عرض مصدر الحراك الشعبي (الجزائر)

{{محمية|نقل}}
{{صندوق معلومات نزاع مدني
| الاسم = الاحتجاجات الجزائرية 2019 (الحراك)
| جزء من = 
| الصورة =
| التعليق = مظاهرات ضد العهدة الخامسة لبوتفليقة ([[الجزائر (مدينة)|الجزائر العاصمة]])
| الزمان = 22 شباط/فبراير 2019 - 20 مارس 2020
| المكان = {{علم الجزائر}}
| النتيجة النهائية = * عدم ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة
* إجراء ندوة وطنية شاملة
* استقالة أحمد أويحيى
* تغيير الحكومة
* توقيف ضباط سابقين
* سجن عدد من رجال الأعمال و الوزراء
| الأسباب = ترشح [[عبد العزيز بوتفليقة]] لولاية رئاسية خامسة
| الأهداف = المطالبة بعدم ترشح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية وتغيير النظام
| المظاهر = * احتجاجات في الشوارع
* إضرابات
* عصيان مدني
| التنازلات المقدمة = 
| طرف1 = {{رمز علم|الجزائر}} [[الجزائر|الشعب الجزائري]]
| طرف2 = {{رمز علم|الجزائر}} [[جبهة التحرير الوطني الجزائرية|حزب جبهة التحرير الوطني]] <br/> الأحزاب المؤيدة له أو المُتحالفة معه 
[[التجمع الوطني الديمقراطي (توضيح)|التجمع الوطني الديمقراطي]]
[[تجمع أمل الجزائر]]
[[الحركة الشعبية الجزائرية]]
| القادة1 = لا قائد
| القادة2 = [[عبد العزيز بوتفليقة]] <br/> [[أحمد أويحيى]] <br/>
<br/> [[عبد القادر بن صالح]] <br/> [[نور الدين بدوي]]
| عدد المشاركين1 = 
| عدد المشاركين2 = 
| الخسائر1 = 
| الخسائر2 = 
| القتلى = 3<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Blessé vendredi dernier, un jeune manifestant est mort aujourd'hui — TSA|عنوان مترجم=Wounded last Friday, a young protestor died today - TSA|مسار=https://www.tsa-algerie.com/blesse-vendredi-dernier-un-jeune-manifestant-est-mort-aujourdhui/|موقع=TSA|تاريخ الوصول=19 April 2019|تاريخ=19 April 2019|لغة=fr|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190419224905/https://www.tsa-algerie.com/blesse-vendredi-dernier-un-jeune-manifestant-est-mort-aujourdhui/|تاريخ أرشيف=19 April 2019|حالة المسار=live}}</ref><ref name="Figaro April 19">{{استشهاد ويب | عنوان=Algérie: un manifestant blessé meurt | عنوان مترجم=Algeria: A wounded protester dies | موقع=Le Figaro | تاريخ=19 April 2019 | مسار=https://www.lefigaro.fr/flash-actu/algerie-un-manifestant-blesse-meurt-20190419 | لغة=fr | تاريخ الوصول=19 April 2019 | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190419204932/http://www.lefigaro.fr/flash-actu/algerie-un-manifestant-blesse-meurt-20190419 | تاريخ أرشيف=19 April 2019 | حالة المسار=live }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.aljazeera.com/news/2019/4/19/the-bs-must-go-algerians-keep-up-pressure-on-old-guard|عنوان='The B's must go': Algerians keep up pressure on old guard|الأخير=|الأول=|تاريخ=19 April 2019|عمل=Al Jazeera|تاريخ الوصول=8 May 2019|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190506045421/https://www.aljazeera.com/news/2019/04/algerian-protesters-pressure-political-guard-190419135822859.html|تاريخ أرشيف=6 May 2019|حالة المسار=live}}</ref> (2 في ظروف غامضة)
| الجرحى = 183 (112 شرطي)<ref name="ZDF">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.zdf.de/nachrichten/heute/proteste-gegen-bouteflika-festnahmen-bei-demos-in-algerien-100.html|عنوان=Größte Proteste gegen Bouteflika: 200 Verletzte und 200 Festnahmen in Algerien|عنوان مترجم=Biggest protests against Bouteflika: 200 injured and 200 arrests in Algeria|موقع=[[زي دي اف]]|تاريخ=9 March 2019|تاريخ الوصول=9 March 2019|لغة=de|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190403022950/https://www.zdf.de/nachrichten/heute/proteste-gegen-bouteflika-festnahmen-bei-demos-in-algerien-100.html|تاريخ أرشيف=3 April 2019|حالة المسار=live}}</ref>
| المعتقلون = +1200<ref name="ZDF"/><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.n-tv.de/politik/Hunderte-Festnahmen-in-Algerien-article20897099.html|عنوان=Proteste weiten sich aus: Hunderte Festnahmen in Algerien|عنوان مترجم=Protests are spreading: hundreds of arrests in Algeria|موقع=[[إن تي في]]|تاريخ=8 March 2019|تاريخ الوصول=9 March 2019|لغة=de| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200724175858/https://www.n-tv.de/politik/Hunderte-Festnahmen-in-Algerien-article20897099.html | تاريخ أرشيف = 24 يوليو 2020 }}</ref> منهم: [[محمد مدين]]، [[لويزة حنون]]، [[علي حداد]]، [[سعيد بوتفليقة]]، [[أحمد أويحيى]]، [[عبد المالك سلال]]، [[الطيب لوح]].
| المفصولين = 
| ملاحظات = 
}}

'''احتجاجات [[الجزائر]] 2019،''' المعروفة '''بالحراك الشعبي''' هي احتجاجات شعبية اندلعت في 22 شباط/فبراير [[2019]] في معظم المدن [[الجزائر|الجزائرية]] للمطالبة في بادئ الأمر بعدم ترشح الرئيس [[عبد العزيز بوتفليقة]] لفترة رئاسية خامسة؛<ref name="aljazeera">[https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/2/22/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9-2 مظاهرات في الجزائر ضد ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190224080930/https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/2/22/الجزائر-مظاهرات-بوتفليقة|date=24 فبراير 2019}}</ref><ref name="BBC" /> وذلكَ بعدما دعاه إلى الترشح أحزاب الموالاة و[[جبهة التحرير الوطني الجزائرية|حزب جبهة التحرير الوطني]]{{للهامش|1}} حين كان يرأسه [[جمال ولد عباس|ولد عباس]] للمشاركة في [[الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2019|السباق الانتخابي]] ثمّ أعلنت العديد من الأحزاب والنقابات دعمها لإعادة انتخاب بوتفليقة رغم حالتهُ الصحيّة المتدهورة منذ أن أُصيب [[سكتة دماغية|بسكتة دماغية]] عام 2013.<ref name="BBC">[https://www.bbc.com/arabic/middleeast-47333557 مظاهرات في الجزائر احتجاجا على ترشح بوتفليقة لولاية خامسة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190223081154/http://www.bbc.com/arabic/middleeast-47333557 |date=23 فبراير 2019}}</ref> ونتج عن ذلك احتجاز عدد من رجال الأعمال [[ثراء|الأثرياء]] ومنع آخرين من رجال السلطة في عهد [[عبد العزيز بوتفليقة|بوتفليقة]] من السفر.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://arabic.rt.com/middle_east/1011054-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B5%D8%AF%D8%B1-134-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84/amp/
| عنوان = القضاء الجزائري يصدر 134 قرار منع سفر احترازي يطال سياسيين ورجال أعمال
| موقع = arabic.rt.com
| تاريخ الوصول = 2021-11-28
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190404182047/https://arabic.rt.com/middle_east/1011054-مراسلنا-القضاء-الجزائري-يصدر-134-قرار-منع-سفر-احترازي-يطال-سياسين-ورجال-أعمال/amp/ | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2019 }}</ref>

== خلفيّة ==
بدأت الاحتجاجات في شهر فبراير من عام 2019 حيثُ حضرها عشرات آلاف الجزائريين بعد [[صلاة الجمعة]] في معظم مدن [[الجزائر]] مع العلم أن الحظر على المظاهرات كان مفروضا في الجزائر منذ عام 2001؛<ref name="BBC" /> ثمّ رُفعت [[قانون الطوارئ|حالة الطوارئ]] عام 2011.<ref name="aljazeera" />

== الخط الزمني ==
{{مفصلة|جمعات احتجاجات الجزائر 2019}}

بدأت التظاهرات الضخمة في يوم {{تاريخ|22|فبراير|2019}} وشملت كامل التجمعات السكانية الكبيرة في الجزائر.

ويبدأ أسبوع الاحتجاجات في الجزائر بيوم الأحد حيت تتخلله كل المظاهرات لشرائح اجتماعية أو لقطاعات مهنية كل مرة. وكل يوم ثلاثاء تقريباً تقوم الحكومة أو شخصيات سياسية مؤيدة للنظام القائم بتصريح على شكل اقتراح حل للأزمة الحالية تليها ردود فعل عبر الكواليس ومنابر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
يختتم الأسبوع كل يوم جمعة بالخروج بمسيرات شعبية كبرى ومسيرات في المدن الرئيسية الجزائرية وبعض المدن في العالم حيث توجد جالية جزائرية.

== التغطيّة الإعلامية ==

لقيت المظاهرات في [[الجزائر]] تغطيّة إعلامية عربيّة ودولية كبيرة باستثناء تغطية وسائل الإعلام المحليّة بشقيّها العام {{للهامش|2}} والخاص والتي تفادت الحديث عن التظاهرات بالرغمِ من مشاركة الآلاف فيها فيما تحدث وسائل إعلام أخرى بشكل طفيف للغاية وذكرت أنّ المطلب الشعبي هو تحسين الوضعية المعيشية بينما كان المطلب الحقيقي هو مطالبة بوتفليقة ونظامه بالعدول عن الترشح لعهدة جديدة.<ref>وكالات, عرب 48 / (23 February 2019). [https://www.arab48.com/أخبار-عربية-ودولية/أخبار--الوطن-العربي/2019/02/23/سابقة-تغطية-إعلامية-جزائرية-رسمية-للتظاهرات-ضد-ترشح-بوتفليقة "سابقة: تغطية إعلامية جزائرية رسمية للتظاهرات ضد ترشح بوتفليقة"]. ''موقع عرب 48''. Retrieved on 25 February 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190224143116/https://www.arab48.com/أخبار-عربية-ودولية/أخبار--الوطن-العربي/2019/02/23/سابقة-تغطية-إعلامية-جزائرية-رسمية-للتظاهرات-ضد-ترشح-بوتفليقة |date=24 فبراير 2019}}</ref>

في المُقابل قدّم عدد من الصحفيين والإعلاميين استقالتهم بسبب ما اعتبروه «تغطية مضللة وغير مهنية» للاحتجاجات والمظاهرات الشعبيّة فيما اعتبرَ آخرون أنّ معظم القنوات التلفزيّة الجزائرية قد فشلت في نقل الصورة الحقيقية وحاولت التعتيم على تحركات المحتجين والتكتم على مطالبهم. تواصلت سلسلة الاستقالات هذه بعدما قدمت رئيسة تحرير «القناة الإذاعية الثالثة» الناطقة بالفرنسية «مريم عبدو» استقالتها من منصبها الصحافي ونفس الأمر فعلهُ مدير الأخبار بقناة البلاد أنس جمعة في يوم 24 يناير/كانون الثاني الذي أكّد على تركه لمهنة الصحافة نهائيّاً بعد شعوره بالحرج من عدم تغطية المظاهرات.<ref>[https://arabic.rt.com/middle_east/1003552-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B0%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%83%D8%B3%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%85%D8%AA/ "إعلاميون جزائريون يحتجون على تغطية ترشح بوتفليقة"]. ''RT Arabic''. Retrieved on 25 February 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190226130226/https://arabic.rt.com/middle_east/1003552-صحفيون-في-الإذاعة-الجزائرية-يكسرون-الصمت/ |date=26 فبراير 2019}}</ref><ref>بريس", "أنفاس. [https://anfaspress.com/news/voir/48436-2019-02-24-10-13-03 "احتجاجا على عدم تغطية مظاهرات الجمعة.. إعلامية تستقيل من منصبها في الإذاعة الجزائرية"]. ''الكاتب''. Retrieved on 25 February 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190226050034/https://anfaspress.com/news/voir/48436-2019-02-24-10-13-03 |date=26 فبراير 2019}}</ref>

== النتائج ==
=== تأجيل الانتخابات ===
بعدَ الأسبوع الثالث من الاحتجاجات المتواصلة؛ أعلنَ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الحادي عشر من آذار/مارس تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في 18 من أبريل/نيسان المُقبل كما تعهّدَ بعدمِ الترشح في السباق الرئاسي.<ref>[https://www.bbc.com/arabic/middleeast-47529976 "الرئيس الجزائري ينسحب من سباق الرئاسة"]. 11 March 2019. Retrieved on 12 March 2019 – via www.bbc.com. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190404234602/http://www.bbc.com/arabic/middleeast-47529976 |date=04 أبريل 2019}}</ref> في ذات السياق؛ دعا بوتفليقة إلى تشكيل حكومة من التكنوقراط لإدارة شؤون البلاد كما طالبَ بإجراء حوار شامل قبل الانتخابات.<ref>[https://www.hespress.com/%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%81%d9%84%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d9%8a%d9%82%d8%b1%d8%b1-%d8%b9%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d8%b4%d8%ad-%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84-484225.html "بوتفليقة يقرر عدم الترشح لانتخابات الرئاسة ويجري تعديلات حكومية"]. ''Hespress''. Retrieved on 12 March 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190403133929/https://www.hespress.com/international/425063.html |date=03 أبريل 2019}}</ref> لقيت ثلّة القرارات هذه تفاعلًا حذرًا من قِبل الشعب الجزائري وتصاعدت دعوات لمواصلة الاحتجاجات وتنظيم تظاهرة كبرى في الخامس عشر من نفسِ الشهر من أجلِ مطالبة النظام ككل بالرحيل أمّا على المستوى الرسمي فقد اتهم النائب عن حزب [[التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية]] [[عثمان معزوز]] الرئيس الجزائري بانتهاك [[دستور الجزائر|الدستور]] موضحاً أن الحالة الوحيدة التي تُتيح تمديد فترته الرئاسية هي حالة الحرب.<ref>[https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1234890-%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%88%D8%A7%D9%94%D9%88%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89 "في أول ظهور بعد جنيف.. بوتفليقة يلتقي قايد صالح وأويحيى"]. ''سكاي نيوز عربية''. Retrieved on 12 March 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200321113219/https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1234890-%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%88%D8%A7%D9%94%D9%88%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89 |date=21 مارس 2020}}</ref><ref>[http://mustaqbalweb.com/tajyl-alantkhabat-aljzayryt-wbwtflyqt-ln-ytrshh "تأجيل الانتخابات الجزائرية.. وبوتفليقة لن يترشح!"]{{وصلة مكسورة|تاريخ=مايو 2019 |bot=JarBot }}. ''Mustaqbal Web''. 11 March 2019. Retrieved on 12 March 2019. {{استشهاد ويب |مسار=http://mustaqbalweb.com/tajyl-alantkhabat-aljzayryt-wbwtflyqt-ln-ytrshh |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=12 مارس 2019 |تاريخ أرشيف=3 أبريل 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190403133822/http://www.almustaqbal.com/tajyl-alantkhabat-aljzayryt-wbwtflyqt-ln-ytrshh |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>

=== العصيان المدني ===
بحلول العاشر من مارس/آذار 2019؛ دعى بعضُ الجزائريين إلى إضراب عام يشملُ كل القطاعات لمدة 5 أيّام وذلكَ من أجلِ الضغط على الحزب الحاكم للانسحاب. شهدَ هذا اليومُ إغلاقَ معظم المحلات والمكاتب والمؤسسات الحكومية إلى جانبِ المؤسسات التعليمية بسببِ العطلة المبكّرة كما انطلقت مسيرات في مناطق متفرقة في العاصمة الجزائر، تيزي وزو، تلمسان وبشار.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://elkhabar.com/press/article/151608/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%B1-%D8%A3%D9%87%D9%85-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/
| عنوان = الخبر-مباشر: أهم أحداث اليوم
| موقع = elkhabar.com
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2019-03-10
| الأخير = ElKhabar
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402072921/https://www.elkhabar.com/press/article/151608/مباشر-أهم-أحداث-اليوم/ | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref>

=== تطبيق المادة 102 من الدستور ===
[[ملف:Ahmed gaid salah 2006.jpg|تصغير|قائد أركان الجيش الجزائري [[أحمد قايد صالح]]]]
في السادس والعشرين من مارس/آذار طالبَ قائد أركان الجيش الجزائري [[أحمد قايد صالح]] بضرورة تطبيق المادة 102 من [[دستور الجزائر|الدستور الجزائري]] «استجابةً للمطالب الشعبيّة»<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://elkhabar.com/press/article/152133/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%A9-102-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1/
| عنوان = الخبر-"الحل في تطبيق المادة 102 من الدستور"
| موقع = elkhabar.com
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2019-03-26
| الأخير = ElKhabar
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181924/http://elkhabar.com/press/article/152133/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%A9-102-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1/|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref> وتنصّ المادة على ضرورة اجتماع المجلس الدستوري وجوباً في حالة ما استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن واختيار رئيس مجلس الأمّة للقيام بمهام رئيس الدولة لمدة أقصاها تسعون يوما؛ تنظم خلالها انتخابات رئاسية ولا يَحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.akhbarona.com/world/268071.html|عنوان=ماذا تقول المادة 102 من الدستور الجزائري التي طالب رئيس الأركان بتطبيقها لإعفاء "بوتفليقة" من مهامه؟|عمل=www.akhbarona.com|تاريخ الوصول=26 March 2019| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190327091825/https://www.akhbarona.com/world/268071.html | تاريخ أرشيف = 27 مارس 2019 }}</ref>

=== تشكيل الحكومة الجديدة ===
أعلن عن [[حكومة بدوي|الحكومة الجديدة]] الجزائرية في يوم 31 مارس تضمنت وجوه جديدة مع احتفاظ 6 وزراء بحقائبهم من أهمّهم نائب وزير الدفاع [[أحمد قايد صالح]]

=== استقالة الرئيس ===
[[ملف:Abdelaziz Bouteflika.jpg|تصغير|[[عبد العزيز بوتفليقة]]]]
بعد الجمعة السادسة التي عرفت بقيام رئيس الأركان [[أحمد قايد صالح]] قبلها بيومين بالمطالبة بتطبيق المادة 102 من الدستور، نتجت عنه حرب إعلامية كبيرة كترجمة لصراع بين فريق يدعم الجيش وفريق يدعم الرئيس وأنصاره انتهت بتقديم [[عبد العزيز بوتفليقة]] استقالته مُرغما وتسليم السلطات لرئيس المجلس الدستوري<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/4/3/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9
| عنوان = استقالة بوتفليقة.. المجلس الدستوري يجتمع ودعوات لمواصلة الحراك
| موقع = www.aljazeera.net
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2019-04-03
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190404165441/https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/4/3/الجزائر-عبد-العزيز-بوتفليقة-استقالة-الجيش-مسيرات | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2019 }}</ref>

=== عبد القادر بن صالح رئيس الدولة ===
[[ملف:Putin and Bensalah.jpg|تصغير|رئيس مجلس الأمة [[عبد القادر بن صالح]] رئيس الدولة]]
مباشرة عقب الإعلان عن شغور منصب رئيس الجمهورية الجزائرية، خرج الآلاف من المتظاهرين في مسيرات سلمية عبر عديد ولايات الوطن منددين بهذا القرار الذي يتنافى ورغبة الشعب ومطالبه المرفوعة منذ بداية '''الحراك'''، حيث اجتمع البرلمان بغرفتيه ممثلا في مجلس الأمة و[[المجلس الشعبي الوطني (الجزائر)|المجلس الشعبي الوطني]] بنوابه لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية تفعيلا للمادة 102 من الدستور، وهو القرار الذي كان ينتظره الشعب منذ إعلان الرئيس السابق [[عبد العزيز بوتفليقة]] استقالته رسميا، فيما صاحب هذا الإعلان تولي رئيس مجلس الأمة [[عبد القادر بن صالح]]<ref>[https://www.elwassat.com/%D8%AA%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%A8-%D8%A8%D9%86-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9/ تنصيب بن صالح رئيسا للدولة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200227125345/https://www.elwassat.com/تنصيب-بن-صالح-رئيسا-للدولة/ |date=27 فبراير 2020}}</ref> رئاسة الدولة منذ الأمس لمدة ثلاثة أشهر كاملة بهدف تسيير الحكومة وإجراء انتخابات رئاسية لاختيار رئيس جديد للدولة.

ووفقا لما تنص عليه المادة 102 فإنه يتم تعيين رئيس الدولة في حالة استقالة رئيس الجمهورية، والذي يقوم بتسيير أمور الدولة لمدة 30 يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية لاختيار مرشح الشعب، وبعد المطالب الشعبية المتكررة بتفعيل هذه المادة، جاءت تبعاتها لتخلف لنا رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الذي يعتبر دستوريا رئيسا للدولة خاصة أن المؤسسة العسكرية قد طالبت بوقت سابق بالاحتكام للدستور القاضي بتطبيق المواد القانونية كما هي، وهو فعلا ما حدث وساهم في ظهور استياء وغضب واسع في الشارع الجزائري وحسب الحقوقيين فإن المادتين 7 و 8 تمثلان روح الدستور بمعنى أنها يجب أن تُؤسس لِما بعدها من مواد، في حين أن المادة 102 هي مادة تقنية تتناول آلية معينة حيال شغور منصب رئيس الجمهورية، ومن التبِعات الخطيرة لعدم احترام روح الدستور هو ظهور تناقض بينها وبين وسائله التقنية، وهو ما نعيشه الآن بأثر رجعي، غير أن ذلك لا يمنع من التحلي بالعقل في هذه المرحلة الحساسة.

وفيما اعتبر البعض أن ما يحدث مخالف لرغبة الشعب تحت غطاء دستوري، اعتبر البعض الآخر أن تفعيل الإعلان الدستوري كان حلا يسمح بقيادة الدولة وتنظيمها في حالة سقوط الدستور وتعطيله بعدما خلف وراءه فراغات قانونية عديدة، ويعتبر الإعلان الدستوري (وهو عبارة عن دستور مختصر بمواد قانونية محددة تسير أمور البلاد إلى غاية وضع دستور جديد)، حلا توافقيا خلال المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد والتي يطالب فيها الشعب بتطبيق المادتين 7 و 8 والتي تعتبر أن السلطة بيد الشعب، فيما جاء تفعيل المادة 102 باستقالة الرئيس وإعلان الشغور ثم يليه تولي رئيس مجلس الأمة المرفوض شعبيا كبداية تمهد للمأزق السياسي الذي حسب تصريحات الحقوقيين فإن تعطيل الدستور حاليا يعتبر خطوة غير مدروسة فكان على بن صالح تقديم استقالته قبل تعيينه رئيسا حيث تعتبر آلية تفعيل المادة 102 قانونيا مقبولة أما أشخاصها فمرفوضون.
=== الانتخابات بين رفض شعبي وضغط عسكري ===
[[ملف:5ème vendredi de manifestations à Alger.jpg|تصغير|المتظاهرون الجزائريون إلى الشارع]]
مع الانطلاق الرسمي لسباق الرئاسيات في [[الجزائر]]، تدخُل الجزائر مرحلة حاسمة، وسط رفض شعبي للانتخابات التي يرى المحتجون<ref>[https://www.trtarabi.com/now/%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%87%D8%A7-21984 مصير الانتخابات الرئاسية الجزائرية بين رفض شعبي وضغط عسكري لإجرائها] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200227212918/https://www.trtarabi.com/now/مصير-الانتخابات-الرئاسية-الجزائرية-بين-رفض-شعبي-وضغط-عسكري-لإجرائها-21984 |date=27 فبراير 2020}}</ref> أن لها عواقب سياسية واقتصادية وخيمة، في وقت يضغط الجيش فيه باتجاه إجراء انتخابات الرئاسة في ديسمبر/كانون الأول. وفي كل مرة يخرج فيها المتظاهرون الجزائريون إلى الشارع، يجددون رفضهم لانتخابات من المقرر أن يشارك فيها مرشحون لهم علاقة بنظام الرئيس السابق [[عبد العزيز بوتفليقة]]، ومع بدء العد التنازلي لموعد الانتخابات الرئاسية، يصر المحتجون على رفض إجرائها في ظل وجود فساد كبير في السلطة. وخرج آلاف الجزائريين إلى شوارع العاصمة الجزائرية للمطالبة برحيل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وبمحاربة الفساد، ورفضاً للانتخابات الرئاسية، وسط انتشار أمني مكثف.

=== عبد المجيد تبون الفائز في انتخابات الرئاسة بالجزائر ===
أعلنت سلطة الانتخابات الرسمية في [[الجزائر]] رسميا عن فوز [[عبد المجيد تبون]]<ref>[http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20191216/187179.html المجلس الدستوري يعلن رسميا عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200107074534/http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20191216/187179.html |date=7 يناير 2020}}</ref> بالانتخابات الرئاسية في البلاد. للإشارة فان تبون كان رئيساً للحكومة ما قبل الأخيرة للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، بعدما قضى 17 سنة في الحكومات المتعاقبة. وخاض تبون مسارا إداريا في السلطة والإدارة كموظف سياسي بدأ في مرحلة ما قبل وصول بوتفليقة إلى سدة الرئاسة عام [[1999]]، وبعد تخرّجه من المدرسة العليا للإدارة عمل رئيس دائرة ثم والياً في منطقة [[أدرار]] جنوبي [[الجزائر]] وعدد من الولايات. بعدها، تم انتدابه من قبل الرئيس السابق [[اليمين زروال]] كمساعد لوزير الداخلية مكلف بالبلديات، وارتقى بعدها تبون إلى مصاف الوزراء، فكان وزيراً للإعلام والتجارة والسكن، قبل أن يُعيّن رئيساً للحكومة. ويسجل التاريخ السياسي للجزائر أن تبون هو رئيس أقصر حكومة، إذ لم يستمرّ في منصبه سوى 81 يوماً، بين 15 مايو [[2017]] و 15 أغسطس من العام عينه، قبل أن تتمّ إطاحته من قبل بوتفليقة ودائرته.
=== الرئيس الجزائري «تبون» يعلن تاريخ بدء الحراك الشعبي «يوما وطنيا» ===
قرر الرئيس الجزائري [[عبد المجيد تبون]]، إعلان تاريخ [[22 فبراير]]<ref>[https://www.annasronline.com/index.php/2014-08-09-10-33-20/2014-08-23-11-15-15/142626-22-33 إعلان يوم 22 فيفري "يوما وطنيا": هيئات وطنية وأحزاب تثمّن قرار الرئيس تبون] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200227212908/https://www.annasronline.com/index.php/2014-08-09-10-33-20/2014-08-23-11-15-15/142626-22-33 |date=27 فبراير 2020}}</ref>، الذي يصادف الذكرى الأولى لبدء الحراك الشعبي، «يوما وطنيا» تقام فيه الاحتفالات الرسمية، بحسب ما أعلنت عنه الرئاسة الجزائرية عبر التلفزيون الحكومي. وقال التلفزيون الجزائري: "قرر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تخليدا للذكرى الأولى للحراك الشعبي المبارك، إعلان يوم [[22 فبراير]] من كل سنة «يوما وطنيا» للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه". ونقل التلفزيون الجزائري عن مرسوم رئاسي أن "يوم 22 فبراير يخلد الهبة التاريخية للشعب، ويحتفل به عبر جميع التراب الوطني من خلال تظاهرات وأنشطة تعزز أواصر الأخوة واللحمة الوطنية، وترسخ روح التضامن بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية". وأُعلن القرار "أثناء لقاء الرئيس الدوري مع وسائل الإعلام الوطنية، الذي يبث على شاشات التلفزيون. وفي 22 فبراير [[2019]]، خرج المتظاهرون في العديد من المدن الجزائرية، وخصوصا في [[الجزائر (مدينة)|العاصمة]] حيث كل التجمعات ممنوعة منذ [[2001]]، استجابة لنداءات على مواقع التواصل الاجتماعي.
== ردود الفعل ==
=== إقليميًا ===
* {{علم تونس}}: ردّ الرئيس التونسي [[الباجي قائد السبسي]] عن سؤالٍ حولَ المظاهرات في الجزائر بالقول; {{اقتباس مضمن|إن بلادنا [[تونس]] لا يمكن أن تقدم دروساً للآخرين، وما يحدث في الجزائر شأن خاص... من حق الشعب الجزائري أن يُعبر مثلما يشاء، وأن يختار حكامه بحرية، ولكنني بالتأكيد لا يمكن أن أقدم دروساً لأحد.}}<ref>الجورشي, صلاح الدين. [https://www.alaraby.co.uk/politics/2019/3/4/الاحتجاجات-الجزائرية-بعيون-تونسية-تعاطف-وهواجس "الاحتجاجات الجزائرية بعيون تونسية: تعاطف وهواجس"]. ''alaraby''. Retrieved on 10 March 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190605015704/https://www.alaraby.co.uk/politics/2019/3/4/الاحتجاجات-الجزائرية-بعيون-تونسية-تعاطف-وهواجس |date=5 يونيو 2019}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://elkhabar.com/press/article/152350/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84/
| عنوان = الخبر-استقالة بوتفليقة: ردود الأفعال
| موقع = elkhabar.com
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2019-04-03
| الأخير = ElKhabar
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181929/http://elkhabar.com/press/article/152350/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84/|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>
* {{المغرب}}: رفضت الحكومة المغربيّة على لِسان الناطق الرسمي باسمها [[مصطفى الخلفي]] التعليق على ما يجري في الجزائر دونَ توضيحٍ للموقف أو لردود للفعل.<ref>[http://m.alyaoum24.com/1220360.html "الموقف المغربي من احتجاجات الجزائر.. الخلفي: أرفض الجواب على السؤال"]. ''m.alyaoum24.com''. Retrieved on 10 March 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191216220345/http://m.alyaoum24.com/1220360.html |date=16 ديسمبر 2019}}</ref>

=== دوليًا ===
كانت ردود الفعل الدولية حذرة: بقيت معظم الدول والمنظمات الدولية صامتة حتى 5 مارس.
* {{فرنسا}}: علّقَ وزير الخارجية الفرنسي [[جان إيف لودريان]] بالقول {{اقتباس مضمن|إنّ ما يقع في الجزائر شأن داخلي وإن فرنسا لا تتدخل في شؤون الآخرين.}} في المُقابل تناقلت وسائل الإعلام الفرنسية عدّة أخبار تتحدثُ عن استدعاء الرئيس [[إيمانويل ماكرون|ماكرون]] السفير الفرنسي بالجزائر لمناقشة ما يحدث هناك لأن التخوف كبير من أن تطور الأحداث بشكل سلبي سيؤثر بشكل مباشر على [[باريس]].<ref>[https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/9/%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B3-%D9%8A%D8%A4%D8%B1%D9%82-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7 "احتجاجات الجزائر.. الكابوس الذي يؤرق ماكرون"]. ''www.aljazeera.net''. Retrieved on 10 March 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190310140311/https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/9/احتجاجات-الجزائر-الكابوس-يؤرق-فرنسا-ماكرون |date=10 مارس 2019}}</ref>
* {{علم الولايات المتحدة}}: صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو للصحفيين قائلًا; {{اقتباس مضمن|نحنُ نراقب هذه الاحتجاجات في الجزائر وسنواصل القيام بذلك... الولايات المتحدة تدعم الشعب الجزائري وحقه في التظاهر سلميا.}}<ref>[https://www.tsa-algerie.com/ar/%d9%85%d9%88%d9%82%d9%81-%d9%88%d8%a7%d8%b4%d9%86%d8%b7%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b8%d8%a7%d9%87%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1/ "موقف واشنطن من المظاهرات في الجزائر"]. ''TSA عربي''. 5 March 2019. Retrieved on 10 March 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191216214757/https://www.tsa-algerie.com/ar/موقف-واشنطن-من-المظاهرات-في-الجزائر/ |date=16 ديسمبر 2019}}</ref>
* {{علم|ايطاليا}} : ينصح رئيس المجلس [[جوزيبي كونتي]] بالاستماع إلى «طلبات التغيير من المجتمع المدني» ويعتقد أن «الجزائر ستكون قادرة على ضمان عملية ديمقراطية وشاملة مع احترام شعبها ومن أجل مصلحتها الخاصة».<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.algeriepatriotique.com/2019/03/19/situation-politique-en-algerie-litalie-conseille-a-lalgerie-decouter-son-peuple/
| عنوان = Situation politique en Algérie : l’Italie conseille à l’Algérie d’écouter son peuple
| تاريخ = 2019-03-19
| موقع = Algérie Patriotique
| لغة = fr-FR
| تاريخ الوصول = 2019-05-18
| الأخير = Fatiha
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190517210353/https://www.algeriepatriotique.com/2019/03/19/situation-politique-en-algerie-litalie-conseille-a-lalgerie-decouter-son-peuple/ | تاريخ أرشيف = 17 مايو 2019 }}</ref>
* {{علم|الاتحاد الأوروبي}}</span> : دعت [[المفوضية الأوروبية]] إلى احترام [[دولة القانون]]، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع<ref>{{مرجع ويب
* <span data-segmentid="450" class="cx-segment">{{علم|الاتحاد الأوروبي}}: دعت [[المفوضية الأوروبية]] إلى احترام [[دولة القانون]]، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع<ref>{{استشهاد ويب
| عنوان = Washington & EU Support Algerian People’s Right to Protest
| تاريخ = 2019-03-06
| موقع = The North Africa Post
| لغة = en-US
| تاريخ الوصول = 2019-05-18
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190804171736/http://northafricapost.com/28650-washington-eu-support-algerian-peoples-right-to-protest.html|تاريخ أرشيف = 4 أغسطس 2019}}</ref>

== معرض صور ==
<gallery>
الجزائر بلادي.jpg
File:Algeria 2019 Protests.jpg
File:Algeria Protests 2019 2ndweek.jpg
File:Manifestation contre le 5e mandat de Bouteflika (Batna).jpg
</gallery>

== انظر أيضًا ==
* [[الاحتجاجات الجزائرية 2011]]
* [[الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2019]]
* [[الثورة السودانية|الاحتجاجات السودانية 2018-2019]]
* [[الاحتجاجات العربية 2018–الآن|الاحتجاجات العربية 2019-2018]]
* [[أحداث 5 أكتوبر 1988]]

== الهوامش ==
{{هامش|1}}: الحزب الحاكم في البلاد

{{هامش|2}}: المملوك للدولة

== المراجع ==
{{مراجع|3}}

{{الاحتجاجات المناهضة للحكومة في القرن 21}}
{{الربيع العربي}}
{{الاحتجاجات المستمرة}}
{{شريط بوابات|أحداث جارية|الجزائر|السياسة|ثورات الربيع العربي|حرية التعبير|حقوق الإنسان|عقد 2010|عقد 2020}}
{{روابط شقيقة|commons=Algerian protests against Bouteflika's fifth term bid}}

[[تصنيف:الجزائر في 2019]]
[[تصنيف:الجزائر في 2020]]
[[تصنيف:أحداث أكتوبر 2020 في إفريقيا]]
[[تصنيف:أحداث فبراير 2019 في إفريقيا]]
[[تصنيف:أحداث مارس 2019 في إفريقيا]]
[[تصنيف:احتجاجات 2019]]
[[تصنيف:احتجاجات 2020]]
[[تصنيف:احتجاجات جارية]]
[[تصنيف:احتجاجات عربية 2018–19]]
[[تصنيف:احتجاجات في الجزائر]]
[[تصنيف:الاحتجاجات الجزائرية 20-2019 في الجزائر]]
[[تصنيف:الربيع العربي حسب البلد]]
[[تصنيف:سياسة الجزائر]]
[[تصنيف:شغب وعصيان مدني في الجزائر]]
[[تصنيف:مظاهرات]]