عرض مصدر الحرية تقود الشعب (لوحة)

{{صندوق معلومات عمل فني
| الاسم = 
| اسم اصلي = 
| صورة = [[ملف:Eugène Delacroix - La liberté guidant le peuple.jpg|200px|تصغير]]
| تعليق الصورة = 
| حجم الصورة = 
| بدل الصورة = 
| الفنان = 
| التاريخ = 
| بلد المنشأ = 
| الموقع = 
| النوع = 
| الموضوع = 
| التيار = 
| المتحف = 
| المدينة = 
| المالك= 
| المواد = 
| الارتفاع = 
| العرض = 
| الطول = 
| الوزن = 
| احداثيات= <!-- استخدم {{Coord}} -->
| أخرى = 
}}

'''الحرية تقود الشعب''' {{فرن|La Liberté guidant le peuple}} '''هي''' : [[رسم زيتي|لوحة زيتية]] ل[[ديلاكروا|يوجين ديلاكروا]] إحياءً لذكرى [[ثورة يوليو 1830|ثورة يوليو الفرنسية]] التي قادتها المعارضة [[ليبرالية|الليبرالية]] للإطاحة بالملك شارل العاشر وإعادة الجمهورية الفرنسية. تجسد اللوحة [[الحرية (آلهة)|آلهة الحرية]] كامرأة حاملة لراية الثورة التي لا تزال العلم القومي ل[[فرنسا]] بيد، وبندقية باليد الأخرى وتقود الشعب إلى الإمام على جثث الذين سقطوا. آلهة الحرية ترمز إلى [[ماريان]]، [[تجسيد وطني|التجسيد القومي]] لفرنسا. تعتبر اللوحة رمزاً [[جمهوريانية|جمهورياتياً]] و[[ديمقراطية|ديمقراطياً]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.louvre.fr/en/oeuvre-notices/july-28-liberty-leading-people|عنوان=Liberty Leading the People|موقع=Louver|تاريخ الوصول=Mar 24 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190412054004/https://www.louvre.fr/en/oeuvre-notices/july-28-liberty-leading-people | تاريخ أرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref>
== التاريخ ==
رسم ديلاكروا لوحة الحرية تقود الشعب في نفس الوقت الذي كان فيه قائدًا معروفًا للمدرسة الرومانسية في الرسم الفرنسي. رفض ديلاكروا خلال [[عصر التنوير]] الذي أفسح المجال لأفكار وأسلوب الرومانسية، التركيز على الرسم الدقيق الذي اتسم به الفن الأكاديمي في عصره، وعوضًا عن ذلك، منح درجة جديدة من الأهمية للألوان المصقولة بحرية.<ref>Noon et al. 2003, p. 58.</ref>

رسم ديلاكروا عمله هذا في خريف عام 1830، وكتب في رسالة إلى أخيه في 21 أكتوبر من: «يتلاشى مزاجي السيئ بفضل العمل الشاق. لقد شرعت بموضوع جديد وهو المتراس، فإذا لم أقاتل من أجل بلادي، سأرسم لأجلها على الأقل». عُرضت اللوحة لأول مرة في عام [[1831]] في الصالون الرسمي.

== الرمزية ==
صور ديلاكروا الحرية باعتبارها آلهة رمزية وامرأة قوية من الشعب. يمثل تل الجثث نوعًا من القاعدة التي تنطلق منها الحرية حافية القدمين وعارية الصدر خارج قماش اللوحة ضمن حيز المشاهد. ترمز القبعة الفريجية إلى الحرية خلال [[الثورة الفرنسية]] عام 1789، واعتبرت اللوحة بمثابة علامة لنهاية عصر التنوير، إذ يرى العديد من الباحثين أن نهاية الثورة الفرنسية تشكل بداية للعصر الرومانسي.

ينتمي المقاتلون إلى مزيج من الطبقات الاجتماعية، تتراوح بين البرجوازية التي يمثلها الشاب ذو القبعة العالية، وطالب من المدرسة المتعددة التكنولوجية يرتدي البايكورن التقليدية، إلى العامل الثوري الحضري الذي يمثله صبي يحمل مسدسين، واحدًا في كل يد. يتشارك الجميع بالضراوة والعزم اللذين يبدوان في أعينهم. وبصرف النظر عن العلم الذي تحمله الحرية، يمكن تمييز العلم ذي الألوان الثلاثة مرفرفًا فوق أبراج نوتردام.<ref>Boime, Albert (2004). [https://books.google.com/books?id=24Hgr0U8K3QC&pg=PA237&dq= ''Art in an Age of Counterrevolution, 1815–1848'']. Chicago: University of Chicago Press. p. 237. {{ردمك|978-0-2260-6337-9}}. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160603121048/https://books.google.com/books?id=24Hgr0U8K3QC&pg=PA237&dq= |date=3 يونيو 2016}}</ref>

نُوقشت هوية الرجل صاحب القبعة العالية على نطاق واسع، واستبعد مؤرخو الفن الحديث الاقتراح الذي ينص على أن هذا الرجل كان تجسيدًا لديلاكروا نفسه. اقتُرح في أواخر القرن التاسع عشر أن هذه الشخصية تمثل مخرج المسرح إتيان أراغو بينما اقترح آخرون بأنها تمثل [[أمين متحف]] اللوفر فريدريك فيلوت، لكنه لا يوجد إجماع صارم على هذه النقطة.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Toussaint|الأول=Hélene|سنة=1982|عنوان=La Liberté guidant le peuple de Delacroix|مسار= https://books.google.com/books?id=CpnqAAAAMAAJ&dq=La%20Libert%C3%A9%20guidant%20le%20peuple%20de%20Delacroix&source=gbs_book_other_versions|مكان=Paris|ناشر=Editions de la Réunion des Musées Nationaux|التسجيل=subscription|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200127210722/https://books.google.com/books?id=CpnqAAAAMAAJ&dq=La%20Libert%C3%A9%20guidant%20le%20peuple%20de%20Delacroix&source=gbs_book_other_versions|تاريخ أرشيف=2020-01-27}}</ref><ref name="Pool33">Pool 1969, p.33.</ref>

من المرجح أن ديلاكروا قد استعار العديد من شخصياته من نسخة مطبوعة للفنان نيكولاس شارليت، وهو فنان أنتج الكثير من الأعمال، ويعتقد ديلاكروا أنه صور أكثر من أي شخص آخر الطاقة المتميزة للباريسيين.<ref name="bbc">{{استشهاد بوسائط مرئية ومسموعة|مسار=http://cliponload.com/2010/09/25/bbc-the-private-life-of-a-masterpiece-part-3-masterpieces-1800-1850-2004/|سلسلة=The Private Life of a Masterpiece|عنوان=Part 3, Liberty Leading the People|ناشر=[[بي بي سي]]|سنة=2005|حالة المسار=dead|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110106055432/http://cliponload.com/2010/09/25/bbc-the-private-life-of-a-masterpiece-part-3-masterpieces-1800-1850-2004/|تاريخ أرشيف=6 January 2011|df=dmy-all}}</ref>

== الشراء والمعرض ==
اشترت الحكومة الفرنسية اللوحة في عام 1831 مقابل 3000 فرك بهدف عرضها في قاعة العرش في قصر لوكسمبرغ، للتذكير «بالمواطن الملك» لويس فيليب من ثورة يوليو، والذي وصل من خلالها إلى السلطة. لم تنجح هذه الخطة فعلقت اللوحة القماشية في معرض متحف القصر لبضعة أشهر قبل إزالتها بسبب رسالتها السياسية الملتهبة. أعيدت إلى الفنان ديلاكروا بعد تمرد يونيو من عام 1832 بحسب ما صرح به ألبرت بويم.

كتب تشامبفليوري في أغسطس من عام 1848، بأن «اللوحة أُخفيت في العلية لكونها ثورية جدًا»، وعلى الرغم من استحواذ وزارة الداخلية في عهد [[لويس فيليب الأول|لويس فيليب]] على اللوحة بداية الأمر باعتبارها مبادرة إلى اليسار، بعد الانتفاضة التي وقعت في جنازة لامارك في يونيو من عام 1832، لم تُعرض علنًا مرة أخرى خشية أن تشكل مثالًا سيئًا.<ref name="boime2">{{استشهاد بكتاب|الأول=Albert|الأخير=Boime|عنوان=Art in an Age of Civil Struggle, 1848–1871|ناشر=[[دار نشر جامعة شيكاغو]]|مكان=[[شيكاغو]]|تاريخ=1 February 2008|مسار= https://www.google.com/books/edition/Art_in_an_Age_of_Civil_Struggle_1848_187/sEb4RL2Ru1kC?hl=en&gbpv=1&bsq=delacroix|صفحة=16|isbn=978-0-2260-6342-3|التسجيل=subscription|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200127210726/https://www.google.com/books/edition/Art_in_an_Age_of_Civil_Struggle_1848_187/sEb4RL2Ru1kC?hl=en&gbpv=1&bsq=delacroix|تاريخ أرشيف=2020-01-27}}</ref>

سُمح لديلاكروا بإرسال اللوحة إلى عمته فيليسيتيه لحفظها. عُرضت لفترة وجيزة في عام 1848، بعد استعادة الجمهورية خلال ثورة ذلك العام، ثم عُرضت في صالون عام 1855. دخلت اللوحة مجموعة قصر اللوفر في [[باريس]] عام 1874.

تميزت هذه اللوحة بين عامي 1974 و1975 في معرض نظمته الحكومة الفرنسية ومتحف المتروبوليتان للفنون ومعهد ديترويت للفنون، كهدية للشعب الأمريكي في ذكرى مرور مئتي عام. شهد المعرض الذي حمل عنوان اللوحة الفرنسية بين عامي 1774 و1830: عصر الثورة، عرضًا نادرًا للوحة ديلاكروا وللعديد من الأعمال الأخرى التي بلغ عددها 148 عملًا خارج فرنسا. افتُتح المعرض لأول مرة في القصر الكبير من 16 نوفمبر من عام 1974 وحتى 3 فبراير من عام 1975، وانتقل بعدها إلى ديترويت منذ 5 مارس إلى 4 مايو من عام 1975، ومن ثم إلى نيويورك منذ 12 يونيو إلى 7 سبتمبر من عام 1975.<ref name="freep">{{استشهاد بخبر
| عنوان = At the Institute of Arts, A Heroic Show from France
| عمل = [[Detroit Free Press]]
| صفحة = D1
| تاريخ = 2 March 1975
| مؤلف = Marsha Miro
}}</ref><ref name="wayne">{{استشهاد بكتاب|عنوان=French painting 1774–1830, the Age of Revolution|مسار=https://books.google.com/books/about/French_painting_1774_1830.html?id=BGbrAAAAMAAJ|مؤلف=Detroit Institute of Arts, Metropolitan Museum of Art|ناشر=[[Wayne State University Press]]|مكان=[[ديترويت]]|سنة=1975| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191205091336/https://books.google.com/books/about/French_painting_1774_1830.html?id=BGbrAAAAMAAJ | تاريخ أرشيف = 5 ديسمبر 2019 }}</ref>

نُقلت في عام 1999 على متن طائرة إيرباص بولقا من باريس إلى طوكيو عبر البحرين وكلكلتا في رحلة دامت 20 ساعة. كانت اللوحة التي يبلغ ارتفاعها 2.99 مترًا وطولها 3.62 مترًا، كبيرة جدًا بحيث لا يمكن أن تتسع ضمن طائرة بوينغ 747. نُقلت في الوضع الرأسي داخل حاوية خاصة مضغوطة ومزودة بحماية من الحرارة وبجهاز مضاد للاهتزاز.<ref name="guppy">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.allaboutguppys.com/beluga/600stf.htm
| عنوان = Airbus A300-600ST Super Transporter
| ناشر = All About Guppys
| تاريخ الوصول = 26 February 2013
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190602150328/http://www.allaboutguppys.com/beluga/600stf.htm | تاريخ أرشيف = 2 يونيو 2019 }}</ref>

نُقلت في عام 2012 إلى متحف اللوفر الجديد في لينس «باس دي كاليس»، لتشكل العمل الرئيسي في أول دفعة من مجموعة متحف اللوفر التي جرى تركيبها. خُربت اللوحة في 7 فبراير من عام 2013، من قبل أحد الزوار في لينس، إذ يُزعم أن امرأة مجهولة الهوية كتبت النقش «AE911» على اللوحة، وهو اختصار «لمنظمة مهندسين ومعماريين من أجل الحقيقة حول هجمات 11 سبتمبر». قُبض على المرأة على الفور من قبل حارس الأمن وأحد الزوار، ونشرت إدارة متحف اللوفر وفرعها في باس دي كاليس بعد وقت قصير من الحادث، بيانًا صحفيًا يتضمن أنه «وللوهلة الأولى، يبدو النقش سطحيًا ومن الممكن إزالته بسهولة». أعلن مسؤولو متحف اللوفر في اليوم التالي أنه قد أُزيل النقش في أقل من ساعتين باستخدام مرمم دون تعرض الطلاء الأصلي لأي تلف.<ref name="chrisafis">{{استشهاد بخبر
| الأول = Angelique
| الأخير = Chrisafis
| عنوان = Louvre opens 'glass river' on Lens slagheap
| صحيفة = [[الغارديان]]
| مكان = London
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2012/dec/03/louvre-lens-art-france-mining
| تاريخ = 4 December 2012
| تاريخ الوصول = 4 December 2012
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190508212625/https://www.theguardian.com/world/2012/dec/03/louvre-lens-art-france-mining | تاريخ أرشيف = 8 مايو 2019 }}</ref><ref name="IND1">{{استشهاد بخبر
| الأول = Mathilda
| الأخير = Battersby
| عنوان = Delacroix Liberty painting defaced by woman with marker pen at Louvre exhibition
| عمل = The Independent
| مكان = London
| تاريخ = 8 February 2013
| مسار = https://www.independent.co.uk/arts-entertainment/art/news/delacroix-liberty-painting-defaced-woman-marker-pen-louvre-exhibition-8487092.html
| تاريخ الوصول = 8 February 2013
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190909005532/https://www.independent.co.uk/arts-entertainment/art/news/delacroix-liberty-painting-defaced-by-woman-with-marker-pen-at-louvre-exhibition-8487092.html | تاريخ أرشيف = 9 سبتمبر 2019 }}</ref><ref name="IND2">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.independent.co.uk/news/world/europe/mystery-ae911-cryptic-code-scrawled-delacroix-s-vandalised-masterpiece-8487847.html
| عنوان = The mystery of AE911 Cryptic code scrawled on Delacroix's vandalised masterpiece
| الأول = John
| الأخير = Lichfield
| تاريخ = 8 February 2013
| صحيفة = [[ذي إندبندنت]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150925192010/http://www.independent.co.uk/news/world/europe/the-mystery-of-ae911-cryptic-code-scrawled-on-delacroixs-vandalised-masterpiece-8487847.html | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2015 }}</ref><ref name="NouvelObs">{{استشهاد بخبر
| لغة = French
| مسار = https://www.nouvelobs.com/culture/20130207.OBS8227/la-liberte-guidant-le-peuple-de-delacroix-degradee-au-louvre-lens.html
| عنوان = La liberté guidant le peuple de Delacroix dégradée au Louvre-Lens
| وكالة = [[وكالة فرانس برس]]
| عمل = [[لو نوفيل أوبسرفاتور]]
| تاريخ = 7 February 2013
| تاريخ الوصول = 7 February 2013
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170919230155/http://tempsreel.nouvelobs.com/culture/20130207.OBS8227/la-liberte-guidant-le-peuple-de-delacroix-degradee-au-louvre-lens.html | تاريخ أرشيف = 19 سبتمبر 2017 }}</ref><ref name="France3">{{استشهاد بخبر
| لغة = French
| مسار = https://france3-regions.francetvinfo.fr/hauts-de-france/2013/02/07/louvre-lens-la-liberte-guidant-le-peuple-de-delacroix-ete-tague-l-encre-indelebile-196229.html
| عنوان = Louvre-Lens: "La liberté guidant le peuple" de Delacroix a été tagué à l'encre indélébile
| الأول = Emmanuel
| الأخير = Magdeleine
| عمل = [[فرنسا 3]] Nord Pas-de-Calais
| تاريخ = 7 February 2013
| تاريخ الوصول = 7 February 2013
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140222173910/http://nord-pas-de-calais.france3.fr/2013/02/07/louvre-lens-la-liberte-guidant-le-peuple-de-delacroix-ete-tague-l-encre-indelebile-196229.html | تاريخ أرشيف = 22 فبراير 2014 }}</ref>

== الإرث ==
لم يكن ديلاكروا الفنان الأول الذي يصور الحرية مرتدية القبعة الفريجية، إلا أن لوحته قد تكون أفضل نسخة مبكرة للشخصية المعروفة باسم ماريان، والتي تشكل رمزًا للجمهورية الفرنسية ولفرنسا بشكل عام.<ref name="Marianne">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Warner|الأول=Marina|عنوان=Monuments & Maidens: The Allegory of the Female Form|سنة=2000|ناشر=University of California Press|isbn=978-0520227330|صفحات=270–71|مسار=https://books.google.com/books?id=KUrd5GqffyEC&pg=PA270#v=onepage&q&f=false|مؤلف-وصلة=Marina Warner| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131103114545/http://books.google.com/books?id=KUrd5GqffyEC | تاريخ أرشيف = 3 نوفمبر 2013 }}</ref>

ربما أثرت هذه اللوحة على رواية فيكتور هوغو «البؤساء»، فيُعتقد على نطاق واسع أن شخصية غاروتشي مستوحاة من شخصية الصبي الذي يظهر في اللوحة حاملًا المسدسات ويركض فوق المتراس. تصف الرواية أحداث التمرد التي جرت في يونيو بعد عامين من الاحتفال بالثورة في اللوحة، وهو التمرد نفسه الذي أدى إلى إزالتها من الرأي العام.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Mould|الأول=Michael|عنوان=The Routledge Dictionary of Cultural References in Modern French|مسار= https://books.google.com/books?id=x-FNTmUwfpEC&printsec=frontcover&dq=The+Routledge+Dictionary+of+Cultural+References+in+Modern+French&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwib_v728YPcAhUOTawKHTx1DakQ6AEIJzAA#v=onepage&q=gavroche&f=false|ناشر=Taylor & Francis|سنة=2011|صفحة=112|isbn=978-1-1368-2573-6|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200127210729/https://books.google.com/books?id=x-FNTmUwfpEC&printsec=frontcover&dq=The+Routledge+Dictionary+of+Cultural+References+in+Modern+French&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwib_v728YPcAhUOTawKHTx1DakQ6AEIJzAA#v=onepage&q=gavroche&f=false|تاريخ أرشيف=2020-01-27}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Berg|الأول=William|عنوان=Imagery and Ideology: Fiction and Painting in Nineteenth-Century France|isbn=978-0-8741-3995-2|مسار= https://books.google.com/books?id=UgSQME4oblsC&printsec=frontcover&dq=Imagery+and+Ideology:+Fiction+and+Painting+in+Nineteenth-Century+France&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwi9xpTe8oPcAhVS-qwKHXAYBPYQ6AEIJzAA#v=onepage&q=gavroche&f=false|ناشر=Associated University Presse|سنة=2007|صفحة=106|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200127210731/https://books.google.com/books?id=UgSQME4oblsC&printsec=frontcover&dq=Imagery+and+Ideology:+Fiction+and+Painting+in+Nineteenth-Century+France&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwi9xpTe8oPcAhVS-qwKHXAYBPYQ6AEIJzAA#v=onepage&q=gavroche&f=false|تاريخ أرشيف=2020-01-27}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأول=Gilles|الأخير=Néret|عنوان=Eugène Delacroix, 1798–1863: The Prince of Romanticism|مسار= https://books.google.com/books?id=510NakxgJ5EC&printsec=frontcover&dq=Eug%C3%A8ne+Delacroix,+1798%E2%80%931863:+The+Prince+of+Romanticism&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjBserj84PcAhVIgK0KHW4IDYgQ6AEIJzAA#v=onepage&q=liberty%20leading%20people&f=false|ناشر=Taschen|سنة=2000|صفحة=26|isbn=978-3-8228-5988-9|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200127210732/https://books.google.com/books?id=510NakxgJ5EC&printsec=frontcover&dq=Eug%C3%A8ne+Delacroix,+1798%E2%80%931863:+The+Prince+of+Romanticism&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjBserj84PcAhVIgK0KHW4IDYgQ6AEIJzAA#v=onepage&q=liberty%20leading%20people&f=false|تاريخ أرشيف=2020-01-27}}</ref><ref>Pool, Phoebe (1969). Delacroix. London: Hamlyn, p.33</ref>

ألهمت اللوحة فريدريك أوغست بارتولدي بالعمل الفني «الحرية تنير العالم» والمعروف باسم تمثال الحرية في مدينة [[نيويورك]]، والذي وُهب للولايات المتحدة باعتباره هدية من الفرنسيين بعد مرور نصف قرن من رسم لوحة «الحرية تقود الشعب». يُبدي التمثال الذي يحمل شعلة في يده، موقفًا أكثر ثباتًا وصمودًا من المرأة في اللوحة. تظهر نسخة منقوشة لجزء من اللوحة، إلى جانب رسم لديلاكروا على عملة المئة فرنك في الفترة بين عامي 1978 و1995.

كان للوحة تأثير على الموسيقى الكلاسيكية، إذ أطلق جورج أنتيل على سمفونيته التي تحمل الرقم الموسيقي 7 اسم «بعد ديلاكروا»، وذكر بأنه استوحى عمله هذا من لوحة الحرية تقود الشعب. عدل روبرت بالاغ الصورة في اللوحة لتتلاءم مع إحياء ذكرى النضال لاستقلال إيرلندا وجسدها على طابع بريدي في عام1979، في الذكرى المئوية لميلاد بادريغ بيرسن واستخدمت اللوحة كغلاف لألبوم فرقة الكولدبلاي المعروف باسم «فيفا لا فيدا أور ديث آند أول هيز فريندس» مع عبارة فيفا لا فيدا المكتوبة باللون الأبيض.<ref name="tuttle">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.classical.net/~music/recs/reviews/c/cpo99604a.php
| عنوان = George Antheil, Symphonies #1 & 6. Frankfurt Radio Symphony Orchestra/Hugh Wolff
| ناشر = Classical.Net
| تاريخ الوصول = 12 June 2012
| الأخير = Tuttle
| الأول = Raymond
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191205091326/http://www.classical.net/~music/recs/reviews/c/cpo99604a.php|تاريخ أرشيف=2019-12-05}}(review)</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Enough is Enough: How to Build a New Republic|الأخير=O'Toole|الأول=Fintan|مسار=https://www.bibdsl.co.uk/imagegallery2/bds/201043/9780571270088.JPG|ناشر=Faber & Faber|تاريخ=28 October 2010|isbn=978-0-5712-7010-1| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170202123814/https://www.bibdsl.co.uk/imagegallery2/bds/201043/9780571270088.JPG | تاريخ أرشيف = 2 فبراير 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.theguardian.com/music/2008/jun/06/popandrock.shopping
| عنوان = Coldplay, Viva la Vida or Death and All His Friends
| مؤلف-وصلة = Alexis Petridis
| الأخير = Petridis
| الأول = Alexis
| صحيفة = The Guardian
| تاريخ = 5 June 2008
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190829071532/https://www.theguardian.com/music/2008/jun/06/popandrock.shopping | تاريخ أرشيف = 29 أغسطس 2019 }}</ref><ref name="heindorff">{{استشهاد ويب
| مسار = http://heindorffhus.motivsamler.dk/arthistory/frame-Delacroix.htm
| عنوان = Eugène Delacroix (1798–1863)
| تاريخ = 24 July 2006
| ناشر = Art History on Stamps
| تاريخ الوصول = 26 February 2013
| الأخير = Heindorff
| الأول = Ann Mette
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190515233848/http://heindorffhus.motivsamler.dk/arthistory/frame-Delacroix.htm | تاريخ أرشيف = 15 مايو 2019 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد بحلقة|عنوان=Delacroix's Liberty Leading the People|مسار= https://www.bbc.co.uk/programmes/b015zrrj|سلسلة=In Our Time|تاريخ=20 October 2011|الشبكة=BBC Radio 4|تاريخ الوصول=3 July 2018|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191019023952/https://www.bbc.co.uk/programmes/b015zrrj|تاريخ أرشيف=2019-10-19}}</ref>
 
== النقد ==
تعتبر لوحة الحرية تقود الشعب رمزًا جمهوريًا مناهضًا للملكية، وبالتالي فقد تعرضت للانتقاد في بعض الأحيان، لا سيما من قبل الملكيين وأنصار الملكية.<ref name="mobile">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=MobileReference|عنوان=Paris Sights: A Travel Guide to the Top 45 Attractions in Paris, France|مسار=https://books.google.com/books?id=hK5s6hi9UMEC&pg=PT276|سنة=2010|ناشر=MobileReference|isbn=978-1-60778-976-5|صفحة=276| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160504162745/https://books.google.com/books?id=hK5s6hi9UMEC | تاريخ أرشيف = 4 مايو 2016 | وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول =  أغسطس 2020  }}</ref><ref name="petrey">{{استشهاد بكتاب|الأول=Sandy|الأخير=Petrey|عنوان=In The Court Of The Pear King: French Culture And The Rise Of Realism|مسار=https://books.google.com/books?id=dLN1ungp3ewC&pg=PA101|سنة=2005|ناشر=Cornell University Press|isbn=978-0-8014-4341-1|صفحة=101| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160508150823/https://books.google.com/books?id=dLN1ungp3ewC | تاريخ أرشيف = 8 مايو 2016 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأول=John|الأخير=O'Loughlin|عنوان=Insane But Not Mad|مسار= https://books.google.com/books?id=bkDdC33CaRoC&pg=PT10|ناشر=Centretruths Digital Media|تاريخ=January 27, 2013|isbn=978-1-4476-6376-8|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200127210734/https://books.google.com/books?id=bkDdC33CaRoC&pg=PT10|تاريخ أرشيف=2020-01-27}}</ref>

== انظر أيضاً ==
* [[ريتان (لوحة)|لوحة ريتان]].

== مراجع ==
{{مراجع}}
{{تصنيف كومنز|La Liberté guidant le peuple (RF 129) by Eugène Delacroix}}

{{أوجيني ديلاكروا}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|باريس|ثقافة|فرنسا|فنون|فنون مرئية|ليبرالية|مجتمع}}

[[تصنيف:أعلام في الفن]]
[[تصنيف:الأعمال الفنية المخربة]]
[[تصنيف:رموز الحرية]]
[[تصنيف:كاتدرائية نوتردام دو باري]]
[[تصنيف:لوحات 1830]]
[[تصنيف:لوحات أوجيني ديلاكروا]]
[[تصنيف:لوحات استعارية رمزية]]
[[تصنيف:لوحات حربية]]
[[تصنيف:لوحات عن متحف اللوفر بواسطة فنانون فرنسيون]]