 2019 }}</ref> واستُخدمت مرة أخرى في عام 2011، عندما بدأ تمرد جديد بعد انفصال الجنوب عن الشمال.<ref name=jakes/>

== انظر أيضاً ==
* [[قائمة الهجمات بالبراميل المتفجرة خلال الحرب الأهلية السورية]]

== ملاحظات ==
{{ملاحظات}}

== المراجع ==
{{مراجع|2}}
{{شريط بوابات|سوريا|أسلحة|الحرب|العراق}}

{{تصنيف كومنز|Barrel bombs}}

[[تصنيف:اختراعات إسرائيلية]]
[[تصنيف:عبوات ناسفة]]
[[تصنيف:عسكرية سوريا]]
[[تصنيف:قنابل جوية]]
[[تصنيف:نظم إطلاق أسلحة كيميائية]]