عرض مصدر النحل والمواد الكيميائية السامة

[[ملف:Xylocopa_9789.JPG|يسار|تصغير|250x250بك|ذكر ''[[نحل نجار شرقي|Xylocopa virginica]]'' (نحل نجار شرقي) على [[زمزريق]] (''[[زمزريق كندي]]'').]]
يمكن [[نحل|للنحل]] في بيئته أن يعاني من آثار خطيرة من المواد الكيميائية [[تأثير سمي|السامة]]، التي تشمل مختلف المواد الكيميائية الاصطناعية مثل [[مبيد حشري|المبيدات الحشرية]] و[[سماد|الأسمدة]]، فضلا عن مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية التي يتم إنتاجها بشكل طبيعي من طرف النباتات، مثل [[إيثانول|الإيثانول]] الناتج عن [[تخمر كحولي|تخمر]] المواد العضوية. ويمكن أن ينتج [[تسمم كحولي|تسمم]] النحل عن طريق التعرض للإيثانول من الرحيق المخمر، والفاكهة الناضجة، والمواد الكيميائية الطبيعية والاصطناعية في البيئة.<ref>تظهر أعراض تسمم الإيثانول على ذباب الفاكهة والحشرات الأخرى أيضًا. ({{استشهاد بدورية محكمة|مسار= http://icb.oxfordjournals.org/cgi/content/abstract/44/4/269|عنوان=Molecular Genetic Analysis of Ethanol Intoxication in ''Drosophila melanogaster''|صحيفة=Integrative and Comparative Biology|العدد=4|سنة=2004|المجلد=44|صفحات=269–274|مؤلف2=Wolf, Fred W.|مؤلف3=Rothenfluh, Adrian|مؤلف4=Guarnieri, Douglas J.|مؤلف1=Heberlein, Ulrike|doi=10.1093/icb/44.4.269|pmid=21676709|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20090623035002/http://icb.oxfordjournals.org:80/cgi/content/abstract/44/4/269|تاريخ أرشيف=2009-06-23}})</ref>

إن تأثيرات الكحول على النحل مشابهة بشكل كافٍ [[الكحول والصحة|لتأثيرات الكحول على البشر]] حيث تم استخدام [[نحل العسل]] كنموذج لتسمم الإيثانول البشري.<ref>[http://researchnews.osu.edu/archive/drunkbee.htm ''Latest Buzz in Research: Intoxicated Honey bees may clue Scientists into Drunken Human Behavior'', The Ohio State Research News, Research Communications, Columbus OH, October 23, 2004.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060901145751/http://researchnews.osu.edu/archive/drunkbee.htm|date=1 سبتمبر 2006}}</ref> ومع ذلك، فإن عملية التمثيل الغذائي للنحل والبشر مختلفة بما فيه الكفاية، حيث أن النحل يمكنه بأمان جمع الرحيق من النباتات التي تحتوي على مركبات سامة بالنسبة للإنسان. ويمكن أن يكون [[عسل|العسل]] الذي ينتجه النحل من هذا الرحيق السام سامًا إذا استهلكه الإنسان. فكثير من الناس الذين أكلوا العسل السام أصبحوا في حالة مرضية خطيرة نتيجة لذلك.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://arabic.rt.com/health/903057-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%84-%D9%8A%D8%AD%D9%88%D9%8A-%D8%B3%D9%85%D9%88%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86/?_e_pi_=7,PAGE_ID10,3611651158
| عنوان = المبيدات الحشرية تجعل العسل ضارا بصحة الإنسان!
| صحيفة = RT Arabic
| لغة = ar-AR
| تاريخ الوصول = 2018-10-20
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181020053124/https://arabic.rt.com/health/903057-العسل-يحوي-سموما-تهدد-صحة-الإنسان/?_e_pi_=7,PAGE_ID10,3611651158 | تاريخ أرشيف = 20 أكتوبر 2018 }}</ref>

ويمكن للعمليات الطبيعية أيضًا إدخال مواد سامة في عسل غير سام ناتج من رحيق غير سام، حيث يمكن للكائنات الدقيقة في العسل تحويل بعض السكريات في العسل إلى الإيثانول، ويتم تسخير هذه العملية من [[تخمر كحولي|تخمر الإيثانول]] عن قصد لإنتاج مشروبات كحولية تسمى [[بتع|ميد]] من العسل المخمر.

== تسمم النحل بالإيثانول ==
في عام 1999، أدى البحث الذي قام به ديفيد ساندمان إلى إدراك أن نماذج تسمم النحل قد تكون ذات قيمة لفهم الفقاريات وحتى تسمم الإيثانول البشري:

<blockquote>«إن التقدم على مدى العقود الثلاثة الماضية في فهمنا للأنظمة العصبية مثير للإعجاب ويأتي من نهج متعدد الأوجه لدراسة كل من الحيوانات الفقارية واللافقاريات، وهو منتج ثانوي غير متوقع للاستقصاء المتوازي للفقاريات والأنظمة العصبية اللافقارية الذي تم استكشافه في هذه المقالة هو النظرة البازغة لشبكة معقدة من التماثل التطوري والتقارب المعروض في بنية ووظيفة الجهاز العصبي لهذين المجموعتين الكبيرتين من الحيوانات شبه القشرية.»<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |doi=10.1007/s001140050637 |مؤلف=Sandeman D |عنوان=Homology and convergence in vertebrate and invertebrate nervous systems |صحيفة=Naturwissenschaften |المجلد=86 |العدد=8 |صفحات=378–87 |تاريخ=أغسطس 1999 |pmid=10481825 |مسار=http://link.springer.de/link/service/journals/00114/bibs/9086008/90860378.htm |تاريخ الوصول=26 أغسطس 2018 |تاريخ أرشيف=10 يوليو 2012 |مسار أرشيف=https://archive.today/20120710225143/http://link.springer.de/link/service/journals/00114/bibs/9086008/90860378.htm |حالة المسار=dead }}</ref></blockquote>

يجري دراسة سلوك نحل العسل المتسمم بالإيثانول من قبل علماء في [[جامعة ولاية أوهايو]]، و[[جامعة ولاية أوكلاهوما]]، و[[جامعة ليوبليانا]] في [[سلوفينيا]] والمواقع الأخرى كنموذج محتمل [[الكحول والصحة|لآثار الكحول على الإنسان]]. وفي جامعة ولاية أوكلاهوما، على سبيل المثال، وجد بحث أبرامسون ارتباطًا كبيرًا بين تفاعلات النحل والفقاريات الأخرى مع التعرض للإيثانول:

<blockquote>«كان الغرض من هذه التجربة هو اختبار جدوى إنشاء نموذج حيواني لاستهلاك الإيثانول باستخدام الحشرات الاجتماعية. وتشير التجارب على الاستهلاك، والحركة، والتعلم إلى أن التعرض للإيثانول يؤثر على سلوك نحل العسل على نحو مشابه لتلك التي لوحظت في التجارب على الفقاريات المشابهة.»<ref name=Abramson/></blockquote> وهكذا تم العثور على أن«الجهاز العصبي لنحل العسل يشبه نظيره عند الفقاريات».<ref name=ScienceDaily/><ref name=Wright>Entomology Postdoctoral researcher Dr. Geraldine Wright, Ohio State University</ref></blockquote> هذه التشابهات واضحة بما فيه الكفاية لتستطيع منحنا إمكانية استخلاص معلومات عن عمل العقل البشري وذلك من كيفية تفاعل النحل مع مواد كيميائية معينة، وأوضحت جولي موستارد، وهي باحثة في ولاية أوهايو ما يلي:

<blockquote>«على المستوى الجزيئي، تعمل أدمغة نحل العسل والعقل البشري على نفس المستوى، حيث أن معرفة كيف يؤثر تعاطي الكحول المزمن على الجينات والبروتينات في دماغ نحل العسل قد يساعدنا في النهاية على فهم كيف يؤثر الإدمان على الذاكرة والسلوك عند الإنسان، وكذلك الأساس الجزيئي للإدمان.»<ref name=ScienceDaily/><ref name=Mustard>Entomology Postdoctoral researcher Dr. Julie Mustard, Ohio State University</ref></blockquote>

لقد بدأ للتو تقييم نموذج النحل المتسمم بالإيثانول من الفقاريات، ولكن يبدو أنه واعد، حيث يتم تغذية النحل محلول الإيثانول وملاحظة سلوكه.<ref name=Abramson>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1=Charles I. Abramson |مؤلف2=Sherril M. Stone |مؤلف3=Richard A. Ortez |مؤلف4=Alessandra Luccardi |مؤلف5=Kyla L. Vann |مؤلف6=Kate D. Hanig |مؤلف7=Justin Rice |عنوان=The Development of an Ethanol Model Using Social Insects I: Behavior Studies of the Honey Bee (''Apis mellifera'' L.): Neurobiological, Psychosocial, and Developmental Correlates of Drinking |صحيفة=Alcoholism: Clinical & Experimental Research |المجلد=24 |العدد=8 |صفحات=1153–66 |تاريخ=أغسطس 2000 |مسار=http://www.alcoholism-cer.com/pt/re/alcoholism/abstract.00000374-200008000-00004.htm;jsessionid=FpJc51lhNwKHzlD6K0BnkKp0hgbFGDLVPLvRPVTLCLfJpQJntdnb!-1332733411!-949856145!8091!-1 |مسار أرشيف=https://archive.today/20130101231249/http://www.alcoholism-cer.com/pt/re/alcoholism/abstract.00000374-200008000-00004.htm;jsessionid=FpJc51lhNwKHzlD6K0BnkKp0hgbFGDLVPLvRPVTLCLfJpQJntdnb!-1332733411!-949856145!8091!-1 |تاريخ أرشيف=2013-01-01 |doi=10.1111/j.1530-0277.2000.tb02078.x |pmid=10968652 |url-status=dead}}</ref> يضع الباحثون النحل في أحزمة صغيرة، ويطعمونه تركيزات متفاوتة من الكحول حيث يتم إدخاله في محاليل الخمور.<ref name=Abramson/><ref name=ScienceDaily>[https://www.sciencedaily.com/releases/2004/10/041025123121.htm ''Intoxicated Honey Bees May Clue Scientists Into Drunken Human Behavior''], Science Daily, October 25, 2004 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180827044033/https://www.sciencedaily.com/releases/2004/10/041025123121.htm |date=27 أغسطس 2018}}</ref> ويتم تنفيذ اختبارات الحركة، مثل البحث عن الطعام، والتفاعل الاجتماعي والعدوانية، وقد أشارت جولي موستارد إلى أن «الكحول يؤثر على النحل والبشر بطرق مشابهة، فهو يضعف أداء المحرك إلى جانب التعلم ومعالجة الذاكرة».<ref name=ScienceDaily/><ref name=Mustard/></blockquote> تم اختبار تفاعل النحل مع [[ديسلفيرام|أنتابيوز]] (ديسلفيرام، وهو دواء شائع يُعطى كعلاج للإدمان على الكحول).<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|doi=10.2466/PR0.92.2.365-378 |عدة مؤلفين=Abramson CI, Fellows GW, Browne BL, Lawson A, Ortiz RA |عنوان=Development of an ethanol model using social insects: II. Effect of Antabuse on consumatory responses and learned behavior of the honey bee (''Apis mellifera L.'') |صحيفة=Psychol Rep |المجلد=92 |العدد=2 |صفحات=365–78 |تاريخ=أبريل 2003 |pmid=12785614 }}</ref>

== تَعَرُّض النحل لمواد كيميائية سامة ==
=== مواد كيميائية صناعية ===
{{مفصلة|سمية المبيدات على النحل}}
[[ملف:Bumblebee closeup.jpg|يسار|تصغير|200px|[[نحل طنان|نحلة طنانة]]]]
يمكن أن يتأثر النحل بشكل كبير أو حتى مميت [[مبيد آفات|بالمبيدات الحشرية]] والأسمدة والمواد الكيميائية الأخرى التي أدخلها الإنسان إلى البيئة. ويمكن أيضا أن تُظْهِر على النحل حالة سُكْر ودُوار، وقد تؤدي إلى موته، هذا الأمر خطير لأن له عواقب اقتصادية كبيرة على الزراعة.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/news/widely-used-pesticide-is-a-buzzkill-for-honeybees/?_e_pi_=7,PAGE_ID10,2063711069
| عنوان = مبيدات الآفات واسعة الانتشار تفتك بنحل العسل
| صحيفة = للعِلم
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2018-10-20
| الأخير = نيمو
| الأول = ليزلي
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181020053100/https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/news/widely-used-pesticide-is-a-buzzkill-for-honeybees/?_e_pi_=7,PAGE_ID10,2063711069 | تاريخ أرشيف = 20 أكتوبر 2018 }}</ref>

كانت هذه المشكلة محل اهتمام متزايد، على سبيل المثال، يدرس الباحثون في [[جامعة هوهنهايم]] كيف يمكن تسميم النحل من خلال تعرضه لمطهرات البذور.<ref>[https://web.archive.org/web/20000116034737/http://www.uni-hohenheim.de/i3ve/00217110/01458041.htm "Honey bee intoxication caused by seed disinfectants"], Dr.sc.agr. Klaus Wallner, University of Hohenheim. Accessed on July 17, 2009. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200813204443/https://web.archive.org/web/20000116034737/http://www.uni-hohenheim.de/i3ve/00217110/01458041.htm |date=13 أغسطس 2020}}</ref> في [[فرنسا]]، كلفت وزارة الزراعة فريق خبراء، من اللجنة العلمية والتقنية للدراسة المتعددة العوامل بشأن النحل (CST)، لدراسة الآثار المسَكّرة وأحيانا المميتة للمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة بالنسبة للنحل.<ref>[http://www.apishealth.org/modules.php?name=News&file=article&sid=22 ''Recent Issues Related to Bee Troubles in France''] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20071004221953/http://www.apishealth.org/modules.php?name=News&file=article&sid=22 |date=2007-10-04 }} ونُشِر تقرير في 6 مايو 2004 من قبل لجنة تقييم الصحة الدولية بشأن نحل العسل (IAHAC)، في بولونيا، وإيطاليا. حيث تضمن هذا التقرير نتائج دراسة الآثار السمية على النحل من كاسيات البذور [[إيميداكلوبريد]] و[[فيبرونيل]].</ref>

الباحثون في معهد أبحاث النحل وقسم الكيمياء والتحليل الغذائي في [[جمهورية التشيك]] فكروا في التأثيرات المسكرة لمختلف المواد الكيميائية المستخدمة في معالجة محاصيل بذور [[سلجم|السلجم]] في فصل الشتاء.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1=František Kamler |مؤلف2=Dalibor Titěra |مؤلف3=Jiřina Piškulová |مؤلف4=Jana Hajšlová |مؤلف5=Kateřina Maštovská |عنوان=Intoxication of honeybees on chemical treated winter rape: problem of its verification |صحيفة=Bulletin of Insectology |المجلد=56 |العدد=1 |صفحات=125–7 |سنة=2003 |issn=1721-8861 |مسار=http://www.bulletinofinsectology.org/pdfarticles/vol56-2003-125-127kamler.pdf |صيغة=PDF |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070923105545/http://www.bulletinofinsectology.org/pdfarticles/vol56-2003-125-127kamler.pdf |تاريخ أرشيف=2007-09-23 }}</ref> عانت [[رومانيا]] من حالة شديدة من تسمم النحل على نطاق واسع ومعدل وفيات النحل كان كبيرا من الدلتامثرين في عام 2002.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1=Daniela Nica |مؤلف2=Elisabeta Bianu |مؤلف3=Gabriela Chioveanu |عنوان=A case of acute intoxication with deltamethrin in bee colonies in Romania |صحيفة=Apiacta |المجلد=39 |صفحات=71–7 |سنة=2004 |مسار=http://www.apimondia.org/apiacta/articles/2004/nica_1.pdf |صيغة=PDF |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070927061450/http://www.apimondia.org/apiacta/articles/2004/nica_1.pdf |تاريخ أرشيف=2007-09-27 |url-status=dead}}</ref> حتى أن [[وكالة حماية البيئة الأمريكية]] (EPA) قد نشرت معايير لاختبار المواد الكيميائية المسببة لتسمم النحل.<ref>[https://www.epa.gov/opptsfrs/publications/OPPTS_Harmonized/850_Ecological_Effects_Test_Guidelines/Drafts/850-3030.pdf ''Ecological Effects Test Guidelines OPPTS 850.3030: Honey Bee Toxicity of Residues on Foliage'']{{وصلة مكسورة|date=يوليو 2017 |bot=InternetArchiveBot |fix-attempted=yes }}, EPA 712–C–96–148
April 1996. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200414050409/https://www.epa.gov/opptsfrs/publications/OPPTS_Harmonized/850_Ecological_Effects_Test_Guidelines/Drafts/850-3030.pdf |date=14 أبريل 2020}}</ref>

=== مركبات كيميائية طبيعية ===
يمكن أن يتأثر النحل و[[غشائيات الأجنحة]] الأخرى بشكل كبير بالمركبات الكيميائية الطبيعية في البيئة إلى جانب الإيثانول. على سبيل المثال، لاحظ [[داريوس سلاشيتكو]] من قسم تصنيف النباتات والحفاظ على الطبيعة، في [[جامعة غدانسك]] أن الدبابير في [[بولندا]] تتصرف بطريقة نعسان جدا (ربما مخمورة) بعد تناول الرحيق المستمد من سحلبية أمريكا الشمالية ''[[عشية|نيوتيا]]''.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Nelis A. Cingel |عنوان=An atlas of orchid pollination: America, Africa, Asia and Australia |ناشر=CRC Press |سنة=2001 |isbn=90-5410-486-4 |صفحة=44 |مسار=https://books.google.com/books?id=kUGL1TAaEtEC&pg=PP1&lpg=PP1&dq=An+atlas+of+orchid+pollination:+America,+Africa,+Asia+and+Australia| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200108071651/https://books.google.com/books?id=kUGL1TAaEtEC&pg=PP1&lpg=PP1&dq=An+atlas+of+orchid+pollination:+America,+Africa,+Asia+and+Australia | تاريخ أرشيف = 8 يناير 2020 }}</ref>

نشر ديتزل ووينك (1993) مراجعة شاملة لـ 63 نوع من الكيميائيات التباينية النباتية ([[شبه قلوي|أشباه القلويات]]، وال[[تربين]]، وال[[غليكوسيد]]ات، الخ) وتأثيراتها على النحل عندما يستهلكها. وقد وجد أن 39 مركبًا كيميائيًّا قادر على إبعاد النحل (أولها أشباه القلويات، وال[[كومارين]]، وال[[صابونين]]) وثلاث مركبات من ال[[تربين]] قادرة على جذب النحل. وقد أفاد بأن 17 من 29 مادة كيميائية غير سامة تكون سامة في بعض المستويات (خاصة أشباه القلويات والسابونين، و[[غليكوسيد قلبي|الغليكوسيد القلبي]] و[[غليكوسيد|الغليكوسيد الزراعي]]).<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1=Detzel, Andreas |مؤلف2=Wink, Michael |عنوان=Attraction, deterrence or intoxication of bees (''Apis mellifera'') by plant allelochemicals |صحيفة=Chemoecology |المجلد=4 |العدد=1 |تاريخ=مارس 1993 |issn=0937-7409 |مسار=http://www.springerlink.com/content/x2x2142j622347v6/ |doi=10.1007/BF01245891 |صفحات=8–18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200209152305/http://www.springerlink.com/content/x2x2142j622347v6/ | تاريخ أرشيف = 9 فبراير 2020 | تاريخ الوصول =  أغسطس 2020  |url-status=dead}}</ref>

ومن المعروف أن هناك العديد من النباتات التي لديها [[حبوب اللقاح]] سامة بالنسبة لنحل العسل، في بعض الحالات قد تؤدي إلى قتل البالغين من النحل (على سبيل المثال، [[أسقورديون سام|أوسكورديون السام]])، في حالات أخرى قد يتم خلق مشكلة فقط عند تمرير النحل إلى صندوق التربية (على سبيل المثال، ال[[هيليكونيا]]). وتوجد أيضا نباتات أخرى لها حبوب لقاح سامة وهي ([[شجرة التوليب الإفريقية|شجرة التوليب الأفريقية]] اسمها العلمي Spathodea و[[بلزا هرمية|البلزا الهرمية]]. كل من حبوب اللقاح والرحيق لكاليفورنيا بك آي ([[كستناء كاليفورنيا]]) سامة لنحل العسل،<ref>{{استشهاد ويب| عنوان = School Native Plant Gardens and Nature Areas | مسار = https://web.stanford.edu/~rawlings/nora.htm | ناشر = California Native Plant Society | تاريخ الوصول = 2007-04-26 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070817165802/http://www.stanford.edu/~rawlings/nora.htm |تاريخ أرشيف = 17 أغسطس 2007|url-status=dead}}</ref> ويعتقد أن هناك أعضاء آخرين من عائلة بك آي سامة أيضا بالنسبة لنحل العسل.

== تعرض النحل لمواد سامة أخرى ==
=== تخمر النحل أثناء التلقيح ===
[[ملف:Coryanthes verrucolineata Orchi 04.jpg|تصغير|200px|يمين|[[جردل السحلبية]]]]

يقال إن بعض النباتات تعتمد على استخدام المواد الكيميائية المسكرة لإنتاج النحل المخمر، واستخدام هذا التخمر كجزء من إستراتيجيتها الإنجابية. إحدى النباتات التي يدعي البعض أنها تستخدم هذه الآلية هي جردل السحلبية في أمريكا الجنوبية (Coryanthes sp.)، وهي عبارة عن [[نبات هوائي]]، فرائحتها قادرة على جذب ذكر [[نحل السحلب]] (Euglossini) إليها، هذه الرائحة مستمدة من مجموعة متنوعة من المركبات العطرية، ويقوم النحل بتخزين هذه المركبات في أكياس إسفنجية متخصصة داخل أرجله الخلفية المتورمة، حيث يبدو أنه يستخدم هذه الرائحة (أو مشتقاتها) من أجل جذب الإناث.

ومع ذلك، فإن الزهرة شيدت بطريقة تجعل من المستحيل تقريباً التمسك بها، ومع شعيرات ناعمة ومتجهة نحو الأسفل، فالنحل عادة ينزلق ويسقط في السائل الموجود في الجردل، والطريق الوحيد القابل للملاحة هو عبارة عن ممر ضيّق يمسك إما «غُرَيْضَة» (كُتْلَةٌ مِنْ غُبارِ الطَلْع) على جسمه (إذ لم يتم بعد زيارة الزهرة) أو إزالة أي غُرَيْضَة توجد فيه (إذا كانت الزهرة قد تمت زيارتها بالفعل). ينحصر الممر بعد دخول النحلة، ويحفظها هناك لبضع دقائق، مما يسمح للغراء بالتجفيف وتأمين التصلب. وقد تم اقتراح أن هذه العملية تنطوي على «تخمر» النحل، <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1=Dodson C.H. |مؤلف2=Frymire G.P. |عنوان=Natural pollination of orchids |صحيفة=Mo. Bot. Gard. Bull. |المجلد=49 |العدد=9 |صفحات=133–152 |سنة=1961 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Pierre Jolivet |عنوان=Interrelationship Between Insects and Plants |ناشر=CRC Press |سنة=1998 |isbn=1-57444-052-7 |صفحة=192 |مسار=https://books.google.com/books?id=J5sTAB_mymwC&pg=RA3-PA192&lpg=RA3-PA192&dq=euglossine+drunk |اقتباس=في أول غِشائِيَّةُ الأَجْنِحَة التي يزورها يواجه صعوبات في التعامل معها والتنقل ولكن في وقت لاحق يصل بسهولة إلى مكان للهروب، فيغرق، في حالة السكر، وعند ذلك غالبا ما يكون قد انتهى من وظيفة التلقيح.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200108083428/https://books.google.com/books?id=J5sTAB_mymwC&pg=RA3-PA192&lpg=RA3-PA192&dq=euglossine+drunk | تاريخ أرشيف = 8 يناير 2020 }}</ref><ref>[https://www.bumblebee.org/invertebrates/Hymenoptera.htm bumblebee.org article on Hymenoptera] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180223174101/http://www.bumblebee.org/invertebrates/Hymenoptera.htm |date=23 فبراير 2018}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=William C. Agosta |عنوان=Thieves, Deceivers, and Killers: tales of chemistry in nature |ناشر=Princeton University Press |سنة=2001 |isbn=0-691-00488-9 |مسار= https://books.google.com/books?id=Hy91lg-OK_IC&pg=PA56&lpg=PA56&dq=bee+intoxication|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200413222821/https://books.google.com/books?id=Hy91lg-OK_IC&pg=PA56&lpg=PA56&dq=bee+intoxication|تاريخ أرشيف=2020-04-13}}</ref> ولكن لم يتم تأكيد هذا التأثير.

وبهذه الطريقة، تمر حبوب اللقاح لجردل السحلبان من زهرة إلى زهرة أخرى، تكاد هذه الآلية أن تكون غير محددة تمامًا، حيث أنه من الممكن لعدد قليل من النحل المرتبط ارتباطًا وثيقًا بتلقيح أي نوع معين من السحلبان، طالما أن النحل متشابه من حيث الحجم ويتم جذبه بواسطة نفس المركبات.<ref name=Dressler>[https://www.jstor.org/stable/2406664 ''Pollination by Euglossine Bees''], Robert L. Dressler, Evolution, Vol. 22, No. 1 (Mar., 1968), pp. 202-210 {{دوي|10.2307/2406664}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180828035823/https://www.jstor.org/stable/2406664 |date=28 أغسطس 2018}}</ref>

لاحظ كل من فان دير بيجل ودودسون (1966) أن النحل من جنس [[يولاما]] (Eulaema) و[[نحل نجار]] (Xylocopa) تظهر عليه أعراض السُّكْر بعد تناول رحيق من سحلبيات [[سبرالية]] (Sobralia violacea) و (Sobralia rosea).<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Nelis A. Cingel |عنوان=An atlas of orchid pollination: America, Africa, Asia and Australia |ناشر=CRC Press |سنة=2001 |isbn=90-5410-486-4 |مسار=https://books.google.com/books?id=kUGL1TAaEtEC&pg=RA6-PA116&lpg=RA6-PA116&dq=bee+intoxication#PRA6-PA116,M1| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200124024359/https://books.google.com/books?id=kUGL1TAaEtEC&pg=RA6-PA116&lpg=RA6-PA116&dq=bee+intoxication | تاريخ أرشيف = 24 يناير 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Leendert Van der Pijl |مؤلف2=Calaway H. Dodson |عنوان=Orchid Flowers Their Pollination and Evolution |مسار=https://archive.org/details/orchidflowersthe0000pijl |ناشر=University of Miami Press |سنة=1966 |isbn=0-87024-069-2 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220215160445/https://archive.org/details/orchidflowersthe0000pijl | تاريخ أرشيف = 15 فبراير 2022 }}</ref> كان يشتبه من قبل لانوا (1992) في أن سحلبية [[غونغورا]] (Gongora horichiana) تقوم بإنتاج ال[[فيرومون]]ات مثل إناث النحل<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Lunau, Klaus |عنوان=Evolutionary aspects of perfume collection in male euglossine bees (Hymenoptera) and of nest deception in bee-pollinated flowers |صحيفة=Chemoecology |المجلد=3 |العدد=2 |تاريخ=يونيو 1992 |issn=0937-7409 |مسار= http://www.springerlink.com/content/k2h63758l8gt286n/ |doi=10.1007/BF01245884 |صفحات=65–73|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200413222819/http://www.springerlink.com/content/k2h63758l8gt286n/|تاريخ أرشيف=2020-04-13}} speculated that the chemicals produced by the bucket orchid mimic bee pheromones.</ref> وتشبه إلى حد ما شكل أنثى [[نحل السحلب]]، وذلك باستخدام هذه الخصائص لنشر حبوب اللقاح:

<blockquote>«ذكر نحل ضعيف، مخموراً حتى أصبح أعمى وذلك بالفيرومونات التي تغلب على الزهرة، ربما يخطئ أيضًا في غرز اللثة لشريكه المناسب، لكن الزهرة جعلت على الأقل محاولة متواضعة لإعادة إنشاء نحلة مثل الجشطالت.»<ref name="Cullina2004">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=William Cullina |عنوان=Understanding Orchids : An Uncomplicated Guide to Growing the World's Most Exotic Plants |وصلة=https://archive.org/details/understandingorc0000cull |ناشر=Houghton Mifflin |مكان=Boston |سنة=2004 |صفحة=[https://archive.org/details/understandingorc0000cull/page/180 180] |isbn=0-618-26326-8 }}</ref></blockquote>

ومع ذلك، يبدو هذا غير محتمل، بالنظر إلى أنه لم يوثق من طرف أي أحد وفي أي وقت مضى أن إناث [[نحل السحلب]] تنتج الفيرومونات. كما أن ذكر [[نحل السحلب]] ينتج الفيرومونات باستخدام المواد الكيميائية التي يجمعها من السحلبيات وهذه الفيرومونات تجذب الإناث، بدلا من العكس، كما تقترح كولينا (2004).<ref name="Cullina2004"/>

== آثار تسمم النحل ==
[[ملف:Bee1web.jpg|يسار|تصغير|200px|صورة تظهر أن للنحل [[خرطوم (تشريح)|خرطوم]]، أو لسان.]]
يمكن أن يؤدي إدخال بعض المواد الكيميائية —مثل الإيثانول أو المبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية الحيوية السامة التي تنتجها النباتات كآلية دفاعية— لبيئة النحلة إلى إظهار سلوك غير طبيعي أو غير عادي على النحل وارتباكه. وبكميات كافية، يمكن لهذه المواد الكيميائية أن تسمم وتقتل النحل، وقد تم وصف آثار الكحول على النحل منذ فترة طويلة، على سبيل المثال، وصف جون كامينغ هذه الآثار في منشور له عام 1864 عن [[تربية النحل]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=John Cumming |عنوان=Bee-keeping, by 'The Times' bee-master |سنة=1864 |مسار=https://books.google.com/books?vid=00Rq7RUfyjGRYgLM&doi=B0MDAAAAQAAJ&pg=RA2-PA144&lpg=RA2-PA144&dq=bee+intoxication&ie=ISO-8859-1#PRA2-PA144,M1| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200314072900/https://books.google.com/?vid=00Rq7RUfyjGRYgLM&pg=RA2-PA144&lpg=RA2-PA144&dq=bee+intoxication&ie=ISO-8859-1&hl=en#PRA2-PA144,M1 | تاريخ أرشيف = 14 مارس 2020 }}</ref>

عندما يصبح النحل متسمماً من استهلاك الإيثانول أو متسمم بمواد كيميائية أخرى، يتأثر توازنه، ويكون متذبذباً عند المشي، قامت مجموعة تشارلز أبرامسون في [[جامعة ولاية أوكلاهوما]] بوضع النحل [[تسمم كحولي|المخمور]] على عجلات، حيث ظهر لهم أنه يعاني من صعوبات في التنقل، كما أنهم وضعوا نحل العسل في صناديق مكدسة تستخدم حافزًا لتشجيع النحل على التحرك، وتبين لهم أنه أقل قدرة على التنقل كلما أصبح متسمم أكثر.<ref name=Abramson/>

ومن المحتمل أن تلتصق النحلة الخاملة باللسان أو بالخرطوم، وغالبا ما يقضي النحل المخمور وقتًا أطول في الطيران، وإذا كان مخموراً بدرجة كافية، فسوف يستلقي على ظهره ويهز أرجله، وعادة ما يحدث للنحل وهو في حالة سُكْر العديد من الحوادث أثناء الطيران، ويصبح معضم النحل الذي يستهلك الإيثانول مخمولًا جدًا لكي يجد طريق العودة إلى الخلية، وسوف يموت نتيجة لذلك.<ref name=Abramson/> وجدت بوزيتش وآخرون. (2006) أن استهلاك الكحول من قبل نحل العسل يتسبب في تعطيل عملية البحث عن الطعام والسلوكيات الاجتماعية، ولديه بعض التأثيرات المماثلة للتسمم بالمبيدات الحشرية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|doi=10.1016/j.alcohol.2006.01.005 |مؤلف1=Bozic J. |مؤلف2=Abramson C.I. |مؤلف3=Bedencic M. |عنوان=Reduced ability of ethanol drinkers for social communication in honeybees (''Apis mellifera carnica Poll.'') |صحيفة=Alcohol |المجلد=38 |العدد=3 |صفحات=179–183 |سنة=2006 |مسار=https://www.unboundmedicine.com/medline/citation/16905444/full_citation/Reduced_ability_of_ethanol_drinkers_for_social_communication_in_honeybees__Apis_mellifera_carnica_Poll_ |pmid=16905444| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120206051103/http://www.unboundmedicine.com/medline/ebm/record/16905444/full_citation/Reduced_ability_of_ethanol_drinkers_for_social_communication_in_honeybees__Apis_mellifera_carnica_Poll_ | تاريخ أرشيف = 6 فبراير 2012 }}</ref> ويصبح بعض النحل أكثر عدوانية بعد تناول الكحول.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Abramson CI, Place AJ, Aquino IS, Fernandez A |عنوان=Development of an ethanol model using social insects: IV. Influence of ethanol on the aggression of Africanized honey bees (''Apis mellifera L.'') |صحيفة=Psychol Rep |المجلد=94 |العدد=3 Pt 2 |صفحات=1107–15 |تاريخ=يونيو 2004 |pmid=15362379 |doi=10.2466/pr0.94.3c.1107-1115}}</ref>

ويمكن أن يكون التعرض للكحول من قبل النحل له تأثير طويل الأمد عليه، ويستمر حتى 48 ساعة.<ref name=Beer>[http://www.bellaonline.com/articles/art28240.asp ''Happy Hour Bees , Mythology and Mead''], قامت كل من كارولين سماغالسكي، وبيلا أون لاين، في صوت المرأة، عام 2007، بوصف تأثير استهلاك الإيثانول المطول بواسطة نحل العسل على غرار المخلفات التي يتركها. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180826214731/http://www.bellaonline.com/articles/art28240.asp |date=26 أغسطس 2018}}</ref> وتُلاحَظُ هذه الظاهرة أيضا عند ذباب الفاكهة<ref>
استخدمت مجموعة Ulrike Heberlein في [[جامعة كاليفورنيا (سان فرانسيسكو)]] ذباب ثمار الفاكهة كنماذج للتخمر البشري وحتى الجينات التي تم تحديدها مسؤولة عن تراكم تحمل الكحول (يعتقد أنه مرتبط مع [[خمار (حالة مرضية)|الخمار]] أو متخلف)، وأنتجت سلالات معدلة وراثيا لا يتطور تحملها للكحول.<br />{{استشهاد بدورية محكمة|doi=10.1016/S0092-8674(00)81205-2 |عدة مؤلفين=Moore MS, DeZazzo J, Luk AY, Tully T, Singh CM, Heberlein U |عنوان=Ethanol intoxication in ''Drosophila'': Genetic and pharmacological evidence for regulation by the cAMP signaling pathway |صحيفة=Cell |المجلد=93 |العدد=6 |صفحات=997–1007 |تاريخ=يونيو 1998 |pmid=9635429 |مسار= http://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0092-8674(00)81205-2 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20180827142436/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0092-8674(00)81205-2|تاريخ أرشيف=2018-08-27}}<br />{{استشهاد بدورية محكمة|doi=10.1016/S0092-8674(00)81695-5 |عدة مؤلفين=Tecott LH, Heberlein U |عنوان=Y do we drink? |صحيفة=Cell |المجلد=95 |العدد=6 |صفحات=733–5 |تاريخ=ديسمبر 1998 |pmid=9865690 |مسار= http://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0092-8674(00)81695-5 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20180827075352/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0092-8674(00)81695-5|تاريخ أرشيف=2018-08-27}}<br />[http://www.thenakedscientists.com/HTML/Columnists/ruthwilliamscolumn1.htm ''Bar Flies: What our insect relatives can teach us about alcohol tolerance.''] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20061230100637/http://www.thenakedscientists.com/HTML/Columnists/ruthwilliamscolumn1.htm |date=2006-12-30 }}, Ruth Williams, Naked Scientist; [https://www.newscientist.com/article/dn7830 "'Hangover gene' is key to alcohol tolerance"], Gaia Vince, NewScientist.com news service, 22 August 2005. Accessed July 17, 2009.</ref> وترتبط بالناقل العصبي ال[[أكتوبامين]] عند ذباب الفاكهة، وهو موجود أيضا عند النحل.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Degen J, Gewecke M, Roeder T |عنوان=Octopamine receptors in the honey bee and locust nervous system: pharmacological similarities between homologous receptors of distantly related species |صحيفة=Br. J. Pharmacol. |المجلد=130 |العدد=3 |صفحات=587–94 |تاريخ=يونيو 2000 |pmid=10821787 |pmc=1572099 |doi=10.1038/sj.bjp.0703338 |مسار=https://bpspubs.onlinelibrary.wiley.com/journal/14765381| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081021133408/http://www.nature.com/bjp/journal/v130/n3/full/0703338a.html | تاريخ أرشيف = 21 أكتوبر 2008 }}</ref>

=== سمية العسل ===
بعض المواد السامة للبشر ليس لها تأثير على النحل. إذا كان النحل يحصل على رحيق من زهور معينة، يمكن للعسل الناتج أن يكون ذا تأثير نفسي، أو حتى سام على البشر، ولكنه غير ضار بالنحل ويرقاته.<ref name="Jansen">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Jansen |عنوان=Grayanotoxin Poisoning: 'Mad Honey Disease' and Beyond |صحيفة=Cardiovascular Toxicology |المجلد=12 |صفحات=208–13|تاريخ=2012|مسار=https://link.springer.com/article/10.1007%2Fs12012-012-9162-2|doi=10.1007/s12012-012-9162-2|pmid=22528814|إظهار المؤلفين=etal |pmc=3404272| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190301062726/https://link.springer.com/article/10.1007/s12012-012-9162-2 | تاريخ أرشيف = 1 مارس 2019 }}</ref><ref name=BadBug>{{استشهاد ويب| عنوان =Grayanotoxins| عمل =Foodborne Pathogenic Microorganisms and Natural Toxins Handbook| ناشر =US FDA| سنة =2012| مسار =https://www.fda.gov/food/foodborne-pathogens/bad-bug-book-second-edition |تاريخ الوصول =7 أغسطس 2015 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190423030343/https://www.fda.gov/Food/FoodborneIllnessContaminants/CausesOfIllnessBadBugBook/ | تاريخ أرشيف = 23 أبريل 2019 }}</ref> يسمى التسمم بهذا العسل بمرض جنون العسل، حتى عندما لا يتم إنتاج العسل من رحيق النباتات السامة، فإنه لا يزال بإمكانه التخمر لإنتاج الإيثانول. ويمكن العثور على الحيوانات، مثل الطيور، التي استهلكت العسل المخمر في الشمس غير قادرة على الطيران أو غيره من حركتها الطبيعية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Kettlewellh, B.D. |عنوان=A Story of Nature's Debauch |صحيفة=The Entomologist |المجلد=88 |العدد=1101 |صفحات=45–7 |تاريخ=فبراير 1945 }}</ref> في بعض الأحيان يتم [[تخمير (أغذية)|تخمير]] العسل عن قصد لإنتاج [[بتع|ميد]]، وهو [[مشروب كحولي]] مصنوع من ال[[عسل]] وال[[ماء]] وال[[خميرة]]. حتى أن كلمة «سكران» في [[اللغة الإغريقية|اليونانية الكلاسيكية]] تترجم إلى «مخمور بالعسل» <ref>{{استشهاد بكتاب |مؤلف=Karl Kerenyi |وصلة مؤلف=Karl Kerenyi |عنوان=Dionysus: Archetypal Image of Indestructible Life |ناشر=Princeton University Press |سنة=1976 |isbn=0-691-09863-8 |url-access=registration |مسار=https://archive.org/details/dionysos00karl | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200108061337/https://archive.org/details/dionysos00karl | تاريخ أرشيف = 8 يناير 2020 }}</ref> وبالفعل فإن الآثار القديمة الأوروبية المشتركة لمثل هذا المفهوم تكرس في أسماء [[إلهة|إلهتين]] (ال[[يوهيمرية]]) على الأقل من التسمم الشخصي: الأيرلندية Medb والهندية Madhavi من [[مهابهاراتا]]، متقاربة مع الكلمة الإنجليزية mead والكلمة الروسية медведь (-medved- حرفيا «آكلي-العسل»).<ref>Dumézil,Georges, ''Mythe et Epopée I. II. III.'' Quarto Gallimard, pub. Éditions Gallimard 1995 {{ردمك|2-07-073656-3}}. pps. 995-998</ref>

تم الإبلاغ عن العسل المحتوي على ال[[مورفين]] في المناطق التي تنتشر فيها زراعة [[خشخاش منوم|الخشخاش المنوم]] على نطاق واسع.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Alistair McAlpine |عنوان=Adventures of a Collector |ناشر=Allen & Unwin |سنة=2002 |isbn=1-86508-786-6 |مسار=https://books.google.com/books?id=F_2iZ2RMLmEC&pg=PA40&dq=%22opium+honey%22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200108104226/https://books.google.com/books?id=F_2iZ2RMLmEC&pg=PA40&dq=%22opium+honey%22 | تاريخ أرشيف = 8 يناير 2020 }}</ref>

ولقد تم توثيق التسمم العرضي للبشر بواسطة جنون العسل بشكل جيد من قبل العديد من المؤلفين الكلاسيكيين، ولا سيما [[كسينوفون]]، في حين أن الاستخدام المتعمد للعسل كدواء والتسمم به (حتى [[مهلوس|الهلوسة]]) لا تزال تمارس من قبل قبيلة غورونغ في [[نيبال]]، الذين لديهم تقليد طويل من تسلق الصخور الخطرة لانتزاع السلع الثمينة من أعشاش [[نحل العسل العملاق]] (Apis dorsata laboriosa)، في الهيمالايا. والعسل الذي تجمعه غورونغ يدين بخصائصه المخدرة إلى الرحيق الذي يجمعه النحل العملاق من فصيلة [[شجر الورد|ردندرة]] العميقة ذات الزهر الأحمر، والتي بدورها تدين بسموميتها إلى مركب ال[[غريانوتوكسين]]، المنتشر على نطاق واسع في عائلة نباتات [[خلنجية|الفصيلة الخلنجية]]، التي تنتمي إليها ردندرة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://topdocumentaryfilms.com/hallucinogen-honey-hunters/ |عنوان=Hallucinogen honey hunters |الأخير1=Treza |الأول1=Raphael |تاريخ=2011 |موقع=topdocumentaryfilms.com |تاريخ الوصول=20 أكتوبر 2015 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180828071417/https://topdocumentaryfilms.com/hallucinogen-honey-hunters/ | تاريخ أرشيف = 28 أغسطس 2018 }}</ref>

== انظر أيضًا ==
* [[سمية المبيدات على النحل]]
* [[انخفاض الملقحات]]

== الملاحظات والمراجع ==
{{مراجع|محاذاة=نعم}}
== قراءة معمقة ==
<div style="direction: ltr;">
{{بداية المراجع}}
* [https://web.archive.org/web/20070204053751/http://cru.cahe.wsu.edu/CEPublications/pnw0518/pnw0518.pdf ''How to Reduce Bee Poisoning from Pesticides''], D.F. Mayer, C.A. Johansen, C.R. Baird, PNW518, A Pacific Northwest Extension Publication, Washington, Oregon, Idaho, Copyright 1999 Washington State University. Includes an extensive list of toxic chemicals such as pesticides that affect bees. ([http://ir.library.oregonstate.edu/xmlui/bitstream/handle/1957/20772/pnw591.pdf WSU 1999 version of the same publication])
* [http://ndsuext.nodak.edu/extpubs/plantsci/pests/e494w.htm#highly Protecting Honeybees From Pesticides, Dean K. McBride, 1997] North Dakota State University
* [https://web.archive.org/web/20070311051931/http://maarec.cas.psu.edu/bees_pesticides.html Honey Bees and Pesticides], 1978, Mid-Atlantic Apiculture Research and Extension Consortium
* [http://edis.ifas.ufl.edu/AA145 Protecting Honey Bees From Pesticides] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210113135056/https://edis.ifas.ufl.edu/aa145 |date=13 يناير 2021 }}, [[جامعة فلوريدا|University of Florida]] Institute of Food and Agricultural Sciences Extension, Malcolm T. Sanford, April 1993
{{نهاية المراجع}}
</div>

== وصلات خارجية ==
* [https://web.archive.org/web/20060930074219/http://epa.gov/opppmsd1/PR_Notices/pr2001-5.pdf توثيق المبيدات الحشرية من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية في بلاغ 2001-5]
* [http://www.sciencenews.org/view/generic/id/339548/title/Pesticide-dosed_bees_lose_future_royalty%2C_way_home فقدان ملكات النحل مستقبلا بسبب المبيدات الحشرية، حيث يمكن أن تؤدي جرعات المبيدات الحشرية إلى انخفاض وقلة ملكات النحل، وتقلص المستعمرات]، 5 مايو 2012.

{{تهديدات بيئية}}
{{تأثير الإنسان على البيئة}}
{{شريط بوابات|مطاعم وطعام|حشرات|زراعة|مفصليات}}
{{شريط محتوى متميز|جيدة|النسخة=31437866|تاريخ=11 نوفمبر 2018}}

[[تصنيف:انخفاض الملقحات]]
[[تصنيف:تربية النحل]]
[[تصنيف:زراعة مستدامة]]
[[تصنيف:عسل]]
[[تصنيف:إيكولوجيا النحل]]
[[تصنيف:الآثار البيئية للمبيدات]]