عرض مصدر جيولوجيا منطقة الكابيتول ريف

[[ملف:Waterpocket Fold from above Capitol Reef Scenic Drive.jpeg|تصغير|300px|[[طية]] الواتربوكت هي أبرز [[تضاريس|التضاريس]] الجغرافية في نطاق [[متنزه وطني|الحديقة العامة]]. تم التقاط هذا [[منظر طبيعي|المشهد]] بشكل [[رأسي (توضيح)|رأسي]] من أعلى درب الأشجار ذو [[طبيعة|الطبيعة]] الخلابة '''بالكابيتول ريف'''، حيث يظهر السطح الغربي [[طية|للطية]] المكسورة المتآكلة من الخلف.]]

[[ملف:SEUtahStrat.JPG|تصغير|300px|[[العصر البرمي]] من خلال [[علم وصف طبقات الأرض|استراتجرافيا (علم وصف طبقات الأرض)]] [[العصر الجوراسي|العصر الحوراوي]] لمنطقة هضية [[كولورادو]] في جنوب شرق [[يوتا]] التي تشكل الكثير من [[تكوين جيولوجي|التكوينات]] الصخرية البارزة المعروفة في المناطق المحمية مثل حديقتي الكابيتول ريف الوطنية والكانيون لاندز الوطنية. من الأعلى للأسفل: [[القباب (توضيح)|قباب]] حجر نافاجو الرملي المستديرة حمراء اللون، ثم [[طبقة أرضية|طبقات]] [[تكوين جيولوجي|تكوين]] كاينتا الحمراء، ثم [[تكوين جيولوجي|تكوين]] الجروف، ثم حجر وينجيت الرملي ذو التفصّل الطولي، ثم [[تكوين جيولوجي|تكوين]] تشينيل الأرجواني ذو [[تكوين جيولوجي|التكوين]] المائل، ثم [[طبقة أرضية|طبقات]] تكوين الموينكوبي ذات اللون الأخف حمرة، وأخيراً [[تكوين جيولوجي|تكوين]] [[طبقة أرضية|طبقات]] حجر الكولتر الرملي الأبيض. هذه الصورة من منطقة غلين كانيون الوطنية للاستجمام بولاية [[يوتا]].]]

تمثل '''[[جيولوجيا]] المكاشف لمنطقة الكابيتول ريف''' شمالي [[الولايات المتحدة|أمريكا]] مشهدًا استثنائيًّا تكوَّن معظمه من رسوبيات [[حقبة الحياة الوسطى|الحقبة الوسطى]] (الحقبة الميزوسية). هنالك حوالي 10,000 قدم (3,000 متر) من [[طبقة أرضية|الطبقات]] الرسوبية في منطقة الكابيتول ريف، تدل على ما يناهز 200 مليون عام من [[علم الزمن الجيولوجي|التاريخ الجيولوجي]] للجزء الجنوبي الأوسط لولاية [[يوتا]] الأمريكية. يمتد عمر تلك [[صخر|الصخور]] من [[العصر البرمي]] (الذي يرجع إلى 270 مليون عام) إلى [[العصر الطباشيري]] (الذي يرجع إلى 80 مليون عامًا).<ref>NPS, "Capitol Reef"</ref> تكشف [[طبقة أرضية|طبقات]] [[صخر|الصخور]] في المنطقة عن مناخات قديمة متباينة بين (متنوعة تنوع) [[نهر|الأنهار]]، و[[مستنقع|المستنقعات]] (تكّون التشينيل)، وأراضي [[صحراء|الصحاري]] القاحلة (حجر نافاجو الرملي)، و[[محيط (جغرافيا)|المحيطات]] الضحلة (طفل مانكوس الصفحي).

ترسبت [[طبقة أرضية|الطبقات]] الأولى بالمنطقة حين اجتاحتها مياه بحر ضحل في [[العصر البرمي]]، ممَّا أدى إلى ترسب [[حجر رملي|الحجر الرملي]] أولاً، ومن ثم ترسب [[حجر جيري|الحجر الكلسي]] في الأماكن الأكثر عمقًا. أما بعد انحسار [[مياه (توضيح)|المياه]] في [[العصر الثلاثي|العصر الترياسي]]، رسبت التيارات [[غرين|الغرين]] قبيل ارتفاع المنطقة وتعرضها [[تعرية|للتعرية]]. ثم ترسب بعد ذلك [[رصيص (جيولوجيا)|الرصيص (صخور الرواهص)]] متبوعًا بالأخشاب و[[رمل|الرمال]] و[[صلصال|الطين]] و[[رماد بركاني|رماد البراكين]] الذي نقلته [[ريح|الرياح]]. شهد [[العصر الثلاثي|العصر الترياسي]] بداية من منتصفه إلى أواخره جفافًا شديدًا متزايدًا، ترسبت من خلاله كميات كبيرة من [[حجر رملي|الحجر الرملي]] مصحوبة بأخرى من [[تيار محيطي|التيارات المائية]]. وبحلول [[بحر]] آخر، اعتادت مياهه أن تغمر المنطقة بشكل دوري تاركة [[راسب|رواسب]] من المتبخرات. كما مدت [[جزر (توضيح)|الجزر]] الحاجزية، والحواجز الرملية (الكثبان الرملية)، وفيما بعد جاء مد الأحجار الرملية [[رمل|بالرمال]]، ثم تبعتها بعد ذلك [[حصى|الحصى]] من أجل [[رصيص (جيولوجيا)|الرصيص]]، و[[صلصال|الطين]] من أجل [[صلصال|الطفل]]. ومع تراجع المياه ظهرت [[تيارت|تيارات مائية]]، و[[بحيرة|بحيرات]]، و[[سهل|سهول]] منخفضة، مما جعل المكان موقعًا ممتازًا للرسوبيات. خَلف ذلك مجيء بحرٍ آخر في [[العصر الطباشيري]] (الطريق البحري الداخلي الغربي) ليترك خلفه المزيد من [[حجر رملي|الأحجار الرملية]] و[[صلصال|الطين]]، لكنه سرعان ما اختفى مع بدايات [[حقبة الحياة الحديثة]].

منذ 70 إلى 50 مليون عام مضت شكّل اللارميد الأورجيني، وهو حركة كبيرة لبناء الجبال شمال غرب [[الولايات المتحدة|أمريكا]]، الجبال الصخرية من جهة الشرق. من المحتمل أن يكون المرفع الأرضي قد أثر على [[فالق|صدع]] مطمور حتى تتشكل [[طية]] الواتربوكت. أما في نطاق 15 إلى 20 مليون عامًا مضت، فقد ظهر مرفع أرضي أكثر حداثة بكافة أنحاء منطقة [[هضبة كولورادو]]، بالإضافة إلى ما نتج عنه من [[تعرية]] هذا [[لغات ألتائية|الطي]] من [[الأرض|سطح الأرض]]. فيما بعد، رفع [[عصر جليدي|العصر الجليدي]] من معدل هطول [[مطر|الأمطار]] و[[تعرية|التحات]] في [[العصر الحديث الأقرب|العصر البليستوسيني]]، مما أثر بصورة خاصة على الأجزاء العلوية [[طية|لطية]] الواتربوكت، وكشف عن طيتها، وشقَّها.

== ترسيب الرسوبيات الأولي ==
بعض [[مفهوم|المفاهيم]] الهامة: [[تكوين جيولوجي|المتكون/التكوين]] هي [[وحدة (توضيح)|وحدة]] جيولوجية معروفة ومختصة بسمات فريدة. تحددت تلك السمات عبر [[زمن|فترات زمنية]] وطيدة الاتصال بصفتها نتيجة [[بيئة|للبيئة]] الترسيبية المحددة حيث تكونت. إحدى وحدات [[تكوين جيولوجي|التكوين]] هي العضو؛ وحدة ثانوية في [[تكوين جيولوجي|التكوين]]، والطبقة قهي وُحَيدة (وحدة فرعية) متميزة من العضو. أما [[مجموعة (جيولوجيا)|المجموعات]] فهي [[مجموعة (جيولوجيا)|مجموعات]] من [[تكوين جيولوجي|المتكونات/التكوينات]] مترابطة بشكل ملحوظ، مثال على هذا هي تلك [[طبقة أرضية|الطبقات]] التي رسبت خلال فترة زمنية جافة استمرت ملايين السنيين أو غيرها نتجت عن فبضان دوري [[محيط (توضيح)|لمحيط]] ما بمنطقة لملايين السنين.

إن أنواع عدم التوافق المتنوعة هي عبارة عن مزجات في [[سجل جيولوجي|السجل الجيولوجي]]. تنتج مثل هذه المزجات بسبب انقطاع الترسيب لفترة طويلة، أو بسبب [[تعرية]] جديدة تزيل وحدات [[صخر|الصخور]] التي ترسبت سابقًا. يتبعها [[طبقة أرضية|طبقات]] من [[صخر|الصخور]] مرتبة من الأقدم للأحدث حيث تسطر تاريخًا للأحداث الجيولوجية؛ لكن من الممكن لذات الترتيب أن يكون العكسي إذا ما تفحصنا [[قاطع (توضيح)|قاطع]] حقيقي [[طبقة أرضية|لطبقات]] الرسوبيات، حيث أنه وفقًا لقانون التراكب تترسب [[صخر|الصخور]] الأحدث فوق الأقدم.

=== تكوينات الكولتر، والكايباب (العصر البرمي) ===
[[ملف:Pangaea continents-ar.png|تصغير|[[أبو المحيطات]] هو ذاك [[محيط (توضيح)|المحيط]] الأزرق المحيط [[بانجيا|بأم القارات]] [[قارة عظمى|العملاقة]]]]
في بدايات [[العصر البرمي]] كانت ولاية [[يوتا]] على رف قاري أحيانًا ما غمرته [[ماء|مياه]] [[أبو المحيطات]] مشكلة [[خليج]]ًا.<ref>Stokes, 1988, page 95, paragraph 3</ref> كان ذاك الجزء من [[لوراسيا]] على حافة قارية ساكنة شبيهة بالساحل الغربي الحالي [[إفريقيا الاستوائية الفرنسية|لأفريقيا الاستوائية]]. إن [[تكوين جيولوجي|التكوينات]] الناتجة هي جزء من [[تكوين جيولوجي|تكوين]] كولتري يبلغ من العمر حوالي 250 إلى 290 مليون عام<ref name="Morris96Tec">Morris et al., 2003, page 96, Tectonics and Geologic History"</ref> (كما يدعونه [[مجموعة (جيولوجيا)|بالمجموعة]] محليًا)<ref>'Cutler Formation' is the accepted usage by the USGS while 'Cutler Group' is preferred by the Utah Geological Survey, according to the [https://ngmdb.usgs.gov/Geolex/Units/Cutler_7824.html GEOLEX database entry for 'Cutler']. Accessed March 18, 2006 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130607152154/http://ngmdb.usgs.gov/Geolex/NewUnits/unit_7824.html |date=07 يونيو 2013}}</ref> بحلول أول ترسيب لعضو [[تكوين جيولوجي|تكوين]] الكولتر، تمركزت [[يوتا]] على [[خط الاستواء]] القديم تقريبًا، لكنها تزحزحت إلى [[دائرة العرض|دائرة عرض]] 10° شمالاً منذ حوالي 275 منذ مليون عامًا مضوا.<ref name="Morris96Tec" /> خلال هذه الفترة تكونت رواسب الكولتر المكونة من أربعة عناصر: (من الأحدث إلى الأقدم)
* الوايت ريم (غطاء صخري مقاوم)]
* الأورجان الطفلي (مفقود محليًا)
* حجر هضبة سيدار ميسا الرملي
* الإليفنت كانيون (مدفون محليًا)

إن السيدار ميسا والوايت ريم وحدتي [[تكوين جيولوجي|تكوين]] [[حجر رملي|الحجر الرملي]] من [[تكوين جيولوجي|تكوين]] الكولتر هما الوحيدتان المكشوفتان في [[حديقة (توضيح)|الحديقة]] ولكن يصعب تمييزهما عن بعض، ولذلك غالبًا ما يتم معاملتهما بصفتهما وحدة استراتجرافية واحدة هناك.<ref>Morris et al., 2003, page 86, "Culter Group", paragraph 1</ref> تتألف هاتان الوحدتان من [[كثيب|كثيبات رملية]] متحجرة طبقية متقاطعة ربما ترسبت في [[بيئة]] ساحلية جدبة غمرتها [[ماء|مياه]] [[بحر]] ما بشكل دوري. تصنف حبيبات [[رمل|الرمل]] في مثل هذه [[تكوين جيولوجي|التكوينات]] على حسب حجمهم وجودة استدارتهم فنجد فيه من الحبيبات الدقيقة جدًا وغيرها متوسطة الحجم.<ref name="Morris90">Morris et al., 2003, page 90</ref>

يمكن العثور على منكشفات صخرية جيدة على عمق 800 قدم (240 مترًا) من السيدار ميسا و420 قدمًا (128 مترًا) من الوايت ريم المحليين في أساس جدول [[كبريت|الكبريت]] وعند الجزء السفلي من جروف السيركل خارج [[حد (توضيح)|الحدود]] الغربية [[حديقة (توضيح)|للحديقة]].<ref name="Harris62">Harris et al., 1997, page 62</ref> في مناطق أخرى يوجد [[صخر]] الأورجان [[طمي|الطفلي]] بين السيدار ميسا والوايت ريم مع ظهروره أيضًا شرقي [[حديقة (توضيح)|الحديقة]]. كلا الإليفنت كانيون، وصخر الأورجان المفقود مكشوفان على مقربة من حديقة كانيونلاندز الوطنية على بعد 60 ميلاً (100 كيلومتر) شرقًا (تصفح جيولوجيا منطقة الكانيونلاندز).

أما في وقت لاحق من [[العصر البرمي]] غزا [[بحر]] الكايباب الأراضي ورسب وحل جيري تحجر فيما بعد ليشكل من 0 إلى 200 قدم (60 مترًا) من [[حجر (توضيح)|حجر]] الكايباب الجيري السميك المحلي. إنه يطابق [[تكوين جيولوجي|التكوين]] ذو اللون الرمادي الفاتح المائل للأبيض الذي يحف الغراند كانيون حتى الجنوب الغربي (تصفح جيولوجيا منطقة الغراند كانيون). تم اكتناف الأجزاء السفلية من هذا البحر طبقيًا [[رمل|بالرمال]] و[[غرين|الغرين]]، هذا قبل أن يحول تدخل [[مغنيسيوم|الماغنيسيوم]] (جسم من [[صخر ناري|الصخور النارية]] يدخل في [[صخر|صخور]] أو [[طبقة أرضية|طبقات]] أقدم منه) مكوناته الرئيسة، [[حجر جيري|وحجره الجيري]] إلى [[دولوميت (توضيح)|دولوميت]] غني بالتشرت (حجر صلد من المرو مكسره غير مستو (ظران/صخر صواني)).<ref name="Harris62" /> بالنسبة [[تكوين جيولوجي|للتكوين]] فهو يحتوي على [[مستحاثة|حفريات]] [[لافقاريات|لافقارية]] تتضمن مسرجانيات، ومرجانيات، وزنبقانيات، [[بطنيات القدم|وبطنقدميات]] (ودعيات)، ورخويات المفصليات. يمكن رؤية منكشفات [[تكوين جيولوجي|تكوين]] [[جرف (جغرافيا)|الجرف]] الصخرية [[بحر|لبحر]] الكايباب في الكابيتول ريف فقط في الأخاديد المنخفضة التي تقع في غرب [[حديقة (توضيح)|الحديقة]].<ref>For the whole paragraph except where noted: Morris et al., 2003, page 90, "Kaibab Limestone"</ref> ومع حلول منتصف [[العصر البرمي]] تراجع [[بحر]] الكايباب معرضًا قاعه [[تآكل الساحل|للتعرية]]، مما أدى إلى ظهور [[قناة (معبر مائي)|قنوات]] بعمق 100 قدم (30 مترًا)، وظهور ثغرة في [[سجل جيولوجي|التسجيل الجيولوجي]] معروفة ب«عدم التوافق».

=== متكون الموينكوبي (العصر الترياسي) ===
[[ملف:Ripple marks in Moenkopi Formation rock off of Capitol Reef Scenic Drive.jpeg|تصغير|[[علامات النيم]] في [[صخر]] [[تكوين جيولوجي|لتكوين]] موينكوبي.]]
كانت [[تغير المناخ|الظروف المناخية]] المحلية أكثر [[رطوبة]] و[[خط الاستواء|استوائية]] في بدايات [[العصر الثلاثي|العصر الترياسي]] عما كانت عليه من قبل. في منطقة الكابيتول ريف ينقسم [[تكوين جيولوجي|متكون]] الموينكوبي الذي نتج إلى أربعة عناصر (من الأقدم إلى الأحدث):
* البلاك دراغون
* حجر السينباد الجيري
* التوري
* المودي كانيون

تنحدر مكاشف أعلى الموينكوبي المميزة على طول الجانب الغربي المواجه [[جرف (جغرافيا)|لجرف]] [[طية]] الواتربوكت. تسبب مرفع أرضي و[[تعرية]] جزئية تلته للموينكوبي في خلق عدم توافق ذا ستة ملايين عام من العمر تقريبًا، دام خلال منتصف [[العصر الثلاثي|العصر الترياسي]] كله.<ref name="Morris90" />

[[ملف:Moenkopi Formation below Chinle on cliff above Capitol Reef Scenic Drive.jpeg|تصغير|تكون المرينكوبي أسفل التشينيل فوق [[جرف (جغرافيا)|جرف]] أعلى درب أشجار الكابيتول ريف.]]

يمتد سمك البلاك دراغون المكون للمنحدرات من 50 إلى 110 قدمًا (من 15 إلى 34 مترًا)، ويتكون من [[رصيص (توضيح)|رصيص]] ذي لون مائل للحمرة، و[[حجر رملي]] و[[غرين]]ي الذين من المحتمل أن يكونوا رسبوا على [[سهل ساحلي]] تُبع بمسطح [[مد (توضيح)|مد]]. يكون فتات التشرت (حجر صلد من المرو مكسره غير مستو (ظران/صخر صواني)) المكون [[حجر (توضيح)|لحجر]] الكايباب الجيري جزءًا من [[رصيص (توضيح)|الرصيص]] في قاعدة العضو، بينما تكثر [[علامات النيم]] و[[فالق|تصدعات]] [[صلصال|الطين]] في الأجزاء العليا. كما تكثر أيضًا في الأجزاء العليا للعضو اكتنافات طبقية رقيقة من [[صخر]] كربوناتي وقليلاً من [[مستحاثة|الحفريات]].<ref name="Morris90" />

في وقت لاحق من بدايات [[العصر الثلاثي|العصر الترياسي]] غمرت المنطقة [[مستحاثة|أحفوريات]] غنية ووحل جيري إلى جانب كميات صغيرة من [[رمل|الرمال]]، و[[غرين|الغرين]] في هيئة [[خليج]]ًا مؤقتًا من [[محيط (توضيح)|المحيط]] مما أدى إلى ظهور عضو الموينكوبي أي [[حجر (توضيح)|حجر]] السينباد الجيري المحلي الضارب إلى الصفرة الذي يبلغ سمكه من 70 إلى 140 قدمًا (من 21 إلى 43 مترًا). تضمنت هذه [[طبقة أرضية|الطبقة]] من [[مستحاثة|الحفريات]] اللسين [[جنس (تصنيف)|جنس]] المسرجانيات و[[أمونيت|الآمونيت]] [[جنس (تصنيف)|جنس]] الميكوسيراس.<ref name="Morris90" />

بعد تراجع [[بحر|البحر]] عاد [[مد (توضيح)|مد]] المسطح لفترة وجيزة مما أنتج [[حجر (توضيح)|الحجر]] [[غرين|الغريني]]، و[[حجر رملي|الحجر الرملي]] دقيق الحبيبات من عضو توري الموينكوبي المحليين ذوي اللون ما بين البني المائل للحمرة إلى [[كستنائي (لون)|الكستنائي]] الذين يبلغ سمكهما من 250 إلى 320 قدمًا (من 76 إلى 98 مترًا).<ref>Morris et al., 2003, page 90 to 91, "Moenkopi Formation"</ref> تظهر بعض [[طبقة أرضية|الطبقات]] دقيقة الحبيبات [[علامات النيم|علامات نيم]] [[فالق|وتصدعات]] [[طين (توضيح)|طين]] بينما [[حجر رملي|للحجر الرملي]] تطبق رأسي ذا زاوية منخفضة. تم العثور على مسارب متحجرة في هذه [[طبقة أرضية|الطبقة]] ما بين صغيرة وكبيرة من [[برمائيات]] و[[زواحف]] بالإضافة إلى صبات من [[هاليت|الهاليت]].

أما عضو المودي كانيون هو أصغر أعضاء الموينكوبي الذي يبلغ سمكه ما بين 320 إلى 430 قدمًا (من 98 إلى 320 مترًا). ينقسم المودي كانيون بشكل عام إلى وحدتين:
* وحدة تشكيل منحدر سفلية تبلغ سمكها من 200 إلى 300 قدمًا (من 60 إلى 90 مترًا) من [[حجر (توضيح)|الحجر]] [[غرين|الغريني]] البني المائل للحمرة.
* وحدة تشكيل [[جرف (جغرافيا)|جرف]] علوية تبلغ سمكها من 120 إلى 130 قدمًا (من 37 إلى 40 مترًا) ذات [[حجر (توضيح)|حجر]] [[غرين]]ي برتقالي مائل للحمرة.

حوالي 30 إلى 40% من حجر الوحدة العلوية يكون نيم مرقق بينما تكون الوحدة السفلية غير منتظمة بأي ترقق رأسي.<ref name="WholeMorris91">For the whole paragraph except where noted: Morris et al., 2003, page 91</ref> توجد بعض المكاشف الجيدة من الوحدة العلوية ذات [[علامات النيم|النيم]] المرقق في الجزء السفلي للمعبد [[المصري (توضيح)|المصري]].

=== متكون التشينيل (العصر الترياسي) ===
[[ملف:Chinle Formation showing each member on a cliff above Capitol Reef Scenic Drive.jpeg|تصغير|[[دائرة العرض|عرض]] لكل عضو في قسم [[تكوين جيولوجي|لتكوين]] التشينيل في منطقة الكابيتول ريف: عضو تلة المونيتور الخيمية (m)، وحدتي عضو [[خشب متحجر|الغابة المتحجرة]] (p)، وعضو [[صخر]] الأوُل (o) الذي حجبته جزئيًا بقايا الينجيت. [[ميديا:Cliffs along Capitol Reef Scenic Drive-2.jpeg|Non-cropped image]]]]
في نهايات [[العصر الثلاثي|العصر الترياسي]] غمرت [[ماء|مياه]] حوض [[نهر]] ذي نظام معقد عال [[سرعة متجهة|السرعة]] إلى حد ما معظم [[يوتا]] الجنوبية. تم العثور على أعضاء متنوعة من [[تكوين جيولوجي|متكون]] التشينيل التي نتجت على معظم سطح [[هضبة كولورادو]]. ساعد [[نهر|النهر]] على خلط الأخشاب، و[[رمل|الرمال]]، والوحل، و[[رماد بركاني|الرماد البركاني]] الذي نقلته [[ريح|الرياح]] من الثورات البركانية البعيدة حين تم نقلهم في حوض [[ماء|مياه]] راكدة ليشكلوا التشينيل. تراكمت أملاح [[يورانيوم|اليورانيوم]] في هذا [[تكوين جيولوجي|المتكون]] على هيئة كميات يمكن فصلها عن بعض اقتصاديًا، وهكذا تكون الخشب المتصخر (من المحتمل أن وجود [[رماد بركاني|الرماد البركاني]] قد ساعد عملية التصخر).<ref name="Harris62" /> أعضاء التشينيل الموجودون في منطقة الكابيتول ريف هم (من الأقدم للأحدث):
* الشينارامب
* وتلة مونيتور الخيمية
* و[[خشب متحجر|الغابة المتحجرة]]
* وصخر الأوُل
تشكل الأربعة معًا [[رف قاري|المنحدرات]] الدائرية الأورجوانية، والبرتقالية، و[[تل|التلال]]، الذين أحيانًا ما يكونوا أعلى [[الجرف (توضيح)|الجروف]] البيضاء بطول [[طية]] الواتربوكت باتجاه الغرب.<ref name="WholeMorris91" />

ترسبت [[طبقة أرضية|طبقات]] متقطعة من الرواسب في [[قناة (معبر مائي)|قنوات]] واسعة وتآكلت في [[تكوين جيولوجي|تكوين]] الموينكوبي، مكونة عضو الشنارامب من [[تكوين جيولوجي|متكون]] التشينيل المكون [[الجرف (توضيح)|للجروف]] ذو اللون ما بين الأبيض إلى الرمادي الضارب إلى الصفرة الذي يبلغ سمكه من 0 إلى 90 قدمًا (من 0 إلى 27 مترًا). ي<ref name="WholeMorris91" /> تكون الشسنارامب من زوايا منخفضة ثم مرتفعة متقاطعي التطبق وفتات [[حجر رملي]] متراوح بين الدقيق، والخشن مكتنف طبقيًا مع [[رصيص (توضيح)|رصيص]]. هنالك منكشفات صخرية جيدة للشينارامب قرب المدخل الغربي للحديقة مزودًا بخصائص مماثلة لتلك التي يتميز بها المعبد [[المصري (توضيح)|المصري]] و[[صخر (توضيح)|صخرة]] التشيمني بينما تختفي في الشرق كل آثاره. غالبًا ما تكون الأعضاء أعلى الشينارامب أدق، نتيجة لبطء تيار النهر الذي رسبهم.<ref name="Harris62" />

نزح بعد ذلك [[نهر]] إلى الشمال وتحول إلى [[بحيرة]] كبيرة أو [[مستنقع]]. نتيجة لذلك ترسب [[صلصال]] البنتونيت الغني (تكون من [[رماد بركاني|الرماد البركاني]] الناجم عن براكين قريبة)، ورمال موحلة متطبقة التقاطع مع بعض الاكتنافات الطبقية وعدسات من الوحل الجيري. في النهاية هذا هو ما كون الحجر الصلصالي ذا اللون الأورجواني المائل للرمادي، و[[حجر رملي|الحجر الرملي]]، و[[صخر|الصخر]] الكربوناتي التابعين لتلة المونيتور الخيمية التابعة للتشينيل.

حفرت الأسماك الرئوية [[جحر|جحور]] في تلة المونيتور الخيمية [[قطر (هندسة)|قطرها]] 5 بوصات (13 سم)، وطولها 5 أقدام (1.5 مترًا).<ref name="WholeMorris91" /> يمكن تمييز هذا العضو بسهولة ابتداءً من المنحدرات السفلى إلى المتوسطة في الوجه الغربي من [[طية]] الواتربوكت في أماكن مثل الكاسل وبطول [[جرف (جغرافيا)|الجرف]] شمالي طريق الولاية 24 بدخوله الحديقة.

غمرت [[نهر|أنهار]] شديدة التعرج المنطقة في أواخر [[العصر الثلاثي|العصر الترياسي]]، مكونة رسوبيات عضو [[خشب متحجر|الغابات المتحجرة]] للتشينيل. تلك [[خشب متحجر|الغابات المتحجرة]] مكونة من [[حجر (توضيح)|الحجر]] [[غرين|الغريني]] ذي التطبق المتقاطع الغني بالبنتونيت البرتقالي المائل إلى الحمرة، و[[حجر رملي|الحجر الرملي]] ذي الحبات الدقيقة [[صلصال|الصلصالية]] ([[مرو (معدن)|الكوارتز]]). يشكل الجزء السفلي من هذا العضو المنحدرات الأخدودية العميقة، ويشكل الجزء العلوي [[جرف (جغرافيا)|جرف]] صلب معروف باسم «[[طبقة أرضية|طبقة]] الكابيتول ريف.» تم العثور على العقيدات الكربوناتية مع [[مستحاثة|الأحفوريات]] [[ذوات الصدفتين|ذات الصدفتين]]، و[[كوبروليت|النجو المتحجر]]، و[[صدفيات|القواقع البحرية]]، ولوحات [[سن|الأسنان]]، و[[ذوات الأربع|رباعيات الأرجل]] في عضو [[خشب متحجر|الغابات المتحجرة]].<ref name="WholeMorris91" />

سيطرت ترسبات سلاسل [[البحيرات (ولاية)|البحيرات]] على [[سجل جيولوجي|السجل الجيولوجي]] الناتجة في تركيب عضو [[صخر (توضيح)|صخرة]] الأوُل للتشينيل المحلية ذات السمك البالغ من 150 إلى 200 قدم (من 45 إلى 60 مترًا). تتكون [[صخر (توضيح)|صخرة]] الأوُل من [[حجر (توضيح)|حجر]] طيني أورجواني وبرتقالي، و[[حجر رملي]] دقيق الحبيبات، و[[حجر (توضيح)|حجر]] [[غرين]]ي مع كتل، وكلسيت دقيق التبلور [[حجر جيري|لحجر جيري]] مكتنف طبقيًا لونهم ما بين أخضر إلى وردي مرقش ذا سمك من 1 إلى 10 أقدام (من 30 إلى 300 سم).<ref name="WholeMorris91" /> يوجد أعلى صخرة الأوُل [[فالق|تشققات]] صخرية متحجرة نتيجة [[جفاف (توضيح)|جفاف]] يصل عرضهن إلى 4 [[بوصة|بوصات]] (10 سم)، وعمقهن إلى 3 أقدام (مترًا)، لكنهم ملئن برمال من [[حجر (توضيح)|حجر]] الينجيب الرملي أعلاهن. تم العثور في هذا [[صخر|الصخر]] أيضًا على آثار [[مستحاثة|لحفريات]] ناتجة من [[جحر|جحور]] أسطوانية الشكل، و[[مستحاثة|أحفوريات]] [[صدفية]]. يتم [[نحت]] [[صخر (توضيح)|صخرة]] الأوُل لتصبح منحدرات غير منتظمة الشكل توجد مباشرة أسفل [[حجر (توضيح)|حجر]] الينجيت الرملي بطول الوجه الغربي [[طية الجيب المائي|لطية الواتربوكت]].

=== مجموعة الغلين كانيون (العصر الجوراوي أو الثلاثي) ===
[[ملف:Wingate Sandstone capping The Castle in Capitol Reef NP.jpg|تصغير|[[حجر (توضيح)|حجر]] ينجيب الرملي مغطي الكاسل. [[ميديا:The Castle from Capitol Reef NP visitors center.jpeg|Non-cropped image]]]]
ترسبت الثلاثة [[تكوين جيولوجي|تكوينات]] [[مجموعة (جيولوجيا)|لمجموعة]] الغلين كانيون منذ منتصف [[العصر الثلاثي|العصر الترياسي]] إلى أواخره، حيث كان [[قحط|الجدب]] مرتفعًا. من ثم كانت حركة صفيحة [[أمريكا الشمالية]] المتجهة باتجاه عقارب الساعة إلى [[شمال|الشمال]] تعمل على إدخال [[منطقة|المنطقة]] ببطء في حزام مناخي أكثر جفافًا. أوضح اتجاه التطبق المتقاطع [[كثيب|لكثيبات]] [[رمل|الرمال]] في [[تكوين جيولوجي|تكوين]] [[مجموعة (جيولوجيا)|مجموعة]] الغلين كانيون أن [[ريح|الرياح]] السائدة من [[شمال|الشمال]] نقلت [[رمل|الرمال]] إلى [[منطقة|المنطقة]].<ref name="Morris96Tec" /> إن منكشفات الثلاثة [[تكوين جيولوجي|تكوينات]] [[مجموعة (جيولوجيا)|لمجموعة]] الغلين كانيون الصخرية هم أكثر [[طبقة أرضية|طبقات]] [[صخر|الصخور]] وضوحًا في نتوء [[طية]] الواتربوكت.<ref name="Harris62" /> يصل سمكهم معًا من 1500 إلى 2700 قدم (من 460 إلى 820 مترًا) مما يجعلهم ظاهرين في الكثير من الأقواس، و[[القباب (توضيح)|القباب]]، و[[فالق|شقوق]] الأخاديد في الكابيتول ريف.<ref name="Morris92">Morris et al., 2003, page 92</ref> ها هم مرتبين من الأقدم (الأكثر انخفاضا) إلى الأحدث (الأعلى)؛
* [[حجر (توضيح)|حجر]] ينجيب الرملي
* [[تكوين جيولوجي|متكون]] الكاينتا
* [[حجر (توضيح)|حجر]] نافاجو الرملي
تتحرك [[كثيب|الكثيبات]] الرملية للأمام وللخلف على [[شاطئ|شاطئ بحر]] الصن دانس منتجة بذلك [[حجر (توضيح)|حجر]] ينجيب الرملي المشكل [[جرف (جغرافيا)|للجروف]] ذا سمك يصل إلى 350 قدمًا (107 مترًا).<ref name="Harris62" /> يتكون هذا [[تكوين جيولوجي|المتكون]] من [[كثيب]]ات رملية متحجرة برتقالية اللون ذات تطبق متقاطع صنعت من [[رمل|رمال]] [[مرو (معدن)|الكوارتز]] ذات الحبيبات الدقيقة المستديرة. تم العثور على منكشفات [[صخر]] الينجيت تغطي الخندق الغربي [[طية|لطية]] الواتربوكت، تسهل [[إدراك بصري|رؤية]] بضعة أمثلة بالقرب من مركز الزوار في الفروتا كليفز، وفي الكاسل.

[[ملف:Double arch in Kayenta Formation in Upper Muley Twist Canyon.jpg|تصغير|يسار|قوس مزدوج في [[تكوين جيولوجي|تكوين]] الكاينتا (USGS).]]

في وقت لاحق من [[العصر الثلاثي|العصر الترياسي]] أصبح [[مناخ|المناخ]] أكثر [[رطوبة]]. رسبت [[نهر|أنهار]] بطيئة الحركة متجهة للجنوب الغربي [[طبقة أرضية|طبقات]] [[رمل]]ية رقيقة وغيرها من [[غرين|الغرين]]، والوحل، و[[حصى|الحصى]] في [[قناة (معبر مائي)|قنوات]] فوق [[سهل فيضي|سهول]] منخفضة، وفي [[بحيرة|بحيرات]]. تم العثور على آثار أقدام [[ديناصور|الديناصورات]] وشبيهات التماسيح المتحجرة في شبيهات [[ثدييات|الثدييات]] في [[تكوين جيولوجي|متكون]] الكاينتا المكون لمنحدرات الحافات ذي سمك يصل إلى 350 قدمًا (107 مترًا).<ref name="Harris62" /> الكاينتا تنقسم إلى ثلاث وحدات؛ حافة سفلية، و[[جرف (جغرافيا)|جرف]] متوسط يسيطر عليهم [[حجر رملي]] ذو تطبق متقاطع، ومنحدر علوي يحتوى نسبيًا على [[حجر (توضيح)|حجر]] [[غرين]]ي أكثر. يصعب اكتشاف الاتصال بين الينجيت والكاينتا نظرًا لألوانهما، وحجم حبيباتهما المتشابهين. لكن هنالك مكان حيث يكون الاتصال الأسهل لكي تتم ملاحظته، وهو غرب طريق الولاية 24 بطول [[نهر الفريمونت]] عند [[ميل (وحدة)|الميل]] 82.<ref name="Morris92" />

[[ملف:Capitol Dome in Capitol Reef NP.jpeg|تصغير|[[القباب (توضيح)|قبة]] الكابيتول المكونة من [[حجر (توضيح)|حجر]] نافاجو الرملي]]

غزت المنطقة [[صحراء]] كبيرة قاحلة في ذاك الوقت يدعوها الجيولوجيون أرغًا وغطت المنطقة ب800 إلى 1100 قدم (من 240 إلى 335 مترًا) من [[كثيب|الكثيبات الرملية]] المتحجرة ذات اللون الأبيض المائل إلى البرونزية.<ref name="Morris92" /> وكانت نتيجة [[تكوين جيولوجي|المتكون]] ما يدعى [[حجر (توضيح)|بحجر]] نافاجو الرملي، الذي يتألف من [[حجر رملي]] نظيف جدًا ذي تطبق متقاطع مع رمال مجمدة جيدة الاستدارة، ودقيقة الحبيبات بشكل عام. وصل هذا الغطاء إلى أكبر سمك له وهو 2000 قدم (610 مترًا) في [[متنزه وطني|حديقة]] زيون الوطنية (تفحص جيولوجيا منطقة زيون وكولوب كانيونز). يصل [[تكوين جيولوجي|تكوين]] النافاجو ذو التطبق المتقاطع إلى [[تكوين جيولوجي|متكون]] الأخاديد منحنية الأضلاع، و[[القباب (توضيح)|القباب]] المستديرة مثل قبة الكابيتول والنافاجو. كما تشكل جروف هائلة، وكتل في أماكن أخرى. من ثم سوت عمليات [[تعرية]] لاحقة أعالي [[كثيب|الكثيبات الرملية]] ونقلتهم ليصبحوا [[طبقة أرضية|طبقات]] ذا سمك يصل إلى 60 قدمًا (18 مترًا) من [[السهل (توضيح)|السهل]] تمييزهم.<ref name="Morris92" />

=== مجموعة سان رافييل (العصر الجوراوي) ===
[[ملف:GoldenThrone.JPG|تصغير|جبل الجولدن ثرون، و[[تكوين جيولوجي|تكوين]] صخري في حديقة الكابيتول ريف. بالرغم من اشتهار [[حديقة (توضيح)|الحديقة]] [[القباب (توضيح)|بقباب]] [[حجر (توضيح)|حجر]] نافاجو الرملي البيضاء، فإن لو هذه القبة نتج من قسم طويل من [[كربونات]] [[تكوين جيولوجي|تكوين]] الكارمل التي كونت [[صخر|الصخر]] السفلي.]]
غمرت تغييرات متكررة لكن وجيزة في متوسط مستوى مياه البحر المنطقة باستمرار منذ منتصف العصر الجوراوي إلى أواخره بإمدادات ضحلة من [[محيط (توضيح)|المحيط]]،<ref name="Morris92" /> مما أنتج [[مجموعة (جيولوجيا)|مجموعة]] السان رافييل المكونة من أربعة [[تكوين جيولوجي|تكوينات]] تم ترسيبها فوق سطح [[تعرية|التعرية]] المحلية [[مجموعة (جيولوجيا)|لمجموعة]] الغلين كانيون التي يمكن العثور عليها. [[تكوين جيولوجي|تكوينات]] [[مجموعة (جيولوجيا)|مجموعة]] سان رافييل هم (من الأقدم إلى الأحدث)؛
* [[حجر (توضيح)|حجر]] بايج الرملي
* [[تكوين جيولوجي|متكون]] الكارمل
* [[حجر (توضيح)|حجر]] انترادا الرملي
* [[تكوين جيولوجي|متكون]] الكيرتس
* [[تكوين جيولوجي|متكون]] السامرفيل
توجد [[تكوين جيولوجي|تكوينات]] السان رافييل على الميل الشرقي [[طية الجيب المائي|لطية الواتربوكت]].

كانت الأحوال المناخية لا تزال جافة عندما تم ترسيب [[حجر (توضيح)|حجر]] بايج الرملي المحلي الذي يبلع سمكه من 0 إلى 100 قدم (من 0 إلى 30 مترًا) بعيدًا عن حركة [[مد وجزر|المد والجزر]] العالية، لكن قرب [[شاطئ]] [[بحر|لبحر]] مرتفع (ظروف تشبه السبخة).<ref>For the whole paragraph, except where noted: Morris et al., 2003, pages 92–93</ref> يتكون [[تكوين جيولوجي|المتكون]] من ثلاث أعضاء؛
* هاريس واش
* الجود هوللو
* الثاوزاند بوكتس
تم ترسيبهم معًا أعلى [[كثيب]]ات نافاجو الرملية حيث غمر [[بحر|البحر]] [[صحراء|الصحراء]] الشاسعة ببطء. يمكن رؤية بروز تابع لعضو الجود هوللو عند [[ميل (وحدة)|الميل]] 86,5 حيث ينحدر [[جرف (جغرافيا)|جرف]] أحمر أعلى [[نهر]] الفيرمونت. إن [[حجر رملي|الحجر الرملي]] ذا التطبق المتقاطع أعلى الجرف الأحمر هو مثال على عضو الثاوزاند بوكتس.

[[ملف:Capital Reef satellite image.jpg|تصغير|يسار|عبور نهر الفيرمونت في [[طية]] الواتربوكت في النصف العلوي من صورة [[قمر اصطناعي|القمر الاصطناعية]] هذه بينما يقسم خط الريف الأبيض الجزء السفلي.]]

في منتصف [[العصر الثلاثي|العصر الجوراوي]] ترسب [[جص|الجبس]]، و[[رمل|الرمال]]، و[[غرين|الغرين]] الكلسي في ما يمكن اعتباره أخدودًا تغطيه [[ماء|مياه]] [[بحر|البحر]] باستمرار، في مكان مثل هذا تلت عمليات [[تبخر|التبخر]] [[فيضان|الفيضانات]] المتكررة،<ref>Harris et al., 1997, page 63, section 4, paragraph 1</ref> مما أنتج [[تكوين جيولوجي|متكون]] الكارمل الذي يتألف من 200 إلى 1000 قدم (من 60 إلى 300 متر) [[حجر (توضيح)|حجر]] [[غرين]]ي، و[[حجر (توضيح)|حجر]] [[طين (توضيح)|طيني]]، و[[حجر رملي]] لونهم بني مائل إلى الحمرة، الذين يُتبعوا في نمط نطاقي [[حجر جيري|بحجر جيري]] جبسي غني [[مستحاثة|بالأحفوريات]] لونه أبيض مائل للرمادي. تحتوي الأحفوريات على [[ذوات الصدفتين]] البحرية،

[[ملف:Entrada Sandstone capped by Curtis Formation in Cathedral Valley.jpg|تصغير|يغطي [[تكوين جيولوجي|تكوين]] الكيرتس [[حجر (توضيح)|حجر]] انترادا الرملي في وادي الكتدارئية [[ميديا:Capitol Reef - Cathedral Valley.jpg|Non-cropped image]]]]

و[[أمونيت|الأمونيت]].<ref name="Morris94">Morris et al., 2003, page 94</ref> تمت إزالة معظم الكارمل من [[قمة (توضيح)|قمة]] [[طية]] الواتربوكت، لكن مازال يمكن رؤية منكشفات صخرية تغطي الجولدن ثرون، و[[القباب (توضيح)|قباب]] علوية مختلفة في المنطقة.
في وقت لاحق عادت إلى المنطقة [[بيئة]] شاطئية محاطة بجزر حاجزية، وحواجز رملية، ومسطحات [[مد (توضيح)|المد]]. أدت ترسبات [[رمل|الرمل]]، و[[غرين|الغرين]] إلى خلق [[حجر (توضيح)|حجر]] انترادا الرملي البرتقالي المائل إلى الحمرة الذي يبلغ سمكه من 400 إلى 900 قدم (من 120 إلى 275 مترًا).<ref name="Morris94" /> أدى نظام تفصّل مميز في الانترادا إلى [[تكوين جيولوجي|تكوين]] الكاتدرائيات، والكتل في وادي الكاتدرائية في الكابيتول ريف، وتكوين الأقواس في [[متنزه وطني|حديقة]] الآركس الوطنية، هذا غير [[تكوين جيولوجي|تكوين]] الجوبلينز (أي العفريت وهو اسم محلي للنحس) في حديقة دولة وادي الجوبلين. صنعت معظم مكاشف الانترادا التي في الجزء الجنوبي من الحديقة من حجر غريني ذي تطبق مسطح تم نحتها لتصبح منحدرات. أما إذا اتجهنا إلى [[شمال|الشمال]]، فسنجد مكاشف الانترادا تصبح غنية أكثر ب[[حجر رملي|الحجر الرملي]] ذي التطبق المتقاطع الذي تم نحته ليصبح [[جرف (جغرافيا)|جروف]] قليلة الانحدار شيئًا فشيئًا.

تم ترسيب [[رمل|رمال]] دقيقة الحبيبات مع خليط من [[غرين|الغرين]]، و[[جير|الجير]] المفتت فكانت رسوبيات أعلى [[حجر (توضيح)|حجر]] انترادا الرملي، ليشكلوا [[تكوين جيولوجي|متكون]] الكيرتس المقاوم لل[[تعرية]] الذي يبلغ سمكه من 0 إلى 175 قدمًا (من 0 إلى 53 مترًا).<ref name="Morris94" /> تشير [[سيليكات]] [[بوتاسيوم]] [[حديد|الحديد]] الخضراء التي تسمى الجلوكونيت في [[تكوين جيولوجي|تكوين]] الكيرتس أنها ترسبت في [[بحر]] ضحل. توجد منكشفات كيرتس الصخرية ذات اللون الأخضر الفاتح المائل للرمادي كغطاء في الإقليم الشمالي للحديقة بينما تختفي محليًا في الجزء الجنوبي.

عاد [[مد (توضيح)|المد]] المسطح حين انحسر [[بحر|البحر]] الضحل الذي كون [[تكوين جيولوجي|متكون]] الكيرتس عن الأرض. كما ترسبت [[طبقة أرضية|طبقات]] رقيقة من [[حجر (توضيح)|حجر]] طيني بني مائل إلى الحمرة بالتناوب مع [[طبقة أرضية|طبقات]] [[حجر رملي]]، وآخر [[جير]]ي أقل ترددًا منه، لونهم رمادي مائل إلى الخضرة على هيئة رواسب أنتجت [[تكوين جيولوجي|متكون]] السامرفيل المحلي ذا سمك يتراوح ما بين 50 إلى 250 قدمًا (من 15 إلى 75 مترًا).<ref name="Morris94" /> فيما بعد تم نحت هذا [[تكوين جيولوجي|المتكون]] ليصبح [[جرف (جغرافيا)|جروف]]، ومنحدرات بارزة يمكن رؤيتهن أعلى غطاء كيرتس الصخري في وادي الكاتدرائية. يمكن أيضًا العثور على [[فالق|تشققات]] [[صلصال|الطين]] المتحجرة، و[[علامات النيم]] في الكيرتس مع [[طبقة أرضية|طبقات]] غنية ب[[جص|الجبس]] يصل سمكها إلى 28 قدمًا (8,5 مترًا).

=== متكون الموريسون (العصر الجوراوي) ===
[[ملف:Morrison Formation from near Notom-Bullfrog Road in southern Capitol Reef National Park.jpg|تصغير|[[تكوين جيولوجي|تكوين]] الموريسون على مقربة من طريق النوتوم-بالفروج (USGS).]]
لمرة ثانية فوق [[مستوى سطح البحر|متوسط مستوى البحر]] أثناء [[الثلاثي المتأخر|العصر الجوراوي المتأخر]] رسبت [[نهر|أنهار]] [[طين (توضيح)|طين]] و[[رمل|رمال]] في [[قناة (معبر مائي)|قنواتها]]، وفي قيعان [[البحيرات (ولاية)|البحيرات]]، وفي [[سهل|سهول]] [[مستنقع|المستنقعات]]، مما أنتج [[تكوين جيولوجي|متكون]] الموريسون الذي ينقسم محليًا إلى ثلاثة أعضاء (من الأقدم إلى الأحدث)؛
* عضو التيدويل
* سالت واش
* برَشي باسين
من الصعب التعرف محليًا على عضو التيدويل الذي يبلغ سمكه حوالي 50 إلى 100 قدم (من 15 إلى 30 مترًا)، ولهذا قد، أو قد لا يكون موجود في [[صخر|صخور]] المنطقة.<ref name="Morris94" /> لذلك من الأسهل تحديد منكشفاته الصخرية ودراستها في مكان آخر جنوب شرق [[يوتا]] الذي شير إلى أنه رُسب في [[بحيرة]] شاطئية (لاجون) شديدة [[ملوحة|الملوحة]].

رسبت بعد ذلك [[نهر|أنهار]] متعرجة [[صلصال|الصلصال]]؛ و[[صلصال|الطين]]؛ و[[غرين|الغرين]]؛ و[[رمل|الرمال]]، و[[حصى|الحصى]] ذوي التطبق المتقاطع في [[سهل فيضي|سهول فيضية]] لتشكل عضو السالت واش المحلي ذا سمك يصل من 100 إلى 500 قدم (من 30 إلى 150 مترًا).<ref name="Morris94" /> بعد ذلك تم نحت [[طبقة أرضية|طبقات]] [[حجر (توضيح)|حجر]] [[صلصال|الطين]]، و[[حجر (توضيح)|حجر]] [[صلصال|الصلصال]] من هذا العضو لتصبح منحدرات رمادية يمكنها عرض اللون الأحمر، والأصفر، والأخضر. يصنف [[حجر (توضيح)|حجر]] السالت واش باعتدال بأن حبيباته تتراوح بين الدقيقة، والمتوسطة، بينما تتكون [[طبقة أرضية|طبقات]] [[رصيص (توضيح)|رصيص]] [[حصى|الحصى]] من تشرت (حجر صلد من المرو مكسره غير مستو (ظران/صخر صواني)) مع كميات من [[حجر جيري|الحجر الجيري]] الغني بال[[ثنائي أكسيد السيليكون|سيليكا]]. تم نحت كلا النوعين إلى حافات و[[جرف (جغرافيا)|جروف]] صغيرة. تم استخراج السالت واش محليًا في [[عقد 1950|الخمسينيات]] كي يتم استخلاص [[يورانيوم|اليورانيوم]] الخام منه.<ref>Harris et al., 1997, page 64, section 5</ref>

يتألف عضو البرَشي باسين ذو السمك 200 إلى 350 قدمًا (من 6 إلى 105 مترًا) من [[حجر (توضيح)|حجر]] [[صلصال]]ي، و[[حجر (توضيح)|حجر]] [[طين (توضيح)|طيني]]، و[[حجر (توضيح)|حجر]] [[غرين]]ي مع كميات قليلة من [[رصيص (توضيح)|الرصيص]]، و[[حجر رملي|الحجر الرملي]].<ref name="Morris94" /> [[صلصال|الصلصال]] في هذا العضو غني بمعادن [[صلصال|الصلصال]] (Smectite) ولهذا غالبًا ما يتضخم حين يكون رطبًا، وجافًا ليصبح سطح مفتت شبيه ب[[فشار|الفشار]]. تتوفر [[عظم|عظام]] [[ديناصور|الديناصورات]] المتحجرة في هذا العضو في عدة أماكن في [[يوتا]] وغرب [[كولورادو]]. غالبًا ما تكون [[عظم|العظام]] مبددة مما يجعل تحديدها أمرًا صعبًا، لكن تم العثور على [[هيكل (أحياء)|هيكل عظمي]] كامل تقريبًا في قاع [[بحيرة]]، وفي [[صلصال]] [[سهل فيضي|سهول فيضية]]. يمكن رؤية مكاشف جيدة لعضو البرَشي باسين في [[تل]]ال البنتونيت.

=== تكوينات جبل السيدار، وداكوتا (العصر الطباشيري) ===
[[ملف:Cretaceous seaway-ar.png|إطار|كانت منطقة ريف الكابيتول على حافة [[بحر]] حافي (شبه مغلق) لفترة طويلة من [[العصر الطباشيري]] (USGS).]]
أتت بدايات [[العصر الطباشيري]] برسوبيات قارية نقلتها [[نهر|الأنهار]] للمنطقة، فتراكم [[حجر رملي|الحجر الرملي]]، و[[حجر (توضيح)|الحجر]] [[صلصال|الطيني]] مشكلين حوالي 166 قدمًا (50,5 مترًا) من [[تكوين جيولوجي|متكون]] جبل السيدار المشكل للمنحدرات. يقل في [[شمال]]، و[[شرق]] الحديقة عضو باكهورن [[رصيص (توضيح)|الرصيصي]] الذي يبلغ سمكه 73 قدمًا (22 مترًا)، بينما يختفي تقريبًا داخلها، مما يجعل تمييز الموريسون المدفون مهمة صعبة من جبل السيدار ذي اللون الأكثر فتوحًا إلى حد ما. في هذا [[تكوين جيولوجي|المتكون]] تم العثور على [[مخلوق]]ات [[ماء الشرب|المياه العذبة]] مثل [[رخويات|الرخويات]]، و[[صدفيات|الصدفيات]]، وأيضًا [[ديناصور|الديناصورات]]، و[[حرشفيات|حراشف السمك]]، وحبوب اللقاح، و[[جنس (تصنيف)|جنس]] من [[سراخس|السراخس]] يسمى التيمبيسكيا.<ref>For the whole section, except where noted: Morris et al., 2003, pages 94 to 95</ref>

أصبح الهامش القاري الكسول نشيطًًا حين بدأت [[الصفائح التكتونية|صفيحة]] الفارالون الغوص أسفل [[صفيحة أمريكا الشمالية]]. يطلق الجيولوجيون على الحركة ألبانية للجبال الناتجة الأوروجين السيفير. فصلت قوى ضاغطة الوحدات الرسوبية عن [[صخر|صخور]] قواعد هن ما قبل الكمبرية في [[يوتا]] الغربية، و[[نيفادا]]؛ ثم دفعتهم باتجاه [[شرق|الشرق]]،<ref name="Morris96Tec" /> منتجة بذلك [[سلسلة جبلية|سلسلة جبال]] عالية تكونت باتجاه [[غرب|الغرب]] أدنت الكثير من أراضي [[يوتا]] مما أجاز غزو [[بحر|البحر]]. هذا تحول فيما بعد إلى [[بحر]] كبير في [[العصر الطباشيري]] يعرف باسم الطريق البحري الغربي الداخلي، الذي ظل يقسم [[أمريكا الشمالية]] بشكل دوري.

في بدايات [[العصر الطباشيري]] ترسبت رسوبيات [[حجر (توضيح)|حجر]] داكوتا الرملي غير البحري، الذي يبلغ من العمر حوالي 94 إلى 100 مليون عامًا على [[شاطئ]] الطريق المذكور سالفًا.<ref name="Morris97">Morris et al., 2003, page 97</ref> يتكون [[تكوين جيولوجي|المتكون]] الذي سمكه يصل إلى 150 قدمًا (45 مترًا) من [[حجر رملي]] دقيق الحبيبات لونه برونزي مائل للرمادي المائل للبني غني ب[[مرو (معدن)|الكوارتز]] ومكتنف طبقيًا مع [[طبقة أرضية|طبقات]] رقيقة من [[رصيص (توضيح)|طفل]] غني ب[[كربون|الكربون]]، و[[فحم (توضيح)|فحم]]، ورصيص.

تم العثور على [[خشب متحجر]] في الجزء السفلي من [[تكوين جيولوجي|المتكون]]، بينما تكون [[ذوات الصدفتين]] المتحجرات مثل [[الكوربولا]]، ومحار البايكنودونتي نيوبيريا في [[طبقة أرضية|الطبقات]] العليا. يدل هذا التقدم [[مستحاثة|الأحفوري]] على سجل [[فيضان|للفياضانات]] التي كان من شأنها خلق الطريق البحري. من ثم تعرضت داكوتا لل[[نحت]] حتى تمت إحالتها إلى [[جرف (جغرافيا)|جروف]] صغيرة، و[[حيد ظهر الخنزير|أحياد/حُيُود ظهر الخنزير]] اللائي نراهم في القسم الجنوبي من الحديقة.<ref>For the whole section, except where noted: Morris et al., 2003, page 95, "Dakota Sandstone"</ref>

=== طفل المانكوس ومتكون الميسافيردا (العصر الطباشيري) ===
منذ حوالي 85 إلى 94 عامًا مضوا، تقدم الطريق البحري، ثم انحسر عن الأرض حين رسب [[رصيص (توضيح)|طفل]] المانكوس،<ref name="Morris97" /> الذي يتكون معظمه من [[رصيص (توضيح)|الطفل]]، رغم وجود عضوين فيه من [[حجر رملي|الحجر الرملي]] الذي تم ترسيبه حين تدنى [[مستوى سطح البحر|متوسط مستوى سطح البحر]] نسبيًا، وهم الفيرون، والمولي كانيون. ها هم خمسة أعضاء المانكوس (من الأقدم إلى الأحدث):
* طفل الطننك
* [[حجر (توضيح)|حجر]] فيرون الرملي
* [[رصيص (توضيح)|طفل]] البلو جايت
* المولي كانيون، والماسوك
[[ملف:Mancos Shale slopes along the east side of the Strike Valley.jpg|تصغير|يسار|منحدرات [[رصيص (توضيح)|طفل]] المانكوس بطول الجهة الشرقية من [[واد]]ي السترايك (USGS)]]
يمكن العثور على أجزاء من هذا [[تكوين جيولوجي|المتكون]] في بعض [[هضبة|الهضاب]]، و[[تل|التلال]] في الجزء أقصى الجنوبي من [[حديقة (توضيح)|الحديقة]]، وفي الأراضي الوعرة شرقها.<ref>Harris et al., 1997, page 65, section 6, paragraph 2</ref>

خلقت الظروف البحرية المكشوفة عضو [[رصيص (توضيح)|طفل]] الطننك المكون للمنحدرات والخنادق العميقة، ذا السمك 40 إلى 720 قدمًا (من 12 إلى 220 مترًا)، الذي يتكون من [[رصيص (توضيح)|طفل]] رمادي مائل للزرقة مع [[حجر (توضيح)|حجر]] [[طين (توضيح)|طيني]] مكتنف طبقيًا، و[[حجر رملي]] دقيق الحبيبات، و[[حجر (توضيح)|حجر]] [[غرين]]ي. إن طفل الطننك غني ب[[مستحاثة|الحفريات]] محليًا وتم تشكيله إلى منحدرات.<ref name="Billingsley">Billingsley et al., 1987, page 5</ref> توجد مكاشفه بشكل كبير في البلو ديزيرت جنوب شرق [[واد]]ي الكتدرائية حيث يحتوي على عينات متحجرة من [[رأسيات الأرجل]]، و[[ذوات الصدفتين]]، و[[حرشفيات|حراشف الأسماك]].

امتدت حينئذ [[دلتا]] مائجة، ونهر على سطح المنطقة صانعة بذلك [[حجر (توضيح)|حجر]] فيرون الرملي المكون [[جرف (جغرافيا)|للجروف]] ذا السمك 205 إلى 385 قدمًا (من 62 إلى 117 مترًا)، الذي يتكون من [[حجر رملي]] دقيق الحبيبات بني بالإضافة إلى [[حجر رملي]] أبيض ذي تطبق متقاطع، وطفل رمادي مكتنف طبقيَا غني [[كربونات|بالكربونات]].<ref name="Billingsley" /> توجد الإنوسيراماس ([[جنس (تصنيف)|جنس]] من [[مستحاثة|الأحفوريات]] البحرية شبيهة محار [[لؤلؤ|اللؤلؤ]])، وآثار [[مستحاثة|أحفوريات]] [[ذوات الصدفتين]] البحرية التابعة للأوفيومورفا ([[جحر|جحور]] حيوانات تعيش قرب [[شواطئ (توضيح)|الشواطئ]]) في الجزء السفلي لهذا العضو. يحتوي [[حجر (توضيح)|حجر]] الفيرون الرملي في [[شمال]] المنطقة على رقائق [[فحم (توضيح)|الفحم]] في جزئه العلوي، مما شجع بعض جيولوجيين [[نفط|البترول]] على دراسة هذا العضو [[تخطيط (توضيح)|لتخطيط]] [[بئر نفط|المناطق الحاملة للنفط]].

[[ملف:Mancos Shale badlands in Capitol Reef NP.jpg|تصغير|أراض وعرة من [[رصيص (توضيح)|طفل]] المانكوس.]]
عادت الظروف البحرية المفتوحة من جديد في أواخر [[العصر الطباشيري]] مكونة طفل البلو جايت المكون للمنحدرات الذي يبلغ سمكه 1200 إلى 1500 قدم (من 365 إلى 460 مترًا). يتكون هذا العضو من [[صلصال]] غني بالبنتونيت، و[[حجر (توضيح)|حجر]] [[غرين]]ي إلى جانب بعض [[حجر رملي|الحجر الرملي]]. تم نحته إلى منحدرات ذات خنادق عميقة تشبه في مظهرها [[رصيص (توضيح)|طفل]] الطننك. تمت الاستفادة من وجود نوعين من المنخربات العوالقية في البلو جايت العلوي، ودوديات وتشوتونايس الكليوسكافايتس في [[تاريخ|تأريخ]] عمر هذا العضو.

لمرة ثانية اقترب [[شاطئ]] قديم من المنطقة مما أنتج [[تكوين جيولوجي|متكون]] عضو المولي كانيون المحلي الذي يصل سمكه من 300 إلى 400 قدم (من 90 إلى 120 مترًا)، الذي يتألف من [[حجر رملي]] دقيق الحبيبات متساو طبقيًا، وطفل غني ب[[كربون|الكربون]]. توجد طبقات [[فحم (توضيح)|الفحم]] في أجزاء العضو العلوية مشيرة إلى ظروف طبيعية ساحلية قارية حينئذ.
ترسبت [[طبقة أرضية|طبقات]] [[بحر|لبحر]] ضحل رسوبية أو لغيره بالتناوب حيث تموجت مياه [[ساحل|الشاطئ]] ذهابًا، وإيابًا على أراضي المنطقة. هذه الرسوبيات أصبحت عضو الماسوك المحلي الذي يبلغ سمكه 65 إلى 750 قدمًا (من 200 إلى 230 مترًا)، والذي يتكون من [[حجر رملي]] ذي تطبق متقاطع مكون [[جرف (جغرافيا)|للجروف]]، و[[حجر (توضيح)|حجر]] [[طين (توضيح)|طيني]] لونه يتراوح ما بين الرمادي المائل إلى الصفرة، والرمادي المائل إلى الزرقة مكون للمنحدرات بالإضافة إلى [[حجر رملي]] رمادي فاتح مكتنف طبقيًا. تجمعت [[مستحاثة|أحفوريات]] [[ذوات الصدفتين|لذوات الصدفتين]]، و[[ديناصور]]ات السيراتوبسيا، و[[تمساح|التماسيح]]، و[[بطنيات القدم|البطنقدميات]] (الودعيات)، و[[سلحفاة|السلاحف]] في هذا العضو.<ref>For the whole section, except where noted: Morris et al., 2003, page 95, "Mancos Shale"</ref>

نتيجة عمليتي [[الحفر]]، والرفع كان الطريق البحري الداخلي الغربي يتقلص، بينما كانت [[جبل|الجبال]] العالية باتجاه [[شرق|الشرق]] تُختزل نتيجة [[تعرية|التعرية]]. نزحت [[شواطئ (توضيح)|الشواطئ]] الحاجزية، [[دلتا|ودلتاوات]] [[نهر|الأنهار]] باتجاه [[شرق|الشرق]] إلى الطريق البحري، مما أنتج [[تكوين جيولوجي|متكون]] الميسافيردا الذي يبلغ سمكه من 300 إلى 400 قدم (من 90 إلى 120 مترًا)، والذي يتألف من [[حجر رملي]] ذي تطبق متقاطع سميك التطبق لونه يتراوح ما بين البني الفاتح إلى الرمادي الداكن بالإضافة إلى [[رصيص (توضيح)|طفل]] مكتنف طبقيَا لونه رمادي داكن، وألسنة داخلية مع عضو الماسوك التابع [[رصيص (توضيح)|لطفل]] الماكوس العلوي.<ref>For the whole paragraph: Morris et al., 2003, pages 95–96, "Mesaverde Formation" and Billingsley et al., 1987, page 5</ref> يوجد فقط القليل من البقايا مغطية القليل من [[هضبة|الهضاب]] في القسم الشرقي للحديقة.

== عمليات الرفع، وحقب الحياة الحديثة ==
=== طية الواتربوكت، وبحيرة يونتا، والنشاط البركاني ===
[[ملف:Waterpocket Fold cross section-ar.jpg|إطار|يظهر قسم عرضي [[طية الجيب المائي|لطية الواتربوكت]] جزءًا تم نحته (NPS)<br />[[ميديا:Waterpocket Fold - Looking south from the Strike Valley Overlook.jpg|صورة لطية مواجهة للجنوب من وادي السترايك (USGS)]]]]

منذ حوالي 50 مليون عام إلى 70 مليون عام مضو سيطرت حركة لارامايد الأوروجين على المنطقة فأنتجت الجبال الصخرية. تكونت أيضا العديد من وحيدات الميل (نوع من الطيات التصاعدية الرقيقة في [[طبقة أرضية|طبقات]] الصخور) نتيجة قوى ضغط اللارمايد الكامنة. من وحيدات الميل هي [[طية الجيب المائي|طية الواتربوكت]]، التي هي أكبر ميزة جيوغرافية للحديقة. تبلغ هذه الطية من الطول 100 ميل (160 مترًا)، وهي ذات رصف منتظم بين الشمال والجنوب، وجهة ميل شرقية شديدة الانحدار. تعرضت صخور [[طية الجيب المائي|طية الواتربوكت]] من جهة الغرب لحركات رفع رفعتها أكثر ب 7000 قدم (2100 متر) من [[طبقة أرضية|طبقات]] الجهة الشرقية،<ref>NPS, "Geology", paragraph 1</ref> مما يجعل الصخور الأقدم هي المكشوفة في الجزء الغربي من [[طية|الطية]]، والصخور الأحدث من جهة الأخرى هي التي في الجزء الشرقي. من المحتمل أن تكون هذه الطية خاصة قد نتجت نتيجة حركة ما بطول [[فالق|صدع]] في صخور ما [[ما قبل الكامبري|قبل الكمبري]] القاعدية مختفي بشكل جيد أسفل أي من [[تكوين جيولوجي|التكوينات]] المكشوفة. من الممكن أن تكون الهزات الأرضية الضعيفة التي تمركزت أسفل الطية عام 1979 هي نتيجة لهذا الصدع.<ref>Harris et al., 1997, page 65, section 7</ref>

كان بالتزامن مع [[تكوين جيولوجي|متكون]] [[طية الجيب المائي|طية الواتربوكت]] هو التطور الذي نتج من حوض بين جبلي في المنطقة. ملئت بعد ذلك بحيرة يونتا هذا الحوض بمياه [[نهر]] مستمدة من الشمال، والجنوب. وجدت هذه البحيرة الضخمة منذ حوالي 58 مليون عام حتى 35 مليون عام مضوا. إن البحيرة مسؤولة عن تكون حجر الفلاجستاف الجيري، و[[تكوين جيولوجي|تكوينات]] الجرين ريفير الذي يبلغ سمكه حوالي 200 قدم (60 مترًا) محليًا، بينما في مكان ما آخر يكون ذا سمك مركب يصل إلى أكثر من 9000 قدم (2740 مترًا).<ref name="Morris97" /> يتكون الفلاجستاف من [[حجر جيري]]، وطوفة، ورصيص، وهو ذو [[طبقة أرضية|طبقات]] غنية بالأحفوريات لونه أبيض، تم نحته ليصبح فيما بعد حافات، ومنحدرات.<ref name="Billingsley" />

تلت قوى ضغط اللارميد الأوروجيني بعض التمددات الثانوية حيث نشأ توازن جديد، مما أحدث نقاط ضعف في القشرة سمحت بعد ذلك للصهارة ([[صهارة|الماجما]]) بشق طريقها باتجاه السطح مكونة براكين مركبة غرب المنطقة منذ حوالي 25 إلى 20 مليون عام.<ref name="Morris97" /> أما داخل الطية توغلت الماجما عبر، وبين [[تكوين جيولوجي|التكوينات]] منذ حوالي 4,6 إلى 3,7 مليون عام مضوا لتنتج بذلك سدودًا، ووجدات متوازية على التوالي.<ref name="Morris97" /> ثارت بعض تيارات حمم بازلتية صغيرة عبر شقوق في السطح، ومن ثم استمرت نشاطات نارية بشكل متقطع بعد ذلك. أزالت عمليات [[تعرية]] متتابعة [[صخر رسوبي|الصخر الرسوبي]] اللين على وجه التحديد الذي دفن السدود مباشرة، والوجدات المتوازية، والسدادات البركانية مخلفة إياهم غالبًا قائمين في هيئة تضارياس.<ref>Harris et al., 1997, page 60, "Igneous Rocks"</ref> توجد أمثلة له في الصحراء الجنوبية، ووادي الكتدرائية في نهاية الطية الشمالية.

=== التحات ===
[[ملف:Fremont River from near the Gifford Farmhouse in Capitol Reef NP.jpeg|تصغير|استطاع نهر الفيرمونت مواكبة عملية رفع [[الطي (رياضيات)|طية]] الواتربوكت.]]

منذ حوالي عشر لخمس سنوات مضت، تعرضت المنطقة كاملها لعملية رفع عدة آلاف الأقدام (ما يتعدى [[كيلومتر|الكيلومتر]])، بسبب ظهور [[هضبة كولورادو]]. لقد كان المرفع الأرضي هذه المرة متساو أكثر تاركًا أغلب اتجاه [[تكوين جيولوجي|التكوينات]] سليم بشكل عام. حدثت معظم عمليات [[تعرية|التعرية]] التي نحتت المنظر الطبيعي الحالي بعد عملية رفع [[هضبة كولورادو]] مع الكثير من عمليات قطع الأخدود التي من المحتمل أن تكون حدثت ما بين مليون لست ملايين سنة مضت.<ref>NPS, "Erosion"</ref> رغم المناخ الصحراوي هذا يكون للمياه الحصة الكبرى في نحت المنظر الطبيعي. كما لعبت قوة الجاذبية دور كبير في هيئة الانهيارات الصخرية أو الزحف الصخري في تشكيل خطوط الهاوية. بينما يكون للرياح دور ثانوي في عملية التعرية هنا.
[[ملف:Big Thomson Mesa, Capitol Reef National Park, Utah.jpg|تصغير|يمين|عرض يظهر طومسن ميسا الكبير من [[فضاء (توضيح)|الفضاء]]]]
تمت إعادة ترتيب نظام الصرف وجعله أشد انحدارًا حين تم رفع [[طية الجيب المائي|طية الواتربوكت]]. حينئذ استطاعت أنهار كبيرة مواكبة عملية الرفع بنحت طريقها عموديًا داخل الطية بشكل أسرع مثل نهر الفيرمونت، بينما غيرت أنهار أخرى مسارها مثل نهر الساند كريك ليصبح موازيًا للطية ناحتة حينئذ [[تكوين جيولوجي|تكوينات]] أقل مقاومة. حاولت أنهار أخرى مواكبة الرفع بنحت وديان أخدودية فقط لتغير مسارها فيما بعد تاركة وديانها عالية جافة.<ref>For the whole paragraph except where noted: Harris et al., 1997, page 66, section 9, paragraph 1</ref> أزالت عملية التعرية في المنطقة رواسب علوية من حقب [[حقبة الحياة الوسطى|الحياة الوسطى]]، والحياة الحديثة يبلغ مجموعهم 7000 قدم (2100 متر).<ref>Morris et al., 2003, page 98, paragraph 1</ref>

تطورت ظروف أكثر رطوبة، وبرودة خلال فترة عصر [[العصر الحديث الأقرب|البليستوسين]] وعادت بشكل وجيز عبر فترتين على الأقل من الجليدية الحديثة (العصور الجليدية الصغيرة) في الفترة الحالية ([[العصر الهولوسيني|الهولوسين]]).<ref>Harris et al., 1997, page 66, section 9</ref> احتقنت الأنهار، والتيارات المائية المتنوعة في المنطقة بسبب ارتفاع نسبة هطول الأمطار، بالإضافة إلى ذوبان [[جليد|الجليد]] من مثلجات [[جبل|الجبال]] في جبال هينري إلى شرق الحديقة، وهضبة الأكواريوس إلى غربها.<ref>Hintze, 1973</ref> ساهمت فيضانات مفاجئة منخفضة، وانزلاقات معدنية على جوانب التلال، وكسور بالتبريد، وانهيالات جميعًا في جعل معدل [[تعرية|التعرية]] أسرع بشكل ملحوظ. اقتلعت مثلجات تبلغ من العمر 20 إلى 30 مليون عام صخور بازلتية سوداء من [[جلمود]] عال، هذا غير الثاوزاند ليك ماونتين التي رسبتها في وقت لاحق أنهار في منطقة الحديقة تكونت من ذوبان جليد المثلجات، بالإضافة إلى انزلاقات صخرية، وفياضانات.<ref>Harris et al., 1997, page 60, "Igneous Rocks", paragraph 2</ref>

== المصادر والمراجع ==

=== المصادر ===
<div style="direction: ltr;">
* [http://geology.utah.gov/maps/geomap/parkmaps/pdf/M-87.pdf Billingsley, G.H., Breed, W.J. and Huntoon, P.W.; 1987; Geologic Map of capitol Reef National Park and vicinity, Utah; Utah Geologic Survey] (viewed March 25, 2006)
* Halka Chronic, ''Roadside Geology of Utah'' (Mountain Press; 1990) ISBN 0-87842-228-5
* Ann G. Harris, Esther Tuttle, Sherwood D., Tuttle, ''Geology of National Parks: Fifth Edition'' (Iowa, Kendall/Hunt Publishing; 1997) ISBN 0-7872-5353-7
* L. F. Hintze, ''Geologic History of Utah'', Brigham Young University Geology Studies, v. 20, Part 3. Provo UT, page 181
* Thomas H. Morris, Vicky Wood Manning, and Scott M. Ritter, "Geology of Capitol Reef National Park, Utah" in ''Geology of Utah's Parks and Monuments'', Douglas A. Sprinkel, Thomas C. Chindsey, Jr., and Paul B. Anderson, Editors (Salt Lake City; Utah Geological Association; 2003) ISBN 1-882054-10-5
* [https://web.archive.org/web/20060707111046/http://nps.gov/care/geology1.htm National Park Service, "Capitol Reef: Geology"] (viewed March 25, 2006)
* William Lee Stokes, ''Geology of Utah'' (Salt Lake City; Utah Museum of Natural History; 1988) ISBN 0-940378-05-1
</div>

=== المراجع ===
<div class="ltr">{{مراجع|محاذاة=نعم}}

== وصلات خارجية ==
* [https://web.archive.org/web/20050210082722/http://www.nps.gov/care/resources/admin%20history/adhi1.htm Administrative History of Capitol Reef National Park: Chapter 1 (NPS.gov)]
* [https://web.archive.org/web/20130828085500/http://www.geology.utah.gov/maps/geomap/parkmaps/index.htm Geologic Map of capitol Reef National Park and vicinity, Utah; Utah Geologic Survey]
* [https://web.archive.org/web/20060707111046/http://nps.gov/care/geology1.htm National Park Service: Capitol Reef Geology]
* [http://www2.nature.nps.gov/geology/education/foos/capitol.pdf Geology of Capitol Reef National Park]
{{شريط بوابات|الولايات المتحدة|علم طبيعة الأرض|علوم الأرض}}
{{شريط محتوى متميز|جيدة|النسخة=11948106|تاريخ=24 نوفمبر 2013}}

[[تصنيف:جيولوجيا يوتا]]
[[تصنيف:صخور]]
[[تصنيف:هضبة كولورادو]]