عرض مصدر تيرانوصور

{{صندوق معلومات كائن
|الاسم                 = التَيْرَانُوْصُور
|الصورة               = Tyrannosaurus Rex Holotype.jpg
| التعليق             = [[هيكل (أحياء)|هيكلٌ عظميٌّ]] لِتيرانوصورٌ ملك معروضٌ في [[متحف كارنيغي للتاريخ الطبيعي|متحف كارنيجي للتاريخ الطبيعي]]
| عرض الصورة          = 250px
|المجال الزمني الأحفوري={{الجدول الزمني للمستحاثات|68|66}}{{سج}}'''([[الطباشيري المتأخر|العصر الطباشيري المُتأخر]])'''
|النطاق               = [[حقيقيات النوى|حقيقيَّات النوى]]
|المملكة              = [[حيوان|الحيوانات]]
|الشعبة               = [[حبليات|الحبليَّات]]
|الطبقة               = [[ديناصور|الديناصوريَّات]]
|الرتبة               = [[سحليات الورك|سحليَّات الورك]]†
|الرتيبة              = [[وحشيات الأرجل|الثيروپودات]]
|الفصيلة              = [[تيرانوصوريات|التيرانوصوريَّات]]†
|الفُصيلة              = التيرانوصورونيَّات†
|الجنس                = التيرانوصور†
| ماهية التقسيم       = [[نوع نمطي|النوعُ النمطيّ]]
| التقسيم             = <div style="text-align: center;"><small>التيرانوصور الملك (†''Tyrannosaurus rex'')</small></div>
| خريطة الانتشار       = Tyrannosaurus distribution map.png
| تعليق خريطة الانتشار = نطاق اكتشاف أحافير التيرانوصور
}}
'''الديناصور الطاغية ملك السحالي''' الشهير باسم '''التَيْرَانُوْصُور''' {{لات|Tyrannosaurus}} هو [[جنس (تصنيف)|جنسٌ]] من [[ديناصور|الديناصورات]] [[وحشيات الأرجل|الثيروپوديَّة]] [[سيلوروصوريات|جوفاء الذيل]]. أشهر الأنواع المُنتمية لِهذا الجنس هو '''التيرانوصور الملك''' أو '''التيرانوصوروس ركس''' {{لات|Tyrannosaurus rex}} الشهير اختصارًا بِالـ«'''تي ركس'''» (T-Rex)، حيثُ تعني «ركس» الملك بِاللُغة اللاتينيَّة،<ref name=OnlineEtDict>{{استشهاد ويب |عنوان=Tyrannosaurus |ناشر=[[قاموس علم اشتقاق الألفاظ]] |مسار=https://www.etymonline.com/word/tyrannosaurus| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170703170400/http://www.etymonline.com/index.php?term=tyrannosaurus&allowed_in_frame=0 | تاريخ أرشيف = 3 يوليو 2017 }}</ref> وهو أيضًا أحد أشهر الديناصورات بلا مُنازع ومن أكثرها دراسةً وتمثيلًا في [[ثقافة شعبية|الثقافة الشعبيَّة]] العالميَّة. عاش [[تيرانوصوريات|التيرانوصور]] في المناطق المُشكِّلة حاليًا القسم الغربي من [[أمريكا الشمالية|أمريكا الشماليَّة]]، وكانت تلك الناحية من العالم آنذاك قارَّة جزيريَّة سُمِّيت [[لاراميديا]]. انتشرت التيرانوصورات عبر موطنٍ شاسعٍ فاق مواطن سائر [[تيرانوصوريات|أعضاء فصيلتها]] مساحةً، وقد عُثر على مُستحاثاتها عبر مجموعةٍ من [[تكوين جيولوجي|التكوينات الصخريَّة]] العائدة إلى [[الماسترخي|المرحلة الماسترخيَّة]] من [[الطباشيري المتأخر|العصر الطباشيري المُتأخر]]، مُنذُ ما بين 68 إلى 66 مليون سنة.<ref name=hellcreekage>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Hicks |الأول1=J. F. |الأخير2=Johnson |الأول2=K. R. |الأخير3=Obradovich |الأول3=J. D. |الأخير4=Tauxe |الأول4=L. |الأخير5=Clark |الأول5=D. |تاريخ=2002 |عنوان=Magnetostratigraphy and geochronology of the Hell Creek and basal Fort Union Formations of southwestern North Dakota and a recalibration of the Cretaceous–Tertiary Boundary |صحيفة=Geological Society of America Special Papers |doi=10.1130/0-8137-2361-2.35 |المجلد=361 |صفحات=35–55 |مسار=https://watermark.silverchair.com/i0-8137-2361-2-361-0-35.pdf?token=AQECAHi208BE49Ooan9kkhW_Ercy7Dm3ZL_9Cf3qfKAc485ysgAAAm0wggJpBgkqhkiG9w0BBwagggJaMIICVgIBADCCAk8GCSqGSIb3DQEHATAeBglghkgBZQMEAS4wEQQM6kTJ9QMc4P9M6PlCAgEQgIICIIQSrjZDdz-So4CyvJ_UnVLWrXm2rMiOZopClwAo5G-bn4OX9mxr9TEhKxnFJMykaWTKECQA06lyWvkUOJxi2rxel89N8cvD5SVZfNISD59pajVAbxTPBVHtKN_yP6HWGawcCgZ0yAwpcmTA2qw53VHsURwW84Kk3scpqY656jfWIlOUSFLPpo9uuFk_Fl0GpS-qy25eC4h1GrTkRndaMCXswGD1GksczPfrlHuhe5I7pNqr23aTgzdErKVvL6xJD5QPpg4pwSL78dM_U8YMha0hIoxJDTCcI64cqC9pnhIQbu__y8QOglego5WMFPP3UN4uPzR2F7FI388sXNFLJUtYmzwBI-Xk_PrAzmsc-RUc9Awxib_YchkMKZmZtCcWKFxliqT0NeIofd-bdczmDrU1OifZNsWctSq8L32FtXhdV0NwVAdVnzh3UULpJX9hnMLXY8ibqTQTaesenNRmCrUjabf0Zup8_YHDmbYcbtgmQeQddSeD_UOTJ-AKIhOV66oXc9kQeszSIg3I75q6XyIWQXtllfVsedE8a8DtGeDlI77lZvpMRR0GyhwVmB0wXflSoStQYPWiB-lC3GimCruZhNeKYYUxK-DK9X6NM2wSixC94SEtVhlq5SgJH5yS5x6MIhozdUxXyWeG7nh1497zOjTEc5flqOPPfpUGwaIqv3vcz9R2WZJqETWzL3dDd6JGxBLy2fNlJ5ATFgHd0Lw |صيغة=PDF|isbn=0-8137-2361-2 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160101183700/http://specialpapers.gsapubs.org/content/361/35.full.pdf | تاريخ أرشيف = 1 يناير 2016 }}</ref> كان هذا الجنس آخر ما عاش على وجه الأرض من التيرانوصوريَّات،<ref>{{استشهاد ويب |الأخير=DiChristina |الأول=Mariette |تاريخ=Apr 14, 2015 |عنوان=Rise of the Tyrants |مسار=https://www.scientificamerican.com/article/rise-of-the-tyrants/ |اقتباس=...&nbsp;was merely the last survivor of a startling variety of tyrannosaurs that lived across the globe right up until the asteroid impact 66 million years ago&nbsp;...| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181119203646/https://www.scientificamerican.com/article/rise-of-the-tyrants/ | تاريخ أرشيف = 19 نوفمبر 2018 }}</ref> وأحد آخر أجناس الديناصورات اللاطيريَّة التي وُجدت قبل [[انقراض العصر الطباشيري الباليوجيني|حدث انقراض العصر الطباشيري - الثُلاثي]].

كانت التيرانوصورات [[آكلات اللحوم|لاحمةً]] [[ثنائيات الحركة|ثُنائيَّة الحركة (تسيرُ على قائمتين)]]، شأنها شأن باقي أعضاء هذه الفصيلة، وتمتعت بِجماجم ضخمة، وذيلٍ طويلٍ ثقيلٍ ساعدها لِتُحافظ على توازنها أثناء الوُقُوف والسير والركض. وكانت قائمتاها الخلفيَّتان متينتان ضخمتان، عكس تلك الأماميَّة، التي وإن كانت متينةً أيضًا، إلَّا أنها تميَّزت بِقصرٍ فائق، وانتهت كُلٌ منها بِأصبعين ذوا مخلبين. وصل طول أكثر عيِّنات التيرانوصور المُكتشفة اكتمالًا إلى 12.3 أمتار (40 قدمًا)، وبلغ ارتفاعها عند الوركين حوالي 3.66 مترًا (12 قدمًا)،<ref name=SueFMNH>{{استشهاد ويب |مؤلف=<!--none given--> |عنوان=Sue Fact Sheet |عمل=Sue at the Field Museum |ناشر=[[المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي]] |مسار=https://www.fieldmuseum.org/sites/default/files/Sue%20Fact%20Sheet.pdf | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180819045853/https://www.fieldmuseum.org/sites/default/files/Sue%20Fact%20Sheet.pdf| تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2018 |حالة المسار=dead}}</ref> وبحسب التقديرات المُعاصرة فإنَّ زنتها تراوحت ما بين 8.4 أطنان إلى 14 طنًا.<ref name="Hutchinsonet.al.2011"/><ref name=TH07/> على الرُغم من وُجُود ثيروپوداتٍ أُخرى قارعت التيرانوصورات بِالضخامة، أو فاقتها حجمًا في بعض الأحيان، إلَّا أنَّ التيرانوصور يبقى أحد أكبر اللواحم الأرضيَّة قديمًا وحديثًا، ويُعتقد أنَّ قُوَّة عضَّته فاقت قُوَّة عضَّة جميع الحيوانات الأرضيَّة المعروفة.<ref name="SnivelyHendersonPhillips2006FusedVaultedNasals"/><ref name="MM03"/> يُرجَّح أنَّ التيرانوصورات كانت [[مفترس علوي|مُفترسةً فوقيَّةً]]، أي كانت أكبر الضواري في موطنها، فلم تفترسها كائناتٌ أُخرى وإنما هي افترست كُل الكائنات دونها، ويُعتقد أنَّ طرائدها تنوَّعت واشتملت على [[هادروصوريات|الهادروصورات]]، والعواشب المُدرَّعة من شاكلة [[مثيلات قرنيات الوجه|الديناصورات القرناء (السيراتوپسيَّات)]] و[[أنكيلوصوريات|الأنكيلوصورات]]، ورُبما بعض [[سحليات الأرجل|طويلات الأعناق (الصوروپودات)]].<ref name="SwitekChompedSauropod">{{استشهاد ويب |الأخير=Switeck |الأول=Brian |تاريخ=April 13, 2012 |عنوان=When Tyrannosaurus Chomped Sauropods |ناشر=Smithsonian Media |مسار=https://www.smithsonianmag.com/science-nature/when-tyrannosaurus-chomped-sauropods-67170161/ |تاريخ الوصول=August 24, 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190412174912/https://www.smithsonianmag.com/science-nature/when-tyrannosaurus-chomped-sauropods-67170161/ | تاريخ أرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref> اقترح بعض الباحثين أنَّ التيرانوصورات كانت [[قمام|قمَّامة]]، تقتات على بقايا ذبائح الضواري الأُخرى، وقد أفضت هذه النظريَّة إلى إحدى أطول الجدالات العلميَّة في ميدان [[إحاثة (علم)|علم الأحياء القديمة]].<ref name="HutchinsonTrexPredatorMediaHype">{{استشهاد ويب |الأخير=Hutchinson |الأول=John |تاريخ=July 15, 2013 |عنوان=Tyrannosaurus rex: predator or media hype? |ناشر=What's in John's Freezer? |مسار=https://whatsinjohnsfreezer.com/2013/07/15/trex_scavenger_stfu/ |تاريخ الوصول=August 26, 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190208132457/https://whatsinjohnsfreezer.com/2013/07/15/trex_scavenger_stfu/ | تاريخ أرشيف = 8 فبراير 2019 }}</ref>

اكتشف العُلماء ما يزيد عن 50 عيِّنة [[مستحاثة|أُحفُوريَّة]] من التيرانوصور الملك، بعضها هياكل عظميَّة شبه كاملة، كما اكتُشفت [[نسيج لين|أنسجة لينة]] و[[بروتين|پروتينات]] في واحدةٍ من تلك العيِّنات على الأقل. سمحت كميَّة المُستحاثات التيرانوصوريَّة المُكتشفة لِلعُلماء بأن يتعرَّفوا على جوانب وخصائص أحيائيَّة مُتنوعة لها، بما فيها تاريخها الأحيائي و[[ميكانيكا حيوية|ميكانيكيَّتها الحيويَّة]]. أمَّا عادات تغذِّيها و[[علم وظائف الأعضاء|وظائفها العُضويَّة]]، وسُرعة جريها، فما تزال موضع جدالٍ ولا يُوجد اتفاقٌ مُوحد بشأنها. كذلك، فإنَّ [[علم التصنيف (أحياء)|تصنيفها العلمي]] ما يزال موضع خِلافٍ، إذ يعتبر بعض العُلماء أنَّ [[تربوصور|التربوصور الفارس]] {{لات|Tarbosaurus bataar}} الآسيوي يُمثِّلُ [[نوع (تصنيف)|نوعًا]] آخر من التيرانوصورات إلى جانب التيرانوصور الملك الأمريكي الشمالي، بينما يُصر آخرون على اعتبار التربوصور جنسًا مُستقلًا بِذاته. وإلى جانب التربوصور، قال بعض العُلماء أنَّ أجناسًا عديدةً أُخرى من التيرانوصوريَّات الأمريكيَّة الشماليَّة ليست مُستقلة بِذاتها وإنما يجب دمجها مع هذا الجنس لِأسبابٍ مُتعددة.

يُنظرُ إلى التيرانوصورات باعتبارها الديناصورات اللاحمة النمطيَّة، وقد أصبحت أشهر الكائنات البائدة مُنذُ اكتشافها في أوائل [[القرن 20|القرن العشرين الميلاديّ]]، وظهرت في العديد من الأفلام السينمائيَّة والدعايات والبرامج التلفزيونيَّة وصُوِّرت على الطوابع وفي كُتب الأطفال وذُكرت في بعض القصص والروايات الخياليَّة، وغيرها من وسائل الإعلام.

== الوصف ==
[[ملف:Largest Theropods ar.svg|350px|تصغير|يسار|حجم التيرانوصور (بالأخضر) مقارنة مع أحجام ديناصورات ضخمة مختارة من عائلة [[وحشيات الأرجل|الثيروپودوات]] والإنسان.]]
كان التيرانوصور أحد أكبر [[آكلات اللحوم]] البرية على الإطلاق؛ تتواجد أكبر عينة كاملة له في [[المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي]] تحت الاسم (FMNH PR2081) وتم تلقيبه ب[[سو (ديناصور)|سو]]، طوله 12.3 متر (40 قدما)، <ref name="Hutchinsonet.al.2011">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Hutchinson |الأول1=J. R. |الأخير2=Bates |الأول2=K. T. |الأخير3=Molnar |الأول3=J. |الأخير4=Allen |الأول4=V. |الأخير5=Makovicky |الأول5=P. J. |تاريخ=2011 |عنوان=A Computational Analysis of Limb and Body Dimensions in Tyrannosaurus rex with Implications for Locomotion, Ontogeny, and Growth |صحيفة=PLoS ONE |doi=10.1371/journal.pone.0026037 |المجلد=6 |العدد=10 |صفحة=e26037 |pmid=22022500 |pmc=3192160}}</ref> وكان ارتفاعه 3.66 متر (12 قدما) حتى ال[[ورك]]،<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب
|لغة = en
|سلسلة= Sue at the Field Museum
|موقع = http://archive.fieldmuseum.org/
|عنوان = Sue's vital stats
|مسار = http://archive.fieldmuseum.org/sue/#sues-vital-stats
|محرر = [[المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي]]
|تاريخ الوصول = 18 فبراير 2016
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200118035029/http://archive.fieldmuseum.org/sue/
| تاريخ أرشيف = 2020-01-18
}}. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200118035029/http://archive.fieldmuseum.org/sue/ |date=18 يناير 2020}}</ref> وتبعًا لأحدث الدراسات يُقدَّر وزنه بين 8.4 طن (9.3 [[طن أمريكي]]) و14 طنا (15.4 طن أمريكي) حين كان حيًّا.<ref name="Hutchinsonet.al.2011"/><ref name=TH07/><ref name=TH07>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Therrien |الأول1=F. |الأخير2=Henderson |الأول2=D. M. |تاريخ=2007 |عنوان=My theropod is bigger than yours&nbsp;... or not: estimating body size from skull length in theropods |صحيفة=Journal of Vertebrate Paleontology |issn=0272-4634 |doi=10.1671/0272-4634(2007)27[108:MTIBTY]2.0.CO;2 |المجلد=27 |العدد=1 |صفحات=108–115}}</ref> ليست كل عينات التيرانوصور البالغة المستردة كبيرة بذلك الحجم. تاريخيًا، تقديرات متوسط وزن التيرانوصور البالغ تغيرت بشكل واسع عبر السنين، من حد أدناه 4.5 طن <ref name=andersonetal1985>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Anderson |الأول1=J. F. |الأخير2=Hall-Martin |الأول2=A. J. |الأخير3=Russell |الأول3=Dale |مؤلف3-وصلة=Dale Russell |تاريخ=1985 |عنوان=Long bone circumference and weight in mammals, birds and dinosaurs |مسار=https://archive.org/details/sim_journal-of-zoology_1985-09_207_1/page/53 |صحيفة=Journal of Zoology |doi=10.1111/j.1469-7998.1985.tb04915.x |المجلد=207 |العدد=1 |صفحات=53–61| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220317150638/https://archive.org/details/sim_journal-of-zoology_1985-09_207_1/page/53 | تاريخ أرشيف = 17 مارس 2022 }}</ref><ref name="bakker1986">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Dinosaur Heresies|الأخير=Bakker|الأول=Robert T.|تاريخ=1986|ناشر=Kensington Publishing|isbn=0-688-04287-2|مكان=New York|صفحة=[https://archive.org/details/dinosaurheresies00robe/page/241 241]|oclc=13699558|مؤلف-وصلة=Robert T. Bakker|مسار=https://archive.org/details/dinosaurheresies00robe/page/241| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200110062611/https://archive.org/details/dinosaurheresies00robe/page/241 | تاريخ أرشيف = 10 يناير 2020 }}</ref> إلى أكثر من 7.2 طن،<ref name=henderson1999>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Henderson |الأول=D. M. |تاريخ=January 1, 1999 |عنوان=Estimating the masses and centers of mass of extinct animals by 3-D mathematical slicing |صحيفة=Paleobiology |المجلد=25 |العدد=1 |صفحات=88–106 |مسار=https://pubs.geoscienceworld.org/paleobiol| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110726105529/http://paleobiol.geoscienceworld.org/cgi/content/abstract/25/1/88 | تاريخ أرشيف = 26 يوليو 2011 }}</ref> مع كون أحدث التقديرات تترواح بين 5.4 طن و8.0 طن.<ref name="Hutchinsonet.al.2011"/><ref name=ericksonetal2004>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Erickson |الأول1=Gregory M. |الأخير2=Makovicky |الأول2=Peter J. |الأخير3=Currie |الأول3=Philip J. |مؤلف3-وصلة=Phil Currie |الأخير4=Norell |الأول4=Mark A. |الأخير5=Yerby |الأول5=Scott A. |الأخير6=Brochu |الأول6=Christopher A. |تاريخ=2004 |عنوان=Gigantism and comparative life-history parameters of tyrannosaurid dinosaurs |صحيفة=Nature |doi=10.1038/nature02699 |pmid=15306807 |المجلد=430 |العدد=7001 |صفحات=772–775}}</ref><ref name=farlowetal1995>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Farlow |الأول1=J. O. |الأخير2=Smith |الأول2=M. B. |الأخير3=Robinson |الأول3=J. M. |تاريخ=1995 |عنوان=Body mass, bone 'strength indicator', and cursorial potential of ''Tyrannosaurus rex'' |صحيفة=Journal of Vertebrate Paleontology |doi=10.1080/02724634.1995.10011257 |المجلد=15 |العدد=4 |صفحات=713–725 |مسار=http://www.vertpaleo.org/publications/jvp/15-713-725.cfm |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081023063102/http://www.vertpaleo.org/publications/jvp/15-713-725.cfm |تاريخ أرشيف=2008-10-23 |حالة المسار=dead}}</ref><ref name=seebacher2001>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Seebacher |الأول=Frank |تاريخ=2001 |عنوان=A new method to calculate allometric length–mass relationships of dinosaurs |صحيفة=Journal of Vertebrate Paleontology |doi=10.1671/0272-4634(2001)021[0051:ANMTCA]2.0.CO;2 |المجلد=21 |العدد=1 |صفحات=51–60|citeseerx=10.1.1.462.255 }}</ref><ref name=christiansenfarina2004>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Christiansen |الأول1=Per |الأخير2=Fariña |الأول2=Richard A. |تاريخ=2004 |عنوان=Mass prediction in theropod dinosaurs |صحيفة=Historical Biology |doi=10.1080/08912960412331284313 |المجلد=16 |العدد=2–4 |صفحات=85–92}}</ref>

[[ملف:Tyrannosaurus-rex-Profile-steveoc86.png|250px|تصغير|يمين|إعادة بناء تُظهر الجلد الحرشفي مع ريش متفرق.]]
نظرًا للعددِ الصغيرِ نسبيًا من النماذج المسترجعة وعدد الأفراد الكبير الموجود في أي وقت كان التيرانوصور موجودًا فيه على قيد الحياة، كان يمكن بسهولة أن تكون هنالك نماذج أضخم من تلك المعروفة حاليا بما في ذلك «سو»، غير أن استكشاف هذه الأفراد الضخمة قد يكون مستحيلا للأبد بسبب الطبيعة غير المكتملة في سجل الحفريات.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Hone|الأول=David|عنوان=The Tyrannosaur Chronicles|سنة=2016|مسار=https://archive.org/details/tyrannosaurchron0000hone|تاريخ=2016|ناشر=Bloomsbury Sigma|مكان=Bedford Square, London|isbn=978-1-4729-1125-4|صفحات=[https://archive.org/details/tyrannosaurchron0000hone/page/145 145]–146}}</ref> اقترح هولتز كذلك أن «من المنطقي جدا أن نتشكك بوجود أفراد أضخم بـ10% أو 15% أو حتى 20% من سو في أي تَجَمُّع للتيرانوصور».<ref>{{استشهاد بخبر| الأخير = Switek| الأول = Brian| عنوان = My T. Rex Is Bigger Than Yours| ناشر = National Geographic| تاريخ = 17 October 2013| مسار = https://www.nationalgeographic.com/news/2013/10/131016-tyrannosaurus-rex-smithsonian-wankel-fossil-day/| تاريخ الوصول = 5 February 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180819054234/https://news.nationalgeographic.com/news/2013/10/131016-tyrannosaurus-rex-smithsonian-wankel-fossil-day/ | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2018 }}</ref>

أخذت رقبة التيرانوصور ركس منحنى طبيعي على شكل حرف (S) كما هو الحال لدى الثيروپودوات الأخرى، لكنها كان أقصر وذات عضلات أكثر لكي تدعم رأسه الضخم. تحتوي الأطراف الأمامية على أصبعان فقط مزودان بمخالب.<ref name="brochu2003"/> بالإضافة إلى [[مشط اليد|مشط يد]] صغير يمثل بقية أصبع ثالث.<ref name=CLKC08>{{استشهاد بكتاب |الأخير1=Lipkin |الأول1=Christine |الأخير2=Carpenter |الأول2=Kenneth |محرر1-الأخير=Carpenter |محرر1-الأول=Kenneth |محرر2-الأخير=Larson |محرر2-الأول=Peter E. |تاريخ=2008 |الفصل=Looking again at the forelimb of ''Tyrannosaurus rex'' |عنوان=Tyrannosaurus rex, the Tyrant King (Life of the Past) |مسار=https://archive.org/details/tyrannosaurusrex00plar |ناشر=Indiana University Press |مكان=Bloomington |isbn=0-253-35087-5 |صفحات=[https://archive.org/details/tyrannosaurusrex00plar/page/167 167]–190 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210505162840/https://archive.org/details/tyrannosaurusrex00plar | تاريخ أرشيف = 5 مايو 2021 }}</ref> وفي المقابل كانت الأطراف الخلفية من أكبر الأطراف بالنسبة لحجم الجسد في أيٍّ من الثيروپودوات. وكان الذيل ثقيلا وطويلا، يحتوي أحيانا ما يزيد على أربعين فقرة، من أجل أن يتمكن من موازنة الرأس [[جذع (تشريح)|والجذع]] الضخمين. ولتعويض ثخانة جسد الحيوان؛ العديد من العظام في هيكله العظمي مجوفة وهو ما يخفِّض من وزنه من دون خسارة معتبرة في القوة.<ref name="brochu2003"/>

[[ملف:Tyrannoskull.jpg|240px|تصغير|يسار|منظر جانبي لجمجمة (AMNH 5027).]]
طول أكبرِ جمجمةِ تيرانوصورٍ معروفةٍ يبلغ 1.52 متر (5 أقدام).<ref name="مولد تلقائيا1" /> تُنقص ال[[كوة (تشريح)|فينيسترا]] الكبيرة (فتحة) في الجمجمة من وزنها وتوفر مناطق لربط العضلات، كما هو الحال لدى جميع الثيروپودوات آكلة اللحوم. لكن من ناحية أخرى كانت جمجمة التيرانوصور مختلفة بشكل ملحوظ عن مثيلاتها لدى الثيروپودوات الضخمة التي ليست من عائلة ال[[تيرانوصورويدات]]، وكانت واسعة كثيرًا في الخلف وبها [[خطم]] ضيق يسمح ب[[رؤية ثنائية]] جيّدة.<ref name="Stevens2006Binocular">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Stevens |الأول=Kent A. |تاريخ=June 2006 |عنوان=Binocular vision in theropod dinosaurs |صحيفة=Journal of Vertebrate Paleontology |العدد=2 |صفحات=321–330 |المجلد=26 |doi=10.1671/0272-4634(2006)26[321:BVITD]2.0.CO;2}}</ref><ref name=jaffe>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Jaffe |الأول=Eric |تاريخ=July 1, 2006 |عنوان=Sight for 'Saur Eyes: ''T. rex'' vision was among nature's best |صحيفة=[[ساينس نيوز]] |المجلد=170 |العدد=1 |صفحات=3–4 |مسار=http://www.sciencenews.org/view/generic/id/7500/title/Sight_for_Saur_Eyes_%3Ci%3ET._rex%3Ci%3E_vision_was_among_natures_best |تاريخ الوصول=October 6, 2008 |doi=10.2307/4017288 |jstor=4017288| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120929190336/http://www.sciencenews.org/view/generic/id/7500/title/Sight_for_Saur_Eyes_%3Ci%3ET._rex%3Ci%3E_vision_was_among_natures_best | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2012 }}</ref> كانت عظام الجمجمة ضخمة و[[عظم أنفي|أنفية]] وبعض العظام الأخرى كانت مندمجة وهذا يمنع الحركة بينها، لكن العديد منها كان [[هوائية هيكلية|مُهوأة]] (تحتوي على فجوات هوائية صغيرة) وهذا ربما جعل العظام أخف وزنًا وأكثر مرونة. كانت هذه - بالإضافة إلى ميزاتِ تقويةٍ أخرى - جزءا من اتجاه التيرانوصوروديا نحو عضّة أكثر قوة، وهي تفوق بسهولة عضّات كل الأفراد الذين ليسو من عائلة التيرانوصوروديا.<ref name="SnivelyHendersonPhillips2006FusedVaultedNasals">{{استشهاد بدورية محكمة|سنة=2006 |عنوان=Fused and vaulted nasals of tyrannosaurid dinosaurs: Implications for cranial strength and feeding mechanics |صحيفة=Acta Palaeontologica Polonica |المجلد=51 |العدد=3 |صفحات=435–454 |الأول1=Eric |الأخير1=Snively |الأول2=Donald M. |الأخير2=Henderson |الأول3=Doug S. |الأخير3=Phillips |مسار=http://www.app.pan.pl/archive/published/app51/app51-435.pdf |صيغة=PDF|تاريخ الوصول=October 8, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180819045612/http://www.app.pan.pl/archive/published/app51/app51-435.pdf | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2018 }}</ref><ref name="MM03">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Meers |الأول=Mason B. |تاريخ=August 2003 |مسار=https://www.ingentaconnect.com/content/tandf/ghbi/2003/00000016/00000001/art00001 |عنوان=Maximum bite force and prey size of ''Tyrannosaurus rex'' and their relationships to the inference of feeding behavior |صحيفة=Historical Biology |المجلد=16 |العدد=1 |صفحات=1–12 |doi=10.1080/0891296021000050755| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191108175356/https://www.ingentaconnect.com/content/tandf/ghbi/2003/00000016/00000001/art00001 | تاريخ أرشيف = 8 نوفمبر 2019 }}</ref><ref name=GEetal96>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Erickson |الأول1=G.M. |الأخير2=Van Kirk |الأول2=S.D. |الأخير3=Su |الأول3=J. |الأخير4=Levenston |الأول4=M.E. |الأخير5=Caler |الأول5=W.E. |الأخير6=Carter |الأول6=D.R. |سنة=1996 |عنوان=Bite-force estimation for ''Tyrannosaurus rex'' from tooth-marked bones |صحيفة=Nature |المجلد=382 |صفحات=706–708 |doi=10.1038/382706a0 |العدد=6593}}</ref> طرف الفك العلوي كان على شكل حرف (U) (معظم الديناصورات غير التيرانوصوروديا اللاحمة كانت لديها فك علوي على شكل حرف (V) وهو ما زاد من كمية اللحم والعظم التي كان يمكن أن يقتطعها التيرانوصور في قضمة واحدة، إلا أنها كانت تزيد الضغظ على الأسنان الأمامية كذلك.<ref name="holtz1994"/>

تُظهر أسنان التيرانوصور [[متغاير الأسنان|تغايرا]] ملحوظًا في الشكل.<ref name="brochu2003">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Brochu |الأول=C.R. |سنة=2003 |عنوان=Osteology of ''Tyrannosaurus rex'': insights from a nearly complete skeleton and high-resolution computed tomographic analysis of the skull |صحيفة=[[Society of Vertebrate Paleontology]] Memoirs |المجلد=7 |صفحات=1–138 |doi=10.2307/3889334|jstor=3889334}}</ref><ref name="Smith2005HeterodontyTRex">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Smith |الأول=J. B. |عنوان=Heterodonty in ''Tyrannosaurus rex'': implications for the taxonomic and systematic utility of theropod dentitions |صحيفة=Journal of Vertebrate Paleontology |المجلد=25 |العدد=4 |صفحات=865–887 |تاريخ=December 2005 |doi=10.1671/0272-4634(2005)025[0865:HITRIF]2.0.CO;2}}</ref> أسنانُ [[قادمة الفك العلوي]] كانت مرصوصة بشكل متقارب، على شكل حرف (D) في مقطع عرضي، وكانت لديها نتوءات داعمة في السطح الخلفي، وكانت [[قاطعة (سن)|قاطعة]] (حوافها كانت شفرات [[إزميل]] الشكل) ومنحنية للخلف. قَلّلت من المقطع العرضي الذي على شكل حرف (D)، قللت النتوءات الداعمة والانحناءات الخلفية من خطر انكسار أو انقلاع الأسنان أثناء القضم والسحب. والأسنان الباقية كانت قوية مثل «موز قاتل» بدلًا من الخناجرٍ، بينها فراغات أكبر وكانت لديها نتؤات داعمة كذلك،<ref name="New Scientist1998DinosaurDetectives">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The dinosaur detectives |سنة=1998 |صحيفة=[[نيو ساينتست]] |الأخير1=Douglas |الأول1=K. |الأخير2=Young |الأول2=S. |مسار=https://www.newscientist.com/article/mg15821305-300-the-dinosaur-detectives/ |اقتباس=One palaeontologist memorably described the huge, curved teeth of T. rex as 'lethal bananas'|تاريخ الوصول=October 16, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080517160559/http://www.newscientist.com/channel/life/dinosaurs/mg15821305.300 | تاريخ أرشيف = 17 مايو 2008 }}</ref> وكانت أسنان الفك العلوي أكبرها جميعا باستثناء الأسنان الخلفية للفك السفلي، وأكبر سن تم العثور عليها حتى الآن يقدر طولها بـ30.5 سنتميترا (12 إنشا) مع الجذور وهذا عندما كان الحيوان على قيد الحياة، ما يجعلها أكبر سنٍ لأي دينواصور لاحم تم العثور عليها حتى الآن.<ref name=SueFMNH2>{{استشهاد ويب |مؤلف=<!--none given--> |عنوان=Sue's vital statistics |عمل=Sue at the Field Museum |ناشر=[[المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي]] |مسار=https://www.fieldmuseum.org/sue/about_vital.asp |تاريخ الوصول=September 15, 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070929090231/http://www.fieldmuseum.org/SUE/about_vital.asp <!--Added by H3llBot--> |تاريخ أرشيف=September 29, 2007|حالة المسار=dead}}</ref>

=== الجلد والريش المحتمل ===
{{مفصلة|ديناصور ذو ريش}}
[[ملف:Lebendrekonstruktion T.rex Schädel im NHM Wien.JPG|220px|تصغير|يمين|نموذج رأس يظهر الجلد العاري والفك عديم الشفاه، [[متحف التاريخ الطبيعي فيينا|متحف التاريخ الطبيعي، ڤيينا]].]]
لا يوجد دليل مباشر على امتلاك التيرانوصور ركس على [[ريش (تشريح)|ريش]]، لكن العديد من العلماء يعتبرون الآن أنه من المحتمل أن يكون قد امتلك ريشًا في أجزاء من جسده على الأقل،<ref name=hone_guardian2012>Hone, D. (2012) [https://www.theguardian.com/science/lost-worlds/2012/oct/17/dinosaurs-fossils "Did Tyrannosaurus rex have feathers?"] ''The Guardian'', October 17, 2012. Accessed online August 8, 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180623222048/https://www.theguardian.com/science/lost-worlds/2012/oct/17/dinosaurs-fossils |date=23 يونيو 2018}}</ref> بسبب وجوده في [[نوع (تصنيف)|الأنواع]] المرتبطة به. لخص مارك نوريل من [[المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي]] مختلف وجهات النظر بالقول: «نملك من الأدلة على امتلاك التيرانوصور للريش - على الأقل في مرحلة معينة من حياته - بقدر ما نملك من الأدلة على أن [[قردة جنوبية|الأسترالوپيثسينات]] مثل [[لوسي (مستحاثة)|لوسي]] كان لديهم شعرٌ.»<ref name=keim_wired2012>Keim, B. (2012). "[https://www.wired.com/2012/04/yutyrannus-huali-feathers/ Giant Feathered Tyrannosaur Found in China.]" ''Wired'', April 4, 2012. Accessed online August 8, 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140317091810/http://www.wired.com/wiredscience/2012/04/yutyrannus-huali-feathers |date=17 مارس 2014}}</ref>

أول دليلٍ على وجود الريش لدى ال[[تيرانوصورويدات]] جاءَ من النوع الصغير [[ديلونغ بارادوكسوس]] الموجود في [[تكوين ييكسيان]] في الصين، وتم الإبلاغ عنه سنة 2004. كما هو الحال بالنسبة للعديد من الثيروپودوات [[سيلوروصوريات|جوفاء الذيل]] تم انحفاظ هيكل المستحاثة العظمي مع غطاء من البُنى الخيطية التي تُعتبَر أنها أسلاف [[ريش (تشريح)|الريش]].<ref name="xuetal2004">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1=Xing Xu |الأخير2=Norell |الأول2=Mark A. |مؤلف3=Xuewen Kuang |مؤلف4=Xiaolin Wang |مؤلف5=Qi Zhao |مؤلف6=Chengkai Jia |تاريخ=October 7, 2004 |عنوان=Basal tyrannosauroids from China and evidence for protofeathers in tyrannosauroids |صحيفة=[[نيتشر (مجلة)]] |pmid=15470426 |doi=10.1038/nature02855 |المجلد=431 |العدد=7009 |صفحات=680–684}}</ref> لأن كل طبعات الجلد المعروفة من التيرانوصورويديات الكبيرة المعروفة في ذلك الوقت أظهرت دلائلًا على وجود [[حرشفة (تشريح)|الحراشف]]؛ افترض الباحثون الذين درسوا الديلونغ أن الريش قد يكون له ارتباط سلبي حجم مع الجسد - أن الصغار ربما امتلكوا ريشًا ثم تخلوا عنه واستبدلوا بالحراشف فقط، فمع ازدياد حجم الحيوان انعدمت حاجته لطبقة عازلة كي يبقى دافئًا.<ref name="xuetal2004" /> وأظهرت اكتشافات لاحقة أن بعض التيرانوصورويديات الكبيرة امتلكت ريشا كذلك يغطي الكثير من أجسادها، مثيرةً الشكوك حول فرضية الريش المتعلق بالحجم.

[[ملف:Feathered Tyrannosaurus model.jpg|تصغير|يسار|نموذج كامل الحجم يُصور تيرانوصورًا بكلٍّ من الريش والحراشف، وكذلك فكين لهما شفتين.]]
في حين أظهرتْ طبعات الجلد من عينة تيرانوصور ركس سُميت ("Wyrex" - BHI 6230) اكتُشفت في [[مونتانا]] سنة 2002،<ref name=larson2008>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Larson |الأول=Neal L. |سنة=2008 |الفصل=One hundred years of ''Tyrannosaurus rex'': the skeletons |عنوان=Tyrannosaurus Rex, The Tyrant King |مسار=https://archive.org/details/tyrannosaurusrex00plar |محرر=Larson, Peter |محرر2=Carpenter, Kenneth |صفحات=[https://archive.org/details/tyrannosaurusrex00plar/page/n16 1]–55 |ناشر=Indiana University Press |مكان=Bloomington, IN |isbn=978-0-253-35087-9| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210505162840/https://archive.org/details/tyrannosaurusrex00plar | تاريخ أرشيف = 5 مايو 2021 }}</ref> وكذلك بعض عينات التيرانوصورويديات الكبيرة على الأقل بعض البقع من الحراشف الفسيفسائية،<ref name=GSP08>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Paul |الأول=Gregory S. |محرر1-الأخير=Carpenter |محرر1-الأول=Kenneth |محرر2-الأخير=Larson |محرر2-الأول=Peter E. |تاريخ=2008 |الفصل=The extreme lifestyles and habits of the gigantic tyrannosaurid superpredators of the Late Cretaceous of North America and Asia |عنوان=Tyrannosaurus rex, the Tyrant King (Life of the Past) |مسار=https://archive.org/details/tyrannosaurusrex00plar |ناشر=Indiana University Press |مكان=Bloomington |isbn=0-253-35087-5 |صفحة=[https://archive.org/details/tyrannosaurusrex00plar/page/316 316]| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210505162840/https://archive.org/details/tyrannosaurusrex00plar | تاريخ أرشيف = 5 مايو 2021 }}</ref> حافظ آخرون مثل [[يوتيرانوس|اليوتيرانوس هوالي]] (والذي كان طوله يصل إلى 9 أمتار، ويزن حوالي 1400 كلغ) على الريش في مناطق مختلفة من الجسد، وهو ما يدل بشكل كبير على أن كامل جسده كان مغطى بالريش.<ref name=yutyrannus>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1=Xing Xu |الأخير2=Wang |الأول2=Kebai |مؤلف3=Ke Zhang |مؤلف4=Qingyu Ma |الأخير5=Xing |الأول5=Lida |الأخير6=Sullivan |الأول6=Corwin |مؤلف7=Dongyu Hu |مؤلف8=Shuqing Cheng |مؤلف9=Shuo Wang |تاريخ=5 April 2012 |عنوان=A gigantic feathered dinosaur from the Lower Cretaceous of China |صحيفة=Nature |doi=10.1038/nature10906 |pmid=22481363 |المجلد=484 |صفحات=92–95 |مسار=http://www.xinglida.net/pdf/Xu_et_al_2012_Yutyrannus.pdf |صيغة=PDF |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120417134949/http://www.xinglida.net/pdf/Xu_et_al_2012_Yutyrannus.pdf |تاريخ أرشيف=17 April 2012 |حالة المسار=dead}}</ref> ومن الممكن أن مدى وطبيعة تغطية الريش في التيرانوصورويديات قد تغيرت عبر الزمن كرد فِعل لحجم الجسد ومناخ أكثر دفئًا، أو عوامل أخرى.<ref name=yutyrannus /> وفي سنة 2017 واعتمادا على انطباع الجلد الموجود على ذيل و[[حرقفة (عظم)|حرقفة]] ورقبة عينة "Wyrex" وال[[تيرانوصوريات]] الأخرى قريبة الصلة، اقتُرِح أن التيرانوصوريات ذات الأجساد الكبيرة كانت محرشفة وفي حالة كان لها ريش فهو كان محدودًا على الظهر فقط.<ref name=Belletal2017>Bell, P. R., Campione, N. E., Persons, W. S., Currie, P. J., Larson, P. L., Tanke, D. H., & Bakker, R. T. (2017). Tyrannosauroid integument reveals conflicting patterns of gigantism and feather evolution. Biology Letters, 13(6), 20170092.</ref>

اقترَحت دراسة سنة 2016 أن الثيروپودوات الضخمة مثل التيرانوصور كانت لديها أسنان مغطاة بشفاه مثل [[سحلية|السحليات]] الحالية بدلًا من الأسنان المجردة مثل ال[[تمساحيات]]، وكان هذا مستندًا على وجود [[ميناء سني|المينا]]، والذي تبعا للدراسة يحتاج إلى أن يبقى رطبا وهي مسألة لا تواجه الحيوانات المائية مثل التماسيح أو الحيوانات عديمة الأسنان كالطيور.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Reisz, R. R.; Larson, D.|سنة=2016|عنوان=Dental anatomy and skull length to tooth size ratios support the hypothesis that theropod dinosaurs had lips|صحيفة=4th Annual Meeting, 2016, Canadian Society of Vertebrate Palaeontology|مسار=https://ejournals.library.ualberta.ca/index.php/VAMP/article/download/28196/20702|issn=2292-1389| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170404043155/https://ejournals.library.ualberta.ca/index.php/VAMP/article/download/28196/20702 | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.theguardian.com/science/2016/may/21/tyrannosaurus-rex-lips-fierce-teeth|عنوان=Tyrannosaurus rouge: lips may have hidden T rex's fierce teeth|تاريخ=21 May 2016|الأخير=Kassam|الأول=Ashifa|ناشر=The Guardian|تاريخ الوصول=22 May 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180819051219/https://www.theguardian.com/science/2016/may/21/tyrannosaurus-rex-lips-fierce-teeth | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2018 }}</ref>

وبناءً على مقارنة النسيج العظمي [[ديسبليتوصور|للديسپليتوصور]] مع التمساحيات الحالية، وجدت دراسة مفصلة سنة 2017 من قِبل توماس كار وآخرون أن التيرانوصور كان يملك حراشف كبيرة ومسطحة في [[خطم]]ه وكانت في مركز هذه الحراشف بقع من ال[[كيراتين]]، تغطي هذه البقع لدى التمساحيات حُزمًا من [[عصبون حسي|العصبونات الحسية]] التي تَكتشِف [[منبه (علم وظائف الأعضاء)|منبهات]] ميكانيكية وحرارية وكيميائية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Leitch|الأول=Duncan B.|الأخير2=Catania|الأول2=Kenneth C.|تاريخ=2012-12-01|عنوان=Structure, innervation and response properties of integumentary sensory organs in crocodilians|مسار=https://jeb.biologists.org/content/215/23/4217|صحيفة=Journal of Experimental Biology|لغة=en|المجلد=215|العدد=23|صفحات=4217–4230|doi=10.1242/jeb.076836|issn=0022-0949|pmid=23136155|pmc=4074209| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191218102102/https://jeb.biologists.org/content/215/23/4217 | تاريخ أرشيف = 18 ديسمبر 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Di-Poï|الأول=Nicolas|الأخير2=Milinkovitch|الأول2=Michel C.|تاريخ=2013-07-02|عنوان=Crocodylians evolved scattered multi-sensory micro-organs|مسار= https://doi.org/10.1186/2041-9139-4-19|صحيفة=EvoDevo|المجلد=4|صفحات=19|doi=10.1186/2041-9139-4-19|issn=2041-9139|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200305192845/https://evodevojournal.biomedcentral.com/articles/10.1186/2041-9139-4-19|تاريخ أرشيف=2020-03-05}}</ref> واقترحوا أن التيرانوصور ربما كانت لديه كذلك حزم عصبونات حسية تحت هذه الحراشف الوجهِيّةِ وأنه قد يكون استخدمها في التعرف على الأشياء وقياس درجة حرارة أعشاشه وحمل البيض وصغاره حديثوا التفقيس برفق.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Carr|الأول=Thomas D.|الأخير2=Varricchio|الأول2=David J.|الأخير3=Sedlmayr|الأول3=Jayc C.|الأخير4=Roberts|الأول4=Eric M.|الأخير5=Moore|الأول5=Jason R.|تاريخ=2017-03-30|عنوان=A new tyrannosaur with evidence for anagenesis and crocodile-like facial sensory system|مسار=https://www.nature.com/articles/srep44942|صحيفة=Scientific Reports|لغة=en|المجلد=7|doi=10.1038/srep44942|issn=2045-2322|صفحة=44942| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191214090319/https://www.nature.com/articles/srep44942 | تاريخ أرشيف = 14 ديسمبر 2019 }}</ref> رغم أن الدراسة لم تناقش الأدلة التي ضد أو مع وجود الشفاه، إلا أن العديد من مصادر الأخبار اعتبرتها دليلا ضد وجود شفاه لدى التيرانوصور. بالمقارنة مع نسيج وجه التمساحيات تم تحديد تفسيرات توماس كار الشخصية لما وَجدَ كدليل داعم للخلاصة القائلة بأن التيرانوصور لم تكن لديه شفاه.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.livescience.com/58474-new-tyrannosaur-had-no-lips.html|عنوان=No Lips! T. Rex Didn't Pucker Up, New Tyrannosaur Shows|الأخير=Geggel|الأول=Laura|تاريخ=30 March 2017|عمل=Live Science|تاريخ الوصول=12 April 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180819045842/https://www.livescience.com/58474-new-tyrannosaur-had-no-lips.html | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/2017/03/31/science/tyrannosaurs-face-dinosaur.html|عنوان=Unmasking the Fearsome Face of a Tyrannosaur|الأخير=Fleur|الأول=Nicholas St.|ناشر=The New York Times|تاريخ الوصول=13 April 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180623222342/https://mobile.nytimes.com/2017/03/31/science/tyrannosaurs-face-dinosaur.html | تاريخ أرشيف = 23 يونيو 2018 }}</ref>

== تاريخ البحث ==
[[ملف:Tyrannosaurus skeleton.jpg|250px|تصغير|يسار|إستعادة للهيكل العظمي بواسطة [[ويليام ديلر ماثيو|ويليام د. ماثيو]] سنة 1905، وهي أول إعادة بناء نُشِرت على الإطلاق لهذا الديناصور.<ref name="LindaHall">{{استشهاد ويب| عنوان = The First ''Tyrannosaurus'' Skeleton, 1905| ناشر = Linda Hall Library of Science, Engineering and Technology| مسار = https://www.lindahall.org/events_exhib/exhibit/exhibits/dino/osb1905.htm| تاريخ الوصول = August 3, 2008|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20060928114635/http://www.lindahall.org/events_exhib/exhibit/exhibits/dino/osb1905.htm |تاريخ أرشيف = September 28, 2006|حالة المسار=dead}}</ref>]]
قام [[هنري فارفيلد أوزبورن]] رئيس [[المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي]] بتسميتِهِ (Tyrannosaurus rex) «تيرانوصوروس ركس» سنة 1905. هذا الاسم الجنسي مستوحى من الكلمتين [[اللغة اليونانية|الإغريقيتين]] (τύραννος) «تيرانوص، وتعني طاغية» و (σαῦρος) «صوروس، وتعني سحلية». استخدم أوزبورن الكلمة [[اللغة اللاتينية|اللاتينية]] (rex) والتي تعني «ملك» لهذا الاسم المحدد، ومنه يكون معنى الاسم [[تسمية ثنائية|الثنائي]] الكامل «السحلية الطاغية الملك» أو «ملك السحالي الطاغية»،<ref>مقارنة ب[[أوديب ملكا|Oedipus Rex]] الذي يترجم الملك أوديبوس، وذلك لأن الجزء الثاني من التسمية الثنائية نحويا [[بدل (نحو)|بدل]] لاسم النوع.</ref> وهو اسم يُركز على حجم الحيوان وسيطرته الواضحة على الأنواع الأخرى في زمنه.<ref name="osborn1905"/>

=== الاكتشافات الأولى ===
تم العثور على أسنانٍ وُثِّقت الآن على أنها تعود إلى التيرانوصور سنة 1874 بواسطة آرثر لاكس بالقرب من [[غولدن]]، [[كولورادو]]. وفي بداية العشرية 1890 جمع چون بيل هاتشر أجزاءً خلفية لجمجمةٍ في شرق [[وايومنغ]]. اعتُقِد أن هذه المستحاثات تعود إلى أنواع أضخم من فصيلة «الأورنيثوميمس» (الأوغرانديس) لكنها تعتبر الآن بقايا التيرانوصور. وقد عثر [[إدوارد درينكر كوب|إدوارد درينكر كوپ]] على قطعٌ من العمود الفقري في غرب [[داكوتا الجنوبية]] سنة 1892 صُنّفت أنها تعود لمانوسپونديلوس جيغاس تم إدراك أنها أيضًا تعود للتيرانوصور.<ref name=quinlanetal2007>{{استشهاد بمنشورات مؤتمر|الأول1=Brent H. |الأخير1=Breithaupt |الأول2=Elizabeth H. |الأخير2=Southwell |الأول3=Neffra A. |الأخير3=Matthews |تاريخ=October 18, 2005 |عنوان=In Celebration of 100 years of ''Tyrannosaurus rex'': ''Manospondylus gigas'', ''Ornithomimus grandis'', and ''Dynamosaurus imperiosus'', the Earliest Discoveries of Tyrannosaurus Rex in the West |عنوان المؤتمر=2005 Salt Lake City Annual Meeting |مسار المؤتمر=http://gsa.confex.com/gsa/2005AM/finalprogram/index.html |عنوان الكتاب=Abstracts with Programs |المجلد=37 |العدد=7 |ناشر={{Ill-WD2|الجمعية الجيولوجية الأمريكية|id=Q1503216}} |صفحات=406 |مسار=http://gsa.confex.com/gsa/2005AM/finalprogram/abstract_96150.htm |تاريخ الوصول=October 8, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191022084528/https://gsa.confex.com/gsa/2005AM/finalprogram/abstract_96150.htm | تاريخ أرشيف = 22 أكتوبر 2019 |حالة المسار=dead}}</ref>
[[ملف:Dynamosaurus.jpg|250px|تصغير|يمين|[[عينة نمطية|عينة]] فك تعود للديناموصور أمبريوصوس.]]
عثر [[بارنوم براون]] الأمين المساعد في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي على أول هيكلٍ عظميٍ جزئيٍ للتيرانوصور في شرق وايومنغ سنة 1900. وسمى أوزبورن هذا الهيكل في البداية ديناموصور أمبريوصوس في ورقة في سنة 1905. ووجد براون هيكلا جزئيًا ثانيًا في [[تكوين جيولوجي|تكوين]] هيل كريك في مونتانا سنة 1902. استخدم أوزبورن هذا [[نموذج نوعي|النموذج النوعي]] لوصف التيرانوصور ركس في نفس الرسالة التي وُصِف فيها الد. أمبريوصوس.<ref name="osborn1905" /> وأدرك أوزبورن في سنة 1906 أن كلا النموذجين مترادفين، وتصرف كأول منقح باختيار «التيرانوصور» كاسم صحيح.<ref name="osborn1906" /> أجزاء الديناموصور الأصلية موجودة في مجموعات ال[[متحف التاريخ الطبيعي في لندن]].<ref name="Breithaupt">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Breithaupt |الأول1=Brent H. |الأخير2=Southwell |الأول2=Elizabeth H. |الأخير3=Matthews |الأول3=Neffra A. |محرر1-الأخير=Lucas |محرر1-الأول=S. G. |محرر2-الأخير=Sullivan |محرر2-الأول=R. M. |تاريخ=2006 |عنوان=''Dynamosaurus imperiosus'' and the earliest discoveries of ''Tyrannosaurus rex'' in Wyoming and the West |صحيفة=New Mexico Museum of Natural History and Science Bulletin |المجلد=35 |صفحة=258 |مسار=http://econtent.unm.edu/utils/getdownloaditem/collection/bulletins/id/693/filename/694.pdf/mapsto/pdf |صيغة=PDF |اقتباس=الهيكل الاصلي للديناموصوروس أمبريوصوس (AMNH 5866/BM R7995) معا بالإضافة إلى هيكل التيرانوصور (بما في ذلك أجزاء من AMNH 973، 5027، و 5881) تم بيعها للمتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي (يعرف الآن بمتحف التاريخ الطبيعي) سنة 1960. هذه المواد المباعة استُخدمت في معرض إعادة بناء نصفي مثير للهتمام في لندن. والآن تتواجد المواد في مجموعات البحث.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190801022355/http://econtent.unm.edu/utils/getdownloaditem/collection/bulletins/id/693/filename/694.pdf/mapsto/pdf | تاريخ أرشيف = 1 أغسطس 2019 }}</ref>

إجمالا، عثر براون على خمس هياكل تيرانوصور جزئية. وفي سنة 1941 تم بيع الهيكل الذي عثر عليه براون سنة 1902 ل[[متحف كارنيغي للتاريخ الطبيعي|متحف كارنيجي للتاريخ الطبيعي]] في [[بيتسبرغ (بنسيلفانيا)|بيتسبرغ]]، [[بنسيلفانيا]]. الهيكل الرابع الذي عثر عليه براون - في هيل كريك كذلك - معروض الآن في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي بنيويورك.<ref name="hornerlessem1993">{{استشهاد بكتاب |الأول1=John R. |الأخير1=Horner |مؤلف1-وصلة=Jack Horner (paleontologist) |الأول2=Don |الأخير2=Lessem |مؤلف2-وصلة=Don Lessem |عنوان=The complete T. rex |ناشر=[[سايمون وشوستر]] |مكان=[[نيويورك]] |سنة=1993 |isbn=0-671-74185-3 |التسجيل=registration |مسار=https://archive.org/details/completetrexhows00horn | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200110062626/https://archive.org/details/completetrexhows00horn | تاريخ أرشيف = 10 يناير 2020 }}</ref>

=== المانوسپونديلوس ===
[[ملف:Manospondylus.jpg|تصغير|يسار|توضيح [[عينة نمطية|للعينة النمطية]] (AMNH 3982) لمانوسپونديلوس جيغاس.]]
أول عينة مستحاثة تمت تسميتها والتي يمكن أن تُنسب إلى التيرانوصور تتكون من [[فقرة (تشريح)|فقرتين]] جزئيتين (واحدة منهما فُقدت) عُثر عليهما إدوارد درينكر كوپ سنة 1892. اعتقد كوپ أنهما تعودان لديناصور من عائلة «أغاثوميد» ([[قرنيات الوجه]])، وسماهما «مانوسپونديلوس جيغاس» وتعني «فقرة مسامية ضخمة» في إشارة إلى فتحات عديدة للأوعية الدموية وجدها في العظم.<ref name=quinlanetal2007/> لاحقًا تم تحديد بقايا م. جيغاس من قِبل بأنها تعود [[وحشيات الأرجل|لثيروپودات]] بدلًا [[قرنيات الوجه|السيراتوپسيدات]]،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأول=John Bell|الأخير=Hatcher|سنة=1907|عنوان=The Ceratopsia|عمل=U.S. Geological Survey Monograph|المجلد=49|صفحات=113–114|مسار=https://archive.org/stream/TheCeratopsia/Musgs-1907-hatcherEtAl-theCeratopsiaLkUsaPart1Monograph#page/n111| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181119213139/https://archive.org/stream/TheCeratopsia/Musgs-1907-hatcherEtAl-theCeratopsiaLkUsaPart1Monograph | تاريخ أرشيف = 19 نوفمبر 2018 }}</ref> وقد أدرك أوزبورن التماثل بين الإم. جيغاس والتيرانوصور ركس في أوائل عام 1917. بسبب الطبيعة الشظوية لفقرات المانوسپونديلوس، ولم يقم أوزبورن بجعل النوعين مترادفين.<ref name="osborn1917">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Osborn |الأول=H. F. |مؤلف-وصلة=Henry Fairfield Osborn |سنة=1917 |عنوان=Skeletal adaptations of Ornitholestes, Struthiomimus, Tyrannosaurus |صحيفة=Bulletin of the American Museum of Natural History |المجلد=35 |العدد=43 |صفحات=733–771 |ناشر=[[المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي]] |مكان=New York City |hdl=2246/1334}} Retrieved October 8, 2008.</ref>

في يونيو 2000 حدد معهد بلاك هيلز موقع النوع م. جيغاس في داكوتا الجنوبية وتم استخراج المزيد من عظام التيرانوصور هناك. وصنفت على أنها تمثل بقايا نفس الفرد وأنها مماثلة لتلك الموجودة لدى التيرانوصور ركس.<ref name=manospondyl2000>Anonymous, 2000. "[https://www.iol.co.za/index.php?set_id=1&click_id=588&art_id=qw960911469815B236 New discovery may endanger T-Rex's name]" The Associated Press. June 13, 2000. {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100821113237/http://www.iol.co.za/index.php?set_id=1 |date=21 أغسطس 2010}}</ref>

=== العينات البارزة ===

[[ملف:Sues skeleton.jpg|220px|تصغير|يسار| عينة [[سو (ديناصور)|سو]] في [[المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي]] ب[[شيكاغو]].]]
اكتشفت سو هندريكسون وهي [[إحاثي]]ة [[هاوي]]ة أكثر مستحاثات التيرانوصور اكتمالًا (حوالي 85%) وأكبرها حجمًا في تكوين هيل كريك بالقرب من [[فيث]] ب[[داكوتا الجنوبية]] في 12 أغسطس 1990. لُقِّب هذا التيرانوصور بسو تكريمًا لها، وكان موضوعًا لمعركة قانونية حول ملكيته. وفي سنة 1997 تم تسوية الأمر لصالح موريس ويليامز المالك الأصلي للأرض، وقام [[المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي]] بشراء مجموعة مستحاثاته بواسطة في مزادٍ بسعر 7.6 مليون دولار أمريكي وهو ما يجعله أغلى هيكل عظمي لديناصورٍ حتى الآن. قضى مُحَضِّروا المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي أكثر من 25 ألف ساعة عمل من سنة 1998 إلى سنة 1999 لنزع الصخور من العظام.<ref name=Sueprep>{{استشهاد ويب|مسار=http://archive.fieldmuseum.org/sue/?_ga=1.256723145.352611903.1414146341#preparing |عنوان=Preparing Sue's bones |سنة=2007 |عمل=Sue at the Field Museum |ناشر=The Field Museum |تاريخ الوصول=October 24, 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160101183701/http://archive.fieldmuseum.org/sue/?_ga=1.256723145.352611903.1414146341 | تاريخ أرشيف = 1 يناير 2016 }}</ref> وتم نقل العظام بعد ذلك إلى نيو چيرسي حيث تم تركيبها، ثم تمت تجزئة الهيكل من جديد ونقله إلى شيكاغو من أجل التجميع الأخير. عُرض الهيكل للجمهور في 17 مايو 2000 في الردهة الكبيرة (ردهة ستانلي الميدانية) بالمتحف الميداني للتاريخ الطبيعي. أظهرت دراسةٌ لعظام هذه العينة المتحجرة أن سو بلغ حجمه الكامل بعمر 19 سنة وتوفي في سن الـ28، وهو أطول عمر عاشه أيٌّ من التيرانوصورات المعروفة.<ref name="Ericksonetal2004TyrannosaurGigantism">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Erickson, G., Makovicky, P. J., Currie, P. J., Norell, M., Yerby, S., Brochu, C. A. |عنوان=Gigantism and life history parameters of tyrannosaurid dinosaurs |صحيفة=Nature |تاريخ=May 26, 2004|المجلد=430 |العدد=7001 |صفحات=772–775 |doi=10.1038/nature02699 |مسار=https://www.nature.com/articles/nature02699 |pmid=15306807|bibcode=2004Natur.430..772E | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160305154051/http://www.nature.com/nature/journal/v430/n7001/abs/nature02699.html | تاريخ أرشيف = 5 مارس 2016 }}</ref>، هناك تكهن مبكر يفترض بأن سو ربما يكون قد لقي حتفه بسبب عضّة لم يتم تأكيدها في خلفية الرأس. ومع ذلك أظهرت دراسات لاحقة وجود العديد [[علم الأمراض|الأمراض]] في هيكله العظمي، ولم يتم العثور على آثار للعضّ.<ref name="brochu2003"/><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Lessons From A Tyrannosaur: The Ambassadorial Role Of Paleontology |الأخير=Brochu |الأول=C. A. |صحيفة=PALAIOS |المجلد=18|العدد=6 |تاريخ=December 2003 |مسار=http://www.bioone.org/perlserv/?request=get-document&doi=10.1669%2F0883-1351(2003)018%3C0475%3ALFATTA%3E2.0.CO%3B2 |doi=10.1669/0883-1351(2003)018<0475:LFATTA>2.0.CO;2 |صفحات=475–476|issn=0883-1351 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160222235837/http://www.bioone.org/perlserv/?request=get-document | تاريخ أرشيف = 22 فبراير 2016 }}</ref> الضرر في الظهر ربما يكون قد حدث بسبب التعرض للدوسٌ بعد الموت، تكهنات حديثة تشير إلى أن سو ربما مات بسبب الجوع بعد إصابته بعدوى طفيلية جرّاء أكل لحمٍ مريضٍ؛ العدوى الناتجة قد تكون سببت التهابات في الحلق، وهو ما قاد سو في النهاية إلى الموت جوعًا بسبب عدم قدرته على ابتلاع الطعام. يدعم هذه الفرضية وجود فتحات جانبية ناعمة في جمجمته، وهي مشابهة لتلك الموجودة لدى الطيور الحالية المصابة بنفس العدوى الطفيلية.<ref>{{استشهاد بخبر |الأخير=Devitt |الأول=Terry |محرر=University of Wisconsin-Madison |تاريخ=September 30, 2009 |عنوان=Was Mighty T. Rex 'Sue' Felled By A Lowly Parasite? |عمل=ScienceDaily |مسار=https://www.sciencedaily.com/releases/2009/09/090929133117.htm |تاريخ الوصول=June 27, 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180819052622/https://www.sciencedaily.com/releases/2009/09/090929133117.htm | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2018 }}</ref>

[[ملف:DSC02558 Bucky (T.rex fossil), Kelsey (Triceratops fossil) and Stan (T. rex cast).jpg|250px|تصغير|يمين|الهيكل العظمي لـ"باكي" (Bucky) والهيكل المصبوب لـ"ستان" (Stan)، في [[متحف الأطفال بإنديانابوليس]].]]
تيرانوصور آخر لُقِّب بستان، تكريمًا للإحاثي الهاوي ستان ساكريسون، عُثِر عليه في تكوين هيل كريك قرب [[بوفالو (داكوتا الجنوبية)|بوفالو]] بداكوتا الجنوبية في ربيع 1987. ولم يتم جمعه حتى سنة 1992 لأنه اعتُقد خطأً أنه هيكل [[تريسيراتوبس|تريسيراتوپس]]. ستان مكتمل بنسبة 63% وهو معروض في معهد بلاك هيل للبحوث الجيولوجية في [[هيل سيتي]] بداكوتا الجنوبية بعد دورة عالمية واسعة بين عامي 1995 و1996.<ref name=larson2008 /> وُجِد أن هذا التيرانوصور يعاني من أمراض كذلك، منها أضلاع مسكورة تماثلت للشفاء، ورقبة مكسورة (مشفية) وفتحة كبيرة في الجزء الخلفي من رأسه حجمها يماثل سن التيرانوصور.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Fiffer |الأول=Steve |سنة=2000 |عنوان=Tyrannosaurus Sue |مسار=https://archive.org/details/tyrannosaurussu000fiff |ناشر=W. H. Freeman and Company, New York |isbn=0-7167-4017-6 |الفصل=Jurassic Farce |صفحات=[https://archive.org/details/tyrannosaurussu000fiff/page/121 121]–122| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220317152212/https://archive.org/details/tyrannosaurussu000fiff | تاريخ أرشيف = 17 مارس 2022 }}</ref>

في صيف عام 2000 اكتشف [[جاك هورنر|چاك هورنر]] خمس هياكل تيرانوصورية بالقرب من بحيرة [[فورت بيك (مونتانا)|فورت بيك]] ب[[مونتانا]]، وتم الإبلاغ بأن إحدى العينات التي تم العثور عليها من الممكن أن تكون أكبر تيرانوصور تم العثور عليه على الإطلاق.<ref name="bbc-horner">{{استشهاد بخبر|عنوان=Dig pulls up five T. rex specimens|ناشر=BBC News|تاريخ=October 10, 2000|تاريخ الوصول=December 13, 2008|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/965609.stm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180819045859/http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/965609.stm | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2018 }}</ref>

[[ملف:Tyrannosaurusscale.png|250px|تصغير|يسار|العينات "سو" و"AMNH 5027" و"ستان" و"چين" بحسب المقياس الحقيقي مقارنةً بالإنسان.]]
وفي سنة 2001، تم العثور على هيكل عظمي لتيرانوصور حدث مكتمل بنسبة 50% في تكوين هيل كريك بمونتانا، من قِبل طاقمٍ من متحف بوربي للتاريخ الطبيعي ب[[إلينوي]]. الهيكل المسمى «چين» (Jane) اعتُبر في البداية أوّلَ هيكلٍ عظمي معروفٍ للقزم [[نانوتيرانوس]] المنتمي لعائلة التيرانوصورات ولكن كشفت أبحاثٌ لاحقةٌ أنه على الأرجح تيرانوصورٌ حدث.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Currie |الأول1=PJ |الأخير2=Huru |الأول2=JH |الأخير3=Sabath |الأول3=K |سنة=2003|عنوان=Skull structure and evolution in tyrannosaurid dinosaurs|صحيفة=Acta Palaeontologica Polonica |المجلد=48 |العدد=2 |صفحات=227–234 |مسار=http://www.biology.ualberta.ca/faculty/philip_currie/uploads/pdfs/2003/2003TyrannosauridEvolution.pdf |صيغة=PDF |تاريخ الوصول=October 16, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090326203311/http://www.biology.ualberta.ca/faculty/philip_currie/uploads/pdfs/2003/2003TyrannosauridEvolution.pdf | تاريخ أرشيف = 26 مارس 2009 |حالة المسار=dead}}</ref> وهو أكثر النماذج صغيرة السن المعروفة اكتمالًا وأفضلها انحفاظًا ليومنا هذا. تم فحص چين من قِبل چاك هورنر وپيت لارسون و[[روبرت باكر]] وجريجوري م. إريكسون، بالإضافة إلى العديد من الإحاثيين المشهورين الآخرين وذلك بسبب عمرها المميز، وهي معروضة حاليًا في متحف بوربي للتاريخ الطبيعي ب[[روكفورد (إلينوي)|روكفورد]] [[إلينوي]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.livescience.com/52510-adolescent-t-rex-jane.html|عنوان=Meet Jane, the Most Complete Adolescent T. Rex Ever Found|الأول1=Laura|الأخير1=Geggel|الأول2=Senior Writer |الأخير2=October 19|الأول3=2015 07:06am|الأخير3=ET|موقع=Live Science| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181229045345/https://www.livescience.com/52510-adolescent-t-rex-jane.html | تاريخ أرشيف = 29 ديسمبر 2018 }}</ref>

في سنة 2006 وفي تصريح صحفيٍّ كشفت [[جامعة ولاية مونتانا]] أنها امتلكت أكبر جمجمة تيرانوصور تم اكتشافها حتى الآن، وقد اكتُشفت في العقد 1960 ولم تتم إعادة بنائها سوى حديثًا، يبلغ طول الجمجمة 150 سنتيمترًا (59 إنشًا)، ومقارنةً بجمجمة سو التي يبلغ طولها 141 سنتيمترًا (55.4 إنشًا) فإن الفارق بينهما يبلغ 6.5%.<ref>{{استشهاد ويب |عنوان=Museum unveils world's largest ''T-rex'' skull. |مسار=https://www.montana.edu/news/nwview.php?article=3607 |تاريخ الوصول=April 7, 2006 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060414021235/http://www.montana.edu/cpa/news/nwview.php?article=3607 |تاريخ أرشيف=April 14, 2006 |حالة المسار=dead}}</ref>

== التصنيف ==
ينتمي التيرانوصور إلى جنس الفصيلة العليا ال[[تيرانوصورويدات]]، [[فصيلة (تصنيف)|وفَصيلة]] ال[[تيرانوصوريات]] و[[فصيلة (تصنيف)|فُصيلَة]] التيرانوصوريدات، بعبارة أخرى هذا هو المعيار الذي يُقرر به الإحاثيون إضافة أنواعٍ أخرى إلى نفس المجموعة أو لا. أعضاءٌ آخرون من فُصيلة التيرانوصورينات تشمل [[ديسبليتوصور|الديسپليتوصور]] الأمريكي الشمالي وال[[تربوصور]] الآسيوي <ref name="currieetal2003">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Currie |الأول1=Philip J. |الأخير2=Hurum |الأول2=Jørn H. |الأخير3=Sabath |الأول3=Karol |تاريخ=2003 |عنوان=Skull structure and evolution in tyrannosaurid dinosaurs |صحيفة=Acta Palaeontologica Polonica |المجلد=48 |العدد=2 |صفحات=227–234 |مسار=http://www.app.pan.pl/archive/published/app48/app48-227.pdf |صيغة=PDF |تاريخ الوصول=October 8, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180819045623/http://www.app.pan.pl/archive/published/app48/app48-227.pdf | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2018 }}</ref><ref name="holtz2004">{{استشهاد بكتاب |الأخير=Holtz |الأول=Thomas R., Jr. |مؤلف-وصلة=Thomas R. Holtz, Jr. |محرر1-الأخير=Weishampel |محرر1-الأول=David B. |محرر1-وصلة=David B. Weishampel |محرر2-الأخير=Dodson |محرر2-الأول=Peter |محرر2-وصلة=Peter Dodson |محرر3-الأخير=Osmólska |محرر3-الأول=Halszka |محرر3-وصلة=Halszka Osmólska |تاريخ=2004 |الفصل=Tyrannosauroidea |عنوان=The dinosauria |سنة=2004 |مسار=https://archive.org/details/dinosauriandedit00weis |ناشر=University of California Press |مكان=Berkeley |isbn=0-520-24209-2 |صفحات=[https://archive.org/details/dinosauriandedit00weis/page/n129 111]–136| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220307195317/https://archive.org/details/dinosauriandedit00weis | تاريخ أرشيف = 7 مارس 2022 }}</ref> اللذان اُعتُبرا أحيانًا أنهما تيرانوصور.<ref name="paul1988">{{استشهاد بكتاب |الأخير=Paul |الأول=Gregory S. |مؤلف-وصلة=Gregory S. Paul |تاريخ=1988 |عنوان=Predatory dinosaurs of the world: a complete illustrated guide |ناشر=Simon and Schuster |مكان=New York |isbn=0-671-61946-2 |oclc=18350868 |صفحة=[https://archive.org/details/predatorydinosau00paul/page/337 337–8] |مسار=https://archive.org/details/predatorydinosau00paul/page/337 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200110062632/https://archive.org/details/predatorydinosau00paul/page/337 | تاريخ أرشيف = 10 يناير 2020 }}</ref> اُعتُقِد من قبل أن التيرانوصوريات هي من نسل ثيروپوداتٍ أقدمَ وأضخمَ مثل ال[[ميجالوصوريات]] وال[[كارنوصوريات]]، لكن تم إعادة تصنيفها مؤخرًا مع فصيلة [[سيلوروصوريات|الكويلوروصوريات]] الأصغر حجمًا.<ref name="holtz1994">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Holtz |الأول=Thomas R. |مؤلف-وصلة=Thomas R. Holtz, Jr. |تاريخ=1994 |عنوان=The Phylogenetic Position of the Tyrannosauridae: Implications for Theropod Systematics |مسار=https://archive.org/details/sim_journal-of-paleontology_1994-09_68_5/page/1100 |صحيفة=Journal of Paleontology |jstor=1306180 |المجلد=68 |العدد=5 |صفحات=1100–1117}}</ref>
[[ملف:Tarbosaurus and Tyrannosaurus.jpg|250px|تصغير|يسار|مقارنة توضح الفروق المُعمَّمة بين جمجمة [[تربوصور]] (A) وتيرانوصور (B).]]
في سنة 1955، سمى عالم الأحافير السوڤييتي إيڤجيني ماليڤ أنواعًا جديدة منها التيرانوصور باتار، الذي عُثِر عليه في منغوليا.<ref name="maleev1955">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Maleev |الأول=E. A. |تاريخ=1955 |عنوان=(title in Russian) |عنوان مترجم=Gigantic carnivorous dinosaurs of Mongolia |آخرون=translated by F. J. Alcock |صحيفة=[[Doklady Akademii Nauk SSSR]] |المجلد=104 |العدد=4 |صفحات=634–637 |لغة=Russian |مسار=http://paleoglot.org/files/Maleev_55a.pdf |صيغة=PDF| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191211124644/https://paleoglot.org/files/Maleev_55a.pdf | تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2019 }}</ref> وأعيدت تسميته إلى تربوصور باتار سنة 1965.<ref name="rozhdestvensky1965">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Rozhdestvensky |الأول=AK |تاريخ=1965 |عنوان=Growth changes in Asian dinosaurs and some problems of their taxonomy |صحيفة=Paleontological Journal |المجلد=3 |صفحات=95–109}}</ref> ورغم إعادة التسمية وجد العديد من الإحاثيين بعد تحليلاتهم أن التربوصور باتار ينتمي إلى [[مجموعة شقيقة]] للتيرانوصور ركس،<ref name="holtz2004"/> وقد اُعتُبِر في أغلب الأحيان أنه النوع الآسيوي للتيرانوصور.<ref name="holtz1994"/><ref name="carretal2005">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Carr |الأول1=Thomas D. |الأخير2=Williamson |الأول2=Thomas E. |الأخير3=Schwimmer |الأول3=David R. |تاريخ=March 2005 |عنوان=A New Genus and Species of Tyrannosauroid from the Late Cretaceous (Middle Campanian) Demopolis Formation of Alabama |صحيفة=Journal of Vertebrate Paleontology |doi=10.1671/0272-4634(2005)025[0119:ANGASO]2.0.CO;2 |المجلد=25 |العدد=1 |صفحات=119–143}}</ref> وأظهر وصفٌ حديثٌ لجمجمة التربوصور باتار أنها أضيَق بكثير من مثيلتها لدى التيرانوصور وأن توزع الضغط خلال العض يكون مختلفًا كثيرًا، وهو أقرب إلى ال[[أليوراموس]] وهو تيرانوصور آسيوي آخر.<ref name="hurumsabath2003">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Hurum |الأول1=Jørn H. |الأخير2=Sabath |الأول2=Karol |تاريخ=2003 |عنوان=Giant theropod dinosaurs from Asia and North America: Skulls of ''Tarbosaurus bataar'' and ''Tyrannosaurus rex'' compared |صحيفة=Acta Palaeontologica Polonica |المجلد=48 |العدد=2 |صفحات=161–190 |مسار=http://www.app.pan.pl/archive/published/app48/app48-161.pdf |صيغة=PDF |تاريخ الوصول=October 8, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180921083518/http://www.app.pan.pl/archive/published/app48/app48-161.pdf | تاريخ أرشيف = 21 سبتمبر 2018 }}</ref> وجدت دراسة [[تصنيف تفرعي|تصنيفية]] ذات صلة أن الأليوراموس -وليس التيرانوصور- كان من مجموعة شقيقة للتربوصور، وهو أمرٌ -إن كان صحيحا- يعني أن عائلتي التيرانوصور والتربوصور يجب أن تبقيا منفصلتين.<ref name="currieetal2003"/> اكتشافُ ووصفُ ال[[تشانزوصور]] لاحقًا أبطل ذلك وأظهر أن الأليوراموس ينتمي إلى [[فرع حيوي|فرع]] الأليورامينيات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Lü|الأول1=J|الأخير2=Yi|الأول2=L|الأخير3=Brusatte|الأول3=SL|الأخير4=Yang|الأول4=L|الأخير5=Li|الأول5=H|الأخير6=Chen|الأول6=L|عنوان=A new clade of Asian late Cretaceous long-snouted tyrannosaurids|صحيفة=[[Nature Communications]]|تاريخ=7 May 2014|المجلد=5|صفحات=3788|doi=10.1038/ncomms4788|pmid=24807588|bibcode=2014NatCo...5E3788L}}{{Open access}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Pinocchio rex dinosaur found in China adds to tyrannosaur family|مسار=https://www.cbc.ca/news/technology/pinocchio-rex-long-snouted-tyrannosaur-discovered-in-asia-1.2634651|تاريخ الوصول=2017-11-10|عمل=CBC News|تاريخ=7 May 2014|لغة=en| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180819045904/https://www.cbc.ca/news/technology/pinocchio-rex-long-snouted-tyrannosaur-discovered-in-asia-1.2634651 | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2018 }}</ref> أشار اكتشاف ال[[ليثروناكس]] الذي هو من فصيلة التيرانوصورات أن التربوصور والتيرانوصور قريبا الصلة، ويشكلان صنفًا فرعيًا مع مثيلهم الآسيوي ال[[زوكينجتيرانيوس]]، مع كون الليثروناكس أصنوفة شقيقة لهما.<ref name=Loewen13/><ref>{{استشهاد ويب|الأخير1=Vergano|الأول1=Dan|عنوان=Newfound "King of Gore" Dinosaur Ruled Before T. Rex|مسار=https://www.nationalgeographic.com/news/2013/11/131106-king-gore-tyrannosaurus-dinosaur/|ناشر=National Geographic|تاريخ الوصول=2017-11-10|تاريخ=7 November 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181119211317/https://news.nationalgeographic.com/news/2013/11/131106-king-gore-tyrannosaurus-dinosaur/ | تاريخ أرشيف = 19 نوفمبر 2018 }}</ref> كذلك أشارت دراسة أعمق في سنة 2016 من قِبل ستيڤ بروسات وتوماس كار وآخرون إلى أن التيرانوصور ربما كان مهاجرًا من آسيا، ويحتمل أن كان سليلًا للتربوصور. وأشارت الدراسة أيضًا إلى احتمالية أن التيرانوصور ربما قاد التيرانوصوريات الأخرى التي كانت تقطن أمريكا الشمالية إلى الانقراض بسبب المنافسة.<ref>{{استشهاد ويب|الأخير1=Geggel|الأول1=Laura|عنوان=T. Rex Was Likely an Invasive Species|مسار=http://www.livescience.com/53877-t-rex-was-invasive-species.html|موقع=Live Science|تاريخ الوصول=2017-11-10|تاريخ=29 February 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190406221051/https://www.livescience.com/53877-t-rex-was-invasive-species.html | تاريخ أرشيف = 6 أبريل 2019 }}</ref> تشير اكتشافات أخرى في سنة 2006 إلى أن التيرانوصور الضخم ربما تواجد في أمريكا الشمالية في وقت مبكر منذ 75 مليون سنة مضت، وسواء كانت هذه العينة تنتمي إلى التيرانوصور ركس، أو إلى نوع جديد من التيرانوصور، أو إلى جنس جديد تمامًا فهذا لا يزال غير معروفًا بعد.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Urban|الأول1=Michael A.|الأخير2=Lamanna|الأول2=Matthew C.|عنوان=Evidence of a giant Tyrannosaurid (Dinosauria: Theropoda) from the upper Cretaceous (?Campannian) of Montana|صحيفة=Annals of Carnegie Museum|تاريخ=December 2006|المجلد=75|العدد=4|صفحات=231–235|doi=10.2992/0097-4463(2006)75[231:EOAGTD]2.0.CO;2|مسار=http://www.carnegiemnh.org/uploadedFiles/CMNH_Site/Vertebrate_Paleontology/Downloads/Urban%20and%20Lamanna%202006%20giant%20Judith%20River%20tyrannosaur.pdf|تاريخ الوصول=2017-11-10|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161027120624/http://www.carnegiemnh.org/uploadedFiles/CMNH_Site/Vertebrate_Paleontology/Downloads/Urban%20and%20Lamanna%202006%20giant%20Judith%20River%20tyrannosaur.pdf|تاريخ أرشيف=2016-10-27|حالة المسار=dead}}</ref>

تم تصنيف مستحاثات التيرانوصوريات الأخرى التي توجد في نفس التكوينات التي صُنّف فيها التيرانوصور ركس في البداية ك[[أصنوفة]] منفصلة من بينها ال[[أوبليسودون]] وال[[ألبرتوصور]] ميغاغراسيليس، <ref name="paul1988"/> وسُمي هذا الأخير دينوتيرانوس ميغاغراسيليس في سنة 1995.<ref name="Olshevsky1995">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Olshevsky |الأول=George |مؤلف-وصلة=George Olshevsky |تاريخ=1995 |عنوان=The origin and evolution of the tyrannosaurids |صحيفة=Kyoryugaku Saizensen [Dino Frontline] |المجلد=9–10 |صفحات=92–119}}</ref> هذه المستحاثات تعتبر الآن عالميًا أنها تنتمي إلى تيرانوصور يافع.<ref name="carrwilliamson2004">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Carr |الأول1=T. D. |الأخير2=Williamson |الأول2=T. E. |تاريخ=2004 |عنوان=Diversity of late Maastrichtian Tyrannosauridae (Dinosauria: Theropoda) from western North America |صحيفة=Zoological Journal of the Linnean Society |doi=10.1111/j.1096-3642.2004.00130.x |المجلد=142 |العدد=4 |صفحات=479–523}}</ref> جمجمة صغيرة لكنها كاملة تقريبًا من مونتانا طولها 60 سنتميترًا قد تكون استثناءً، تم تصنيف هذه الجمجمة في البداية لنوع ال[[جورجوصور]] (ج.لانسينسيس) من قِبل [[تشارلز جيلمور|تشارلز دبليو جيلمور]] في سنة 1946،<ref name="gilmore1946">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Gilmore |الأول=C. W. |تاريخ=1946 |عنوان=A new carnivorous dinosaur from the Lance Formation of Montana |صحيفة=Smithsonian Miscellaneous Collections |المجلد=106 |صفحات=1–19}}</ref> ولكن تمت إحالتها لاحقًا إلى جنس جديد هو ال[[نانوتيرانوس]].<ref name="bakkeretal1988">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Bakker |الأول1=R. T. |الأخير2=Williams |الأول2=M. |الأخير3=Currie |الأول3=P. J. |تاريخ=1988 |عنوان=''Nanotyrannus'', a new genus of pygmy tyrannosaur, from the latest Cretaceous of Montana |صحيفة=Hunteria |المجلد=1 |العدد=5 |صفحات=1–30}}</ref> والآراء مازالت منقسمة حول صحة التصنيف نانوتيرانوس لانسينسيس. يعتبر العديد من الإحاثيين أن الجمجمة تنتمي إلى تيرانوصور ركس صغير السن.<ref name="carr1999">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Carr |الأول=TD |تاريخ=1999 |عنوان=Craniofacial ontogeny in Tyrannosauridae (Dinosauria, Theropoda) |صحيفة=Journal of Vertebrate Paleontology |doi=10.1080/02724634.1999.10011161 |المجلد=19 |العدد=3 |صفحات=497–520}}</ref> هنالك اختلافات بسيطة بين النوعين من بينها أعداد أكبر من الأسنان في ن. لانسينسيس، وهو ما قاد بعض العلماء إلى التوصية بإبقاء النوعين منفصلين حتى توضح أبحاث أو اكتشافات أخرى هذه المسألة.<ref name="holtz2004"/><ref name="currie2003">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Currie |الأول=Philip J. |مؤلف-وصلة=Philip J. Currie |تاريخ=2003 |عنوان=Cranial anatomy of tyrannosaurid dinosaurs from the Late Cretaceous of Alberta, Canada |صحيفة=Acta Palaeontologica Polonica |المجلد=42 |العدد=2 |صفحات=191–226 |مسار=http://www.app.pan.pl/archive/published/app48/app48-191.pdf |صيغة=PDF |تاريخ الوصول=October 9, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180819050324/http://www.app.pan.pl/archive/published/app48/app48-191.pdf | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2018 }}</ref>
[[ملف:Nanotyrannus lancensis skull.jpg|250px|تصغير|يسار|[[نموذج نوعي|الطراز النموذجي]] [[نانوتيرانوس|النانوتيرانوس لانسينسيس]]، يُحتمل أن يكون تيرانوصورًا يافعًا.]]
بالأسفل [[مخطط النسل]] للتيرانوصوريات بناء على دراسات [[علم الوراثة العرقي|تطور السلالات]] قام بها لوين وآخرون في سنة 2013.<ref name=Loewen13>{{استشهاد بدورية محكمة| الأخير1 = Loewen | الأول1 = M.A. | مؤلف-وصلة = Mark Loewen| الأخير2 = Irmis | الأول2 = R.B. | مؤلف2-وصلة = Randall B. Irmis| الأخير3 = Sertich | الأول3 = J.J.W. | مؤلف3-وصلة = Joseph Sertich| الأخير4 = Currie | الأول4 = P. J. | مؤلف4-وصلة = Philip J. Currie| الأخير5 = Sampson | الأول5 = S. D. | مؤلف5-وصلة = Scott D. Sampson| سنة = 2013| عنوان = Tyrant Dinosaur Evolution Tracks the Rise and Fall of Late Cretaceous Oceans | محرر-الأخير = Evans | محرر-الأول = David C| محرر-وصلة = David C. Evans| صحيفة = [[بلوس ون]] | المجلد = 8 | العدد = 11 | صفحات = e79420 | doi = 10.1371/journal.pone.0079420 | pmid = 24223179| pmc = 3819173| ref = {{SfnRef|Loewen ''et al.''|2013}}| bibcode = 2013PLoSO...879420L}}</ref>

{{فرع حيوي| style=font-size:100%; line-height:100%
|label1=ال[[تيرانوصوريات]]
|1={{فرع حيوي
   |label1=ال[[ألبرتوصورات]]
   |1={{فرع حيوي
      |1=[[جورجوصور|الجورجوصور ليبراتوس]] [[ملف:Gorgosaurus flipped.png|70px]]
      |2=[[ألبرتوصور|الألبرتوصور ساركوفاغوس]]}}
   |label2=ال[[تيرانوصورات]]
   |2={{فرع حيوي
      |1=تيرانوصوريات [[تكوين ديناصور بارك|ديناصور پارك]]
      |2={{فرع حيوي
         |1=[[ديسبليتوصور|الديسپليتوصور توروصوس]] [[ملف:Daspletosaurus torosus steveoc flipped.jpg|70px]]
         |2={{فرع حيوي
            |1=تيرانوصوريات [[تكوين تو ميدسن|تو ميدسن]]
            |2={{فرع حيوي
               |1=[[تيراتوفونيس|التيراتوفونيس كيوريي]]
               |2={{فرع حيوي
                  |1=[[بيستاهيفيرصور|البيستاهيڤيرصور سيلاي]]
                  |2={{فرع حيوي
                     |1=[[ليثروناكس|اللايثروناكس أرجيستيس]] [[ملف:Lythronax by Tomopteryx flipped.png|70px]]
                     |2={{فرع حيوي
                        |1='''التيرانوصور ركس'''[[ملف:Rjpalmer tyrannosaurusrex (white background).jpg|90px]]
                        |2={{فرع حيوي
                           |1=[[تربوصور|التربوصور باتار]] [[ملف:Tarbosaurus Steveoc86 flipped.jpg|80px]]
                           |2=[[زوكينجتيرانيوس|الزوكينجتيرانيوس ماغنوس]] }} }} }} }} }} }} }} }} }} }}

وقد أكدت دراسات في أبريل 2008 العلاقة القريبة بين التيرانوصور ركس والطيور الحالية، وأعلن باحث ما بعد الدكتوراه كريس أورغن في [[جامعة هارفارد|جامعة هارڤرد]] «مع المزيد من البيانات، ربما يمكننا وضع التيرانوصور في الشجرة التطورية بين ال[[قاطور]] والدجاج والنعام»، وأضاف زميله الباحث جون أسارا: «نُظهِر كذلك أنه ينتمي إلى مجموعة الطيور بشكل أفضل من الزواحف كالقواطير و[[سحالي الأنول الخضراء]].» <ref>{{استشهاد بخبر|الأول1=Randolph E. |الأخير1=Schmid |مؤلف2=Associated Press |مؤلف2-وصلة=Associated Press |عنوان=Scientists study evidence modern birds came from dinosaurs |مسار=http://www.newsvine.com/_news/2008/04/24/1450460-scientists-study-evidence-modern-birds-came-from-dinosaurs |عمل=[[Newsvine]] |تاريخ=April 24, 2008 |تاريخ الوصول=October 8, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180819045902/http://www.newsvine.com/_news/2008/04/24/1450460-scientists-study-evidence-modern-birds-came-from-dinosaurs | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2018 }}</ref>

== علم الأحياء القديمة ==
=== تاريخ الحياة ===
[[ملف:Tyrantgraph.png|300px|تصغير|يسار|منحنيات بيانية توضح فرضية منحى النمو، كتلة الجسم بتقدم العمر (التيرانوصور بالأسود، مقارنة بتيرانوصوريات أخرى). بناء على بحث إيركسون وآخرين.]]
تحديد العديد من العينات على أنها تيرانوصورات يافعة سمح للعلماء بتوثيق التغيرات في [[تطور الجنين|تكون الفرد]] في هذا النوع، وتقدير متوسط العمر، ومعرفة مدى السرعة التي نمت بها هذه الحيوانات. أصغر فرد معروف هو (LACM 28471، «الثيروپود جوردن») وقُدر وزنه بأنه كان {{حول|30|kg|lb|abbr=on}}، بينما الأضخم مثل (FMNH PR2081، «سو») فوزنه على الأرجح كان حوالي {{حول|5650|kg|abbr=on}}. أظهرت أبحاثٌ في [[علم الأنسجة]] لعظام تيرانوصور أن (LACM 28471) عمره كان سنتين فقط حين مات، في حين أن سو كان عمره 28 سنة، وهو عمر يمكن أن يكون الحد الأقصى لهذا النوع.<ref name="ericksonetal2004"/>

كما سمح علم الأنسجة كذلك بتحديد أعمار عينات أخرى، يمكن تطوير منحنيات النمو حين يتم وضع أعمار مختلف العينات في منحنى بياني مع كُتلها. شكل منحى نمو التيرانوصور يشبه حرف S، حين يكون صغيرًا فوزنه أقل من {{حول|1800|kg|abbr=on}} حتى يبلغ سن الـ14 تقريبًا، حيث يبدأ حجم الجسم بالزيادة بشكل كبير. وخلال مرحلة النمو السريع هذه، يزداد حجم التيرانوصور الصغير بمتوسط {{حول|600|kg|lb|abbr=on}} سنويًا وهذا في خلال الأعوام الأربعة التالية. وفي سن الـ18 يستقر المنحى مجددًا، مما يشير إلى تباطؤ النمو بشكل كبير. وعلى سبيل المثال لا يفصل عينة سو ذات الـ28 عامًا عن العينة الكندية (RTMP 81.12.1) ذات الـ22 عامًا سوى {{حول|600|kg|lb|abbr=on}}.<ref name="ericksonetal2004"/> وقد أكّدت دراسة نسيجية أجريت سنة 2004 بواسطة باحثين مختلفين صحة هذه النتائج، حيث وجدت أن النمو السريع يبدأ بالتباطؤ في سن السادسة عشر.<ref name="hornerpadian2004">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Horner |الأول1=J. R. |الأخير2=Padian |الأول2=K. |عنوان=Age and growth dynamics of Tyrannosaurus rex |صحيفة=Proceedings: Biological Sciences |المجلد=271 |العدد=1551 |صفحات=1875–80 |تاريخ=September 2004 |pmid=15347508 |pmc=1691809 |doi=10.1098/rspb.2004.2829 |مسار=http://journals.royalsociety.org/openurl.asp?genre=article&issn=0962-8452&volume=271&issue=1551&spage=1875 |تاريخ الوصول=October 5, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180629224651/http://journals.royalsociety.org/openurl.asp?genre=article&issn=0962-8452&volume=271&issue=1551&spage=1875 | تاريخ أرشيف = 29 يونيو 2018 }}</ref>
[[ملف:T-rex fossil Jane by Volkan Yuksel DSC08683g.JPG|200px|تصغير|يمين|العينة اليافعة (چين) عمرها 11 سنة، مع عينة بالغة في الخلف، متحف بورپي للتاريخ الطبيعي.]]

وقد أكدت دراسة أخرى صحة نتائج الدراسة السابقة لكنها وجدت أن معدل النمو أسرع بكثير، رغم أن هذه النتائج كانت أكبر بكثير من التقديرات السابقة، وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج خفّضت بشكل كبير الفرق بين نمو التيرانوصور الفِعلي وبين النمو الذي يتم توقعه من حيوان في حجمه.<ref name="Hutchinsonet.al.2011"/> التغير المفاجئ في معدل النمو في نهاية مرحلة النمو السريع يمكن أن يشير إلى نضج بدني، وهي فرضية مدعومة باكتشاف الأنسجة النخاعية في [[عظم فخذ]] التيرانوصور (MOR 1125, المعروف بـ«بي-ركس») من مونتانا الذي يتراوح عمره بين 16 و20 سنة. النسيج النخاعي لا يتواجد سوى عند إناث الطيور أثناء ال[[إباضة]]، وهذا يدل على أن البي-ركس كانت في سن التكاثر.<ref name="schweitzeretal2005">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Schweitzer MH, Wittmeyer JL, Horner JR |عنوان=Gender-specific reproductive tissue in ratites and Tyrannosaurus rex |صحيفة=Science |المجلد=308 |العدد=5727 |صفحات=1456–60 |تاريخ=June 2005 |pmid=15933198 |doi=10.1126/science.1112158 |مسار= https://science.sciencemag.org/content/308/5727/1456.long |تاريخ الوصول=October 5, 2008|bibcode=2005Sci...308.1456S |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200305192853/http://www.sciencemag.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=15933198|تاريخ أرشيف=2020-03-05}}</ref> وتشير دراسة أخرى إلى أن عمر هذه العينة هو 18 سنة.<ref name=LW08>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Lee |الأول1=Andrew H. |الأخير2=Werning |الأول2=Sarah |سنة=2008 |عنوان=Sexual maturity in growing dinosaurs does not fit reptilian growth models |صحيفة=Proceedings of the National Academy of Sciences |المجلد=105 |العدد=2 |صفحات=582–587 |doi=10.1073/pnas.0708903105 |pmid=18195356 |pmc=2206579|bibcode=2008PNAS..105..582L }}</ref> وفي سنة 2016 تم التأكيد بشكل نهائي من قِبل ماري هيغبي شفايتزر و ليندسي زانو وآخرين أن النسيج اللّين في عظم فخذِ (MOR 1125) كان نسيجًا نخاعيًا، وأكد ذلك أيضا على هوية العينة كأنثى. فاكتشاف النسيج النخاعي العظمي داخل التيرانوصور قد يكون ذا قيمة في معرفة جنس أنواع ديناصورات أخرى في الدراسات المستقبلية، لأن التركيب الكيميائي للنسيج النخاعي جلي ولا يمكن الخطأ به.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Schweitzer MH, Zheng W, Zanno L, Werning S, Sugiyama T|عنوان=Chemistry supports the identification of gender-specific reproductive tissue in Tyrannosaurus rex |صحيفة=Scientific Reports |المجلد=6 |العدد=23099|تاريخ=2016 |doi=10.1038/srep23099}}</ref> تُظهر تيرانوصوريات أخرى منحنيات نمو مشابهة جدًا للتيرانوصور، لكن بمعدلات نمو أقل وذلك تناسبًا مع الحجم الأقل للبالغين في هذه الأنواع.<ref name="ericksonetal2006">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Erickson GM, Currie PJ, Inouye BD, Winn AA |عنوان=Tyrannosaur life tables: an example of nonavian dinosaur population biology |صحيفة=Science |المجلد=313 |العدد=5784 |صفحات=213–7 |تاريخ=July 2006 |pmid=16840697 |doi=10.1126/science.1125721|bibcode=2006Sci...313..213E }}</ref>

أظهرت دراسة نُشرت سنة 2020 من قِبل مجموعة باحثين، أنَّ التيرانوصورات كانت قادرة على إبطاء نُمُوِّها في سبيل الصُمُود أمام بعض الظُرُوف البيئيَّة الصعبة، كنُدرة الطرائد. ركَّزت الدراسة على عيِّنات التيرانوصورات المحفوظة في متحف بورپي في ولاية [[إلينوي]] الأمريكيَّة، والتي تراوح سنِّها بين 13 و15 سنة، فتبيَّن أنَّ مُعدَّل البُلُوغ لدى التيرانوصورات اعتمد على مدى وفرة الموارد الطبيعيَّة التي تحتاجها لِلبقاء. وبِالتالي فإنَّ هذه الحيوانات كانت مُتأقلمة مع العيش في البيئات التي تشهد تغيُّراتٍ سنويَّة تُؤثِّرُ على وفرة مواردها، ممَّا يعني أيضًا أنَّ الضواري مُتوسِّطة الحجم علَّها كانت تُعاني في ظل الظُرُوف نفسها، ويُفسِّر كيف تقاسمت التيرانوصورات البالغة وتلك اليافعة مواطنها، فكانت اليافعة تحلُّ محل الضواري المُتوسِّطة حينما تتناقص أعدادتها نتيجة الظُرُوف القاسية. أشارت الدراسة أيضًا إلى أنَّ التيرانوصور والنانوتيرانوس ليسا نوعين مُنفصلين، بل كلاهما نوعٌ واحد، وما يُؤكِّد ذلك، عند هؤلاء الباحثين، تماثُل حلقات النُمُوّ في أعظُم كليها.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Woodward |الأول1=Holly N |الأخير2=Tremaine |الأول2=Katie |الأخير3=Williams |الأول3=Scott A |الأخير4=Zanno |الأول4=Lindsay E |الأخير5=Horner |الأول5=John R |الأخير6=Myhrvold |الأول6=Nathan |تاريخ=January 1, 2020 |عنوان=Growing up Tyrannosaurus rex: Osteohistology refutes the pygmy "Nanotyrannus" and supports ontogenetic niche partitioning in juvenile Tyrannosaurus |المجلد=6 |العدد=1 |صفحات=eaax6250 |صحيفة=Science Advances |pmid=31911944 |doi=10.1126/sciadv.aax6250 |pmc=6938697 |bibcode=2020SciA....6.6250W }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nationalgeographic.com/science/2020/01/nanotyrannus-fossils-really-are-teenage-t-rex-dinosaur-growth-rates/ |الأخير=Greshko |الأول=Michael |تاريخ=January 1, 2020 |عنوان=These sleek predatory dinosaurs really are teenage T. rex |عمل=[[ناشونال جيوغرافيك (مجلة)|ناشونال جيوغرافيك]] |تاريخ الوصول=January 2, 2020| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200605231204/https://www.nationalgeographic.com/science/2020/01/nanotyrannus-fossils-really-are-teenage-t-rex-dinosaur-growth-rates/ | تاريخ أرشيف = 5 يونيو 2020 }}</ref>

يبدو أن أزيد من نصف نماذج التيرانوصور ركس المعروفة ماتت خلال ستة أعوام من وصولها سن البلوغ الجنسي، وهو نمط لوحظ في تيرانوصوريات أخرى وبعض الطيور والثدييات الكبيرة طويلة العمر في يومنا الحاضر. تتسم هذه الأنواع بمعدلات عالية لوفيات الرضّع، يتبعه معدل وفيات منخفض بين الأحداث، ثم تزداد الوفيات مجددا بعد بلوغ النضج الجنسي، وهذا يرجع جزئيًا إلى ضغوط التكاثر. أشارت إحدى الدراسات إلى أن ندرة مستحاثات أحداث التيرانوصورات يعود جزئيًا إلى انخفاض معدلات وفيات الأحداث، فلم تكن الحيوانات تموت بأعداد كبيرة في هذه الأعمار، لذا فهي لم تتحجر في أغلب الأحيان. وقد يرجع سبب هذه الندرة إلى عدم اكتمال [[مستحاثة|السجل الأحفوري]] أو بسبب انحياز جامعي المستحاثات للعينات الأكبر الأكثر إثارة.<ref name="ericksonetal2006"/> وأشار توماس هولتز في محاضرة في سنة 2013 إلى أن الديناصورات «عاشت حياتها بسرعة وتوفيت شابة» لأنها تكاثرت بسرعة في حين أن الثدييات لديها معدل عمر طويل لأنها تستغرق وقتًا أطول لتتكاثر.<ref name="HoltzLecture2013">{{استشهاد بوسائط مرئية ومسموعة| المؤلفون = [[توماس ر. هولتز جونيور]]| تاريخ= March 19, 2013| سنة النشر الأصلية = Lecture was held March 8, 2013| عنوان = The Life and Times of Tyrannosaurus rex, with Dr. Thomas Holtz| النوع = Lecture| مسار = https://www.youtube.com/watch?v=sqkqkxYGNZc| تاريخ الوصول = October 12, 2013| ناشر =[[Burke Museum of Natural History and Culture]]| مكان = Kane Hall Room 130 University of Washington Seattle, WA 98195
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103001307/https://www.youtube.com/watch?v=sqkqkxYGNZc&app=desktop | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref> كتب غريغوري بول كذلك أن التيرانوصورات تكاثرت بسرعة وماتت في سن الشباب، لكن يعزو متوسط أعمارها القصير إلى الحيوات الخطيرة التي عاشتها.<ref name="Paul2008Highrisklife">{{استشهاد بكتاب |الأخير1=Paul|الأول1=Gregory S. |محرر-الأخير=Larson|محرر-الأول= Peter L.|محرر2-الأخير=Carpenter |محرر2-الأول=Kenneth| عنوان=Tyrannosaurus, The Tyrant King |مسار= https://books.google.com/books?id=5WH9RnfKco4C&pg=PA307&source=gbs_toc_r&cad=4|تاريخ الوصول=September 14, 2013|ناشر=Indiana University Press|سنة=2008 |صفحات=307–345 |الفصل=Chapter 18: The Extreme Life Style and Habits of the Gigantic Tyrannosaurid Superpredators of the Cretaceous North America and Asia |isbn= 978-0-253-35087-9| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200124070858/https://books.google.com/books?id=5WH9RnfKco4C&pg=PA307&source=gbs_toc_r&cad=4 | تاريخ أرشيف = 24 يناير 2020 }}</ref>

=== مثنوية الشكل الجنسية ===
[[ملف:MUJA 04.jpg|200px|تصغير|يسار|هياكل مجمّعةٌ في وضعية تزاوج، متحف أستورياس الچوراسي.]]
مع ازدياد عدد العينات المعروف، بدأ العلماء بتحليل الفروقات بين الأفراد واكتشفوا ما يبدو أنه نوعان مختلفان من الأجسام، كما هو الحال لدى بعض أجناس الثيروپودات. أحد هذه الأشكال كان مبنيًا بصلابة أكثر، وسمي الشكل «الصلب» (robust) في حين أن الآخر سمي «رشيق» (gracile). استُخدمت العديد من الفروقات [[علم التشكل (أحياء)|الشكلية]] لهذين الشكلين لتحليل [[مثنوية الشكل الجنسية|المثنوية الجنسية]] لدى التيرانوصوروس ركس، مع الاعتقاد بأن الشكل القوي يعود للأنثى. على سبيل المثال بدا أن [[حوض (تشريح)|حوض]] العديد من العينات «الصلبة» أكثر اتساعًا، ربما للسماح بمرور البيض.<ref name="carpenter1990">{{استشهاد بكتاب|محرر=[[كينيث كاربنتر]] |محرر2=[[فيليب جيه. كوري]] |عنوان=Dinosaur Systematics: Approaches and Perspectives |مسار=https://archive.org/details/dinosaursystemat0000unse |ناشر=[[مطبعة جامعة كامبريدج]] |مكان=[[كامبريدج|كامبريج]] |سنة=1992 |صفحات=[https://archive.org/details/dinosaursystemat0000unse/page/n164 141]–145 |isbn=0-521-43810-1 |الفصل=Variation in ''Tyrannosaurus rex'' |الأول=Kenneth |الأخير=Carpenter |مؤلف-وصلة=Kenneth Carpenter}}</ref> واعتُقد كذلك أن شكل النوع الصلب يتناسب مع [[عظم سبعاني|الشيفرون]] المُصغَّرِ الحجم في فقرة الذيل الأولى، وهذا كذلك ربما للسماح للبيض بالمرور من [[جهاز تناسلي|المسار التكاثري]]، مثلما تم الإبلاغ بشكل خاطئ بالنسبة للتماسيح.<ref name="larson1994">{{استشهاد بدورية محكمة| الأخير1 = Larson | الأول1 = P.L. | سنة = 1994 | عنوان = ''Tyrannosaurus'' sex. In: Rosenberg, G.D. & Wolberg, D.L. ''Dino Fest'' | صحيفة = The Paleontological Society Special Publications | المجلد = 7 | صفحات = 139–155 }}</ref>

في الأعوام الأخيرة، ضعُفت الأدلة على المثنوية الجنسية لدى التيرانوصورات، حيث أشارت دراسة في سنة 2005 إلى أن الافتراضات السابقة بمثنوية الجنسية في تشريحية شفرون التمساح كانت خطأً، مثيرة شكوكا حول وجود مثنوية جنسية مشابهة بين جنسي التيرانوصور.<ref name="ericksonetal2005">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Erickson GM, Kristopher Lappin A, Larson P |عنوان=Androgynous rex&nbsp;– the utility of chevrons for determining the sex of crocodilians and non-avian dinosaurs |صحيفة=Zoology (Jena, Germany) |المجلد=108 |العدد=4 |صفحات=277–86 |سنة=2005 |pmid=16351976 |doi=10.1016/j.zool.2005.08.001 |مسار=https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0944-2006(05)00047-4 |تاريخ الوصول=October 8, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191228145555/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0944-2006(05)00047-4 | تاريخ أرشيف = 28 ديسمبر 2019 }}</ref> تم اكتشاف شيفرونٍ كامل الحجم في الفقرة الأولى لذيل سو، وهو فرد في غاية الصلابة، وهذا يعني أن هذه الميزة لا يمكن استخدامها للتفريق بين الجنسين بأي حال. ومع العثور على عينات للتيرانوصور في المنطقة الممتدة بين [[ساسكاتشوان]] إلى [[نيومكسيكو]]، يمكن أن تكون الفروقات بين الأفراد بسبب التغيُرات الجغرافية بدلًا من المثنوية الجنسية. كما أن الفروقات يمكن أن تكون لها علاقة بالعمر، مع كون النوع الصلب أطول عمرًا.<ref name="brochu2003"/>

عينة واحدة فقط من التيرانوصور ركس تم تحديد جنسها بشكل حاسم، فقد أظهرت فحوصات لعينة البي-ركس انحفاظ [[نسيج لين|النسيج اللين]] في العديد من العظام. بعض هذه الأنجسة تم التعرف عليها بأنها أنسجة نخاعية، وهو نسيجٌ خاصٌ ينمو بشكل حصري لدى الطيور الحديثة كمصدر للكالسيوم لإنتاج [[قشرة البيض|قشر البيض]] خلال ال[[إباضة]]. ولأن إناث الطيور فقط هي من يضع البيض، فالنسيج النخاعي لا يتواجد طبيعيًا سوى عند الإناث، رغم أن الذكور بإمكانهم إنتاجه حين يتم حقنهم [[هرمون|بهرمونات]] التكاثر الأنثوية مثل ال[[إستروجين]]. هذا يشير بقوة إلى أن البي-ركس كانت أنثى، وأنها ماتت خلال الإباضة.<ref name="schweitzeretal2005"/> وقد أظهر بحثٌ حديثٌ أن النسيج النخاعي لا يتواجد أبدًا لدى التماسيح، التي يُعتقد أنها أقرب الأقارب الحية للديناصورات، إلى جانب الطيور. تواجد النسيج النخاعي المشترك بين الطيور وديناصورات الثيروپوديات هو دليل إضافي على قرب العلاقة [[التطور]]ية بين هذين الاثنين.<ref name="schweitzeretal2007">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Schweitzer MH, Elsey RM, Dacke CG, Horner JR, Lamm ET |عنوان=Do egg-laying crocodilian (Alligator mississippiensis) archosaurs form medullary bone? |صحيفة=Bone |المجلد=40 |العدد=4 |صفحات=1152–8 |تاريخ=April 2007 |pmid=17223615 |doi=10.1016/j.bone.2006.10.029 |مسار=https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S8756-3282(06)00748-4 |تاريخ الوصول=October 8, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191228145555/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S8756-3282(06)00748-4 | تاريخ أرشيف = 28 ديسمبر 2019 }}</ref>

=== وضعية الجسد ===
[[ملف:T. rex old posture.jpg|200px|تصغير|يسار|إعادة البناء القديمة للتيرانوصور (رسمها [[تشارلز نايت]])، تُظهر وضعية الوقوف باعتدال.]]
تُظهر التمثيلات الحديثة في المتاحف والفن والأفلام التيرانوصور ركس بجسد يوازي الأرض تقريبًا والذيل الممتد خلف الجسد لموازنة الرأس.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Paul |الأول=Gregory S. |مؤلف-وصلة=Gregory S. Paul |تاريخ=1988 |عنوان=Predatory dinosaurs of the world: a complete illustrated guide |ناشر=Simon and Schuster |مكان=New York |isbn=978-0-671-61946-6 |oclc=18350868 |التسجيل=registration |مسار=https://archive.org/details/predatorydinosau00paul | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200110062657/https://archive.org/details/predatorydinosau00paul | تاريخ أرشيف = 10 يناير 2020 }}</ref>

مثل العديد من الديناصورات [[ثنائيات الحركة]]، صُوّر التيرانوصور ركس تاريخيًا على أنه «ثلاثي قوائم حي» مع وجود الجسم عند درجة 45 أو أقل عموديًا وذيل يتم جره على الأرض، بشكل مماثل لل[[كنغر]]. هذا المفهوم يعود إلى إعادة بناء [[جوزيف ليدي|چوزيف ليدي]] لل[[هادروصوريات|هادروصور]] سنة 1865، وهو أول تصوير لديناصور في وضعِ ثنائي الحركة.<ref name="leidy1865">{{استشهاد بدورية محكمة| صحيفة= Smithsonian Contributions to Knowledge | سنة= 1865 | عنوان= Memoir on the extinct reptiles of the Cretaceous formations of the United States | المجلد= 14 | صفحات= 1–135 | الأخير= Leidy | الأول= J}}</ref> في سنة 1915 ومع اقتناعه أن هذا المخلوق يقف باعتدال أكد [[هنري فارفيلد أوزبورن]] المدير السابق للمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي هذه الفكرة أكثر بإزاحة الستار عن أول هيكل عظمي لتيرانوصور تم تركيبه على هذا الوضع. حيث بقي واقفًا عموديًا لمدة 77 سنة، حتى تم تفكيكه سنة 1992.<ref name="amnhsite">{{استشهاد ويب | مسار= https://www.amnh.org/exhibitions/expeditions/treasure_fossil/Treasures/Tyrannosaurus/tyrannos.html?dinos | عنوان= Tyrannosaurus | ناشر= [[المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي]] | تاريخ الوصول= October 16, 2008 | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20081208143829/http://www.amnh.org/exhibitions/expeditions/treasure_fossil/Treasures/Tyrannosaurus/tyrannos.html?dinos | تاريخ أرشيف= December 8, 2008 |حالة المسار=dead}}</ref>

بحلول العام 1970، أدرك العلماء أن هذه الوقفة كانت غير صحيحة، وأنه لا يمكن للحيوانات الحية أن تبقى عليها، لأنها كانت ستتسب في [[خلع المفصل|انخلاع]] أو ضعف العديد من [[مفصل (أحياء)|المفاصل]]، بما في ذلك الوركين والتمفصل بين الرأس و[[عمود فقري|العمود الفقري]].<ref name="newman1970">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Newman|الأول=BH|سنة=1970|عنوان=Stance and gait in the flesh-eating ''Tyrannosaurus''|صحيفة=Biological Journal of the Linnean Society|المجلد=2|صفحات=119–123|doi=10.1111/j.1095-8312.1970.tb01707.x|العدد=2}}</ref> ألهم التركيب غير الدقيق للمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي تصاوير مماثلة في العديد من الأفلام واللوحات الفنية (مثل [[لوحة جدارية|جدارية]] «عصر الزواحف» لرودولف زولينغر في [[متحف بيبودي للتاريخ الطبيعي|متحف پيبودي للتاريخ الطبيعي]] ب[[جامعة ييل]])<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.yale.edu/peabody/explore/reptiles.html |عنوان=The Age of Reptiles Mural|سنة=2008|ناشر=Yale University|تاريخ الوصول=October 16, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080114173730/http://www.yale.edu:80/peabody/explore/reptiles.html | تاريخ أرشيف = 14 يناير 2008 }}</ref> حتى العقد 1990، عندما قُدِّمت أفلام مثل [[الحديقة الجوراسية (فيلم)|الحديقة الچوراسية]] وضع وقوف أكثر دقة للجمهور العام.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة| الأخير1 = Ross | الأول1 = R. M. | الأخير2 = Duggan-Haas | الأول2 = D. | الأخير3 = Allmon | الأول3 = W. D. | عنوان = The Posture of ''Tyrannosaurus rex'': Why Do Student Views Lag Behind the Science? | مسار = https://archive.org/details/sim_journal-of-geoscience-education_2013-02_61_1/page/145 | doi = 10.5408/11-259.1 | صحيفة = Journal of Geoscience Education | المجلد = 61 | صفحات = 145–160 | سنة = 2013 |bibcode = 2013JGeEd..61..145R }}</ref>

=== الذراعان ===
[[ملف:Tyrannosaurus resting pose.jpg|200px|تصغير|يمين|يمكن أن يكون التيرانوصور استخدم الذراعين الأماميين للمساعدة في النهوض من وضعية الراحة، كما يرى في هذا القالب (عينة باكي).]]
حين اكتُشِف التيرانوصور ركس لأول مرة، كان [[عظم عضد|عظم العضد]] العنصر الوحيد المعروف في الذراع الأمامي.<ref name="osborn1905">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Osborn |الأول=H. F. |مؤلف-وصلة=Henry Fairfield Osborn |سنة=1905 |عنوان=Tyrannosaurus and other Cretaceous carnivorous dinosaurs |صحيفة=Bulletin of the AMNH |المجلد=21 |العدد=14 |صفحات=259–265 |ناشر=American Museum of Natural History |مكان=[[نيويورك]] |hdl=2246/1464}} Retrieved October 6, 2008.</ref> بدَّل أوزبورن في التركيب الأول للهيكل المعروض للعامة في سنة 1915 الذراعين الأماميين بذراعين أطول لهما ثلاث أصابع كتلك التي لدى ال[[ألوصور]].<ref name="osborn1917"/> وقبل ذلك بعام، وصف لورانس لامبي الذراعين القصيرين المحتويان على أصبعين في ال[[جورجوصور]] قريب الصلة.<ref name="lambe1914">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Lambe |الأول=L. M. |مؤلف-وصلة=Lawrence Lambe |سنة=1914 |عنوان=On a new genus and species of carnivorous dinosaur from the Belly River Formation of Alberta, with a description of the skull of ''Stephanosaurus marginatus'' from the same horizon |صحيفة=Ottawa Naturalist |المجلد=27 |صفحات=129–135}}</ref> وهذا أشار بشكلٍ قوي إلى أن التيرانوصور كان لديه نفس الذراعين الأماميين، لكن هذه الفرضية لم تُؤكد حتى تم تحديد أول تيرانوصور كامل الأذرع الأمامية في سنة 1989، وهو ينتمي إلى (MOR 555) «وانكل ركس» (Wankel rex).<ref name="hornerlessem1993"/> وقد شملت بقايا سو كذلك ذراعين أماميين كاملين.<ref name="brochu2003"/> ذراعا التيرانوصور صغيران جدًا بالنسبة لحجم جسده الكُلِّي وطولهما مترًا واحدًا فقط (3.3 قدمًا) وقد وَسَمها بعض العلماء بأنها [[أثارية]]. تُظهر العظام مساحات كبيرة لترابط العضلات، وهذا يشير إلى قوة معتبرة، وقد أدرك أوزبورن هذا في سنة 1906، وافترض أن الأذرع الأمامية قد تكون استُخدمت للإمساك بالأنثى أثناء التزاوج.<ref name="osborn1906">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Osborn |الأول1=Henry Fairfield |مؤلف1-وصلة=Henry Fairfield Osborn |الأخير2=Brown |الأول2=Barnum |مؤلف2-وصلة=Barnum Brown |سنة=1906 |عنوان=Tyrannosaurus, Upper Cretaceous carnivorous dinosaur |صحيفة=Bulletin of the AMNH |المجلد=22 |العدد=16 |صفحات=281–296 |ناشر=[[المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي]]|مكان=New York City|hdl=2246/1473 |تاريخ الوصول=October 6, 2008|مسار=http://digitallibrary.amnh.org/dspace/handle/2246/1473| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141221083026/http://digitallibrary.amnh.org/dspace/handle/2246/1473 | تاريخ أرشيف = 21 ديسمبر 2014 }}</ref> كما تم اقتراح أن الأذرع الأمامية استُخدمت لمساعدة الحيوان على النهوض من [[وضع الرقود]].<ref name="newman1970"/>
[[ملف:Tyrannosaur arm 104.JPG|200px|تصغير|يسار|مخطط يوضح تشريح الذراع.]]

هناك إحتمالية أخرى هي أن الذراعان الأماميان كانا يحتجزان الفريسة التي تقاوم من أجل الهرب أثناء قتلها بواسطة فكَّي التيرانوصور الضخمين. وقد تكون هذه الفرضية مدعومة بتحليلات [[ميكانيكا حيوية|الميكانيكا الحيوية]]. تُظهر عظام الأذرع الأمامية للتيرانوصور ركس عظمًا قشريًا ثخينًا للغاية، وتم تفسير ذلك كدليل على أنها قد تطورت لتحتمل الأثقال الكبيرة. وقد كانت [[عضلة ذات الرأسين العضدية|العضلة ذات الرأسين العضدية]] لتيرانوصورٍ بالغٍ قادرة على حمل {{حول|199|kg|lb|0}} بمفردها، عضلات أخرى مثل [[عضلة عضدية|العضلة العضدية]] تعمل مع العضلة ذات الرأسين لجعل انثناء المرفق أكثر قوة. العضلة ذات الرأسين للتيرانوصور أقوى بـ3.5 مرة عن مثيلتها لدى الإنسان. وكان ساعِدُ التيرانوصور ركس لديه مجال حركة محدود لكون مفاصل الكتف والمرفق لهما زاوية حركة بدرجة 40، و45 على التوالي. على عكس نفس المفاصل لدى ال[[دينونيكوس|دينونيكس]] التي تسمح بحركة قدرها 88 و130 درجة على التوالي، في حين أن الأذرع لدى الإنسان يمكنها الدوران 360 درجة في الكتف و165 درجة عند المرفق. البنية الثقيلة لعظام الذراع وقوة العضلات ومجال الحركة المحدود يمكنهم أن يشيروا إلى نظامٍ تطور لإحكام القبضة رغم ضغوط الفرائس التي تصارع من أجل الهرب. وفي أول وصف علمي مُفصَّل لذراعي التيرانوصور الأماميين رفض الإحاثيان كينيث كارپنتر ومات سميث مفاهيم أن هذه الأذرع كانت عديمة الفائدة أو أن التيرانوصور كان [[قمام|قَمَّامًا]].<ref name="carpentersmith2001">{{استشهاد بكتاب |الأول1=Kenneth |الأخير1=Carpenter |مؤلف1-وصلة=Kenneth Carpenter |الأول2=Matt |الأخير2=Smith |محرر1-الأول=Darren |محرر1-الأخير=Tanke |محرر1-وصلة=Darren Tanke |محرر2-الأول=Kenneth |محرر2-الأخير=Carpenter |محرر2-وصلة=Kenneth Carpenter |عنوان=Mesozoic vertebrate life |ناشر=Indiana University Press |مكان=Bloomington |سنة=2001 |صفحات=[https://archive.org/details/mesozoicvertebra0000unse/page/90 90–116] |isbn=0-253-33907-3 |الفصل=Forelimb Osteology and Biomechanics of ''Tyrannosaurus rex'' |مسار=https://archive.org/details/mesozoicvertebra0000unse/page/90 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200110062617/https://archive.org/details/mesozoicvertebra0000unse/page/90 | تاريخ أرشيف = 10 يناير 2020 }}</ref>

وبحسب الإحاثي ستيڤن ستانلي من جامعة هاواي، فقد استُخدمت الأذرع الأمامية التي طولها متر واحد تقريبًا لتقطيع الفريسة، خاصة من قِبل الديناصورات اليافعة لأن أذرعها تنمو ببطئ بالتناسب مع أجسادهم، فيكون للتيرانوصور ركس اليافع أذرع أمامية أطول تناسبًا مع جسده من التيرانوصور البالغ.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Stanley|الأول=Steven|تاريخ=23 October 2017|عنوان=EVIDENCE THAT THE ARMS OF TYRANNOSAURUS REX WERE NOT FUNCTIONLESS BUT ADAPTED FOR VICIOUS SLASHING|مسار=https://gsa.confex.com/gsa/2017AM/meetingapp.cgi/Paper/297346|صحيفة=Geological Society of America Abstracts with Programs|المجلد=49|عبر=GSA Annual Meeting| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191026234013/https://gsa.confex.com/gsa/2017AM/meetingapp.cgi/Paper/297346 | تاريخ أرشيف = 26 أكتوبر 2019 | تاريخ الوصول =  أغسطس 2020  |حالة المسار=dead}}</ref>

=== الأنسجة الرخوة ===
في إصدار مارس 2005 ل[[دورية علمية|دورية]] [[ساينس]] أعلنت ماري هيغبي شڤايتزر من [[جامعة ولاية كارولاينا الشمالية]] وزملاؤها عن استخلاص [[نسيج لين]] من تجويف نخاعي في قدم تيرانوصور متحجر. تم [[كسر العظم]] - على مضض - بشكل متعمد وذلك لإرساله ولكن لم يتم حفظه بطريقة عادية، خاصة بسبب رغبة شڤايتزر في فحصه بحثًا عن النسيج اللين.<ref name=smithsonian-fields>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Dinosaur Shocker |الأخير=Fields |الأول=Helen |صحيفة=[[Smithsonian Magazine]] |تاريخ=May 2006 |مسار=https://www.smithsonianmag.com/science-nature/dinosaur-shocker-115306469/ |تاريخ الوصول=October 2, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131221024658/http://www.smithsonianmag.com/science-nature/10021606.html | تاريخ أرشيف = 21 ديسمبر 2013 }}</ref> وتم تحديده بالعينة رقم 1125 في متحف روكيز، أو (MOR 1125)، تم استخراج الديناصور من [[تكوين هيل كريك]]. تم التعرف على أن لديه [[وعاء دموي|أوعية دموية]] مرنة مقسمة لقسمين ومصفوفة نسيج عظمية مرنة. بالإضافة إلى بنيات مجهرية تشبه [[خلية دم حمراء|خلايا الدم]] وُجدت داخل المصفوفة والأوعية. البنية تحمل تشابها لخلايا دم النعام وأوعيتها. وسواء حُفظت المادة بواسطة عملية غير معروفة، أو بطريقة مختلفة عن التحجر الطبيعي، أو أن المادة أصلية، فإن الباحثين لا يعلمون ذلك وهم حذرون بشأن تقديم فرضيات حول الانحفاظ.<ref name=MHSetalb>{{استشهاد بدورية محكمة|الأول1=Mary H. |الأخير1=Schweitzer |مؤلف1-وصلة=Mary Higby Schweitzer |الأول2=Jennifer L. |الأخير2=Wittmeyer |الأول3=John R. |الأخير3=Horner |الأول4=Jan K. |الأخير4=Toporski |عنوان=Soft-tissue vessels and cellular preservation in ''Tyrannosaurus rex'' |صحيفة=[[ساينس]] |المجلد=307 |العدد=5717 |صفحات=1952–5 |تاريخ=March 2005 |pmid=15790853 |doi=10.1126/science.1108397 |مسار=https://science.sciencemag.org/content/307/5717/1952.abstract |تاريخ الوصول=October 2, 2008 |bibcode=2005Sci...307.1952S| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090925143345/http://www.sciencemag.org/cgi/content/abstract/307/5717/1952 | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2009 }}</ref> ولو وُجد أن النسيج مادة أصلية، فإنه يمكن استخدام [[بروتين|الپروتينات]] الباقية بشكل غير مباشر كوسيلة لتخمين بعض محتويات [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين|الحمض النووي]] لهذه الديناصورات المتطورة، لأن كل پروتين هو يتم صنعه عادةً بواسطة جين مُعَيَّن. قد يكون غياب الاكتشافات السابقة هو نتيجةً لافتراض الناس بأن انحفاظ الأنسجة كان أمرًا مستحيلًا، ولهذا هم لا يبحثون عنها. ومنذ الاكتشاف الأول، وُجد أن لتيرانوصوريين اثنين آخرين و[[هادروصوريات|هاردوصورٍ]] واحد أنسجة لها بنيات مماثلة.<ref name=smithsonian-fields/> وقد اقترحت أبحاث أُجريت على بعض الأنسجة المَعنيّة أن الطيور الحديثة تمت بصلة قرابة للتيرانوصورات أكثر من الحيوانات المعاصرة.<ref>{{استشهاد بخبر|الأول=Paul |الأخير=Rincon |عنوان=Protein links T. rex to chickens |مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/6548719.stm |عمل=[[بي بي سي نيوز]] |تاريخ=April 12, 2007 |تاريخ الوصول=October 2, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180907082950/http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/6548719.stm | تاريخ أرشيف = 07 سبتمبر 2018 }}</ref>
[[ملف:Tyrannosaurus peptides.jpg|200px|تصغير|يسار|[[عظم فخذ]] تيرانوصور (MOR 1125) الذي أخذت منه مصفوفة العظام منزوعة الأملاح و[[ببتيد|الپيپتيدات]].]]

في دراسات ذُكرت في ساينس في أبريل 2007، خلص أسارا وزملاؤه إلى أن سبع آثار لپروتين ال[[كولاجين]] تم اكتشافها في عظمِ تيرانوصور منقًى، تتطابق بشكل كبير تلك المتواجدة لدى ال[[دجاج]]، تليها الضفادع و[[سمندر مائي|السمندر المائي]]. إن اكتشاف پروتينات من مخلوق عمره عشرات الملايين من السنين، فضلًا عن آثار مشابهة وجدها الفريق في عظم [[صناجة (حيوان)|صناجة]] يعود عمره إلى 160 ألف سنة مضت على الأقل، قد يقلب المنظور الجدلي حول المستحاثات ويحوِّل اهتمام الإحاثيين من التركيز على العظام إلى [[كيمياء حيوية|الكيمياء الحيوية]]. وحتى تمت هذه الاكتشافات، افترض معظم العلماء أن التحجر بدّل كل النسيج الحي بمعادن خاملة. الإحاثي هانز لارسون من [[جامعة مكغيل]] ب[[مونتريال]] - والذي لم يكن جزءًا من هذه الدراسة - سمَّى هذه الاكتشافات بأنها «حدث رئيسي»، وذكر أن الديناصورات يمكن أن «تدخل مجال علم الأحياء الجزيئي وأن تقذف بعلم الإحاثة إلى العالم الحديث».<ref>{{استشهاد بخبر|الأول=Dan |الأخير=Vergano |عنوان=Yesterday's T. Rex is today's chicken |مسار=https://usatoday30.usatoday.com/tech/science/discoveries/2007-04-12-trex-protein_N.htm |عمل=[[يو إس إيه توداي]] |تاريخ=April 13, 2007 |تاريخ الوصول=October 8, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120419005821/http://www.usatoday.com/tech/science/discoveries/2007-04-12-trex-protein_N.htm | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2012 }}</ref>

النسيج اللين المفترض تم التشكيك فيه من قِبل توماس كاي من جامعة واشنطن وزملاؤه في سنة 2008. حيث حاججوا بأن ما كان داخل عظام التيرانوصور هو في الحقيقة [[غشاء حيوي رقيق]] أنشأته البكتيريا التي غطت الفراغات التي كانت تشغلها الأوعية الدموية والخلايا من قبل.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Kaye |الأول1=Thomas G. |الأخير2=Gaugler |الأول2=Gary |الأخير3=Sawlowicz |الأول3=Zbigniew |محرر1-الأخير=Stepanova |محرر1-الأول=Anna |تاريخ=July 2008 |عنوان=Dinosaurian Soft Tissues Interpreted as Bacterial Biofilms |صحيفة=PLoS ONE |doi=10.1371/journal.pone.0002808 |pmid=18665236 |pmc=2483347 |المجلد=3 |العدد=7 |صفحات=e2808|bibcode=2008PLoSO...3.2808K }}</ref> وجد الباحثون أن ما تم تحديده سابقًا على أنه بقايا خلايا دموية، وبسبب تواجد الحديد، هو في الحقيقة [[فرامبويد]]، وهو كرات مجهرية ملحية تحمل الحديد. ووجدو كرات مماثلة في مختلف الأحافير الأخرى من حقب زمنية مختلفة، بما في ذلك ال[[أمونيت]]. في الأمونيت وجدوا الكرات موجودة في مكان لا يمكن للحديد الذي تحتويه أن تكون له أي علاقة بوجود الدم.<ref>{{استشهاد ببيان صحفي|تاريخ=July 24, 2008 |عنوان=New Research Challenges Notion That Dinosaur Soft Tissues Still Survive |ناشر=Newswise |مسار=https://www.newswise.com/articles/new-research-challenges-notion-that-dinosaur-soft-tissues-still-survive |تاريخ الوصول=October 8, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190611125910/https://www.newswise.com/articles/view/542898/ | تاريخ أرشيف = 11 يونيو 2019 }}</ref> وقد انتقدت شڤايتزر بشدة ادعاءات كاي وحاججت بأنه لا توجد دلائل مذكورة على أن الأغشية الحيوية يمكنها أن تُنتج أنابيب متفرعة جوفاء كتلك المذكورة في دراستها.<ref>{{استشهاد ببيان صحفي|تاريخ=July 30, 2008 |عنوان=Researchers Debate: Is It Preserved Dinosaur Tissue, or Bacterial Slime? |ناشر=Discover |مسار=https://www.discovermagazine.com:443/planet-earth/researchers-debate-is-it-preserved-dinosaur-tissue-or-bacterial-slime |تاريخ الوصول=September 4, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190707120526/http://blogs.discovermagazine.com/80beats/2008/07/30/researchers-debate-is-it-preserved-dinosaur-tissue-or-bacterial-slime/ | تاريخ أرشيف = 7 يوليو 2019 }}</ref> ونشر سان أنطونيو وشڤايتزر وزملاهما تحليلًا في سنة 2011 حول أجزاء الكولاجين المسترجعة، ووجدوا أن الأجزاء الداخلية لالتواء الكولاجين هي التي تم حفظها، كما هو متوقع بعد مدة طويلة من تحلل الپروتين.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=San Antonio |الأول1=James D. |الأخير2=Schweitzer |الأول2=Mary H. |الأخير3=Jensen |الأول3=Shane T. |الأخير4=Kalluri |الأول4=Raghu |الأخير5=Buckley |الأول5=Michael |الأخير6=Orgel |الأول6=Joseph P. R. O. |محرر1-الأخير=Van Veen |محرر1-الأول=Hendrik W. |عنوان=Dinosaur Peptides Suggest Mechanisms of Protein Survival |صحيفة=PLoS ONE |تاريخ=2011 |doi=10.1371/journal.pone.0020381 |pmid=21687667 |pmc=3110760 |المجلد=6 |العدد=6 |صفحات=e20381 |مسار=http://www.plosone.org/article/info%3Adoi%2F10.1371%2Fjournal.pone.0020381|bibcode=2011PLoSO...620381S | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141227004054/http://www.plosone.org/article/info:doi/10.1371/journal.pone.0020381 | تاريخ أرشيف = 27 ديسمبر 2014 }}</ref> بعض البحوث تعارض تصنيف النسيج اللين بأنه نسيج حيوي وتؤكد العثور على «بنيات متفرعة تشبه الأوعية» داخل العظام المتحجرة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Peterson |الأول1=Joseph E. |الأخير2=Lenczewski |الأول2=Melissa E. |الأخير3=Scherer |الأول3=Reed P. |تاريخ=October 12, 2010 |عنوان=Influence of Microbial Biofilms on the Preservation of Primary Soft Tissue in Fossil and Extant Archosaurs |صحيفة=PLoS ONE |doi=10.1371/journal.pone.0013334 |bibcode=2010PLoSO...513334P |المجلد=5 |العدد=10 |صفحات=e13334 |مسار=http://www.plosone.org/article/info%3Adoi%2F10.1371%2Fjournal.pone.0013334 |تاريخ الوصول=March 30, 2012 |اقتباس=[T]he interpretation of preserved organic remains as microbial biofilm [is] highly unlikely |pmid=20967227 |pmc=2953520| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141102180753/http://www.plosone.org/article/info:doi/10.1371/journal.pone.0013334 | تاريخ أرشيف = 2 نوفمبر 2014 }}</ref>

=== التنظيم الحراري ===

اعتبارًا من سنة 2014، ليس واضحًا ما إذا كان التيرانوصور [[تفاعل ماص للحرارة|ماصًا للحرارة]] ([[ذوات الدم الحار|ذو دم حار]]). فالتيرانوصور، مثل معظم الديناصورات، كان يُعتقَد لفترة طويلة أنه كان له [[أيض]] زاحفي [[خارجية الحرارة|خارجي الحرارة]] ([[ذوات الدم البارد|ذو دم بارد]]). تم تحدى فكرة الديناصورات متغيرة الحرارة من قِبل علماء مثل روبرت تي باكر وچون أوستروم في السنوات الأولى من «[[نهضة الديناصورات]]» التي بدأت في أواخر عقد 1960.<ref name="bakker1968">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Bakker |الأول=Robert T. |مؤلف-وصلة=Robert T. Bakker |سنة=1968 |عنوان=The superiority of dinosaurs |صحيفة=Discovery |المجلد=3 |العدد=2 |صفحات=11–12|مسار=https://www.bio.fsu.edu/~amarquez/Evolutionary%20Morphology%20fall%202004/Bakker/Bakker%201968%20-%20Superiority%20of%20DInos.pdf |صيغة=PDF|تاريخ الوصول=October 7, 2008|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20060909131058/http://bio.fsu.edu/~amarquez/Evolutionary%20Morphology%20fall%202004/Bakker/Bakker%201968%20-%20Superiority%20of%20DInos.pdf |تاريخ أرشيف = September 9, 2006|حالة المسار=dead}}</ref><ref name="bakker1972">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Bakker |الأول=Robert T. |مؤلف-وصلة=Robert T. Bakker |سنة=1972 |عنوان=Anatomical and ecological evidence of endothermy in dinosaurs |صحيفة=Nature |المجلد=238 |صفحات=81–85 |مسار=https://www.bio.fsu.edu/~amarquez/Evolutionary%20Morphology%20fall%202004/Bakker/14-%20Bakker%201972%20-%20dino%20endothermy.pdf |صيغة=PDF|تاريخ الوصول=October 7, 2008 |doi=10.1038/238081a0|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20060909173036/http://bio.fsu.edu/~amarquez/Evolutionary%20Morphology%20fall%202004/Bakker/14-%20Bakker%201972%20-%20dino%20endothermy.pdf |تاريخ أرشيف = September 9, 2006|bibcode=1972Natur.238...81B |العدد=5359|حالة المسار=dead}}</ref> وقد زُعِم أن التيرانوصور نفسه كان ماصًا للحرارة وهو ما يدل على أنه كان له أسلوب حياة نشيط للغاية.<ref name=bakker1986/> ومنذ ذلك الوقت سعى العديد من الإحاثيون إلى تحديد قدرة التيرانوصور على [[تنظيم حراري|تنظيم حرارة]] جسمه. الأدلة النسيجية لمعدلات النمو المرتفعة في التيرانوصور اليافع مقارنةً بتلك الخاصة بالثدييات والطيور، ربما تدعم فرضية الأيض المرتفَع. تشير منحنيات النمو، كما هو الحال في الثدييات والطيور، إلى أن نمو التيرانوصور كان محدودًا في الغالب للحيوانات غير الناضجة، بدلًا من [[نمو غير محدود|النمو غير المحدود]] الذي ظهر في معظم ال[[فقاريات]] الأخرى.<ref name="hornerpadian2004"/>

تُستخدَم أحيانًا نِسَب [[نظائر الأكسجين]] في العظم المتحجز لتحديد درجة الحرارة عند ترسب العظام، لأن النسبة بين نظائر معينة ترتبط بدرجة الحرارة. وقد أشارت نِسَب النظائر في العظام من أجزاء مختلفة في عينة واحدة إلى اختلاف في درجة الحرارة لا يزيد عن 4 إلى 5°م (7 إلى 9°ف) بين فقرات [[جذع (تشريح)|الجذع]] و[[قصبة الساق|الساق]] في الساق السفلى. هذا النطاق الصغير لدرجات الحرارة بين الجسد الأساسي والأطراف تطرق إليه [[إحاثة (علم)|الإحاثي]] ريس باريك و[[كيمياء أرضية|الجيوكيميائي]] ويليام شاروز للإشارة إلى أن التيرانوصور حافظ على درجة حرارة الجسم الداخلية الثابتة، وأنه كان يتمتع باستقلاب في مكان ما بين الزواحف خارجية الحرارة والثدييات الماصة للحرارة.<ref name="barrettshowers1994">{{استشهاد بدورية محكمة|الأول1=Reese E. |الأخير1=Barrick |الأول2=William J. |الأخير2=Showers |عنوان=Thermophysiology of Tyrannosaurus rex: Evidence from Oxygen Isotopes |صحيفة=[[ساينس]] |مكان=New York City|المجلد=265 |العدد=5169 |صفحات=222–224 |تاريخ=July 1994 |pmid=17750663 |doi=10.1126/science.265.5169.222 |مسار=https://science.sciencemag.org/content/265/5169/222.abstract |تاريخ الوصول=October 7, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20101031041751/http://www.sciencemag.org/cgi/content/abstract/265/5169/222 | تاريخ أرشيف = 31 أكتوبر 2010 }}</ref> وقد أشار علماء آخرون إلى أن نسبة نظائر الأكسجين الموجودة في الحفريات اليوم لا تمثل بالضرورة نفس النسبة في الماضي السحيق، وأنها ربما تغيرت خلال أو بعد عملية التحجر ([[نشأة مابعدية|التصلد]]).<ref name="truemanetal2003">{{استشهاد بدورية محكمة|الأول1=Clive |الأخير1=Trueman |الأول2=Carolyn |الأخير2=Chenery |الأول3=David A. |الأخير3=Eberth |الأول4=Baruch |الأخير4=Spiro |سنة=2003 |عنوان=Diagenetic effects on the oxygen isotope composition of bones of dinosaurs and other vertebrates recovered from terrestrial and marine sediments |صحيفة=Journal of the Geological Society |المجلد=160 |العدد=6 |صفحات=895–901 |doi=10.1144/0016-764903-019}}</ref> وقد دافع باريك وشاروز عن النتائج التي توصلا إليها في الأبحاث اللاحقة، ووجدا نتائج مماثلة في ديناصور ثيروپبود آخر من قارة أخرى وكان موجودًا قبله بعشرات الملايين من السنين هو [[جيجانوتوصور|الجيجانوتوصور]].<ref name="barrickshowers1999">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Barrick |الأول1=Reese E. |الأخير2=Showers |الأول2=William J. |تاريخ=October 1999 |عنوان=Thermophysiology and biology of ''Giganotosaurus'': comparison with ''Tyrannosaurus'' |صحيفة=Palaeontologia Electronica |المجلد=2 |العدد=2 |مسار=https://palaeo-electronica.org/1999_2/gigan/issue2_99.htm |تاريخ الوصول=October 7, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190930065139/https://palaeo-electronica.org/1999_2/gigan/issue2_99.htm | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2019 }}</ref> كما ظهرت أدلة في الديناصورات [[طيريات الورك]] على [[ثابتة الحرارة|ثبات الحرارة]]، في حين أنها لم تظهر في ال[[ورليات]] التي هي من نفس التشكيل.<ref name="barrickstevens1997">{{استشهاد بكتاب|محرر=James O. Farlow |محرر2=M. K. Brett-Surman |عنوان=The Complete Dinosaur |ناشر=Indiana University Press |مكان=Bloomington |سنة=1999 |صفحات=474–490 |isbn=0-253-21313-4 |الفصل=Oxygen isotopes in dinosaur bones |الأول1=Reese E. |الأخير1=Barrick |الأول2=Michael K. |الأخير2=Stoskopf |الأول3=William J. |الأخير3=Showers}}</ref> وحتى لو كان التيرانوصور يُظهر أدلة على ثبات الحرارة فهذا لا يعني بالضرورة أنه كان ماصًا للحرارة. ويمكن تفسير هذا التنظيم الحراري من خلال [[عظيمة الحرارة|الثبات الحراري]]، كما هو الحال في بعض [[سلحفاة بحرية|السلاحف البحرية]] المعاصرة.<ref name="paladinoetal1997">{{استشهاد بكتاب|محرر=James O. Farlow |محرر2=M. K. Brett-Surman |عنوان=The Complete Dinosaur |ناشر=Indiana University Press |مكان=Bloomington |سنة=1999 |صفحات=491–504 |isbn=0-253-21313-4 |الفصل=A blueprint for giants: modeling the physiology of large dinosaurs |الأول1=Frank V. |الأخير1=Paladino |الأول2=James R. |الأخير2=Spotila |الأول3=Peter |الأخير3=Dodson}}</ref><ref name="chinsamyhillenius2004">{{استشهاد بكتاب|محرر=David B. Weishampel |محرر2=Peter Dodson |محرر3=Halszka Osmólska |عنوان=The dinosauria |مسار=https://archive.org/details/dinosauriandedit00weis |ناشر=University of California Press |مكان=Berkeley |سنة=2004 |صفحات=[https://archive.org/details/dinosauriandedit00weis/page/n661 643]–659 |isbn=0-520-24209-2 |الفصل=Physiology of nonavian dinosaurs |الأول1=Anusuya |الأخير1=Chinsamy |الأول2=Willem J. |الأخير2=Hillenius| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220307195317/https://archive.org/details/dinosauriandedit00weis | تاريخ أرشيف = 7 مارس 2022 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Seymour|الأول=Roger S.|تاريخ=2013-07-05|عنوان=Maximal Aerobic and Anaerobic Power Generation in Large Crocodiles versus Mammals: Implications for Dinosaur Gigantothermy|مسار=https://journals.plos.org/plosone/article?id=10.1371/journal.pone.0069361|صحيفة=PLOS ONE|المجلد=8|العدد=7|صفحات=e69361|doi=10.1371/journal.pone.0069361|issn=1932-6203| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191217182303/https://journals.plos.org/plosone/article?id=10.1371/journal.pone.0069361 | تاريخ أرشيف = 17 ديسمبر 2019 }}</ref>

=== آثار الأقدام ===
[[ملف:Philmont Scout Ranch Tyrannosaurus footprint.jpg|تصغير|أثر قدم محتمل للتيرانوصور في [[نيومكسيكو]]]]
تم تعيين اثنتين من آثار الأقدام المتحجرة المعزولة للتيرانوصور مبدئيًا. الأولى اكتُشفت في [[مزرعة فيلمونت الكشفية]] في [[نيومكسيكو]] سنة 1983 من قِبل الجيولوجي الأمريكي تشارلز پيلمور. كان يُعتقَد في البداية أنها تنتمي إلى ال[[هادروصوريات]]، وكشف فحص أثر القدم عن وجود 'عَقِب' كبير غير معروف في آثار [[طيريات الأرجل|الأورنيثوپودات]]، والذي من الممكن أن يكون أثرًا لإبهام القدم، وهو إصبع رابع شبيه بال[[زمعة]] في قدم التيرانوصور. نُشِر أثر القدم باسم «تيرانوصوريپس پيلموري» (Tyrannosauripus pillmorei) في سنة 1994 من قِبل مارتن لوكلي وأدريان هانت، اللذان أشارا إلى أنه المرجح أن يكون مصدر الأثر هو تيرانوصور، مما قد يجعله أول أثر قدم معروف من هذا النوع. هذا الأثر صُنع في ما كان في وقتٍ ما أرضًا رطبة طينية مسطَّحة. يبلغ طوله 83 سنتيمتر (33 بوصة) وعرضه 71 سنتيمتر (28 بوصة).<ref name="lockley&hunt1994">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Lockley|الأول1=MG|الأخير2=Hunt |الأول2=AP|سنة=1994|عنوان=A track of the giant theropod dinosaur ''Tyrannosaurus'' from close to the Cretaceous/Tertiary boundary, northern New Mexico|صحيفة=Ichnos|المجلد=3|صفحات=213–218|doi=10.1080/10420949409386390|العدد=3}}</ref>

تم الإبلاغ عن أثر قدم ثان يُحتمل أنه يعود لتيرانوصور في سنة 2007 من قِبل الإحاثي البريطاني فيل مانينج، في تكوين هيل كريك في [[مونتانا]]. طوله 72 سنتيمتر (28 بوصة) وهو أقصر من الأثر الذي وصفه لوكلي وهانت. وسواء كانت مسألة عودة الأثر لتيرانوصور أو لا غير واضحة، مع ذلك التيرانوصور والنانوتيرانس هما الثيروپودان الكبيران الوحيدان المعروفان بوجودهما في تكوين هيل كريك.<ref name="rextrack2007">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nhm.ac.uk/discover/news/2007/october/news_12515.html|عنوان=A Probable Tyrannosaurid Track From the Hell Creek Formation (Upper Cretaceous), Montana, United States|سنة=2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150725141432/http://www.nhm.ac.uk/about-us/news/2007/october/news_12515.html | تاريخ أرشيف = 25 يوليو 2015 |حالة المسار=dead}}</ref><ref name="manningetal2008">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Manning |الأول1=P. L.,|الأخير2=Ott|الأول2=C. |الأخير3=Falkingham |الأول3=P. L. |سنة=2009 |عنوان=The first tyrannosaurid track from the Hell Creek Formation (Late Cretaceous), Montana, U.S.A. |صحيفة=PALAIOS |المجلد=23 |صفحات=645–647 |doi=10.2110/palo.2008.p08-030r}}</ref>

وفي يناير 2016 وصف سكوت پيرسونز وفيل كوري وآخرون مجموعة من آثار الأقدام في [[غلينروك (وايومنغ)|جلينروك بوايومنج]] يرجع تاريخها إلى مرحلة [[الماسترخي]] في فترة الطباشيري المتأخر والتي اكتُشفت في تكوين لانس، ويُعتقَد أنها تنتمي إما إلى تيرانوصور يافع أو إلى نانوتيرانس. ومن القياسات واستنادًا على مواقع آثار الأقدام، يُعتقَد أن الحيوان كان يسير بسرعة تُقَدَّر بـ2.8 إلى 5 أميال في الساعة، وقُدِّر ارتفاعه بأنه بلغ {{حول|1.56|m|ft|abbr=on}} إلى {{حول|2.06|m|ft|abbr=on}}.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.sciencedaily.com/releases/2016/01/160116214746.htm|الأول1=Sean|الأخير1=D. Smith|الأول2=W.|الأخير2=S. Persons|الأول3=Lida|الأخير3=Xing|سنة=2016|عنوان=A ''Tyrannosaur'' trackway at Glenrock, Lance Formation (Maastrichtian), Wyoming|صحيفة=Cretaceous Research|المجلد=61|العدد=1|doi=10.1016/j.cretres.2015.12.020|صفحات=1–4| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190711130653/https://www.sciencedaily.com/releases/2016/01/160116214746.htm | تاريخ أرشيف = 11 يوليو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.sciencemag.org/news/2016/01/you-could-probably-have-outrun-t-rex|الأول=Sid|الأخير= Perkins|سنة=2016|عنوان=You could probably have outrun a ''T. rex''|صحيفة=Palaeontology|doi=10.1126/science.aae0270| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191216080142/https://www.sciencemag.org/news/2016/01/you-could-probably-have-outrun-t-rex | تاريخ أرشيف = 16 ديسمبر 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.usatoday.com/story/news/2016/01/27/tyrannosaurs-faster-than-velociraptors/79423372/|الأول=Traci|الأخير=Walton|سنة=2016|عنوان=Forget all you know from Jurassic Park: For speed, T.rex beats velociraptors|ناشر=USA Today|تاريخ الوصول=13 March 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180819045903/https://www.usatoday.com/story/news/2016/01/27/tyrannosaurs-faster-than-velociraptors/79423372/ | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2018 }}</ref> وفي سنة 2017 ظهرت ورقة متابعة زادت من تقديرات السرعة بنسبة 50-80%.<ref>Ruiz, J. (2017). Comments on “A tyrannosaur trackway at Glenrock, Lance Formation (Maastrichtian), Wyoming” (Smith et al., ''Cretaceous Research'', v. 61, pp. 1–4, 2016), ''Cretaceous Research'', {{دوي|10.1016/j.cretres.2017.05.033}}</ref>

=== التحرك ===
[[ملف:Tyrannosaurid trackway.png|تصغير|أثر مسار التيرانوصوريات الوحيد المعروف "بيلاتورايپس فريدلوندي" (Bellatoripes fredlundi)، في تكوين واپيتي في [[كولومبيا البريطانية]].]]
هنالك مسألتان رئيسيتان متعلقتان بقدرة التيرانوصور الحركية: كيف كان يمكنه تغيير اتجاهه؛ وماذا كانت سرعته القصوى في خط مستقيم. كلاهما لها علاقة بالجدل حول ما إذا كان صيادًا أو قمَّامًا.{{بحاجة لمصدر|date=September 2018}}

التيرانوصور ربما كان بطيئًا في الدوران، ومن المحتمل أنه كان يستغرق من ثانية إلى ثانيتين ليدور 45° فقط - هي فترة يمكن للبشر أن يستديروا فيها عموديًا وبدون ذيل خلال جزء من الثانية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Hutchinson JR, Ng-Thow-Hing V, Anderson FC |عنوان=A 3D interactive method for estimating body segmental parameters in animals: application to the turning and running performance of Tyrannosaurus rex |صحيفة=Journal of Theoretical Biology |المجلد=246 |العدد=4 |صفحات=660–80 |تاريخ=June 2007 |pmid=17363001 |doi=10.1016/j.jtbi.2007.01.023 }}</ref> سبب الصعوبة هو [[عزم القصور الذاتي|القصور الدوراني]] بما أن الكثير من كتلة التيرانوصور كانت تبعد مسافة عن مركز ثقله، مثل الإنسان الذي يحمل أخشابًا ثقيلة أفقيًا - على الرغم من أنه ربما قلل من متوسط المسافة من خلال تقويس ظهره وذيله وسحب رأسه وأطرافه الأمامية نحو جسمه، نوعًا ما مثل الطريقة التي يسحب بها المتزلجين على الجليد أذرعهم من أجل الدوران بشكل أسرع.<ref name="CarrierWalterLee2000TurningPerformance">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Influence of rotational inertia on turning performance of theropod dinosaurs: clues from humans with increased rotational inertia |صحيفة=[[Journal of Experimental Biology]] |المجلد=204 |العدد=22 |صفحات=3917–3926 |ناشر=[[Company of Biologists]] |مسار=https://jeb.biologists.org/content/204/22/3917.full |الأول1=David R. |الأخير1=Carrier |الأول2=Rebecca M. |الأخير2=Walter |الأول3=David V. |الأخير3=Lee |pmid=11807109 |تاريخ=November 15, 2001 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110211165707/http://jeb.biologists.org/cgi/content/full/204/22/3917 | تاريخ أرشيف = 11 فبراير 2011 }}</ref>

أنتج العلماء نطاق واسع من التقديرات للسرعة القصوى، معظمها حول {{حول|11|m/s|km/h mph}}، ولكن بعضها كان منخفضًا عند {{حول|5|–|11|m/s|km/h mph}}، وعددًا قليلًا كان مرتفعًا عند {{حول|20|m/s|km/h mph}}. اضطر الباحثون إلى الاعتماد على تقنيات تقديرات مختلفة لأنه، في حين أن هناك العديد من الآثار لثيروپودات كبيرة الحجم للغاية تمشي، إلا أنه لم يتم العثور على آثار لثيروپودات كبيرة لحجم للغاية تركض؛ وهذا الغياب ربما يشير إلى أنها لم تكن تركض.<ref name="Hutchinson2004">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Hutchinson, J.R. |عنوان=Biomechanical Modeling and Sensitivity Analysis of Bipedal Running Ability. II. Extinct Taxa |صحيفة=Journal of Morphology |المجلد=262 |العدد=1 |صفحات=441–461 |سنة=2004 |مسار=https://www.rvc.ac.uk/AboutUs/Staff/jhutchinson/documents/JRH13.pdf |doi=10.1002/jmor.10240 |صيغة=PDF |pmid=15352202 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081031093050/http://www.rvc.ac.uk/AboutUs/Staff/jhutchinson/documents/JRH13.pdf |تاريخ أرشيف=2008-10-31 |حالة المسار=dead}}</ref> العلماء الذين يعتقدون أن التيرانوصور كان قادرًا على الركض يشيرون إلى أن العظام المجوفة والميزات الأخرى التي يمكن أن تخفف وزن جسده ربما أبقت وزن البالغ عند {{حول|4.5|MT|ST}} أو نحو ذلك، أو أن حيوانات أخرى مثل [[نعامة|النعام]] و[[فرس|الخيول]] ذات السيقان الطويلة والمرنة قادرة على الوصول إلى سرعات عالية من خلال خطوات بطيئة لكنها أطول. والبعض جادل أيضًا بأن التيرانوصور كان لديه عضلات ساق أكبر نسبيًا من أي حيوان معاصر، وهو ما كان يمكن أن يجعله قادرًا على الركض بسرعة تصل إلى {{حول|40|–|70|km/h|mph}}.<ref name="HutchinsonGarcia2002TrexSlow">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Hutchinson JR, Garcia M |عنوان=Tyrannosaurus was not a fast runner |صحيفة=Nature |المجلد=415 |العدد=6875 |صفحات=1018–21 |تاريخ=February 2002 |pmid=11875567 |doi=10.1038/4151018a }}</ref>

جادل چاك هورنر ودون ليسيم في سنة 1993 بأن التيرانوصور كان بطيئًا وربما لم يكن قادرًا على الركض، لأن نسبة طول عظم الفخذ إلى قصبة الساق (الظنبوب) كانت أكبر من 1، كما في معظم الثيروپودات الكبيرة ومثل ال[[فيل]] الحديث.<ref name="hornerlessem1993"/> ورغم ذلك، ذكر هولتز في سنة 1998 أن التيرانوصوريات وبعض المجموعات وثيقة الصلة كانت لديها أطراف خلفية [[قائمة مصطلحات تشريح المواضع (طب)#قريب وبعيد|بعيدة]] أطول بكثير (زائد الساق زائد القدم زائد أصابع القدم) نسبة إلى طول عظم الفخذ من معظم الثيروپودات الأخرى، وأن التيرانوصوريات وأقاربها وثيقة الصلة كانت لديها [[مشط القدم|مشط]] متشابك بإحكام والذي كان ينقل القوة الحركية من القدم إلى أسفل الساق بشكل أكثر فعالية من الثيروپودات الأقدم («المشط» يعني عظام الساق، والذي يعمل كجزء من الساق في [[حيوان إصبعي|الحيوان الإصبعية]]). وبالتالي فقد خلص إلى أن التيرانوصوريات وأقاربها وثيقة الصلة كانت الثيروپودات الأكثر سرعة.<ref name="Holtz1998TaxonomyCoelurosauria">{{استشهاد بدورية محكمة|الأول=Thomas R. |الأخير=Holtz |مؤلف-وصلة=Thomas R. Holtz, Jr. |عنوان=Phylogenetic taxonomy of the Coelurosauria (Dinosauria; Theropoda) |صحيفة=[[Journal of Paleontology]] |تاريخ=May 1, 1996 |المجلد=70 |العدد=3 |صفحات=536–538 |مسار=https://pubs.geoscienceworld.org/jpaleontol |تاريخ الوصول=October 3, 2008 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090224000750/http://jpaleontol.geoscienceworld.org/cgi/content/abstract/70/3/536 | تاريخ أرشيف = 24 فبراير 2009 }}</ref> وردد توماس هولتز جونيور هذا الرأي في محاضرته سنة 2013، مشيرًا إلى أن الألوصورات العملاقة كانت لديها أقدام أقصر لأجسام لها نفس حجم التيرانوصور، في حين أن التيرانوصور كان لديه أقدام أكثر نحولًا وتشابكًا لنفس حجم الجسم؛ كسِمة لحيوانات حركتها أكثر سرعة.<ref name="HoltzLecture2013"/>

[[ملف:T. rex versus A. atrox feet.JPG|تصغير|تُظهر قدم التيرانوصور (يسارًا) الحالة المضغوطة لدُبيَّة أمشاط الأقدام في [[مشط القدم|المشط]] الأوسط، مقارنةً مع قدم ال[[ألوصور]].]]
كما وجدت دراسة نُشرت في سنة 2003 أجراها إريك سنيڤلي وأنتوني پي راسل أن دُبيَّة أمشاط الأقدام والأربطة المرنة عملتا معًا في ما أسماه «نموذج السحب الأساسي» لتقوية أقدام التيرانوصور، لزيادة استقرار الحيوان وإضافة مقاومة أكبر للتفكك عن تلك الموجودة في فصائل الثيروپودات الأخرى؛ بينما لا تزال تسمح بالمرونة التي تنخفض بخلاف ذلك في [[مسطحات الصدر]] والخيول والزرافيات والحيوانات الأخرى ذات الأمشاط للعنصر الوحيد. أشارت الدراسة أيضًا إلى أن الأربطة المرنة في الفقاريات الأكبر حجمًا يمكنها تخزين وإعادة المزيد من مرونة طاقة الإجهاد نسبيًا، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تحسين الكفاءة الحركية وتقليل طاقة الإجهاد المنقولة إلى العظام. وأشارت الدراسة أن هذه الآلية يمكنها أن تعمل بكفاءة على التيرانوصوريات أيضًا. ومن ثم، اشتلمت الدراسة على تحديد نوع الأربطة المرتبطة بالأمشاط، ثم كيف عملت معًا ومقارنتها مع تلك الموجودة في الثيروپودات الأخرى ونظرائها المعاصرة. ووجد العلماء أن دُبيَّة أمشاط الأقدام ربما مكنت أقدام التيرانوصوريات من امتصاص قوى مثل التباطؤ الخطي والتسارع الجانبي والالتواء بشكل أكثر فعالية من تلك الموجودة في الثيروپودات الأخرى. وذُكِر أيضًا في دراستهما أن هذا قد يعني، على الرغم من عدم إثباته، أن تيرانوصوري مثل التيرانوصور كان أكثر رشاقة من غيره من الثيروپودات الكبيرة الأخرى التي بلا دُبيَّة أمشاط أقدام.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://people.ohio.edu/es180210/Snively%20pdfs/snively_russell_jmorph_arcto.pdf |عنوان=Archived copy |تاريخ الوصول=2015-10-17 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150924071555/http://www.ohio.edu/people/es180210/Snively%20pdfs/snively_russell_jmorph_arcto.pdf |تاريخ أرشيف=2015-09-24 |حالة المسار=dead}}, Snively, Eric, Russell, Anthony P. (2003) "Kinematic Model of Tyrannosaurid (Dinosauria: Theropoda) Arctometatarsus Function" ''Journal of Morphology''255(2)215–227. {{دوي|10.1002/jmor.10059}}</ref>

وقد قدّر كريستيانسن في سنة 1998 أن عظام ساق التيرانوصور لم تكن أقوى بشكل ملحوظ من مثيلاتها في الفيلة، والتي هي محدودة نسبيًا في سرعتها القصوى وهي لا تركض حقيقةً (لا توجد مرحلة الانتقال الجوي)، ومن ثم فقد اقترح أن السرعة القصوى للتيرانوصور كانت حوالي {{حول|11|m/s|km/h mph}} وهي تقريبًا سرعة عدَّاء الإنسان. لكنه أشار أيضًا إلى أن هذه التقديرات تعتمد على العديد من الافتراضات المشكوك فيها.<ref name="Christiansen1998Strength">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Christiansen, P. |عنوان=Strength indicator values of theropod long bones, with comments on limb proportions and cursorial potential |صحيفة=Gaia |سنة=1998 |المجلد=15 |صفحات=241–255 |مسار=http://www.mnhn.ul.pt/geologia/gaia/19.pdf |صيغة=PDF |issn=0871-5424 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081031093050/http://www.mnhn.ul.pt/geologia/gaia/19.pdf |تاريخ أرشيف=2008-10-31 |حالة المسار=dead}}</ref>

وجادل فارلو وزملاءه في سنة 1995 بأن التيرانوصور الذي كان يزن من {{حول|5.4|MT|ST}} إلى {{حول|7.3|MT|ST}} كان سيصاب بجروح خطيرة أو حتى قاتلة لو سقط أثناء الركض السريع، بما أن جذعه كان سيصطدم بالأرض عند تباطؤ قدره 6 ج (ستة أضعاف التسارع الناتج عن الجاذبية، أو حوالي 60 متر/ث²) ولا يمكن لذراعاه الصغيران أن يخففا من الصدمة.<ref name=farlowetal1995/> [[زرافة|الزرافات]] عُرِفت بأنها تعدو بسرعة {{حول|50|km/h|mph|0}}، على الرغم من الخطر بأنها قد تكسر ساقًا أو ما هو أسوأ، وهو ما يمكن أن يكون قاتلًا حتى في بيئة آمنة مثل حديقة الحيوان.<ref>{{استشهاد ويب| مسار=https://wildlifesafari.info/giraffe.html |ناشر=WildlifeSafari.info |عنوان=Giraffe |تاريخ الوصول=April 29, 2006| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190331065626/http://wildlifesafari.info/giraffe.html | تاريخ أرشيف = 31 مارس 2019 |حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.zoo.org/page.aspx?pid=2170#1946-1959 |عنوان=Chronological History of Woodland Park Zoo&nbsp;– Chapter 4 |تاريخ الوصول=October 24, 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170703123143/http://www.zoo.org/page.aspx?pid=2170 | تاريخ أرشيف = 3 يوليو 2017 |حالة المسار=dead}}</ref> وبالتالي فمن الممكن أن يكون التيرانوصور قد ركض أيضًا بسرعة كبيرة عند الضرورة وكان عليه قبول هكذا مخاطر.<ref name="Alexander2006DinoBioMechanics">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Alexander, R.M. |عنوان=Dinosaur biomechanics |صحيفة=Proc Biol Sci |تاريخ=August 7, 2006 |المجلد=273 |العدد=1596 |صفحات=1849–1855 |doi=10.1098/rspb.2006.3532 |ناشر=The Royal Society |pmid=16822743 |pmc=1634776}}</ref><ref name="Hanna2002MultipleInjuriesBigAl">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Hanna |الأول=Rebecca R. |سنة=2002 |عنوان=Multiple injury and infection in a sub-adult theropod dinosaur (''Allosaurus fragilis'') with comparisons to allosaur pathology in the Cleveland-Lloyd dinosaur quarry collection |صحيفة=Journal of Vertebrate Paleontology |المجلد=22 |العدد=1 |صفحات=76–90 |doi=10.1671/0272-4634(2002)022[0076:MIAIIA]2.0.CO;2|issn=0272-4634}} catalogs the injuries of the ''Allosaurus'' known as "Big Al"&nbsp;– at least one was attributed to a fall.</ref>

وفي دراسة أخرى أشار جريجوري إس پول إلى أن الإصبعية وانثناء الركبة في التيرانوصور البالغ كانا أكثر ملائمةً للركض بكثير من الفيلة والبشر، مشيرًا إلى أن التيرانوصور كان لديه عظمة [[حرقفة (عظم)|حرقفة]] كبيرة وحرف ظنبوب والذان كانا يدعمان العضلات الكبيرة اللازمة من أجل الركض. وذكر أيضًا أن معادلة ألكسندر في سنة 1989 لحساب السرعة حسب قوة العظم كانت موثوقة بشكل جزئي فقط. وهو يشير إلى أن المعادلة شديدة الحساسية بالنسبة لطول العظام؛ وهي تجعل العظم الطويل ضعيف بشكل مصطنع. وأشار أيضًا إلى تخفيض احتمالية خطر التعرض للجراح في القتال ربما كان مساويًا لخطر سقوط التيرانوصور أثناء الركض.<ref name="GSPaul2000">{{استشهاد بدورية محكمة| الأخير1 = Paul | الأول1 = Gregory S. | سنة = 2000 | عنوان = Limb design, function and running performance in ostrich-mimics and tyrannosaurs | صحيفة = Gaia | المجلد = 15 | صفحات =257–270 | مسار = http://gspauldino.com/GaiaLimbdesign.pdf | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190714150930/http://www.gspauldino.com/GaiaLimbdesign.pdf | تاريخ أرشيف = 14 يوليو 2019 }}</ref>

[[ملف:Tyrannosaurus rex mmartyniuk.png|تصغير|يمين|إعادة بناء لتيرانوصور يمشي.]]
معظم الأبحاث الحديثة التي أُجريت على حركة التيرانوصور لا تدعم الركض بسرعة تزيد عن {{حول|40|km/h|mph}}، أي سرعة ركض معتدلة. على سبيل المثال، استخدمت ورقة في [[نيتشر (مجلة)|نيتشر]] في سنة 2002 نموذجًا رياضيًا (تم التحقق من صحته من خلال تطبيقه على ثلاث حيوانات معاصرة هي [[قاطور|القواطير]] وال[[دجاج]] و[[إنسان|البشر]]؛ ولاحقًا على ثمانية أنواع إضافية من بينها [[إيمو|الإيموات]] و[[نعامة|النعام]]) لقياس كتلة العضلات اللازمة في الساق للركض السريع (أكثر من {{حول|40|km/h|mph|disp=or|abbr=on}}).<ref name="HutchinsonGarcia2002TrexSlow"/> ووجدوا أن السرعة القصوى المشار إليها التي تزيد عن {{حول|40|km/h|mph}} غير ممكنة، لأنها كانت تتطلب عضلات ساق كبيرة جدًا (أكثر من 40-86% تقريبًا من إجمالي كتلة الجسم). حتى السرعة العالية المعتدلة كانت تتطلب عضلات ساق كبيرة. هذه المناقشة كان من الصعب حلها بسبب أنه من غير المعروف حجم عضلات الساق التي كانت موجودة بالفعل في التيرانوصور. وإذا كانت أصغر حجمًا فمن الممكن أن سرعة المشي أو الركض كانت تصل إلى {{حول|18|km/h|mph}}.<ref name="HutchinsonGarcia2002TrexSlow"/>

استخدمت دراسة في سنة 2007 نماذج حاسوبية لتقدير سرعات الركض، مستندةً على بيانات مأخوذة مباشرةً من الحفريات، وزعمت أن التيرانوصور كانت لديه سرعة قصوى بتقدر بـ{{حول|8|m/s|km/h mph}}. سرعة لاعب كرة القدم المحترف هي أبطأ بقليل، بينما يمكن [[عدو سريع|للعدَّاء البشري]] أن يصل إلى {{حول|12|m/s|km/h mph}}. وهذه النماذج الحاسوبية تتوقع سرعة قصوى تبلغ {{حول|17.8|m/s|km/h mph}} [[أنيق الفك|لكومپسوجنيثوس]] يزن 3-كيلوجرام (6.6 رطل)<ref name="SellersManning2007ProcRSocB">{{استشهاد بدورية محكمة| عنوان=Estimating dinosaur maximum running speeds using evolutionary robotics
|صحيفة=Proc. R. Soc. B |doi=10.1098/rspb.2007.0846 |ناشر=The Royal Society |تاريخ=July 2007 |مسار=https://dinonews.net/rubriq/articles.php5?action=open&ref=2007_sellers_speed |مؤلف1=Sellers, W.I. |مؤلف2=Manning, P.L. |lastauthoramp=yes |المجلد=274 |صفحات=2711–6 | pmid=17711833 | العدد=1626 | pmc=2279215| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120226035640/http://dinonews.net/rubriq/articles.php5?action=open&ref=2007_sellers_speed | تاريخ أرشيف = 26 فبراير 2012 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/6956867.stm|عنوان=T. rex 'would outrun footballer' |الأخير=Seward|الأول=L|تاريخ=August 21, 2007|ناشر=BBCNews|تاريخ الوصول=October 16, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180819051644/http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/6956867.stm | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2018 }}</ref> (يُحتمَل أن يكون يافعًا).<ref name=compysize>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Callison|الأول1=G.|الأخير2=Quimby |الأول2=H. M. |سنة=1984 |عنوان=Tiny dinosaurs: Are they fully grown? |صحيفة=Journal of Vertebrate Paleontology |المجلد=3 |صفحات=200–209 |doi=10.1080/02724634.1984.10011975 |العدد=4}}</ref>

[[ملف:Tyrannosaurus muscle mass.png|تصغير|إعادة بناء العضلات في "إم كودوفيموراليس لونجس" (M. caudofemoralis longus).]]
وفي سنة 2011 قدّم أيضًا هاينريش ماليسون من متحف التاريخ الطبيعي في برلين نظرية تقترح أن التيرانوصور والعديد من الديناصورات الأخرى ربما وصلت إلى سرعات عالية نسبيًا من خلال الخطوات القصيرة السريعة بدلًا من الخطوات الطويلة التي تستخدمها الطيور والثدييات الحديثة في الركض، حيث تعود حركتهم إلى سرعة المشي. وهذا، بحسب ماليسون، كان يمكن تحقيقه بغض النظر عن قوة المِفصل وتقليل الحاجة إلى كتلة عضلية إضافية في الساقين، خاصة عند الكاحلين. ومن أجل دعم نظريته قَيَّم ماليسون أطراف ديناصورات مختلفة ووجد أنها كانت مختلفة عن تلك الموجودة في الثدييات والطيور الحديثة؛ حيث أن طول خطواتها هو محدود بشكل كبير من قِبل هياكلها العظمية، ولكن أيضًا مع وجود عضلات كبيرة نسبيًا عند الربع الخلفي. وقد وجد بعض أوجه التشابه بين العضلات في الديناصورات و[[سباق المشي|متسابقو المشي]]؛ مع وجود كتلة أقل من العضلات في الكاحلين ولكن أكثر عند الربع الخلفي. وقد نصح چون هاتشينتون بتوخي الحذر بشأن هذه النظرية، مشيرًا إلى أنهم يجب عليهم أولًا النظر في عضلات الديناصورات لمعرفة كيف كانت تستطيع أن تكرر انقباضاتها.<ref name="HeinrichPowerwalkingNature">{{استشهاد ويب |الأخير=Kaplan |الأول=Matt |تاريخ=November 7, 2011 |عنوان=Tyrannosaurs were power-walkers |ناشر=Nature |doi=10.1038/news.2011.631 |مسار=https://www.nature.com/news/2011/111107/full/news.2011.631.html |تاريخ الوصول=August 23, 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170926191842/http://www.nature.com/news/2011/111107/full/news.2011.631.html | تاريخ أرشيف = 26 سبتمبر 2017 }}</ref>

ووجدت دراسة في يوليو 2017 أجراها فريق من الباحثين بقيادة ويليام سيليرز من [[جامعة مانشستر]] أن التيرانوصور البالغ كان غير قادر على الركض بسبب الأحمال الهيكلية العالية جدًا. الدراسة استخدمت أحدث تقنيات الحوسبة لاختبار نتائجها. استخدم الباحثون نظامين ميكانيكين مختلفين لإنشاء نموذج الكمپيوتر. كان الوزن الذي استقروا عليه في حساباتهم يقدَّر بـ7 أطنان. أظهر النموذج أن السرعة أعلى من 11 ميل في الساعة (18 كم/س) كانت من المحتمل أن تحطم عظام ساق التيرانوصور. هذه النتيجة قد تعني أن الركض لم يكن ممكنًا أيضًا للديناصورات الثيروپودية العملاقة الأخرى مثل ال[[جيجانوتوصور]] وال[[مابوصور]] وال[[أكروكانثوصور|أكروكونثوصور]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Sellers|الأول=William I.|الأخير2=Pond|الأول2=Stuart B.|الأخير3=Brassey|الأول3=Charlotte A.|الأخير4=Manning|الأول4=Philip L.|الأخير5=Bates|الأول5=Karl T.|تاريخ=2017-07-18|عنوان=Investigating the running abilities of Tyrannosaurus rex using stress-constrained multibody dynamic analysis|مسار=https://peerj.com/articles/3420/|صحيفة=PeerJ|لغة=en|المجلد=5|doi=10.7717/peerj.3420|issn=2167-8359| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191214090313/https://peerj.com/articles/3420/ | تاريخ أرشيف = 14 ديسمبر 2019 }}</ref>

أظهرت دراسةٌ أُجريت سنة 2020 أنَّ التيرانوصور وغيره من أعضاء فصيلة التيرانوصوريَّات كانت فعَّالةً في السير. وقد قارن الباحثون بين تناسب قوائم وكُتل ووسع خُطُوات أكثر من 70 نوعًا من الثيروپودات بما فيها التيرانوصور وأنسباؤه، ثُمَّ اتَّبعوا عدَّة أساليب لِتقدير السُرعة القُصوى لِكُلِّ ديناصورٍ خلال العدو، إضافةً إلى كمِّ الطاقة التي يستنزفها حينما يتحرِّك بِسُرعةٍ غير مُنهكة، مثلما حين يمشي. أظهرت الدراسة أنَّ الأنواع الصغيرة والمُتوسِّطة، من شاكلة الدروميوصورات، تُعينُها قوائمها الطويلة على الركض بِسُرعةٍ كبيرة، ممَّا يتماشى مع نتائج الدراسات المنشورة سابقًا. أمَّا الثيروپودات التي يزيد وزنها عن {{حول|1000|kg|lb|abbr=on}}، فإنَّ سُرعتها يتحكَّم بها حجمها الكبير، فيحُدُّ منها، لِذا فإنَّ قوائمها الطويلة تكون مُخصَّصة لِلسير الذي لا يستهلك الكثير من الطاقة. أظهرت الدراسة أيضًا أنَّ الثيروپودات الصغيرة تطوَّرت لديها قوائم طويلة لِتُعينُها في الصيد والهُرُوب من الضواري الأكبر حجمًا، بينما الثيروپودات الضخمة ذات الأرجل الطويلة فإنَّها تُعينها على تخفيف هدر الطاقة وتزيد من فعاليَّة سعيها وراء غذائها، فهي لا تُعاني من ضغط مُنافسة المُفترسات الأُخرى كونها ضوارٍ فوقيَّة (تتربَّع على قمَّة الهرم ولا يفترسها أحد بل هي من تفترس كُل من هو دونها من الكائنات). مُقارنةً مع مجموعاتٍ قاعديَّةٍ أُخرى من الثيروپودات المشمولة بِهذه الدراسة، تبيَّن أنَّ نسبة كفائة التيرانوصورات في السعي وراء غذائها مُرتقعة، نظرًا لِأنَّها لا تهدرُ نسبةً هائلةً من الطاقة أثناء صيدها أو تقميمها بقايا ذبائح اللواحم الأُخرى، ولعلَّ هذا يُفيد بِأنَّ حاجة التيرانوصورات لِلصيد في سبيل البقاء كانت أقل من حاجة غيرها. أضف إلى ذلك، اقترنت هذه الدراسة بِغيرها من الدراسات التي قالت بِأنَّ التيرانوصور كان أكثر رشاقةً من غيره من الثيروپودات الضخمة، فأظهرت أنَّ التيرانوصورات كانت مُتأقلمة مع تتبُّع طرائدها والتربُّص بها لِفترةٍ طويلةٍ جدًا حتَّى تُصبح على مقرُبةٍ منها، فتنقض عليها انقضاضًا سريعًا وتفتك بها. يُمكنُ مُقارنة بعض سُلُوكيَّات التيرانوصورات بِسُلُوكيَّات الذئاب المُعاصرة، من حيث أنَّ الدلائل تُظهر أنَّ بعض التيرانوصورات على الأقل كانت تصطاد ضمن مجاميع صغيرة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The fast and the frugal: Divergent locomotory strategies drive limb lengthening in theropod dinosaurs|الأول1=T. Alexander|الأخير1=Dececchi|الأول2=Aleksandra M.|الأخير2=Mloszewska|الأول3=Thomas R. Holtz|الأخير3=Jr|الأول4=Michael B.|الأخير4=Habib|الأول5=Hans C. E.|الأخير5=Larsson|تاريخ=May 13, 2020|صحيفة=PLOS ONE|المجلد=15|العدد=5|صفحات=e0223698|doi=10.1371/journal.pone.0223698|pmid=32401793|pmc=7220109|bibcode = 2020PLoSO..1523698D}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.eurekalert.org/pub_releases/2020-05/p-trw051320.php|عنوان=T. rex was a champion walker, super-efficient at lower speeds|موقع=EurekAlert!| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200627052208/https://www.eurekalert.org/pub_releases/2020-05/p-trw051320.php | تاريخ أرشيف = 27 يونيو 2020 }}</ref>

دراسة أخرى في يوليو 2017 قام بها باحثون في المركز الألماني لبحوث التنوع البيولوجي التكاملي (iDiv)، وجدت أن السرعة القصوى للتيرانوصور كانت حوالي 17 ميل في الساعة (27 كم/س). كما تم أيضًا تحليل ديناصورات أخرى في الدراسة من بينها [[تريسيراتوبس|التريسيراتوپس]] و[[فيلوسيرابتور|الڤيلوسيراپتور]] وال[[براكيوصور]]، وكذلك العديد من الحيوانات الحية مثل الفيلة و[[فهد|الفهود]] و[[أرنب|الأرانب]]. تم حساب سرعة التيرانوصور من خلال عوملة وزنه بالاقتران مع الوسط الذي سافر عليه (في حالة الثيروپودات؛ الأرض) ومن خلال الافتراضات: الأول؛ تصل الحيوانات إلى سرعتها القصوى نسبيًا أثناء خطواتها القصيرة، والثاني؛ تقضي قوانين نيوتن للحركة بأن على الكتلة أن تتغلب على القصور الذاتي. ووجدت أن الحيوانات الكبيرة مثل التيرانوصور تستنزف احتياطياتها من الطاقة قبل أن تصل إلى سرعتها النظرية القصوى بفترة طويلة، مما يؤدي إلى علاقة تشبه القطع المكافي بين الحجم والسرعة. ويمكن للمعادلة أن تحسب السرعة القصوى للحيوان بدقة تقارب الـ%90 ويمكن تطبيقها على الحيوانات الحية والمنقرضة.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Why Tyrannosaurus was a slow runner and why the largest are not always the fastest|مسار=https://www.sciencedaily.com/releases/2017/07/170717115657.htm|موقع=ScienceDaily|تاريخ الوصول=2017-11-10|لغة=en|تاريخ=17 July 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402111657/https://www.sciencedaily.com/releases/2017/07/170717115657.htm | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Hirt|الأول1=MR|الأخير2=Jetz|الأول2=W|الأخير3=Rall|الأول3=BC|الأخير4=Brose|الأول4=U|عنوان=A general scaling law reveals why the largest animals are not the fastest.|صحيفة=Nature Ecology & Evolution|تاريخ=August 2017|المجلد=1|العدد=8|صفحات=1116–1122|doi=10.1038/s41559-017-0241-4|pmid=29046579}}</ref>

هؤلاء الذين يجادلون بأن التيرانوصور لم يكن قادرًا على الركض بسرعة قصوى بحوالي 17 كيلومتر في الساعة (11 م/س)، فإن هذا لا يزال أسرع من الأنواع التي يرجَّح بشدة أنها كانت فرائسه ألا وهي ال[[هادروصوريات]] و[[مثيلات قرنيات الوجه|السيراتوپسيات]].<ref name="HutchinsonGarcia2002TrexSlow"/> وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعض المدافعين عن الفكرة القائلة بأن التيرانوصور كان مفترسًا يدَّعون بأن سرعة ركض التيرانوصور ليست مهمة، حيث أنها ربما كانت بطيئة لكنها كانت لا تزال أسرع من فرائسه المحتمَلين.<ref name="manning2008">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Manning P|محرر1=Carpenter, Kenneth |محرر2=Larson, Peter E. |عنوان=Tyrannosaurus rex, the Tyrant King (Life of the Past)|مسار=https://archive.org/details/tyrannosaurusrex00plar|الفصل=T. rex speed trap |ناشر=Indiana University Press |مكان=Bloomington |سنة=2008 |صفحات=[https://archive.org/details/tyrannosaurusrex00plar/page/205 205]–228 |isbn=0-253-35087-5 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210505162840/https://archive.org/details/tyrannosaurusrex00plar | تاريخ أرشيف = 5 مايو 2021 }}</ref> كما أشار توماس هولتز إلى أن التيرانوصور كانت لديه أقدام أكبر تناسبيًا من الحيوانات التي طاردها: ديناصورات منقار البطة والديناصورات القرناء.<ref name="HoltzLecture2013"/> وقد جادل كلا من پول وكريستيانسن في سنة 2000 بأن السيراتوپسيات اللاحقة على الأقل كانت لديها أطرافًا أمامية قائمة وأن أنواعها الأكبر حجمًا ربما كانت سرعتها مماثلة لسرعة ال[[كركدنيات]].<ref name="PaulChristiansen2000NeoceratopsianForelimbPosture">{{استشهاد بدورية محكمة| عنوان=Forelimb posture in neoceratopsian dinosaurs: implications for gait and locomotion | صحيفة=Paleobiology | المجلد=26 | العدد=3 |تاريخ=September 2000 | مسار=http://www.bioone.org/perlserv/?request=get-document&doi=10.1666%2F0094-8373(2000)026%3C0450%3AFPINDI%3E2.0.CO%3B2 | صفحات=450–465 |مؤلف1=Paul, G.S. |مؤلف2=Christiansen, P. |lastauthoramp=yes | doi=10.1666/0094-8373(2000)026<0450:FPINDI>2.0.CO;2| issn=0094-8373 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160222235837/http://www.bioone.org/perlserv/?request=get-document | تاريخ أرشيف = 22 فبراير 2016 }}</ref> وقد فُسِّرت عضَّات التيرانوصور الملتئَمة على حفريات السيراتوپسيات على أنها دليل على هجمات التيرانوصور على السيراتوپسيات الحية. فلو كانت السيراتوپسيات التي عاشت جنبًا إلى جنب مع التيرانوصور سريعة، فإن هذا يلقي بالشك على الحجة القائلة بأن التيرانوصور لم يكن من الضروري أن يكون سريعًا من أجل الإمساك بفريسته.<ref name="Hanna2002MultipleInjuriesBigAl"/>

=== الدماغ والحواس ===
[[ملف:Sue TRex Skull Full Frontal.JPG|تصغير|معدول|تجويف العينين موجهان بالأساس إلى الأمام، مما أعطاه رؤية ثنائية عينين جيدة (عينة سو).]]
وجدت دراسة أجراها لورنس ويتمر وراين ريديجلي من جامعة أوهايو أن التيرانوصور اشترك مع [[سيلوروصوريات|الكويلوروصوريات]] الأخرى في القدرات الحسية المتزايدة، مما يبرز حركتا العين والرأس السريعتان والمنسقتان نسبيًا، بالإضافة إلى تعزيز القدرة على الإحساس بالأصوات منخفضة التردد والتي تتيح للتيرانوصور تتبع حركات الفريسة من على بُعد مسافات طويلة ومعزَزًا بحاسة الشم.<ref name=witmer2009>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Witmer |الأول1=Lawrence M. |الأخير2=Ridgely |الأول2=Ryan C. |تاريخ=September 2009 |عنوان=New Insights Into the Brain, Braincase, and Ear Region of Tyrannosaurs (Dinosauria, Theropoda), with Implications for Sensory Organization and Behavior |صحيفة=The Anatomical Record |المجلد=292 |العدد=9 |صفحات=1266–1296 |doi=10.1002/ar.20983 |مسار=https://anatomypubs.onlinelibrary.wiley.com/doi/full/10.1002/ar.20983| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180311090014/http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/ar.20983/full | تاريخ أرشيف = 11 مارس 2018 }}</ref> وخلصت دراسة نشرها كينت ستيڤنز من جامعة أوريجون إلى أن التيرانوصور كان لديه بصر حاد، وذلك من خلال تعديل قياس المجال البصري في عمليات إعادة بناء الوجه للعديد من الديناصورات والتي من ضمنها التيرانوصور، ووجدت الدراسة أن التيرانوصور كان لديه مجال ثنائي العينين بواقع 55 درجة، متجاوزًا بذلك مثيله في الصقور الحديثة، وكان لديه حدة بصر أكثر 13 مرة من مثيلتها في البشر، وهو تجاوز بذلك حدة البصر في ال[[نسر]] التي تساوي 3.6 مرة فقط تلك التي للإنسان، وهذا كان يتيح للتيرانوصور تمييز الأشياء حتى مسافة {{حول|6|km|mi|abbr=on}}، أي أكبر بـ{{حول|1.6|km|mi|0|abbr=on}} من ما يستطيع الإنسان رؤيته.<ref name="Stevens2006Binocular"/><ref name="jaffe" /><ref name="stevenswebpage">[http://ix.cs.uoregon.edu/~kent/paleontology/binocularVision/], Stevens, Kent A. (April 1, 2011) ''The Binocular Vision of Theropod Dinosaurs''.Retrieved July 29, 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180819050655/http://ix.cs.uoregon.edu/~kent/paleontology/binocularVision/ |date=19 أغسطس 2018}}</ref>

ذكر توماس هولتز جونيور أن [[إدراك العمق]] العالي للتيرانوصور ربما كان بسبب الفرائس التي كان عليه أن يصطادها؛ مشيرًا إلى أنه كان عليه صيد ديناصورات مُقرَّنة مثل التريسيراتوپس، وديناصورات مُدرَّعة مثل ال[[أنكيلوصور]] وديناصورات منقار البطة التي ربما كان لديها سلوكيات اجتماعية معقدة. وأشار إلى أن هذا جعل الدقة أكثر أهمية للتيرانوصور لتمكينه من «الدخول، وتوجيه تلك الضربة وطرحها أرضًا». وعلى النقيض، كان ال[[أكروكانثوصور|أكروكونثوصور]] لديه إدراك عمق محدود لأنه كان يصطاد [[سحليات الأرجل|الصوروپودات]] الكبيرة والتي كانت نادرة نسبيًا في زمن التيرانوصور.<ref name="HoltzLecture2013"/>

[[ملف:Tyrannosaurus brain aus.jpg|تصغير|يمين|[[قحف عصبي|قحف]] في المتحف الأسترالي ب[[سيدني]].]]
كان التيرانوصور لديه [[بصلة شمية|بصلات شمية]] و[[عصب شمي|أعصاب شمية]] كبيرة جدًا بالنسبة لحجم دماغه، وهما العضوان المسؤولان عن زيادة حاسة الشم. وهذا يشير إلى أن حاسة الشم كانت متطورة للغاية، ويدل على أن التيرانوصور كان يمكنه اكتشاف الجثث من خلال الرائحة وحدها من على بُعد مساحات كبيرة. ربما كانت حاسة الشم في التيرانوصور مماثلة لتلك الموجودة في النسور الحديثة والتي تستخدم الرائحة من أجل تتبع الجثث. وقد أظهرت الأبحاث على البصلات الشمية أن التيرانوصور كان لديه حاسة الشم الأكثر تطورًا من 21 عينة لأنواع الديناصورات غير الطيرية.<ref name="Calgary Herald">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.canada.com/calgaryherald/story.html?id=3641f27e-ca2e-44e8-a56b-f9a0b4aef4b5|عنوان=T. Rex brain study reveals a refined 'nose' |ناشر=Calgary Herald |تاريخ=October 28, 2008 |تاريخ الوصول=October 29, 2008 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160303201649/http://www.canada.com/calgaryherald/story.html?id=3641f27e-ca2e-44e8-a56b-f9a0b4aef4b5 | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2016 |حالة المسار=dead}}</ref>

وعلى نحو غير عادي بين الثيروپودات؛ كان للتيرانوصور [[قوقعة (تشريح)|قوقعة]] كبيرة للغاية. غالبًا ما يكون طول القوقعة مرتبطًا بحدة السمع، أو على الأقل بأهمية السمع بالنسبة للسلوك، وهو ما يدل على أن السمع كان له أهمية خاصة للتيرانوصور. وعلى وجه التحديد، تشير البيانات إلى أن التيرانوصور كان لديه سمع أفضل في نطاق التردد المنخفض، وأن الأصوات منخفضة التردد كانت جزءًا مهمًا من سلوك التيرانوصور.<ref name=witmer2009/>

حصلت دراسة أجراها جرانت آر هورلبورت وريان سي ريدجيلي ولورانس ويتمر على تقديرات ل[[نسبة الدماغ]] مبنية على الزواحف والطيور، وكذلك تقديرات لنسبة المخ إلى الكتلة الدماغية. وخلصت الدراسة إلى أن التيرانوصور كان لديه الدماغ الأكبر نسبيًا لجميع الديناصورات غير الطيرية البالغة باستثناء بعض أنواع [[شبيهات الخاطفات المخلبية]] ([[بامبيرابتور|البامبيراپتور]] وال[[ترودون]] وال[[أورنيثوميمس]]). وجدت الدراسة أن حجم الدماغ النسبي للتيرانوصور كان لا يزال ضمن نطاق الزواحف الحديثة، عند أكثر [[انحراف معياري|انحرافان معياريان]] فوق متوسط نسبة الدماغ في الزواحف غير الطيرية. تتراوح تقديرات نسبة المخ إلى الكتلة الدماغية من 47.5% إلى 49.53%. وبحسب الدراسة فهذا يعد أكثر من أقل التقديرات للطيور الحالية (44.6%)، لكنه لا يزال قريبًا من النِسب النموذجية لأصغر القواطير الناضجة جنسيًا والتي تتراوح بين 45.9% و47.9%.<ref name="Trexpaleobiologychapter 6">{{استشهاد بكتاب |الأخير1=Hurlburt |الأول1=Grant S. |الأخير2=Ridgely |الأول2=Ryan C. |الأخير3=Witmer |الأول3=Lawrence M. |محرر1-الأخير=Parrish |محرر1-الأول=Michael J. |محرر2-الأخير=Molnar |محرر2-الأول=Ralph E. |محرر3-الأخير=Currie |محرر3-الأول=Philip J. |محرر4-الأخير=Koppelhus |محرر4-الأول=Eva B. |عنوان=Tyrannosaurid Paleobiology (Life of the Past) |مسار=https://www.researchgate.net/publication/256536375_Hurlburt_G._R._R._C._Ridgely_and_L._M._Witmer._In_press._Relative_size_of_brain_and_cerebrum_in_Tyrannosaurus_rex_an_analysis_using_brain-endocast_quantitative_relationships_in_extant_alligators_pp._134-154_in_J._M._Parrish_M._Henderson_P._J._Currie_and_E._Koppelhus_%28eds.%29_Origin_Systematics_and_Paleobiology_of_the_Tyrannosauridae._Northern_Illinois_University_Press |تاريخ الوصول=October 20, 2013 |ناشر=Indiana University Press |تاريخ=July 5, 2013 |سنة النشر الأصلية=This volume originated in a conference held on September 16–18, 2005, titled 'The Origin, Systematics, and Paleobiology of Tyrannosauridae,' and sponsored by the Burpee Museum of Natural History and Northern Illinois University |صفحات=134–154 |الفصل=Chapter 6: Relative size of brain and cerebrum in Tyrannosaurid dinosaurs: an analysis using brain-endocast quantitative relationships in extant alligators |isbn=978-0-253-00947-0| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180718084026/https://www.researchgate.net/publication/256536375_Hurlburt_G._R._R._C._Ridgely_and_L._M._Witmer._In_press._Relative_size_of_brain_and_cerebrum_in_Tyrannosaurus_rex_an_analysis_using_brain-endocast_quantitative_relationships_in_extant_alligators_pp._134-154_in_J._M._Parrish_M._Henderson_P._J._Currie_and_E._Koppelhus_(eds.)_Origin_Systematics_and_Paleobiology_of_the_Tyrannosauridae._Northern_Illinois_University_Press | تاريخ أرشيف = 18 يوليو 2018 }}</ref>

=== إستراتيجيات التغذية ===
[[ملف:Tyrannosaurus tooth marks.png|تصغير|علامات أسنان التيرانوصور على عظام ديناصورات متنوعة آكلة للنباتات.]]
أظهرت دراسة في سنة 2012 قام بها كارل بيتس وبيتر فالكينجهام أن التيرانوصورات كانت لديها أقوى عضّة لأي حيوان أرضي على الإطلاق، ووجدا أن التيرانوصور البالغ ربما كانت قوة عضّته من 35,000 إلى 57,000 [[نيوتن (وحدة)|ن]] (من 7,868 إلى 12,814 [[رطل (قوة)|رطل]]) في الأسنان الخلفية.<ref name="FalkinghamBatesBiteforceSwitek2012">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.smithsonianmag.com/science-nature/the-tyrannosaurus-rexs-dangerous-and-deadly-bite-37252918/|عنوان=The Tyrannosaurus Rex's Dangerous and Deadly Bite|ناشر=Smithsonian Institution|تاريخ=October 2012|الأول=Brian|الأخير=Switek| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131029204000/http://www.smithsonianmag.com/science-nature/The-Tyrannosaurus-Rexs-Dangerous-and-Deadly-Bite-169806936.html | تاريخ أرشيف = 29 أكتوبر 2013 }}</ref><ref name="BatesFalkingham2012">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://royalsocietypublishing.org/doi/full/10.1098/rsbl.2012.0056|الأخير=Bates|الأول=K. T.|الأخير2=Falkingham|الأول2=P.L.|تاريخ=2012-02-29|عنوان=Estimating maximum bite performance in Tyrannosaurus rex using multi-body dynamics|صحيفة=Biological Letters|doi=10.1098/rsbl.2012.0056|pmc=3391458| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181122185041/http://rsbl.royalsocietypublishing.org/content/early/2012/02/25/rsbl.2012.0056.full | تاريخ أرشيف = 22 نوفمبر 2018 }}</ref><ref>Crispian Scully, (2002) ''Oxford Handbook of Applied Dental Sciences'', Oxford University Press –{{ردمك|978-0-19-851096-3}} P156</ref> حتى أنه توجد تقديرات أعلى قام بها الپروفيسور ماسون بي ميرز من جامعة تامپا في سنة 2003. قدر ميرز في دراسته قوة العضّة الممكنة من 183,000 إلى 235 ن (من 41,140 إلى 52,830 رطل).<ref name="MM03" /> ووجدت دراسة أُجريت في سنة 2017 من قِبل جريج إريكسون وپول جينياك ونُشِرت في جريدة ساينتيفيك ريپورتس أن التيرانوصور كان يمكنه أن يعضّ بقوة من 8,526 إلى 34,522 ن (من 1,917 إلى 7,761 رطل) وأن ضغوط الأسنان كانت من 718 إلى 2,974 [[باسكال (وحدة)|ميجاپاسكال]] (من 104,137 إلى 431,342 [[رطل لكل بوصة مربعة|رطل]]). وهذا سمح له بسحق العظام من خلال العضّ المتكرر واستغلال جثث الديناصورات الكبيرة بشكل كامل، وهو ما أتاح له الوصول إلى الأملاح المعدنية والنخاع داخل العظام التي لا تستطيع آكلات اللحوم الصغيرة الوصول إليها.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Gignac|الأول=Paul M.|الأخير2=Erickson|الأول2=Gregory M.|تاريخ=2017-05-17|عنوان=The Biomechanics Behind Extreme Osteophagy in Tyrannosaurus rex|مسار=https://www.nature.com/articles/s41598-017-02161-w|صحيفة=Scientific Reports|لغة=En|المجلد=7|العدد=1|doi=10.1038/s41598-017-02161-w|issn=2045-2322|bibcode=2017NatSR...7.2012G| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191228143715/https://www.nature.com/articles/s41598-017-02161-w | تاريخ أرشيف = 28 ديسمبر 2019 }}</ref> بحث آخر أجراه ستيفن لاوتنشليجر وآخرون من جامعة بريستول كشف عن أن التيرانوصور كان قادرًا أيضًا على فتح فكيه بدرجة 80 درجة، وهذا تكيف ضروري لمجموعة واسعة من زوايا الفك من أجل تعزيز قوة عضّة الحيوان القوى.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://royalsocietypublishing.org/doi/full/10.1098/rsos.150495 |عنوان=Estimating cranial musculoskeletal constraints in theropod dinosaurs &#124; Open Science |ناشر=Rsos.royalsocietypublishing.org |تاريخ=2015-11-04 |تاريخ الوصول=2015-12-23| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181009203930/http://rsos.royalsocietypublishing.org:80/content/2/11/150495 | تاريخ أرشيف = 9 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.sciencedaily.com/releases/2015/11/151103213705.htm |عنوان=The better to eat you with? How dinosaurs' jaws influenced diet |تاريخ=November 3, 2015 |موقع=Science Daily |تاريخ الوصول=2018-09-14 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200325120432/https://web.archive.org/web/20151104162130/https://www.sciencedaily.com/releases/2015/11/151103213705.htm |تاريخ أرشيف=25 مارس 2020 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>

إن الجدل حول ما إذا كان التيرانوصور [[افتراس|مفترسًا]] أو [[قمام|قمّامًا]] محضًا هو قديم كالجدال حول قدرته التحركية. فقد وصف لامبي في سنة 1917 هيكلًا عظميًا جيدًا لل[[جورجوصور]] ذو صلة القرابة الوثيقة بالتيرانوصور وخلص إلى أنه هو والتيرانوصور كانا قمّامان محضان، لأن أسنان الجورجوصور بالكاد لم تُظهر أي تآكل.<ref name="Lambe1917Gorgosaurus">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Lambe, L. B.|سنة=1917|عنوان=The Cretaceous theropodous dinosaur ''Gorgosaurus''|صحيفة=Memoirs of the Geological Survey of Canada|المجلد=100|صفحات=1–84|doi=10.4095/101672}}</ref> وهذه الحجة لم تعد تؤخذ على محمل الجد لأن الثيروپودات استبدلت أسنانها بسرعة كبيرة. ومن خلال اكتشاف التيرانوصور لأول مرة تكهن العلماء بأنه كان مفترسًا؛ مثل الحيوانات المفترسة الكبيرة الحديثة التي يمكنها بسهولة أن تأكل جيف أو أن تسرق فريسة حيوان مفترس آخر إذا أُتيحت لها الفرصة.<ref name="FarlowHoltz2002FossilRecordPredation">{{استشهاد بكتاب|الفصل=The fossil record of predation in dinosaurs|محرر=Kowalewski, M.|محرر2=Kelley, P.H.|عنوان=The Fossil Record of Predation|سنة=2002|سلسلة=The Paleontological Society Papers|المجلد=8|صفحات=251–266|مسار الفصل=http://www.yale.edu/ypmip/predation/Chapter_09.pdf|تنسيق الفصل=pdf|مؤلف1=Farlow, J. O.|مؤلف2=Holtz, T. R.|lastauthoramp=yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081031093048/http://www.yale.edu/ypmip/predation/Chapter_09.pdf|تاريخ أرشيف=2008-10-31|حالة المسار=dead}}</ref>

الإحاثي [[جاك هورنر|چاك هورنر]] كان من أكبر المؤيدين لفكرة أن التيرانوصور لم يكن مفترسًا على الإطلاق لكنه بدلًا من ذلك  كان قَمَّامًا فقط ولم يشارك في نشاط الصيد على الإطلاق،<ref name="hornerlessem1993" /><ref name="Horner1994SteakKnives">{{استشهاد بدورية محكمة
|مؤلف=Horner, J.R.|سنة=1994|عنوان=Steak knives, beady eyes, and tiny little arms (a portrait of ''Tyrannosaurus'' as a scavenger)|صحيفة=The Paleontological Society Special Publication|المجلد=7|صفحات=157–164}}</ref><ref name="BBC2003TrexOnTrial">{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/3112527.stm|عنوان=T. rex goes on trial|مؤلف=Amos, J.|ناشر=BBC|تاريخ=July 31, 2003| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120313130020/http://news.bbc.co.uk/1/hi/sci/tech/3112527.stm | تاريخ أرشيف = 13 مارس 2012 }}</ref> ومع ذلك فقد قدّم هورنر العديد من الحجج في الأدب الشعبي من أجل دعم فرضية أن التيرانوصور كان قمَّامًا محضًا:
* ذراعا التيرانوصور قصيران بالمقارنة مع غيره من الحيوانات المفترسة المعروفة. يجادل هورنر بأن الذراعان كانا قصيران جدًا من أجل خلق القوة الضرورية للامساك بالفريسة.<ref>{{استشهاد ويب|الأخير=Amos |الأول=Jonathan |مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/3112527.stm |عنوان=Science/Nature &#124; T. rex goes on trial |ناشر=BBC News |تاريخ=2003-07-31 |تاريخ الوصول=2015-12-23| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120313130020/http://news.bbc.co.uk:80/1/hi/sci/tech/3112527.stm | تاريخ أرشيف = 13 مارس 2012 }}</ref>
* كان التيرانوصور لديه بصلات شمية وأعصاب شمية كبيرة (نسبةً إلى حجم الدماغ)، وهذا يشير إلى وجود حاسة شم متطورة للغاية يمكنها أن تشم الجيف من على بُعد مسافات كبيرة كما تفعل النسور الحديثة. وقد أظهرت الأبحاث على البصلات الشمية على الديناصورات أن التيرانوصور كان لديه حاسة الشم الأكثر تطورًا من بين 21 عينة ديناصور.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.canada.com/calgaryherald/story.html?id=3641f27e-ca2e-44e8-a56b-f9a0b4aef4b5|عنوان=T. Rex brain study reveals a refined 'nose' |عمل=Calgary Herald |تاريخ=October 28, 2008 |تاريخ الوصول=October 29, 2008 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160303201649/http://www.canada.com/calgaryherald/story.html?id=3641f27e-ca2e-44e8-a56b-f9a0b4aef4b5 | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2016 |حالة المسار=dead}}</ref>
* يمكن لأسنان التيرانوصور أن تسحق العظام، وبالتالي كان بإمكانه أن يستخرج كمية من الطعام ([[نخاع العظام]]) قدر الإمكان من بقايا الجيفة، وهي عادةً ما تكون أقل الأجزاء تغذيةً. عثرت كارين تشين وزملاؤها على بقايا عظمية في براز متحجر عزوه إلى التيرانوصور، لكنهم أشاروا إلى أن أسنان التيرانوصور لم تكن متكيفة بشكل جيد مع مضغ العظام بشكل منظم مثلما تفعل [[ضبع|الضباع]] لاستخراج النخاع.
* بما أن بعض الفرائس المحتمَلة للتيرانوصور يمكنها على الأقل أن تركض بسرعة، فالأدلة على أنها مشت بدلًا من أن تركض يمكنها أن تشير إلى أنه كان قمَّامًا.<ref name="Horner1994SteakKnives" /> من ناحية أخرى، تشير التحليلات الأخيرة إلى أن التيرانوصور كان أبطأ من الحيوانات المفترسة الأرضية الكبيرة الحديثة، وربما كان سريعًا بما يكفي ليفترس ال[[هادروصوريات]] و[[مثيلات قرنيات الوجه|السيراتوپسيات]].<ref name="HutchinsonGarcia2002TrexSlow" /><ref name="manning2008" />

أشارت أدلة أخرى إلى سلوك الصيد عند التيرانوصور؛ [[محجر العين]]ين في التيرانوصور وُضع بحيث تنظر العينين إلى الأمام، وهو ما يعطيه [[رؤية ثنائية]] أفضل بقليل من هذه الموجودة لدى الصقور الحديثة. وأشار هورنر أيضًا إلى أن سلالة التيرانوصور لها تاريخ في تحسين الرؤية الثنائية بشكل مطرد.وليس واضحًا لماذا كان [[اصطفاء طبيعي|الانتقاء الطبيعي]] يفضل هذا الاتجاه على المدى الطويل لو كانت التيرانوصورات قمَّامات محضة، والتي لم تكن بحاجة إلى [[إدراك العمق]] الذي توفره الرؤية المجسَّمة.<ref name="Stevens2006Binocular" /><ref name=jaffe /> ففي الحيوانات الحديثة وُجِدَت الرؤية الثنائية بشكل أساسي في الحيوانات المفترسة.

[[ملف:DMNS Edmontosaurus.png|تصغير|الأضرار التي لحقت بفقرات الذيل في هذا الهيكل العظمي ل[[إدمونتوصور]] (معروض في متحف دنڤر للطبيعة والعلوم) تشير إلى أنه ربما تم عضّها من قبل تيرانوصور.]]
تم وصف هيكل عظمي للهادروصور [[إدمونتوصور]] من مونتانا حيث أصيب بأضرار متعافية سببها له التيرانوصور على فقرات ذيله. تشير حقيقة أن الضرر قد تعافي إلى أن الإدمونتوصور قد نجا من هجوم التيرانوصور الذي كان على هدف حي، أي أن التيرانوصور قد حاول الافتراس النشط.<ref name=carpenter1998>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Carpenter |الأول=K. |مؤلف-وصلة=Kenneth Carpenter |سنة=1998 |عنوان=Evidence of predatory behavior by theropod dinosaurs |صحيفة=Gaia |المجلد=15 |صفحات=135–144 |مسار=http://vertpaleo.org/publications/jvp/15-576-591.cfm|تاريخ الوصول=December 5, 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071117132451/http://vertpaleo.org/publications/jvp/15-576-591.cfm <!--Added by H3llBot--> |تاريخ أرشيف=November 17, 2007}}</ref> هناك أيضًا أدلة على وجود تفاعل عدواني بين [[تريسيراتوبس|التريسيراتوپس]] والتيرانوصور على شكل علامات أسنان التيرانوصور ملتئمة جزئيًا على قرن جبين التريسيراتوپس والعظم القشري (عظم في هدبة الرقبة)؛ والقرن الذي تعرض للعضّ انكسر أيضًا، وقد نما قرن جديد بعد الكسر. ومن غير المعروف ماذا كانت طبيعة هذا التفاعل بالضبط، بالرغم من أن كلا الديناصوران ربما كان هو البادئ بالعدوان.<ref name=JH08>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Happ |الأول1=John |الأخير2=Carpenter |الأول2=Kenneth |الفصل=An analysis of predator–prey behavior in a head-to-head encounter between ''Tyrannosaurus rex'' and ''Triceratops'' |محرر=Carpenter, Kenneth |محرر2=Larson, Peter E. |عنوان=Tyrannosaurus rex, the Tyrant King (Life of the Past) |مسار=https://archive.org/details/tyrannosaurusrex00plar |ناشر=Indiana University Press |مكان=Bloomington |سنة=2008 |صفحات=[https://archive.org/details/tyrannosaurusrex00plar/page/355 355]–368 |isbn=0-253-35087-5| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210505162840/https://archive.org/details/tyrannosaurusrex00plar | تاريخ أرشيف = 5 مايو 2021 }}</ref> وبما أن جروح التريسيراتوپس قد التأمت فمن المرجح أنه نجا من العراك وتمكن من التغلب على التيرانوصور. يقدر الإحاثي پيتر دودسون أنه في معركة ضد التريسيراتوپس، فإن التريسيراتوپس تكون له اليد العليا ويمكنه أن ينجح في الدفاع عن نفسه عن طريق إلحاق جروح قاتلة بالتيرانوصور بواسطة قرونه الحادة.<ref>Dodson, Peter, ''The Horned Dinosaurs'', Princeton Press. p.19</ref>

عند فحص [[سو (ديناصور)|سو]] وجد الإحاثي پيت لارسون [[شظية (عظم)|شظية]] وفقرة ذيل مكسورتان وملتئمتان وعظام وجه عليها ندوب وسن من تيرانوصور آخر مضمن في فقرة عنق. لو كان هذا صحيحًا فقد تكون هذه أدلة قوية على السلوك العدواني بين التيرانوصورات، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان هناك تنافس بينهم على الطعام والتزاوج ونشاط أكل الجنس لنفسه.<ref name=TC98>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Tanke |الأول1=Darren H. |مؤلف1-وصلة=Darren Tanke |الأخير2=Currie |الأول2=Philip J. |سنة=1998 |عنوان=Head-biting behavior in theropod dinosaurs: paleopathological evidence |صحيفة=Gaia |العدد=15 |صفحات=167–184 |مسار=http://www.mnhn.ul.pt/geologia/gaia/12.pdf |issn=0871-5424 |صيغة=PDF |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080227134632/http://www.mnhn.ul.pt/geologia/gaia/12.pdf |تاريخ أرشيف=2008-02-27 |حالة المسار=dead}}</ref>

[[ملف:B-rex teeth.jpg|تصغير|سِنّتان من الفك السفلي للعينة (MOR 1125, "B-rex")، تُظهر الاختلاف في حجم الأسنان في داخل الفرد.]]
قد يكون التيرانوصور استخدم لُعابًا مُعديًا لقتل فرائسه، تم اقتراح هذه النظرية لأول مرة من قِبل وليام أبلر.<ref>1999. The teeth of the ''Tyrannosaurus''. ''Scientific American'' 281: 40–41.</ref> تفحص ألبر أسنان التيرانوصوريات بين كل شرشرة سِنِّية؛ فربما احتوت الشرشرات على قطع من الجثث مع بكتيريا، وهو ما كان ليعطي التيرانوصور عضّة مُعدية قاتلة تشبه كثيرًا عضّة [[تنين كومودو|تنين الكومودو]]. يعتقد هورنر أن شرشرة أسنان التيرانوصور تشبه المكعبات أكثر من الشرشرات على أسنان تنين الكومودو والتي هي مدورة.<ref>''The Complete T. Rex: How Stunning New Discoveries are Changing our Understanding of the World's Most Famous Dinosaur'' copyright 1993 by John R. Horner: pp 214–215</ref><!--Horner also argues that the teeth are solid compared to the hollow teeth of Komodo monitor's).<ref>The Complete T. Rex: How Stunning New Discoveries are Changing our Understanding of the World's Most Famous Dinosaur 1993 by John R. Horner: pp&nbsp;214–215</ref>--> إذ تحتوي كل تكوينات اللعاب على بكتيريا خطيرة، لذلك فاحتمال أن التيرانوصور قد استخدمه كوسيلة للافتراس هو أمر قابل للمناقشة.

ربما كانت التيرانوصورات ومعظم الثيروپودات الأخرى تعالج الجثث بشكل أساسي من خلال تحريك الرأس جانبيًا، مثلما تفعل التمساحيات. فلم يكن الرأس مناورًا مثل جماجم [[قريبات الألوصورات]]، وذلك بسبب المفاصل المسطحة في فقرات الرقبة.<ref name=ESetal2013>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Snively |الأول1=Eric. |الأخير2=Cotton |الأول2=John R. |الأخير3=Ridgely |الأول3=Ryan |الأخير4=Witmer |الأول4=Lawrence M. |سنة=2013 |عنوان=Multibody dynamics model of head and neck function in ''Allosaurus'' (Dinosauria, Theropoda) |صحيفة=Palaeontologica Electronica |المجلد=16 |العدد=2 |مسار=https://palaeo-electronica.org/content/2013/389-allosaurus-feeding| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191228230041/https://palaeo-electronica.org/content/2013/389-allosaurus-feeding | تاريخ أرشيف = 28 ديسمبر 2019 }}</ref>

==== أكل المثيل ====
دراسة أجراها كوري وهورنر وإريكسون ولونجريتش في سنة 2010 قُدِّمت كدليل على سلوك [[أكل المثيل]] لدى التيرانوصور.<ref name=HornerCurrie_et.al._2010_Trex_cannibalism>Longrich N R., Horner J.R., Erickson G.M. & Currie P.J. (2010), [https://journals.plos.org/plosone/article?id=10.1371/journal.pone.0013419 "Cannibalism in Tyrannosaurus rex"], ''Public Library of Science''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141026131301/http://www.plosone.org/article/info:doi/10.1371/journal.pone.0013419 |date=26 أكتوبر 2014}}</ref> قاموا بدراسة بعض عينات التيرانوصور مع علامات الأسنان على العظام والتي تعود لنفس الجنس. تم التعرف على علامات الأسنان في [[عظم عضد|عظام العضد]] وعظام الأقدام و[[مشط القدم|أمشاط الأقدام]]، وتم اعتبار هذا كدليل على السلوك القمَّامي الانتهازي، فبدلًا من الجروح الناجمة عن القتال داخل النوع أشاروا إلى أنه سيكون من الصعب الوصول إلى أسفل للعضّ في أقدام المنافس، وهذا يزيد من احتمالية أن تكون علامات العضّ قد صُنعت في الجثث، وبما أن علامات العضّ صُنعت في أجزاء في الجسم ذات كميات قليلة نسبيًا من اللحم، فهذا يشير إلى أن التيرانوصور قد تغذى على الجثث عندما كانت الأجزاء ذات الكميات الأكبر من اللحم كانت قد تم استهلاكها بالفعل. وكانوا أيضًا منفتحين على إمكانية أن ال[[تيرانوصوريات]] الأخرى مارست أيضًا أكل المثيل.<ref name=HornerCurrie_et.al._2010_Trex_cannibalism /> وقد تم اكتشاف أدلة أخرى على أكل الجنس لمثيله.<ref>{{استشهاد ويب | الأخير = Perkins | الأول = Sid | تاريخ = 29 October 2015 | عنوان = Tyrannosaurs were probably cannibals | مسار = https://www.sciencemag.org/news/2015/10/tyrannosaurs-were-probably-cannibals | موقع = sciencemag.org | تاريخ الوصول = 2 November 2015 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151102170630/http://news.sciencemag.org/paleontology/2015/10/tyrannosaurs-were-probably-cannibals | تاريخ أرشيف = 2 نوفمبر 2015 }}</ref>

==== سلوك المجموعات ====
[[ملف:Tyrannosaurus Rex Growth Series.jpg|تصغير|مجموعة من الهياكل العظمية من أعمار مختلفة في متحف التاريخ الطبيعي في لوس أنجلوس.]]
اقترح فيليپ چيه كوري من جامعة ألبرتا أن التيرانوصورات ربما كانت تعيش وتصطاد في مجموعات. قارن كوري بين التيرانوصورات بطريقة محابية لها مع الأنواع ذات الصلة ال[[تربوصور]] وال[[ألبرتوصور]]، وهو دليل أحفوري استخدمه كوري سابقًا للإشارة إلى أنها كانت تعيش في مجموعات.<ref name="discoverdinogangs">{{استشهاد ويب |مسار=http://www.discoveryuk.com/the-loop/dino-gangs/ |عنوان=Dino Gangs |موقع=Discovery Channel |تاريخ=2011-06-22 |تاريخ الوصول=2012-01-19 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200325120356/https://web.archive.org/web/20120119125039/http://www.discoveryuk.com/the-loop/dino-gangs/ |تاريخ أرشيف=25 مارس 2020 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> وأشار كوري إلى أن اكتشافًا في [[داكوتا الجنوبية]] حفظ ثلاث هياكل عظمية لتيرانوصورات على مقربة من بعضها البعض.<ref name="tgraphpack">{{استشهاد بخبر |الأخير=Collins |الأول=Nick |عنوان=Tyrannosaurus Rex 'hunted in packs' |صحيفة=The Telegraph |تاريخ=June 22, 2011 |مسار=https://www.telegraph.co.uk/science/dinosaurs/8589113/Tyrannosaurus-Rex-hunted-in-packs.html |تاريخ الوصول=March 23, 2014 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140919061735/http://www.telegraph.co.uk/science/dinosaurs/8589113/Tyrannosaurus-Rex-hunted-in-packs.html | تاريخ أرشيف = 19 سبتمبر 2014 |حالة المسار=dead}}</ref> وبعد استخدام [[تصوير مقطعي محوسب|التصوير المقطعي المحوسب]] ذكر كوري أن التيرانوصورات كانت قادرة على مثل هذا السلوك المعقد، لأن حجم دماغها كان أكبر بثلاث مرات من ما هو متوقَّع لحيوان في حجمه، وأوضح كوري أن نسبة حجم دماغ التيرانوصور إلى جسمه هي أكبر من مثيلتها في التماسيح وثلاث أضعاف مثيلتها في الديناصورات العاشبة مثل التريسيراتوپس. ويعتقد كوري أن التيرانوصور كان أذكى ست مرات من معظم الديناصورات والزواحف الأخرى؛<ref name="discoverdinogangs"/><ref name="djournal">{{استشهاد ويب|الأخير=Wallis |الأول=Paul |مسار=http://www.digitaljournal.com/article/326451 |عنوان=Op-Ed: T. Rex pack hunters? Scary, but likely to be true |موقع=Digitaljournal.com |تاريخ=2012-06-11 |تاريخ الوصول=2015-12-23| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190416112906/http://www.digitaljournal.com/article/326451 | تاريخ أرشيف = 16 أبريل 2019 }}</ref> لأن الفرائس المتاحة مثل التريسيراتوپس والأنكيلوصور كانت مدرعة بشكل جيد، ولأن بعضها الآخر كان يركض بسرعة، وهذا كان يجعل من الضروري أن تصطاد التيرانوصورات في مجموعات. وتكهن كوري بأن اليافعين والبالغين ربما كانوا يصطادون معًا، حيث كان اليافعين الأكثر سرعة يطاردون الفريسة والكبار الأكثر قوة كانوا يقومون بالقتل، بالقياس إلى صيادي المجموعات المعاصرين حيث أن كل عضو يساهم بمهارة معينة.<ref name="discoverdinogangs"/>

فرضية كوري للصيد الجماعي انتُقِدت بشدة من قِبل علماء آخرين. كتب بريان سوايتك في [[الغارديان|الجارديان]] في سنة 2011<ref name=switek2011dinogangs>{{استشهاد ويب |الأخير=Switek |الأول=Brian |تاريخ=July 25, 2011 |عنوان=A bunch of bones doesn't make a gang of bloodthirsty tyrannosaurs |موقع=The Guardian |مسار=https://www.theguardian.com/science/blog/2011/jul/25/bunch-bones-gang-bloodthirsty-tyrannosaurs |تاريخ الوصول=June 21, 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181221011020/https://www.theguardian.com/science/blog/2011/jul/25/bunch-bones-gang-bloodthirsty-tyrannosaurs | تاريخ أرشيف = 21 ديسمبر 2018 }}</ref> أن فرضية كوري لم يتم تقديمها كبحث في جريدة علمية لمراجعة الأقران، ولكن أساسًا فيما يتعلق بعرض تلڤزيوني وكتاب متعلق يُسمى «دينو جانجس» (Dino Gangs). أشار سوايتك أيضًا إلى أن حجة كوري بخصوص الصيد الجماعي للتيرانوصور مستندة أساسًا على التشابه مع أنواع مختلفة كالتربوصور، وأن الأدلة المشار إليها للصيد الجماعي في التربوصور نفسه لم تُنشر بعد وهي خاضعة للتدقيق العلمي. وبحسب سوايتك وعلماء آخرون شاركوا في نقاشات جماعية حول البرنامج التلڤزيوني دينو جانجس، فالأدلة على الصيد الجماعي في التربوصور والأنكيلوصور ضعيفة، وتعتمد أساسًا على ارتباط العديد من الهياكل العظمية، والتي تم اقتراح العديد من التفسيرات البديلة لها (مثل الجفاف أو الفيضانات التي تجبر العديد من العينات على الموت في مكان واحد). وفي الواقع، أشار سوايتك إلى أن موقع عظام الألبرتوصور الذي استند إليه كوري في معظم تفسيرات الصيد المقترَح في الأنواع ذات الصلة يحفظ أدلة جيولوجية على هكذا فيضان. قال سوايتك «العظام وحدها ليست كافية لإعادة بناء سلوك الديناصورات. السياق الجيولوجي الذي وُجِدت فيه العظام - التفاصيل المعقدة للبيئات القديمة ووتيرة زمن ما قبل التاريخ - هما ضروريتان للتحقق من حياة وموت الديناصورات»،<ref name=switek2011dinogangs /> وذكر أن كوري يجب أولًا أن يصف الأدلة الجيولوجية من مواقع عظام التيرانوصورات الأخرى قبل القفز إلى استنتاجات حول السلوك الاجتماعي. ووصف سوايتك الادعاءات المثيرة المقدمَة في الاصدارات الصحفية والقصص الإخبارية المحيطة ببرنامج دينو جانجس بأنها «دعاية مقرفة»، وأشار إلى أن شركة الإنتاج المسؤولة عن البرنامج «أتلانتيك پرودكشان» لديها سجل رديء يشمل إدعاءات مبالغ فيها حول اكتشافات الحفريات الجديدة، أبرزها الادعاء المثير للجدل الذي نشرته بخصوص سلف الإنسان المبكر المفترض «الداروينيس» (Darwinius)، والذي اتضح سريعًا أنه قريب ل[[ليمور]]ات بدلًا من ذلك.<ref name=switek2011dinogangs />

وفي يوليو 2014، أظهرت أدلة لأول مرة على هيئة مسارات متحجرة في كندا أن التيرانوصورات ربما اصطادت في مجموعات.<ref name="TG-20140724">{{استشهاد ويب |الأخير=Sample |الأول=Ian |عنوان=Researchers find first sign that tyrannosaurs hunted in packs |مسار=https://www.theguardian.com/science/2014/jul/23/tyrannosaurs-hunted-packs-tracks-canada |عمل=[[الغارديان|الجارديان]] |تاريخ=July 23, 2014 |تاريخ الوصول=July 28, 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181215141823/https://www.theguardian.com/science/2014/jul/23/tyrannosaurs-hunted-packs-tracks-canada | تاريخ أرشيف = 15 ديسمبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة| doi = 10.1371/journal.pone.0103613| pmid = 25054328| pmc = 4108409| عنوان = A 'Terror of Tyrannosaurs': The First Trackways of Tyrannosaurids and Evidence of Gregariousness and Pathology in Tyrannosauridae| صحيفة = PLoS ONE| المجلد = 9| العدد = 7| صفحات = e103613| سنة = 2014| الأخير1 = McCrea | الأول1 = R. T. | bibcode = 2014PLoSO...9j3613M}}</ref>

=== علم الأمراض ===
[[ملف:T. rex infection.png|تصغير|إعادة بناء لفرد (بناءً على "MOR 980") مع عدوى طفيلية.]]
في سنة 2001 نشر بورس روتشيلد وآخرون دراسة تبحث في الأدلة على كسور الإجهاد و[[كسر قلعي|الكسور القلعية]] في الديناصورات [[وحشيات الأرجل|الثيروپودية]] وآثارها على سلوكها. وبما أن كسور الإجهاد نتجت عن الصدمات المتكررة بدلًا من الأحداث الفردية فمن المرجح أن يكون سببها هو سلوك منتظم أكثر من أنواع الإصابات الأخرى. ومن بين 81 من عظام الأقدام التي تم فصحها في الدراسة وُجدت واحدة منها لديها كسر إجهاد، بينما لم يُعثر على كسور إجهاد في أي من عظام اليد الـ10. ووجد الباحثون كسور قلعية فقط في التيرانوصورات والألوصورات. وقد تركت إصابة قلعية فجوة على عظم العضد الخاص بالتيرانوصور سو، وهي تبدو أنها تقع في منشأ [[عضلة مثلثة|العضلة المثلثة]] أو [[عضلة مدورة كبيرة|العضلة المدورة الكبيرة]]. ويبدو أن الإصابات القلعية مقتصَرة على الذراعين الأماميين والكتف في كل من التيرانوصورات والألوصورات مما يشير إلى أن الثيروپودات ربما كان لديها جهازًا عضليًا أكثر تعقيدًا ومختلِف وظيفيًا عن مثيله في الطيور. وخلص الباحثون إلى أن الكسر القلعي في سو ربما حدث بسبب فريسة مقاوِمة. إن وجود كسور الإجهاد والكسور القلعية بشكل عام يقدم دليلًا على وجود نظام غذائي «نشيط للغاية» قائم على الافتراس بدلًا من أن يكون مقتصرًا على أكل الجيف.<ref name="rothschild-dino">Rothschild, B., Tanke, D. H., and Ford, T. L., 2001, Theropod stress fractures and tendon avulsions as a clue to activity: In: Mesozoic Vertebrate Life, edited by Tanke, D. H., and Carpenter, K., Indiana University Press, p.&nbsp;331–336.</ref>

أظهرت دراسة تم إجراءها في سنة 2009 أن الثقوب الموجودة في جماجم عدة عينات والتي فُسِّرت من قبل على أن مصدرها هو هجمات داخل النوع، ربما تكون ناجمة عن طفيليات تشبه ال[[مشعرة]] التي عادةً ما تصيب [[طائر|الطيور]].<ref name=Wolff>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Wolff EDS, Salisbury SW, Horner JR, Varricchi DJ|مسار=http://www.plosone.org/article/info%3Adoi%2F10.1371%2Fjournal.pone.0007288;jsessionid=46F0A1EFB5E7F840BE2194BA7F0AEC02 | عنوان=Common Avian Infection Plagued the Tyrant Dinosaurs|صحيفة=PLoS ONE|المجلد=4|العدد=9|صفحة=e7288|doi=10.1371/journal.pone.0007288 | تاريخ الوصول=November 1, 2009|سنة=2009|محرر1-الأخير=Hansen|محرر1-الأول=Dennis Marinus|pmid=19789646|pmc=2748709|bibcode=2009PLoSO...4.7288W| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141006092214/http://www.plosone.org/article/info:doi/10.1371/journal.pone.0007288;jsessionid=46F0A1EFB5E7F840BE2194BA7F0AEC02 | تاريخ أرشيف = 6 أكتوبر 2014 }}</ref> تم العثور على أدلة إضافية على هجوم داخل النوع من قبل چوزيف پيترسون وزملاءه في تيرانوصور يافع يُسمى «چين» (Jane). وجد پيترسون وفريقه أن جمجمة چين فيها جروحًا مخرقة ملتئمة على الفك العلوى والخطم والتي يعتقدون أنها جائت من تيرانوصور يافع آخر. وقد زاد التصوير المقطعي المحوسب اللاحق فرضية الفريق تأكيدًا، الذي أظهر أن الجروح المخرقة أتت من إصابة [[رضح]]ية وأنه كان هناك التئامًا فيما بعد.<ref name="JaneFacebiting">{{استشهاد بدورية محكمة| الأخير1=Peterson | الأول1=Joseph E. | الأخير2=Henderson | الأول2=Michael D. | الأخير3=Sherer | الأول3=Reed P. | الأخير4=Vittore | الأول4=Christopher P. | عنوان=Face Biting On A Juvenile Tyrannosaurid And Behavioral Implications | صحيفة=PALAIOS | تاريخ=November 2009 | المجلد=24 | العدد=11 | صفحات=780–784 | doi=10.2110/palo.2009.p09-056r | مسار=https://pubs.geoscienceworld.org/sepm/palaios/article-abstract/24/11/780/100077/FACE-BITING-ON-A-JUVENILE-TYRANNOSAURID-AND?redirectedFrom=fulltext | مسار أرشيف=https://archive.today/20130811100341/http://palaios.sepmonline.org/content/24/11/780 | تاريخ أرشيف=2013-08-11 | bibcode=2009Palai..24..780P |حالة المسار=dead}}</ref> وأشار الفريق أيضًا إلى أن إصابات چين كانت مختلفة بنيويًا عن الآفات التي تسببها الطفيليات الموجودة في سو، وأن إصابات چين كانت في الوجه في حين أن الطفيلي الذي أصاب سو أحدث آفاتًا في الفك السفلي.<ref name="JaneFaceBiteWeb">{{استشهاد ويب |مسار=http://www.niu.edu/PubAffairs/RELEASES/2009/nov/testytrex.shtml |عنوان=The terrible teens of T. rex NIU scientists: Young tyrannosaurs did serious battle against each other |الأخير=Parisi |الأول=Tom |ناشر=Northern Illinois University |تاريخ=November 2, 2009 |تاريخ الوصول=August 10, 2013 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130814164927/http://www.niu.edu/PubAffairs/RELEASES/2009/nov/testytrex.shtml |تاريخ أرشيف=August 14, 2013 |حالة المسار=dead}}</ref>

== علم البيئة القديمة ==
[[ملف:Hell Creek dinosaurs and pterosaurs by durbed.jpg|تصغير|تيرانوصور وحيوانات أخرى تم العثور عليها في [[تكوين هيل كريك]].]]
عاش التيرانوصور خلال ما يُشار إليه بمرحلة اللانسيان ([[الماسترخي]]) في نهاية فترة [[الطباشيري المتأخر]]. امتدت التيرانوصورات من [[كندا]] شمالًا إلى [[تكساس]] و[[نيومكسيكو]] على الأقل جنوب [[لاراميديا]]. خلال ذلك الوقت كان [[تريسيراتوبس|التريسيراتوپس]] هو الحيوان العاشب الرئيسي في الجزء الشمالي من نطاقه، في حين أن [[سحليات الأرجل|الصوروپود]] [[تيتانوصور|التيتاني]] ال[[ألاموصور]] «هيمن» على نطاقه الجنوبي. تم اكتشاف بقايا التيرانوصور في نظم بيئية مختلِفة، بما في ذلك السهول شبه الاستوائية الداخلية والساحلية وشبه القاحلة.

تم العثور على العديد من بقايا التيرانوصورات البارزة في تكوين هيل كريك. ففي خلال الماسترخي كانت هذه المنطقة شبه استوائية ذات مناخ دافي ورطب. تآلفت النباتات في الغالب من [[كاسيات البذور]]، لكنها شملت أيضًا أشجارًا مثل خشب الفجر الأحمر «الميتاسيكويا» (Metasequoia) و[[أروكاريا أروكانية|الأروكاريا]]. شارك التيرانوصور هذا النظام البيئي مع التريسيراتوپس وأقاربه [[مثيلات قرنيات الوجه|السيراتوپسيات]] وال[[توروصور]]، والهادروصوري ال[[إدمونتوصور أنكتنز]] وربما نوع من [[باراصورولوفوس|الپاراصورولوفوس]]، والديناصورات المدرعة [[دنفرصور|الدنڤرصور]] وال[[إدمونتونيا]] وال[[أنكيلوصور]]، والديناصورات ذوات الرؤوس المقببة [[باكيسيفالوصور|الپكيسيفالوصور]] وال[[ستيجيمولوك]] وال[[سفيروثولس]] وال[[دراكوركس]] و[[هيبسيلوفودونتيات|الهايپسيولوفودونتيات]] وال[[ثيسيلوصور]]، والثيروپودات ال[[أورنيثوميمس]] وال[[ستروثيوميمس]] والأوركوميمس و[[أكيرورابتور|الأكيروراپتور]] و[[داكوتارابتور|الداكوتاراپتور]] وال[[ريتشاردوستيزيا]] و[[بارونيكودون|الپارونيكودون]] و[[بيكتينودون|الپيكتينودون]] وال[[ترودون]].<ref>Estes, R., and P. Berberian. 1970. Paleoecology of a late Cretaceous vertebrate community from Montana. Breviora volume 343, 35 pages</ref>

تكوين آخر تم العثور على بقايا تيرانوصورات فيه هو تكوين لانس في وايومنج. وقد تم تفسيره على أنه بيئة [[بايو (مصطلح)|بايوية]] مماثلة لشاطئ الخليج اليوم. كانت الحيوانات فيه مماثلة جدًا لحيوانات هيل كريك، ولكن مع استبدال الستروثيوميمس بقريبه الأورنيثوميمس. كما عاش [[ليبتوسيراتوبس|الليپتوسيراتوپس]] أيضًا في المنطقة.<ref>Derstler, Kraig (1994). "Dinosaurs of the Lance Formation in eastern Wyoming". In Nelson, Gerald E. (ed.). The Dinosaurs of Wyoming. Wyoming Geological Association Guidebook, 44th Annual Field Conference. Wyoming Geological Association. pp. 127–146.</ref>

وفي النطاق الجنوبي عاش التيرانوصور جنبًا إلى جنب مع الألاموصور والتوروصور و[[برافوسيراتوبس|البراڤوسيراتوپس]] و[[أوجوسيراتوبس|الأوچوسيراتوپس]]، والهاردوصورات التي تتآلف من الأنواع ال[[إدمونتوصور]] وال[[كريتوصور]] والنوع الثيروپودي المحتمَل [[جريبوصور|الجريپوصور]]، والنودوصوري [[جليبتودونتوبلتا|الجليبتودونتوپلتا]]، و[[أوفيرابتوريات|الأوڤيراپتوري]] [[أوجورابتورصور|الأوچوراپتورصور]]، وال[[تيروصور]]ي ال[[كويتزالكوتلس]].<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير1=Weishampel |الأول1=David B. |الأخير2=Barrett |الأول2=Paul M. |الأخير3=Coria |الأول3=Rodolfo A. |الأخير4=Loeuff |الأول4=Jean Le |مؤلف5=Xu Xing |مؤلف6=Zhao Xijin |الأخير7=Sahni |الأول7=Ashok |الأخير8=Gomani |الأول8=Elizabeth M. P. |الأخير9=Noto |الأول9=Christopher R. |محرر1-الأخير=Weishampel |محرر1-الأول=David B. |محرر2-الأخير=Dodson |محرر2-الأول=Peter |محرر3-الأخير=Osmólska |محرر3-الأول=Halszka |تاريخ=2004 |الفصل=Dinosaur Distribution |عنوان=The Dinosauria |سنة=2004 |مسار=https://archive.org/details/dinosauriandedit00weis |طبعة=2nd |ناشر=University of California Press |مكان=Berkeley |isbn=0-520-24209-2 |صفحات=[https://archive.org/details/dinosauriandedit00weis/page/n592 574]–588| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220307195317/https://archive.org/details/dinosauriandedit00weis | تاريخ أرشيف = 7 مارس 2022 }}</ref> ويُعتقد أن المنطقة هيمنت عليها السهول الداخلية شبه القاحلة، بعد التراجع المحتمَل [[الطريق البحري الغربي الداخلي|للطريق البحري الغربي الداخلي]] مع انخفاض مستويات سطح البحار العالمي.<ref>Jasinski, S. E., Sullivan, R. M., & Lucas, S. G. (2011). Taxonomic composition of the Alamo Wash local fauna from the Upper Cretaceous Ojo Alamo Formation (Naashoibito Member) San Juan Basin, New Mexico. Bulletin, 53, 216–271.</ref>

ربما يكون التيرانوصور قد قطن أيضًا تكوين لوماس كولوراداس المكسيكي في سونورا. وبالرغم من النقص في الأدلة في الهياكل العظمية فقد تمت مقارنة ست أسنان مكسورة من موقع الحفريات بشكل كامل مع أجناس ثيروپودية أخرى ويبدو أنها مطابقة لتلك الموجودة في التيرانوصور. لو كان هذا صحيحًا فربما كان نطاق التيرانوصور أكثر اتساعًا مما كان يُعتقَد سابقًا.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة| الأخير1 = Serrano-Brañas | إظهار المؤلفين = 1 | سنة = 2015 | عنوان = Tyrannosaurid teeth from the Lomas Coloradas Formation, Cabullona Group (Upper Cretaceous) Sonora, México | صحيفة = Cretaceous Research | المجلد = 49 | صفحات = 163–171 | doi = 10.1016/j.cretres.2014.02.018 }}</ref> ومن الممكن أن التيرانوصورات كانت أصلًا أنواعًا آسيوية وهاجرت إلى أمريكا الشمالية قبل نهاية العصر الطباشيري.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.nature.com/articles/srep20252|عنوان=The phylogeny and evolutionary history of tyrannosauroid dinosaurs|الأول1=Stephen L.|الأخير1=Brusatte|الأول2=Thomas D.|الأخير2=Carr|تاريخ=2 فبراير 2016|صحيفة=Scientific Reports|المجلد=6|العدد=1|doi=10.1038/srep20252| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190820114306/https://www.nature.com/articles/srep20252 | تاريخ أرشيف = 20 أغسطس 2019 }}</ref>

== في الثقافة العامة ==
[[ملف:King Kong vs Tyrannosaurus.jpg|تصغير|صورة ترويجية للتيرانوصور وهو يصارع [[كينغ كونغ|كينج كونج]] في [[كينغ كونغ (فيلم 1933)|فيلم سنة 1933]].]]
منذ وصفه لأول مرة في عام 1905، أصبح التيرانوصور ركس أكثر أجناس الديناصورات شهرةً في الثقافة العامة. وهو الديناصور الوحيد المعروف بشكل عام لدى عامة الناس باسمه العلمي الكامل ([[تسمية ثنائية|الاسم الثنائي]]) والاختصار العلمي الـ«تي ركس» (T. rex) أصبح أيضًا مُستخدمًا على نطاق واسع.<ref name="brochu2003"/> وذكر [[روبرت باكر|روبرت تي باكر]] هذا في كتاب «هرطقات الديناصور» (The Dinosaur Heresies) وأوضح أن اسمًا مثل الـ«تيرانوصوروس ركس» (Tyrannosaurus rex) لا يقاوِمه اللسان.<ref name="bakker1986"/>

[[ملف:Trex.mending.arp.750pix.jpg|تصغير|[[أنيماترونكس]] للتيرانوصور بالحجم الطبيعي في المملكة المتحدة.]]
ظهر التيرانوصور على الشاشة لأول مرة في فيلم «شبح جبل سلامبر» سنة 1918 الذي كتبه وأخرجه رائد [[إيقاف الحركة (تقنية تصوير)|إيقاف الحركة]] ويليس أوبراين.<ref>[https://www.imdb.com/title/tt0009105/ The Ghost of Slumber Mountain (1918) »], imdb.com. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180731164807/https://www.imdb.com/title/tt0009105/ |date=31 يوليو 2018}}</ref> من المُرجّح بشدّة أنه أول فيلم يُظهر التيرانوصور يواجه [[تريسيراتوبس|التريسيراتوپس]]. ثم ظهر في فيلم [[العالم المفقود (فيلم 1925)|العالم المفقود]] سنة 1925 المقتبَس من رواية [[العالم المفقود (رواية)|العالم المفقود]] ل[[آرثر كونان دويل]]، بعد استبدال ال[[ألوصور]] بالتيرانوصور الذي لم تكن حفرياته مشهورة وقت نشر الرواية سنة 1912.<ref>[https://www.imdb.com/title/tt0016039/ The Lost World (1925) »], imdb.com. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180923081054/https://www.imdb.com/title/tt0016039/ |date=23 سبتمبر 2018}}</ref> ثم ظهر في فيلم [[كينغ كونغ (فيلم 1933)|كينج كونج]] سنة 1933 حيث خاض معركة ضد [[كينغ كونغ|القرد العملاق]].<ref>[https://www.imdb.com/title/tt0024216/ King Kong (1933) »], imdb.com. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180923081051/https://www.imdb.com/title/tt0024216/ |date=23 سبتمبر 2018}}</ref> وكانت واحدة من أكثر مرات الظهور بروزًا عندما أدّى التيرانوصور دورًا رئيسيًا في فيلم [[الحديقة الجوراسية (فيلم)|الحديقة الچوراسية]] الذي صدر سنة 1993 باستخدام [[صور منشأة بالحاسوب|الصور المنشأة بالكمپيوتر]] وأخرجه [[ستيفن سبيلبرغ|ستيڤن سپيلبرج]]، والمقتبَس من [[الحديقة الجوراسية (رواية)|رواية تحمل نفس الاسم]] كتبها [[مايكل كرايتون]] صدرت عام 1990، حيث أعيدت الديناصورات ومن بينها التيرانوصور إلى الحياة باستخدام دم البعوض المتحجر،<ref>[https://www.imdb.com/title/tt0107290/ Jurassic Park (1993) »], imdb.com اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181004150004/https://www.imdb.com/title/tt0107290/ |date=04 أكتوبر 2018}}</ref> وهذا أول فيلم يُظهر وضعية الوقوف الأفقية للتيرانوصور. تصدَّر هذا الفيلم قائمة [[قائمة أعلى الأفلام دخلا#أعلى الأفلام دخلا عالميا|أعلى الأفلام دخلًا]] عند عرضه، وقد ظهر التيرانوصور في التتمات التي صدرت بعده: [[العالم المفقود: الحديقة الجوراسية|العالم المفقود: الحديقة الچوراسية]] (1997) المقتبَس من رواية «العالم المفقود» لكرايتون التي صدرت سنة 1995، و[[الحديقة الجوراسية 3|الحديقة الچوراسية 3]] (2001)، و[[العالم الجوراسي|العالم الچوراسي]] (2015)، و[[العالم الجوراسي: المملكة الساقطة|العالم الچوراسي: المملكة الساقطة]] (2018). من الظهورات الأخرى للتيرانوصور في الأفلام: «مليون سنة قبل الميلاد» (1966)، و[[حكاية لعبة (علامة تجارية)|حكاية لعبة]] (1995)، و[[ويني الدبدأرابيكا: أروع المغامرات|مغامرة پو الكبري: البحث عن كريستوفر روبن]] (1997)، و[[كينغ كونغ (فيلم 2005)|كينج كونج]] (2005)، و[[ليلة في المتحف (فيلم)|ليلة في المتحف]] (2006)، و[[عائلة ربسوس (فيلم 2007)|عائلة ربسوس]] (2007)، و[[رحلة إلى مركز الأرض (فيلم سينمائي 2008)|رحلة إلى مركز الأرض]] (2008)، و[[العصر الجليدي: ظهور الديناصورات]] (2009)، و[[الديناصور اللطيف]] (2015). ومن المسلسلات فقد ظهر التيرانوصور في العديد منها، من بينها: [[دكتور هو]]، و[[بارني والأصدقاء]]، و[[بن 10 (مسلسل 2005)|بِن 10]]، و[[الرجل الحديدي (أنمي)|الرجل الحديدي]]، و[[عالم غامبول المدهش]]. كما ظهر موضوع التيرانوصور في [[سوبر سنتاي|سوپر سنتاي]] و[[حراس الطاقة: انقضاض الديناصورات]]. ظهر التيرانوصور أيضًا في العديد من الوثائقيات، من بينها: «ديناصور!» (1985) حيث قام [[كريستوفر ريف|كريستوفر ريڤ]] بدور الراوي، و[[برفقة الديناصورات]] (1999)، و[[آخر يوم للديناصورات]] (2010). كما ظهر في العديد من ألعاب الڤيديو من بينها: [[جوراسيك بارك (لعبة فيديو سيجا)|چوراسيك پارك (سيجا)]]، و[[جوراسيك بارك (لعبة فيديو إن إي إس)|چوراسيك پارك (إن إي إس)]]، و[[دينو ستوكر]]، و[[توم ريدر (سلسلة)|تومب رايدر]]، و[[زو تايكون]]، و[[آرك: سرفايفل إفولفد|آرك: سرڤايڤل إڤولڤد]]، و[[سوبر ماريو أوديسي|سوپر ماريو أوديسي]].
 
تم إنتاج العديد من النماذج وألعاب الأطفال التي تصور التيرانوصور، وخاصة من أجل الترويج لأفلام الحديقة الچوراسية. وأصدرت مجموعة خط ألعاب [[متحف كارنيغي للتاريخ الطبيعي|متحف كارنيجي للتاريخ الطبيعي]] نسختين من التيرانوصور. وأظهرت مؤسسة الپترول الأمريكية (Sinclair Oil Corporation) التيرانوصور بشكل متكرر في إعلاناتها منذ العقد 1950.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.geocities.com/CapeCanaveral/Galaxy/8152/houstontyrannosaurus.html|عنوان=Dino Land Travels Database Houston Museum: Tyrannosaurus|تاريخ=October 27, 2009|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200325120427/https://web.archive.org/web/20091027113257/http://www.geocities.com/CapeCanaveral/Galaxy/8152/houstontyrannosaurus.html|تاريخ أرشيف=25 مارس 2020|تاريخ الوصول=11 أكتوبر 2018|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> وقد تمت تسمية منتجات من نماذج [[مروحية|مروحيات]] يتم التحكم فيها بواسطة اللاسلكي إلى خراطيش بنادق باسم (577 T-Rex) على اسم الديناصور.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.trextuning.com/index.php|عنوان=Türkiye'nin Gündemi Burada - Trextuning - Gündemle ilgili en son gelişmeleri web sitemizde okumak için Trextuning.com!|موقع=Türkiye'nin Gündemi Burada - Trextuning| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20060720034124/http://www.trextuning.com:80/index.php | تاريخ أرشيف = 20 يوليو 2006 }}</ref> وفي الموسيقى، أخذت فرقة الروك الإنجليزية الشهيرة في الستينات والسبعينات الـ«تي ركس» (T. Rex) اسمها من الديناصور. وقصص «كالڤين وهوبيز» (Calvin and Hobbes) المصوَرة غالبًا ما أظهرت التيرانوصور.

ظهر التيرانوصور أيضًا كبطل الرواية في [[ويب كومكس|الويب كوميكس]] «ديناصور كوميكس» (Dinosaur Comics) من تأليف رايان نورث. وظهرت العديد من التيرانوصورات في قصص نُشِرت في القصص المصوَرة البريطانية (2000 AD). وفي [[بوكيمون إكس واي (لعبة)|پوكيمون إكس آند واي]] هناك عائلة تتطور تتكون من «تيرانت» و«تيرانتروم» كلاهما مبنيان على التيرانوصور.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.DropCatch.com/domain/TheLittleNerd.com |عنوان=Archived copy |تاريخ الوصول=2015-12-06 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20151231194101/http://www.thelittlenerd.com/pokemon-tyrunt-tyrantrum/ |تاريخ أرشيف=December 31, 2015 |df=mdy-all }}</ref>

== المراجع ==
<div class="ltr">{{مراجع|محاذاة=نعم}}

== قراءة إضافية ==
<div style="direction: ltr;">
* {{استشهاد بدورية محكمة
 | الأخير1=Farlow |الأول1=J. O.
 | الأخير2=Gatesy |الأول2=S. M.
 | الأخير3=Holtz |الأول3=T. R., Jr.
 | الأخير4=Hutchinson |الأول4=J. R.
 | الأخير5=Robinson |الأول5=J. M.
 | عنوان=Theropod Locomotion
 | صحيفة=American Zoologist
 | المجلد=40
 | العدد=4
 | صفحات=640–663
 | سنة=2000
 | مسار= http://icb.oxfordjournals.org/cgi/content/full/40/4/640
 | doi=10.1093/icb/40.4.640
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20100203160732/http://icb.oxfordjournals.org:80/cgi/content/full/40/4/640|تاريخ أرشيف=2010-02-03}}
</div>

== وصلات خارجية ==
{{روابط شقيقة|Tyrannosaurus}}
* [http://www.unearthingtrex.com/ التنقيب عن التيرانوصور] {{أيقونة إنجليزية}}
* [http://www.fieldmuseum.org/sue صفحة سو] {{أيقونة إنجليزية}}
* [http://www.bhigr.com/pages/info/info_stan.htm صفحة ستان] {{أيقونة إنجليزية}}
* [http://www.livescience.com/53877-t-rex-was-invasive-species.html 28 نوعًا في شجرة عائلة التيرانوصور، متى وأين عاشوا] ستيفن بروساتي وتوماس كار 2016 {{أيقونة إنجليزية}}
* [https://web.archive.org/web/20200108023704/https://www.youtube.com/watch?v=hVJmPmb_LWY&feature=youtu.be محاضرة الدكتور ستيفن بروساتي في جامعة أدنبرة - اكتشافات التيرانوصور] 20 فبراير 2015 {{أيقونة إنجليزية}}
;مَعارض
* [https://web.archive.org/web/20180926170353/https://www.amnh.org/exhibitions/permanent-exhibitions/fossil-halls/hall-of-saurischian-dinosaurs/tyrannosaurus-rex المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي] {{أيقونة إنجليزية}}
{{وحشيات الأرجل|C.|state=autocollapse}}
{{معرفات الأصنوفة}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الولايات المتحدة|ديناصورات|علم الأحياء التطوري|علم الأحياء القديمة|علم الحيوان}}
{{شريط محتوى متميز|مختارة|التاريخ=16 يناير 2019|النسخة=32658628}}

[[تصنيف:أجناس انقرضت خلال الماسترخي]]
[[تصنيف:أجناس ظهرت خلال الماسترخي]]
[[تصنيف:أصنوفات أحفورية وصفت في 1905]]
[[تصنيف:أصنوفات سماها هنري فارفيلد أوزبورن]]
[[تصنيف:ألفاظ وضعت في عقد 1900]]
[[تصنيف:تكوين لارامي]]
[[تصنيف:تيرانوصورات]]
[[تصنيف:تيرانوصوريات]]
[[تصنيف:حياة الماسترخي]]
[[تصنيف:ديناصورات أواخر العصر الطباشيري في أمريكا الشمالية]]
[[تصنيف:علم الأحياء القديمة في داكوتا الجنوبية]]
[[تصنيف:علم الأحياء القديمة في كولورادو]]
[[تصنيف:علم الأحياء القديمة في مونتانا]]
[[تصنيف:علم الأحياء القديمة في وايومنغ]]
[[تصنيف:مجموعة سكولارد الحيوانية]]
[[تصنيف:مجموعة لانس الحيوانية]]
[[تصنيف:مجموعة هيل كريك الحيوانية]]
[[تصنيف:مفترسات علوية]]