عرض مصدر التنظير الشعاعي لعنق الرحم

{{معلومات تدخل طبي
| image = Cervical screening Test Vehicle in Minsheng Community 20120421.jpg
| Caption = عربة اختبار التنطير الإشعاعي لعنق الرحم في [[تايوان]] عام [[2012]]
}}
'''التنظير الشعاعي لعنق الرحم''' {{إنج|Cervical screening}} هو عملية اكتشاف وإزالة الأنسجة أو الخلايا غير الطبيعية من [[عنق الرحم]] قبل تطور [[سرطان عنق الرحم]]،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.timetoscreen.nz/cervical-screening/
| عنوان = What is cervical screening
|تاريخ = 27 نوفمبر 2014
| ناشر = National Screening Unit, [[حكومة نيوزيلندا]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170410154216/https://www.nsu.govt.nz/national-cervical-screening-programme/what-cervical-cancer/what-cervical-screening | تاريخ أرشيف = 10 أبريل 2017 }}</ref> يهدف فحص عنق الرحم إلى [[طب وقائي|الوقاية الثانوية]] من سرطان عنق الرحممن خلال الكشف عن [[ورم|أورام]] عنق الرحم ومعالجتها في وقت مبكر،<ref name="CDC">Module 13: Levels of Disease Prevention. (2007, April 24). Retrieved March 16, 2014, from Centers for Disease Control and Prevention website: {{استشهاد ويب
| مسار = https://www.cdc.gov/excite/skincancer/mod13.htm
| عنوان = Archived copy
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140226191503/http://www.cdc.gov/excite/skincancer/mod13.htm
| تاريخ أرشيف = 2014-02-26
| تاريخ الوصول = 2015-08-23
|url-status=dead}}</ref> وتُعتبر عدة طرق فحص لسرطان عنق الرحم هي [[لطاخة بابانيكولاو|اختبار عنق الرحم]] (المعروف أيضًا باسم مسحة عنق الرحم أو علم الخلايا التقليدي) وعلم الخلايا القائم على السائل واختبار الحمض النووي [[فيروس الورم الحليمي البشري|لفيروس الورم الحليمي البشري]] والمعاينة البصرية باستخدام [[حمض الخليك|حمض الأسيتيك]]، كان اختبار عنق الرحم وعلم الخلايا القائم على السائل فعالين في تقليل معدلات الإصابة والوفيات بسرطان عنق الرحم في البلدان المتقدمة ولكن ليس في البلدان النامية،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Effect of screening on incidence of and mortality from cancer of cervix in England: evaluation based on routinely collected statistics|الأخير=Quinn, M|الأخير2=Babb, P|الأخير3=Jones, J|الأخير4=Allen, E|تاريخ=1999|صحيفة=BMJ|DOI=10.1136/bmj.318.7188.904|PMID=10102852|المجلد=318|العدد=7188|صفحات=904–8|PMCID=27810}}</ref> طرق الفحص المحتملة التي يمكن استخدامها في المناطق منخفضة الموارد في البلدان النامية هي اختبار فيروس الورم الحليمي البشري DNA والفحص البصري.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Comprehensive Cervical Cancer Control: A Guide to Essential Practice|مؤلف1=World Health Organization|ناشر=WHO|سنة=2014}}</ref>

== أنواع الفحص ==
هناك عدد من الأنواع المختلفة من طريقة الفحص المتاحة، ففي الولايات المتحدة يتم إجراء فحص عنق الرحم عادة باستخدام [[لطاخة بابانيكولاو]] (أو «اختبار اللطاخة»)<ref>[https://web.archive.org/web/20100822161954/http://www.uspreventiveservicestaskforce.org/uspstf/uspscerv.htm Screening: Cervical cancer], US Preventive Services Task Force (accessed 28/01/2011) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200527213051/https://web.archive.org/web/20100822161954/http://www.uspreventiveservicestaskforce.org/uspstf/uspscerv.htm |date=27 مايو 2020}}</ref> على الرغم من أن برامج الفحص في المملكة المتحدة قد غيرت طريقة الفحص إلى علم الخلايا القائم على السائل في عام 2008.<ref>[https://www.gov.uk/government/collections/cervical-screening-professional-guidance Liquid Based Cytology (LBC)], NHS cervical screening programme (accessed 28/03/2011) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151020033626/http://www.cancerscreening.nhs.uk:80/cervical/lbc.html |date=20 أكتوبر 2015}}</ref>

=== علم الخلايا التقليدي ===
في مسحة عنق الرحم التقليدية يقوم الطبيب الذي يجمع الخلايا بتلطيخها على شريحة مجهرية ويطبق مادة مثبتة، وبشكل عام يتم إرسال الشريحة إلى مختبر للتقييم.

دراسات دقة تقرير علم الخلايا التقليدي:<ref name="pmid12676841">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Cross sectional study of conventional cervical smear, monolayer cytology, and human papillomavirus DNA testing for cervical cancer screening|صحيفة=BMJ|المجلد=326|العدد=7392|صفحات=733|سنة=2003|PMID=12676841|DOI=10.1136/bmj.326.7392.733|PMCID=152633|إظهار المؤلفين=etal}} [http://www.acpjc.org/Content/139/3/issue/ACPJC-2003-139-3-079.htm ACP Journal Club] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180320230929/http://www.acpjc.org/Content/139/3/issue/ACPJC-2003-139-3-079.htm |date=20 مارس 2018}}</ref>
* [[حساسية ونوعية|حساسية]] 72 ٪
* [[حساسية ونوعية|نوعية]] 94 ٪

=== علم الخلايا أحادي الطبقة السائلة ===
منذ منتصف التسعينيات تزايد استخدام التقنيات المعتمدة على وضع العينة في قارورة تحتوي على وسط سائل يحافظ على الخلايا، يوجد نوعان من هذه الأنواع هما شور باس (التصوير ثلاثي المسار) وسِن بريب (سيتيك كورب). تعتمد الوسائط بشكل أساسي على [[إيثانول|الإيثانول]] لـ شور باس والميثانول لـ سِن بريب، بمجرد وضعها في قارورة تتم معالجة العينة في المختبر في طبقة رقيقة ومصبوغة من الخلايا وفحصها بواسطة الفحص المجهري للضوء، تتمتع العينة السائلة بميزة كونها مناسبة لاختبار فيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة وقد تقلل العينات غير المرضية من 4.1% إلى 2.6٪،<ref name="pmid17517761">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Accuracy of liquid based versus conventional cytology: overall results of new technologies for cervical cancer screening randomised controlled trial|صحيفة=BMJ|المجلد=335|العدد=7609|صفحات=28|سنة=2007|PMID=17517761|DOI=10.1136/bmj.39196.740995.BE|PMCID=1910655|إظهار المؤلفين=etal}}</ref> الحصول على عينة مناسبة أمر بالغ الأهمية لدقة الاختبار حيث لا يمكن تقييم الخلية غير الموجودة في العينة.

دراسات من دقة تقرير علم الخلايا أحادي الطبقة السائلة:
* [[حساسية ونوعية|حساسية]] 61%<ref name="pmid12365959">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Evaluation of human papillomavirus testing in primary screening for cervical abnormalities: comparison of sensitivity, specificity, and frequency of referral|صحيفة=JAMA|المجلد=288|العدد=14|صفحات=1749–57|سنة=2002|PMID=12365959|DOI=10.1001/jama.288.14.1749|إظهار المؤلفين=etal}}</ref> إلى 66%<ref name="pmid12676841" /> (على الرغم من أن بعض الدراسات ذكرت زيادة الحساسية من المسحات السائلة<ref name="pmid17517761" />)
* [[حساسية ونوعية|نوعية]] 82%<ref name="pmid12365959" /> إلى 91%<ref name="pmid12676841" />

=== اختبار فيروس الورم الحليمي البشري ===
[[فيروس الورم الحليمي البشري|عدوى فيروس الورم الحليمي البشري]] (HPV) تكون بسبب جميع حالات [[سرطان عنق الرحم]] تقريبًا،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Human papillomavirus is a necessary cause of invasive cervical cancer worldwide|وصلة=https://archive.org/details/sim_journal-of-pathology_1999-09_189_1/page/12|صحيفة=J. Pathol.|المجلد=189|العدد=1|صفحات=12–9|سنة=1999|PMID=10451482|DOI=10.1002/(SICI)1096-9896(199909)189:1<12::AID-PATH431>3.0.CO;2-F}}</ref> معظم النساء سوف ينجحن في إزالة التهابات فيروس الورم الحليمي البشري في غضون 18 شهرًا، أولئك الذين لديهم عدوى مطولة مع نوع شديد الخطورة<ref name="pmid16126875">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Persistent high risk HPV infection associated with development of cervical neoplasia in a prospective population study|وصلة=https://archive.org/details/sim_journal-of-clinical-pathology_2005-09_58_9/page/946|صحيفة=J. Clin. Pathol.|المجلد=58|العدد=9|صفحات=946–50|سنة=2005|PMID=16126875|DOI=10.1136/jcp.2004.022863|PMCID=1770812|إظهار المؤلفين=etal}}</ref> (على سبيل المثال الأنواع 16، 18، 31، 45) هم أكثر عرضة لتطور [[خلل التنسج العنقي|الأورام الظهارية داخل عنق الرحم]] بسبب الآثار التي يكونها فيروس الورم الحليمي البشري على الحمض النووي.

في عام 1995 أظهر الباحثان البريطانيان [[آن Szarewski|آن سزاروفسكي]] [[جاك كوزيك|وجاك كوزيك]] أن اختبار وجود الحمض النووي لفيروس الورم الحليمي البشري في الخلايا المأخوذة أثناء فحص عنق الرحم من شأنه أن يلتقط حالات ما قبل السرطان التي فاتها الاختبار الروتيني.<ref>[pmid:7791438 "Human papillomavirus testing in primary cervical screening"], ''Lancet'' 17 June 1995</ref>

تتضمن [[الخدمة الصحية الوطنية (إنجلترا)|خدمة الصحة الوطنية الإنجليزية]] الآن «[[فرز المصابين|فرز]] المصابين بـفيروس الورم الحليمي البشري» في برنامج الفحص الخاص به، هذا يعني أنه إذا أظهر اختبار الفحص الأولي نتائج الشريط الحدودي أو خلايا غير طبيعية منخفضة الدرجة فسيتم إجراء اختبار آخر لفيروس الورم الحليمي البشري على العينة، وإذا كان هذا يدل على وجود فيروس الورم الحليمي البشري فيُطلب من المريض إجراء مزيد من الفحص، ولكن في حالة عدم وجود فيروس الورم الحليمي البشري يستأنف المريض جدول الفحص المعتاد كما لو أنه لم يتم العثور على أي تشوهات.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.gov.uk/guidance/cervical-screening-programme-overview
| عنوان = HPV triage and test of cure in the cervical screening programme in England
| موقع = Public Health England
|تاريخ الوصول = 28 يوليو 2014
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150930182452/http://www.cancerscreening.nhs.uk/cervical/hpv-triage-test-of-cure.html | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2015 }}</ref>

دراسات حول دقة تقرير اختبار فيروس الورم الحليمي البشري:
* [[حساسية ونوعية|حساسية]] 88% إلى 91% (للكشف عن CIN 3 أو أعلى)<ref name="pmid12365959" /> إلى 97% (للكشف عن CIN2 +)<ref name="pmid14667741">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Management of women who test positive for high-risk types of human papillomavirus: the HART study|صحيفة=Lancet|المجلد=362|العدد=9399|صفحات=1871–6|سنة=2003|PMID=14667741|DOI=10.1016/S0140-6736(03)14955-0|إظهار المؤلفين=etal}}</ref>
* [[حساسية ونوعية|نوعية]] 73% إلى 79% (للكشف عن CIN 3 أو أعلى)<ref name="pmid12365959" /> إلى 93% (للكشف عن CIN2 +)<ref name="pmid14667741" />

بإضافة اختبار فيروس الورم الحليمي البشري الأكثر حساسية قد تنخفض النوعية،<ref name="pmid14970277">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Virologic versus cytologic triage of women with equivocal Pap smears: a meta-analysis of the accuracy to detect high-grade intraepithelial neoplasia|صحيفة=J. Natl. Cancer Inst.|المجلد=96|العدد=4|صفحات=280–93|سنة=2004|PMID=14970277|DOI=10.1093/jnci/djh037}}</ref> وإذا انخفضت النوعية فستكون النتيجة زيادة في عدد الاختبارات الإيجابية الخاطئة وذلك لدى العديد من النساء اللائي لم يعانين من مرض كما يؤدي انخفاض النوعية إلى زيادة خطر [[تنظير المهبل|التنظير المهبلي]] والإجراء الجراحي<ref>[http://screening.iarc.fr/colpochap.php?lang=1&chap=4 Colposcopy and Treatment of Cervical Intraepithelial Neoplasia: A Beginner's Manual] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190131040048/http://screening.iarc.fr/colpochap.php?lang=1&chap=4 |date=31 يناير 2019}}</ref> والعلاج غير الضروري، يتطلب اختبار [[كشف (طب)|الفحص]] الجدير بالاهتمام وجود توازن بين الحساسية والنوعية لضمان التعرف بشكل صحيح على الأشخاص الذين يعانون من المرض على أنهم مصابون به وبين الذين لا يعانون من هذا المرض.

فيما يتعلق بدور اختبار فيروس الورم الحليمي البشري قارنت [[تجربة منضبطة معشاة|التجارب المنضبطة المعشاة]] فيروس الورم الحليمي البشري بالتنظير المهبلي، وقد بدا اختبار فيروس الورم الحليمي البشري حساسًا مثل التنظير المهبلي الفوري مع تقليل عدد التنظير المهبلي اللازم،<ref name="pmid12824967">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=ASCUS-LSIL Traige Study (ALTS) Group|عنوان=Results of a randomized trial on the management of cytology interpretations of atypical squamous cells of undetermined significance|وصلة=https://archive.org/details/sim_american-journal-of-obstetrics-and-gynecology_2003-06_188_6/page/1383|صحيفة=Am. J. Obstet. Gynecol.|المجلد=188|العدد=6|صفحات=1383–92|سنة=2003|PMID=12824967|DOI=10.1016/S0002-9378(03)00418-6}}</ref> أشارت تجربة عشوائية محكومة إلى أن اختبار فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يتبع علم الخلايا غير الطبيعي<ref name="pmid12365959" /> أو قد يسبق فحص علم الخلايا العنقي.<ref name="pmid14667741" />

أشارت دراسة نشرت في عام 2007 إلى أن فعل إجراء مسحة عنق الرحم ينتج استجابة [[سيتوكين|خلوية]] التهابية والتي قد تؤدي إلى تطهير مناعي لفيروس الورم الحليمي البشري وبالتالي تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، النساء اللاتي لديهن حتى مسحة عنق الرحم واحدة في تاريخهن كان لديهن انخفاض في معدل الإصابة بالسرطان، «الانخفاض كبير من الناحية الإحصائية في معدل الإيجابية لفيروس الورم الحليمي البشري يرتبط بعدد عدد من مسحات عنق الرحم المستلمة.»<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Papanicolaou smears and cervical inflammatory cytokine responses|صحيفة=J Inflamm (Lond)|المجلد=4|صفحات=8|سنة=2007|PMID=17456234|PMCID=1868022|DOI=10.1186/1476-9255-4-8}}</ref>

يمكن أن يقلل اختبار فيروس الورم الحليمي البشري من حدوث أورام الدرجة 2 أو 3 من الأورام داخل عنق الرحم أو سرطان عنق الرحم التي اكتشفتها اختبارات الفحص اللاحقة بين النساء من 32 إلى 38 عامًا وفقًا لتجارب عشوائية محكومة،<ref name="pmid17942872">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Human papillomavirus and Papanicolaou tests to screen for cervical cancer|صحيفة=N. Engl. J. Med.|المجلد=357|العدد=16|صفحات=1589–97|سنة=2007|PMID=17942872|DOI=10.1056/NEJMoa073204|إظهار المؤلفين=etal}}</ref> وكان [[الحد من المخاطر النسبية]] 41.3 ٪. بالنسبة للمرضى المعرضين لمخاطر مماثلة لتلك الموجودة في هذه الدراسة (63.0% لديهم CIN 2-3 أو السرطان)، وهذا يؤدي إلى الحد من المخاطر المطلقة لـ 26 ٪، يجب علاج 3.8 مريض من أجل إفادة واحد ([[عدد اللازمة لعلاج|العدد اللازم للعلاج]] = 3.8)، أحد الاحتمالات الواعدة في اختبار فيروس الورم الحليمي البشري هو إمكانية أخذ عينات ذاتية، يمكن اليوم اقتراح اختبار فيروس الورم الحليمي البشري على عينة ذاتية كإستراتيجية إضافية للوصول إلى النساء غير المشاركات في برنامج الفحص المنتظم وفي المستقبل كإستراتيجية فحص ممكنة.<ref>Arbyn M, Verdoodt F, Snijders PJ, et al. Accuracy of human papillomavirus testing on self-collected versus clinician-collected samples: a meta-analysis. The Lancet Oncology. 2014 Feb;15(2):172-83. PubMed {{PMID|24433684}}.</ref>
== انظر أيضًا ==
* [[كشف السرطان]]
== المراجع ==
{{مراجع|2}}
{{شريط بوابات|طب|المرأة}}

[[تصنيف:أسباب معدية للسرطان]]
[[تصنيف:أمراض مرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري]]
[[تصنيف:سرطانات نسائية]]
[[تصنيف:كشف السرطان]]