عرض مصدر الشامل في أصول الدين (كتاب)

{{معلومات كتاب إسلامي
| الاسم                  = الشامل في أصول الدين
| العنوان الأصلي         = 
| صورة                  = Al-Shamil fi Usul al-Din.jpg
| عنوان الصورة          =
| مؤلف                  = [[أبو المعالي الجويني]]
| تاريخ                 = 
| البلد                 = {{علم إيران}}
| لغة                   = [[اللغة العربية|عربية]]
| ترجمة                 = 
| موضوع                 = [[عقيدة إسلامية]]، [[علم الكلام]]، [[أصول الدين]]
| الفقه                 = [[شافعية|شافعي]]
| العقيدة               = [[أهل السنة والجماعة]]، [[أشعرية]]
| شرح                   = 
| اختصر                 = 
| شرحه                  = 
| اختصره                = 
| حققه                  = عبد الله محمود محمد عمر
| تأثير                 = 
| أخرى                  = 
| مجلدات                = 
| طبعات                 = 
* '''ـ''' طبع جزء منه ونشره المستشرق الألماني كلوبفر سنة [[1961]]م.
* '''ـ''' وهناك طبعة أخرى بتحقيق وتقديم دكتور علي سامي والآنسة سهير مختار، والسيد فيصل بدير عون، سنة [[1969]]م. 
* '''ـ''' ثم طبع بدار الكتب العلمية سنة [[1999]]م، بتحقيق عبد الله محمود محمد عمر.
| ناشر                  = دار الكتب العلمية
| تاريخ الإصدار          = 
| طباعة                 = 
| صفحات                 = 440 صفحة
| ويكي                  = 
}}
'''الشامل في أصول الدين''' كتاب في [[علم الكلام]] لإمام الحرمين [[أبو المعالي الجويني|الجويني]] (ت [[478 هـ]])، يعتبر شرحا لكتاب [[لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة (كتاب)|لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة]]، كما أشارت لذلك الدكتورة فوقية حسين في تقديمها لكتاب الكافية في الجدل.<ref>مقدمة الكافية في الجدل، للجويني إمام الحرمين، تحقيق الدكتورة فوقية حسين، ص: 21.</ref>

== محتوى الكتاب ==
يحتوي الكتاب على عدة موضوعات، وقد سمى [[أبو المعالي الجويني|الجويني]] كل موضوع كتابا، وهي كالتالي:
* كتاب النظر وتكلم فيه عن الجوهر والتحيز ونفي [[مشبهة|التشبيه]] ورأي [[المعتزلة]] في [[نفس|النفس]].
* كتاب التوحيد وتكلم فيه عن الجسم ومعناه، وعن الدليل على استحالة كون القديم جسما وعن استحالة اجتماع جوهرين في حيز واحد.<ref>[https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb83452-43857&search=books نبذة النيل والفرات.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20051119124322/http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb83452-43857&search=books |date=19 نوفمبر 2005}}</ref> يقول [[أبو المعالي الجويني|الجويني]] في كتاب التوحيد: {{اقتباس مضمن|ولل[[المسيحية|نصارى]] مسلك في تسمية القديم جوهراً تعالى الله عن قولهم، وسنعقد عليهم باباً بعد الفراغ من الكلام على المنتمين إلى [[الإسلام]]. فأما من قال: لله تعالى خصائص الجواهر وأحكامها، فالقول يتشعب على هؤلاء ويفضي إلى مسائل منها: التحيز، والاختصاص ببعض الجهات، ومنها قبول الحوادث والأعراض. ونحن الآن نوضح مقصدنا في نفي الجهات، ثم ننعطف على تبيين انتفاء خصائص الجواهر عن القديم من سائر الوجوه. واعلموا أن مذهب أهل الحق: أن الرب سبحانه وتعالى يتقدس عن شغل حيز، ويتنزه عن الاختصاص بجهة. وذهبت ال[[مشبهة]] إلى أنه - تعالى عن قولهم - مختص بجهة فوق. ثم افترقت آراؤهم بعد الاتفاق منهم على إثبات الجهة. فصار غلاة المشبهة إلى أن الرب تعالى مماس للصفحة العليا من العرش، وهو مماسه. وجوزوا عليه التحول والانتقال، وتبدل الجهات، والحركات والسكنات. وقد حكينا جملا من فضائح مذهبهم فيما تقدم. وصار أوائل [[الكرامية]] إلى ذلك، ثم تبرأ منهم المتأخرون منهم، ومنعوا مماسة الرب شيئا من الأجسام. وافترقوا في تفصيل قولهم. فذهب هيصم وأتباعه إلى أن الرب تعالى مختص بجهة فوق.... وصار طائفة من الكرامية يعرفون بالثونية إلى أن القديم في جهة فوق، ولو قدر فوق الطبقة العليا من العالم من تراكم الجواهر ما يزيد على أضعاف الدنيا لما بلغت ذات القديم سبحانه. ومما يتعين الانفصام به في هذه المسألة إفراد طائفة عن أحزاب أهل الحق مع انتمائهم إليهم، وذلك أن بعض من يعزى إلى [[التوحيد في الإسلام|علم التوحيد]]، ويتعلى بزعمه عن رذيلة [[تقليد|التقليد]]، صار إلى أن القديم مستو على عرشه، ويأبى من تأويل الاستواء وحمله على بعض المحامل المشهورة في الاستواء. وسبيل الكلام مع هؤلاء أن نقول: هل تعتقدون اختصاص القديم بجهة من الجهات، أم تأبون ذلك؟...}}<ref>الشامل في أصول الدين، كتاب التوحيد، دار الكتب العلمية، ص: 287.</ref>
* كتاب العلل
* كتاب الصفات
* كتاب الإرادة
* كتاب القدرة
* كتاب النبوات
* كتاب إبطال القول بالتولد
* كتاب الرد على الطبائعيين
* كتاب العلل والتجويز

وموضوعات كتاب «الشامل» تتفق مع موضوعات ومسائل كتاب «[[الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد (كتاب)|الإرشاد]]» لكن مع التوسع في الأدلة والمناقشة.<ref>[[سلسلة أعلام المسلمين]] الإمام الجويني إمام الحرمين، الدكتور محمد الزحيلي، دار القلم دمشق، الطبعة الأولى 1986م والطبعة الثانية منقحة 1996م، ص: 106.</ref>

== شروحه ==
اختصره [[ابن أمير حاج|ابن أمير الحاج]] (ت [[736 هـ]]) في كتاب «الكامل في أصول الدين»، ويوجد اختصار لهذا المختصر موجود في [[مكتبة الأزهر]] بعنوان «مختصر الكامل في مسائل الشامل».<ref>سلسلة أعلام المسلمين الإمام الجويني، ص: 106.</ref>

== ثناء العلماء على الكتاب ==
* قال عنه [[ابن أمير حاج|ابن أمير الحاج]] في كتابه «الكامل في اختصار الشامل»: {{اقتباس مضمن|وقفت على الكتاب المسمى  بـ"الشامل في أصول الدين" من مصنفات العالم، جامع أشتات الفضائل، والمبرز على الأواخر والأوائل، أبي عبد الله محمد بن عبد الملك الجويني المشهور بإمام الحرمين ـ عفا الله عنه ـ فوجدته كبير الفوائد، مفردا في فنه، قد جمع فيه معظم القواعد، وحرر فيه المباحث، ودقق النظر، وذكر الحق المحض، ولم يحاب أحدا، ونبه على مواضع مشكله، وأوضح معانيها وحقق مبانيها. غير أنه طول العبارة، وأوضح الأدلة، واستقصى الأمثلة، وكرر الألفاظ لقصد الإيضاح والبيان فجاء كتابا ضخما وحجما فخما.}}<ref>الكامل في أصول الدين، ج1، ص: 168.</ref>
* ويقول عنه الدكتور علي سامي النشار: {{اقتباس مضمن|يعد دائرة معارف، طرق فيها الجويني شتى فروع العلم والمعرفة.}}<ref>الشامل في أصول الدين، تحقيق: علي سامي النشار، ص: 79.</ref>
* ومن شدة اهتمام العلماء بالكتاب، يقال أن الإمام [[فخر الدين الرازي]] حفظ كتاب الشامل، ذكر ذلك [[تاج الدين السبكي]] في [[طبقات الشافعية الكبرى]].<ref>[[طبقات الشافعية الكبرى]]، ج8، ص: 86.</ref>

== مصادر ==
* [http://www.achaari.ma/Article.aspx?C=5667 مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية]
{{مراجع}}

{{أبو المعالي الجويني}}
{{علم الكلام}}
{{شريط بوابات|كتب|الإسلام|علم الكلام}}

[[تصنيف:كتب عن علم الكلام]]
[[تصنيف:كتب الجويني]]
[[تصنيف:كتب العقيدة الأشعرية]]
[[تصنيف:كتب عن أصول الدين]]