هذه مقالةٌ جيّدةٌ، وتعد من أجود محتويات أرابيكا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.
إحداثيات: 40°46′10″N 74°00′17″W / 40.769498°N 74.004636°W / 40.769498; -74.004636

خطوط الولايات المتحدة الجوية الرحلة 1549

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من US Airways Flight 1549)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
خطوط الولايات المتحدة رحلة 1549
طائرة خطوط الولايات المتحدة رحلة 1549 تطفو على نهر هدسون

ملخص الحادث
التاريخ 15 يناير، 2009
نوع الحادث ضربات طيور متعددة، هبوط ناجح على الماء
الموقع نهر هدسون ما بين مدينة نيويورك (قرب شارع 48) ومقاطعة ويهاوكن، نيوجرسي (قرب بورت إمبيريال)، الولايات المتحدة
إحداثيات 40°46′10″N 74°00′17″W / 40.769498°N 74.004636°W / 40.769498; -74.004636
الركاب 150[1]
الطاقم 5
الجرحى 100 (5 خطيرة، 95 طفيفة)[2][3]
الوفيات 0
الناجون 155 (الجميع)
النوع إيرباص إيه 320
المالك خطوط الولايات المتحدة الجوية
تسجيل طائرة N106US
بداية الرحلة مطار لاغوارديا
محطة الوقوف مطار تشارلوت دوغلاس الدولي
الوجهة مطار سياتل تاكوما الدولي

حادث طائرة خليج هدسون هي حادثة لحقت بالرحلة رقم 1549 التابعة لشركة طيران خطوط الولايات المتحدة نزلت على مياه نهر هدسون الباردة بعد حوالي خمس دقائق من إقلاعها في 15 يناير 2009.[4][5][6] كانت قد أقلعت طائرة الإيرباص A320 قبل ذلك بوقت قصير من مطار لاغوارديا بنيويورك متجهة إلى مدينة تشارلوت في ولاية كارولاينا الشمالية. لكن بعد 90 ثانية من إقلاعها وعلى ارتفاع 3,200 قدم (980 م) أبلغ قائد الطائرة عن وقوع «ضربة طير مزدوجة»، وفقد السيطرة على كلا محرّكي الطائرة،[7][8] وطلب الرجوع إلى المطار، ولكنه لم يستطع العودة فهبط اضطرارياً على نهر هدسون. وقد نجا جميع من كان على متن الطائرة بعد هبوطها وأخلي جميع من كان عليها بسلام، ونجوا أيضاً من الاصطدام بطائرة مائية كانت متوقفة بالقرب من موقع السقوط.[9][10] وصفت صحيفة وال ستريت جورنال هذا الهبوط على سطح الماء وبطائرة من هذا الحجم وعلى حالها تقريباً بدون وقوع خسائر في الأرواح، بأنه «واحد من أندر وأكثر التحديات الفنية فخراً في عالم الطيران».[11] ولم تقع من قبل سوى حوادث قليلة في تاريخ الطيران تشابه هذا الحادث.[12]

الرحلة

أقلعت في 15 يناير سنة 2009 الرحلة رقم 1549 للخطوط الجوية الأمريكية، وهي جزء من تحالف ستار العالمي وتتشارك نفس الرمز مع طيران اليونايتد، حيث أن رمز رحلة اليونايتد هو 1919. أقلعت الطائرة من المدرج رقم 4 في مطار لاغوارديا الساعة 3:26 مساءً (20:26 ت.ع.م.).[13] وعلى متنها 150 راكباً مع طاقم مؤلف من 5 موظفين.[1] ومن بين الركاب كان هناك 23 مسؤولاً من بنك أمريكا، مع مسؤولين من بنوك أخرى، بالإضافة إلى مطرب أسترالي.[14][15] كانت الطائرة في رحلة داخلية، متجهة أولاً نحو مطار تشارلوت بكارولاينا الشمالية ثم مباشرة إلى مطار سياتل تاكوما بولاية واشنطن.

ضمَّ طاقم الرحلة 1549 الطيار ومساعده وثلاثة مضيفين.[16] كان ربان الطائرة - تشيسلي سولينبرجر - خريج أكاديمية سلاح الطيران الأمريكي وقائد طائرة مقاتلة F-4 II منذ عام 1973 وحتى 1980،[17][18][19] غير أنه ترك بعد ذلك سلاح الطيران والتحق بشركة باسيفيك ساوثوست إيرلاينز (Pacific Southwest Airlines) كطيار، ثم انضم إلى شركة خطوط الولايات المتحدة (US Airways)، وهو أيضاً خبير السلامة في رابطة الطيارين الأمريكيين وطيار بالطيران الشراعي.[20] وأما مساعده فاسمه جيفري سكيلز.

الهبوط على الماء

طريق الرحلة
تصوير فيديو لحرس السواحل (8:07دقيقة) للاصطدام والإنقاذ، تم الحادث بالساعة 3:31:02 مساء

قاد سكيلز الرحلة عند بداية إقلاعها، وقد انتبه لوجود سرب من الطيور قادمة إلى الطائرة.[21] وقبل أن يتمكن من التصرف كانت النافذة قد انقلبت إلى اللون البني الغامق وسُمعت أصواتٌ مكتومة لتلك الطيور[22] وبعدها مباشرة توقف كلا المحركين عن العمل.[21] فاستلم سولينبرجر قيادة الطائرة بينما حاول مساعده تشغيل المحركات مرة أخرى وبدأ بقراءة لائحة طريقة الهبوط الاضطراري[21] استعدادا لها.

أبلغ الكابتن برج المراقبة بمطار نيويورك[23] أنه اصطدم بطيور وأن الطائرة بحالة طوارئ وطلب الهبوط الاضطراري. وقال الركاب وطاقم الضيافة عند سماع شهادتهم بعد ذلك، أنهم سمعوا صوت دوي قوي جدا ورؤوا اللهب وأعقبه فقدان الكهرباء وضجيج بالمحركات واشتموا رائحة وقود داخل قمرة الركاب.[8][24][25] وفي ردة فعل سريعة على ماحدث للطائرة، فقد أعطى البرج قبطان الطائرة مسار العودة إلى مطار لاغوارديا وأخبره بأن ممر رقم 13 مفتوح له.[23] ولكن القبطان أعلن عدم قدرته على العودة. وفي تلك اللحظة كانت الطائرة على ارتفاع 3,200 قدم (980 م) قبل البدء بالهبوط.[4]

حدد القبطان مطاراً آخر وأشار إلى رغبته بالهبوط هناك اضطراريا[23][26]، وهو مطار تيتربورو بمقاطعة بيرجن بولاية نيو جيرسي.[26] ولكنه أبلغ البرج بعد قليل "لا يمكننا فعل ذلك.."[21]، "..ونحن سنكون في هدسون" في إشارة واضحة إلى أنه سيحط بطائرته على نهر هدسون بسبب هبوط الطائرة الشديد.[27] وقد أبلغ برج لاغوارديا عن رؤيتهم الطائرة وهي تسير بعلو أقل من 900 قدم (270 م) فوق جسر جورج واشنطن.[9] وعندما اقتربت الطائرة من المياه، أبلغ الطيار بالاستعداد للاصطدام"[9]، وأعطى المضيفون تعليماتهم للركاب بخفض رؤوسهم.[28]

هبطت الطائرة على مياه النهر بعد مرور 6 دقائق على إقلاعها من مطار لاغوارديا وبسرعة 110 عقدة في الساعة (200 كلم / 125 ميل)، باتجاه الجنوب بالقرب من شارع 48 بمانهاتن وبالقرب من 3 مرافئ قوارب[29][30]، أخبر القبطان المحققين بأنه تعمد أن يهبط بالقرب من القوارب وذلك ليكون للناجين من الطائرة فرصة كبيرة لإنقاذهم.[21]

أحد أعضاء المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) قال بأن محاولة الهبوط تلك وبطائرة من هذا الحجم تعتبر من أنجح عمليات الهبوط الاضطراري على الماء في تاريخ الطيران".[12]

الإجلاء

بعد توقف الطائرة فوق الماء مباشرة، بدأ طاقم الضيافة بإخلاء الركاب عبر مخارج الطوارئ الأربعة الموجودة فوق الأجنحة وعلى المزالق المتفوخة بالهواء الممتدة خارج أبواب الركاب الأمامية انتظارا لقوارب الإنقاذ. ولم يتم فتح الأبواب الخلفية بسبب أنها كانت تحت الماء وفتحها سيسبب غرق الطائرة. وتم إخلاء الأطفال والنساء أولا حسب قربهم من منافذ النجاة ثم أًخلي باقي الركاب جميعا. وبعد إفراغ الطائرة من الركاب قام الكابتن بتفتيشها مرتين ليتأكد من عدم بقاء أحد على متنها، ولكي يكون آخر شخص يخرج منها.[30][31][32]

عملية الإنقاذ

لقطة تصوير بعد 20 دقيقة من الاصطدام، حيث يرى مجموعة من العبارات وقوارب الإنقاذ يحيطون بالطائرة
الطائرة وقد أحاط بها خفر السواحل الأمريكي وإدارة إطفاء نيويورك والشرطة بالإضافة إلى العبارات البحرية

بعد توقف طائرة الإيرباص بأربع دقائق، أي بالساعة 3:31 مساء لقطة فيديو ذات توقيت زمني من كاميرا تابعة لحرس السواحل أظهرت أن السفن المحلية قدمت للإنقاذ بالساعة 3:35 مساء حيث أن أكثر ركاب الطائرة كانوا على الجناحين وعلى مزالق الإنقاذ الهوائية[33]، وخلال دقائق[34] أتت عبارات إطفاء مدينة نيويورك وشرطة نيويورك وحرس السواحل الأمريكي للمساعدة في جهود الإنقاذ.[35] وتم إخلاء جميع الركاب مع الطاقم بأمان.[9] وقد أرسلت مطافيء نيويورك أربع قطع بحرية مع الغواصين.[36]

وخارج النهر تم إعلان حالة طوارئ من الدرجة الثالثة لمطافئ نيويورك وجهزت وحدات إمداد لوجستية وكذلك 35 سيارة إسعاف في حالة حدوث إصابات من الرحلة.[37][38] وتم تجهيز بعض المستشفيات القريبة (سانت فنسنت وسانت بارناباس).

الإصابات

أصيبت المضيفة دورين ويلش بتهتك عميق بإحدى ساقيها من مجموع 78 راكبا عولجوا من إصابات بسيطة[39] وانخفاض في درجة الحرارة.[40] تعافت المضيفة لاحقاً وأعلنت عن تقاعدها في 2010 لعدم رغبتها في الطيران مرة أخرى.[41]

واستقبل مركز سنت فينسنت الطبي جرحى الحادث حيث وضع ما بين 5 إلى 10 تحت الملاحظة بسبب ظهور حالات البرد بينهم. وكذلك مستشفى سنت لوك-روزفلت الذي استقبل عشرة مصابين.[42] وهناك 15 راكبا عولجوا بالمستشفيات بينما عولج الباقي بالموقع كإسعافات أولية.[9] ولم يكن هناك حيوانات أليفة بمستودع الشحن حيث قال ناطق عن الشركة: «نحن لانحمل أي حيوانات أليفة بالعفش».[43]

النتائج

قطر الطائرة بجانب حديقة الباتري.

الطائرة التي انتشلت من نهر هدسون في ليلة 17 يناير.

بدن الطائرة المنكوبة.

ألغى رجال الإطفاء حالة الطوارئ وانسحبوا من الموقع في الساعة 4:55 مساء، وفي الساعة 5:07 مساء أعلن المدير العام لشركة خطوط الولايات المتحدة من خلال مؤتمر صحفي بمقر الشركة بتيمبي، ولاية أريزونا، أن الهبوط الاضراري على الماء كان بسبب حادث.[44] لقد حظي طاقم تلك الطائرة وخصوصا قائد الطائرة سولينبرجر خلال الحادث بالإشادة على نطاق واسع، ومن ضمنهم عمدة نيويورك مايكل بلومبيرغ وحاكم نيويورك ديفيد باترسون الذي أشار إلى الحادث بأنه معجزة في نهر هدسون.[39][39][45][46] وقال الرئيس جورج بوش: «نحن نستلهم الخبرة والشجاعة من طاقم هذه الطائرة»، وأشاد أيضا بجهود طواقم الطوارئ والمتطوعين الذين كانوا موجودين خلال المكان وقت الحادث.[47]

كما قال الرئيس باراك أوباما بأن الجميع فخورون بسولينبرجر «البطل الذي استطاع إنزال طائرة متضررة بسهولة»، وشكر أيضا باقي الطاقم وجميع الذين كانوا بمنطقة السقوط حيث مدوا يد المساعدة وأعانوا جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 155.[48]

وبعد انتهاء الحادث، غرق الجانب الخلفي للطائرة وإن بقيت طافية فوق النهر، ثم سحبها التيار المائي لترسو بجوار أحد الأرصفة[28] بالقرب من المركز المالي العالمي (World Financial Center) حوالي 4 ميل (6 كـم). انفصل المحرك الأيسر من الطائرة خلال الهبوط، واعتقد بأن المحرك الأيمن قريب من الخلع ولكن تبين لاحقا بأنه لا يزال مثبتا على الطائرة، وإن تمزقت معظم الأغطية المحيطة به.[49] وفي يوم 17 يناير نقلت الطائرة المهشمة[50] من نهر هدسون وقطرت في مركب ضخم[21][51][52] ونقلت إلى نيوجيرسي للفحص.[53]

كما هو معلوم بعرف الملاحة الجوية أن رقم أي رحلة طيران سيتغير عند وقوع حادث لطائرة تلك الرحلة، لذا فقد أعيد تسمية تلك الرحلة إلى رحلة رقم 1543 بتاريخ 16 يناير 2009، ثم تغير ذلك إلى رحلة رقم 1867 ابتداءً من 12 فبراير 2009.[54] وقد ألغيت جميع الخطوط الفرعية لتلك الرحلة المشؤومة في يوم الحادث.

التحقيق

بعد الحادث بقليل، قالت الناطقة باسم وكالة الطيران الفدرالية بأن الطائرة قد تكون اصطدمت بالطيور.[55] أرسل المجلس الوطني لسلامة النقل فريقاً (ويتكون عادة من اختصاصيين بالمجالات المتعلقة بالحادث)[56]، أكد تقرير أولي صدر بتاريخ 16 يناير على أن الطائرة سقطت بسبب ضربات الطيور.[57] هذه الضربات ومن ثم فقدان الدفع لكلا المحركين بنفس الوقت أكدها التحليل الأولي للصندوق الأسود (Cockpit Voice Recorder CVR) وصندوق تسجيل الرحلات (Flight Data Recorder) الذين انتشلا من جسم الطائرة بواسطة فريق المجلس الوطني لسلامة النقل عندما تم رفعها خارج النهر يوم 18 يناير.[58] وظهرت تقارير تقول بأن الطائرة وبنفس الرحلة قد حصل لها حادث مشابه ولكن أقل خطورة وهو انهيار ضاغط المحرك بتاريخ 13 يناير. وخلال تلك الرحلة تم إبلاغ الركاب بأن الطائرة ستهبط اضطراريا.[59][60] ولكن بعد ذلك بفترة قصيرة بدأ المحرك بالعمل ثانية مما حدا بالطاقم بالاستمرار بالرحلة.

وقد لاحظ فريق المجلس الوطني لسلامة النقل وجود أجزاء عضوية من بينها ريشة، وأيضا دلائل على وجود أجسام عضوية ناعمة مهشمة بالكامل بالمحرك الأيمن.[61][62] وقد انتشل المحرك الأيسر من النهر بتاريخ 23 يناير وهو بحالة شبيهة لحالة المحرك الأيمن وقد انتزعت منه قطعة كبيرة من الغطاء.[63]

في الإعلام

في 9 سبتمبر 2016 صدر فيلم سينمائي باسم سولي (بالإنجليزية: Sully)‏ تدور أحداثه حول حادث الرحلة 1549 كانت الشخصية الرئيسية فيه قائد الطائرة القبطان سولينبرجر. وهو فيلم سيرة ذاتية درامي أمريكي من إخراج وإنتاج كلينت إيستوود وكتابة تود كومارنيكي وبطولة توم هانكس، آرون إيكهارت، لورا ليني، آنا غان، أوتوم ريسر، هولت مكالاني و‌جيري فيرارا.[64][65]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ أ ب "US Airways Flight 1549 Update # 3" (Press release). خطوط الولايات المتحدة الجوية. 15 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2014-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-15.
  2. ^ "Aircraft Accident Report: Loss of Thrust in Both Engines After Encountering a Flock of Birds and Subsequent Ditching on the Hudson River US Airways Flight 1549 Airbus A320-214, N106US. Weehawken, New Jersey, January 15, 2009" (NTSB/AAR-10/03, PB2010-910403, Adopted May 4, 2010). §1.2 Injuries to Persons, Table 1. p. 6. المجلس الوطني لسلامة النقل. Washington, D.C.[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 11 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ A serious injury is defined as any injury that (1) requires hospitalization for more than 48 hours, starting within 7 days from the date that the injury was received; (2) results in a fracture of any bone, except simple fractures of fingers, toes, or the nose; (3) causes severe hemorrhages or nerve, muscle, or tendon damage; (4) involves any internal organ; or (5) involves second- or third-degree burns or any burns affecting more than 5 percent of the body surface. A minor injury is defined as any injury that does not qualify as a fatal or serious injury. 49 CFR 830.2 نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب "Live Flight Tracker> Track Log> AWE1549> 15-Jan-2009> KLGA-KLGA". Flightaware. 15 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-01-16.
  5. ^ "US Airways Flight 1549 Initial Report". خطوط الولايات المتحدة الجوية. 15 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-15.
  6. ^ "US Airways Flight 1549 Update # 2". خطوط الولايات المتحدة الجوية. 15 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-15.
  7. ^ Matthew L. Wald (16 يناير 2009). "Plane Crew Is Credited for Nimble Reaction". مؤرشف من الأصل في 2019-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-21.
  8. ^ أ ب Matthew L. Wald, Al Baker (18 يناير 2009). "1549 to Tower: 'We're Gonna End Up in the Hudson'". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-21.
  9. ^ أ ب ت ث ج Mike Brooks, Jeanne Meserve, Mike Ahlers (15 يناير 2009). "Airplane in Hudson River after failed takeoff, FAA says". CNN. مؤرشف من الأصل في 2019-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-15.
  10. ^ Michelle Maskaly, AP (16 يناير 2009). "Pilot in Hudson River Crash Flew Air Force Fighter Jets". فوكس نيوز. مؤرشف من الأصل في 2012-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-16.
  11. ^ J. Lynn Lunsford. "Successful Water Landings of Airplanes Rare". Wall Street journal. مؤرشف من الأصل في 2013-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-15.
  12. ^ أ ب Olshan، Jeremy (17 يناير 2009). "Quiet Air Hero is Captain America". New York Post. مؤرشف من الأصل في 2013-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-17. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  13. ^ "US Airways #1549". فلايت أوير. 15 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-15.
  14. ^ Michael Wilson (16 يناير 2009). "After the Splash, Heroics and Comedy". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-17. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  15. ^ "Bank staffers were on plane that crashed". CNN. 15 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2017-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-17.
  16. ^ "US Airways flight 1549: Airline releases crew information" (Press release). خطوط الولايات المتحدة الجوية. 16 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-17.
  17. ^ Russell Goldman, Rich Esposito, Emily Friedman (15 يناير 2009). "'Pilot Did a Masterful Job': Rescue After US Airways Crash In Hudson River". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2019-01-16.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  18. ^ Dan Mangan (16 يناير 2009). "Hero Pilots Disabled Plane To Safety". نيويورك بوست. مؤرشف من الأصل في 2012-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-16.
  19. ^ Amy Westfeldt,Colleen Long, Susan James, Haven Daley (15 يناير 2009). "Hudson River Hero is Ex-Fighter Pilot". New York Post. AP News.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)[وصلة مكسورة]
  20. ^ Pia Sarkar, Tom Liddy, Jeremy Olshan (16 يناير 2009). "Wife: Sully's a 'pilot's pilot'". مؤرشف من الأصل في 2012-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-20.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  21. ^ أ ب ت ث ج ح "Jetliner lifted out of icy [[نهر هدسون]]". MSNBC. Associated Press. 18 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2012-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-18. {{استشهاد بخبر}}: تعارض مسار مع وصلة (مساعدة)
  22. ^ "ASN Aircraft accident Airbus A320-214 N106US Hudson River, NY:". مؤرشف من الأصل في 2019-06-29.
  23. ^ أ ب ت Michael J. Sniffen (16 يناير 2009). "Pilot rejected 2 airport landings". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2009-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-18.
  24. ^ Edith Honan, Claudia Parsons (15 يناير 2009). "Plane ditches in New York river, all aboard are safe". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2009-01-20.
  25. ^ FAA Engine & Propeller Directorate (17 يوليو 2001). "Turbofan Engine Malfunction Recognition and Response". FAA. مؤرشف من الأصل في 2017-02-20.
  26. ^ أ ب David B. Caruso (15 يناير 2009). "All 155 safe after pilot ditches jet in NYC river". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2009-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-17.
  27. ^ Larry Neumeister (18 يناير 2009). "NTSB provides new details about US Airways flight". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2009-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-17.
  28. ^ أ ب Richard Fausset, Michael Muskal (16 يناير 2009). "US Airways investigation focuses on missing engines". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2009-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-17.
  29. ^ "US Airways #1549 : 15-Jan-2009 : KLGA-KLGA". Flightaware.com. 15 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2010-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-16.
  30. ^ أ ب Martin McLaughlin (17 يناير 2009). "The world needed a hero. The pilot of the Hudson River air crash answered the call". مؤرشف من الأصل في 2010-12-06.
  31. ^ "Miracle on the Hudson River". Abclocal.go.com. 16 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2018-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-17. {{استشهاد بخبر}}: النص "authorScott Curkin, Bob Monek" تم تجاهله (مساعدة)
  32. ^ Kerry Burke, Pete Donohue, Corky Siemaszko (16 يناير 2009). "US Airways airplane crashes in Hudson River - Hero pilot Chesley Sullenberger III saves all aboard". NY Daily News. مؤرشف من الأصل في 2011-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-21.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  33. ^ Scott Curkin and Bob Monek (15 يناير 2009). "Miracle on the Hudson". إيه بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2013-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-15.
  34. ^ Baum، Geraldine (16 يناير 2009). "All on US Airways plane are safe — within 5 minutes of crash landing". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 2014-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-16. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  35. ^ Russell Goldman, Rich Esposito, Emily Friedman (16 يناير 2009). "Passengers: First Engine on Fire, Then Frigid Water". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2018-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-21.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  36. ^ Bill Bleyer, Sophia Chang, Anthony M. DeStefano, Chau Lam, Bill Mason, Carl McGowan, Rocco Parascandola, Karla Schuster, Andrew Strickler (15 يناير 2009). "Commuter ferries, passengers aid in crash victim rescues". Newsday. مؤرشف من الأصل في 2009-01-22.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  37. ^ "Airplane Crash Showcases Emergency Readiness". Elsevier Public Safety. إلزيفير. 15 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-17.
  38. ^ Michael Wilson, Al Baker (15 يناير 2009). "A Quick Rescue Kept Death Toll at Zero". NYTimes. مؤرشف من الأصل في 2019-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-16.
  39. ^ أ ب ت "Pilot hailed for 'Hudson miracle'". BBC. 16 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-16.
  40. ^ Robert Smith (15 يناير 2009). "Passengers Treated For Hypothermia". الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 2018-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-15. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |coauthor= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  41. ^ "Flight attendant involved in Hudson crash retires after four decades". Pittsburgh Post-Gazette (بEnglish). Archived from the original on 2018-11-18. Retrieved 2017-07-15.
  42. ^ Susana Enriquez (15 يناير 2009). "Hospital checks flight 1549 passengers for deeper injuries". News Day. مؤرشف من الأصل في 2009-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-15.
  43. ^ Alan Feuer (16 يناير 2009). "Odd Sight, Well Worth a Walk in the Cold". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-18.
  44. ^ Doug Parker (15 يناير 2009). "Statement From US Airways". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-08-10.
  45. ^ Philippe Naughton, James Bone (16 يناير 2009). "Hero crash pilot Chesley Sullenberger offered key to city of New York". ذي تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-17.
  46. ^ Ray Rivera (16 يناير 2009). "In a Split Second, a Pilot Becomes a Hero Years in the Making". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-17.
  47. ^ "Statement by the President on Plane Crash in New York City" (Press release). Office of the Press Secretary. The White House. 15 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2019-01-15.
  48. ^ "Chesley B. Sully Sullenberger Praised By Obama". Huffington Post. 16 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-17.
  49. ^ "NTSB says right engine attached to US Airways jet". Yahoo News. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2009-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-17.
  50. ^ Aviation Safety Network (16 يناير 2009). "ASN Aircraft accident Airbus A320-214 N106US Hudson River, NY". مؤرشف من الأصل في 2019-06-29.
  51. ^ "Engine still attached to plane in Hudson, agency says". CNN. 17 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2019-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-17.
  52. ^ "Crane pulls airliner from Hudson". BBC. 18 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-18.
  53. ^ "Hudson jet's wreckage moved to N.J." MSNBC. 19 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2012-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-19.
  54. ^ "Flight Schedules". US Airways. مؤرشف من الأصل في 2015-03-15.
  55. ^ "US Airways plane goes down in Hudson River". Boston Globe. Associated Press. 15 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-15.
  56. ^ "NTSB Sending Go team to New York City for Hudson River Airliner Accident". المجلس الوطني لسلامة النقل. 15 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2011-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-15.
  57. ^ "Preliminary Incident Report". المجلس الوطني لسلامة النقل. 16 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-16.
  58. ^ Karen Matthews, Victor Epstein, Harry Weber, Jason Dearen, Lou Kesten, Joan Lowy (19 يناير 2009). "Plane's recorders lend support hero pilot's story". ذا أوريجونيان. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  59. ^ Abbie Boudreau (19 يناير 2009). "Report on Earlier Flight 1549 Scare". CNN. مؤرشف من الأصل في 2018-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-20. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  60. ^ "NY crash jet had earlier problem". BBC News. 20 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2019-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-20.
  61. ^ Joan Lowy (21 يناير 2009). "NTSB reports remains of what may have been a bird in engine of airliner that landed in Hudson". Minneapolis-St. Paul, Minnesota: Star Tribune. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2020-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-23.
  62. ^ "NTSB Issues update on investigation into ditching of US Airways jetliner into Hudson River" (Press release). National Transportation Safety Board. 21 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2011-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-21.
  63. ^ "Crews Remove Engine From Hudson River". New York Post. Associated Press. 23 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2012-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-23.
  64. ^ warnerbros - Sully Miracle on the Hudson نسخة محفوظة 19 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  65. ^ imdb - Sully نسخة محفوظة 14 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية