عرض مصدر تسريب البريد الإلكتروني لستراتفور 2012

'''تسريب البريد الإلكتروني لستراتفور 2012''' هو الكشف العلني عن عدد من رسائل البريد الإلكتروني الداخلية المتبادلة بين موظفي وعملاء شركة الاستخبارات العالمية [[ستراتفور]]، والتي أشارت إليها [[ويكيليكس]] باسم ملفات الاستخبارات العالمية. بدأت رسائل البريد الإلكتروني في الظهور على موقع ويكيليكس في 27 فبراير 2012، مع نشر 973 رسالة من إجمالي 5 ملايين رسالة في 17 أبريل.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://wikileaks.org/gifiles/releases.html |عنوان=The Global Intelligence Files |ناشر=[[ويكيليكس|WikiLeaks]] |تاريخ الوصول=March 21, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150909235716/https://wikileaks.org/gifiles/releases.html | تاريخ أرشيف = 9 سبتمبر 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>

يدعى أن هذه الرسائل الإلكترونية تتضمن معلومات عن العملاء وملاحظات متبادلة بين موظفي ستراتفور ووثائق الإجراءات الداخلية المتعلقة بتأمين البيانات الاستخباراتية.<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=WikiLeaks' Stratfor Email Release Raises Uncomfortable Questions |مؤلف=Fahmida Y. Rashid |مسار= https://www.eweek.com/security/wikileaks-stratfor-email-release-raises-uncomfortable-questions |صحيفة=eWeek |تاريخ=February 27, 2012 |تاريخ الوصول=February 28, 2012|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230316000944/https://www.eweek.com/security/wikileaks-stratfor-email-release-raises-uncomfortable-questions/|تاريخ أرشيف=2023-03-16
|حالة المسار=live}}</ref> ويعود تاريخ هذه المراسلات إلى شهر يوليو 2004 وحتى ديسمبر 2011.<ref name="India">{{استشهاد بخبر |عنوان=Stratfor was Dow’s Bhopal spy: WikiLeaks |مسار=https://timesofindia.indiatimes.com/india/Stratfor-was-Dows-Bhopal-spy-WikiLeaks/articleshow/12062587.cms |صحيفة=The Times of India |تاريخ=February 28, 2012 |تاريخ الوصول=February 28, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180924060351/https://timesofindia.indiatimes.com/india/Stratfor-was-Dows-Bhopal-spy-WikiLeaks/articleshow/12062587.cms | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2018 }}</ref> وأفادت ويكيليكس بأنها حصلت على هذه الرسائل الإلكترونية من مجموعة القرصنة [[أنونيموس (مجموعة)|أنونيموس]] التي [[ستراتفور#حادث اختراق 2011|اخترقت الشبكة الحاسوبية لشركة ستراتفور في عام 2011]].<ref name="AP1">{{استشهاد بخبر |عنوان=WikiLeaks publishes leaked Stratfor emails |مؤلف=Cassandra Vinograd and Raphael Satter |مسار=https://projects.newsday.com/gdpr/ |صحيفة=[[أسوشيتد برس|Associated Press]] |تاريخ=February 27, 2012 |تاريخ الوصول=February 28, 2012|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120301074431/http://www.newsday.com/business/technology/wikileaks-publishes-leaked-stratfor-emails-1.3560346|تاريخ أرشيف=March 1, 2012}}</ref> وفي إعلان أولي، ذكرت ويكيليكس أنها كشفت [[قاعدة بيانات]] الرسائل الإلكترونية لاثنتي عشرة مؤسسة إعلامية في دول عدة، ومنها مجموعة ماكلاتشي الصحفية (McClatchy Company) و''صحيفة لاسبريسو الإيطالية'' (l'Espresso) و''صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية'' (la Repubblica) وشبكة إيه آر دي (ARD) و''موقع مراسل روسيا'' (Russia Reporter) و<ref name="Reuters"/>''مجلة رولينغ ستون'' (Rolling Stone)،<ref name="AP1"/> إلى جانب «عرض مسبق» في جماعة ياس مين (Yes Men).<ref name="Reuters"/>

== محتوى الرسائل الإلكترونية ==
كانت أولى الرسائل التي نشرت بريدًا إلكترونيًا يحتوي على مسرد مصطلحات يسمى «مسرد ستراتفور للمصطلحات الاستخباراتية المفيدة والمربكة والغريبة»، الذي تضمن تعريفات مختصرة وأحيانًا فكاهية بشكل صريح، فضلاً عن تقييمات موجهة إلى المخابرات الأمريكية وإنفاذ القانون.<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=WikiLeaks begins disclosing intelligence firm's e-mails |مسار=https://edition.cnn.com/2012/02/26/us/wikileaks-stratfor/ |صحيفة=[[سي إن إن|CNN]] |تاريخ=February 27, 2012 |تاريخ الوصول=February 28, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304095905/http://edition.cnn.com/2012/02/26/us/wikileaks-stratfor/ | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref>

=== ستراتفور ===
تظهر بعض الرسائل الإلكترونية وجود تعاون مشترك بين شركة ستراتفور الاستخباراتية والمدير السابق لبنك [[غولدمان ساكس]] شيا مورينز، بالإضافة إلى مخبرين آخرين، وذلك للاستفادة مما يمكن اعتباره التعامل بناءً على معلومات سرية. خططت ستراتفور لاستخدام المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها من أجل الاستفادة من التعامل في أسواق عديدة على مستوى العالم. وقامت بإنشاء «هيكل مشاركة» خارجي يعرف باسم «ستراتكاب» خلال عام 2011، وذلك لتجنب ادعاءات التعامل بناءً على معلومات سرية. ويعد الكيان الخارجي، الذي تم إعداده لبدء عملياته في 2012، مستقلاً بشكل ظاهري عن شركة ستراتفور، ولكن الرئيس التنفيذي جورج فريدمان أخبر موظفيه أن ستراتكاب مدمجة بشكل سري مع ستراتفور.<ref name="ibtimes">{{استشهاد بخبر |عنوان=The WikiLeaks GiFiles: Stratfor Plotted with Goldman Sachs to Set Up Investment Fund |الأول=Gianluca |الأخير=Mezzofiore |مسار=https://www.ibtimes.co.uk/gifiles-anonymous-wikileaks-stratfor-goldman-sachs-305032#ixzz1nmJL4LKl |صحيفة=International Business Times |تاريخ=February 27, 2012 |تاريخ الوصول=March 21, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130331171055/http://www.ibtimes.co.uk/articles/305032/20120227/gifiles-anonymous-wikileaks-stratfor-goldman-sachs.htm | تاريخ أرشيف = 31 مارس 2013 }}</ref><ref name="guardian"/>

ذكر فريدمان في إحدى الرسائل أنه في سبيل تجنب التبعات القانونية لهذه الأنشطة، فلا بد للشركة من «الاستمرار في التعامل مع مؤسسة قانونية لوضع سياسة تنتهجها شركة ستراتفور بشأن قانون مكافحة الممارسات الأجنبية الفاسدة.»<ref name="guardian">{{استشهاد بخبر |عنوان=WikiLeaks' Stratfor dump lifts lid on intelligence-industrial complex |مؤلف=Pratap Chatterjee |مسار=https://www.theguardian.com/commentisfree/cifamerica/2012/feb/28/wikileaks-intelligence-industrial-complex?newsfeed=true |صحيفة=[[الغارديان|The Guardian]] |تاريخ=February 28, 2012 |تاريخ الوصول=February 28, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120311174927/http://www.guardian.co.uk/commentisfree/cifamerica/2012/feb/28/wikileaks-intelligence-industrial-complex?newsfeed=true | تاريخ أرشيف = 11 مارس 2012 }}</ref>

تعرض توماس كافالير، الذي كان محامي شركة ستراتفور، لكشف عنوان بريده الإلكتروني وكلمة السر في هذه التسريبات. وهو متزوج من القاضية بريسكا، التي رفضت إطلاق سراح جيريمي هاموند بكفالة؛ واستمر الاستجواب لمدة ثمانية أشهر من محبس هاموند.<ref name="dailydot">{{استشهاد بخبر |عنوان=Bail denied for LulzSec hacker Jeremy Hammond |مؤلف=Fidel Martinez |مسار=https://www.dailydot.com/debug/lulzsec-jeremy-hammond-bail-denied-hacker/ |صحيفة=The Daily Dot |تاريخ=November 21, 2012 |تاريخ الوصول=May 23, 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181117180733/https://www.dailydot.com/news/lulzsec-jeremy-hammond-bail-denied-hacker/ | تاريخ أرشيف = 17 نوفمبر 2018 }}</ref> وأدى هذا التضارب الواضح في المصالح إلى شك العديد من المراقبين في مدى قانونية حكمها.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Ratner|الأول=Michael|عنوان=The Other Bradley Manning: Jeremy Hammond Faces Life Term for WikiLeaks and Hacked Stratfor Emails|مسار=https://www.democracynow.org/2012/12/27/the_other_bradley_manning_jeremy_hammond#transcript|تاريخ الوصول=24 January 2013|صحيفة=Democracy Now|تاريخ=December 27, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190517092542/https://www.democracynow.org/2012/12/27/the_other_bradley_manning_jeremy_hammond | تاريخ أرشيف = 17 مايو 2019 }}</ref>

=== الرسائل الحكومية ===
تضمنت إحدى الرسائل الإلكترونية تحليلاً مقدمًا من أحد محللي ستراتفور؛ حيث ذكر أنه تم تحديد أن حوالي 12 موظفًا حكوميًا في وكالة الاستخبارات الباكستانية (ISI) عرفوا المخبأ السري لـ[[أسامة بن لادن]].<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Stratfor: Osama bin Laden 'was in routine contact with Pakistan's spy agency' |مؤلف=Damien McElroy |مسار=https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/al-qaeda/9109457/Stratfor-Osama-bin-Laden-was-in-routine-contact-with-Pakistans-spy-agency.html |صحيفة=[[ديلي تلغراف|The Daily Telegraph]] |تاريخ=February 27, 2012 |تاريخ الوصول=February 28, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190303165254/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/al-qaeda/9109457/Stratfor-Osama-bin-Laden-was-in-routine-contact-with-Pakistans-spy-agency.html | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2019 }}</ref> وأشارت رسالة أخرى إلى أن نائب رئيس شركة ستراتفور فريد بورتون كان على علم بـ[[مقتل أسامة بن لادن]] وأنه لم يتم إلقاء جثمانه في البحر كما قيل، وإنما أرسل إلى قاعدة دوفر الجوية في الولايات المتحدة.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://wikileaks.org/gifiles/docs/1097638_re-obl-s-corpse-.html |عنوان=Re: OBL's corpse |ناشر=[[ويكيليكس|WikiLeaks]] |تاريخ=May 2, 2011 |تاريخ الوصول=March 13, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131017230624/http://wikileaks.org/gifiles/docs/1097638_re-obl-s-corpse-.html | تاريخ أرشيف = 17 أكتوبر 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وتسبب ذلك في إثارة المزيد من |الشكوك حول رواية الحكومة الأمريكية عن عمليات القتل.<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=WikiLeaks Email: Bin Laden’s Corpse Not Dumped at Sea |مؤلف=Jason Ditz |مسار=http://news.antiwar.com/2012/03/04/wikileaks-email-bin-ladens-corpse-not-dumped-at-sea/ |صحيفة=Antiwar.com |تاريخ=March 4, 2012 |تاريخ الوصول=March 13, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180826122057/https://news.antiwar.com/2012/03/04/wikileaks-email-bin-ladens-corpse-not-dumped-at-sea/ | تاريخ أرشيف = 26 أغسطس 2018 }}</ref>

ذكر موقع ''واي نت الإخباري'' (Ynetnews)، حسبما ورد في رسائل إلكترونية داخلية متبادلة بين موظفي ستراتفور، أن [[إسرائيل]] و[[روسيا]] تبادلتا معلومات في عام 2008. وقد كشفت إسرائيل لروسيا «شفرات روابط بيانات خاصة بمركبات جوية بلا طيار باعتها الدولة اليهودية لـ[[جورجيا]]» وقدمت روسيا في المقابل «شفرات أنظمة الدفاع الصاروخي تور إم 1 التي باعتها روسيا لإيران». وكشفت الرسائل الإلكترونية أيضًا عن أنه خلال حرب أوسيتيا الجنوبية، جورجيا «أدركت أن مراكبها الجوية بلا طيار مكشوفة وكانت تبحث عن بديل لطائرات التجسس إسرائيلية الصنع».<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=WikiLeaks: Russia gave Israel Iranian system's codes |مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4196367,00.html |صحيفة=Ynetnews |تاريخ=February 28, 2012 |تاريخ الوصول=February 28, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190102233001/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4196367,00.html | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2019 }}</ref>

أعلن موقع ''إنترناشيونال بيزنس تايمز'' (International Business Times) عن اكتشاف شركة ستراتفور لتقديم العديد من دول [[أوروبا الوسطى]]، وخصوصًا [[جمهورية التشيك]] طلبًا إلى [[حلف شمال الأطلسي|الناتو]] للحصول على أنظمة دفاعية صاروخية و[[جنرال دايناميكس إف-16 فايتينغ فالكون|طائرات إف-16]] لاستخدامها ضد روسيا. وأعلنت جمهورية التشيك، وفقًا لمصدر مجهول في شركة ستراتفور، أنه إذا فشلت المحادثات مع أمريكا، فإنها ستقطع كل علاقاتها بالناتو والولايات المتحدة بشكل عام.<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=The WikiLeaks GiFiles: Central Europe States Warn of 'Russian Threat' |مؤلف=Anissa Haddadi |مسار=https://www.ibtimes.co.uk/wikileaks-gifiles-stratfor-reveals-central-european-states-305348 |صحيفة=International Business Times |تاريخ=February 27, 2012 |تاريخ الوصول=February 28, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131209161844/http://www.ibtimes.co.uk/articles/305348/20120227/wikileaks-gifiles-stratfor-reveals-central-european-states.htm | تاريخ أرشيف = 9 ديسمبر 2013 }}</ref>

ذكر موقع ''بيزنس إنسايدر'' (Business Insider) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي [[بنيامين نتنياهو]] كان أحد المصادر الاستخباراتية لستراتفور في الفترة بين عامي 2007 و2010. وفي رسائل إلكترونية، ناقش فريد بورتون اتصالاته الشخصية مع نتنياهو. وأكد بورتون في إحدى الرسائل الإلكترونية أن نتنياهو أخبره بنجاحه في تعزيز قوته داخل حزب الليكود قبل إعادة تولي منصبه رئيسًا للوزراء، وأعرب عن عدم ثقته في الرئيس الأمريكي [[باراك أوباما]] وهدد باغتيال زعيم [[حزب الله]] [[حسن نصر الله]] وكشف عن نواياه في بدء حرب من طرف واحد على [[إيران]].<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Benjamin Netanyahu Was A Stratfor Source From 2007 To 2010 |مؤلف=Michael Kelley |مسار=https://www.businessinsider.com/leaked-stratfor-emails-benjamin-nentanyahu-was-a-stratfor-source-from-2007-to-2010-2012-3 |صحيفة=Business Insider |تاريخ=March 27, 2012 |تاريخ الوصول=January 5, 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180626073037/http://www.businessinsider.com:80/leaked-stratfor-emails-benjamin-nentanyahu-was-a-stratfor-source-from-2007-to-2010-2012-3 | تاريخ أرشيف = 26 يونيو 2018 }}</ref>

ذكرت صحيفة ''[[الأخبار (لبنان)|الأخبار]]''، مقتبسة من رسائل إلكترونية داخلية حصلت عليها من عملية القرصنة على شركة ستراتفور، أن مدير شركة [[أكاديمي (شركة)|بلاك ووتر العالمية]] (Blackwater) السابق جايمس إف سميث كان على علاقة بشركة ستراتفور وكان يعتبر في أحد الأوقات واحدًا من مصادرها الرئيسية. وقد أظهرت الرسائل الإلكترونية مشاركة سميت في قتل الزعيم الليبي السابق [[معمر القذافي]]، وأسندت إليه مؤخرًا مهمة مساندة الثورة ضد حكومة [[بشار الأسد]] في [[سوريا]]. وفيما يتعلق بمهمته في سوريا، فقد طلب سميث إجراء نظرة عامة استخباراتية عن المعارضة السورية من المسؤولين عنه في شركة ستراتفور.<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=US Mercenary Took Part in Gaddafi Killing; Sent to Assist Syrian opposition |مؤلف=Michael Kelley |مسار=http://english.al-akhbar.com/content/blackwater-veteran-took-part-gaddafi-killing-asked-us-help-syrian-opposition |صحيفة=[[الأخبار (لبنان)|Al Akhbar (Lebanon)]] |تاريخ=March 19, 2012 |تاريخ الوصول=January 6, 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180314021811/http://english.al-akhbar.com:80/content/blackwater-veteran-took-part-gaddafi-killing-asked-us-help-syrian-opposition | تاريخ أرشيف = 14 مارس 2018 }}</ref>

هذا بالإضافة إلى الكشف عن أكثر من 40000 وثيقة تتضمن تجميع معلومات من [[فنزويلا]]، بما فيها حالة الجيش (المعدات والأعداد والخطط) وغيرها من المعلومات الحساسة. وتم وصف محاولات عدة للإطاحة بحكومة [[هوغو تشافيز]] من مصادر من داخل فنزويلا (تمت الإشارة إلى أسماء عديدة، مثل أنطونيو ليديزما (عمدة كراكاس) وإنريكه كابريليس (زعيم المعارضة) وليوبولدو لوبيز ورافييل بوليو (مالك شبكة إعلامية كبيرة). وتورط العديد من المستندات مركز تطبيق الإستراتيجيات وأعمال اللاعنف، كأحد الجهات الاستشارية الإستراتيجية الرئيسية. ويسمى أحد المستندات «كيف توجه لقيام ثورة».<ref>[http://www.correodelorinoco.gob.ve/wp-content/uploads/2013/02/COI147.pdf Correo del Orinoco International] 22.3.2013 p. 6 {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150923225026/http://www.correodelorinoco.gob.ve/wp-content/uploads/2013/02/COI147.pdf |date=23 سبتمبر 2015}}</ref><ref>[http://wikileaks-press.org/tag/venezuela/ Wikileaks Press] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160404064331/http://wikileaks-press.org/tag/venezuela/ |date=04 أبريل 2016}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref><ref>[https://english.pravda.ru/world/123897-usa_overthrow_chavez/ English pravda 26.02.2013] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150706072017/http://english.pravda.ru/world/americas/26-02-2013/123897-usa_overthrow_chavez-0/ |date=06 يوليو 2015}}</ref>

=== الشركات ===
كما ذكرت صحيفة ''تايمز أوف إنديا'' (The Times of India)، فإن بعض الرسائل الإلكترونية تكشف عن زعم توظيف شركة ستراتفور من قِبل شركة داو للكيماويات (Dow Chemical Company) للتجسس على المعارضين لـ[[كارثة بوبال]].<ref name="India"/> وردت شركة داو للكيماويات على هذا الادعاء بتصريح مكتوب قالت فيه: «كثيرًا ما تحتاج الشركات الكبرى إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية موظفيها والحفاظ على مرافقها،» وأنها لم تنتهك أية قوانين.<ref name="AP1"/>

ذكرت صحيفة ''ستار تربيون مينيابوليس'' (Minneapolis Star Tribune)، وفقًا لما ورد في بعض الرسائل الإلكترونية المعلنة، أن [[كوكا كولا (شركة)|شركة كوكا كولا]] دفعت لشركة ستراتفور لتحديد "إلى أي مدى سيسافر مؤيدو مؤسسة [[بيتا (توضيح)|بيتا]] (ناس من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات) القائمة في الولايات المتحدة إلى كندا لدعم الفاعلية في الألعاب الأولمبية الشتوية 2010. وردت شركة كوكا كولا على هذه الرسائل الإلكترونية بتصريح ذكرت فيه أنها "تعتبر من الحذر والحيطة مراقبة الأنشطة الاحتجاجية في أي حدث هام ترعاه".<ref name="MST">{{استشهاد بخبر |عنوان=WikiLeaks publishes leaked Stratfor emails, casting light on workings of private US intel firm |مؤلف=Paul J. Weber and Raphael Satter |مسار=https://www.startribune.com/lifestyle/140697693.html |صحيفة=Minneapolis Star Tribune |تاريخ=February 28, 2012 |تاريخ الوصول=February 28, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120302003602/http://www.startribune.com:80/lifestyle/140697693.html | تاريخ أرشيف = 2 مارس 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>

=== ويكيليكس ===
أظهرت الرسائل الإلكترونية من فريد بورتون (نائب رئيس شركة ستراتفور لمكافحة الإرهاب والأمن المؤسسي ونائب وزير [[وزارة الخارجية (الولايات المتحدة)|الخارجية الأمريكية]] السابق) توجيه اتهام سري من الحكومة الأمريكية لمؤسس [[ويكيليكس]] [[جوليان أسانج]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=PRESS RELEASE - STRATFOR EMAILS: US HAS ISSUED SEALED INDICTMENT AGAINST JULIAN ASSANGE|مسار=http://wikileaks.org/Stratfor-Emails-US-Has-Issued.html|عمل=Stratfor Email Leaks|ناشر=WikiLeaks|تاريخ الوصول=25 January 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190527022113/https://wikileaks.org/Stratfor-Emails-US-Has-Issued.html | تاريخ أرشيف = 27 مايو 2019 }}</ref>

وكذبت رسائل إلكترونية أخرى ادعاءات الاغتصاب المرفوعة ضد أسانج.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=STRATFOR EMAILS: STRATFOR SYDNEY BASED WATCH OFFICER CHRIS FARNHAM CONNECTION TO SWEDISH WOMAN IN ASSANGE CASE|مسار=http://wikileaks.org/Stratfor-Sydney-Based-Watch.html|عمل=StratFor Email Leaks|ناشر=WikiLeaks|تاريخ الوصول=25 January 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160924215248/https://www.wikileaks.org/Stratfor-Sydney-Based-Watch.html | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2016 }}</ref>

== ردود الأفعال ==
=== رد الفعل الرسمي ===
حوالي منتصف ليل يوم 27 فبراير، أصدرت شركة ستراتفور بيانًا ذكرت فيه أن «نشر رسائلها الإلكترونية المسروقة ما هو إلا محاولة لإسكاتها وإرهابها.» كذلك، نفت إشاعات تقديم الرئيس التنفيذي جورج فريدمان استقالته.<ref name="Reuters"/>

صرحت شركة ستراتفور أن بعضًا من رسائلها المسربة «ربما تكون مزورة أو تم تغييرها بحيث تتضمن معلومات غير صحيحة، وبعضها ربما تكون حقيقية»، ولكنها لن تؤكد أيًا من الاحتمالين. وأضافت أن الرسائل الإلكترونية هي لغة داخلية مختصرة ربما تتم إساءة تفسيرها.<ref name="Reuters">{{استشهاد بخبر |عنوان=WikiLeaks targets global risk company Stratfor |مسار=https://www.reuters.com/article/wikileaks-stratfor/update-3-wikileaks-targets-global-risk-company-stratfor-idUSL5E8DR0120120227 |صحيفة=[[رويترز|Reuters]] |تاريخ=February 27, 2012 |تاريخ الوصول=February 27, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924162539/http://www.reuters.com/article/2012/02/27/wikileaks-stratfor-idUSL5E8DR0120120227 | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015 }}</ref>

صرّح مؤسس ويكيليكس [[جوليان أسانج]] لوكالة [[رويترز]] أن مخاوفه المتعلقة بشركة ستراتفور تنبع من كونها شركة استخبارتية خاصة تعتمد على مخبرين من هيئات حكومية ذات سمعة مشبوهة، من أمريكا وخارجها، وخصوصًا استهدافها للمؤسسات النشطة.<ref name="Reuters"/> وسمى الشركة أيضًا «وكالة المخابرات الأمريكية في الظل»، وذكر أن الرسائل الإلكترونية «ستكشف عن شبكة مخبري ستراتفور وهيكل دفع المكافآت المالية وطرق الدفع وغسيل الأموال والأساليب النفسية.»<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=WikiLeaks: Stratfor emails reveal problems with Web security |مؤلف=Mark Seibel |مسار=http://www.star-telegram.com/2012/02/29/3773515/wikileaks-stratfor-emails-reveal.html |صحيفة=Fort Worth Star-Telegram |تاريخ=February 29, 2012 |تاريخ الوصول=February 29, 2012| وصلة مكسورة = yes | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180418032022/http://www.star-telegram.com/2012/02/29/3773515/wikileaks-stratfor-emails-reveal.html | تاريخ أرشيف = 18 أبريل 2018 }}</ref>

=== ردود الأفعال الأخرى ===
ذكر مدير [[وكالة الأمن القومي الأمريكية|وكالة الأمن القومي]] السابق بوبي إنمان أن التسريب سيضر بأعمال ستراتفور. وقد صرّح سابقًا أن شركة ستراتفور كانت مختصة وذات كفاءة، وقدمت تحليلات استخباراتية عالية الجودة.<ref name="MST"/>

جادل ماكس فيشر، المدير المعاون لمجلة ''أتلانتيك'' أن شركة ستراتفور لها سمعة سيئة «وسط كاتبي السياسات الخارجية والمحللين والممارسين»، ونتيجة لذلك بالغت مجموعة أنونيموس وويكيليكس في أهمية المعلومات التي نشرتها. وأشار أيضًا إلى أن أسانج ربما استهدف شركة غير مهمة نسبيًا وبالغ في تقدير النتائج حتى «يستعيد جزءًا من مجده السابق».<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Fisher|الأول=Max|عنوان=Stratfor Is a Joke and So Is Wikileaks for Taking It Seriously|مسار=https://www.theatlantic.com/international/archive/2012/02/stratfor-is-a-joke-and-so-is-wikileaks-for-taking-it-seriously/253681/|تاريخ الوصول=March 5, 2012|صحيفة=The Atlantic|تاريخ=February 27, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131001001520/http://www.theatlantic.com/international/archive/2012/02/stratfor-is-a-joke-and-so-is-wikileaks-for-taking-them-seriously/253681/ | تاريخ أرشيف = 1 أكتوبر 2013 }}</ref> علاوةً على ذلك، كتب المراسل الأجنبي لـمؤسسة الإذاعة الأسترالية (Australian Broadcasting Corporation) والمشترك في شركة ستراتفور مارك كوركوران أن الرسائل الإلكترونية أظهرت الأساليب التي تستخدمها ستراتفور في جمع معلومات مشابهة لتلك التي يستخدمها الصحفيون، ولكنه كتب أن جودة تقاريرها كثيرًا ما تكون أقل من جودة التقارير الإخبارية.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Corcoran|الأول=Mark|عنوان=Confessions of a Stratfor subscriber|مسار=http://www.abc.net.au/news/2012-02-29/corcoran-confessions-of-a-stratfor-subscriber/3859418|تاريخ الوصول=March 5, 2012|صحيفة=The Drum|تاريخ=February 29, 2012|ناشر=Australian Broadcasting Corporation| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181003212208/http://www.abc.net.au/news/2012-02-29/corcoran-confessions-of-a-stratfor-subscriber/3859418 | تاريخ أرشيف = 3 أكتوبر 2018 }}</ref>

== المراجع ==
{{مراجع}}

== وصلات خارجية ==
* [http://wikileaks.org/the-gifiles.html The Global Intelligence Files] في ويكيليكس
* [https://web.archive.org/web/20140709173236/http://dazzlepod.com/gifiles/ Browse, search and read The Global Intelligence Files] في دازلبود

{{أنونيموس}}

{{الاختراق في عقد 2010}}
{{ويكيليكس}}
{{شريط بوابات|عقد 2010}}

[[تصنيف:الاختراق في عقد 2010]]
[[تصنيف:فضائح 2012]]
[[تصنيف:ويكيليكس]]
[[تصنيف:معلومات نشرتها ويكيليكس]]