عرض مصدر إدراك مجسد

[[ملف:Kroppslig situert kognisjon.jpg|تصغير|200بك|يسار]]
'''الإدراك المجسّد''' أو [[الإدراك]] المكتسب بشكل محسوس، هو النظرية القائلة بأن العديد من سمات الإدراك تتشكل من جوانب الجسم بأكمله. وتشمل سمات الإدراك مفاهيم عقلية عالية المستوى (مثل [[مفهوم|المفاهيم]] والتقسيمات) وأداء مختلف المهام المعرفية (مثل [[فكر|التفكير]] أو إصدار الحكم). تشمل جوانب الجسم النظام الحركي، والنظام الحسي، والتفاعلات الجسدية مع البيئة، والافتراضات حول العالم الذي بني في الكائن.

يطعن طرح الإدراك المجسد في نظريات أخرى، مثل المعرفية، والازدواجية الديكارتية.<ref name="WilsonRA">{{استشهاد ويب
| مسار = https://plato.stanford.edu/archives/fall2011/entries/embodied-cognition/
| عنوان = Embodied Cognition
| تاريخ = July 25, 2011
| مؤلف2 = Foglia, Lucia
| مؤلف1 = Wilson, Robert A.
| موسوعة = The Stanford Encyclopedia of Philosophy (Fall 2011 Edition)
| محرر = Edward N. Zalta
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190318022855/https://plato.stanford.edu/archives/fall2011/entries/embodied-cognition/|تاريخ أرشيف=2019-03-18}}</ref> ويرتبط ارتباطًا وثيقا بأطروحات العقل الممتد، والتفاعلية (مع المحيط). تعتمد الرؤية الحديثة على رؤى مستمدة من الأبحاث الحديثة في [[علم النفس]]، [[لسانيات|واللغويات]]، وعلوم الإدراك، والأنظمة الديناميكية، [[ذكاء اصطناعي|والذكاء الاصطناعي]]، [[روبوت|والروبوتات]]، والإدراك الحيواني، وإدراك [[نبات|النباتات]]، وبيولوجيا الأعصاب.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Varela|Thompson|Rosch|1992}}</ref>

== نظرية التجسيد ==
في [[فلسفة|الفلسفة]]، يرى الإدراك المجسد أن إدراك الكائن يتأثر بشدة بجوانب جسم الكائن خارج المخ نفسه. في اقتراحهم بنهج نشط إزاء إدراك فاريلا وآخرون، عرف «المجسد» بأنه:<ref name="WilsonRA" />

"باستخدام المصطلح «المجسد» نعني إبراز نقطتين: أولا أن الإدراك يعتمد على نوع الخبرة التي تأتي من وجود جسم لديه قدرات مختلفة من المشعرات والحواس، وثانيًا، أن هذه القدرات الفردية للإحساس هي نفسها راسخة ضمن السياق البيولوجي والنفسي والثقافي الشامل. —فرانسيسكو ج. فاريلا وايفان تومسون وإليانور روش: العقل المجسد: العلوم المعرفية وخبرات الإنسان.<ref name="VarelaF">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The embodied mind: Cognitive science and human experience|ناشر=MIT Press|سنة=1991|مسار=https://books.google.com/books?id=QY4RoH2z5DoC&pg=PA172|isbn=978-0262720212|إصدار=Paperback 1992|مؤلف1=Eleanor Rosch|مؤلف2=Evan Thompson|مؤلف3=Francisco J. Varela| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191214052855/https://books.google.com/books?id=QY4RoH2z5DoC&pg=PA172 | تاريخ أرشيف = 14 ديسمبر 2019 }}</ref>

يفسر بعض الكتاب اعتماد الإدراك على الجسم والتفاعلات البيئية معه بالقول بأن الإدراك، في النظم البيولوجية الحقيقية، ليس غاية في حد ذاته بل مقيدا بأهداف النظام وقدراته. ولكنهم يزعمون أن مثل هذه القيود لا تعني أن الإدراك يقيده السلوك التكيفي (أو التحليل الذاتي) وحده، بل إن الإدراك يتطلب نوعا ما من معالجة المعلومات...تحويل أو اتصال المعلومات الواردة"، التي يتضمن الحصول عليها على "استكشاف البيئة وتحسينها".

"ولكن من الخطأ أن نفترض أن الإدراك يتكون ببساطة من بناء بيانات دقيقة إلى أقصى حد من المعلومات...إن اكتساب المعرفة هو بمثابة نقطة انطلاق لتحقيق الهدف الأكثر إلحاحا المتمثل في توجيه السلوك للاستجابة للظروف المحيطة المتغيرة بالنظام.—مارتشين ميكوفسكي: شرح العقل المحوسب، ص 4<ref name="Milkowski">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Explaining the Computational Mind|مؤلف=Marcin Milkowski|صفحة=4|isbn=9780262018869|سنة=2013|ناشر=MIT Press|مسار= https://books.google.com/?id=dxH7eOEmlC4C&pg=PA4&dq=%22transformation+or+communication+of+incoming+information%22#v=onepage&q=%22transformation%20or%20communication%20of%20incoming%20information%22&f=false|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200125071400/https://books.google.com/?id=dxH7eOEmlC4C&pg=PA4&dq=%22transformation+or+communication+of+incoming+information%22#v=onepage&q=%22transformation%20or%20communication%20of%20incoming%20information%22&f=false|تاريخ أرشيف=2020-01-25}}</ref>

إن فصل الإدراك المجسد عن الإدراك الموسع والإدراك الواقعي يمكن أن يستند إلى فرضية التجسيد:<ref name="WilsonRA" />

نظرية التجسيد: تتجسد العديد من سمات الإدراك في أنها تعتمد اعتمادا عميقا على خصائص الجسم الفيزيائي لعامل ما، بحيث يؤدي العامل خارج الدماغ دورا سببيا هاما، أو دورا تكوينيا جسديا، في المعالجة الإدراكية لهذا العامل. —را ويلسون وإل فوغليا، كونهما عالمان في [[موسوعة ستانفورد للفلسفة]].<ref name="ChalmersD">{{استشهاد ويب
| مسار = https://philpapers.org/browse/extended-cognition?_mmsg=This%20category%20has%20changed%20name
| عنوان = The Extended Mind
| عمل = Philosophy of the mind
| ناشر = philpapers: philosophical research on line
| تاريخ الوصول = February 2015
| محرر = David Chalmers
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170709071915/https://philpapers.org/browse/the-extended-mind|تاريخ أرشيف=2017-07-09}} See also: {{استشهاد بكتاب|الفصل=Chapter 2: The extended mind|مؤلف1=Andy Clark|مؤلف2=David J Chalmers|مسار الفصل=https://books.google.com/books?id=DxQNhOS8VjQC&pg=PA27|صفحات=27 ''ff''|عنوان=The extended mind|محرر=Richard Menary|isbn=9780262014038|سنة=2010|ناشر=MIT Press}}</ref>

وتغفل هذه الرسالة الإشارة المباشرة إلى بعض جوانب «السياق البيولوجي والنفسي والثقافي الأكثر شمولا» التي تضمنها فاريلا وآخرون. وتؤكد أطروحة العقل الموسع، على النقيض من رسالة التجسيد، أن المعالجة المعرفية لا تقتصر على [[مخ|المخ]] ولا حتى على الجسم، بل تمتد إلى الخارج إلى عالم العامل.<ref name="ClarkA">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Andy Clark|عنوان=Supersizing the Mind : Embodiment, Action, and Cognitive Extension: Embodiment, Action, and Cognitive Extension|isbn=9780199715534|سنة=2008|ناشر=Cambridge University Press|اقتباس=no genuinely cognitive system will turn out to consist ''entirely'' of the kind of external resources that fans of extended cognition typically invoke|صفحة=107|مسار=https://books.google.com/books?id=1cgwUvk3OiIC&pg=PA107| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191214052854/https://books.google.com/books?id=1cgwUvk3OiIC&pg=PA107 | تاريخ أرشيف = 14 ديسمبر 2019 }}</ref>

== خلفية فلسفية ==
دعا الفيلسوف [[إيمانويل كانت]]، في كتابه «التاريخ الطبيعي العام ونظرية السماء» (1755)، إلى النظر في مشكلة العقل والجسد مع النظرة المجسدة. تشمل بعض الصعوبات في تفسير كون هذا الرأي (i) الرأي القائل بأن كانت يحمل المعرفة التجريبية والمحددة للجسد، التي لا يمكن أن تدعم الادعاءات المسبقة و (ii) الرأي الذي يزعم أن كانت يرى أن الفلسفة، رغم أنها مكلفة بتوضيح الكيفية التي نستطيع بها الحصول على المعرفة التجريبية، فليست في حد ذاتها تجريبية.<ref>[[إيمانويل كانت]], ''Universal Natural History and Theory of the Heavens'', p.367; translated by Stephen Palmquist in [http://www.hkbu.edu.hk/~ppp/ksp2 Kant's Critical Religion] (Aldershot: Ashgate, 2000), p.320. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120414204107/http://www.hkbu.edu.hk/~ppp/ksp2/ |date=14 أبريل 2012}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Andrew Carpenter|عنوان=Kant on the embodied cognition|مسار= http://journals.ut.ac.ir/pdf_28259_26f2aefa9b23b767d721f1e94459c224.html|صحيفة=فلسفه|المجلد=36|العدد=1|سنة=2008|صفحات=59–68|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170113090546/https://journals.ut.ac.ir/pdf_28259_26f2aefa9b23b767d721f1e94459c224.html|تاريخ أرشيف=2017-01-13}}</ref><ref name="RoschE">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Embodied Mind: Cognitive Science and Human Experience|مؤلف1=Eleanor Rosch|مؤلف2=Evan Thompson|مؤلف3=Francisco J. Varela|مسار الفصل=https://books.google.com/books?id=QY4RoH2z5DoC&pg=PA70&dq=%22there+must+be+a+consciousness+that+is+transcendental,+that+precedes%22&hl=en&sa=X&ei=3U_jVM67DcazoQSBrYDQDQ&ved=0CB8Q6AEwAA#v=onepage&q=%22there%20must%20be%20a%20consciousness%20that%20is%20transcendental%2C%20that%20precedes%22&f=false|صفحة=70|الفصل=Chapter 4: The ''I'' of the storm|isbn=9780262261234|ناشر=MIT Press|سنة=1992}}</ref><ref name="SvareH">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Body and Practice in Kant|مؤلف=Helge Svare|الفصل=Chapter 7: The body and the transcendental|مسار الفصل=https://books.google.com/books?id=sAsCcVhy-IIC&pg=PA213|صفحات=213 ''ff''|isbn=9781402041198|سنة=2006|ناشر=Springer Science & Business Media}}</ref>

اقترح خوسيه أورتيغا إي غاسيت، وجورج سانتايانا، وميغل دي أونامونو، وموريس ميرسو  بونتي، ومارتن هيديغر، وغيرهم من الأشخاص الذين ينتمون إلى التقاليد الوجودية عموما، فلسفات ذهنية تؤثر على وضع «أطروحة» التجسيد الحديثة.<ref>Cowart, Monica 2004 Embodied Cognition The Internet Encyclopedia of Philosophy, {{ISSN|2161-0002}}, [http://www.iep.utm.edu/embodcog/], retrieved 27 Feb 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191014091513/https://www.iep.utm.edu/embodcog/ |date=14 أكتوبر 2019}}</ref>

دعمت حركة التجسيد في [[ذكاء اصطناعي|الذكاء الاصطناعي]] حجة التجسيد في الفلسفة ونظرة منقحة [[علم السلوك الحيواني|للإيثولوجيا]]:<ref name="Hendriks">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Horst Hendriks-Jansen|سنة=1996|عنوان=Catching Ourselves in the Act: Situated Activity, Interactive Emergence, Evolution, and Human Thought|ناشر=MIT Press|isbn=9780262082464|مسار=https://books.google.com/books?id=3PzBEBFMFvAC&pg=PA10| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191214052854/https://books.google.com/books?id=3PzBEBFMFvAC&pg=PA10 | تاريخ أرشيف = 14 ديسمبر 2019 }}</ref>

يجب النظر إلى أشكال النشاط النمطية للأنواع كظواهر ناشئة في ثلاثة حواس مختلفة للكلمة. لقد ظهرت...من خلال الانتقاء الطبيعي....بعملية النضج و / أو التعلم...ومن التفاعلات بين أنشطة الكائن المنخفضة المستوى وبيئته النموذجية.—هورست هندريكس-جانسن يمسك بأنفسنا في القانون، ص 10

كما أعطت هذه التطورات [[عاطفة|العواطف]] مكانة جديدة في فلسفة العقل باعتبارها مكونا لا غنى عنه، وليس إضافة غير أساسية للفكر العقلاني. وفي فلسفة العقل، تتفق فكرة تجسيد [[إدراك حسي|الإدراك]] مع آراء أخرى للإدراك، مثل الإدراك الواقعي أو الخارجيانية.<ref>Di Paolo, Ezequiel Shallow and Deep Embodiment University of Sussex, 29.10.2009 12:43 Duration: 1:11:38 https://cast.switch.ch/vod/clips/74nrkbwys (Video, retrieved 27 Feb 2012 [https://cast.switch.ch/vod/clips/74nrkbwys] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181107000246/https://cast.switch.ch/vod/clips/74nrkbwys |date=7 نوفمبر 2018}}</ref>

== الارتباط مع العلوم ==
الإدراك المجسد هو موضوع بحث في [[علم النفس الاجتماعي]] والإدراكي، يغطي مسائل مثل التفاعل الاجتماعي وصنع القرار. يعكس الإدراك المجسد الحجة القائلة بأن النظام الحركي يؤثر على إدراكنا، تماما كما يؤثر العقل على الأفعال الجسدية. على سبيل المثال، عندما يحمل المشاركون قلم رصاص في أسنانهم ويبتسمون، يستوعبون الجمل السارة أسرع من الجمل غير السارة.<ref name="BorghiCimatti2010">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Borghi|الأول1=Anna M.|الأخير2=Cimatti|الأول2=Felice|عنوان=Embodied cognition and beyond: Acting and sensing the body|صحيفة=Neuropsychologia|المجلد=48|العدد=3|سنة=2010|صفحات=763–773|issn=0028-3932|doi=10.1016/j.neuropsychologia.2009.10.029|pmid=19913041}}</ref>

كتب جورج لاكوف (عالم ولغوي) ومعاونيه (بما في ذلك مارك جونسون، ومارك تيرنر، ورافاييل إي) سلسلة من الكتب التي تعزز وتوسع نطاق الدراسة استنادا إلى اكتشافات في العلوم المعرفية، مثل المجاز المفاهيمي ومخطط الصورة. أكدت إيرينا تروفيموفا في نفس الوقت تجريبيا الظواهر «إسقاط بواسطة القدرات»، كنموذج لنظرية التجسيد.<ref name="Glenberg et al.">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Diane Pecher|مؤلف2=Rolf A. Zwaan|عنوان=Grounding Cognition: The Role of Perception and Action in Memory, Language, and Thinking|مسار=https://books.google.com/books?id=RaxTkckBnh4C&pg=PA115|تاريخ=10 January 2005|ناشر=Cambridge University Press|isbn=978-1-139-44247-3|صفحات=115–| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191215060524/https://books.google.com/books?id=RaxTkckBnh4C&pg=PA115 | تاريخ أرشيف = 15 ديسمبر 2019 }}</ref>

زعم باحثون في مجال الروبوتات مثل رودني بروكس وهانز مورافيك ورولف ففير أن الذكاء الاصطناعي الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا بواسطة آلات لديها مهارات حسية وحركية وتربطها بالعالم من خلال جسم. وقد ألهمت رؤى باحثي الروبوتات الفلاسفة مثل أندي كلارك وهورست هندريكس جانسن.<ref>{{Harvard citation text|Lakoff|Johnson|1980}}; {{Harvard citation text|Lakoff|1987}}; {{Harvard citation text|Lakoff|Turner|1989}}; {{Harvard citation text|Lakoff|Johnson|1999}}; {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Lakoff|Nunez|2000}}</ref>

حدد علماء الأعصاب جيرالد إدلمان وأنتونيو داماسيو وآخرون الصلة بين الجسم والبنية الفردية في الدماغ وجوانب العقل مثل الوعي والعاطفة والوعي الذاتي والإرادة. كما ألهم علم الأحياء غريغوري باتيسون وهمبيرتو ماتورانا وفرانسيسكو فاريلا وإليانور روش وإيفان طومبسون عن كثب لتطوير فكرة حول الموضوع، أسموها بنظرية «التفاعلية». تقول النظرية الحركية لإدراك الكلام التي اقترحها ألفين ليبرمان وزملاؤه في مختبرات هاسكينز أن تحديد الكلمات يتجسد في تصور الحركات الجسدية التي يتم بها التعبير عن الكلمات المنطوقة.<ref name="Tro99">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Trofimova|الأول1=IN|سنة=1999|عنوان=How people of different age sex and temperament estimate the world.|صحيفة=Psychological Reports|المجلد=85/2|العدد=2|صفحات=533–552|doi=10.2466/pr0.1999.85.2.533|pmid=10611787}}</ref>

في الأعمال ذات الصلة في هاسكينز، طوّر بول مرز، وميلستين وفيليب روبين ولوى جولدشتاين وزملاؤه أدوات اصطناعية خاصة للنمذجة الحسابية لعلم وظائف الجسم الخاص بالمجرى الصوتي، الأمر الذي يبين كيف يمكن تشكيل إدراك وفهم الكلام بقيود بيولوجية. وقد امتد ذلك إلى المجال الصوتي-المرئي من خلال نهج «الرؤوس الحوارية» الذي يتبعه إريك فاتيكيوتيس-باتيسون وروبين وزملاء آخرين.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Moravec|1988}}, {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Brooks|1990}}, {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Pfeiffer|2001}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Clark|1997}}, {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Hendriks-Jansen|1996}}</ref>

== علم النفس ==

=== فهم اللغة ===
يوسع بعض الباحثين نطاق الإدراك المجسد ليشمل اللغة. ويصفون اللغة بأنها أداة تساعد على توسيع إحساسنا بالجسم.<ref name="BorghiCimatti2010" /><ref name="Paradowski2014">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Paradowski MB|عنوان=Storytelling in language teaching – re-evaluating the weight of kinaesthetic modality for brain-compatible pedagogy|صحيفة=Storytelling: An Interdisciplinary Journal|المجلد=1|العدد=2|صفحات=13–52|سنة=2014|مسار= https://www.academia.edu/10407960/Storytelling_in_language_teaching_re_evaluating_the_weight_of_kinaesthetic_modality_for_brain_compatible_pedagogy|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191212144733/https://www.academia.edu/10407960/Storytelling_in_language_teaching_re-evaluating_the_weight_of_kinaesthetic_modality_for_brain-compatible_pedagogy|تاريخ أرشيف=2019-12-12}}</ref> على سبيل المثال، عندما يطلب منا تحديد هذا الشيء، يختار المشاركون في أغلب الأحيان جسما بالقرب منهم. وفي المقابل، عندما يطلب منهم تحديد «ذلك»، يختار المشاركون شيئا بعيدا عنهم. تسمح لنا اللغة بالتمييز بين المسافات بطرق أكثر تعقيدا من الفرق الحسي البسيط بين الكائنات القريبة والبعيدة.<ref name="BorghiCimatti2010" />

== العلوم المعرفية واللغويات ==
طور [[جورج لاكوف]] ومعاونوه عدة أدلة تشير إلى أن الناس يستخدمون فهمهم للأجسام العادية، والتصرفات والحالات (مثل الحاويات، المساحات، المسارات) لفهم مجالات أخرى أكثر تعقيدا (مثل الرياضيات، العلاقات، الموت). ويزعم لاكوف أن كل الإدراك يقوم على المعرفة التي تأتي من الجسم وأن مجالات أخرى تم رسمها على معرفتنا المجسدة باستخدام مزيج من المجاز المفاهيمي، مخطط الصورة والنماذج الأولية.

== انظر أيضًا ==
{{Div col|colwidth=22em}}
* [[علم الأحياء الإدراكي]]
* [[اللغويات المعرفية]]
* [[علم النفس العصبي المعرفي]]
* [[علم الأعصاب المعرفي]]
* [[علوم استعرافية]]
* [[علم الظواهر (فلسفة)]]
* [[التفاعلية (مع المحيط)]]
* [[خارجيانية]]
* [[علم النفس العصبي]]
* [[فلسفة العقل]]
{{Div col end}}

== مراجع ==
{{مراجع|2}}

{{مواضيع الفلسفة}}
{{ما وراء الطبيعة}}
{{شريط بوابات|علم النفس|فلسفة}}

[[تصنيف:إشكالية العقل والجسم]]
[[تصنيف:علوم استعرافية]]
[[تصنيف:فلسفة الذكاء الاصطناعي]]