عرض مصدر العنف ضد المرأة

{{سياق محلي}}
{{العنف ضد المرأة}}
'''العنف ضد المرأة''' أو '''العنف ضد النساء''' كما يُعرف باسم '''العنف القائم على نوع الجنس،'''<ref>{{استشهاد بدورية محكمة| مؤلف1-الأخير = Russo | مؤلف1-الأول = Nancy Felipe | مؤلف2-الأخير = Pirlott | مؤلف2-الأول = Angela | عنوان = Gender-based violence: concepts, methods, and findings | صحيفة = Annals of the New York Academy of Sciences, special issue: Violence and Exploitation Against Women and Girls | المجلد = 1087 | صفحات = 178–205 | ناشر = Taylor and Francis and Oxfam | doi = 10.1196/annals.1385.024 | تاريخ = November 2006 | مسار = https://dx.doi.org/10.1196/annals.1385.024 | ref = harv | postscript = .|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203707/https://nyaspubs.onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1196/annals.1385.024|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> و'''العنف الجنسي والجنساني (SGBV)،'''<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Gender Based Violence in University Communities|مسار= https://policypress.universitypressscholarship.com/view/10.1332/policypress/9781447336570.001.0001/upso-9781447336570-chapter-003|ناشر=Policy Press|تاريخ=2018-06-27|ISBN=978-1-4473-3657-0|صفحات=41–60|مؤلف1=Alison|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004834/http://policypress.universitypressscholarship.com/view/10.1332/policypress/9781447336570.001.0001/upso-9781447336570-chapter-003|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref> هو مصطلح يستخدم بشكل عام للإشارة إلى أي أفعال عنيفة تمارس بشكل متعمد أو بشكل استثنائي تجاه [[النساء (توضيح)|النساء]].فإن هذا النوع من العنف يستند إلى [[نوع اجتماعي|جنس]] الضحية كدافع رئيسي وقد يكون جسمي أو نفسي.  وهي تشبه [[جريمة كراهية|جرائم الكراهية]]،.<ref>Citations:

Angelari, Marguerite (1997). [https://books.google.com/books?id=2YdCbgXjr-EC&pg=PA405 "Hate crime statutes: a promising tool for fighting violence against women"]. In Maschke, Karen J. (ed.). Pornography, sex work, and hate speech. New York: Taylor and Francis. pp. 405–448. [[:en:International Standard Book Number|ISBN]] [[:en:Special:BookSources/9780815325208|9780815325208]].

Gerstenfeld, Phyllis B. (2013). [https://books.google.com/books?id=DiBIZcx1nPcC&pg=PA58 "The hate debate: constitutional and policy problems"]. In Gerstenfeld, Phyllis B. (ed.). Hate crimes: causes, controls, and controversies. Thousand Oaks, California: Sage. p. 58. [[:en:International Standard Book Number|ISBN]] [[:en:Special:BookSources/9781452256627|9781452256627]].

McPhail, Beverly (2003). [https://books.google.com/books?id=2ZNnXj_SbOsC&pg=PA271 "Gender-bias hate crimes: a review"]. In Perry, Barbara (ed.). Hate and bias crime: a reader. New York: Routledge. p. 271. [[:en:International Standard Book Number|ISBN]] [[:en:Special:BookSources/9780415944076|9780415944076]]. {{استشهاد ويب|مسار=https://books.google.com/books?id=2YdCbgXjr-EC&pg=PA405|عنوان=نسخة مؤرشفة|تاريخ الوصول=17 ديسمبر 2019|تاريخ أرشيف=18 ديسمبر 2019|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191218000523/https://books.google.com/books?id=2YdCbgXjr-EC&pg=PA405|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>

إن العنف ضد المرأة له تاريخ طويل للغاية، ويُعد أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.un.org/ar/events/endviolenceday/
| عنوان = الصفحة الرئيسية
| موقع = www.un.org
| تاريخ الوصول = 2020-07-12
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200621065114/https://www.un.org/ar/events/endviolenceday/|تاريخ أرشيف=2020-06-21}}</ref> وعلى الرغم من أن حوادث وشدة هذا العنف قد تباينت مع مرور الوقت وحتى اليوم، فإنها لا تزال حدتها وصورها تختلف بين المجتمعات. غالبًا ما يُنظر إلى هذا العنف على أنه آلية لإخضاع النساء، سواء في المجتمع بشكل عام أو في [[علاقات بين الأشخاص|العلاقات الشخصية]]. قد ينشأ هذا العنف من شعور بالاستحقاق أو التفوق أو [[كره النساء]] أو المواقف المماثلة في الجاني، أو بسبب طبيعة بعض الرجال العنيفة، وخاصة ضد النساء.

وينص [[إعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة|إعلان الأمم المتحدة بشأن القضاء على العنف ضد المرأة]] على أن «العنف ضد المرأة هو مظهر من مظاهر علاقات القوة غير المتكافئة تاريخيا بين الرجال والنساء» و«العنف ضد المرأة هو إحدى الآليات الاجتماعية الحاسمة التي تضطر المرأة بموجبها إلى الخضوع بالمقارنة مع الرجل.»<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=United Nations General Assembly RESOLUTION 48/104 20 December 1993 Declaration on the Elimination of Violence against Women|مسار=https://academic.oup.com/ijrl/article-lookup/doi/10.1093/ijrl/6.4.714|صحيفة=International Journal of Refugee Law|تاريخ=1994|issn=0953-8186|صفحات=714–718|المجلد=6|العدد=4|DOI=10.1093/ijrl/6.4.714| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200404005026/https://academic.oup.com/ijrl/article-abstract/6/4/714/1578966?redirectedFrom=fulltext | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2020 }}</ref>

أعلن [[كوفي أنان]]، [[أمين عام الأمم المتحدة|الأمين العام للأمم المتحدة]]، في تقرير نُشر عام 2006 على موقع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة على شبكة الإنترنت:<blockquote>بأن العنف ضد النساء والفتيات مشكلة ذات أبعاد جائحة. فقد تعرضت امرأة واحدة على الأقل من كل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم للضرب، أو الإكراه على ممارسة الجنس، أو إساءة المعاملة أثناء حياتها مع المعتدي والذي يكون عادة شخص معروف لها.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Domestic Violence Against Single, Never-Married Women in the Occupied Palestinian Territory|مسار= https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/1077801213486330|صحيفة=Violence Against Women|تاريخ=2013-03|issn=1077-8012|صفحات=422–441|المجلد=19|العدد=3|DOI=10.1177/1077801213486330|الأول=Shireen|الأخير=Assaf|مؤلف2-الأول=Stephanie|مؤلف2-الأخير=Chaban|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203209/https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/1077801213486330|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref></blockquote>فيما عرّفت [[الجمعية العامة للأمم المتحدة]] «العنف ضد النساء» على أنه «أي اعتداء ضد المرأة مبني على أساس الجنس، والذي يتسبب بإحداث إيذاء أو ألم جسدي، جنسي أو نفسي للمرأة، ويشمل أيضاً التهديد بهذا الاعتداء أو الضغط أو الحرمان التعسفي للحريات، سواء حدث في إطار الحياة العامة أو الخاصة.»

كما نوهه الإعلان العالمي لمناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة الصادر عام 1993 بأن «هذا العنف قد يرتكبه مهاجمون من كلا الجنسين أو أعضاء في الأسرة أو العائلة أو حتى الدولة ذاتها.»<ref>[http://www.unhchr.ch/huridocda/huridoca.nsf/(Symbol)/A.RES.48.104.En?Opendocument United Nations General Assembly ''Declaration on the Elimination of Violence against Women'' (1993)] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171104170941/http://www.unhchr.ch/huridocda/huridoca.nsf/%28Symbol%29/A.RES.48.104.En?Opendocument |date=04 نوفمبر 2017}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref>
وتعمل حكومات ومنظمات حول العالم من أجل مكافحة العنف ضد النساء وذلك عبر مجموعة مختلفة من البرامج منها [[قرار أمم متحدة|قرار أممي]] ينص على اتخاذ يوم [[25 نوفمبر]] من كل عام [[اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة|كيوم عالمي للقضاء على العنف ضد النساء]].[[ملف:Map3.1NEW Womens Physical Security 2011 compressed.jpg|تصغير|خارطة تبين المناطق الأكثر عنفاً ضد النساء لسنة 2011]]
[[ملف:Paul Jamin - Le Brenn et sa part de butin 1893.jpg|تصغير|لوحة من عام 1893 توضح عملية تقاسم النساء [[غنيمة الحرب|كغنام حرب]]]]
<ref>[http://www.un.org/womenwatch/daw/news/vawd.html UN Resolution 54/134-''International Day for the Elimination of Violence against Women''] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161125170332/http://www.un.org/womenwatch/daw/news/vawd.html |date=25 نوفمبر 2016}}</ref>

== أنواع العنف ==
ويمكن أن يتناسب العنف ضد المرأة مع عدة فئات عريضة. وتشمل هذه الأعمال العنف الذي يقوم به «الأفراد» وكذلك «الدول». ومن أشكال العنف التي يرتكبها أفراد ما يلي: [[اغتصاب|الاغتصاب]]، [[عنف أسري|العنف الأسري]]، [[تحرش جنسي|التحرش الجنسي]]، [[اعتداءات رش الحمض]]، [[إكراه إنجابي|الإكراه الإنجابي]]، [[وأد البنات|وأد البنات،]] [[الإجهاض الانتقائي بسبب الجنس]]، اختيار جنس ما قبل الولادة، [[إساءة أثناء الولادة|الإساءة أثناء الولادة]]، وفي أحداث [[شغب|الشغب]]. يضاف إلى ذلك بعض الممارسات العرفية أو التقليدية الضارة مثل [[جريمة شرف|جرائم الشرف]] و[[قتل بسبب المهور|القتل بسبب المهور]]، و[[ختان الإناث|ختان الاناث]]، و[[اختطاف العروس]]، و[[زواج بالإكراه|الزواج بالإكراه]]. وهناك أنواع من العنف ترتكبها أو تتغاضى عنها الحكومات مثل [[اغتصاب في حرب|الاغتصاب أثناء الحروب]]، و[[عنف جنسي|العنف الجنسي]] و[[استعباد جنسي|الاستعباد الجنسي]] أثناء النزاعات، و[[تعقيم إجباري|التعقيم الإجباري]] و[[إجهاض بالإكراه|الإجهاض بالإكراه]]؛ العنف الذي تمارسه الشرطة والموظفون المعتمدون. وكثيرا ما ترتكب شبكات إجرامية منظمة العديد من أشكال العنف ضد المرأة، مثل [[الاتجار بالبشر]] و[[دعارة قسرية|البغاء القسري]].<ref name="مولد تلقائيا4">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Privatization of Global Governance|مسار= https://vestnik.mgimo.ru/jour/article/view/732|صحيفة=MGIMO Review of International Relations|تاريخ=2017-08-01|issn=2071-8160|صفحات=289–297|المجلد=4|العدد=55|DOI=10.24833/2071-8160-2017-4-55-289-297|الأول=T.J.|الأخير=Biersteker|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203636/https://vestnik.mgimo.ru/jour/article/view/732|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وثمة أنواع منظمة من العنف ضد المرأة استمرت عبر مدة طويلة من الزمن  مثل [[محاكمات السحرة في بواكر العصر الحديث|محاكمات السحرة]] في بدايات العصر الحديث، و[[استعباد جنسي|الاستعباد الجنسي]] للنساء، وظاهرة [[نساء المتعة (اليابان)|نساء المتعة]].

كما يوجد عنف آخر هو العنف المعنوي؛ ويشمل: العنف النفسي، والعنف اللفظي: الذي يهدف للحط من قيمة المرأة بإشعارها أنها سيئة ويكون بسبها أو شتمها أو لعنها أو الصراخ عليها أو مناداتها بأسماء حقيرة أو نعتها بألفاظ بذيئة أو السخرية منها أمام الآخرين وإبداء عدم الاحترام والتقدير لها أو تعييرها بصفة فيها أو بأهلها أو التعرض لها بالمساومة مما يزعزع ثقتها بنفسها ويجعلها تشعر بأنها منبوذة ويعد من أشد أنواع العنف خطرا على الصحة النفسية للمرأة.<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = العنف ضد المرأة بين الفقه  والمواثيق الدولية
| تاريخ = ٢٠١٠
| ناشر = دار المأمون
| مؤلف1 = عالية
| مؤلف2 = ضيف الله
| لغة = العربية
| مكان = الأردن
| الأول = عالية
}}</ref>

وقد حللت وصنّفت [[منظمة الصحة العالمية]] -في بحثها عن العنف ضد المرأة- ممارسات العنف ضد المرأة في مختلف مراحل حياتها من قبل الولادة حتى مرحلة الشيخوخة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/stop-violence-against-women-world-health-organization-releases-report-on-joint-prevention-of-violence-against-women-and-hivaids-sept-7-2010;hrdhrd36010193
| عنوان = stop-violence-against-women-world-health-organization-releases-report-on-joint-prevention-of-violence-against-women-and-hivaids-sept-7-2010
| موقع = Human Rights Documents online
| تاريخ الوصول = 2019-11-28
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204729/https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/stop-violence-against-women-world-health-organization-releases-report-on-joint-prevention-of-violence-against-women-and-hivaids-sept-7-2010;hrdhrd36010193|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

ظهر مؤخرًا توجه للتعامل مع قضايا العنف ضد المرأة على الصعيد الدولي من خلال صكوك منها الاتفاقيات، أو من خلال [[توجيه (الاتحاد الأوروبي)|التوجيه]] (التشريع) في [[الاتحاد الأوروبي]] كالتوجيهات ضد [[تحرش جنسي|التحرش الجنسي]]، و[[الاتجار بالبشر]].<ref>[https://eur-lex.europa.eu/LexUriServ/LexUriServ.do?uri=CONSLEG:1976L0207:20021005:EN:PDF Directive 2002/73/EC - equal treatment of 23 September 2002 amending Council Directive 76/207/EEC on the implementation of the principle of equal treatment for men and women as regards access to employment, vocational training and promotion, and working conditions] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171202183847/http://eur-lex.europa.eu/LexUriServ/LexUriServ.do?uri=CONSLEG:1976L0207:20021005:EN:PDF |date=02 ديسمبر 2017}}</ref><ref>[https://eur-lex.europa.eu/LexUriServ/LexUriServ.do?uri=OJ:L:2011:101:0001:0011:EN:PDF ""Directive 2011/36/EU of the European Parliament and of the Council of 5 April 2011 on preventing and combating trafficking in human beings and protecting its victims, and replacing Council Framework Decision 2002/629/JH"" (PDF). Official Journal of the European Union. Retrieved 2016-04-0] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171126053004/http://eur-lex.europa.eu/LexUriServ/LexUriServ.do?uri=OJ:L:2011:101:0001:0011:EN:PDF |date=26 نوفمبر 2017}}</ref>

ويتخذ العنف ضد المرأة يتخذ أشكالا وأنواعا مختلفة تتعدد بحسب المجتمعات فالظاهرة واحدة ولكن أساليبها متنوعة ومختلفة منها:

# العنف الجسد
# العنف النفسي
# العنف الاقتصادي
# العنف الجنسي
# العنف الصحي
# العنف الاجتماعي

== التعريف ==
تنص [[اتفاقية منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي]] والمعروفة أيضا باتفاقية إسطنبول، على التعريف الآتي للعنف ضد المرأة:<ref name="COE 210">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.coe.int/en/web/conventions/full-list/-/conventions/treaty/210 |عنوان=Details of Treaty No.210: Council of Europe Convention on preventing and combating violence against women and domestic violence |ناشر=Council of Europe |تاريخ= |تاريخ الوصول=3 أبريل 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180720202755/https://www.coe.int/en/web/conventions/full-list/-/conventions/treaty/210 | تاريخ أرشيف = 20 يوليو 2018 }}</ref>

{{Quotation|إن "العنف ضد المرأة" يُفهم على أنه انتهاك لحقوق الإنسان وشكل من أشكال التمييز ضد المرأة ويعني جميع أعمال العنف القائم على أساس نوع الجنس التي تؤدي إلى أضرار بدنية أو جنسية أو نفسية أو اقتصادية أو من المحتمل أن تؤدي إلى ذلك بما في ذلك التهديد بمثل هذه الأعمال أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء أحدث ذلك في الحياة العامة أم الخاصة.}}

وعلى الرغم من أن [[اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة]] (اتفاقية سيداو) لعام 1979 تشمل العنف ضد المرأة في توصيتيها العامتين 12 و 19،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.un.org/womenwatch/daw/cedaw/recommendations/ |عنوان=General recommendations adopted by the Committee on the Elimination of Discrimination against Women |ناشر=United Nations |تاريخ=31 December 2003 |تاريخ الوصول=3 April 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180102081145/http://www.un.org/womenwatch/daw/cedaw/recommendations/ | تاريخ أرشيف = 02 يناير 2018 }}</ref> ويذكر [[إعلان وبرنامج عمل فيينا]] العنف ضد المرأة في الفقرة 18،<ref>{{استشهاد ويب|تاريخ=12 July 1993 |مسار=https://www.refworld.org/cgi-bin/texis/vtx/rwmain?page=topic&tocid=459d17822&toid=459b17a82&docid=3ae6b39ec&skip=O |عنوان=Vienna Declaration and Programme of Action |ناشر=UN General Assembly |تاريخ الوصول=3 أبريل 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180625185713/http://www.refworld.org/cgi-bin/texis/vtx/rwmain?page=topic&tocid=459d17822&toid=459b17a82&docid=3ae6b39ec&skip=O | تاريخ أرشيف = 25 يونيو 2018 }}</ref> كان قرار [[الجمعية العامة للأمم المتحدة]] لعام 1993 الذي يحمل اسم [[إعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة]]، قد أصبح أول صك دولي يحدد بوضوح العنف ضد المرأة ويتناول الموضوع.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.unwomen.org/en/what-we-do/ending-violence-against-women/global-norms-and-standards |عنوان=What We Do: Ending Violence against Women: Global Norms and Standards |ناشر=UN Women |تاريخ الوصول=3 أبريل 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180724221150/http://www.unwomen.org/en/what-we-do/ending-violence-against-women/global-norms-and-standards | تاريخ أرشيف = 24 يوليو 2018 }}</ref> وهناك تعريفات أخرى للعنف ضد المرأة تنص عليها «اتفاقية البلدان الأمريكية لعام 1994 بشأن منع العنف ضد المرأة والمعاقبة عليه واستئصاله»<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.oas.org/juridico/english/treaties/a-61.html |عنوان=Inter-American Convention On The Prevention, Punishment And Eradication Of Violence Against Women "Convention Of Belem Do Para" |ناشر=Organization of American States |تاريخ الوصول=3 أبريل 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180109224255/http://www.oas.org/juridico/english/treaties/a-61.html | تاريخ أرشيف = 09 يناير 2018 }}</ref> و[[بروتوكول مابوتو]] لعام 2003.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.achpr.org/index.php?url=files/instruments/women-protocol/achpr_instr_proto_women_eng.pdf |تنسيق=PDF |عنوان=Protocol to the African Charter on Human and Peoples' Rights on the Rights of Women in Africa |ناشر=African Commission on Human and Peoples' Rights |تاريخ الوصول=3 أبريل 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180422040852/http://www.achpr.org/files/instruments/women-protocol/achpr_instr_proto_women_eng.pdf | تاريخ أرشيف = 22 أبريل 2018 }}</ref>

بالإضافة إلى ذلك، يشير مصطلح «العنف القائم على أساس نوع الجنس» إلى «أي أعمال أو تهديدات بأفعال تستهدف إيذاء أو جعل المرأة تعاني جسديا أو جنسيا أو نفسيا، والتي تؤثر على النساء لأنهن نساء أو تؤثر على المرأة تأثيرا غير متناسب».<ref>{{استشهاد بكتاب| الأخير = Richters | الأول = J.M. Annemiek | عنوان = Women, culture and violence: a development, health and human rights issue | ناشر = Women and Autonomy Centre (VENA), Leiden University | مكان = Leiden, The Netherlands | سنة = 1994 | مسار = https://books.google.co.uk/books?id=KvbtAAAAMAAJ | oclc = 905570045 | isbn = 9789072631374 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171222051113/https://books.google.co.uk/books?id=KvbtAAAAMAAJ | تاريخ أرشيف = 22 ديسمبر 2017 }}</ref> وكثيرا ما يستخدم تعريف العنف القائم على نوع الجنس «بالتبادل مع العنف ضد المرأة»،<ref name="Krantz">{{استشهاد بدورية محكمة| مؤلف1-الأخير = Krantz | مؤلف1-الأول = Gunilla | مؤلف2-الأخير = Garcia-Moreno | مؤلف2-الأول = Claudia | عنوان = Violence against women | صحيفة = Journal of Epidemiology and Community Health | المجلد = 59 | العدد = 10 | صفحات = 818–821 | ناشر = BMJ Group | doi = 10.1136/jech.2004.022756 | jstor = 25570854 | pmid = 16166351 | pmc = 1732916 | تاريخ = October 2005 | مسار = https://doi.org/10.1136/jech.2004.022756 | ref = harv | postscript = .|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203609/https://jech.bmj.com/content/59/10/818|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وبعض المقالات المتعلقة بالعنف ضد المرأة تكرر هذه المفاهيم بالاقتراح بأن الرجال هم المرتكبون الرئيسيون لهذا العنف.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة| الأخير = Sen | الأول = Purna | عنوان = Development practice and violence against women | صحيفة = Gender & Development, special issue: Violence Against Women | المجلد = 6 | العدد = 3 | صفحات = 7–16 | ناشر = Taylor and Francis and Oxfam | doi = 10.1080/741922827 | jstor = 4030497 | تاريخ = November 1998 | مسار = https://dx.doi.org/10.1080/741922827 | ref = harv | postscript = .|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203702/https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/741922827|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وعلاوة على ذلك، فإن التعريف الوارد في إعلان عام 1993 بشأن القضاء على العنف ضد المرأة يؤيد أيضا فكرة أن العنف متأصل في عدم المساواة بين الرجل والمرأة عندما يستخدم مصطلح العنف جنبا إلى جنب مع مصطلح «القائم على نوع الجنس».<ref name="Krantz"/>

نص مجلس أوروبا في «التوصية رقم 2002 (5) الصادرة عن لجنة الوزراء إلى الدول الأعضاء بشأن حماية المرأة من العنف»، على أن العنف ضد المرأة «يشمل، على سبيل المثال لا الحصر، ما يلي»:<ref>{{استشهاد ويب|تاريخ=30 April 2002 |مسار=https://wcd.coe.int/ViewDoc.jsp?id=280915&Site=CM&BackColorInternet=C3C3C3&BackColorIntranet=EDB021&BackColorLogged=F5D383 |تنسيق=PDF |عنوان=Recommendations of the Committee of Ministers to member states on the protection of women against violence |ناشر=Council of Europe Committee of Ministers |تاريخ الوصول=3 April 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304052933/https://wcd.coe.int/ViewDoc.jsp?id=280915&Site=CM&BackColorInternet=C3C3C3&BackColorIntranet=EDB021&BackColorLogged=F5D383 | تاريخ أرشيف = 04 مارس 2016 }}</ref>

: أ. العنف الذي يحدث في الأسرة أو في الوحدة المحلية، بما في ذلك العدوان البدني والعقلي، والاعتداء العاطفي والنفسي، والاغتصاب والاعتداء الجنسي، وسفاح القربى، والاغتصاب بين الزوجين، والشركاء العاديين أو العارضين والمتعايشين، والجرائم المرتكبة باسم الشرف، وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية والجنسية وغيرها من الممارسات التقليدية الضارة بالمرأة، مثل الزيجات القسرية؛
: ب. العنف الذي يقع داخل المجتمع العام، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي والترهيب في العمل وفي المؤسسات أو في أي مكان آخر الاتجار بالنساء لأغراض الاستغلال الجنسي والاستغلال الاقتصادي والسياحة الجنسية؛
: ج. العنف الذي ترتكبه أو تتغاضى عنه الدولة أو مسؤوليها؛
: د. وانتهاك حقوق الإنسان للمرأة في حالات النزاع المسلح، ولا سيما أخذ الرهائن والتشريد القسري والاغتصاب المنهجي والاسترقاق الجنسي والحمل القسري والاتجار لأغراض الاستغلال الجنسي والاستغلال الاقتصادي.

يعتبر البعض أن تعريفات العنف ضد المرأة على أنها قائمة على نوع الجنس تعتبر غير مرضية ومثيرة للمشاكل. وهذه التعريفات مفهومة في فهم المجتمع على أنه أبوي، مما يدل على عدم المساواة في العلاقات بين الرجل والمرأة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة| الأخير = Ertürk | الأول = Yakin | عنوان = Towards a post-patriarchal gender order: confronting the universality and the particularity of violence against women | صحيفة = Sociologisk Forskning | المجلد = 46 | العدد = 4 | صفحات = 61–70 | ناشر = Sveriges Sociologförbund [Swedish Sociological Association] | jstor = 20853687 | تاريخ = 2009 | مسار = https://www.jstor.org/stable/20853687 | ref = harv | postscript = .| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160416043111/http://www.jstor.org/stable/20853687 | تاريخ أرشيف = 16 أبريل 2016 }}</ref> ويرى معارضو هذه التعريفات أن التعاريف تتجاهل العنف ضد الرجال، وأن مصطلح «[[نوع اجتماعي|نوع الجنس]]»، كما هو مستخدم في العنف القائم على نوع الجنس، لا يشير إلا إلى النساء. ويرى نقاد آخرون أن استخدام مصطلح «الجنس» بهذه الطريقة بالذات قد يعرض مفاهيم الدونية والتبعية للأنوثة والتفوق في الذكورة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة| الأخير = Visaria | الأول = Leela | عنوان = Violence against women: a field study | صحيفة = Economic and Political Weekly | المجلد = 35 | العدد = 20 | صفحات = 1742–1751 | ناشر = Sameeksha Trust, Mumbai, India | jstor = 4409296 | تاريخ = 13 May 2000 | مسار = https://www.jstor.org/stable/4409296 | ref = harv | postscript = .| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161021074419/https://www.jstor.org/stable/4409296 | تاريخ أرشيف = 21 أكتوبر 2016 }}</ref><ref name="Michau, L. 2007 pp.96">{{استشهاد بدورية محكمة| الأخير = Michau | الأول = Lori | عنوان = Approaching old problems in new ways: community mobilisation as a primary prevention strategy to combat violence against women | صحيفة = Gender & Development, special issue: Gender-based Violence | المجلد = 15 | العدد = 1 | صفحات = 95–109 | ناشر = Taylor and Francis and Oxfam | doi = 10.1080/13552070601179144 | jstor = 20461184 | تاريخ = March 2007 | مسار = https://doi.org/10.1080/13552070601179144 | ref = harv | postscript = .|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203643/https://www.tandfonline.com/doi/full/10.1080/13552070601179144|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> ولا يوجد تعريف حالي مقبول على نطاق واسع يغطي جميع أبعاد العنف القائم على أساس نوع الجنس بدلا من العنف بالنسبة للنساء اللواتي يميلن إلى إعادة إنتاج مفهوم الاعتراضات الثنائية: الذكورة مقابل الأنوثة.<ref name="Prügl, E. 2013">{{استشهاد بكتاب| الأخير = Prügl | الأول = Elisabeth (Director) | عنوان = Violence Against Women. Gender and International Affairs Class 2013. Lecture conducted from [[المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية|Graduate Institute of International and Development Studies]] (IHEID) | مكان = Geneva, Switzerland | تاريخ = 25 November 2013 }}</ref>

== التاريخ ==
=== نظرة عامة ===
لا يزال تاريخ العنف ضد المرأة غامضًا في الأدبيات العلمية بسبب أن العديد من أنواع هذا العنف (وتحديدًا الاغتصاب والاعتداء الجنسي والعنف المنزلي) لم يُفصح عنه بشكلٍ كامل وغالبا ما يرجع إلى المعايير الاجتماعية والمحرّمات ووصمة العار والطبيعة الحساسة للموضوع. من المعترف به على نطاقٍ واسع أن الافتقار إلى البيانات الموثوقة والمستمرة حتى اليوم يمثّل عقبة في تشكيل صورةٍ واضحة للعنف ضد المرأة.

على الرغم من صعوبة تتبع تاريخ العنف ضد المرأة، إلا أنه من الواضح أن الكثير من العنف قد تم تقبّله والتغاضي عنه والإقرار به قانونياً. من الأمثلة على ذلك أن القانون الروماني أعطى الرجال حق تأديب زوجاتهم حتى لو وصل الأمر حد الموت.<ref name="WHO World Report on violence and health">{{استشهاد بكتاب | مؤلف1-الأخير = Krug | مؤلف1-الأول = Etienne G. | مؤلف2-الأخير = Dahlberg | مؤلف2-الأول = Linda L. | مؤلف3-الأخير = Mercy | مؤلف3-الأول = James A. | مؤلف4-الأخير = Zwi | مؤلف4-الأول = Anthony B. | مؤلف5-الأخير = Lozano | مؤلف5-الأول = Rafael | عنوان = World report on violence and health | ناشر = [[منظمة الصحة العالمية|World Health Organization]] | مكان = Geneva, Switzerland | سنة = 2002 | مسار = https://books.google.co.uk/books?id=db9OHpk-TksC&printsec=frontcover | isbn = 9789241545617 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203626/https://books.google.co.uk/books?id=db9OHpk-TksC&printsec=frontcover|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}
:''Also available as'':
:* {{استشهاد بدورية محكمة | مؤلف1-الأخير = Krug | مؤلف1-الأول = Etienne G. | مؤلف2-الأخير = Dahlberg | مؤلف2-الأول = Linda L. | مؤلف3-الأخير = Mercy | مؤلف3-الأول = James A. | مؤلف4-الأخير = Zwi | مؤلف4-الأول = Anthony B. | مؤلف5-الأخير = Lozano | مؤلف5-الأول = Rafael | عنوان = The world report on violence and health | صحيفة = [[ذا لانسيت]] | المجلد = 360 | العدد = 9339 | صفحات = 1083–1088 | ناشر = [[إلزيفير]] | pmid = 12384003 | doi = 10.1016/S0140-6736(02)11133-0 | تاريخ = 5 October 2002 | ref = harv | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200126153041/https://books.google.co.uk/books?id=db9OHpk-TksC&printsec=frontcover | تاريخ أرشيف = 26 يناير 2020 }}</ref><ref name="VAM: Global scope & magnitude">{{استشهاد بدورية محكمة | مؤلف1-الأخير = Watts | مؤلف1-الأول = Charlotte | مؤلف2-الأخير = Zimmerman | مؤلف2-الأول = Cathy | عنوان = Violence against women: global scope and magnitude | صحيفة = [[ذا لانسيت]] | المجلد = 359 | العدد = 9313 | صفحات = 1232–1237 | ناشر = [[إلزيفير]] | pmid = 11955557 | doi = 10.1016/S0140-6736(02)08221-1 | تاريخ = 6 April 2002 | مسار = https://dx.doi.org/10.1016/S0140-6736(02)08221-1 | ref = harv | postscript = .|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203623/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0140673602082211|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

يرتبط تاريخ العنف ضد المرأة ارتباطًا وثيقًا بالوجهة التاريخية للنساء كملكية ودور جنساني في التبعية. تشرح تفسيرات النظام الأبوي والنظام العالمي الشامل أو الوضع الراهن الذي توجد فيه أوجه عدم المساواة بين الجنسين وتستمر في شرح نطاق وتاريخ العنف ضد المرأة. إن إعلان الأمم المتحدة بشأن القضاء على العنف ضد المرأة في عام 1993 ينص على أن العنف ضد المرأة هو مظهر لعلاقات القوة غير المتكافئة تاريخيًا بين الرجل والمرأة والتي أدت إلى الهيمنة والتمييز ضد المرأة من قبل الرجل ومنع النهوض الكامل بالنساء، وأن العنف ضد المرأة هو أحد الآليات الاجتماعية الحاسمة التي تضطر النساء من خلالها إلى وضع التبعية مقارنةً بالرجال.<ref name="UN In-depth Study on all Forms of Violence Against Women">{{استشهاد بكتاب | الأخير = UN | مؤلف-وصلة = United Nations |عنوان=In-depth study on all forms of violence against women. Report of the Secretary-General.|مسار= http://www.un.org/womenwatch/daw/vaw/violenceagainstwomenstudydoc.pdf1|ناشر=United Nations General Assembly | المعرف = A/61/122/Add | تاريخ = 2006 |تاريخ الوصول=2 December 2013|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004836/http://www.un.org/womenwatch/daw/vaw/violenceagainstwomenstudydoc.pdf1|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref>

وفقًا لما أقرته الأمم المتحدة «لا توجد منطقة بالعالم أو دولة أو ثقافة تحقق وتضمن حماية كاملة للمرأة من العنف». وتتجلى بوضوح أنواع متعددة من العنف ضد المرأة في مناطق بعينها في العالم، كـ<nowiki/>[[دولة نامية|الدول النامية]]. فعلى سبيل المثال تتنشر في [[الهند]] و[[بنغلاديش|بنجلاديش]] و[[سريلانكا|سيريلانكا]] و[[نيبال]] ممارسات مثل [[قتل بسبب المهور|القتل بسبب المهر]] و[[حرق العروس]]. وتنتشر في هذه البلدان وأيضًا في بلدان شمال شرق أسيا وبالأخص [[كمبوديا]] [[اعتداءات رش الحمض]] (مواد حارقة) على النساء لتشويههن وقتلهن. وفي الشرق الأوسط وجنوب أسيا ينتشر القتل بسبب جرائم الشرف. ويتنشر بشدة في أفريقيا [[ختان الإناث|الختان]] وتشوية الأعضاء الجنسية للنساء، ويمتد بدرجةٍ أقل ليشمل الشرق الأوسط وأجزاء من أسيا. تظهر ممارسات [[اختطاف العروس]] في [[إثيوبيا|أثيوبيا]] ووسط أسيا ومنطقة القوقاز. وتبرز ممارسات الإيذاء الناتج عن تسعير العروس (مثل العنف وا<nowiki/>[[اختطاف العروس|لاختطاف]] والزواج بالإجبار) في جنوب [[الصحراء الكبرى]] بأفريقيا و[[أوقيانوسيا]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Engendering Violence in Papua New Guinea|مسار=http://press-files.anu.edu.au/downloads/press/p182671/pdf/ch052.pdf|ناشر=ANU Press|تاريخ=2012-07|ISBN=978-1-921862-86-1|مؤلف1=Jean G.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200404005100/http://press-files.anu.edu.au/downloads/press/p182671/pdf/ch052.pdf | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Domestic Violence and Gendered Socio-Economic Rights: An Agenda for Research and Activism?|مسار= https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/19962126.2014.11865100|صحيفة=South African Journal on Human Rights|تاريخ=2014-01|issn=0258-7203|صفحات=111–133|المجلد=30|العدد=1|DOI=10.1080/19962126.2014.11865100|الأول=Elsje|الأخير=Bonthuys|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203848/https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/19962126.2014.11865100|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>(أنظر أيضًا لوبولو)

حاليًا نجحت بعض المناطق في التخلص من التصاق اسمها بممارسة ما للعنف ضد المرأة، ففي تلك الحالات لم يعد اسم المنطقة أو الدولة مرتبطًا بممارسة معينة من العنف ضد المرأة كما في السابق، ولكن حتى فترة قريبة ظلت أسماؤها مرتبطًة بأحد أنواع العنف الشائع، فظل ذكر دول شمال أوروبا والدول الأورومتوسطية حاضرًا عند ذكر جرائم الشرف.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Face au terrorisme «global»|مسار= https://muse.jhu.edu/article/201308/pdf|صحيفة=Canadian Journal of Criminology and Criminal Justice|تاريخ=2006|issn=1911-0219|صفحات=471–480|المجلد=48|العدد=3|DOI=10.1353/ccj.2006.0036|الأول=Michel|الأخير=Wieviorka|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004744/https://muse.jhu.edu/article/201308/pdf|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref> وعلى سبيل المثال في [[إيطاليا]] قبل عام 1981 م، نص قانون العقوبات على ظروف مُخفِفَة للعقوبة في حالة قتل امرأة أو شريكها الجنسي لأسباب تتعلق بالشرف، حيث نص على تخفيف الحكم عليه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Collected Works of William Morris|مسار= https://www.cambridge.org/core/books/collected-works-of-william-morris/birdalone-is-brought-before-the-witchwifes-sister/76E95686110A451B460F385718B0329A|ناشر=Cambridge University Press|مكان=Cambridge|ISBN=978-1-139-34312-1|صفحات=60–63|مؤلف1=William|مؤلف2-الأول=May|مؤلف2=Morris|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204538/https://www.cambridge.org/core/books/collected-works-of-william-morris/birdalone-is-brought-before-the-witchwifes-sister/76E95686110A451B460F385718B0329A|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

يتزايد خطر الاستناد للثقافة لتبرير أنواع متعددة من العنف ضد المرأة عند تقنين هذه الثقافات. وهناك خلاف وجدل واسع حول الأساليب التي يتم بها استخدام وتطويع التقاليد والإرث الثقافي والعادات والتقاليد المحلية والتوقعات المجتمعية والتفسيرات المختلفة للنصوص الدينية عند التعامل مع الممارسات المسيئة والمؤذية للمرأة. حيث تدفع بعض الدول والمجموعات المجتمعية في بعض البلدان بتبريرات ثقافية لتجنب المساءلة عن ممارسات بعينها من العنف ضد المرأة، متخذةً الدفاع عن التقاليد كغطاء.<ref name=":9">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Ending Violence Against Women|مسار= https://www.un-ilibrary.org/content/books/9789211562453c004|ناشر=UN|تاريخ=2009-01-29|ISBN=978-92-1-156245-3|صفحات=41–64|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203646/https://www.un-ilibrary.org/women-and-gender-issues/ending-violence-against-women_0c5f4dc1-en|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Dislocating cultures : identities, traditions, and Third-World feminism|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/36656481|ناشر=Routledge|تاريخ=1997|مكان=New York|ISBN=0-415-91418-3|OCLC=36656481|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204329/https://www.worldcat.org/title/dislocating-cultures-identities-traditions-and-third-world-feminism/oclc/36656481|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> هذه التبريرات مشكوك فيها؛ لأنها مدفوعة عادةً من قِبل قادة سياسيين، أو سلطات عامة، وليس من المتأثرين بهذه القضايا والقوانين. ومع ذلك ما يزال احترام الثقافة ومراعاتها عنصرًا حساسًا لا يمكن إغفاله. وعليه، فقد نشأ نقاش حساس للغاية، ومازال مستمرًا.<ref name=":9" />

هناك تاريخ يعترف بالآثار المدمرة والمؤذية للعنف ضد المرأة، ففي سبعينيات القرن التاسع عشر ميلاديًا (العقد 1870 :1880 م) أوقفت محاكم الولايات المتحدة العمل بمبدأ القانون العام الذي ينص على أحقية الزوج في معاقبة الزوجة المخطئة/ المنحرفة بالإيذاء الجسدي.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Violence in the family,|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/2156939|ناشر=Harper & Row|تاريخ=1974|مكان=New York,|ISBN=0-06-046419-4|OCLC=2156939|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203653/https://www.worldcat.org/oclc/2156939|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وكانت [[ألاباما]] أول ولاية توقف العمل بهذا النص في عام 1871م،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://doi.apa.org:443/buy/PE
| عنوان = Stalking and Domestic Violence: Report to Congress
| تاريخ = 2001
| موقع = PsycEXTRA Dataset
| تاريخ الوصول = 2019-11-28
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004952/https://psycnet.apa.org/get-pe-doi.cfm?doi=10.1037/e300532003-001|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref> كما ألغت المملكة المتحدة النص على حق الزوج في توقيع [[عقوبة بدنية]] على زوجته «كي لا تخرج عن حدود الواجبات المرسومة لها» وذلك في عام 1891م.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Samuel Cartwright|مسار= https://www.bmj.com/content/2/1603/671.1|صحيفة=BMJ|تاريخ=1891-09-19|issn=0959-8138|صفحات=671–671|المجلد=2|العدد=1603|DOI=10.1136/bmj.2.1603.671|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308143756/https://www.bmj.com/content/2/1603/671.1|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Collection of Articles on Industries and Manufactures (loose sheets) from the New (Eleventh) Edition of the “Encyclopaedia Britannica”|مسار= https://www.nature.com/articles/086169a0|صحيفة=Nature|تاريخ=1911-04|issn=0028-0836|صفحات=169–170|المجلد=86|العدد=2162|DOI=10.1038/086169a0|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308143801/https://www.nature.com/articles/086169a0|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>

في القرنين العشرين والحادي والعشرين، وتحديدًا منذ تسعينيات القرن العشرين، ازداد الأنشطة على المستويين المحلي والدولي من بحثٍ ونشرٍ للوعي ودفاعٍ عن الحقوق بهدف منع كافة أنواع العنف ضد المرأة.<ref name=":9" /> وفي أغلب الأوقات، تُدرج قضايا العنف ضد المرأة كقضايا صحية، وكانتهاك لحقوق الإنسان. وخلصت دراسة أجريت في عام 2002 م إلى تعرض امرأة واحدة من بين كل خمس نساء للإيذاء الجسدي أو الجنسي من رجل في فترة ما من حياتها، وأن العنف القائم على النوع الاجتماعي متسبب في النسبة الأكبر من نسب الوفيات وسوء الصحة العامة لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15: 44 عامًا بأثرٍ مساوٍ لأثر السرطان، كما أن أثر العنف ضد المرأة على الصحة العامة لها يفوق آثار الملاريا وحوادث الطرق مجتمعين.<ref>Venis, Sarah; Horton, Richard (6 April 2002). "Violence against women: a global burden". ''[[:en:The Lancet|The Lancet]]''. [[إلزيفير]]. '''359''' (9313): 1172. doi:[[doi:10.1016/S0140-6736(02)08251-X|10.1016/S0140-6736(02)08251-X]]. [[:en:PubMed Identifier|PMID]] [https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/11955533/ 11955533]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151104094253/http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11955533 |date=4 نوفمبر 2015}}</ref>

استخلصت الأبحاث سمات بعينها للعنف ضد المرأة. فعلى سبيل المثال ممارسات العنف ضد المرأة على الأغلب ليست حوادث عرضية مميزة، وإنما هي مستمرة طوال الوقت. وغالبًا ما يقترف هذه الممارسات رجلٌ تعرفه المرأة.<ref>Watts, Charlotte; Zimmerman, Cathy (6 April 2002). "Violence against women: global scope and magnitude". ''The Lancet''. [[إلزيفير]]. '''359''' (9313): 1232–1237. doi:[[doi:10.1016/S0140-6736(02)08221-1|10.1016/S0140-6736(02)08221-1]]. [[:en:PubMed Identifier|PMID]] [https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/11955557/ 11955557]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180921000714/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11955557 |date=21 سبتمبر 2018}}</ref> فقدمت الأبحاث دلائل مقنعة على أن العنف ضد المرأة يمثل مشكلة خطيرة شديدة الانتشار ذات آثار مدمرة على صحة وسلامة النساء والأطفال.

=== مراحل منع العنف ===
من أهم المراحل لمنع العنف ضد المرأة على المستوى الدولي ما يلي:

* [[اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة|اتفاقية 1979 للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة]]، والتي تعترف بالعنف كجزء من التمييز ضد المرأة وذلك في التوصيتين 12 و19.<ref name=":6">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=How Ending Impunity for Conflict-Related Sexual Violence Overwhelmed the UN Women, Peace, and Security Agenda: A Discursive Genealogy|مسار= https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/1077801217716340|صحيفة=Violence Against Women|تاريخ=2017-07-02|issn=1077-8012|صفحات=631–649|المجلد=24|العدد=6|DOI=10.1177/1077801217716340|الأول=Niamh|الأخير=Reilly|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308143805/https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/1077801217716340|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>
* [[المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان]] لعام 1993، والذي اعترف بالعنف ضد المرأة باعتباره انتهاكًا لحقوق الإنسان، والذي ساهم في الإعلان التالي للأمم المتحدة.<ref name=":6" />
* كان [[إعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة|إعلان الأمم المتحدة لعام 1993 بشأن القضاء على العنف ضد المرأة]] أول صك دولي يعرّف العنف ضد المرأة ويتصدى له صراحة. تشير هذه الوثيقة على وجه التحديد إلى الطبيعة التاريخية لحالات عدم المساواة بين الجنسين في فهم العنف ضد المرأة.<ref name=":6" /> (تشمل الفقرة الثانية الحالية هنا). غالبًا ما يُنظر إلى هذا الإعلان-بالإضافة إلى المؤتمر العالمي في العام نفسه- على أنه «نقطة تحول» بدأ فيها النظر إلى العنف ضد المرأة من جانب المجتمع الدولي على محمل الجد، وبعده حُشدت المزيد من الدول حول هذه المشكلة.<ref name=":7">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Violence against women: a global burden|مسار= https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S014067360208251X|صحيفة=The Lancet|تاريخ=2002-04|issn=0140-6736|صفحات=1172|المجلد=359|العدد=9313|DOI=10.1016/s0140-6736(02)08251-x|الأول=Sarah|الأخير=Venis|مؤلف2-الأول=Richard|مؤلف2-الأخير=Horton|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203254/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S014067360208251X|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Key Issues in Mental Health|مسار= https://www.karger.com/Article/Abstract/343777|ناشر=S. KARGER AG|تاريخ=2013|مكان=Basel|ISBN=978-3-8055-9988-7|صفحات=1–11|مؤلف1=Claudia|مؤلف2-الأول=Heidi|مؤلف2=Stöckl|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204440/https://www.karger.com/Article/FullText/343777|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>
* [[المؤتمر الدولي للسكان والتنمية]] لعام 1994، الذي يربط بين العنف ضد المرأة والصحة والحقوق الإنجابية، كما يقدم توصيات للحكومات حول كيفية منع العنف ضد النساء والفتيات والتصدي له.<ref name=":6" />
* في عام 1996، أعلنت جمعية الصحة العالمية (WHA) أن العنف يمثل مشكلة رئيسية للصحة العامة، وأدرجت في الأنواع الفرعية المعترف بها عنف الشريك الحميم والعنف الجنسي، وهما نوعان من العنف غالباً ما يتم ارتكابهما كعنف ضد المرأة. تبع ذلك تقرير لمنظمة الصحة العالمية في عام 2002 (انظر للأسفل).<ref name=":8">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=World Report on Violence and Health|مسار=https://link.springer.com/article/10.1007/BF03405037|صحيفة=Canadian Journal of Public Health|تاريخ=2002-11|issn=0008-4263|صفحات=451–451|المجلد=93|العدد=6|DOI=10.1007/bf03405037|الأول=Lorraine E.|الأخير=Ferris| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200313235025/https://link.springer.com/article/10.1007%2FBF03405037 | تاريخ أرشيف = 13 مارس 2020 }}</ref> كما أنشأت الأمم المتحدة الصندوق الاستئماني لدعم الإجراءات الرامية إلى القضاء على العنف ضد المرأة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Violence against Women|مسار= https://www.jstor.org/stable/4065431?origin=crossref|صحيفة=Health and Human Rights|تاريخ=2003|issn=1079-0969|صفحات=88|المجلد=6|العدد=2|DOI=10.2307/4065431|الأول=Susana T.|الأخير=Fried|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004748/https://www.jstor.org/stable/4065431?origin=crossref|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref>
* في عام 1999، اعتمدت الأمم المتحدة [[البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة|البروتوكول الاختياري لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة]]، واعتبرت يوم 25 نوفمبر [[اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة]].<ref name=":7" />
* في عام 2002، كمتابعة لإعلان جمعية الصحة العالمية في عام 1996 عن العنف باعتباره قضية صحية عامة رئيسية، نشرت [[منظمة الصحة العالمية]] أول تقرير عالمي عن العنف والصحة، والذي تناول العديد من أنواع العنف وتأثيرها على الصحة العامة، بما في ذلك أشكال العنف التي تؤثر على المرأة بقوة. أشار التقرير على وجه التحديد إلى الارتفاع الحاد في منظمات المجتمع المدني والأنشطة الموجهة للتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد المرأة من سبعينيات القرن الماضي وحتى التسعينيات.<ref name=":8" />
* في عام 2004، نشرت [[منظمة الصحة العالمية]] «دراسة متعددة البلدان حول صحة المرأة والعنف المنزلي ضد المرأة»، وهي دراسة عن صحة المرأة و[[عنف أسري|العنف المنزلي]] وذلك من خلال مسح أكثر من 24000 امرأة في 10 بلدان من جميع مناطق العالم، والتي قيمت انتشار ومدى العنف ضد المرأة، وخاصة عنف الشركاء الحميمين، وربط ذلك بالنتائج الصحية للمرأة وكذلك بتوثيق الاستراتيجيات والخدمات التي تستخدمها النساء لمواجهة عنف الشريك الحميم.
* في عام 2006 «دراسة متعمقة للأمين العام للأمم المتحدة حول جميع أشكال العنف ضد المرأة»، وهي أول وثيقة دولية شاملة حول هذه القضية.<ref name=":9" />
* [[اتفاقية منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي|اتفاقية مجلس أوروبا لعام 2011 بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي]]، وهو الصك الإقليمي الثاني الملزم قانوناً بشأن العنف ضد النساء والفتيات.<ref name=":6" />
* في عام 2013، اعتمدت [[لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة]]، بتوافق الآراء، استنتاجات متفق عليها بشأن القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات ومنعها (لم تكن هناك في السابق استنتاجات متفق عليها).<ref name=":6" />
* وفي عام 2013 أيضًا، أصدرت [[الجمعية العامة للأمم المتحدة]] قرارها الأول الذي يدعو إلى حماية [[ناشط حقوقي|المدافعين]] عن حقوق الإنسان للمرأة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/our-right-to-safety-women-human-rights-defenders-holistic-approach-to-protection;hrdhrd99762014009
| عنوان = Our Right to Safety: Women Human Rights Defenders' Holistic Approach to Protection
| موقع = Human Rights Documents online
| تاريخ الوصول = 2019-11-26
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204741/https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/our-right-to-safety-women-human-rights-defenders-holistic-approach-to-protection;hrdhrd99762014009|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> حيث يحث هذا القرار الدول على وضع قوانين وسياسات خاصة بالنوع الاجتماعي لحماية المدافعات عن حقوق الإنسان وضمان إشراك المدافعات عن حقوق الإنسان في تصميم وتنفيذ هذه التدابير، ويدعو الدول إلى حماية المدافعات عن حقوق الإنسان من الأعمال الانتقامية للتعاون وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة وضمان وصولهم دون عوائق إلى الهيئات والآليات الدولية لحقوق الإنسان والتواصل معهم.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/protecting-women-human-rights-defenders;hrdhrd12020106
| عنوان = protecting-women-human-rights-defenders
| موقع = Human Rights Documents online
| تاريخ الوصول = 2019-11-26
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204716/https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/protecting-women-human-rights-defenders;hrdhrd12020106|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

بالإضافة إلى ذلك، على المستوى الوطني، قامت كل دولة على حدة بتنظيم جهود (قانونية وسياسية واجتماعية) لمنع العنف ضد المرأة والحد منه والمعاقبة عليه. كدراسة حالة، فيما يلي بعض التطورات منذ الستينيات في الولايات المتحدة لمعارضة العنف ضد المرأة ومعالجته:<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://doi.apa.org:443/buy/PE
| عنوان = Stalking and Domestic Violence: Report to Congress
| تاريخ = 2001
| موقع = PsycEXTRA Dataset
| تاريخ الوصول = 2019-11-26
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004952/http://dx.doi.org/10.1037/e300532003-001|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref>

* 1967: افتتاح أول ملجأ للعنف العائلي في ولاية ماين.
* 1972: افتتاح أول خط ساخن للمساعدة في الاغتصاب في واشنطن العاصمة
* 1975: المؤتمر العالمي الأول للمرأة وقد عقد في المكسيك وفي السنة نفسها أعلنت الامم المتحدة السنة العالمية.<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = العنف ضر المرأة بين الفقه الاسلامي والمواثيق الدولية
| تاريخ = ٢٠١٠
| ناشر = دار المأمون
| مؤلف1 = عالية
| مؤلف2 = ضيف الله
| محرر1 = دار المأمون
| لغة = العربية
| مكان = الاردن
| الأول = عالية
}}</ref>
* 1978: تم تشكيل ائتلافين وطنيين، التحالف الوطني ضد الاعتداء الجنسي والائتلاف الوطني ضد العنف المنزلي، لرفع الوعي بهذين الشكلين من أشكال العنف ضد المرأة.
* 1984: أنشأ النائب العام للولايات المتحدة فرقة العمل المعنية بالعنف العائلي تابعة لوزارة العدل، لمعالجة السبل التي ينبغي بها تحسين نظام العدالة الجنائية وكاستجابة المجتمع للعنف المنزلي.
* 1994: تمرير [[قانون مناهضة العنف ضد المرأة]] كتشريع حيث أُدرج في قانون مكافحة الجرائم العنيفة وإنفاذ القانون لعام 1994، الذي رعاه آنذاك السناتور جوزيف بايدن، الأمر الذي دعا إلى تعزيز استجابة المجتمع لجرائم العنف المنزلي والاعتداء الجنسي. وتعزيز العقوبات الفيدرالية على مرتكبي الجرائم الجنسية المتكررة وتعزيز الحماية التشريعية للضحايا، وذلك من بين العديد من الأحكام الأخرى.
* 2000: وقع الرئيس كلينتون قانون مناهضة العنف ضد المرأة لعام 2000، مما زاد من تعزيز القوانين الفيدرالية، وأكد على مساعدة ضحايا المهاجرين، وكبار السن من هؤلاء الضحايا، وضحايا الإعاقات، وكذلك ضحايا العنف في المواعدة.
* 2006: وقع الرئيس بوش قانون مناهضة العنف ضد المرأة لعام 2006، مع التركيز على برامج التصدي للعنف ضد الضحايا من الشباب، ووضع برامج لإشراك الرجال والشباب وكذلك الخدمات الخاصة ثقافياً ولغوياً.
* 2007: افتتح الخط الساخن للتعارف في سن المراهقة الوطنية.
* 2009: أعلن الرئيس أوباما شهر نيسان / أبريل شهر التوعية بالاعتداء الجنسي.
* 2013: وقع الرئيس أوباما قانون مناهضة العنف ضد المرأة لعام 2015، الذي منح القبائل الأمريكية الأصلية القدرة على مقاضاة الجناة من غير الأصليين، ونظم تقارير الاعتداء الجنسي في حرم الجامعات.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.crossref.org/_deleted-doi/
| عنوان = I-VAWA: International Violence Against Women Act
| موقع = PsycEXTRA Dataset
| تاريخ الوصول = 2019-11-26
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204636/https://www.crossref.org/_deleted-doi/|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Prosecuting sexual assault: A comparison of charging decisions in sexual assault cases involving strangers, acquaintances, and intimate partners|مسار= https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/07418820100095051|صحيفة=Justice Quarterly|تاريخ=2001-09|issn=0741-8825|صفحات=651–688|المجلد=18|العدد=3|DOI=10.1080/07418820100095051|الأول=Cassia|الأخير=Spohn|مؤلف2-الأول=David|مؤلف2-الأخير=Holleran|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308143812/https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/07418820100095051|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>

كما سنت بلدان أخرى صكوك تشريعية وسياسية واجتماعية مماثلة لمعالجة العنف ضد المرأة. ومع ذلك، يعتقد الخبراء في المجتمع الدولي عمومًا أن سن تشريعات عقابية فقط لمنع ومعاقبة العنف ضد المرأة لا يكفي لمعالجة المشكلة. فمثلًا: على الرغم من إصدار قوانين أكثر صرامة بشأن العنف ضد المرأة في بنغلاديش، إلا أن العنف ضد المرأة لا يزال في ارتفاع.<ref name=":7" /> بدلاً من ذلك، يُعتقد أن التغييرات المجتمعية الواسعة لمعالجة عدم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ستكون هي السبيل للحد من العنف ضد المرأة.<ref name=":9" /><ref name=":7" /><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Interventions for Violence Prevention among Young Female Hawkers in Motor Parks in South-Western Nigeria: A Review of Effectiveness|مسار= https://www.jstor.org/stable/3583347?origin=crossref|صحيفة=African Journal of Reproductive Health|تاريخ=2003-04|issn=1118-4841|صفحات=71|المجلد=7|العدد=1|DOI=10.2307/3583347|الأول=Olufunmilayo I.|الأخير=Fawole|مؤلف2-الأول=Ademola J.|مؤلف2-الأخير=Ajuwon|مؤلف3-الأول=Kayode O.|مؤلف3-الأخير=Osungbade|مؤلف4-الأول=Olufemi C.|مؤلف4-الأخير=Faweya|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004749/https://www.jstor.org/stable/3583347?origin=crossref|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/stop-violence-against-women-world-health-organization-releases-report-on-joint-prevention-of-violence-against-women-and-hivaids-sept-7-2010;hrdhrd36010193
| عنوان = stop-violence-against-women-world-health-organization-releases-report-on-joint-prevention-of-violence-against-women-and-hivaids-sept-7-2010
| موقع = Human Rights Documents online
| تاريخ الوصول = 2019-11-26
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224202804/https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/stop-violence-against-women-world-health-organization-releases-report-on-joint-prevention-of-violence-against-women-and-hivaids-sept-7-2010;hrdhrd36010193|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

== التأثير على المجتمع ==
وفقًا لمقال في مجلة الصحة وحقوق الإنسان<ref name=":02">Fried, Susana T. (2003). "Violence against women". [[:en:Health and Human Rights|Health and Human Rights Journal.]] [[:en:Harvard University Press|Harvard University Press.]] 6 (2): 88–111. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.2307/4065431|10.2307/4065431.]] [[جايستور|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/4065431 4065431]. [https://cdn2.sph.harvard.edu/wp-content/uploads/sites/125/2014/04/6-Fried.pdf Pdf]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191129002842/https://www.jstor.org/stable/4065431 |date=29 نوفمبر 2019}}</ref> وبغض النظر عن سنواتٍ عديدة من الدعوة ومشاركة العديد من المنظمات الناشطة النسوية، فإن قضية العنف ضد المرأة لا تزال واحدةً من أكثر أشكال انتهاكات [[حقوق الإنسان]] انتشارًا في جميع أنحاء العالم.<ref name=":02" /> يمكن أن يحدث العنف ضد المرأة في مجالات الحياة العامة والخاصة وفي أي وقت من عمرهم.<ref name="Fried">{{استشهاد بدورية محكمة | الأخير =Fried | الأول = Susana T. | عنوان = Violence against women | صحيفة =  Health and Human Rights Journal | المجلد = 6 | العدد = 2 | صفحات = 88–111 | ناشر = [[دار نشر جامعة هارفارد]] | doi = 10.2307/4065431 | jstor = 4065431 | تاريخ = 2003 | ref = harv }} [https://cdn2.sph.harvard.edu/wp-content/uploads/sites/125/2014/04/6-Fried.pdf Pdf.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171222051054/https://cdn2.sph.harvard.edu/wp-content/uploads/sites/125/2014/04/6-Fried.pdf |date=22 ديسمبر 2017}}</ref> غالباً ما يمنع العنف ضد النساء النساء من المساهمة بشكل كامل في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لمجتمعاتهن. تشعر العديد من النساء بالرعب من تهديدات العنف وهذا يؤثر جوهريًا على حياتهن فتتم إعاقتهن لممارسة حقوقهن الإنسانية، فعلى سبيل المثال يخشون المساهمة في تنمية مجتمعاتهم اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً.<ref name="Fried" /> بغض النظر عن ذلك، فإن الأسباب التي تؤدي إلى العنف ضد المرأة أو العنف القائم على نوع الجنس لا يمكن أن تتجاوز مجرد مسألة النوع الاجتماعي وإلى قضايا العمر والطبقة والثقافة والعرق والدين والتوجه الجنسي ومنطقة جغرافية محددة من أصلها.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | الأخير = Colarossi | الأول = Lisa | عنوان = A response to Danis & Lockhart: What guides social work knowledge about violence against women? | صحيفة = Journal of Social Work Education | المجلد = 41 | العدد = 1 | صفحات = 147–159 | ناشر = Taylor and Francis on behalf of the [[Council on Social Work Education]] (CSWE) | doi = 10.517/FJSWE.2005.200400418 | jstor = 23044038 | تاريخ = Winter 2005 | ref = harv | postscript = .| doi-broken-date = 2018-06-01 }}

:''See also'':
:* {{استشهاد بدورية محكمة | مؤلف1-الأخير = Danis | مؤلف1-الأول = Fran S. | مؤلف2-الأخير = Lockhart | مؤلف2-الأول = Lettie | عنوان = Guest Editorial – Domestic violence and social work education: what do we know, what do we need to know? | صحيفة = Journal of Social Work Education, special section: Domestic Violence and Social Work Education | المجلد = 39 | العدد = 2 | صفحات = 215–224 | ناشر = Taylor and Francis on behalf of the [[Council on Social Work Education]] (CSWE) | doi = 10.1080/10437797.2003.10779132 | jstor = 23044061 | تاريخ = Spring–Summer 2003 | ref = harv | postscript = .}}
</ref>
[[ملف:Map3.1NEW_Womens_Physical_Security_2011_compressed.jpg|وصلة=ملف:Map3.1NEW Womens Physical Security 2011 compressed.jpg|تصغير|220x220بك|خارطة تبين المناطق الأكثر عنفاً ضد النساء،2011]]
والأهم من ذلك، بخلاف قضايا الأقسام الاجتماعية، يمكن أن يمتد العنف إلى معترك مشاكل الصحة ويصبح مشكلة أساسية في قطاع الصحة العامة.<ref>Colarossi, Lisa (Winter 2005). "A response to Danis & Lockhart: What guides social work knowledge about violence against women?". Journal of Social Work Education. [[:en:Taylor and Francis|Taylor and Francis]] on behalf of the [[:en:Council on Social Work Education|Council on Social Work Education]] (CSWE). 41 (1): 147–159. [[معرف الغرض الرقمي|doi]]:[[doi:10.517/FJSWE.2005.200400418|10.517/FJSWE.2005.200400418]] (inactive 20 August 2019). [[جايستور|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/23044038 23044038]. See also: Danis, Fran S.; Lockhart, Lettie (Spring–Summer 2003). "Guest Editorial – Domestic violence and social work education: what do we know, what do we need to know?". Journal of Social Work Education, Special Section: Domestic Violence and Social Work Education. [[:en:Taylor and Francis|Taylor and Francis]] on behalf of the [[:en:Council on Social Work Education|Council on Social Work Education]] (CSWE). 39 (2): 215–224. [[معرف الغرض الرقمي|doi]]:[[doi:10.1080/10437797.2003.10779132|10.1080/10437797.2003.10779132]]. [[جايستور|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/23044061 23044061]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191129010813/https://www.jstor.org/stable/23044038 |date=29 نوفمبر 2019}}</ref> فمشكلة الصحة مثل مرض [[إيدز|الإيدز]] هو سبباً آخر يؤدي إلى العنف. فالنساء اللاتي تعاني من ذلك المرض فهن هدفًا للعنف.<ref name=":02" /> أصدرت [[منظمة الصحة العالمية]] تقريراً بشأن العنف ضد المرأة يزيد من عبء خدمات الرعاية الصحية، التي تعاني من العنف قد تحتاج إلى خدمات الصحة وبسعر عال، مقارنة بالمرأة التي لا تعاني من العنف.<ref>[[منظمة الصحة العالمية|WHO]] (1 September 2011). [https://www.who.int/en/news-room/fact-sheets/detail/violence-against-women Violence against women]. [[منظمة الصحة العالمية|World Health Organization]]. Retrieved 2 December 2013. {{استشهاد ويب |مسار=http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs239/en/ |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=22 سبتمبر 2009 |تاريخ أرشيف=11 سبتمبر 2017 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170911023744/http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs239/en/ |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> لذلك أقر المجلس الأوروبي توصية أخرى تؤكد على فهم العنف ضد المرأة كقضية صحية غاية في الأهمية، ويُعد العنف ضد المرأة في القطاع الخاص أو البيت أو[[عنف أسري|العنف الأسري]] هو السبب الرئيس وراء «وفاة وإعاقة» النساء التي جابهت العنف.<ref name=":02" />

علاوة على عدة دراسات أظهرت بأن هناك علاقة بين فقر علاج النساء والعنف الدولي. حيث كشفت تلك الدراسات بأن إحدى مؤشرات العنف الدولي والوطني هو العلاج السيئ للمرأة في المجتمع.<ref>Maffly, Brian (21 March 2009). [https://web.archive.org/web/20100202080318/http://www.sltrib.com/ci_11967564 "BYU study links women's safety, nation's peace".] [[:en:The Salt Lake Tribune|The Salt Lake Tribune.]] Archived from [http://www.sltrib.com/ci_11967564 the original] on 2 February 2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191218013206/https://web.archive.org/web/20100202080318/http://www.sltrib.com/ci_11967564 |date=18 ديسمبر 2019}}</ref><ref>Strearmer, Matthew; Emmett, Chad F. (2007). [http://www.womanstats.org/images/StearmerEmmettAPSA07.pdf The great divide: Revealing differences in the Islamic world regarding the status of women and its impact on international peace] (PDF). [[:en:WomanStats Project|WomanStats Project]]. Retrieved 6 August 2014. Paper prepared for presentation at the annual meeting of the [[:en:American Political Science Association|American Political Science Association]], Chicago, Illinois, 29 August – 1 September 2007. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190119082556/http://www.womanstats.org/images/StearmerEmmettAPSA07.pdf |date=19 يناير 2019}}</ref>

== جدول تصنيف نموذجي خاص بمنظمة الصحة العالمية ==

=== خلال دورة الحياة ===
{| class="wikitable"
|المرحلة
|نوع العنف
|-
|قبل الولادة
|اختيار نوع الجنين، الإجهاض؛ تأثيرات الضرب المبرح أثناء الحمل على نتائج الولادة
|-
|الطفولة
|قتل الطفلة؛ تعرض للإساءة الجسدية، والجنسية، والنفسية
|-
|طفولة البنت
|زواج الطفل؛ تشوة أعضاء الفتاة؛ بسبب التعرض للإساءة الجسدية والجنسية والنفسية؛ وزنا المحارم؛
ودعارة الطفل والصور المخل للآداب
|-
|المراهقة
والشباب
|عنف المواعدة والمغازلة (الاعتداء برش الحمض والاغتصاب)؛ ممارسة الجنس بالإكراه (ممارسة
فتيات المدارس للجنس مع "الحماه اللطفاء" في مقابل مصاريف الدراسة)؛ زنا المحارم؛ الإساءة الجنسية

في مكان العمل؛ الاغتصاب؛ التحرش الجنسي؛ الدعارة بالإكراه والصور المخلة للآداب؛ تجارة النساء؛

عنف العشير؛ الاغتصاب في إطار الزواج؛ إساءة دفع المهر وجرائمه؛ قتل الشريك؛ الإساءة النفسية؛ إساءة

النساء ذات الإعاقة الجسدية؛ والحمل بالإكراه
|-
|الشيخوخة
|الانتحار بالإكراه أو قتل الأرامل لأسباب اقتصادية؛ الإساءة الجنسية والجسدية والنفسية<ref>[[منظمة الصحة العالمية|WHO]] (July 1997). [https://www.who.int/gender/violence/v4.pdf Violence against women: Definition and scope of the problem, 1, 1-3] (PDF). [[:en:World Health Organization|World Health Organization]]. Retrieved 30 November 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181130173014/http://www.who.int/gender/violence/v4.pdf |date=30 نوفمبر 2018}}</ref>
|}
وقد ظهر تقدم ملحوظ اتجاه حماية المرأة من العنف عالمياً نتيجة لجهود وفيرة بالتعاون مع عدة حركات حقوق المرأة ومنظمات دولية حتى مجموعات المجتمع المدني. وجاء ذلك نتيجة العمل مع الحكومات عالمياً ودولياً بالإضافة إلى مجموعات المجتمع المدني لمحاربة العنف ضد المرأة خلال مجموعة مختلفة من البرامج. فمن بين الإنجازات التي حققتها حركات حقوق المرأة ضد العنف ضد الفتيات والنساء؛ كان حجر أساس الانجازات هو «[[إعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة]]» الذي يحتوي «سياسياً نحو مجابهة العنف ضد المرأة» والاتفاق الملزم قانونيًا بشأن «اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ([[اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة|سيدوا]])».<ref>Rosche, Daniela; Dawe, Alexandra (2013). [https://www.oxfam.org/sites/www.oxfam.org/files/bn-ending-violence-against-women-action-plan-220213-en.pdf Oxfam Briefing Note: Ending violence against women the case for a comprehensive international action plan] (PDF). Oxford: [[:en:Oxfam|Oxfam GB]]. p. 2. [[النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب|ISBN]] [[:en:Special:BookSources/9781780772639|9781780772639]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170925212852/https://www.oxfam.org/sites/www.oxfam.org/files/bn-ending-violence-against-women-action-plan-220213-en.pdf |date=25 سبتمبر 2017}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> بالإضافة إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أقرت يوم 25 نوفمبر كـ<nowiki/>[[اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة|يوم عالمي للقضاء على العنف ضد المرأة]].<ref>[[الأمم المتحدة|UN]] (17 December 1999). [[اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة|International Day for the Elimination of Violence against Women]]. un.org. [[الأمم المتحدة|United Nations]]. Retrieved 3 April 2016.</ref>

=== تصنيف نموذج آخر: عبر الزمن ===
يظهر ذلك التصنيف من مقال نشر في جريدة أكاديمية بشأن العنف ضد المرأة أوجه التشابه في الأنواع المختلفة من العنف الممارس ضد المرأة طبقاً لفترة زمنية في حياة المرأة.<ref>Watts, Charlotte; Zimmerman, Cathy (6 April 2002). "Violence against women: global scope and magnitude". [[ذا لانسيت|The Lancet]]. [[إلزيفير|Elsevier]]. 359 (9313): 1232–1237. [[معرف الغرض الرقمي|doi]]:[[doi:10.1016/S0140-6736(02)08221-1|10.1016/S0140-6736(02)08221-1]]. [[:en:PubMed Identifier|PMID]] [https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/11955557/ 11955557]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180921000714/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11955557 |date=21 سبتمبر 2018}}</ref> برغم ذلك، ذلك التصنيف يصنف أنواع العنف وفقاً للمعتدي. وهناك نقطة مهمة للغاية تأخذ في الاعتبار وهي جميع أنواع العنف الذي يقع على المرأة وهو من معتدي تعرفه إذا كان عضو من العائلة أو شريك حميم وليس من غريب.

== الأنواع ==
=== الاغتصاب ===
المقالة الرئيسية: [[اغتصاب|الاغتصاب]]

[[اغتصاب|الاغتصاب]] هو نوع من الاعتداء الجنسي وعادةً ما يتضمن الاتصال الجنسي. عادةً ما يُرتكب الاغتصاب من قبل الرجال ضد الأولاد والنساء والبنات. عادة ما يُعتدى على النساء أكثر من الأولاد والبنات وعادة من قبل شخص تعرفهم.<ref name="unodc1">{{استشهاد بكتاب | الأخير = UNODC | مؤلف-وصلة = United Nations Office on Drugs and Crime | عنوان = Rape at the National Level, number of police recorded offenses | مسار = http://www.unodc.org/documents/data-and-analysis/Crime-statistics/Sexual_violence_sv_against_children_and_rape.xls | تنسيق = spreadsheet | ناشر = [[مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة]] |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190204143301/http://www.unodc.org/documents/data-and-analysis/Crime-statistics/Sexual_violence_sv_against_children_and_rape.xls|تاريخ أرشيف=2019-02-04}}</ref>

تعتبر جريمة الاغتصاب من أشد جرائم العنف ضد المرأة بل وتعتبر من الجرائم المتضمنة لتحديات تطال المجتمع بكافة عناصره القانونية والاجتماعية فآثاره المدمرة لا تقتصر على المغتصبة بل تمتد لتشمل المجتمع كافة ، وتشير التقارير إلى ازدياد هذه الجريمة في العالم .

ويتفاوت معدل الإبلاغ والمحاكمة والإدانة في حالات الاغتصاب اختلافًا كبيرًا في الولايات القضائية المختلفة، ويعكس هذا الأمر إلى حد ما مواقف المجتمع من هذه الجرائم. ويعتبر الاغتصاب أكثر جرائم العنف التي يتم الإبلاغ عنها.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Handbook of Sexual Assault and Sexual Assault Prevention|مسار=https://link.springer.com/chapter/10.1007%2F978-3-030-23645-8_21|ناشر=Springer International Publishing|تاريخ=2019|مكان=Cham|ISBN=978-3-030-23644-1|صفحات=353–368|مؤلف1=Catalina| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200313235638/https://link.springer.com/chapter/10.1007%2F978-3-030-23645-8_21 | تاريخ أرشيف = 13 مارس 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=A gap or a chasm? : Attrition in reported rape cases|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/58459202|ناشر=Home Office Research, Development and Statistics Directorate|تاريخ=2005|مكان=London|ISBN=1-84473-555-9|OCLC=58459202|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200526230123/https://www.worldcat.org/title/gap-or-a-chasm-attrition-in-reported-rape-cases/oclc/58459202|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وبعد الاغتصاب، قد تواجه الضحية عنفًا أو تتلقى تهديدات بالعنف من المغتصب، وفي كثير من الثقافات، من أسرة الضحية وأقاربه. قد يرتكب المغتصب أو أصدقائه أو أقاربه عنفًا أو تخويفًا للضحية، كوسيلة لمنع الضحايا من الإبلاغ عن الاغتصاب، ومعاقبتهم على الإبلاغ عن ذلك، أو إجبارهم على سحب الشكوى؛ أو قد يرتكبها أقارب الضحية كعقاب على «جلب العار» للعائلة. وهذا هو الحال بصفة خاصة في الثقافات التي تكون فيها [[عذرية]] الإناث ذات قيمة عالية وتعتبر إلزامية قبل الزواج؛ وفي الحالات القصوى، تُقتل ضحايا الاغتصاب في [[جريمة شرف|جرائم الشرف]]. وقد يُجبر الضحايا على الزواج من المغتصب من أجل استعادة «شرف» الأسرة.<ref>Relevant articles: [[:en:Press Trust of India|PTI]] (19 March 2011). [https://zeenews.india.com/news/uttar-pradesh/rape-victim-threatened-to-withdraw-case-in-up_694364.html "Rape victim threatened to withdraw case in UP"]. [[:en:Zee News|Zee News]]. Mumbai, India: [[:en:Essel Group|Essel Group]]. Retrieved 3 February 2013. Staff writer (31 January 2002). "[https://web.archive.org/web/20121108041415/http://www.wisemuslimwomen.org/currentissues/stigmitizationofrape/ Stigmatization of rape & honor killings]". WISE Muslim Women. [[:en:Women's Islamic Initiative in Spirituality and Equality|Women's Islamic Initiative in Spirituality and Equality]]. Archived from [http://www.wisemuslimwomen.org/currentissues/stigmitizationofrape/ the original] on 8 November 2012. Retrieved 3 February 2013. Harter, Pascale (14 June 2011). [https://www.bbc.co.uk/news/world-africa-13760895 "Libya rape victims 'face honour killings'"]. [[:en:BBC News|BBC News]]. Retrieved 3 February 2013. Staff writer (15 March 2012). [https://www.bbc.co.uk/news/world-africa-17379721 "Morocco protest after raped Amina Filali kills herself"]. [[:en:BBC News|BBC News]]. Retrieved 19 November 2013. {{استشهاد ويب |مسار=https://zeenews.india.com/news/uttar-pradesh/rape-victim-threatened-to-withdraw-case-in-up_694364.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=31 مايو 2019 |تاريخ أرشيف=17 نوفمبر 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191117102717/https://zeenews.india.com/news/uttar-pradesh/rape-victim-threatened-to-withdraw-case-in-up_694364.html |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> وفي لبنان، تم إطلاق الحملة ضد قانون الاغتصاب اللبناني - المادة 522 في ديسمبر 2016 لإلغاء المادة التي سمحت للمغتصب بالهروب من السجن من خلال الزواج من ضحيته.

على الصعيد العربي ، وتحديدا في الأردن، وبعد ضغوطات كبيرة من نشطاء المجتمع المدني، تم الغاء المادة 308 من قانون العقوبات الأردني بتاريخ 1/8/2017 إلغاءً تاماً ضمن مشروع معدل للقانون، مما اعتبر انتصارا كبيرا للحركات النسوية وخطوة إضافية لإزالة النصوص التمييزية بحق النساء والفتيات في التشريعات. ويعتبر هذا الحذف إنهاءً لسياسة إفلات مرتكبي الجرائم الجنسية من العقاب. حيث تنص ا'''لمادة 308''' بأنها تعفي المغتصب من العقاب إذا تزوج ضحيته.

ووفر قرار الإلغاء المجال ليتم تقديم الخدمات للناجيات من الجرائم الجنسية وحمايتهن، وعلاجهن من الصدمات النفسية والمشاكل الجسدية والصحية، وإعادة تأهيلهن وإدماجهن في المجتمع لتجاوز الأثار المترتبة على ما تعرضن له من عنف جنسي، ومواصلة حياتهن من تعليم وعمل وبناء أسر قائمة على المودة والإحترام.

وفي وقت سابق كانت اللجنة القانونية في مجلس النواب متمسكة بتطبيق المادة 308 على الجرائم التي تجد فيها رضا للمجني عليها القاصر، وحماية للفتاة بأن يتم تزويجها من المغتصب. وهذه الجرائم هي جريمة مواقعة أنثى أكملت الخامسة عشرة ولم تكمل الثامنة عشرة من عمرها، وجريمة هتك عرض ذكر أو أنثى بغير عنف أو تهديد أكمل الخامسة عشرة ولم يكمل الثامنة عشرة، وجريمة خداع بكر تجاوزت الثامنة عشرة من عمرها بوعد الزواج ففض بكارتها أو تسبب في حملها. إضافة إلى رفع مدة الزواج لإعادة الملاحقة القانونية إذا تم الطلاق دون سبب مشروع إلى 10 أعوام في الجنايات و7 أعوام في الجنح.

ولا تزال هناك مطالبات عديدة في الأردن جراء الغاء هذا القانون من رفع سن الزواج حيث ان سن الزواج الأدنى أساساً في قانون الأحوال الشخصية هو الثامنة عشرة، وأن الإذن الخاص بتزويج الأقل سناً هو استثناء ولا يجب التوسع فيه، ولكن للأسف تم رصد عدد كبير ممن تم تزويجهن أقل من هذا السن بموافقة الأهل وازدياد الثقافة المجتمعية التي تدعو إلى (ستر البنت) في سن مبكرة.

وعودة إلى إلغاء المادة 308 فقد كان ضروريا لأن المجرم لا بد وأن يعاقب لوضع حد للجريمة وتحقيقاً للردع الخاص والعام. ولأن الضحية تعاني نفسيا وجسديا إذا تزوجها الجاني ويزيد من حالات العنف الجسدي ولا تحقق للضحية أية استقرار اذ غالبا ما ينتهي الزواج بعد فترة وجيزة.

وفي مجتمع محافظ وعشائري، يظل الصمت من قبل ضحايا الجرائم الجنسية هو سيد الموقف، ولهذا لا توجد احصائيات دقيقة ممن عانين من هذا الموضوع. وقد تم تشكيل التحالف المدني الأردني لإلغاء المادة 308، والذي يضم أكثر من 116 هيئة ومنظمة وجمعية في الأردن بالإضافة إلى مئات الأشخاص الناشطين والناشطات لتشكيل الضغط وتهيئة المجتمع الأردني بقبول الإلغاء.

وعلى الصعيد الدولي، تراوحت حالات الاغتصاب التي سجلتها الشرطة خلال عام 2008 بين 0.1 لكل 100.000 شخص في [[مصر]] و91.6 لكل 100.000 شخص في [[ليسوتو]] مع 4.9 لكل 100.000 شخص في [[ليتوانيا]] كـ<nowiki/>[[وسيط (إحصاء)|وسيط]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://dx.doi.org/10.1787/9789264244047-55-en
| عنوان = United Nations Office on Drugs and Crime (UNODC)
| تاريخ = 2016-11-02
| موقع = dx.doi.org
| تاريخ الوصول = 2019-12-03
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224202823/https://www.oecd-ilibrary.org/governance/international-regulatory-co-operation/united-nations-office-on-drugs-and-crime-unodc_9789264244047-55-en|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> في بعض البلدان، لا يتم الإبلاغ عن الاغتصاب أو تسجيله بشكل صحيح من قبل الشرطة بسبب ما يترتب على الضحية من وصمة عار.

=== الاغتصاب الزوجي ===
المقالات الرئيسية: [[اغتصاب زوجي|الاغتصاب الزوجي]] و[[عنف أسري|العنف المنزلي]]

الاغتصاب الزوجي هو جنسُ غير محبّذ يرتكبه زوج الضحية. لا يزال الاغتصاب الزوجي قانونيًا في العديد من البلدان أو غير قانوني ولكنه مقبول على نطاقٍ واسع ومقبول بوصفه امتيازا للزوج. إن تجريم الاغتصاب الزوجي هو حديث، وقد حدث خلال العقود القليلة الماضية.<ref>''Relevant articles'':

* {{استشهاد بخبر | الأخير = PTI | مؤلف-وصلة =Press Trust of India | عنوان = Rape victim threatened to withdraw case in UP | مسار = http://zeenews.india.com/news/uttar-pradesh/rape-victim-threatened-to-withdraw-case-in-up_694364.html | عمل = [[زي نيوز|Zee News]] | ناشر = Essel Group | مكان = Mumbai, India | تاريخ = 19 March 2011 | تاريخ الوصول = 3 February 2013 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190227181949/https://zeenews.india.com/news/uttar-pradesh/rape-victim-threatened-to-withdraw-case-in-up_694364.html | تاريخ أرشيف = 27 فبراير 2019 }}
* {{استشهاد بخبر | الأخير = Staff writer | عنوان = Stigmatization of rape & honor killings | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121108041415/http://www.wisemuslimwomen.org/currentissues/stigmitizationofrape/ | تاريخ أرشيف = 8 November 2012 | مسار = http://www.wisemuslimwomen.org/currentissues/stigmitizationofrape/ | عمل = WISE Muslim Women | ناشر = Women's Islamic Initiative in Spirituality and Equality | تاريخ = 31 January 2002 | تاريخ الوصول = 3 February 2013 | وصلة مكسورة = no }}
* {{استشهاد بخبر | الأخير = Harter | الأول = Pascale | عنوان = Libya rape victims 'face honour killings' | مسار = https://www.bbc.co.uk/news/world-africa-13760895 | عمل = [[بي بي سي نيوز]] | تاريخ=14 June 2011 |تاريخ الوصول= 3 February 2013 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190510212330/https://www.bbc.co.uk/news/world-africa-13760895 | تاريخ أرشيف = 10 مايو 2019 }}
* {{استشهاد بخبر | الأخير = Staff writer | عنوان = Morocco protest after raped Amina Filali kills herself | مسار = https://www.bbc.co.uk/news/world-africa-17379721 | عمل = [[بي بي سي نيوز]] | تاريخ = 15 March 2012 | تاريخ الوصول = 19 November 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190503223242/https://www.bbc.co.uk/news/world-africa-17379721 | تاريخ أرشيف = 3 مايو 2019 }}</ref>

سابقاً كان القانون يتغاضي عن اغتصاب الزوجة أو الاغتصاب الزوجي أو يقابله بالتجاهل في كثير من الأحيان، ويُنظر للاغتصاب الزوجي الآن على نطاق واسع بأنه عنفٌ غير مقبول ضد المرأة ترفضه الاتفاقيات الدولية ويتزايد تجريمه. ومع ذلك، في العديد من البلدان لا يزال الاغتصاب الزوجي قانونيًا، أو أنه غير قانوني، لكن يتم التسامح معه في أحيان كثيرة وقبوله باعتباره حق للزوج. إن تجريم الاغتصاب الزوجي أمر حديث العهد، وقد حدث خلال العقود القليلة الماضية. حيث بدأ التصدي للفهم التقليدي [[زواج|للزواج]]، [[اغتصاب|الاغتصاب]]، [[جنسانية|الجنس]]، [[الأدوار الجندرية|أدوار الجنسين]]، و[[حق تقرير المصير]] في معظم البلدان الغربية خلال الستينيات والسبعينيات، مما أدى إلى تجريم الاغتصاب الزوجي الذي تلا ذلك خلال العقود اللاحقة. ومع بعض الاستثناءات البارزة، تم تجريمه خلال الثلاثين عاماً الماضية عندما سُنت معظم قوانين مكافحة الاغتصاب الزوجي. جعلت بعض الدول في الدول الاسكندنافية والكتلة الشيوعية السابقة في أوروبا الاغتصاب الزوجي غير قانوني قبل عام 1970، لكن معظم الدول الغربية لم تجرّمه إلا في الثمانينيات والتسعينيات. في كثير من أنحاء العالم، أصبحت قوانين مكافحة الاغتصاب الزوجي حديثة للغاية، حيث تم سنها في الألفية الجديدة.

في [[كندا]]، أصبح الاغتصاب الزوجي غير قانوني في عام 1983، عندما تم إجراء العديد من التغييرات القانونية، بما في ذلك تغيير قانون الاغتصاب إلى اعتداء جنسي، وجعل القوانين محايدة بين الجنسين.<ref>{{استشهاد بكتاب|إصدار=2nd ed|عنوان=Crime in Canadian context : debates and controversies|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/687882921|ناشر=Oxford University Press|تاريخ=2011|مكان=Don Mills, Ont.|ISBN=978-0-19-543378-4|OCLC=687882921|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204229/https://www.worldcat.org/title/crime-in-canadian-context-debates-and-controversies/oclc/687882921|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Sexual assault in Canada, 2004|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/302059524|ناشر=Canadian Centre for Justice Statistics|تاريخ=2008|مكان=Ottawa|ISBN=978-1-100-11163-6|OCLC=302059524|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204509/https://www.worldcat.org/title/sexual-assault-in-canada-2004/oclc/302059524|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=How Do We Know What We Know . . . and How Do We Show It?|مسار= https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/1052562914554392|صحيفة=Journal of Management Education|تاريخ=2014-10-31|issn=1052-5629|صفحات=779–783|المجلد=38|العدد=6|DOI=10.1177/1052562914554392|الأول=Kathy|الأخير=Lund Dean|مؤلف2-الأول=Jeanie M.|مؤلف2-الأخير=Forray|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203302/http://journals.sagepub.com/doi/10.1177/1052562914554392|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وفي [[جزيرة أيرلندا|أيرلندا]]، تم حظر الاغتصاب الزوجي في عام 1990.<ref>{{استشهاد بكتاب|إصدار=2nd ed|عنوان=Rape and the legal process|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/50920676|ناشر=Oxford University Press|تاريخ=2002|مكان=Oxford|ISBN=0-19-876354-9|OCLC=50920676|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204234/https://www.worldcat.org/title/rape-and-the-legal-process/oclc/50920676|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وفي الولايات المتحدة، بدأ تجريم الاغتصاب في إطار الزواج في منتصف سبعينيات القرن العشرين، وأصبحت ولاية كارولينا الشمالية في عام 1993 آخر ولاية تجعل الاغتصاب في إطار الزواج غير قانوني.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.icpsr.umich.edu/web/ICPSR/studies/8587/versions/V1
| عنوان = WABC-TV/NEW YORK DAILY NEWS Poll, July 1985
| تاريخ = 1988-10-25
| موقع = ICPSR Data Holdings
| تاريخ الوصول = 2019-12-03
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204838/http://www.icpsr.umich.edu/icpsrweb/ICPSR/studies/8587/version/1|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وفي إنجلترا وويلز، أصبح الاغتصاب الزوجي غير قانوني في عام 1991. وقد ذكرت آراء السير ماثيو هيل، وهو قاضي من القرن 17، والتي نُشرت في تاريخ نداءات التاج (1736)، أن الزوج قد لا يكون مذنباً باغتصابه زوجته لأن الزوجة «قد وهبت نفسها في هذا الحالة لزوجها، والتي لا يمكنها أن تتراجع»؛ في إنجلترا وويلز، سيظل هذا القانون لأكثر من 250 عامًا، إلى أن تقوم لجنة الاستئناف التابعة لمجلس اللوردات بإلغائه، في حالة آر في آر في عام 1991.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Summary: SIGOIS executive meeting, August 23, 1991, Vancouver, British Columbia|مسار= https://dl.acm.org/doi/10.1145/126532.126534|صحيفة=ACM SIGOIS Bulletin|تاريخ=1991-12-01|issn=0894-0819|صفحات=8–9|المجلد=12|العدد=4|DOI=10.1145/126532.126534|الأول=Nora|الأخير=Comstock|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004752/https://dl.acm.org/action/cookieAbsent|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref> وفي [[هولندا]]، أصبح الاغتصاب الزوجي غير قانوني في عام 1991.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=What Epistemology Would Serve Criminal Law Best in Finding the Truth about Rape?|مسار=http://www.lawandmethod.nl/tijdschrift/lawandmethod/2012/1/ReM_2212-2508_2012_002_001_005|صحيفة=Law and Method|تاريخ=2012|issn=2352-7927|صفحات=60–71|المجلد=2|العدد=1|DOI=10.5553/ReM/221225082012002001005|الأول=Nicolle|الأخير=Zeegers| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191203232528/http://www.lawandmethod.nl/tijdschrift/lawandmethod/2012/1/ReM_2212-2508_2012_002_001_005 | تاريخ أرشيف = 3 ديسمبر 2019 }}</ref> كانت [[ألمانيا]] إحدى آخر الدول الغربية التي تجرم الاغتصاب الزوجي، في عام 1997.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Strafrecht - Jugendstrafrecht - Kriminalprävention in Wissenschaft und Praxis|مسار= https://www.nomos-elibrary.de/10.5771/9783845265384-321/muss-der-verbrechenstatbestand-der-sexuellen-noetigung-vergewaltigung-177-stgb-reformiert-werden|ناشر=Nomos|تاريخ=2015|ISBN=978-3-8452-6538-4|صفحات=321–338|مؤلف1=Monika|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204516/https://www.nomos-elibrary.de/10.5771/9783845265384-321/muss-der-verbrechenstatbestand-der-sexuellen-noetigung-vergewaltigung-177-stgb-reformiert-werden|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

العلاقة بين بعض الأديان ([[المسيحية]] و[[الإسلام]]) والاغتصاب الزوجي مسألة خلافية. ويوضح [[إنجيل|الإنجيل]] في 1 كورنثوس 7:3-5 أن على المرء "واجبًا زوجيًا" وهي أن يقيم علاقة جنسية مع زوجته (مع المعارضة الشديدة لممارسة الجنس [[سفاح (جنس)|خارج نطاق الزواج]]، حيث يعتبر [[خطيئة]]) ويذكر "الزوجة ليست لديها سلطة على جسدها، إنما السلطة لزوجها، وبالمثل ليس للزوج سلطة على جسده، إنما السلطة لزوجته، وعليهم ألا يمتنعوا عن بعضهم البعض..."<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://db.degruyter.com/view/EBR/MainLemma_4112
| عنوان = Corinthians, First Epistle to the
| موقع = Encyclopedia of the Bible Online
| تاريخ الوصول = 2019-12-03
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200404005153/https://db.degruyter.com/view/EBR/MainLemma_4112 | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2020 }}</ref> بعض الشخصيات الدينية المحافظة تفسر هذا على أنه يرفض احتمال الاغتصاب الزوجي.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://journals.iucr.org/j/issues/2003/05/00/ks0170/ks0170sup1.pdf
| موقع = dx.doi.org
| تاريخ الوصول = 2019-12-03
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200404005139/http://journals.iucr.org/j/issues/2003/05/00/ks0170/ks0170sup1.pdf | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2020 }}</ref> ويشير الإسلام إلى العلاقات الجنسية في الزواج أيضًا، وعلى الأخص: "قال رسول الله، "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجئ فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح"،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=From Sacred Text to Internet|مسار= https://www.taylorfrancis.com/books/religion-today-tradition-modernity-change-gwilym-beckerlegge/e/10.4324/9781315209098|تاريخ=2017-10-05|DOI=10.4324/9781315209098|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203936/https://www.taylorfrancis.com/books/e/9781315209098|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> والحديث يدل بوضوح لكل من يقرؤه أن الزوج قد بات ولم يكره زوجته على العلاقة بينمهما ولذلك بات غضبان، فالعقاب ديني أخروي وليس بدنيًا. وقد تم انتقاد العديد من التعليقات حول قضية الاغتصاب الزوجي التي أدلى بها بعض علماء الدين المسلمين.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/guilty-australias-channel-7-censured-over-racist-infanticide-report;hrdhrd10320363
| عنوان = guilty-australias-channel-7-censured-over-racist-infanticide-report
| موقع = Human Rights Documents online
| تاريخ الوصول = 2019-12-03
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204708/https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/guilty-australias-channel-7-censured-over-racist-infanticide-report;hrdhrd10320363|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Howard, Robert E. (22 January 1906–11 June 1936), fiction writer|مسار= https://www.anb.org/view/10.1093/anb/9780198606697.001.0001/anb-9780198606697-e-1603415|ناشر=Oxford University Press|تاريخ=2000-09|سلسلة=American National Biography Online|مؤلف1=Richard|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004852/https://www.anb.org/view/10.1093/anb/9780198606697.001.0001/anb-9780198606697-e-1603415|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref>

=== العنف الأسري ===
المقالات الرئيسية: [[عنف أسري|العنف الأسري]] و[[عنف الشريك الحميم]]

إن النساء هم أكثر عرضة للأذى من قبل شخص تربطهن به علاقة حميمة، ويطلق عليه عادة «[[عنف الشريك الحميم]]».<ref name="grady">{{استشهاد بكتاب | الأخير = Grady | الأول = William | عنوان = Crime in Canadian context: debates and controversies | مسار = https://archive.org/details/crimeincanadianc0000ogra | ناشر = Oxford University Press | مكان = Don Mills, Ontario | سنة = 2011 | isbn = 9780195433784 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب | مؤلف1-الأخير = Brennan | مؤلف1-الأول = Shannon| مؤلف2-الأخير = Taylor-Butts | مؤلف2-الأول = Andrea | عنوان = Sexual assault in Canada, 2004 | ناشر = Canadian Centre for Justice Statistics | مكان = Ottawa | سنة = 2008 |مسار=https://www150.statcan.gc.ca/n1/pub/85f0033m/85f0033m2008019-eng.pdf | تنسيق = pdf | isbn = 9781100111636 |تاريخ الوصول=6 August 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180107052152/http://www.statcan.gc.ca/pub/85f0033m/85f0033m2008019-eng.pdf | تاريخ أرشيف = 7 يناير 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب | الأخير = SIECCAN |عنوان=Sexual assault in Canada: what do we know? |ناشر=The Sex Information and Education Council of Canada (SIECCAN) | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140722071229/http://sexualityandu.ca/uploads/files/SexualAssault-OCT2011-ENG.pdf | تاريخ أرشيف = 22 July 2014 |مسار=http://sexualityandu.ca/uploads/files/SexualAssault-OCT2011-ENG.pdf | تاريخ = October 2011 |تاريخ الوصول=6 August 2014}}</ref> ولا تميل الشرطة إلى الإبلاغ عن حالات عنف الشريك الحميم وبالتالي يجد الكثير من الخبراء صعوبة في تقدير الحجم الحقيقي للمشكلة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.cdc.gov/ncipc/factsheets/ipvfacts.htm
| عنوان = Intimate Partner Violence Prevention, Facts - NCIPC
| تاريخ = 2007-02-11
| موقع = web.archive.org
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200325011148/https://web.archive.org/web/20070211183916/http://www.cdc.gov/ncipc/factsheets/ipvfacts.htm
| تاريخ أرشيف = 25 مارس 2020
| حالة المسار = bot: unknown
}}</ref> بالرغم من أن هذا النوع من العنف غالباً ما يُعتبر مشكلة ضمن سياق العلاقات الجنسية بين الجنسين، إلا أنه يحدث أيضًا في العلاقات الجنسية بين المثليين،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=No Sugar, No Spice|مسار= https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/107780102237967|صحيفة=Violence Against Women|تاريخ=2002-12|issn=1077-8012|صفحات=1500–1520|المجلد=8|العدد=12|DOI=10.1177/107780102237967|الأول=Lori B.|الأخير=Girshick|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204055/https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/107780102237967|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وعلاقات الابنة والأم، وعلاقة [[شريك السكن|شريكة السكن]] والعلاقات الأسرية الأخرى التي تنطوي على امرأتين، إذ أن العنف ضد المرأة في العلاقات المثلية النسائية شائع مثل العنف ضد المرأة في العلاقات بين الجنسين.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://doi.apa.org:443/buy/PE
| عنوان = Fact Sheet Intimate Partner Violence and Healthy People 2010 Fact Sheet
| تاريخ = 2010
| موقع = PsycEXTRA Dataset
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204642/https://psycnet.apa.org/get-pe-doi.cfm?doi=10.1037/e602212012-001|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

النساء أكثر عرضة من الرجال [[قتل عمد|للقتل]] على يد الشريك الحميم، ففي الولايات المتحدة، في عام 2005، قُتلت 1181 امرأة على أيدي شركائهن الحميمين، مقارنة بـ 329 رجلاً،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.cdc.gov/violenceprevention/intimatepartnerviolence/fastfact.html
| عنوان = Preventing Intimate Partner Violence {{!}}Violence Prevention{{!}}Injury Center{{!}}CDC
| تاريخ = 2019-10-03
| موقع = www.cdc.gov
| لغة = en-us
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191203231755/https://www.cdc.gov/violenceprevention/intimatepartnerviolence/fastfact.html | تاريخ أرشيف = 3 ديسمبر 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.theduluthmodel.org/wheelgallery.php
| عنوان = Domestic Abuse Intervention Programs, Home of the Duluth Model
| تاريخ = 2011-07-28
| موقع = web.archive.org
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200325011153/https://web.archive.org/web/20110728093413/http://www.theduluthmodel.org/wheelgallery.php
| تاريخ أرشيف = 25 مارس 2020
| حالة المسار = bot: unknown
}}</ref> وفي إنجلترا وويلز، تتعرض حوالي 100 امرأة للقتل على أيدي شركاء حاليين أو سابقين كل عام بينما قتل 21 رجلاً في عام 2010،<ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Domestic violence deaths reviewed
| مسار = https://www.bbc.com/news/uk-13058300
| تاريخ = 2011-04-13
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
| لغة = en-GB
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181129002556/https://www.bbc.com/news/uk-13058300 | تاريخ أرشيف = 29 نوفمبر 2018 }}</ref> وفي [[فرنسا]]، في عام 2008، قُتلت 156 امرأة على أيدي شركائهن، مقارنة بـ 27 رجل.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.interieur.gouv.fr/sections/a_votre_service/aide_aux_victimes/violence-couple/downloadFile/attachedFile/morts_violentes_au_sein_couples.pdf
| عنوان = Wayback Machine
| تاريخ = 2012-03-20
| موقع = web.archive.org
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200325011158/https://web.archive.org/web/20120320014223/http://www.interieur.gouv.fr/sections/a_votre_service/aide_aux_victimes/violence-couple/downloadFile/attachedFile/morts_violentes_au_sein_couples.pdf
| تاريخ أرشيف = 25 مارس 2020
| حالة المسار = dead
}}</ref> وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يصل إلى 38٪ من جرائم قتل النساء يرتكبها شريك حميم، على مستوى العالم،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/violence-against-women
| عنوان = Violence against women
| موقع = www.who.int
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191104220017/https://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/violence-against-women | تاريخ أرشيف = 4 نوفمبر 2019 }}</ref> كما وجد تقرير للأمم المتحدة تم جمعه من عدد من الدراسات المختلفة التي أجريت في 71 دولة على الأقل، أن العنف المنزلي ضد المرأة هو الأكثر انتشارًا في [[إثيوبيا]].<ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Ethiopian women are most abused
| مسار = http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/6040180.stm
| تاريخ = 2006-10-11
| تاريخ الوصول = 2019-12-02
| لغة = en-GB
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190603015201/http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/6040180.stm | تاريخ أرشيف = 3 يونيو 2019 }}</ref> وجدت دراسة أجرتها [[:en:Pan American Health Organization|منظمة عموم أمريكا للصحة]] في 12 دولة في [[أمريكا اللاتينية]] أن أعلى نسبة انتشار للعنف المنزلي ضد النساء موجودة في [[بوليفيا]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www1.paho.org/hq/dmdocuments/violence-against-women-lac.pdf|عنوان=Violence against women in Latin America and the Caribbean: a comparative analysis of population-based data from 12 countries|تاريخ=2012|صحيفة=|مكان=|الأخير=,Bott, Sarah; Guedes, Alessandra; Goodwin, Mary|الأول=Mendoza, Jennifer Adams|تاريخ الوصول=12/2/2019| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160607051326/http://www1.paho.org/hq/dmdocuments/violence-against-women-lac.pdf | تاريخ أرشيف = 7 يونيو 2016 }}</ref> في أوروبا الغربية، توجد دولة تلقت انتقادات دولية كبيرة نظراً للطريقة التي تعاملت بها بشكل قانوني مع قضية العنف ضد المرأة، وهي [[فنلندا]]، وقد أشار مؤلفون إلى أن المستوى العالي من المساواة للمرأة في المجال العام (كما هو الحال في فنلندا) لا ينبغي مساواته أبدًا بالمساواة في جميع جوانب حياة المرأة الأخرى.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Gender-Neutrality and Gender Equality: Comparing and Contrasting Policy Responses to ‘Domestic Violence’ in Finland and Scotland|مسار= https://www.euppublishing.com/doi/10.3366/scot.2004.0043|صحيفة=Scottish Affairs|تاريخ=2004-08|issn=0966-0356|صفحات=85–107|المجلد=48 (First Serie|العدد=1|DOI=10.3366/scot.2004.0043|الأول=Linda|الأخير=McKie|مؤلف2-الأول=Jeff|مؤلف2-الأخير=Hearn|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203942/https://www.euppublishing.com/action/cookieAbsent|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://amnesty.dk/media/1557/case-closed.pdf
| عنوان = Case Closed: Rape and Human Rights in the Nordic Countries
| تاريخ = 2008
| مكان = 
| تاريخ الوصول = 
| الأخير = 
| الأول = 
| بواسطة = 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190513125701/https://amnesty.dk/media/1557/case-closed.pdf | تاريخ أرشيف = 13 مايو 2019 }}</ref>

==== التخطيط للتشخيص ====
قامت لجان التخطيط والبحوث المسؤولة عن [[الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (الطبعة الخامسة)|الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الطبعة الخامسة]] (2013) والتابعة [[الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين|للجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين]] بمناقشة سلسلة من الاضطرابات الجديدة في العلاقات، والتي تشمل اضطرابات الصراع الزوجي بدون عنف أو اضطراب الإساءة الزوجية (اضطرابات الصراع الزوجي مع العنف).<ref name=":2">{{استشهاد بكتاب|إصدار=1st ed|عنوان=A research agenda for DSM-V|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/49518977|ناشر=American Psychiatric Association|تاريخ=2002|مكان=Washington, D.C.|ISBN=0-89042-292-3|OCLC=49518977|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203725/https://www.worldcat.org/oclc/49518977|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> يتوجه الأزواج الذين يعانون من الاضطرابات الزوجية في بعض الأحيان إلى الحصول على الاهتمام الطبي لأن الزوجين يدركان عدم الرضا طويل الأمد بزواجهما ويأتيان إلى [[طبيب سريري|الطبيب]] بمبادرة خاصة أو يتم إحالتهما بواسطة أخصائي رعاية صحية خبير. ثانياً، يوجد عنف خطير في الزواج - «عادة ما يضرب الزوج الزوجة».<ref name=":2" /> في هذه الحالات، تكون غرفة الطوارئ أو السلطة القانونية أول من يخطر [[طبيب سريري|الطبيب]]. والأهم من ذلك، أن العنف الزوجي «عامل خطر رئيسي للإصابة الخطيرة وحتى الوفاة، والنساء اللائي يتعرضن للزيجات العنيفة أكثر عرضة للإصابة أو القتل الخطير ([[المجلس الاستشاري الوطني حول العنف ضد المرأة|المجلس الاستشاري الوطني المعني بالعنف ضد المرأة]] 2000)».<ref name=":2" /> يضيف مؤلفو هذه الدراسة، «هناك جدل كبير حالي حول ما إذا كان من الأفضل اعتبار العنف الزوجي بين الذكور والإناث انعكاسًا للأمراض النفسية والسيطرة لدى الذكور أو ما إذا كانت هناك قاعدة تجريبية وفائدة ما يمكن للطبيب أن يلاحظها لتصوير هذه الأنماط على أنها ذات علاقة.»<ref name=":2" />

يجب أن تتضمن توصيات الأطباء السريريين الذين يقومون بتشخيص الاضطرابات الزوجية، تقييم عنف الذكور الفعلي أو «المحتمل» بانتظام حيث يقومون بتقييم احتمال الانتحار في مرضى الاكتئاب. علاوة على ذلك، "يجب أن يظل الأطباء يقظين بعد أن تنفصل زوجة تتعرض للضرب عن زوجها، لأن بعض البيانات تشير إلى أن الفترة التي تعقب انفصال الزوجية مباشرة هي الفترة التي تشكل خطراً أكبر على النساء، حيث يقوم كثير من الرجال بـ<nowiki/>[[ملاحقة]] و[[اعتداء بالضرب|ضرب]] زوجاتهن في محاولة لحملهم على العودة أو معاقبتهم على المغادرة. يمكن أن تستكمل التقييمات الأولية لاحتمالات العنف في الزواج من خلال المقابلات والاستبيانات الموحدة، والتي كانت وسائل موثوقة وفعالة في استكشاف العنف الزوجي بشكل أكثر منهجية".<ref name=":2" />

يختتم المؤلفون بما يسمونه «معلومات حديثة جدًا» حول الزيجات العنيفة، حيث يشيرون إلى أنه «بمرور الوقت قد يهدأ ضرب الزوج إلى حد ما، ولكن ربما لأنه [[ترهيب|أخاف]] زوجته بنجاح. كذلك فإن خطر العنف يبقى قوياً في الزواج الذي كان العنف سمة من سماته في الماضي، وبالتالي، فإن العلاج ضروري في هذه الحالة؛ فالطبيب لا يمكنه الانتظار والمراقبة».<ref name=":2" /> الأولوية السريرية الأكثر إلحاحًا هي حماية الزوجة لأنها الأكثر تعرضًا للخطر، ويجب على الأطباء أن يكونوا مدركين أن الإصرار على دعم الزوجة التي تتعرض للضرب قد يؤدي إلى المزيد من الضرب أو حتى الموت.<ref name=":2" />

==== جرائم الشرف ====
[[جريمة شرف|جرائم الشرف]] هي شكل شائع من أشكال العُنف ضد المرأة في أجزاء معينة من العالم. يرتكبها أفراد الأسرة (عادةً ما يتركبها الأزواج، الآباء، الأعمام أو الأشقاء) ضد النساء في الأسرة الذين يُعتقد أنها جلبت العار للعائلة. ويعتقد أن موت المرأة الجالبة للعار هو الوسيلة لاسترداد الشرف.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Honor Killings in the Twenty-First Century|مسار= https://link.springer.com/10.1057/9781137012661.0005|ناشر=Palgrave Macmillan|ISBN=978-1-137-01266-1|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308191335/https://link.springer.com/10.1057/9781137012661.0005|تاريخ أرشيف=2020-03-25| وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول =  أكتوبر 2020  }}</ref> تُعتبر جرائم القتل هذه ممارسة تقليدية، كما يُعتقد أن مصدرها عادات قبلية حيث يمكن أن يكون الإدعاء ضد المرأة كافيا لتدنيس سمعة الأسرة.<ref name=":3">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Invisible Crimes and Social Harms|مسار= https://link.springer.com/10.1057/9781137347824.0009|ناشر=Palgrave Macmillan|ISBN=978-1-137-34782-4|مؤلف1=Alexandra|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004900/http://link.springer.com/10.1057/9781137347824.0009|تاريخ أرشيف=2020-03-25| وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول =  أكتوبر 2020  }}</ref><ref name="مولد تلقائيا8">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Merriam‐Webster Online: The Language Center0011The Staff of Merriam‐Webster. Merriam‐Webster Online: The Language Center. 47 Federal Street, PO Box 281, Springfield, MA 01102; Tel: (413) 734‐3134; Fax: (413) 731‐5979;: Merriam‐Webster, Inc c1999.  Free|مسار= https://www.emerald.com/insight/content/doi/10.1108/err.2000.4.1_2.9.11/full/html|صحيفة=Electronic Resources Review|تاريخ=2000-01|issn=1364-5137|صفحات=9–11|المجلد=4|العدد=1/2|DOI=10.1108/err.2000.4.1_2.9.11|الأول=Jetta|الأخير=Carol Culpepper|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203648/https://www.emerald.com/insight/content/doi/10.1108/err.2000.4.1_2.9.11/full/html|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> تُقتل النساء لأسباب مثل رفض [[زواج مدبر|الزواج المدبر]]، كونهن في علاقة لا يرضى عنها أقربائهن، محاولة الانفصال، ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج، كونهن ضحية الاغتصاب، وارتداء الملابس بطرق تعتبر غير ملائمة.<ref name=":3" /><ref name=":5">{{استشهاد ويب
| مسار = https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/libya-urged-to-thoroughly-investigate-1996-mass-prison-killings-june-29-2010;hrdhrd92110444
| عنوان = libya-urged-to-thoroughly-investigate-1996-mass-prison-killings-june-29-2010
| موقع = Human Rights Documents online
| تاريخ الوصول = 2019-12-03
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203502/https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/libya-urged-to-thoroughly-investigate-1996-mass-prison-killings-june-29-2010;hrdhrd92110444|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

تشيع جرائم الشرف في دول مثل أفغانستان، مصر، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، المغرب، باكستان، المملكة العربية السعودية، سوريا، تركيا، واليمن.<ref name=":5" /><ref>[[:en:UN Women|UN Women]]. [https://www.un.org/womenwatch/daw/vaw/v-work-ga.htm "Violence against women: work of the General Assembly on violence against women"]. un.org/womenwatch. [[:en:UN Women|UN Women]], Violence Against Women. Retrieved 18 November 2013. Listing for: [[:en:Secretary-General of the United Nations|UN Secretary-General]] (2 July 2002). [http://daccess-ods.un.org/access.nsf/Get?Open&DS=A/57/169&Lang=E Working towards the elimination of crimes against women committed in the name of honour. United Nations General Assembly]. A/57/169. [http://daccess-ods.un.org/access.nsf/Get?Open&DS=A/57/169&Lang=A Arabic pdf]. [http://daccess-ods.un.org/access.nsf/Get?Open&DS=A/57/169&Lang=C Chinese pdf]. [http://daccess-ods.un.org/access.nsf/Get?Open&DS=A/57/169&Lang=F French pdf]. [http://daccess-ods.un.org/access.nsf/Get?Open&DS=A/57/169&Lang=R Russian pdf]. [http://daccess-ods.un.org/access.nsf/Get?Open&DS=A/57/169&Lang=S Spanish pdf.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190703143001/https://www.un.org/womenwatch/daw/vaw/v-work-ga.htm |date=3 يوليو 2019}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Pakistan eyes water treaty as Afghanistan plans to step water management / by Khaama Press.|مسار=http://www.afghandata.org:8080/xmlui/bitstream/handle/123456789/21206/azu_acku_pamphlet_td313_a3_p558_2017_w.pdf|ناشر=Afghanistan Centre at Kabul University|تاريخ=2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200404005127/http://www.afghandata.org:8080/xmlui/bitstream/handle/123456789/21206/azu_acku_pamphlet_td313_a3_p558_2017_w.pdf | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Analysis of engineering properties of rock mass of Shah-wa-Arus dam site, Kabul, Afghanistan|مسار= https://water-ca.org/article/8186-analysis-of-engineering-properties-of-rock-mass-of-shah-wa-arus-dam-site-kabul-afghanistan|صحيفة=Central Asian Journal of Water Research|تاريخ=2019-03-15|issn=2522-9060|صفحات=18–28|المجلد=5|العدد=1|DOI=10.29258/cajwr/2019-r1.v5-1/18-28.eng|الأول=Abdulhalim|الأخير=Zaryab|مؤلف2-الأول=Mohammad Ibrahim|مؤلف2-الأخير=Najaf|مؤلف3-الأول=Mohammad Zia|مؤلف3-الأخير=Jamal|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203741/https://www.water-ca.org/article/8186-analysis-of-engineering-properties-of-rock-mass-of-shah-wa-arus-dam-site-kabul-afghanistan|تاريخ أرشيف=2020-02-24| وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول =  أكتوبر 2020  }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Honor and Violence against Women in Iraqi Kurdistan|مسار=https://link.springer.com/book/10.1057%2F9781137367013|تاريخ=2013|DOI=10.1057/9781137367013|الأول=Minoo|الأخير=Alinia| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200313235347/https://link.springer.com/book/10.1057%2F9781137367013 | تاريخ أرشيف = 13 مارس 2020 }}</ref> تحدث جرائم الشرف أيضًا في مجتمعات المهاجرين في أوروبا والولايات المتحدة وكندا. وعلى الرغم من أن جرائم الشرف ترتبط غالبًا بالشرق الأوسط وجنوب آسيا، إلا أنها تحدث في أجزاء أخرى من العالم أيضًا.<ref name=":3" /><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Peaceful Families|مسار= https://apps.crossref.org/coaccess/coaccess.html?doi=10.1515%2F9780691194387-010|ناشر=Princeton University Press|تاريخ=2019-12-31|مكان=Princeton|ISBN=978-0-691-19438-7|صفحات=239–242|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203740/https://apps.crossref.org/coaccess/coaccess.html?doi=10.1515%2F9780691194387-010|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> في الهند، تقع جرائم الشرف في المناطق الشمالية من البلاد، ولا سيما في ولايات البنجاب وهاريانا وبيهار وأوتار براديش وراجستان وجهارخاند وهيماتشال براديش ومادهيا براديش.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=BBC World Service|مسار=https://link.springer.com/chapter/10.1057%2F978-1-137-31855-8_7|ناشر=Palgrave Macmillan UK|تاريخ=2019|مكان=London|ISBN=978-0-230-35560-6|صفحات=281–316|مؤلف1=Gordon|مؤلف2-الأول=Emma|مؤلف2=Robertson| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200408115820/https://link.springer.com/chapter/10.1057/978-1-137-31855-8_7 | تاريخ أرشيف = 8 أبريل 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Saramago, José, (16 Nov. 1922–18 June 2010), writer|مسار= https://www.ukwhoswho.com/view/10.1093/ww/9780199540891.001.0001/ww-9780199540884-e-41945|ناشر=Oxford University Press|صحيفة=Who Was Who|تاريخ=2007-12-01|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004756/http://www.ukwhoswho.com/view/10.1093/ww/9780199540891.001.0001/ww-9780199540884-e-41945|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref> في تركيا، تشكل جرائم الشرف مشكلة خطيرة في جنوب شرق الأناضول.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Executive Board Actions: November 30, 2005|مسار= https://anthrosource.onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1525/an.2006.47.2.18.2|صحيفة=Anthropology News|تاريخ=2006-02|issn=1541-6151|صفحات=18–19|المجلد=47|العدد=2|DOI=10.1525/an.2006.47.2.18.2|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203350/https://anthrosource.onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1525/an.2006.47.2.18.2|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.un-ilibrary.org/content/books/9789210557931s012-c016
| عنوان = Population trends
| تاريخ = 2013-03-14
| موقع = dx.doi.org
| تاريخ الوصول = 2019-12-03
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204820/https://www.un-ilibrary.org/economic-and-social-development/human-development-report-2013_0ab02a8b-en|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

==== عنف المهر ====
يشيع تقليد المهر في جنوب آسيا وخاصة في الهند، حيث يعتبر الدافع وراء العديد من أشكال العنف ضد المرأة. [[حرق العروس]] هو شكل من أشكال العنف ضد المرأة التي يتم فيها قتل العروس في المنزل من قبل زوجها أو عائلة زوجها بسبب استيائه من المهر الذي قدمته عائلتها. تشير [[قتل بسبب المهور|وفيات المهر]] إلى ظاهرة قتل النساء والفتيات أو [[انتحار|الانتحار]] بسبب النزاعات المتعلقة بالمهر. يشيع عنف المهر في الهند وباكستان وبنغلاديش ونيبال. في الهند، في عام 2011، أبلغ المكتب الوطني لسجلات الجريمة عن 8618 وفاة بسبب المهر، في حين تشير الأرقام غير الرسمية إلى أن الأرقام أعلى بثلاثة أضعاف على الأقل.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Confronting violence against women|مسار= https://www.un-ilibrary.org/content/journals/15643913/47/1/5|صحيفة=UN Chronicle|تاريخ=2012-04-17|issn=1564-3913|صفحات=12–15|المجلد=47|العدد=1|DOI=10.18356/e9cb9eae-en|الأول=Takyiwaa|الأخير=Manuh|مؤلف2-الأول=Adolf Awuku|مؤلف2-الأخير=Bekoe|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203828/https://www.un-ilibrary.org/united-nations/confronting-violence-against-women_e9cb9eae-en|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

==== الزواج القسري ====
المقالة الرئيسية: [[زواج بالإكراه]]

الزواج القسري هو زواج يتزوج فيه أحد الطرفين أو كليهما رغما عنهما. الزيجات القسرية شائعة في جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.<ref name="Personality">{{استشهاد بكتاب | مؤلف1-الأخير = First | مؤلف1-الأول = Michael B. | مؤلف2-الأخير = Bell | مؤلف2-الأول = Carl C. | مؤلف3-الأخير = Cuthbert | مؤلف3-الأول = Bruce | مؤلف4-الأخير = Krystal | مؤلف4-الأول = John H. | مؤلف5-الأخير = Malison | مؤلف5-الأول = Robert | مؤلف6-الأخير = Offord | مؤلف6-الأول = David R. | مؤلف7-الأخير = Reiss | مؤلف7-الأول = David | مؤلف8-الأخير = Shea | مؤلف8-الأول = M. Tracie | مؤلف9-الأخير = Widger | مؤلف9-الأول = Tom | الأخير10 = Wisner | الأول10 = Katherine L. | الفصل = Personality disorders and relational disorders: a research agenda for addressing crucial gaps in DSM | مسار الفصل = https://contextualscience.org/system/files/Kupfer,2002.pdf | محرر1-الأخير = Kupfer | محرر1-الأول = David J. | محرر2-الأخير = First | محرر2-الأول = Michael B. | محرر3-الأخير = Regier | محرر3-الأول = Darrel A. | عنوان = A research agenda for DSM-V | ناشر = [[الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين]] | مكان = Washington, D.C. | سنة = 2002 | isbn = 9780890422922 | ref = harv | تاريخ الوصول = 16 يونيو 2019 | تاريخ أرشيف = 12 مارس 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160312035547/https://contextualscience.org/system/files/Kupfer,2002.pdf | حالة المسار = dead }}</ref> تُساهم عادات [[صداق]] و[[جهاز العروس|مهر]] العروس الموجودة في أجزاء كثيرة من العالم في هذه الممارسة. غالباً ما يكون الزواج القسري نتيجة نزاع بين العائلات، حيث يتم «حل» النزاع عن طريق إعطاء أنثى من عائلة إلى أخرى.<ref>Citations: Staff writer. [http://www.bbc.co.uk/ethics/slavery/modern/modern_1.shtml#section_2 "Ethics guide – Slavery: Modern slavery"]. [[:en:BBC|BBC]]. Retrieved 5 September 2013. Shahinian, Gulnara (10 July 2012). [http://www.ohchr.org/Documents/HRBodies/HRCouncil/RegularSession/Session21/A-HRC-21-41_en.pdf Report of the Special Rapporteur on contemporary forms of slavery, including its causes and consequences, Gulnara Shahinian: Thematic report on servile marriage (A/HRC/21/41)] (PDF). United Nations. Human Rights Council Twenty-first session. [[:en:United Nations Development Fund for Women|UNIFEM]] (August 2010). [https://web.archive.org/web/20110708174234/http://www.undp.org.fj/pdf/unp/evaw.pdf Ending violence against women & girls – Evidence, data and knowledge in the Pacific Island Countries: literature review and annotated bibliography] (PDF). [[:en:United Nations Development Fund for Women|UNIFEM]]. Archived from [http://www.undp.org.fj/pdf/unp/evaw.pdf the original] (PDF) on 8 July 2011. Retrieved 8 July 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190531165214/http://www.bbc.co.uk/ethics/slavery/modern/modern_1.shtml |date=31 مايو 2019}}</ref>

لا زالت عادة [[اختطاف العروس]] موجودة في بعض بلدان آسيا الوسطى مثل [[قيرغيزستان]] و[[كازاخستان]] وأوزبكستان والقوقاز أو أجزاء من أفريقيا، وخاصة إثيوبيا. يختطف العريس الفتاة أو المرأة التي سيتزوجها وغالبًا ما يساعده أصدقاؤه. غالبا ما تُغتصب الضحية من قبل العريس، وقد يحاول بعد ذلك التفاوض على الصداق مع شيوخ القرية لإضفاء الشرعية على الزواج.<ref>News articles: Staff writer (18 June 1999). [http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/371944.stm "World: Africa, Ethiopia: Revenge of the abducted bride"]. [[:en:BBC News|BBC News]]. Retrieved 19 November 2013. Gena, Alem (23 February 2007). [http://www.irinnews.org/report/69993/ethiopia-surviving-forced-marriage "Ethiopia: Surviving forced marriage"]. [[:en:IRIN|IRIN]]. Retrieved 3 April 2016. [[:en:Pathfinder International|PI]] (July 2006). [https://web.archive.org/web/20130323124732/http://www.pathfinder.org/publications-tools/pdfs/Causes-and-Consequesnces-of-Early-Marriage-in-the-Amhara-Region-of-Ethiopia.pdf Report on causes and consequences of early marriage in Amhara Region] (PDF). [[:en:Pathfinder International|Pathfinder International]]. Archived from [http://www.pathfinder.org/publications-tools/pdfs/Causes-and-Consequesnces-of-Early-Marriage-in-the-Amhara-Region-of-Ethiopia.pdf the original] (PDF) on 23 March 2013. Retrieved 3 April 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190511090738/http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/371944.stm |date=11 مايو 2019}}</ref>

يمارس بعض السكان في تنزانيا الزواج القسرية وزواج الأطفال. تُباع الفتيات من قبل عائلاتهن إلى الرجال الأكبر سنًا للحصول على إعانات مالية، وغالبًا ما تتزوج الفتيات بمجرد بلوغهن سن البلوغ والذي قد يكون سبع سنوات.<ref name=":10">{{استشهاد ويب
| مسار = https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/human-rights-watch-how-come-you-allow-little-girls-to-get-married-child-marriage-in-yemen;hrdhrd21560683
| عنوان = human-rights-watch-how-come-you-allow-little-girls-to-get-married-child-marriage-in-yemen
| موقع = Human Rights Documents online
| تاريخ الوصول = 2019-12-03
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203315/https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/human-rights-watch-how-come-you-allow-little-girls-to-get-married-child-marriage-in-yemen;hrdhrd21560683|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> بالنسبة لكبار السن من الرجال تمثل هذه العرائس الشابات رموزاً للذكورة والإنجاز. تتحمل الأطفال العرائس ممارسة الجنس القسري مما يتسبب في مخاطر صحية ومعوقات النمو.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Self-Infantilizing Women: Paternalism in Abortion Lawmaking and Legislator Gender|مسار= https://pdxscholar.library.pdx.edu/honorstheses/325/|تاريخ=2016-01-01|الأول=Cherie|الأخير=Martin|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204142/https://pdxscholar.library.pdx.edu/honorstheses/325/|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> عادة لا يكملن الفتيات الصغيرات في الزواج بالإكراه تعليمهن الابتدائي.<ref name=":10" /> وغالباً ما يتم تمييز الطالبات المتزوجات والحوامل وطردهن واستبعادهن من المدرسة. لا يتناول قانون الزواج حاليا قضايا الوصاية وزواج الأطفال. لا تتم معالجة مسألة زواج الأطفال بما فيه الكفاية في هذا القانون ولا تحدد سوى سن 18 عامًا كحد أدنى للأولاد في تنزانيا. يجب فرض حد أدنى للسن على الفتيات لوقف هذه الممارسات وتزويدهن بحقوق متساوية وحياة أقل ضرراً.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://dx.doi.org/10.5260/cca.199447
| عنوان = HeinOnline
| موقع = CC Advisor
| تاريخ الوصول = 2019-12-03
| الأخير = Markgren
| الأول = Susanne
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224202912/http://ccadvisor.org/|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

==== التغذية القسرية ====
في بعض البلدان ولا سيما موريتانيا، يتم تسمين الفتيات الصغيرات بالقوة لإعدادهن للزواج، لأن السمنة تعتبر مرغوبة. تُعرف ممارسة التغذية القسرية هذه بـ [[لبلوح|البلوح]] أو التسمين.<ref>Citations: Popenoe, Rebecca (2004). [https://books.google.co.uk/books?id=25H0_G9MG10C&pg=PA39 "Getting fat"]. In Popenoe, Rebecca (ed.). Feeding desire: fatness, beauty, and sexuality among a Saharan people. London New York: Routledge. pp. 33–50. [[:en:International Standard Book Number|ISBN]] [[:en:Special:BookSources/9780415280969|9780415280969]]. Book review: Fan (3 August 2012). [https://web.archive.org/web/20160304231342/http://www.savagemind.org/tag/body/ "Space and body modification: Rebecca Popenoe's Feeding Desire (blog)"]. Savage Mind via [[:en:WordPress|WordPress]]. Archived from [http://www.savagemind.org/tag/body/ the original] on 4 March 2016. Retrieved 3 April 2016. LaFraniere, Sharon (4 July 2007). [https://www.nytimes.com/2007/07/04/world/africa/04mauritania.html "In Mauritania, seeking to end an overfed ideal"]. [[:en:The New York Times|The New York Times]]. Retrieved 30 June 2011. Girls as young as 5 and as old as 19 had to drink up to five gallons of fat-rich camel's or cow's milk daily, aiming for silvery stretch marks on their upper arms. If a girl refused or vomited, the village weight-gain specialist might squeeze her foot between sticks, pull her ear, pinch her inner thigh, bend her finger backward or force her to drink her own vomit. In extreme cases, girls die, due to a burst stomach. The practice was known as gavage, a French term for force-feeding geese to obtain foie gras. {{استشهاد ويب |مسار=https://books.google.co.uk/books?id=25H0_G9MG10C&pg=PA39 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=17 ديسمبر 2019 |تاريخ أرشيف=18 ديسمبر 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191218010147/https://books.google.co.uk/books?id=25H0_G9MG10C&pg=PA39 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>

تعود هذه الممارسة إلى القرن الحادي عشر وتفيد التقارير أنها عادة للظهور بشكل واضح بعد أن [[انقلاب 2008 في موريتانيا|سيطر المجلس العسكري على البلاد في عام 2008]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Garvin of the Observer|مسار= https://www.taylorfrancis.com/chapters/marriage-1894-david-ayerst/10.4324/9781315682686-5|ناشر=Routledge|تاريخ=2015-07-16|ISBN=978-1-315-68268-6|صفحات=22–26|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203748/https://www.taylorfrancis.com/books/9781315682686/chapters/10.4324/9781315682686-5|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

==== سوء المعاملة المتعلقة بتفضيل الابن الذكر ====
''تفضيل الابن الذكر'' هو عادة متأصلة في أسباب اللامساواة الجنسانية والتي تنتشر في العديد من البلدان وتوجد في بعض الأديان والطبقات.<ref name=":4">Staff writer (June 2010). "[http://www.stopvaw.org/harmful_practices_son_preference Son preference]". stopvaw.org. Stop Violence Against Women. Retrieved 3 October 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190519011853/http://www.stopvaw.org/harmful_practices_son_preference |date=19 مايو 2019}}</ref> مع أن التفضيل لجنس معين للطفل قد يكون أمراً شائعاً بصورة مطلقة في العديد من الثقافات، فإن هذا التفضيل قد يكون قويًا لدرجة أنه يؤدي إلى رفض الطفل أو إلى العنف ضد الأم، وقد يتجاوز الحد ليصل إلى [[عنف أسري|العنف المنزلي]] و[[إساءة للأطفال|إساءة معاملة الأطفال]] والعنف ضد المرأة. تشيع هذه الأشكال من تفضيل الابن بصفة خاصة في مناطق من [[جنوب آسيا]] و[[شرق آسيا]] [[القوقاز]]. وتشمل مظاهر هذه الممارسات [[الإجهاض الانتقائي بسبب الجنس|الإجهاض الانتقائي حسب الجنس]]، [[وأد البنات]]، و[[لقيط|هجر الأطفال من الإناث]]، وكذلك تفضيل الأبناء فيما يتعلق بتخصيص الموارد الأسرية.<ref name=":4" />

لكل من [[الصين]] و[[الهند]] نزعة تفضيل قوية للغاية للابن. في الصين، كانت [[سياسة الطفل الواحد]] مسؤولة إلى حد كبير عن نسبة الذكور إلى الإناث غير المتوازنة. فالإجهاض الانتقائي بسبب الجنس، وكذلك رفض الطفلة أمر شائع. «غرف الموت» هو [[فيلم وثائقي]] [[تلفاز|تلفزيوني]] عام 1995 عن دور الأيتام الصينية، قام الفيلم بتوثيق كيف تخلى الآباء عن بناتهم حديثي الولادة في دور الأيتام، حيث يترك الموظفون الأطفال في الغرف ليموتوا من العطش أو الجوع. وثمة مظهر آخر من مظاهر تفضيل الأطفال هو العنف الذي يمارس ضد الأمهات اللاتي يلدن الفتيات.<ref>Sarwary, Bilal (30 January 2012). "[https://www.bbc.com/news/world-asia-16787534 Afghan woman is killed 'for giving birth to a gir] l'". [[:en:BBC News|BBC News]]. Kabul, Afghanistan. Retrieved 3 October 2017. Agarwal, Keshav (23 March 2017). "[http://timesofindia.indiatimes.com/city/bareilly/23-year-old-woman-killed-for-giving-birth-to-twin-daughters/articleshow/57785767.cms 23-year-old woman killed for giving birth to twin daughters]". [[:en:The Times of India|The Times of India]]. Retrieved 3 October 2017. Staff writer (27 November 2013). "[http://www.deccanchronicle.com/131127/news-world/article/56-killed-giving-birth-girl-child-pakistan 56 killed for giving birth to girl child in Pakistan]". [[:en:Deccan Chronicle|Deccan Chronicle]]. Hyderabad, Telangana, India. Retrieved 3 October 2017. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.bbc.com/news/world-asia-16787534 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=17 ديسمبر 2019 |تاريخ أرشيف=19 أغسطس 2018 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180819105217/https://www.bbc.com/news/world-asia-16787534 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>

=== رش الحمض ===
المقال الرئيسي: [[اعتداءات رش الحمض|رش الحمض]]

يُعرَّف رش الحمض الذي يُطلق عليه أيضًا الهجوم الأسيدي، أو الفيتوريولاج، بأنه إلقاء الأسيد على جسم الشخص بقصد إصابته أو تشويهه بدافع الغيرة أو الانتقام.<ref>Vig, Krishan (2014). "[https://books.google.co.uk/books?id=Ip1rAwAAQBAJ&pg=PA462 Corrosive poisons: vitriolage]". In Vig, Krishan (ed.). Textbook of forensic medicine and toxicology: principles and practice (5th ed.). India: Elsevier. p. 462. [[:en:International Standard Book Number|ISBN]] [[:en:Special:BookSources/9788131226841|9788131226841]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200112191952/https://books.google.co.uk/books?id=Ip1rAwAAQBAJ&pg=PA462 |date=12 يناير 2020}}</ref> إن أكثر أنواع [[حمض|الحمض]] شيوعًا في هذه الهجمات هي الكبريت أو النيتريك أو حمض الهيدروكلوريك.<ref>Welsh, Jane (Fall 2006). ""[https://web.archive.org/web/20130123191359/http://cgi.unc.edu/uploads/media_items/it-was-like-burning-in-hell-a-comparative-exploration-of-acid-attack-violence.original.pdf It was like burning in hell": A comprehensive exploration of acid attack violence]" (PDF). Carolina Papers on International Health. Center for Global Initiatives, [[:en:University of North Carolina|University of North Carolina]]. 32. Archived from [http://cgi.unc.edu/uploads/media_items/it-was-like-burning-in-hell-a-comparative-exploration-of-acid-attack-violence.original.pdf the original] (PDF) on 23 January 2013. Retrieved 3 April 2016 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191218003321/https://web.archive.org/web/20130123191359/http://cgi.unc.edu/uploads/media_items/it-was-like-burning-in-hell-a-comparative-exploration-of-acid-attack-violence.original.pdf |date=18 ديسمبر 2019}}</ref> يقوم مرتكبو هذه الهجمات بإلقاء الأسيد على ضحاياهم عادة على وجوههم وحرقهم وإلحاق الضرر بنسيج الجلد، وكثيرًا ما يعرضون العظام ويذيبونها أحيانا.<ref>{{استشهاد بكتاب | الأخير =Vig |الأول= Krishan| الفصل = Corrosive poisons: vitriolage | مسار الفصل = https://books.google.co.uk/books?id=Ip1rAwAAQBAJ&pg=PA462 | محرر-الأخير =Vig |محرر-الأول=Krishan | عنوان=Textbook of forensic medicine and toxicology: principles and practice | صفحة=462 |ناشر=Elsevier | مكان = India | سنة=2014 |إصدار=5th | isbn=9788131226841 }}</ref><ref>Swanson, Jordan (Spring 2002). "[https://web.archive.org/web/20060117184047/http://hcs.harvard.edu/~epihc/currentissue/spring2002/swanson-3.php Acid attacks: Bangladesh's efforts to stop the violence]". Harvard Health Policy Review. Harvard Internfaculty Initiative in Health Policy. 3 (1): 3. Archived from [http://hcs.harvard.edu/~epihc/currentissue/spring2002/swanson-3.php the original] on 17 January 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191218000421/https://web.archive.org/web/20060117184047/http://hcs.harvard.edu/~epihc/currentissue/spring2002/swanson-3.php |date=18 ديسمبر 2019}}</ref> تشمل العواقب طويلة المدى لهذه الهجمات [[ضعف البصر|العمى]] و[[ندبة (طب)|ندبات]] دائمة في الوجه والجسم.<ref>AP (12 November 2000). "[https://web.archive.org/web/20070922210725/http://archives.cnn.com/2000/ASIANOW/south/11/11/bangladesh.acid.ap/index.html Bangladesh combats an acid onslaught against women]". [[:en:CNN|CNN]]. Archived from [http://archives.cnn.com/2000/ASIANOW/south/11/11/bangladesh.acid.ap/index.html the original] on 22 September 2007. Retrieved 3 April 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191218000507/https://web.archive.org/web/20070922210725/http://archives.cnn.com/2000/ASIANOW/south/11/11/bangladesh.acid.ap/index.html |date=18 ديسمبر 2019}}</ref><ref>Bahl, Taur; Syed, M. H. (2003). Encyclopaedia of Muslim world. New Delhi: Anmol Publications. [[:en:International Standard Book Number|ISBN]] [[:en:Special:BookSources/9788126114191|9788126114191]].</ref> نسبة 75-80 ٪ من الحالات الضحايا هن من النساء والفتيات.<ref>de Castella, Tom (9 August 2013). "[https://www.bbc.co.uk/news/magazine-23631395 How many acid attacks are there?]". [[:en:BBC News|BBC News]]. Retrieved 18 November 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190531065906/https://www.bbc.co.uk/news/magazine-23631395 |date=31 مايو 2019}}</ref> غالبًا ما ترتبط الهجمات الحمضية بالنزاعات المنزلية، بما في ذلك نزاعات المهر، ورفض طلب الزواج، أو رفض محاولات التقرب الجنسي. تنتشر هذه الهجمات في جنوب آسيا، في بلدان مثل بنغلاديش وباكستان والهند؛ وفي جنوب شرق آسيا، وخاصة في كمبوديا.<ref>Articles: Shackle, Samira (9 November 2012). "[http://www.newstatesman.com/world-affairs/2012/11/acid-attacks-pakistan-sorry-litany-male-egotism Acid attacks in Pakistan: A sorry litany of male egotism]". [[:en:New Statesman|New Statesman]]. Retrieved 8 September 2013. Interview with [[:en:Sharmeen Obaid-Chinoy|Sharmeen Obaid-Chinoy]] one of the directors the documentary "[[:en:Saving Face (2012 film)|Saving Fac]]<nowiki/>e". CBC (28 October 2012). "[http://www.huffingtonpost.ca/2012/08/28/nikolas-stefanatos-quebec-acid-attack_n_1838232.html Longueuil woman burned and in coma after acid attack] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131219031343/http://www.huffingtonpost.ca/2012/08/28/nikolas-stefanatos-quebec-acid-attack_n_1838232.html |date=19 ديسمبر 2013 }}". [[:en:HuffPost|HuffPost]]. Retrieved 8 September 2013. Ungaro, Cosima (28 November 2012). "[http://www.huffingtonpost.com/2012/11/28/nurbanu-acid-attack_n_2206621.html Nurbanu, Bangladeshi woman, forced to return to husband after acid attack]". [[:en:HuffPost|HuffPost]]. Retrieved 8 September 2013. Scholte, Marianne (17 March 2006). "[http://www.spiegel.de/international/0,1518,406485,00.html Acid attacks in Bangladesh: a voice for the victims]". [[:en:Spiegel Online|Spiegel Online]]. Retrieved 21 March 2008. Various. [http://www.lawschool.cornell.edu/womenandjustice/upload/Combating-Acid-Violence-Report.pdf Combating acid violence in Bangladesh, India, and Cambodia (PDF)]. New York: [[:en:Cornell Law School#Institutes and Programs|Avon Global Center for Women and Justice at Cornell Law School]]، [[:en:New York City Bar Association|Committee on International Human Rights of the, New York City Bar Association]]، [[:en:Cornell Law School#Campus|Cornell Law School International Human Rights Clinic]] and the Virtue Foundation. Retrieved 3 April 2016. CASC (May 2010). [https://web.archive.org/web/20131219010314/http://www.cambodianacidsurvivorscharity.org/docs/breaking_the_silence.pdf Breaking the silence: addressing acid attacks in Cambodia (PDF)]. Cambodian Acid Survivors Charity (CASC). Archived from [http://www.cambodianacidsurvivorscharity.org/docs/breaking_the_silence.pdf the original] (PDF) on 19 December 2013. Retrieved 3 April 2016.</ref>

=== الإكراه الإنجابي ===
المقالات الرئيسية: [[إكراه إنجابي|الإكراه الإنجابي]]، [[حمل قسري|الحمل القسري]]، و[[اختطاف العروس|اخطتاف العروس]]

الإكراه على الإنجاب هو شكل من أشكال العنف [[:en:Domestic violence|المنزلي]] أو عنف نابع من [[:en:Intimate partner violence|الشريك الحميم]]، والذي ينطوي على سلوك عنيف أو متلاعب أو خادع ضد [[:en:Reproductive health|الصحة الإنجابية]] أو [[:en:Reproductive rights|الحقوق الإنجابية]] ضمن هذة العلاقة الحميمة ويشمل مجموعة من السلوكيات التي تهدف إلى [[:en:Forced pregnancy|الحمل الاجبارى]].<ref name=":52">Committee on Health Care for Underserved Women (February 2013). "[https://www.acog.org/Resources-And-Publications/Committee-Opinions/Committee-on-Health-Care-for-Underserved-Women/Reproductive-and-Sexual-Coercion Committee Opinion No. 554: Reproductive and Sexual Coercion]". ''[[:en:Obstetrics & Gynecology (journal)|Obstetrics and Gynecology]]''. [[:en:Lippincott Williams & Wilkins|LWW]]. '''121''' (2 Pt 1): 411–415. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1097/01.AOG.0000426427.79586.3b|10.1097/01.AOG.0000426427.79586.3b]]. [[:en:PubMed Identifier|PMID]] 23344307. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171008180451/https://www.acog.org/Resources-And-Publications/Committee-Opinions/Committee-on-Health-Care-for-Underserved-Women/Reproductive-and-Sexual-Coercion |date=8 أكتوبر 2017}}</ref> يستخدم الإكراه في الإنجاب للحفاظ على السلطة والسيطرة والهيمنة داخل العلاقة وعلى الشريك خلال فترة الحمل غير المرغوب فيه.<ref name=":52" /><ref>Chamberlain, Linda; Levenson, Rebecca (2010). "[http://www.futureswithoutviolence.org/userfiles/file/HealthCare/Repro_Guide.pdf Reproductive health and partner violence guidelines: an integrated response to intimate partner Violence and reproductive coercion]" (PDF). San Francisco: Family Violence Prevention Fund. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170829165603/http://www.futureswithoutviolence.org/userfiles/file/HealthCare/Repro_Guide.pdf |date=29 أغسطس 2017}}</ref> هذه السيطرة على الإنجاب مرتبطة بشكل كبير بالحمل غير المرغوب.<ref>Coker, Ann L. (April 2007). "Does physical intimate partner violence affect sexual health? A systematic review". ''[[:en:Trauma, Violence, & Abuse|Trauma, Violence, & Abuse]]''. [[:en:SAGE Publications|Sage]]. '''8''' (2): 149–177. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1177/1524838007301162|10.1177/1524838007301162]]. [[:en:PubMed Identifier|PMID]] [https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/17545572/ 1754557] 2. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190207122514/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17545572 |date=7 فبراير 2019}}</ref>

الحمل القسري هو إجبار امرأة أو فتاة على [[حمل|الحمل]]، وغالبًا ما يكون ذلك كجزء من [[زواج بالإكراه|الزواج القسري]]، بما في ذلك عن طريق [[:en:Bride kidnapping|اختطاف العروس]]، أو عن طريق الاغتصاب (بما في ذلك [[اغتصاب زوجي|الاغتصاب الزوجي]]، [[اغتصاب في حرب|الاغتصاب أثناء الحرب]]، و[[اغتصاب إبادي|الاغتصاب الإبادي]]) أو كجزء من برنامج تربية [[عبودية|العبيد]]. في القرن العشرين، مارست بعض الحكومات الاستبدادية الزواج القسري الذي تفرضه الدولة بهدف زيادة عدد السكان، ولا سيما خلال نظام [[الخمير الحمر]] في [[كمبوديا]]، الذي أجبر الناس بشكل منتظم على الزواج وعلى إنجاب أطفال، من أجل زيادة عدد السكان واستمرار الثورة.<ref>Anderson, Natalae (22 September 2010). [http://www.d.dccam.org/Abouts/Intern/Natalae_Forced_marriage.pdf Memorandum: Charging forced marriage as a crime against humanity] (PDF). Documentation Center of Cambodia. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171020153617/http://www.d.dccam.org/Abouts/Intern/Natalae_Forced_marriage.pdf |date=20 أكتوبر 2017}}</ref> يرتبط الحمل القسري ارتباطاً وثيقاً بعادة [[صداق|الصداق]].<ref>Bawah, Ayaga Agula; Akweongo, Patricia; Simmons, Ruth; Phillips, James F. (1999). "[https://www.popcouncil.org/research/womens-fears-and-mens-anxieties-the-impact-of-family-planning-on-gender-rel Women's fears and men's anxieties: the impact of family planning on gender relations in Northern Ghana] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191123123341/https://www.popcouncil.org/research/womens-fears-and-mens-anxieties-the-impact-of-family-planning-on-gender-rel |date=23 نوفمبر 2019 }}". [[:en:Studies in Family Planning|Studies in Family Planning]]. [[:en:Wiley-Blackwell|Wiley]] on behalf of the [[:en:Population Council|Population]] Council. 30 (1): 54–66. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1111/j.1728-4465.1999.00054.x|10.1111/j.1728-4465.1999.00054]].x. [[:en:Handle System|hdl]]:[https://hdl.handle.net/2027.42%2F73927 2027.42/73927]. [http://www.popcouncil.org/uploads/pdfs/councilarticles/sfp/SFP301Bawah.pdf Pdf]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191123123341/https://www.popcouncil.org/research/womens-fears-and-mens-anxieties-the-impact-of-family-planning-on-gender-rel |date=23 نوفمبر 2019 }}</ref>

في إطار الخطاب المتعلق بالحقوق الإنجابية، كثيراً ما تناقش مسألة [[إجهاض|الإجهاض.]] يندرج [[قانون الإجهاض]] ضمن اختصاص كل بلد، رغم أن [[إجهاض بالإكراه|الإجهاض القسري]] محظور بموجب القانون الدولي. وتحظر [[اتفاقية منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي|اتفاقية اسطنبول]] الإجهاض القسري و[[تعقيم إجباري|التعقيم القسري]] (المادة 39).<ref>CoE (12 April 2011). [https://rm.coe.int/168046031c Convention on preventing and combating violence against women and domestic violence.] [[:en:Council of Europe|Council of Europe]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190526172721/https://rm.coe.int/168046031c |date=26 مايو 2019}}</ref> تعتبر بعض المنظمات أيضا مسألة استمرار مشكلة الحمل القسري (أي حرمان المرأة من الإجهاض الآمن والقانوني) انتهاكًا لحقوق المرأة، رغم عدم وجود التزامات دولية ملزمة بشأن هذه المسألة. ومع ذلك، فإن [[اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة|اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة]] تعتبر تجريم الإجهاض «انتهاكات للصحة والحقوق الجنسية والإنجابية للمرأة» وشكلًا من أشكال «العنف القائم على نوع الجنس» تنص الفقرة (18) من توصيتها العامة رقم (35) بشأن العنف ضد المرأة على أساس نوع الجنس، وتحديث التوصية العامة رقم (19) «على أن انتهاكات الصحة الجنسية والإنجابية للمرأة وحقوقها، مثل التعقيم القسري والإجهاض القسري والحمل القسري وتجريم الإجهاض، إنكار أو تأخير الإجهاض الآمن ورعاية ما بعد الإجهاض، واستمرار الحمل القسري، وإساءة معاملة النساء والفتيات اللاتي يلتمسن معلومات عن الصحة الجنسية والإنجابية، والسلع والخدمات، تشكل أشكالا من أشكال العنف القائم على نوع الجنس الذي قد يصل، حسب الظروف، إلى مستوى التعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.»<ref>[[:en:Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination Against Women#Committee on the Elimination of Discrimination Against Women|Committee on the Elimination of Discrimination Against Women]] (14 July 2017). [http://tbinternet.ohchr.org/Treaties/CEDAW/Shared%20Documents/1_Global/CEDAW_C_GC_35_8267_E.pdf General recommendation No. 35 on gender-based violence against women, updating general recommendation No. 19] (PDF). [[:en:Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination Against Women|Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination Against Women]] (CEDAW). CEDAW/C/GC/35. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190220225958/https://tbinternet.ohchr.org/Treaties/CEDAW/Shared%20Documents/1_Global/CEDAW_C_GC_35_8267_E.pdf |date=20 فبراير 2019}}</ref>

=== عنف العصابات ===
كان هناك عدة [[الهجمات ضد النساء في حاسي مسعود|هجمات ضد النساء العازبات]] في [[حاسي مسعود]] في [[الجزائر]]،<ref name=":1">"[https://web.archive.org/web/20110903140432/http://www.amnesty.org.au/news/comments/22931/ Algerian authorities must investigate and stop attacks against women"]. Amnesty International. Archived from [https://www.amnesty.org.au/news/comments/22931/ the original] on 3 September 2011. Retrieved 13 August 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191206184236/https://web.archive.org/web/20110903140432/http://www.amnesty.org.au/news/comments/22931/ |date=6 ديسمبر 2019}}</ref> ومنذ العام 2011 تستمر أعمال العنف ضد النساء في [[حاسي مسعود]] في [[الجزائر]]، ولاسيما في [[المسيلة (الجزائر)|المسيلة]].<ref>"[http://www.wluml.org/node/7420 Stop renewed attacks on women]". Women Living Under Muslim Laws. Retrieved 13 August 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191030064343/http://www.wluml.org/node/7420 |date=30 أكتوبر 2019}}</ref><ref>[https://web.archive.org/web/20110903140432/http://www.amnesty.org.au/news/comments/22931/ "Algerian authorities must investigate and stop attacks against women"]. Amnesty International. Archived from [https://www.amnesty.org.au/news/comments/22931/ the original] on 3 September 2011. Retrieved 13 August 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191206184236/https://web.archive.org/web/20110903140432/http://www.amnesty.org.au/news/comments/22931/ |date=6 ديسمبر 2019}}</ref>

وفقاً لـ<nowiki/>[[منظمة العفو الدولية]] «تعرضت بعض النساء للعنف الجسدي» وتم استهدافهن «ليس لأنهن نساء، ولكن لأنهن يعشن وحيدات ومستقلات اقتصادياً».<ref name=":1" />

=== عنف فترة المواعدة ===
لمزيد من المعلومات: [[العنف خلال فترة المواعدة]]، العنف ضد المراهقين خلال فترة المواعدة

عنف فترة المواعدة هو ممارسة الإكراه أو التخويف أو الاعتداء أثناء فترة [[مواعدة|المواعدة]] أو [[مغازلة|التودد]]، كما أنه يحدث عندما يحاول أحد الشركاء [[التحكم والقوة في العلاقات التعسفية|امتلاك القوة والسيطرة بشكل مسيء]]. يعرّف مركز الأمراض عنف فترة المواعدة بأنه «العنف الجسدي أو الجنسي أو العاطفي وأيضاً التربص والمراقبة خلال فترة المواعدة»،<ref>[https://www.cdc.gov/violenceprevention/intimatepartnerviolence/teen_dating_violence.html "Intimate partner violence: teen dating violence"]. cdc.gov. [[:en:Centers for Disease Control and Prevention|Centers for Disease Control and Prevention]]. 2016. Retrieved 21 October 2017. [https://www.cdc.gov/violenceprevention/pdf/teen-dating-violence-factsheet-a.pdf Fact sheet pdf]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181230230859/https://www.cdc.gov/ViolencePrevention/intimatepartnerviolence/teen_dating_violence.html |date=30 ديسمبر 2018}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> ومن الشائع في بعض الدول أن يقوم الرجال كبار السن ب «المواعدة التعويضية» مع الفتيات القاصرات، وتسمى هذه العلاقات في اليابان بإنجو كوساي enjo kōsai، وهذه الممارسات شائعة في بعض الدول الآسيوية مثل تايوان وكوريا الجنوبية وهونج كونج.

وقد أدانت منظمة الصحة العالمية «ممارسة الجنس بالإكراه» (على سبيل المثال فتيات المدارس اللائي مارسن الجنس مع رجال أكبر سناً) واعتبرته أحد أنواع العنف ضد المرأة.<ref>[[منظمة الصحة العالمية|WHO]] (July 1997). [https://www.who.int/gender/violence/v4.pdf Violence against women: Definition and scope of the problem, 1, 1-3 (PDF).] [[منظمة الصحة العالمية|World Health Organization]]. Retrieved 30 November 2013. {{استشهاد ويب |مسار=http://www.who.int/gender/violence/v4.pdf |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=2 فبراير 2018 |تاريخ أرشيف=30 نوفمبر 2018 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20181130173014/http://www.who.int/gender/violence/v4.pdf |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>

=== العنف الجنسي في حرم الجامعات ===
لمزيد من المعلومات: [[اعتداء جنسي داخل الحرم الجامعي]]

يعتبر العنف الجنسي في حرم الجامعات مشكلةً رئيسية في الولايات المتحدة. وفقًا لاستنتاج دراسة كبرى حول الاعتداء الجنسي على الحرم الجامعي: «تشير بيانات هذه الدراسة إلى أن النساء في الجامعات معرضات بشكل كبير لتجربة الاعتداء الجنسي».<ref>Krebs, Christopher P.; Lindquist, Christine H.; Warner, Tara D.; Fisher, Bonnie S.; Martin, Sandra L. (October 2007). [https://www.ncjrs.gov/App/Publications/abstract.aspx?ID=243011 Campus sexual assault (CSA) study: final report]. [[:en:RTI International|RTI International]]. [[:en:National Criminal Justice Reference Service|NCJ]] [https://www.ncjrs.gov/App/Publications/abstract.aspx?ID=243011 243011] [https://www.ncjrs.gov/pdffiles1/nij/grants/221153.pdf Pdf]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190210234530/https://www.ncjrs.gov/App/Publications/abstract.aspx?ID=243011 |date=10 فبراير 2019}}</ref> كذلك تم عمل بحث حول نفس الموضوع في بلدان أخرى ككندا<ref>DeKeseredy, Walter; Kelly, Katharine (1993). "The incidence and prevalence of woman abuse in Canadian university and college dating relationships". [[:en:Canadian Journal of Sociology|Canadian Journal of Sociology]]. [[:en:University of Alberta|University of Alberta]]. 18 (2): 137–159. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.2307/3341255|10.2307/3341255]]. [[:en:JSTOR|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/3341255 3341255]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191203233636/https://www.jstor.org/stable/3341255 |date=3 ديسمبر 2019}}</ref> والمملكة المتحدة<ref>[[:en:National Union of Students (United Kingdom)|NUS]] (2011). [https://www.nus.org.uk/Global/NUS_hidden_marks_report_2nd_edition_web.pdf Hidden Marks: A study of women student's experiences of harassment, stalking, violence, and sexual assault] (PDF) (2nd ed.). London, UK: [[:en:National Union of Students (United Kingdom)|National Union of Students]]. Retrieved 10 January 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190917054416/https://www.nus.org.uk/Global/NUS_hidden_marks_report_2nd_edition_web.pdf |date=17 سبتمبر 2019}}</ref> ونيوزيلندا.<ref>[[:en:Nicola Gavey|Gavey, Nicola]] (June 1991). "Sexual victimization prevalence among New Zealand university students". [[:en:Journal of Consulting and Clinical Psychology|Journal of Consulting and Clinical Psychology]]. [[:en:American Psychological Association|American Psychological Association]] via [[:en:PsycINFO|PsycNET]]. 59 (3): 464–466. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1037/0022-006X.59.3.464|10.1037/0022-006X.59.3.464]].</ref>

=== قيود على حرية التنقل ===
يتم تقييد [[حرية التنقل|حرية تنقل]] النساء بشدة في كثير من الدول. حرية التنقل حق أساسي معترف به في الصكوك الدولية، بما في ذلك المادة 15(4) من [[اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة]]،<ref>[[:en:UN General Assembly|UN General Assembly]] (1979). [https://web.archive.org/web/20140326154350/http://www.un.org/womenwatch/daw/cedaw/text/econvention.htm The convention on the elimination of all forms of discrimination against women (CEDAW)]. [[:en:UN Women|UN Women, Division for the Advancement of Women.]] Archived from [http://www.un.org/womenwatch/daw/cedaw/text/econvention.htm the original] on 26 March 2014. Retrieved 3 October 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191218000442/https://web.archive.org/web/20140326154350/http://www.un.org/womenwatch/daw/cedaw/text/econvention.htm |date=18 ديسمبر 2019}}</ref> ومع ذلك هناك بعض البلدان التي لا يسمح قانونها للنساء بمغادرة المنزل دون وصيّ ذكر (قريب أو زوج).<ref>Lee, Dave (29 June 2011). [https://www.bbc.com/news/world-middle-east-13932287 "Saudi Arabian woman challenges male guardianship laws"]. [[:en:BBC World Service|BBC World Service]]. Retrieved 3 October 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190422045354/https://www.bbc.com/news/world-middle-east-13932287 |date=22 أبريل 2019}}</ref> حتى في البلدان التي لا توجد فيها قوانين تقيّد حرية تنقل المرأة بمفردها، هناك عادات وتقاليد مجتمعية، كالبردة – ممارسة دينية واجتماعية لعزل النساء سائدة في بعض المجتمعات [[مسلم|الإسلامية]] و[[الهندوسية]] في [[جنوب آسيا]]. أيضاً دول كثيرة لديها العديد من القوانين حول نوع الملابس التي يجب أن ترتديها أو لا ترتديها المرأة في الأماكن العامة ([[الحجاب في دول العالم|استعرض الحجاب حسب البلد]]).

تجبر النساء في بعض الثقافات إلى [[عزلة اجتماعية|العزلة الاجتماعية]] في فترة [[حيض|الحيض]]، على سبيل المثال هناك أجزاء من النيبال يتم فيها إجبار النساء على العيش في حظائر، ويحرم عليهن لمس الرجال أو حتى دخول فناء البيت، ويمنعن من التغذي على اللبن والزبادي والزبدة واللحوم وغيرها من الأطعمة، ظناً من المجتمع بأنهن سيلوثهن هذه الأغذية. (انظر [[شوبادي]]). ونتيجة لهذه الممارسات ماتت العديد من النساء إما بسبب الجوع أو سوء الطقس أو لدغات الثعابين،<ref>Articles:   Staff writer (19 November 2016). "[https://kathmandupost.com/miscellaneous/2016/11/19/pm-concerned-over-death-of-woman-in-chaupadi PM concerned over death of woman in Chaupadi]". [[:en:The Kathmandu Post|The Kathmandu Post]]. Retrieved 3 October 2017.   Pokharel, Sugam (10 July 2017). "[http://edition.cnn.com/2017/07/10/asia/nepal-menstruation-hut-deaths-outrage/index.html Nepali 'mensuration hut' ritual claims life of teenage girl]". [[:en:CNN|CNN]]. Retrieved 3 October 2017.   Staff writer (10 August 2017). "[https://www.bbc.com/news/world-asia-40885748 Nepal criminalises banishing menstruating women to huts]". [[:en:BBC News|BBC News]]. Retrieved 3 October 2017.   Staff writer (December 2016). "[http://www.aljazeera.com/news/2016/12/nepali-girl-dies-menstruation-chhaupadi-161219090727200.html Nepali girl dies due to banned mensuration practice]". [[:en:Al Jazeera|Al Jazeera]]. Retrieved 3 October 2017. {{استشهاد ويب |مسار=http://kathmandupost.ekantipur.com/news/2016-11-19/pm-concerned-over-death-of-woman-in-chaupadi.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=17 ديسمبر 2019 |تاريخ أرشيف=23 سبتمبر 2018 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180923235458/http://kathmandupost.ekantipur.com/news/2016-11-19/pm-concerned-over-death-of-woman-in-chaupadi.html |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> وفي الثقافات التي يحظر فيها على النساء التواجد في الأماكن العامّة غالباً ما تواجه النساء اللائي ينتهكن هذه القيود العنف، إما بموجب القانون أو العرف.<ref>Staff writer (February 2016). "[https://www.empowerwomen.org/en/who-we-are/news/2016/2/freedom-of-movement-and-womens-economic-empowerment Freedom of movement and women's economic empowerment]". Empower Women. Retrieved 3 October 2017. <br /> {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190420115200/https://www.empowerwomen.org/en/who-we-are/news/2016/2/freedom-of-movement-and-womens-economic-empowerment |date=20 أبريل 2019}}</ref>

=== انعدام الرعاية الطبية ===
تُحرم النساء في أنحاء متعددة من العالم من الرعاية الطبية، ويعتبر الحرمان من الحصول على المساعدة الطبية إلى جانب عدم الحصول على الخدمات الأخرى أحد أنواع العنف الاجتماعي والاقتصادي ضد المرأة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.womensrefugeecommission.org/images/zdocs/gl_sgbv03_01.pdf|عنوان=| تاريخ الوصول =  أغسطس 2020 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191218003220/https://www.womensrefugeecommission.org/images/zdocs/gl_sgbv03_01.pdf | تاريخ أرشيف = 18 ديسمبر 2019 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وفقاً لمنظمة الصحة العالمية «التمييز في أماكن الرعاية الصحة يتخذ أشكالاً عديدة، وغالباً ما يظهر ذلك عندما يُحرم فرد أو مجموعة من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية التي تكون متاحة للآخرين، ويمكن أن يحدث ذلك أيضاً عند الحرمان أو نقص الخدمات التي تحتاجها فئة معينة دون غيرها، كالنساء».<ref>[https://www.who.int/news/item/27-06-2017-joint-united-nations-statement-on-ending-discrimination-in-health-care-settings "Joint United Nations statement on ending discrimination in health care settings"]. www.who.int. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191020115608/https://www.who.int/news-room/detail/27-06-2017-joint-united-nations-statement-on-ending-discrimination-in-health-care-settings |date=20 أكتوبر 2019}}</ref>

قد تحرم النساء من الرعاية الصحية للعديد من الأسباب، منها عدم وجود [[حرية التنقل|حرية في التنقل]] تسمح لهن بمغادرة المنزل للذهاب إلى المنشأة الطبية، شحة الموارد المالية، الحاجة لموافقة الزوج أو أحد الأقارب الذكور (في القانون أو في الممارسة العملية) لحصول المرأة على الرعاية الطبية.

من النتائج الشائعة للحرمان من الرعاية الطبية هي [[وفيات الأمومة|وفيات الأمهات]]. على الصعيد العالمي، هناك أكثر من 300,000 (ثلاثمائة ألف) حالة وفاة للأمهات، وتحدث نسبة 99% (تسعة وتسعون بالمائة) في البلدان النامية،<ref>[https://www.who.int/en/news-room/fact-sheets/detail/maternal-mortality "Maternal mortality"]. World Health Organization. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180422182048/http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs348/en/ |date=22 أبريل 2018}}</ref> وتحدث غالبية حالات الحرمان من الرعاية الطبية في جانب الصحة الإنجابية والجنسية. تتجنب النساء في بعض الأحيان النظام الطبي وذلك خوفاً من إبلاغ الشرطة أو التعرض للعنف من قبل العائلة بسبب ممارستهن للجنس قبل الزواج أو تعرضهن [[عنف جنسي|للعنف الجنسي]]، وفي بعض أجزاء أمريكا اللاتينية، ومع وجود قوانين صارمة لمكافحة الإجهاض، تتجنب النساء الحوامل النظام الطبي خوفاً تقوم السلطات بالتحقيق معهن في حالة قمن بعملية إجهاض أو ولد الجنين ميتاً أو كان لديهن مشاكل أخرى مع الحمل، وتعتبر مقاضاة هؤلاء النساء أمرُ شائعُ للغاية في أماكن مثل [[السلفادور]].<ref>[https://www.amnesty.org/en/latest/news/2017/07/el-salvador-rape-survivor-sentenced-to-30-years-in-jail-under-extreme-anti-abortion-law/ "El Salvador: Rape survivor sentenced to 30 years in jail under extreme anti-abortion law"]. www.amnesty.org. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191203233050/https://www.amnesty.org/en/latest/news/2017/07/el-salvador-rape-survivor-sentenced-to-30-years-in-jail-under-extreme-anti-abortion-law/ |date=3 ديسمبر 2019}}</ref><ref>[https://www.bbc.com/news/av/world-latin-america-32491838/el-salvador-women-jailed-for-miscarriages "Jailed for a miscarriage"]. BBC News. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190821005443/https://www.bbc.com/news/av/world-latin-america-32491838/el-salvador-women-jailed-for-miscarriages |date=21 أغسطس 2019}}</ref><ref>Prügl, E. (Lecturer) (2 December 2013). Gender and International Affairs 2013. INTERNATIONAL FEMINIST MOVEMENTS. Lecture conducted from The Graduate Institute of International and Development Studies (IHEID), Geneva, Switzerland.</ref><ref>Hosenball, Mark (6 June 2013). [https://www.reuters.com/article/2013/06/06/us-usa-wiretaps-verizon-idUSBRE95502920130606 "Obama administration defends massive phone record collection"]. Reuters. Retrieved 6 March 2016. <br /> {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150924181927/http://www.reuters.com/article/2013/06/06/us-usa-wiretaps-verizon-idUSBRE95502920130606 |date=24 سبتمبر 2015}}</ref>

=== الملاحقة ===
''المقال الرئيسي: [[ملاحقة]]''

الملاحقة هي اهتمام مفرط أو غير مرغوب فيه من قبل شخص أو مجموعة تجاه شخص آخر، غالباً ما يظهر من خلال [[تحرش|التحرش]] المستمر، و[[ترهيب|الترهيب]]، أو رصد وتتبع الضحية. غالباً ما تفهم الملاحقة على أنها «مسار سلوك موجه نحو شخص معين، والذي يتسبب في شعور الشخص الراشد بالخوف».<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://victimsofcrime.org/our-programs/past-programs/stalking-resource-center/stalking-information
| عنوان = Stalking Information
| موقع = victimsofcrime.org
| تاريخ الوصول = 2019-11-28
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191216180143/https://victimsofcrime.org/our-programs/past-programs/stalking-resource-center/stalking-information | تاريخ أرشيف = 16 ديسمبر 2019 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> بالرغم من أن الملاحقين يتم تصويرهم في كثير من الأحيان على أنهم غرباء، إلا أنهم أشخاص معروفين في أغلب الأحيان، مثل شريك سابق أو حالي، أو أصدقاء، أو زملاء عمل أو معارف. طبقاً لنتائج الدراسة الاستقصائية الوطنية بشأن العنف ضد المرأة التي أجريت في أميركا، فإن 23% فقط من الضحايا الإناث كن ملاحقات من قبل الغرباء.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Stalking and Intimate Partner Femicide|الأول=JUDITH M.|صحيفة=Homicide Studies|تاريخ=1999-11|issn=1088-7679|صفحات=300–316|المجلد=3|العدد=4|DOI=10.1177/1088767999003004003|لغة=en-US|مسار=https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/1088767999003004003|مؤلف2-الأول=JACQUELYN C.|الأخير=McFARLANE|مؤلف2-الأخير=CAMPBELL|مؤلف3-الأول=SUSAN|مؤلف3-الأخير=WILT|مؤلف4-الأول=CAROLYN J.|مؤلف4-الأخير=SACHS|مؤلف5-الأول=YVONNE|مؤلف5-الأخير=ULRICH|مؤلف6-الأول=XIAO|مؤلف6-الأخير=XU| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190403081007/https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/1088767999003004003 | تاريخ أرشيف = 3 أبريل 2019 }}</ref> يمكن أن تكون الملاحقة من قبل الشركاء خطرة للغاية، فقد تتصاعد أحياناً إلى عنف شديد، بما في ذلك القتل.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Stalking and Intimate Partner Femicide|الأول=JUDITH M.|صحيفة=Homicide Studies|تاريخ=1999-11|issn=1088-7679|صفحات=300–316|المجلد=3|العدد=4|DOI=10.1177/1088767999003004003|لغة=en-US|مسار= https://doi.org/10.1177/1088767999003004003|مؤلف2-الأول=JACQUELYN C.|الأخير=McFARLANE|مؤلف2-الأخير=CAMPBELL|مؤلف3-الأول=SUSAN|مؤلف3-الأخير=WILT|مؤلف4-الأول=CAROLYN J.|مؤلف4-الأخير=SACHS|مؤلف5-الأول=YVONNE|مؤلف5-الأخير=ULRICH|مؤلف6-الأول=XIAO|مؤلف6-الأخير=XU|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200422135651/https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/1088767999003004003|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> أشارت إحصائيات الشرطة في أستراليا في التسعينات إلى أن 87.7% من الملاحقون الجناة كانوا ذكور و82.4% من ضحايا الملاحقة كن إناث.<ref>''[https://web.archive.org/web/20160304052637/http://www.aic.gov.au/media_library/conferences/stalking/dussuyer.pdf Is stalking legislation effective in protecting victims?]'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200325010931/https://web.archive.org/web/20160304052637/http://www.aic.gov.au/media_library/conferences/stalking/dussuyer.pdf |date=25 مارس 2020}}</ref>

=== التحرش الجنسي ===
''المقال الرئيسي: [[تحرش جنسي|التحرش الجنسي]]''

يُعد [[تحرش جنسي|التحرش الجنسي]] سلوك مسيء وغير مدعوم وغير مرحب به ذي طبيعةٍ جنسية، عادةً في مكان العمل أو الدراسة والذي قد يتضمن [[ترهيب|الترهيب]]، أو [[تنمر|التنمر]]، أو [[إكراه|الإكراه]] ذو الطبيعة الجنسية أو الوعد الكاذب بالمكافآت مقابل الحصول على خدمات جنسية. قد يكون التحرش لفظي أو جسدي وغالباً ما يرتكبه شخص في مركز سلطة ضد المرؤوس.<ref>[[:en:UN Women|UN Women]]. [https://www.un.org/womenwatch/osagi/pdf/whatissh.pdf "What is sexual harassment"] (PDF). [[:en:UN Women|UN Women]]. Retrieved 3 April 2016.

Citing:

[[:en:Bureau of national affairs|BNA]] (1992). Preventing workplace harassment: a factsheet for employees. Washington, DC: [[:en:Bureau of national affairs|BNA Communications, Inc]]. [[:en:International Standard Serial Number|ISSN]] [[issn:1544-7820|1544-7820]]. [https://www.bna.com/uploadedFiles/BNA_V2/Legal/Products/Books/Legal_Reference/shfsSample.pdf Sample of 2016 edition.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190811090902/https://www.un.org/womenwatch/osagi/pdf/whatissh.pdf |date=11 أغسطس 2019}}</ref> يعتبر التحرش الجنسي شكل من أشكال التمييز في أميركا، والذي ينتهك الباب السابع من قانون الحقوق المدنية لعام 1964. تُعرِّف [[اتفاقية منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي|اتفاقية مجلس أوروبا للوقاية من العنف ضد النساء والعنف المنزلي ومكافحتهما]]، التحرش الجنسي على أنه «أي شكل غير مرغوب فيه من أشكال السلوك ذي الطبيعة الجنسية، لفظي أو غير لفظي أو جسدي، يتمثل هدفه أو أثره في انتهاك كرامة الشخص، خاصة عند خلق بيئة ترهيب أو عنيفة، أو مهينة، أو عدائية، أو مسيئة.»<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.coe.int/en/web/conventions/full-list/-/conventions/treaty/210
| عنوان = "Details of Treaty No.210: Council of Europe Convention on preventing and combating violence against women and domestic violence"
| تاريخ = 
| موقع = Treaty Office
| ناشر = 
| لغة = en-GB
| تاريخ الوصول = 2019-11-28
| الأخير = 
| الأول = 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191214210406/https://www.coe.int/en/web/conventions/full-list/-/conventions/treaty/210 | تاريخ أرشيف = 14 ديسمبر 2019 }}</ref>

=== الإتجار بالبشر والبغاء القسري ===
''المقالات الرئيسية: [[الاتجار بالبشر|الإتجار بالبشر]] و[[دعارة قسرية|البغاء القسري]]''

يشير الاتجار بالبشر إلى حيازة الأشخاص بوسائل غير مشروعة، مثل القوة، أو الاحتيال، أو الخداع بهدف [[استغلال العمل|استغلالهم]]،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.unodc.org/unodc/human-trafficking/index.html?ref=menuside
| عنوان = UNODC - Human Trafficking
| موقع = www.unodc.org
| تاريخ الوصول = 2019-11-28
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190327195724/http://www.unodc.org/unodc/human-trafficking/index.html?ref=menuside | تاريخ أرشيف = 27 مارس 2019 }}</ref> وهذا طبقاً لتصريح [[بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وخاصة النساء والأطفال|بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، وبخاصة النساء والأطفال]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.osce.org/odihr/19223
| عنوان = U.N. Protocol to Prevent, Suppress and Punish Trafficking in Persons, Especially Women and Children, Supplementing the United Nations Convention Against Transnational Organized Crime {{!}} OSCE
| موقع = www.osce.org
| تاريخ الوصول = 2019-11-28
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191128101833/https://www.osce.org/odihr/19223 | تاريخ أرشيف = 28 نوفمبر 2019 }}</ref><blockquote>«الإتجار بالأشخاص» يعني تجنيد، أو إبعاد، أو نقل، أو إيواء أو استقبال الأشخاص، بوسائل مثل التهديد أو استخدام القوة أو أشكال أخرى من الإكراه، أو الخطف، أو الاحتيال، أو الخداع أو إساءة استخدام السلطة، أو موقف ضعف، أو منح وتلقي مدفوعات أو منافع من أجل الحصول على موافقة شخص لديه سيطرة على شخص آخر، لغرض الاستغلال. يشمل الاستغلال، كحد أدنى، استغلال بغاء الآخرين أو أشكال أخرى من الاستغلال الجنسي، أو السخرة أو الخدمات القسرية، أو الاستعباد أو ممارسات شبيهة للرق، أو العبودية، أو انتزاع الأعضاء.</blockquote>بسبب الطبيعة غير القانونية للإتجار؛ فإن البيانات الموثوقة حول مدى انتشاره محدودة للغاية.<ref name="مولد تلقائيا7">''[https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/77394/WHO_RHR_12.42_eng.pdf?sequence=1 Understanding and addressing violence against women: Human trafficking]'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191218000438/https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/77394/WHO_RHR_12.42_eng.pdf?sequence=1 |date=18 ديسمبر 2019}}</ref> تؤكد [[منظمة الصحة العالمية]] أن «الدلائل الحالية تقترح بقوة أن من يتم المتاجرة بهم في [[صناعة الجنس]]، وفي الخدمة المنزلية، يكونون على الأرجح من النساء والأطفال.»<ref name="مولد تلقائيا7" /> أفادت دراسة أجريت على النساء المتاجر بهن، في أوروبا عام 2006، أن هؤلاء النساء تعرضن لأشكال خطرة من الأذى، مثل العنف الجسدي أو الجنسي، وأنه أثر على صحتهم الجسدية والنفسية.<ref name="مولد تلقائيا7" />

[[دعارة قسرية|البغاء القسري]] هو [[دعارة]] تحدث [[إكراه|بالإكراه]] من قبل طرف ثالث. في البغاء القسري، من يمارس السيطرة على الضحية، هو الطرف أو الأطراف التي تجبرها على الخضوع لأفعال جنسية غير مرغوب بها.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.unhchr.ch/huridocda/huridoca.nsf/0/3d25270b5fa3ea998025665f0032f220?OpenDocument
| عنوان = Report of the Special Rapporteur on systematic rape,
| تاريخ = 2013-01-12
| موقع = web.archive.org
| تاريخ الوصول = 2019-11-28
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200325011209/https://web.archive.org/web/20130112211407/http://www.unhchr.ch/huridocda/huridoca.nsf/0/3d25270b5fa3ea998025665f0032f220?OpenDocument
| تاريخ أرشيف = 25 مارس 2020
| حالة المسار = bot: unknown
}}</ref>

=== سوء معاملة الأرامل ===
''المقال الرئيسي: [[أرملة|الأرملة]]''

''انظر أيضاً: وراثة الأرملة و[[تطهير جنسي|التطهير الجنسي]]''

الأرملة هي المرأة التي توفى زوجها. تتعرض الأرامل في بعض الأماكن حول العالم، إلى أشكال خطرة من الأذى، غالباً ما تكون مدفوعة بالممارسات التقليدية مثل وراثة الأرملة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=A World of Widows|مسار=https://books.google.co.uk/books?id=Bh8sGfNKUTEC&pg=PA181|ناشر=Zed Books|تاريخ=1996|ISBN=978-1-85649-420-5|لغة=en|مؤلف1=Margaret| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191218013223/https://books.google.co.uk/books?id=Bh8sGfNKUTEC&pg=PA181 | تاريخ أرشيف = 18 ديسمبر 2019 }}</ref> التضحية بالأرامل (مثل طقس [[ستي|السُتّي]]) كان أمراً سائداً تاريخاً  في ثقافات مختلفة (خاصة في [[الهند]]). بالرغم من أن السُتّي ممارسة شبه بائدة في الهند اليوم، إلا أن بعض الحوادث المنفردة وقعت في السنوات الأخيرة، كما حدث عام 1987 عندما حُرقت رووب كانوار، كما وقعت عدة حوادث في مناطق ريفية عام 2002<ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Arrests in Indian ritual burning
| مسار = http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/2178102.stm
| تاريخ = 2002-08-07
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
| لغة = en-GB
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191203231755/http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/2178102.stm | تاريخ أرشيف = 3 ديسمبر 2019 }}</ref>، و2006.<ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Sons arrested in sati death probe
| مسار = http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/5366506.stm
| تاريخ = 2006-09-21
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
| لغة = en-GB
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191203231729/http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/5366506.stm | تاريخ أرشيف = 3 ديسمبر 2019 }}</ref> الأرامل هن الأكثر عرضة في أغلب الأحيان  لمواجهة الاتهام بأنهم ساحرات، ويقتلن.<ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = The gruesome fate of “witches” in Papua New Guinea
| مسار = https://www.economist.com/asia/2017/07/13/the-gruesome-fate-of-witches-in-papua-new-guinea
| صحيفة = The Economist
| تاريخ = 2017-07-13
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
| issn = 0013-0613
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191203232640/https://www.economist.com/asia/2017/07/13/the-gruesome-fate-of-witches-in-papua-new-guinea | تاريخ أرشيف = 3 ديسمبر 2019 }}</ref> في أجزاء من إفريقيا، مثل كينيا، ينظر إلى الأرامل على أنهن نجس ويحتجن التطهير، هذا عادة يستوجب ممارسة الجنس مع شخص ما. النساء اللاتي يرفضن التطهير يخاطرن بتعرضهن للضرب من قبل القرويين المؤمنون بالخرافات، الذين قد يؤذون أبناء من ترفض. يقال أن هذا التصرف نشأ من فكرة أنه إن توفى الرجل، فقد تكون زوجته مارست أعمال السحر ضده.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.pri.org/stories/2018-10-23/these-kenyan-widows-are-fighting-against-sexual-cleansing
| عنوان = These Kenyan widows are fighting against sexual 'cleansing'
| موقع = Public Radio International
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191202205606/https://www.pri.org/stories/2018-10-23/these-kenyan-widows-are-fighting-against-sexual-cleansing | تاريخ أرشيف = 2 ديسمبر 2019 }}</ref> وراثة الأرملة (وتعرف أيضاً باسم وراثة العروس) هي ممارسة ثقافية واجتماعية، حيث يطلب من الأرملة ان تتزوج أحد أقارب زوجها الراحل، غالباً أخاه.

=== اتهامات بالسحر ===
اشتهرت [[محاكمات السحرة في بواكر العصر الحديث|محاكمات السحرة في أوائل العصر الحديث]] (ما بين القرن 15 و18) في أوروبا وفي مستعمرات أوروبا في أمريكا الشمالية . ومازالت حتى يومنا هذا هناك مناطق من العالم مثل أجزاء من [[إفريقيا جنوب الصحراء|أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى]] والريف [[شمال الهند]] و[[بابوا غينيا الجديدة]]، حيث هناك معتقد بأن أناس عديدة تمارس [[شعوذة|الشعوذة]]، وتتعرض النساء المتهمات بالسحر لعنف شديد.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Boildown Study on Supernatant Liquid Retrieved from AW-106 in December 2012|مسار= https://www.osti.gov/biblio/1082481/|تاريخ=2013-06-04|الأول=Jason S.|الأخير=Page|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200517133315/https://www.osti.gov/biblio/1082481|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، هناك بلدان يحكمها قانونًا جنائيًأ ضد أعمال السحر، ففي [[السعودية|المملكة العربية السعودية]]، ممارسة السحر هي جريمة عقابها [[عقوبة الإعدام|الإعدام]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Amnesty International (AI)|مسار= https://opil.ouplaw.com/view/10.1093/law:epil/9780199231690/law-9780199231690-e751|ناشر=Oxford University Press|صحيفة=Max Planck Encyclopedia of Public International Law|تاريخ=2013-02|ISBN=978-0-19-923169-0|الأول=Moschtaghi|الأخير=Ramin|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004759/https://opil.ouplaw.com/view/10.1093/law:epil/9780199231690/law-9780199231690-e751|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref>

=== عنف دولة ===

==== اغتصاب وعبودية جنسية أثناء نزاع عسكري في حرب ====
توفر سيطرة الطبقة العسكرية بيئات خاصة التي تسمح بزيادة العنف ضد المرأة. رافق [[اغتصاب في حرب|الاغتصاب]] الحروب في كل حقبة تاريخية معروفة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Gender and law in the Hebrew Bible and the ancient Near East|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/57551541|ناشر=T & T Clark|تاريخ=2004|مكان=London|ISBN=0-567-08098-6|OCLC=57551541|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204402/https://www.worldcat.org/title/gender-and-law-in-the-hebrew-bible-and-the-ancient-near-east/oclc/57551541|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، ذُكِر الاغتصاب في الحرب عدة مرات في الكتاب المقدس: «أَنِّي أَجْمَعُ جَمِيعَ الأُمَمِ عَلَى أُورُشَلِيمَ لِتُحَارِبَهَا، فَتُؤْخَذُ الْمَدِينَةُ وَتُنْهَبُ الْبُيُوتُ وَتُغْتَصَبُ النِّسَاءُ...» زكريا 14:2.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.biblica.com/bible/?osis=nav:zech.12,zech.13,zech.14
| عنوان = زكريا 12, زكريا 13, زكريا 14 NAV
| موقع = Biblica
| لغة = en-US
| تاريخ الوصول = 2019-11-27
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191218000930/https://www.biblica.com/bible/?osis=nav:zech.12,zech.13,zech.14 | تاريخ أرشيف = 18 ديسمبر 2019 }}</ref> وأيضًأ: «وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ، وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ.» إشعياء 13:16.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B3%D9%81%D8%B1_%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%A1
| عنوان = سفر أشعياء - ويكي مصدر
| موقع = ar.wikisource.org
| تاريخ الوصول = 2019-11-27
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703071914/https://ar.wikisource.org/wiki/سفر_أشعياء | تاريخ أرشيف = 3 يوليو 2019 }}</ref>

الاغتصاب في الحرب هي عمليات اغتصاب يرتكبها الجنود أو المقاتلون الآخرون أو المدنيون، أثناء النزاع المسلح أو الحرب، أو أثناء الاحتلال العسكري، وتتميز عن الاعتداءات الجنسية والاغتصاب المرتكب بين القوات في الخدمة العسكرية. كما أنه يغطي الحالة التي تُجبر فيها النساء على ممارسة الدعارة أو [[استعباد جنسي|الاستعباد الجنسي]] تحت قوة الاحتلال. وخلال الحرب العالمية الثانية، أنشأ الجيش الياباني بيوتًا للدعارة مملؤة «[[نساء المتعة (اليابان)|بنساء المتعة]]» وفتيات ونساء أُجبروا على ممارسة الاستعباد الجنسي، أي استغلال النساء لغرض خلق وصول واستحقاق للرجال.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=10th August: Proper 14: Matthew 14:22—33|مسار= https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/0014524608093743|صحيفة=The Expository Times|تاريخ=2008-07|issn=0014-5246|صفحات=499–500|المجلد=119|العدد=10|DOI=10.1177/0014524608093743|الأول=James|الأخير=Graham|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203414/https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/0014524608093743|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Re-Inventing Japan: Time, Space, Nation|مسار= https://www.jstor.org/stable/2672353?origin=crossref|صحيفة=Pacific Affairs|تاريخ=1999|issn=0030-851X|صفحات=101|المجلد=72|العدد=1|DOI=10.2307/2672353|الأول=David W.|الأخير=Edgington|مؤلف2-الأول=Tessa|مؤلف2-الأخير=Morris-Suzuki|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200313235502/https://www.jstor.org/stable/2672353?origin=crossref|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref>

هناك مثال آخر على العنف ضد المرأة بتحريض عسكري خلال حرب، ووقعت تلك الحادثة في معَزِل كاوناس، حيث حيث كان الرجال من اليهود يستخدمون النساء من اليهود اللاتي أجبرهنّ النازيون على الانضمام إلى بيوت الدعارة وهم أيضًا كانوا يستخدمونهنّ.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Scapegoat : the Jews, Israel, and women's liberation|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/42733805|ناشر=Free Press|تاريخ=2000|مكان=New York|ISBN=0-684-83612-2|OCLC=42733805|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004910/https://www.worldcat.org/oclc/42733805|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref>

وفي [[حرب الاستقلال البنغلاديشية]]، ارتكب جرائم الاغتصاب أعضاء من [[القوات المسلحة الباكستانية]] و[[ميليشيا|الميليشيات]] المناصرة لهم. وخلال فترة تزيد عن تسعة أشهر، أُغتُصِبَت مئات الآلاف من النساء. وذكرت [[سوزان براون ميلر]]، في تقرير لها عن هذه [[الإبادة الجماعية في بنغلاديش 1971|الأعمال الوحشية]]، أن بدءًا من فتيات في عمر الثامنة وصولاً إلى الجدات في عمر الخامسة والسبعين كنّ تعانين من هجمات عليهن.

أنظر أيضًا: [[الاغتصاب خلال حرب استقلال بنغلاديش]]

وهناك اغتصاب يُستخدم كسلاح للحرب كما كان يُمارس في [[حرب البوسنة والهرسك]]، حيث استخدمت القوات المسلحة الصربية الاغتصاب كأداة حرب منظمة بشكل كبير وفي الغالب كانوا يستهدفون نساء وفتيات المجموعات العرقية البوسنية للتدمير الجسدي والمعنوي. وتتراوح تقديرات عدد النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب خلال الحرب من 50000 إلى 60000 امرأة ؛ اعتبارًا من عام 2010، تمت محاكمة 12 حالة فقط.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://referenceworks.brillonline.com/entries/international-law-and-world-order/*-COM_031715
| عنوان = II.E.10 STATUTE OF THE INTERNATIONAL TRIBUNAL (FOR THE PROSECUTION OF PERSONS RESPONSIBLE FOR SERIOUS VIOLATIONS OF HUMANITARIAN LAW COMMITTED IN THE TERRITORY OF THE FORMER YUGOSLAVIA)
| موقع = International Law & World Order: Weston's & Carlson's Basic Documents
| تاريخ الوصول = 2019-11-27
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204745/https://referenceworks.brillonline.com/entries/international-law-and-world-order/*-COM_031715|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

أنظر أيضًا: [[الاغتصاب خلال حرب البوسنة]]

اعترفت [[المحكمة الجنائية الدولية لرواندا|المحكمة الجنائية الدولية برواندا]]، بعد أن توسعت أعمالها  في عام 1998، بالاغتصاب بوصفه جريمة حرب. وقال رئيسة القضاة [[نافانيثيم بيلاي]] في بيان لها بعد إصدار الحكم: «من زمن سحيق، يعتبر الاغتصاب غنيمة من غنائم حرب، أما الآن سوف يعتبر جريمة حرب. نريد أن نرسل رسالة قوية مفادها أن الاغتصاب لم يعد بعد الآن غنيمة حرب.»<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://referenceworks.brillonline.com/entries/international-year-book-and-statesmens-who-s-who/*-SIM_person_40089
| عنوان = Pillay, Navanethem
| موقع = International Year Book and Statesmen's Who's Who
| تاريخ الوصول = 2019-11-27
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200606195249/https://referenceworks.brillonline.com/entries/international-year-book-and-statesmens-who-s-who/*-SIM_person_40089|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

أنظر أيضًا: [[الإبادة الجماعية في رواندا]]

في عام 2006، [[اغتصاب جماعي|اغتصب]] خمسة [[القوات البرية للولايات المتحدة|جنود أمريكيين]] من جماعة مكونة من ستة رجال فتاة في الرابعة عشر من عمرها وقتلوها في قرية بجانب مدينة [[المحمودية (العراق)|المحمودية]] بالعراق. وبعد اغتصابها، أطلقوا النار على رأسها وأحرقوا الجزء السفلي من جسمها: من بطنها إلى قدميها.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Kautz, August Valentine (1828-1895), soldier and author|مسار= https://www.anb.org/view/10.1093/anb/9780198606697.001.0001/anb-9780198606697-e-0500396|ناشر=Oxford University Press|تاريخ=2000-02|سلسلة=American National Biography Online|مؤلف1=Rod|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004912/http://www.anb.org/view/10.1093/anb/9780198606697.001.0001/anb-9780198606697-e-0500396|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Harding, Andrew William John, (born 14 May 1967), Africa Correspondent, BBC News, since 2009|مسار= https://www.ukwhoswho.com/view/10.1093/ww/9780199540884.001.0001/ww-9780199540884-e-257536|ناشر=Oxford University Press|صحيفة=Who's Who|تاريخ=2013-12-01|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004804/https://www.ukwhoswho.com/view/10.1093/ww/9780199540884.001.0001/ww-9780199540884-e-257536|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref>

أنظر أيضًا: [[جرائم المحمودية]]

ووجدت دراسة لعام 1995 عن قدامى المحاربين الإناث أن 90 بالمئة منهن تعرضن للتحرش الجنسي. ووجدت أيضًا دراسة استقصائية في 2003 أن 30 بالمئة من الطبيبات البيطريات تعرضن للاغتصاب في الجيش، بينما وجدت دراسة لعام 2004 عن قدامى المحاربات اللاتي كنّ يبحثن عن مساعدة لاضطراب ما بعد الصدمة أن 71 بالمئة من النساء قلن أنهن تعرضن لاعتداء جنسي أو لاغتصاب أثناء تأدية خدمتهن.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/the-plight-of-the-stoney-nation;hrdhrd01610005
| عنوان = the-plight-of-the-stoney-nation
| موقع = Human Rights Documents online
| تاريخ الوصول = 2019-11-28
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204658/https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/the-plight-of-the-stoney-nation;hrdhrd01610005|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

ووفقًا لأحد التقارير، فإن [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|تنظيم الدولة الإسلامية]] بالعراق واستيلاء بلاد الشام على المدن العراقية في يونيو 2014 كان مصحوبًا بتصاعد في الجرائم ضد النساء، بما في ذلك الاختطاف والاغتصاب.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Seven days: 27 June–3 July 2014|مسار= https://www.nature.com/news/seven-days-27-june-3-july-2014-1.15490|صحيفة=Nature|تاريخ=2014-07|issn=0028-0836|صفحات=10–11|المجلد=511|العدد=7507|DOI=10.1038/511010a|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203427/https://www.nature.com/news/seven-days-27-june-3-july-2014-1.15490|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وذكرت صحيفة [[الغارديان]] البريطانية أن الأجندة المتطرفة لدولة العراق الإسلامية امتدت لأجساد النساء وأن النساء اللاتي تعشْنَ تحت سيطرتهم تتعرضْنَ للأسر والاغتصاب. ويُخبِروا المقاتلين أنهم أحرار في ممارسة الجنس واغتصاب النساء الأسرى غير المسلمات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان="Jag lär mig så bra när jag försöker förklara för andra"|مسار= https://venue.ep.liu.se/article/view/1521|صحيفة=Venue|تاريخ=2014-03-28|issn=2001-788X|صفحات=1–6|المجلد=3|العدد=1|DOI=10.3384/venue.2001-788x.1432|الأول=Anna-Lena|الأخير=Göransson|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203435/http://www.venue.ep.liu.se/article.html?DOI=10.3384/venue.2001-788X.1432|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وكما وصف شاهد عيان في إفادة أن الفتيات اليزيديات في العراق اللاتي [[اغتصاب في حرب|اغتصبن]] على أيدي مقاتلي داعش [[انتحار|انتحرن]] بالقفز حتى وفاتهن من [[جبل سنجار]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=International Conference on Advanced Computational Technologies and Creative Media (ICACTCM’2014) August 14-15, 2014 Pattaya (Thailand)|مسار= http://www.iieng.org/proceedingspdf.php?id=23|ناشر=International Institute of Engineers|تاريخ=2014-08-14|ISBN=978-81-929653-4-5|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204421/http://www.iieng.org/proceedingspdf.php?id=23|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

سلّطت هالة اسفندیاری التي تعمل [[مركز وودرو ولسون الدولي للعلماء|بمركز وودرو ولسون الدولي للعلماء]] الضوء على الانتهاك الذي تتعرض له النساء المحليات على يد مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية بعدما أسروا إحدى المناطق، حيث قالت «إنهم عادة ما يأخذون النساء العجائز ويبيعونهن في سوق الرقيق المؤقت، أما الفتيات الشابات يتعرضن للاغتصاب أو يتزوجهن المقاتلون» وأضافت قائلة«إن هذه الزيجات مؤقتة، فبمجرد أن يمارس المقاتلون مع هؤلاء الفتيات الجنس، يسلمونهن لمقاتلين آخرين ليفعلوا المثل».<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Eloge|مسار= https://www.journals.uchicago.edu/doi/10.1086/678177|صحيفة=Isis|تاريخ=2014-09|issn=0021-1753|صفحات=617–620|المجلد=105|العدد=3|DOI=10.1086/678177|الأول=Alan|الأخير=Rocke|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203902/https://www.journals.uchicago.edu/doi/10.1086/678177|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وصفت نازاند بيجيكاني النساء اليزيديات اللاتي وقعن أسرى في يد تنظيم الدولة الإسلامية، حيث قالت «يُعامل هؤلاء النساء كالماشية، فيتعرضْنَ للعنف الجسدي والجنسي بما في ذلك الاغتصاب الممنهج والعبودية الجنسية، ويُعرضْنَ في الأسواق في الموصل والرقة وسوريا، عليهم بطاقات تحمل أسعارهن.»<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Eloge: A. Rupert Hall, 26 July 1920–5 February 2009 Marie Boas Hall, 18 October 1919–23 February 2009|مسار= https://www.journals.uchicago.edu/doi/10.1086/653844|صحيفة=Isis|تاريخ=2010-03|issn=0021-1753|صفحات=165–171|المجلد=101|العدد=1|DOI=10.1086/653844|الأول=Frank A. J. L.|الأخير=James|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203858/https://www.journals.uchicago.edu/doi/10.1086/653844|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وفي ديسمبر عام 2014، أعلنت [[وزارة حقوق الإنسان (العراق)|وزارة حقوق الأنسان]] بالعراق أن [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|تنظيم الدولة الإسلامية]] قتل حوالي 150 امرأة وفتاة بمدينة [[الفلوجة]] اللاتي رفضن ممارسة [[جهاد النكاح]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Neglected tropical diseases: now more than just ‘other diseases’— the post-2015 agenda|مسار=https://academic.oup.com/inthealth/inthealth/article/2964842/Neglected|صحيفة=International Health|تاريخ=2014-06-26|issn=1876-3413|صفحات=172–180|المجلد=6|العدد=3|DOI=10.1093/inthealth/ihu037|الأول=David H.|الأخير=Molyneux| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200404005015/https://academic.oup.com/inthealth/article/6/3/172/2964842 | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2020 }}</ref>

==== التعقيم الإجباري، والإجهاض القسري ====
لمزيد من المعلومات انظر: [[تحسين النسل في الولايات المتحدة]]، و[[العنف ضد المرأة في الولايات المتحدة]].

التعقيم الإجباري والإجهاض الإجباري هما نوعان من أنواع العنف ضد المرأة. ففُرِضَ التعقيم الإجباري -كممارسة مسيئة- في كثير من أنحاء العالم من قبل الدول والشريك الحميم للمرأة، واستخلصت الدراسات أن فرض هذا التعقيم غالبًا ما يقع على الفئات المهمشة اجتماعيًا وسياسيًا، مثل الأقليات العرقية والاثنية، والفقراء، والسكان الأصليين للبلاد.<ref name=":72">Volscho, Thomas W. (Spring 2010). "Sterilization racism and pan-ethnic disparities of the past decade: the continued encroachment on reproductive rights". ''[[:en:Wíčazo Ša Review|Wíčazo Ša Review]]''. [[:en:Johns Hopkins University Press|Johns Hopkins University Press.]] '''25''' (1): 17–31. doi:[[doi:10.1353/wic.0.0053|10.1353/wic.0.0053]]. [[جايستور|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/40891307 40891307.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191203231817/https://www.jstor.org/stable/40891307 |date=3 ديسمبر 2019}}</ref> ووفقًا لاتفاقية القضاءعلى جميع أشكال التمييز ضد المرأة فإن «لكل امرأة الحق في أن تحدد بحرية وبمسئولية عدد أطفالها والفوارق العمرية بينهم، وأن يوفر لها الوصول للمعلومات والتعليم والوسائل التي تُمكِّنها من ممارسة هذا الحق».<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.un-ilibrary.org/content/books/9789210564670c009
| عنوان = Convention on the elimination of all forms of discrimination against women
| تاريخ = 2014-05-28
| موقع = dx.doi.org
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204832/https://www.un-ilibrary.org/human-rights-and-refugees/the-core-international-human-rights-treaties_b2fe993a-en|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

[[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] لها تاريخ طويل في فرض التعقيم الإجباري، وذلك لأسباب تتعلق بإرث تحديد النسل، وبـ<nowiki/>[[العنصرية في الولايات المتحدة|العنصرية بها]]. وظن الكثير من الأطباء آنذاك أنهم أسدوا خدمة لبلدهم من خلال تعقيم الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء من الأقليات بأنواعها؛ لإعتبارهم أن هولاء عبئًا على النظام.<ref name=":72" /><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Brigade Commander (II), November 1863–May 1864|مسار= https://northcarolina.universitypressscholarship.com/view/10.5149/9780807895702_kundahl/upso-9780807833735-chapter-7|صحيفة=University of North Carolina Press|تاريخ=2014-07-24|DOI=10.5149/9780807895702_kundahl.11|محرر1-الأول=George G.|محرر1-الأخير=Kundahl|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004809/https://northcarolina.universitypressscholarship.com/view/10.5149/9780807895702_kundahl/upso-9780807833735-chapter-7|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref> أُجبرت النساء من فئات [[الأمريكيون الأصليون في الولايات المتحدة|الأمريكيين الأصليين]]، و[[أمريكيون مكسيكيون|الأمريكيين المكسيكيين]]، و[[أمريكيون أفارقة|الأمريكيين الأفارقة]]، والبورتوريكيون على التعقيم، واسُتهدف على نحو الخصوص السكان الأصليون والأمريكيون الأفارقة.<ref name=":72" /> وأظهرت الوثائق أن الفتيات من السكان الأصليين خضعن لعمليات [[استئصال الرحم]] وهن بعمر أحد عشر عامًا.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Crime and Social Justice in Indian Country|مسار= https://www.jstor.org/stable/10.2307/j.ctt20061j2.7|ناشر=University of Arizona Press|ISBN=978-0-8165-3839-3|صفحات=39–53|مؤلف1=LINDA M.|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004916/https://www.jstor.org/stable/10.2307/j.ctt20061j2.7|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref>

ظهر في [[أوروبا]] عددًا من الدعاوى القضائية والاتهامات الموجهة ضد [[جمهورية التشيك]] و[[سلوفاكيا]] لتعقيم نساء روما دون معلومات كافية أو فترة انتقالية للانتظار والتقييم.<ref>ERRC (November 2016). [http://www.errc.org/cms/upload/file/coercive-and-cruel-28-november-2016.pdf ''Coercive and cruel – a report by the European Roma Rights Centre: Sterilisation and its consequences for Romani women in the Czech Republic (1966–2016)'' (PDF).] Budapest, Hungary: European Roma Right Centre. [[النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب|رقم الكتاب المعياري الدولي]] <bdi>[[:en:Special:BookSources/9789638991638|9789638991638]]</bdi>. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170126225514/http://www.errc.org/cms/upload/file/coercive-and-cruel-28-november-2016.pdf |date=26 يناير 2017}}</ref> وعليه، استجابت الدولتان بفرض سبعة أيام إلزامية كفترة انتظار مع الحصول على موافقة كتابية. وأدانت [[المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان|المحكمةُ الأوروبية لحقوق الإنسان]] سلوفاكيا في قضية التعقيم الجبري لنساء روما لمرات متعددة.

طرح [[ألبرتو فوجيموري]] في [[بيرو]] مبادرة تنظيم الأسرة في عام 1995م، مستهدفًا النساء الفقيرات والنساء من السكان الأصليين. نتج عن ذلك تعقيم 215,000 امرأة، منهم ما يزيد عن 200,000 امرأة تم إجبارها.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Free Choice or Poverty Alleviation? Population Politics in Peru under Alberto Fujimori|مسار=https://www.erlacs.org/articles/abstract/10.18352/erlacs.9637/|صحيفة=European Review of Latin American and Caribbean Studies {{!}} Revista Europea de Estudios Latinoamericanos y del Caribe|تاريخ=2007-04-15|issn=1879-4750|صفحات=3|المجلد=0|العدد=82|DOI=10.18352/erlacs.9637|الأول=Jelke|الأخير=Boesten| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191203232954/https://www.erlacs.org/articles/abstract/10.18352/erlacs.9637/ | تاريخ أرشيف = 3 ديسمبر 2019 }}</ref> واعترف وزير الصحة فرناندو كاربوني في عام 2002 م أن الحكومة أعطت معلومات خاطئة مضللة، ووفرت حوافز غذائية، وهددت بتغريم الوالدين إن أنجبا طفلاً إضافي. وتم تجاهل الاجراءات الضرورية، حيث أقل من نصف الحالات توفر لهن مخدر مناسب.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Keane, John B., (21 July 1928–30 May 2002), writer|مسار= https://www.ukwhoswho.com/view/10.1093/ww/9780199540891.001.0001/ww-9780199540884-e-22681|ناشر=Oxford University Press|صحيفة=Who Was Who|تاريخ=2007-12-01|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004817/https://www.ukwhoswho.com/view/10.1093/ww/9780199540891.001.0001/ww-9780199540884-e-22681|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref>

فرضت [[سياسة الطفل الواحد]] في [[الصين]]، وتضمنت الإجهاض والتعقيم الجبريين.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=International Vitiligo Symposium, Shenyang, China, November 16-18, 2012|مسار= https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1111/ijd.12131_1|صحيفة=International Journal of Dermatology|تاريخ=2013-02|issn=0011-9059|صفحات=261–262|المجلد=52|العدد=2|DOI=10.1111/ijd.12131_1|الأول=Robert A.|الأخير=Schwartz|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204004/https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1111/ijd.12131_1|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وفرض التعقيم الجبري في [[أوزبكستان|أوزباكستان]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Diasporas and Diplomacy|مسار= https://www.taylorfrancis.com/books/diasporas-diplomacy-marie-gillespie-alban-webb/e/10.4324/9780203125151|ناشر=Routledge|تاريخ=2013-01-03|ISBN=978-0-203-12515-1|مؤلف1=Marie|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204324/https://www.taylorfrancis.com/books/e/9780203125151|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Cowan, Louis George (?16 Dec. 1909–18 November 1976), radio and television producer|مسار= https://www.anb.org/view/10.1093/anb/9780198606697.001.0001/anb-9780198606697-e-1802315|ناشر=Oxford University Press|تاريخ=2000-02|سلسلة=American National Biography Online|مؤلف1=Albert|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004917/http://www.anb.org/view/10.1093/anb/9780198606697.001.0001/anb-9780198606697-e-1802315|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref>

==== عنف تمارسه الشرطة ورموز السلطة الأخرى ====
يسيء ضباط الشرطة استخدام سلطتهم بوصفهم عملاء للدولة لمضايقة الضحايا و[[اعتداء جنسي|الاعتداء عليهم جسديًا وجنسيًا]]، يشعر الناجون -بمن فيهم النساء- بأنهم غير قادرين على الإبلاغ عن العنف.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Tuchman, Barbara Wertheim (30 January 1912–06 February 1989), Pulitzer Prize-winning historian and writer|مسار= https://www.anb.org/view/10.1093/anb/9780198606697.001.0001/anb-9780198606697-e-1400878|ناشر=Oxford University Press|تاريخ=2000-02|سلسلة=American National Biography Online|مؤلف1=Erika|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004923/http://www.anb.org/view/10.1093/anb/9780198606697.001.0001/anb-9780198606697-e-1400878|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref> فمن الإجراءات المعتادة للشرطة دخول منزل الضحية بالقوة حتى بعد الطلبات العديدة لهم بالرحيل من قبل الضحية.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=At home in the law : how the domestic violence revolution is transforming privacy|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/317471666|ناشر=Yale University Press|تاريخ=2009|مكان=New Haven|ISBN=978-0-300-11398-3|OCLC=317471666|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204258/https://www.worldcat.org/title/at-home-in-the-law-how-the-domestic-violence-revolution-is-transforming-privacy/oclc/317471666|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وغالبًا ما تتجاهل الوكالات الحكومية حق الضحية في [[حرية التنظيم|حرية تكوين الجمعيات]] مع مقترفي الجريمة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=No Right to Choose: Mandated Victim Participation in Domestic Violence Prosecutions|مسار= https://www.jstor.org/stable/1342079?origin=crossref|صحيفة=Harvard Law Review|تاريخ=1996-06|issn=0017-811X|صفحات=1849|المجلد=109|العدد=8|DOI=10.2307/1342079|الأول=Cheryl|الأخير=Hanna|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308191520/https://www.jstor.org/stable/1342079?origin=crossref|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref> غالبًا ما يُنقص العاملون في المأوى من أنفسهم والمساهمة في زيادة العنف ضد المرأة وذلك من خلال استغلال ضعفهم مقابل الحصول على وظيفة مدفوعة الأجر.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Color of Violence|مسار=https://apps.crossref.org/coaccess/coaccess.html?doi=10.1215%2F9780822373445-025|ناشر=Duke University Press|ISBN=978-0-8223-7344-5|صفحات=208–222|مؤلف1=Emi| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200404005044/https://read.dukeupress.edu/books/book/3/chapter-abstract/96277/Disloyal-to-FeminismAbuse-of-Survivors-within-the?redirectedFrom=fulltext | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2020 }}</ref>

ترتبط انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها أفراد الشرطة والجيش بانخفاض فرص الحصول على خدمات الصحة العامة وزيادة ممارسات السلوك المحفوف بالمخاطر بين أفراد الفئات المستضعفة مثل النساء والمشتغلات بالجنس وذلك في العديد من الدول.تنتشر هذه الممارسات بشكل خاص في البيئة التي تتسم ب[[سيادة القانون]] الضعيفة وانخفاض مستويات الإدارة المهنية والعسكرية للشرطة والجيش. تم ربط إساءة استخدام الشرطة في هذا السياق بمجموعة واسعة من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر والنتائج الصحية، بما في ذلك [[اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية|اضطرابات ما بعد الصدمة]] (PTSD)، وتعاطي المخدرات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Mexico's northern border conflict: collateral damage to health and human rights of vulnerable groups|مسار= https://scielosp.org/article/rpsp/2012.v31n5/403-410/en/|صحيفة=Revista Panamericana de Salud Pública|تاريخ=2012-05|issn=1020-4989|صفحات=403–410|المجلد=31|العدد=5|DOI=10.1590/s1020-49892012000500008|الأول=Leo|الأخير=Beletsky|مؤلف2-الأول=Gustavo|مؤلف2-الأخير=Martinez|مؤلف3-الأول=Tommi|مؤلف3-الأخير=Gaines|مؤلف4-الأول=Lucie|مؤلف4-الأخير=Nguyen|مؤلف5-الأول=Remedios|مؤلف5-الأخير=Lozada|مؤلف6-الأول=Gudelia|مؤلف6-الأخير=Rangel|مؤلف7-الأول=Alicia|مؤلف7-الأخير=Vera|مؤلف8-الأول=Heather L.|مؤلف8-الأخير=McCauley|مؤلف9-الأول=Andrea|مؤلف9-الأخير=Sorensen|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204030/https://scielosp.org/article/rpsp/2012.v31n5/403-410/en/|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Social and Structural Factors Associated with HIV Infection among Female Sex Workers Who Inject Drugs in the Mexico-US Border Region|مسار= https://journals.plos.org/plosone/article?id=10.1371/journal.pone.0019048|صحيفة=PLoS ONE|تاريخ=2011-04-25|issn=1932-6203|صفحات=e19048|المجلد=6|العدد=4|DOI=10.1371/journal.pone.0019048|الأول=Steffanie A.|الأخير=Strathdee|مؤلف2-الأول=Remedios|مؤلف2-الأخير=Lozada|مؤلف3-الأول=Gustavo|مؤلف3-الأخير=Martinez|مؤلف4-الأول=Alicia|مؤلف4-الأخير=Vera|مؤلف5-الأول=Melanie|مؤلف5-الأخير=Rusch|مؤلف6-الأول=Lucie|مؤلف6-الأخير=Nguyen|مؤلف7-الأول=Robin A.|مؤلف7-الأخير=Pollini|مؤلف8-الأول=Felipe|مؤلف8-الأخير=Uribe-Salas|مؤلف9-الأول=Leo|مؤلف9-الأخير=Beletsky|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204151/https://journals.plos.org/plosone/article?id=10.1371/journal.pone.0019048|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> ارتبط ابتزاز الخدمات الجنسية والاعتداء الجنسي على أيدي الشرطة بانخفاض استخدام ا<nowiki/>[[عازل ذكري|لواقي الذكري]] وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي وفيروس نقص المناعة البشرية ([[إيدز|الإيدز]]) بين الفئات الضعيفة.

==== الرجم والجلد ====
يشير [[رجم|الرجم]]، أو الجنيح، إلى شكل من أشكال [[عقوبة الإعدام]] حيث تقوم مجموعة منظمة بإلقاء الحجارة على الشخص حتى يموت. الرجم هو عقوبة مدرجة في قوانين العديد من البلدان، بما في ذلك إيران والسعودية والسودان وباكستان واليمن والإمارات العربية المتحدة وبعض الدول في نيجيريا، كعقوبة على [[خيانة زوجية|الزنا]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Fitzgerald, Niall William Arthur, (born 13 Sept. 1945), Deputy Chairman, Thomson Reuters, 2008–11 (Chairman, Reuters PLC, 2004–08; non-executive Director, Thomson Reuters (formerly Reuters PLC), 2003–11); Chairman, Michael Smurfit Graduate Business School, University College Dublin, since 2014|مسار= https://www.ukwhoswho.com/view/10.1093/ww/9780199540884.001.0001/ww-9780199540884-e-15858|ناشر=Oxford University Press|صحيفة=Who's Who|تاريخ=2007-12-01|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308191451/https://www.ukwhoswho.com/view/10.1093/ww/9780199540884.001.0001/ww-9780199540884-e-15858|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref> [[جلد (تعذيب)|الجلد]] هو فعل من الضرب، أو الجلد بشكل منهجي لجسم الإنسان. إنها عقوبة قضائية في بلدان مختلفة بسبب جرائم محددة، بما في ذلك ممارسة [[سفاح (جنس)|الجنس خارج إطار الزواج]]. إن هذه العقوبات المستخدمة في العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، بصرف النظر عن كونها شكلاً من أشكال العنف بحد ذاتها، يمكن أن تردع ضحايا [[عنف جنسي|العنف الجنسي]] عن الإبلاغ عن الجريمة، لأنه قد يتم معاقبة الضحايا أنفسهم (إذا لم يتمكنوا من إثبات قضيتهم، إذا تم اعتبارهم أن يكون بصحبة ذكر غير ذي صلة أو إذا كانوا غير متزوجين وليسوا عذارى وقت الاغتصاب).<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/e-01a682-sentence-of-100-lashes-on-19-year-old-sri-lankan-girl-in-abu-dhabi-1-p;hrdhrd08930037
| عنوان = e-01a682-sentence-of-100-lashes-on-19-year-old-sri-lankan-girl-in-abu-dhabi-1-p
| موقع = Human Rights Documents online
| تاريخ الوصول = 2019-12-03
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204703/https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/e-01a682-sentence-of-100-lashes-on-19-year-old-sri-lankan-girl-in-abu-dhabi-1-p;hrdhrd08930037|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Cocohoba brings light to HIV patients|مسار= https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1042099115314948|صحيفة=Pharmacy Today|تاريخ=2013-03|issn=1042-0991|صفحات=48–50|المجلد=19|العدد=3|DOI=10.1016/s1042-0991(15)31494-8|الأول=Diana|الأخير=Yap|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203759/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1042099115314948|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

=== ختان الإناث ===
المقالة الرئيسية: [[ختان الإناث]]

عرفت [[منظمة الصحة العالمية]] ختان الإناث بأنه "جميع الإجراءات التي تنطوي على إزالة الأجزاء الخارجية الأنثوية بشكل كلي أو جزئي، أو أي إصابة أخرى للأعضاء التناسلية للإناث لأسباب غير طبية".<ref name=":18">{{استشهاد ويب
| مسار = https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/female-genital-mutilation-in-the-us-factsheet;hrdhrd40280026
| عنوان = female-genital-mutilation-in-the-us-factsheet
| موقع = Human Rights Documents online
| تاريخ الوصول = 2019-12-06
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203102/https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/female-genital-mutilation-in-the-us-factsheet;hrdhrd40280026|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> ووفقًا لتقرير منظمة اليونيسيف عام 2013، تعاني أكثر من 125 مليون امرأة وفتاة في أفريقيا والشرق الأوسط من عملية ختان الإناث.<ref name=":19">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Female Genital Mutilation/Cutting: a statistical overview and exploration of the dynamics of change|مسار= https://www.tandfonline.com/doi/full/10.1016/S0968-8080%2813%2942747-7|صحيفة=Reproductive Health Matters|تاريخ=2013-01|issn=0968-8080|صفحات=184–190|المجلد=21|العدد=42|DOI=10.1016/s0968-8080(13)42747-7|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203518/https://www.tandfonline.com/doi/full/10.1016/S0968-8080%2813%2942747-7|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وصرحت منظمة الصحة العالمية قائلة "لا ينجم عن هذا الإجراء فوائد صحية للفتيات والنساء؛ حيث يمكن أن يسبب هذا الإجراء النزيف الحاد ومشاكل في التبول، والتكيسات لاحقًا، وحالات العدوى والالتهابات إلى جانب المضاعفات أثناء الولادة التي تزيد من خطر وفيات الأطفال حديثي الولادة". وعُرف ختان الإناث دوليًا على أنه انتهاكًا لحقوق الفتيات والنساء. ويعكس بذلك عدم المساواة الشديدة بين الجنسيين، كما يشكل صورة متطرفة من التمييز العنصري ضد المرأة".<ref name=":18" /> ووفقًا لتقرير اليونيسف، فإن أعلى معدلات لختان الإناث في الصومال (مع إصابة 98 بالمائة من النساء)، غينيا (96 بالمائة)، جيبوتي (93 بالمائة)، مصر (91 بالمائة)، إريتريا (89 بالمائة)، مالي (89 بالمائة) في المئة)، سيراليون (88 ٪)، السودان (88 ٪)، غامبيا (76 ٪)، بوركينا فاسو (76 ٪)، اثيوبيا (74 ٪)، موريتانيا (69 ٪)، ليبيريا (66 ٪)، وغينيا - بيساو (50 في المئة).<ref name=":19" />

ووفقًا لبعض الممارسين المحليين، جرى الاعتقاد بارتباط ختان الإناث بالطقوس والعادات الثقافية. ويعتبر هذا الإجراء ممارسة تقليدية مستمرة في مختلف المجتمعات / البلدان في إفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك في الأماكن التي تحظرها التشريعات الوطنية. ويُعرف ختان الإناث على أنه «ممارسة تقليدية ضارة»<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=From Health to Human Rights: Female Genital Cutting and the Politics of Intervention|مسار= http://doi.wiley.com/10.1111/j.1548-1433.2008.00028.x|صحيفة=American Anthropologist|تاريخ=2008-06|صفحات=225–236|المجلد=110|العدد=2|DOI=10.1111/j.1548-1433.2008.00028.x|لغة=en|الأول=Bettina|الأخير=Shell-Duncan|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203521/http://doi.wiley.com/10.1111/j.1548-1433.2008.00028.x|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وفقًا للجنة البلدان الأفريقية. ونظرًا لعاملي العولمة والهجرة، فتنتشر عملية ختان الإناث خارج حدود إفريقيا والشرق الأوسط، إلى بلدان مثل أستراليا وبلجيكا وكندا وفرنسا ونيوزيلندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Sex & social justice|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/44958538|مكان=New York|ISBN=978-0-585-24563-8|OCLC=44958538|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204505/https://www.worldcat.org/title/sex-social-justice/oclc/44958538|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

وعلى الرغم من ارتباط ختان الإناث اليوم بالدول النامية، إلا أن هذه الممارسة كانت شائعة حتى سبعينيات القرن العشرين في أجزاء من العالم الغربي أيضًا. وتعد عملية ختان الإناث إجراءً طبياً قياسيًا في الولايات المتحدة في أغلب الأوقات في القرنين التاسع عشر والعشرين.<ref name=":20">Webber, Sara; Schonfeld, Toby L. (27 June 2003). [https://muse.jhu.edu/article/44151 "Cutting History, Cutting Culture: Female Circumcision in the United States"]. The American Journal of Bioethics. 3 (2): 65–66. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1162/152651603766436324|10.1162/152651603766436324]]. [[:en:International Standard Serial Number|ISSN]] [[issn:1536-0075|1536-0075]]. [[:en:PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/12859826 12859826]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190817044247/https://muse.jhu.edu/article/44151 |date=17 أغسطس 2019}}</ref> أجرى الأطباء عمليات جراحية بدرجات متفاوتة من الاكتساح لعلاج عدد من التشخيصات، بما في ذلك [[هستيريا|الهستيريا]]، [[اكتئاب|الاكتئاب]]، [[اضطراب الإفراط الجنسي]]، و[[اضطراب الرغبة الجنسية قاصر النشاط|البرود الجنسي]]. وسمح تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في الولايات المتحدة بمواصلة هذه الممارسات حتى الجزء الثاني من القرن العشرين، إلى جانب بعض الإجراءات التي يغطيها بلو كروس بلو شيلد للتأمين حتى عام 1977.<ref name=":20" /><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Women in developing countries : a reference handbook|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/760056437|ناشر=ABC-CLIO|تاريخ=2011|مكان=Santa Barbara, Calif.|ISBN=978-1-59884-426-9|OCLC=760056437|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204614/https://www.worldcat.org/title/women-in-developing-countries-a-reference-handbook/oclc/760056437|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

وتحظر [[اتفاقية منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي|اتفاقية أسطنبول]] ختان الإناث (المادة 38).<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://referenceworks.brillonline.com/entries/international-law-and-world-order/*-COM_035002
| عنوان = III.L.7 &#160;COUNCIL OF EUROPE CONVENTION ON PREVENTING AND COMBATING VIOLENCE AGAINST WOMEN AND DOMESTIC VIOLENCE (12 April 2011)
| موقع = International Law & World Order: Weston's & Carlson's Basic Documents
| تاريخ الوصول = 2019-12-06
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203438/https://referenceworks.brillonline.com/entries/international-law-and-world-order/*-COM_035002|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

واعتبارًا من عام 2016، حُظر ختان الإناث في [[إفريقيا]] في بنين وبوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد وكوت ديفوار وجيبوتي ومصر وإريتريا وإثيوبيا وإثيوبيا وغامبيا وغانا وغينيا وغينيا بيساو وكينيا وموريتانيا، النيجر ونيجيريا والسنغال وجنوب إفريقيا وتنزانيا وتوغو وأوغندا وزامبيا.<ref name=":21">Citations: Lyons, Kate (24 November 2015). [https://www.theguardian.com/society/2015/nov/24/the-gambia-bans-female-genital-mutilation "The Gambia bans female genital mutilation"]. [[:en:The Guardian|The Guardian]]. Retrieved 9 May 2016. Richards, Kimberly (3 June 2015). [http://aplus.com/a/nigeria-bans-genital-mutilation "History has been made: female genital mutilation banned in Nigeria"]. [[:en:A Plus (aplus.com)|A Plus]]. Retrieved 9 May 2016. UNFPA (December 2015). [http://www.unfpa.org/resources/female-genital-mutilation-fgm-frequently-asked-questions Female genital mutilation (FGM) frequently asked questions]. [[:en:United Nations Population Fund|United Nations Population Fund]]. Retrieved 9 May 2016. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.theguardian.com/society/2015/nov/24/the-gambia-bans-female-genital-mutilation |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=17 ديسمبر 2019 |تاريخ أرشيف=4 أغسطس 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190804194439/https://www.theguardian.com/society/2015/nov/24/the-gambia-bans-female-genital-mutilation |حالة المسار=bot: unknown }}</ref><ref name=":21" />

وُضعت هناك العديد من الأساليب من قبل المنظمات الصحية الدولية والمجتمعات المدنية (على سبيل المثال، [[منظمة توستان|توستان]]) تهدف إلى القضاء على ممارسة ختان الإناث في البلدان المنفذة:

1) ختان الإناث كمسألة صحية (تعرف أيضًا باسم نهج المخاطر الصحية)

2) ختان الإناث كمسألة تتعلق بحقوق الإنسان (تُعرف أيضًا بالنهج القائم على حقوق الإنسان)

يقترح بعض العلماء أنه عند التعامل مع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، من الضروري أن نتعلم دروسًا من التاريخ، خاصةً حملة القرن التاسع عشر ضد [[ربط القدم]] في الصين،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Appiah, Kwame Anthony|مسار= https://meteor.springer.com/springerreference.jsf|ناشر=Springer-Verlag|صحيفة=SpringerReference|مكان=Berlin/Heidelberg|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203525/https://meteor.springer.com/springerreference.jsf|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> التي كانت ناجحة.

=== كي الثدي ===
المقالة الرئيسية: [[كي الثدي]]

كي الثدي (المعروف أيضًا باسم «تسطيح الثدي») هو ممارسة سحق ودلك [[ثدي]] فتاة [[بلوغ (إنسان)|يافعة]]، باستخدام أشياء صلبة أو ساخنة، في محاولة لجعلها تتوقف عن النمو أو تختفي بالكامل.<ref name=":11">{{استشهاد ويب
| مسار = https://doi.apa.org:443/buy/PE
| عنوان = "Not ready to be a woman": Exploring the adolescent perspective on "breast ironing" in Cameroon, West Africa
| تاريخ = 2013
| موقع = PsycEXTRA Dataset
| تاريخ الوصول = 2019-12-03
| الأخير = Drake
| الأول = Ashley Elizabeth
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325005001/http://dx.doi.org/10.1037/e570782013-047|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref><ref name=":13">{{استشهاد بكتاب|عنوان=News in the Regions|مسار=https://link.springer.com/chapter/10.1007%2F978-1-349-19952-5_4|ناشر=Palgrave Macmillan UK|تاريخ=1989|مكان=London|ISBN=978-0-333-48232-2|صفحات=25–37|مؤلف1=Alastair| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200314170041/https://link.springer.com/chapter/10.1007%2F978-1-349-19952-5_4 | تاريخ أرشيف = 14 مارس 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Seeger, Pete (03 May 1919–27 January 2014)|مسار= https://www.anb.org/view/10.1093/anb/9780198606697.001.0001/anb-9780198606697-e-1803915|ناشر=Oxford University Press|تاريخ=2015-10|سلسلة=American National Biography Online|مؤلف1=Allan M.|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200511190939/https://www.anb.org/view/10.1093/anb/9780198606697.001.0001/anb-9780198606697-e-1803915|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref> وعادة ما يتم تنفيذها من قبل والدة الفتاة، بهدف جعل الفتاة أقل جاذبية جنسية للرجال والشبان، بحيث يتم الحفاظ على عذريتها ويمكنها مواصلة تعليمها.<ref name=":13" /> تمارس هذه العادة بشكل أساسي في [[الكاميرون]]، ولكن تم الإبلاغ عنها أيضًا في مناطق أخرى في [[غرب إفريقيا|غرب]] و[[وسط إفريقيا]].<ref name=":11" /><ref name=":13" /><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Cohen, Morris Raphael (25 July 1880?–28 January 1947), philosopher and educator|مسار= https://www.anb.org/view/10.1093/anb/9780198606697.001.0001/anb-9780198606697-e-2000196|ناشر=Oxford University Press|تاريخ=2000-02|سلسلة=American National Biography Online|مؤلف1=David A.|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308191307/https://www.anb.org/view/10.1093/anb/9780198606697.001.0001/anb-9780198606697-e-2000196|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref> كي الثدي مؤلم للغاية ويمكن أن يكون له عواقب سلبية وجسدية.<ref name=":11" /><ref name=":13" />

=== عنف التوليد ===
لمزيد من المعلومات: [[إساءة أثناء الولادة|عنف أثناء الولادة]]

يشير مصطلح «عنف التوليد» إلى أفعال تصنف على أنها عنف جسدي أو نفسي في سياق المخاض والولادة. في معظم البلدان المتقدمة والعديد من [[دولة نامية|البلدان النامية]]، تتزايد معدلات الولادة في بيئة طبية؛ ولكن مع العديد من التدخلات الجراحية التي قد تُجبر المرأة الحامل في بعض الأحيان على قبولها، أو التي تتم دون موافقتها، أو حتى التي لا توجد ضرورة لها.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Possible feto-maternal clinical risk of the Kristeller’s expression|مسار=https://www.degruyter.com:443/view/journals/med/3/2/article-p183.xml|صحيفة=Open Medicine|تاريخ=2008-01-01|issn=2391-5463|المجلد=3|العدد=2|DOI=10.2478/s11536-008-0008-z|الأول=Dubravko|الأخير=Habek|مؤلف2-الأول=Mirna|مؤلف2-الأخير=Vuković Bobić|مؤلف3-الأول=Zlatko|مؤلف3-الأخير=Hrgović| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180604130810/https://www.degruyter.com/view/j/med.2008.3.issue-2/s11536-008-0008-z/s11536-008-0008-z.xml | تاريخ أرشيف = 4 يونيو 2018 }}</ref><ref name=":14">[[:en:World Health Organization|WHO]] (1996). [https://www.who.int/maternal_child_adolescent/documents/who_frh_msm_9624/en/ Care in normal birth: a practical guide]. Safe Motherhood Practical Guide. Geneva, Switzerland: [[:en:World Health Organization|World Health Organization]]. WHO/FRH/MSM/96.24. Retrieved 2 December 2013. [http://apps.who.int/iris/bitstream/10665/63167/1/WHO_FRH_MSM_96.24.pdf Pdf]. Also as: [[:en:World Health Organization|Technical Working Group, World Health Organization]] (June 1997). "Care in normal birth: a practical guide". [[:en:Birth (journal)|Birth]]. [[:en:Wiley-Blackwell|Wiley]]. 24 (2): 121–123. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1111/j.1523-536X.1997.00121.pp.x|10.1111/j.1523-536X.1997.00121.pp.x]]. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.who.int/maternal_child_adolescent/documents/who_frh_msm_9624/en/ |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=17 ديسمبر 2019 |تاريخ أرشيف=15 مارس 2018 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180315073657/http://www.who.int/maternal_child_adolescent/documents/who_frh_msm_9624/en/ |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>

تنشأ العديد من هذه الممارسات في ظل أيديولوجيات مجتمعية. وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية ما يلي في هذا الشأن: «في الولادة الطبيعية، يجب أن يكون هناك سبب وجيه للتدخل في العملية. الهدف من الرعاية هو تحقيق صحة الأم والطفل مع أقل مستوى ممكن من التدخل متوافق مع السلامة.»<ref name=":14" /><ref>Dobbeleir, Julie M.L.C.L.; Landuyt, Koenraad Van; Monstrey, Stan J. (May 2011). [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3312147/ "Aesthetic surgery of the female genitalia"]. Seminars in Plastic Surgery. [[:en:Thieme Medical Publishers|Thieme]]. 25 (2): 130–141. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1055/s-0031-1281482|10.1055/s-0031-1281482]]. [[:en:PubMed Central|PMC]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3312147/ 3312147]. [[:en:PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/22547970 22547970.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191218000538/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3312147/ |date=18 ديسمبر 2019}}</ref>

يستخدم مصطلح «عنف التوليد» بشكل خاص في بلدان أمريكا اللاتينية، حيث يحظر القانون مثل هذا السلوك، وتوجد مثل هذه القوانين في العديد من البلدان، بما في ذلك الأرجنتين وبورتوريكو وفنزويلا.<ref>[[:en:World Health Organization|WHO]] (2015). [https://www.who.int/reproductivehealth/topics/maternal_perinatal/statement-childbirth-govnts-support/en/ "Sexual and reproductive health: Prevention and elimination of disrespect and abuse during childbirth"]. who.int. [[:en:World Health Organization|World Health Organization]]. Retrieved 21 October 2017. See also: [[:en:World Health Organization|WHO]] (2015). [http://apps.who.int/iris/bitstream/10665/134588/1/WHO_RHR_14.23_eng.pdf WHO statement: The prevention and elimination of disrespect and abuse during facility-based childbirth] (PDF). Human Reproduction Programme (HRP). Geneva, Switzerland: [[:en:World Health Organization|World Health Organization]]. WHO/RHR/14.23. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.who.int/reproductivehealth/topics/maternal_perinatal/statement-childbirth-govnts-support/en/ |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=18 ديسمبر 2019 |تاريخ أرشيف=5 نوفمبر 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191105045941/https://www.who.int/reproductivehealth/topics/maternal_perinatal/statement-childbirth-govnts-support/en/ |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>

=== العنف ضد نساء السكان الأصليين ===
عادة، تكون المرأة من الشعوب الأصلية حول العالم عرضة الاعتداء الجنسي أو العنف الجسدي. وتعتبر عدة مجتمعات الشعوب الأصلية ريفية وتعتمد على مصادر قليلة ومساعدة من الحكومة أو الجهات غير الحكومية. كما أن تلك المجموعات لديها علاقة متوترة مع تنفيذ القانون مما يجعل أخذ حكم ما صعباً. علاوة على أن العديد من مجتمعات الشعوب الأصلية دائما ما تجد نفسها في وسط نزاعات أراضي بين الدول والمجموعات العرقية الأخرى؛ مما يجعل تلك المجموعات تتحمل عبء النزاعات المحلية والعرقية.<ref>[[:en:United Nations Population Fund|UNFPA]]; [[يونيسف|UNICEF]]; [[هيئة الأمم المتحدة للمرأة|UN Women]]; [[منظمة العمل الدولية|ILO]]; Office of the Special Representative of the Secretary-General on Violence against Children (OSRSG/VAC) (May 2013). [https://www.unfpa.org/resources/breaking-silence-violence-against-indigenous-girls-adolescents-and-young-women Breaking the silence on violence against indigenous girls, adolescents and young women: A call to action based on an overview of existing evidence from Africa, Asia Pacific and Latin America]. [[يونيسف|UNICEF]]. Retrieved 10 May 2016. [https://www.unfpa.org/sites/default/files/resource-pdf/VAIWG_FINAL.pdf Pdf]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191213150653/https://www.unfpa.org/resources/breaking-silence-violence-against-indigenous-girls-adolescents-and-young-women |date=13 ديسمبر 2019}}</ref>

في [[بيرو]]، الدولة عادة ما تعتدي بالعنف ضد المرأة الأصلية في فترة 1990. حتى أن رئيس دولتها [[ألبرتو فوجيموري]] (من 1990 حتى 2000) اتهم بارتكابه ب<nowiki/>[[جريمة حرب|جرائم حرب]] و[[إبادة جماعية]] ضد الإنسانية بسبب تنفيذ إدارته لبرنامج [[تعقيم إجباري]].<ref>Staff writer (24 July 2002). [http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/2148793.stm "Mass sterilization scandal shocks Peru"]. [[بي بي سي نيوز|BBC News]]. Retrieved 30 April 2006. {{استشهاد ويب |مسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/americas/2148793.stm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=17 ديسمبر 2019 |تاريخ أرشيف=10 أبريل 2017 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170410103431/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/americas/2148793.stm |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> أثناء فترة رئاسته، نفذ فوجيموري برنامجاً من تعقيم إجباري ضد الشعب الأصلي (أكثره من قبائل [[كيتشوا]] و[[شعب أيمارا|أيمارا]]) تحت مسمى «خطة [[صحة عامة|الصحة العمومية]]» وذلك في 28 يوليو لعام 1995.

أما [[العنف المنزلي في بوليفيا|في بوليفيا، لديها أعلى معدل من العنف المنزلي]] في أمريكا اللاتينية.<ref>Dhillon, Jaskiran; Allooloo, Siku (14 December 2015). [https://www.theguardian.com/commentisfree/2015/dec/14/violence-indigenous-woman-canada-history-inquiry-racism "Violence against indigenous women is woven into Canada's history"]. [[الغارديان|The Guardian]]. Retrieved 9 May 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191128124805/https://www.theguardian.com/commentisfree/2015/dec/14/violence-indigenous-woman-canada-history-inquiry-racism |date=28 نوفمبر 2019}}</ref><ref>Shiriari, Sara (30 April 2015). [http://america.aljazeera.com/articles/2015/4/30/bolivia-struggles-with-gender-based-violence.html "Bolivia struggles with gender-based violence"]. [http://america.aljazeera.com/articles/2015/4/30/bolivia-struggles-with-gender-based-violence.html Al Jazeera America]. Retrieved 9 May 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190823025616/http://america.aljazeera.com/articles/2015/4/30/bolivia-struggles-with-gender-based-violence.html |date=23 أغسطس 2019}}</ref> حيث أبلغت المرأة الأصلية بنفسها عن انتهاك الشريك الحالي أو السابق للعنف الجسدي أو الجنسي ما يقرب بنسبة 29 بالمئة، بمقارنة المتوسط المحلي بنسبة 24 بالمئة.<ref>[[الأمم المتحدة|UN]] (June 2014). [https://www.un.org/en/ga/president/68/pdf/wcip/IASG%20Thematic%20Paper_%20Violence%20against%20Girls%20and%20Women%20-%20rev1.pdf Thematic paper on the elimination and responses to violence, exploitation and abuse of indigenous girls, adolescents and young women] (PDF) (Report). Inter-agency Support Group on Indigenous Peoples' Issues. Retrieved 9 May 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180728025122/http://www.un.org/en/ga/president/68/pdf/wcip/IASG%20Thematic%20Paper_%20Violence%20against%20Girls%20and%20Women%20-%20rev1.pdf |date=28 يوليو 2018}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> تملك بوليفيا نسبة كبيرة من سكان شعبها الأصلي، ولدى نساءها من قبائل كيتشوا وأيمار وغوارني تاريخ عريق في محاربتها ضد العنف ضد المرأة.<ref>Staff writer (12 March 2014). [https://www.bbc.co.uk/news/world-latin-america-26446066 "Bolivian women battle against culture of harassment"]. [[بي بي سي نيوز|BBC News]]. Retrieved 10 May 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191128124804/https://www.bbc.co.uk/news/world-latin-america-26446066 |date=28 نوفمبر 2019}}</ref><ref>Shahriari, Sara (6 March 2015). [https://pulitzercenter.org/reporting/combating-violence-against-women-bolivia "Combating violence against women in Bolivia"]. [[:en:Pulitzer Center on Crisis Reporting|Pulitzer Center on Crisis Reporting]]. Retrieved 10 May 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191203232719/https://pulitzercenter.org/reporting/combating-violence-against-women-bolivia |date=3 ديسمبر 2019}}</ref>

عاشت نساء [[غواتيمالا|غوتيمالا]] من العنف المتواصل خلال ثلاثة عقود من النزاع وكان نساء من [[حضارة المايا|شعب مايا]] وفتياته لا يزالون يتعرضون للعنف. عثرت لجنة التصنيف التاريخي بأن 88% من نساء تأثروا من عنف الدولة من الاغتصاب والعنف الجنسي ضد النساء من الشعوب الأصلية.

وكان يرجع أصل مفهوم سيطرة البيض على أجسام نساء الشعوب الأصلية في التاريخ الأمريكي منذ بداية فترة الاستعمار. وذهبت نظرية قدر المرء بعيداً عن توسيع الأراضي البسيطة إلى الاعتقاد بأن المستطونون الأوروبيون لديهم الحق في كشف عن أجسام النساء المحليين كطريقة تحجيم و«تأنيسهن».<ref name=":12">Roe, Bubar; Jumper Thurman, Pamela (2004). [http://www.socialjusticejournal.org/?product=roe-bubar-and-pamela-jumper-thurman-2 "Violence against native women"]. Social Justice. 31 (4 [98]): 70–86. [[جايستور|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/29768276 29768276]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190616011421/http://www.socialjusticejournal.org/?product=roe-bubar-and-pamela-jumper-thurman-2 |date=16 يونيو 2019}}</ref><ref>Ramirez, Renya (2004). [http://www.socialjusticejournal.org/?product=renya-ramirez-2 "Healing, violence, and Native American women"]. Social Justice. 31 (4 [98]): 103–116. [[جايستور|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/29768279 29768279]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190616011401/http://www.socialjusticejournal.org/?product=renya-ramirez-2 |date=16 يونيو 2019}}</ref>

في [[كندا]]، فلديها مشكلة ممتدة مع العنف ضد النساء المحليين من قبل الرجال المحليين وغير المحليين. «وقد تم العثور بأن النساء المحليون قد تعرضنا للاعتداء بنسبة كبيرة باستمرار مقارنة ببقية النساء الآخريات».<ref>Sinha, Maire, ed. (2006). [https://www150.statcan.gc.ca/n1/pub/85-002-x/2013001/article/11766-eng.pdf Measuring violence against women: statistical trends 2006 (85-570-XWE)] (PDF). Juristat. Ottawa, Ontario: Statistics Canada. p. 19. Citing: Brennan, Shannon (2011). [https://www.statcan.gc.ca/pub/85-002-x/2011001/article/11439-eng.htm Violent victimization of Aboriginal women in the Canadian provinces, 2009]. Juristat. Ottawa, Ontario: Statistics Canada. Catalogue no. 85-002. Perreault, Samuel (2011). [http://statcan.gc.ca/pub/85-002-x/2011001/article/11415-eng.htm Violent victimization of Aboriginal women in the Canadian provinces, 2009.] Juristat. Ottawa, Ontario: Statistics Canada. Catalogue no. 85-002. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180107230221/http://www.statcan.gc.ca/pub/85-002-x/2013001/article/11766-eng.pdf |date=7 يناير 2018}}</ref> بينما تنخفض معدلات العنف ضد النساء محلياً، ولكن بقيت نسبة العنف ضد المجتمعات الشعوب الأصلية على مدار السنين. وأدى ذلك بأن تاريخ [[نظام المدارس السكنية الكندية الهندية|المدارس الكندية الهندية المحلية]] وعدم المساواة اقتصادياً لسكان كندا الأصليين إلى مجتمعات تواجه العنف، والبطالة، واستخدام المخدرات، والكحوليات، والفساد السياسي، وأيضا معدلات عالية من الانتحار.<ref name=":12" /> بالإضافة إلى ذلك، كان هناك دليل واضح وصريح بالعنصرية اتجاه سكان الشعوب الأصلية من [[شرطة الخيالة الكندية الملكية]]، جعلت ضحايا لا يبلغون عن قضايا العنف المنزلي.<ref>Jackson, Kenneth (9 December 2015). [https://www.aptnnews.ca/national-news/top-mountie-admits-racism-in-ranks-towards-indigenous-people/ "Top Mountie Admits Racism in Ranks towards Indigenous People"]. [[:en:Aboriginal People's Television Network|Aboriginal People's Television]] Network. Retrieved 9 May 2016. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.aptnnews.ca/national-news/top-mountie-admits-racism-in-ranks-towards-indigenous-people/ |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=17 ديسمبر 2019 |تاريخ أرشيف=21 أكتوبر 2016 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161021050656/http://aptn.ca/news/2015/12/09/top-mountie-admits-racism-in-ranks-towards-indigenous-people/ |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>

وظهرت مبادرات مثل مبادرة النساء الشعوب الأصلية التي قتلت وفقدت وأبلغت عن عدة قضايا التي تواجهها النساء المحليون في كندا. وقد تعرضت الآف من نساء كندا المحليين للفقدان أو القتل خلال الثلاثين عام الماضية مع قلة اهتمام من الحكومة. من ثم قادت المجتمعات الأصلية جهوداً لوعي عام كندي عن اختفاء تلك النساء، الذين عادة ما يعبرون أحياء لدعم بعضهم البعض. في عام 2015، علق رئيس الوزراء [[ستيفن هاربر]] على أن قضية قتل واختفاء النساء المحليون «لم تكن مرتفعة على الردار»،<ref>"[https://www.cbc.ca/news/politics/canada-election-2105-full-text-of-peter-mansbridge-s-interview-with-stephen-harper-1.3218399 Full Text of Peter Mansbridge's interview with Stephen Harper".] [[سي بي إس نيوز|CBC News]]. 7 September 2015. Retrieved 9 May 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190716230557/https://www.cbc.ca/news/politics/canada-election-2105-full-text-of-peter-mansbridge-s-interview-with-stephen-harper-1.3218399 |date=16 يوليو 2019}}</ref> الذي أدى إلى زيادة الهيجان لدى المجتمع المحلي اليائس بالفعل. وبعض مضي أشهر، بدأ رئيس الوزارء [[جاستن ترودو]] في طلب تحقيق رسمي بشأن النساء المحليات اللاتي قتلن واختفن.

أما عن الولايات المتحدة، فقد تعرضت النساء المحليات لضعف العنف أكثر من أي سكان آخرين.<ref name=":12" /> فواحدة من بين ثلاث نساء من الشعب الأصلي تعرضت للاعتداء الجنسي أثناء حياتها، وأكثر من 85% من تلك الاعتداءات نفذت على يد غير السكان الأصليين.<ref name=":12" /><ref>Chekuru, Kavitha (6 March 2013). [https://www.aljazeera.com/features/2013/3/6/sexual-violence-scars-native-american-women "Sexual violence scars Native American Women"]. [[قناة الجزيرة|Al Jazeera]]. Retrieved 9 May 2016. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.aljazeera.com/indepth/features/2013/03/201334111633172507.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=18 ديسمبر 2019 |تاريخ أرشيف=17 نوفمبر 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191117171621/https://www.aljazeera.com/indepth/features/2013/03/201334111633172507.html |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> وهذا المعدل المتفاوت للاعتداء على النساء الأصليات لعدة أسباب، من ضمنها وليس إلا عدم القدرة القانونية للقبائل لإقامة دعوى على المعتديين غير أعضاء القبيلة. حالياً، القبائل لم يتمكنوا من عمل حكم قضائي جنائي على أي فرد غير أصلي. فنظرياً، يمكن للقبائل أن يرسلوا قضاياهم للمستوى الفيدرالي حتى يتمكنوا من إقامة دعوى على فرد غير أصلي، ولكن معظم تلك الدعاوي تلقى هدراً.<ref>Bachman, Ronet; Zaykowski, Heather; Kallmyer, Rachel; Poteyeva, Margarita; Lanier, Christina (August 2008). [https://www.ncjrs.gov/App/Publications/abstract.aspx?ID=245615 Violence against American Indian and Alaska native women and the criminal justice response: what is known]. [[:en:National Institute of Justice|National Institute of Justice]]. Retrieved 10 May 2016. [[:en:National Criminal Justice Reference Service|NCJ]] [https://www.ncjrs.gov/App/Publications/abstract.aspx?ID=245615 245615] [https://www.ncjrs.gov/pdffiles1/nij/grants/223691.pdf Pdf]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191214052351/https://www.ncjrs.gov/App/Publications/abstract.aspx?ID=245615 |date=14 ديسمبر 2019}}</ref> ونتيجة لذلك، أضحت عدة تجمعات قبلة مشهورة للمعتدين والسفاحيين.<ref>Gettys, Travis (6 April 2015). [https://www.rawstory.com/2015/04/outsiders-have-been-raping-native-american-women-with-impunity-but-legal-loophole-may-finally-close/ "Outsiders have been raping Native American women with 'impunity' — but legal loophole may finally close".] [[:en:The Raw Story|The Raw Story]]. Retrieved 10 May 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191024183330/https://www.rawstory.com/2015/04/outsiders-have-been-raping-native-american-women-with-impunity-but-legal-loophole-may-finally-close/ |date=24 أكتوبر 2019}}</ref> وهناك عدة إصدرات لقانون العنف ضد المرأة كمحاولة لمواجهة تلك القضية، لكن تلك الأقسام قد ألغيت من الإصدار الرسمي للقانون. على الرغم من الإصدار لسنة 2013 من القانون يسمح للقبائل إقامة دعوى قضائية على غير السكان الأصليين بسبب العنف الأسري وانتهاك أوامر التقييد، إلا أنه لا يسمح إقامة دعوى على المعتديين وأيضاً ليس في خضم العنف الأسري.<ref>"[http://www.tribal-institute.org/lists/title_ix.htm Introduction to the Violence Against Women Act (The Violence Against Women Act – Title IX: Safety for Indian Women)".] tribal-institute.org. Tribal Law and Policy Institute, Tribal Court Clearinghouse. March 2013. Retrieved 10 May 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190603144422/http://tribal-institute.org/lists/title_ix.htm |date=3 يونيو 2019}}</ref>

=== العنف ضد المهاجرات واللاجئات ===
تتعرض المهاجرات واللاجئات في أغلب الأحيان للعنف، في الحياة الشخصية (من شركائهن أو أحد أفراد الأسرة) وفي الحياة العامة (من الشرطة وغيرها من السلطات). وغالباً ما يكنَّ فيموقف ضعف نظراً لعدم تحدثهن لغة البلد التي يعيشن فيها، وجهلهن بقوانينها، أو قد يرجع السبب في بعض الأحيان إلى وضعهن القانوني الذي قد يؤدي لترحيلهن إذا ما قاموا بالتواصل مع السلطات. غالبا ما تتعرض النساء الطالبات للحماية من النزاعات المسلحة التي تحدث في موطنهن للعنف بصورة أكبر أثناء سفرهن إلى بلد اللجوء أو أثناء وصولهن لها.<ref>Freedman, Jane (2017). [https://halshs.archives-ouvertes.fr/halshs-01441147/file/Sexual%20and%20gender%20based%20violence%20against%20refugee%20women%20a%20hidden%20aspect%20of%20the%20refugee%20crisis.pdf "Sexual and gender-based violence against refugee women: a hidden aspect of the refugee "crisis""] (PDF). Reproductive Health Matters. [[:en:Taylor and Francis|Taylor and Francis]]. 24 (47): 18–26. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1016/j.rhm.2016.05.003|10.1016/j.rhm.2016.05.003]]. [[:en:PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/27578335 27578335]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190818004232/https://halshs.archives-ouvertes.fr/halshs-01441147/file/Sexual%20and%20gender%20based%20violence%20against%20refugee%20women%20a%20hidden%20aspect%20of%20the%20refugee%20crisis.pdf |date=18 أغسطس 2019}}</ref><ref>Robbers, Gianna; Gunta, Lazdane; Dinesh, Sethi (2016). [https://www.euro.who.int/en/health-topics/Life-stages/sexual-and-reproductive-health/publications/entre-nous/entre-nous/together-for-a-better-sexual-and-reproductive-health.-entre-nous-no-84,-2016 "Sexual violence against refugee women on the move to and within Europe"]. Entre Nous. [[:en:WHO|WHO]]/Europe. 84: 26–29. [http://www.euro.who.int/__data/assets/pdf_file/0017/319301/Entre-Nous-84-full-book.pdf?ua=1 Pdf]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190519004549/http://www.euro.who.int/en/health-topics/Life-stages/sexual-and-reproductive-health/publications/entre-nous/entre-nous/together-for-a-better-sexual-and-reproductive-health.-entre-nous-no-84,-2016 |date=19 مايو 2019}}</ref>

=== العنف ضد المتحولات جنسياً ===
اقرأ أيضاً: [[العنف ضد الأشخاص المثليين]]

تعتبر المتحولات جنسياً هم الأكثر عرضة لخطر العنف من غيرهن من [[متوافق الجنس|متوافقات الجنس]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://doi.apa.org:443/buy/PE
| عنوان = APA Guidelines for Psychological Practice with Girls and Women
| تاريخ = 2018
| موقع = PsycEXTRA Dataset
| تاريخ الوصول = 2019-12-04
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204629/https://my.apa.org/apa/idm/login.seam?ERIGHTS_TARGET=http%3A%2F%2Fdoi.apa.org%2Fget-pe-doi.cfm%3Fdoi%3D10.1037%2Fe505882019-001&AUTHENTICATION_REQUIRED=true|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> ويتعرضن بشكل أكثر شيوعاً إلى عنف الشريك الحميم، حيث كشفت درسة أجريت أن 31.1% من المتحولات تعرضن لذلك، وكشفت دراسة أخرى أن نصف مجموع النساء المتحولات تعرضن له أيضاً.<ref name=":15">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Correlations Between Sexual Abuse Histories, Perceived Danger, and PTSD Among Intimate Partner Violence Victims|مسار= https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/0886260514553629|صحيفة=Journal of Interpersonal Violence|تاريخ=2014-10-16|issn=0886-2605|صفحات=2709–2725|المجلد=30|العدد=15|DOI=10.1177/0886260514553629|الأول=Jackie|الأخير=Brown|مؤلف2-الأول=Mandi L.|مؤلف2-الأخير=Burnette|مؤلف3-الأول=Catherine|مؤلف3-الأخير=Cerulli|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203528/http://journals.sagepub.com/doi/10.1177/0886260514553629|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>Langenderfer-Magruder, Lisa (2016). "Experiences of Intimate Partner Violence and Subsequent Police Reporting Among Lesbian, Gay, Bisexual, Transgender, and Queer Adults in Colorado: Comparing Rates of Cisgender and Transgender Victimization". Journal of Interpersonal Violence. 31 (5): 855–871. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1177/0886260514556767|10.1177/0886260514556767]]. [[:en:International Standard Serial Number|ISSN]] [[issn:1552-6518|1552-6518]]. [[:en:PubMed Identifier|PMID]] [https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/25392392/ 25392392]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190815032234/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/25392392 |date=15 أغسطس 2019}}</ref><ref>Risser, Jan M. H. (11 October 2005). "Sex, Drugs, Violence, and HIV Status Among Male-to-Female Transgender Persons in Houston, Texas". ''International Journal of Transgenderism''. '''8''' (2–3): 67–74. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1300/J485v08n02 07|10.1300/J485v08n02_07]]. [[:en:International Standard Serial Number|ISSN]] [[issn:1553-2739|1553-2739]].</ref> غالباَ ما تتعرض المتحولات لسوء المعاملة من جانب الشرطة، وتتعرض المتحولات من العاملات للعنف من العملاء.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Ensuring an inclusive global health agenda for transgender people|مسار=https://www.who.int/bulletin/volumes/95/2/16-183913.pdf|صحيفة=Bulletin of the World Health Organization|تاريخ=2017-02-01|issn=0042-9686|صفحات=154–156|المجلد=95|العدد=2|DOI=10.2471/blt.16.183913|الأول=Rebekah|الأخير=Thomas|مؤلف2-الأول=Frank|مؤلف2-الأخير=Pega|مؤلف3-الأول=Rajat|مؤلف3-الأخير=Khosla|مؤلف4-الأول=Annette|مؤلف4-الأخير=Verster|مؤلف5-الأول=Tommy|مؤلف5-الأخير=Hana|مؤلف6-الأول=Lale|مؤلف6-الأخير=Say| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200325013141/https://www.who.int/bulletin/volumes/95/2/16-183913.pdf | تاريخ أرشيف = 25 مارس 2020 }}</ref> قد تمر الناجيات من العنف بوقت عصيب لإيجاد مأوى هرباً من العنف المنزلي، حيث أن بعض الملاجئ لا تقبل سوى متوافقات الجنس.<ref name=":15" /><ref>Apsani, Rishita (1 October 2018). [https://scholarship.law.berkeley.edu/californialawreview/vol106/iss5/6 "Are Women's Spaces Transgender Spaces? Single-Sex Domestic Violence Shelters, Transgender Inclusion, and the Equal Protection Clause"]. California Law Review: 1689. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.15779/Z38125Q91G|10.15779/Z38125Q91G]]. Retrieved 10 August 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190810094402/https://scholarship.law.berkeley.edu/californialawreview/vol106/iss5/6/ |date=10 أغسطس 2019}}</ref> في عام 2018، قُتل أكثر من عشرين شخصاً متحولاً بوحشية في الولايات المتحدة، معظمهم من ذو البشرة الملونة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/stop-violence-against-women-bahrain-women-campaign-against-biased-nationality-law-june-7-2010;hrdhrd36010160
| عنوان = stop-violence-against-women-bahrain-women-campaign-against-biased-nationality-law-june-7-2010
| موقع = Human Rights Documents online
| تاريخ الوصول = 2019-12-04
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204721/https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/stop-violence-against-women-bahrain-women-campaign-against-biased-nationality-law-june-7-2010;hrdhrd36010160|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.oecd-ilibrary.org/social-issues-migration-health/comfort-with-transgender-people-is-low_c289f662-en
| عنوان = Comfort with transgender people is low
| تاريخ = 2019-03-27
| موقع = dx.doi.org
| تاريخ الوصول = 2019-12-04
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204813/https://www.oecd-ilibrary.org/social-issues-migration-health/comfort-with-transgender-people-is-low_c289f662-en|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

=== العنف المرتبط بالرياضة ===
يشير العنف ضد المرأة المرتبط بالرياضة إلى أي أفعال بدنية، جنسية أو ذهنية «يرتكبها كل من الرياضين الذكور والمعجبين الذكور أو رواد المبارايات أو الفعاليات الرياضية، ومدربين اللاعبات الرياضيات».<ref name=":16">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=From the Voices of Women|مسار= https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/1077801211424476|صحيفة=Violence Against Women|تاريخ=2011-10|issn=1077-8012|صفحات=1226–1243|المجلد=17|العدد=10|DOI=10.1177/1077801211424476|الأول=Catherine A.|الأخير=Simmons|مؤلف2-الأول=Melissa|مؤلف2-الأخير=Farrar|مؤلف3-الأول=Kitty|مؤلف3-الأخير=Frazer|مؤلف4-الأول=Mary Jane|مؤلف4-الأخير=Thompson|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203540/https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/1077801211424476|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

تشير التقارير الموثقة والدراسات إلى وجود علاقة واضحة بين الرياضة المعاصرة والعنف ضد المرأة. لقد سلطت بعض الفعاليات الرياضية مثل [[كأس العالم 2010]]، [[الألعاب الأولمبية]]، و[[دورة ألعاب الكومنولث|ألعاب الكومنولث]] الضوء على «الروابط بين مشاهدة الرياضة وعنف الشريك الحميم، والحاجة إلى أن تدرك الشرطة والسلطات والخدمات ذلك عند التخطيط للفعاليات الرياضية».<ref name=":16" />

يمكن أن يحدث العنف المرتبط بالرياضة في سياقات وأماكن مختلفة بما في ذلك المنازل والحانات والنوادي وغرف الفنادق والشوارع.<ref name=":16" />

==== العنف المرتبط بالرياضة الذي يرتكبه الرياضيين الجامعيين ====
يُعتبر العنف ضد المرأة موضوعًا مثيرًا للقلق في مجتمع الألعاب الرياضية الجامعية بالولايات المتحدة. من جريمة قتل لاكروس في جامعة فيرجينيا عام 2010، والتي اتهم فيها رياضي بجريمة قتل من الدرجة الثانية لحبيبته، إلى فضيحة جامعة كولورادو لكرة القدم عام 2004 عندما اتُهم لاعبون بتسع ادعاءات بوقوع اعتداءات جنسية،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.crossref.org/_deleted-doi/
| عنوان = Sexual Assault: Alleged Perpetrator of Sexual Assault
| موقع = PsycEXTRA Dataset
| تاريخ الوصول = 2019-12-04
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203126/https://www.crossref.org/_deleted-doi/|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> تشير الدراسات إلى أن الرياضيين أكثر عرضة لخطر ارتكاب الاعتداءات الجنسية ضد المرأة من الطالب العادي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Dalglish, Kenneth Mathieson, (born 4 March 1951), Manager, Liverpool Football Club, 2011–12 (Carling Cup winners, 2012)|مسار= https://www.ukwhoswho.com/view/10.1093/ww/9780199540884.001.0001/ww-9780199540884-e-254713|ناشر=Oxford University Press|صحيفة=Who's Who|تاريخ=2011-12-01|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200313235217/http://www.ukwhoswho.com/view/10.1093/ww/9780199540884.001.0001/ww-9780199540884-e-254713|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref><ref name=":28">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The “Over 35” Student|مسار= https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/00193089.1970.10532912|صحيفة=Improving College and University Teaching|تاريخ=1970-02|issn=0019-3089|صفحات=21–22|المجلد=18|العدد=1|DOI=10.1080/00193089.1970.10532912|الأول=DeWayne W.|الأخير=Mitchell|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203548/https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/00193089.1970.10532912|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وتفيد التقارير بأن واحدة من كل ثلاثة اعتداءات جامعية يرتكبها رياضيون.<ref name=":17">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=ANALYSES OF HTF-48-12-20/24 (FEBRUARY, 2012) AND ARCHIVED HTF-E-05-021 TANK 48H SLURRY SAMPLES|مسار= https://www.osti.gov/biblio/1048648/|تاريخ=2012-08-02|الأول=C.|الأخير=Nash|مؤلف2-الأول=T.|مؤلف2-الأخير=Peters|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203552/https://www.osti.gov/biblio/1048648/|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> تشير الدراسات الاستقصائية إلى أن الطلاب الرياضيين الذكور الذين يمثلون 3.3٪ من إجمالي طلاب الجامعات يرتكبون 19٪ من الاعتداءات الجنسية المبلغ عنها و35٪ من العنف المنزلي.<ref>Staff writer. [https://web.archive.org/web/20161117092517/http://www.ncava.org/statistics.html "Game stats"]. The National Coalition Against Violent Athletes (NCVA). Archived from [http://weleadproject.org/statistics.html the original]{{وصلة مكسورة}} on 17 November 2016. Retrieved 27 December 2017. Citing: Crosset, Todd W.; Benedict, Jeffrey R.; McDonald, Mark A. (May 1995). "Male student-athletes and violence against women: a survey of campus judicial affairs offices". [[:en:Journal of Sport & Social Issues|Journal of Sport & Social Issues]]. [[:en:Sage Publications|Sage]]. 19 (2): 126–140. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1177/019372395019002002|10.1177/019372395019002002]]. Crosset, Todd W.; Ptacek, James; McDonald, Mark A.; Benedict, Jeffrey R. (June 1996). "Male student-athletes and violence against women: a survey of campus judicial affairs offices". [[:en:Violence Against Women (journal)|Violence Against Women]]. [[:en:Sage Publications|Sage]]. 2 (2): 163–179. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1177/1077801296002002004|10.1177/1077801296002002004]]. [[:en:PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/12295457 12295457]. See also: Benedict, Jeff; Keteyian, Armen (2013). [https://books.google.co.uk/books?id=RZg4BbYo8dsC The system: the glory and scandal of big-time college football]. New York: Doubleday. [[:en:International Standard Book Number|ISBN]] [[:en:Special:BookSources/9780345803030|9780345803030]]. {{استشهاد ويب |مسار=http://weleadproject.org/statistics.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=17 ديسمبر 2019 |تاريخ أرشيف=18 ديسمبر 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191218000405/https://web.archive.org/web/20161117092517/http://www.ncava.org/statistics.html |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> تتراوح النظريات التي تحيط بهذه الإحصاءات بين تشويه الطلاب الرياضيين وامتلاك عقلية غير صحية تجاه النساء داخل الفريق نفسه.<ref name=":17" />

==== الخلاف القائم بشأن العوامل المساهمة فيه ====
استنتج عالم الاجتماع تيموثي كاري، بعد إجرائه تحليل رصدي لمحادثتين طويلتين تمت في غرفة تبديل الملابس الرياضية، أن المعدل المرتفع من الاعتداءات الجنسانية التي يظهرها الطلبة الرياضيين الذكور هي نتيجة للثقافة الفرعية للفريق.<ref name=":29">Curry, Timothy Jon (1991). [http://www.umt.edu/sociology/faculty_staff/ellestad/documents/275_Curry1991fraternalbondinginthelockerroom_s10.pdf "Fraternal Bonding in the Locker Room: A Profeminist Analysis Of Talk About Competition And Women"] (PDF). Sociology of Sport Journal. 8 (2): 119–135. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1123/ssj.8.2.119|10.1123/ssj.8.2.119]]. Retrieved 12 March 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200624210335/http://hs.umt.edu/sociology/faculty_staff/ellestad/documents/275_Curry1991fraternalbondinginthelockerroom_s10.pdf |date=24 يونيو 2020}}</ref> أشار أن «إن محادثات الرياضيين في غرفة تبديل الملابس أظهرت أنهم يعاملون النساء بصفة عامة على أنهن أشياء، ويشجعون التوجهات الجنسانية تجاه المرأة، ويشجعون ثقافة الاغتصاب بأشكالها المتطرفة.»<ref name=":29" /> ويقترح كاري أن هذه النظرة الدونية للمرأة هي وسيلة الرجل لإعادة تأكيد وضعه الجنسي بين الجنسين والهيمنة الذكوية المفرطة. هناك ادعاءات بشأن تغير الجو السائد في غرفة تبديل الملابس إذا تسلل شخص غريب (وخاصة النساء). على إثر تعرض الصحفية [[ليزا أولسون]] للتحرش من قبل لاعب باتريوت في غرفة تبديل الملابس عام 1990، قالت: «لقد تعلمنا أن نعتقد أنه لابد أن نكون قد ارتكبنا شيئاً خاطئاً، وقد استغرق الأمر مني بعض الوقت لكي أدرك أنني لم أخطأ في أي شيء.»<ref name=":30">Disch, Lisa; Kane, Mary Jo (Winter 1996). "When a Looker is Really a Bitch: Lisa Olson, Sport, and the Heterosexual Matrix". Signs. 21 (2): 278–308. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1086/495067|10.1086/495067]]. [[:en:JSTOR|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/3175065 3175065]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191208165722/https://www.jstor.org/stable/3175065 |date=8 ديسمبر 2019}}</ref> ادعت مراسلات رياضيات أخريات (جامعيات أو محترفات) أنهن غالباً ما يتجاهلون تعليقات اللاعبين، مما أدى إلى مزيد من الازدراء.<ref name=":30" /> ولكن يتصدى علماء الاجتماع لهذه الادعاءات. ويذكر ستيف تشاندلر أنه نظراً للمكانة التي يتمتع بها اللاعبين المشاهير في الجامعة، «من المرجح أن يكون الرياضيين تحت النظر أو يتم اتهامهم زوراً أكثر من غير الرياضيين.»<ref name=":28" /> ويذكر منافس آخر وهو ستيفاني مارك أن «إذا نظرنا لتقديرات عام 1998 فإن نحو ثلاثة ملايين امرأة تعرضن للضرب وحوالي مليون امرأة تقريبا اُغتصبن، فإن نسبة الحوادث المرتبطة بالرياضيين قليلة نسبياً مقارنة بالسكان العاديين.»<ref name=":17" />

==== التصدي للعنف الذي يرتكبه الرياضيين الذكور ====
استجابة للربط المقترح عن وجود علاقة بين الرياضيين الجامعيين والعنف القائم على نوع الجنس، والتغطية الإعلامية التي تحمل الجامعات مسؤولية هذه الفضائح، فإن العديد من الجامعات تطالب الرياضيين بحضور ورش عمل لتعزيز الوعي. على سبيل المثال، تعقد جامعة سانت جون دورات للتوعية بالاعتداء الجنسي في الخريف للطلاب الرياضيين الجدد.<ref>Newsom, John (22 March 1992). "[https://www.latimes.com/archives/la-xpm-1992-03-22-mn-7249-story.html Share on emailShare on redditMore Sharing Services Few Colleges Tackle Issue of Athlete Sex Assaults]". Los Angeles Times Online. Retrieved 12 March 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190119082520/http://articles.latimes.com/1992-03-22/news/mn-7249_1_sexual-assault |date=19 يناير 2019}}</ref> وشُكلت مجموعات أخرى، مثل التحالف الوطني للتصدي للرياضيين العنيفين، لتقديم الدعم للضحايا كما جاء في بيان مهمتهم، " يعمل التحالف الوطني للتصدي للرياضيين العنيفين على القضاء على العنف الميداني الذي يرتكبه الرياضيين من خلال تنفيذ أساليب الوقاية التي تعترف وتعزز القدرات القيادية الإيجابية للرياضيين داخل مجتمعاتهم. ومن أجل القضاء على العنف، يحرص التحالف الوطني للتصدي للرياضيين العنيفين على تمكين الأفراد المتأثرن من عنف الرياضيين من خلال تقديم خدمات شاملة تشمل الدعوة والتثقيف والإرشاد.<ref>"[https://web.archive.org/web/20120416074831/http://www.ncava.org/Mission.html Mission]". National Coalition Against Violent Athletes. Archived from [http://www.ncava.org/Mission.html the origina] l on 16 April 2012. Retrieved 12 March 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191218003305/https://web.archive.org/web/20120416074831/http://www.ncava.org/Mission.html |date=18 ديسمبر 2019}}</ref>

=== التنمر على الإنترنت ===
[[تنمر على الإنترنت|التنمر على الإنترنت]] هو شكل من أشكال الترهيب باستخدام أشكال الاتصال الإلكترونية. في القرن الحادي والعشرين، أصبح التنمر عبر الإنترنت شائعًا بشكل متزايد، خاصة بين المراهقين في الدول الغربية.<ref>Smith, Peter K.; Mahdavi, Jess; Carvalho, Manuel; Fisher, Sonja; Russell, Shanette; Tippett, Neil (2008). "Cyberbullying: its nature and impact in secondary school pupils". [[:en:Journal of Child Psychology and Psychiatry|Journal of Child Psychology and Psychiatry]]. [[:en:Wiley-Blackwell|Wiley.]] 49 (4): 376–385. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1111/j.1469-7610.2007.01846.x|10.1111/j.1469-7610.2007.01846]].x. [[:en:PubMed Identifier|PMID]] [https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/18363945/ 1836394] 5. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190707184626/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18363945 |date=7 يوليو 2019}}</ref> في 24 سبتمبر 2015، أصدرت [[لجنة النطاق العريض من أجل التنمية المستدامة|لجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض]] تقريراً زعمت فيه أن حوالي 75 ٪ من النساء على الإنترنت تعرضن لمضايقات وتهديدات بالعنف، والمعروف باسم العنف الإلكتروني.<ref>"[https://www.unwomen.org/en/news/stories/2015/9/cyber-violence-report-press-release cyber violence report press release]". UN Women. Retrieved 3 April 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191207155600/https://www.unwomen.org/en/news/stories/2015/9/cyber-violence-report-press-release |date=7 ديسمبر 2019}}</ref> وقد زاد النقاش العام حول الهجمات القائمة على نوع الجنس بشكل ملحوظ، مما أدى إلى دعوات للتدخل السياسي واستجابات أفضل من الشبكات الاجتماعية مثل [[فيسبوك]] و[[تويتر]].<ref>Jane, Emma Alice (2014). "'Back to the kitchen, cunt': speaking the unspeakable about online misogyny". [[:en:Continuum: Journal of Media & Cultural Studies|Continuum: Journal of Media & Cultural Studies]]. [[:en:Taylor and Francis|Taylor and Francis]]. 28 (4): 558–570. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1080/10304312.2014.924479|10.1080/10304312.2014.92447]]9.</ref><ref>Filipovic, Jill (2007). "[https://digitalcommons.law.yale.edu/yjlf/vol19/iss1/10/ Blogging while female: how internet misogyny parallels real-world harassment]". [[:en:Yale Journal of Law and Feminism|Yale Journal of Law and Feminism]]. [[:en:Yale Law School|Yale Law School]]. 19 (2): 295–303. Pdf. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191207160040/https://digitalcommons.law.yale.edu/yjlf/vol19/iss1/10/ |date=7 ديسمبر 2019}}</ref>

== العنف الممارس ضد المرأة ==
[[ملف:Taliban beating woman in public RAWA.jpg|تصغير|عملية ضرب لنساء في مجتمع محافظ جداً]]
العنف الممارس ضد المرأة من قبل شريكها المعاشر والعنف الجنسي الممارس ضدها. تعرّف الأمم المتحدة العنف الممارس ضد المرأة بأنّه ‘أيّ فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة’.<ref name="who.int">[https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/violence-against-women منظمة الصحة العالمية | العنف الممارس ضد المرأة<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180420114457/http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs239/ar/ |date=20 أبريل 2018}}</ref>

=== العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر ===
{{أيضا|عنف أسري|الاغتصاب الزوجي}}
يعني سلوك منتهج ضمن علاقة معاشرة يتسبّب في حدوث ضرر جسدي أو جنسي أو نفسي، بما في ذلك الاعتداء الجسدي والعلاقات الجنسية القسرية والإيذاء النفسي وسلوكيات السيطرة.

=== العنف الجنسي ===
يعني ‘أي علاقة جنسية، أو محاولة للحصول على علاقة جنسية، أو أيّة تعليقات أو تمهيدات جنسية، أو أيّة أعمال ترمي إلى الاتجار بجنس الشخص أو أعمال موجّهة ضدّ جنسه باستخدام الإكراه بقترفها شخص آخر مهما كانت العلاقة القائمة بينهما وفي أيّ مكان. ويشمل العنف الجنسي الاغتصاب، الذي يُعرّف بأنّه إدخال القضيب، أو أي جزء من الجسد أو أداة خارجية أخرى، في الفرج أو الشرج بالإجبار أو الإكراه’.

=== نطاق المشكلة ===
توفر المسوحات السكانية التي تستند إلى تقارير الضحايا أدق التقديرات بشأن انتشار العنف المُمارس من قبل الشريك المعاشر والعنف الجنسي في المواقع التي لا تشهد حدوث نزاعات. وقد خلصت الدراسة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية في عشرة بلدان، معظمها من البلدان النامية، بشأن صحة المرأة والعنف المنزلي إلى أنّ من أصل النساء من الفئة العمرية 15-49 سنة:

* أبلغت 15% منهن في [[الدعارة في اليابان|اليابان]] و70% منهن في [[الدعارة في إثيوبيا|إثيوبيا]] وبيرو عن تعرّضهن لعنف جسدي و/أو عنف جنسي مارسه ضدهن عشراؤهن.
* أبلغت 0.3% إلى 11.5% من النساء عن تعرّضهن لعنف جنسي مارسه ضدهن أشخاص غير عشرائهن.
* تفيد كثير من النساء بأنّ أوّل تجربة جنسية عرفنها لم تتم بموافقتهن (24% في المناطق الريفية من بيرو و28% في تنزانيا و30% في المناطق الريفية من بنغلاديش و40% في جنوب أفريقيا).

والرجال هم المسؤولون بالدرجة الأولى عن العنف الممارس ضد المرأة من قبل شريكها المعاشر أو العنف الجنسي الممارس ضدها. غير أنّ العنف الجنسي الممارس ضد الصبيان من الأمور الشائعة أيضاً. فالدراسات الدولية تبيّن أنّ نحو 20% من النساء و5% إلى 10% من الرجال يبلّغون عن تعرّضهم للعنف الجنسي في مرحلة الطفولة.

== إحصاءات ==
ذكرت تقارير [[منظمة الصحة العالمية]] بأن العنف ضد النساء يعتبر عبئا لا مبرر له على [[رعاية صحية|نظم الرعاية الصحية]] حيث يبدو أن النساء اللائي يعانين من العنف يحتجن إلى خدمات رعاية صحية بكلفة أعلى بكثير مقارنة بالنساء اللائي لم يتعرضن للعنف.<ref>[https://www.who.int/en/news-room/fact-sheets/detail/violence-against-women WHO Factsheet ''Violence against women''] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131224130341/http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs239/en/index.html |date=24 ديسمبر 2013}}</ref> كما ربطت عدة دراسات بين سوء معاملة النساء والمستوى العنف دوليا حيث أظهرت هذه الدراسات أن أفضل تنبؤ للعنف على الصعيد الدولي يرتبط بمدى سوء معاملة المرأة في المجتمع.<ref>[https://www.sltrib.com/ci_11967564/ Utah Local News - Salt Lake City News, Sports, Archive - The Salt Lake Tribune<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160817034929/http://www.sltrib.com/ci_11967564 |date=17 أغسطس 2016}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.womanstats.org/images/StearmerEmmettAPSA07.pdf|عنوان=|تاريخ الوصول=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190119082556/http://www.womanstats.org/images/StearmerEmmettAPSA07.pdf | تاريخ أرشيف = 19 يناير 2019 }}</ref>
ونجد هناك أرقاما سجلت في العنف ضد المرأة في الكثير من الدول:

=== فرنسا ===

ففي فرنسا، 95% من ضحايا العنف هن من النساء، 51% منهن نتيجة تعرضهن للضرب من قبل أزواجهن أو أصدقائهن.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}}

=== كندا ===

في كندا، 60% من الرجال يمارسون العنف، 66% تتعرض العائلة كلها للعنف.

وفقا للشرطة الكندية، فإن الرجل (49٪) كما المرأة (51٪) عرضة بشكل متماثل لخطر التعنيف. ومع ذلك، إذا كان الرجل عرضة للاعتداء عليه من طرف شخص غريب عنه ولا علاقة له به، فإن المرأة عرضة للتعنيف من شخص تعرفه.<ref>Roxan Vaillancourt, Les différences entre les sexes en ce qui touche les crimes violents déclarés par la police au Canada, 2008, Centre canadien de la statistique juridique, Statistique Canada, page 5</ref>

في كندا، 61٪ من البالغين يقولون إنهم يعرفون شخصيا امرأة واحدة على الأقل كانت ضحية للعنف الجسدي أو الجنسي.<ref>Fondation canadienne des femmes, Sondage Décima, 2007</ref>

=== إيران ===

=== تحذر العفو الدولية من أن يؤدي مشروعي القانون إلى التمييز ضد المرأة في إيران ===
انتقدت منظمة العفو الدولية «أمنستي انترناشونال» مشروعي قانون في إيران تشجع على الإنجاب، واعتبرت أنها «تحول المرأة إلى آلة إنجاب.»<ref name="bbc.co.uk">[https://www.bbc.com/arabic/worldnews/2015/03/150311_iran_birth_drive العفو الدولية: حملة زيادة النسل في إيران تحول المرأة إلى "آلة إنجاب" - BBC Arabic<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150510073114/http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2015/03/150311_iran_birth_drive |date=10 مايو 2015}}</ref> وتعبر السلطات الإيرانية عن قلقها من شيخوخة قد تصيب المجتمع الإيراني بسبب الحد من الإنجاب.
ويحظر أحد المشروعين تعقيم المرأة اختياريا والترويج لتحديد النسل، فيما يزيد مشروع قانون آخر صعوبة حصول النساء اللاتي ليس لديهن أطفال على وظائف.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بخبر| الأخير = Harter | الأول = Pascale | مسار=https://www.bbc.co.uk/news/world-africa-13760895 | ناشر= [[بي بي سي نيوز]] | عنوان=Libya rape victims 'face honour killings' | تاريخ=14 June 2011| تاريخ الوصول = 18 November 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180518232848/http://www.bbc.co.uk/news/world-africa-13760895 | تاريخ أرشيف = 18 مايو 2018 }}</ref> وتقول المنظمة الحقوقية إن مشروعي القانون سيعنيان تراجعا لوضع المرأة الإيرانية عقودا إلى الوراء.
وظلت تحاول الحكومة الإيرانية حتى فترة قريبة الحد من تكاثر السكان بدعم وسائل تحديد النسل، لكن مسؤولين عبروا عن قلقهم من أن يتحول المجتمع الإيراني إلى «مجتمع مسنين.»<ref name="مولد تلقائيا1" />

=== التشريد ===
في كل الأيام تحصى أكثر من 3000 امرأة (بالإضافة إلى أطفالهن ال 2500) يقمن في ملاجئ المستعجلات للتخلص من عنف الشريك.<ref>Centre canadien de la statistique juridique, La violence familiale au Canada : un profil statistique, 2009, Statistique Canada, page 12,</ref>
=== القتل ===
{{أيضا|قتل المرأة الحامل|جريمة الشرف}}
في المتوسط، كل ستة أيام في [[كندا]] تقتل امرأة من طرف شريكها. ففي 2009، قَتَل 67 امرأة زوجها أو صديقها أو طليقها أو صديقها السابق.<ref>Sara Beattie et Adam Cotter, « [https://www150.statcan.gc.ca/n1/pub/85-002-x/2010003/article/11352-fra.pdf L’homicide au Canada, 2009] », Juristat, Volume 30, no 3, Statistique Canada, pages 15-16. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150924123356/http://www.statcan.gc.ca/pub/85-002-x/2010003/article/11352-fra.pdf |date=24 سبتمبر 2015}}</ref>

في 2010، أحصيت 582 حالة لنساء من السكان الأصليين اختفت أو اغتيلت في كندا.<ref>Association des femmes autochtones du Canada, [http://www.nwac.ca/sites/default/files/reports/2010_NWAC_SIS_Report_FR.pdf Ce que leurs histoires nous disent : résultats de recherche de l’initiative Sœurs par l’esprit], 2010, p. 19 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140311193702/http://www.nwac.ca/sites/default/files/reports/2010_NWAC_SIS_Report_FR.pdf |date=11 مارس 2014}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة حثا «الحكومة الكندية» على اتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد لهذا الوضع، ولكن من دون جدوى.<ref>Amnistie Internationale, « [https://www.amnesty.ca//news Canada: Missing and murdered Aboriginal women and girls: Families deserve answers – and justice] », communiqué de presse, 8 mars 2011 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180418220552/https://www.amnesty.ca/news |date=18 أبريل 2018}}</ref><ref>« [https://www.cbc.ca/news/canada/canada-must-probe-cases-of-slain-missing-aboriginal-women-un-1.727689 Canada must probe cases of slain, missing aboriginal women: UN] », La Presse canadienne, CBC News (site Web), 24 novembre 2008 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171001092052/http://www.cbc.ca/news/canada/canada-must-probe-cases-of-slain-missing-aboriginal-women-un-1.727689 |date=01 أكتوبر 2017}}</ref>

أكثر من عُشُر الكنديات أفدن وقوعهن في تحرش جنائي بشكل جعلهن يخشين على حياتهن.<ref>Centre canadien de la statistique juridique, [https://www5.statcan.gc.ca/access_acces/archive.action?loc=/pub/85-224-x/85-224-x2005000-fra.pdf La violence familiale au Canada : un profil statistique, 2005], Statistique Canada, page 9 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130701053341/http://www5.statcan.gc.ca/access_acces/archive.action?loc=/pub/85-224-x/85-224-x2005000-fra.pdf |date=01 يوليو 2013}}</ref>

=== الاغتصاب ===
{{أيضا|اغتصاب|الاغتصاب الزوجي}}
في سنة واحدة فقط في كندا، 427000 امرأة عمرها أكثر من 15 سنة أفادوا كونهم وقعن ضحايا للاعتداء الجنسي.<ref>Shannon Brennan et Andrea Taylor-Butts, [https://www150.statcan.gc.ca/n1/pub/85f0033m/85f0033m2008019-fra.pdf Les agressions sexuelles au Canada 2004 et 2007], Centre canadien de la statistique juridique, Statistique Canada, 2008, p. 13. Ces chiffres se rapportent à l’année 2004. {{استشهاد ويب |مسار=https://www150.statcan.gc.ca/n1/pub/85f0033m/85f0033m2008019-fra.pdf |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=11 مارس 2014 |تاريخ أرشيف=7 مايو 2013 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130507193448/http://www.statcan.gc.ca/pub/85f0033m/85f0033m2008019-fra.pdf |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> نفترض أن 10 % من كل الاعتداءات الجنسية صرح بها عند الشرطة، العدد الفعلي أعلى بكثير.<ref>Ibid., p. 6.</ref>

في كندا، نصف النساء تعرضن لحادثة واحدة على الأقل من العنف الجسدي أو الجنسي بعد سن 16 .<ref>Statistique Canada, Enquête sur la violence envers les femmes, 1993.</ref>

حوالي 80٪ من ضحايا الاتجار بالجنس في كندا هم من النساء والفتيات.<ref>Fondation canadienne des femmes, Scope of CWF Trafficking Task Force, novembre 2010</ref>

== التكاليف ==

وبلغت قيمة التكاليف الاقتصادية المرتبطة بالعنف ضد النساء في كندا للحصول على الرعاية الطبية، والعدالة الجنائية والاجتماعية فضلا عن الخسائر في الأجور والخدمات الإنتاجية عند 4.2 مليار دولار سنويا.<ref>Statistique Canada, Mesure de la violence faite aux femmes : tendances statistiques 2006, p. 39</ref>

=== الهند ===
في الهند، 8 نساء من بين كل 10 نساء هن ضحايا للعنف، سواء العنف الأسري أو القتل.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}}

=== البيرو ===
في البيرو، 70% من الجرائم المسجلة لدى الشرطة هي لنساء تعرضن للضرب من قبل أزواجهن.

=== تركيا ===
أن زهاء 60% من النساء التركيات فوق سن الخامسة عشرة تعرضن للعنف أو الضرب أو الإهانة أو الإذلال، على أيدي رجال من داخل أسرهن، سواء من الزوج أو الخطيب أو الصديق أو الأب أو والد الزوج) {{وفقاً لمن؟|وأشارت الدراسة}}إلى أن (50%) من النسبة الآنفة يتعرضن للضرب بشكل مستمر،{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}} وأن (40%) منهن يرجعن السبب في ذلك لظروف اقتصادية وتناول الكحوليات وأن (25%) فقط من أولئك النساء اللاتي يتعرضن للضرب يقمن بالرد على العنف بعنف مماثل، في حين أن (10%) فقط منهن يتركن المنزل احتجاجاً على العنف الذي يتعرضن له..) والغريب: (أن (70%) من هؤلاء السيدات اللاتي يتعرضن للضرب لا يحبذن الطلاق حفاظاً على مستقبل الأولاد، في حين أن (15%) فقط منهن لا يطلبن الطلاق بسبب حبهن لأزواجهن).

=== الولايات المتحدة الأمريكية ===
وفي الولايات المتحدة: يعتبر الضرب والعنف الجسدي السبب الرئيسي في الإصابات البليغة للنساء. {{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}}

== حقائق وأرقام ==

* تتعرض 35% من النساء والفتيات على مستوى العالم لنوع من أنواع العنف الجنسي. وفي بعض البلدان، تتعرض سبع من كل عشر نساء إلى هذا النوع من سوء المعاملة.
* يقدر بقاء ما يقرب من 30 مليون فتاة تحت سن الخامسة عشر تحت تهديد خطر تشويه الأعضاء الجنسية للإناث، في حين تعرضت أكثر من 130 مليون امرأة وفتاة إلى تلك الممارسة على مستوى العالم.
* وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 130 مليون فتاة وامرأة - على القيد الحياة اليوم – قد تعرضت لتشويه أعضائها التناسلية (فيما يُعرف بالختان) ، ولا سيما في أفريقيا وبعض دول الشرق الأوسط.<ref name="un.org">[http://www.un.org/ar/events/endviolenceday/ اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة- 25 تشرين الثاني/نوفبر<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171006050854/http://www.un.org/ar/events/endviolenceday/ |date=06 أكتوبر 2017}}</ref>
* على الصعيد العالمي، يقدرر عدد الأحياء من النساء اللواتي تزوجن ولم يزلن صغيرات بـ700 مليون امرأة، منهن 250 مليون تزوجن دون سن الخامسة عشر. ومن المرجح ألا تكمل الفتيات اللواتي يتزوجن تحت سن الثامنة عشر تعليمهن، كما أنهن أكثر عرضة للعنف المنزلي ومضاعفات الولادة.
* تستمر عواقب العنف ضد المرأة وتكاليفه لأجيال.

تتزايد الأبحاثُ في مجال العنف ضد المرأة - ولاسيما عنف القرين. ومنذ إعلان النتائج الأولى للدراسة متعددة البلدان التي قامت بها منظمة الصحة العالمية عام 2005 حول صحة المرأة والعنف العائلي3، ازداد عدد الدراسات حول انتشار عنف القرين من 80 إلى أكثر من 300 بحثاً في عام 2008، أي ما يقارب أربعة أمثال. ولدينا الآن معطيات انتشار سكاني لعنف الشريك الحميم في أكثر من 90 بلداً، ومع ذلك تبقى المعطيات محدودة نسبياً في بعض الأقاليم - مثل الشرق الأوسط وغرب أفريقيا. وبالمثل، هناك أيضاً نمو متسارع في مجموعة البيّنات المرتبطة بمجال العواقب الصحية والتنموية السلبية لهذا العنف.<ref>[https://www.who.int/bulletin/volumes/89/1/10-085217/ar/ منظمة الصحة العالمية | العنف ضد المرأة: أولويةٌ صحيةٌ عموميةٌ مُلحّة<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180420123859/http://www.who.int/bulletin/volumes/89/1/10-085217/ar/ |date=20 أبريل 2018}}</ref>

== نشاط حقوقي ==

=== تاريخ وخلفية ===
يشار بالنشاط عند التحدث عن «عقيدة أو ممارسة تشدد على الفعل النشط والمباشر خاصة عند دعم أو معارضة جانب واحد من قضية مثيرة للجدل».<ref name="مولد تلقائيا8" /> عند النشاط في قضية العنف ضد المرأة، تكون الأهداف متمثلة في شد وجذب انتباه الرأي العام حول قضايا العنف ضد المرأة مع البحث عن تدابير لمنع هذا العنف والقضاء عليه.<ref>Youngs, Gillian (Summer 2003). "Private pain/public peace: women's rights as human rights and Amnesty International's report on violence against women". [[:en:Signs (journal)|Signs]]. [[:en:University of Chicago Press|University of Chicago]] Press. 28 (4): 1209–1229. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1086/368325|10.1086/368325]]. [[:en:JSTOR|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/10.1086/368325 10.1086/368325]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191205143002/https://www.jstor.org/stable/10.1086/368325 |date=5 ديسمبر 2019}}</ref> وتشير العديد من المقالات العلمية إلى أن العنف ضد المرأة يعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان<ref>Htun, Mala; Weldon, S. Laurel (August 2012). "The civic origins of progressive policy change: combating violence against women in global perspective, 1975–2005". [[:en:American Political Science Review|American Political Science Review]]. [[:en:Cambridge University Press|Cambridge University Press]]. 106 (3): 548–569. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1017/S0003055412000226|10.1017/S0003055412000226]]. [[:en:JSTOR|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/23275433 23275433]. [https://web.archive.org/web/20121030053243/http://polisci.unm.edu/common/documents/htun_apsa-article.pdf Pdf]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191129024020/https://www.jstor.org/stable/23275433 |date=29 نوفمبر 2019}}</ref><ref>Carraway, G. Chezia (July 1991). "Violence against women of color". [[:en:Stanford Law Review|Stanford Law Review]]. [[:en:Stanford Law School|Stanford Law School]]. 43 (6): 1301–1309. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.2307/1229040|10.2307/1229040]]. [[:en:JSTOR|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/1229040 1229040]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161021062449/https://www.jstor.org/stable/1229040 |date=21 أكتوبر 2016}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Violence against Women and Girls in the Caribbean: An Intervention and Lessons Learned from Jamaica|مسار= https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/00086495.2006.11829701|صحيفة=Caribbean Quarterly|تاريخ=2006-06|issn=0008-6495|صفحات=83–103|المجلد=52|العدد=2-3|DOI=10.1080/00086495.2006.11829701|الأول=Nancy|الأخير=Muturi|مؤلف2-الأول=Patricia|مؤلف2-الأخير=Donald|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203555/https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/00086495.2006.11829701|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> إضافة إلى كونه «قضية صحة عامة».<ref>Michau, Lori (March 2007). "Approaching old problems in new ways: community mobilisation as a primary prevention strategy to combat violence against women". [[:en:Gender & Development|Gender & Development]]. [[:en:Taylor and Francis|Taylor and Francis]]. 15 (1): 95–109. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1080/13552070601179144|10.1080/13552070601179144]]. [[:en:JSTOR|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/20461184 20461184]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191205142956/https://www.jstor.org/stable/20461184 |date=5 ديسمبر 2019}}</ref>

لفهم أفضل للحركات رفض العنف في قضايا العنف ضد المرأة، هناك حاجة لفهم الخلفية التاريخية العامة [[حركة نسوية|للحركات النسوية]] بطريقة شمولية. عند الحديث عن الحركة النسائية على المستوى الدولي، قام العديد من الباحثين النسويين بتصنيف هذه الحركات إلى ثلاث موجات<ref name=":22">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Gender communication theories & analyses : from silence to performance|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/808344326|ناشر=Sage Publications|تاريخ=2006|مكان=Thousand Oaks, CA|ISBN=978-1-4522-6499-8|OCLC=808344326|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203909/https://www.worldcat.org/oclc/808344326|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وفقاً لمعتقداتهم واستراتيجياتهم وأهدافهم المختلفة.<ref>Rupp, Leila J.; Taylor, Verta (Winter 1999). "Forging feminist identity in an international movement: a collective identity approach to twentieth-century feminism". [[:en:Signs (journal)|Signs]]. [[:en:University of Chicago Press|University of Chicago Press]]. 24 (2): 363–386. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1086/495344|10.1086/495344]]. [[:en:JSTOR|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/3175646 3175646]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191205142957/https://www.jstor.org/stable/3175646 |date=5 ديسمبر 2019}}</ref>

يعود ظهور الحركات النسوية الأولى، أو ما يسمى بـ<nowiki/>[[الموجة النسوية الأولى|الموجة الأولى من الحركة النسائية]]، إلى أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين في الولايات المتحدة وأوروبا. خلال هذه الفترة ظهرت الحركات النسوية وتطورت من سياق الصناعة والسياسات الليبرالية التي أدت إلى ظهور جماعات نسوية معنية بالحصول على وصول وفرص متساوية بين الجنسين.<ref name=":22" /> هذه الفترة تمثل فترة للـ "[[حق النساء في التصويت|التصويت]]، الاستقلال، الحق في الجنسية وا<nowiki/>[[فجوة الأجور بين الجنسين|لأجر المتساوي]]" بالنسبة للمرأة.<ref name="مولد تلقائيا4" />

كانت [[الموجة النسوية الثانية|الموجة الثانية من الحركات النسوية]] عبارة عن سلسلة من الحركات امتدت من أواخر الستينيات إلى أوائل السبعينيات. وقد لاحظ علماء النسويات أن هذه الموجة يمكن وصفها بأنها فترة [[حركة تحرير المرأة|تحرر المرأة]]، وصعود فرع من النسويات معروف باسم [[نسوية راديكالية|الحركة النسائية المتطرفة]].<ref name=":22" /> ظهرت هذه الموجة من سياق فترة ما بعد الحرب في المجتمع،<ref name=":22" /> حيث لعبت الحركات السائدة الأخرى أيضاً دوراً كبيراً ك<nowiki/>[[حركات الحقوق المدنية]]،<ref name="مولد تلقائيا4" /> على سبيل المثال، والتي كانت تهدف إلى إدانة [[رأسمالية|الرأسمالية]] و[[إمبريالية|الإمبريالية]] والقمع المبني على أسس [[عنصرية|عرقية]] وثقافية و[[هوية الجنوسة|الهوية الجندرية]] والتوجه الجنسي.<ref name=":22" /> تمثل هذه الموجة فترة من الحقوق المتساوية في المنزل ومكان العمل وكذلك الحقوق في التنمية<ref name="مولد تلقائيا4" /> لأغراض الأشخاص من مختلف الأعراق والخلفيات الثقافية والوضع الاقتصادي والهوية الجندرية.

كانت [[الموجة النسوية الثالثة|الموجة الثالثة]] من الحركة النسوية هي أحدث الموجات والتي قادتها نسويات شابات وكان الفهم والسياق مبني على [[عولمة]] النظام العالمي والمميزات التقنية. كما تعتبر هذه الموجة موجةً انتقالية من قضية سقوط الشيوعية<ref name=":32">Kroløkke, Charlotte; Sørensen, Ann Scott (2006). [https://books.google.co.uk/books?id=IEhqiWR1Rt0C&pg=PA1 "Three waves of feminism: from suffragettes to grrls"]. In Kroløkke, Charlotte; Sørensen, Ann Scott (eds.). Gender communication theories & analyses: from silence to performance. Thousand Oaks, California: Sage Publications. pp. 1–23. [[:en:International Standard Book Number|ISBN]] [[:en:Special:BookSources/9780761929185|9780761929185]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191218003358/https://books.google.co.uk/books?id=IEhqiWR1Rt0C&pg=PA1 |date=18 ديسمبر 2019}}</ref> إلى قضايا حديثة وأكثر تعقيداً مثل «الحروب» والتهديدات والعنف. اعتنقت هذه الموجة «الغموض»، وقدّمت نهجاً نسوياً لـ «[[تقاطع أشكال التمييز|التقاطعية]]»، والذي يشمل قضايا العرق والجنس والعمر والطبقة.<ref name=":32" /> وعلى عكس الموجات السابقة، مثلت الموجة الثالثة فترة من الحركة النسوية التي اهتمت [[سياسات الهوية|بسياسات الهوية]] والجسد، وقضايا العنف.<ref>Lind, Amy (Lecturer) (2 December 2013). [https://graduateinstitute.ch/directory?detail=people%2Ffaculty%2Flind Gender and International Affairs 2013: International Feminist Movements]. Geneva, Switzerland: Lecture conducted from [[:en:The Graduate Institute of International and Development Studies|The Graduate Institute of International and Development Studies]] (IHEID). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181113125400/http://graduateinstitute.ch/directory?detail=people/faculty/lind |date=13 نوفمبر 2018}}</ref>

ومع كل ما سبق، بدأت حركة العنف ضد المرأة في السبعينيات، حيث بدأت بعض الحركات النسوية في إثارة النقاشات في الخطاب النسوي<ref>[[:en:Phoebe Eng|Eng, Phoebe]] (August 2005). [http://www.ncdsv.org/images/Ms_StoppingVAWTheMovementFromInterventionToPrevention_Aug2005.pdf Stopping the violence against women: the movement from intervention to prevention] (PDF). A Safety Program Report. New York: [[:en:Ms. Foundation for Women|Ms. Foundation for Women]]. p. 2. Retrieved 3 December 2013. <br /> {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131206164954/http://www.ncdsv.org/images/Ms_StoppingVAWTheMovementFromInterventionToPrevention_Aug2005.pdf |date=6 ديسمبر 2013}}</ref> حول مسألة العنف. كذلك العديد من المجموعات، وعلى الصعيدين الوطني والدولي، حاولت الضغط من أجل تحسين وضع المرأة من خلال حشد واستمالة ممثلي ومسؤولي الدولة، مطالبين بمؤتمرات حول قضايا «النوع الاجتماعي»،<ref>Prügl, Elisabeth (Lecturer) (2 December 2013). [http://graduateinstitute.ch/home/study/courses/courses-2017-2018/masters-interdisciplinaires/mia/ia039---gender-and-international.html Violence Against Women. Gender and International Affairs Class 2013]. Geneva, Switzerland: Lecture conducted from [[:en:The Graduate Institute of International and Development Studies|The Graduate Institute of International and Development Studies]] (IHEID). <br /> {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180721122423/http://graduateinstitute.ch/home/study/courses/courses-2017-2018/masters-interdisciplinaires/mia/ia039---gender-and-international.html |date=21 يوليو 2018}}</ref> ماجعل حركة العنف ضد المرأة معروفة على نطاق أوسع على مستوى السكان. لذلك، ولوضع هذا في سياق نظري، يمكن تصنيف العنف ضد المرأة وضمه إلى جانب الموجة الثانية والموجة الثالثة للحركة النسوية حيث يتشاركون في التركيز على العنف.

تأتي الحركات النشطة والمناهضة للعنف ضد المرأة بأشكال عديدة، وتعمل على المستويات الدولية والمحلية والوطنية،<ref>Youngs, Gillian (Summer 2003). "Private pain/public peace: women's rights as human rights and Amnesty International's report on violence against women". [[:en:Signs (journal)|Signs]]. [[:en:University of Chicago Press|University of Chicago Press]]. 28 (4): 1209–1229. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1086/368325|10.1086/368325]]. [[:en:JSTOR|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/10.1086/368325 10.1086/368325.] <br /> {{استشهاد ويب |مسار=https://www.jstor.org/stable/10.1086/368325 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=17 ديسمبر 2019 |تاريخ أرشيف=5 ديسمبر 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191205143002/https://www.jstor.org/stable/10.1086/368325 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> وتستخدم منهجيات مختلفة ترتكز على أطر الصحة وحقوق الإنسان.<ref>Miller, Alice M. (2004). "Sexuality, violence against women, and human rights: women make demands and ladies get protection". [[:en:Health and Human Rights|Health and Human Rights]]. [[:en:Harvard University Press|Harvard University Press]]. 7 (2): 16–47. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.2307/4065347|10.2307/4065347]]. [[:en:JSTOR|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/4065347 4065347]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191206163142/https://www.jstor.org/stable/4065347 |date=6 ديسمبر 2019}}</ref> تنشأ الحركات في الغالب من الحركات الاجتماعية ومجموعات النساء الذين يرون الحاجة إلى إنشاء منظمات تحشد وتضغط على الحكومات لإنشاء «ملاجئ وملاذات» وتوفير خدمات تساعد على حماية هؤلاء الضحايا، واللائي يسمين بـ «النساء المعنفات»، نتيجة أعمال العنف.

اُستخدم مصطلح «النساء المعنفات» في عدد من حركات العنف ضد المرأة، وتعود جذوره إلى المراحل المبكرة من الجهود التنظيمية لمعالجة مشكلة العنف ضد المرأة في العديد من المناطق حول العالم مثل أفريقيا و[[آسيا والمحيط الهادئ]] وأمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي.<ref name=":42">Fried, Susana T. (2003). "Violence against women". [[:en:Health and Human Rights|Health and Human Rights Journal]]. [[:en:Harvard University Press|Harvard University Press]]. 6 (2): 88–111.</ref>

حاولت المنظمات الناشطة والمناهضة للعنف ضد المرأة، بعضها بدعم من الحكومة وبعضها بدون دعم حكومي، تطوير «جهود مبتكرة» لمساعدة النساء المعنفات عن طريق توفير خدمات كالملاجئ والمراكز، الضغط على الحكومات لصياغة وإدراج اعتراف بالعنف ضد المرأة ولغة العنف ضد المرأة في التشريعات الوطنية و[[وثائق حقوق الإنسان الدولية|الصكوك الدولية لحقوق الإنسان]]، الدعوة إلى رفع وعي الناس من خلال التدريب التوعية، تشكيل شبكات وطنية وإقليمية ودولية لتمكين الحركات النسوية، تنظيم تظاهرات وتجميع المزيد من الجهود لإنهاء أعمال العنف ضد النساء.<ref name=":42" /> إضافة إلى ذلك، ترى العديد من الجماعات الناشطة في مجال حقوق المرأة أن قضية العنف ضد المرأة هي المحور الأساسي لنشاطها، وتتبنى العديد من هذه المجموعات منهجيات حقوق الإنسان كإطار لا يتجزأ من نشاطها. كما توظف مفهوم أن «حقوق المرأة هي حقوق الإنسان»، وتقوم بتحويل مفاهيم حقوق الإنسان وأفكارها، والتي ينظر لها على أنها «مفاهيم [[عالم غربي|غربية]]»، وإدراجها [[لغة محلية|باللغة المحلية]] بمفاهيم يمكن تقبلها وفهمها في مؤسسات المجتمع المحلي.<ref>Merry, Sally Engle (March 2006). "Transnational human rights and local activism: mapping the middle". [[:en:American Anthropologist|American Anthropologist]]. [[:en:Wiley-Blackwell|Wiley]]. 108 (1): 38–51. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.1525/aa.2006.108.1.38|10.1525/aa.2006.108.1.38]].</ref>

=== مستويات الحركات الناشطة ===
على المستوى المحلي أو الوطني، فإن حركات العنف ضد النساء متنوعة وتختلف في برامج التدخل الاستراتيجي خاصتها. تركز الاستراتيجيات المستخدمة في عدد من الحركات على المستوى الفردي، مع التأكيد على الأفراد، والعلاقات، والعائلات. كذلك يتخذ العديد منهم "الوقائية" كمنهج لمعالجة القضايا على أرض الواقع، بتشجيع الناس على "إعادة النظر في مواقفهم ومعتقداتهم"  لإثارة وخلق تغييرات جذرية في تلك "المعتقدات والسلوكيات المتجذرة".<ref name="مولد تلقائيا5">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Approaching old problems in new ways: community mobilisation as a primary prevention strategy to combat violence against women|مسار= https://doi.org/10.1080/13552070601179144|صحيفة=Gender & Development|تاريخ=2007-03-01|issn=1355-2074|صفحات=95–109|المجلد=15|العدد=1|DOI=10.1080/13552070601179144|الأول=Lori|الأخير=Michau|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203229/https://doi.org/10.1080/13552070601179144|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> بالرغم من حقيقة أن هذه الاستراتيجيات يمكن أن تغير الحياة، ومفيدة لمن يشاركون، ويمكن تحقيقها على المدى الطويل، إلا أن أثارها على المستوى المجتمعي تبدو محدودة وذات تأثير ضعيف. من أجل تحقيق أهداف الحركة، العديد من النشطاء والعلماء يقولون أنهم يجب أن يبدأوا بالتغييرات في المواقف الثقافية والأعراف على مستوى مجتمعي.<ref>[https://vawnet.org/sites/default/files/assets/files/2016-10/PopulationReports.pdf "Ending violence against women"] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171228000207/https://vawnet.org/sites/default/files/assets/files/2016-10/PopulationReports.pdf |date=28 ديسمبر 2017}}</ref> يمكن رؤية مثال للنشاط على المستوى المحلي في جنوب إفريقيا. توظف حركات العنف ضد النساء في هذا السياق إستراتيجية مبنية على المنهج الوقائي، والتي يمكن تطبيقها على مستوى فردي ومجتمعي: في العائلات والمجتمعات. تشجع هذه الحركة الأفراد والتجمعات السكانية الصغيرة على إعادة التفكير في مواقفهم ومعتقداتهم لخلق احتمالية تغيير تلك المعتقدات والسلوكيات المتجذرة، التي تتسبب في أعمال العنف ضد النساء.<ref name="مولد تلقائيا5" /> مثال آخر يوجد في الحركة المحلية في شرق إفريقيا، التي توظف المنهج الوقائي، الذي يمكن تطبيقه على المستوى المجتمعي. يسمونه منهج "الأصوات المرتفعة". هذا المنهج يوظف إطار "[[مخصص (علوم)|مخصص]]" يمكن أن يستخدم بجانب المنهج الفردي، حيث تتمثل الاستراتيجية في تفاقم قضايا الوضع الراهن على منظور الأفراد والمجتمعات وإقامة أرضية مشتركة من الاهتمامات للضغط من أجل الحركة، وكل ذلك في فترة زمنية قصيرة.<ref name="مولد تلقائيا5" /> علاوة على ذلك، يبدو أن هناك العديد من الحركات المستقلة على المستوى المحلي. يمكن أن نفهم الحركات النسوية (من أجل العنف ضد النساء) على أنها " شكل من أشكال الحشد النسائي المكرس لتعزيز مكانة المرأة ورفاهيتها، بشكل مستقل عن الأحزاب السياسية والجمعيات الأخرى التي لا تعتبر مكانة المرأة اهتمام رئيسي لها.

اجتمعت عدة مناطق حول العالم لمواجهة العنف ضد المرأة. عملت شبكة المخروط الجنوبي لمكافحة العنف المنزلي، في أميركا الجنوبية، على نطاق واسع لمواجهة العنف الجنسي والمنزلي منذ عام 1989.شبكة أميركا اللاتينية والكاريبي لمناهضة العنف المنزلي والعنف الجنسي، التي تشكلت عام 1990، تتضمن تمثيلاً من 21 بلد مختلفة وكان لها دور فعال في إبراز مشكلة العنف ضد المرأة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Violence against Women|مسار=http://www.jstor.org/stable/4065431|صحيفة=Health and Human Rights|تاريخ=2003|issn=1079-0969|صفحات=88–111|المجلد=6|العدد=2|DOI=10.2307/4065431|الأول=Susana T.|الأخير=Fried| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191129002842/https://www.jstor.org/stable/4065431 | تاريخ أرشيف = 29 نوفمبر 2019 }}</ref> اجتمع، في سبتمبر عام 1999، رؤساء دول [[مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية|الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي]] وصاغوا وثيقة «منع العنف ضد المرأة والطفل والقضاء عليه»، التي تدين العنف ضد المرأة والطفل، وصممت مجموعة من 13 طريقة لمعالجة القضية، وتمتد إلى القطاعات القانونية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والسياسية، والخدمات الاجتماعية، والتعليم، والتدريب، وبناء الوعي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The prevention and eradication of violence against women and children|مسار= https://doi.org/10.1080/03056249908704404|صحيفة=Review of African Political Economy|تاريخ=1999-09-01|issn=0305-6244|صفحات=415–417|المجلد=26|العدد=81|DOI=10.1080/03056249908704404|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204206/http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/03056249908704404|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

على المستوى الإقليمي أو عبر الوطني تنشر الحركات المناهضة للعنف استراتيجيات مبنية على خصوصيات ثقافتهم ومعتقداتهم في مناطقهم الخاصة.على هذا المستوى، الحركات الناشطة تعرف باسم «الشبكات النسوية عبر الوطنية».<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The Civic Origins of Progressive Policy Change: Combating Violence against Women in Global Perspective, 1975–2005|مسار=https://www.cambridge.org/core/journals/american-political-science-review/article/civic-origins-of-progressive-policy-change-combating-violence-against-women-in-global-perspective-19752005/810036AC92E6A7E245A083E3EEE4EFA0|صحيفة=American Political Science Review|تاريخ=2012/08|issn=1537-5943|صفحات=548–569|المجلد=106|العدد=3|DOI=10.1017/S0003055412000226|لغة=en|الأول=Mala|الأخير=Htun|مؤلف2-الأول=S. Laurel|مؤلف2-الأخير=Weldon| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190917051437/https://www.cambridge.org/core/journals/american-political-science-review/article/civic-origins-of-progressive-policy-change-combating-violence-against-women-in-global-perspective-19752005/810036AC92E6A7E245A083E3EEE4EFA0 | تاريخ أرشيف = 17 سبتمبر 2019 }}</ref> الشبكات النسوية لها تأثير بالغ، مثل الحركات المستقلة على المستوى الوطني، في تشكيل مجموعة من السياسات وكذلك الضغط من أجل الاعتراف وإدراج لغة منظمة  العنف ضد المرأة في آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.<ref name="مولد تلقائيا2" /> تتراوح أنشطتهم بين الضغط على واضعي السياسات، وتنظيم مسيرات على المستوى المحلي والإقليمي، وخلق ضغط مؤسسي يمكن أن يدفع إلى إحداث تغييرات في التدابير المؤسسية الدولية.<ref name="مولد تلقائيا2" />

على المستوى الدولي، تتكون الحركات المدافعة عن حقوق المرأة ومناهضة للعنف ضد المرأة، من مزيج من ممثلي المجتمع المدني، من المستويات المحلية والإقليمية. تركز أهداف حركات العنف ضد المرأة على «خلق توقعات مشتركة» داخل المستويات المحلية والإقليمية،<ref name="مولد تلقائيا2" /> وكذلك «حشد أعداد من المجتمع المدني المحلي» لوضع «معايير في المجتمع المدني الدولي». تعمل الحركات النسائية العالمية على تحويل أعداد من المؤتمرات والاتفاقيات الدولية إلى «مؤتمر عن حقوق المرأة» بالدفع إلى «لغة أقوى واعتراف أوضح» بقضايا العنف ضد المرأة. علاوة على ذلك، تلعب الأمم المتحدة دوراً حيوياً في الترويج والحملات لأجل حركات العنف ضد المرأة على الصعيد الدولي. على سبيل المثال، بادر السكرتير العام [[بان كي مون]] بإطلاق حملة «[[اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة|اتحدوا لانهاء العنف ضد المرأة]]». تدعو هذه الحملة «الحكومات، والمجتمع المدني، ومنظمات المرأة، والشباب، والقطاع الخاص، والإعلام، ونظام الأمم المتحدة بأكمله، لتوحيد القوى لمعالجة وباء العنف العالمي ضد النساء والفتيات».<ref name="مولد تلقائيا6">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.unwomen.org/en/what-we-do/ending-violence-against-women/take-action
| عنوان = Take action Say NO UNiTE {{!}} UN Women - Headquarters
| تاريخ = 2013-12-20
| موقع = web.archive.org
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200325010924/https://web.archive.org/web/20131220093826/http://www.unwomen.org/en/what-we-do/ending-violence-against-women/take-action
| تاريخ أرشيف = 25 مارس 2020
| حالة المسار = bot: unknown
}}</ref> بالإضافة إلى أن هذه الحملة تعلن يوم 25 من كل شهر ليكون «أليوم البرتقالي» أو «يوم للعمل لرفع الوعي ومنع العنف ضد النساء والفتيات».<ref name="مولد تلقائيا6" />

وفي الختام، فإن كل مستوى من النشاط متشابك وله هدف مشترك لإنهاء العنف ضد المرأة. النشاط على المستوى المحلي يمكن أن يؤثر بشدة على المستوى عبر الوطني، والدولي كذلك. في مقال علمي عن مواجهة العنف ضد المرأة، يوضح المؤلفون من خلال تحليل أبحاثهم، كيف يمكن أن تشكل الأعراف الدولية وتؤثر على صناعة السياسات على المستوى المحلي والإقليمي، والعكس صحيح. يقولون أن هناك 3 آليات لها تأثير على صناعة السياسات الوطنية وكذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية: 1) تأثير المعاهدات والوثائق العالمية مثل «[[اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة]]» على حقوق المرأة، على السياسات الوطنية. 2) تأثير الاتفاقيات الإقليمية على حركات العنف ضد المرأة -خاصة بعد الوصول إلى نقاط تحول معينة- على السياسات المحلية والاتفاقيات الدولية. 3) تأثير المسيرات الإقليمية أو الضغط من أجل التوافق الذي يتم التقاطه على أنه انتشار داخل المناطق، على الأعراف والاتفاقيات الدولية.

== إمكانية لجوء ضحايا العنف من النساء إلى القضاء ==

=== صكوك دولية وقومية ===
يمكن أن تتخذ الجهود المبذولة لمحاربة العنف ضد المرأة أشكالًا عديدة وتوفر العدالة، أو تفتقر إليها، لأن هذا العنف يختلف اختلافًا كبيرًا وفقًا للنظام القضائي. تستخدم الصكوك الدولية والإقليمية بشكل متزايد كأساس للتشريعات والسياسات الوطنية للقضاء على العنف ضد المرأة.

اتفاقية البلدان الأمريكية لمنع العنف ضد المرأة والقضاء عليه والمعاقبة على هذه الجريمة - والمعروفة أيضًا باسم اتفاقية بيليم دو بارا، على سبيل المثال، قد طبقتها لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان في أول حالة لها من حالات العنف المنزلي لإدانة البرازيل في قضية ماريا دا بينها. أدى هذا إلى قيام الحكومة البرازيلية بسن قانون ماريا دا بينها في عام 2006، وهو أول قانون في البلاد لمكافحة العنف المنزلي ضد المرأة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The Maria da Penha Case and the Inter-American Commission on Human Rights: Contributions to the Debate on Domestic Violence Against Women in Brazil|مسار=https://www.jstor.org/stable/10.2979/indjglolegstu.18.1.121|صحيفة=Indiana Journal of Global Legal Studies|تاريخ=2011|صفحات=121|المجلد=18|العدد=1|DOI=10.2979/indjglolegstu.18.1.121|الأخير=Spieler| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191205205729/https://www.jstor.org/stable/10.2979/indjglolegstu.18.1.121 | تاريخ أرشيف = 5 ديسمبر 2019 }}</ref> هناك أيضًا، على سبيل المثال، بروتوكول اتفاق جنوب آسيا بشأن التعاون الإقليمي لإنهاء الاتجار بالنساء والأطفال.<ref>Fried, Susana T. (2003). "Violence against women". [[:en:Health and Human Rights|Health and Human Rights Journal]]. [[:en:Harvard University Press|Harvard University Press]]. 6 (2): 88–111. [[:en:Digital object identifier|doi]]:[[doi:10.2307/4065431|10.2307/4065431]]. [[:en:JSTOR|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/4065431 4065431]. [https://cdn2.sph.harvard.edu/wp-content/uploads/sites/125/2014/04/6-Fried.pdf Pdf]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191129002842/https://www.jstor.org/stable/4065431 |date=29 نوفمبر 2019}}</ref>

=== أمثلة علي التدابير المتّخَذة ===
نظرًا لأن العنف غالباً ما يرتكبه أحد أفراد الأسرة، فقد بدأت النساء أولاً من خلال الضغط على حكوماتهن لإقامة ملاجئ للناجيات من العنف المنزلي. كان منزل جوليا بورغوس المحمي الذي أنشئ في بورتوريكو في عام 1979 أول ملجأ في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لـ «النساء اللائي يتعرضن للضرب». في عام 2003، كان لدى 18 من أصل 20 دولة في المنطقة تشريعاتٍ بشأن العنف المنزلي أو العائلي، و11 دولة تناولت العنف الجنسي في قوانينها. يمكن أن تشمل التدابير التشريعية لحماية الضحايا أوامرًا تقييدية، يمكن العثور عليها في كولومبيا والسلفادور وغواتيمالا وباراجواي وفنزويلا وتركيا والولايات المتحدة والعديد من دول أوروبا الغربية على سبيل المثال.

يمكن أن يُسمح للمحاكم أيضًا بموجب القانون (ألمانيا، 2001) أن تأمر الجاني بمغادرة المنزل حتى لا يضطر الضحايا إلى البحث عن مأوى. تم حث البلدان على إلغاء التشريعات التمييزية بحلول عام 2005 بعد مراجعة إعلان ومنهاج عمل بيجين في عام 2000. فعلى سبيل المثال، ألغت مصرقانونًا يعفي الرجال من تهم الاغتصاب عند الزواج من ضحاياهم. ومع ذلك، فإن هدف التشريع لمكافحة العنف هو غالبًا للحفاظ على تماسك العائلات، بغض النظر عن المصالح الفُضلَى للمرأة ، والتي تديم العنف المنزلي.

تم اتخاذ تدابير مبتكرة في عدد من البلدان لإنهاء العنف ضد المرأة. في البرازيل والأردن، تم إنشاء مراكز للشرطةِ النسائية، وتم إنشاء [[مأوى النساء|ملاجئ نسائية]] متكاملة في ماليزيا ونيكاراغوا.

يُعتبر [[اغتصاب زوجي|الاغتصاب في إطار الزواج]] غير قانوني في كل ولايةٍ أمريكية وفي مقاطعة كولومبيا منذ عام 1993، ولكن نادراً ما يتم محاكمة مرتكبيه في أمريكا.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Marital Rape/Wife Rape, Marital Exemptions in Rape Statutes|مسار= http://sk.sagepub.com/reference/violence/n299.xml|ناشر=SAGE Publications, Inc.|صحيفة=Encyclopedia of Interpersonal Violence|مكان=2455 Teller Road,  Thousand Oaks  California  91320  United States|ISBN=978-1-4129-1800-8|الأول=Raquel Kennedy|الأخير=Bergen|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204021/http://sk.sagepub.com/reference/violence/n299.xml|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

في عام 2013، أصدرت [[الجمعية العامة للأمم المتحدة]] قرارها الأول الذي يدعو إلى حماية المدافعين عن حقوق المرأة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/our-right-to-safety-women-human-rights-defenders-holistic-approach-to-protection;hrdhrd99762014009
| عنوان = Our Right to Safety: Women Human Rights Defenders' Holistic Approach to Protection
| موقع = Human Rights Documents online
| تاريخ الوصول = 2019-11-28
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224202811/https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/our-right-to-safety-women-human-rights-defenders-holistic-approach-to-protection;hrdhrd99762014009|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> يحث القرار الدول على وضع قوانين وسياساتٍ خاصة بالنوع الاجتماعي لحماية المدافعات عن حقوق الإنسان وضمان مشاركة المدافعات عن حقوق الإنسان في تصميم وتنفيذ هذه التدابير، ويدعو الدول إلى حماية المدافعات عن حقوق الإنسان من الأعمال الانتقامية للتعاون مع الأمم المتحدة وضمان وصولهم دون عوائق إلى الهيئات والآليات الدولية لحقوق الإنسان والتواصل معهم.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/protecting-women-human-rights-defenders;hrdhrd12020106
| عنوان = protecting-women-human-rights-defenders
| موقع = Human Rights Documents online
| تاريخ الوصول = 2019-11-28
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224202814/https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/protecting-women-human-rights-defenders;hrdhrd12020106|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

=== تحديات تواجهها المرأة في الوصول إلى العدالة وقيود مفروضة على التدابير ===
يمكن أن يكون هناك قبول قانوني أو فعلي للسلوكيات العنيفة وعدم وجود سبل انتصاف للضحايا.

- '''الافتقار إلى التجريم''': في العديد من الأماكن لا يتم تجريم أعمال الاعتداء، مثل [[ختان الإناث]] و[[اغتصاب زوجي|الاغتصاب الزوجي]] و[[زواج بالإكراه|الزواج بالإكراه]] و[[زواج القصر|زواج الأطفال]]، أو تكون غير قانونية ولكن يتم التسامح معها على نطاقٍ واسع، ونادرًا ما يتم تنفيذ القوانين ضدهم. هناك حالات تُصنَف فيها الجرائم ضد المرأة على أنها جرائمٌ بسيطة.

- '''قلة الوعي بالقوانين الحالية''': في كثير من الأماكن، رغم وجود قوانين ضد العنف في الكتب، فإن الكثير من النساء لا يعرفن بوجودها. هذا هو الحال خاصةً فيما يتعلق بالاغتصاب الزوجي - حيث يعتبر تجريمه حديثًا في معظم البلدان.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Afghanistan : women still under attack-a systematic failure to protect : Afghanistan Stop Violence against Women / Amnesty International.|ناشر=University of Arizona Libraries|مسار=http://dx.doi.org/10.2458/azu_acku_pamphlet_hq1735_6_a34_2005|تاريخ=2005|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20221206024610/https://dx.doi.org/10.2458/azu_acku_pamphlet_hq1735_6_a34_2005|تاريخ أرشيف=2022-12-06}} [[Staff writer (10 May 2007). "Hungary law 'fails rape victims'". BBC News. Retrieved 12 December 2013.]] [[Moy, Patsy (23 November 2003). "Publicity urged for law on marital rape". South China Morning Post. Retrieved 12 December 2013.]] <br /></ref>

- '''التحديات في رفع القضية أمام المحكمة''': يمكن تحميل عبء الإثبات على الضحية. على سبيل المثال في الفلبين، وقبل تغيير القانون في عام 1997، كان الاغتصاب يوصَف بأنه جريمة ضد العفة؛ ولعبت البكارة دورًا هامًا في المحكمة. في مختلف البلدان، مثل بنغلاديش، لا تزال تجربة المرأة الجنسية السابقة مهمة للغاية في حالة الاغتصاب. تلقَّت [[بنغلاديش]] انتقادات لاستخدامها «اختبار الإصبعين» في تحقيقات الاغتصاب. يتكون هذا الاختبار من الفحص البدني للنساء اللواتي يبَلِّغن عن الاغتصاب، حيث يقوم الطبيب بإدخال إصبعين في مهبل المرأة لتحديد ما إذا كانت المرأة «معتادة على ممارسة الجنس». يرجع أصل هذا الفحص إلى قوانين الحقبة الاستعمارية البريطانية التي يعود تاريخها إلى عام 1872. ويمنع هذا العديد من النساء من الإبلاغ عن الاغتصاب. وقَّع أكثر من 100 خبير، بمن فيهم الأطباء والمحامون والشرطة ونشطاء حقوق المرأة، بيانًا مشتركًا في عام 2013 يطالِبون فيه بإلغاء الاختبار، الذي وصفوه بـ «المهين»، لأنه «لا يقَدِّم أي دليلٍ ذي صلة لإثبات الجريمة». يتم إجراء هذا الاختبار أيضًا في العديد من البلدان الأخرى في المنطقة، بما في ذلك الهند.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Rape Victims and the Modern Justice System|مسار= https://illinois.universitypressscholarship.com/view/10.5406/illinois/9780252036897.001.0001/upso-9780252036897-chapter-2|صحيفة=University of Illinois Press|تاريخ=2017-04-20|DOI=10.5406/illinois/9780252036897.003.0002|الأول=Dawn Rae|الأخير=Flood|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325004831/http://illinois.universitypressscholarship.com/view/10.5406/illinois/9780252036897.001.0001/upso-9780252036897-chapter-2|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Activists welcome Delhi government's ban on "unscientific" two finger test for rape|مسار= https://www.bmj.com/cgi/doi/10.1136/bmj.h3316|صحيفة=BMJ|تاريخ=2015-06-17|issn=1756-1833|صفحات=h3316–h3316|المجلد=350|العدد=jun17 12|DOI=10.1136/bmj.h3316|الأول=S.|الأخير=Bagcchi|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203725/https://www.bmj.com/content/350/bmj.h3316|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Letters to the Editor|مسار= https://journals.lww.com/em-news/Fulltext/2016/09000/Letters_to_the_Editor__Get_Rid_of_the_Recert_Exam.29.aspx|صحيفة=Emergency Medicine News|تاريخ=2016-09|issn=1054-0725|صفحات=4|المجلد=38|العدد=9|DOI=10.1097/01.eem.0000499548.87336.7c|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204015/https://journals.lww.com/em-news/Fulltext/2016/09000/Letters_to_the_Editor__Get_Rid_of_the_Recert_Exam.29.aspx|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> قد يكون من الصعب أيضًا تقديم قضية اعتداء جنسي في المحكمة، عندما يتوقع أعضاء السلطة القضائية وجود دليلٍ على الاشتباك الشديد والإصابة كدليلٍ حاسمٍ على عدم الموافقة. من ناحيةٍ أخرى، هناك تدابير، مثل قانون عام 2012 في البرازيل، والتي تتيح رفع الدعاوى حتى بدون تمثيل الضحية.

- '''القوانين الحالية غير كافية ومتضاربة وليس لها أي تأثيرٍ عملي''': فعلى سبيل المثال، بعض القوانين المتعلقة بالعنف المنزلي تتعارض مع أحكامٍ أخرى وتتعارض في نهاية المطاف مع أهدافها. يمكن أيضًا تشويه الأُطُر القانونية عندما تنعزل القوانين التي تتضمن الحماية عن غيرها، لا سيما فيما يتعلق بقوانين الهجرة. النساء غير الموَثَّقات في البلدان التي كان من الممكن لهن، نظريًا، الوصول إلى العدالةِ فيها، لا يفعلن ذلك خوفًا من الإدانة والترحيل. توصِي اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة بوجوب إلغاء التزام السلطات الحكومية بالإبلاغ عن الأشخاص الذين لا يحملون أوراقًا رسمية أو الأشخاص الذين لا يحملون وثائق تثبت هويتهم في التشريعات الوطنية.

- '''موقف الشرطة''': النساء اللواتي يُبلِّغن عن أعمال عنفٍ غالباً ما يتواصلن أولاً مع رجال الشرطة. لذلك، تعتبر مواقف الشرطة أمرًا بالغ الأهمية في تمهيد الشعور بالأمان والراحة للنساء اللائي وقعن ضحايا. عندما يتخذ ضباط الشرطة مواقفًا عدائيةً تجاه الضحايا من النساء، يتم منع هؤلاء النساء من الحصول على العدالة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Domestic Violence|مسار=https://link.springer.com/chapter/10.1057%2F978-1-137-52452-2_9|ناشر=Palgrave Macmillan UK|تاريخ=2016|مكان=London|ISBN=978-1-137-52451-5|صفحات=181–201|مؤلف1=Luke| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180613061041/https://link.springer.com/chapter/10.1057%2F978-1-137-52452-2_9 | تاريخ أرشيف = 13 يونيو 2018 }}</ref> وإدراكًا لهذه المشكلات، قامت بعض الدول بسن مركز شرطة نسائي، وهي [[مركز شرطة|مراكز شرطة]] متخصصة في بعض الجرائم، مثل [[عنف جنسي|العنف الجنسي]]، و[[تحرش|التحرش]]، والعنف المنزلي المرتكَب ضد المرأة.

تتراوح تدابير التصدي للعنف ضد المرأة بين الوصول إلى المساعدة القانونية وتوفير الملاجئ والخطوط الساخنة للضحايا. على الرغم من التقدم المحرَز في التشريعات والسياسات، فإن عدم تنفيذ التدابير المتخَذة يمنع حدوث تقدمٍ ملحوظٍ في القضاءِ على العنف ضد المرأة على الصعيد العالمي. هذا الفشل في تطبيق القوانين والإجراءات الحالية غالباً ما يكون بسبب استمرار القوالب النمطية للجنسين.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.un-ilibrary.org/content/books/9789210557511s003-c188
| عنوان = Switzerland
| تاريخ = 2013-02-22
| موقع = dx.doi.org
| تاريخ الوصول = 2019-11-28
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204826/https://www.un-ilibrary.org/economic-and-social-development/world-statistics-pocketbook-2008_5bf39899-en|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

=== العلاقة بين العنف ضد النساء وقوانين الزواج ===
لمزيد من المعلومات انظر: [[التحيز الجنسي|التمييز على أساس الجنس]].

دار نقاش حول العلاقة بين العنف ضد النساء والقوانين والتشريعات والعادات والتقاليد المنظمة للزواج.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://thewinnower.com/papers/8830-i-am-clare-chambers-philosopher-working-on-contemporary-political-philosophy-and-author-of-against-marriage-an-egalitarian-defence-of-the-marriage-free-state-ama
| عنوان = I am Clare Chambers, philosopher working on contemporary political philosophy and author of 'Against Marriage: An Egalitarian Defence of the Marriage-Free State'. AMA!
| موقع = The Winnower
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
| الأخير = ClareChambers
| مؤلف2-الأخير = r/Science
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204803/https://thewinnower.com/papers/8830-i-am-clare-chambers-philosopher-working-on-contemporary-political-philosophy-and-author-of-against-marriage-an-egalitarian-defence-of-the-marriage-free-state-ama|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The industrial vagina : the political economy of the global sex trade|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/166379393|ناشر=Routledge|تاريخ=2009|مكان=London|ISBN=978-0-415-41232-2|OCLC=166379393|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203919/https://www.worldcat.org/oclc/166379393|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> طبق كلا من الولايات المتحدة والقانون الإنجليزي نظام «حجز الإرادة» حتى القرن العشرين، وهو مبدأ قانوني بموجبه تنتقل حقوق المرأة القانونية عند الزواج لتُدرج تحت حقوق زوجها.<ref>{{استشهاد بكتاب|إصدار=The Oxford edition of Blackstone, First edition|عنوان=Commentaries on the laws of England|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/959284651|مكان=Oxford, United Kingdom|ISBN=978-0-19-960103-5|OCLC=959284651|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204238/https://www.worldcat.org/title/commentaries-on-the-laws-of-england/oclc/959284651|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> ونجد اليوم خارج الغرب أن الكثير من الدول تقيّد وتلغي أغلب حقوق المرأة المتزوجة، ففي [[اليمن]] توجب قوانين الزواج طاعة الزوجة لزوجها وعدم خروجها من المنزل إلا بإذنه.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/enewsletter-stopping-violence-against-women-and-girls-mar-2009-2pp;hrdhrd98030005
| عنوان = enewsletter-stopping-violence-against-women-and-girls-mar-2009-2pp
| موقع = Human Rights Documents online
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204732/https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/enewsletter-stopping-violence-against-women-and-girls-mar-2009-2pp;hrdhrd98030005|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> يعطي التشريع في [[العراق]] للزوج حق «معاقبة» زوجته، وينص القانون الجنائي في الفقرة 41 منه أنه لا توجد جريمة ما دام الفعل قد تم أثناء ممارسة حق قانوني، ومن أمثلة الحقوق القانونية «معاقبة الزوج لزوجته، وتأديب الآباء والمعلمين للأطفال الواقعين تحت سلطتهم بحدود معينة يحددها القانون أو العرف».<ref name="مولد تلقائيا9">{{استشهاد ويب
| مسار = http://reconstructivereview.org/ojs/index.php/rr/article/downloadSuppFile/80/7
| عنوان = Original PDF
| موقع = dx.doi.org
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200620183653/http://reconstructivereview.org/ojs/index.php/rr/article/downloadSuppFile/80/7|تاريخ أرشيف=2020-03-25| وصلة مكسورة = yes }}</ref>

واجهن النساء التمميز ضدهن في الغرب حتى عقود قريبة، ففي [[فرنسا]] لم يُسمح للنساء المتزوجات بحق العمل دون إذن الزوج وذلك في عام 1965م،<ref name="مولد تلقائيا9" /> وفي إسبانيا خلال عهد فرانكو طولبت المرأة المتزوجة بالحصول على إذن زوجها «إجازة الزوج» كي تمارس تقريبًا كل الأنشطة الاقتصادية من العمل والتملك والسفر بعيدًا عن المنزل، وتوقف العمل بهذا المبدأ في عام 1975م.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://doi.apa.org:443/buy/PE
| عنوان = Current literature on drug and alcohol abuse: An annotated bibliography
| تاريخ = 1993
| موقع = PsycEXTRA Dataset
| تاريخ الوصول = 2019-11-29
| الأخير = Demidenko
| الأول = Serge
| مؤلف2-الأخير = Solsten
| مؤلف2-الأول = Eric
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308191406/https://psycnet.apa.org/get-pe-doi.cfm?doi=10.1037/e445752005-001|تاريخ أرشيف=2020-03-25}}</ref> تنقسم القضايا المتعلقة بالعنف ضد المرأة في الزواج إلى أمورمتعلقة بالزواج نفسه من إيذاء بدني وعنف أثناء ممارسة الجنس وتقييد لحرية المرأة، وأمور تتعلق بالعرف والتقاليد المرتبطة بالزواج مثل ا<nowiki/>[[مهر (توضيح)|لمهور]] وجهاز للعروس و[[صداق (إسلام)|الصداق]] و[[زواج بالإكراه|الزواج بالإجبار]] [[زواج القصر|وزواج القاصرات]] و[[اختطاف العروس]] (السبي) والعنف المرتبط [[عذرية|بعذرية]] الفتاة قبل الزواج. وقد كتبت كلوديا كارد أستاذ الفلسفة في جامعة ويسكونسين ماديسون ما يلي:<ref>Card, Claudia (August 1996). "Against marriage and motherhood". Hypatia: [[:en:Hypatia (journal)|A Journal of Feminist Philosophy.]] [[:en:Wiley-Blackwell|Wiley]] 11 (3): 1–23. doi:[[doi:10.1111/j.1527-2001.1996.tb01013.x|10.1111/j.1527-2001.1996.tb01013.x]]. [[جايستور|JSTOR]] [https://www.jstor.org/stable/3810319 3810319.] [https://pol285.blog.gustavus.edu/files/2009/08/Card_Against_Marriage.pdf Pdf]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191205205546/https://www.jstor.org/stable/3810319 |date=5 ديسمبر 2019}}</ref>

«جعلت الحقوق القانونية التي تتيح وصول كل من الزوجين لشريكه الآخر جسديًا ولملكيات الآخر وحياته من المستحيل قيام الشريكة (أو الشريك) بالدفاع عن نفسها (نفسه)، أو حماية نفسها من التعذيب والاغتصاب والاعتداء والمراقبة والإيذاء أو التشوية المتعمد أو القتل قبل الشريك... وعليه فإن الزواج القانوني يتضمن دعم الدول للظروف التي تُفضي إلى القتل أو الإضرار المتعمد».

== صوت المرأة ووكالتها في المسائل الإنجابية ==
معدلات المواليد آخذة في الانخفاض، وإن كان بمعدلات مختلفة ومتفاوتة في جميع المناطق. يشير هذا التحول إلى أن المرأة تمارس قدر السلطة والرأي في القرارات المتعلقة بما إذا كان يجب إنجاب الأطفال وتوقيت ذلك وعددهم. ولكن من ناحية أخرى قد تختار النساء إنجاب عدد أقل من الأطفال لأن الرجال ما زالوا لا يقومون بحصتهم العادلة في الرعاية غير مدفوعة الأجر والعمل المنزلي.

== مشروع «ساسا» في أوغاندا ==
مشروع ساسا هو تدخل في تعبئة المجتمع بدأته منظمة غير حكومية في أوغندا تسمى «رفع الصوات» ويسعى إلى تغيير المواقف المجتمعية والأعراف والسلوكيات التي تؤدي إلى عدم المساواة بين الجنسين والعنف وزيادة تعرض النساء لفيروس نقص المناعة البشرية. ويفحص المشروع ديناميات القوة والعلاقات بين الجنسين ويعمل بشكل منهجي مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة في المجتمع لتعزيز التحليالت والمناقشات النقدية. إن كلمة «ساسا» والتي تعني «الآن» في السواحيلية، هي اختصار للمراحل الأربع من النهج: البدء والتوعية والدعم والعمل.

وجدت النتائج المستخلصة من تقييم عام 2013 انخفاضً ا في القبول الجتماعي المبلغ عنه للعنف البدني في العالقات بين النساء والرجال على حد سواء وزيادة في القبول الجتماعي لرفض المرأة لممارسة الجنس مع شريكها.

كانت مستويات النساء المبلغ عنها من عنف الشريك الجسدي خالل الإثني عشر شهرا السابقة للدراسة أقل بنسبة %52 في مشروع ساسا مقارنة مع المجتمعات الأخرى .<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Ecological pathways to prevention: How does the SASA! community mobilisation model work to prevent physical intimate partner violence against women?|مسار= https://doi.org/10.1186/s12889-016-3018-9|صحيفة=BMC Public Health|تاريخ=2016-04-16|issn=1471-2458|PMCID=PMC4833941|PMID=27084116|صفحات=339|المجلد=16|العدد=1|DOI=10.1186/s12889-016-3018-9|الأول=Tanya|الأخير=Abramsky|مؤلف2-الأول=Karen M.|مؤلف2-الأخير=Devries|مؤلف3-الأول=Lori|مؤلف3-الأخير=Michau|مؤلف4-الأول=Janet|مؤلف4-الأخير=Nakuti|مؤلف5-الأول=Tina|مؤلف5-الأخير=Musuya|مؤلف6-الأول=Ligia|مؤلف6-الأخير=Kiss|مؤلف7-الأول=Nambusi|مؤلف7-الأخير=Kyegombe|مؤلف8-الأول=Charlotte|مؤلف8-الأخير=Watts|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224203853/https://bmcpublichealth.biomedcentral.com/articles/10.1186/s12889-016-3018-9|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref>

== حملة منظمة العفو الدولية «جسدي...حقوقي» ==
وتعمل حملة منظمة العفو الدولية «جسدي...حقوقي» مع الأشخاص لتمكينهم من المطالبة بحقوقهم والتمتع بها بحيث يمكنهم اتخاذ قرارات وخيارات حرة وواعية بشأن حقوقهم الجنسية والإنجابية بعيداً عن التمييز والإكراه والعنف.
بادروا إلى التوقيع على بيان الحملة، واعرفوا المزيد عنها من خلال زيارة الموقع الإلكتروني التالي:www.amnesty.org/mybodymyrights<ref>[https://www.amnesty.org/ar/latest/news/2015/03/global-backlash-against-womens-rights-is-having-devastating-toll/ الانتكاسة العالمية في مجال حقوق المرأة تأتي بتبعات كارثية | منظمة العفو الدولية<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150310020104/https://www.amnesty.org/ar/articles/news/2015/03/global-backlash-against-womens-rights-is-having-devastating-toll/|date=10 مارس 2015}}</ref>

== اتفاقية إسطنبول ==
تعتبر [[اتفاقية منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي|اتفاقية المجلس الأوروبي لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي]]، والمعروفة أيضاً بـ اتفاقية إسطنبول، أول صك ملزم قانوناً في أوروبا بشأن مكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.oas.org/es/mesecvi/docs/CSW-SideEvent2014-Flyer-EN.pdf|عنوان=|تاريخ الوصول=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181008163052/https://www.oas.org/es/mesecvi/docs/CSW-SideEvent2014-Flyer-EN.pdf | تاريخ أرشيف = 8 أكتوبر 2018 }}</ref> وبدأ تنفيذها في عام 2014.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Introduction au droit des traités|مسار= https://books.openedition.org/iheid/1754|ناشر=Graduate Institute Publications|ISBN=978-2-13-047263-6|مؤلف1=Paul|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204427/https://books.openedition.org/iheid/1754|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> ويتعين على الدول المصدقة على الاتفاقية تجريم جميع أشكال العنف المنصوص عليها في الاتفاقية. وتنص ديباجة الاتفاقية على أن «تحقيق المساواة بين الجنسين سواء التي يكفلها القانون أو في الواقع عنصراً أساسياً في منع العنف ضد المرأة». كما تتضمن الاتفاقية تعريفاً للعنف المنزلي بأنه «جميع أعمال العنف البدني أو الجنسي أو النفسي أو الاقتصادي التي تحدث داخل الأسرة أو الوحدة المنزلية أو بين الأزواج أو الشركاء السابقين أو الحاليين، سواء كان المعنف شارك أو لم يشارك الضحية نفس السكن».<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/council-of-europe-convention-on-preventing-and-combating-violence-against-women-and-domestic-violence;hrdhrd99532014005
| عنوان = COUNCIL OF EUROPE CONVENTION ON PREVENTING AND COMBATING VIOLENCE AGAINST WOMEN AND DOMESTIC VIOLENCE
| موقع = Human Rights Documents online
| تاريخ الوصول = 2019-12-05
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224204736/https://primarysources.brillonline.com/browse/human-rights-documents-online/council-of-europe-convention-on-preventing-and-combating-violence-against-women-and-domestic-violence;hrdhrd99532014005|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> وعلى الرغم من أنها اتفاقية [[مجلس أوروبا|لمجلس أوروبا]]، فإنها مفتوحة للانضمام أمام أي بلد.<ref name=":17" />

== كتب عن العنف ضد المرأة ==
* مناهضة العنف ضد المرأة / السيد [[محمد حسين فضل الله]].
* العنف ضد المرأة / القس [[رفعت فكري]] .
* العنف ضد المرأة / [[المجلس القومي للمرأة (مصر)|المجلس القومي للمرأة]].
* المرشد في الأمن والدفاع عن النفس للمرأة العربية / [[حسين جباري]].
* العنف ضد المرأة دراسة قانونية مقارنة / [[شهبال دزيى]].
* العنف ضد المرأة مشاهدات واقعية / [[عبد السلام التلالوة]].
* العنف ضد المرأة في مصر / [[هويدا الرفاعي]] - [[نيفين سليمان]] - [[أحمد زكي]].
* العنف ضد المرأة والحماية المقررة لمواجهته في الشريعة الإسلامية / [[عبلة عبدالعزيز عامر]].
* العنف الأسري ضد المرأة دمار للبناء الاجتماعي / [[وفاء العرادي]] - [[مها غنام]].
* العنف ضد المرأة بين الفقه الإسلامي والمواثيق الدولية/ عالية ضيف الله ٫ دار المأمون .

== انظر أيضًا ==
{{قائمة أعمدة|colwidth=30em|الأعمدة=
* [[العنف ضد الرجل]]
* [[السلامة الجسدية]]
* [[حقوق الطفل]]
* [[انتفاضة المليار]]
* [[مضايقة النساء]]
* [[قائمة حوادث العنف ضد المرأة]]
* [[حركة حقوق الرجال]]
* [[الصدمة الجنسية العسكرية]]
* [[عنف أسري]]
* [[ختان الإناث|تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية]]
* [[اغتصاب زوجي|الاغتصاب الزوجي]]
* [[قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325|قرار مجلس الأمن (1325) حول المرأة والسلام والأمن]]
* [[ستي|ساتي]]
}}

== مراجع ==
<div style="height:350px; width:99%; overflow:auto; padding:3px;">
{{مراجع|2}}
{{div2}}

== وصلات خارجية ==
{{تصنيف كومنز|Violence against women}}
* [https://web.archive.org/web/20120912062353/https://www.amnesty.org/ar/campaigns/stop-violence-against-women منظمة العفو الدولية «فلنضع حداً للعنف ضد المرأة»]
* [https://web.archive.org/web/20180718162509/http://www.amanjordan.org/index1.htm أمان المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأة]
* [https://web.archive.org/web/20100330004454/http://www.aihr.org.tn/arabic/tadrib/workshop/lessonSoumicha1.htm المعهد العربي لحقوق الإنسان "ورشة تدريب حول العنف ضد المرأة]
{{مصادر طبية}}
{{صحة المرأة}}
{{تذييل العنف ضد المرأة}}
{{تمييز}}
{{شريط بوابات|التاريخ|العنف ضد المرأة|القانون|المرأة|صحة المرأة|علم النفس|نسوية}}
{{ضبط استنادي}}

[[تصنيف:النسوية والصحة]]
[[تصنيف:جرائم ضد المرأة]]
[[تصنيف:صناعة الجنس]]
[[تصنيف:عنف ضد المرأة]]
[[تصنيف:عنف مرتبط بالجنس]]
[[تصنيف:كراهية النساء]]