عرض مصدر اعتداء توتنهام

{{صندوق معلومات حدث
| الصورة = Tottenham Outrage in The Illustrated London News, 30 January 1909 (retouched).jpg
| التعليق = الصفحة الأولى من ''[[أخبار لندن المصورة]]''، مع تفسير سيروس كونيو لمطاردة الترام
| البلد = {{علم الدولة|المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا}}
| التاريخ = [[23 يناير]] [[1909]]م
| الإحداثيات = {{إحداثيات|51.5912|0.069845}}
| الوفيات = 4
| الاصابات = 24
| المكان = [[توتنهام]]
}}
'''اعتداء توتنهام''' هي حادثة جرت في [[23 يناير]] [[1909]] في [[توتنهام]]، شمال لندن، بدأت ب[[سرقة بالإكراه|عملية سطو مسلح]] قام بها هلفيلد وجايكوب ليبيدوس - وهما مهاجران [[يهود]]يان من [[لاتفيا]] - ل[[سرقة]] سيارة رواتب عمال مصنع المطاط شنورمان، أدت لمطاردة لمدة ساعتين بين [[شرطة|الشرطة]] و[[مجرم|المجرمين]] المسلحين على مسافة {{حول|6|mi|-1}}، وأطلق اللصوص ما يقدر بـ 400 [[ذخيرة|طلقة ذخيرة]]. قُتِل اثنان وأصيب آخرون بجروح خطيرة، من بينهم سبعة رجال شرطة. و[[انتحار|انتحر]] اللصان في نهاية المطاردة.<ref>[https://www.independent.co.uk/arts-entertainment/books/reviews/tottenham-outrage-m-h-baylis-book-review-streetwise-murder-tale-crime-connoisseurs-9638901.html The Tottenham Outrage by M H Baylis, book review: Streetwise murder tale for crime connoisseurs] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180704163339/https://www.independent.co.uk/arts-entertainment/books/reviews/the-tottenham-outrage-by-m-h-baylis-book-review-streetwise-murder-tale-for-crime-connoisseurs-9638901.html|date=4 يوليو 2018}}</ref>

كان هلفيلد وليبيدوس عضوين في الحزب الاشتراكي اللاتفي المسؤول عن تهريب الأدب الثوري إلى [[روسيا]]. وكان الاثنان يعيشان مع بولس شقيق ليبيدوس في [[باريس]] عام [[1907]]. لكن قُتل بولس في انفجار سابق لأوانه لقنبلة كان يحملها لاغتيال [[رئيس فرنسا]] [[أرمان فاليير]]، ففر الاثنان من [[فرنسا]] إلى شمال لندن، حيث أصبحا عضوين في مجموعة صغيرة من الثوريين اللاتفيين لبعض الوقت قبل السطو، وعمل هلفيلد في مصنع شنورمان.

قُتل في الحادثة ويليام تايلر وهو أحد رجال الشرطة ورالف جوسلين، [[صبي]] يبلغ من العمر عشر سنوات. بعد الحادثة أنشأت الحكومة «ميدالية الملكة للشرطة» تقديرًا لشجاعة الشرطة خلال المطاردة، وقد مُنِحت للعديد من المشاركين في المطاردة، وحضر [[جنازة]] الضحيتين حشد يصل إلى نصف مليون مشيع، بما في ذلك 2000 رجل شرطة؛ وأدى الحدث إلى تفاقم الشعور السيئ تجاه المهاجرين في [[لندن]]، وكانت معظم التغطيات الصحفية [[معاداة السامية|معادية للسامية]] بطبيعتها. مما أثر على الشعور العام بعد عمل إجرامي آخر من قبل المهاجرين اللاتفيين في [[ديسمبر]] [[1910]] جرى التخطيط من خلاله لسرقة متجر مجوهرات في هاوندزديتش في [[مدينة لندن|حي المدينة]] بلندن على يد عصابة من المهاجرين اللاتفيين؛ مما أسفر عن مقتل ثلاثة رجال من الشرطة وإصابة اثنين آخرين ووفاة جورج جاردستين زعيم عصابة اللاتفيين. وبلغ الأمر ذروته في [[حصار شارع سيدني]]، حيث قتل ثلاثة رجال من الشرطة أيضًا.

== خلفية ==
=== الهجرة والديموغرافيا في لندن ===
[[ملف:Schnurmann_Rubber_Factory_(retouched).jpg|يمين|تصغير| مصنع شنورمان للمطاط: مسرح السرقة]]
في القرن التاسع عشر، كانت [[الإمبراطورية الروسية]]، بما في ذلك [[لاتفيا]]، موطنًا لحوالي [[تاريخ اليهود في روسيا|خمسة ملايين يهودي]]، حيث احتوت على أكبر جالية يهودية في العالم في ذلك الوقت. فبعد تعرض اليهود للاضطهاد الديني [[بوغروم|والمذابح]] العنيفة، هاجر الكثيرون، وبين عامي [[1875]] و[[1914]] وصل منهم حوالي 120.000 إلى [[المملكة المتحدة]]، معظمهم في إنجلترا. ووصل التدفق ذروته في أواخر تسعينيات [[القرن 19|القرن التاسع عشر]] عندما استقرت أعداد كبيرة من المهاجرين اليهود (معظمهم فقراء بدون حرفة) في [[الطرف الشرقي من لندن]].{{Sfn|Glover|2012}}{{Sfn|Cohen|Humphries|Mynott|2002}} كان تركيز اليهود في بعض مناطق لندن حوالي 100 % من السكان.{{Sfn|Russell|Lewis|1900}} وبسبب تدفق الروس إلى جزء واحد من [[توتنهام]] في شمال لندن، اكتسبت المنطقة لقب روسيا الصغيرة.{{Sfn|Middlesex 1906}}

كان بعض المغتربين ثوريين، ولم يتمكن الكثير منهم من التكيف مع الحياة في لندن. كتب المؤرخ الاجتماعي وليام ج. فيشمان قائلًا: «تقبَّل المجتمع [[لاسلطوية|اللاسلطويين]] ''المجانين'' تقريبًا كجزء من المشهد العام في الطرف الشرقي من لندن».{{Sfn|Fishman|2004}} وقد حدث خلط مصطلحي «[[اشتراكية|الاشتراكية]]» و«[[لاسلطوية|اللاسلطوية]]» من قبل الصحافة البريطانية للإشارة بشكل عام إلى أولئك الذين يتبعون معتقدات ثورية.{{Sfn|Porter|2011}}

نشطت عدة فصائل ثورية في شرق وشمال لندن. واتبعوا تكتيكًا غالبًا ما استخدمته الجماعات الثورية في روسيا ألا وهو مصادرة الملكية الخاصة أو سرقتها لتمويل الأنشطة المتطرفة.{{Sfn|Palmer|2004}}{{Sfn|Cesarani|2003}} وأدى تدفق المهاجرين إلى ارتفاع معدلات جرائم العنف ومخاوف واسعة النطاق وتغطية صحفية. لذا أصدرت [[حكومة المملكة المتحدة|الحكومة البريطانية]] قانون الأجانب لعام [[1905]] في محاولة للحد من الهجرة. عكست الصحافة الشعبية آراء الرأي العام؛{{Sfn|Rogers|1981}} ودعم [[مقال افتتاحي]] في صحيفة ''مانشستر إيفنينغ كرونيكل'' مشروع قانون لما أسمته «حظر الأجنبي القذر المريض القاتل المجرم الذي فرض نفسه على أرضنا».{{Sfn|Cohen|Humphries|Mynott|2002}} يرى الصحفي روبرت ويندر في فحصه للهجرة إلى بريطانيا أن القانون «أعطى وازع رسمي على ردود فعل كراهية الأجانب التي قد تكون ظلت خامدة».{{Sfn|Winder|2005}}

=== المجرمون ===
{{عدة صور
<!-- Essential parameters -->
| align = left
| direction = horizontal
| header = نوع الأسلحة المستعملة
| width =
<!-- Image 1 -->
| image1 = Pistol m-1894 No 3 02.jpg
| width1 = 170
| alt1 = سلاح يدوي من سنة 1894
| caption1  = بيرغمان عيار 6.5مم طراز سنة 1894
<!-- Image 2 -->
| image2 = Browning 1900 .32 330049 L DSC 3314.JPG
| width2 = 190
| alt2 = سلاح يدوي من سنة 1900
| caption2  = [[جون موسز براونينغ|براونينغ]] عيار .32
}}
بول هلفيلد (يُطلق عليه أيضًا هيفيلد)،{{Sfn|Bloom|2013}} كان عمره 21 عامًا سنة [[1909]]، وجايكوب ليبيدوس (الذي يُشار إليه أيضًا باسم لابيدوس)،{{Sfn|Rumbelow|1988}} الذي كان عمره 25 عامًا في نفس العام، كانا مهاجرين يهودين لاتفيين. وكانا أعضاء في الحزب الاشتراكي اللاتفي، وعلى الرغم من أنهما لم يشغلا مناصب المسؤولية، فقد قاما بتهريب الأدب الثوري إلى روسيا لأجل الحزب.{{Sfn|Morgan|1909}} عاشا في باريس عام [[1907]]، في بيت بول شقيق ليبيدوس. وُصف جاكوب في ''[[ذا تايمز|صحيفة التايمز]]'' بأنه «عضو في عائلة ثورية روسية سيئة السمعة».{{Sfn|Morgan|1909}} في [[1 مايو]] [[1907]] قُتل بول ليبيدوس عندما انفجرت قنبلة قبل أوانها كان يحملها لاغتيال [[أرمان فاليير|أرمان فالير]] رئيس فرنسا. هرب ليبيدوس وهلفيلد من البلاد وعاشا في [[إسكتلندا|اسكتلندا]] لمدة عام، قبل الانتقال إلى [[توتنهام]].{{Sfn|Wilson|2015}}{{Sfn|Rumbelow|1988}}

انضم كلا الرجلين إلى مجموعة صغيرة من الثوريين اللاتفيين في شمال لندن.{{Sfn|Morgan|1909}} وفقًا لأعضاء آخرين في المجموعة، كان لديهما سجلات إجرامية وانضموا كغطاء لعمليات السطو التي قاموا بها.{{Sfn|Rumbelow|1988}} كان ليبيدوس يعمل لفترة وجيزة في مصنع للأثاث، بينما عمل هلفيلد في مصنع شنورمان للمطاط في توتنهام.{{Sfn|Honeycombe|2014}} رفض هيلفيلد ذكر اسمه عندما انضم إلى الشركة، لذلك تم إدراجه في قوائم الوقت على أنه «فيل» في إشارة إلى حجمه.{{Sfn|Rumbelow|1988}} يقع المصنع عند زاوية طريق توتنهام السريع وطريق تشيسنوت، ويقع مقابل مركز شرطة توتنهام، الذي كان تحت سيطرة شرطة العاصمة.{{Sfn|Waldren|2015}}{{Sfn|"An outrage that appalled a nation", ''BBC News''}}

اشتبه المحققون بفرع الشرطة الخاص في شخص آخر بتنظيم عملية السطو، وهو الثوري الروسي كريستيان سالنيش.{{Sfn|Lock|1993}} والذي غالبًا ما كان يُدعى «جايكوب فوجل»، وهو ناشط ثوري منذ عامه الـ 13. شارك في [[الثورة الروسية 1905|ثورة 1905 الروسية]] وبعد ذلك ساعد في بناء مجموعات مقاومة في [[دول البلطيق]] [[سانت بطرسبرغ|وسانت بطرسبرغ]]، ثم عاصمة [[الإمبراطورية الروسية]].{{Sfn|Rumbelow|1988}} اشتبه فرع الشرطة الخاص في وجود دافع سياسي في الجريمة على أساس تورط سالينش، ولكن مع وفاة كل من هلفيلد وليبيدوس أثناء المطاردة، لم يُحدَّد الدافع للجريمة أبدًا.{{Sfn|Lock|1993}}

== السرقة والمطاردة ==

=== سرقة الأجور ===
في [[23 يناير]] [[1909]] انتظر هلفيلد وليبيدوس خارج مصنع شنورمان؛ لعلمهم بنقل أجور العمال في ذلك الوقت من كل أسبوع، حيث يقود سائق المصنع جوزيف ويلسون سيارته إلى أحد البنوك القريبة من [[حي هكني في لندن]] مع ألبرت كيورث - صبي يبلغ من العمر 17 عامًا -. وفي ذلك اليوم أخذوا من البنك أجور الأسبوع التي كانت قيمتها 80 [[جنيه إسترليني]] من الذهب والفضة والنحاسيات، وعادوا إلى المصنع. وصلوا في حدود الساعة 10:30 صباحًا.{{Sfn|"Tottenham Murders", ''The Manchester Guardian''}}{{ملا|80 [[جنيه إسترليني]] في عام 1909 يساوي حوالي {{formatnum:{{تضخم|UK|80|1909|r=-2}}}} [[جنيه إسترليني]] في {{سنة حالية}}، حسب مؤشر التضخم في المملكة المتحدة.{{sfn|UK Consumer Price Index Inflation Figures}}}} توقفت السيارة للسماح للصبي - الذي يحمل حقيبة المال - بفتح البوابات؛ وعندها أمسك ليبيدوس بالصبي وحاول أخذ الحقيبة منه، لكن الصبي تمكن من صده. وأوقف ويلسون السيارة وجاء لمساعدة الصبي. وأثناء تقاتل الثلاثي، سقط ويلسون على الأرض وتمكن ليبيدوس من أخذ الحقيبة. وسرعان ما انضم هلفيلد للقتال، وسحب مسدسه - براونينغ عيار 0.32 - وأطلق النار عدة مرات على ويلسون.{{ملا|كان ليبيدوس أيضًا يحمل سلاحًا، وهو مسدس بيرغمان ذاتي التحميل عيار 6.54مم من طراز سنة 1894.{{sfn|Waldren|2015|p=2}}}} أصابت الطلقات معطف ويلسون؛ اخترقت أحدها ثيابه وأصابته في بطنه. وذكر تقرير الشرطة أنه «نجا من الإصابة بمعجزة غير قابلة للتفسير».{{Sfn|Waldren|2015}}

=== المطاردة ===
{{عدة صور
<!-- Essential parameters -->
| align = left
| direction = horizontal
| header = الضحيتان
| width =
<!-- Image 1 -->
| image1 = Police Constable William Tyler (retouched and cropped).jpg
| width1 = 215
| alt1 = رجل يبلغ من العمر 31 عامًا لديه شارب. يرتدي بدلة وربطة عنق
| caption1  = ضابط الشرطة ويليام تايلر
<!-- Image 2 -->
| image2 = Ralph Joscelyne.jpg
| width2 = 190
| alt2 = صبي في العاشرة من عمره، ينظر مباشرة إلى الكاميرا
| caption2  = رالف جوسلين
}}
سمع اثنان من ضباط الشرطة «تايلر ونيومان» في مركز شرطة قريب الطلقات النارية، فتركوا المركز وقاموا بمطاردة اللصين في طريق شيسنوت. في جزء من الطريق، تدخل أحد المارة وهو جورج سميث، وأسقط ليبيدوس على الأرض. وبينما كانا يتصارعان، أطلق هلفيلد النار على سميث أربع مرات؛ مرت طلقتان من خلال قبعة على رأسه (أحدهما كشط [[فروة الرأس|فروة رأسه]])، وضربته أخرى في [[ترقوة|عظمة الترقوة]] فيما لم تصبه الرابعة بتاتا.{{Sfn|Rumbelow|1988}} بينما كان المسلحان يركضان في الشارع، انضم أفراد آخرون من الناس إلى المطاردة على الأقدام، ومن بينهم رجال شرطة خارج أوقات عملهم (لم يكن أي منهم يحمل أسلحة نارية)، واستولى بعضهم على دراجات من المارة. كما تمكن أحد رجال الشرطة من الرد على إطلاق النار بمسدس اقترضه من أحد المارة. وانضمت سيارة المصنع التي يقودها ويلسون إلى المطاردة، وأوقفها ليركب ضابط الشرطة نيومان قبل استئناف المطاردة مجددا. بينما كان تايلر يركض إلى جانب السيارة.{{Sfn|"The Tottenham Outrage: The Inquests", ''The Times''}}

عندما اقتربت السيارة منهم، استدار المجرمان وقاما بإطلاق النار. كَسرت إحدى الطلقات ماسورة المياه في السيارة، وعطلتها. كما تلقى ويلسون جرحًا طفيفًا في الرقبة، وتضرر خد وأذن نيومان برصاصة واحدة. وكان أفراد من المارة أثناء ذلك يحاولون التستر والاختباء، لكن أحدهم - رالف جوسلين، صبي يبلغ من العمر عشر سنوات - أصيب بطلقة في [[صدر|الصدر]]، فنقله شخص إلى [[مستشفى|المستشفى]] على دراجة، ولكن أُعلن عن وفاته عند وصوله.{{Sfn|Rumbelow|1988}}{{Sfn|"The Tottenham Outrage: Coroner's Inquest on One of the Assassins", ''The Manchester Guardian''}} واصل المسلحون هروبهم واتجهوا نحو توتنهام مارشيس ([[هور]]). أخذ ضابطا الشرطة تايلر ونيومان طريقا مختصرا، وواجها الرجلين بالقرب من مكان [[ترميد النفايات]]. اقترب تايلر من اللصان، وعندما كان على بعد {{حول|9|yds|m}}، سُمع وهو يقول «هيا، استسلموا، انتهت اللعبة»، فاستهدفه هيلفلد وأطلق النار عليه ليصيبه بالرأس.{{ملا|يقول دونالد رومبيلو، في تاريخه للحدث، أن الطلقة مرت عبر الرقبة. يقول الشهود في التحقيق إن [[رضح نافذ|الرضوض النافذة]] كانت على مؤخرة الرأس.{{sfn|Rumbelow|1988|p=17}}{{sfn|"The Tottenham Outrage: Coroner's Inquest on One of the Assassins", ''The Manchester Guardian''}}}} هرب المجرمان مجددا، بينمان نُقِلَ تايلر إلى منزل قريب واُستدعت [[سيارة إسعاف]] ليُنقل إلى مستشفى توتنهام، حيث [[موت|توفي]] بعد خمس دقائق من وصوله.{{Sfn|"The Tottenham Outrage: The Inquests", ''The Times''}}{{Sfn|Waldren|2015}}{{ملا|كان ضابط الشرطة تايلر يبلغ من العمر 31 عامًا في ذلك الوقت. لقد كان شرطيًا منذ عام 1903 ووصفه أحد رؤسائه بأنه "رجل مثالي". قبل انضمامه إلى الشرطة، كان مدفعيًا مع المدفعية الملكية للحامية لمدة عشر سنوات وكان لديه مرجع شخصي ممتاز عندما غادر الجيش. كان متزوجا لمدة عام. لم يكن لدى الزوجين أطفال.{{sfn|"The Tottenham Outrage: Coroner's Inquest on One of the Assassins", ''The Manchester Guardian''}}{{sfn|"Portraits and World's News", ''Illustrated London News''}}}}
[[ملف:Route of the Tottenham outrage chase-ar.png|بديل=خريطة توتنهام ووالثامستو، توضح الطريق الذي سلكه المجرمان.|يمين|300بك|تصغير|طريق المطاردة ، تظهر: <br />

1.	مصنع المطاط شنورمان.<br />
2.	مركز شرطة توتنهام.<br />
3.	حيث قتل رالف جوسلين.<br />
4.	حيث قُتِل ضابط الشرطة تايلر.<br />
5.	حيث أطلق هلفيلد النار على نفسه.<br />
6.	حيث انتحر ليبيدوس.<br />
]]
عبَر هلفيلد وليبيدوس خط السكة الحديد القريب واتبعوا الضفة الغربية ''لنهر ليا'' حتى عبروه. حيث كانوا قادرين على صد الحشد من الناس في [[جسر (ممر)|الجسر]]. قام [[صيد البط|صائدو البط]] بإطلاق النار على [[هور|الأهوار]] مستعملين [[بندقية (سلاح)|بنادقهم]] للرد على إطلاق الرصاص وعندما انتقل المجرمان من الجسر، انضم [[كرة القدم|لاعبو كرة القدم]] المحليون إلى المطاردة. ركض هلفيلد وليبيدوس على طول الضفة الغربية لقناة ''لي للملاحة''. وتبعهم عمال محليون على الضفة المقابلة في محاولة لقطع الطريق، لكن أصيب العديد منهم عندما أطلق الرجلان النار عليهم. عبر اللصان القناة عند [[هويس]] ستونبريدج، ثم عبروا جسرًا آخر وتصدوا مرة أخرى لحشد المطاردة من حاجز الجسر. أثناء ذلك اقترض ضابط الشرطة نيكود، مسدسا من أحد المارة وشق طريقه عبر الأشجار المنخفضة حتى اقترب بما يكفي لإطلاق النار، لكن البندقية كانت معيبة. فتفطن له هيلفلد وليبيدوس، اللذان أطلقا النار عليه، فأصابوه في [[ربلة (ساق)|ربلة الساق]] و[[فخذ|الفخذ]].{{Sfn|"Alien Desperadoes at Tottenham", ''The Illustrated Police News''}}

واصل هلفيلد وليبيدوس رحلتهما على طول الجانب الجنوبي من خزان بانبوري. وعندما عبروا منطقة من الأرض المفتوحة، احتموا وراء كومة قش وصدوا المطاردين الذين بلغ عددهم حوالي 20 في هذه المرحلة. ثم ركض الاثنان حتى وصلوا إلى طريق شينغفورد، أين استقلوا [[ترام|الترام]] رقم 9. هرب العديد من الركاب، وصعد السائق الذي رأى الرجال المسلحين على الدرج الأمامي للعربة واختبأ في الطابق العلوي. هدد ليبيدوس القائد بمسدس وأمره بالقيادة، وعلى الرغم من أنه لم يسبق له قيادة الترام، إلا أنه تمكن من تحريكه. بقي ليبيدوس مع مسدسه الموجه صوب القائد، بينما أطلق هلفيلد النار على المطاردين خلفهم. استولى أحد أفراد الشرطة المسلحين على حصان وعربة، وحاول الاقتراب بما يكفي لتسديد طلقة مباشرة، لكن هيلفيلد أطلق النار على [[فرس|الحصان]] فانقلبت العربة. قفز المجرمان من الترام بالقرب من عربة حليب تجرها الخيول، وأطلقوا النار على السائق وقاموا بسرقة عربته ثم هربوا في اتجاه غابة ايبينغ.{{Sfn|"The Tottenham Outrage: Coroner's Inquest on One of the Assassins", ''The Manchester Guardian''}}

انقلبت عربة الحليب عندما حاول الرجلان الانعطاف بسرعة كبيرة. وكان بالجوار فتى بقالة فقاموا بتهديده قبل سرقة عربة التوصيل الخاصة به التي قادها ليبيدوس بينما جلس هلفيلد في الخلف لإطلاق النار على المطاردين. استولى شرطي على سيارة وواصل مع زميله المسلح مطاردتهم. لم تكن العربة ذات سرعة كبيرة لأن فرامل أحد العجلات كانت لا تزال مشدودة وهذا ما لم يعلمه ليبيدوس. سرعان ما أُنهكت قوة الحصان، فهجره الرجلان، وأقلعا سيرا على الأقدام على طول ضفة نهر تشينغ. كان يحد ممر المشاة بالنهر سياج ارتفاعه {{حول|6|ft}}، وكلما تقدموا كلما ضاق أكثر، إلى حد أنه لم يعد بالإمكان تجاوزه. في تلك اللحظة كان الأوان قد فات ليعودا أدراجهما فقررا صعود السياج. تمكن ليبيدوس من تحقيق ذلك، ولكن هلفيلد، المنهك من المطاردة، لم يتمكن من التسلق. وعندما حاصرته الشرطة، صرخ على ليبيدوس لينقذ نفسه ثم وضع البندقية على رأسه و[[انتحار|أطلق النار على نفسه]]. دخلت الرصاصة الرأس نصف بوصة فوق العين اليمنى وخرجت من خلال الجبين على الجانب الآخر. قامت الشرطة بنزع سلاحه قبل أن يتمكن من إطلاق النار مرة أخرى. ثم نُقِل إلى مستشفى توتنهام وهو يكافح للبقاء حيًّا.{{Sfn|"The Tottenham Outrage: The Inquests", ''The Times''}}{{Sfn|"Alien Desperadoes at Tottenham", ''The Illustrated Police News''}}

=== كوخ السنديان ===
[[ملف:The_suicide_bed_of_Jacob_Lepidus.jpg|بديل=Unmade and messy bed; a pistol is visible on the bed|تصغير| السرير الذي انتحر عليه ليبيدوس]]
واصل ليبيدوس رحلته إلى ''هايل إند''، ''والثامستو''. عبر خط السكة الحديد المجاور ولجأ إلى كوخ مصنوع من [[سنديان|السنديان]]، وهو منزل صغير مع غرفتين رئيسيتين في الطابق الأرضي وغرفتي نوم في الطابق العلوي حيث كانت السيدة رولستون وأطفالها موجودين. كانت السيدة رولستون عند البوابة الأمامية للمنزل، بعد أن غادرته عند سماع صفارات الشرطة، وعندها دخل ليبيدوس المنزل خلفها وأغلق الباب. وعندما رأته من خلال النافذة - محبوسا مع أطفالها - صرخت، الأمر الذي جذب انتباه الشرطة.{{ملا|تم الإبلاغ عن ظهور ليبيدوس بوجه ملطخ بالدم في هذه المرحلة، والذي ربما كان نتيجة جروح من [[مقذوف (سلاح ناري)|رصاص البنادق]].{{sfn|Waldren|2015|p=7}}}}

صعد ليبيدوس إلى الطابق العلوي، واقتحم ضابط الشرطة ديهورست المنزل من خلال نافذة من الطابق السفلي ليخرج الأطفال من المنزل. استعار ضابط الشرطة تشارلز إيغلز بندقية من أحد المارة وتسلق سلمًا في الجزء الخلفي من المنزل، حيث كان في وضع يمكنه من إطلاق النار على ليبيدوس، لكنه لم يفهم كيفية فتح ماسك الأمان للبندقية، ففشلت البندقية في إطلاق النار. نزل إيغلز ودخل المنزل مع زملائه ضابط الشرطة جون كارتر ومحقق الشرطة تشارلز ديكسون. لاحظ الثلاثي بصمات يد بلون [[سناج|السناج]] على الحائط، حيث حاول ليبيدوس الإختباء في المدخنة. وباستخدام بندقية بسبطانتين (ذات طلقتين)، أطلق ديكسون النار من خلال باب غرفة النوم التي دخلها ليبيدوس، في حين أطلق كارتر وإيغلز النار من [[مسدس دوار|مسدسات]]، ثم دخل الثلاثة جميعهم الغرفة. أطلق كل من ايغلز وديكسون النار أثناء دخولهما، بينما أطلق ليبيدوس النار على رأسه بعد أن وضع كفنا فوق رأسه. سحبته الشرطة إلى الخارج، حيث توفي بعد بضع دقائق.{{Sfn|"The Tottenham Outrage: The Inquests", ''The Times''}}{{Sfn|"The Tottenham Outrage: Coroner's Inquest on One of the Assassins", ''The Manchester Guardian''}}

استمرت الواقعة أكثر من ساعتين وغطت مسافة {{حول|6|mi|-1}}؛ أطلق خلالها كل من هلفيلد وليبيدوس ما يقدر بـ 400 طلقة ذخيرة. أبلغت السلطات عن 23 إصابة، اثنان منهم قتلوا والبقية في حالة حرجة، ومن بين المصابين سبعة من رجال الشرطة.{{Sfn|Rumbelow|1988}} لم يتمكنوا من استرداد الجزء الأكبر من الأموال المسروقة، باستثناء كيس من العملات الفضية بقيمة 5 جنيهات أسترلينية عُثر عليه لدى ليبيدوس.{{Sfn|Waldren|2015}}

== ما بعد الحادثة ==

=== التحقيقات ===
[[ملف:Daily Mirror – 30 Jan 1909 – Page 1.jpg|بديل=Four photographs under the newspaper's title. The pictures show: 1. The commissioner of police and a minister in the Home Office. 2 and 3. The hearse being loaded and in procession. 4. Constance Tyler's widow.|تصغير| في الصفحة الأولى من ''صحيفة [[ديلي ميرور]]''، صور لجنازة ضابط الشرطة تايلر]]
فتحت النيابة تحقيقين في [[26 يناير]] [[1909]]، أحدهما بشأن ليبيدوس في والثمستو، والثاني بشأن ضابط الشرطة تايلر والطفل رالف جوسلين البالغ من العمر 10 سنوات في توتنهام.{{Sfn|Morgan|1909}} وصف [[محقق الوفيات]] في تحقيق واثمستو ليبيدوس بأنه «عميل سري ثوري»، وقال أن القانون يجب أن يتغير لمنع دخول هذه العناصر الإجرامية إلى [[المملكة المتحدة|بريطانيا]]. وكان يعتقد بأن الشرطي كونستابل إيغلز هو مطلق الرصاصة التي قتلت ليبيدوس، إلا أن الرصاصة المستخرجة من رأس الرجل القتيل أشارت إلى خلاف ذلك. وقالت هيئة المحلفين أنه مات منتحرًا.{{Sfn|"The Tottenham Outrage: Coroner's Inquest on One of the Assassins", ''The Manchester Guardian''}}{{ملا|كان حكم محكمة التحقيق في الوفيات: ''felo de se''، وهو مصطلح لاتيني يعني "قتل الذات"؛ وهو مصطلح قانوني قديم يعني ال[[انتحار]].{{sfn|Waldren|2015|p=8}}}}

استمع المحققون في توتنهام إلى الأدلة على مدار اليوم وأُجِّل الاستماع للأسبوع التالي.{{Sfn|Morgan|1909}} ثم صدر الحكم، [[قتل عمد|بالقتل العمد]] ضد هلفيلد في قضية مقتل ضابط الشرطة تايلر. وقررت هيئة المحلفين إدانة هلفيلد وليبيدوس في قضية مقتل الطفل جوسلين.{{Sfn|"The Tottenham Outrage: Verdict at the Inquest", ''The Times''}}

=== جنازة الضحايا ===
نُظمت جنازة جوسلين وتايلر المشتركة في [[29 يناير]] [[1909]]، حضرها السير إدوارد هنري مفوض الشرطة، [[هربرت صموئيل|وهربرت صموئيل]] وكيل وزارة الخارجية.{{Sfn|"Imposing Funeral of London's Policeman Hero", ''The Illustrated Police Gazette''}} مر الموكب على طول طريق بطول ميلين ونصف (أربعة كيلومترات) يصطف به 2000 ضابط شرطة وحشد كبير، يقدر بحوالي نصف مليون مشيع.{{Sfn|"London's Last Tribute to Hero", ''The Daily Mirror''}}{{Sfn|"The Murdered Policeman: Public Funeral", ''The Manchester Guardian''}}{{ملا|اختلفت تقديرات الحضور في الصحافة. قالت ''جريدة الشرطة المصورة'' أن هناك "أكثر بكثير من 100000 مشيع"،{{sfn|"Imposing Funeral of London's Policeman Hero", ''The Illustrated Police Gazette''}} في حين ذكرت صحيفة ''ذا ديلي ميرور'' أنهم كانوا 500.000 مشيع.{{sfn|"London's Last Tribute to Hero", ''The Daily Mirror''}}}} تضمن الموكب الطويل الخيول البيضاء التي حملت نعش جوسلين والخيول السوداء التي حملت نعش تايلر؛ كل منها كان ملفوفًا ب[[علم الاتحاد]]. ورافقهم رجال شرطة وفرقة الشرطة ورجال من فرقة الإطفاء المحلية ووحدة من مدفعية الحامية الملكية وموظفي الترام. وأُطلق وابل من الرصاص في الهواء في نهاية مراسم الجنازة.{{Sfn|"Imposing Funeral of London's Policeman Hero", ''The Illustrated Police Gazette''}}{{Sfn|"The Tottenham Outrage: Funeral of Police Constable Tyler", ''The Times''}} ثم دفن الاثنان بالقرب من بعضهما البعض في مقبرة متنزه أبني.{{Sfn|"The Murdered Policeman: Public Funeral", ''The Manchester Guardian''}}

=== ليبيدوس وهلفيلد ===
دفن ليبيدوس في نفس اليوم مع جوسلين وتايلر في [[مدفن|أرض غير مخصصة]] في [[مقبرة]] والتهامستو بمراسم خالية من المشيعين.{{Sfn|"The Tottenham Outrage: The Funeral of Jacob", ''The Times''}}، ووُضِعت حراسة مسلحة حول مستشفى توتنهام لمنع هروب هيلفيلد. وعلى الرغم من أن جراحه بدأت في الشفاء، إلا أنه أصيب [[التهاب السحايا|بالتهاب السحايا]]. وأُجريت له جراحة في [[9 فبراير]] لإزالة قطع من [[عظم|العظم]] تضغط على [[جرح|الجُرح]]. تفاقم التهاب السحايا وتوفي في [[12 فبراير]]. نطق قبل وفاته بكلمات قال فيها: «والدتي في [[ريغا]]».{{Sfn|Rumbelow|1988}} سُجَّل في التحقيق كمنتحر، ودُفن في منطقة غير مخصصة في مقبرة بالقرب من مستشفى توتنهام.{{Sfn|"The Tottenham Outrage: Burial", ''The Manchester Guardian''}}{{Sfn|"The Tottenham Outrage: Inquest on Paul Hefeld", ''The Manchester Guardian''}}

== الأثر في الثقافة الشعبية ==
{{عدة صور
<!-- Essential parameters -->
| align = left
| direction = vertical
| header = النصب التذكارية
| width =
<!-- Image 1 -->
| image1 = The sculpture on the grave of Constable William Frederick Tyler, Abney Park Cemetery, London.JPG
| width1 = 180
| alt1 = تمثال يظهر خوذة شرطة فوق زي مطوي
| caption1  = تمثال على قبر ضابط الشرطة تايلر
<!-- Image 2 -->
| image2 = The Tottenham Outrage (Waltham Forest Heritage).jpg
| width2 = 180
| alt2 = لوحة من كوخ السنديان، ثبتها مجلس غابات مدينة والتهام
| caption2  = لوحة تذكارية للغضب
<!-- Image 3 -->
| image3 = Plaque in memory of Ralph Joscelyne (cropped).jpg
| width3 = 180
| alt3 = لوحة من المكان الذي قتل فيه رالف جوسلين.
| caption3  = لوحة في ذكرى رالف جوسلين
<!-- Image 4 -->
| image4 = William Frederick Tyler plaque, Tottenham (flattened).png
| width4 = 180
| alt4 = لوحة تذكارية لضابط الشرطة تايلر على الجدار الخارجي لمركز شرطة توتنهام ، لندن.
| caption4  = لوحة في ذكرى ضابط الشرطة تايلر
}}
توفي والد رالف جوسلين بعد وقت قصير من مقتل ابنه، واحتفظت والدة الصبي بالأحذية التي كان ابنها يرتديها في يوم مقتله. وبناءً على رغباتها، دفنت معها عندما توفيت عام [[1953]].{{Sfn|Waldren|2015}}حصلت أرملة ضابط الشرطة تايلر على مبلغ 1055 جنيهًا أسترلينيًا، بالإضافة إلى معاشها كأرملة البالغ 15 جنيهًا أسترلينيًا في السنة.{{ملا|يعادل 1.055 جنيهًا إسترلينيًا في عام 1909 حوالي 100.000 جنيه إسترليني في عام 2017؛ تعادل 15 جنيهًا إسترلينيًا أقل بقليل من 1500 جنيه إسترليني خلال نفس التواريخ، وفقًا للحسابات المستندة إلى مقياس التضخم لمؤشر أسعار المستهلك بالمملكة المتحدة.{{sfn|UK Consumer Price Index Inflation Figures}}}} تزوجت فيما بعد من ضابط الشرطة ويليامز (المتوفي في عام [[1925]]) والذي كان من بين المشاركين في المطاردة.{{Sfn|Honeycombe|2014}} عند وفاتها، دُفع المبلغ الذي جُمِع لها إلى صندوق دار أيتام شرطة متروبوليتان ومدينة لندن.{{Sfn|"History of the Metropolitan Police", Metropolitan Police Service}}{{Sfn|Rumbelow|1988}}{{ملا|بعد قانون شرطة العاصمة 1829 وقانون شرطة مدينة لندن 1839، قامت قوتان بتسيير العاصمة؛ شرطة العاصمة، الذين سيطروا على معظم العاصمة، وشرطة مدينة لندن، الذين كانوا مسؤولين عن إنفاذ القانون داخل حدود [[مدينة لندن|المدينة التاريخية]].{{sfn|"Historical Organisation of the Met", Metropolitan Police Service}}{{sfn|"Information Leaflet Number 43; Records of City of London Police Officers", London Metropolitan Archives}}}}

بعد الحادثة أنشأت «ميدالية الملكة للشرطة» بموجب أمر ملكي، بتاريخ [[7 يوليو]] [[1909]]، للاعتراف بشجاعة الضباط الذين طاردوا ليبيدوس وهلفيلد.{{Sfn|"No. 28269", ''ذا لندن غازيت''}} ايغلز، كارتر وديكسون، الضباط الثلاثة الذين اقتحموا الكوخ للقبض على ليبيدوس، كانوا من بين أول المستفيدين الذين أُعلن عنهم في [[9 نوفمبر]] من نفس السنة.{{Sfn|"No. 28306", ''ذا لندن غازيت''}} وكان الثلاثة أيضًا ضمن خمسة ضباط حصلوا على ترقيات إلى رتبة [[رقيب (رتبة عسكرية)|رقيب]] بدون الحاجة إلى الاختبار المعتاد (مع الضابطان نيكود وديهورست). كما رُفعت رواتب اثنين آخرين إلى أعلى مستوى. ومنح صندوق مكافآت محكمة الصلح بشارع باو جوائز مالية لسبعة من المشاركين.{{Sfn|Waldren|2015}}

في نوفمبر 1909 حصل ضابط الشرطة تايلر على نصب تذكاري فوق [[قبر]]ه، حيث تكفل أفراد شرطة العاصمة بدفع 200 جنيه استرليني كتبرع لذلك.{{Sfn|"Memorial to Police Hero", ''The Hackney and Kingsland Gazette''}}{{ملا|يعادل 200 جنيه إسترليني في عام 1909 أكثر من 19000 جنيه إسترليني في عام 2017، وفقًا للحسابات المستندة إلى مؤشر أسعار المستهلك (المملكة المتحدة)  للتضخم.{{sfn|UK Consumer Price Index Inflation Figures}}}} في [[24 مارس]] [[1997]] عُيِّنَ النصب التذكاري على [[بناء مدرج|كهيكل مدرج]] من الدرجة الثانية من قبل الهيئة العامة غير الإدارية للتراث الإنجليزي.{{Sfn|"Monument to William Tyler in Abney Park Cemetery", Historic England}} ونُحِت صليب في الجدار حيث أصيب ضابط الشرطة تايلر،{{Sfn|Hagedorn|1989}} وعُلِّقت لوحة عن ذكراه في مركز شرطة توتنهام.{{Sfn|Gray|2009}} كما وُضعت لوحة زرقاء (لوحة دائمة مثبتة في مكان عام) في ذكرى جوسلين في [[كنيسة]] الراعي الصالح، بتوتنهام،{{Sfn|Pears|2011}} وواحدة أخرى تشير إلى نهاية المطاردة في الموقع التقريبي للكوخ (لم يعد له وجود).{{Sfn|"Conservation areas", London Borough of Waltham Forest}}

بعد الأحداث التي وقعت في توتنهام، أنشأ السير إدوارد هنري مجلسًا لفحص مطالب التعويض المقدمة من أفراد الحشد الذين شهدوا المطاردة. كما صدرت تعليمات إلى المجلس بفحص ما إذا كان السلاح الناري الذي تستخدمه الشرطة ([[مسدس دوار|مسدس]] ويبلي .450) مناسبًا، وما إذا كان قد صدرت أعداد كافية. فكانت التوصية باستبدال مسدس ويبلي بمسدس كولت أوتوماتيكي، لكن لم يحصل ذلك التغيير. كان القرار اللاحق لسلاح ناري من صنع بريطاني، مسدس نصف آلي ويبلي/سكوت (Maschinenpistole) عيار 32. لكن لم تُنفذ هذه التغييرات حتى حلول نهاية ديسمبر [[1910]]، عندما قامت مجموعة من الثوريين اللاتفيين بمحاولة اقتحام متجر مجوهرات، مما أدى إلى [[حصار شارع سيدني]]. وقد أدى ذلك الحدث إلى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة، وإصابة اثنين آخرين، ومعركة نارية شملت الجيش الذي نُشر في لندن.{{Sfn|"The Siege of Sidney Street", Metropolitan Police Service}} فقرر المجلس القيام بمراجعة أخرى بعد جرائم القتل في شارع سيدني، وأسفرت القرارات عن استبدال شرطة العاصمة لمسدس ويبلي الدوار بمسدس نصف آلي من طراز ويبلي/سكوت (Maschinenpistole) عيار 32 في عام [[1911]]، كما تبنت شرطة مدينة لندن نفس السلاح عام [[1912]].{{Sfn|Keily|Hoffbrand|2015}}

أعيد ''تمثيل'' أحداث اعتداء توتنهام في [[سينما صامتة|الفيلم الصامت]] ''دكتور بريان بيلي والإرسال السري'' ''(1912)'' {{إنج|Doctor Brian Pellie and the Secret Despatch (1912)}}.{{Sfn|"The Croydon film pioneers", Huntley Film Archives}} الذي يشكل إعادة تصور للأحداث، بيد أنها كانت خيالية للغاية وكانت قصة فرعية في رواية {{إنج|2014 The Tottenham Outrage}} بقلم ماثيو بايليس.{{Sfn|Scholes|2014}}

على الرغم من وجود بعض الارتباك الأولي حول خلفيات هلفيلد وليبيدوس ''حيث'' ذكرت ''صحيفة النجم'' اللندنية أنهما إيطاليان، فقد أدت حادثة الرجلين إلى فتح الجدال حول ضبط الهجرة.{{Sfn|Glover|2012}} في أوائل فبراير 1909، دافع وزير الداخلية [[الحزب الليبرالي (المملكة المتحدة)|الليبرالي]] هربرت جلادستون عن سجل حكومة أسكويث في الهجرة، مشيرًا إلى عدد المعارضين الأجانب الذين طردوا من بريطانيا بسبب نشاط إجرامي.{{Sfn|"Mr Herbert Gladstone", ''The Manchester Guardian''}}

 وذكرت الصحافة الشعبية القضية على نطاق واسع، حيث ركزت بعض الصحف، ولا سيما ''[[ديلي ميل|صحيفة ديلي ميل]]''، على مهاجمة قانون الأجانب لعام [[1905]]، متهمين إياه بأنه منفتح جداً ويسهل دخول البلاد.{{Sfn|Glover|2012}} بينما في الجانب الآخر، صحيفة ''{{رمز لغة|fr|Le Retif}}'' الأناركية الفرنسية ذكرت هلفيلد وليبيدوس بوصفهما بـ «رفاقنا الجريئين» الذين «تعرضوا للهجوم» مما أطلقوا عليه «المواطنون، المؤمنون بالدولة والسلطة».{{Sfn|Bloom|2013}} تأثر التعامل مع المهاجرين بالغضب الحاصل، فوفقًا لخدمة شرطة العاصمة؛ «استفز ذلك بعضا من [[معاداة السامية|معادي السامية]]»، مما أثر على الرأي العام بعد ذلك بعامين في حصار شارع سيدني.{{Sfn|"History of the Metropolitan Police", Metropolitan Police Service}} وفي ديسمبر 1909، خلال الأحداث التي أدت إلى الحصار، وصفت مقالة رئيسية في ''التايمز'' منطقة وايت تشابل بأنها: <blockquote> تأوي بعض من أسوأ الفوضويين والمجرمين الأجانب الذين يبحثون عن شاطئنا المضياف. وهؤلاء هم الرجال الذين يستخدمون المسدس والسكين. تذكر القضية الحالية حتمًا الغضب الاستثنائي والقاتل الذي حدث في توتنهام قبل أقل من عامين.{{Sfn|"The Police Murders in the City", ''The Times''}} </blockquote>

== الهوامش ==
{{ملاحظات}}
== المراجع ==
=== فهرس المراجع ===
{{مراجع|4|محاذاة=نعم}}
=== معلومات المراجع ===
{{بداية المراجع}}
==== كتب ومجلات ====
<div class="reflist2" style="height: 300px; overflow: auto; padding-left: 30px">
<div dir=ltr>
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Bloom|الأول=Clive|عنوان=Victoria's Madmen: Revolution and Alienation|مسار= https://books.google.com/books?id=vWk-AAAAQBAJ&pg=PP1|سنة=2013|ناشر=Palgrave Macmillan|مكان=London|isbn=978-1-137-31897-8|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200416035054/https://books.google.com/books?id=vWk-AAAAQBAJ&pg=PP1|تاريخ أرشيف=2020-04-16}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Butler|الأول=Ralph|عنوان=The New Eastern Europe|مسار= https://archive.org/details/neweasterneurop00unkngoog|سنة=1919|ناشر=Longmans, Green and Co.|مكان=London|oclc=459004564|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220527062653/https://archive.org/details/neweasterneurop00unkngoog|تاريخ أرشيف=2022-05-27}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Cohen|مؤلف1-الأول=Steve|مؤلف2-الأخير=Humphries|مؤلف2-الأول=Beth|مؤلف3-الأخير=Mynott|مؤلف3-الأول=Ed|عنوان=From Immigration Controls to Welfare Controls|مسار= https://books.google.com/books?id=C0Q3kch_FsMC&pg=PP1|سنة=2002|ناشر=Routledge|مكان=London|isbn=978-0-415-25083-2|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200416035055/https://books.google.com/books?id=C0Q3kch_FsMC&pg=PP1|تاريخ أرشيف=2020-04-16}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Fishman|الأول=William J|عنوان=East End Jewish Radicals 1875–1914|سنة=2004|ناشر=Five Leaves Publications|مكان=Nottingham|isbn=978-0-907123-45-3}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Gould|مؤلف1-الأول=Robert|مؤلف2-الأخير=Waldren|مؤلف2-الأول=Michael|عنوان=London's Armed Police|مسار=https://archive.org/details/londonsarmedpoli0000goul|تاريخ=1986|ناشر=Arms and Armour Press|مكان=London|isbn=978-0-85368-880-8}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Glover|الأول=David|عنوان=Literature, Immigration, and Diaspora in Fin-de-Siècle England: A Cultural History of the 1905 Aliens Act|مسار= https://books.google.com/books?id=FccgAwAAQBAJ&pg=PP1|سنة=2012|ناشر=Cambridge University Press|مكان=Cambridge |isbn=978-1-139-53678-3|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200416035056/https://books.google.com/books?id=FccgAwAAQBAJ&pg=PP1|تاريخ أرشيف=2020-04-16}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Honeycombe|الأول=Gordon|عنوان=Dark Secrets of the Black Museum|مسار= https://archive.org/details/darksecretsofbla0000hone|سنة=2014|ناشر=John Blake Publishing|مكان=London|isbn=978-1-7821-9904-5|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220523165852/https://archive.org/details/darksecretsofbla0000hone|تاريخ أرشيف=2022-05-23}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Keily|مؤلف1-الأول=Jackie|مؤلف2-الأخير=Hoffbrand|مؤلف2-الأول=Julia|عنوان=The Crime Museum Uncovered|تاريخ=2015|ناشر=IB Tauris|مكان=London|isbn=978-1-78130-041-1}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Lock|مؤلف1-الأول=Joan|عنوان=Scotland Yard Casebook, the Making of the CID 1865–1935|مسار= https://archive.org/details/scotlandyardcase0000lock|تاريخ=1993|ناشر=Robert Hale|مكان=London|isbn=978-0-7090-4660-8|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220523165851/https://archive.org/details/scotlandyardcase0000lock|تاريخ أرشيف=2022-05-23}}
* {{استشهاد بكتاب|عنوان=Middlesex: Biographical and Pictorial|مسار= https://archive.org/details/middlesexbiograp00lond|سنة=1906|ناشر=Allan North|مكان=London|oclc=155719291|ref={{sfnRef|Middlesex 1906}}|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220523165851/https://archive.org/details/middlesexbiograp00lond|تاريخ أرشيف=2022-05-23}}
* {{London Gazette|issue=28269|pages=5281–5282|date=9 يوليو 1909|ref={{sfnRef|"No. 28269", ''ذا لندن غازيت''}}}}
* {{London Gazette|issue=28306|pages=8243–8244|date=9 نوفمبر 1909|ref={{sfnRef|"No. 28306", ''ذا لندن غازيت''}}}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Palmer|الأول=Alan|عنوان=The East End: Four Centuries of London Life|سنة=2004|ناشر=John Murray|مكان=London|isbn=978-0-7195-6640-0|التسجيل=registration|مسار= https://archive.org/details/eastendfourcentu0000palm_c7w3|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220625005947/https://archive.org/details/eastendfourcentu0000palm_c7w3|تاريخ أرشيف=2022-06-25}}
* {{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Porter|الأول=Bernard|عنوان=Piatkoff, Peter (''fl''. 1910)<!-- "fl." is an abbreviation for "Floruit", Latin meaning "he/she flourished". It denotes a date or period during which a person was known to have been alive or active. -->|مسار= http://www.oxforddnb.com/view/article/92479|عمل=Oxford Dictionary of National Biography|ناشر=Oxford University Press|تاريخ الوصول=4 يناير 2015|doi=10.1093/ref:odnb/92479|سنة=2011|ref={{sfnRef|Porter|2011}}|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200416035049/http://www.oxforddnb.com/view/article/92479|تاريخ أرشيف=2020-04-16}} {{OEDsub}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Rogers|مؤلف1-الأول=Colin|عنوان=The Battle of Stepney|مسار=https://archive.org/details/battleofstepneys0000roge|تاريخ=1981|ناشر=R Hale|مكان=London|isbn=978-0-7091-9146-9}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Rumbelow|مؤلف1-الأول=Donald|عنوان=The Houndsditch Murders and the Siege of Sidney Street|تاريخ=1988|ناشر=W H Allen|مكان=London|isbn=978-0-491-03178-3}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Russell|مؤلف1-الأول=Charles|مؤلف2-الأخير=Lewis|مؤلف2-الأول=H S|عنوان=The Jew in London. A Study of Racial Character and Present-Day Conditions|مسار= https://archive.org/details/jewinlondonastu00arkegoog|مكان=London|ناشر=T Fisher Unwin|oclc=162217108|سنة=1900|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220523165851/https://archive.org/details/jewinlondonastu00arkegoog|تاريخ أرشيف=2022-05-23}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Wilson|الأول=Ray|عنوان=Special Branch: A History: 1883–2006|مسار= https://books.google.com/books?id=kulHCgAAQBAJ&pg=PP1|سنة=2015|ناشر=Biteback Publishing|مكان=London|isbn=978-1-84954-963-9|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200416035056/https://books.google.com/books?id=kulHCgAAQBAJ&pg=PP1|تاريخ أرشيف=2020-04-16}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Winder|الأول=Robert|عنوان=Bloody Foreigners|سنة=2005|ناشر=Abacus|مكان=London|isbn=978-0-349-11566-5}}
</div></div>
==== مقالات أخبار ====
<div class="reflist2" style="height: 300px; overflow: auto; padding-left: 30px">
<div dir=ltr>
* {{استشهاد بخبر|عنوان=Alien Desperadoes at Tottenham|عمل=The Illustrated Police News|تاريخ=30 يناير 1909|صفحة=2|ref={{sfnRef|"Alien Desperadoes at Tottenham", ''The Illustrated Police News''}}}}
* {{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Cesarani|مؤلف1-الأول=David|عنوان=Face Has Changed but Fear Remains|مسار=https://www.timeshighereducation.com/features/face-has-changed-but-fear-remains/177674.article?storyCode=177674&sectioncode=26|عمل=Times Higher Education|تاريخ=27 يونيو 2003|تاريخ أرشيف=23 فبراير 2016|مسار أرشيف=https://www.webcitation.org/6fW0a20kQ?url=https://www.timeshighereducation.com/features/face-has-changed-but-fear-remains/177674.article?storyCode=177674&sectioncode=26|حالة المسار=dead}}
* {{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Gray|مؤلف1-الأول=Charlotte|عنوان=Tottenham Remembers Outrageous Deaths|مسار= http://www.thetottenhamindependent.co.uk/news/4075841.Tottenham_remembers_outrageous_deaths/|عمل=Tottenham and Wood Green Independent|تاريخ=26 يناير 2009|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190130053828/https://www.thetottenhamindependent.co.uk/news/4075841.Tottenham_remembers_outrageous_deaths/|تاريخ أرشيف=2019-01-30}}
* {{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Hagedorn|مؤلف1-الأول=Julia|عنوان=Education Guardian: Death stalks the streets – Reliving history took on new meaning for children at a North London school recently|عمل=The Guardian|تاريخ=31 يناير 1989|صفحة=25}}
* {{استشهاد بخبر|عنوان=Mr Herbert Gladstone: The Tottenham Outrage|عمل=The Manchester Guardian|تاريخ=5 فبراير 1909|صفحة=7|ref={{sfnRef|"Mr Herbert Gladstone", ''The Manchester Guardian''}}}}
* {{استشهاد بخبر|عنوان=Imposing Funeral of London's Policeman Hero|عمل=The Illustrated Police Gazette|تاريخ=6 فبراير 1909|صفحة=2|ref={{sfnRef|"Imposing Funeral of London's Policeman Hero", ''The Illustrated Police Gazette''}}}}
* {{استشهاد بخبر|عنوان=London's Last Tribute to Hero|عمل=The Daily Mirror|تاريخ=30 يناير 1909|صفحة=3|ref={{sfnRef|"London's Last Tribute to Hero", ''The Daily Mirror''}}}}
* {{استشهاد بخبر|الأخير=Morgan|الأول=D. J.|عنوان=The Shooting Outrage|مسار=https://archive.org/details/sim_los-angeles-times_the-los-angeles-times_1909-01-26/page/7|عمل=The Times|تاريخ=26 يناير 1909|صفحة=7}}
* {{استشهاد بخبر|عنوان=Memorial to Police Hero|عمل=The Hackney and Kingsland Gazette|تاريخ=15 نوفمبر 1909|صفحة=4|ref={{sfnRef|"Memorial to Police Hero", ''The Hackney and Kingsland Gazette''}}}}
* {{استشهاد بخبر|عنوان=The Murdered Policeman: Public Funeral|عمل=The Manchester Guardian|تاريخ=30 يناير 1909|صفحة=10|ref={{sfnRef|"The Murdered Policeman: Public Funeral", ''The Manchester Guardian''}}}}
* {{استشهاد بخبر|عنوان=An Outrage that Appalled a Nation|ناشر=BBC News|تاريخ=23 يناير 2009|مسار= http://news.bbc.co.uk/1/hi/magazine/7844916.stm|ref={{sfnRef|"An outrage that appalled a nation", ''BBC News''}}|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20090215055645/http://news.bbc.co.uk:80/1/hi/magazine/7844916.stm|تاريخ أرشيف=2009-02-15}}
* {{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Pears|مؤلف1-الأول=Elizabeth|عنوان=Tottenham Outrage's young victim remembered|مسار= http://www.thetottenhamindependent.co.uk/news/8827905.Tottenham_Outrage_s_young_victim_remembered/|عمل=Tottenham and Wood Green Independent|تاريخ=2 فبراير 2011|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20171201043240/http://www.thetottenhamindependent.co.uk/news/8827905.Tottenham_Outrage_s_young_victim_remembered/|تاريخ أرشيف=2017-12-01}}
* {{استشهاد بخبر|عنوان=The Police Murders in the City|مسار=https://archive.org/details/sim_los-angeles-times_the-los-angeles-times_1910-12-19/page/11|عمل=The Times|تاريخ=19 ديسمبر 1910|صفحة=11|ref={{sfnRef|"The Police Murders in the City", ''The Times''}}}}
* {{استشهاد بخبر|عنوان=Portraits and World's News|مسار= https://archive.org/details/sim_illustrated-london-news_1909-01-30_134_3641/page/148|عمل=Illustrated London News|تاريخ=30 يناير 1909|صفحة=148|ref={{sfnRef|"Portraits and World's News", ''Illustrated London News''}}|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220523165851/https://archive.org/details/sim_illustrated-london-news_1909-01-30_134_3641/page/148|تاريخ أرشيف=2022-05-23}}
* {{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Scholes|مؤلف1-الأول=Lucy|عنوان=A streetwise murder tale for crime connoisseurs|عمل=The Independent|تاريخ=31 يوليو 2014|صفحة=42}}
* {{استشهاد بخبر|عنوان=Tottenham Murders: Jury and 'Continental Criminal Desperadoes'|عمل=The Manchester Guardian|تاريخ=3 فبراير 1909|صفحة=8|ref={{sfnRef|"Tottenham Murders", ''The Manchester Guardian''}}}}
* {{استشهاد بخبر|عنوان=The Tottenham Outrage: Burial|عمل=The Manchester Guardian|تاريخ=19 فبراير 1909|صفحة=10|ref={{sfnRef|"The Tottenham Outrage: Burial", ''The Manchester Guardian''}}}}
* {{استشهاد بخبر|عنوان=The Tottenham Outrage: Coroner's Inquest on One of the Assassins|عمل=The Manchester Guardian|تاريخ=27 يناير 1909|صفحة=4|ref={{sfnRef|"The Tottenham Outrage: Coroner's Inquest on One of the Assassins", ''The Manchester Guardian''}}}}
* {{استشهاد بخبر|عنوان=The Tottenham Outrage: The Funeral of Jacob|عمل=The Times|تاريخ=30 يناير 1909|صفحة=9|ref={{sfnRef|"The Tottenham Outrage: The Funeral of Jacob", ''The Times''}}}}
* {{استشهاد بخبر|عنوان=The Tottenham Outrage: Funeral of Police Constable Tyler|عمل=The Times|تاريخ=30 يناير 1909|صفحة=9|ref={{sfnRef|"The Tottenham Outrage: Funeral of Police Constable Tyler", ''The Times''}}}}
* {{استشهاد بخبر|عنوان=The Tottenham Outrage: Inquest on Paul Hefeld|عمل=The Manchester Guardian|تاريخ=17 فبراير 1909|صفحة=8|ref={{sfnRef|"The Tottenham Outrage: Inquest on Paul Hefeld", ''The Manchester Guardian''}}}}
* {{استشهاد بخبر|عنوان=The Tottenham Outrage: The Inquests|عمل=The Times|تاريخ=27 يناير 1909|صفحة=4|ref={{sfnRef|"The Tottenham Outrage: The Inquests", ''The Times''}}}}
* {{استشهاد بخبر|عنوان=The Tottenham Outrage: Verdict at the Inquest|مسار=https://archive.org/details/sim_los-angeles-times_the-los-angeles-times_1909-02-03/page/4|عمل=The Times|تاريخ=3 فبراير 1909|صفحة=4|ref={{sfnRef|"The Tottenham Outrage: Verdict at the Inquest", ''The Times''}}}}
</div></div>
==== مواقع ====
<div class="reflist2" style="height: 300px; overflow: auto; padding-left: 30px">
<div dir=ltr>
* {{استشهاد ويب|عنوان=Conservation areas|مسار= https://www.walthamforest.gov.uk/content/conservation-areas|ناشر=London Borough of Waltham Forest|تاريخ الوصول=18 نوفمبر 2017|ref={{sfnRef|"Conservation areas", London Borough of Waltham Forest}}|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20171201035549/https://www.walthamforest.gov.uk/content/conservation-areas|تاريخ أرشيف=2017-12-01}}
* {{استشهاد ويب|عنوان=The Croydon film pioneers|مسار= http://www.huntleyarchives.com/film/14824|ناشر=Huntley Film Archives|تاريخ الوصول=18 نوفمبر 2017|ref={{sfnRef|"The Croydon film pioneers", Huntley Film Archives}}|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20171201040609/http://www.huntleyarchives.com/film/14824|تاريخ أرشيف=2017-12-01}}
* {{استشهاد ويب|عنوان=Historical Organisation of the Met|مسار=http://content.met.police.uk/Article/Historical-organisation-of-the-Met/1400015516489/1400015516489|ناشر=Metropolitan Police Service|تاريخ الوصول=15 يناير 2016|تاريخ أرشيف=23 فبراير 2016|مسار أرشيف=https://www.webcitation.org/6fW0iN609?url=http://content.met.police.uk/Article/Historical-organisation-of-the-Met/1400015516489/1400015516489|حالة المسار=dead|ref={{sfnRef|"Historical Organisation of the Met", Metropolitan Police Service}}}}
* {{استشهاد ويب|عنوان=History of the Metropolitan Police|ناشر=Metropolitan Police Service|تاريخ الوصول=1 نوفمبر 2017|مسار=https://www.met.police.uk/history/tottenham_outrage.htm|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120620075358/https://www.met.police.uk/history/tottenham_outrage.htm|حالة المسار=dead|تاريخ أرشيف=20 يونيو 2012|ref={{sfnRef|"History of the Metropolitan Police", Metropolitan Police Service}}}}
* {{استشهاد ويب|عنوان=Information Leaflet Number 43; Records of City of London Police Officers|مسار=https://www.cityoflondon.gov.uk/things-to-do/london-metropolitan-archives/visitor-information/Documents/43-records-of-city-of-london-police-officers.pdf|ناشر=London Metropolitan Archives|تاريخ الوصول=15 يناير 2016|صيغة=pdf|تاريخ أرشيف=23 فبراير 2016|مسار أرشيف=https://www.webcitation.org/6fW0ceiEK?url=https://www.cityoflondon.gov.uk/things-to-do/london-metropolitan-archives/visitor-information/Documents/43-records-of-city-of-london-police-officers.pdf|حالة المسار=dead|ref={{sfnRef|"Information Leaflet Number 43; Records of City of London Police Officers", London Metropolitan Archives}}}}
* {{استشهاد ويب|عنوان=Monument to William Tyler in Abney Park Cemetery|مسار= https://historicengland.org.uk/listing/the-list/list-entry/1257266|ناشر=Historic England|تاريخ الوصول=20 نوفمبر 2017|ref={{sfnRef|"Monument to William Tyler in Abney Park Cemetery", Historic England}}|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20171215193329/https://www.historicengland.org.uk/listing/the-list/list-entry/1257266|تاريخ أرشيف=2017-12-15}}
* {{استشهاد ويب|عنوان=The Siege of Sidney Street|مسار=http://content.met.police.uk/Article/The-Siege-of-Sidney-Street/1400015482933/1400015482933|ناشر=Metropolitan Police Service|تاريخ الوصول=5 يناير 2016|تاريخ أرشيف=23 فبراير 2016|مسار أرشيف=https://www.webcitation.org/6fW0qPBa7?url=http://content.met.police.uk/Article/The-Siege-of-Sidney-Street/1400015482933/1400015482933|حالة المسار=dead|ref={{sfnRef|"The Siege of Sidney Street", Metropolitan Police Service}}}}
* {{استشهاد ويب|مؤلف1-الأخير=UK Consumer Price Index inflation figures are based on data from Clark, Gregory|عنوان=The Annual RPI and Average Earnings for Britain, 1209 to Present (New Series)|مسار= https://measuringworth.com/ukearncpi/|موقع=MeasuringWorth|تاريخ الوصول=13 نوفمبر 2017|تاريخ=2017|ref={{sfnRef|UK Consumer Price Index Inflation Figures}}|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20171217054349/https://measuringworth.com/ukearncpi/|تاريخ أرشيف=2017-12-17}}
* {{استشهاد ويب|مؤلف1-الأخير=Waldren|مؤلف1-الأول=Mike|عنوان=The Tottenham Outrage|مسار=http://pfoa.co.uk/193/the-tottenham-outrage|ناشر=Police Firearms Officers Association|تاريخ الوصول=30 يناير 2016|صيغة=pdf|تاريخ=2015|حالة المسار=dead|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160317024750/http://www.pfoa.co.uk/uploads/asset_file/2_0_the-tottenham-outrage-1909-v4.pdf|تاريخ أرشيف=17 March 2016}}
</div></div>
{{نهاية المراجع}}
=== قراءة موسعة ===
<div class="reflist2" style=" overflow: auto; padding-left: 30px">
<div dir=ltr>
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Barton|الأول=Geoffrey|عنوان=The Tottenham Outrage and Walthamstow Tram Chase: The Most Spectacular Hot Pursuit in History|مسار= https://books.google.com/books?id=gcnTDQAAQBAJ&pg=PP1|سنة=2017|ناشر=Waterside Press|ISBN=978-1-909976-40-5|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200416035057/https://books.google.com/books?id=gcnTDQAAQBAJ&pg=PP1|تاريخ أرشيف=2020-04-16}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Harris|الأول=Janet|عنوان=Outrage!: An Edwardian Tragedy|مسار= https://books.google.com/books?id=tDjwAAAACAAJ|سنة=2000|ناشر=Wilson Harris Publications|مكان=London|ISBN=978-0-9539641-0-9|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200415220021/https://books.google.com/books?id=tDjwAAAACAAJ|تاريخ أرشيف=2020-04-15}}
* {{استشهاد بكتاب|عنوان=The Black Museum: New Scotland Yard|الأول=Bill|مؤلف1=Waddell|سنة=1993|مكان=London|ناشر=Little, Brown and Company|ISBN=978-0-751-51033-1}}
</div></div>
{{تصنيف كومنز|Tottenham outrage}}

{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|التاريخ|القرن 20|المملكة المتحدة|شرطة|لندن|موت}}
{{شريط محتوى متميز|مختارة|التاريخ=2 سبتمبر 2020|النسخة=50184433}}

[[تصنيف:القرن20 في إسكس]]
[[تصنيف:أطفال إنجليز مقتولون]]
[[تصنيف:إنجلترا في 1909]]
[[تصنيف:إيسيكس في عقد 1900]]
[[تصنيف:تاريخ الجريمة في لندن]]
[[تصنيف:تاريخ ميتروبوليتان بوليس]]
[[تصنيف:توتنهام]]
[[تصنيف:جرائم القتل في المملكة المتحدة سنة 1909]]
[[تصنيف:جرائم القتل في أوروبا سنة 1909]]
[[تصنيف:جرائم قتل في المملكة المتحدة 1909]]
[[تصنيف:جرائم قتل في المملكة المتحدة عقد 1900]]
[[تصنيف:جرائم قتل في لندن عقد 1900]]
[[تصنيف:قتل وانتحار في المملكة المتحدة]]
[[تصنيف:قتلة لاتفيون]]
[[تصنيف:لاسلطويون لاتفيون]]
[[تصنيف:لندن في 1909]]
[[تصنيف:منتحرون في توتنهام]]
[[تصنيف:ميديلسكس في القرن 20]]
[[تصنيف:يهود لاتفيون في القرن 19]]