هجمات إسرائيل على لبنان 2024
شنَّت إسرائيل عبر سلاح الجو بعدَ السادسة صباحًا من يوم 23 أيلول/سبتمبر 2024 وحتى نهاية نفس اليوم مئات الغارات الجوية التي قالت إنها تستهدفُ مواقع لحزبِ الله في لبنان.[3] سمَّت إسرائيل هذه العملية باسمِ عملية سهام الشمال، وقالت إنّ هدفها تمكين المستوطنين الإسرائيليين في مستوطنات الشمال من العودة بعدما هجَّرهم حزب الله بفعل صواريخه منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023 في إطار جبهة الإسناد التي فتحها دعمًا لفصائل المقاومة الفلسطينيّة في غزة عقبَ إطلاق الأخيرة لعمليّة طوفان الأقصى.[4]
هجمات إسرائيل على لبنان 2024 | |
---|---|
المعلومات | |
الموقع | مناطق عديدة في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية (بيروت) |
التاريخ | (23 أيلول/سبتمبر 2024 - مستمر) 06:30 صباحًا (توقيت لبنان) |
الهدف | حركة امل و حزب الله |
نوع الهجوم | غارات جويّة |
الأسلحة | طائرات حربية، |
الخسائر | |
الوفيات | 700 على الأقل.[1][2] |
الإصابات | 5,000 على الأقل.[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
شهدت العمليّة الإسرائيليّة غارات جوية مكثفة طالت عشرات المواقع جنوب وشرق لبنان، وتخلّلها ردٌ من حزب الله بإطلاق عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيليّة في الشمال بالإضافة لاستهداف مدينة صفد ومحيطها، استشهد في سلسلة الغارات الإسرائيلية المكثفة 558 قتيلًا بينهم عسكريون من جهة وأطفال ونساء ورجال (مدنيون بصفة عامّة من جهة ثانيّة) بما في ذلك 50 طفلاً و94 امرأة و4 مسعفين، فيما بلغَ عددُ الجرحى ما مجموعه 1835 مصابًا وذلك بحسبِ آخر تحديثٍ لوزراة الصحة اللبنانية والذي صدرَ منتصف يوم الرابع والعشرين من أيلول/سبتمبر.[5] كما أدت الغارات الجوية إلى نزوح أكثر من 90 ألف مدني لبناني.[6] تخلَّل هذه العملية الإسرائيلية أيضًا غارة جويّة على الضاحية الجنوبية في بيروت في محاولةٍ لاغتيال القيادي البارز في حزب الله علي كركي لكنّ العملية باءت بالفشل رغم ترويج الإعلام العبري لنجاحها في البداية.[7]
خلفية
انضمَّ حزب الله كجبهة إسناد لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة يوم 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وذلك بعد يومٍ واحدٍ فقط من بداية عملية طوفان الأقصى.[8] باشر حزب الله استهداف المعدّات التجسسية وأجهزة الرادارات على الحدود بينه وبين إسرائيل، فيما ردَّت إسرائيل عبر غارات جويّة طالت البلدات والقرى الجنوبيّة.[9][10] استمرَّ الوضع على ما هو عليه بين الطرفين لعدّة أشهر حيث لم تخرج الاشتباكات وتبادل القصف عن نطاقها وظلَّ كل طرفٍ متلزمٌ بشكل فردي بقواعد الاشتباك المتعارَف عليها والتي تقضي بعدم استهداف مدنٍ أو مواقع في العُمق. أدَّت الهجمات من الطرفين إلى نزوحِ مجتمعاتٍ بأكملها في جنوب لبنان وفي مستوطنات إسرائيل الشماليّة، كما تسبب القصف في أضرار جسيمة للمباني والأراضي على طول الحدود.[11][12]
بدأت الأمور تخرج عن السيطرة شيئًا فشيئًا بعد 3 أشهر كاملة تقريبًا من الاشتباكات الروتينيّة، حيث اغتالت إسرائيل في الثاني من كانون الثاني/يناير 2024 القيادي البارز في حماس صالح العاروري في قلبِ الضاحية الجنوبية ببيروت، ثم اغتالت في الشهور القليلة اللاحقة عددًا من قادة حزب الله في أماكن متفرقة ومختلفة بما في ذلك بيروت نفسها. كان أحد أبرز القادة المغتالين هو فؤاد شكر الذي يُعتبر من صنّاع القرار وقياديًا من الصف الأول، فضلًا عن قادة آخرون بما في ذلك قادة ميدانيون.[13]
تطوَّر الأمر أكثر يومي 17 و18 أيلول/سبتمبر 2024 حينما انفجرت بشكلٍ متزامنٍ ومنسَّقٍ آلافٌ من أجهزة النداء المحمولة وأجهزة اللاسلكي،[14] وهو ما أسفرَ عن مقتل 42 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 3500 آخرين، مع تأثر المدنيين اللبنانيين وأعضاء حزب الله على حد سواء بهذه الهجمات.[15][16][17] كان واضحًا وجليًا أن إسرائيل من تقفُ وراء الانفجارات، على الرغم من أن المسؤولين الإسرائيليين نفوا تورّط تل أبيب في ذلك.[18] اعتبرَ حزب الله هذه «المجزرة» كما وصفها الأمين العام حسن نصر الله بأنها بمثابة إعلانٍ محتملٍ للحرب من قِبل إسرائيل، فرفعَ في الأيام اللاحقة من وتيرة هجماته الصاروخيّة على شمال إسرائيل.[19][20]
الأحداث
الهجمات
23 سبتمبر
- الموجة الأولى
شنّت إسرائيل قبل السابعة صباحًا بقليل (توقيت لبنان الصيفي +03 جرينتش) سلسلة غارات جوية استهدفت عشرات المناطق في جنوب لبنان.[21] تركّزت الغارات على مجموعةٍ من البلدات من أبرزها الطيري وبنت جبيل وحانين ثم تعرضت بلدات ثانيّة هي عيتا الشعب وعيترون ومحرونة لموجة ثانيّة من القصف فضلًا عن غارات أخرى طالت مواقع في بلدات شمسطار وطاريا وبوداي. استهدفت غارات إسرائيلية لاحقة بلدة الخيام ومنطقة المحمودية ومواقع في حربتا والهرمل ومواقع ثانيّة.[22]
سارعَ الجيش الإسرائيلي لنشر بيانٍ يُعلن فيه تنفيذه غارات مكثفة على أهدافٍ لحزب الله في لبنان، ثم خرجَ المتحدث باسم ذات الجيش دانيال هاغاري ليقول إنّ الهجوم على لبنان جاء بعد رصد تحركاتٍ لحزب الله لاستهداف إسرائيل واصفًا ما حصل بالضربة الاستباقيّة، داعيًا سكان جنوب لبنان للابتعاد فورًا عن الأماكن والمنشآت التي قالَ إنّ حزب الله يستخدمها.[23]
- الموجة الثانية
قُبيل انتصاف النهار بقليل بدأ سلاح الجوّ الإسرائيلي موجة ثانيّة من الغارات الجوية والتي طالت هذه المرة مواقع وبلدات تعرّضت للهجوم في الموجة الأولى وأخرى جديدة. تركّزت أغلب الغارات العنيفة على بلدات حولا ومجدل سلم وطلوسة والصوانة والطيبة ودير قانون النهر ومعروب وأخرى تعرضت لغارات في الموجة الأولى.[24]
لم يتأخر رد الحزب هذه المرة فوسطَ الغارات الإسرائيلية خرجت رشقة صاروخية صوبَ المستوطنات في الجليل، بل وصلت بعض الصواريخ حد صفد التي هرعَ فيها المستوطنون للملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار. تمكّنت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية وعلى رأسها القبة الحديدية من إسقاط أغلب الصواريخ المتجهة نحو صفد كما انتشرت فيديوهات على الإنترنت صوّرها إسرائيليون تُظهر اعتراضات جوية في سماء طبريا التي استهدفها الحزب هي الأخرى ضمن نفس الرشقة.[25] أعلن حزب الله خلال نفس الفترة قصفه بالصواريخ المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل في قاعدة عميعاد، كما نشر بيانًا ثانيًا أعلن فيه قصف مجمّعات الصناعات العسكرية لشركة رافائيل في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ.[26]
أعلنت وزارة الصحّة اللبنانية خلال مؤتمرٍ صحفي في حصيلة أوليّة سقوط «100 شهيد وأكثر من 400 جريح في الغارات الإسرائيلية» مرجّحة أن يكون العدد أكبر في ظلّ استمرار عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين.[27]
- الموجة الثالثة
بعدَ موجة الغارات الجوية الثانية بنحو الساعتين، شرعَ سلاح الجو الإسرائيلي شنّ موجة ثالثة من الغارات على لبنان تزامنًا مع ظهور المتحدث باسم الجيش الذي وصفَ الوضع في الجبهة الشمالية بـ «الصعبِ جدًا» زاعمًا قصف أكثر من 300 هدف في لبنان من أجل تدمير قدرات حزب الله، ومعيدًا التأكيد بأنّ الهدف من كل هذا هو إعادة سكان الشمال لمنازلهم. أدلى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية من جهته بتصريحات أثارت الكثير من الجدل حينما قال إنّ على حزب الله الابتعاد عن منطقة نهر الليطاني التي وصفها بـ «حدودنا الشماليّة».[28]
سُمعت خلال الموجة الثالثة من القصف على لبنان أصوات انفجارات في مدينة حيفا كما انطلقت صفارات الإنذار في القطاع الجنوبي من المدينة، أما حزب الله فقد نشر بيانًا جديدًا أعلن فيه قصفه المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات الصواريخ.[30] ارتفعَ عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية في غضون ساعات قليلة من 100 إلى ما يزيدُ عن 250، بالإضافة لأزيد من 1000 جريح في مختلف المناطق التي تعرّضت للغارات الإسرائيلية. واصلَ حزب الله هجماته الصاروخيّة فقبل السادسة مساءً أطلق رشقة صاروخية جديدة من الجنوب، لكن القبة الحديدية تصدت مجددًا لأغلبها فيما سقطت 3 صواريخ على محيط مستوطنات إسرائيلية على مقربةٍ من الضفة الغربية وتحديدًا سلفيت.[31]
- الموجة الرابعة
- صواريخ بعيدة المدى لأول مرة من الحزب
وسَّع حزب الله من دائرة النيران عقبَ كل الهجمات التي طالت لبنان منذ ساعات، فأطلق صواريخ بعيدة المدى صوبَ منطقة تل أبيب الكبرى وانطلقت تزامنًا مع هذه الرشقة صفارات الإنذار في مناطق قريبة من مطار بن غوريون.[32] كانت هذه هي المرة الأولى التي يُطلق فيها الحزب صواريخ بعيدة المدى بشكل مباشر، ومع ذلك فقد تصدّت القبة الحديدية لأغلبِ الصواريخ فيما تسببت أخرى مرَّت أو مرّ أجزاءٌ منها فحسب في خسائر ماديّة في ظلّ هروبِ المستوطنين للملاجئ.[33]
- محاولة فاشلة لاغتيال علي كركي
الموجة الخامسة
قبل نهاية يوم الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر شنَّ سلاح الجو الإسرائيلي الموجة الخامسة من الغارات ضد المناطق الجنوبية والشرقية من لبنان. كانَ عدد الغارات هذه المرة أقل وطالت بلدات محدودة. حدثت وزارة الصحة اللبنانية حصيلة الضحايا خلال هذا اليوم والتي وصلت 492 قتيلًا و1645 جريحًا.[34]
نشرت كتائب القسام بيانًا أعلنت فيه اغتيال القائد الميداني حسين النادر خلال الغارات الإسرائيلية على لبنان، فيما أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في وقتٍ متأخرٍ إطلاق اسم «سهام الشمال» على العملية العسكرية في لبنان.[35]
25 سبتمبر
في 25 سبتمبر، زعم الجيش الإسرائيلي ضرب قواته الجوية ما مجموعه 280 موقعًا لحزب الله في جميع أنحاء لبنان،[36] بما في ذلك مستودعات الأسلحة وقاذفات الصواريخ. أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 51 شخصًا وجرح 223 آخرين على الأقل قتلوا في الهجمات.[37] قُتل أربعة أشخاص وأصيب 18 بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي قرية المعيصرة في قضاء كسروان ذي الأغلبية المسيحية لأول مرة منذ بداية الحرب.[38] ضربت الغارات الجوية الإسرائيلية أهدافًا لحزب الله بما في ذلك القرى والبلدات المحيطة بصور، بينما اعترضت القبة الحديدية صواريخ حزب الله.[39] أسفرت غارة جوية إسرائيلية على عين قانا عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13.[40]
أكتوبر
في الأول من أكتوبر، سقط 14 جنديًا إسرائيليًا من وحدات النخبة بعد محاولة القوة التسلل لقرى لبنانية في بلدتي العديسة ومارون الراس، حيث وقعت معارك مباشرة بين مقاتلوا حزب الله والقوة المتسللة أسفرت عن سقوط 14 جنديًا واصابة أخرين.[41][42]
في الثالث من أكتوبر، أعلن حزب الله عن مقتل وإصابة أكثر من 20 ضابطاً وجندياً بإستخدام عبوات قام بتفجيرها المقاومون بقوات النخبة الإسرائيلية التي حاولت التقدم في خراج بلدتي مارون الراس ويارون.[43]
الضربات
لبنان
وقال الجيش الإسرائيلي إنها هاجمت 1300 موقع عسكري لحزب الله في جنوب لبنان وسهل البقاع.[44] ضربة واحدة أصابت مدينة جبيل شمال بيروت. بدأت الموجة الأولى من الإضرابات في الساعة 06:30 بتوقيت شرق أوروبا، وضربت المستشفيات وسيارات الإسعاف، وفقًا لفراس أبيض، وزير الصحة اللبناني.[45][46]
وأصيب ستة أشخاص عندما سقطت ثلاثة صواريخ على منطقة بئر العبد في بيروت.[47] وقال مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم استهدف علي كركي، الذي تقول إسرائيل إنه قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله،[48][49] لكن حزب الله قال إنه نجا من الهجوم وتم نقله إلى مكان آمن.[50][51]
وذكرت التقارير أن إسرائيل شنت خمس هجمات على بلدة الدلافة في البقاع الغربي، أصابت إحداها منزلاً سكنياً، مما أدى إلى مقتل أب وابنته.[52]
إسرائيل
أطلق حزب الله ما مجموعه 150 صاروخًا على إسرائيل والضفة الغربية ومرتفعات الجولان، مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص. أطلق أولاً 35 صاروخًا على شمال إسرائيل مستهدفا قواعد ومستودعات تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، مما أدى إلى إصابة رجل بجروح طفيفة في الجليل السفلي.[53] وأطلقت بعد ذلك نحو 80 صاروخًا استهدفت عدة مواقع بما في ذلك أرييل وكارني شومرون في الضفة الغربية المحتلة.[54][55]
تحليلات
نشرَ الجيش الإسرائيلي بيانًا مع نهاية يوم الإثنين الموافق للثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر وفيه قالَ إنه هاجمَ ما مجموعه 1300 موقعٍ عسكري لحزب الله في جنوب لبنان وسهل البقاع طوال يومٍ كاملٍ من الغارات والتي تفرّقت على مدى خمس موجات مكثفة من القصف الجوي.[44][45][46][47] نفذت إسرائيل خلال نفس اليوم غارة جوية في بيروت حاولت خلالها اغتيال القيادي البارز علي كركي والذي تقولُ تل أبيب إنه قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله،[48][49] لكن الأخير قال إنه نجا من الهجوم وانتقلَ إلى مكان آمن.[50][51]
على الجانبِ المُقابل فقد ظلَّ رد حزب الله محدودًا نوعًا ما،[وفقًا لِمَن؟] حيث أطلق ما مجموعه 150 إلى 200 صاروخ على إسرائيل والمستوطنات في الضفة الغربية ومرتفعات الجولان لكنها لم تتسبَّب في سقوط قتلى[وفقًا لِمَن؟] لعدّة أسباب بينها الإخلاء الإسرائيلي للمستوطنين على مقربةٍ من لبنان وأنظمة الدفاع الجوي فضلًا عن احتماء المستوطنين في الملاجئ حين سماع صفارات الإنذار التي تنطلق حال رصد الصواريخ منطلقة صوبَ منطقة ما.[53] هاجمَ حزب الله في المساء عبر رشقة صاروخيّة من 80 صاروخًا عدة مستوطنات بما في ذلك أرييل وقرنيه شمرون في الضفة الغربية المحتلة ما نجم عنه إصابات طفيفة ومحدودة بحسب ما يقوله الجيش الإسرائيلي.[54][55]
الخسائر
الوضع الصحي
في ظلِّ الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة خلال هذه الحرب لا من ناحيّة كثافتها ولا من المناطق التي طالتها، فقد أصدرت وزارة الصحة اللبنانية بيانًا عاجلًا طلبت فيه من مستشفيات بالجنوب والشرق وقف العمليات غير المستعجلة لأجل علاج جرحى الهجمات الإسرائيلية، كما أعلن وزير التربية اللبناني إقفال المدارس والجامعات ليومين في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يشمل التعليق كافّة لبنان.[56]
الضحايا
أفادت وزارة الصحة العامة اللبنانية في حصيلة محدثة صدرت بعد أزيد من 30 ساعة على بدء الهجوم أنّ عدد القتلى بلغَ 558 قتيلًا بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، بالإضافة لـ 1835 من الجرحى، فيما لم يُعلن حزب الله عدد عناصره الذين قُتلوا خلال هذا الهجوم.[57][58] تُعتبر هذه الضربات الجوية الإسرائيلية هي الهجوم الأكثر دموية في لبنان منذ حرب عام 2006،[59] بل إنّ عدد الضحايا الذين سقطوا في يومٍ واحد هو الأكبر في لبنان منذ عام 1982.[60]
قُتل في هذه الغارات الجوية علي أبوريا ومحمد صالح، وهما من كبار القادة في حزب الله،[48][61] كما قُتِل في جنوب لبنان حسين النادر، القائد الميداني لكتائب القسام التابعة لحماس.[62]
ردود الفعل
تُلخّص هذه الفقرة بعضًا من ردود الفعل على الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على لبنان.[63]
لبنان
- لبنان: وصف رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في حديثه خلال اجتماع لمجلس الوزراء، وصف الغارات الجوية بأنها «حرب إبادة» واتهم إسرائيل بتنفيذ «خطة تدميرية» تهدف إلى تدمير القرى والبلدات اللبنانية.[64][65]
وقال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري في بيان على منصة «إكس» «أن التضامن الوطني واجب أخلاقي وسياسي ونصرة الجنوب والبقاع والضاحية تتقدم على أي اعتبار».[66]
إسرائيل
وفي أعقاب الضربات، أرجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رحلته إلى نيويورك حيث كان من المقرر أن يحضر الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.[67] وقال في وقت لاحق إن بلاده "تغير التوازن الأمني وتوازن القوى في الشمال". وفي وقت لاحق، ذكر مسؤول إسرائيلي لشبكة سي إن إن أن هناك "رضا كبيرا" بين الطيف السياسي عن أداء الجيش الإسرائيلي. كما أعرب زعيم المعارضة يائير لابيد عن دعمه للعملية.[68]
عربيًا
- جامعة الدول العربية: أصدرت الجامعة العربية بيانًا شديد اللهجة تدين فيه الغارات الإسرائيلية على لبنان، محذرة من تكرار مأساة غزة، وَداعية مجلس الأمن إلى التحرك الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد السلم وَالأمن الإقليميين.[69]
- منظمة التعاون الإسلامي: أدانت منظمة التعاون الإسلامي العدوان الإسرائيلي على لبنان، مطالبة مجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف إطلاق النار وَتطبيق القرارات الدولية، وَحمّلت الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد الذي يهدد استقرار المنطقة، مؤكدة دعمها لأمن وَسيادة لبنان وتفعيل خطة طوارئ لرعاية النازحين والمصابين.[70]
- حماس: نشرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانًا أدانت فيه ما وصفته بالعدوان الهمجي الواسع على لبنان معتبرةً ما يجري «جريمة حرب تُعبّر عن طبيعة العدو الصهيوني النازية وعن مأزق نتنياهو، وأكدت الحركة تضامنها ووقوفها معَ حز الله والشعب اللبناني في مواجهة ما وصفته بالعدوان الوحشي».[71]
- حوثيون: قالَ الناطق باسم أنصار الله إنّ الإجرام الصهيوني ما كان ليحدث لولا استمرار واشنطن بإمداد الكيان الإجرامي بأدوات القتل، داعيًا الدول العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت ومؤكّدًا على وقوف اليمن إلى جانب لبنان ومقاومته.[72]
- الأردن: أكّد ملك الأردن عبد الله الثاني لـ نجيب ميقاتي وقوف الأردن مع لبنان وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه في مواجهة الحرب الإسرائيلية عليه، فيما طالبَ وزير الخارجية بضرورة تحرك مجلس الأمن للجم ما قال إنّها العدوانية الإسرائيلية وحماية المنطقة من كارثية تبعاتها، مضيفًا أنّ إسرائيل تدفع المنطقة لهاوية حرب شاملة في ظلِّ فشل المجتمع الدولي في حماية قوانينه وقيمه.[73]
- مصر: دعت وزارة الخارجية المصرية «القوى الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى التدخل الفوري» لوقف «التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان».[74]
- العراق: أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن جسر جوي وبري لنقل المساعدات وتسهيل إرسال الوقود إلى لبنان،[75] فيما طالب المرجع الديني الأعلى للشيعة ى في العراق آية الله السيد علي السيستاني «بذل كل جهدٍ ممكن لوقف العدوان الصهيوني الهمجي والمستمر على لبنان»، وأيد شياع السوداني بيان السيستاني، معلناً عن خطة حكومته لإنشاء جسور جوية وبرية لتوصيل المساعدات إلى لبنان وفتح المستشفيات العراقية «لاستقبال الجرحى والمصابين»، كما دعا السوداني زعماء الوفود العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل.[76]
- سوريا: أدانت الخارجية السورية «بأشد العبارات الهجوم الوحشي الجبان الذي يشنه العدو الإسرائيلي على الشعب اللبناني الشقيق بالدعم والتواطؤ التي توفره الولايات المتحدة الأمريكية».[77]
- الجزائر: أدانت الجزائر بشدة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، واصفة إياها بـ"جرائم حرب" وَانتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية وَالقانون الدولي. وَطالبت الجزائر مجلس الأمن بالتدخل لوقف هذه الاعتداءات وَالعمل على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.[78]
دوليًا
- إيران: اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل بـ «جر إيران إلى صراع أوسع نطاقاً»، مضيفاً أنه «لا يوجد رابح في الحرب».[79] وقالَ وزير الخارجية الإيراني إنّ الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي أصبحت واضحة ويجب عدم تجاهلها أو السماح بها، مضيفًا أن إيران لن تظلَّ غير مبالية وستقفُ إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني.[80]
- تركيا: وصفت الخارجية التركية هجمات إسرائيل على لبنان بكونها مرحلة جديدة من محاولاتها لإغراق المنطقة بأكملها في الفوضى.[81]
- روسيا: أدانت المتحدثة الرسمية للخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بشدة «العمليات والهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان» وأشارت إلى «أن الخارجية الروسية تلتزم بالموقف المبدئي المتمثل في عدم جواز الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين»، وبما يتعلق بالوضع المتدهور في الشرق الأوسط، دعت زاخاروفا «للوقف الفوري للأعمال العدائية وبذل كل ما في وسعها لمنع نشوب صراع واسع النطاق في المنطقة»، وقال السفير الروسي في بيروت ألكسندر روداكوف «إن مخاطر تصاعد الصراع بين إسرائيل ومنظمة حزب الله الشيعية إلى حرب واسعة النطاق بين الدولة اليهودية ولبنان مرتفعة للغاية.[82]
- كندا: وصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مقتل النساء والأطفال اللبنانيين بأنه «مثير للقلق بشكل غير عادي» خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكرر دعوته إلى «خفض التصعيد، سواء من جانب إسرائيل أو حزب الله».[83] كما كررت وزيرة خارجيته ميلاني جولي تحذيرها للكنديين في لبنان بالمغادرة على الفور.[84]
- الولايات المتحدة: قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إدارته «تعمل على خفض التصعيد بطريقة تسمح للناس بالعودة إلى ديارهم بأمان»، خلال اجتماع مع رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.[85] وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لا ترى أن استراتيجية إسرائيل المزعومة "التصعيد من أجل التهدئة" كانت فعالة أثناء الصراع.[59]
- أستراليا: جددت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ تحذير الحكومة للمواطنين في لبنان بمغادرة البلاد، قائلة إنه لن تكون هناك قدرة كافية في حالة الإجلاء.[86]
- فرنسا: ودعا وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وحث على إنهاء مثل هذه الضربات.[87][88]
- اليونان: وصف وزير الخارجية اليوناني جيورجوس جيرابتريتيس تصعيد الصراع بأنه دليل على «فشل دولي جماعي».[89]
- بولندا: أعربت الخارجية البولندي عن "قلقها العميق" ودعت «جميع الأطراف إلى ضبط النفس ووقف العنف، الذي سيكون له عواقب على المنطقة بأكملها».[90] وكررت وزيرتا خارجية أستراليا وكندا بيني وونغ وميلاني جولي تحذيراتهما لمواطني بلديهما في لبنان بمغادرة البلاد على الفور.[91]
أخرى
- الأمم المتحدة: قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه «منزعج بشدة من تصعيد الوضع على طول الخط الأزرق»، في إشارة إلى القسم المحدد من الحدود بين إسرائيل ولبنان. وقال متحدث باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه "قلق للغاية" بشأن خطر التصعيد.
انظر أيضًا
مراجع
- ^ أ ب "Israeli attacks kill 92 in Lebanon in one day: Health Ministry". Al Jazeera. 26 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28.
- ^ "More from Lebanon's Health Ministry briefing". Al Jazeera. 25 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-27.
- ^ "'Northern Arrows': IDF announces the name of operation in Lebanon". The Jerusalem Times. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-23.
- ^ "Israel strikes Beirut suburb as thousands flee southern Lebanon". فرانس 24. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-23.
- ^ "الصحة اللبنانية: 558 قتيلا و1835 مصابا بالهجوم الإسرائيلي على لبنان". RT عربي. 24 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-25.
- ^ "الأمم المتحدة: نزوح 90 ألفا بلبنان والمنطقة لا تحتمل أزمة نزوح جديدة". الجزيرة. 25 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-25.
- ^ "Middle East latest: Israel 'prepared' to invade Lebanon if necessary, IDF says". Sky News (بEnglish). Archived from the original on 2024-09-24. Retrieved 2024-09-23.
- ^ Bob، Yonah Jeremy؛ Laznik، Jacob (17 سبتمبر 2024). "Pager detonations wound thousands, majority Hezbollah members, in suspected cyberattack". The Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 2024-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-17.
- ^ Christou، William؛ Tondo، Lorenzo؛ Roth، Andrew (17 سبتمبر 2024). "Hezbollah vows retaliation after exploding pagers kill at least 9 and hurt almost 3,000". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2024-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-17.
- ^ Guerin, Orla (17 Jul 2024). "Smoke on the horizon: Israel-Hezbollah all-out war edges closer". BBC (بBritish English). Archived from the original on 2024-09-17. Retrieved 2024-09-17.
- ^ "Israeli strikes in Lebanon kill three including Hezbollah commander, sources say". Reuters. 16 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-24.
- ^ "Lebanon: Flash Update #25 – Escalation of hostilities in South Lebanon, as of 23 August 2024 – Lebanon". مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (بEnglish). 27 Aug 2024. Archived from the original on 2024-09-23. Retrieved 2024-08-27.
- ^ Frenkel، Sheera؛ Bergman، Ronen؛ Saad، Hwaida (18 سبتمبر 2024). "How Israel Built a Modern-Day Trojan Horse: Exploding Pagers". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2024-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-19.
Even before Mr. Nasrallah decided to expand pager usage, Israel had put into motion a plan to establish a shell company that would pose as an international pager producer. By all appearances, B.A.C. Consulting was a Hungary-based company that was under contract to produce the devices on behalf of a Taiwanese company, Gold Apollo. In fact, it was part of an Israeli front, according to three intelligence officers briefed on the operation. They said at least two other shell companies were created as well to mask the real identities of the people creating the pagers: Israeli intelligence officers.
- ^ Kent, Lauren (17 Sep 2024). "Israel behind deadly pager explosions that targeted Hezbollah and injured thousands in Lebanon". سي إن إن (بEnglish). Archived from the original on 2024-09-19. Retrieved 2024-09-17.
- ^ Christou, William (20 Sep 2024). "'We are isolated, tired, scared': pager attack leaves Lebanon in shock". The Guardian (بBritish English). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2024-09-23. Retrieved 2024-09-22.
- ^ Hijazi, S. (20 Sep 2024). "Nasrallah: We suffered a 'hard blow'... but Israel failed". لوريون لوجور (بEnglish). Archived from the original on 2024-09-20. Retrieved 2024-09-20.
- ^ David Brennan؛ Nadine El-Bawab (18 سبتمبر 2024). "20 more dead, 450 injured as new round of explosions rocks Lebanon: Health officials". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2024-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-20.
- ^ "Israel-Lebanon latest: Israel had 'no connection' with deadly exploding pager attack, president claims". The Independent. 22 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-22.
- ^ "Dozens of Hezbollah members wounded in Lebanon when pagers exploded, sources and witnesses say". رويترز. 17 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-17.
- ^ "Hezbollah Chief Nasrallah: Israel Crossed All Red Lines, This Is a Declaration of War". Haaretz. 19 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-23.
- ^ "الأعنف منذ 8 أكتوبر.. إسرائيل تشن غارات كثيفة على جنوب لبنان". لكم-lakome2. مؤرشف من الأصل في 2024-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ "شاهد.. غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان والبقاع". الجزيرة نت. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ "الجيش الإسرائيلي يشن غارات مكثفة على جنوبي لبنان والبقاع الغربي". سكاي نيوز عربية. 24 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ واشنطن، الحرة - (23 سبتمبر 2024). "لبنان يعلن ارتفاعا كبيرا بقتلى الضربات الإسرائيلية". الحرة. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ "صافرات الإنذار تدوي جنوب هضبة الجولان وقرب بحيرة طبريا شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة- (فيديو)". القدس العربي. 22 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ "عاجل.. "حزب الله" يسعى إلى تدمير آلة الحرب الإسرائيلية ويهاجم مصانع "رافائيل"". بوابة روز اليوسف. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ "لبنان: 100 شهيد و400 جريح إثر غارات للكيان الصهيوني شرق وجنوب البلاد". الإذاعة الجزائرية. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ "لبنان يشتعل بمئات الغارات الإسرائيلية على الجنوب والبقاع.. معركة «الحساب المفتوح» تحولت إلى حرب إبادة". الشرق. 24 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ "نتنياهو يتعهد بتغيير توازن القوى في الشمال.. موقع "والا": كبار قادة الجيش جاهزون للشروع في عملية برية بلبنان". عربي بوست — ArabicPost.net. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ عزالدين، محمد (23 سبتمبر 2024). "حزب الله يقصف قاعدة نيمرا وثكنة يوآف الإسرائيلية بعشرات الصواريخ". الوطن. مؤرشف من الأصل في 2024-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ "إعلام العدو: سقوط صواريخ على مستوطنات غرب "سلفيت" بالضفة الغربية". موقع العهد الإخباري - الصفحة الرئيسة. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ الإخبارية، وكالة شهاب (23 سبتمبر 2024). "بالفيديو "وبعضها وصلتْ حيفا وعكا".. صواريخ حزب الله تضرب مستوطناتٍ في العمق وصافرات الإنذار تدوّي قرب "بن غوريون"". وكالة شهاب الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2024-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ "صواريخ حزب الله تضرب مستوطنات بالضفة وإسرائيل تعلن حالة الطوارئ". الجزيرة نت. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ "ارتفاع حصيلة الضربات الإسرائيلية في لبنان إلى 492 قتيلا وسط مساع دولية لاحتواء التصعيد". الأول. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ جابر، كامل (24 سبتمبر 2024). "جنوب لبنان وشرقه تحت نيران "سهام الشمال"". اندبندنت عربية. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ ""Air Force says it has struck 280 Hezbollah targets today"". Times of Israel. 25 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-26.
- ^ "الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان.. ويستهدف مناطق متفرقة في الجنوب والبقاع". الميادين. 25 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-25.
- ^ "قتلى بغارات إسرائيلية للمرة الأولى على مناطق في جبل لبنان". RT عربي. 25 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-25.
- ^ Najjar, Farah. "Israel's army chief touts 'possible' ground invasion of southern Lebanon". Al Jazeera (بEnglish). Archived from the original on 2024-09-25. Retrieved 2024-09-25.
- ^ Najjar, Farah. "Israel's army chief touts 'possible' ground invasion of southern Lebanon". Al Jazeera (بEnglish). Archived from the original on 2024-09-26. Retrieved 2024-09-25.
- ^ "الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 8 ضباط وجنود من وحدة الكوماندوز بجنوب لبنان". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-02.
- ^ "مصادر إسرائيلية لسكاي نيوز عربية: مقتل 14 جنديا باشتباكات في جنوب لبنان". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2024-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-02.
- ^ "حزب الله يكشف تفاصيل كمين مارون الراس ويقصف حيفا". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-04.
- ^ أ ب Reiss، Jonathan (23 سبتمبر 2024). "Dozens of Israeli fighter jets have struck roughly 800 Hezbollah military sites in southern Lebanon and the Beqaa Valley since this morning, the Israeli military said in a statement". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-23.
- ^ أ ب "Israeli air strikes kill 492 people in Lebanon". BBC News (بBritish English). 23 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-24. Retrieved 2024-09-23.
- ^ أ ب "Lebanon sees deadliest day of conflict since 2006 as Israeli strikes kill 492". AP News (بEnglish). 23 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-24. Retrieved 2024-09-23.
- ^ أ ب "Lebanon sees deadliest day of conflict since 2006 as Israeli strikes kill 492". AP News (بEnglish). 23 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-24. Retrieved 2024-09-23.
- ^ أ ب ت "IDF hits over 300 Hezbollah targets during two major waves of airstrikes in Lebanon". The Jerusalem Post | JPost.com (بEnglish). 23 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-23. Retrieved 2024-09-23.
- ^ أ ب "Israel targets Hezbollah's southern front commander in Beirut strike". Axios. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24.
- ^ أ ب "Hezbollah says its senior leader Ali Karaki is safe after Israeli strike targeted him in Beirut". The Jerusalem Post (بEnglish). 23 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-24. Retrieved 2024-09-23.
- ^ أ ب "Israeli air strikes kill 492 people in Lebanon". BBC News (بBritish English). 23 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-24. Retrieved 2024-09-23.
- ^ "Israel carrying out wave of attacks on Lebanon's Bekaa Valley". مؤرشف من الأصل في 2024-09-24.
- ^ أ ب "Israel-Lebanon latest: Lebanon says 50 killed as Israel 'deepens' strikes on Hezbollah sites". BBC News (بBritish English). Archived from the original on 2024-09-23. Retrieved 2024-09-23.
- ^ أ ب "Hezbollah fires heavy rocket barrages deep into Israel, including western Samaria town of Ariel". All Israel News (بen-US). 23 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-24. Retrieved 2024-09-23.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ أ ب "Some 80 rockets from Lebanon launched at Israel, West Bank over past hour — IDF". The Times of Israel. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-23.
- ^ "Middle East latest: Huge queues as Lebanese flee city under IDF attack; Israel accused of 'genocide' as nearly 300 killed". سكاي نيوز (بEnglish). Archived from the original on 2024-09-23. Retrieved 2024-09-23.
- ^ "Israel strikes Beirut suburb as thousands flee southern Lebanon". فرانس 24. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-23.
- ^ "Lebanese University announces killing of two sisters in Israeli attack". مؤرشف من الأصل في 2024-09-24.
- ^ أ ب Qiblawi، Tamara (23 سبتمبر 2024). "Monday marks the deadliest day of Israeli strikes in Lebanon since the 2006 war". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-23.
- ^ Reals, Tucker; Livesay, Chris (23 Sep 2024). "Israel launches deadly strikes on Hezbollah in Lebanon, warns people in Beirut and elsewhere to evacuate". سي بي إس نيوز (بen-US). Archived from the original on 2024-09-23. Retrieved 2024-09-23.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "Israeli strikes on southern Lebanon kill 2 senior Hezbollah officials". Ahram Online. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-23.
- ^ "Hamas armed wing says field commander in south Lebanon was killed in Israeli strike". The Times of Israel. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-23.
- ^ "أبرز ردود الفعل الخارجية على مجازر إسرائيل بلبنان". الجزيرة نت. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ "حرب الابادة الاسرائيلية ضد لبنان مستمرة.. جلسة حكومية ثانية اليوم لمناقشة الوضع الطارئ". Lebanon24. 24 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ الشرق (24 سبتمبر 2024). https://al-sharq.com/article/24/09/2024/لبنان-يشتعل-بمئات-الغارات-الإسرائيلية-على-الجنوب-والبقاع-معركة-الحساب-المفتوح-تحولت-إلى-حرب-إبادة "لبنان يشتعل بمئات الغارات الإسرائيلية على الجنوب والبقاع.. معركة «الحساب المفتوح» تحولت إلى حرب إبادة". al-sharq.com. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) - ^ "سعد الحريري: التضامن الوطني واجب أخلاقي وسياسي في هذه المرحلة من تاريخ لبنان". RT عربي. 24 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ Berman, Lazar (24 سبتمبر 2024). ""Netanyahu postpones trip to New York until Wednesday night as fighting escalates in Lebanon"". Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ Magramo, Antoinette Radford, Lex Harvey, Elise Hammond, Aditi Sangal, Kathleen (23 Sep 2024). "Israel strikes Hezbollah targets as conflict intensifies". CNN (بEnglish). Archived from the original on 2024-09-24. Retrieved 2024-09-24.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "الجامعة العربية تدين الغارات الصهيونية على لبنان وتدعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته". وكالة الأنباء الجزائرية. 24–9–2024. مؤرشف من الأصل في 25–9–2024.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link) - ^ "منظمة التعاون الإسلامي تدين العدوان الصهيوني على لبنان". وكالة الأنباء الجزائرية. 24–9–2024. مؤرشف من الأصل في 25–9–2024.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link) - ^ "حماس تعلق على عدوان الاحتلال الواسع على جنوب لبنان.. "جريمة حرب"". عربي21. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ ""الحوثي" تعلن تضامنها مع حزب الله وتدين مجازر الاحتلال في لبنان". عربي21. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ الخارجي، قسم (23 سبتمبر 2024). "الملك عبد الله الثاني: الأردن يقف جانب لبنان في مواجهة الحرب الإسرائيلية". صدى البلد. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ "Death toll from Israeli strikes rises to nearly 400, Lebanon says, as fears of escalation grow – Middle East crisis live". The Guardian. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-23.
- ^ "العراق يعلن عن جسر جوي وبري لنقل المساعدات إلى لبنان". التلفزبون العربي. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ Erna Arabic (23 سبتمبر 2024). "اية الله السيستاني يطالب بوقف العدوان الصهيوني على لبنان". إرنا عربي. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ Erna Arabic (23 سبتمبر 2024). "سورية تدين بأشد العبارات الهجوم الوحشي الإسرائيلي الجبان على الشعب اللبناني الشقيق بحماية وتواطؤ أمريكي". وكالة تسنيم الدولية للأنباء. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ "الجزائر تدين الاعتداءات الصهيونية على لبنان وتعتبرها "جرائم حرب"". وكالة الأنباء الجزائرية. 20–9–2024. مؤرشف من الأصل في 21–9–2024.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link) - ^ "پزشکیان: با چه زبانی باید بگوییم جنگ نمیخواهیم؟ قول دادند که یک هفتهای صلح میشود اما نشد". parsi euronews. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ واشنطن، الحرة / وكالات - (23 سبتمبر 2024). "بتحذير رسمي.. إيران تدخل على خط الضربات الإسرائيلية على لبنان". الحرة. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ SWI swissinfo.ch (24 سبتمبر 2024). "تركيا تندد بالهجمات الإسرائيلية على لبنان وتدعو إلى إجراءات دولية". SWI swissinfo.ch. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ Евгений Фалько (24 Sep 2024). "В МИД РФ осудили военные нападения Израиля на Ливан". gazeta.ru (بрусский). Archived from the original on 2024-09-25. Retrieved 2024-09-24.
- ^ "'Unimaginable consequences': World reacts to Israel's strikes on Lebanon". Al Jazeera (بEnglish). Archived from the original on 2024-09-26. Retrieved 2024-09-25.
- ^ ""Ministry of Health: At least 492 people killed in Lebanon as a result of Israeli Hezbollah shelling"". CBC News Reuters. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-26.
- ^ "'Unimaginable consequences': World reacts to Israel's strikes on Lebanon". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-26.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|لغة ة=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "Penny Wong warns it's 'beyond capacity' to help every Australian in Lebanon get home". ABC News (بen-AU). 24 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-25. Retrieved 2024-09-25.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "Frappes israéliennes au Liban: la France demande une réunion d'urgence du Conseil de sécurité de l'ONU". BFMTV (بfrançais). Archived from the original on 2024-09-25. Retrieved 2024-09-24.
- ^ "Frappes israéliennes au Liban: la France demande une réunion d'urgence du Conseil de sécurité de l'ONU". BFMTV (بfrançais). 24 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-25. Retrieved 2024-09-25.
- ^ swissinfo.ch, S. W. I. (23 Sep 2024). "Israel not facing effective pressure, Greece says". SWI swissinfo.ch (بBritish English). Archived from the original on 2024-09-23. Retrieved 2024-09-25.
- ^ S.A, Telewizja Polska. "Poland expresses concern over rising Israel-Lebanon tensions". tvpworld.com (بpolski). Archived from the original on 2024-09-26. Retrieved 2024-09-25.
- ^ "Penny Wong warns it's 'beyond capacity' to help every Australian in Lebanon get home". ABC News (بen-AU). 24 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-25. Retrieved 2024-09-24.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
هجمات إسرائيل على لبنان 2024 في المشاريع الشقيقة: | |