عرض مصدر التمرد في المغرب العربي (2002–حتى الآن)

{{معلومات نزاع عسكري
| اسم_النزاع    = حرب الساحل
| جزء_من        =
| صورة          = Map GSPC-ar.svg
| عرض_الصورة    =
| تعليق         =
| تاريخ         = [[11 أبريل]] [[2002]] – ''حتى الآن''<br />({{مدة زمنية|11|4|2002}})
| مكان          = [[الساحل (إفريقيا)|دول الساحل]] و[[المغرب العربي|دول المغرب العربي]]
| إحداثيات      =
| نوع_الخريطة   =
| خريطة_تضاريس  =
| خط_عرض        =
| خط_طول        =
| حجم_الخريطة   =
| حجم_العلامة    =
| تعليق_الخريطة =
| عنوان_الخريطة =
|التغييرات_الحدودية=
| نتيجة         =
| حالة          = مستمرة
| خصم1          =
| خصم2          =
| خصم3          =
| قائد1         =
| قائد2         =
| قائد3         =
| وحدات1        =
| وحدات2        =
| وحدات3        =
| قوة1          =
| قوة2          =
| قوة3          =
| خسائر1        =
| خسائر2        =
| خسائر3        =
| ملاحظات        =
| صندوق_حملة    =
}}

'''التمرد في المغرب العربي''' أو '''حرب الساحل''' يشير إلى [[إرهاب منسوب للمسلمين|نشاطات إسلامية متشددة]] في [[المغرب العربي]] و[[الساحل (إفريقيا)|الساحل الأفريقي]] بالإضافة إلى مناطق أخرى من [[شمال إفريقيا|شمال أفريقيا]] منذ عام 2002. نجح الصراع في إنهاء [[العشرية السوداء في الجزائر|الحرب الأهلية الجزائرية]] ولكن قبل ذلك كانت [[الجماعة السلفية للدعوة والقتال]] قد تحالفت مع [[تنظيم القاعدة]] لتُشكل في نهاية المطاف ما يُعرف اليوم [[القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي|بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي]].<ref name="NYT">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.nytimes.com/2013/01/20/world/africa/in-chaos-in-north-africa-a-grim-side-of-arab-spring.html
| عنوان = Jihadists' Surge in North Africa Reveals Grim Side of Arab Spring
| تاريخ = 19 January 2013
| عمل = The New York Times
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180717055415/https://www.nytimes.com/2013/01/20/world/africa/in-chaos-in-north-africa-a-grim-side-of-arab-spring.html | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2018 }}</ref> تأثرت الجزائر وغيرها من الدول المغاربية بمثل هذه النشاطات المتشددة وكانت الولايات المتحدة جنبا إلى جنب مع المملكة المتحدة قد عرضت المساعدة على الكثير من الدول من أجل محاربة المسلحين المتطرفين عام 2007.<ref name="af.reuters.com">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.reuters.com?edition-redirect=af|عنوان=Britain Signals Maghreb Push with Anti-Terror Help|وكالة=Reuters Africa|تاريخ=18 October 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180717055510/https://af.reuters.com/article/algeriaNews/idAFL5E7LI46F20111018 | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2018 }}</ref>

مكَّن [[الربيع العربي]] في عام 2011 المتشددين الإسلاميين من زيادة الضغط على الحكومات المشاركة في الحرب لتحقيق مطالبهم.<ref name="Stanford">{{استشهاد ويب
| مسار = https://cisac.fsi.stanford.edu/mappingmilitants/profiles/aqim
| عنوان = Al Qaeda in the Islamic Maghreb
| تاريخ = 1 July 2016
| ناشر = Stanford University
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190512113617/http://web.stanford.edu/group/mappingmilitants/cgi-bin/groups/view/65 | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.cbsnews.com/news/al-qaeda-in-north-africa-seeks-arab-spring-jihad/
| عنوان = Al Qaeda in North Africa seeks Arab Spring jihad
| تاريخ = 15 August 2011
| عمل = CBS News
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180717055234/https://www.cbsnews.com/news/al-qaeda-in-north-africa-seeks-arab-spring-jihad/ | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://eng-archive.aawsat.com/theaawsat/features/moroccan-salafi-group-hijacks-arab-spring
| عنوان = Moroccan Salafi Group hijacks Arab Spring
| تاريخ = 3 October 2011
| عمل = Asharq Al-Awsat
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160811023802/http://english.aawsat.com/2011/10/article55244893/moroccan-salafi-group-hijacks-arab-spring | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2016 | وصلة مكسورة = no }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.mei.edu/content/article/upheavals-lurking-threats-and-fragile-potential-maghreb-wake-arab-spring
| عنوان = Obama and the Maghreb in the Wake of the Arab Spring
| تاريخ = 7 November 2014
| صحيفة = Middle East Institute
| ناشر = Middle East Institute
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180717055713/http://www.mei.edu/content/article/upheavals-lurking-threats-and-fragile-potential-maghreb-wake-arab-spring | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2018 }}</ref> في عام 2012 قام الكثير من الإسلاميين بحملات مسلحة وتمكنوا في وقت ما من [[حرب مالي|الاسيتلاء على النصف الشمالي لمالي]] قبل أن يجري «دحرهم» من قِبل القوات الفرنسية التي شنت [[عملية سرفال]] وتلتها ب[[عملية برخان]]. أمّا في [[ليبيا]] فقد تمكن [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)]] من السيطرة على بعض الأراضي المحدودة في [[الحرب الأهلية الليبية (2014–2020)|الحرب الأهلية الدائرة]] منذ عام 2014 وسط مزاعم تُفيد بأن التنظيم قد تعاون مع الإسلاميين في تحقيق أهدافه وطموحاته.<ref name="ibtimes">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.ibtimes.com/isis-al-qaeda-africa-us-commander-warns-collaboration-between-aqim-islamic-state-2304240
| عنوان = ISIS, Al Qaeda In Africa: US Commander Warns Of Collaboration Between AQIM And Islamic State Group
| تاريخ = 12 February 2016
| عمل = International Business Times
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180817225807/https://www.ibtimes.com/isis-al-qaeda-africa-us-commander-warns-collaboration-between-aqim-islamic-state-2304240 | تاريخ أرشيف = 17 أغسطس 2018 }}</ref><ref name="aqimisil">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.reuters.com/article/us-africa-security-us-idUSKCN0VM0KO
| عنوان = U.S. commander sees al Qaeda Africa group strengthening
| تاريخ = 13 February 2016
| وكالة = Reuters
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180717055523/https://www.reuters.com/article/us-africa-security-us-idUSKCN0VM0KO | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2018 }}</ref>

== الخلفية ==
في ظل تراجع [[الجماعة الإسلامية المسلحة]]؛ باتت الجماعة السلفية للدعوة والقتال أنشط مجموعات المتمردين على الساحة وقد وصل عدد مقاتليها عام 2003 إلى حوالي 300.<ref>[http://newswww.bbc.net.uk/2/hi/africa/3027621.stm Profile: Algeria's Salafist group] {{webarchive|url=https://archive.today/20120629042831/http://newswww.bbc.net.uk/2/hi/africa/3027621.stm |date=29 يونيو 2012 }}, [//en.wikipedia.org/wiki/BBC_News BBC News], Wednesday 14 May 2003 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160121190426/http://newswww.bbc.net.uk/2/hi/africa/3027621.stm |date=21 يناير 2016}}</ref> استمرت الجماعة السلفية في حملاتها من خلال اغتيال أفراد من الدولة وعناصر من الشرطة والجيش في المنطقة كما تمكنت الجماعة من التوسع في [[الصحراء الكبرى]] بقيادة عماري صايفي. ستزداد شهرة الجماعة السلفية للدعوة والقتال عام 2003 بعدما قامت باختطاف عدد من السياح الألمان قبل أن تضطر إلى الفرار إلى مناطق ذات كثافة سكانية منخفضة في [[مالي]] ثم [[النيجر]] وصولا [[تشاد|لتشاد]] بعدما شنت قوات الشرطة عدة حملات عليها.

يعتقد البعض أن الحكومة الجزائرية قد لعبت دورا في نشر التطرف والإرهاب وذلك خدمة لصالحها قبل أن يخرج الأمر عن سيطرتها. في أواخر عام 2003 أصبح مؤسس الجماعة [[نبيل صحراوي]] أكثر تطرفا ثم أعلن عن دعمه ل[[تنظيم القاعدة]] مما دفع بالحكومة الجزائرية إلى تعزيز علاقاتها مع حكومة الولايات المتحدة من أجل مساعدتها على مكافحة التطرف والإرهاب. تفيد عشرات التقارير إلى ان نبيل صحراوي قد قُتل فيما بعد فخلفه [[أبو مصعب عبد الودود]] في عام 2004.<ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/3635470.stm New chief for Algeria's Islamists], Arezki Himeur, [//en.wikipedia.org/wiki/BBC_News BBC News], Tuesday, 7 September 2004. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060926155756/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/africa/3635470.stm |date=26 سبتمبر 2006}}</ref>

أعلنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال عن نيتها مهاجمة أهداف أمريكية-فرنسية-جزائرية، مما دفع ب[[وزارة الخارجية (الولايات المتحدة)|وزارة الخارجية الأمريكية]] إلى تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية ونفس الأمر فعله معها [[الاتحاد الأوروبي]].

== نظرة عامة ==

=== التمرد في الجزائر ===
{{Graph:Chart|width=400|height=100|xAxisTitle=السنوات|yAxisTitle=عدد القتلى المدنيين|type=rect|y=1100, 1162, 429, 488, 323
|x=2002, 2003, 2004, 2005, 2006

}}

أدى استمرار الصراع مع الجماعة السلفية للدعوة والقتال إلى عدد كبير من الجرحى والقتلى في الجزائر؛ حيث قضى أزيد من 1100 مدني نحبهم في اشتباكات مع المتمردين الاسلاميين في عام 2002 فقط. أما في عام 2003 فقد قُتل ما مجموعه 1,162 خلال اشتباكات في الجزائر ثم قُتل 429 آخرين في عام 2004 و488 في عام 2005 ثم 323 قتيل مدني في عام 2006.

في أوائل عام 2006 دعا رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية الشرطة إلى مواصلة مكافحة الإرهاب والقضاء عليه نهائيا في البلاد. بالرغم من كل هذا فقد استمرت الهجمات حتى عام 2007 لكن وثيرتها انخفضت قليلا فركزت الجماعات الجهادية على القيام بتفجيرات انتحارية داخل وخارج الجزائر.

=== توسيع نطاق الصراع ===
من أجل تحسين التوظيف والتمويل بايعت الجماعة السلفية للدعوة والقتال تنظيم القاعدة بحلول 11 أيلول/سبتمبر 2006 وأعلن زعيم تنظيم القاعدة [[أيمن الظواهري]] فيما بعد الاتحاد بين المجموعتين. قامت الجماعة السلفية للدعوة والقتال بإعادة تسمية نفسها فاختارت اسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وذلك بحلول كانون الثاني/يناير 2007 مما يشير إلى اتساع تطلعات المجموعة وأهدافها.

تهدف الجماعة أو التنظيم في الفترة الحالية إلى الإطاحة بكل حكومات شمال أفريقيا التي تعتبرها [[ردة (إسلام)|مرتدة]] بما في ذلك حكومات كل من الجزائر، ليبيا، مالي، موريتانيا، المغرب وتونس. قامت الجماعة بالكثير من العمليات من أجل تخويف جيوش تلك الدول والضغط عليها ثم دفعها نحو الاستسلام؛ ليس هذا فقط بل بدأت بتقسيم المناطق والقرى على شكل [[إمارة|إمارات]] حيث اعتبرت شمال الجزائر وتونس إمارة واحدة وهي «الإمارة المركزية» في حين سمت المنطقة المشتركة ما بين شمال مالي والنيجر وموريتانيا وليبيا «بإمارة الصحراء» وسلمت قيادتها -نظريا فقط- للقائد جمال عكاشة.

أصبحت القيادة الاستراتيجية للجماعة تابعة لتنظيم القاعدة واتخدت من المنطقة الجبلية في [[منطقة القبائل]] شرق [[الجزائر (مدينة)|العاصمة الجزائرية]] مقرا لها وذلك برئاسة 14 عضو قيادي من مجلس الشورى. في تلك الفترة شنت القوات الجزائرية حملة لمكافحة الإرهاب ونجحت فيها إلى حد كبير بل استطاعت دفع التنظيم إلى الفرار خارج البلاد وتأسيس قواعد جديدة في بلدان الساحل مثل النيجر وموريتانيا وتشاد ومالي. بالرغم من ذلك فقد تواصلت بعض الهجمات بين الفينة والأخرى ضد الحكومة وضد المنشآت العسكرية.<ref name="Boeke">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= https://dx.doi.org/10.1080/09592318.2016.1208280|عنوان=Al Qaeda in the Islamic Maghreb: Terrorism, insurgency, or organized crime?|صحيفة=Small Wars & Insurgencies|العدد=5|DOI=10.1080/09592318.2016.1208280|سنة=2016|المجلد=27|صفحات=914–936|الأخير=Boeke|الأول=Sergei|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191211045258/https://www.tandfonline.com/doi/full/10.1080/09592318.2016.1208280|تاريخ أرشيف=2019-12-11}}</ref> في عام 2007 أطلقت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عملية حملت اسم «الحرية الدائمة» عبر الصحراء وذلك بهدف دعم الحكومات العربية والأفريقية في المنطقة.

==== موريتانيا ====
امتد الصراع بين الجزائر والمنظمات الإسلامية المتشددة التابعة لتنظيم القاعدة إلى موريتانيا وذلك بعد تنفيذ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هجمات عدة على قواعد للجيش الموريتاني مثل الهجوم الكبير في حزيران/يونيو 2005 والذي تسبب في مقتل سبعة عشر جنديا وجرح سبعة عشر آخرين.<ref name="Ibrahim">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=http://www.sahelresearch.africa.ufl.edu/files/Yahaya_StakesMauritania_Final.pdf|عنوان=Managing the Sahelo-Saharan Islamic Insurgency in Mauritania|تاريخ=August 2014|صحيفة=University of Florida|ناشر=University of Florida|الأخير=Ibrahim|الأول=Ibrahim Yahaya| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180920221614/http://www.sahelresearch.africa.ufl.edu/files/Yahaya_StakesMauritania_Final.pdf | تاريخ أرشيف = 20 سبتمبر 2018 }}</ref> خلال تلك الفترة؛ توترت موريتانيا مما ساعد [[محمد ولد عبد العزيز]] على القيام بانقلاب في تشرين الأول/أكتوبر 2005 فجعل حكمه قائما بالأساس على شن حملات ضد الجهاديين.

تواصلت هجمات الجيش الموريتاني على الإسلاميين وبخاصة في عام 2011 وكان الإسلاميون المتشددون قاب قوسين أو أدنى من السقوط لكن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ظلَ نشطاً في الحدود الشرقية مع مالي.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.osac.gov/Content/Browse/Report
| عنوان = Travel Warning: Mauritania
| تاريخ = 30 November 2012
| صحيفة = OSAC
| ناشر = OSAC
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180717055238/https://www.osac.gov/Pages/ContentReportDetails.aspx?cid=13315 | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2018 }}</ref> بالرغم من كل ذلك فقد افتقر التنظيم إلى الموارد العسكرية واضطر في الكثير من الأحيان إلى الانسحاب من العديد من المناطق.

==== تونس ====
اشتبكت قوات الأمن التونسية مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في كانون الأول/ديسمبر 2006 ثم اشتبكا مرة أخرى في كانون الثاني/يناير 2007 وذلك بعدما قام التنظيم «الإرهابي» بإنشاء معسكرات له في مناطق جبلية قرب العاصمة تونس وبدأ يُدرب فيها «المتطوعين». بشكل عام؛ كانت الاشتباكات محدودة لكنها وبالرغم من ذلك فقد أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.bbc.com/news/world-africa-17308138
| عنوان = Profile: Al-Qaeda in North Africa
| تاريخ = 2013-01-17
| ناشر = BBC News
| تاريخ الوصول = 2017-03-30
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190506012540/https://www.bbc.com/news/world-africa-17308138 | تاريخ أرشيف = 6 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.nytimes.com/2007/01/14/world/africa/14tunisia.html
| عنوان = Tunisia Says Suspects in Gun Battle Had Blueprints of Embassies - The New York Times
| تاريخ = 2007-01-14
| ناشر = Nytimes.com
| تاريخ الوصول = 2017-03-30
| الأخير = Craig S. Smithjan
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190407031623/https://www.nytimes.com/2007/01/14/world/africa/14tunisia.html | تاريخ أرشيف = 7 أبريل 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.latimes.com/archives/la-xpm-2007-jan-13-fg-briefs13.3-story.html
| عنوان = Militants had key diplomatic data
| تاريخ = 2007-01-13
| ناشر = ''Los Angeles Times'' (Articles.latimes.com)
| تاريخ الوصول = 2017-03-30
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011014848/http://articles.latimes.com:80/2007/jan/13/world/fg-briefs13.3 | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref> وفقا للجريدة الفرنسية اليومية ''لو باريزيان'' فإن 60 شخصا على الأقل قد قتلوا خلال تلك الاشتباكات.<ref name="weekly">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.washingtonexaminer.com/weekly-standard/terror-in-the-maghreb-14408
| عنوان = Terror in the Maghreb
| تاريخ = 2007-02-13
| ناشر = The Weekly Standard
| تاريخ الوصول = 2017-03-30
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200301135649/https://www.washingtonexaminer.com/weekly-standard/terror-in-the-maghreb-14408|تاريخ أرشيف=2019-12-11}}</ref> عادت «الجماعة الإرهابية» لاستهداف الدولة التونسية بعدما قامت [[تفجير جربة 2002|بتفجير كنيس في جربة]] عام 2002.

ابتداء من عام 2012، بدأ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي جنبا إلى جنب مع [[أنصار الشريعة (تونس)|أنصار الشريعة]] وكتيبة عقبة بن نافع في النشاط في المرتفعات الغربية للبلاد ك[[جبل الشعانبي]] ب[[ولاية القصرين]] ووجبال محاذية تقع بالقرب من الحدود الجزائرية، بل قاموا باستهداف [[الجيش الوطني التونسي|الجيش التونسي]] في [[أحداث جبل الشعانبي]].<ref name="ctc230613">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.ctc.usma.edu/al-qaida-in-the-islamic-maghrebs-tunisia-strategy/
| عنوان = Al-Qa`ida in the Islamic Maghreb's Tunisia Strategy
| تاريخ = July 23, 2013
| عمل = Combating Terrorism Center
| الأخير = Aaron Y. Zelin, Andrew Lebovich, Daveed Gartenstein-Ross
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171011070948/https://ctc.usma.edu/posts/al-qaida-in-the-islamic-maghrebs-tunisia-strategy | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2017 }}
</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.al-monitor.com/pulse/fr/originals/2014/08/tunisia-algeria-coordinate-fight-terrorism-border.html
| عنوان = Jihadists coordinate on Tunisian-Algerian border
| تاريخ = 13 August 2014
| عمل = Al-Monitor
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171107112227/https://www.al-monitor.com/pulse/fr/originals/2014/08/tunisia-algeria-coordinate-fight-terrorism-border.html | تاريخ أرشيف = 07 نوفمبر 2017 }}</ref> في عام 2014 هاجم ما يعرف بكتيبة عقبة بن نافع معسكرين للجيش التونسي مما نجم عنه مقتل 14 جنديا تونسياً وإصابة خمسة وعشرين آخرين ليكون بذلك هذا الهجوم أعنف المناوشات العسكرية في تونس [[إعلان استقلال تونس|منذ استقلالها في 1956]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://abcnews.go.com/International/wireStory/tunisian-soldiers-killed-extremist-attacks-24594441
| عنوان = Home> International 14 Tunisian Soldiers Killed in Extremist Attacks
| ناشر = AP via ABC News
| تاريخ الوصول = 17 July 2014
| الأخير = Bouazza
| الأول = Bouazza
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140731061212/http://abcnews.go.com/International/wireStory/tunisian-soldiers-killed-extremist-attacks-24594441 | تاريخ أرشيف = 31 يوليو 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.reuters.com?edition-redirect=af
| عنوان = At least 14 Tunisian troops killed in mountain ambushes
| ناشر = Reuters
| تاريخ الوصول = 17 July 2014
| الأخير = Amara
| الأول = Tarek
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190217030219/https://af.reuters.com/article/topNews/idAFKBN0FM0ZJ20140717 | تاريخ أرشيف = 17 فبراير 2019 }}</ref> منذ عام 2015، أصبحت تونس مستهدفة من قِبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أيضا، ففي آذار/مارس من عام 2016 تمكن الجيش التونسي من قتل أكثر من 50 من مسلحي داعش خلال [[هجوم بنقردان 2016|محاولتهم الاستيلاء على بنقردان]] بالقرب من الحدود الليبية.<ref name="reuters.com">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.reuters.com/article/us-tunisia-security-idUSKCN0W90J6|عنوان=Militants attack Tunisian forces near Libyan border, 50 killed|مؤلف=Tarek Amara|تاريخ=7 March 2016|عمل=Reuters|تاريخ الوصول=16 March 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180717055347/https://www.reuters.com/article/us-tunisia-security-idUSKCN0W90J6 | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2018 }}</ref>

==== الحرب الأهلية الليبية ====
منذ [[الحرب الأهلية الليبية (2011)|الحرب الأهلية الليبية]] في عام 2011؛ انتشرت عدد من الجماعات الإسلامية المتشددة خاصة في جنوب غربي ليبيا بل إن هناك بعضا من الجماعات التي أرسلت بعض الخلايا لتنفيذ هجمات بُغية فرض السيطرة وفرض الأمر الواقع.

في 11 سبتمبر 2012 تبنى أعضاء من [[أنصار الشريعة (ليبيا)|أنصار الشريعة]] وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليتهم عن [[هجوم بنغازي 2012|الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي]] كما شارك مسلحي أنصار الشريعة في وقت لاحق في [[صراع بنغازي 2013|الاشتباكات في بنغازي عام 2013]]. اختلطت التنظيمات المتشددة في ليبيا؛ فهناك من فضلت الولاء <ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.al-monitor.com/pulse/fr/originals/2014/09/north-africa-algeria-aqim-establish-islamic-state.html
| عنوان = AQIM defectors raise fears of IS branch in North Africa
| تاريخ = 9 September 2014
| عمل = Al-Monitor
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171012034703/http://www.al-monitor.com/pulse/fr/originals/2014/09/north-africa-algeria-aqim-establish-islamic-state.html | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2017 }}</ref> ل[[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)]] في حين هناك من اختارت محاربته. بعد [[الحرب الأهلية الليبية (2014–2020)|تجدد الحرب الأهلية]] عام 2014؛ كانت معظم التنظيمات قد انتهت ولم يعد بارزا على الساحة سوى داعش.

==== الصراع في شمال مالي ====
[[ملف:Northern_Mali_conflict.svg|تصغير|المنطقة التي سيطر عليها المتمردون حتى كانون الثاني/يناير 2013 قبل أن يتم استعادتها بعد تدخل القوات الفرنسية.]]

في عام 2012 تمكن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحلفائه من الجماعات الإسلامية مثل [[أنصار الدين]] و[[حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا|حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا]] من [[حرب مالي|القبض على النصف الشمالي من مالي]] بعد اجتياح كبير خلال [[ثورة الطوارق 2012]]. في نفس السنة [[انقلاب 2012 في مالي|أُُطيح بالرئيس]] [[أحمد توماني توري|أمادو توماني توري]] في انقلاب عسكري وذلك بسبب سوء تعامله مع الصراع في الشمال. حاولت جماعة أنصار الدين استغلال توتر الأوضاع والزحف نحو جنوب البلاد مما دفع بالسلطات في مالي إلى طلب مساعدة من فرنسا التي تدخلت عسكريا في البلاد بحلول شهر كانون الثاني/يناير 2013 فنجحت في القضاء على الثوار. أعقب التدخل العسكري تواجد مستمر للقوات الفرنسية التي قُدر عددها -حينها- بـ 4000 جندي على مستوى دول الساحل. بالرغم من كل هذا فقد ظلت جيوب صغيرة من المسلحين الإسلاميين تنشط في شمال مالي، <ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2015/aug/04/eleven-soldiers-killed-in-mali-in-terrorist-attack-on-camp-government-says
| عنوان = Eleven soldiers killed in Mali in terrorist attack on camp, government says
| تاريخ = 4 August 2015
| عمل = The Guardian
| وكالة = AFP
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180717055627/https://www.theguardian.com/world/2015/aug/04/eleven-soldiers-killed-in-mali-in-terrorist-attack-on-camp-government-says | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2018 }}</ref> وظلت تقوم ببعض الهجمات بين الفينة والأخرى مما دفع بالأمم المتحدة إلى إرسال [[بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي|بعثة متكاملة متعددة الأبعاد]] لتحقيق الاستقرار.

==== تمرد بوكو حرام ====
لطالم تعاون مسلحو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مع أعضاء من جماعة [[بوكو حرام]] وبخاصة عام 2006 عندما التقى الاثنان في بعض دول الساحل. في حقيقة الأمر زادت شعبية بوكو حرام مقارنة بفرع تنظيم القاعدة خاصة أنه توسع بمفرده في كل من تشاد والنيجر عام 2014 بعد نجاحه في الاستيلاء على الأراضي خلال [[تمرد بوكو حرام|التمرد في نيجيريا]]. سيطر في وقت لاحق على مساحة كبيرة من وحول [[بحيرة تشاد]]؛ مما دفع الدول الغربية إلى تشكيل تحالف من بلدان أفريقيا فشنوا هجوما ضد التنظيم في كانون الثاني/يناير 2015.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://edition.cnn.com/2015/03/08/intl_world/boko-haram-chad-niger-offensive/index.html
| عنوان = Chad, Niger launch ground and air offensive against Boko Haram
| تاريخ = 9 March 2015
| عمل = CNN
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180717055359/https://edition.cnn.com/2015/03/08/intl_world/boko-haram-chad-niger-offensive/index.html | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2018 }}</ref> انسحبت المجموعة في نهاية المطاف من مُعظم الأراضي التي سيطرت عليها ثم عادت لساحة القتال مجددا بعدما أعلنت مبايعة داعش في آذار/مارس 2015. بحلول نهاية عام 2015 انسحبت بوكو حرام بشكل كبير من نيجيريا وتراجعت إلى غابة سامبيسا لكن حضورها ظل موجودا ووازنا في النيجر.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.yahoo.com/news/chad-niger-forces-kill-123-boko-haram-crackdown-074806993.html
| عنوان = Chad, Niger forces kill 123 Boko Haram in crackdown - Niger
| تاريخ = 1 October 2016
| عمل = Yahoo News
| وكالة = Reuters
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171012042640/https://www.yahoo.com/news/chad-niger-forces-kill-123-boko-haram-crackdown-074806993.html | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2017 | وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول =  أغسطس 2020  }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.nytimes.com/2016/10/28/world/africa/boko-haram-isis-nigeria-niger.html
| عنوان = Boko Haram Attacks Signal Resilience of ISIS and Its Branches
| تاريخ = 27 October 2016
| عمل = The New York Times
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190811153601/https://www.nytimes.com/2016/10/28/world/africa/boko-haram-isis-nigeria-niger.html?_r=0 | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2018 }}</ref>

== المراجع ==
{{مراجع|2}}
{{النزاعات في أفريقيا ما بعد الحرب الباردة}}
{{تنظيم القاعدة}}
{{إسلام سياسي في جنوب صحراء أفريقيا}}
{{شريط بوابات|إفريقيا|الجزائر|الحرب|السياسة|المغرب|النيجر|تشاد|تونس|عقد 2000|عقد 2010|ليبيا|مالي|موريتانيا}}

[[تصنيف:الإسلاموية في إفريقيا]]
[[تصنيف:الحرب على الإرهاب]]
[[تصنيف:المغرب العربي]]
[[تصنيف:حروب إفريقيا]]
[[تصنيف:حروب الجزائر]]
[[تصنيف:حروب المغرب]]
[[تصنيف:حروب النيجر]]
[[تصنيف:حروب فرنسا]]
[[تصنيف:حروب مالي]]
[[تصنيف:حروب موريتانيا]]
[[تصنيف:حوادث إرهابية في إفريقيا في عقد 2000]]
[[تصنيف:حوادث إرهابية في إفريقيا في عقد 2010]]
[[تصنيف:إفريقيا في عقد 2000]]
[[تصنيف:إفريقيا في عقد 2010]]
[[تصنيف:عمليات إرهابية تنسب لمنظمات إسلامية في عقد 2000]]
[[تصنيف:عمليات إرهابية تنسب لمنظمات إسلامية في عقد 2010]]
[[تصنيف:عمليات تمرد في إفريقيا]]
[[تصنيف:نزاعات في 2002]]
[[تصنيف:نزاعات في 2003]]
[[تصنيف:نزاعات في 2004]]
[[تصنيف:نزاعات في 2005]]
[[تصنيف:نزاعات في 2006]]
[[تصنيف:نزاعات في 2007]]
[[تصنيف:نزاعات في 2008]]
[[تصنيف:نزاعات في 2009]]
[[تصنيف:نزاعات في 2010]]
[[تصنيف:نزاعات في 2011]]
[[تصنيف:نزاعات في 2012]]
[[تصنيف:نزاعات في 2013]]
[[تصنيف:نزاعات في 2014]]
[[تصنيف:نزاعات في 2015]]
[[تصنيف:نزاعات في 2016]]
[[تصنيف:نزاعات في 2017]]
[[تصنيف:نزاعات في 2018]]
[[تصنيف:نزاعات في 2019]]
[[تصنيف:نزاعات في 2020]]
[[تصنيف:نزاعات في 2021]]
[[تصنيف:نزاعات في عقد 2000]]
[[تصنيف:نزاعات في عقد 2010]]