تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
وسادة دهنية شدقية
وسادة دهنية شدقية | |
---|---|
مخطط الوسادة الدهنية الشدقية
| |
تفاصيل | |
تعديل مصدري - تعديل |
الوسادة الدهنية الشدقية (بالإنجليزية: Buccal fat pad) (وتسمى أيضًا وسادة بيشات الدهنية نسبةً للعالم ماري فرانسوا كزافييه بيشات كما تُسمى الجسم الشحمي للخد) تُعد واحدة من العديد من كتل الدهون المغلفة في الخد، فهي وسادة دهنية عميقة تقع على جانبي الوجه بين العضلة المبوقة والعضلات السطحية الأخرى (بما في ذلك العضلة الماضغة والعضلة الوجنية الكبيرة والعضلة الوجنية الصغيرة)،[1] يوجد الجزء السفلي من وسادة الدهون الشدقية داخل حيز شدقي، لا ينبغي الخلط بينها وبين وسادة دهون الخد والتي تقع مباشرة أسفل جلد الخد،[2] كما يجب عدم الخلط بينها وبين وسادة دهون الخد، فهي تشارك في تكوين الخدين والطية الأنفية الشفوية، ولكن ليس في تكوين الفكين.[3]
التسمية والبنية
تتكون وسادة الدهون الشدقية من عدة أجزاء، على الرغم من أن عدد الأجزاء بالضبط يبدو نقطة خلاف ولم يلاحظ أي تسمية متسقة واحدة من هذه الأجزاء فقد تم وصفها على أنها مقسمة إلى ثلاثة فصوص: الأمامي، المتوسط، والخلفي، وفقًا لهيكل أغلفة الفصوص وتشكُّل الأربطة ومصدر الأوعية الغذائية،[1] بالإضافة إلى وجود أربعة امتدادات من جسم الوسادة الدهنية الشدقية: تحت الرافعة، الخد الشفوي، الشدقي، الجناحي. استُمِدت التسميات لهذه الملحقات من موقعها والعضلات القريبة.[4]
يحيط الفص الأمامي للدهون بالقناة النكفية التي تنقل اللعاب من الغدة النكفية إلى الفم، وهي عبارة عن كتلة مثلثية أحد رؤوسها يقع عند العضلات الماضغة، وآخر عند العضلة الرافعة للشفة العليا ولجناح الأنف، والثالث عند عضلة الفم الدائرية. يقع الفص الأوسط بين الفصوص الأمامية والخلفية فوق الفك العلوي.[1][4] وقد اتضح أن الفص الأوسط يفقد كمية كبيرة من الحجم بين الطفولة والبلوغ. يمتد الفص الخلفي للوسادة الدهنية من الشق تحت الحجاج والعضلة الصدغية إلى الحافة العلوية للفك السفلي حتى فرع الفك السفلي.
الوظيفة
يصف بعض الأشخاص الوظيفة الأساسية للوسادة الدهنية الشدقية فيما يتعلق بالمضغ والرضاعة خاصةً عند الرضع. تستمد هذه النظرية بعض الدعم من فقدان الحجم إلى الفص الأوسط والذي سيكون أكثر مشاركة مباشرة في المضغ والامتصاص من الطفولة إلى البلوغ.
وظيفة أخرى مقترحة هي وسائد الانزلاق التي تسهل عمل عضلات المضغ.[1]
قد تعمل وسادة الدهون الشدقية أيضًا كوسادة لحماية عضلات الوجه الحساسة من الإصابة نتيجة لحركة العضلات أو القوة الخارجية.[1]
الاستخدامات السريرية
عادة ما يتم استخدام وسادة الدهون الشدقية في إعادة ترميم الوجه. يناقش العديد من المؤلفين أهمية وسادة الدهون الشدقية في تحقيق نتائج جيدة من عملية شد الوجه.[2][5][6][7]
يتم استخدام الخفوق الشدقية (لا تشمل دائمًا وسادة الدهون الشدقية) في إعادة بناء المنطقة المحيطة بالحجاج بعد الإصابة.[8] كما أنها تستخدم لإصلاح العيوب الخلقية في تجويف الفم[9][10] أو لإصلاح فلح الشفة والحنك الخلقي.[11]
أحيانًا ما تستخدم إزالة وسادة الدهون الشدقية لتقليل بروز الخد، على الرغم من أن هذا الإجراء قد يحمل معه خطرًا كبيرًا في تلف فرع العصب الوجهي والقنوات النكفية.[12]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Zhang؛ Yan، YP؛ Qi، KM؛ Wang، JQ؛ Liu، ZF (2002). "Anatomical structure of the buccal fat pad and its clinical adaptations". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 109 ع. 7: 2509–18, discussion 2519–20. DOI:10.1097/00006534-200206000-00052. PMID:12045584.
- ^ أ ب Rohrich؛ Pessa، JE (2007). "The fat compartments of the face: anatomy and clinical implications for cosmetic surgery". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 119 ع. 7: 2219–27, discussion 2228–31. DOI:10.1097/01.prs.0000265403.66886.54. PMID:17519724.
- ^ Reece؛ Pessa، JE؛ Rohrich، RJ (2008). "The mandibular septum: anatomical observations of the jowls in aging-implications for facial rejuvenation". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 121 ع. 4: 1414–20. DOI:10.1097/01.prs.0000302462.61624.26. PMID:18349664.
- ^ أ ب Gassner؛ Rafii، A؛ Young، A؛ Murakami، C؛ Moe، KS؛ Larrabee Jr، WF (2008). "Surgical anatomy of the face: implications for modern face-lift techniques". Archives of Facial Plastic Surgery. ج. 10 ع. 1: 9–19. DOI:10.1001/archfacial.2007.16. PMID:18209117.
- ^ Rohrich؛ Ghavami، A؛ Lemmon، JA؛ Brown، SA (2009). "The individualized component face lift: developing a systematic approach to facial rejuvenation". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 123 ع. 3: 1050–63. DOI:10.1097/PRS.0b013e31819c91b0. PMID:19319074.
- ^ Lambros؛ Stuzin، JM (2008). "The cross-cheek depression: surgical cause and effect in the development of the "joker line" and its treatment". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 122 ع. 5: 1543–52. DOI:10.1097/PRS.0b013e31818894d3. PMID:18971739.
- ^ Tapia؛ Ruiz-De-Erenchun، R؛ Rengifo، M (2006). "Combined approach for facial contour restoration: treatment of malar and cheek areas during rhytidectomy". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 118 ع. 2: 491–7, discussion 498–501. DOI:10.1097/01.prs.0000235265.26138.66. PMID:16874222.
- ^ Holton Lh؛ Rodriguez، ED؛ Silverman، RP؛ Singh، N؛ Tufaro، AP؛ Grant، MP (2004). "The buccal fat pad flap for periorbital reconstruction: a cadaver dissection and report of two cases". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 114 ع. 6: 1529–33. DOI:10.1097/01.prs.0000138257.44949.bb. PMID:15509944.
- ^ Egyedi (1977). "Utilization of the buccal fat pad for closure of oro-antral and/or oro-nasal communications". Journal of maxillofacial surgery. ج. 5 ع. 4: 241–4. DOI:10.1016/S0301-0503(77)80117-3. PMID:338848.
- ^ Landes؛ Seitz، O؛ Ballon، A؛ Stübinger، S؛ Robert، S؛ Kovács، AF (2009). "Six years clinical experience with the dorsally pedicled buccal musculomucosal flap". Annals of Plastic Surgery. ج. 62 ع. 6: 645–52. DOI:10.1097/SAP.0b013e318180cd3e. PMID:19461278.
- ^ Levi؛ Kasten، SJ؛ Buchman، SR (2009). "Utilization of the buccal fat pad flap for congenital cleft palate repair". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 123 ع. 3: 1018–21. DOI:10.1097/PRS.0b013e318199f80f. PMID:19319069.
- ^ Hwang؛ Cho، HJ؛ Battuvshin، D؛ Chung، IH؛ Hwang، SH (2005). "Interrelated buccal fat pad with facial buccal branches and parotid duct". The Journal of craniofacial surgery. ج. 16 ع. 4: 658–60. DOI:10.1097/01.SCS.0000157019.35407.55. PMID:16077311.