عرض مصدر سفر صموئيل الأول

{{صندوق معلومات سفر كتاب مقدس 
| الاسم                  = سفر صموئيل الأول
| عنوان أصلي            = ספר שמואל
| صورة                  = [[ملف:Fugel David gegen Goliath.jpg|200بك]]
| عنوان الصورة          = [[داود]] يواجه [[جالوت|جوليات]]. 
| كاتب                  = [[صموئيل]]، النبي جاد، النبي ناثان{{للهامش|1}} (حسب التقليد) 
| تاريخ الكتابة         = القرن العاشر قبل الميلاد - القرن الخامس قبل الميلاد. 
| لغة أصلية             = [[عبرية توراتية (لغة)|العبرية التوراتية]] 
| تصنيف                 = الأسفار التاريخية، [[تناخ]] 
| أسلوب                 = سردي قصصي |ويكي مصدر              = سفر صموئيل الأول
| سبقه                  = [[سفر راعوث]] 
| تبعه                  = [[سفر صموئيل الثاني]]
}}

'''سفر صموئيل الأول''' ([[اللغة العبرية|بالعبرية]]: '''ספר שמואל''') هو تاسع أسفار [[تناخ|التناخ]] الكتاب المقدس في [[اليهودية|الديانة اليهودية]] و[[العهد القديم]] في [[المسيحية]]؛ يصنف السفر ضمن الأسفار التاريخية أو ضمن الأسفار النبوية القديمة أي تلك القريبة من فترة [[سفر القضاة|القضاة]] وحكمهم. وفقًا للتقاليد اليهودية، قام [[صموئيل]] بكتابة هذا السفر، مع إضافات من الأنبياء جاد و[[ناثان]]،<ref>{{bibleverse|1|Chronicles|29:29|9}}</ref> إلا أن التفكير العلمي الحديث هو أن [[تثنوي|التاريخ التثنوي]] بأكمله تألف في الفترة بين 630-540 قبل الميلاد من خلال الجمع بين عدد من النصوص المستقلة من مختلف العصور.{{sfn|Knight|1995|p=62}}{{sfn|Jones|2001|p=197}}

يرفض [[صدوقيون|الصدوقيون]] [[سامريون|السامريون]] الاعتراف بقدسية السفر، وسوى ذلك لا يوجد خلاف على قدسيته لدى مختلف الطوائف اليهودية والمسيحية. يغطي السفر مرحلة هامة من التاريخ اليهودي، إذ يذكر نهاية أيام القضاة وانتقال [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]] إلى النظام الملكي بقيادة [[شاؤول الملك|شاول]]، ثم يروي السفر النزاع بين [[شاؤول الملك|شاول]] و[[داود]] وينتهي بنصر [[داود]] الغير مباشر بعد مقتل [[شاؤول الملك|شاول]] في إحدى معاركه.

== كاتب السفر ==
[[ملف:InfantSamuel.jpg|يسار|250بك|تصغير|دعوة [[صموئيل]]، لوحة لجوشوا رينولد، [[1723]].]]
يتألف سفر صموئيل الأول من ثلاث محاور، الأولى طفولة [[صموئيل]] وتشملها الفصول الأول والثاني والثالث؛ المحور الثاني عندما غدا [[صموئيل]] [[نبي|نبيًا]] وقاضيًا للشعب، ولا يذكر السفر هنا أيًا من أعماله، ويتميز هذا المحور بالاختصار، ويمتد في الفصل الرابع حتى الفصل الثامن، أما المحور الثالث وهو الغاية الأساسية من كتابة السفر الذي يروي نشوء الملكية ثم الصراع بين [[داود]] و[[شاؤول الملك|شاول]]، ويصبح في هذا المحور صموئيل شخصية هامشية ويظهر [[شاؤول الملك|شاول]] و[[داود]] كشخصيات أساسية في السفر، مع بقاء [[صموئيل]] في الخلفية كمتوج لل[[ملك]] وناقل وصايا الله له حسب السفر؛ يتفق أغلب الباحثين بالتالي أن السفر لم يكن المراد منه نقل وقائع حياة [[نبي|النبي]] [[صموئيل]] وإنما متابعة سرد تاريخ بني إسرائيل بعد حقبة القضاة ومن ثم نشوء الملكية.<ref>[http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/1Samuel/Intro أسفار تأسيس المملكة، سفر صموئيل الأول]، منتديات الكنيسة، 2 تشرين أول 2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305115933/http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/1Samuel/Intro |date=05 مارس 2016}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> ويمكن تقسيم المحور الثالث بدوره إلى عدة أقسام فرعية: السنوات الأولى السعيدة من عهد [[شاؤول الملك|شاول]] من الفصل الثامن حتى الفصل الخامس عشر، حيث يذكر السفر على لسان الله: ''ندمت لأني جعلت شاول ملكًا، فهو رجع من ورائي ولم يقم كلامي.''<ref>صموئيل الأول 10/15</ref> والقسم الثاني بروز نجم داود ويمتد من الفصل السادس عشر حتى الفصل الثامن عشر، ثم يبدأ النزاع بين شاول وداود والذي يغطي القسم الثالث من السفر؛ تتميز بنية السفر الأدبية خصوصًا في المحور الثالث باستقلال الفصول عن بعضها البعض، ويمكن أن تؤخذ أحداث القسم الثالث من المحور الثالث بشكل خاص، مقارنة مستمرة بين شاول وداود: ''وكانت الحرب طويلة بين بيت شاول وبيت داود، وكان دواد يزداد قوة بينما بيت شاول يزداد ضعفًا، يومًا بعد يوم.''<ref name="صموئيل الأول 1/3">صموئيل الأول 1/3</ref> يذكر السفر أيضًا خبر وفاة صموئيل، ويستخدم صيغة الماضي البعيد وتكرر عبارة ''إلى هذا اليوم'' عددًا من المرات؛<ref>انظر على سبيل المثال صموئيل الأول 25/30</ref> إن كاتب السفر مجهول الهوية، لكن التقليد اليهودي ومن ثمّ المسيحي، استشهد بما جاء في [[سفر أخبار الأيام الأول]] للإشارة أن الفصول الأولى من السفر قد كتبها صموئيل بنفسه في حين تابع النبيان جاد وناثان كتابة سائر الأسفار؛ وقبل القيام ب<nowiki/>[[الترجمة السبعينية]] كان سفر صموئيل الأول و[[سفر صموئيل الثاني]] في كتاب واحد، غير أن المترجمين اليهود السبعين الذين أنجزوا [[الترجمة السبعينية]] قسموا السفر إلى كتابين، ينتهي الأول بموت [[شاؤول الملك|شاول]] ليبدأ الثاني مع جلوس [[داود]] على عرش [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]].<ref>[https://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/01-Questions-Related-to-The-Holy-Bible__Al-Ketab-Al-Mokaddas/038-Who-Wrote-I-II-Samuel.html من هو كاتب سفري صموئيل الأول وصموئيل الثاني؟ ولماذا سمي بهذا الاسم؟]، الأبنا تكلا، 2 تشرين أول 2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170818061418/http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/01-Questions-Related-to-The-Holy-Bible__Al-Ketab-Al-Mokaddas/038-Who-Wrote-I-II-Samuel.html |date=18 أغسطس 2017}}</ref>

أما السبب التسمية، أو نسبة السفر لصموئيل رغم أن الغاية الأساسية من السفر ليست تأريخ حياته، فذلك يعود لأن السفر يبدأ بذكر قصة الحبل به وكذلك طفولته، ولأن [[صموئيل]] من قام بمسح أول ملوك إسرائيل [[شاؤول الملك|شاول]] و[[داود]]، سوى ذلك لأن [[صموئيل]] كان حلقة الوصل بين زمن القضاة وزمن الملوك.<ref name="تفسير سفر صموئيل الأول">[http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/1Samuel/Intro تفسير سفر صموئيل الأول]، منتديات الكنيسة، 2 تشرين أول 2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305115933/http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/1Samuel/Intro |date=05 مارس 2016}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref>

أما تاريخ كتابة السفر فيرى القس أنطونيوس فكري أنه: ''كتب السفر بعد انقسام المملكة وقبل السبي حيث يُذكر فيه مدة حكم داود كاملة <small>(صموئيل الثاني 5:5)</small> ويذكر ملوك يهوذا تمييزاً لهم عن ملوك إسرائيل <small>(صموئيل الأول 27 : 6)</small>.''<ref name="تفسير سفر صموئيل الأول"/> أما القس يعقوب ملطي فيرى أن السفر يغطي مائة وخمس عشرة عامًا بين ميلاد [[صموئيل]] ووفاة [[شاؤول الملك|شاول]].<ref name="مقدمة في تفسير سفر صموئيل الأول">[http://www.arabchurch.com/commentaries/tadros/1Samuel.php مقدمة في تفسير سفر صموئيل الأول]، منتديات الكنيسة، 2 تشرين أول 2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120115235320/http://www.arabchurch.com/commentaries/tadros/1Samuel.php |date=15 يناير 2012}}</ref>

يقول الباحث والأب بولس فغالي فيما يخص تسمية السفر وموضوعه العام:
{{اقتباس خاص|كتاب صموئيل جزءان، سفر صموئيل الأول وسفر صموئيل الثاني، ولكن موضوعهما واحد متتابع. وما يرويانه لا يكتمل إلا مع كتاب الملوك بسفريه الأول والثاني. ولهذا كانت بعض النسخات القديمة تسمي سفري صموئيل سفر الملوك الأول وسفر الملوك الثاني، وسفري الملوك الأول والثاني، سفر الملوك الثالث وسفر الملوك الرابع. أما النسخات الحديثة فميزت بين كتاب صموئيل وكتاب الملوك وكلاهما يحدثاننا عن الملكية في أرض يهوذا وإسرائيل منذ أيام شاول إلى الملك يوياكين والجلاء إلى بابل سنة 587 ق. م.<ref>[http://www.paulfeghali.org/index.php?page=books&chapter_id=434&page_id=1640 كتاب صموئيل]، الأب بولس فغالي، 5 تشرين أول 2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200309110353/http://www.paulfeghali.org/index.php?page=books&chapter_id=434&page_id=1640 |date=9 مارس 2020}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref>
}}
== قصة السفر وأحداثه ==
=== طفولة صموئيل ===
{{مفصلة|صموئيل}}
[[ملف:Gerbrand van den Eeckhout - Anna toont haar zoon Samuël aan de priester Eli.jpg|يمين|310بك|تصغير|حنة تقدم ابنها صموئيل لعالي الكاهن، تنفيذًا لنذرها الذي نذرته للرب، حسبما جاء في سفر صموئيل الأول؛ اللوحة لجيربراند إيشوت، [[1665]].]]
يبدأ السفر بذكر قصة ألقانة رجل من سبط أفرايم ومن سكان الرامة، متزوج من حنة وفننة،<ref>صموئيل الأول 1/ 1-4</ref> لكن حنة لم يكن لها أولاد ما جعلها عرضة للسخرية من المجتمع ومن ضرتها، ويبدو أن ألقانة كان تقيًا: ''كان يصعد من مدينته من سنة إلى سنة ليسجد ويذبح لرب الجنود في شيلوه.''<ref>صموئيل الأول 3/1</ref> أيام حكم القاضي عالي؛ في إحدى المرات خلال تواجدهم في شيلوه توجهت حنة إلى الرب بالدعاء: ''وبكت بكاءً ونذرت نذرًا، وقالت يا رب الجنود إن نظرت نظرًا إلى مذلة أمتك وذكرتني ولم تنس أمتك بل أعطيتها زرع بشر، فإني أعطيه للرب كل أيام حياته.''<ref>صموئيل الأول 11/1</ref> فتحقق لها ما طلبت وولدت ابنًا أسمته صموئيل أي سَمِع لله قائلة: ''لأني من الرب طلبته''<ref>صموئيل الأول 20/1</ref> ''ثم حين فطمته أصعدته معها بثلاث ثيران وإيفة دقيق وزق خمر، وأتت به إلى الرب في شيلوه والصبي صغير.''<ref>صموئيل الأول 24/1</ref>

يذكر الفصل الثاني من السفر فرح حنة وتهللها، ويذكر حلاقًا أنها حبلت أيضًا وولدت ثلاث بنين وبنتين،<ref>صموئيل الأول 21/2</ref> ثم ينتقل ليذكر عالي الكاهن وأولاده الذي كان [[صموئيل]] لديهم: ''وشاخ عالي جدًا وسمع بكل ما عمله بنوه بجميع إسرائيل، وبأنهم كانوا يضاجعون النساء مجتمعات في باب خيمة الاجتماع.''<ref>صموئيل الأول 22/2</ref> ورغم تقريع عالي لهم، لكن مبعوثًا من [[الله]] يسميه السفر رجل الله قد يكون نبيًا أو ملاكًا<ref name="مقدمة في تفسير سفر صموئيل الأول"/> جاء إلى عالي مخبرًا إياه أنه بسبب فساد ابنيه سينزع الملك منه وستندثر عائلته من الوجود، ويذكر السفر هنا أن صموئيل: ''تزايد نموًا وصلاحًا لدى الرب والناس أيضًا.''<ref>صموئيل الأول 26/2</ref>

ينتقل السفر في الفصل الثالث للحديث عما يطلق عليه اليوم في [[المسيحية]] اسم '''دعوة صموئيل''' فبينما كان نائمًا دعاه الله، فاعتقد صموئيل أن عالي الكاهن يدعوه فذهب إليه، وبعد أن تكرر الأمر ثلاث مرات أجاب صموئيل الرب: ''تكلم يا رب فإن عبدك يسمع.''<ref>صموئيل الأول 5/3</ref> وذلك بناءً على نصيحة عالي. يرتبط هذا القسم من السفر بانتهاء مرحلة وبداية مرحلة، فالفصل يبدأ بعبارة: ''وكان في ذلك الزمان''<ref>صموئيل الأول 3/2</ref> ويذكر أيضًا أن النبؤة كانت منقطعة لدى بني إسرائيل،<ref name="صموئيل الأول 1/3"/> أما عن فحوى دعوة صموئيل، فقد أخبره الله ما أخبر به عالي حول زوال حكمه، ولكنه أخبر صموئيل أنه سيغدو نبيًا عظيمًا: ''وعرف جميع إسرائيل من دان إلى بئر السبع أنه قد أوتمن صموئيل نبيًا للرب.''<ref>صموئيل الأول 20/3</ref>

=== الفلسطيون يأخذون تابوت العهد ===
<!-- الفلسطيون وليس الفلسطينيون، يرجى عدم التعديل -->
يذكر الفصل الرابع عن معركة دارت في الفلسطيين و[[بنو إسرائيل]] في أفيق كانت نتيجتها أن انهزم بنو إسرائيل وقتل منهم أربعة آلاف رجل،<ref>صموئيل الأول 4/ 1-3</ref> لذلك قرر بنو إسرائيل أن يصطحبوا معهم تابوت العهد ويذهبوا لقتال الفلسطيين، ورغم تخوف الفلسطيين لأن تابوت العهد، كما يذكر السفر، كان مع بني إسرائيل، إلا أنهم استطاعوا الفوز على بني إسرائيل، وأخذوا تابوت العهد، وقتل من بني إسرائيل حسب السفر آنذاك ثلاثين ألف رجل،<ref>صموئيل الأول 4/ 4-12</ref> وعندما وصل الخبر إلى شيلوه حيث كان تابوت العهد شابقًا بحوزة عالي الكاهن وابنيه، سقط عالي عن الكرسي ومات من شدة الأسى، بعد أن قضى لإسرائيل أربعين سنة،<ref>صموئيل الأول 18/4</ref> وكان إبناه قد قتلا في المعركة، أما زوجة ابنه فقد أطرحت حملها من شدة الأسى أيضًا، وأخذت تندب: ''زال المجد من إسرائيل لأن تابوت الله قد أخذ.''<ref>صموئيل الأول 22/4</ref> وبالتالي فإن النبؤة التي أخبر بها الله صموئيل قد تحققت.
=== يهوه وداجون ===
{{مفصلة|داجون}}
[[ملف:Dagon1.jpg|يسار|220بك|تصغير|[[داجون]] الإله الكنعاني نصفه سمكة ونصفه إنسان، وقد ورد ذكره في سفر صموئيل الأول.]]
إثر الهزيمة نقل الفلسطيون تابوت العهد إلى [[أسدود|أشدود]] ووضعوه داخل معبد الإله [[داجون]]؛<ref>صموئيل الأول 5/ 1-2</ref> لكن الله رفض أن يكون وداجون في موضع واحد: ''وبكر الأشدوديون في الغد وإذا بداجون ساقط على وجهه إلى الأرض أمام [[تابوت العهد|تابوت الرب]]، فأخذوا داجون وأقاموه في مكانه، وبكروا صباحًا في الغد وإذا بداجون ساقط على وجهه على الأرض أمام [[تابوت العهد|تابوت الرب]] ورأس داجون ويده مقطوعة على العتبة، وقد بقي من جسمه نصف السمكة فقط.''<ref>صموئيل الأول 5/ 3-4</ref> ثم أخذ الرب حسب السفر يضرب الأشدوديين بالأمراض ونقلوا التابوت إثر ذلك إلى مدينة جت،<ref>صموئيل الأول 5/ 6-8</ref> فحصل فيها ما حصل في أشدود من بلايا حسب السفر، وقام أهل جت بنقل تابوت العهد إلى عقرون،<ref>صموئيل الأول 10/5</ref> لكن العقرونيون رفضوا استقباله، فقرر إذاك شيوخ الفلسطيين إعادة تابوت العهد إلى بني إسرائيل، مزودًا بقربان إثم: ''أعطوا إله إسرائيل مجدًا لعله يخفف يده عنكم وعن آلهتكم.''<ref>صموئيل الأول 5/6</ref> ثم وضعوا تابوت العهد على عربة وجعلوها تنطلق، يقول السفر أن العربة سارت دون أن تنحرف يمينًا ولا يسارًا، حتى وصلت إلى بيت شمس، فابتهج بنو إسرائيل،<ref>صموئيل الأول 6/ 13-15</ref> ووضعوا تابوت العهد بين يهوشع لكن الرب ضرب أهل بيت شمس لأنهم نظروا مباشرة لتابوت العهد دون وجود خيمة الاجتماع، فنقل تابوت العهد إلى يعاريم حيث ظل هناك عشرين عامًا.<ref>صموئيل الأول 2/7</ref> يروي الفصل السابع من السفر عظة صموئيل إثر عودة تابوت العهد: ''انزعوا الآلهة الغريبة وعشتار من وسطكم، وأعدوا قلوبكم للرب وحده واعبدوه وحده.''<ref>صموئيل الأول 3/7</ref>

يذكر السفر بعد ذلك نصر بني إسرائيل على الفلسطيين في بيت المعونة، الموضع الذي سماه صموئيل بهذا الاسم لأن النصر كان بمعونة من الرب حسب السفر،<ref>صموئيل الأول 12/7</ref> ثم يذكر استرجاع بنو إسرائيل المدن التي سيطر عليها الفلسطيون من جت إلى عقرون، ثم إبرام معاهدة الصلح بينهم وبين الأموريين.<ref>صموئيل الأول 14/7</ref> ويختم هذا القسم من السفر: ''وقضى صموئيل لإسرائيل كل أيام حياته، وكان يذهب من سنة إلى سنة ويدور في بيت أيل والجلجال والمصفاة، ويقضي في جميع هذه المواضع، وكان رجوعه إلى الرامة وهناك قضى لإسرائيل أيضًا وبنى فيها مذبحًا للرب.''<ref>صموئيل الأول 7/ 15-17</ref>

=== قيام الملكية ===
{{مفصلة|شاول}}
[[ملف:David von Michelangelo.jpg|يمين|220بك|تصغير|تمثال [[ملك|الملك]] [[داود]] ل[[ميكيلانجيلو|مايكل آنجلو]].]]
ينتقل الفصل الثامن مباشرة ليذكر: ''ولما شاخ صموئيل''،<ref>صموئيل الأول 1/8</ref> أي أن الأحداث قد وقعت بعد ثلاثين أو أربعين عامًا من وقوع الفصل السابع؛ يذكر الفصل كيف أقام صموئيل اثنان من بنيه قضاة في [[بئر السبع]]، لكن ابناه: ''مالا وراء المكسب وأخذا الرشوة وعوجا القضاء.''<ref>صموئيل الأول 2/8</ref> فجاء شيوخ بني إسرائيل وطالبوا بملك، فاستاء صموئيل من هذا الطلب لكن الرب قال له: ''اسمع صوت الشعب في كل ما يقولون لك، لأنهم لم يرفضوك أنت بل إياي رفضوا، حتى لا أملك عليهم.''<ref>صموئيل الأول 7/8</ref> فوافق صموئيل على رسامة الملك، ويذكر الفصل الثامن عظة طويلة لصموئيل يحدد فيها مهام الملك وحقوقه على الشعب، الفصل التاسع ينتقل لذكر قصة [[شاؤول الملك|شاول]] ابن قيس، إذ قد ضاعت إبله فذهب يبحث عنها، ثم قرر استشارة صموئيل بوصفه نبي حول مكانها، وعندما وصل كان صموئيل قد تلقى وحيًا أن القادم هو ملك إسرائيل، فقام ومسحه وبالتالي أصبح شاول مسيحًا.<small>(انظر الحاشية)</small>{{للهامش|2}} وينادى [[شاؤول الملك|شاول]] بهذا اللقب عدة مرات في السفر، لكن شاول أبدى استغرابه: ''أنا بنياميني من أصغر أسباط إسرائيل، وعشيرتي أصغر كل عشائر أسباط بنيامين.''<ref>صموئيل الأول 21/9</ref> إثر ذلك انتقل صموئيل إلى المصفاة حيث اختار شاول رسميًا وتوجه ملكًا على إسرائيل، ويذكر الفصل العاشر عظة صموئيل للمناسبة وكيف اختار شاول للمنصب.

وقد اتخذ شاول من مدينة الجلجال عاصمة له.<ref>صموئيل الأول 14/11</ref>

=== شاول يخطئ ===
[[ملف:Julius Kronberg David och Saul 1885.jpg|يسار|200بك|تصغير|حسب سفر صموئيل الأول، عندما أخذت الأرواح النجسة تطارد [[شاؤول الملك|شاول]] أخذ [[داود]] يعزف له على القيثارة “فتهدأ روحه”، اللوحة لجوليوس كورنبير، [[1885]].]]
إثر تتويجه قدم شاول نصرًا لبني إسرائيل على ناحاش العموني الذي كان يحاصر مدينة يابيش جلعاد كما يذكر الفصل الحادي عشر من السفر، ثم ينتقل السفر لذكر عظة صموئيل للشعب أعلن فيها عن تقاعده،<ref>صموئيل الأول 12</ref> إثر ذلك ينتقل السفر ليذكر الأحداث بعد سنتين من ملك شاول، فقد انتصر يوناثان ابنه على الفلسطيين في جبع، وأراد الفلسطيون الانتقام واتجهوا إلى الجلجال عاصمة شاول،<ref>صموئيل الأول 13/ 1-7</ref> وأراد شاول طلب العون من الرب فأرسل في طلب [[صموئيل]]، لكن صموئيل تأخر في القدوم فأصعد [[شاؤول الملك|شاول]] المحرقات بنفسه دون قدوم صموئيل.<ref>صموئيل الأول 13/ 8-15</ref> فكان هذا خطأ شاول الأول حسب السفر.

الفصل الرابع عشر يروي كيف هجم يوناثان على أحد ثكنات الفلسطيين فقتل منهم نحو عشرين رجلاً،<ref>صموئيل الأول 14/ 1-15</ref> ثم كيف انتصر بنو إسرائيل على الفلسطيين في بيت آون، لكن [[شاؤول الملك|شاول]] أخطأ حسب السفر مرة ثانية عندما أعلن الصوم على الشعب ولم يكن يوناثان يعلم فخرق الصوم ما يتوجب عليه الموت لكن الشعب رفض ذلك: ''أيموت يوناثان وهو الذي صنع هذا الخلاص العظيم في إسرائيل.''<ref>صموئيل الأول 45/14</ref> فاستجات صموئيل لرغبة الشعب فكان هذا خطأه الثاني، وعندما أخذ بنو إسرائيل [[غنيمة الحرب]] لم يراعوا [[هالاخاه|الشريعة اليهودية]] وأكلوا ما غنموا مع الدم، فكان خطأ شاول الثالث حسب السفر،<ref>صموئيل الأول 14/ 32-36</ref> رغم ذلك كانت انتصاراته تتوالى: ''وأخذ شاول الملك على إسرائيل، وحارب جميع أعدائه حواليه: موآب وبني عمون وبني آدوم وملك صوبة والفلسطيين وحيثما توجه غلب.''<ref>صموئيل الأول 47/14</ref>

لكن الخطأ الأبرز أن صموئيل طلب باسم الرب من [[شاؤول الملك|شاول]] أن يحارب العماليق: ''ولا تعف عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة، طفلاً ورضيعًا، بقرًا وغنمًا، جملاً وحمارًا.''<ref>صموئيل الأول 3/15</ref> لكن شاول ومن معه، إثر نصرهم على العماليق أخذوا الماشية والثروات والنساء، إذ ذاك يقول السفر على لسان الله: ''ندمت على أني جعلت شاول ملكًا، لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي.''<ref>صموئيل الأول 11/15</ref> ورغم أن شاول قدم ذبائح لكي يصفح الله عنه، إلا أن صموئيل استمر في تأديبه: ''فقال صموئيل، هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح، كما باستماع كلام الرب، هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة والإصغاء أفضل من شحم الكباش، لأن التمرد كخطية العرافة والعناد كالوثن.''<ref>صموئيل الأول 15/ 22-23</ref> وتنبأ صموئيل لشاول بأفول ملكه وبموته: ''كما أثكل سيفك النساء، كذلك تثكل أمك بين النساء.''<ref>صموئيل الأول 33/15</ref> ولم يعد صموئيل لرؤية شاول بعد ذلك اليوم،<ref>صموئيل الأول 35/15</ref> بل اتجه إلى [[بيت لحم]] حيث طلب منه [[الله]] أن يجعل من [[داود]] مسيحًا،<ref>صموئيل الأول 13/16</ref> أما شاول فقد أخذت أرواح نجسة حسب السفر تطارده.<ref>صموئيل الأول 14/16</ref>

=== بروز داود ===
{{مفصلة|داود|جالوت}}
[[ملف:Fugel David gegen Goliath.jpg|يمين|250بك|تصغير|[[جالوت]] قبيل أن يهزمه [[داود]] ويقتله، اللوحة لجبارد فيجل، [[القرن 19|القرن التاسع عشر]].]]
قامت الحرب بين الفلسطيين وبني إسرائيل الذين احتلوا مدينة سوكوة إحدى مدن سبط يهوذا حسب السفر،<ref>صموئيل الأول 1/17</ref> وأخذ [[جالوت]] الذي يستفيض السفر في وصفه بإرهاب بني إسرائيل حتى إن السفر يذكر: ''الرجل الذي يقتله، يغنيه الملك غنى جزيلاً، ويعطيه ابنته، ويجعل بيت أبيه حرًا في إسرائيل.''<ref>صموئيل الأول 25/17</ref> إثر التحاق داود بالجيش راعه الخوف المسيطر بين قومه من [[جالوت]]: ''من هو هذا الفلسطي الأغلب حتى يعير صفوف الله الحي.''<ref>صموئيل الأول 26/17</ref> ونزل لمبارزته: ''أنت تأت إلي بسيف وترس، أما أنا فآتي إليك باسم رب الجنود إله إسرائيل.''<ref>صموئيل الأول 45/17</ref> واستطاع الانتصار عليه بالمقلاع والحجارة،<ref>صموئيل الأول 17/ 47-55</ref> يبدو أن هذا الانتصار قد أثر تأثيرًا قويًا على [[داود]] فقط نشأت صداقة قوية بينه وبين يوناثان ابن شاول: ''نفس يوناثان تعلقت بنفس داود وأحبه كنفسه.''<ref>صموئيل الأول 1/18</ref> وحقق له شعبية كبيرة: ''فأجابت النساء اللاعبات وقلن، ضرب شاول الألوف أما داود عشرات الألوف.''<ref>صموئيل الأول 17/18</ref> وتزوج ميكال ابنة شاول بعد أن قدم مهرها مئتي غلفة من الفلسطيين،<ref>صموئيل الأول 27/18</ref> والغلفة هي ما يقطع عند [[ختان|الختان]]، ويرد ذكرها عدة مرات في [[العهد القديم]]، إذ إن بني إسرائيل كانوا يتفاخرون بالختان.

لكن ذلك أثر على علاقة داود بشاول، تخوف الملك من الشاب الصاعد خصوصًا بعد توالي انتصاراته،<ref>صموئيل الأول 8/19</ref> وحاول قتله لكن داود هرب إلى [[رامة (توضيح)|الرامة]] حيث صموئيل،<ref>صموئيل الأول 18/19</ref> حاول يوناثان التوسط لدى أبيه لكنه فشل،<ref>صموئيل الأول 20</ref> وهرب داود إلى بلاد الفلسطيين،<ref>صموئيل الأول 21/20</ref> ثم عاد واحتمى في مكان يطلق عليه السفر اسم مغارة عدلام حيث: ''اجتمع إليه كل رجل متضايق وكل من كان عليه دين وكل رجل مر النفس، فكان عليهم رئيسًا، وكان معه نحو أربعمائة رجل.''<ref>صموئيل الأول 2/22</ref> وكان قبل ذلك قد احتمى عند أخيمالك كبير الكهنة، ويذكر السفر كيف قتل شاول كبير الكهنة وجميع من معه من الكهنة لاحتوائهم داود، ما أضاف إلى معاصيه حسب السفر معصية جديدة.<ref>صموئيل الأول 22/ 18-23</ref>

=== خواتم السفر ===
[[ملف:Grave Samuel Nabi.JPG|يسار|260بك|تصغير|قبر صموئيل النبي اليوم في [[القدس]]، يدعى صموئيل في [[الإسلام]]: شمويل.]]
استطاع داود الانتصار على الفلسطيين وفتح مدينة عقيلة التي كانوا قد احتلوها،<ref>صموئيل الأول 1/23</ref> ولحق به شاول وحاول قتله، فيذكر الفصل الرابع والعشرون كيف التقى داود وشاول ورفض داود قتله رغم تمكنه من ذلك،<ref>صموئيل الأول 6/24</ref> فتصالح الرجلان، ثم ينتقل السفر لذكر خبر وفاة صموئيل النبي،<ref>صموئيل الأول 1/25</ref> وقصة نابال الذي يدعى في السفر بالأحمق وزوجته أبيجايل التي ستغدو زوجة [[داود]] الثانية،<ref>تذكر هذه القصة في صموئيل الأول 25</ref> لكن شاول عاد وتخوف من داود وحاول قتله فهرب داود من جديد إلى بلاد الفلسطيين وتحالف معهم،<ref>صموئيل الأول 5/27</ref> لكنه لم يحارب قومه وإنما كان يحارب العماليق والجشوريين ويخبر ملك أخيش حيث أقام أنه قد ضرب بني إسرائيل، ليكسب ثقة الملك،<ref>صموئيل الأول 27/5</ref> في الفصل الثامن والعشرون يذكر السفر أن شاول قد استحضر روح صموئيل من عالم الأموات ليطلب الصفح، لكن صموئيل المستحضر أخبر شاول: ''الرب قد فارقك وصار عدوك.''<ref>صموئيل الأول 16/28</ref> وينتهي السفر بذكر انتصار داود على العمالقة الذين هجموا على صقلغ حيث يقيم في أرض الفلسطيين، وبمقتل شاول وابنه يوناثان خلال أحد حروبه مع الفلسطيين، ثم عودة داود إلى أرض يهوذا.<ref>صموئيل الأول 30،31</ref>

== غاية السفر وأهميته ==
يعتبر السفر من الأسفار التاريخية وليس من أسفار الشريعة أو من أسفار النبؤة، صموئيل النبي يظهر كثالث أعظم نبي في تاريخ بني إسرائيل بعد [[موسى]] و[[يوشع بن نون|يشوع]] ويكتسب أهميته من المرحلة الحاسمة التي يذكرها وهي انتقال بني إسرائيل لنظام الملكية ودوري شاول وداود المؤسس الفعلي ل[[مملكة إسرائيل الموحدة]].

للمرة الأولى يذكر في السفر مصطلح [[مسيح|المسيح]] الذي سيتخذ عدة تطورات لاحقة، ويشكل مصطلحًا هامًا في جميع [[أديان إبراهيمية|الأديان الإبراهيمية]] تقريبًا، في [[اليهودية]] [[المسيحية]] و[[الإسلام]]، ويستخلص اللاهوتيون المسيحيون عددًا كبيرًا من الدروس والعبر الروحية من السفر: ''يُظهِر السفر طرق الله في معاملته للأشخاص سواء الخيرين أم الأشرار، سواء أفراداً أم شعوب ونرى فيه قضائه وتأديباته وغفرانه ورحمته. والكاتب يرى يد الله وراء كل الأحداث ووراء كل ما يحدث للشعوب وللأشخاص.''<ref>[https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/09-Sefr-Samoil-El-Awal/Tafseer-Sefr-Samuel-El-Awal__00-introduction.html تفسير سفر صموئيل]، الأنبا تكلا، 5 تشرين أول 2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170919101235/http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/09-Sefr-Samoil-El-Awal/Tafseer-Sefr-Samuel-El-Awal__00-introduction.html |date=19 سبتمبر 2017}}</ref>

تأثيرات السفر ليست بكثيرة في [[اليهودية|الديانة اليهودية]] المعاصرة، لكن [[يهود|اليهود]] يصومون في 29 أيار العبري كل عام وهو ذكرى وفاة صموئيل،<ref>العبادات في الديانة اليهودية، عبد الرزاق الموحي، دار الأوائل، طبعة أولى، دمشق 2004، ص. 81</ref> وترتبط بركتين من البركات الثمانية عشر التي تقال يوميًا في الصلاة اليهودية بسفر صموئيل الأول.<ref>العبادات في الديانة اليهودية، مرجع سابق، ص.59</ref>

== الواقعية التاريخية ==
يعتبر سفرا صموئيل (الأول والثاني) مبنيين على مصادر تاريخية ومصادر أسطورية، ويعملان في المقام الأول على سد الفجوة في تاريخ إسرائيل بعد الأحداث الموصوفة في [[سفر التثنية]]. المعارك التي تتحدث عن تدمير الكنعانيين لا تدعمها السجلات الأثرية، ويعتقد الآن على نطاق واسع أن الإسرائيليين أنفسهم قد نشأوا كمجموعة فرعية من [[كنعان (توضيح)|الكنعانيين]].<ref name="Tubb 1998 13–14">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Tubb|1998|pp=13–14}}</ref><ref name="mcnutt47">McNutt 1999, p. 47.</ref><ref>K. L. Noll, [https://books.google.com/books?id=2rnyjxLHy-QC&pg=PA164 ''Canaan and Israel in Antiquity: An Introduction,''] A&C Black, 2001 p.164:‘It would seems that in the eyes of Merneptah’s artisans, Israel was a Canaanite group indistinguishable from all other Canaanite groups.’ ‘It is likely that Merneptah’s Israel was a group of Canaanites located in the Jezreel Valley.’ {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190401081247/https://books.google.com/books?id=2rnyjxLHy-QC&pg=PA164 |date=1 أبريل 2019}}</ref> تحتوي أسفار صموئيل على الكثير من [[مفارقة تاريخية|المفارقات التاريخية]] مما يدل على أنها لم يتم تكوينها في القرن الحادي عشر قبل الميلاد.<ref name="isbn0-691-00086-7">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Redford|الأول=Donald B.|عنوان=Egypt, Canaan, and Israel in ancient times|مسار=https://archive.org/details/egyptcanaanisrae1992redf|ناشر=Princeton University Press|مكان=Princeton, N.J|سنة=1992|صفحة=[https://archive.org/details/egyptcanaanisrae1992redf/page/305 305]|isbn=978-0691000862}}</ref> على سبيل المثال، هناك ذكر لدروع لم تستخدم إلا لاحقا (1 صموئيل 17: 4-7، 38-39؛ 25:13)، واستخدام الجمال (1 صموئيل 30:17)، والفرسان (1 صموئيل 13 : 5، 2 صموئيل 1: 6)، ومعاول من الحديد وفؤوس (كما لو كانت شائعة حينها) (2 صموئيل 12:31)، وتقنيات الحصار المتطورة (2 صموئيل 20:15). وتم ذكر قوات عملاقة (2 صموئيل 17: 1)، ومعركة بها 20 ألف ضحية (2 صموئيل 18: 7)، وإشارة إلى قوات شبه عسكرية وخدم من [[مملكة كوش]]، مما يقدم دليلا واضحا على أن في وقت تكوين الأسفار كان الكوشيون شائعون، وذلك بعد الأسرة المصرية السادسة والعشرين، في فترة الربع الأخير من القرن الثامن قبل الميلاد.<ref name="isbn0-691-00086-7" />

== السفر في العهد الجديد ==
استشهد بسفر صموئيل الأول في [[العهد الجديد]] بتسعة مواضع، فقد استشهد [[يسوع]] بما فعله [[داود]] ومن معه عندما أكلوا من الخبز المقدس الذي لا يحل لغير الكهنة وفق [[هالاخاه|الشريعة اليهودية]]،<ref>صموئيل الأول 6/21</ref> خلال جداله مع الفريسيين حول الالتزام بشريعة السبت،<ref>متى 3/12</ref> وكذلك اقتبس يسوع في الحادث نفسه من سفر صموئيل الأول: ''لو فهمتم معنى القول إني أطلب رحمة لا ذبيحة لما حكمتم على من لا ذنب عليهم، فإن ابن الإنسان هو رب السبت أيضًا.''<ref>متى 87/12 وهي تقابل صموئيل الأول 22/15</ref>

ونشيد [[مريم العذراء]] الذي ألقته عند زيارة نسيبتها [[أليصابات]]، يتشابه مع نشيد حنة عند حملها بصموئيل،<ref>انظر لوقا 1/ 46-55 وصموئيل الأول 2/ 1-10</ref> ويقيم اللاهوتيون المسيحيون الموزانة بين آية [[إنجيل لوقا]]: ''إلا أنه عرف نيات وخفايا قلوبهم.''<ref>لوقا 8/6</ref> وآية سفر صموئيل: ''لأن الإنسان ينظر إلى العينين أما الرب فإنه ينظر إلى القلب.''<ref>صموئيل الأول 8/16</ref> كدليل إضافي على ألوهة [[يسوع]].<ref>التفسير التطبيقي للعهد الجديد، لجنة من اللاهوتيين، دار تاندل للنشر، بريطانيا العظمى، ص.220</ref> كذلك يذكر [[أعمال الرسل|سفر أعمال الرسل]] ضمن عظة [[بولس الطرسوسي|بولس]] في [[القدس|أورشليم]] قصة تتويج [[شاؤول الملك|شاول]] ملكًا وما تلاها من أحداث بشكل مختصر.<ref>أعمال الرسل 21/13</ref> وكذلك فقد استشهد بولس في رسائله بعدة مواضع من السفر بهدف توضيح العقائد،<ref>قارن بين الرسالة إلى روما 21/10 وصموئيل الأول 22/12</ref> أو تقديم بعض أحداث السفر كمثال حي عن الإيمان.<ref>قارن الرسالة إلى العبرانيين 32/11 سفر صموئيل الأول 20/1، سفر صموئيل الأول 34/17</ref>
{{أسفار الكتاب المقدس}}

== حواش ==
* {{هامش|1}} حسب التقليد اليهودي والمسيحي.
* {{هامش|2}} كلمة «مسيح» في [[اللغة العبرية]] هي ماشيح من الفعل «مشح» أي «مسح» ومعناها في [[العهد القديم]] الممسوح بالدهن المقدس، ونقلت كلمة «ماشيح» إلى [[اللغة اليونانية]] كما هي ولكن بحروف يونانية «ميسياس -Мεσσίας» ومن ثم ترجمت ترجمة فعلية «خريستوس -Хριτός» من الفعل اليوناني «خريو -chriw» أي يمسح؛ وجاءت في اللاتينية «كريستوس ـ Christos» ومنها في اللغات الأوربية " Christ"؛ إن عملية المسح تتم في [[العهد القديم]] بواسطة '''الدهن المقدس''' الذي كان يصنع من [[زيت الزيتون]] مضافًا إليه عددًا من الطيوب ([[سفر الخروج]] 22:30-31)، وقد ظل هذا التقليد حتى أيامنا هذه في المسيحية في [[سر الميرون]]؛ وكان الشخص أو الشيء الذي مسح يصبح مقدساً ومكرساً للرب؛ وحصر استخدامه للكهنة، الملوك والأنبياء ([[سفر الخروج|خروج]] 30:30)؛ ولهذا دعوا''' بمسحاء الرب''' ([[سفر المزامير|المزامير]] 15:105)، ومفردها «مسيح الرب» ([[سفر صموئيل الثاني|صموئيل الثاني]] 1:23)، ويصفهم الله بمسحائي ([[سفر أخبار الأيام الأول|أخبار الأيام الأول]] 22:16)؛ لكن الوحي الإلهي في أسفار العهد القديم يؤكد أن هؤلاء «المسحاء» جميعاً؛ كانوا ظلاً ورمزاً للآتي والذي دعي منذ داود فصاعداً بـ «المسيح»، وكانوا جميعاً متعلقين '''بمسيح المستقبل''' الذي سيأتي في ملء الزمان ودعاه دانيال النبي '''المسيح الرئيس''' ([[سفر دانيال|دانيال]] 24:9)، و«المسيح» و«قدوس القدوسين» ([[سفر دانيال|دانيال]] 25:9)، لأنه سيجمع في شخصه الصفات الثلاث: الكاهن والنبي والملك؛ وهذا الشخص وفق العقيدة المسيحية هو [[يسوع]]، بينما لا تزال [[اليهودية|الديانة اليهودية]] تنتظر قدومه.

== المراجع ==
{{مراجع|3}}

== بيبلوجرافيا ==

=== تعليقات على صموئيل ===
{{بداية المراجع}}
* [https://web.archive.org/web/20201001085606/https://www.chabad.org/library/bible_cdo/aid/15830/showrashi/true Shmuel I – Samuel I (Judaica Press)] translation [with [[راشي]]'s commentary] at Chabad.org
* [https://web.archive.org/web/20200215021025/https://www.chabad.org/library/bible_cdo/aid/15861/showrashi/true Shmuel II – Samuel II (Judaica Press)] translation [with [[راشي]]'s commentary] at Chabad.org
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Auld|الأول=Graeme|الفصل=1 & 2 Samuel|مسار= https://books.google.com/books?id=2Vo-11umIZQC&pg=PA213&lpg=PA213&dq=There+are+two+common+types+of+strategy+for+reading+the+books+of+Samuel#v=onepage&q=There%20are%20two%20common%20types%20of%20strategy%20for%20reading%20the%20books%20of%20Samuel&f=false|محرر=James D. G. Dunn and John William Rogerson|عنوان=Eerdmans Commentary on the Bible|ناشر=Eerdmans|سنة=2003|isbn=9780802837110|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208032917/https://books.google.com/books?id=2Vo-11umIZQC&pg=PA213&lpg=PA213&dq=There+are+two+common+types+of+strategy+for+reading+the+books+of+Samuel#v=onepage&q=There%20are%20two%20common%20types%20of%20strategy%20for%20reading%20the%20books%20of%20Samuel&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Bergen|الأول=David T.|عنوان=1, 2 Samuel|مسار= https://books.google.com/?id=eGT6fWsajqcC&pg=PA49&dq=I+%26+II+Samuel:+a+commentary+Gordon#v=onepage&q=I%20%26%20II%20Samuel%3A%20a%20commentary%20Gordon&f=false|ناشر=B&H Publishing Group|سنة=1996|isbn=9780805401073|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208032921/https://books.google.com/?id=eGT6fWsajqcC&pg=PA49&dq=I+%26+II+Samuel:+a+commentary+Gordon#v=onepage&q=I%20%26%20II%20Samuel%3A%20a%20commentary%20Gordon&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Gordon|الأول=Robert|عنوان=I & II Samuel, A Commentary|مسار= https://books.google.com/books?id=JMJ1ZAnswuUC&pg=PA338&lpg=PA338&dq=I+%26+II+Samuel:+a+commentary+Gordon#v=onepage&q&f=false|ناشر=Paternoster Press|سنة=1986|isbn=9780310230229|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208032923/https://books.google.com/books?id=JMJ1ZAnswuUC&pg=PA338&lpg=PA338&dq=I+%26+II+Samuel:+a+commentary+Gordon#v=onepage&q&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Hertzberg|الأول=Hans Wilhelm|عنوان=I & II Samuel, A Commentary|مسار= https://books.google.com/books?id=friNN7IdjOIC&pg=PA19#v=onepage&q=Saul%20appointed%20anointed%20instituted&f=false|ناشر=Westminster John Knox Press|سنة=1964|إصدار=trans. from German 2nd edition 1960|isbn=978-0664223182|صفحة=19|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208032925/https://books.google.com/books?id=friNN7IdjOIC&pg=PA19#v=onepage&q=Saul%20appointed%20anointed%20instituted&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Tsumura|الأول=David Toshio|عنوان=The First Book of Samuel|مسار= https://books.google.com/books?id=iLKAlhLDkMwC&pg=PA103&lpg=PA103&dq=The+First+book+of+Samuel+Tsumura#v=onepage&q&f=false|ناشر=Eerdmans|سنة=2007|isbn=9780802823595|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208032927/https://books.google.com/books?id=iLKAlhLDkMwC&pg=PA103&lpg=PA103&dq=The+First+book+of+Samuel+Tsumura#v=onepage&q&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}
{{نهاية المراجع}}

=== عام ===
{{بداية المراجع}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Breytenbach|الأول=Andries|عنوان=Past, Present, Future: the Deuteronomistic History and the Prophets|ناشر=Brill|سنة=2000|الفصل=Who Is Behind The Samuel Narrative?|مسار= https://books.google.com/books?id=uP22QHpnKq8C&pg=PA50&lpg=PA50&dq=Breytenbach+Who+is+behind+the+Samuel+narrative#v=onepage&q=Breytenbach%20Who%20is%20behind%20the%20Samuel%20narrative&f=false|محرر=Johannes Cornelis de Moor and H.F. Van Rooy|isbn=9789004118713|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208032929/https://books.google.com/books?id=uP22QHpnKq8C&pg=PA50&lpg=PA50&dq=Breytenbach+Who+is+behind+the+Samuel+narrative#v=onepage&q=Breytenbach%20Who%20is%20behind%20the%20Samuel%20narrative&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}
* Coogan, Michael D. (2009) ''A Brief Introduction to the Old Testament: The Hebrew Bible in its Context'' Oxford University Press
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Dick|الأول=Michael B|الفصل=The History of "David's Rise to Power" and the Neo-Babylonian Succession Apologies|مسار= https://books.google.com/books?id=Vlkb0cSBGlIC&pg=PA373&lpg=PA373&dq=David+and+Zion:+biblical+studies+in+honor+of+J.J.M.+Roberts#v=onepage&q&f=false|محرر=Bernard Frank Batto and Kathryn L. Roberts|عنوان=David and Zion: biblical studies in honor of J.J.M. Roberts|ناشر=Eisenbrauns|سنة=2004|isbn=9781575060927|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208032933/https://books.google.com/books?id=Vlkb0cSBGlIC&pg=PA373&lpg=PA373&dq=David+and+Zion:+biblical+studies+in+honor+of+J.J.M.+Roberts#v=onepage&q&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Eynikel|الأول=Erik|عنوان=Past, present, future: the Deuteronomistic history and the prophets|ناشر=Brill|سنة=2000|الفصل=The Relation Between the Eli Narrative and the Ark Narratives|مسار= https://books.google.com/books?id=uP22QHpnKq8C&pg=PA50&lpg=PA50&dq=Breytenbach+Who+is+behind+the+Samuel+narrative#v=onepage&q=Breytenbach%20Who%20is%20behind%20the%20Samuel%20narrative&f=false|محرر=Johannes Cornelis de Moor and H.F. Van Rooy|isbn=9789004118713|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208032929/https://books.google.com/books?id=uP22QHpnKq8C&pg=PA50&lpg=PA50&dq=Breytenbach+Who+is+behind+the+Samuel+narrative#v=onepage&q=Breytenbach%20Who%20is%20behind%20the%20Samuel%20narrative&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Halpern|الأول=Baruch|عنوان=David's Secret Demons: Messiah, Murderer, Traitor, King|ناشر=Eerdmans|سنة=2001|مسار= https://books.google.com/books?id=tn8PG4XfuBAC&pg=PA8&lpg=PA8&dq=David's+secret#v=onepage&q=lahmi+bethlehemite&f=false|isbn=9780802827975|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208032935/https://books.google.com/books?id=tn8PG4XfuBAC&pg=PA8&lpg=PA8&dq=David's+secret#v=onepage&q=lahmi+bethlehemite&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Jones|الأول=Gwilym H|الفصل=1 and 2 Samuel|مسار= https://books.google.com/books?id=wCRYl9Ikk6EC&pg=PA196#v=onepage&q=Gwilym%20Jones%201%20and%202%20Samuel&f=false|محرر=John Barton and John Muddiman|عنوان=The Oxford Bible Commentary|ناشر=Oxford University Press|سنة=2001|isbn=9780198755005|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208032937/https://books.google.com/books?id=wCRYl9Ikk6EC&pg=PA196#v=onepage&q=Gwilym%20Jones%201%20and%202%20Samuel&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Klein|الأول=R.W.|الفصل=Samuel, books of|مسار= https://books.google.com/books?id=6OJvO2jMCr8C&pg=PA314&lpg=PA314&dq=narrative+sources+books+of+samuel#v=onepage&q=narrative%20sources%20books%20of%20samuel&f=false|محرر=Bromiley, Geoffrey W|عنوان=The International Standard Bible Encyclopedia|ناشر=Eerdmans|سنة=2003|isbn=9780802837844|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20171018032326/https://books.google.com/books?id=6OJvO2jMCr8C|تاريخ أرشيف=2017-10-18}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Knight|الأول=Douglas A|مسار= https://books.google.com/books?id=SNLN1nEEys0C&pg=PA62#v=onepage&q=630%20BCE&f=false|محرر=James Luther Mays, David L. Petersen and Kent Harold Richards|الفصل=Chapter 4 Deuteronomy and the Deuteronomists|عنوان=Old Testament Interpretation|ناشر=T&T Clark|سنة=1995|isbn=9780567292896|صفحة=62|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190713075325/https://books.google.com/books?id=SNLN1nEEys0C|تاريخ أرشيف=2019-07-13}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Knight|الأول=Douglas A|الفصل=Sources|مسار= https://books.google.com/books?id=goq0VWw9rGIC#v=onepage&q&f=false|محرر=Watson E. Mills, Roger Aubrey Bullard|عنوان=Mercer Dictionary of the Bible|ناشر=Mercer University Press|سنة=1991|isbn=9780865543737|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190703060011/https://books.google.com/books?id=goq0VWw9rGIC|تاريخ أرشيف=2019-07-03}}
* McCarter Jr., P. Kyle (1984). ''II Samuel: A New Translation With Introduction and Commentary By''. Anchor Bible. {{ردمك|9780385068086}}.
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Schleffer|الأول=Eben|عنوان=Past, Present, Future: the Deuteronomistic History and the Prophets|ناشر=Brill|سنة=2000|الفصل=Saving Saul from the Deuteronomist|مسار= https://books.google.com/books?id=uP22QHpnKq8C&pg=PA50&lpg=PA50&dq=Breytenbach+Who+is+behind+the+Samuel+narrative#v=onepage&q=Breytenbach%20Who%20is%20behind%20the%20Samuel%20narrative&f=false|محرر=Johannes Cornelis de Moor and H.F. Van Rooy|isbn=9789004118713|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208032929/https://books.google.com/books?id=uP22QHpnKq8C&pg=PA50&lpg=PA50&dq=Breytenbach+Who+is+behind+the+Samuel+narrative#v=onepage&q=Breytenbach%20Who%20is%20behind%20the%20Samuel%20narrative&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Soggin|الأول=Alberto|عنوان=Introduction to the Old Testament|ناشر=Westminster John Knox Press|سنة=1987|مسار= https://books.google.com/books?id=mqSNsKXnHQgC&pg=PA112&lpg=PA112&dq=Soggin+Introduction+to+the+Old+Testament#v=onepage&q&f=false|isbn=9780664221560|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190703020424/https://books.google.com/books?id=mqSNsKXnHQgC|تاريخ أرشيف=2019-07-03}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Spieckerman|الأول=Hermann|الفصل=The Deuteronomistic History|مسار= https://books.google.com/books?id=41_0okLzQJkC&pg=PA337&lpg=PA337&dq=The+Deuteronomistic+History+Hermann+Spieckermann#v=onepage&q=The%20Deuteronomistic%20History%20Hermann%20Spieckermann&f=false|محرر=Leo G. Perdue|عنوان=The Blackwell Companion to the Hebrew Bible|ناشر=Blackwell|سنة=2001|isbn=9780631210719|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208032942/https://books.google.com/books?id=41_0okLzQJkC&pg=PA337&lpg=PA337&dq=The+Deuteronomistic+History+Hermann+Spieckermann#v=onepage&q=The%20Deuteronomistic%20History%20Hermann%20Spieckermann&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Van Seters|الأول=John|عنوان=In Search of History: Historiography in the Ancient World and the Origins of Biblical History|ناشر=Eisenbrauns|سنة=1997|مسار= https://books.google.com/books?id=0-skPdXtewwC&pg=PA406&lpg=PA406&dq=Van+Seters+In+Search+of+History#v=onepage&q=Samuel&f=false|isbn=9781575060132|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208032945/https://books.google.com/books?id=0-skPdXtewwC&pg=PA406&lpg=PA406&dq=Van+Seters+In+Search+of+History#v=onepage&q=Samuel&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Walton|الأول=John H|الفصل=The Deuteronomistic History|مسار= https://books.google.com/?id=WC80zxPIgyQC&printsec=frontcover&dq=Hill+Walton+A+Survey+of+the+Old+Testament#v=onepage&q=Hill%20Walton%20A%20Survey%20of%20the%20Old%20Testament&f=false|محرر=Andrew E. Hill, John H. Walton|عنوان=A Survey of the Old Testament|ناشر=Zondervan|سنة=2009|isbn=9780631210719|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208032949/https://books.google.com/?id=WC80zxPIgyQC&printsec=frontcover&dq=Hill+Walton+A+Survey+of+the+Old+Testament#v=onepage&q=Hill%20Walton%20A%20Survey%20of%20the%20Old%20Testament&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}
{{نهاية المراجع}}

== مصادر خارجية ==
* [http://st-takla.org/pub_oldtest/09_sam1.html نص سفر صموئيل]، الأنبا تكلا.
* [http://www.answering-islam.org/Arabic/Books/Claims/1sa.html شهادات وهمية حول سفر صموئيل].
{{بداية صندوق}}
{{تعاقب-سبقه وتبعه|سبقه=[[سفر راعوث]]|عنوان اللقب=[[العهد القديم]]|الأعوام=|تبعه=[[سفر صموئيل الثاني]]}}
{{نهاية صندوق}}
{{العهد القديم}}
{{أنبياء الكتاب المقدس}}
{{شريط بوابات|المسيحية|الإنجيل|اليهودية}}
{{روابط شقيقة}}
{{ضبط استنادي}}

[[تصنيف:أسفار الأنبياء]]
[[تصنيف:أسفار صموئيل]]
[[تصنيف:أعمال تقع أحداثها في القرن 10 ق م]]
[[تصنيف:تناخ]]
[[تصنيف:كتب القرن 6 ق م]]
[[تصنيف:كتب القرن 7 ق م]]
[[تصنيف:كتب القرن 8 ق م]]
[[تصنيف:مملكة إسرائيل الموحدة]]